أخبار فلسطين..والحرب على غزة..بايدن: اتفاق في غزة قد يمنع هجوما إيرانيا على إسرائيل..«الموساد» و«الشاباك» يريدان مندوبين فلسطينيين وقوة دولية في رفح..إجماع إسرائيلي على استمرار الحرب..رغم الاختلاف بين المستويين السياسي والأمني..مئات المستوطنين المتطرفين يقتحمون المسجد الأقصى..السنوار يربط المشاركة في مفاوضات غزة بوقف الحرب وطهران تبحث المشاركة..الاحتلال يستخدم مدنيين «دروعاً بشرية»..أبومازن: الأمم المتحدة فشلت في حل أزمة غزة..بوتين لعباس: تجاهل القرارات الدولية بخصوص فلسطين جوهر الصراع..استشهاد شاب متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في رام الله..نتنياهو: حماس طلبت إجراء 29 تغييرا على اتفاق إطلاق سراح الرهائن..الرد الإيراني..إسرائيل تستعد لكنها لا تتوقع حرباً..واشنطن توافق على بيع إسرائيل أسلحة بقيمة 20 مليار دولار..المنطقة تعيش على وقع سباق الدبلوماسية والتصعيد..صاروخ أطلق من غزة يسقط في البحر قبالة تل أبيب..

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 آب 2024 - 3:48 ص    عدد الزيارات 310    التعليقات 0    القسم عربية

        


بايدن: اتفاق في غزة قد يمنع هجوما إيرانيا على إسرائيل..

الراي.... أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قد يدفع إيران إلى الامتناع عن شن هجوم على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران. وقال بايدن للصحفيين خلال سؤاله ما إذا كانت هدنة بين إسرائيل وحماس قد تحول دون وقوع الهجوم الإيراني، قال بايدن للصحافيين "هذا ما أتوقعه". وأكد الرئيس الأميركي أنه "لن يستسلم" في وقت "تتكثف" المفاوضات لتحقيق هذا الهدف. ودعت الولايات المتحدة ومصر وقطر الأطراف إلى استئناف المحادثات يوم الخميس، ووعدت بتقديم مقترحاتها الخاصة لسد الفجوات المتبقية إذا لزم الأمر. وقالت الولايات المتحدة إن إسرائيل رحبت بالدعوة، في حين لم يؤكد مسؤولو حماس بعد ما إذا كانوا سيشاركون.

«الموساد» و«الشاباك» يريدان مندوبين فلسطينيين وقوة دولية في رفح..

إجماع إسرائيلي على استمرار الحرب..رغم الاختلاف بين المستويين السياسي والأمني

الراي.... | القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبوالحلاوة |

- مخاوف إسرائيلية من عودة مقاتلي «حماس» إلى شمال غزة

عكس السجال الذي دار بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، خلال الساعات الماضية، أن الخلافات بينهما حول اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، تكاد تكون شخصية وربما ذات طابع أيديولوجي بالنسبة لليمين المتطرف، الذي يريد إعادة الاستيطان إلى غزة، لكن لا خلاف بينهما على أن الحرب على القطاع المحاصر، تستمر لفترة طويلة جداً. وتطالب حركة «حماس» في إطار صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار بانسحاب الاحتلال من غزة، ومن ضمن ذلك محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وعودة سكان شمال القطاع إلى بيوتهم المدمرة، فيما يرفض نتنياهو ومعه وزراء اليمين المتطرف، مثل وزير المالية بتسلئيل سموترتيش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، هذه المطالب، في حين يقول غالانت وقادة الأجهزة الأمنية إنه بالإمكان الاستجابة لبعضها موقتاً، بحيث تُنفذ الصفقة جزئياً ومن ثم استئناف الحرب. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، عن مسؤول أمني رفيع المستوى «سنعيد الجميع (المحتجزين)، وننظم أنفسنا ونعود إلى القتال، ووقف إطلاق النار ليس نهاية الحرب». وأضاف أن مقترح الاتفاق المطروح حالياً «ليس جيداً، وواضح أنني أريد تحرير مخطوفين أحياء أكثر، لكن الصفقة صحيحة الآن، وهذا الحد الأقصى الذي بإمكاني تحقيقه حالياً». وادعى ضابط رفيع المستوى في الجيش أنه «حتى إذا كان ضباط كبار يفكرون بشكل مختلف عن رئيس الحكومة في ما يتعلق بتشديد المواقف في إطار المفاوضات حول الصفقة، إلا أن موقف نتنياهو نابع من دوافع موضوعية وغير سياسية». وأضاف «في المؤسسة العسكرية يوجد إجماع في ما يتعلق بمحاولات المستوى السياسي، من جانب نتنياهو وكذلك من جانب غالانت، لجر كبار الضباط إلى نقاشات سياسية، وأنا أختلف مع نتنياهو، لكني أعتقد أن إصراره في المفاوضات موضوعي، بما يتعلق بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح وكذلك في قضية عودة السكان إلى شمال القطاع». وأضاف أنه يؤيد موقف جهاز الأمن، الذي بموجبه بالإمكان التعامل مع القضايا التي يصر نتنياهو عليها من أجل عدم إهدار الفرصة للتوصل إلى اتفاق «وإنقاذ مخطوفين أحياء». لكن الضابط اعتبر أيضاً، «نحن ملزمون بمواصلة العمل وتدمير الأنفاق تحت محور فيلادلفيا، حتى إذا كان معظم الأنفاق لا تعمل في السنوات الأخيرة، وهذا يستغرق وقتاً». وفي السياق، قال مسؤول أمني رفيع المستوى إن «العملية العسكرية لتدمير أنفاق فيلادلفيا من شأنها أن تصطدم مع شروط صفقة مستقبلية لتحرير مخطوفين»، لكن «يديعوت أحرونوت»، أشارت إلى وجود قناعة في جهاز الأمن بوضع حلول تكنولوجية مبتكرة، للمدى القريب والبعيد، تساعد على اكتشاف أنفاق، «وستكون مقبولة على الدول التي تتوسط المفاوضات». وكان غالانت أعلن أول من أمس، أنه «لن يحدث شيء إذا انسحبنا من محور فيلادلفيا لشهرين أو ثلاثة». وترفض إسرائيل بشدة الانسحاب من معبر رفح واستمرار وجود «حماس» في الجانب الفلسطيني من المعبر، فيما الخلاف بين المستويين السياسي والأمني يتعلق بهوية العناصر التي ستنتشر هناك. وحسب الصحيفة، فإن الجيش وجهازي «الموساد» و«الشاباك» يريدان «وجود مندوبين فلسطينيين إلى جانب قوة دولية، حتى لو كانت هذه جهات مقربة أو مرتبطة بالسلطة الفلسطينية»، بينما يرفض المستوى السياسي، أي قوة تابعة للسلطة. وأضافت الصحيفة أن جميع المسؤولين الأمنيين قالوا إن «المستوى السياسي سيضطر إلى التنازل، لأنه لن تكون هناك شرعية شعبية في إسرائيل لرفض صفقة، فقط لأن جهة فلسطينية مقربة من السلطة ستتواجد في معبر رفح بدلاً من أفراد شرطة حماس». بدوره، قال مسؤول أمني إن «المستوى السياسي سيضطر إلى التنازل والسماح بتواجدهم في المعبر، ولا أرى إمكانية لعودة السلطة الفلسطينية إلى داخل غزة حالياً، والمصريون يمارسون ضغوطاً شديدة كي نفتح المعبر». وفي ما يتعلق بعودة سكان شمال القطاع إلى بيوتهم، فإن ما يقلق الجيش و«الشاباك» هو عودة مقاتلين في «حماس» والقدرات الإسرائيلية المحدودة في منع ذلك، وفقاً للصحيفة. في المقابل، يخشى المستوى السياسي من تأثير العودة إلى الشمال على الوعي، حيث نقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي أن «واقعاً يعود فيه سكان غزة إلى بيوتهم في الشمال، بينما لم يعد جميع سكان بلدات غلاف غزة إلى بيوتهم هو واقع معقد إدراكياً». وحسب الصحيفة، فإنه إذا وافقت إسرائيل على عودة السكان إلى شمال القطاع، «سيُنفذ ذلك بصورة تدريجية ومدروسة، بإشراف أمني مشدد، من حيث جمع المعلومات الاستخباراتية وكذلك من حيث المنطقة العازلة بين غزة والبلدات الإسرائيلية»....

