أخبار وتقارير..مسيرة تصيب سفينة تجارية جنوب غربي الحديدة باليمن..توغل أوكراني..زيلينسكي: روسيا جلبت الحرب وعليها أن تشعر بتداعياتها..أكبر عملية توغل أوكرانية داخل روسيا منذ بدء الحرب..القوات الأوكرانية تتقدّم 10 كيلومترات في الداخل الروسي..روسيا تحكم على أوكرانيين بتهمتي «الإرهاب والتجسس»..غربيون في سجون روسيا..«يونايتد إيرلاينز» تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب في المستقبل المنظور..هاريس لا تفكر في فرض حظر على الأسلحة إلى إسرائيل..ترامب: وافقت على إجراء 3 مناظرات في سبتمبر وننتظر رد هاريس..الخوف يسيطر على محجّبات من أعمال الشغب في بريطانيا..بنغلادش: يونس يؤدي اليمين ويعلن «الاستقلال»..النمسا: المشتبه الرئيسي بمؤامرة حفل تيلور سويفت مؤيد لـ «داعش»..الضغوط على كراكاس تزداد ومادورو يعلق «إكس» عشرة أيام..الأمم المتحدة تحذّر من تنامي قوة الفرع الأفغاني لـ«داعش»..

تاريخ الإضافة الجمعة 9 آب 2024 - 5:43 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


مسيرة تصيب سفينة تجارية جنوب غربي الحديدة باليمن..

لندن: «الشرق الأوسط».. ذكرت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة أن سفينة تجارية أصيبت بطائرة مسيرة على بعد نحو 58 ميلا بحريا إلى الجنوب الغربي من الحديدة باليمن. وأضافت في مذكرة إرشادية أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.

توغل أوكراني..زيلينسكي: روسيا جلبت الحرب وعليها أن تشعر بتداعياتها..

أكبر عملية توغل أوكرانية داخل روسيا منذ بدء الحرب بين البلدين مطلع العام 2022

العربية.نت – وكالات.. اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي الخميس أن روسيا "جلبت الحرب" إلى بلاده وعليها أن تشعر بتداعيات ما قامت به، وذلك في وقت يحاول الجيش الروسي لليوم الثالث على التوالي التصدي لتوغل أوكراني حدودي. واقتحمت قوات موالية لكييف منطقة كورسك بجنوب غرب روسيا صباح الثلاثاء ونشرت أكثر من ألف جندي وأكثر من عشرين دبابة ومدرعة، بحسب الجيش الروسي، في ما تبدو أكبر عملية توغل أوكرانية داخل روسيا منذ بدء الحرب بين البلدين مطلع العام 2022. ووفق تقديرات محللين، تقدمت القوات إلى عمق 10 كلم داخل الأراضي الروسية. ومع مواصلة المسؤولين الأوكرانيين التزام الصمت حيال هذه العملية، قال زيلينسكي في تصريحه اليومي "روسيا جلبت الحرب إلى أراضينا ويجب عليها أن تشعر بما قامت به". ولم يتطرق الرئيس الأوكراني بشكل مباشر إلى التوغل، مكتفياً بالإشارة إلى أنه تلقى تقارير من قائد الجيش، ووصف العمليات العسكرية بـ"الفعالة" و"ما تحتاجه البلاد بالتحديد حاليا". وأضاف "يعرف الأوكرانيون كيف يحققون أهدافهم. ونحن لم نختر تحقيق أهدافنا في الحرب" التي بدأتها روسيا في فبراير 2022. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس أن قواتها "تواصل تدمير" الوحدات الأوكرانية وتلجأ إلى الضربات الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي للتصدي لها. وذكرت بأنها استدعت قوات احتياط على وجه السرعة و"تحبط محاولات التوغل" بشكل أعمق في منطقة كورسك. وأفاد "معهد دراسة الحرب" المستقل ومقره الولايات المتحدة بأن أوكرانيا حققت مكاسب ميدانية كبيرة في أول يومين من التوغل. وقال "حققت القوات الأوكرانية تقدّما مؤكدا لمسافة تصل إلى 10 كيلومترات في كورسك أوبلاست في روسيا في ظل العمليات الهجومية الآلية المتواصلة على الأراضي الروسية". وأضاف "يشير الحجم الحالي المؤكد وموقع التقدّم الأوكراني في كورسك أوبلاست إلى أن القوات الأوكرانية اخترقت خطي دفاع روسيين على الأقل ومعقلا". ولم تعلن كييف رسميا مسؤوليتها عن العملية لكن زيلينسكي حمّل موسكو مسؤولية التوغل. وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك على وسائل التواصل الاجتماعي الخميس إن "السبب الأساسي لأي تصعيد وقصف وتحركات عسكرية وعمليات إجلاء قسرية وتدمير أشكال الحياة الطبيعية -- بما في ذلك ضمن أراضي روسيا الاتحادية مثل منطقتي كورسك وبيلغورود، ليس إلا عدوان روسيا الواضح". من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العملية بأنها "استفزاز واسع النطاق" من قبل كييف فيما تعهّدت موسكو سحق التوغل. وأعربت الولايات المتحدة عن دعمها لحليفتها كييف، من دون أن تعلّق بشكل مباشر على العملية الجارية حاليا. وقال المتجدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين الخميس "نحن ندعم بقوة جهود أوكرانيا للدفاع في مواجهة العدوان الروسي".

الهجوم الأوكراني على الداخل الروسي يقترب من "هدف نووي"

"ترسّخ مواقعها"

لم ترد تفاصيل كثيرة عن تطورات الوضع الميداني من جانب المسؤولين الروس. وبدا أن الهجوم المباغت فاجأ الجيش الروسي، ما أثار انتقادات لكبار قادته من قبل المدونين العسكريين النافذين في البلاد. تركّز التقدم الأوكراني على سودجا، وهي بلدة تعد حوالي 5000 نسمة وتعد مركزا لوجستيا تقع على بعد ثمانية كيلومترات عن الحدود الأوكرانية. وذكر مدونون عسكريون روس على ارتباط بالجيش الخميس بأن كييف حقّقت تقدّما كبيرا. وقال المدون يوري بودولياكا في منشور على تلغرام إن "الوضع معقّد ويواصل تدهوره.. تمّت خسارة سودجا بالكامل". وذكرت قناة "دفا مايورا" على تلغرام بأن روسيا "ترسّخ مواقعها ما يدل على أن القتال سيكون طويل الأمد على الأرجح". وأفادت تقارير لم تتمكن فرانس برس من التحقق من صحتها بأن القوات الأوكرانية تقدّمت باتّجاه بلدة كورينيفو الواقعة على بعد أكثر من 25 كيلومترا عن الحدود الأوكرانية. وذكرت مجموعة الطاقة الروسية العملاقة "غازبروم" الخميس بأنها ستواصل شحن الغاز عبر محطة القياس في سودجا، آخر نقطة عبور للغاز الروسي المتجه إلى أوروبا عبر أوكرانيا. وأعلنت موسكو أيضا بأن قواتها دمّرت عربة قتالية أميركية الصنع من طراز "برادلي" كانت أوكرانيا تستخدمها في التوغل. وحمّلت وزارة الدفاع في البداية "مجموعة تخريبية" موالية لأوكرانيا مسؤولية العملية، لكنها تفيد مذاك بأن الجيش الأوكراني هو من ينفّذها. ونفّذت ميليشيات مؤيدة لكييف، بما فيها تلك المكونة من مواطنين روس يقاتلون ضد موسكو، عدة هجمات سابقة عبر الحدود. لكن التوغل الأخير في منطقة كورسك يبدو المحاولة الأنجح والأكثر تنظيما من قبل أوكرانيا لاختراق الأراضي الروسية. ما زالت أهداف كييف غير واضحة إذ يشير بعض المحللين إلى أنها محاولة لإنهاك الجيش الروسي وإجباره على نقل وحدات من منطقة دونيتسك الشرقية حيث يتقدّم. وأفاد البيت الأبيض الأربعاء بأنه يتواصل مع أوكرانيا لمعرفة المزيد عن "أهداف" التوغل. وأعلن حاكم منطقة كورسك عن "وضع طارئ" في المنطقة مساء الأربعاء، في خطوة تتيح للسلطات فرض قيود على الحركة في مسعى للسيطرة على الوضع. وتم إجلاء آلاف السكان على جانبي الحدود.

