أخبار وتقارير..بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة حول التطورات في الشرق الأوسط..أوكرانيا تتعمّق أكثر في الأراضي الروسية..وتعتزم إعلان حكم عسكري كييف وموسكو تتبادلان أسر الجنود..أوكرانيا تسعى لإنشاء منطقة عازلة داخل روسيا..بولندا توجّه اتهامات بالتجسس لأحد المُفرج عنهم في تبادل السجناء مع روسيا..ألمانيا تلاحق غواصاً أوكرانياً زرع عبوات ناسفة على خطوط أنابيب نورد ستريم..الرئيس الفرنسي في مواجهة معادلة تشكيل حكومة جديدة تستبعد اليمين واليسار المتطرفين..بعد تحريضها على تفجير المساجد.. سجن بريطانية 15 شهرا..هاريس وترامب يتبادلان التقدم في الاستطلاعات..اتهام الشيخة حسينة في قضية إبادة جماعية..مشروع قانون لتفتيش المساكن سراً في ألمانيا..

تاريخ الإضافة الخميس 15 آب 2024 - 5:54 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة حول التطورات في الشرق الأوسط..

الراي... عرض فريق الأمن القومي الأميركي إحاطة حول «التطورات في الشرق الأوسط» للرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، وفق ما أعلن البيت الأبيض، في خضم مخاوف كبرى من ضربة انتقامية إيرانية ضد إسرائيل. وذكر بيان للرئاسة الأميركية أن الرئيس ونائبته تمت إحاطتهما في غرفة العمليات في البيت الأبيض حول «الجهود العسكرية الأميركية لدعم الدفاع عن إسرائيل» و«الجهود الدبلوماسية المستمرة لخفض التوتر الإقليمي» والتوصل إلى اتفاق في شأن الرهائن ووقف إطلاق النار.

بايدن يصف التوغل بأنه «معضلة حقيقية» لبوتين..وهدف الهجوم محطة كورسك النووية..

أوكرانيا تتعمّق أكثر في الأراضي الروسية

الراي... أعلنت أوكرانيا، أمس، ان قواتها توغلت أكثر في منطقة كورسك، في أكبر تقدم لقوات أجنبية في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، مما يشكل «معضلة حقيقية» للرئيس فلاديمير بوتين، بحسب الرئيس الأميركي جو بايدن. واقتحم آلاف من الجنود الأوكرانيين، صباح السادس من أغسطس حدود منطقة كورسك (غرب)، في خطوة وصفها بوتين بأنها استفزاز بالغ يهدف إلى تقوية موقف كييف في أي مفاوضات محتملة مستقبلاً. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن قواته «تواصل التقدم في منطقة كورسك، من كيلومتر إلى كيلومترين منذ بداية اليوم (أمس). وهناك أكثر من 100 أسير حرب روسي خلال الفترة نفسها». وتحدث مصدر أمني أوكراني عن هجوم بطائرات مسيرة شمل أربعة مطارات عسكرية في محاولة لتقويض قدرة روسيا على الرد. في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسي، انه تم تدمير 117 مسيرة الليلة قبل الماضية، إضافة إلى إسقاط صواريخ. وعرضت لقطات لقاذفات من طراز «سوخوي - 34» تضرب مواقع أوكرانية. وأكدت الوزارة لاحقاً، ان قواتها دحرت سلسلة هجمات داخل منطقة كورسك. وقال مدونون مؤيدون لروسيا إن «الجبهة أصبحت مستقرة». وعزز الحرس الوطني الروسي إجراءات الأمن عند محطة كورسك للطاقة النووية التي تبعد 35 كيلومتراً فقط عن جبهة القتال. وأجبر الهجوم، موسكو، على إجلاء نحو 200 ألف روسي من مناطق حدودية قرب موقع معركة كورسك التي دارت في الحرب العالمية الثانية عندما هزم الجيش الأحمر في 1943 القوات النازية، في واحدة من أكبر معارك الحرب وقتها على الإطلاق. وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك، إن كييف تعمل على إقامة «منطقة أمنية» في كورسك وتعتزم تنظيم مسألة المساعدات الإنسانية وفتح ممرات لإجلاء المدنيين الراغبين في الذهاب إما إلى روسيا أو أوكرانيا. وتوقع مدونون عسكريون روس أن تقدم أوكرانيا على خطوة كبرى واحدة أخرى على الأقل في الأيام القليلة المقبلة. وفي بيلغورود الروسية المتاخمة للحدود، أعلن الحاكم فياتشسلاف غلادكوف حال طوارئ في المنطقة. وأكد قائد قوات «أخمات» الخاصة أبتي علاء الدينوف، أن القوات الأوكرانية كانت تهدف للسيطرة على محطة كورسك للطاقة النووية بحلول 11 أغسطس، إلا أنها لم تتمكن من تنفيذ مهمتها.

أوكرانيا تواصل قضم كورسك وتعتزم إعلان حكم عسكري كييف وموسكو تتبادلان أسر الجنود...