مئات المستوطنين المتطرفين يقتحمون المسجد الأقصى

الراي... اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى، اليوم الثلاثاء، تقدمهم وزراء في حكومة الاحتلال على ما أفادت به (دائرة الأوقاف الإسلامية) في مدينة القدس. وذكرت الدائرة في بيان أن أكثر من 2250 مستوطناً متطرفاً اقتحموا المسجد الأقصى من جهة (باب المغاربة) ورفعوا علم الاحتلال قبل أن يؤدوا أحد طقوسهم المسماة بـ «السجود الملحمي». ووفق مصادر محلية فإن وزير الأمن القومي المتطرف في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير ووزير تطوير النقب والجليل يتسحاق فسرلاوف بين الذين اقتحموا المسجد، موضحة أن عشرات من المستوطنين انتشروا في طريق (باب السلسلة) بعد اقتحامهم الأقصى. وجاءت الاقتحامات إثر دعوات لمتطرفين من أجل تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى بـ «خراب الهيكل». من جانبه حذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة في بيان من تداعيات «الاستفزازات الخطرة لاقتحامات المستعمرين الإرهابيين للمسجد الأقصى المبارك» محملا حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الممارسات وخطورتها في استفزاز مشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين. وطالب أبوردينة الإدارة الأميركية على وجه الخصوص بالتدخل بشكل فوري لإجبار حكومة الاحتلال على وقف هذه الاستفزازات بحق الأماكن الدينية المقدسة والمحافظة على الوضع التاريخي والقانوني في مدينة القدس وإيقاف العدوان على الشعب في قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية لـ «منع انفجار المنطقة بشكل لا يمكن السيطرة عليه». وأوضح أن هذه الاستفزازات تأتي في إطار «الحرب الشاملة» التي تشنها حكومة الاحتلال المتطرفة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس. وشدد على أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتما دون حل عادل للقضية وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

استفزار إسرائيلي في «الأقصى»..ومبعوثو بايدن بالمنطقة

السنوار يربط المشاركة في مفاوضات غزة بوقف الحرب وطهران تبحث المشاركة

الجريدة....عشية انعقاد جولة جديدة من المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة ومصر وقطر، بهدف إبرام اتفاق لتبادل إطلاق سراح المحتجزين، وإقرار هدنة قد تفضي إلى وقف حرب غزة وتبريد التوتر الإقليمي على عدة جبهات، قام وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير باقتحام باحات المسجد الأقصر في ذكرى «خراب الهيكل»، في وقت تقاطرت وفود أميركية إلى المنطقة تضم وزير الخارجية أنتوني بلينكن وكبير مستشاري الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، ومدير وكالة المخابرات المركزية (CIA) ويليام بيرنز، ومبعوث الرئيس آموس هوكشتاين. شروط... وشروط مضادة وعشية انعقاد المفاوضات التي يخيم عليها التوتر بسبب احتمالات شن إيران وحزب الله هجمات على إسرائيل، انتقاماً لاغتيال رئيس المكتب السياسي لـ «حماس»، إسماعيل هنية، في طهران ورئيس أركان حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، كشفت وثائق مسربة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع سراً شروطاً إضافية لمطالبه السابقة بشأن الصفقة، فيما ربط زعيم «حماس» الجديد يحيى السنوار التوصل إلى الاتفاق بـ «وقف النار أولاً». وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن الوثائق التي كشف عنها اليوم تظهر أن «مناورات حكومة نتنياهو وراء كواليس المفاوضات توحي أن الاتفاق قد يكون بعيد المنال في الجولة الجديدة» التي أعلنت «حماس» أنها لن تحضرها. وقالت إن «أعضاء بفريق التفاوض الإسرائيلي يخشون أن تتسبب شروط نتنياهو في إفشال التوصل إلى صفقة مع حماس». في هذه الأثناء، نقلت «وول ستريت جورنال» عن مصادر أن السنوار قال في رسالة تم نقلها إلى الوسطاء العرب إنه إذا كانت إسرائيل جادة بشأن المفاوضات وتريد مشاركة «حماس»، فعليها وقف عملياتها العسكرية في غزة أولاً. وأوضح قيادي في الحركة أن موقف السنوار «مؤيد لاتفاق يضمن وقفاً لإطلاق النار، وسحب قوات الاحتلال من القطاع، بما في ذلك الشريط الحدودي مع مصر، وعودة النازحين، وتبادل الأسرى، وإعمار القطاع، وهذا هو موقف المكتب السياسي للحركة». وذكر أن السنوار «مستعد للتوصل إلى تفاهم، لكن الاحتلال هو الذي يعطّل ويخرّب كلما اقترب التوصل إلى اتفاق». بلينكن وفيدان وفي ظل استعصاء حلحلة مواقف طرفي المفاوضات غير المباشرة، ناقش وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع نظيره التركي، هاكان فيدان، أهمية عودة «حماس» إلى طاولة المفاوضات المرتقبة غداً. وأعرب بلينكن، في اتصال هاتفي مع فيدان، عن امتنانه للشراكة مع أنقرة ودعمها للبيان المشترك الصادر عن واشنطن والقاهرة والدوحة لحث الأطراف على استئناف محادثات السلام إما في مصر أو قطر. كما أفيد بأن بلينكن حث تركيا على مطالبة إيران بالتراجع عن توجيه ضربة انتقامية لإسرائيل رداً على اغتيال هنية في طهران، قبل أن يبدأ جولة إقليمية جديدة تشمل مصر والدوحة وإسرائيل. وفي وقت يتوج وصول بلينكن للمنطقة الجهود الدبلوماسية والأمنية المكثفة التي يبذلها البيت الأبيض، بهدف احتواء الأزمة ومنع تحولها إلى صراع إقليمي، نقلت «رويترز» عن مصدرين إيرانيين أن طهران تبحث إرسال ممثلين إلى المفاوضات بشأن غزة لأول مرة. وكان بن غفير ومستوطنون اقتحموا باحات المسجد الأقصى في القدس، بمناسبة ما يعرف بـ «ذكرى خراب الهيكل». وأكد بن غفير، من داخل المسجد أن سياسته تتمثل في السماح لليهود بالصلاة في الموقع التابع للأوقاف الإسلامية الأردنية بالقدس الشرقية المحتلة. وقال الوزير المثير للجدل في رسالة مصورة: «نحن في جبل الهيكل، هناك تقدّم كبير جداً هنا في الحكم والسيادة. وكما قلت، فإن سياستنا هي تمكين الصلاة». في المقابل، سارع نتنياهو للتبرؤ من تحرّك بن غفير، وقال إن «الحدث الذي وقع هذا الصباح في الحرم القدسي يشكل استثناء للوضع الراهن. إن سياسة إسرائيل التي تخضع حصرا لرئيس الوزراء بشأن جبل الهيكل لم تتغير». وأظهرت مقاطع فيديو اليهود بصحبة بن غفير وهم يؤدون طقوساً وصلوات تتضمن السجود في باحات الأقصى، مما تسبب في موجة إدانات عربية وإسلامية. ونددت الرئاسة الفلسطينية بالخطوة، وحمّلت الاحتلال مسؤولية الاستفزازات الخطيرة، فيما حذرت «حماس» من أن الخطوة «تصب الزيت على النار». كما دانت دول ومنظمات عربية، بينها الكويت والسعودية والأردن ومصر وجامعة الدول العربية، الاستفزاز. على الصعيد الميداني، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية بعموم مناطق القطاع، فيما استهدفت «كتائب القسام» تل أبيب وضواحيها بصاروخين انطلقا من خان يونس لأول مرة منذ مايو الماضي.