القوات الأوكرانية تتقدّم 10 كيلومترات في الداخل الروسي

الراي....يحاول الجيش الروسي التصدي لتوغل أوكراني حدودي كبير، لليوم الثالث على التوالي، فيما أفاد محللون مستقلون بأن قوات كييف تقدّمت بمسافة تصل إلى 10 كيلومترات داخل روسيا. واقتحمت القوات الموالية لكييف منطقة كورسك (جنوب غرب) صباح الثلاثاء، حيث نشرت أكثر من ألف جندي وأكثر من 20 مدرعة ودبابة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن قواتها «تواصل تدمير» الوحدات الأوكرانية وتلجأ إلى الضربات الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي للتصدي لها. وذكرت أنها استدعت قوات احتياط على وجه السرعة و«تحبط محاولات التوغل» بشكل أعمق في منطقة كورسك. وأفاد «معهد دراسة الحرب» المستقل ومقره الولايات المتحدة بأن «القوات الأوكرانية حققت تقدّماً مؤكداً لمسافة تصل إلى 10 كيلومترات في كورسك أوبلاست في ظل العمليات الهجومية الآلية المتواصلة على الأراضي الروسية». وأضاف «يشير الحجم الحالي المؤكد وموقع التقدّم الأوكراني في كورسك أوبلاست إلى أن القوات الأوكرانية اخترقت خطي دفاع روسيين على الأقل ومعقلاً ». لم تعلن كييف رسمياً مسؤوليتها عن العملية، لكن مستشار الرئاسة ميخايلو بودولياك، كتب على وسائل التواصل الاجتماعي، ان «السبب الأساسي لأي تصعيد وقصف وتحركات عسكرية وعمليات إجلاء قسرية وتدمير أشكال الحياة الطبيعية -- بما في ذلك ضمن أراضي روسيا الاتحادية مثل منطقتي كورسك وبيلغورود، ليس إلا عدوان روسيا الواضح». وبدا أن الهجوم المباغت فاجأ الجيش الروسي، ما أثار انتقادات لكبار قادته من قبل المدونين العسكريين النافذين. وتركّز التقدم الأوكراني على سودجا، وهي بلدة تعد نحو 5000 نسمة وتعد مركزاً لوجستياً تقع على بعد 8 كيلومترات عن الحدود الأوكرانية. وذكر مدوّنون عسكريون روس على ارتباط بالجيش، أن كييف حقّقت تقدّماً كبيراً. وقال المدون يوري بودولياكا في منشور على «تلغرام» إن «الوضع معقّد ويواصل تدهوره... تمّت خسارة سودجا بالكامل». وأفادت تقارير بأن القوات الأوكرانية تقدّمت باتّجاه بلدة كورينيفو الواقعة على بعد أكثر من 25 كيلومتراً عن الحدود الأوكرانية. وأكدت مجموعة الطاقة الروسية العملاقة «غازبروم»، أمس، أنها ستواصل شحن الغاز عبر محطة القياس في سودجا، آخر نقطة عبور للغاز الروسي المتجه إلى أوروبا عبر أوكرانيا. وما زالت أهداف كييف غير واضحة، إذ يشير بعض المحللين إلى أنها محاولة لإنهاك الجيش الروسي وإجباره على نقل وحدات من منطقة دونيتسك الشرقية حيث يتقدّم.

أوكرانيا تقدّمت 10 كلم في كورسك... والجيش الروسي يستدعي الاحتياط لإحباط التوغل

الجريدة...لليوم الثالث على التوالي، يحاول الجيش الروسي التصدي لتوغل حدودي كبير تمكنت خلاله القوات الأوكرانية من التقدّم بمسافة تصل إلى عشرة كيلومترات داخل منطقة كورسك ونشر أكثر من ألف جندي وأكثر من عشرين مدرعة ودبابة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن قواتها «تواصل تدمير» الوحدات الأوكرانية وتلجأ إلى الضربات الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي للتصدي لها. وذكرت أنها استدعت قوات احتياط على وجه السرعة و«تحبط محاولات التوغل» بشكل أعمق في منطقة كورسك. وغداة وصف الرئيس فلاديمير بوتين الهجوم الأكبر لأوكرانيا منذ بداية الحرب في فبراير 2022 بأنه «استفزاز واسع النطاق» وتعهّد بسحقه، دعا الرئيس السابق ونائب رئيس مجلس الأمن دميتري ميدفيديف إلى توسيع الحرب لتشمل أوكرانيا بالكامل، والذهاب إلى كييف و«أبعد من ذلك». وأفاد «معهد دراسة الحرب» المستقل ومقره الولايات المتحدة بأن أوكرانيا حققت مكاسب ميدانية كبيرة في أول يومين من التوغل وتقدّمت لمسافة تصل إلى 10 كيلومترات في كورسك أوبلاستي في ظل العمليات الهجومية الآلية المتواصلة على الأراضي الروسية». وأضاف: «يشير الحجم الحالي المؤكد وموقع التقدّم الأوكراني في كورسك أوبلاست إلى أن القوات الأوكرانية اخترقت خطي دفاع روسيين على الأقل». ولم تعلن كييف رسمياً مسؤوليتها عن العملية، لكنَّ مساعداً للرئيس فولوديمير زيلينسكي حمّل موسكو مسؤولية التوغل. وقال مستشاره ميخايلو بودولياك إن «السبب الأساسي لأي تصعيد وقصف وتحركات عسكرية وعمليات إجلاء قسرية وتدمير أشكال الحياة الطبيعية بما في ذلك ضمن أراضي روسيا الاتحادية مثل منطقتي كورسك وبيلغورود، ليس إلا عدوان روسيا الواضح». وبينما لم يأت على ذكر هجمات كورسك، قال زيلينسكي: «كلما ضغطنا أكثر على روسيا اقتربنا أكثر من السلام... سلام عادل باستخدام القوة العادلة». وتركّز التقدم الأوكراني على سودجا، وهي بلدة تعد حوالي 5000 نسمة وتعتبر مركزاً لوجستياً تقع على بعد ثمانية كيلومترات عن الحدود الأوكرانية. إلى ذلك، ذكرت مجموعة الطاقة الروسية العملاقة «غازبروم» الخميس أنها ستواصل شحن الغاز عبر محطة القياس في سودجا، آخر نقطة عبور للغاز الروسي المتجه إلى أوروبا عبر أوكرانيا. وفي تفاصيل الخبر: بوتين يجتمع بحاكم كورسك أليكسي سميرنوف عبر الفيديو أمس (رويترز) تقاتل القوات الروسية لليوم الثالث على التوالي لصد هجوم مفاجئ شنه الجيش الأوكراني مدعوما بالدبابات والمدفعية وأسراب من الطائرات المسيرة، ونجح في التوغل لـ15 كيلومترا داخل الحدود الروسية، على بعد كيلومترات فقط من مفاعل كورسك النووي، مما أجبر موسكو على إعلان الطوارئ، فيما طلبت واشنطن من كييف توضيحات عن هذا الهجوم المباغت. وبينما ترفض كييف التعليق على هذا الهجوم الأكبر منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، دعا الرئيس الروسي السابق، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إلى توسيع الحرب لتشمل أوكرانيا بالكامل، والذهاب إلى كييف و«أبعد من ذلك»، مهددا بـ «غزو شامل» لأوكرانيا. وأعلنت موسكو حالة الطوارئ في منطقة كورسك الحدودية، مؤكدة أنها تبذل كل ما بوسعها لسحق هذا التوغل الأوكراني الذي تركز، بحسب محللين، في محيط محطة الغاز في بلدة سودجا، التي لا تزال تؤمّن إمدادات إلى أوروبا عبر أوكرانيا. وأوضح معهد دراسة الحرب، ومقره الولايات المتحدة، أن القوات الأوكرانية تقدمت بعمق يصل إلى 10 كيلومترات، واخترقت «خطين دفاعيين روسيين على الأقل»، في حين ذكرت قناة ريبار، المقربة من الجيش الروسي، أن القوات الأوكرانية «سيطرت على النصف الغربي من بلدة سودجا». غير أن المدون العسكري الروسي يوري بودولياكا أعلن أنه تمت «خسارة» سودجا، وهي «مليئة بالجنود الأوكرانيين»، مضيفا أن القوات الأوكرانية تقدمت أيضا باتجاه بلدة كورينيفو على بعد أكثر من 25 كيلومترا من الحدود، وسط انتقادات لفشل الدفاع عن كورسك. 4 مفاعلات وأعلن الحرس الوطني الروسي تعزيز إجراءاته الأمنية لحماية محطة كورسك النووية، التي تضم 4 مفاعلات، وتقع على بعد نحو 60 كيلومترا فقط من الحدود الأوكرانية، ونشر قوات إضافية لمكافحة عمليات التخريب والاستطلاع في منطقتي كورسك وبيلغورود. في المقابل، أكد مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك أن عدوان روسيا هو سبب أي تصعيد، بما في ذلك الأحداث في منطقتي كورسك وبيلغورود الروسيتين، وكتب على منصة إكس أن «السبب الجذري لأي تصعيد أو قصف أو أعمال عسكرية أو عمليات إجلاء قسري أو تدمير لأنماط الحياة الطبيعية، بما في ذلك داخل الأراضي الروسية، مثل منطقتي كورسك وبيلغورود، هو فقط العدوان الروسي الواضح». على الصعيد الدولي، أعلنت الولايات المتحدة أنها تجري اتصالات مع كييف لمعرفة المزيد عن «أهداف» توغل القوات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية في منطقة كورسك الحدودية. ورداً على سؤال بشأن العملية العسكرية الأوكرانية التي أدت إلى إجلاء آلاف المدنيين على جانبي الحدود، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار، للصحافيين، «سنتصل بالجيش الأوكراني لمعرفة المزيد عن أهدافه»، مضيفة أن واشنطن تدعم الإجراءات «المنطقية» التي اتخذتها أوكرانيا لوقف هجمات القوات الروسية. دفاع عن النفس من جانبه، اعتبر الاتحاد الأوروبي أن التوغل الأوكراني الأخير في كورسك الروسية هو «دفاع عن النفس»، وجزء من «الحرب الدفاعية المشروعة» لأوكرانيا. وقال المتحدث باسم الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد جوزيب بوريل إن أوكرانيا «لديها الحق في الدفاع عن نفسها» ضد روسيا، بما يشمل «ضرب العدو على أراضيه»، مؤكدا «الدعم الأوروبي الكامل لأوكرانيا في دفاعها المشروع عن نفسها ضد العدوان»، وأشار إلى أن الاتحاد سيستمر في تزويد كييف بـ «المساعدة السياسية والمالية والإنسانية والدبلوماسية والعسكرية». وكان الرئيس الأميركي جو بايدن سمح لكييف في مايو الماضي بأن تستخدم أسلحة أميركية لضرب أهداف داخل روسيا قرب منطقة خاركيف الواقعة شمال شرق أوكرانيا والتي تتعرض لهجوم روسي. لكن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي شدد على أن «شيئاً لم يتغير» في السياسة الأميركية الرافضة لشن أي ضربة أوكرانية في عمق الأراضي الروسية، فيما انتقد المتحدث باسم «الخارجية» الأميركية ماثيو ميلر وصف الرئيس الروسي التوغل الأوكراني بـ «استفزاز واسع النطاق»، مشيرا إلى أنه «من المبالغ فيه أن نسمي هذا الأمر استفزازاً، بالنظر إلى أن روسيا انتهكت سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها». يذكر أنه في واحدة من أكبر الهجمات الأوكرانية على روسيا في الحرب المستمرة منذ عامين، اخترق حوالي ألف جندي أوكراني الحدود الروسية في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الماضي بالدبابات والمركبات المدرعة وأسراب من الطائرات المسيرة والمدفعية، وفقا لمسؤولين روس. وتوغلت القوات الأوكرانية في الحقول والغابات الحدودية باتجاه الشمال...