وبايدن يتحدث عن معضلة حقيقية أمام بوتين

الجريدة....في أكبر توغل أجنبي بروسيا، منذ الحرب العالمية الثانية، حققت أوكرانيا المزيد من التقدم في منطقة كورسك، ووسعت نطاق سيطرتها لتشمل 74 قرية، بمساحة إجمالية تزيد على ألف كلم، وتمكنت من أسر أكثر من 100 جندي. مع مواصلة الجيش الأوكراني تقدمه التاريخي وغير المسبوق منذ الحرب العالمية الثانية داخل الأراضي الروسية، وقيامه بتنفيذ عمليات تفتيش وإجراءات لإرساء الاستقرار في 74 بلدة سيطر عليها خلال 7 أيام، أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أمس، استعداده لاتخاذ خطوات تالية تشمل فرض الحكم العسكري بمقاطعة كورسك الروسية، وفتح ممرات إجلاء منها إلى روسيا وأوكرانيا. وفي اليوم السابع من الهجوم المباغت، الذي وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه معضلة حقيقية لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال زيلينسكي: «نحقق مزيداً من التقدم في كورسك، وقد نضطر إلى فرض حكم عسكري في هذه المقاطعة»، مضيفاً: «سيطرنا من كيلومتر إلى اثنين في مناطق مختلفة منذ مطلع اليوم، وأسرنا أكثر من 100 عسكري روسي إضافي في نفس الفترة، وهذا سيسرع عودة شباننا وشاباتنا إلى الوطن»، في إشارة لتبادل الأسرى. ولاحقا، قالت نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشتشوك إن أوكرانيا تعمل على إقامة «منطقة أمنية» في كورسك، وتعتزم تنظيم مسألة المساعدات الإنسانية وفتح ممرات لإجلاء المدنيين الراغبين في الذهاب إما إلى روسيا أو أوكرانيا. وبعد مكالمة بالفيديو مع القائد العام للقوات المسلحة أولكسندر سيرسكي، كتب زيلينسكي، على «تلغرام» أمس الأول، «على الرغم من المعارك الصعبة والمحتدمة، تواصل قواتنا التقدم في منطقة كورسك، وينمو صندوق الصرف في دولتنا»، موضحاً ان قواته أسرت «مئات» الروس، وسيطرت على 74 مستوطنة، وتقوم بتنفيذ «عمليات تفتيش وإجراءات لإرساء الاستقرار» فيها، وتتخذ الآن استعداداتها لـ«الخطوات التالية». وفي ظل مواصلة قصف كورسك بالصواريخ والطائرات المسيرة، أبلغ سيرسكي زيلينسكي أن القوات سيطرت على 40 كلم من المنطقة الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية وألف كيلومتر يوم الاثنين. ممرات إجلاء ووسط تواصل القصف المركّز على منطقة بيلغورود المجاورة، التي أعلن حاكمها حال الطوارئ، قال الناطق باسم الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي إن «كييف لا تود ضم أراض في منطقة كورسك» معتبراً الهجوم «مشروعاً تماماً» بوجه الاحتلال الروسي لنحو 20% من أوكرانيا، مؤكداً أن الهجوم سيتوقف إذا وافقت موسكو على شروط أوكرانيا، و«كلما سارعت إلى الموافقة على إحلال سلام عادل عجّلت في وقف التوغل بأراضيها». وفي أول تعليق له على العملية الأوكرانية المباغتة، اعتبر الرئيس الأميركي أمس الأول أنها «تطرح معضلة حقيقية» لبوتين، الذي أمر بمواجهة هذه النكسة غير المتوقعة، واتهم الغرب بالوقوف خلفها. في المقابل، أعلنت القوات الروسية «إحباط» هجمات أوكرانية جديدة في منطقة كورسك، حيث أفادت بإرسال تعزيزات وإلحاق خسائر بالقوات الأوكرانية، مؤكدة وقوع مقاتلين أوكرانيين من لواء الهجوم الجوي المنفصل الـ80، التابع للجيش الأوكراني في الأسر بقرية أولانوك. وبينما شن الجيش الروسي هجوماً مضاداً باستخدام صاروخين و23 طائرة مسيرة من طراز شاهد، أعلن حاكم منطقة بيلغورود المجاورة فياتشيسلاف غلادكوف حال الطوارئ، وكتب على تلغرام: «لا يزال الوضع في المنطقة بالغ الصعوبة ومتوترا، بسبب القصف الذي تقوم به القوات المسلحة الأوكرانية»، مشيرا إلى «منازل دمّرت ومدنيين قتلوا وجرحوا». وأفادت سلطات مناطق كورسك وفورونيج ونيجني نوفغورود وبريانسك بأن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت خلال الليل مسيّرات أطلقت من أوكرانيا. من جانبها، أقرت السلطات الروسية الاثنين بأن القوات الأوكرانية توغلت في المنطقة على عمق 12 كلم على الأقل وعرض 40 كيلومترا، وسيطرت على 28 بلدة. وتسبب الهجوم الأوكراني حتى الآن في فرار أكثر من 120 ألفاً من سكان المنطقة، بحسب السلطات الروسية، وأسفر عن مقتل 12 مدنياً على الأقل وإصابة أكثر من 100 بجروح. حيلة خفية ومع احتدام الحرب، تسعى روسيا إلى اتباع استراتيجية جديدة لتعزيز ترسانتها العسكرية، وتعمل على استغلال حيل خفية وطرق غير تقليدية لتأمين المزيد من الأسلحة والعتاد لدعم قواتها. ووفق مجلة ناشيونال إنتريست الأميركية، فإن روسيا تعتمد بشكل متزايد على حلفائها، مثل إيران وكوريا الشمالية، للحصول على دعم عسكري، بما في ذلك الصواريخ البالستية والمركبات المدرعة. وفي الوقت نفسه، تواصل الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بمساعدات كبيرة لمواجهة هذه التطورات، وتعهدت بأكثر من 55 مليار دولار كمساعدات أمنية. وتسلط التحالفات العسكرية المتعمقة بين روسيا وإيران وكوريا الشمالية الضوء على التداعيات العالمية للصراع. وفي أوكرانيا، تواجه القوات الروسية أكبر تحد لها منذ الفشل في احتلال أفغانستان بالثمانينيات. وتقترب «العملية العسكرية الخاصة»، التي كان من المفترض أن تستمر من ثلاثة أيام إلى أسبوعين، الآن بسرعة من 900 يوم من القتال الشديد. وخلال هذه الفترة، فقدت القوات الروسية ما يقرب من 600 ألف قتيل وجريح أو أسير، إضافة إلى عشرات الآلاف من أنظمة الأسلحة الثقيلة، ويقول أتلاماز أوغلو إنه رغم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومستشاريه في الكرملين تمكنوا من تلبية الطلبات الكبيرة على القوى البشرية في الجيش الروسي، فهم يواجهون صعوبة أكبر في توفير الأنظمة العسكرية الثقيلة. ومن الأسهل إرسال المرتزقة والمجرمين والفقراء الروس ليلقوا حتفهم بدلا من إنتاج أنظمة الأسلحة المتقدمة الضرورية لمواجهة خصم مزود بأسلحة وذخائر من الولايات المتحدة وحلف الناتو. لذلك، يتجه بوتين والكرملين بشكل متزايد إلى حلفاء غير تقليديين لتلبية متطلبات المعدات الحربية. ووفقا لأجهزة الاستخبارات الأوروبية، تستعد روسيا لإدخال صواريخ بالستية إيرانية إلى ترسانتها، ويبدو أن أفرادا روس موجودون حاليا في إيران، ويتلقون تدريبا على استخدام سلاح الصواريخ البالستية قصيرة المدى الموجهة بالأقمار الاصطناعية «فاتح 360»، وتتوقع موسكو الحصول على مئات من هذه الصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة أوكرانيا.

أوكرانيا تسعى لإنشاء منطقة عازلة داخل روسيا

تحريك قوات من كالينينغراد للمساعدة على وقف التوغل في كورسك

الجريدة...لليوم السابع على التوالي، واصلت أوكرانيا توغلها التاريخي في الأراضي الروسية وبسطت سيطرتها على 74 قرية على مساحة ألف كيلومتر خلال 7 أيام، مشيرة إلى اعتزامها إنشاء «منطقة عازلة» في مقاطعة كورسك. وفي إطار الهجوم المباغت، الذي اعتبره الرئيس الأميركي جو بايدن معضلة حقيقية لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحكومته استعدادهم لاتخاذ المزيد من الخطوات لإرساء الاستقرار في كورسك، منها إنشاء منطقة عازلة لحماية السكان عند الحدود من القصف المعادي اليومي، وفتح ممرات إجلاء من المقاطع الحدودية إلى روسيا أو أوكرانيا. وأعلن زيلينسكي، أمس، تحقيق قواته المزيد من التقدم في كورسك، وأسر أكثر من 100 عسكري روسي إضافي. اقرأ أيضا أوكرانيا تواصل قضم كورسك وتعتزم إعلان حكم عسكري 15-08-2024 في المقابل، كشف وزير الدفاع الليتواني لوريناس كاسيوناس أن روسيا حرّكت قوات من جيب كالينينغراد على بحر البلطيق، مضيفاً: «إنهم بحاجة لمزيد من الموارد ويحاولون جلبها من مناطق أخرى»...