الاحتلال يستخدم مدنيين «دروعاً بشرية»..

ساعي بريد فلسطيني كشف مكان الضيف

- نجاة رضيعة من غارة قضت على 10 من أفراد عائلتها

الراي...بعد نحو شهر على استهداف قائد «كتائب القسام» محمد الضيف، بضربة جوية إسرائيلية، قال مصدر أمني مسؤول في حركة «حماس»، إن التحقيقات كشفت أن ساعي البريد، الذي ينقل رسائل من محمد شبانة مسؤول «لواء رفح»، هو الذي دلّ على مكان اجتماع الضيف ورافع سلامة، مسؤول «لواء خان يونس». وقالت مصادر مطلعة على تحقيقات «حماس»، إن ناقل الرسائل كشف مكان الضيف وأبلغ عميلاً من عائلة كبيرة عن اجتماع الضيف وسلامة، فتم اغتيالهما فوراً. وأشارت المصادر إلى أن ساعي البريد كشف مكان العديد من المسؤولين في الحركة، واعترف بأن إسرائيل عرضت عليه صورة، فأكد مشاهدة صاحبها يتردد على المنطقة، في إشارة إلى الضيف، ما دفع طيران الاحتلال إلى ارتكاب مجزرة أوقعت أكثر من 90 شهيداً، لكن «حماس» نفت أن يكون الضيف من بينهم. وكشفت التحقيقات أن العميل سلم خرائط كاملة لإسرائيل عن رفح وما تحتويه من شبكة أنفاق ومخارط للأسلحة. من ناحية ثانية، أفاد تحقيق لصحيفة «هآرتس»، بان «الجيش الإسرائيلي يستخدم فلسطينيين، بينهم أطفال ومن كبار السن، كدروع بشرية لتمشيط الأنفاق والمباني في غزة، بعلم من كبار ضباط الجيش وحتى رئيس الأركان». وقال جنود إن «حياتهم أهم من حياة الفلسطينيين ومن الأفضل أن يتم استخدامهم كدروع بشرية». من جانبها، أعلنت «كتائب القسام»، أمس، أنها قصفت «مدينة تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز ام 90». ويعود تاريخ آخر الهجمات الصاروخية التي شنتها «حماس» على تل أبيب إلى أكثر من شهرين. كما أوقعت غارة إسرائيلية، أمس، 10 شهداء من عائلة كانت تقيم في خان يونس ولم تنجُ منها سوى رضيعة عمرها ثلاثة أشهر. وقال طبيب في مستشفى ناصر «لم يبق من عائلة أبوحية في منطقة عبسان سوى ناجية واحدة هي طفلة اسمها ريم وعمرها ثلاثة أشهر فقط»....

أبومازن: الأمم المتحدة فشلت في حل أزمة غزة

بوتين يعرب لعباس عن قلقه إزاء أعداد الشهداء المدنيين

الراي... أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي يزور موسكو، عن «قلقه» إزاء أعداد الشهداء المدنيين في قطاع غزة. وقال بوتين، بحسب مشاهد عرضها التلفزيون الروسي، «نحن قلقون قبل كل شيء إزاء الخسائر المدنية... نحن نفعل كل شيء لمساندة فلسطين والشعب الفلسطيني». من جانبه، أكد أبومازن، أن الأمم المتحدة فشلت في إصدار قرار واحد قابل للتنفيذ لحل أزمة غزة، وذلك بسبب الولايات المتحدة. وقال إنه لن يسمح بتهجير الشعب الفلسطيني.

بوتين لعباس: تجاهل القرارات الدولية بخصوص فلسطين جوهر الصراع

الجريدة....في موسكو قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء إن سبب الصراع الحالي في الشرق الأوسط يعود في الأساس إلى تجاهل القرارات الدولية بخصوص فلسطين، مؤكداً حرص موسكو على بذل ما في وسعها لدعم الشعب الفلسطيني في الكارثة الإنسانية التي أحلت به. وأضاف بوتين في لقاء جمعه مع نظيره الفلسطيني محمود عباس في موسكو أن روسيا تتابع بألم وقلق بالغين الكارثة الإنسانية التي تحدث في فلسطين، مؤكداً دعمه لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. ولفت إلى أن ما يحدث في الشرق الأوسط لا يخلو من اهتمام روسيا رغم انشغالها بالدفاع عن مصالحها وعن شعبها. بدوره، أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بموقف روسيا الثابت والفعال تجاه القضية الفلسطينية معرباً عن شكره وامتنانه لما قدمته روسيا من مساعدات إنسانية وسياسية وجهود لحل الصراع القائم. ودعا عباس في مستهل حديثه الى تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بشأن فلسطين، مطالباً المجتمع الدولي بإيقاف القتال في غزة وتقديم المساعدات وعدم تهجير الفلسطينيين وتكرار مأساة عام 1948. وكان الرئيس الفلسطيني قد وصل الى موسكو أمس الاثنين تلبية لدعوة رسمية من نظيره الروسي من أجل بحث الوضع في الشرق الأوسط وتفاقم عدوان قوات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة حيث تستمر الزيارة حتى يوم غد الأربعاء.

