أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«هدنة غزة» تسابق الرد الإيراني..قاآني يشيد بالسنوار ويتعهد «الانتقام»..والأردن «لن يسمح بانتهاك مجاله الجوي»..عائلات فلسطينية تفر من هجوم إسرائيلي جديد على خان يونس..هجمات تقتل 20 على الأقل الجمعة..والوسطاء يدعون لاستئناف المحادثات..أبو عبيدة: كتائب القسام تبايع يحيى السنوار رئيساً لحركة حماس..واشنطن تقدم 3.5 مليار دولار لإسرائيل لإنفاقها على الأسلحة الأمريكية..الأمم المتحدة «مصدومة» بعد تصريحات إسرائيلية بشأن تجويع غزة..البيت الأبيض: بايدن لن يسمح «للمتطرفين» بإخراج محادثات غزة عن مسارها..نقطتان مثيرتان للانتباه..هل سيكون البيان الثلاثي فرصة أخيرة لأزمة غزة؟..واشنطن: مسؤولية التوصل لاتفاق بغزة تقع على عاتق الطرفين..تلويح إسرائيلي باغتيال السنوار مع «اقتراب» قواتها من مخبئه في خان يونس..نتنياهو يتصدر المشهد الإسرائيلي للمرة الأولى منذ سنتين..ناشط أميركي: الجيش الإسرائيلي أصابني برصاصة في الضفة الغربية..أميركا تكثف ضغوطها على إيران وإسرائيل لتفادي «حرب أوسع»..نساء غزة يدفعن الثمن الأغلى للحرب..

تاريخ الإضافة السبت 10 آب 2024 - 4:07 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


«هدنة غزة» تسابق الرد الإيراني..

قاآني يشيد بالسنوار ويتعهد «الانتقام»..والأردن «لن يسمح بانتهاك مجاله الجوي»

عواصم: «الشرق الأوسط».. تضغط دول غربية وعربية لإنجاز هدنة في غزة تفادياً لرد إيراني محتمل ضد إسرائيل التي أعلنت مشاركتها في اجتماع مرتقب الخميس المقبل، في الدوحة أو القاهرة؛ لسدّ «الفجوات المتبقية» أمام اتفاق للتهدئة. وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه استجاب لدعوة أطلقها قادة أميركا ومصر وقطر لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. في المقابل، أرسلت واشنطن تحذيرات إلى طهران من تبعات وتداعيات تصعيد الصراع. وقال مسؤول أميركي بارز إن إيران «إذا أقدمت على شن هجوم ضخم على إسرائيل مع وكلائها، فإن ذلك سيعرّض التوصل إلى وقف النار في غزة للخطر بشكل كبير». في إيران، امتدح إسماعيل قاآني، قائد «قوة القدس» التابعة لـ«الحرس الثوري»، يحيى السنوار، في رسالة تهنئة بعد اختيار الأخير رئيساً للمكتب السياسي لـ«حماس»، وقال: «باختيار قائد بمنطق مختلف، أثبتت (حماس) أنها تسلم الراية لمن له التأثير الأكبر في الميدان». وأكد «أن من واجب إيران الانتقام» لزعيم «حماس» السابق إسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل في طهران. إلى ذلك، أعلن الأردن «عدم السماح بانتهاك مجاله الجوي». وقال وزير خارجيته أيمن الصفدي، إن «الأردن لن يكون ساحة معركة لأي طرف»، وفقاً لـ«سي إن إن».

عائلات فلسطينية تفر من هجوم إسرائيلي جديد على خان يونس

هجمات تقتل 20 على الأقل الجمعة..والوسطاء يدعون لاستئناف المحادثات

بيروت: «الشرق الأوسط».. عاودت الدبابات الإسرائيلية التوغل في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الجمعة، لتجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح والفرار على امتداد الطرق المزدحمة، بينما واصل المقاتلون الفلسطينيون مهاجمة القوات الإسرائيلية من وسط الأنقاض، وفق ما قال سكان والجيش الإسرائيلي. وفرَّت العائلات من شرق خان يونس، سواء بالسيارات أم سيراً على الأقدام، حاملة أمتعتها على عربات تجرُّها الحمير، وأخرى تسوقها الدراجات النارية، خلال نزوحها على الطرق؛ حيث أبطأ الزحام حركتها. ومع تأهب إسرائيل ولبنان لتصعيد محتمل في القتال، يبذل مسؤولون من الولايات المتحدة ومصر وقطر جهوداً حثيثة لإحياء المساعي الرامية إلى وقف القتال في غزة، مع تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات في 15 أغسطس (آب) الحالي. وفي الأسابيع القليلة الماضية، عادت القوات الإسرائيلية، التي اجتاحت قطاع غزة بأكمله تقريباً على مدى الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر، إلى أنقاض المناطق التي أعلنت سابقاً طرد مقاتلي حركة «حماس» الفلسطينية منها.

«كله دمار كله خراب»!

وفي أحدث هجوم، ألقى الجيش منشورات تأمر السكان والنازحين في شرق خان يونس؛ المدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة، بإخلاء المنطقة التي شهدت بالفعل موجات متكررة من القتال، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وتكدست العائلات في الحافلات والسيارات، وسعى كثير من النازحين إلى اللجوء للمواصي؛ وهي منطقة رملية تمتد على طول الساحل. لكن البعض عبّر عن مخاوفه من الذهاب إليها بعد تعرضها لهجمات في السابق، على الرغم من أن القوات الإسرائيلية أعلنتها منطقة آمنة. وقالت أم رائد أبو عليان إنها وأفراد أسرتها فرّوا «من تحت النار شاردين بأرواحنا وأولادنا، طلعنا نجري من الخوف». وعندما سُئلت إلى أين ستذهب، أجابت: «الله أعلم. يحكون لنا عن مناطق إنسانية، مفيش ولا منطقة إنسانية في غزة، كله دمار كله خراب». وفي وقت لاحق من اليوم الجمعة، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية أودت بحياة ستة فلسطينيين في منطقة المواصي. وأضافوا أن غارة أخرى على منزل قريب قتلت أربعة، بينهم فتاة، وأصابت عدة أشخاص. وقال مسعفون وصحافيون إن صحافيين فلسطينيين هما تميم معمر وعبد الله السوسي، قُتلا مع عدد من أقاربهما. وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن مقتلهما يرفع عدد الصحافيين الفلسطينيين الذين قُتلوا بنيران إسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى 165. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته ضربت عشرات الأهداف، التابعة لمسلَّحي «حماس» في خان يونس ورفح بالقرب من الحدود المصرية، وأنها استولت على مستودعات أسلحة، ودمّرت بنية تحتية، وقتلت العشرات من المقاتلين المدجّجين بأسلحة؛ منها قذائف صاروخية.