إعلان الإجلاء الإلزامي في غلوشكوفو بمقاطعة كورسك الروسية

جنرال روسي: القوات الأوكرانية كانت تخطط للسيطرة على محطة كورسك للطاقة النووية

العربية.نت.. أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك، أليكسي سميرنوف، الإجلاء الإلزامي لسكان قرية غلوشكوفو في منطقة غلوشكوفسك في المقاطعة. وكتب سميرنوف في قناته على "تلغرام":" قرر مقر العمليات الإقليمي الإجلاء الإلزامي لسكان قرية غلوشكوفو". وأعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق الأربعاء أن الجيش الأوكراني يتقدم في منطقة كورسك الروسية حيث شن هجوما مباغتاً الأسبوع الماضي. وقال زيلينسكي: "في منطقة كورسك نحقق مزيداً من التقدم. من كيلومتر إلى اثنين في مناطق مختلفة منذ مطلع اليوم. وأكثر من 100 عسكري روسي إضافي أُسروا في نفس الفترة.. هذا سيسرع عودة شباننا وشاباتنا إلى الوطن". من جهته أكّد الجيش الروسي الأربعاء أنه صدّ هجمات أوكرانية كانت تهدف إلى الدخول أعمق في منطقة كورسك. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن القوات الروسية، مدعومة بالطيران والمسيرات والمدفعية، "أحبطت محاولات مجموعات متنقلة معادية بمركبات مدرعة للدخول في عمق الأراضي الروسية" وألحقت بالأوكرانيين خسائر فادحة. وأكد مسؤول عسكري روسي، الأربعاء، أن الوضع في مقاطعة كورسك تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، مشيراً إلى استكمال القوات حصار القوات الأوكرانية التي تسللت إلى الأراضي الروسية. وقال نائب رئيس الإدارة العسكرية والسياسية في القوات المسلحة الروسية، قائد قوات "أخمات" الخاصة، أبتي علاء الدينوف، لوكالة "تاس": "الوضع تحت السيطرة، نستكمل حصار القوات والمعدات التي دخلت أراضي مقاطعة كورسك. نبدأ في سد الثغرات". وأشار علاء الدينوف إلى أن القوات الروسية تعمل على تدمير القوات الأوكرانية منذ اللحظة الأولى، وأضاف: "في الوقت الحالي، يتكبد العدو خسائر فادحة جداً سواء في المعدات أو القوى البشرية". وقال الجنرال الروسي إن القوات الأوكرانية فقدت الرغبة في التقدم على محور كورسك. وأضاف: "إن (العدو) يبدأ في الاختباء كي لا نقضي عليه". وأضاف الجنرال الروسي إلى قوله إن القوات الروسية ستتحول إلى الهجوم قريباً من أجل القضاء نهائياً على ما تبقى من القوات الأوكرانية. هذا وأكد علاء الدينوف أن القوات الأوكرانية التي دخلت مقاطعة كورسك كانت تهدف للسيطرة على محطة كورسك للطاقة النووية بحلول 11 أغسطس، إلا أنها لم تتمكن من تنفيذ مهمتها. وقال علاء الدينوف: "حصلنا على وثائق هامة، الخطط الكاملة للعملية، القوات والمخطط، كانوا يخططون للاستيلاء على محطة الطاقة النووية في كورتشاتوف بتاريخ 11 أغسطس واليوم أصبحنا في الـ 14 منه". وأشار الجنرال الروسي إلى تدمير قسم كبير من معدات الجيش الأوكراني. وأضاف: "وحدات وزارة الدفاع الروسية موجودة في مدينة سودجا، قوات العدو موجودة حول وفي بعض أجزاء المدينة. المعارك تدور كل يوم، العدو لا يستطيع القول أنه يسيطر على سودجا بالكامل، لأنه عملياً لا يسيطر عليها". وكان حوالي ألف جندي أوكراني قد اقتحموا الحدود الروسية في الساعات الأولى من صباح السادس من أغسطس بالدبابات والمركبات المدرعة. من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء، إن التوغل العسكري الأوكراني في روسيا "خلق معضلة حقيقية" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفاً أن مسؤولي بلاده على اتصال دائم بالأوكرانيين بشأن هذه الخطوة. وقال بايدن إنه جرى إطلاعه كل أربع إلى خمس ساعات على تحركات أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي. وقدمت الولايات المتحدة أسلحة بمليارات الدولارات لأوكرانيا لأغراض دفاعية إلى حد كبير إذ تحاول كييف صد الروس منذ فبراير 2022. وفي مايو الماضي، سمح بايدن لكييف بإطلاق أسلحة أميركية على أهداف عسكرية داخل روسيا تدعم هجوما ضد مدينة خاركيف شمال شرق أوكرانيا.

روسيا تستهدف ميناء أوديسا الأوكراني بصاروخ

كييف: «الشرق الأوسط».. قال مسؤولون أوكرانيون إن قوات روسية هاجمت البنية التحتية لميناء مدينة أوديسا بجنوب أوكرانيا، مساء اليوم (الأربعاء)، مما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل. وقال مكتب النائب العام على تطبيق «تلغرام» إن موظفاً في الميناء وسائق ناقلة حبوب أصيبا في الهجوم، حسب وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف حاكم المنطقة أوليه كيبر أن القوات الروسية استخدمت صاروخاً باليستياً. وتعرضت البنية التحتية للموانئ في أوكرانيا لهجمات روسية متكررة منذ انسحاب روسيا في الصيف الماضي من اتفاق بوساطة الأمم المتحدة كان يضمن شحناً آمناً للحبوب الأوكرانية. وأنشأت كييف بعدئذ ممراً بحرياً خاصاً بها للشحن.

بولندا توجّه اتهامات بالتجسس لأحد المُفرج عنهم في تبادل السجناء مع روسيا

وارسو: «الشرق الأوسط».. أعلنت بولندا، اليوم (الأربعاء)، أن النيابة وجّهت تهمة التجسس لرجل روسي المولد، أُفرج عنه في إطار صفقة تبادل سجناء بين موسكو والغرب، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». ففي أكبر عملية تبادل للسجناء منذ الحرب الباردة، أفرجت وارسو عن مواطن روسي - إسباني يشتبه بأنه تجسس لحساب موسكو، بينما كان يقدّم نفسه على أنه صحافي مستقل يغطي الحرب في أوكرانيا. وكان بابلو غونزاليز يحمل جواز سفر روسي تحت اسم بافيل أليكيفتش روبتسوف، إذ إنه مولود في موسكو، ولكنه انتقل إلى إسبانيا عندما كان في التاسعة من عمره. وكانت أجهزة الاستخبارات البولندية أوقفته قرب الحدود مع أوكرانيا في 28 فبراير (شباط) 2022، وبقي معتقلاً بانتظار محاكمته إلى أن أُطلق سراحه في عملية التبادل. والأربعاء، أفادت النيابة البولندية بأنه تم توجيه التهم له بالتجسس لحساب جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي. وجاء في بيان مكتب النائب العام أن أنشطته «شملت الحصول على معلومات وتقديمها ونشر المعلومات المضللة وإجراء عمليات استطلاع تنفيذية». يشتبه بأن غونزاليز كان ينشط في الفترة بين عامي 2016 و2022 في وارسو، وفي مدينة برزيميسل، التي باتت مركزاً للمساعدات المخصصة لأوكرانيا. وأفادت النيابة بأن غونزاليز بقي معتقلاً بانتظار محاكمته حتى 31 يوليو (تموز)، لكنها لم تذكر صفقة تبادل السجناء، ولم تقدّم تفاصيل عن الخطوات التالية في قضيته. وكان غونزاليز من بين 10 روس تمّت مبادلتهم بـ16 غربياً وروسياً مسجونين في روسيا، في عملية جرت في مطار العاصمة التركية أنقرة في الأول من أغسطس (آب).

ألمانيا تلاحق غواصاً أوكرانياً زرع عبوات ناسفة على خطوط أنابيب نورد ستريم

برلين: «الشرق الأوسط».. أصدرت النيابة العامة الألمانية مذكرة اعتقال بحق أوكراني على خلفية تخريب خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم عام 2022، حسبما ذكرت وسائل إعلام ألمانية الأربعاء. ووفقاً لقناة «إيه آر دي» وصحيفتي «داي تسايت» و«زود دويتشه تسايتونغ»، طلبت ألمانيا إصدار مذكرة اعتقال أوروبية في يونيو (حزيران) بحق الرجل الذي كان آخر عنوان معروف له في بولندا. وقالوا إنه لم يتضح بعد سبب عدم تمكن السلطات البولندية من اعتقال المشتبه به، ويعتقد الآن أن الرجل فر. يعتقد المحققون الألمان أن الأوكراني، الذي تم الكشف عنه باسم فولوديمير ز.، كان أحد الغواصين الذين زرعوا عبوات ناسفة على خطوط أنابيب نورد ستريم، بحسب وسائل الإعلام. ورفضت النيابة العامة الفيدرالية التعليق عندما اتصلت بها «وكالة الصحافة الفرنسية». في وارسو، قال مكتب المدعي العام البولندي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه تلقى مذكرة اعتقال بحق «فولوديمير ز». في يونيو «فيما يتعلق بإجراءات ضده في ألمانيا» لكن المشتبه به غادر إلى أوكرانيا قبل أن يتم اعتقاله. وأفادت وسائل الإعلام أن المحققين الألمان تعرفوا أيضاً على أوكرانيين هما رجل وامرأة يعتقدون أنهما كانا من بين الغواصين الذين نفذوا الهجوم، ومع ذلك لم تصدر أوامر اعتقال بحقهما حتى الآن.

مواقع تسريب للغاز

عثر على أربعة مواقع تسريب كبيرة للغاز في سبتمبر (أيلول) 2022 على خطي أنابيب نورد ستريم قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية، بعد أن سجلت معاهد الزلازل انفجارين تحت الماء. كان خطا الأنابيب في قلب التوتر الجيوسياسي مع قطع روسيا إمدادات الغاز عن أوروبا في خطوة جاءت للرد على العقوبات الغربية التي فرضت على موسكو إثر غزو أوكرانيا. وبينما وقعت التسريبات في المياه الدولية، كان اثنان منها في المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة للدنمارك واثنان في تلك التابعة للسويد. لم يكن خطا الأنابيب في الخدمة عندما وقع التسرّب لكنهما كانا يحتويان على الغاز الذي تسرّب في المياه والجو. فتحت الدنمارك والسويد وألمانيا تحقيقات في الانفجارات. لكن الدنمارك والسويد أغلقتا تحقيقاتهما في وقت سابق من هذا العام.