حصيلة الشهداء في غزة تقترب من 40 ألفاً 39929 شهيداً و92240 مصاباً منذ بدء العدوان

الجريدة...وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية .. أعلنت مصادر طبية لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 39929، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي. وأضافت المصادر، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 92240 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منهما إلى المستشفيات 32 شهيداً و88 مصاباً خلال الساعات الـ24 الماضية. وأوضحت أن الآلاف من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

استشهاد شاب متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في رام الله

624 شهيداً في الضفة منذ السابع من أكتوبر..من بينهم 145 طفلاً و9 سيدات

الجريدة...وكالة الأنباء والمعلومات ...استشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينتي رام الله والبيرة فجراً. وأفادت مصادر طبية ومحلية لـ«وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» بأن الشاب معتز صرصور من مخيم الأمعري أصيب بجروح حرجة برصاص الاحتلال في الصدر، وجرى نقله إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده متأثراً بإصابته. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت حي الطيرة في مدينة رام الله وداهمت بناية سكنية تضم شقة للمعتقل الدكتور أيسر البرغوثي، وحي أم الشرايط في البيرة وداهمت بناية سكنية تضم شقة للمعتقل الدكتور خالد الخاروف، قبل تفجيرها للشقتين. واندلعت مواجهات في حيي الطيرة وأم الشرايط، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة أربعة شبان بالرصاص، من بينهم الشهيد صرصور، وشاب دعساً بآلية عسكرية. وباستشهاد الشاب صرصور، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 624 شهيداً منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 145 طفلاً، و9 سيدات.

نتنياهو: حماس طلبت إجراء 29 تغييرا على اتفاق إطلاق سراح الرهائن

وجاء في البيان: "لا تتضمن مسودة 27 يوليو شروطا جديدة ولا تتعارض مع مخطط 27 مايو حماس هي التي طالبت بـ 29 تغييرا، وهو ما عارضه رئيس الوزراء"

العربية.نت.. قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "الادعاء بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أضاف مطالب جديدة إلى مخطط 27 مايو هو ادعاء كاذب"، مشيرة إلى أن حركة حماس أجرت 29 تغييرا على اتفاق إطلاق الرهائن في غزة. وجاء في البيان: "لا تتضمن مسودة 27 يوليو شروطا جديدة، ولا تتعارض مع مخطط 27 مايو حماس هي التي طالبت بـ 29 تغييرا، وهو ما عارضه رئيس الوزراء". وقال مكتب نتنياهو: مشروع وثيقة 27 مايو يشير إلى ضرورة إنشاء آلية تحقق متفق عليها، لضمان عودة المدنيين العزل فقط إلى شمال قطاع غزة، وفقا للاقتراح الوارد في الخطوط العريضة لوثيقة 27 مايو. وفيما يتعلق بادعاء إضافة متطلبات جديدة فيما يتعلق بالإفراج عن المختطفين الأحياء، فقد ورد في مسودة 27 مايو أنه يجب إطلاق سراح جميع المختطفين الأحياء في الفئة ذات الصلة، وفقا لمخطط 27 مايو الذي نص على أن يكون هناك عدد معين من المختطفين. وفيما يتعلق بإضافة متطلبات جديدة فيما يتعلق بالطريقة التي سيتم بها إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لم يتم تحديد أي شروط جديدة في مسودة 27 مايو. بل على العكس من ذلك، فقد ورد في مخطط 27 مايو أن إسرائيل سيكون لها حق النقض على عدد معين من السجناء المفرج عنهم، وأن إسرائيل ستكون قادرة على ترحيل عدد معين منهم على الأقل.

الرد الإيراني..إسرائيل تستعد لكنها لا تتوقع حرباً

الجيش في وضعية دفاعية وهجومية... والإسرائيليون يتهافتون على شراء مواد غذائية ومياه ووقود

