أخبار وتقارير..بين التهديد والحماية..كيف عاد مضيق هرمز إلى دائرة الخطر؟..بعيدا عن الأسلحة النووية.. تركيز أميركي على "السلاح الأقوى" لحسم حروب المستقبل..«أكسيوس»: بلينكن يرجئ زيارته إلى الشرق الأوسط..بايدن: الهجوم الأوكراني في روسيا معضلة حقيقية لبوتين..كييف: سنوقف هجومنا في كورسك إذا وافقت موسكو على "سلام عادل"..زيلينسكي يعلن السيطرة على 74 بلدة داخل روسيا..بوتين يعين حارسه السابق لإدارة الدفاع عن كورسك..بولندا توقّع عقداً لشراء 96 مروحية «أباتشي» أميركية بتسعة مليارات يورو..ترامب يؤكد تعامله «بحزم مع إيران ووكلائها»: الشرق الأوسط يأخذنا إلى حرب عالمية ثالثة..حملة هاريس تتلقى إخطارا بتعرضها لحملة تأثير من جهة خارجية..ألمانيا.. دعوى قضائية ضد حظر وإغلاق مسجد الإمام علي.."باحترام ووقار".. الشيخة حسينة تدعو أنصارها للنزول للشارع..

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 آب 2024 - 5:12 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


بين التهديد والحماية..كيف عاد مضيق هرمز إلى دائرة الخطر؟..

الحرة / ترجمات – دبي.. يبقى مضيق هرمز، الممر المائي الرئيسي الواقع عند مدخل بحر الخليج محور اهتمام عالمي دائم، إذ يخضع لمراقبة مستمرة تحسبا لأي اضطرابات محتملة تؤثر على الطريق البحري الذي تمر منه قرابة 30 بالمئة من تجارة النفط العالمية. وأثارت التهديدات الإيرانية الأخيرة بالانتقام من إسرائيل، التي حمّلتها مسؤولية مقتل زعيم حركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، مخاوف جديدة بشأن سلامة الملاحة في هذا الممر الاستراتيجي، وفقا لـ"بلومبرغ". وعلى مر السنين، لطالما استهدفت إيران السفن التجارية التي تعبر هذا المضيق، كما هددت مرارا بإغلاقه. ورغم أن طهران لم توجه تهديدات صريحة هذه المرة بعرقلة حركة الملاحة في هرمز، إلا أن دعمها الحوثيين، الذين يشنون هجمات بحرية بالبحر الأحمر، قد يشير إلى استعدادها لتعطيل الشحن العالمي سعيا وراء تحقيق أهدافها، بحسب الوكالة.

الموقع والأهمية الاستراتيجية

ويتخذ مضيق هرمز شكل حرف "V" مقلوب، ويربط الخليج العربي ـ الفارسي بالمحيط الهندي. وتقع إيران إلى شماله، بينما تتواجد الإمارات وسلطنة عمان على جنوبه. ويمتد المضيق لمسافة تقارب 161 كيلومترا، ويضيق ليصل عرضه إلى نحو 34 كيلومترا في أدق نقطة، مع ممرات ملاحية في كل اتجاه لا يتجاوز عرضها 3.2 كيلومترات. ويجعل عمقه الضحل السفن العابرة عرضة للألغام البحرية، كما أن قربه من السواحل، وخاصة الإيرانية، يضع السفن في مرمى الصواريخ البرية، ويسهل اعتراضها بواسطة زوارق الدوريات والمروحيات.

مضيق هرمز

وتكمن أهمية المضيق في كونه شريانا حيويا للتجارة العالمية، خاصة النفط. فقد نقلت ناقلات النفط عبره ما يقارب 15.5 مليون برميل يوميا من النفط الخام والمكثفات من السعودية والعراق والكويت والإمارات وإيران، خلال الربع الأول من عام 2024، وفقا لإحصاءات بلومبرغ. كما يعد المضيق ممرا رئيسيا للغاز الطبيعي المسال، إذ مر عبره أكثر من خمس الإمدادات العالمية، معظمها من قطر، خلال نفس الفترة.

تاريخ من التوترات

ودأبت إيران على استخدام تكتيك مضايقة السفن في الخليج لعقود، سواء للتعبير عن استيائها من العقوبات المفروضة عليها، أو كورقة ضغط في النزاعات الدولية. ورغم التهديدات المتكررة، لم تقدم إيران حتى الآن على إغلاق المضيق بالكامل. ويرى محللون أن إيران من غير المرجح أن تغلق المضيق كليا، إذ سيمنعها ذلك من تصدير نفطها. كما أن قدراتها البحرية لا تضاهي بالأسطول الأميركي الخامس والقوات الأخرى في المنطقة. وشغلت حماية الملاحة في مضيق اهتمام عالميا منذ فترة طويلة. فخلال "حرب الناقلات" بين العراق وإيران خلال ثمانينيات القرن الماضي، لجأت البحرية الأميركية إلى مرافقة السفن عبر الخليج. وفي 2019، أطلقت الولايات المتحدة "عملية سنتينل" ردا على التهديدات الإيرانية، وذلك بمشاركة 10 دول أخرى، فيما يعرف الآن بـ"التحالف الدولي لأمن وحماية حرية الملاحة البحرية". ومؤخرا، تحول جزء كبير من الاهتمام نحو حماية الشحن في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، في ظل تصاعد هجمات الحوثيين المدعومين إيرانيا، على السفن في تلك المنطقة. وتقود الولايات المتحدة حاليا قوة بحرية في البحر الأحمر لحماية حركة الملاحة هناك.

التأثير المحتمل على الاقتصاد العالمي

تعد السعودية أكبر مصدر للنفط عبر مضيق هرمز، رغم سعيها لتنويع طرق التصدير عبر خط أنابيب يربط حقولها النفطية بميناء على البحر الأحمر. كما تمتلك الإمارات خيارا بديلا لتصدير جزء من نفطها عبر خط أنابيب إلى ميناء الفجيرة على خليج عمان. أما العراق والكويت وقطر والبحرين، فتعتمد كليا على المضيق لتصدير نفطها. ويتجه معظم النفط العابر لمضيق هرمز نحو آسيا، مما يعني أن إغلاقه سيكون أقل تأثيرا على الدول الغربية الداعمة لإسرائيل. ومع ذلك، تؤكد بلومبرغ، أن أي اضطراب في هذا الممر الحيوي من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على أسواق الطاقة العالمية، وسلاسل الإمداد الدولية.

بعيدا عن الأسلحة النووية.. تركيز أميركي على "السلاح الأقوى" لحسم حروب المستقبل

الحرة / ترجمات – واشنطن.. قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2024 يتيح إنفاقا عسكريا قياسيا .. الجيش الأميركي يمتلك قوة ضخمة ويواجه تحديات دولية معقدة حول العالم

يواجه النفوذ العسكري التقليدي لحلف شمال الأطلسي "الناتو" تحديات غير مسبوقة، وكشفت الحرب في أوكرانيا عن نهج ثوري جديد في الحروب، لا يمكن للولايات المتحدة تجاهله، عنوانه قوة الدرونز (الطائرات المسيرة). ومع اقتراب العالم من نقاط اشتعال محتملة، مثل هجوم روسي على أراضي الناتو، أو حصار صيني لتايوان، يبدو الاعتماد على الاستراتيجيات العسكرية التقليدية غير كاف بشكل متزايد. والحل النووي التكتيكي الذي استخدم خلال الحرب الباردة يبدو الآن قديما وخطيرا، وفق تحليل لمجلة تايم. ومع ذلك، فإن النجاح غير المتوقع لأوكرانيا في صد القوات الروسية باستخدام مجموعة هائلة من الطائرات المسيرة يكشف عن أبرز ملامح حروب المستقبل. وقد يؤدي الوضع المتوتر بين الولايات المتحدة والصين إلى اندلاع حرب حول تايوان. وتعززت هذه المخاوف بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، للجزيرة في عام 2022، والتي زادت من حدة التوترات بين البلدين.

