أخبار فلسطين..والحرب على غزة..مسؤول أميركي: محادثات الدوحة الأخيرة كانت الأكثر إيجابية منذ أشهر..أوستن لغالانت: نواصل مراقبة تخطيط إيران للهجوم المحتمل..«هيئة البث الإسرائيلية»: عمليات الجيش الإسرائيلي بشكل عام انتهت في غزة..«الصحة الفلسطينية» تسجل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في غزة..الأمم المتحدة تطلب هدنة سبعة أيام في غزة لتلقيح 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال..بيان قطري مصري أميركي: سنواصل العمل في الأيام القادمة لتنفيذ مقترح وقف إطلاق النار في غزة..بلينكن يصل إلى إسرائيل الأحد في إطار زيارة إقليمية تشمل مصر وقطر..البيت الأبيض: هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية غير مقبولة ويجب أن تتوقف..وزير خارجية الاحتلال: حلفاؤنا سيساندوننا ضد إيران..

تاريخ الإضافة السبت 17 آب 2024 - 2:44 ص    عدد الزيارات 385    التعليقات 0    القسم عربية

        


مسؤول أميركي: محادثات الدوحة الأخيرة كانت الأكثر إيجابية منذ أشهر..

دبي - العربية.نت.. أكد مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، أن مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن من أكثر المحادثات البناءة التي أجرتها الأطراف منذ أشهر. وأضاف أن المفاوضين يعتقدون أن الاتفاق جاهز للمضي قدما وإن كان لا يزال يلزم إنجاز بعض الأعمال. وذكر المسؤول الذي تحدث لصحافيين طالبا عدم نشر اسمه "اتفق جميع المشاركين على مدى الثماني والأربعين ساعة الماضية على وجود روح جديدة هنا لاختتام الأمر". وتابع أن واشنطن قدمت، اليوم الجمعة، مقترحا يسد إلى حد كبير جميع الفجوات بين الطرفين في المحادثات. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أكد، الجمعة، أن التوصل لصفقة بات "أقرب من أي وقت مضى". وقال بايدن على هامش احتفال في المكتب البيضوي "لم نتوصل بعد إلى اتفاق"، لكنه تدارك أن بلوغ تسوية بات أكثر قربا "مما كان عليه الوضع قبل ثلاثة أيام". كما أفاد البيت الأبيض في بيان، أن الرئيس الأميركي بحث بشكل منفصل مع كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، التقدم الحاصل في مفاوضات غزة. من جانبها، عبرت إسرائيل عن أملها في أن يؤدي ضغط الوسطاء إلى قبول حماس بالاتفاق المقترح لوقف النار. في السياق نفسه، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، اليوم الجمعة، إن الوزير أنتوني بلينكن سيتوجه إلى إسرائيل غدا السبت لمواصلة الجهود الدبلوماسية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.

مقترح أميركي

أتى ذلك، بعدما أصدرت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر بيانا مشتركا، الجمعة، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن. وقال البيان إن المحادثات كانت بناءة وجادة وجرت في أجواء إيجابية، وقدمت فيها الولايات المتحدة بدعم من قطر ومصر اقتراحا يقلص الفجوات بين الطرفين (إسرائيل وحركة حماس). كما يبني هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق، بحسب البيان المشترك للوسطاء. وأعلن البيان أن "كبار المسؤولين من أميركا ومصر وقطر سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقا للشروط المطروحة اليوم".

حماس تعلق

بدورها، علقت حركة حماس على الاتفاق المقترح، وقال مسؤول بالحركة "نرفض الشروط الجديدة التي وضعتها إسرائيل في الاتفاق المقترح بالدوحة"، وفق ما قال مسؤولان فيها لوكالة فرانس برس، الجمعة. وقال مصدر قيادي إن الوفد الإسرائيلي "وضع شروطا جديدة في سياق نهجه للتعطيل، مثل إصراره على إبقاء قوات عسكرية في منطقة الشريط الحدودي مع مصر - محور فيلادلفي". كما قالت حماس "طلبت إسرائيل أن يكون لها الحق بوضع فيتو على أسماء أسرى وإبعاد أسرى آخرين خارج فلسطين"، مشددا على أن الحركة الفلسطينية "لن تقبل بأقل من وقف كامل للنار، والانسحاب الكامل من القطاع، وعودة طبيعية للنازحين، وصفقة تبادل بدون قيود وشروط إسرائيل".

"أجواء إيجابية كاذبة"

كذلك قال قيادي بحماس لوكالة "رويترز"، إن الإدارة الأميركية تحاول إشاعة أجواء إيجابية كاذبة ولا تملك أي جدية لوقف الحرب وإنما تهدف إلى شراء الوقت. يذكر أنه في 31 مايو، كشف الرئيس الأميركي جو بايدن عن مقترح إسرائيلي لهدنة في غزة، ينص على ثلاث مراحل تشمل وقفا للنار، وانسحابا للقوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وإدخال مساعدات وإطلاق معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. لكن المحادثات منذ ذلك الحين فشلت في تحقيق نتائج بسبب نقاط خلافية بين الطرفين.

أوستن لغالانت: نواصل مراقبة تخطيط إيران للهجوم المحتمل

دبي - العربية.نت.. فيما تحبس المنطقة الأنفاس تحسباً لهجمات محتملة على إسرائيل من قبل إيران وحلفائها بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي البارز في صفوف حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية أواخر يوليو الفائت، ناقش وزيرا الدفاع الأميركي لويد أوستن، والإسرائيلي يوآف غالانت عدم الاستقرار الإقليمي والخطر المتزايد للتصعيد من جانب إيران وحزب الله والجماعات المدعومة من طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وأكد أوستن لغالانت أن الولايات المتحدة تواصل مراقبة التخطيط للهجوم من جانب إيران ووكلائها، وأنها في وضع جيد بجميع أنحاء المنطقة للدفاع عن إسرائيل وحماية الأفراد والمرافق الأميركية، وفق ما أفاد البنتاغون، الجمعة. كما ناقش الجانبان التقدم المحرز نحو تأمين وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع المحتجزين، بما في ذلك 8 أميركيين.

حزب الله أو الحوثيون

يأتي ذلك فيما كشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، الخميس، أن معلومات بلاده تشير إلى أن طهران لم تتراجع عن تهديدها بشن هجوم على إسرائيل. وأضاف أن هذا الهجوم قد ينفذ سواء عبر استخدام حزب الله في لبنان أو الحوثيين في اليمن. كما لفت إلى إمكانية حدوثه خلال أيام، لكنه أعرب في الوقت عينه عن أمله بألا يحصل. ورغم ذلك، أكد أن الولايات المتحدة دفعت بقدرات عسكرية إضافية إلى المنطقة للدفاع عن قواتها ومنشآتها، فضلاً عن إسرائيل.