محادثات الهدنة

وجاءت الدعوة لعقد اجتماع في 15 أغسطس الحالي؛ لمناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن، بعدما أخفقت محادثات سابقة في التوصل لهدنة منذ فترة توقُّف لأسبوع في القتال خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه سيرسل وفداً للمحادثات، لكنه أحجم عن ذكر مزيد من التفاصيل. وقال مسؤول في «حماس»، لوكالة «رويترز»، إن الجماعة «تدرس» المقترح الجديد لعقد محادثات، رافضاً الخوض في التفاصيل. ويُعتقد أن رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة «حماس»، يحيى السنوار، يدير المعركة على الأرض. وتزداد المخاوف من اتساع نطاق الحرب لصراع أشمل في المنطقة. وتوعدت إيران بالرد على اغتيال زعيم «حماس» إسماعيل هنية في طهران، وقتل إسرائيل قائداً كبيراً في جماعة «حزب الله» اللبنانية في ضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال مسؤول فلسطيني مطّلع على جهود الوساطة، إن رد «حماس» على أحدث مقترح لعقد محادثات يجب أن «يُدرَس بعناية مع حلفائها، لو أن إسرائيل كانت جادة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، لأعلنت قبولها مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت (حماس) عليه».

أبو عبيدة: كتائب القسام تبايع يحيى السنوار رئيساً لحركة حماس..

«اختياره رئيساً للحركة خلفاً لهنية دليل على حيوية الحركة وتماسكها وقوتها»

الجريدة...أعلن الناطق باسم «القسام»، الجناح العسكري لـ «حماس» أبو عبيدة اليوم الجمعة مبايعة الكتائب يحيى السنوار رئيساً للحركة خلفاً لإسماعيل هنية. وقال أبو عبيدة في تغريدة على تطبيق «تليغرام»، «تبايع كتائب القسام القائد المجاهد يحيى السنوار وتعلن جهوزيتها الكاملة لتنفيذ قراراته». وأضاف «وترى بأن اختياره رئيساً للحركة خلفاً لقائدنا الشهيد المجاهد إسماعيل هنية دليل على حيوية الحركة وتماسكها وقوتها بفضل الله تعالى». وكانت حماس أعلنت يوم الثلاثاء الماضي اختيار السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا لهنية الذي جرى اغتياله مؤخرا في العاصمة الإيرانية طهران. وقال أسامة حمدان القيادي بحركة حماس في حوار مع قناة «الجزيرة» إن اختيار السنوار جاء بالإجماع، مؤكدا أن سيكون له فريق يساعده ويكون في عونه.وأشار إلى السنوار ترقى في العديد من المناصب ولديه ما يؤهله تولي رئاسة الحركة.

واشنطن تقدم 3.5 مليار دولار لإسرائيل لإنفاقها على الأسلحة الأمريكية

ضمن مشروع قانون تمويل إضافي بقيمة 14.1 مليار دولار

الجريدة...رويترز .. قالت شبكة «سي.إن.إن» نقلاً عن مصادر مطلعة اليوم الجمعة إن واشنطن من المزمع أن تقدم لإسرائيل 3.5 مليار دولار لتنفقها على أسلحة وعتاد عسكري أمريكي، لتفرج بذلك عن الأموال بعد أشهر من تخصيص الكونجرس لها. وذكرت «سي.إن.إن» أن وزارة الخارجية أخطرت مشرعين مساء أمس الخميس بأن الحكومة تعتزم الإفراج عن تمويل عسكري أجنبي لإسرائيل بمليارات الدولارات، مضيفة أن الأموال تأتي ضمن مشروع قانون تمويل إضافي بقيمة 14.1 مليار دولار لإسرائيل أُقر في أبريل. ولم ترد وزارة الخارجية على طلب للتعليق اليوم الجمعة. ويأتي هذا الإجراء في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط والمخاوف من اتساع نطاق الحرب الإسرائيلية على غزة، التي أسفرت بالفعل عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية. وتزايدت مخاطر التصعيد إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط بعد استشهاد إسماعيل هنية زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» في إيران وفؤاد شكر القائد العسكري البارز في حزب الله ببيروت مما أثار تهديدات بالرد على إسرائيل.

الأمم المتحدة «مصدومة» بعد تصريحات إسرائيلية بشأن تجويع غزة

الجريدة...أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن «صدمته» حيال تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (يمين متطرف) حول المجاعة في غزة، حسبما أفاد المتحدث باسمه الجمعة. وخلال حلقة دراسية عقدت الإثنين حول مستقبل قطاع غزة، قال الوزير الإسرائيلي إنّ «أحداً في العالم لن يسمح لنا بتجويع مليوني شخص، رغم أنّ هذا الأمر قد يكون مبرراً وأخلاقياً من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين» في القطاع مذ شنّت حماس هجومها غير المسبوق على دولة الاحتلال في 7 أكتوبر. وعبّر تورك عن «صدمته وفزعه من تصريحات الوزير التي بموجبها سيكون مبرراً وأخلاقياً تجويع مليونَي فلسطيني في غزة حتى الموت من أجل الإفراج عن الرهائن»، حسبما قال المتحدث باسمه جيريمي لورانس رداً على سؤال لأحد الصحافيين خلال مؤتمر صحافي دوري. وأضاف أن تورك «يدين بأشد العبارات هذه التعليقات التي تحرض أيضاً على الكراهية ضد المدنيين الأبرياء»، مشدداً على أن «تجويع المدنيين كوسيلة للحرب يُعدّ جريمة حرب». وتابع «يهدد هذا التصريح العلني بالتحريض على جرائم فظيعة أخرى». واعتبر المتحدث أن «مثل هذه التصريحات خصوصاً تلك الصادرة عن شخصيات عامة، يجب أن تتوقف على الفور» و«يجب التحقيق فيها» من قبل الدولة المعنية. وأوضح «إنها دعوة فورية للسلطات الإسرائيلية لكي تراقب هذا النوع من التصرفات». وأثارت تصريحات سموتريتش إدانات دولية. وقال لورانس «نكرر ما قلناه مراراً وهو وجوب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والتمكين من دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة»....

الاحتلال يوافق على استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة في 15 أغسطس

الجريدة....وافق الاحتلال الإسرائيلي على استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 15 أغسطس الجاري، بناء على اقتراح من الوسطاء، وفق ما أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال. وقال المكتب في بيان، أمس الخميس، إنه «عقب اقتراح الولايات المتحدة والوسطاء، سترسل إسرائيل في 15 أغسطس الوفد المفاوض إلى أي مكان يتم تحديده لإنهاء تفاصيل تنفيذ اتفاق الإطار». ودعا قادة الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر في بيان مشترك الخميس الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الأربعاء أو الخميس المقبلين بالدوحة أو القاهرة «لسد كافة الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق دون أي تأجيلات جديدة». وقال القادة في البيان «قد سعينا ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار اتفاق مطروح حالياً على الطاولة، حيث لا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ». وتابعوا «نحن كوسطاء مستعدون - اذا اقتضت الضرورة - لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبى توقعات كافة الأطراف». ويستند الاتفاق المطروح إلى مبادئ طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو الماضي وصادق عليها مجلس الأمن الدولي.

«كتائب القسام» تنعى سامر الحاج إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات إسرائيلية في صيدا

الراي.. نعت «كتائب القسام» القيادي الميداني سامر الحاج إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات إسرائيلية في صيدا بلبنان. وكان مصدر أمني لبناني قال وكالة فرانس برس إن مسؤول أمن حركة حماس في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين استشهد اليوم الجمعة في غارة اسرائيلية استهدفته في جنوب لبنان.