السلطات الأوكرانية وسعت مشاريع تطوير إنتاج المسيرات

وتايوان تحكم نفسها بشكل مستقل عن الصين منذ عام 1949، لكن بكين تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها، وتعهدت "بتوحيد" تايوان مع البر الرئيسي، حتى لو تطلب الأمر استخدام القوة. في الوقت نفسه، شهدت التوترات تصاعدا كبيرا بعدما فاز الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي يدعم استقلال تايوان، بولاية ثالثة على التوالي في عام 2024، في حين كثفت بكين ضغوطها السياسية والعسكرية على تايبيه. ولذلك فإن الولايات المتحدة تستعد لسيناريوهات قد تحدث في أي لحظة، خاصة أن هناك بقعا أخرى من العالم تشهد توترا وجبهات عسكرية، وهو ما يرفع من مستويات القلق الدولي في بحر الصين الجنوبي. وفي أبريل قال أكبر مسؤول عسكري ألماني إن روسيا قد تكون مستعدة عسكريا لمهاجمة دول حلف شمال الأطلسي في غضون خمس إلى ثماني سنوات إذا اختارت ذلك، بمجرد إعادة بناء قواتها المتضررة من تأثير حرب أوكرانيا. وقال الفريق أول، كارستن بروير، للصحفيين خلال زيارة لبولندا: "بحلول ذلك الوقت، وبناء على تحليلنا، ستكون روسيا قد أعادت بناء قواتها إلى درجة تجعل شن هجوم على أراضي حلف شمال الأطلسي أمرا ممكنا". وأثار غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022 أعمق أزمة في علاقات موسكو مع الغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

تركيا من الدول الرائدة في صناعة الطائرات المسيرة الحربية

ثورة الدرونز الأوكرانية

كاتبا التحليل، لورينز ماير، رئيس مؤسسة DroneCode ويحمل درجة الدكتوراه في هندسة الطائرات بدون طيار، ونيال فيرغسون، زميل بارز في جامعتي ستانفورد وهارفارد، يقولان إنه عندما أطلقت روسيا غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022، لم يكن بإمكان أحد التنبؤ بحجم المقاومة التي ستبديها أوكرانيا. ورغم ذلك، لم تقم أوكرانيا فقط بصد الهجوم الأولي، بل تمكنت أيضا من الحفاظ على دفاعها ضد ما كان يُعتبر في السابق ثاني أقوى جيش في العالم. وكان أحد العوامل الأساسية في هذا النجاح هو استخدام أوكرانيا الرائد للطائرات المسيرة، مما أدى إلى تشكيل فرع عسكري جديد أطلق عليه "قوات الأنظمة غير المأهولة في أوكرانيا". ويمثل هذا الابتكار، وفق المجلة، تحولا كبيرا يشبه إلى حد كبير إنشاء سلاح الجو الملكي البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى، والذي غير مسار الحرب الجوية.

دخلت الصين أيضا مجال المنافسة على قوة الطائرات المسيرة

ونشر أوكرانيا للطائرات المسيرة غيّر المعادلة على أرض المعركة بشكل جذري. ولم تقم هذه الطائرات بصد الهجمات الآلية المدرعة الكبيرة فحسب، بل شلت أيضا القدرات البحرية الروسية، بما في ذلك أسطول البحر الأسود. ويشير الكاتبان إلى أن استخدام كييف الاستراتيجي لأسراب الطائرات بدون طيار سمح حتى بشن هجمات مفاجئة في عمق الأراضي الروسية، مما يثبت فعالية الأنظمة غير المأهولة في الحروب الحديثة.

استجابة الولايات المتحدة

واعتمادا على التجربة الأوكرانية، فإن تحليل مجلة تايم يشير إلى أن حلف الناتو والولايات المتحدة يمتلكان حاليا ترسانات طائرت مسيرة صغيرة نسبيا، لذا فإن التغيير يلوح في الأفق. ويشير التحليل إلى استراتيجية "مشهد الجحيم" للقيادة الأميركية في منطقة المحيط الهادئ، والتي تهدف إلى ملء المياه المحيطة بتايوان بعشرات الآلاف من السفن والطائرات غير المأهولة للتصدي لأي هجوم صيني محتمل. وبالمثل، فإن مبادرة "النسخ المتماثل" التي أطلقتها وزارة الدفاع الأميركية تهدف إلى تأسيس قاعدة تصنيع قوية قادرة على إنتاج الطائرات المسيرة على نطاق واسع. لكن هذه المبادرات تمثل فقط البداية، وفق المحلة، فتجربة أوكرانيا تظهر أن الطائرات المسيرة تقدم رادعا حقيقيا للقوات البرية والبحرية على حد سواء. وعلى عكس الأسلحة النووية، فإن الطائرات المسيرة لا تنتج تداعيات كارثية، لكنها يمكن أن توفر رادعا تكتيكيا مماثلا، كما يعتقد مايرز وفيرغسون. ومع ملايين الطائرات المسيرة، يمكن لدولة ما أن تتصدى بفعالية لهجوم آلي مدرع أو حصار بحري، تماما كما فعلت أوكرانيا ضد روسيا.

مستقبل الحرب: تبني الأنظمة غير المأهولة

ويشير تحليل المجلة إلى أن تداعيات نجاح أوكرانيا في استخدام الطائرات المسيرة عميقة على المعدات العسكرية التقليدية. وكما تطورت الطائرات في الحرب العالمية الأولى من طائرات بسيطة إلى الطائرات النفاثة الحديثة، فإن الطائرات المسيرة التي تستخدمها أوكرانيا وروسيا الآن هي البدايات لموجة جديدة من الأنظمة غير المأهولة المتقدمة. هذه الطائرات الجديدة، بما في ذلك الطائرات "عميقة الضربات"، لديها القدرة حتى على التغلب على أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورا. وفي مجال الحروب البحرية، تظهر الطائرات المسيرة أنها قادرة على جعل السفن الكبيرة، بما في ذلك حاملات الطائرات، قديمة وغير فعالة. ولأول مرة في التاريخ، تقوم كل من أوكرانيا وروسيا ببناء الطائرات المسيرة على نطاق صناعي. وبحلول نهاية عام 2024، من المرجح أن يشهد العالم لأول مرة، أسرابا من الطائرات المسيرة يتم توجيهها بواسطة عدد قليل من المشغلين، مع الاعتماد على التحكم الأرضي بشكل أقل.

