أخبار وتقارير..استشهاد 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في النبطية..برلماني روسي: التوغل الأوكراني في كورسك قد يشعل حربا عالمية..تحرك روسي عاجل بعد التقدم الأوكراني الكبير في كورسك.."لا أحد يريد رؤية الحقيقة"..أصوات عسكرية روسية تهاجم الجيش بعد "صدمة كورسك"..بوتين بحث «حلولاً تقنية جديدة» لمواجهة التوغل الأوكراني..روما ترد على موسكو بعد استدعاء سفيرتها بسبب تقرير تلفزيوني..بوتين يقوم بزيارة لأذربيجان..الأمم المتحدة: «مؤشرات قوية» على استخدام قوات أمن بنغلاديش قوة «غير مبررة»..هل يُؤثّر نفوذ ماسك على السباق الرئاسي الأميركي؟..ما الدولة الأكثر إصابة بـ «جدري القردة» في أوروبا؟..زعيمة المعارضة في فنزويلا: على الجميع مواصلة المعركة..الأزمة الفنزويلية تدخل نفقاً مظلماً..

تاريخ الإضافة السبت 17 آب 2024 - 3:46 ص    عدد الزيارات 240    التعليقات 0    القسم دولية

        


لبنان: استشهاد 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في النبطية..

الراي.. رويترز... قالت وزارة الصحة اللبنانية في وقت مبكر اليوم السبت، إن ستة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة في غارة إسرائيلية على مبنى سكني في مدينة النبطية في جنوب لبنان.

برلماني روسي: التوغل الأوكراني في كورسك قد يشعل حربا عالمية..

- دول حلف شمال الأطلسي أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ خطط التوغل

الراي...نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب برلماني روسي قوله اليوم الجمعة إن التوغل الأوكراني المدعوم من الغرب في روسيا يضع العالم على مشارف حرب عالمية شاملة. واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود إلى منطقة كورسك الروسية في السادس من أغسطس وتقدمت منذ ذلك الحين بشكل كبير، مما أجبر موسكو على إجلاء ما يربو على مئتي ألف شخص من منازلهم. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن النائب ميخائيل شيريميت قوله «بالنظر إلى وجود عتاد عسكري غربي مع استخدام ذخيرة وصواريخ غربية في الهجمات على البنية التحتية المدنية، فضلا عن الدليل الدامغ على مشاركة أجانب في الهجوم على الأراضي الروسية، فإنه يمكن أن نستنتج أن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة». وأضاف شيريميت، العضو في لجنة الدفاع بالبرلمان الروسي، أن دول حلف شمال الأطلسي أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ خطط التوغل، وهو اتهام نفته الولايات المتحدة. كما اتهم نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس فلاديمير بوتين، الغرب اليوم الجمعة بالوقوف وراء الهجوم، وذلك في مقابلة مع صحيفة إزفيستيا. وقال باتروشيف إن حلف شمال الأطلسي وأجهزة الاستخبارات الغربية ضالعة في التخطيط لعملية كورسك، لكنه لم يقدم أي دليل.

تحرك روسي عاجل بعد التقدم الأوكراني الكبير في كورسك

فرانس برس.. أعلنت السلطات الروسية، الجمعة، أنها ستعمل على إخلاء خمس قرى تقع قرب الحدود الأوكرانية في منطقة بيلغورود، علما أن المنطقة المذكورة مجاورة لكورسك التي يستهدفها هجوم أوكراني واسع. وكتب حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف على تلغرام "اعتبارا من 19 أغسطس، سنغلق الطرق المؤدية إلى خمس قرى ونجلي السكان ونساعد في نقل الممتلكات"، موضحا أنه سيتم أيضا "في شكل مؤقت" منع الوصول إلى قرية سادسة. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب برلماني روسي قوله، الجمعة، إن التوغل الأوكراني المدعوم من الغرب في روسيا يضع العالم على مشارف حرب عالمية شاملة. واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود إلى منطقة كورسك الروسية في السادس من أغسطس، وتقدمت منذ ذلك الحين بشكل كبير، مما أجبر موسكو على إجلاء ما يربو على 200 ألف شخص من منازلهم. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن النائب، ميخائيل شيريميت، قوله: "بالنظر إلى وجود عتاد عسكري غربي مع استخدام ذخيرة وصواريخ غربية في الهجمات على البنية التحتية المدنية، فضلا عن الدليل الدامغ على مشاركة أجانب في الهجوم على الأراضي الروسية، فإنه يمكن أن نستنتج أن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة". وأضاف شيريميت، العضو في لجنة الدفاع بالبرلمان الروسي، أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ خطط التوغل، وهو اتهام نفته الولايات المتحدة. كما اتهم نيكولاي باتروشيف، وهو مساعد الرئيس فلاديمير بوتين، الغرب بالوقوف وراء الهجوم، وذلك في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا". وقال باتروشيف، الجمعة، إن حلف شمال الأطلسي وأجهزة الاستخبارات الغربية ضالعة في التخطيط لعملية كورسك، لكنه لم يقدم أي دليل. وتقول أوكرانيا وحلفاؤها إن روسيا تتلقى دعما لجهودها الحربية من الصين وإيران وكوريا الشمالية. وفي وقت سابق، الجمعة، أكد الزعيم الكوري الشمالي/ كيم جونغ أون، تعهده بتعزيز التعاون مع روسيا، وعبر عن ثقته في أن موسكو ستنتصر في "حربها المقدسة من أجل السلام والعدل".