البيت الأبيض: بايدن لن يسمح «للمتطرفين» بإخراج محادثات غزة عن مسارها

الراي... قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض اليوم الجمعة إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لن تسمح «للمتطرفين»، بما في ذلك في إسرائيل، بإخراج محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة عن مسارها. واتهم كيربي وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بإطلاق ادعاءات كاذبة. ووصف كيربي مزاعم سموتريتش بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيكون استسلاما لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بأنها مزاعم «خاطئة تماما». وأضاف أن سموتريتش يضلل الجمهور الإسرائيلي.

قلق بريطاني عميق من قرار إسرائيل بشأن دبلوماسيين نرويجيين

الحرة – واشنطن... وزارة الخارجية النرويجية علقت على القرار الإسرائيلي ... كانت وزارة الخارجية النرويجية قد استدعت ممثلة إسرائيل لدى أوسلو للاحتجاج على قرار إسرائيل إلغاء الصفة الدبلوماسية لأعضاء في سفارتها...

عبرت وزارة الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث والتنمية في بريطانيا عن قلقها العميق إزاء قرار إسرائيل إلغاء الوضع الدبلوماسي لثمانية دبلوماسيين نرويجيين يتعاملون مع السلطة الفلسطينية. وقالت الوزارة، في بيان الجمعة، إن النرويج "تؤدي منذ فترة طويلة دورا فريدا ومحل تقدير في دعم السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. لذا نحث إسرائيل على إعادة النظر (في قرارها)". وكانت إسرائيل ألغت، الخميس، اعتماد الدبلوماسيين النرويجيين الثمانية. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن الخميس، إلغاء الصفة الدبلوماسية لأعضاء في السفارة النرويجية مكلفين العلاقات مع السلطة الفلسطينية في غضون سبعة أيام. وأشار إلى تدابير "معادية لإسرائيل" اتخذتها الحكومة النرويجية منذ بدء الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر. وقال كاتس في بيان "أمرت اليوم (الخميس) بوقف أي تمثيل للسفارة النرويجية في إسرائيل تجاه السلطة الفلسطينية، مضيفا أن "هناك ثمنا للسلوك المعادي لإسرائيل". وعلى إثر ذلك، استدعى وزير الخارجية النرويجي، الخميس، ممثلة إسرائيل لدى أوسلو للاحتجاج على قرار إسرائيل إلغاء الصفة الدبلوماسية لأعضاء في السفارة النرويجية مكلفين العلاقات مع السلطة الفلسطينية. وقال وزير الخارجية، أسبن بارث إيدي، في مؤتمر صحفي "قبل قليل، استدعيت ممثلة إسرائيل لدى النرويج والتقيتها في وزارة الخارجية للاحتجاج على هذا القرار. تقيّم الحكومة النرويجية الآن الإجراءات الأخرى التي سنتخذها". وتابع قوله: "كنا نتوقع طوال الوقت أن تكون هناك ردود فعل على الموقف الذي اخترناه (بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية)، لكننا فوجئنا باختيارهم القيام بذلك، وخاصة الآن". وأضاف أنه "خلال اجتماعي مع الممثلة الإسرائيلية طلبت منها توضيحا"، مضيفا أنها "لم تتمكن من تقديم تفسير على الفور".

نقطتان مثيرتان للانتباه..هل سيكون البيان الثلاثي فرصة أخيرة لأزمة غزة؟

خبير مصري لـ" العربية.نت": الدول الثلاثة حددت موعدا لبدء التفاوض وستطرح مقترحات إذا كانت هناك ضرورة من أجل جسر الهوة بين طرفي النزاع

العربية نت...القاهرة – محمد مخلوف.. بعد أن أصدرت كل من مصر وقطر وأميركا بيانا ثلاثيا مساء أول أمس الخميس شددت فيه على ضرورة إنهاء أزمة غزة بأقرب وقت ممكن والتوصل لوقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين، باتت هناك مطالبات وتأكيدات أن تكون المفاوضات القادمة الخميس المقبل بمثابة الفرصة الأخيرة للوصول للاتفاق وعدم التأجيل تحت أي مسميات أو ذرائع أخرى. وربما كان التساؤل الأبرز وهو ما الضامن بالفعل لنجاح الوصول لاتفاق في مفاوضات الفرصة الأخيرة في ظل تعنت الجانب الإسرائيلي، وماذا لو جرت المفاوضات كسابقتها ولم تنجح في الوصول لحل؟....... يقول اللواء محمد إبراهيم الدويري نائب مدير المركز المصري للفكر و الدراسات لـ" العربية .نت " و" الحدث .نت" إن البيان المصري القطري الأميركي يعد بالفعل بمثابة الفرصة الأخيرة لوقف إطلاق النار فى القطاع، وبدء تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، وبما يهيئ المناخ أمام تسوية هذه الكارثة التي تجاوزت شهرها العاشر دون التوصل إلى حل ينقذ سكان غزة من حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل عليهم بلا هوادة. وأضاف أنه من الواضح أن البيان تمت صياغته بعناية ودقة شديدة وذلك من منطلق أن الدول الثلاث التي أطلقت البيان أصبحت لديها من الخبرة والقدرة على التعامل مع طرفي النزاع، ما يتيح لها أن تتحرك بفاعلية وتضع الأسس اللازمة لحل الأزمة خاصة مع انخراط كل من القاهرة والدوحة وواشنطن في المفاوضات منذ بدايتها وسبق لها أن نجحت فى التوصل إلى هدنة قصيرة في نوفمبر من العام الماضى. وقال إن أهم ما يثير الانتباه فى البيان أنه ركز على نقطتين فى غاية الأهمية، النقطة الأولى أنه لم يتحدث عن المفاوضات بطريقة عامة وإنما حدد موعدا لبدء عملية التفاوض وهو نهاية هذا الإسبوع سواء فى القاهرة أوالدوحة، والنقطة الثانية أنه أكد أن الدول الثلاث سوف تطرح مقترحات من جانبها إذاكانت هناك ضرورة من أجل جسر الهوة بين مواقف طرفي النزاع بهدف حل العقبات التي لازالت مثارة، واستناداً بالطبع على مقترحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي طرحها فى نهاية مايو الماضي. وفق ما يقول الخبير المصري فإن من الأمور الإيجابية أن هذا البيان حظي بدعم إقليمي ودولي كبيرين بل كانت هناك توجهات مؤيدة له من الشارع الإسرائيلي الذي يهدف إلى إنجاز الهدنة، ومن ثم فإن المناخ العام الراهن يشير فى مجمله إلى أن هناك تأييداً وزخماً واضحاً يدعم هذه التحركات بقوة. وتابع أن رئيس الوزراء الإسرائيلى حرص على التجاوب السريع مع هذا البيان وأعلن اعتزامه إرسال الوفد الإسرائيلي إلى المفاوضات فى التوقيت والمكان الذي سيتم الاتفاق عليه بصفة نهائية، بينما كان الرفض لعقد الصفقة واضحاً من جانب الأحزاب المتطرفة المشاركة في الائتلاف الإسرائيلي وهو أمر ليس بجديد عليها.