التكيف الأميركي

يقول، الكاتبان مايرز وفيرغسون إن على الولايات المتحدة أن تدرك التحول الذي لا يمكن إيقافه نحو الحرب غير المأهولة، كما أظهرت أوكرانيا. ويضيفان أن مبادرة "النسخ المتماثل" وخطة "الجحيم" هما خطوات مهمة، لكن يجب توسيع نطاقهما لإنشاء قوات الأنظمة غير المأهولة في أميركا. ويؤكد كاتبا التحليل أن عدم التكيف قد يؤدي إلى فشل كارثي في الردع، مما يترك الرئيس الأميركي المقبل يواجه عواقب الاستراتيجيات العسكرية القديمة. كما يشيران إلى أن الدرس المستفاد من أوكرانيا واضح "مستقبل الحرب هو قوة الطائرات غير المأهولة، والوقت للاستعداد هو الآن".

«أكسيوس»: بلينكن يرجئ زيارته إلى الشرق الأوسط

واشنطن: «الشرق الأوسط».. ذكر موقع «أكسيوس» أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أرجأ زيارته التي كانت مقررة إلى الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، وذلك قبل محادثات وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع. وبحسب «رويترز»، قال الموقع نقلاً عن مصدرين لم يذكر اسميهما، إن سفر بلينكن تأجل بسبب «حالة الضبابية التي تكتنف الوضع». وأطلقت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) صاروخين استهدفا تل أبيب للمرة الأولى منذ أشهر، بينما شنت إسرائيل غارات جوية منفصلة على غزة أسقطت قتلى. وقال مسؤولون أميركيون، أمس الاثنين، إنهم يتوقعون أن تنعقد المحادثات يوم الخميس كما هو مخطط لها.

بايدن: الهجوم الأوكراني في روسيا معضلة حقيقية لبوتين

واشنطن: «الشرق الأوسط».. عدَّ الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن الهجوم الأوكراني عبر الحدود داخل الأراضي الروسية يشكل «معضلة حقيقية» للرئيس فلاديمير بوتين، وذلك في أول تعليق له على عملية كييف المباغتة. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، صرح بايدن للصحافيين في مدينة نيو أورلينز بجنوب الولايات المتحدة أن ما حصل «يخلق معضلة حقيقية لبوتين، ونحن على تواصل مباشر، تواصل دائم مع الأوكرانيين. هذا كل ما أريد قوله في وقت يستمر» الهجوم.

كييف: سنوقف هجومنا في كورسك إذا وافقت موسكو على "سلام عادل"

السلطات الأوكرانية تقيد تحركات المدنيين في منطقة سومي المحاذية لمنطقة كورسك الروسية

العربية.نت – وكالات.. أكدت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، أنها ستوقف هجماتها عبر الحدود إذا وافقت موسكو على "سلام عادل". وقال الناطق باسم الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي في مؤتمر صحافي "سرعة موافقة روسيا على سلام عادل.. سيعجل في وقف هجمات قوات الدفاع الأوكرانية على روسيا". من جهتها أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، أنها "أحبطت" هجمات أوكرانية جديدة في منطقة كورسك الحدودية. وأفادت وزارة الدفاع الروسية في إيجازها اليومي بأنها "أحبطت محاولات مجموعات متحركة تابعة للعدو على متن مركبات مدرعة لتحقيق اختراق في عمق الأراضي الروسية" حول عدد من القرى. هذا وسيطرت أوكرانيا حتى مساء أمس الاثنين على 800 كلم مربع على الأقل من الأراضي الروسية في منطقة كورسك، وفق تحليل أجرته وكالة "فرانس برس"، اليوم الثلاثاء، استناداً إلى بيانات من معهد دراسة الحرب. وأطلقت كييف عملية عسكرية مفاجئة في منطقة كورسك الحدودية في غرب روسيا في السادس من أغسطس، إذ سيطرت على أكثر من عشرين بلدة وقرية في أكبر هجوم عبر الحدود تشهده روسيا منذ الحرب العالمية الثانية. ويقدّم معهد دراسة الحرب، وهي مجموعة أبحاث غير ربحية مقرها واشنطن، معلومات محدّثة بشكل دائم عن المستجدات الميدانية المرتبطة بالحرب بين روسيا أوكرانيا. وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جيشه الاثنين بـ"إخراج" الجنود الأوكرانيين، فيما أفادت السلطات بأنه تم إجلاء أكثر من 120 ألف شخص من منطقة المعارك. وأفاد قائد الجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، الرئيس فولوديمير زيلينسكي في تسجيل مصوّر نشر الاثنين بأن قواته باتت تسيطر على حوالي ألف كيلومتر مربّع من الأراضي الروسية، فيما تواصل "العمليات الهجومية". ووجّه زيلينسكي خطابا للأمة خلال المساء قال فيه إن العملية عبر الحدود "مسألة دفاعية محضة". يأتي هذا بينما قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، إن هناك قيوداً على تحركات المدنيين بعمق 20 كيلومتراً داخل منطقة سومي في شمال شرقي البلاد على الحدود مع روسيا. وأوضحت في بيان أن الإجراء ضروري بسبب احتدام القتال وتنشيط روسيا لمجموعات في المنطقة "بهدف التخريب والاستطلاع". وأضافت الهيئة أن الإجراء مؤقت وأن سكان المنطقة المفروض عليهم القيود والتي لها حدود مع منطقة كورسك الروسية لا يزال بإمكانهم الوصول إلى منازلهم بإظهار ما يدل على قيامهم بتسجيل هوياتهم. من جهتها ذكرت وكالات أنباء روسية، اليوم الثلاثاء، أن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت 14 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل، مستهدفةً كورسك وفارونيش وبلغورود. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع أن 12 طائرة مسيرة دُمرت فوق منطقة كورسك الحدودية وواحدة فوق فارونيش وأخرى فوق بلغورود. ولم ترد معلومات عن إجمالي عدد الطائرات المسيرة التي أطلقتها أوكرانيا خلال الليل.