تزايد المخاوف

يذكر أنه خلال الفترة الماضية، تزايدت المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى بعد اغتيال هنية وشكر. فيما لم تؤكد أو تنفِ إسرائيل حتى الآن مسؤوليتها عن اغتيال هنية. وأعلنت إيران أن الرد على اغتيال هنية آتٍ لا محالة، وأن اغتيالات إسرائيل لن تمر هكذا. كما أكد زعيم حزب الله حسن نصر الله، أنه لا مفر من الرد سواء على اغتيال القيادي البارز في صفوف الحزب فؤاد شكر أو هنية. في حين تعمل أطراف دولية على مستويات عدة لتفادي التصعيد في المنطقة.

«هيئة البث الإسرائيلية»: عمليات الجيش الإسرائيلي بشكل عام انتهت في غزة..

الراي... (شينخوا).... أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مسؤولين أمنيين أن عمليات الجيش الإسرائيلي انتهت في قطاع غزة بشكل عام، حسبما أفادت قناة «الجزيرة». وقال المسؤولون إن المؤسسة الأمنية أبلغت القيادة السياسية أن الوقت حان لإبرام صفقة لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين.

«الصحة الفلسطينية» تسجل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في غزة

الراي... أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة أنه تم تشخيص إصابة طفل يبلغ عشرة أشهر بشلل الأطفال في قطاع غزة الذي تقول الأمم المتحدة إنه كان خاليا من هذا المرض منذ 25 عاما.وأوضحت الوزارة في بيان «سجلت وزارة الصحة أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في المحافظات الجنوبية، وذلك في مدينة دير البلح لطفل يبلغ عشرة شهور لم يتلق أي جرعة تحصين ضد شلل الأطفال»....

وزارة الصحة الفلسطينية تسجل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في غزة

الجريدة...أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة أنه تم تشخيص إصابة طفل يبلغ عشرة أشهر بشلل الأطفال في قطاع غزة الذي تقول الأمم المتحدة إنه كان خاليا من هذا المرض منذ 25 عاماً. وأوضحت الوزارة في بيان «سجلت وزارة الصحة أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في المحافظات الجنوبية، وذلك في مدينة دير البلح لطفل يبلغ عشرة شهور لم يتلق أي جرعة تحصين ضد شلل الأطفال». وأضافت «اشتبه الأطباء بوجود أعراض مطابقة لمرض شلل الأطفال، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة في العاصمة الأردنية عمان، تم تأكيد الإصابة بسلالة فيروس شلل الأطفال المشتقة من اللقاح». وأشارت إلى أن «الحكومة الفلسطينية تسخر كل إمكاناتها لحماية شعبنا واطفالنا»، مؤكّدة أن «طواقمها في المحافظات الجنوبية والشمالية، وبالتعاون مع كافة المؤسسات الدولية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، قد عملت خلال الأسابيع الماضية على وضع خطة شاملة متكاملة لتنفيذ حملة تطعيم موسعة ضد شلل الأطفال في قطاع غزة». وشددت الوزارة على أن «استمرار العدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة قد نجم عنه كارثة صحية، بشهادة المنظمات الدولية، كما أن نقص احتياجات النظافة الأساسية، وعدم توافر خدمات الصرف الصحي، وتراكم النفايات في الشوارع وحول أماكن إيواء النازحين، وعدم توافر مياه الشرب الآمنة، قد خلقت بيئة مواتية لتفشي وانتقال العديد من الأوبئة». وجدّدت الوزارة «مناشداتها المجتمع الدولي والمنظمات الصحية الدولية سرعة التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي فورا على قطاع غزة». ووجّهت «نداءً عاجلاً لكافة المنظمات والهيئات الدولية بضرورة العمل الفوري لإعادة بناء أنظمة مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي والتخلص من النفايات الطبية والصلبة، والعمل على إدخال الوقود لضخ المياه العذبة النقية، والسماح غير المشروط لدخول الإمدادات الطبية والأدوية والمواد الخاصة التي تستعمل للنظافة الشخصية»....

الأمم المتحدة تطلب هدنة سبعة أيام في غزة لتلقيح 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال

الراي.. طلبت الأمم المتحدة هدنة في غزة مدتها سبعة أيام لتطعيم أكثر من 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال الذي اكتُشف في مياه الصرف الصحي في القطاع. وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن وكالات الأمم المتحدة تريد تقديم لقاح شلل الأطفال الفموي النوع 2 للأطفال تحت سن العاشرة في وقت لاحق هذا الشهر. وأضافت «في غياب الهدن الإنسانية، لن يكون من الممكن تنفيذ الحملة»...

بيان قطري مصري أميركي: سنواصل العمل في الأيام القادمة لتنفيذ مقترح وقف إطلاق النار في غزة

الراي... قال بيان قطري مصري أميركي إن الفرق الفنية ستواصل العمل في الأيام القادمة بشأن تفاصيل تنفيذ مقترح قدمته واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة. وأضاف البيان أن «كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين في التوصل إلى اتفاق وفقا للشروط المطروحة اليوم»....

بلينكن يصل إلى إسرائيل الأحد في إطار زيارة إقليمية تشمل مصر وقطر

الراي... نقل مراسل وقع «أكسيوس» الأميركي أن وزير الحارجية أنتوني بلينكن ييصل إلى إسرائيل الأحد في إطار زيارة إقليمية تشمل مصر وقطر.