"مفاوضات الفرصة الأخيرة "

ويرى اللواء الدويري أن فرص نجاح ما يسميه "مفاوضات الفرصة الأخيرة " متاحة ولكن بشروط محددة أهمها:

أولا – أن تتوافر لدى نتنياهو الإرادةالحقيقية لإنجاز الهدنة وأن يفوض الوفد الإسرائيلى بالصلاحيات اللازمة، أما إذاكان سوف يتعامل مع هذه المفاوضات بأسلوب المراوغة وكسب الوقت حفاظاً على الائتلاف من الانهيار - كما تعودنا منه - فإننا سوف نظل ندور في حلقة مفرغة ولن نصل إلى أية حلول في المدى المنظور.

ثانيا حسب ما يؤكد الخبير المصري فإن طبيعة موقف حركة حماس في أعقاب تولي يحيى السنوار رئاسة المكتب السياسي للحركة خلفاً لإسماعيل هنية ومدى رغبة السنوار فى أن ينجز صفقة تحسب لصالحه كأول إنجاز يحققه عقب توليه هذا المنصب .

ثالثا : أن هناك معضلة أخرى تتمثل فى أن السنوار سوف يكون أكثر تشدداً وسيحرص على أن تتمشى الصفقةمع مواقفه حتى يؤكد أن توليه رئاسة الحركة لن يدفعه إلى تقديم أية تنازلات، وأنه لايزال فى موقف قوة بل في رأيى أنه سوف يسعى إلى الضغط على إسرائيل حتى يدفع نتنياهو إلى التنازل من جانبه، وبالتالى فإنه في حالة تمسك كل من نتنياهو والسنوار بموقفيهما سوف يصل بالمفاوضات إلى طريق مسدود .

رابعا : رد الفعل الإيراني العسكري المنتظر ضد إسرائيل والذى يمكن أن نشاهده بين لحظة وأخرى، ومن المؤكد أن طبيعة رد إيران ووكلائها سوف يكون له تأثير كبير على عقد المفاوضات من عدمه ثم على نتائجها في حالة عقدها خاصة إذا كان هذا الرد مؤثراً ويدفع إسرائيل إلى الرد العنيف بالتالي.

الخلاصة كما يقول الخبير المصري: أننا أمام مرحلة شديدة الأهمية من مراحل حرب غزة فإما أن تنجح هذه المفاوضات المرتقبة وتصل إلى بر الأمان وتبدأ عملية حل الأزمة، وإما أن تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وبالتالي يصبح الأمر مهيأ تدريجياً إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة بكل تداعياته السلبية على الجميع. ويختتم اللواء الدويري قائلا: إنه وفي كل الأحوال فإن الولايات المتحدة تظل مطالبة بأن تكون لها كلمتها المؤثرة ولو لمرة واحدة فقط من أجل الضغط على إسرائيل لقبول الهدنة أما دون ذلك فإن كرة الثلج سوف تتدحرج رغماً عن أية محاولات وجهود لوقف تدحرجها.

واشنطن: مسؤولية التوصل لاتفاق بغزة تقع على عاتق الطرفين

البيت الأبيض: إشارات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش بأن حرب غزة قد تستمر للأبد "خاطئة تماماً"

العربية.نت – وكالات.. اعتبر البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن مسؤولية التوصل لاتفاق في غزة تقع على عاتق الطرفين. وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الاجتماع الخاص بوقف إطلاق النار في غزة سيعقد يوم 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة، مضيفاً أن "قطر أكدت لنا أنها ستعمل على أن يكون هناك تمثيل لحركة حماس في المفاوضات". هذا واعتبر أن إشارات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش بأن حرب غزة قد تستمر للأبد "خاطئة تماماً". كما اعتبر أن "آراء وزير المالية الإسرائيلي من شأنها أن تتسبب في إزهاق أرواح الأسرى الإسرائيليين والأميركيين". ووصف كيربي مزاعم سموتريتش بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيكون استسلاما لحركة حماس بأنها مزاعم "خاطئة تماما". وأضاف أن سموتريتش يضلل الجمهور الإسرائيلي. وشدد البيت الأبيض على أن الرئيس الأميركي جو بايدن "لن يسمح للمتطرفين، بمن فيهم إسرائيليون، بإخراج محادثات غزة عن مسارها". وفي سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تعتقد أن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان ارتكبتها وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي "جرى إصلاحها على نحو فعال" بعد الاطلاع على معلومات جديدة قدمتها إسرائيل. وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن الوحدة المعنية، وهي كتيبة نيتسح يهودا، يمكنها مواصلة تلقي المساعدات الأمنية الأميركية. ودعت الولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق جنائي بعد اتهام جنود الكتيبة بالتورط في وفاة رجل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 78 عاما. وقبل تلقي معلومات جديدة في أبريل، ورد أن واشنطن كانت تنوي إدراج الوحدة تحت طائلة قانون أميركي يحظر تقديم المساعدة العسكرية لمن يرتكبون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

تلويح إسرائيلي باغتيال السنوار مع «اقتراب» قواتها من مخبئه في خان يونس

نتنياهو يوافق على المشاركة في مفاوضات مرتقبة لـ«سدّ الفجوات المتبقية» أمام اتفاق وقف النار