زيلينسكي يعلن السيطرة على 74 بلدة داخل روسيا

كييف تدعو موسكو للقبول بـ«سلام عادل» وواشنطن تنفي أي مشاركة في التوغل الأوكراني

كييف: «الشرق الأوسط» واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أن قوات بلاده سيطرت على 74 بلدة في الأراضي الروسية، بعد هجوم مفاجئ شنته الأسبوع الفائت ودفع عشرات آلاف المدنيين إلى الفرار، محققةً أكبر مكسب ميداني لها منذ عام 2022. فيما حرصت الإدارة الأميركية على تأكيد عدم مشاركتها في أي مرحلة من مراحل التحضير أو التخطيط للتوغل الأوكراني داخل روسيا. وكتب زيلينسكي على «تلغرام»: «رغم معارك صعبة وكثيفة، يستمر تقدم قواتنا في منطقة كورسك (...) أوكرانيا تسيطر على 74 بلدة». وأضاف أن أوكرانيا تمكنت من «تجديد» أعداد أسرى الحرب الروس لمقايضتهم بجنودها و«الاستعداد لخطواتنا التالية مستمر». ونشر الرئيس الأوكراني مقطع فيديو يظهره وهو يجري مكالمة بالفيديو مع قائد الجيش أولكسندر سيرسكي الذي أبلغه خلال المكالمة: «حتى اليوم، تقدمت قواتنا في بعض المناطق بمقدار 1 إلى 3 كيلومترات». وأضاف أن أوكرانيا سيطرت في اليوم الأخير على «40 كيلومتراً مربعاً من الأراضي»، بعدما أعلن الاثنين أن قواته تسيطر على حوالى ألف كيلومتر مربع من الأراضي الروسية. وتابع سيرسكي: «القتال مستمر على طول الجبهة. الوضع تحت السيطرة رغم شدة القتال». وأعلنت كييف، الثلاثاء، أنها لن تبقي الأراضي الروسية التي استولت عليها خلال عمليتها المفاجئة عبر الحدود تحت سيطرتها، وعرضت وقف الهجمات إذا وافقت موسكو على «سلام عادل». وأفاد الناطق باسم الخارجية الأوكرانية، جورجي تيخي، بأن كييف غير مهتمة بـ«السيطرة» على أراضٍ روسية، ودافع عن تحرّكات أوكرانيا باعتبارها «مشروعة تماماً». وقال للصحافيين إن «سرعة موافقة روسيا على سلام عادل... ستعجل بوقف هجمات قوات الدفاع الأوكرانية على روسيا». تزامناً، أعلنت أوكرانيا فرض قيود على الحركة في بقعة تمتد عشرين كيلومتراً في منطقة سومي على طول الحدود مع منطقة كورسك بسبب «ازدياد حدة الأعمال العدائية» وأنشطة «التخريب». في المقابل، قالت روسيا إن قواتها ردت على القوات الأوكرانية بصواريخ وطائرات مسيرة وهجمات جوية، وهو تحرك قال عنه أحد كبار القادة إنه أوقف تقدم أوكرانيا بعد أكبر توغل في الأراضي الروسية منذ بدء الحرب. وكتب مدونون عسكريون من روسيا عن وقوع معارك ضارية عبر جبهة كورسك، إذ حاولت القوات الأوكرانية توسيع نطاق سيطرتها في المنطقة، رغم أنهم قالوا إن روسيا تستدعي جنوداً وأسلحةً ثقيلةً، وتصدت لكثير من الهجمات الأوكرانية. ونشرت وزارة الدفاع الروسية صوراً لقاذفات «سوخوي سو - 34» وهي تضرب ما قالت إنها قوات أوكرانية في منطقة كورسك الحدودية، وقالت إنها صدت هجمات على قرى على بعد 26 - 28 كيلومتراً من الحدود. وقالت إن القوات الروسية دمرت في المجمل 35 دبابة أوكرانية و31 ناقلة جند و18 مركبة مشاة قتالية و179 مركبة مدرعة خلال القتال المستمر منذ أسبوع. وقال الميجور جنرال، أبتي علاء الدينوف، قائد وحدة قوات أحمد الشيشانية الخاصة التي تقاتل إلى جانب القوات الروسية: «تم بالفعل إيقاف الانطلاق غير المنضبط للعدو. العدو يدرك بالفعل أن الحرب الخاطفة التي خطط لها لم تنجح». ولم يتبين بعد أي الجانبين يسيطر على بلدة سودجا الروسية، التي تضخ روسيا من خلالها الغاز من غرب سيبيريا عبر أوكرانيا، ثم إلى سلوفاكيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي. وقالت شركة «غاز بروم» إنها لا تزال تضخ الغاز إلى أوكرانيا عبر سودجا. التوغل الأوكراني داخل روسيا يُعدُّ الأخطر منذ غزو ألمانيا النازية في يونيو (حزيران) 1941، وتسبب في إحراج الجيش الروسي والرئيس فلاديمير بوتين. ومنذ شنت روسيا غزوها في فبراير (شباط) 2022، سيطرت على مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، فيما تعرضت المدن الأوكرانية لوابل من الضربات الصاروخية وبالمسيّرات. وقال المحلل العسكري الأوكراني، ميكولا بيليسكوف، لوكالة الصحافة الفرنسية: «طغى التهاون الروسي... افترضت روسيا أنها إن كانت تمسك بزمام المبادرة في مكان آخر، فلن تجرؤ أوكرانيا على القيام بما شهدناه»، في إشارة إلى شهور من التقدّم الروسي التدريجي على طول الحدود. في واشنطن، قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن بلاده لم تشارك في أي مرحلة من مراحل التحضير أو التخطيط للتوغل الأوكراني داخل روسيا. وفي بروكسل، قامت المفوضية الأوروبية بتحويل مساعدات مالية إضافية لأوكرانيا بقيمة 4.2 مليار يورو (4.6 مليار دولار). وذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على منصة «إكس»، أن التمويل يستهدف «استمرار عمل الدولة الأوكرانية»، في الوقت الذي تخوض فيه كييف معركة بقاء ضد روسيا. وأكدت أن «أوروبا تقف بشكل راسخ مع أوكرانيا». وتندرج المساعدات في إطار «خطة أوكرانيا» التي أقرها الاتحاد الأوروبي رسمياً في أبريل (نيسان) الماضي، وتنص على تقديم مساعدات مالية لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو حتى نهاية عام 2027.

بوتين يعين حارسه السابق لإدارة الدفاع عن كورسك

لندن: «الشرق الأوسط».. في خطوة غير متوقعة، عين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أليكسي ديومين، أحد حراسه الشخصيين السابقين، لقيادة الجهود العسكرية في منطقة كورسك، حيث يستمر النزاع بين روسيا وأوكرانيا. حسبما أفادت صحيفة «التليغراف». ديومين، الذي يعد خليفة محتملاً لبوتين، يتولى الآن مسؤولية إدارة العملية التي تهدف إلى طرد القوات الأوكرانية من الأراضي الروسية. برز ديومين في دائرة بوتين المقربة بفضل مواقفه الشجاعة، بما في ذلك تصديه لدب اقترب من أحد منازل بوتين الخاصة في العقد الأول من الألفية. جاء تعيينه في هذا المنصب بعد أن تصاعدت حدة القتال في منطقة كورسك، حيث تشهد المنطقة أكبر غزو أجنبي على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية. ووفقاً لتقارير من مدونين عسكريين روس، اختير ديومين نظراً لكفاءته وقدرته على التنسيق الأمني، حيث تسعى موسكو لإنهاء النزاع الذي أرهق الجيش الروسي. وأشار أحد المدونين إلى أن تعيينه يعكس مدى جدية القيادة الروسية في السيطرة على الوضع وتحقيق انتصار حاسم. تولى ديومين في السابق منصب نائب رئيس إدارة الاستخبارات العسكرية الروسية (GRU)، واكتسب شهرة بعد أن قاد القوات الخاصة خلال ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014. وبتوليه هذه المهمة الجديدة، يُعد ديومين الآن أحد أبرز مساعدي بوتين وأكثرهم ثقة، مما يعزز تكهنات حول دوره المستقبلي في قيادة البلاد. تأتي هذه التطورا ت في وقت حساس، حيث يعاني الجيش الروسي من ضغط متزايد على عدة جبهات، مع استمرار القوات الأوكرانية في تحقيق مكاسب ميدانية في المنطقة. يُذكر أن ديومين مُدرج على قائمة العقوبات الغربية بسبب دوره في ضم القرم والمشاركة في الحرب الحالية. مع استمرار المعارك في كورسك، يبدو أن روسيا تواجه تحدياً كبيراً في تأمين حدودها والدفاع عن أراضيها، بينما يتطلع بوتين إلى قادة يمكنهم تحمل هذه المسؤولية الكبيرة في وقت يزداد فيه الوضع تعقيداً.