الرئيس الفرنسي في مواجهة معادلة تشكيل حكومة جديدة تستبعد اليمين واليسار المتطرفين

غياب الأكثرية عن البرلمان الجديد يعقد مهمة إيمانويل ماكرون ويدفعه للبحث عن حلول بديلة

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم.. قد يكون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأكثر سعادة بالأسبوعين المنصرمين اللذين استبقهما بإعلان «الهدنة الأولمبية والسياسية» التي انتهت اليوم. ففي احتفال استضافه قصر الإليزيه لتكريم الرياضيين والمنخرطين في تنظيم الأولمبياد، لم يتردد في تأكيد أن فرنسا «أظهرت وجهها الحقيقي للعالم»، وأن ما شهدته كان بمثابة «نجاح على المستويات الأمنية والتنظيمية والرياضية والشعبية». والطريف جاء بقوله: «ليست لدينا الرغبة في العودة إلى ممارسة حياتنا الاعتيادية»، حيث «ستغيب المباريات ومعها الحماس الصباحي». وخلاصته أن «الروح التي اتسمت بها الألعاب تُظهر لنا شيئاً واحداً بسيطاً للغاية، وهو أننا عندما نكون جميعاً معاً، لا يمكن هزيمتنا». بيد أن الرئيس الفرنسي يراهن على تمديد «الحالة الاستثنائية» من خلال «البارا - أولمبياد» المخصصة للمعاقين، التي ستجرى بدءاً من 28 أغسطس (آب) وحتى 8 سبتمبر (أيلول) في المواقع نفسها. اليوم، انتهت «الهدنة». وبعد مرور أكثر من خمسة أسابيع على الدورة الثانية للانتخابات البرلمانية التي دفع إليها حل البرلمان، ما زالت فرنسا من غير حكومة كاملة الصلاحيات بعد أن قدم رئيسها، غبرييل أتال، استقالتها يوم 16 يوليو (تموز). وليست واضحة، بعد كل هذه المدة الطويلة التي لم تعتد عليها فرنسا، ماهية القرار الذي سيتخذه ماكرون والذي لم يعد قادراً على التهرب من هذا الاستحقاق الرئيسي. وفي حديث متلفز قبل انطلاق الأولمبياد، قال إن قراراً بشأن تكيف شخصية تشكيل الحكومة سيتم اتخاذه بعد 15 الشهر الجاري؛ أي ابتداء من يوم الخميس. تتمثل الصعوبة الكبرى التي حالت حتى اليوم دون تسمية رئيس الحكومة وأعضائها في صورة البرلمان الجديد المنبثق عن الانتخابات الأخيرة. وللتذكير، فإن ثلاث مجموعات رئيسية تهيمن عليه وأكبرها مجموعة «الجبهة الشعبية الجديدة» التي تتشكل من أحزاب اليسار الثلاثة «الاشتراكي، والشيوعي، وحزب فرنسا الأبية» والخضر، التي تتمتع بـ193 نائباً. تليها المجموعة الوسطية «معاً من أجل الجمهورية» المشكلة من حزب ماكرون «تجدد» والحزبين الحليفين: «الحركة الديمقراطية» و«هورايزون». ودأب ماكرون على تسميتها بـ«الكتلة المركزية» التي تحوز على 168 مقعداً. وحلت في المرتبة الثالثة مجموعة اليمين المتطرف المنبثقة عن حزب «التجمع الوطني» التي لها 143 مقعداً. والحال أن الأكثرية المطلقة تتشكل من 298 نائباً؛ ما يعني أن أياً من هذه المجموعات الثلاث لا يمتلكها. من هنا، صعوبة المجيء بحكومة جديدة؛ إذ إن فرنسا، بعكس دول أوروبية رئيسية مثل ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا، لم تعتد رؤية حكومات ائتلافية تحكم البلاد وفق برنامج متفق عليه سلفاً وتلتزم به الأطراف المشاركة بانتظار الانتخابات القادمة.

لا لليمين المتطرف ولا لليسار المتشدد

يبدو أن ماكرون لا يريد الاستعجال. فالدستور الفرنسي يترك له الحرية المطلقة في اختيار الشخص والتوقيت. إلا أن العرف المتبع في فرنسا يقضي بأن يسمى رئيس الحكومة من الكتلة التي حصلت على أكبر عدد من النواب في البرلمان، أي في الحالة الراهنة، «الجبهة الشعبية الجديدة». وقبل انطلاق الأولمبياد، سمت «الجبهة» لوسي كاستيت، المسؤولة عن إدارة ميزانية بلدية العاصمة، مرشحتها لاحتلال منصب رئيس الحكومة. بيد أن ماكرون الذي اعترف بأن معسكره «لم يفز في الانتخابات»، دأب على القول إن أي مجموعة لم تفز بها، وهو يعني بذلك أن أياً منها لم يحصل على الأكثرية المطلقة. إلا أن السبب الحقيقي لتمنعه عن تسمية لوسي كاستيت، المعروفة بانحيازها إلى اليسار والمؤهلة أكاديمياً وعملياً لاحتلال منصب رئيسي كرئاسة الحكومة مزدوج رفضه تسليم مفاتيح السلطة لليسار، الذي إن أمسك بها، سيعمد إلى تطبيق برنامجه الانتخابي ومن بنوده التراجع عن إصلاح قانون التقاعد، وعزمه على فرض ضرائب أعلى على الثروات الكبرى وعلى الشركات التي حققت أرباحاً خيالية في السنوات الماضية، والتخلي عن سياسة ماكرون الاقتصادية الليبرالية التي عنوانها تفضيل العرض على الطلب. وبشكل خاص، لا يريد ماكرون أن يرى حزب «فرنسا الأبية» اليسار المتشدد الذي يتزعمه المرشح الرئاسي السابق جان لوك ميلونشون في السلطة. من هنا، تمترسه وراء حجة عدم تمتعه بالأكثرية المطلقة وبأن حكومة من «الجبهة» سوف تسقط لدى أول اختبار في البرلمان. من هنا، موجة الانتقادات الموجهة إليه من اليسار الذي يعتبر أنه يضع «فيتو» على نتائج الانتخابات ويتنكر لها. حقيقة الأمر أن لا حل جاهزاً ليعمل به الرئيس الفرنسي الذي لا يرى ضيراً من التوافق بين الكتلة المركزية وحزب «اليمين الجمهوري» التقليدي الذي انضمت مجموعة كبيرة من شخصياته إلى حكومات ماكرون السابقة والراهنة. بيد أن الحزب المذكور لا يملك سوى 47 نائباً في البرلمان؛ ما يعني أن حكومة مشتركة بينه وبين الكتلة المركزية لن تحصل على الأكثرية المطلقة، وبالتالي يكفي أن يتوافق اليمين المتطرف و«الجبهة» على التصويت ضدها حتى تسقط وتعاد عقارب الساعة إلى الوراء.

الأسماء المطروحة

منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات النهائية، يكرر الرئيس الفرنسي أنه يتعين على الأحزاب والمجموعات النيابية التفاهم فيما بينها على برنامج حكم وحكومة مستقرة. وهدفه الحقيقي التوصل إلى حكومة طيف سياسي واسع يذهب من اليمين التقليدي والكتلة المركزية وصولاً إلى الاشتراكيين، وربما أيضاً من الشيوعيين والخضر. وهؤلاء جميعاً يدخلون فيما اتفق على تسميته إطار «القوس الجمهوري» الذي يبقى خارجه نواب اليمين المتطرف «التجمع الوطني» ونواب حزب «فرنسا الأبية» اليساري المتشدد. ولن تتحقق رغبة ماكرون طالما بقيت «الجبهة الشعبية الجديدة» متماسكة. لذا يدور الحديث عن أسماء مرشحة لتشكيل الحكومة الموعودة من شأنها إغراء الاشتراكيين والخضر بفك تحالفهم مع «فرنسا الأبية» عن طريق طرح أسماء إما من الحزب الاشتراكي أو قريبة منه أو ذات طابع إصلاحي - اجتماعي. وأول هذه الأسماء برنار كازنوف، آخر رئيس حكومة في عهد الرئيس الاشتراكي السابق فرنسوا هولند «2012 - 2017»، أو اسم الوزير السابق الإصلاحي الوسطي جان لويس بورلو. وثمة أسماء أخرى يتم تداولها مثل الوزير السابق «اليمين المعتدل» كزافيه برتراند، أو المفوض الأوروبي السابق ميشال بارنيه الذي فاوض عن الاتحاد الأوروبي ملف خروج بريطانيا من الاتحاد «البريكسيت». وثمة من يقول إن ماكرون طلب مده بأسماء إضافية من القطاع الخاص ومن غير السياسيين. ومن بين التي عرف منها اسم حاكم مصرف فرنسا المركزي فرنسوا فيلوروا دو غالهو.