"لا أحد يريد رؤية الحقيقة".. أصوات عسكرية روسية تهاجم الجيش بعد "صدمة كورسك"

الحرة / ترجمات – واشنطن... تشترك مناطق كورسك وبريانسك وبيلغورود الروسية في حدود يبلغ طولها 1160 كيلومترًا (720 ميلًا) مع أوكرانيا.

ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن الاختراق المفاجئ لأوكرانيا في منطقة كورسك صدم روسيا وأظهر نقاط ضعفها، موضحة أن القوات الروسية ظهرت أنها غير مجهزة لمثل هذا الهجوم المفاجئ. وأوضحت الوكالة أنه في أكبر هجوم على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية، توغلت القوات الأوكرانية في الأراضي الروسية، وأخذت العديد من الأسرى، ما دفع السلطات الروسية لإخلاء عشرات الآلاف من المدنيين من هذه المنطقة. وأشارت الوكالة إلى أنه مع مرور أكثر من أسبوع على هذا الهجوم الأوكراني، لاتزال القوات الروسية عاجزة عن طردهم وإجبارهم على التراجع. وهذا الضعف الروسي، تحدثت الوكالة عن الأسباب وراءه، قائلة إن المناطق الروسية كورسك، وبريانسك، وبيلغورود، تقع على الحدود مع أوكرانيا على مسافة 1,160 كم، منها 245 كم في منطقة كورسك. وكان لهذا الشريط الحدودي الطويل حماية رمزية، خاصة قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن بعد ذلك أصبح يتواجد بها نقاط تفتيش في الطرق والمحاور الأساسية، لكن ظلت عملية بناء منشآت مخصصة للحماية مهمة صعبة. وهذه الصعوبة سببها، بحسب الوكالة، أن أفضل وأكفأ القوات الروسية تحارب في شرق أوكرانيا، والتي لم تسفر عن مكاسب محققة حتى الآن. كما أنه سبق لروسيا أن استخدمت هذه المنطقة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على الأراضي الأوكرانية، لكنها مع ذلك لا تملك قوات على الأرض هناك. ونقاط الضعف الروسي المتمثلة في النقص في القوات وطول الحدود ذكرت "أسوشيتد برس" أنه تم استغلالها من قبل بعض الجماعات المقاتلة والتي حاربت إلى جانب القوات الأوكرانية في بريانسك وبيلغورود قبل أن تنسحب. عامل آخر تحدثت عن الوكالة وراء نجاح هجوم كورسك وهو أن القوات الروسية متركزة حاليا في شرق أوكرانيا، ما ساعد كييف لسحب قواتها ومعداتها وأسلحتها في سرية إلى الحدود متخفين داخل الغابات الكثيفة. وتسببت هذه الثغرة في توجيه القائد العسكري الروسي المتقاعد، أندريه غوروليف، وعضو البرلمان الروسي، انتقادات للجيش للفشل في حماية الحدود. وقال: "للأسف، القوات التي من المفترض أن تحمي الحدود تفتقر إلى المعلومات الاستخباراتية اللازمة، ولا أحد يريد رؤية الحقيقة في التقارير، بل الجميع يريد أن يشعروا أن الأمور بخير". أمر آخر صب في صالح نجاح الهجمة على كورسك، بحسب الوكالة، وهي عامل الصدمة والمفاجئة، موضحة أن القوات الأوكرانية التي شاركت في العملية لم تعلم بها إلا قبل يوم واحد فقط من موعدها. وهذه السرية تراها الصحيفة تتناقض بشدة مع استراتيجية أوكرانيا العام الماضي عندما أعلنت صراحة خطتها المتعلقة بالوصول إلى الحدود مع القرم، والتي استولى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين عليها بشكل غير قانوني، في عام 2014. ووقتها فشلت هذه الخطوة بشدة عندما فوجئت القوات الأوكرانية بوصول الأسلحة والمعدات الروسية لتقف في طريقها، وهو ما لم يحدث في غزو كورسك. وأشارت الوكالة إلى أن أوكرانيا استطاعت بسهولة تجاوز القوات الروسية المحدودة على الحدود، وتم أخد العديد من