روسيا تحكم على أوكرانيين بتهمتي «الإرهاب والتجسس»

موسكو: «الشرق الأوسط».. أصدرت محكمتان في روسيا والأراضي التي تحتلها موسكو بأوكرانيا، اليوم الخميس، حكمين بالسجن مدة طويلة بحق أوكرانيين اثنين؛ لإدانتهما بـ«الإرهاب» و«التجسس» لصالح كييف. في قضية أولى، أصدرت محكمة في جنوب روسيا حكماً بالسجن 12 عاماً على تيتيانا كليوتشكو، بعد إدانتها بالانتماء إلى شبكة «إرهابية»، ومحاولة القيام «بعمل إرهابي». ووفق لائحة الاتهام، الصادرة عن منطقة روستوف، انضمت كليوتشكو إلى شبكة سرية عام 2023، وقالت إنها مستعدّة «للمشاركة في التحضير، وتنفيذ عمل إرهابي في منطقة زابوريجيا»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأصبحت هذه المنطقة من جنوب أوكرانيا جزئياً تحت السيطرة العسكرية الروسية، بعد بدء الغزو في فبراير (شباط) 2022. ووفقاً للادعاء، قامت كليوتشكو، بتعليمات من الاستخبارات الأوكرانية، بوضع عبوة ناسفة في صندوق بريد بشقة في مدينة إنيرغودار، القريبة من محطة زابوريجيا النووية التي باتت تحت سيطرة روسيا. واكتشف الجيران العبوة الناسفة، وفقاً للنيابة العامة. وفي قضية أخرى، حكمت المحكمة العليا في منطقة لوغانسك، بشرق أوكرانيا الخاضعة بالكامل تقريباً للسيطرة الروسية، على أوكراني بالسجن 13 عاماً بتهمة التجسس. واتُّهم يوري غاليتسكي بتقديم معلومات عن تحركات القوات الروسية في منطقة خاركيف (شمال شرق)، ابتداء من عام 2022، ونقلها إلى الأجهزة الأوكرانية.

غربيون في سجون روسيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. بعد التبادل التاريخي للسجناء الأسبوع الماضي، ما زالت روسيا تحتجز عدداً من الغربيين ومزدوجي الجنسية في سجونها. وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فإن أبرزهم:

كسينيا كاريلينا

اعتُقلت المواطنة التي تحمل الجنسيتين الروسية والأميركية في يناير (كانون الثاني) واتُّهمت بالخيانة ويتوقع صدور الحكم بحقها في وقت لاحق هذا الشهر. وطلب الادعاء سجنها 15 عاماً. زارت كاريلينا، راقصة الباليه التي تقيم وتعمل في لوس أنجليس، روسيا، في وقت سابق هذا العام لرؤية عائلتها. وذكرت وسائل إعلام أميركية نقلاً عن عائلتها ومكان عملها، أن كاريلينا تبرّعت بحوالي 50 دولاراً لجمعية خيرية داعمة لأوكرانيا ومقرها الولايات المتحدة بعدما أطلقت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 2022. وذكر محاميها أنها أقرّت بذنبها في المحكمة.

لوران فيناتييه

اعتُقل المواطن الفرنسي البالغ (48 عاماً) الذي يعمل مع «مركز الحوار الإنساني»، وهي منظمة غير ربحية مقرها سويسرا تتولى التوسط في النزاعات، في السادس من يونيو (حزيران) في موسكو. وهو رهن الحبس الاحتياطي بانتظار محاكمته. واتهمته السلطات بجمع معلومات عسكرية يمكن لبلدان أجنبية استخدامها ضد روسيا، وهي جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات. استخدمت روسيا القانون في الماضي لاستهداف معارضي الكرملين ولكن ليس ضد المواطنين الأجانب.

غوردن بلاك

قضت محكمة في مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا، في يونيو (حزيران) بسجن الجندي الأميركي ثلاث سنوات وتسعة أشهر بتهمة تهديد صديقته بالقتل وسرقة مبلغ مالي منها. وكان الجندي البالغ (34 عاماً) يزور امرأة روسية التقاها وواعدها بينما كان يخدم في كوريا الجنوبية. واتُّهم بضربها وسرقة 10 آلاف روبل، أي ما يعادل نحو 113 دولاراً.

مارك فوغل

ذكرت تقارير أن الأستاذ الأميركي في مدرسة موسكو الإنجليزية - الأميركية، المولود عام 1959 اعتُقل في أغسطس (آب) 2021 لمحاولته تهريب 17 غراماً من القنب وزيت القنب قال إنه لأغراض طبية. وأدين بعملية تهريب «واسعة النطاق» للمخدرات في يونيو (حزيران) 2022 وحُكم عليه بالسجن 14 عاماً.

مايكل ترافيس ليك

اعتُقل المظلي الأميركي السابق مايكل ترافيس ليك في يونيو (حزيران) 2023 وحكم عليه بالسجن 13 عاماً في يوليو (تموز) هذا العام بعدما أدين ببيع المخدرات. وذكرت شبكة «سي إن إن» أن ليك الذي كان قائد فرقة روك مقرها موسكو تدعى «لوفي نوتش» أقام في روسيا لسنوات.