هل ينجح ماكرون في جمع الأضداد؟

الواضح أن المهمة صعبة والمعادلة عصية على الحل. ولم يعد يمتلك رئيس الجمهورية حق حل البرلمان مجدداً قبل مرور عام كامل. من هنا، التحسر على الأولمبياد وحماس الجمهور والعيش «خارج الزمن».

اصطدام مقاتلتين من طراز «رافال» في شمال شرقي فرنسا

باريس: «الشرق الأوسط».. قالت السلطات المدنية والعسكرية في فرنسا إن طائرتين مقاتلتين من طراز «رافال» اصطدمتا في الجو قبل سقوطهما على الأرض وتحطمهما في شمال شرقي فرنسا، اليوم (الأربعاء). وقال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، في منشور على منصة «إكس»، إن أحد الطيارين تم العثور عليه سالماً، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وأبلغت القوات الجوية الفرنسية صحيفة «لوموند»، أن طيارَين كانا في طائرة وواحداً في الأخرى، وأن الطيار الذي كان بمفرده هو الذي تم العثور عليه، ويجري البحث عن طاقم الطائرة الأخرى. ووقع الحادث في كولومبي ليه بيل، وهي بلدة في شمال شرقي فرنسا، وفقاً لسلطات البلدة. وقال ليكورنو إن الطائرتين كانتا من سرب «رافال» الانتقالي 4/3 آكيتاين المتمركز في قاعدة سان ديزييه الجوية. وقالت القوات الجوية، في بيان لها، إن المهمة الرئيسية للسرب هي تدريب طيارين وملاحين للجيش الفرنسي. ولم يقدم بيان القوات الجوية مزيداً من التفاصيل عن سبب تحطم الطائرتين.

رئيس الوزراء الياباني لن يترشح في الانتخابات على زعامة الحزب الحاكم

الراي... ذكرت وسائل إعلام يابانية اليوم الأربعاء أن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا سيتنحى عن منصب زعيم الحزب الحاكم في سبتمبر، منهيا بذلك فترة ولايته التي استمرت ثلاث سنوات اتسمت بارتفاع الأسعار وشابتها فضائح سياسية. وذكرت وسائل إعلام منها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) نقلا عن مسؤولين كبار في الإدارة، أن كيشيدا الذي شهد تآكل شعبيته لن يسعى لإعادة انتخابه لمنصب زعيم الحزب الديمقراطي الحر. وأحجم متحدث باسم الحزب عن التعليق. وسيثير قراره بالاستقالة المنافسة على منصب رئيس الحزب، وبالتالي زعيم رابع أكبر اقتصاد في العالم. ويواجه خليفته الذي سيختاره الحزب الديمقراطي الحر ارتفاعا في تكاليف المعيشة وتصاعد التوترات الجيوسياسية وربما عودة دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة العام المقبل.

تحقيقات واسعة في فساد دُور جنازات بالصين: تجارة أعضاء وبيع آلاف الجثث

الراي... قالت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأربعاء، إن الصين كشفت عن فساد واسع النطاق في قطاع خدمات الجنازات، إذ ارتكب مديرون ومسؤولون في دور الجنازات منذ فترة طويلة جرائم مثل فرض رسوم غير قانونية وفتح قبور بشكل غير قانوني. وتورطت شركة صينية الأسبوع الماضي في فضيحة تتعلق بتجارة الأعضاء غير القانونية وسرقة وإعادة بيع آلاف الجثث، بعضها من دور الجنازات، بعد أن انتشر تقرير صادر عن صحيفة مدعومة من الدولة على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت صحيفة تشاينا ديلي التي تديرها الدولة، اليوم الأربعاء، إن التحقيقات التي أجرتها السلطات في أقاليم آنهوي وقوانغدونغ وجيانغسو وجيانغشي وجيلين ولياونينغ وسيتشوان ويوننان أدت إلى اتهامات عديدة بانتهاكات من قبل موظفي دور الجنازات والهيئات المماثلة. وأضافت أن عشرات الحالات ظهرت منذ بدء التحقيقات في بداية العام وأن العديد من المعنيين لديهم خبرة واسعة في القطاع.

القضاء التايلندي يُقيل رئيس الوزراء

الراي... أصدرت المحكمة الدستورية في تايلند، اليوم الأربعاء، قرارا بإقالة رئيس الوزراء سريتا تافيسين بسبب «انتهاكه الصارخ» للمعايير بتعيين وزير سُجن من قبل، مما أثار مخاوف إزاء احتمال حدوث توتر سياسي واضطرابات في التحالف الحاكم. وبهذا يكون سريتا قطب العقارات الثري رئيس الوزراء الرابع في تايلند الذي تجرى إقالته في غضون 16 عاما بقرار من المحكمة ذاتها. وقضت المحكمة بأغلبية خمسة مقابل أربعة أعضاء بإقالته من منصبه بسبب عدم اضطلاعه بواجبه على الوجه الأكمل. وإقالة سريتا بعد أقل من عام في المنصب تعني أن البرلمان يجب أن يجتمع لاختيار رئيس وزراء جديد، مع احتمال حدوث عدم استقرار سياسي في بلد عانى لمدة 20 عاما من انقلابات وأحكام قضائية أسقطت حكومات وأحزابا سياسية. وقال القضاة «قررت المحكمة بأغلبية خمسة مقابل أربعة إقالة المتهم من منصب رئيس الوزراء بسبب عدم التزامه بالنزاهة»، مضيفين أن سلوكه «انتهك المعايير الأخلاقية بشكل صارخ». يأتي القرار في وقت صعب بالنسبة للاقتصاد الذي عمل سريتا جاهدا على إنعاشه في ظل ضعف الصادرات والإنفاق الاستهلاكي وارتفاع مستويات ديون الأسر بشكل كبير وعدم قدرة أكثر من مليون شركة صغيرة على الحصول على قروض. وتوقعت الحكومة نموا بواقع 2.7 في المئة فقط للاقتصاد التايلندي في عام 2024، وهو معدل متخلف عن نظرائه في المنطقة. وكانت سوق تايلند من بين الأكثر تراجعا في آسيا هذا العام. وقال سريتا للصحفيين «أشعر بالحزن لترك منصب رئيس الوزراء لاتهامي بأني لم أمتثل للمعايير... لقد أديت واجبي بكل نزاهة وصدق». ومن المتوقع أن يتولى نائب رئيس الوزراء فومتام ويتشاي منصب رئيس الوزراء بشكل موقت.

بعد تحريضها على تفجير المساجد.. سجن بريطانية 15 شهرا

الراي... قضت محكمة بريطانية أمس الأربعاء، بحبس امرأة 15 شهرا سجنا نافذا بعد أن دعت في منشور عبر الإنترنت إلى تفجير المساجد وقتل المصلين فيها. وأكدت محكمة (تشيستر) القريبة من (ليفربول) شمالي إنجلترا في نص الحكم أن المدانة البالغة من العمر 53 عاما قامت بالتحريض عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) على المسلمين خلال أعمال الشغب التي شهدتها البلاد قبل أسبوعين. وذكرت أن الخطاب التحريضي وصل إلى أكثر من خمسة آلاف مشترك في مجموعة محلية بالمدينة، مؤكدة أن أحد المشتركين قام بإبلاغ الشرطة عن المنشور التحريضي ضد المسلمين. وجاءت إدانة هذه المرأة غير المسبوقة قضائيا ضمن سلسلة من المحاكمات التي طالت عددا من الموقفين الذين شاركوا في أعمال شغب وعنف بعدة مدن بريطانية أدت إلى إصابة العشرات من رجال الشرطة فضلا عن تدمير وتخريب المباني والمركبات العامة والخاصة.