وزير الدفاع الأسترالي: الدعوات المطالبة بحظر منح التأشيرة للمهاجرين الغزيين وصمة عار

الراي... وصف نائب رئيس الوزراء الأسترالي الدعوات الموجهة إلى الحكومة والمطالبة برفض منح تأشيرات لجميع الفلسطينيين الفارين من غزة بأنها وصمة عار. وصرح نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع ريتشارد مارليس، اليوم الجمعة، بأن سعي زعيم المعارضة بيتر داتون إلى حظر منح تأشيرات للغزيين يُمكن أن يزيد من التوترات في أستراليا. وقال مارليس يوم الجمعة إن تصريحات داتون يمكن أن يكون لها عواقب على أرض الواقع وأن الفحوص الأمنية التي يخضع لها جميع المهاجرين القادمين إلى أستراليا من غزة لا تزال كما كانت عليه عندما كان داتون مسؤولا عن الهجرة كوزير للشؤون الداخلية في الفترة بين عامي 2017 و2021. وذكر مارليس لراديو هيئة الإذاعة الأسترالية ((إيه بي سي)) «بصراحة، أعتقد أن ما رأيناه في البرلمان خلال الـ48 ساعة الماضية كان وصمة عار من زعيم المعارضة». وأضاف «أولئك الذين ينخرطون منا في النقاش العام، والكلمات التي نستخدمها، واللغة التي نتبناها، لها تأثيرات على أرض الواقع». كان داتون قد دعا يوم الأربعاء الحكومة إلى رفض منح تأشيرات لجميع الفلسطينيين الفارين من غزة، محذرا من تهديد يواجهه الأمن القومي. وقد أدان حزب العمال الحاكم وحزب الخضر والجماعات الإسلامية تصريحاته ووصفوها بأنها مثيرة للشقاق وتمييزية، كما وصفها عضو البرلمان المستقل زالي ستيغال بأنها عنصرية.

البيت الأبيض: هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية غير مقبولة ويجب أن تتوقف

الراي... اعتبر البيت الأبيض أن أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون يهود ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة هي أمر «غير مقبول». وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض في بيان إن «الهجمات من جانب مستوطنين عنيفين ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية غير مقبولة ويجب أن تتوقف»، حاضا السلطات الإسرائيلية على اتخاذ الإجراءات اللازمة «لحماية جميع المجتمعات»....

وزير خارجية الاحتلال: حلفاؤنا سيساندوننا ضد إيران

الجريدة....أكد وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة أثناء لقائه نظريه الفرنسي والبريطاني أن بلاده تتوقع من حلفائها مساندتها في «مهاجمة أهداف مهمة» في إيران في حال تعرضها لهجوم من طهران. وقال كاتس بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه وديفيد لامي «إذا هاجمت إيران فإننا نتوقع أن ينضم التحالف إلى إسرائيل ليس فقط في الدفاع ولكن أيضاً في مهاجمة أهداف مهمة في إيران». وقال سيجورنيه الذي يقوم بزيارة مشتركة إلى إسرائيل مع لامي إن «أي عمل من شأنه أن يزعزع استقرار عملية التفاوض وإبرام اتفاق، ولا سيما بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة الذي يتم التفاوض عليه حالياً أمر غير مقبول، وهو غير مقبول خصوصاً في هذه الفترة التي نعيشها». وقال للصحافيين في القدس «من غير المناسب الحديث عن رد إسرائيلي بينما نعمل على التوصل إلى حل دبلوماسي... نحن نعمل على منع الانتقام الإيراني». يزور الوزيران الفرنسي والبريطاني إسرائيل بينما تجري إسرائيل والولايات المتحدة والوسيطان قطر ومصر محادثات جديدة في الدوحة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حرب غزة وإعادة الرهائن. والخميس، هاجم مستوطنون يهود قرية جيت الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن مقتل رجل يبلغ من العمر 23 عاماً وأثار إدانة واسعة النطاق. ودان الوزير الفرنسي هجوم المستوطنين واعتبره «غير مقبول» كما دان ديفيد لامي الجمعة بـ«أشد العبارات» هجوم المستوطنين الإسرائيليين "البغيض" على القرية الفلسطينية. وقال للصحافيين خلال زيارة إلى القدس إن «مشاهد إحراق الأبنية ليلاً وإلقاء القنابل الحارقة على السيارات.. ومطاردة الناس من منازلهم بغيضة، وأدينها بأشد العبارات».....

فلسطينية تمنع ابنتها من رؤية إصابتها بعد كسر جبهتها في هجوم للاحتلال

الهجوم الذي أصاب الفتاة أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 30.. منهم 15 طفلاً

• سيلا حوسو: طموحي أتعالج وأصير دكتورة وأعالج الصغار

الجريدة...رويترز ...لا تسمح والدة سيلا حوسو لابنتها برؤية الإصابات في رأسها بعدما شوهت شظايا قذيفة جمجمتها إثر هجوم إسرائيلي تسبب في كسر في جبهتها وانفصال الشبكية بإحدى عينيها. وكانت سيلا ذات السنوات السبع وأسرتها يلوذون بمدرسة حينما تعرضت للقصف في 27 يوليو. ومع عدم وجود خيار السفر إلى الخارج لتلقي العلاج، تظل حياتها محصورة داخل جدران أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في قطاع غزة الذي تمزقه الحرب. وحينما تسأل سيلا أمها عن صحتها، ترد عليها والدتها بالقول «أنت جميلة». وهي واحدة من أكثر من 92 ألف فلسطيني تقول سلطات الصحة في غزة إنهم أُصيبوا خلال الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ ما يزيد على 10 أشهر. وقالت أم سيلا «ما بارضى أحكي لها على الوضع هلأ، ما باخليها تشوف إشي، باوريها أنها حلوة ما شاء الله وما فيها إشي، وإن شاء الله جروح بسيطة...». وأضافت «فباتمنى أنها تطلع خارج البلد لتتعالج وتاخد العلاج كباقي الأطفال وترجع لوضعها الطبيعي وأفضل وأحسن وتمارس حياتها بشكل طبيعي». وأسفر الهجوم الذي أصاب الفتاة عن استشهاد ما لا يقل عن 30 فلسطينياً، منهم 15 طفلاً وثماني نساء، وإصابة ما يربو على 100 شخص، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. غابت الابتسامة قالت والدة سيلا إن ابنتها كانت قبل الحرب «مرحة ونشيطة وضحوكة ومبتسمة ومساعدة وحبيبة لإخوتها». وأضافت أنها أصبحت الآن طفلة مختلفة تخاف حتى من المدارس. وتابعت «تقول لي ما بدي مدرسة، ما توديني على مدرسة، ما بدي أقعد في مدرسة». وسجلت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 21 هجوماً على المدارس في غزة منذ الرابع من يوليو هذا العام. لكن سيلا تريد مساعدة الأطفال الآخرين مثلما يفعل الطبيب المنهك الذي تراه وهو يعالج المرضى في المستشفى. وقالت سيلا إن طموحها «أتعالج وأصير دكتورة وأعالج الصغار المريضين»...