بولندا توقّع عقداً لشراء 96 مروحية «أباتشي» أميركية بتسعة مليارات يورو

وارسو: «الشرق الأوسط»..وقَّعت بولندا، الثلاثاء، اتفاقاً نهائياً مع شركة «بوينغ» الأميركية لشراء 96 مروحية قتالية من طراز «أباتشي»، وفق ما أعلن وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش. وقال الوزير إنها «عملية شراء تاريخية... تشمل 96 مروحية هجومية وقتالية فائقة الحداثة من طراز (أباتشي AH-64E Apache)»، مضيفاً أن قيمة الصفقة «تبلغ 10 مليارات دولار» أي 9.14 مليار يورو.

إنتاج 48 قاذفة من طراز «إم 903»

كما وقَّعت بولندا، الاثنين، عقداً مع شركتي «رايثيون بولسكا» و«بي جي زد هوتا ستالوفا فولا» لإنتاج 48 قاذفة من طراز «إم 903» لتكون جزءاً من منظومة «باتريوت» للدفاع الجوي قيمتها 1.23 مليار دولار. وذكر كاميش خلال زيارة إلى مدينة سوخاتشيف في وسط بولندا أن «هذه القاذفات... ستُنتج في بولندا». وأصبح الدفاع أولوية قصوى لدول شرق أوروبا من أعضاء حلف شمال الأطلسي بعد غزو روسيا لأوكرانيا في 2022. وزادت بولندا الإنفاق إلى نحو 4 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي هذا العام، بينما تتطلع إلى تعزيز قواتها المسلحة.

لقاء «إكس» تناول «الزومبي» و«الانقلاب» وشبّه هاريس..بميلانيا..

ترامب يؤكد تعامله «بحزم مع إيران ووكلائها»: الشرق الأوسط يأخذنا إلى حرب عالمية ثالثة

- مشكلات فنية أخرت بدء اللقاء الودي بين ترامب وماسك وأكثر من مليونين متابع

- الرئيس السابق يطالب وزارة العدل بـ 100 مليون دولار

الراي..في مقابلة استثنائية وودية عبر منصّة «إكس» أخرتها مشكلات فنية، وتابعها أكثر من مليوني شخص، تبادل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وداعمه الملياردير إيلون ماسك، مجموعة من نظريات المؤامرة والأفكار الغريبة، شبّها فيها المهاجرين غير القانونيين بـ «الزومبي»، ونددا بـ«انقلاب» على الرئيس جو بايدن، مع تعيين نائبته كامالا هاريس مرشحة عن الحزب الديمقراطي، والتي أشار ترامب، إلى أنها تشبه زوجته ميلانيا. كما حذر المرشح الجمهوري، من أن الشرق الأوسط يمكن أن يأخذ العالم إلى «حرب عالمية ثالثة». وشدد على أنه تعامل أثناء ولايته الأولى «بقوة وحزم مع إيران ووكلائها». انتخابياً، شكك ترامب (78 عاماً)، في شرعية ترشيح هاريس، في وقت يجد صعوبة في التصدي لموجة الحماسة العارمة التي أثارتها منذ دخولها الحملة، ورأى أن سحب بايدن ترشيحه لولاية ثانية على خلفية مخاوف حول وضعه الصحي، كان «انقلاباً».

تشبه زوجتي

وأثناء حديثه عن هاريس، قال ترامب بشكل مفاجئ إنها تشبه زوجته ميلانيا، ما أثار دهشة المستمعين والمشاهدين. وقال «رأيت كامالا هاريس اليوم على غلاف مجلة تايم، كانت تشبه كثيراً السيدة الأولى العظيمة ميلانيا». وأضاف: «كامالا على غلاف المجلة لم تشبه نفسها أبداً، لكن بالطبع هي سيدة جميلة». ومجدداً، وعد الرئيس السابق، بـ«أكبر عملية ترحيل في تاريخ» الولايات المتحدة، مردّداً أن تدفق المهاجرين بأعداد كبيرة في عهد بايدن تسبب بزيادة الجرائم. ووافقه ماسك الرأي، قائلاً «لدينا أشخاص يتدفقون وكأنها... نهاية العالم بأيدي الزومبي»، مشبهاً الوضع على الحدود الأميركية بفيلم «وورلد وور زد». واغتنم ترامب المقابلة ليشيد بعلاقاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جينبينغ وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وأكد أنه في حال عودته إلى الرئاسة، ستكون الولايات المتحدة أكثر أماناً. وتبادل الرجلان الثريان على مدى ساعتين الحديث، من غير أن يبديا أي تعارض في آرائهما. وتطرق ترامب إلى محاولة اغتياله في بنسلفانيا في يوليو الماضي، مشيراً إلى أن هذه التجربة جعلته أكثر تديناً، بينما أشاد ماسك بشجاعة الرئيس السابق.

تأخير 40 دقيقة

وتابع أكثر من مليوني مستخدم، البث المباشر للمقابلة على المنصّة التي سبق أن أقصي منها ترامب بعدما اجتاح أنصار له مبنى الكابيتول في واشنطن في السادس من يناير العام 2021. وبدأت المقابلة بعد تأخير لـ 40 دقيقة بسبب مشكلات فنية، عزاها ماسك إلى هجوم إلكتروني، فتحدث عن «هجوم ضخم لحجب الخدمة» من خلال إغراق خوادم الشركة بهدف تعطيلها. وكان هذا الهجوم محرجاً لـ«إكس» ومالكها، وذكر بالفشل الذي لحق بالمنصّة عندما شهدت مشكلات فنية عرقلت بثّ انطلاق حملة المرشح الجمهوري السابق رون ديسانتيس عبرها. في سياق آخر، اعلن مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي)، الاثنين، انه يحقق في ما وصفته حملة ترامب الرئاسية بأنه اختراق لاتصالاتها الداخلية، متهمة الحكومة الإيرانية بالوقوف وراء ذلك. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن مكتب التحقيقات يحقق أيضا في ما يشتبه في أنها عملية اختراق استهدفت مستشارين لحملة بايدن وهاريس.

مئة مليون دولار

كما تقدّم ترامب، بدعوى ضد وزارة العدل التي اتّهمها بممارسة «اضطهاد سياسي» ضدّه على خلفية عملية دهم لدارته في فلوريدا في الثامن من أغسطس 2022 لاستعادة وثائق مصنّفة سرية. ووُجّهت إلى ترامب في فلوريدا 31 تهمة على صلة بـ«الاحتفاظ المتعمد بمعلومات تتعلق بالدفاع الوطني»، لرفضه إعادة وثائق مصنّفة سرية أخذت من البيت الأبيض لدى انتهاء ولايته. ويطلب المرشح الجمهوري تعويضاً قدره مئة مليون دولار، واسترداد 15 مليون دولار على الأقل من التكاليف القانونية.