بعد أشهر من التعامل مع الاحتجاجات على حرب غزة

استقالة رئيسة جامعة كولومبيا الأميركية

الراي.. أعلنت رئيسة جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة مينوش شفيق استقالتها يوم الأربعاء، وذلك بعد أربعة أشهر تقريبا من إشرافها على تعامل الجامعة مع احتجاجات في الحرم الجامعي على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة. وقالت شفيق في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين والطلاب «كانت أيضا فترة من الاضطرابات، إذ كان من الصعب التغلب على تباين وجهات النظر في مجتمعنا. لقد كان لهذه الفترة أثر سلبي على أسرتي، كما كان الأمر بالنسبة لآخرين في مجتمعنا»....

4 جرحى بإطلاق نار في جامعة فرجينيا الأميركية

الراي.. «شينخوا».... قالت الشرطة الأميركية إن أربعة أشخاص أصيبوا جراء إطلاق نار استهدف حشدا كبيرا في جامعة ولاية فرجينيا بمقاطعة تشيسترفيلد بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء. وأوضحت إدارة شرطة مقاطعة تشيسترفيلد في بيان صحافي أن ضباط الشرطة استجابوا لبلاغ عن إطلاق نار وقع في شارع بويسو الساعة الـ12:36 بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، واكتشفوا لدى وصولهم أربعة مصابين، وهم رجلان وامرأتان. وقالت الشرطة إن المصابين نُقلوا إلى مستشفى محلي، لتلقي العلاج من إصابات غير مهددة للحياة. وأشارت الجامعة في بيان إلى «اعتقال اثنين مشتبه بهما في موقع الحادث». واتهم الشابان البالغان من العمر 21 عاما بالتلويح بسلاح ناري، وتم توجيه الاتهام لأحدهما أيضا بحمل سلاح مخفي دون تصريح، وفقا لوكالة ((أسوشيتد برس)). وقالت الجامعة إن «التحقيق مستمر بدعم من شرطة تشيسترفيلد وشرطة ولاية فرجينيا. وفي هذه المرحلة، لا يوجد ما يشير إلى وجود تهديد مستمر لمجتمع جامعة ولاية فيرجينيا»...

هاريس وترامب يتبادلان التقدم في الاستطلاعات..

إلهان عمر تفوز بترشيح الديموقراطيين لمرة رابعة بعد خسائر لـ«التقدميين» ..

الجريدة...تضاربت نتائج استطلاعات الرأي حول حقيقة الوضع الانتخابي للمرشحين الرئاسيين في الولايات المتحدة كامالا هاريس ودونالد ترامب، في خطوة تظهر تقارب المعركة الانتخابية وتضيف مزيدا من الغموض على واحدة من أغرب الانتخابات الرئاسية والتي شهدت انسحاب الرئيس جو بايدن من الترشح، واصرار سلفه ترامب على المضي في المنافسة فيما يواجه سيلا من القضايا أمام المحاكم. واظهر استطلاع رأي لمؤسسة يوغوف ومجلة إيكونوميست ان الديموقراطية هاريس حصلت على دعم 46% من الناخبين المسجلين مقابل 44% للجمهوري ترامب، في المقابل، قالت «سي ان بي سي» ان ترامب تقدم على منافسته الديموقراطية للمرة الأولى منذ ما قبل 26 يوليو الماضي. وأوضحت مجلة نيوزويك أن الاستطلاع الذي أجرته شبكة «سي إن بي سي» في الفترة ما بين 31 يوليو و4 أغسطس، أظهر أن ترامب يتقدم على هاريس في مواجهة مباشرة بنقطتين بنسبة 48% مقابل 46%. وقبيل اطلاق حملة دعائية بقيمة 90 مليون دولار بهدف إظهار الاختلاف بينها وبين ترامب، أعلنت حملة المرشحة الديموقراطية، أمس الأول، عن استهدافها من قبل قراصنة إلكترونيين أجانب، بعد أيام من ادعاء حملة منافسها الجمهوري دونالد ترامب أنها تعرضت للاختراق من قبل إيران. وصرّح مسؤول في حملة هاريس أنه «في يوليو، أبلغت الفرق القانونية والأمنية في الحملة مكتب التحقيقات الفدرالي بأننا كنا هدفاً لعملية تأثير من قبل فاعلين أجانب». وأضاف: «لدينا إجراءات قوية للأمن الالكتروني، ولسنا على علم بأي اختراقات أمنية لأنظمتنا ناتجة عن هذه الجهود». في غضون ذلك، تقدّم اتحاد عمّال قطاع السيارات بشكوى أمام محكمة فدرالية تعنى بشؤون العمل ضد ترامب ومالك منصة إكس إيلون ماسك، يتّهمهما فيها بترهيب عمّال خلال مقابلة حظيت بتغطية إعلامية كبرى. وأعرب ترامب وماسك خلال الدردشة على منصة إكس، عن اقتناعهما بمجموعة فرضيات يعتبرها كثر نظريات مؤامرة. خلال الدردشة تم التطرق إلى المرحلة التي كان يرأس فيها ماسك شركاته الكثيرة. وقال ترامب «أنت تدخل وتقول +تريدون الاستقالة؟ فيُضربون». وتابع «لن أذكر اسم الشركة لكنهم أضربوا فقلت لهم +حسنا أنتم كلكم مصروفون». وجاء في شكوى اتحاد عمال قطاع السيارات الذي أعلن دعمه لهاريس، أنه «بموجب القانون الفدرالي، لا يمكن صرف عمال لمجرد أنهم أضربوا، والتهديد بصرفهم يعد مخالفاً» لأسس قانون العمل. إلى ذلك، حصلت النائبة الأميركية إلهان عمر على ترشيح الحزب الديموقراطي لولاية رابعة، أمس الأول، في انتصار لـ «التيار التقدمي» في الحزب الديموقراطي بعد خسارة اثنين من زملائها بمجموعة (سكواد) في الانتخابات التمهيدية. وهزمت إلهان عضو مجلس مدينة مينيابوليس السابق دون سامويلز في الدائرة الخامسة بولاية مينيسوتا. وبعد إعلان نتائج 216 من أصل 217 دائرة انتخابية، تقدمت إلهان على سامويلز بنسبة 56.2 بالمئة مقابل 42.9 بالمئة. وعلى الأرجح كان لحملة جمع التبرعات القوية التي دشنتها إلهان دور كبير في فوزها. وجمعت 6.8 ملايين دولار منذ انتخابات عام 2022، مما يمثل أكثر من مثلي ما تجمعه عادة حملة إعادة انتخاب أي عضو بمجلس النواب ويتخطى بكثير مبلغ 1.4 مليون دولار الذي جمعه سامويلز، وفقاً لإفصاحات الحملة الاتحادية. ومن المتوقع أن تفوز النائبة عن ولاية مينيسوتا بسهولة في انتخابات الخامس من نوفمبر. وهي واحدة من أربع نساء تقدميات أسسن مجموعة (سكواد) بعد انتخابهن في 2018. وخسر العضوان في سكواد النائبان جمال بومان عن نيويورك وكوري بوش عن ميزوري في الانتخابات التمهيدية لحزبهما خلال الأشهر القليلة الماضية، إذ واجها منافسين حصلوا على دعم كبير من لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (إيباك). وعارض كل من بومان وبوش وإلهان عمر دعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل في حربها على غزة، لكن لم تقدم (إيباك) المؤيدة لإسرائيل حتى منتصف يوليو سوى 25 دولارا لحملة سامويلز، وفقا لبيانات جمعتها منظمة أوبن سكرتس. وستخفض خسارة بومان وبوش صفوف سكواد من ذروة بلغت تسعة أعضاء. إلهان التي وصلت إلى الولايات المتحدة كلاجئة من الصومال، تصف سياساتها بأنها «ذات رؤية وجريئة ومؤثرة» وتقول إنها تمكنت من تخصيص ملايين الدولارات من الأموال الاتحادية للتنمية المجتمعية في منطقتها. كما تقول إنها تولى اهتماما كبيرا لأعداد المهاجرين الكبيرة في منطقتها في إطار التحقيق فيما إذا كانت البنوك الكبرى تمارس التمييز ضد الأميركيين المسلمين. وواجهت انتقادات بسبب تصريحات وُصفت بأنها معادية للسامية وصوت الجمهوريون في مجلس النواب العام الماضي على إقصائها من لجنة الشؤون الخارجية بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يعود لعام 2019 قالت فيه إن أنصار إسرائيل دافعهم المال وليس المبادئ. واعتذرت عن هذا المنشور. أما سامويلز المولود في جامايكا، وهو مطور ألعاب سابق ورئيس منظمة غير ربحية، فقد روج لنفسه على أنه بديل ذو أسلوب عملي قائلا إنه يتفق مع العديد من مواقف عمر السياسية، لكنه يختلف معها فيما أسماه أسلوبها الحاكم المثير للانقسام.