الإسرائيليون مستعدون لتجربة نفتالي بنيت مرة أخرى

بعد فقدانهم الثقة بنتنياهو وبزعماء المعارضة

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. أعرب غالبية الإسرائيليين عن فقدان الثقة بقادة الأحزاب السياسية الحالية، بمن في ذلك رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ورئيس المعارضة، يائير لبيد، ومنافس نتنياهو الأساسي، بيني غانتس. وأوضحت أنها مستعدة لخوض التجربة مرة أخرى مع حكومة برئاسة نفتالي بنيت، مع أنه لم يعد له حزب في الساحة الإسرائيلية، ويرفض الإعلان رسمياً عن رغبته في العودة إلى المعترك السياسي. فقد دلت نتائج آخر استطلاع رأي، اليوم (الجمعة)، على أن الجمهور في حيرة شديدة من أمره، نحو ثلثه لم يقرر بعد لمَن سيصوت في حال تم تبكير موعد الانتخابات، ويوزع أصواته بالتساوي بين نتنياهو وغانتس، ويمنح كلاً منهما نحو 18 في المائة فقط من الأصوات، مع زيادة طفيفة لنتنياهو. ويعني ذلك أنه في حال امتناع بنيت عن خوض الانتخابات، فإن نتنياهو، وحزبه «الليكود»، سيبقيان متصدرين المشهد السياسي، إذ حافظ على نسبة التأييد التي حصل عليها في الأسبوع الماضي 22 مقعداً، فيما بقي بيني غانتس رئيس حزب «المعسكر الرسمي»، في المرتبة الثانية مع 21 مقعداً. وفي إجابة عن سؤال من المُلائم أكثر لرئاسة الحكومة، تغلب نتنياهو على غانتس (40 مقابل 39 في المائة). ولكن، في حال خوض بنيت الانتخابات، فسيتصدر لائحة الأحزاب مع 21 مقعداً، فيما سيهبط «الليكود» برئاسة نتنياهو إلى 19 مقعداً، ويهبط غانتس إلى 14 مقعداً، ويهبط حزب «لبيد» إلى 11 مقعداً. وقد أكد معدو هذا الاستطلاع الأسبوعي (معهد لازار للبحوث برئاسة د. مناحم لازار، وبمشاركة Panel4All)، الذي تنشره صحيفة «معاريف»، في كل يوم جمعة منذ سنتين، أن هذه النتيجة تدل على فقدان ثقة شامل في القادة السياسيين الحاليين، من الائتلاف ومن المعارضة على السواء، ويؤكد أن إسرائيل تعيش أزمة قيادة متفاقمة. المعروف أن القانون الإسرائيلي ينص على منح رئيس الحزب الذي يفوز بأكبر عدد من المقاعد، البدء بتشكيل الحكومة، إلا في حالات نادرة يقررها رئيس الدولة، يتسحاق هيرتسوغ. وعليه؛ فإن بنيت سيكون في حالة كهذه أقوى المرشحين لتولي رئاسة الحكومة. وبحسب النتائج في هذه الحالة، سيكون لديه 59 مقعداً من مجموع 120، فيما يحصل معسكر نتنياهو على 51 مقعداً. وهناك 10 مقاعد للنواب العرب: تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحركة العربية للتغيير بقادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي، 6 مقاعد (بزيادة مقعد عن الأسبوع الماضي)، والقائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية بقيادة النائب منصور عباس 4 مقاعد (5 في الأسبوع الماضي). والمفترض في هذه الحالة أن تتمكن المعارضة من تشكيل حكومة مع أحد الحزبين العربيين، إذ إن النائب منصور عباس كان قد صرح بأنه مستعد لخوض التجربة في التحالف مع المعسكر المضاد لنتنياهو. لكن اثنين من هذا المعسكر (أفيغدور ليبرمان، ولبيد) كانا قد أدليا بتصريح عنصري بأنهما لا يوافقان على تشكيل حكومة تستند إلى النواب العرب، فإذا لم يتراجعا عنه ستخسر المعارضة فرصة تولي الحكم، وسيصبح أكبر الاحتمالات إجراء انتخابات ثانية، وحتى تأتي هذه الانتخابات يظل نتنياهو رئيساً للحكومة. وما زال معدو الاستطلاع يفسرون هذا التوجه على أنه ينبع في الغالب من الشعور بأن نتنياهو يستجيب لمشاعر الناس في الرد الحازم على تهديدات إيران و«حزب الله»، واختيار يحيى السنوار رئيساً لحركة «حماس». ويستدل هذا من نتيجة أخرى للاستطلاع تبين أن نسبة عالية من الجمهور ترى أن من الصواب حالياً لدولة إسرائيل، في هذه النقطة الزمنية، الخروج إلى هجوم استباقٍ على «حزب الله»، إذ قال 42 في المائة من الجمهور إنهم يفضلون هذا الهجوم، مقابل 48 في المائة يرون أن من الأصوب هو التوجه إلى صفقة لإعادة المخطوفين. فمع أن نسبة المؤيدين للصفقة تزيد على نسبة مؤيدي الحرب، فإن نسبة مؤيدي الحرب العالية كانت كافية لمنح نتنياهو مزيداً من الأصوات تكفي لجعله في الصدارة. كما تمت إضافة عنصر جديد للمعادلة، إذ سُئِلَ المواطنون إن كانوا يعتقدون أن إسرائيل قادرة على خوض حرب مع إيران وحدها، من دون مشاركة الولايات المتحدة، فقال 29 في المائة فقط إنها تستطيع، وقال 57 في المائة إن هجوماً كهذا يكون ممكناً فقط بالشراكة مع الولايات المتحدة. وبما أن نتنياهو يدخل في مماحكات مستمرة مع إدارة الرئيس جو بايدن، ونفتالي بنيت، معروف بعلاقات أفضل معها، فإن الإسرائيليين يفضلون رؤيته رئيساً للحكومة. وهذا مع العلم بأن بنيت يتخذ مواقف يمينية يزايد فيها على نتنياهو. فقد أعلن قبل يومين أن على إسرائيل أن تهاجم لبنان كله وليس فقط «حزب الله»، وقال لشبكة «CNN» إن «دولة لبنان، التي ينتمي إليها (حزب الله)، بدأت الحرب مع إسرائيل ولن نفرق بعد الآن بين لبنان و(حزب الله)، الذي هو جزء من لبنان. (حزب الله) يساوي لبنان ويجب ألا نفرق بين الاثنين». وتابع: «الطريقة الوحيدة لردع أعدائنا عن ضربنا ليل نهار من اليمن، وإيران، والعراق، ولبنان هي الرد عليهم وضربهم، لا توجد طريقة أخرى». وأضاف أن القيادتين السياسية والعسكرية في إسرائيل فاشلتان، ويجب تغييرهما. فالقيادة السياسية تضع المصالح الشخصية والحزبية قبل مصلحة الدولة والوطن، وتدخل في صراع غير ضروري مع أهم حلفائنا في واشنطن، وبعض وزرائها يتجاهلون بإصرار بقية العالم ويعلنون أنهم سوف يقصفون هناك أو سوف نسقط قنبلة ذرية على غزة... ذلك سلوك صبياني وغير مسؤول. والقيادة العسكرية تضم أناساً مخلصين وأحبهم لكنهم أخفقوا ويجب استبدالهم. يذكر أن نتائج الاستطلاع، فيما لو خاضت الأحزاب الحالية الانتخابات، من دون انضمام نفتالي بنيت، جاءت شبيهة بنتائج الأسبوع الماضي (بين قوسين نتائج الاستطلاع الماضي): «الليكود» 22 مقعداً (22 مقعداً في الأسبوع الماضي)، «المعسكر الرسمي» 21 (2)، «إسرائيل بيتنا» بقيادة أفيغدور ليبرمان 15 (15)، «يوجد مستقبل»، بقيادة يائير لبيد 14 (13)، حزب «شاس» لليهود الشرقيين المتدينين 9 (10)، «عظمة يهودية» بقيادة إيتمار بن غفير 9 (10)، حزب «الديمقراطيين اليساري» بقيادة يائير جولان 9 (9)، «يهدوت هتوراة» لليهود الإشكناز المتدينين 7 (7)، تحالف «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة» و«الحركة العربية للتغيير» بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي 6 (5)، و«القائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية» بقيادة النائب منصور عباس 4 (5)، «الصهيونية الدينية» بقيادة بتسلئيل سموتريتش 4 (4)، ولا يتجاوز نسبة الحسم البالغة 3.25 في المائة كل من حزب «اليمين الرسمي» بقيادة جدعون ساعر (2.5 في المائة)، وحزب «التجمع الوطني» بقيادة النائب السابق سامي أبو شحادة (2.0 في المائة).