حملة هاريس تتلقى إخطارا بتعرضها لحملة تأثير من جهة خارجية

مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) أبلغ الحملة الرئاسية لنائبة الرئيس كامالا هاريس الشهر الماضي بأنها "كانت هدفا لعملية تأثير من جهات أجنبية"

العربية.نت – وكالات.. ال مراسل لشبكة (إن.بي.سي نيوز) اليوم الثلاثاء إن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) أبلغ الحملة الرئاسية لنائبة الرئيس كامالا هاريس الشهر الماضي بأنها "كانت هدفا لعملية تأثير من جهات أجنبية". وأضاف المراسل أن الحملة قالت إن لديها "تدابير قوية للأمن الإلكتروني، ولا ندرك أي خروقات أمنية لأنظمتنا نتيجة لتلك الجهود". وقال (إف.بي.آي) الاثنين إنه يحقق بعد أن قالت الحملة الرئاسية لمنافس هاريس الجمهوري دونالد ترامب إنها تعرضت لاختراق. وقال المكتب الاثنين إنه يجري تحقيقات بعد أن قالت الحملة الانتخابية للجمهوري دونالد ترامب إنها تعرضت للاختراق. واتهمت حملة ترامب إيران بتدبير ذلك واستشهدت بتقرير أصدره باحثون بشركة مايكروسوفت يوم الجمعة قال إن قراصنة على صلة بالحكومة الإيرانية حاولوا اختراق حساب "مسؤول رفيع المستوى" في حملة رئاسية أمريكية في يونيو. وستنفق اللجنة الوطنية الديمقراطية 300 ألف دولار في أول حملة من نوعها لتسجيل تسعة ملايين أميركي يعيشون في الخارج، بهدف الفوز بأصوات لكاملا هاريس، نائبة الرئيس ومرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر. وقال مسؤول في اللجنة الوطنية الديمقراطية الاثنين إن التمويل المخصص للديمقراطيين في الخارج سيستخدم لدفع تكلفة حملات تسجيل الناخبين ونشر المعلومات حول كيفية التصويت من الخارج. وأضاف المسؤول أن هذه هي المرة الأولى التي تضخ فيها اللجنة الوطنية الديمقراطية تمويلاً للديمقراطيين في الخارج، وأن الجهود ستركز على المكسيك وأوروبا حيث يعيش أكبر عدد من الأميركيين المغتربين. وقال مسؤولون في الحزب الديمقراطي إن هناك أكثر من 1.6 مليون أميركي من ولايات متأرجحة مثل أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا ونورث كارولاينا وبنسلفانيا وويسكونسن يعيشون في الخارج، وإن الحزب سيقاتل من أجل كل صوت. وهذه الولايات على درجة بالغة من الأهمية في الفوز بالانتخابات سواء لهاريس أو للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب. ولم يتفوق الرئيس جو بايدن على ترامب ويفوز برئاسة عام 2020، إلا بعد تقدمه بفارق 44 ألف صوت فقط في ولايات أريزونا وجورجيا وويسكونسن. وتقدمت هاريس على ترامب بأربع نقاط مئوية في استطلاعات منفصلة للناخبين في ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" و"سيينا كوليدج"، وهو تغيير كبير عن استطلاعات الرأي في تلك الولايات المتأرجحة التي أجريت قبل انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الشهر الماضي.

الشرطة البريطانية: أكثر من ألف موقوف على خلفية أعمال الشغب

الراي... اعتقلت الشرطة البريطانية أكثر من ألف شخص على خلفية أعمال شغب شهدتها البلاد في الأسبوعين الماضيين، وفق ما أعلنت السلطات أمس الثلاثاء. وذكر منشور لمجلس قادة الشرطة الوطنية على منصة «إكس» أن «القوات في جميع أنحاء البلاد اعتقلت إلى الآن أكثر من ألف شخص على خلفية الاضطرابات العنيفة الأخيرة». ووُجّهت اتهامات إلى 575 شخصا على الأقل، مع مواصلة محاكم النظر في قضايا أشخاص متّهمين بالضلوع في الاضطرابات التي شهدتها عشرات البلدات والمدن في بريطانيا ومقاطعة إيرلندا الشمالية على خلفية مقتل ثلاث فتيات في عملية طعن في 29 يوليو.

الشرطة البريطانية تتهم 7 أشخاص بالسطو على مبنى لشركة إسرائيلية

لندن : «الشرق الأوسط».. قال ممثلو الادعاء في بريطانيا، اليوم (الثلاثاء)، إن شرطة مكافحة الإرهاب وجهت اتهامات لسبعة أشخاص بالتورط في اضطرابات عنيفة بسبب اقتحام مبنى تابع لشركة أنظمة «إلبيط» الإسرائيلية للصناعات الدفاعية في جنوب غربي إنجلترا، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». واستهدف المحتجون المناصرون للفلسطينيين مراراً مقار لأنظمة «إلبيط» بريطانيا وشركات دفاعية أخرى في بريطانيا مرتبطة بإسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة. وقالت هيئة الادعاء الملكية البريطانية إن سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و51 عاماً وجهت إليهم اتهامات بالتسبب في أضرار جنائية، والتورط في اضطرابات عنيفة، والسطو المقترن بظروف مشددة على خلفية أحداث وقعت في مقر «إلبيط» في ساوث غلوستشير في السادس من أغسطس (آب). وذكرت هيئة الادعاء البريطانية في بيان: «بما يتعلق بوقائع هذه القضية فإن هيئة الادعاء ستقدم للمحكمة أدلة على أن هذه الجرائم لها صلة بالإرهاب». ومن المقرر مثول المتهمين أمام محكمة وستمنستر في لندن في وقت لاحق من اليوم. وقالت مجموعة «بالستاين أكشن» (العمل من أجل فلسطين) إن مقر «إلبيط» هو مركز الأبحاث والتطوير الجديد للشركة في منطقة فيلتون، الذي تبلغ تكلفته 35 مليون جنيه إسترليني (45 مليون دولار). وأضافت المجموعة على موقعها على الإنترنت: «العمل المباشر ضد (إلبيط) يهدف إلى تعطيل هذا: استهداف مصدر العنف الاستعماري والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وتقويض تربح (إلبيط) من المذابح اليومية التي ترتكبها إسرائيل». ولم ترد «إلبيط» بعد على طلب للتعليق. ووفقاً لموقعها الإلكتروني، فإن فرع الشركة في المملكة المتحدة يوظف 680 شخصاً في 16 موقعاً يعملون في برامج متعددة للجيش البريطاني.

كوريا الجنوبية: موجة «كوفيد-19» الجديدة ستصل ذروتها نهاية الشهر الجاري

الجريدة....قالت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء إنه من المتوقع أن تصل موجة الإصابات بفيروس «كوفيد-19» لذروتها نهاية الشهر الجاري بعد موسم العطلة الصيفية، متعهدة بتعزيز الإجراءات للحد من انتشار الفيروس. وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن الوكالة الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أفادت بأن البلاد شهدت زيادة حادة في عدد حالات الإصابة بـ«كوفيد-19» خلال الأسابيع الأخيرة، حيث ارتفعت حالات الإصابة بالفيروس التي تم نقلها للمستشفيات من 220 حالة إلى 861 خلال شهر حتى الأسبوع الأول من أغسطس الجاري. وقال هونغ جيونغ إيل المسؤول بالوكالة «قد نصل إلى ذروة الإصابات بحلول نهاية أغسطس الجاري، في ظل تزايد التواصل بين الأشخاص خلال عطلة الصيف، ومثل هذه التغيرات يُمكن أن تؤثر على مسار العدوى». وأضاف «عدم وجود تهوية كافية في ظل مكيفات الهواء وقت الصيف يُمثّل أيضاً سبباً آخر لارتفاع حالات الإصابات خلال الصيف». ولذلك قررت الوكالة توسيع نطاق فريق مواجهة الفيروس لتعزيز رصد الوضع في الداخل والخارج، وتحليل العدوى وإدارة العلاج والامدادات الطبية الأخرى. كما سوف تشكل الحكومة هيئة استشارية تضم خبراء من أجل إجراء مشاورات دورية بشأن مسار الفيروس وإجراءات مكافحته، ومن المقرر أن تعقد الهيئة اجتماعها الأول غدا الأربعاء. كما تعتزم الحكومة استئناف حملة التطعيم في أكتوبر المقبل، حيث سوف يتم منح الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس التطعيم مجاناً.