روبرت غلمان

أدين الأميركي البالغ (30 عاماً) في 2022 بتهمة مهاجمة شرطي بينما كان ثملاً في مدينة فورونيغ، وحُكم عليه بالسجن أربع سنوات وستة أشهر. وأقر بذنبه، لكنه أشار إلى أن حراس السجن سمموه باستخدام مواد مشعّة. وتم لاحقاً خفض الحكم الصادر بحقه إلى ثلاث سنوات ونصف بعدما تقدّم باستئناف. وفي يونيو (حزيران) هذا العام، مثل في المحكمة بتهم جديدة للاشتباه بأنه لكم حراس السجن ومحققاً.

يوري ماليف

سُجن الروسي - الأميركي ثلاث سنوات ونصف السنة في يونيو على خلفية منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي يشتبه بأنه سخر فيها من شارة وطنية مرتبطة بانتصار الجيش السوفياتي على ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، علماً بأنها أيضاً جزء مهم من رواية الكرملين الوطنية. وأدين ماليف الذي اعتُقل بانتظار محاكمته في ديسمبر (كانون الأول) 2023 بـ«إعادة تأهيل النازية». وأفادت المحكمة بأن ماليف الذي كان يعمل حارس أمن في نيويورك، أقر بذنبه.

«يونايتد إيرلاينز» تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب في المستقبل المنظور

الراي... قالت شركة الخطوط الجوية يونايتد إيرلاينز إنها ستواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب في المستقبل المنظور، مضيفة أنها تخطط لاستئناف الرحلات عندما يصبح الوضع آمنا لعملائها وطواقمها. وتراجع العديد من شركات الطيران حول العالم جداول رحلاتها لتجنب المجال الجوي الإيراني واللبناني بينما ألغت أيضا الرحلات الجوية إلى إسرائيل ولبنان وسط مخاوف متزايدة من اتساع نطاق الصراع في المنطقة بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية خلال زيارة للعاصمة الإيرانية طهران وفؤاد شكر القائد العسكري الكبير بجماعة حزب الله اللبنانية في غارة على العاصمة اللبنانية بيروت.

هاريس لا تفكر في فرض حظر على الأسلحة إلى إسرائيل

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أفاد أحد المساعدين المقربين من كامالا هاريس الخميس بأن المرشحة الديموقراطية للرئاسة الأميركية لا تفكر في فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، وهو تصريح نادر من فريق حملتها الانتخابية بشأن برنامجها في الشرق الأوسط. وقال فيل غوردون، مستشار هاريس لشؤون الأمن القومي، إنها "لا تؤيد فرض حظر أسلحة على إسرائيل". وذكر أن نائبة الرئيس "أوضحت أنها ستحرص دوما على أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد إيران والجماعات الإرهابية المدعومة من إيران". وهاريس التي تستفيد من ديناميكية مواتية لحملتها الانتخابية، تعرضت الأربعاء لمضايقات تسبب بها متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين خلال تجمع ان تخابي. وكانت هذه المشاهد شائعة خلال تنقلات جو بايدن، قبل أن ينسحب الرئيس الأميركي البالغ 81 عاما من السباق إلى البيت الأبيض بسبب شكوك تتعلق بقدراته الجسدية والعقلية. ولا تزال الولايات المتحدة إلى حد بعيد أكبر داعم عسكري لإسرائيل، وهو أمر يقسم المعسكر الديموقراطي، خصوصا منذ الهجوم الدامي الذي تشنه الدولة العبرية في قطاع غزة، ردا على الهجوم غير المسبوق لحماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول). والتقت هاريس ناشطين معارضين للحرب، في ولاية ميشيغان الرئيسية التي تأمل في الفوز بها في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) ضد الجمهوري دونالد ترمب والتي تضم عددا كبيرا من السكان المتحدرين من أصول عربية. منددا بالكارثة الإنسانية في غزة وبالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، يدفع الجناح اليساري للحزب الديموقراطي من أجل تغيير للاتجاه في هذه القضية الشائكة. في ديترويت، قاطع نشطاء مؤيدون للفلسطينيين هاريس وهم يهتفون "لن نصوت لإبادة جماعية!"، فردّت "إذا كنتم تريدون أن يفوز دونالد ترمب فاستمروا في قول ذلك. وإلا فأنا من سيتحدث". وبعد اجتماع لها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وعدت هاريس بأنها "لن تبقى صامتة" إزاء "المآسي" في قطاع غزة الخاضع لحصار ولقصف إسرائيلي متواصل منذ عشرة أشهر. في عهد بايدن، علّق البيت الأبيض شحنة واحدة فقط من القنابل الثقيلة إلى إسرائيل، بسبب مخاوف على المدنيين.

3 مناظرات بسبتمبر.. وترمب: هاريس أسوأ من بايدن سلبت منه الرئاسة

ترامب: وافقت على إجراء 3 مناظرات في سبتمبر وننتظر رد هاريس

العربية.نت – وكالات.. قال دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة اليوم الخميس إنه وافق على إجراء ثلاث مناظرات في سبتمبر وينتظر رد حملة مرشحة الحزب الديمقراطي كاملا هاريس، متهما إياها بأنها "أسوأ من بايدن الذي سلبت منه الرئاسة". وقال ترامب في مؤتمر صحفي في منتجعه في فلوريدا "اتفقنا مع (شبكة) فوكس على الرابع من سبتمبر، ومع (شبكة) إن.بي.سي... على العاشر من سبتمبر، ومع (شبكة) إيه.بي.سي على الخامس والعشرين من سبتمبر". وأضاف ترامب "أتمنى أن توافق". وأردف ترامب يقول ”أعتقد أنه من المهم للغاية إجراء المناظرات. أتطلع إلى المناظرات لأنني أعتقد أنه يتعين علينا تصحيح الأمور”. وسخر ترامب أمس أيضا من قدرات وذكاء هاريس، و شدد في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، على أن المناظرة الموعودة مع منافسته اللدود في الرابع من سبتمبر المقبل مهمة جدا. كما اعتبر أن تلك المناظرة ستفضح هاريس تماماً كما فضحت الرئيس الحالي جو بايدن، في إشارة إلى المناظرة الأخيرة التي عقدت بين الرجلين الشهر الماضي، ودفعت نتائجها الكارثية بايدن للعزوف عن الترشح ودعم نائبته لخوض السباق. إلى ذلك وصف سجل كامالا بالسيئ، واعتبر أن نائبها تيم والز نسخة أكثر ذكاء منها، معرباً عن فرحته باختيارها له. وقال:"كانت سيئة للغاية لدرجة أن الديمقراطيين أرادوا إزاحتها قبل 5 أسابيع بعد تشكيكهم بإمكانية نجاحها في الانتخابات". ووجد استطلاع جديد لشبكة سي إن بي سي، أن الرئيس السابق دونالد ترامب يحتل تقدمًا كبيرًا بين الناخبين بشأن القضايا الاقتصادية الرئيسية، كما وجد الاستطلاع أن ترمب متقدم على نائبة الرئيس كامالا هاريس بفارق نقطتين في السباق المباشر للبيت الأبيض وفقا CNBC All-America Economic. وبعد استبدال الرئيس جو بايدن بهاريس، ومحاولة اغتيال ترامب والمؤتمر الجمهوري، فإن تقدم ترامب بنسبة 48% -46% يقع ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع ولم يتغير عن تقدم ترامب بنسبة 45% -43% ضد بايدن في استطلاع في يوليو. وفي حين أن المنافسة المباشرة لا تزال كما هي، كانت هناك تغييرات دراماتيكية، ولكنها تعويضية تحت السطح لكلا الجانبين والتي أبقت السباق متساويًا. وكان التحول الأكثر دراماتيكية هو أن 81% من الديمقراطيين راضون عن هاريس كمرشحة لهم، مقارنة بـ 33% فقط كانوا راضين عن بايدن. ولكن تم تعويض ذلك جزئيًا بمكسب قدره 9 نقاط بين الجمهوريين الراضين عن ترامب كمرشح، مما رفع رقمه إلى 80%. وارتفع الاهتمام بالانتخابات بمقدار 3 نقاط للديمقراطيين، وارتفع بنقطتين للجمهوريين. وأظهر الناخبون الشباب تأييدًا أكبر بكثير لهاريس مقارنة ببايدن، حيث يدعمون نائب الرئيس الآن بمقدار 10 نقاط، مقارنة بدعم ترامب بنقطتين في استطلاع إن بي سي في يوليو. وفي آخر التصريحات الخاصة بالحملة الانتخابية قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس للمعارضين المناهضين لإسرائيل الذين قاطعوا تجمع حملتها الانتخابية في ديترويت مساء الأربعاء إن نشاطهم يهدد بتسليم الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر إلى الرئيس السابق دونالد ترامب. وردد متظاهرون "كامالا! كامالا! لا يمكنك الاختباء! لن نصوت للإبادة الجماعية!". وردت كاميلا بالقول "هل تعلمون ماذا؟ إذا كنتم تريدون فوز دونالد ترامب، فقولوا ذلك. وإلا، فأنا أتحدث"، هكذا ردت المرشحة الديمقراطي للرئاسة البالغة من العمر 59 عامًا بعد سلسلة من الاضطرابات والصراخ في تجمعها الانتخابي. وقبل لحظات، حاولت هاريس الانتظار حتى تنتهي الضجة، قائلاً بلهجة أكثر صبرًا: "أنا هنا لأننا نؤمن بالديمقراطية صوت الجميع مهم، لكنني أتحدث الآن". وكان الاستهجان المستمر ملحوظًا لأن هاريس تجنبت حتى الآن حدوث اضطرابات كبيرة في فعالياتها العامة من قبل معارضي الدعم الأمريكي لغزو إسرائيل لقطاع غزة ردًا على قيام حماس بقتل حوالي 1200 شخص في 7 أكتوبر 2023.