نتنياهو يدعو الوسطاء لـ«الضغط» على «حماس» بهدف التوصل إلى اتفاق

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، الوسطاء الأميركي والقطري والمصري إلى ممارسة «ضغط» على حركة «حماس» للتوصل إلى اتفاق حول وقف لإطلاق النار في غزة. وقال في بيان بعد يومين من المفاوضات في الدوحة: «تأمل إسرائيل أن يدفع ضغط الوسطاء (حماس) إلى الموافقة على الخطة التي عرضها الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية مايو (أيار)». من جهتها، رفضت «حماس» «شروطاً جديدة» قالت إن إسرائيل وضعتها في الاتفاق المقترح في الدوحة، وفق ما قال مسؤولان فيها لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

«قبور فوق قبور»..وحفارون مُنهكون في غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. في مقبرة السويد في دير البلح بقطاع غزة، يضطر الحفارون لبناء «قبور فوق قبور» بسبب عدد القتلى الكبير، جرّاء النزاع المتواصل منذ عشرة أشهر، وتعكف مجموعة منهم على تهيئة حُفَر مستطيلة متراصّة لتؤوي الضحايا المقبلين. يعمل الحفارون تحت إشراف سعدي حسن بركة، البالغ 63 عاماً وهو يركز نشاطه، الآن، في هذه المقبرة الممتدّة على نحو 5 هكتارات ونصف الهكتار، بعدما أضحت مقبرة أنصار (نحو ثلاثة هكتارات ونصف الهكتار) «مليئة بالشهداء». وتقع المقبرتان في مدينة دير البلح، وسط القطاع المعرَّض لقصفٍ تشنُّه إسرائيل منذ أكثر من عشرة أشهر، بعد الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، داخل الدولة العبرية. يقول بركة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «قبل الحرب، كنا ندفن حالة أو حالتين، أو حتى خمساً في الأسبوع، بينما ندفن، اليوم، ثلاثمائة أو مائتين.. شيء لا يتصوره العقل». ويؤكد أنه لا يتوقف عن العمل «من السادسة صباحاً حتى السادسة مساء، كل يوم».

«طوابق الشهداء»

يتقدم بركة، الذي غطّى الغبار جلبابه الأسود بفعل الغبار الذي يثيره الحفر طوال اليوم، فريقاً من 12 عاملاً، يعمل بعضهم على الحفر، بينما ينقل آخرون الحجارة لتهيئة المدافن. ويتابع بأسى: «المقبرة مليئة.. أضع قبوراً فوق قبور، ثلاثة قبور فوق بعض. أصبحنا نبني طوابق للشهداء». ويؤكد: «أنا أحفر قبوراً منذ 28 سنة، مرت علينا حروب 2008 و2012 و2014... لكن لم أشهد مثل جرائم هذه الحرب». لا تنتهي محنته بانتهاء عمله اليومي، إذ تُلازمه صور الموتى ليلاً طاردةً النوم من عينيه. ويؤكد: «لا أعرف النوم بسبب مشاهد الأطفال المقطّعين والنساء». ويروي قائلاً: «دفنتُ 47 امرأة من عائلة الطباطيبي، بينهن 16 كُنَّ حوامل. أيّ ذنب اقترفن؟!». ..واندلعت الحرب في قطاع غزة على أثر هجومٍ نفّذته حركة «حماس»، في السابع من أكتوبر الماضي، على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1198 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لحصيلة أعدّتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وأسفرت الغارات والقصف والهجمات الإسرائيلية في غزة عن مقتل 40005 أشخاص، على الأقل، وفق وزارة الصحة، التابعة لـ«حماس». ومنذ بدء الحرب يؤكد بركة أنه دفن «اثنين أو ثلاثة تابعين لـ(حماس)»، بينما الباقون «كلهم أطفال ونساء».

«لماذا الأطفال؟

ويتابع بغضب: «إذا كانت لإسرائيل مشكلة مع السنوار ومع هنية، الله يرحمه، فلماذا يقتلون الأطفال؟!». ...وهو مقتنع «بأنهم (الإسرائيليين) يريدون القضاء على الشعب الفلسطيني كله». ويواصل مساعدو بركة تهيئة حُفَر جديدة، في المساحات القليلة التي لا تزال شاغرة متصببين عرقاً تحت الشمس، تحيط بهم شواهد قبور بِيض. وينقل زملاء لهم، شكّلوا سلسلة الحجارة الخرسانية التي تضاعف سعرها، وفق بركة، «من شيقل واحد قبل الحرب إلى 12 شيقلاً، اليوم، جراء توقف مصانعها عن العمل لغياب الكهرباء والمواد الأولية». تشهد أكوام الأتربة الطرية على عمليات دفن جرت في الأيام القليلة الماضية، جِنازات باتت تقتصر على عمال الحفر. ويقول بركة: «قبل الحرب عندما يموت أي شخص كان يحضر الجنازة نحو ألف» آخرين. أما اليوم «إذا جاء 30 أو 300 شهيد لا يكون معهم سوى 20 شخصاً.. شيء مؤسف»، على ما يوضح، بينما تضجُّ الأجواء فوقه بطنين المُسيّرات، كأنما لتُذكِّره بأن الموت يتربص بغزة.