ألمانيا.. دعوى قضائية ضد حظر وإغلاق مسجد الإمام علي

محام: «الداخلية» منعت المتدينين الشيعة من ممارسة شعائرهم بحرية

الجريدة....عقب نحو ثلاثة أسابيع من إغلاق المسجد الأزرق المطل على نهر ألستر، رفع المركز الإسلامي في هامبورغ - المصنف على أنه متطرف - دعوى قضائية ضد الحظر الذي فرضته وزارة الداخلية الألمانية. وقال محامي المركز إن الوزارة من خلال إغلاق «مسجد الإمام علي» - اسمه الرسمي - تحرم المتدينين الشيعة الذين يتجمعون هناك من مؤسسة عقائدية مهمة وتمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية ودون إزعاج كما ينص القانون الأساسي «الدستور الألماني». وأكدت المحكمة الإدارية الاتحادية في لايبتسيغ استلام الدعوى. ووصف ممثلو المركز السبب الوارد في أمر الحظر - وهو أن المركز ومشغلي المسجد موجهون من الحكومة الإيرانية، ويسعون لتحقيق أهداف غير دستورية وينشرون أيديولوجية الثورة الإسلامية في ألمانيا - بأنه «اتهام» يريدون دحضه عبر الدعوى. وأوضح المركز في المقابل أن الهدف الأساسي هو إعادة فتح المسجد الأزرق أمام المصلين، وجاء في بيان للمركز «إذا كانت وزارة الداخلية الألمانية جادة، وإذا كانت المعتقدات الشيعية وممارسة الشعائر الدينية لن تتأثر صراحة بحظر المركز، فلا ينبغي أن تكون هناك مخاوف بشأن استمرار استخدام مكان العبادة لغرض الممارسة الدينية». وفي الوقت نفسه، شكا ممثلو المركز من أن الوزارة رفضت عروضه لإجراء محادثات في الفترة التي سبقت الحظر، وجاء في البيان: «المركز باعتباره جمعية والأشخاص الذين شملهم التفتيش يرغبون في مواصلة التعاون مع السلطات». وحظرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر المركز باعتباره «مركز دعاية إيراني مهم في أوروبا» في 24 يوليو الماضي. وصادرت الشرطة في جميع أنحاء ألمانيا أصول ومرافق المركز وأوقفت نشاط خمس منظمات تابعة للمركز، ومنذ ذلك الحين أصبح المسجد الأزرق أيضاً تحت إدارة الحكومة الاتحادية. وفي الأسابيع الأخيرة تجمهر مئات المصلين بشكل متكرر أمام المسجد للصلاة والتظاهر من أجل فتح المسجد. وهذه هي الدعوى الثانية التي ترفع أمام المحكمة الإدارية الاتحادية فيما يتعلق بأمر الحظر. وفي الأسبوع الماضي، رفع مركز فرانكفورت للثقافة الإسلامية، الذي تم حظره أيضاً، دعوى قضائية وطلباً عاجلاً في لايبتسيغ ضد الحظر.

"باحترام ووقار".. الشيخة حسينة تدعو أنصارها للنزول للشارع

الحرة / وكالات – واشنطن.. طلبت رئيسة وزراء بنغلادش السابقة، الشيخة حسينة، الثلاثاء، من أنصارها النزول إلى الشوارع في وقت لاحق هذا الأسبوع، بعد ساعات من إعلان محكمة قرارها بإمكان المضي قدما في تحقيق يطاولها بجريمة قتل وقعت خلال الاضطرابات الشهر الماضي. ويصادف الخميس ذكرى اغتيال والدها بطل الاستقلال الشيخ مجيب الرحمن خلال انقلاب عسكري عام 1975، وهو تاريخ أعلنته حكومتها عطلة وطنية. ودعت الشيخة حسينة أنصارها في بيان مكتوب أُرسل إلى صحفيين عبر نجلها المقيم في الولايات المتحدة إلى النزول إلى الشوارع في العاصمة دكا لإحياء الذكرى السنوية لاغتيال والدها. وقالت "أطلب منكم إحياء يوم الحداد الوطني في 15 أغسطس باحترام ووقار". وطلبت منهم "الصلاة من أجل خلاص جميع النفوس من خلال تقديم أكاليل زهور والصلاة" في منزل طفولتها في العاصمة دكا. وكان هذا المعلم حتى وقت قريب متحفا مكرّسا لوالدها، لكنه تعرّض للحرق والتخريب على أيدي حشود بعد ساعات من سقوطها. وكانت الإدارة الموقتة التي تدير بنغلادش قالت في وقت سابق إنها ألغت الاحتفال بهذا اليوم الوطني، فيما الأجواء مشحونة سياسيا. وأضافت الشيخة حسينة في بيانها "أطالب بإجراء تحقيق مع المتورطين في عمليات القتل وأعمال التخريب وتحديد الجناة ومحاسبتهم". وكان قمع الشرطة الدامي وراء معظم الوفيات خلال الاحتجاجات، بحسب أرقام الشرطة والمستشفيات التي جمعتها وكالة فرانس برس في وقت سابق. أمرت محكمة في بنغلادش، الثلاثاء، بإجراء تحقيق مع الشيخة حسينة، و6 من كبار المسؤولين في حكومتها على خلفية مقتل رجل خلال تظاهرات يوليو. وأفادت صحيفة "ديلي ستار" المحلية أن المواطن، أمير حمزة شتيل، رفع القضية إلى المحكمة وهو أحد سكان منطقة أدى إطلاق النار بها، إلى مقتل صاحب متجر بقالة. وقال حمزة شتيل إن سعيد قتل في التاسع عشر من يوليو، وسط اشتباكات خلال الانتفاضة التي قادها الطلاب، وإنه رفع القضية لأن أسرة القتيل ليس لديها القدرة على السعي من أجل العدالة، وفق ما ذكرته وكالة " أسوشيتد برس". ومن جانبه، قال المحامي، مأمون ميا، إنه تقدم بطلب في هذا الصدد إلى محكمة دكا التي طلبت من الشرطة فتح تحقيق "بحق المتهمين". والمتهمون الآخرون في هذه القضية وزير الداخلية السابق، أسد الزمان خان، والأمين العام لحزب رابطة، عوامي عبيد القادر، وأربعة مسؤولين كبار في الشرطة هم المفتش العام، شودري عبدالله المأمون، وقائد الشرطة القضائية، هارون الرشيد، وشرطيان في دكا. وتعرضت الشرطة لانتقادات لقمعها الدامي للتظاهرات المناهضة للحكومة، الذي أسفر عن مقتل 450 شخصًا، بينهم 42 من عناصرها. من جهتها، قالت الحكومة الموقتة التي يرأسها محمد يونس (84 عاما) الحائز جائزة نوبل للسلام إنها لن تتدخل في التحقيق. وفرت الشيخة حسينة (76 عاما) الأسبوع الماضي في مروحية حطت في قاعدة عسكرية قرب نيودلهي، حيث ما زالت موجودة، قبل أن يقتحم متظاهرون مقر إقامتها الرسمي في دكا.