زوج كامالا هاريس يروج لمكافحة معاداة السامية في اليونيسكو

الراي... أعلن دوغ إيمهوف زوج نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، اليوم الخميس، عن مساهمة استثنائية من الولايات المتحدة في برنامج اليونيسكو لمكافحة معاداة السامية. وقال خلال مؤتمر صحافي في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بباريس «بقيادة الرئيس (جو) بايدن ونائبة الرئيس هاريس، زوجتي، لا نكتفي بإدانة الكراهية والتعصب بل نتخذ إجراءات». وأعلن المحامي البالغ من العمر 59 عاما عن «مساهمة طوعية» بقيمة 2,2 مليون دولار (نحو مليوني يورو) من الولايات المتحدة لتمويل أنشطة اليونيسكو لمكافحة معاداة السامية، إلى جانب المديرة العامة للمنظمة الدولية أودري أزولاي. وسيتم استخدام هذه الأموال لتمويل تدريب معلمين ومدرسين وكذلك اجراءات لمنع معاداة السامية في المدارس. وأضاف «مسألة معاداة السامية والكراهية تمسني بعمق كيهودي». وقال إيمهوف «نشهد تصاعدا لمعاداة السامية في جميع أنحاء العالم.. نراها في كل مكان، في شوارعنا وأماكن عبادتنا وجامعاتنا وأسواقنا وكذلك عبر الإنترنت». كما ذكّر بعودة الولايات المتحدة إلى اليونيسكو قبل عام في يوليو 2023، بعد غياب دام خمس سنوات إثر انسحابها بقرار من دونالد ترامب.

زعيم طالبان لموظفي الحكومة: الصلاة في المسجد أو العقاب

الراي... أصدر زعيم طالبان هبة الله أخوندزاده، الخميس، مرسوماً يلزم موظفي الحكومة الأفغانية بأداء الصلاة في المسجد خمس مرات يومياً أو مواجهة عقوبة، في أحدث مرسوم يعكس التفسير الصارم للشريعة الإسلامية الذي تعتمده الحركة. ومنذ عودة طالبان الى الحكم في عام 2021، أشرف أخوندزاده على فرض قيود شاملة على المجتمع، بحيث منع العديد من النساء والفتيات من التعليم، وأمر بمرافقين من الذكور للإناث وحظر الموسيقى فعليا. وجاء في أحدث مرسوم وقعه أخوندزاده "إن مسؤولي الوزارات والمؤسسات (في حكومة طالبان) ملزمون بموجب الشريعة بالصلاة جماعة في أوقاتها المحددة". وأضاف أن الموظف الذي يفوت الصلاة "بدون عذر معقول" يجب أن يتلقى تحذيرا، وإذا كرر المخالفة "يلتزم المسؤول المعني بمعاقبته بشكل مناسب". ولم يستجب متحدث باسم حكومة طالبان لاستفسار من وكالة فرانس برس حول العقوبة التي قد يتمّ فرضها. كما لم يتضح على الفور كيف ستتم مراقبة التزام الموظفين بأداء الصلاة في المسجد خارج ساعات العمل. ويدير أخوندزاده الحكومة من مدينة قندهار في جنوب أفغانستان، المعقل الروحي لطالبان التي حكمت البلاد للمرة الأولى بين العامين 1996 و2001 حين أطاحها الاجتياح الأميركي للبلاد. ونادراً ما يظهر في الأماكن العامة. ومتى قام بذلك، يمنع حراسه المتفرجين من التقاط صور أو مقاطع فيديو للرجل الذي يتزعم طالبان منذ عام 2016.

ارتياح في المملكة المتحدة بعد ليلة هادئة

الخوف يسيطر على محجّبات من أعمال الشغب في بريطانيا

الراي...لم تمر ساعات قليلة على أعمال الشغب التي اندلعت في مدن بريطانية عدة، قامت بها جماعات اليمين المتطرف، السبت الماضي، حتى ضجت مجموعات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالنساء المسلمات العرب، بنقاشات عبرن فيها عن شعورهن بالخوف من الخروج إلى الشوارع وهن يرتدين الحجاب، وتساءلن عن إمكانية العمل من المنزل، بل واقترحن أيضاً تمديد فترات الإجازة الصيفية خارج بريطانيا. وبدأت هذه الأحداث في عدد من المدن البريطانية - معظمها في شمال غربي إنكلترا- عقب انتشار أخبار مضللة، تشير إلى أن الشاب الذي قتل الأسبوع الماضي بالسكين ثلاث فتيات صغيرات، مهاجر مسلم، رغم أن الشرطة أوضحت أن منفذ الهجوم من أصل رواندي ولد في بريطانيا، واستبعدت أن يصنف الحادث كـ «عمل إرهابي». وتحدثت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لبعض النساء اللواتي يشعرن بالخوف إزاء الأحداث، من بينهن ربة منزل رغبت في عدم الإفصاح عن اسمها، قالت إن الأوضاع الراهنة دفعتها للاعتماد على سيارات الأجرة بدلاً من المواصلات العامة لحضور موعد طبي مهم. وتضيف «هذه الأحداث تحصل بين حين وآخر ولكن الحياة لن تقف، سأذهب إلى مواعيدي المهمة بواسطة سيارة أجرة لأنها آمنة». لكن أخريات اضطررن لاستخدام المواصلات العامة، مثل أميرة - اسم مستعار- التي قالت «كان عليّ أن أذهب إلى المتجر لشراء بعض المستلزمات الأساسية. وللمرة الأولى منذ انتقلت للعيش في بريطانيا قبل نحو سبع سنوات، أشعر بعدم الارتياح بينما كنت على متن الحافلة وأرتدي الحجاب الإسلامي». وتؤكد مروة علي، وهي سيدة مصرية تقيم في منطقة إيلينغ شمال غربي لندن، ان «ارتداء الحجاب يزيد من مخاطر استهداف النساء المسلمات»، رغم أن التظاهرات اليمينية خرجت ضد المهاجرين بشكل عام، لا المسلمين فحسب. وأشارت إلى أنها لن تغير في طريقة ارتدائها للحجاب ولكن وطأة الأحداث الراهنة ربما تدفعها للتفكير في العودة إلى مصر بلا رجعة.

جو من الارتياح

وأمس، ساد جوّ من الارتياح في بريطانيا، بعدما شهد مساء الأربعاء، تظاهرات سلمية مناهضة للعنصرية، بينما تبدّدت المخاوف من عنف اليمين المتطرّف. وأعرب قائد شرطة لندن مارك رولي صباح أمس، عن ارتياحه الكبير «للطريقة التي سارت بها الأمور» جراء انتشار عناصر الشرطة وبفضل تعاون السكان. وأشار إلى أنّه تمّ توقيف نحو 20 شخصاً فجر أمس، بعد اشتباكات عنيفة جرت الأسبوع الماضي في لندن، معتبراً أنّ «التلميح إلى أنّهم وطنيون يتظاهرون من أجل قضية ما، أمر سخف» مؤكداً أنهم «جانحون». وأوقف نحو 400 شخص منذ بداية الاشتباكات، وتم توجيه تهم لـ120 على الأقل، بحسب النيابة، كما صدرت إدانات في حق بعضهم.