هجوم دامٍ للمستوطنين على بلدات فلسطينية بالضفة يثير انتقادات دولية واسعة

«الشاباك» يحذر من انتقال الإرهاب اليهودي إلى إسرائيل حال استمرار إهماله

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أثار الهجوم الدامي للمستوطنين على بلدة جيت، قرب نابلس، في الضفة الغربية، انتقادات فلسطينية ودولية وحتى داخل إسرائيل، وذهب قادة المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) إلى التحذير من إرهاب يهودي منظم يدير هذه الاعتداءات بشكل مخطط ويستغل تساهل الحكومة معه. وفي الوقت ذاته، توجهت الحكومة الفلسطينية إلى المجتمع الدولي مطالبة بموقف جدي «يجبر دولة الاحتلال على تفكيك بؤر وميليشيات المستعمرين الإرهابية المنتشرة في الضفة المحتلة، وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها واعتقال عناصرها الإجرامية، وإجبارها على إنهاء منظومتها الاستعمارية الاحتلالية ونظامها التمييزي العنصري في فلسطين المحتلة». وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في رام الله أن الهجوم الجماعي على قرية جيت دليل على أن عقوبات عدد من الدول على بعض عناصر المستعمرين الإرهابية غير كافية، ولن تشكل رادعاً لها لوقف جرائمها، وطالبت بفرض عقوبات رادعة على منظومة الاستعمار برمتها ومن يقف خلفها ويحرض على هذا العنف والإرهاب الوحشي من المسؤولين الإسرائيليين وقبل فوات الأوان. وكشفت مصادر فلسطينية أن عدد المشاركين في الهجوم المسلح، الذي شنته عصابات المستعمرين الإرهابية على قرية جيت، يبلغ أكثر من 100 شخص. وقد نفذوا هجومهم بشكل منظم، من خلال شبكة تنسيق وأدوات تبين أنه جاء بنية القتل وارتكاب مذابح. فقد أطلقوا الرصاص على الناس، وقتلوا الشاب رشيد سدة (23 عاماً) وأصابوا آخرين، وأشعلوا النار في 5 بيوت، على نمط إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما قبل عدة سنوات وأحرقوا 15 سيارة. وتساءلت الوزارة الفلسطينية: «كيف تقوم تلك العصابات الإرهابية بحشد 100 عنصر من عناصرها المسلحة بأسلحة بن غفير والهجوم على قرية فلسطينية؟ لولا شعورها بالحماية والدعم سياسياً وقانونياً وأمنياً، علماً بأن مثل هذه الهجمات ليست الأولى، إذ تذكرنا بالهجوم أكثر من مرة على بلدة حوارة، جنوب نابلس، وحرقها، وغيرها من الجرائم».

انتقادات إسرائيلية

في إسرائيل قُوبل هذا الهجوم بانتقادات وتصريحات تنصل واستنكار حتى من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزرائه المتطرفين، أمثال إيتمار بن غفير وبتسليل سموترتش، المعروفين بدعم هذه الميليشيات وتشجيعها على العنف ضد الفلسطينيين. وقد عدَّ هذا الرد بمثابة محاولة تنصل حتى لا يتعرضوا لإجراءات عقابية في محكمة الجنايات الدولية والمجتمع الدولي، تضاف إلى الاتهامات لهم بجرائم الحرب في قطاع غزة. وخلال اجتماع الكابينيت السياسي - الأمني، أمس، قدم مسؤولون أمنيون تقارير حول الهجوم الإرهابي على جيت، وقال نتنياهو إن «هذه الاعتداءات تصعّب علينا مواجهة العقوبات الدولية ضد المستوطنين. ومن شأنها أن توسع العقوبات واستهداف الاستيطان كله، وبعدها لن تكون الطريق طويلة للمس بالدولة كلها. وينبغي وقف هذا السلوك. فهذا يضر بصورة إسرائيل وجهودها الإعلامية». وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، في تقرير، أن الشرطة الإسرائيلية لم تعتقل سوى مستوطن واحد من بين نحو 100 مستوطن الذين شاركوا في الهجوم الإرهابي على بلدة جيت، مساء الخميس، ووجهت إليه شبهة عرقلة عمل شرطي ثم أفرجت عنه. وجاء في التقرير أن الإرهاب اليهودي، الذي كان يقتصر على بضع عشرات من المتطرفين، بدأ يكتسب زخماً خطيراً منذ بداية الحرب على غزة ويصبح أكثر عنفاً وتنظيماً، وأن المخابرات حذرت الحكومة عدة مرات منه، ومن تقاعس الشرطة عن مكافحته، لكن أحداً لم يحرك ساكناً. والشرطة التي باتت تعمل بروح قائدها، الوزير بن غفير، الذي كان بنفسه قد أدين في المحكمة بتهمة الإرهاب اليهودي، ما زال يشجع المعتدين ويوزع الأسلحة عليهم. ولم تكتفِ أجهزة الأمن بذلك، بل انتقدت الجهاز القضائي والنيابة أيضاً، حيث إن عدد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين تجاوز 300 حادثة، وحتى الآن لم يُقدّم أحدٌ للمحاكمة. وذكر المسؤولون الأمنيون في تقاريرهم اعتداء مستوطنين على أربع نساء وطفلة من رهط عندما ضلوا طريقهم ومروا بالقرب من البؤرة الاستيطانية العشوائية «غفعات رونين»، حيث ألقى المستوطنون الحجارة باتجاه النساء وأصابوهن بجروح، واضطررن إلى العلاج في المستشفى، وأضرموا النار في السيارات. وقال المسؤولون الأمنيون إن الشرطة الإسرائيلية لم توجد في بلدة جيت كي تمنع هجوم المستوطنين. وذكر موقع «واينت» الإلكتروني أن المشاركين في اجتماع الكابينيت فهموا هذه الأقوال بأنها انتقاد لوزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير. بدوره، قال بن غفير لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، إنه «عندما لا تمنحون الدعم للجنود كي يطلقوا النار على مخرب يلقي حجارة فإن الأمور تصل إلى أحداث كهذه. وعلى الجيش الإسرائيلي أن يعالج أمر الإرهاب والردع، تجاه مخربين من قرية جيت أيضاً. وحان الوقت كي ينفذ وزير الأمن ذلك». إلا أن مسؤولاً أمنياً رد على بن غفير قائلاً إن الهجوم على جيت شارك فيه عشرات المستوطنين «بدون سبب وبدون أن تسبق ذلك عملية معادية»، مشيراً إلى «تصاعد الأنشطة المقلقة من هذا النوع في الأشهر الأخيرة، وكأنه لا يوجد قانون، وأمام أنظار الجميع». وحذر قادة المخابرات من أن ترك هذه التنظيمات الإرهابية بلا علاج جذري سيؤدي إلى نتيجة حتمية، هي انتقال نشاطها إلى الداخل الإسرائيلي ضد المواطنين العرب ثم اليهود.