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. تزامن إعلان إسرائيل مشاركتها في اجتماع مرتقب الخميس المقبل في الدوحة أو القاهرة لسدّ «الفجوات المتبقية» أمام اتفاق للتهدئة في غزة، مع تصعيد الحملة ضد القيادة الجديدة لحركة «حماس» التي تولاها يحيي السنوار خلفاً لإسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران يوم 31 يوليو (تموز) الماضي. وفُسّرت الحملة بأنها تمهد لمحاولة اغتيال السنوار أيضاً، وسط معلومات عن اقتراب القوات الإسرائيلية من مخبئه المفترض في خان يونس بجنوب قطاع غزة. وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه استجاب لدعوة أطلقها قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف المفاوضات، وقرر إرسال وفد إسرائيلي للمشاركة فيها، لغرض وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وذلك يوم الخميس المقبل. وقالت الدول الثلاث الوسيطة إنها مستعدة لتقديم اقتراح نهائي للجانبين، ولم يتبق سوى تفاصيل التنفيذ التي يتعين العمل عليها. وجاء في بيان وزّعه البيت الأبيض باسم الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: «لقد آن الأوان لتقديم الإغاثة الفورية للناس في غزة الذين طالت معاناتهم، وكذلك للرهائن وعائلاتهم الذين طالت معاناتهم. لقد حان الوقت لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمعتقلين». وتابع البيان: «لقد عملنا نحن الثلاثة وفِرقنا بلا كلل على مدار أشهر عديدة لصياغة اتفاق إطاري أصبح الآن على الطاولة ولم يتبق سوى تفاصيل التنفيذ. ويستند هذا الاتفاق إلى المبادئ التي حددها الرئيس بايدن في 31 مايو (أيار) 2024، والتي أقرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735. لم يعد هناك متسع من الوقت نضيعه ولا أعذار من أي طرف لمزيد من التأخير.  لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق». وتابع البيان: «بصفتنا وسطاء، فنحن مستعدون، إذا لزم الأمر، لتقديم مقترح نهائي يُجسّر هوة الخلاف لحلّ ما تبقى من قضايا التنفيذ بطريقة تلبي توقعات كلا الطرفين. لقد دعونا كلا الجانبين (أي إسرائيل وحماس) إلى استئناف المناقشات العاجلة يوم الخميس 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة لسدّ جميع الفجوات المتبقية والبدء في تنفيذ الاتفاق دون مزيد من التأخير». وفيما أعلنت دولة الإمارات، الجمعة، انضمامها إلى الدعوة الثلاثية، رحّب منتدى عائلات الرهائن والمفقودين بالمبادرة، ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى «إظهار روح قيادية لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق». ولا يزال ما يقدّر بـ111 من بين 251 رهينة، اختطفتهم «حماس» خلال هجوم 7 أكتوبر، محتجزين في غزة. وهذا الرقم يشمل الأحياء والأموات، علماً أن الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مقتل 39 من الرهائن في القطاع. وتحتجز «حماس» أيضاً مدنيين إسرائيليين دخلا غزة في عامي 2014 و2015، بالإضافة إلى جثتي جنديين قُتلا في عام 2014. وجاءت الدعوة إلى استئناف المفاوضات في ظل تلويح إسرائيلي باغتيال يحيى السنوار، بعد انتخابه رئيساً لحركة «حماس». وأمر وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، السفراء في الدول التي لم تعلن عن «حماس» تنظيماً إرهابياً، بأن يكرّسوا نشاطاتهم لمطالبة هذه الدول بتغيير موقفها ووضع خطة عمل لتكثيف عزلة هذا التنظيم وعدم التعامل معه على الإطلاق. وقال ناطق باسم الخارجية الإسرائيلية إن التعليمات التي أصدرها كاتس للسفراء والطواقم الدبلوماسية تطلب أيضاً من الدول التي تعدّ «حماس» تنظيماً إرهابياً أن تتخذ إجراءات عقابية ضد السنوار شخصياً وتصدر أوامر منع دخول عناصر «حماس» إلى أراضيها وفرض قيود على أموالهم ومصادرتها باعتبارها أموال دعم للإرهاب. كما طلب دعم إسرائيل في حربها على «حماس». وقال كاتس إن السنوار معروف في العالم كمسؤول أول عن المذبحة التي نفّذتها «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ضد البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة، وهو الذي خطط ودرّب الكوادر على ذلك الهجوم بكل تفاصيله، وانتخابه رئيساً للحركة يعني أن جميع قادتها يتبنون سياسته. وأضاف، وفقاً لمصدر سياسي في تل أبيب، أن «اختيار السنوار رئيساً هو كنز لإسرائيل يجب استغلاله حتى النهاية». واعتُبرت هذه الحملة جزءاً من حملة تحريض تديرها إسرائيل تمهيداً لاغتيال السنوار. وقد جاءت في وقت أعلن فيه مصدر عسكري في تل أبيب أن قواته تقترب كثيراً من موقع اختباء السنوار. وكشف أن تكثيف العمليات الحربية في خان يونس بجنوب قطاع غزة جاء لأن الاعتقاد السائد أنه موجود هناك مع عدد غير قليل من الأسرى الإسرائيليين «الذين يستخدمهم دروعاً بشرية لحمايته». وكان الوزير كاتس قد صرح فور الكشف عن انتخاب «حماس» السنوار رئيساً لها عقب اغتيال إسماعيل هنية في طهران، بأن «السنوار هو ابن موت أصلاً، لكن انتخابه هو سبب آخر للقضاء عليه وفرصة لمحو الحركة برمتها عن الأرض». يذكر أن مصادر في تل أبيب أكدت أن السنوار تواصل مع جهات مصرية بعد انتخابه، وأكد أن حركته ملتزمة بشروط صفقة تبادل أسرى، ولكنها تصر على أن تتضمن وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وطالب أيضاً بأن يكون مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة «فتح»، أحد أوائل الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم. وقال إن حركته ترى في البرغوثي شخصية مقبولة لدى «حماس» وبقية فصائل المقاومة لتولي قيادة السلطة التي ستحكم غزة في اليوم التالي لانتهاء الحرب. وأشارت مصادر إلى أن «مطلب (حماس) لقي قبولاً ودعماً من الوسطاء والجانب الأميركي الداعي إلى فكرة السلطة الفلسطينية المتجددة كون مروان البرغوثي يمثّل تياراً وطنياً ويلقى قبولاً شعبياً في الضفة الغربية وقطاع غزة». وزعمت المصادر أن مطلب «حماس» إطلاق سراح البرغوثي جاء نتيجة اقتناعها بعدم قدرتها على العودة للحكم في غزة، وهي تعتبر أنه إنسان أمين ويتمتع بمصداقية، الأمر الذي يؤهله ليكون مقبولاً لتسلم الحكم في القطاع. وعلى إثر ذلك، صرّح مسؤول سياسي إسرائيلي كبير بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قرر إضافة شرط جديد للصفقة هو الإصرار على إبعاد 150 أسيراً فلسطينياً ممن حُكموا بالمؤبد إلى خارج البلاد. وقد فُهم هذا التصريح على أنه إعلان رفض قاطع لمنح البرغوثي دوراً في غزة.

نتنياهو يتصدر المشهد الإسرائيلي للمرة الأولى منذ سنتين

على أصداء قرع طبول الحرب

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. على وقع أصداء قرع طبول الحرب، وفي وقت يتحدث فيه الإسرائيليون عن تمزق أعصابهم بانتظار تنفيذ التهديدات بهجوم من إيران و«حزب الله»، عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحزبه «الليكود» ليتصدر المشهد السياسي؛ إذ حصل في آخر استطلاع رأي على نسبة تأييد تعيد إليه مكانة الحزب الأكبر وأقوى المرشحين لتولي رئاسة الحكومة. فيما هبط بيني غانتس رئيس حزب «المعسكر الرسمي»، إلى المرتبة الثانية. وقد أكد معدّو هذا الاستطلاع الأسبوعي (معهد لازار للبحوث برئاسة د. مناحم لازار وبمشاركة Panel4All.)، الذي تنشره صحيفة «معاريف»، في كل يوم جمعة منذ سنتين، أن هذا الانقلاب ينبع في الغالب من الشعور بأن نتنياهو يستجيب لمشاعر الناس، في الرد الحازم على تهديدات إيران و«حزب الله» واختيار يحيى السنوار رئيسا لحركة «حماس». ويستدل هذا من نتيجة أخرى للاستطلاع تبين أن نسبة عالية بين الجمهور ترى أن من الصواب أكثر حالياً لدولة إسرائيل في هذه النقطة الزمنية هو الخروج إلى هجوم استباقي على «حزب الله»؛ إذ قال 42 في المائة من الجمهور إنهم يفضلون هذا الهجوم مقابل 48 في المائة يرون أن من الأصوب هو التوجه إلى صفقة لإعادة المخطوفين. فمع أن نسبة المؤيدين للصفقة تزيد على نسبة مؤيدي الحرب، فإن نسبة مؤيدي الحرب العالية كانت كافية لمنح نتنياهو مزيداً من الأصوات تكفي لجعله في الصدارة.