بنغلادش: يونس يؤدي اليمين ويعلن «الاستقلال»

الجريدة...أدى محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام اليوم، اليمين لرئاسة حكومة مؤقتة تقود «عملية ديموقراطية» نحو الانتخابات بعد إطاحة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة. وبعد وقت قصير من وصوله إلى دكا، قال الخبير الاقتصادي (84 عاماً) أمام الصحافة وأنصاره إن «بنغلادش تعيش يوماً جديداً من النصر. بنغلادش حصلت على استقلال ثانٍ»، مشيراً إلى «يوم مجيد». وأكد يونس لدى عودته أن أولويته ستكون استعادة «القانون والنظام». وقال «إذا كنتم تثقون بي، تأكدوا من عدم وقوع أي هجوم ضد أي شخص في أي مكان في البلاد». ووفق قائد الجيش، الجنرال وقر الزمان، فإن يونس أدى اليمين خلال مراسم «بحضور حوالى مئة شخص مبدئياً». وقال في خطاب متلفز موجّه للأمة إنه «واثق» بأن يونس سيكون «قادرا على قيادة عملية ديموقراطية جيدة سنجني ثمارها». كذلك، دعا رئيس حزب بنغلادش الوطني بالإنابة، وهي حركة المعارضة الرئيسية للنظام السابق، طارق الرحمن، إلى إجراء انتخابات «في أقرب وقت ممكن»، وذلك في كلمة وجهها عبر الفيديو إلى حشد كبير بدكا، من منفاه في لندن الذي لجأ إليه خلال ولاية حسينة. وسهلت عودة يونس إلى بلاده تبرئته أمس في محكمة استئناف من تهمة انتهاك قانون العمل. وكانت إدانته أمام المحكمة الابتدائية في يناير الحكم الوحيد الصادر ضده في أكثر من مئة دعوى جنائية تستهدفه، ويعتبر المدافعون عنه أن أهدافها سياسية. وسافر يونس إلى الخارج بعد أن حُكم عليه بالسجن 6 أشهر، مع بقائه حراً في انتظار الاستئناف. وأعلن محاميه، الأربعاء، تبرئته في الاستئناف. واتُخذ قرار تشكيل حكومة انتقالية برئاسة يونس خلال لقاء بين رئيس الجمهورية محمد شهاب الدين وكبار ضباط الجيش وقادة مجموعة «طلبة ضد التمييز»، التي نظمت التظاهرات في مطلع يوليو، وفق بيان للرئاسة. وكان الخبير الاقتصادي المعروف بإخراج ملايين الأشخاص من الفقر، بفضل مصرفه الرائد لتمويل المشاريع الصغيرة، على خلاف مع حسينة التي اتهمته «بامتصاص دم الفقراء». وحلّ الرئيس محمد شهاب الدين البرلمان، الثلاثاء، وأمر الاثنين بالافراج عن الذين أوقفوا خلال التظاهرات والسجناء السياسيين، كذلك، أقال الرئيس قائد الشرطة الوطنية، وأجرى الجيش تعديلات شملت خفض رتبة عدد من كبار الضباط ممن يُعدون مقربين من حسينة. وفي إشارة أخرى إلى العمل على خفض حدة التوترات، قدم قائد الشرطة المعيّن حديثا في بنغلادش، محمد معين الإسلام، أمس، اعتذارا عن سلوك رجال الشرطة خلال الاحتجاجات الدامية، وتعهّد بإجراء تحقيق «محايد» بشأن أعمال القتل. وأعلن أيضًا أنه طلب من وحدات الشرطة إنهاء إضرابها والعودة إلى العمل أمس، تزامنا مع عودة يونس لترؤس الحكومة.

بوتشيمون يعود لإسبانيا بعد 7 سنوات ويتوارى مجدداً

الجريدة...بعدما أمضى 7 سنوات في المنفى، ظهر الزعيم الانفصالي الكتالوني كارليس بوتشيمون لفترة وجيزة اليوم في برشلونة أمام آلاف من أنصاره، قبل أن يتوارى من دون توقيفه، رغم الانتشار الأمني الكثيف، ومذكرة التوقيف الصادرة بحقه. وتسري شائعات في صفوف آلاف من أنصاره أتوا للاستماع إلى كلمة مقتضبة ألقاها قرب البرلمان، بأن بوتشيمون فر مجدداً. وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام الإسبانية أن عمليات تدقيق بالسيارات نفذت بسرعة في شوارع برشلونة وعلى الطرقات الإسبانية. ورداً على أسئلة وكالة فرانس برس، فإن الشرطة المحلية رفضت تأكيد أنها باشرت عملية واسعة للعثور على بوتشيمون.

النمسا: المشتبه الرئيسي بمؤامرة حفل تيلور سويفت مؤيد لـ «داعش»

الجريدة...كشفت السلطات النمساوية، اليوم، أن المشتبه به الرئيسي في التخطيط لهجوم على حفل لنجمة موسيقى البوب تيلور سويفت بقنبلة أو سكين، وهو نمساوي (19 عاما)، كان قد أعلن ولاءه لتنظيم داعش. وقال مدير الأمن العام، فرانز روف، في مؤتمر صحافي، إن المشتبه به الرئيسي، وتعود أصوله إلى مقدونيا الشمالية، أدلى باعتراف كامل في أثناء احتجازه. وأضاف روف أنه أعلن ولاءه على الإنترنت لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية، واحتفظ بمواد كيميائية وأجهزة تقنية في منزله استعدادا لهجوم. ونقلت قناة إيه. بي. سي الأميركية عن مصادر إنفاذ القانون والاستخبارات قولها إن السلطات النمساوية تلقت معلومات عن التهديد المحتمل لحفلات سويفت من الاستخبارات الأمريكية. وأضافت المصادر أن واحدا على الأقل من المشتبه بهم كان قد أعلن ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية - ولاية خراسان، فرع التنظيم في أفغانستان، عبر تطبيق تيليغرام للتراسل. وكان المخطط الإرهابي المزعوم مستوحى من أيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية، لكن لم يكن موجها بشكل مباشر من جانب عناصر التنظيم. وقال وزير الداخلية النمساوي، جيرهارد كارنر، إن وكالات استخبارات أجنبية ساعدت في التحقيق، إذ لا يسمح القانون النمساوي بمراقبة تطبيقات المراسلة. وكان مقررا أن تكون الحفلات الموسيقية جزءا من الجولة الغنائية لسويفت، «ذي إيراس» (جولة العصور)، التي بدأت في 17 مارس 2023 بمدينة جلينديل بولاية أريزونا الأميركية، ومن المقرر أن تُختتم في 8 ديسمبر المقبل في مدينة فانكوفر بكندا. ولم تنشر سويفت (34 عاما) حتى الآن تعليقا على إلغاء الحفلات على حسابها الرسمي على إنستغرام الذي يتابعه 283 مليون شخص.