كوريا الشمالية تنتقد دعوة اليابان لعالم خال من الأسلحة النووية

سيول: «الشرق الأوسط».. انتقدت كوريا الشمالية، اليوم (الأربعاء)، الخطاب الأخير لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الذي دعا فيه إلى عالم خال من الأسلحة النووية، متهمة اليابان بأنها تتظاهر بأنها ضحية للأسلحة النووية. وخلال حفل في السادس من الشهر الحالي، بمناسبة الذكرى السنوية لقصف هيروشيما الذري، أكد كيشيدا على التزام اليابان بـ«المبادئ الثلاثة غير النووية» التي تتمثل في عدم امتلاك أو إنتاج أو السماح بإدخال الأسلحة النووية، وفقاً لوكالة يونهاب للأنباء. وقال رئيس الوزراء الياباني، إنه من واجب اليابان العمل بجدية نحو تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية، مشيراً إلى أن اليابان هي الدولة الوحيدة التي عانت من استخدام الأسلحة النووية. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تعليق لها: «الحقيقة هي أن اليابان، التي تمتلك القدرة الكاملة على تصنيع وامتلاك الأسلحة النووية في أي لحظة، تسعى الآن للحصول على مبرر ومساحة لتبرير هذه القدرة».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..كيف ترى مصر الوساطة التركية في أزمة «المنفذ الإثيوبي» بالبحر الأحمر؟..السيسي يُوجّه بضمان توافر السلع والخدمات وتحسين مُستوى المعيشة..عشرات آلاف السودانيين عُرضة لخطر الموت بسبب نقص التبرعات..الألغام.. "معركة" السودانيين المؤجلة..واشنطن تمهل الجيش السوداني 3 أيام للمشاركة في مفاوضات جنيف..هل تحاول سلطات طرابلس الإطاحة بمحافظ «مصرف ليبيا» المركزي؟..الاضطرابات الأمنية حرمت ليبيا من 95 مليار دولار..«النواب» الليبي يعلن «منفرداً» إنهاء ولايتي «الرئاسي» و«الوحدة»..تمويل بقيمة 92.3 مليون يورو لتحسين عيش التونسيين..انتهاء جولة ثانية من المحادثات بين إثيوبيا والصومال في أنقرة دون اتفاق..جيبوتي تستبعد نجاح تركيا في حل أزمة «المنفذ الإثيوبي» بالبحر الأحمر..

التالي

أخبار لبنان..رسالة هوكشتاين: الحرص على استقرار لبنان وبرِّي يعتبر نجاح المفاوضات يمنع الحرب..هوكشتين مهوّلاً: انصحوا حزب الله بعدم الردّ..اليونيفل عشية تمديد ولايتها: نشاط ميداني في خدمة العدوّ!..لبنان «على الحبل المشدود» في انتظار «الخيط الأبيض من الأسود» لـ «أيام التفاوض»..هوكشتاين زار بيروت بلا مبادرة جديدة: واشنطن لا تريد الحرب لكنها عاجزة عن منعها..ميقاتي: نحن أمام فرص قلقة للدبلوماسية لمنع الحرب.. فتور في علاقة «التقدمي» و«القوات» يسعيان لاستيعابه بوقف الحملات.. إبراهيم كنعان يكمل عقد النواب الخارجين من «التيار الوطني الحر»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..خلال المناظرة..ترامب وهاريس يتبادلان اتهامات بـ"التشدد وسوء الأداء"..بوتين يتّهم الولايات المتحدة بـ «إثارة سباق التسلّح»..روسيا تطلق مناورات إستراتيجية في محيطين و3 بحار..وحوار عسكري بين بكين وواشنطن..بايدن: نعمل على السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى..كييف تهدد طهران بعواقب مدمرة.. وإيران تنفي إرسال أسلحة لموسكو..بولندا تنتقد قرار ألمانيا تشديد المراقبة على حدودها..موسكو تتعرض لأكبر هجوم بالمسيّرات يخلف ضحايا ويغلق مطاراتها لفترة..زعيم كوريا الشمالية: نسعى إلى زيادة هائلة في الأسلحة النووية..باكستان: اعتقال عدد من نواب حزب عمران خان..واشنطن تحذّر بكين من «تكتيكات خطرة» في بحر الصين الجنوبي..

أخبار وتقارير..بسبب "تهديد محتمل"..قاعدة تابعة للناتو ترفع تأهبها الأمني.."معركة طويلة أمامهم"..أوكرانيا تتحرك لتطويق القوات الروسية في كورسك..زيلينسكي: التوغل في كورسك يهدف لإنهاء الحرب بشروط أوكرانيا..حريق بمنشأة عسكرية في منطقة فولغوغراد الروسية بعد هجوم أوكراني..غرق عبّارة محمّلة بالوقود في ميناء روسي بعد هجوم جوّي أوكراني..بوتين يتهم أوكرانيا بمحاولة ضرب محطة كورسك النووية..ترامب يقطع مقابلة تلفزيونية بعد «تهديدات بالقتل»: نحن في خطر..هاريس تستند إلى «أمل» غير مضمون..في مواجهة «الهجومي» ترامب..«منشقون» جمهوريون بضيافة مؤتمر الديموقراطيين..بيل كلينتون: أنا الأكبر سناً في عائلتي ولا أزال أصغر من ترامب..«طالبان» أفغانستان تُصدر قانون «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»..اليسار الفرنسي يتمسك بـ«حق» تشكيل الحكومة..باكستان.. لصوص يقتلون عناصر شرطة جنوبي البلاد..كوريا الشمالية تنتقد بيع أميركا حوامات أباتشي لكوريا الجنوبية..

أخبار وتقارير..استشهاد 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في النبطية..برلماني روسي: التوغل الأوكراني في كورسك قد يشعل حربا عالمية..تحرك روسي عاجل بعد التقدم الأوكراني الكبير في كورسك.."لا أحد يريد رؤية الحقيقة"..أصوات عسكرية روسية تهاجم الجيش بعد "صدمة كورسك"..بوتين بحث «حلولاً تقنية جديدة» لمواجهة التوغل الأوكراني..روما ترد على موسكو بعد استدعاء سفيرتها بسبب تقرير تلفزيوني..بوتين يقوم بزيارة لأذربيجان..الأمم المتحدة: «مؤشرات قوية» على استخدام قوات أمن بنغلاديش قوة «غير مبررة»..هل يُؤثّر نفوذ ماسك على السباق الرئاسي الأميركي؟..ما الدولة الأكثر إصابة بـ «جدري القردة» في أوروبا؟..زعيمة المعارضة في فنزويلا: على الجميع مواصلة المعركة..الأزمة الفنزويلية تدخل نفقاً مظلماً..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,156,143

عدد الزوار: 7,622,526

المتواجدون الآن: 0