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. بعد مرور أسبوعين على اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة «حماس» في طهران، أصبحت إسرائيل تنتظر الرد الإيراني بفارغ الصبر لتحديد طبيعة الرد على الرد. وعلى الرغم من أن المسؤولين في إسرائيل يستعدون لرد إيراني مباشر، فإنهم مطمئنون إلى حد ما أنه سيكون رداً لا يقود إلى مواجهة مباشرة أو حرب. وينسحب ذلك على الرد المنتظر من «حزب الله» على اغتيال إسرائيل فؤاد شكر، القائد العسكري في الحزب اللبناني، قبل يوم واحد من اغتيال هنية. ومع تأكيد إيران و«حزب الله» أن الرد آتٍ لا محالة، تروج معلومات في إسرائيل أنه قد لا يحدث إذا تم التوصل إلى اتفاق مع «حماس» على وقف الحرب في غزة في مفاوضات، الخميس، المرتقبة. ورغم ذلك، رفعت إسرائيل حالة التأهب منذ يوم الاثنين، ولوحظ تحليق مكثف للطائرات المروحية الإسرائيلية عند الحدود الشمالية مع لبنان، واستنفار كبير للقوات البرية الموجودة على طول الحدود. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل عززت دفاعاتها، ووضعت «خيارات هجومية» استعداداً للوضع الذي «تتجسد فيه التهديدات الصادرة عن طهران وبيروت». ويبدو أن الاستعدادات الإسرائيلية التي بدأت، الاثنين، مرتبطة بمعلومات حول أن الهجوم أصبح محتملاً أكثر. وجاء ذلك قبل أن تنقل «رويترز»، الثلاثاء، عن 3 من كبار المسؤولين الإيرانيين أن السبيل الوحيد الذي يمكن أن يرجئ رد إيران على الفور على إسرائيل بسبب اغتيال هنية هو التوصل في المحادثات المأمولة، هذا الأسبوع، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وذكرت «هيئة البث الإسرائيلية» (كان) وأخبار «القناة 13»، مساء الأحد، أن التقييم الإسرائيلي المحدّث هو أن طهران تعتزم شن هجوم كبير، هذا الأسبوع. وذكرت «القناة 13» أنه قد يكون هناك هجوم مشترك من قبل إيران و«حزب الله»، سواء في وقت واحد أم على التوالي. وقالت الشبكة التلفزيونية إن أحد العوامل التي أخّرت الرد على اغتيال هنية وشكر كان الضغط الفرنسي على إيران و«حزب الله» لعدم شن هجوم كبير خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، التي انتهت يوم الأحد. ومع هذه التقارير، أخذ الجيش وضعية دفاعية وهجومية، وبدأت مراكز صحية وطبية وكذلك شركات كبرى بشراء مزيد من مولدات الكهرباء، بينما تهافت الإسرائيليون على شراء مواد غذائية ومياه ووقود. وحصل ذلك فيما ألغت شركات الطيران الكبرى رحلاتها إلى إسرائيل ودول أخرى في المنطقة. ونشرت مواقع وصفحات إسرائيلية صوراً للتهافت على شراء الأغذية، ووضع مولدات كهرباء أمام المراكز الصحية في إطار الاستعداد لإمكانية انقطاع الكهرباء بشكل كامل عن معظم المدن الإسرائيلية في حال جرى شن هجمات بصواريخ دقيقة من لبنان أو مناطق أخرى. وهذا الوضع الذي بدا يشبه حالة هلع، دفع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري للخروج في مؤتمر صحافي مفاجئ، يوم الاثنين، أعلن فيه أنه لا يوجد أي تغيير في التعليمات الخاصة بالجبهة الداخلية الإسرائيلية، وأنه في حال طرأ أي حدث سيجري الإعلان فوراً عن التغيير في التعليمات. وحاول هاغاري طمأنة الإسرائيليين بقوله إنه جرت زيادة القوات البرية على الحدود، ورفع حالة الاستنفار والجاهزية، وكذلك زيادة الطلعات الجوية في سماء لبنان وغيرها من الجبهات استعداداً للتعامل مع أي سيناريو. وأضاف: «يراقب جيش الدفاع والمؤسسة الدفاعية أعداءنا والتطورات في الشرق الأوسط، مع التركيز على إيران و(حزب الله)، ويقيّمون الوضع باستمرار. قواتنا منتشرة ومستعدة بمستوى عالٍ من الجاهزية، وستتعامل مع أي هجوم من أي جبهة كانت». وسبق ذلك اجتماع عقده رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي لقيادة هيئة الأركان العامة بمشاركة قادة المنطقتين الشمالية والجنوبية. وصادق هاليفي على سلسلة خطط هجومية ودفاعية للتعامل مع سيناريوهات أي هجوم متوقع. لكنهم في إسرائيل بدوا مطمئنين بشأن أن كل ذلك لن يقود إلى حرب؛ لأن إيران لا تريد ذلك، وخشية من تدخُّل أميركي مباشر. ونشرت «القناة 12» الإسرائيلية تقريراً حول وصول الغواصة الأميركية الهجومية «يو إس إس جورجيا» إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط، وقالت إن تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن: «لا تفعلوا» يتردد صداه مع إرسال الغواصة النووية القادرة على مهاجمة كل من يتجاوز «الخط الأحمر». وأضافت القناة: «الغواصة (يو إس إس جورجيا)، التي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط، هي جزء من بيان نيات الرئيس الأميركي الذي قال: (لا تفعلوا)». وتساءلت القناة: «ما الذي أدركه الإيرانيون عندما رأوا الغواصة؟». وكتبت صحيفة «معاريف»: «التحدي الذي يواجه طهران هو كيفية الرد بقوة كافية لإرضاء التيار المحافظ في البلاد وحلفائه الإقليميين، دون الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع إسرائيل والولايات المتحدة - وهو الأمر الذي تحاول إيران تجنبه فترة طويلة. الهدف الرئيسي للنظام هو بقاء الجمهورية الإسلامية، إلى جانب التعامل مع الصعوبات الاقتصادية».

لكن كيف يمكن أن ترد إسرائيل على الهجوم؟

في وقت سابق، الأحد، قال غالانت لمجندين عسكريين إن إسرائيل ستعمل بطرق لم تعمل بها من قبل إذا تعرضت لهجوم غير مسبوق من إيران و«حزب الله». وقال للمجندين في قاعدة «تل هشومير» العسكرية: «لدينا قدرات كبيرة. آمل أن يأخذوا هذا في الاعتبار، وألا يجلبوا حرباً على جبهات إضافية».

واشنطن توافق على بيع إسرائيل أسلحة بقيمة 20 مليار دولار

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) التوافق على صفقة محتملة لبيع صواريخ جو - جو متوسطة المدى متطورة لإسرائيل بقيمة تصل إلى 102.5 مليون دولار. ووافقت وزارة الخارجية على صفقة محتملة لبيع طائرات «إف - 15 آي. إيه» و«إف - 15 آي +» لإسرائيل مقابل 18.82 مليار دولار. ووافقت كذلك على بيع قذائف مدفعية عيار 120 مليمتر لإسرائيل مقابل 774.1 مليون دولار، وعلى صفقة محتملة لبيع مركبات تكتيكية معدلة طراز «إم 1148إيه1بي2» مقابل 583.1 مليون دولار.

المنطقة تعيش على وقع سباق الدبلوماسية والتصعيد

ترصد من تل أبيب ودمشق وبيروت وبغداد وعمّان الترقب لضربة طهران

رام الله: كفاح زبون - بغداد : فاضل النشمي بيروت – دمشق: «الشرق الأوسط» عمّان: محمد خير الرواشدة... في ظل سباق بين الدبلوماسية والتصعيد، رصدت «الشرق الأوسط» حالة الترقب في خمس عواصم بالمنطقة. ففي تل أبيب، ورغم استبعاد أن يقود رد إيران إلى حرب، رفعت حالة التأهب ووضعت «خيارات هجومية». في المقابل، اتخذت عمّان إجراءات لضمان عدم اختراق أجوائها خلال أي مواجهة إسرائيلية - إيرانية. أما في لبنان فقد انعكست احتمالات الرد الإيراني ومشاركة «حزب الله» فيه، على حياة المواطنين، في تهافت على المواد الأساسية، ومغادرة عدد كبير من المغتربين البلاد بطلب من سفارات دولهم. وفي دمشق، لوحظ أن الإعلام الرسمي ما زال ينأى عن الانخراط في تحليل تداعيات الرد الإيراني، رغم ترجيحات باستخدام أجواء سوريا منطلقاً للرد المحتمل. وفي بغداد، ثمة اعتقاد بأن العراق من بين أكثر دول المنطقة قلقاً لو ردت إيران وأذرعها على إسرائيل، لاعتبارات؛ في مقدمتها أن سماءه وأراضيه ستكون المعبر الأساسي، وربما الوحيد، للصواريخ الإيرانية.