الضغوط على كراكاس تزداد ومادورو يعلق «إكس» عشرة أيام

كراكاس: «الشرق الأوسط»..شدّدت البرازيل وكولومبيا والمكسيك الجمعة على ضرورة أن تُعلن كراكاس بيانات نتائج الانتخابات الرئاسيّة بعد إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو المُتنازع عليها، في حين حذّرت واشنطن من أيّ محاولة لاعتقال قادة المعارضة. واعتقادا منه أنه ضحية مؤامرة، أعلن مادورو أنّه أوقف العمل بمنصة إكس (تويتر سابقا) لمدة عشرة أيام. وجاء في بيان مشترك أنّ الدول الثلاث التي يقودها رؤساء يساريّون على غرار مادورو "تنطلق من مبدأ أنّ المجلس الوطني للانتخابات هو الهيئة المُخوّلة قانونا الكشف عن نتائج الاقتراع بطريقة شفّافة". وذكرت البلدان الثلاثة أنّها أحيطت علما بالإجراء الذي بوشِر في المحكمة العليا التي لجأ إليها مادورو من أجل "المصادقة" على فوزه، لكنّها شدّدت على أنّه "يُستحسَن السماح بالتحقّق من نتائج (الانتخابات) بشكل مُحايد، مع احترام المبدأ الأساسي للسيادة الشعبيّة". وصادق المجلس الوطني للانتخابات الجمعة 2 أغسطس (آب) على فوز مادورو بنسبة 52% من الأصوات، من دون أن يُعلن عن العدد الدقيق للأصوات وعن بيانات التصويت في مراكز الاقتراع، زاعما أنّه تعرّض لقرصنة معلوماتيّة. وأطلقت المعارضة من جهتها موقعا على الإنترنت نشرت فيه نسخ 84 في المئة من الأصوات التي تمّ الإدلاء بها وتُظهر فوز مرشّحها إدموندو غونزاليس أوروتيا بفارق كبير. لكنّ الحكومة تشدّد على أنّ هذه النسخ مُزوّرة. وتعتقد المعارضة وعدد من المراقبين أنّ رواية القرصنة المعلوماتيّة قد لفّقتها الحكومة لتجنّب الاضطرار إلى نشر بيانات مراكز الاقتراع. ويُعتبَر كلّ من المجلس الوطني للانتخابات والمحكمة العليا خاضعين لأوامر السلطة. وأسفرت الاضطرابات التي أعقبت إعلان فوز الرئيس المنتهية ولايته عن مقتل 24 شخصا، وفق منظّمات معنيّة بالدفاع عن حقوق الإنسان. وأعلن مادورو من جهته مقتل اثنين من أفراد الحرس الوطني واعتقال أكثر من 2200 شخص. وتقود واشنطن موجة العقوبات المفروضة على فنزويلا والتي تمّ تشديدها منذ عام 2019، وقد شدّدت الخميس نبرتها، محذّرةً من أنّ اعتقال قادة معارضين يمكن أن يدفع إلى "تحرّك المجتمع الدولي في شكل أكبر". وقال فرنسيسكو مورا، سفير الولايات المتحدة لدى منظّمة الدول الأميركيّة، "إذا فعل مادورو ذلك، فإنّ هذا سيُوحّد المجتمع الدولي بطريقة يجهلها هو، وستكون جهودُه لتقسيمها... قد فشلت تماما". وتعيش زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو وغونزاليس أوروتيا في الخفاء منذ أكثر من أسبوع. حتّى إنّ زعيمة المعارضة صرّحت بأنها تخشى على حياتها. وقد فتح مكتب المدّعي العام تحقيقا جنائيا ضدّ الزعيمَين، بما في ذلك تهم "انتحال الوظائف، ونشر معلومات كاذبة، والتحريض على عصيان القانون، والتحريض على التمرّد". ولم يحضر غونزاليس أوروتيا (74 عاما) الأربعاء بعد استدعاء وجّهته إليه المحكمة العليا التي استدعت أيضا جميع المرشّحين ومسؤولين آخرين. وقد استُدعي مادورو بدوره الجمعة. وحذّرت ماتشادو، في حديثها عبر الفيديو لوسائل إعلام مكسيكيّة، من هجرة جماعيّة غير مسبوقة إذا بقي مادورو في السلطة. وقالت "إذا اختار مادورو التشبّث بالسلطة بالقوّة (...) فلن نرى سوى موجة من الهجرة لم نشهدها من قَبل: ثلاثة أو أربعة أو خمسة ملايين فنزويلي في فترة زمنية قصيرة جدا". ووفقا للأمم المتحدة، غادر حوالى سبعة من أصل 30 مليون فنزويلي البلاد في غضون عقد من الزمان بسبب الأزمة الاقتصادية والسياسية في فنزويلا، متجهين إلى دول أميركا اللاتينية وأيضا إلى الولايات المتحدة. في كراكاس، انتقدت نائبة الرئيس ديلسي رودريغيز أمام عدد من الدبلوماسيّين الخميس المجتمع الدولي وشبكات التواصل الاجتماعي، قائلة إنّ "ثمّة هستيريا دوليّة في شأن بيانات (التصويت)، حتّى إنّه يُمكنهم عمل مسلسل على نتفليكس". وأضافت "اعذرني سيّدي السفير الفرنسي، لكنّ البيانات طغت حتّى على الألعاب الأولمبيّة في فرنسا". وكرّرت أنّ المجلس الوطني للانتخابات وقع ضحيّة "هجوم سيبراني هائل"، معتبرة أنّ "ديكتاتوريّة شبكات التواصل الاجتماعي تسعى إلى استبدال الإرادة الشعبيّة للحكومات المُنتخَبة من جانب مواطنيها". في غضون ذلك، أعلن مادورو الخميس خلال تظاهرة لدعمه في كراكاس، أنّ منصّة إكس ستُحجَب لمدّة عشرة أيّام. وقال مادورو إنّ الوكالة المسؤولة عن الاتّصالات "قرّرت إزالة الشبكة الاجتماعيّة إكس، المعروفة سابقا باسم تويتر، لمدّة 10 أيام من التداول في فنزويلا"، مشيرا إلى أنّ هذه الخطوة اتُخِذت بناءً على اقتراحه. وأضاف الرئيس الفنزويلي "لن يُسكِتني أحد، سأواجه تجسّس الإمبراطوريّة التكنولوجيّة. إيلون ماسك هو مالك إكس وقد انتهك كلّ قواعد الشبكة الاجتماعيّة تويتر التي أصبحت إكس. انتهكها من خلال التحريض على الكراهية والفاشيّة".

الأمم المتحدة تعتمد أول معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية

نيويورك: «الشرق الأوسط».. اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الخميس معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية، هي أول نص من نوعه تقره المنظمة، رغم معارضة شديدة من نشطاء حقوق الإنسان الذين حذّروا من مخاطر محتملة تتصل بالرقابة. وبعد ثلاث سنوات من المفاوضات وجلسة أخيرة دامت أسبوعين في نيويورك، وافق الأعضاء على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم السيبرانية بالإجماع، ومن المقرر الآن تقديمها إلى الجمعية العامة لاعتمادها رسمياً. وقالت الدبلوماسية الجزائرية فوزية بومعيزة مباركي، رئيسة لجنة صياغة المعاهدة، وسط التصفيق "أعتبر الوثائق... معتمدة. شكرا جزيلا لكم، هنيئا للجميع". وأنشئت اللجنة عقب مبادرة أولية قدمتها روسيا عام 2017، ورغم المعارضة الأميركية والأوروبية. ستدخل المعاهدة الجديدة حيز التنفيذ بمجرد أن تصادق عليها 40 دولة عضو، وهي تهدف إلى "منع ومكافحة الجرائم السيبرانية بشكل أكثر كفاءة وفعالية"، ولا سيما في ما يتعلق بصور الاعتداء الجنسي على الأطفال وغسل الأموال. لكن منتقديها - وهم تحالف غير تقليدي من نشطاء حقوق الإنسان وشركات التكنولوجيا الكبرى - يدينون اتساع نطاقها، معتبرين أنها يمكن أن ترقى إلى مستوى معاهدة "رقابة" عالمية ويمكن استخدامها للقمع. ويرد في النص المعتمد أنه يجوز لأي دولة عضو، عند التحقيق في أي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة لا تقل عن أربع سنوات بموجب القانون الوطني، أن تطلب من سلطات دولة أخرى أي دليل إلكتروني مرتبط بالجريمة، وكذلك طلب بيانات من مزودي خدمة الإنترنت.

الأمم المتحدة تحذّر من تنامي قوة الفرع الأفغاني لـ«داعش»