انتقادات دولية

أعرب السفير الأميركي لدى إسرائيل، جاك لو، اليوم الجمعة، عن انزعاجه من الهجوم العنيف، الذي شنه المستوطنون. وكتب على موقع «إكس»: «يجب وقف تلك الهجمات ومحاسبة المجرمين». وكان البيت الأبيض قد ندد بالهجمات «غير المقبولة» في الضفة الغربية. الأمم المتحدة وصفت، الجمعة، الهجوم، بأنه «مروع»، وأضافت: «إلى حد كبير، نرى إفلاتاً من العقاب» في هجمات مماثلة. وقالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رافينا شامداساني: «كان مروّعاً. الأمر اللافت، الذي يتعيّن تذكره هو أن عملية القتل في جيت بالأمس لم تكن عبارة عن هجوم منعزل، وهي نتيجة مباشرة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية». وأعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الجمعة، أنه سيقترح فرض عقوبات على شخصيات في الحكومة الإسرائيلية «تمكّن» المستوطنين من ارتكاب أعمال عنف، بعد هجوم دموي استهدف قرية في الضفة الغربية المحتلة. وقال بوريل في منشور على «إكس» إن «على الحكومة الإسرائيلية وقف هذه الأعمال غير المقبولة فوراً»، متعهّداً «تقديم مقترح لعقوبات من الاتحاد الأوروبي ضد من يفسحون المجال أمام المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف، بما في ذلك بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية». وندد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بهجوم المستوطنين، وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره البريطاني ديفيد لامي في القدس «إننا ندين هذا الوضع». الوزير البريطاني ندد بـ«أشد العبارات» بهجوم «البغيض». وقال: «مشاهد إحراق الأبنية ليلاً وإلقاء القنابل الحارقة على السيارات... ومطاردة الناس من منازلهم بغيضة. وأدينها بأشد العبارات». ودانت وزارة الخارجية الألمانية، الجمعة، بالهجوم، وقالت على منصة «إكس»: «على إسرائيل التزام حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية، ووضع حد لهذه الهجمات ومحاكمة مرتكبيها».

الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة من مناطق في غزة مع استمرار القتال

غزة: «الشرق الأوسط».. أصدر الجيش الإسرائيلي أمرا جديدا، اليوم (الجمعة)، بإخلاء مناطق في جنوب ووسط غزة كانت محددة في السابق مناطق إنسانية آمنة، قائلا إن هذه المناطق تستخدمها حركة «حماس» قاعدة لإطلاق قذائف المورتر والصواريخ نحو إسرائيل. وذكر أنه أرسل منشورات ورسائل نصية تحذيرية إلى سكان المنطقة الواقعة في شمال مدينة خان يونس بجنوب القطاع وفي شرق دير البلح حيث يحتمي عشرات الآلاف من القتال الدائر في مناطق أخرى من القطاع، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وقال الجيش في بيان: «يهدف التحذير المسبق إلى تخفيف الضرر عن المدنيين وتمكينهم من الابتعاد عن منطقة القتال». وذكر الجيش في وقت سابق أنه قصف منطقة في خان يونس أُطلقت منها صواريخ باتجاه مستوطنة كيسوفيم أمس الخميس، وأنه عثر على أسلحة بينها صواريخ تطلق من على الكتف ومتفجرات. تأتي تحذيرات الإخلاء الأخيرة في الوقت الذي من المقرر أن يجتمع فيه المفاوضون في الدوحة لليوم الثاني للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب. ونزح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عدة مرات منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة ردا على هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وترد تقارير بانتظام عن سقوط قتلى في الضربات الإسرائيلية حتى في المناطق المعلنة مناطق إنسانية آمنة. وتتهم إسرائيل «حماس» وجماعات مسلحة أخرى بإخفاء مقاتليها في مناطق مدنية عمدا، وهو ما تنفيه «حماس».