خسر بيني غانتس مكانة الأكثر ملاءمة لمنصب رئيس الوزراء في رأي الإسرائيليين (د.ب.أ)

وبعدما كانت نتائج الاستطلاع تشير دائماً إلى أن الجمهور يرى أن غانتس أكثر ملاءمة لمنصب رئيس وزراء، حصل نتنياهو هذا الأسبوع ولأول مرة على أكثرية (42 في المائة) مقابل 40 في المائة لغانتس. وأما السؤال: لمن كنت ستصوت لو أن الانتخابات جرت اليوم؟ فجاءت الإجابات على النحو التالي (بين قوسين نتائج الاستطلاع الماضي): «الليكود» 22 مقعداً (21 مقعداً في الأسبوع الماضي)، «المعسكر الرسمي» 20 (22)، «إسرائيل بيتنا» بقيادة أفيغدور ليبرمان 15 (15)، «يوجد مستقبل»، بقيادة يائير لبيد 3 (13)، حزب «شاس» لليهود الشرقيين المتدينين 10 (10)، «عظمة يهودية» بقيادة إيتمار بن غفير 10 (10)، حزب «الديمقراطيين» اليساري بقيادة يائير جولان 9 (8)، «يهدوت هتوراة» لليهود الأشكناز المتدينين 7 (7)، تحالف «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة» و«الحركة العربية للتغيير» بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي 5 (5)، و«القائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية» بقيادة النائب منصور عباس 5 (5)، و«الصهيونية الدينية» بقيادة بتسلئيل سموتريتش 4 (4)، ولا يتجاوز نسبة الحسم البالغة 3.25 في المائة كل من حزب «اليمين الرسمي» بقيادة جدعون ساعر (2.5 في المائة)، وحزب «التجمع الوطني» بقيادة النائب السابق سامي أبو شحادة (2.0 في المائة). وتعني هذه النتائج عملياً أن حزب غانتس خسر هذا السبوع مقعدين؛ أحدهما لصالح «الليكود» ونتنياهو، والثاني لصالح حزب اليسار، الذي تشكل قبل شهرين من اندماج حزب «العمل» مع حزب ميرتس. ولكن هذا التغيير لا يضمن لنتنياهو القدرة على تشكيل حكومة. فالمعسكر الذي يقوده ويتألف من 64 نائباً سيهبط وفق الاستطلاع إلى 53 مقعداً، من مجموع 120. وتبقى للمعارضة 57 نائباً، بالإضافة إلى 10 نواب يمثلون الأحزاب العربية. والمفترض في هذه الحالة أن تتمكن المعارضة من تشكيل حكومة مع أحد الحزبين العربيين؛ إذ إن النائب منصور عباس كان قد صرح بأنه مستعد لخوض التجربة في التحالف مع المعسكر المضاد لنتنياهو. لكن ليبرمان ولبيد كانا قد أدليا بتصريح عنصري بأنهما لا يوافقان على تشكيل حكومة تستند إلى النواب العرب، فإذا لم يتراجعا عنه ستخسر المعارضة فرصة تولي الحكم، وسيصبح أكبر الاحتمالات إجراء انتخابات ثانية، وحتى تأتي هذه الانتخابات يظل نتنياهو رئيساً للحكومة.

بلينكن لوزير الدفاع الإسرائيلي: «التصعيد» ليس في مصلحة أي طرف

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الوزير أنتوني بلينكن، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في مكالمة هاتفية، اليوم، إن تصعيد التوتر في الشرق الأوسط «ليس في مصلحة أي طرف» وشدد أيضاً على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة. وأضافت الوزارة في بيان: «أكد الوزير التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل وقال إن التصعيد ليس في مصلحة أي طرف».

ناشط أميركي: الجيش الإسرائيلي أصابني برصاصة في الضفة الغربية

نابلس: «الشرق الأوسط».. قال ناشط أميركي إنه أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، خلال احتجاج ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة. وأفاد مسعفون فلسطينيون بأن ناشطاً أجنبياً أصيب خلال مظاهرة في بيتا شمال الضفة الغربية المحتلة، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادث. وأكد الناشط لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الذي طلب استخدام اسم مستعار هو أمادو سيسون، لدواعٍ أمنية، أنه جاء إلى المظاهرة للمساعدة في الدفاع عن الفلسطينيين. وقال خلال وجوده في المستشفى في مدينة نابلس بالضفة الغربية: «كانت هناك مظاهرة وكنا هناك للتصوير والتأكد من أننا نراقب جيش الاحتلال (الإسرائيلي)». وأضاف: «في لحظة ما هربنا، وأطلقوا النار على ساقي». وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت «الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي علينا». وتابع أنه عندما اقتربت القوات الإسرائيلية من المتظاهرين «ركضنا إلى بساتين الزيتون، وعندما هربت أطلقوا النار علينا وأصبت في ساقي». من جانبها، أكدت «جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني» إصابة متضامن أجنبي يبلغ (40 عاماً) بالرصاص الحي في الفخذ. ولم تحدد جنسية الناشط. وبحسب ناشطة أجنبية أخرى، طلبت عدم ذكر اسمها لأسباب أمنية، فإن ناشطين أجانب ينضمون عادة إلى المحتجين الفلسطينيين في مظاهرات شبه أسبوعية ضد التوسع الاستيطاني في بيتا. وقالت الناشطة التي كانت موجودة في احتجاج الجمعة في بيتا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن التصدي الوحيد جاء من الجيش الإسرائيلي، في ظل عدم وجود مدنيين إسرائيليين في الجوار. وقالت: «الجيش الإسرائيلي هو الذي أطلق النار على مواطن أميركي». تشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). قُتل ما لا يقل عن 617 فلسطينياً بأيدي القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية منذ أكتوبر، وفقاً لإحصاء لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام فلسطينية رسمية. وقُتل ما لا يقل عن 17 إسرائيلياً، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية.

أميركا تكثف ضغوطها على إيران وإسرائيل لتفادي «حرب أوسع»

مسؤولون أميركيون: نبحث عن مسار مختلف لحفظ ماء وجه طهران

الشرق الاوسط..واشنطن: هبة القدسي.. كثفت الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية والعسكرية والسياسية لتجنب اندلاع حرب موسعة في الشرق الأوسط، كما أرسلت تحذيرات علنية، ومن خلال قنوات دبلوماسية سرية إلى إيران وإسرائيل، من تبعات وتداعيات تصعيد الصراع. وشددت الإدارة الأميركية في رسالة لطهران على أن أي هجوم على إسرائيل سيحطم أي أمل في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، كما حذرت من عواقب وخيمة على الاقتصاد الإيراني وعلى الحكومة الإيرانية المنتخبة حديثاً، إذا أقدمت إيران على مهاجمة إسرائيل. كما حذرت واشنطن، إسرائيل، من ضربة استباقية قد تعطي ذريعة للإيرانيين بتوجيه ضرباتهم الانتقامية، في وقت تكثف فيه واشنطن الاتصالات الدبلوماسية لخفض التصعيد والبحث عن مسار ينقذ ماء الوجه الإيراني سياسياً.