نيويورك: «الشرق الأوسط».. أعرب مسؤول كبير في مجال مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة اليوم (الخميس) عن قلقه إزاء تنامي قوة الفرع الأفغاني لـ«داعش»، «القادر على تنفيذ هجمات في الخارج» والذي يمثل «أكبر تهديد إرهابي خارجي» على أوروبا. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونوكوف أمام مجلس الأمن: «اثنان من التهديدات التي أبرزتها تقارير السنوات الأخيرة تحققا للأسف منذ عرضي الأخير» أمام المجلس قبل ستة أشهر. وأوضح: «الأول هو التهديد المتمثل في قيام تنظيم (داعش - ولاية خراسان)، وهو جماعة تابعة لـ(داعش) في أفغانستان، بتنفيذ هجمات إرهابية في الخارج»، في إشارة خصوصاً إلى الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية «كروكوس سيتي هول» قرب موسكو والذي خلف 145 قتيلاً في مارس (آذار). وأضاف أن «داعش - ولاية خراسان» قد «قام بتحسين قدراته المالية واللوجستية خلال الأشهر الستة الماضية، لا سيما من خلال الاستعانة بدعم من المغتربين الأفغان ومن آسيا الوسطى»، و«كثّف جهود التجنيد». وشدد فورونوكوف على أن التهديد الذي يشكله الفرع الأفغاني للتنظيم أدى إلى «زيادة مستويات التهديد الإرهابي في أوروبا» حيث يعتبر التنظيم «أكبر تهديد إرهابي خارجي». وفي أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول هذه القضية، والمنشور في نهاية يوليو (تموز)، وجّه دعوة إلى «كل الدول الأعضاء للاتحاد لمنع أفغانستان من أن تصبح مرة أخرى معقلاً للأنشطة الإرهابية مع تداعيات على بلدان أخرى». التهديد الثاني الذي ظهر في الأشهر الأخيرة، وفق فلاديمير فورونوكوف، هو «عودة ظهور البنية المركزية» لـ«داعش» في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجمات نفذها فرعه الأفغاني في الخارج، واستخدمها لشن «حملة» دعائية. كما قامت الجماعة أيضاً بـ«زيادة وتيرة عملياتها» في سوريا. وشدد المسؤول الأممي على أنه «سيكون من الضروري مواصلة جهود مكافحة الإرهاب لمنع (داعش) من الاستفادة من هذه المكاسب». كما أعرب مجدداً عن قلقه بشأن ترسخ حضور الجماعات المرتبطة بـ«داعش» في أفريقيا، لا سيما في غرب القارة ومنطقة الساحل حيث «وسعت وعززت مناطق عملياتها». وحذّر من أنه إذا وسعت هذه الجماعات نفوذها، فإن «منطقة شاسعة تمتد من مالي إلى شمال نيجيريا يمكن أن تقع تحت سيطرتها الفعلية»، مشيراً أيضاً إلى تنامي نشاط جماعات تابعة لـ«داعش» في جمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال.

عدد المهاجرين من السويد يتجاوز الوافدين للمرة الأولى منذ 50 عاماً

ستوكهولم: «الشرق الأوسط»..يتوقع أن يتجاوز عدد المهاجرين الذين يغادرون السويد عدد الوافدين إليها في عام 2024، للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن، حسبما أعلنت الحكومة المحافظة المدعومة من اليمين المتطرف، الخميس. ووفقاً لأرقام أوّلية صادرة عن المعهد الوطني للإحصاء، كان عدد المهاجرين المغادرين أكبر من عدد المهاجرين الوافدين خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة في الدولة الاسكندنافية. ورجحت وزيرة الهجرة، ماريا مالمر ستينرغارد، أن هذا الاتجاه سيستمر. وأضافت أنه في الوقت نفسه، تستمر طلبات اللجوء في الانخفاض ووصلت إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1997. وقالت ستينرغارد: «إن جهود الحكومة تؤتي ثمارها. وهذا الاتجاه نحو الهجرة المستدامة ضروري إذا أردنا تعزيز الاندماج والحد من الإقصاء». وأكدت أن «عدد المغادرين تزايد في صفوف الأشخاص المولودين في دول مثل العراق والصومال وسوريا». واستقبلت السويد أعداداً كبيرة من المهاجرين منذ تسعينات القرن الماضي معظمهم من مناطق تشهد نزاعات، مثل: يوغوسلافيا السابقة وسوريا وأفغانستان والصومال وإيران والعراق. ووصل زعيم المحافظين، أولف كريسترسون، إلى السلطة في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وشكَّل كتلة غالبية بدعم من حزب «ديمقراطيو السويد» القومي. وتعهد بخفض الهجرة بشكل كبير.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..تأكيد مصري - إماراتي على منع انجراف المنطقة لحرب واسعة..السيسي تناول مع وزير الخارجية الإريتري التهديدات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر..عفو رئاسي عن 600 من المحكومين في جرائم مختلفة..لقاء مرتقب بين البرهان وبلينكن قبل انطلاق «جنيف»..«الأعلى للدولة» الليبي يحذر من العودة للصراع المسلح..لماذا أقال سعيد رئيس الحكومة التونسية..الكينيون يعودون إلى الشارع مجدداً..النيجر تقطع علاقاتها مع أوكرانيا بسبب تعليقات عن قتال «فاغنر» في مالي..

التالي

أخبار لبنان..التمديد «لليونيفيل» يلاقي القواعد اللبنانية لمرحلة الاستقرار الطويل في الجنوب..قبرص على خط ترحيل الرعايا الأوروبيين.. والاحتلال يغتال قيادياً من حماس في صيدا..ميقاتي لنواب المعارضة: الغرب يطلب إزالة «تهديد» حزب الله عبر إجراءات حدودية..قائد الجيش يعرض خطته للأميركيين: مليار دولار وتجنيد عناصر أساس دورنا بعد الحرب..الضاحية تدخل الحرب قبل وقوعها..مقتل مسؤول أمني بحماس في لبنان بغارة إسرائيلية قرب صيدا..لبنان سيحتاج إلى 100 مليون دولار شهريا.. في حال الحرب..«حزب الله» مصرّ على «الرد» على اغتيال قائده العسكري..ردّ «حزب الله» مقيّد بالهدف..ومنع الانزلاق إلى حرب واسعة..مزارعو التبغ في جنوب لبنان يخسرون مصدر عيشهم بفعل الحرب..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..«سي إن إن»: «حزب الله» يستعد لمهاجمة إسرائيل بشكل مستقل عن إيران..أوكرانيا تخترق الحدود وروسيا تُجلي الآلاف..بوتين يندد باستفزاز أوكراني «واسع النطاق»..بايدن: «لست واثقاً» من حصول انتقال سلمي للسلطة إذا خسر ترامب..واشنطن تُعلن إحباط مخطط إيراني لاغتيال مسؤولين أميركيين انتقاماً لسليماني..هاريس ووالز يطلقان القطار الديموقراطي وترامب يستعد لمناظرة ومقابلة..الصين ستعمل على توسيع انفتاحها على الخارج وتسلك طريق التنمية السلمية..بنغلادش: يونس يرأس الحكومة ويدعو الثوار إلى الهدوء والاستعداد للبناء..الشرطة البريطانية تتصدى لـ«اتساع الشغب»..الآلاف يتظاهرون ضد العنصرية في أنحاء بريطانيا..

أخبار وتقارير..خلال المناظرة..ترامب وهاريس يتبادلان اتهامات بـ"التشدد وسوء الأداء"..بوتين يتّهم الولايات المتحدة بـ «إثارة سباق التسلّح»..روسيا تطلق مناورات إستراتيجية في محيطين و3 بحار..وحوار عسكري بين بكين وواشنطن..بايدن: نعمل على السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى..كييف تهدد طهران بعواقب مدمرة.. وإيران تنفي إرسال أسلحة لموسكو..بولندا تنتقد قرار ألمانيا تشديد المراقبة على حدودها..موسكو تتعرض لأكبر هجوم بالمسيّرات يخلف ضحايا ويغلق مطاراتها لفترة..زعيم كوريا الشمالية: نسعى إلى زيادة هائلة في الأسلحة النووية..باكستان: اعتقال عدد من نواب حزب عمران خان..واشنطن تحذّر بكين من «تكتيكات خطرة» في بحر الصين الجنوبي..

أخبار وتقارير..البيت الأبيض: لا نعتقد أن الرد على إسرائيل من إيران أو «حزب الله» بدأ..إيران تُحرّك منصات صواريخ وإسرائيل تُلوّح بضربة استباقية..العالَم «على أعصابه»..مَن يضرب أولاً؟..واشنطن: بعثنا برسائل لإيران للامتناع عن التصعيد..مسؤولون إيرانيون: ردنا على إسرائيل سيكون محسوباً بدقة..أميركا تتهم باكستانياً مرتبطاً بإيران بالتخطيط لاغتيال ترامب..هاريس تختار حاكم مينيسوتا نائباً محتملاً..إيلونيد مورغان.. أول رئيسة وزراء في ويلز..بريطانيا تعبئ 6 آلاف شرطي لمواجهة الشغب..فنزويلا تتهم قادة المعارضة بالتآمر واغتصاب السلطة..الجيش البورمي ينسحب من مواقع في ولاية شان..روسيا تعلن صد هجوم أوكراني مدعوم بالدبابات على كورسك..بلينكن يدعو بنغلادش لاحترام "مبادئ الديموقراطية"..بعد إطاحة حسينة.. مئات الاعتداءات على منازل ومعابد هندوسية ببنغلادش..حلف الناتو يحذّر كوسوفو من مغبة فتح جسر في ميتروفيتشا المقسّمة..جاسوسان روسيان مفرج عنهما يتحدثان عن حياتهما بهوية مزورة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,155,405

عدد الزوار: 7,622,521

المتواجدون الآن: 0