ترمب يطلب من نتنياهو «الانتصار بسرعة» .. وينتقد دعوة وقف إطلاق النار

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قال مرشح الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال أحدث لقاءاتهما، في يوليو (تموز)، إنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة في أسرع وقت، لكن الرئيس السابق انتقد أيضاً المطالَبات بوقف إطلاق النار. وقال ترمب لصحافيين خلال مؤتمر صحافي اليوم: «إنه يعرف ما يفعله... شجعته على إنهاء ذلك... يجب أن ينتهي الأمر بسرعة، لكن بانتصار... حقِّق انتصارك وأَنْهِ المسألة. يجب أن يتوقف ذلك... يجب أن يتوقف القتل». كان ترمب يشير إلى اجتماعه مع نتنياهو بمقر إقامته في أواخر يوليو، عندما زار نتنياهو الولايات المتحدة. والتقى في ذلك الوقت أيضاً بالرئيس الأميركي جو بايدن ونائبة الرئيس والمرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس. وتتنامى مخاطر اندلاع حرب أوسع نطاقاً في منطقة الشرق الأوسط منذ اغتيال زعيم «حماس» إسماعيل هنية في إيران، والقائد العسكري لـ«حزب الله»، فؤاد شكر، في بيروت. واستتبع قتلهما تهديدات بالثأر ضد إسرائيل. وخلال فعالية في وقت لاحق من يوم الخميس تتناول معالجة معاداة السامية، انتقد ترمب دعوات بايدن وهاريس التي استمرت شهوراً لوقف إطلاق النار في غزة. وقال ترمب: «منذ البداية، تعمل هاريس على تكبيل يد إسرائيل خلف ظهرها، وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار... تطالب على الدوام بوقف إطلاق النار»، مضيفاً أن ذلك «ليس من شأنه إلا منح (حماس) الوقت لإعادة تجميع صفوفها وشن هجوم جديد، على غرار هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)». وأضاف: «سأقدم لإسرائيل الدعم الذي تحتاج إليه للانتصار، لكنني أريدهم أن ينتصروا بسرعة». وفي الفعالية ذاتها، وصف ترمب أيضاً المناصرين للفلسطينيين الذين يطالبون بإنهاء الدعم الأميركي لحرب إسرائيل بأنهم «بلطجية من أنصار (حماس)»، و«متعاطفون مع التطرُّف». وهدد باعتقالهم وترحيلهم من الولايات المتحدة إذا أصبح رئيساً. ونفى مكتب نتنياهو وترمب في تصريحين منفصلين اليوم تقريراً لـ«أكسيوس» قال إنهما تحدثا في اليوم السابق بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن. وطرح بايدن اقتراحاً لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل في خطاب ألقاه 31 مايو (أيار). وتحاول واشنطن والوسطاء من المنطقة منذ ذلك الحين ترتيب صفقة وقف إطلاق النار في غزة مقابل إعادة الرهائن، لكنهم يواجهون عقبات متكررة. وكان التقرير الذي نشره «أكسيوس» مستنداً إلى تصريحات مصدرَيْن أميركيَّين. وقال أحدهما إن مكالمة ترمب كان الهدف منها تشجيع نتنياهو على قبول الاتفاق، لكنه قال إنه لا يعرف ما إذا كان هذا هو ما قاله الرئيس السابق لنتنياهو بالفعل. وحددت مصر والولايات المتحدة وقطر جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع. وقالت واشنطن، أهم حلفاء إسرائيل، إن وقف إطلاق النار في غزة سيحد من تنامي فرص اتساع رقعة الحرب.

الأمم المتحدة: العالم دخل «مرحلة مظلمة» مع تجاوز عدد القتلى في غزة 40 ألفاً

جنيف: «الشرق الأوسط».. أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الخميس، أن تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين في حرب قطاع غزة المتواصلة منذ عشرة أشهر الأربعين ألفاً يشكل «مرحلة مظلمة للعالم أجمع». وقال تورك، في بيان: «قتل نحو 130 شخصاً يومياً في غزة خلال الأشهر الـ10 الأخيرة. حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والمستشفيات والمدارس ودور العبادة على يد الجيش الإسرائيلي صادم للغاية». وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «اليوم يدخل العالم أجمع مرحلة مظلمة. سكان غزة ينعون اليوم 40 ألف قتيل فلسطيني»، مشيراً إلى أن معظم الضحايا من النساء والأطفال. وأكد أن «هذا الوضع الذي لا يمكن تصوره ناجم إلى حد كبير عن الانتهاكات المتكررة للقوات الإسرائيلية لقواعد الحرب». ويشهد القطاع معارك بين إسرائيل و«حماس» وفصائل فلسطينية أخرى، منذ الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) وأدى إلى مقتل 1198 شخصاً، بحسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية. ومن بين 251 شخصاً خطفوا في ذلك اليوم، لا يزال 111 في غزة وتوفي منهم 39 وفقاً للجيش الإسرائيلي. وأدى الهجوم الإسرائيلي رداً على ذلك إلى مقتل ما لا يقل عن 40 ألف شخص، وفقاً لأرقام نشرتها، الخميس، وزارة الصحة في حكومة غزة التي تقودها «حماس»، ولا تتضمن تفاصيل عن عدد المدنيين والمقاتلين الذين قتلوا. وذكر تورك أن القانون الإنساني الدولي «واضح تماماً حول الأهمية الأساسية لحماية المدنيين والممتلكات والمنشآت المدنية»، ويشير إلى أن مكتبه وثق «انتهاكات خطرة لهذا الحق من قبل الجيش الإسرائيلي والجماعات الفلسطينية المسلحة، بما في ذلك الجناح المسلح لحركة حماس». وتساءل: «بينما يدرك العالم عجزه عن منع هذه المذبحة، أدعو جميع الأطراف إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار وإلقاء السلاح ووقف هذه المجازر نهائياً». كذلك دعا إلى الإفراج عن الرهائن و«الفلسطينيين المحتجزين تعسفياً». وتابع: «لا بد من وضع حد للاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وأن يصبح حل الدولتين المتفق عليه دولياً حقيقة واقعة». ورداً على البيان، اتهمت البعثة الإسرائيلية في جنيف مكتب المفوض السامي «مرة أخرى بنشر دعاية (حماس)، ورفض التمييز طواعية بين الإرهابيين والمدنيين». وبحسب البعثة الإسرائيلية فإن «لنحو 20 عاماً، قامت (حماس) بتحويل غزة إلى معقل للإرهابيين. واستراتيجيتها الوحشية واضحة: الاختباء وراء المدنيين الفلسطينيين لاستهداف الإسرائيليين». وأضاف البيان: «إن الأرواح التي تزهق على الجانبين هي انتصار لحماس. إن بيان اليوم يقوّي (حماس) ويشجعها على مواصلة حملتها التضليلية».



السابق

أخبار لبنان.. استشهاد 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في النبطية..«الخماسية» خلية نحل لمنع التصعيد على الجهة الجنوبية..«حزب الله» يكشف عن أكبر أنفاقه بفيديو وُصف في إسرائيل بـ«التهديديّ»..«جبالنا خزائننا».. «حزب الله» يستعرض قدراته الصاروخية تحت الأرض..قلق يسود حيفا الواقعة في مرمى نيران «حزب الله»..مصر تؤكد مواصلة دعم لبنان في مواجهة التحديات..أزمات وكوارث متلاحقة تُنهك اللبنانيين..«حزب الله» وإيران يتمهلان في الرد وحدوده تقررها محادثات الدوحة..جعجع يتهم «حزب الله» برفض تطبيق الـ1701..وينتقد الحكومة..حزب الله "عالق" بعد اغتيال شكر..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..مصادر تركية: دبلوماسية «الباب الخلفي» تجهز للقاء إردوغان والأسد..بعد عام على انطلاقته..احتجاج السويداء يتجدد بزخم أقوى..صاروخان يؤجلان انسحاب «التحالف الدولي» من العراق..خلاف بين واشنطن وبغداد حول «مهمة المستشارين العسكريين»..عام على "تكميم الأفواه"..قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن "يخنق حرية التعبير"..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,119,520

عدد الزوار: 7,621,717

المتواجدون الآن: 0