«لو ضربت إيران»

وقال مسؤول أميركي بارز للصحافيين مساء أمس (الخميس)، إن إيران إذا أقدمت على شن هجوم ضخم على إسرائيل مع وكلائها، فإن ذلك سيعرض التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة للخطر بشكل كبير. وشدد المسؤول على أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة لأي طارئ إذا شنت إيران هجوماً على إسرائيل، مسلطاً الضوء على الانتشار العسكري الأميركي الكبير في المنطقة لمواجهة التهديدات الإيرانية. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إيران أو «حزب الله» اللبناني سيتجنبان شن ضربة كبيرة ضد إسرائيل، أم لا، استجابة للمحاولات الأميركية لإحياء محادثات وقف إطلاق النار، أو استجابة للتحذيرات والتهديدات الأميركية، وما يمكن أن يعقب أي تحركات إيرانية انتقامية من ردود فعل عسكرية إسرائيلية - أميركية. ويتفاءل مسؤولو البيت الأبيض بأن تلك المناورات السياسية وراء الكواليس ورسالة الترغيب والترهيب قد تنجحان في تهدئة الموقف، ومنه اندلاع حرب شاملة. وأشار دينيس روس الذي عمل مفاوضاً في قضايا الشرق الأوسط بإدارات ديمقراطية وجمهورية، إلى أن الدعوة لإحياء المحادثات يوم الخميس ترسم مساراً متفائلاً بعد مشاورات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأيضاً مناقشة موازية مع المصريين والقطريين و«حماس»، بما قد يؤدي إلى تطورات جيدة لم تتحقق من قبل. ولا يقدم مسؤولو الإدارة الأميركية تقديرات حول شكل الرد الإيراني، وما إذا كانت إيران ستنسق ضربة مشتركة مع وكلائها في المنطقة، رغم أن تقارير إعلامية أميركية تشير إلى أن «حزب الله» قد يوجه ضربات بشكل مستقل في البداية.

نشر قوات أميركية

ويكثف البنتاغون تعزيزاته العسكرية في المنطقة، ويشارك الجنرال مايكل كوريلا رئيس القيادة المركزية الأميركية، في الاجتماعات الأمنية والعسكرية بإسرائيل، في زيارة هي الثانية خلال أسبوع. وأكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، نشر أصول عسكرية إضافية في المنطقة؛ منها طائرات «إف 22»، لتعزيز حماية القوات الأميركية وتنسيق الدفاعات لإسرائيل، للرد على أي ضربات محتملة من إيران، إضافة إلى حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن»، وطرادات ومدمرات إضافية مجهزة لعمليات الدفاع الصاروخي. وأشارت تسريبات إلى أن الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان يخوض صراعاً مع الحرس الثوري، لمحاولة منع حرب شاملة مع إسرائيل، وتقويض السعي لتوجيه ضربات انتقامية عدوانية ضد إسرائيل. وتدور نقاشات بين جنرالات «الحرس الثوري» لتوجيه ضربات عسكرية تستهدف قواعد عسكرية داخل إسرائيل، مع تجنب الخسائر المدنية، بينما يقترح بزشكيان استهداف قواعد إسرائيلية تابعة للموساد ووكالة الاستخبارات الإسرائيلية في دول مجاورة لإيران (مثل أذربيجان أو كردستان العراق)، وإبلاغ تلك الدولة بالضربة، بما يخفض من فرص اشتعال الصراع ويتجنب عواقب وخيمة. وقدم بزشكيان أيضاً اقتراحات بزيادة تسليح «حزب الله» بأسلحة أكثر تطوراً وجعلهم يقاتلون إسرائيل وحدهم، بينما أكدت مصادر أن تحديد كيفية رد إيران يقع في يد المرشد علي خامنئي.

نساء غزة يدفعن الثمن الأغلى للحرب

فضلاً عن فقدان الزوج فإن 81% يعانين القلق الشديد و72% الاكتئاب

رام الله: «الشرق الأوسط».. أظهر تحقيق «المؤسسة الفلسطينية المحلية للتمكين» في رام الله، أنه بالإضافة إلى كون النساء والأطفال يشكلون 70 بالمائة من الشهداء والجرحى جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فإن النساء يتعرضن لأبشع عناء ويواجهن نواقص خطيرة تجعل حياتهن كارثية. وبالإضافة إلى فقدان نحو 40 بالمائة منهن الزوج تعيش 81 بالمائة من النساء القلق الشديد، و72 بالمائة يعانين الاكتئاب. وأوضح المدير العام للمؤسسة عدي أبو كرش، خلال مؤتمر صحافي عُقد في مدينة رام الله، أن التحقيق يرصد واقع النساء على وجه التحديد، ويركز على جوانب متعددة من حياة الشعب الفلسطيني، ويسلط الضوء على مجموعة من المتغيرات النفسية والاجتماعية التي تعانيها المرأة الفلسطينية. وتبين منه أن 88 بالمائة من المستطلعة آراؤهن لديهن وصول محدود ومتقطع إلى دورات المياه، وأكثر من 70 بالمائة لا يحصلن على الاستحمام الكافي، فضلاً عن انعدام أدوات النظافة الصحية، ما يحضر لجيل من النساء يعانين أمراضاً مزمنة. وأشارت نتائج المسح الذي أجرته المؤسسة إلى أن 86 بالمائة من النساء أفدن بأن كمية المياه التي يحصلن عليها غير كافية، كما أن 69 بالمائة منهن يعانين تلوث المياه التي يتاح لهن استخدامها. وقالت نسبة من 61 بالمائة من النساء إنها تعتمد على المساعدات الإنسانية كمصدر رئيسي للغذاء، في حين تعاني 85 بالمائة منهن نقص الغذاء ذي القيمة الضروري لصحتهن ولأسرهن. وقالت 41 بالمائة من النساء المستطلعة آراؤهن إنهن يحصلن أحياناً على الغذاء يومياً، وذكرت 29 بالمائة أنهن لا يحصلن على الغذاء يومياً، وذكرت 25 بالمائة أنهن يحصلن على الغذاء يومياً. ووفقاً للمسح، تعتمد 61 بالمائة من المستطلعة آراؤهن على المساعدات الإنسانية كمصدر أساسي لهن، وتعتمد 32 بالمائة على السوق، وتتناول 54 بالمائة من المستطلعة آراؤهن ​​وجبة واحدة يومياً بالمعدل، وأشارت 85 بالمائة من المستطلعة آراؤهن إلى أن الغذاء الذي يتناولنه غير ذي قيمة غذائية، وأعربن عن مخاوفهن بشأن الآثار الصحية لما هو متاح في السوق، كما سلطن الضوء على الحاجة إلى الأغذية ذات القيمة الغذائية، وخاصة للأطفال وحديثي الولادة والأمهات المرضعات. وقالت 36 بالمائة من المستطلعة آراؤهن إن لديهن احتياجات غذائية خاصة لأنفسهن أو لأفراد أسرهن لا يستطعن ​​الحصول عليها. وتشير النساء إلى أن ارتفاع الأسعار أثناء الحرب وغياب الموارد المالية قد أثرا على قدرتهن على شراء الغذاء الكافي والمغذي، كما اشتكين من ندرة المواد الغذائية بشكل عام، وخاصة الفواكه والخضراوات الطازجة ومصادر الكالسيوم مثل البيض. وأعربت العديد من النساء عن حاجتهن إلى الدعم، وتخفيض الأسعار، وإمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من خيارات الغذاء الصحي. وأضافت 89 بالمائة من النساء أنهن يعانين صعوبة بالغة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، في حين تواجه 95 بالمائة منهن نقصاً حاداً في الأدوية والمستلزمات الطبية. يُظهر التحقيق أن 81 بالمائة من النساء يعانين قلقاً شديداً، و72 بالمائة يعانين الاكتئاب، مما يعكس الحاجة الملحّة إلى خدمات الدعم النفسي والاجتماعي. وبيّن التحقيق أن هناك انعداماً في الخصوصية عند 78 بالمائة من النساء، نتيجة موجات النزوح المتكررة والعيش في خيام مكتظة ومتراصة، وأن عشرات الآلاف من الأسر، المرأة فيها مسؤولة عن توفير مصادر الوقود؛ إذ تتعرض لانبعاثات وقود الحطب، ما يهدد المنظومة الصحية للنساء في قطاع غزة، وأن 68 بالمائة من النساء يتعرضن للعنف الجسدي، و73 بالمائة يتعرضن للعنف النفسي في أماكن النزوح خلال الحرب؛ لأن المرأة مسؤولة عن توفير الغذاء نتيجة استشهاد المعيل، و89 بالمائة من النساء يعانين أعراض الاكتئاب والصدمة، مؤكداً أن الآثار النفسية التي تتعرض لها النساء ستبقى معهن بعد الحرب. بدورها، قالت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، إن النساء يدفعن الثمن في العدوان على قطاع غزة؛ إذ يقع على عاتقهن تبعات النزوح القسري، وتأمين المسكن والملبس والمشرب لعائلاتهن، والمحافظة على أجسادهن صحياً. وأضافت أن العدوان ليس مجرد أرقام ونسب؛ فلكل فرد في القطاع حكاية وقصة، ولديه ماضٍ وحاضر ومستقبل، وعنده أحلام مستقبلية تدمرها هذه الحرب. وتابعت الخليلي أنه بتدمير المدارس، واستهداف المعلمين والطلبة، أبدت الفتيات قلقهن على مستقبلهن بسبب حرمانهن من التعليم المدرسي والجامعي، وأثر العدوان في النسيج المجتمعي بحكم النزوح القسري وصعوبة تأمين مقومات الحياة، واحتل العنف النفسي أعلى نسب العنف الذي تعرضت له النساء خلال العدوان. ولفتت إلى أن أطنان المتفجرات التي ألقاها الاحتلال على القطاع تهدد حياة المواطنات؛ إذ إن كثيراً من النساء ليس لديهن دراية بالتعامل مع مخلفات العدوان، ما يهدد مستقبلهن. ونوهت بأن الوزارة سعت إلى إشراك النساء في جهود الإغاثة والتعافي، ووضعت الخطط لذلك مع الشركاء كافة، وأحرزت تقدماً في بعض المناطق، إلا أنه بحسب الدراسة فإن 57 بالمائة من النساء صرحن بأن مشاركتهن في الحياة العامة وتقديم المساعدات منخفضة جداً. وأضافت أن الحكومة الفلسطينية وضعت خططاً لتأمين دخول المساعدات الإنسانية، وأخذت احتياجات النساء في الحسبان، ونظمت عدداً من اللقاءات الدولية مع الشركاء كافة لإشراك النساء في عملية الإغاثة وخطط التعافي مستقبلاً.