اتهام الشيخة حسينة في قضية إبادة جماعية

الجريدة.. غداة دعوتها لأنصارها إلى النزول للشارع، كشف مسؤولون في المحكمة الجنائية البنغلادشية، اليوم ، أن رئيسة الوزراء المعزولة الشيخة حسينة وتسعة آخرين يواجهون اتهامات بارتكاب «إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية»، على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي استمرت أسابيع، وأودت بحياة مئات الأشخاص قبل الإطاحة بها. وقال عطاء الرحمن، وهو مسؤول رفيع في المحكمة المتخصصة بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، لوسائل إعلام محلية، إنه قد «تم فتح تحقيق في القضية، بعد أن سجلنا رسميا شكوى بهذا الصدد».....

«طالبان» تحيي الذكرى الثالثة لعودتها إلى الحكم أفغانستان تعاني عزلة دولية وأزمات اقتصادية واجتماعية

الجريدة....أحيت سلطات حركة طالبان اليوم الذكرى الثالثة لعودتها إلى السلطة في قاعدة باغرام الجوية الأميركية السابقة، مؤكدة أنه على البلاد «مواصلة تطبيق أحكام الشريعة». وبعد ثلاث سنوات على حكمها، تعاني أفغانستان «ركودا اقتصاديا كاملا»، فيما يغرق سكانها في الفقر وسط أزمة إنسانية متفاقمة، بدون أمل في تحسن الأوضاع بالمستقبل المنظور. وقال رئيس الوزراء حسن أخوند، في كلمة ألقاها رئيس مكتبه، إن على البلاد «مواصلة تطبيق أحكام الشريعة»، مضيفا: «في هذا التاريخ، منح الله الأمة الأفغانية المجاهدة نصرا حاسما على قوة دولية محتلة ومتغطرسة». وسيطر مقاتلو طالبان على العاصمة كابول في 15 أغسطس 2021 بعد انهيار الحكومة المدعومة من واشنطن وفرار قادتها إلى المنفى. وعززت الإجراءات الأمنية في العاصمة وفي قندهار، المعقل الروحي لطالبان، قبيل «يوم النصر»، فيما يتواصل تهديد هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية» في البلاد. وخلال السنوات الثلاث، التي أعقبت عودتها إلى السلطة بعد خوضها تمردا استمر 20 عاما، عززت حكومة طالبان قبضتها على البلاد، وفرضت قوانين تستند إلى تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية. وقالت طالبة جامعية تدعى مادينا (20 عاما) في كابول، لـ«فرانس برس»، «مرت ثلاث سنوات منذ دفن أحلام الفتيات». وشهدت العاصمة كابول أيضا احتفالات في استاد غازي الكبير، حيث حضر مئات من الرجال لمشاهدة عرض رياضي وقتالي، ولم تشارك أي امرأة في الاحتفالات، ومُنعت الصحافيات من تغطية احتفالات الذكرى. وعُزّزت الإجراءات الأمنية في مدينة قندهار (جنوب)، المعقل الروحي لطالبان وموطن الزعيم هبة الله أخونزاده الذي يعيش في عزلة ويحكم عبر الفتاوى الدينية. ورغم تعامل الصين وروسيا وإيران وباكستان مع الحركة، ما يشير الى انفكاك جزئي لعزلتها، لم تعترف أي دولة بحكومة طالبان، مع بقاء القيود المفروضة على النساء بموجب سياسات أطلقت عليها الأمم المتحدة «الفصل العنصري بين الجنسين». ويشير الباحث في شؤون الحركات المتطرفة، منير أديب، إلى أن طالبان منذ استيلائها على الحكم للمرة الثانية في أفغانستان وهي تمارس «التضييق على هامش الحريات، فضلا عن موقفها المتشدد من المرأة الذي لم يتغير»، ويرى أن «أفغانستان لم ينلها سوى وضع اقتصادي صعب ومتدهور، وعزلة دولية، وأزمات حقيقية تمس المواطن الأفغاني من رجال أو نساء أو حتى بعض الأقليات الدينية والعرقية». وينفي المدير السابق لإدارة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، عبدالعزيز النجار، ارتباط الإجراءات التي تتخذها طالبان والقوانين التي تفرضها الحركة بـ«الشريعة الإسلامية»، ويقول لموقع «الحرة» إن «الفتاوى اجتهاد بشري تتغير بتغير الزمان والمكان، وليست شريعة إسلامية، ولا يوجد في الدين ما يمنع عمل وتعليم النساء»، وشدد على أن الدين الإسلامي «لا يمنع المرأة من الحياة، ولا يحرم ولا يجرم تعليم النساء أو عملهن»...

مشروع قانون لتفتيش المساكن سراً في ألمانيا

الجريدة..تعتزم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر منح المكتب الاتحادي للتحقيقات الجنائية صلاحيات للقيام بعمليات تفتيش سرية لمساكن في حالات معينة. جاء ذلك وفقاً لمسودة صادرة عن وزارة الداخلية، ولا تزال هذه المسودة قيد المشاورات داخل الحكومة الاتحادية. وتضمنت المسودة تبريراً لهذا الإجراء حيث ذكرت أنه لن يتم السماح به إلا إذا «كان هناك وضع خطر ملموس يتعلق بالتحضير لهجوم إرهابي، وكانت هناك حالة من عدم اليقين بشأن المرحلة المحددة التي وصل إليها التخطيط للجريمة». ومن بين الشروط لإجراء تفتيش سري من قبل مكتب التحقيقات أيضاً، أن لا يكون هناك في الواقعة المحددة خيار آخر للتصدي للخطر المحدق دون أن يتسبب هذا الإجراء في تعريض نجاح الإجراءات الجنائية للخطر بشكل جدي، كما يجب أن يستند هذا الإجراء أيضاً لأمر قضائي. وتشمل مسودة تعديل قانون مكتب التحقيقات الجنائية الاتحادي وقانون الشرطة الاتحادية أيضاً منح صلاحية التحقق البيومتري من بيانات الصور عبر الإنترنت والسماح بتحليل البيانات التي تم جمعها بالفعل والتعرف على الروابط الموجودة باستخدام أدوات بما في ذلك أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وأشارت متحدثة باسم وزارة الداخلية الاتحادية إلى أن المسودة لا تشمل «استخدام تقنيات المراقبة والتعرف على الوجه التي تعمل بشكل مباشر وآني في الأماكن العامة». وأوضحت مصادر أمنية أن السلطات الشرطية بحاجة إلى «أدوات فعّالة وحديثة» في كل من العالم الرقمي والعالم التناظري. وأوضحت الوزارة في المسودة أن أحد أهداف التفتيش السري للمساكن يتمثل أيضاً في جعل أدوات الجريمة المحتملة غير قابلة للاستخدام دون علم الشخص المعني، مشيرة إلى أن من الممكن على سبيل المثال، استبدال الذخيرة أو تغيير مادة أساسية لتصنيع المتفجرات بغرض منع تنفيذ الهجوم. وجاء في المسودة أيضاً أن الوصول الفعلي إلى الأجهزة الإلكترونية هو «الطريقة الأكثر أماناً وسرعة من الناحية التقنية لتنفيذ البرمجيات اللازمة للوصول إلى الأنظمة المعلوماتية»، وتابعت المسودة أن هذا الإجراء أيضاً سيتم السماح به «فقط لغرض التعامل مع مخاطر الإرهاب الدولي»....