إيران تربط ردها بمصير «هدنة غزة»

غضب فلسطيني وإدانات دولية واسعة بعد اقتحام بن غفير للأقصى

واشنطن: إلى يوسف رام الله: كفاح زبون لندن - تل أبيب - طهران: «الشرق الأوسط».. بينما ربطت إيران ضربتها المرتقبة لإسرائيل بمصير هدنة غزة، أجل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رحلته إلى المنطقة. ونقلت وكالة «رويترز» عن ثلاثة من كبار المسؤولين الإيرانيين أن السبيل الوحيد الذي يمكن أن يرجئ رد إيران المباشر على إسرائيل بسبب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على أراضيها، هو التوصل في المحادثات التي من المنتظر أن تنطلق غداً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. إلى ذلك، نقل موقع «أكسيوس» عن مصدرين مطلعين أن وزير الخارجية الأميركي بلينكن أجل رحلته التي كانت مقررة الليلة الماضية إلى المنطقة، من دون توضيح الأسباب. وتكثفت الجهود الدولية لتجنب الهجوم الإيراني، لكن الخارجية الإيرانية انتقدت المطالب الأوروبية «الوقحة»، وقالت في بيان إنها «مصمّمة على الدفاع عن سيادتها... ولا تطلب الإذن من أي كان لممارسة حقوقها المشروعة». في الأثناء، قوبل اقتحام وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، أمس، بغضب فلسطيني وإدانات واسعة. وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة، بأشد العبارات، الاقتحامات السافرة والمتكررة من قبل مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي وعددٍ من المستوطنين للمسجد الأقصى. وجدّدت تحذير المملكة من تبعات استمرار هذه الانتهاكات، خصوصاً في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

الأمم المتحدة: أداء وزير إسرائيلي الصلاة في الحرم القدسي «استفزاز لا يجدي»

نيويورك: «الشرق الأوسط».. ندد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، بقيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بأداء الصلاة في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، ووصفها بأنها «استفزاز لا يجدي». وقال فرحان حق للصحافيين: «نحن نعارض أي محاولة لتغيير الوضع الراهن المتعلق بالأماكن المقدسة... هذا النوع من السلوك لا يفيد، وهو استفزاز لا يجدي»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». من جهته، ندّد الاتحاد الأوروبي ﺑ«استفزازات» وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، بعدما أعلن مسؤولون أنه أدى الصلاة في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة. وكتب منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على منصة «إكس»: «الاتحاد الأوروبي يدين استفزازات الوزير الإسرائيلي بن غفير الذي دعا خلال زيارته للأماكن المقدسة إلى انتهاك الوضع القائم».

نتنياهو لبن غفير بعد اقتحامه الأقصى: أنت لا تحدد السياسات

غضب فلسطيني وعربي... ومخاوف إسرائيلية من تأثيره على التحالفات في الشرق الأوسط

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، بعد اقتحامه المسجد الأقصى، الثلاثاء، على رأس مئات المستوطنين الذين أدوا صلوات تلمودية في ساحاته، وقال إن السياسة الخاصة بالمسجد يحددها هو وحكومته وليس بن غفير، في رد استهدف إضافة إلى بن غفير، توضيح موقفه في مواجهة إدانات وانتقادات دولية وعربية وفلسطينية وإسرائيلية كذلك، وهي انتقادات لم يكترث لها بن غفير الذي رد مؤكداً أن سياسته هي السماح بحرية العبادة لليهود في أي مكان ومن ثم أيضاً في الأقصى. واقتحم بن غفير، ووزير شؤون النقب والجليل، يتسحاك فاسرلوف، الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى متقدمين حشداً من المتطرفين الذين أدوا صلوات هناك في ذكرى «خراب الهيكل».وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك إن نحو 2250 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وقاموا بتدنيس الباحات، وأدوا طقوساً تلمودية، ورفعوا العلم الإسرائيلي في باحاته. ودعم بن غفير مجموعات من المستوطنين لتأدية شعائر توراتية علنية في الأقصى. وقال من داخل الأقصى: «هناك تقدم كبير جداً هنا في الحكم والسيادة الإسرائيلية. وكما قلت: سياستنا هي السماح بالصلاة».وهذا ليس أول اقتحام لبن غفير للمسجد الأقصى منذ توليه منصبه أواخر عام 2022، بل السادس، لكن دعمه الصلاة التي تمت فعلاً في المسجد يعد حتى إسرائيلياً «انتهاكاً للوضع القائم». وفوراً أصدر مكتب رئيس الوزراء بياناً جاء فيه أن «تحديد السياسة المتبعة في الحرم القدسي الشريف أمر يخضع مباشرةً للحكومة ولرئيسها. ولا توجد هناك سياسة خاصة بوزير ما، يجري تطبيقها على الحرم القدسي الشريف، سواء إن كان وزير الأمن القومي أو أي وزير آخر غيره. وهو ما كانت تحرص عليه كل الحكومات الإسرائيلية».أضاف البيان أن «أحداث صباح، الثلاثاء، في جبل الهيكل هي تجاوز للوضع الحالي. وسياسة إسرائيل في جبل الهيكل لم تتغير. هكذا كان وهكذا سيكون». موقف نتنياهو جاء في خضم انتقادات واسعة لبن غفير. فقد حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من تداعيات الاستفزازات الخطيرة لاقتحام الإرهابيين للمسجد الأقصى، وطالب الأميركيين بالتدخل ، فيما هاجمت «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، بن غفير، وحذرتاه من المس بالمسجد. عربياً، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة العربية السعودية، بأشد العبارات، الاقتحامات السافرة والمتكررة من قبل مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي وعددٍ من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك. وأكدت الوزارة في بيان لها، أهمية احترام المقدسات الدينية، وجددت تحذير المملكة من تبعات استمرار هذه الانتهاكات للقانون الدولي والوضع التاريخيّ لمدينة القدس، واستفزاز ملايين المسلمين حول العالم، خصوصاً في ظل الكارثة الإنسانية التي يشهدها الشعب الفلسطيني الشقيق، مجددةً مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الاقتحام. وقالت إن «هذه الاقتحامات هي خرق فاضح للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، ويعكس إصرار الحكومة الإسرائيلية وأعضائها المتطرفين على الضرب بعرض الحائط بالقوانين الدولية، والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال».كما دانت مصر الاقتحام، وقالت: «إن تلك التصرفات غير المسؤولة والمستفزة تمثل خرقاً للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، ويعكس استمرار تكرارها ووتيرتها سياسة ممنهجة يجري تنفيذها على الأرض، وهو ما يستدعي العمل على وقف مظاهرها بصورة فورية، والالتزام بالحفاظ على الوضع القانوني القائم». وفي إسرائيل، حذر مسؤولون من «العواقب الخطيرة لتصرفات بن غفير، خصوصاً في الوضع الراهن، وفي ظل تهديدات إيران و(حزب الله) وأهمية التحالف الدفاعي الإقليمي». وهاجم وزير الدفاع يوآف غالانت، اقتحام بن غفير للأقصى، وقال: «هناك شخص في الحكومة الإسرائيلية يحاول إشعال النار في الشرق الأوسط». كما انضم زعيم المعارضة يائير لبيد للمهاجمين، وقال إن «الحملة الانتخابية التي يقوم بها بن غفير في جبل الهيكل تتناقض تماماً مع موقف قوات الأمن في أثناء الحرب، وتعرض حياة الإسرائيليين وحياة جنودنا ورجال الشرطة للخطر». وتابع أن هناك «مجموعة من المتطرفين غير المسؤولين في الحكومة تحاول جاهدة جر إسرائيل إلى حرب إقليمية شاملة، وهؤلاء الناس لا يمكنهم إدارة البلاد».أما رئيس كتلة «يهدوت هتوراه» الحريدية، عضو الكنيست موشيه غفني، الشريك في الحكومة، فهدد بالانسحاب.وقال غفني، في بيان، إن «المس بقدسية الجبل والوضع الراهن لا يهم الوزير (بن غفير)، الذي يسير ضد كبار إسرائيل والحاخامات الرئيسيين المتعاقبين. وإن الضرر الذي يلحقه بالشعب اليهودي أكبر من أن يحتمل، وهذا يضيف إلى الكراهية العبثية في يوم خراب الهيكل».وأضاف: «سنضطر إلى البحث مع حاخاماتنا إذا كان بإمكاننا أن نكون شركاء معه (في الحكومة)، وسنوضح ذلك لرئيس الحكومة أيضاً». لكن بن غفير لم يكترث، ورد على نتنياهو والآخرين قائلاً إن «سياستي هي السماح بحرية العبادة لليهود في أي مكان ومن ضمن ذلك في جبل الهيكل، وسيستمر اليهود بالقيام بذلك في المستقبل أيضاً»، مضيفاً أن جبل الهيكل هو منطقة ذات سيادة في عاصمة دولة إسرائيل. «ولا يوجد قانون يسمح بتمييز عنصري ضد اليهود في جبل الهيكل، أو في أي مكان آخر في إسرائيل».