كأسرى، وتوغلت القوات بعمق في اتجاهات مختلفة بالمنطقة، بدون مقاومة تذكر، ما تسبب في قلق وفوضى للجانب الروسي. ووفقا للوكالة، يعاني الجانب الروسي حاليا من صدمة استخباراتية وتكتيكية، ما أدى في المقابل إلى رد فعل بطيء من الناحية التكتيكية، وهذا ساعد القوات الأوكرانية في استغلال اختراقها لخطوط الدفاع الروسية التي حاولت من جانبها الرد باستخدام المروحيات وطائرات الهليكوبتر، لكنها لم تنجح، حيث تم إسقاط طائرة واحدة على الأقل، وتحطيم أخرى. وفي الوقت نفسه، بدأت موسكو في إرسال تعزيزات عسكرية، بحسب ما ذكرت الوكالة، وهو ما نجح في إبطاء تقدم أوكرانيا، لكنه فشل في منع المناورات الأوكرانية عبر الغابات الشاسعة بالكامل. وقال المحلل العسكري في مؤسسة كارنيغي للأبحاث، مايكل كوفمان، للوكالة إن "الأداء الروسي ضعيف جدا عندما يتعلق الأمر بالرد بشكل ديناميكي على موقف كهذا، لأن القوات الروسية تتصرف عل نحو أفضل عدما تتوفر لها الاستعدادات والتدريبات الكافية، فيما يتعلق بالتمركز الواضح والدفاع الجاهز وخطوط ثابتة، وغيرها من حرب المواقع." وأضاف أن قوات الاحتياط الروسية التي وصلت إلى منطقة كورسك في أعقاب التوغل الأوكراني يبدو أنها تفتقر إلى الخبرة القتالية وواجهت مشكلة في التنسيق فيما بينها. وفي إحدى المرات، توقفت قافلة عسكرية بشكل عشوائي وغير مبال على جانب الطريق بالقرب من منطقة القتال بعد وقت قصير من بدء التوغل، وسرعان ما تعرضت للقصف بالصواريخ الأوكرانية، وهو الخطأ الذي عادة لا تقوم به القوات الروسية. لكن يتبقى خطر يتعلق باستمرار تواجد القوات الأوكرانية في هذه المنطقة، بحسب الوكالة التي أوضحت أن أوكرانيا لا تزال مترددة بشأن العودة. والاستمرار في التواجد في منطقة كورسك يشكل خطرًا على القوات الأوكرانية لأن نقص العتاد مع الوقت سيجعلها ضعيفة أمام القوات الروسية، ما قد يكبدها خسائر كبيرة، بحسب ما قاله محللون للوكالة. وأوضحت أن التوغل أدى بالفعل إلى تعزيز الروح المعنوية لأوكرانيا وإثبات قدرتها على المبادرة واستغلال الفرصة ونقل الحرب إلى الأراضي الروسية، لكن الاستمرار في التواجد سيكبدها خسائر في القوات، ما سيعتبر مسؤولية سياسية واستراتيجية.

بوتين بحث «حلولاً تقنية جديدة» لمواجهة التوغل الأوكراني

إعادة انتشار للقوات الروسية

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. غلّف الغموض، أمس، طبيعة الخطوات الروسية المتخذة لمواجهة التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية. وبرزت تقارير غربية تتحدّث عن خطط بدأ «الكرملين» تنفيذها لإعادة انتشار القوات الروسية وسحب آلاف المجندين من مناطق القتال داخل أوكرانيا، لتعزيز الوضع العسكري في محيط كورسك، في حين طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمرة الأولى خلال اجتماع مغلق لـ«مجلس الأمن القومي الروسي» مسألة «تبني حلول تقنية» لمواجهة الموقف. وتضاربت المعطيات بقوة حول الوضع على الأرض في المنطقة التي تشهد معارك ضارية منذ بدء التوغل الأوكراني صباح 6 أغسطس (آب). مقابل تأكيد الجانب الأوكراني فرض سيطرة كاملة في مدينة سودجا وإطلاق عمل مكتب تمثيلي عسكري فيها لقيادة العملية، شددت الأوساط العسكرية الروسية مجدداً على أن الوضع الميداني بالمنطقة «ما زال تحت السيطرة»، وتحدثت بيانات عسكرية عن إيقاع خسائر في القوات الأوكرانية المتوغلة.