كوريا الشمالية تسمح مجددا بدخول السياح الأجانب

بكين: «الشرق الأوسط».. أفادت شركتان متخصصتان بتنظيم الرحلات السياحية، الأربعاء، أن كوريا الشمالية ستفتح أبوابها مجددا في ديسمبر (كانون الأول) أمام السياح الأجانب بعد حظر دام نحو خمس سنوات بسبب وباء كوفيد. وقالت شركة "كوريو تورز" التي تتخذ من بكين مقرا على موقعها الإلكتروني "تلقينا تأكيدا من شريكنا المحلي بأن الرحلات السياحية إلى سامجيون وربما بقية البلاد ستستأنف رسميا في ديسمبر (كانون الأول) 2024". وتعد مدينة سامجيون الواقعة بالقرب من منطقة جبلية حدودية مع الصين المدخل إلى جبل بايكتو حيث ولد الزعيم الراحل كيم جونغ إيل كما تقول الروايات الرسمية. وخصص نجله وخليفته كيم جونغ أون موارد ضخمة لتطوير المنطقة وبناء فنادق ومنتجع للتزلج. كذلك نشرت شركة "كيه تي جي تورز" ومقرها الصين أيضا على فيسبوك أنها تبلغت "بأن السياح سيتمكنون من الذهاب إلى سامجيون (منطقة جبل بايكتو) هذا الشتاء". وأضافت "التواريخ الدقيقة سيتم تأكيدها. حتى الآن هناك تأكيد رسمي على فتح سامجيون فقط أمام السياح، ولكننا نعتقد أن بيونغ يانغ وأماكن أخرى ستفتح أيضا". وأغلقت كوريا الشمالية حدودها أوائل عام 2020 للوقاية من تفشي وباء كوفيد، حتى أن مواطنيها منعوا من الدخول لسنوات. لكن مؤشرات إعادة فتح الحدود بدأت تظهر في النصف الثاني من عام 2023 مع استئناف الرحلات الجوية الدولية، ما أتاح للمواطنين الكوريين الشماليين العالقين في الخارج العودة إلى ديارهم أخيرا. وزارت مجموعة من السياح الروس كوريا الشمالية في فبراير (شباط) 2024 في ظل بدء التقارب الوثيق بين موسكو وبيونغ يانغ. وقبل الوباء كانت السياحة إلى كوريا الشمالية محدودة واقتصرت بحسب الشركات السياحية على نحو خمسة آلاف سائح في العام. وشكل الأميركيون نحو 20 في المئة من السوق السياحي قبل أن تحظر واشنطن السفر إلى كوريا الشمالية في أعقاب سجن الطالب الأميركي أوتو وارمبير ووفاته لاحقا. وحذرت شركة "كوريو تورز" من أنه بعد التوقف الذي دام نحو خمس سنوات قد لا تسير الأيام الأولى لاستئناف النشاط السياحي بسلاسة. وأضافت "بالنسبة لأولئك الذين يأملون القيام بزيارة في إحدى الجولات المبكرة، نود التأكيد على أن الأمور قد تكون أكثر فوضوية من المعتاد".



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..القاهرة تتحرّك لاحتواء التوتر الإقليمي..بروتوكول دفاع مشترك بين مصر والصومال..تحرك مصري جديد برفح..المفاوضات السودانية بجنيف تشدد على «التزامات جدة»..محادثات جنيف السودانية تنطلق في غياب الجيش..«الرئاسي» و«الوحدة» يرفضان قرار «النواب الليبي» إنهاء ولايتهما..نقابة الصحافيين تنتقد تغطية انتخابات «رئاسية» تونس..تونسيون يتظاهرون للإفراج عن نساء اعتُقلن لانتقادهن الرئيس..انطلاق حملات الرئاسة في الجزائر وتبون أبرز المرشحين..الجزائر تتهم انفصاليين ومخابرات أجنبية بـ«تدبير مخطط لعرقلة» انتخاباتها..مقتل 15 مدنيا في هجمات إرهابية عدة في غرب النيجر..

التالي

أخبار لبنان.."هجوم إسرائيلي واسع وسريع"..انتقام حزب الله قد يكلفه غالياً..لبنان أمام الخطر الأعلى..تهافُتٌ دبلوماسي و«حزب الله» على ردّه «الآتي»..«حزب الله» خسر نحو 400 مقاتل.. زحمة موفدين دوليين..وصوت الدبلوماسية يعلو..لبنان لم يتلق «رسائل تهديد» إسرائيلية..و«حزب الله» يقلل من نتائج زيارة هوكستين..إسرائيل تخوض «حرباً أمنية بلا ضوابط» في جنوب لبنان.. قيادة «التيار الوطني الحر» تحاول استيعاب تداعيات الإقالات والاستقالات..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. واشنطن تعرض 10 ملايين دولار مكافأة لإرشادها إلى زعيم «ولاية خراسان»...أوكرانيا والتوتر في أوروبا على طاولة مفاوضات بوتين ـ ماكرون..بايدن وشولتز يبحثان توحيد المواقف الغربية ضد روسيا.. رهانات داخلية وخارجية لوساطة ماكرون مع بوتين.. رئيس بيلاروسيا: بوتين وعدني برتبة كولونيل في الجيش الروسي..كييف تتهم موسكو بمحاولة «دق إسفين» بينها وبين الغرب.. احتجاجات في جنوب الهند على قرار مدارس منع ارتداء الحجاب...بوتين يعرب لماكرون عن "مخاوف" بشأن الأمن في أوروبا..استئناف جولة "حاسمة" من مفاوضات فيينا.. وإيران تضع "خطاً أحمر".. بايدن: سنغلق خط الغاز «نورد ستريم 2» إذا غزت روسيا أوكرانيا..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الكرملين: اجتماع بوتين مع كيم سيكون ضمن زيارة شاملة..هل تزود واشنطن كييف بصواريخ مسلحة بقنابل عنقودية؟..وأوكرانيا تستعيد منصة نفطية..إستونيا ولاتفيا لشراء منظومة دفاع جوي ألمانية..لندن تؤكد استهداف روسيا سفينة شحن في البحر الأسود..كيف أطبق بوتين فخ «نورد ستريم» على أوروبا؟..تقرير: أرمينيا تبتعد عن روسيا «المتقاعسة عن حمايتها» وتتجه نحو الغرب..ماكرون يدافع في بنغلاديش عن إستراتيجية «الطريق الثالث في المحيطين الهندي والهادئ»..بايدن يرسي تقارباً استراتيجياً واقتصادياً مع فيتنام..بكين ترفض بشدة الاتهامات بالتجسس على بريطانيا..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مجموعة السبع تتعهد بفرض سقف لأسعار النفط الروسي وموسكو تهدد بوقف الصادرات..كييف «ممتنة» لدعم برلين لها بعد تلقيها «أحدث الأسلحة».. تعثر شحنات القمح الروسية وسط زيادة صادرات أوكرانيا..موسكو وكييف تدعيان تحقيق انتصارات عسكرية على الجبهة الجنوبية.. أوكرانيا تعلن قصف أهداف قرب محطة زابوريجيا النووية.. روسيا تستعد لاستئناف ضخ الغاز عبر «نورد ستريم 1»..أفغانستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير هيرات إلى 46 قتيلا و84 جريحا.. تشغيل أول حاملة طائرات محلية الصنع في الهند.. 11 ألف سجل حكومي في منزل ترمب بفلوريدا..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين: أوكرانيا تكبّدت خسائر كارثية..وندرس إنشاء منطقة عازلة..بوتين يلغي التعاون مع أوكرانيا في «بحر آزوف» ..أوكرانيا تسعى للحصول على «إف - 18» من أستراليا..بيلاروسيا ستحصل على أسلحة تكتيكية روسية «خلال أيام»..الولايات المتحدة نشرت نحو 150 رأساً نووية..هل تخلصت وزارة الدفاع الروسية من تمرّد «فاغنر»؟..انهيار سد كاخوفكا الأوكراني سيؤثر على الأمن الغذائي..أمستردام أبلغت واشنطن بخطة تفجير نورد ستريم.. تقارير تكشف..بقيمة 325 مليون دولار.. البنتاغون يعلن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا..بورما.. 6000 مدني قتلوا منذ «انقلاب فبراير 2021»..ترامب: محاكمتي فيديراليا سوء استغلال شرير وشنيع للسلطة..إطلاق نار داخل معسكر في اليابان.. وأنباء عن قتلى..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,874,456

عدد الزوار: 7,648,405

المتواجدون الآن: 0