«حماس» ستشارك في مباحثات الخميس... لكن شكل المشاركة لم يتقرر

القمة تكتسب أهمية استثنائية... ونتنياهو ينفي إدخاله اشتراطات جديدة

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون...قالت مصادر في حركة «حماس»: «إن التوجه لدى قيادة الحركة هو المشاركة في الاجتماع المرتقب يوم الخميس المقبل، لكن شكل هذه المشاركة لم يتحدد بعد». وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «لم يتخذ قرار نهائي. لكن الحركة لن تغيب. هذا هو التوجه». لافتة إلى أن شكل المشاركة لم يتقرر إذا ما كان بحضور وفد سيشارك بشكل غير مباشر، أو بطريقة أخرى. وبحسب المصادر، فإن الحركة لن تفوت أي فرصة من شأنها وقف الحرب في غزة، و«ستتعامل بإيجابية مع كل ما سيطرح من قبل الوفود ضمن ما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني بوقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة». ويلتقي وفود من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر، يوم الخميس، في القاهرة أو الدوحة، من أجل دفع اتفاق لوقف النار في غزة. وكان قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر دعوا الأسبوع الماضي، كلاً من إسرائيل وحماس إلى الاجتماع لإجراء مفاوضات في 15 أغسطس (آب) إما في القاهرة أو الدوحة لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المختطفين. وتكتسب الجولة الحالية أهمية استثنائية لكونها تحولت إلى فرصة من أجل وقف التصعيد في كل المنطقة، وتجنيبها رداً إيرانياً على إسرائيل. وقال ثلاثة من كبار المسؤولين الإيرانيين إن السبيل الوحيد الذي قد يرجئ رد إيران مباشرة على إسرائيل بسبب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» على أراضيها، هو التوصل في المحادثات المأمولة هذا الأسبوع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال أحد المصادر، وهو مسؤول أمني كبير في إيران، إن بلاده وحلفاء لها مثل «حزب الله»، سيشنون هجوماً مباشراً إذا فشلت محادثات غزة أو إذا شعرت بأن إسرائيل تماطل في المفاوضات. ولم تذكر المصادر المدة التي تعطيها إيران لإحراز تقدم في المحادثات قبل أن ترد. ويبدو أن «حماس» تراهن على أن ذلك قد يشكل عامل ضغط إضافياً. وكانت «حماس» طلبت من الوسطاء تقديم خطة تستند إلى المحادثات السابقة بدلاً من الدخول في مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وجاء في بيان لحماس: «نطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ الثاني من يوليو (تموز) 2024 استناداً لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام إسرائيل بذلك». ويدور الحديث عن خطة طرحها بايدن في خطاب ألقاه في 31 مايو (أيار)، وتقوم على 3 مراحل وتقود إلى وقف الحرب. وبينما يسود تفاؤل أكبر هذه المرة بإمكانية الوصول إلى حل، فإنه يتعين على الأطراف التعامل مع حلول مقبولة للشروط التي يصر عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مخالفاً قادة الأجهزة الأمنية لديه. ويريد نتنياهو بقاء قواته في محور فيلادلفيا، فيما مصر و«حماس» والسلطة والبقية، يرفضون ويقترحون ترتيبات أمنية وضمانات. كما يصر نتنياهو على وجود قواته في محور نتساريم وسط القطاع لمنع آلاف المسلحين من العودة إلى شمال قطاع غزة، وترفض «حماس» ذلك. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن نتنياهو قدّم للوسطاء في يوليو الماضي شروطاً جديدة متشددة للغاية، الأمر الذي يجعل فرص التوصل إلى اتفاق خلال جولة المفاوضات التي ستبدأ الخميس بعيدة المنال. وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن وثائق سرية أظهرت أن نتنياهو يواصل وضع شروط جديدة في المفاوضات مع «حماس»، وقدم في نهاية يوليو قائمة جديدة من المطالب إلى الوسطاء، من بينها، أن القوات الإسرائيلية ستستمر في السيطرة على محور فيلادلفيا، وهو مطلب لم تتضمنه وثيقة مايو. بالإضافة إلى ذلك، فقد أبدت إسرائيل في الوثيقة الجديدة «مرونة أقل» فيما يتعلق بالسماح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة بعد توقف القتال. وأعرب اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين عن قلقهما من أن هذا قد يضر بالمفاوضات للتوصل إلى اتفاق. ومعروف أن موقف نتنياهو هذا لا يلقى ترحيباً لدى قادة المؤسسة الأمنية الذين هاجموه مراراً بعدّه يعرقل الصفقة. ويعتقد المسؤولون الأمنيون في إسرائيل أن الانسحاب من قطاع غزة لـ6 أسابيع لن يضر الأمن الإسرائيلي، وأنه يمكن بعدها استئناف القتال. لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفى مجدداً، الثلاثاء، أن يكون قد وضع شروطاً جديدة للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المخطوفين، مؤكداً أن ما نشر بهذا الشأن «محض كذب». وأضاف أن «المسوّدة التي قدمت في السابع والعشرين من الشهر الماضي، لا تشمل شروطاً جديدة ولا تتنافى مع الآلية، بل تتضمن إيضاحات حيوية بهدف تطبيق ما ورد في المقترح الأصلي». وألقى نتنياهو باللوم على «حماس» قائلاً إنها طالبت بإدخال تسعة وعشرين تغييراً على المقترح.