سموتريتش يصف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه «فخ خطير»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»..وصف وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، اتفاقاً مقترحاً لوقف إطلاق النار في غزة بأنه «فخ خطير»، في أعقاب تجدد جهود دبلوماسية لوقف الحرب في غزة. وكتب الوزير على موقع «إكس»، الجمعة، أن اتفاقاً من هذا القبيل من شأنه أن ينهي الحرب في قطاع غزة، «قبل تدمير جماعة حماس المتشددة...، ومن شأنه أن يسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها وقتل اليهود مرة أخرى». وحذر رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، من الوقوع في هذا الفخ. ووصف وزير المالية الاتفاق بأنه اتفاق استسلام سيفرضه الوسطاء على إسرائيل. وأضاف الوزير أيضاً «أن الاتفاق يعني أيضاً أن ميليشيا (حزب الله) الشيعية في لبنان ستكون قادرة على البقاء في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود الشمالية من إسرائيل، مما سيضعف بشكل كبير قدرة إسرائيل على الردع في الصراع الأوسع في الشرق الأوسط»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأعلن مكتب نتنياهو، أن وفداً إسرائيلياً سيشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار، والإفراج عن رهائن مع حركة «حماس»، الأسبوع المقبل، وذلك بعد أن أصدرت الولايات المتحدة ومصر وقطر، الخميس، دعوة مشتركة لاستئناف المحادثات الأسبوع المقبل بهدف التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة. وأكد مكتب نتنياهو في وقت مبكر من يوم الجمعة، أن المفاوضين الإسرائيليين سيتوجهون للمشاركة في المحادثات يوم 15 أغسطس (آب) الحالي، قائلا: «إن الوفد سيسافر إلى أي مكان يتم تحديده لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل وتنفيذ الاتفاق الإطاري»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية. ولم يصدر أي رد فوري من جانب حركة «حماس».

غالانت يؤكد «أهمية» التوصل «سريعاً» إلى اتفاق لإطلاق الرهائن الإسرائيليين

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أهمية التوصل «سريعاً» إلى اتفاق يتيح الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب مع حركة «حماس»، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي لويد أوستن، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وأورد بيان لوزارة الدفاع في الدولة العبرية: «مع مواصلة العمل لضمان أمن إسرائيل، أثار الوزير غالانت أهمية التوصل سريعاً إلى اتفاق يضمن عودة الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة». ولفت البيان إلى أن المسؤولَين توافقا على الطابع «العاجل» للمسألة.

أوستن يبحث مع غالانت التحركات الأميركية للدفاع عن إسرائيل

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، عبر منصة «إكس»، إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وناقش معه التحركات الأميركية في الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل ووقف إطلاق النار في غزة. وذكر أوستن في منشور عبر منصة «إكس»: «الطائرات الأميركية إف-22 رابتور التي وصلت إلى المنطقة اليوم تمثل واحدة من بين العديد من الجهود لردع العدوان والدفاع عن إسرائيل وحماية القوات الأميركية في المنطقة». وأضاف: «شددتُ أيضاً على أهمية إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يحرر الرهائن».



السابق

أخبار لبنان..التمديد «لليونيفيل» يلاقي القواعد اللبنانية لمرحلة الاستقرار الطويل في الجنوب..قبرص على خط ترحيل الرعايا الأوروبيين.. والاحتلال يغتال قيادياً من حماس في صيدا..ميقاتي لنواب المعارضة: الغرب يطلب إزالة «تهديد» حزب الله عبر إجراءات حدودية..قائد الجيش يعرض خطته للأميركيين: مليار دولار وتجنيد عناصر أساس دورنا بعد الحرب..الضاحية تدخل الحرب قبل وقوعها..مقتل مسؤول أمني بحماس في لبنان بغارة إسرائيلية قرب صيدا..لبنان سيحتاج إلى 100 مليون دولار شهريا.. في حال الحرب..«حزب الله» مصرّ على «الرد» على اغتيال قائده العسكري..ردّ «حزب الله» مقيّد بالهدف..ومنع الانزلاق إلى حرب واسعة..مزارعو التبغ في جنوب لبنان يخسرون مصدر عيشهم بفعل الحرب..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..فصائل إيران وقوات دمشق تصعّد ضد «قسد» في شرق سوريا..تركيا تجدد تمسكها بالحل السياسي والحوار بين دمشق والمعارضة..برلمان العراق أمام 3 اختبارات صعبة..أنقرة وبغداد إلى «اجتماع أمني رابع» لتعزيز التعاون..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,177,708

عدد الزوار: 7,622,828

المتواجدون الآن: 0