صاروخ أطلق من غزة يسقط في البحر قبالة تل أبيب

«كتائب القسام» تعلن مسؤوليتها عن إطلاقه

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الإسرائيلي أن صاروخاً أطلق من قطاع غزة سقط قبالة سواحل تل أبيب، فيما أكدت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مسؤوليتها عن الإطلاق. وسمع صحافي في «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع دوي انفجار. وقالت «كتائب القسام»، في بيان مقتضب، إنها قصفت «مدينة تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز إم 90، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد بحق أبناء شعبنا». وأكد الجيش الإسرائيلي: «تم رصد قذيفة انطلقت من قطاع غزة سقطت في البحر وسط إسرائيل. وفقاً للبروتوكول، لم يتم إطلاق صفارات الإنذار. وفي الوقت نفسه، تم رصد قذيفة أخرى لم تخترق الأراضي الإسرائيلية». ويعود تاريخ آخر الهجمات الصاروخية التي شنتها حركة «حماس» على تل أبيب إلى أكثر من شهرين.

الجيش الإسرائيلي يقتل قائد «القسام» في قلقيلية

القدس: «الشرق الأوسط»

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي أمس (الاثنين)، بالقرب من مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، بينما قال الجيش إنه «قام بتصفيته» لأنه أطلق النار على إسرائيلي، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وأشارت الوزارة إلى أن الهيئة العامة للشؤون المدنية «أبلغتها باستشهاد الشاب طارق زياد عبد الرحيم داود (18 عاماً)، برصاص الاحتلال قرب بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية»، شمال الضفة الغربية. وهذا يعني أن الجيش لا يزال يحتجز جثمان الشاب. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن الشاب «أطلق النار على مدني إسرائيلي كان موجوداً في المدينة وأصاب فلسطينيَين آخرَين». وأضاف أن قواته لاحقته وقامت «بتصفيته» بالقرب من مدينة قلقيلية. ويتلقى الإسرائيلي المصاب العلاج في المستشفى. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الإسرائيلي كان في ورشة لتصليح السيارات، في حين يُحظر على الإسرائيليين دخول البلدات والمدن الفلسطينية. وأصدرت حركة «حماس» بياناً نعت فيه طارق داود «قائد (كتائب القسام) في محافظة قلقيلية الذي ارتقى في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال الفاشي في بلدة عزون». وقُتل ما لا يقل عن 618 فلسطينياً برصاص القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية منذ هجوم حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لإحصاء أعدته «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام فلسطينية رسمية.

الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً ويفجر منزل سجينين في رام الله

رام الله: «الشرق الأوسط»... قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، خلال عملية عسكرية نفذها في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وفجّر خلالها شقتين سكنيتين لفلسطينيين يتهمهما بمهاجمة مركبة إسرائيلية، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت مصادر طبية فلسطينية في مجمع رام الله الطبي للوكالة، إن «الشاب معتز صرصور (18 عاماً) قُتل نتيجة إصابته برصاصة قاتلة في الصدر» فجر الثلاثاء. ورداً على استفسارات الوكالة، قال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من التقارير الواردة. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن «قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة رام الله بعد منتصف الليل، وفجرت شقتين لمعتقلين فلسطينيين متهمين بتنفيذ هجوم على مركبة إسرائيلية شمال رام الله بداية العام الحالي». وأضافت المصادر أنه خلال عمليات الهدم «وقعت مواجهات بين شبان والجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى إصابة الشاب» قبل أن يعلن عن مقتله لاحقاً. وتعود الشقتان السكنيتان للطبيبين المعتقلين لدى إسرائيل؛ أيسر البرغوثي وخالد الخاروف، المتهمين بإطلاق النار على مركبة إسرائيلية على طريق شمال رام الله في يناير (كانون الثاني)، ما أدى إلى مقتل رجل وامرأة، تبين لاحقاً أنهما فلسطينيان يحملان بطاقات هوية إسرائيلية. وقال أحمد البرغوثي شقيق أحد الطبيبين للوكالة: «فجأة اقتحموا المنطقة وحاصروها، اقتحموا البناية ونزلوا مباشرة إلى البيت، وأبلغونا بأنه سيتم تفجير البيت اليوم وطلبوا منا إخلاء المنزل». أما الجار جهاد عبيد فقال: «قاموا بالإخلاء ودب الرعب في سكان العمارة، أخرجوا كل الناس إلى الشارع، لم يبقَ أحد في بيته، عاثوا فساداً في كل البيوت حتى غير المنزل المستهدف، كل البيوت دُمرت من الداخل والخارج، كما شاهدتم حجم الدمار الهائل الذي حدث نتيجة تفجير في عمارة عمرها نحو 40 عاماً». وهدم الجيش الإسرائيلي نهاية يوليو (تموز)، منزل الشاب مريد دحادحة من قرية عطارة شمال رام الله، والمتهم بمشاركته في الهجوم. وقُتل نحو 620 فلسطينياً برصاص القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية منذ هجوم حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لإحصاء أعدته الوكالة، استناداً إلى أرقام فلسطينية رسمية. وقُتل ما لا يقل عن 18 إسرائيلياً، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية بالضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء 20 فلسطينياً، على الأقل، من الضفة، بينهم طفل، ومعتقلون سابقون. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان صحافي اليوم، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، بأن علميات الاعتقال «توزعت على غالبية محافظات الضفة، رافقها اعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. وأشار البيان إلى أن «قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف مواطن من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا».



السابق

أخبار لبنان..مهمَّة متفجِّرة لهوكشتاين في بيروت: وقف النار أو الدمار..واشنطن تكرّر طلب ترتيبات تضمن «عودة آمنة ومستدامة للمستوطنين»..بري: كان من الأفضل تأجيل زيارة هوكشتين..واشنطن: خطط إجلاء الأميركيين من لبنان قد تشمل 100 الف شخص..للمرة الأولى منذ بدء الحرب..إسرائيل تستخدم قنابل خارقة للتحصينات في جنوب لبنان..لبنان والإقليم في عنق زجاجة الخميس المصيري..هوكشتاين في بيروت..وحزب الله يرفض..«حزب الله» يبرر تأخر الرد بـ«الحرب النفسية»..استنزاف نفسي.."رد حزب الله" يرهق اللبنانيين..اللبنانيون يعيشون على وقع انتظار الحرب..لا سلطة للبلديات لمنع دخول النازحين إلى مناطقها..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..مسؤولان: قذائف على قاعدة أميركية في سوريا..البنتاغون: إصابة 8 عسكريين أميركيين في هجوم بمسيّرة في سوريا الأسبوع الماضي..المخاوف من الرد الإيراني تُلقي بثقلها على السوريين المنهكين..«ممر الصواريخ الوحيد»..بغداد الأكثر قلقاً من الرد الإيراني..«الإطار التنسيقي» يتخوف من رد إسرائيلي مضاد على مواني البصرة..السوداني يتعهد لبلينكن بحماية «التحالف الدولي»..أنباء عن إطلاق جميع المتهمين بقصف «عين الأسد»..حراك دبلوماسي أردني وتأهب عسكري..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,182,607

عدد الزوار: 7,622,900

المتواجدون الآن: 0