روما ترد على موسكو بعد استدعاء سفيرتها بسبب تقرير تلفزيوني

فرانس برس... القوات الأوكرانية توغلت في منطقة كورسك في هجوم فاجأ الجيش الروسي

دافعت السفيرة الإيطالية في روسيا عن العمل "المستقل" الذي يقوم به الصحافيون على الأرض، بعدما استدعتها موسكو، الجمعة، إثر تحقيق لقناة "راي" التلفزيونية في منطقة كورسك، وفق ما قالت وزارة الخارجية الايطالية لوكالة فرانس برس. وقال متحدث باسم الخارجية إن "السفيرة تشيتشيليا بيتشوني أوضحت أن (قناة) راي، خصوصا فرق التحرير (لديها)، تمارس نشاطاتها في شكل مستقل تماما". وأعلنت الخارجية الروسية في وقت سابق استدعاء السفيرة الإيطالية تنديدا بتحقيق أجراه أخيرا فريق من قناة "راي" الإيطالية في منطقة كورسك التي سيطر عليها الجيش الأوكراني. وقالت الخارجية الروسية في بيان إن "السفيرة تبلغت احتجاجا شديد اللهجة بسبب سلوكيات فريق راديو وتلفزيون راي الذي دخل في شكل غير قانوني إلى روسيا لتغطية الهجوم الإرهابي المجرم للجنود الأوكرانيين على منطقة كورسك". وأعد صحافيان إيطاليان في المحطة هما ستيفانيا باتيستيني وسيموني ترايني، تقريرا بث هذا الأسبوع مع الجيش الأوكراني في بلدة سودجا الروسية التي تقع على مسافة نحو عشرة كيلومترات من الحدود الأوكرانية وتقول كييف إنها احتلتها. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن الصحافيين يخضعان للقانون الجنائي ويمكن محاكمتهما. وقالت في بيان "تتخذ الجهات المختصة الإجراءات اللازمة لكشف ملابسات (...) هذه الجريمة من أجل تقديم التقويم القانوني واتخاذ التدابير المناسبة". من جهتها، أكدت السفيرة الايطالية أن "مهمة الطاقم الدبلوماسي متابعة وحماية المواطنين الإيطاليين في كل الحالات"، بحسب الخارجية الإيطالية. وهاجمت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في 6 أغسطس، وسيطرت وفق كييف، على 82 بلدة و1150 كيلومترا مربعا في هجوم فاجأ الجيش الروسي.

بوتين يقوم بزيارة لأذربيجان

بهدف تطوير العلاقات الثنائية وبحث «المشكلات الإقليمية والدولية»

موسكو: «الشرق الأوسط».. يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة دولة إلى أذربيجان في 18 و19 أغسطس (آب) الحالي، بهدف تطوير العلاقات الثنائية وبحث «المشكلات الإقليمية والدولية»، على ما أعلن «الكرملين». وتأتي الزيارة للدولة الواقعة في منطقة القوقاز التي تُعدّ شريكاً مقرباً لموسكو، وكذلك مصدر مهم للطاقة إلى الدولة الغربية، في وقت تواجه فيه روسيا هجوماً أوكرانياً غير مسبوق داخل أراضيها. وذكر «الكرملين»، في بيان، أنه «سيجري التطرق إلى تطوير العلاقات الروسية - الأذربيجانية... وكذلك إلى مشكلات الساعة الدولية والإقليمية». وتعود آخر زيارة أجراها بوتين إلى أذربيجان إلى سبتمبر (أيلول) 2018. وأذربيجان، التي تستضيف مؤتمر المناخ المقبل «كوب 29» في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، هي من كبار منتجي الغاز الطبيعي، وتوجه إليها الاتحاد الأوروبي بحثاً عن مصادر إمداد غير روسية بعد غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وتتهم روسيا بأداء دور ملتبس في النزاع، الذي دار بين أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين اللتين بقيتا لفترة طويلة في دائرة النفوذ الروسي، حول مسألة جيب ناغورني قره باغ.

أرمينيا

وتأخذ أرمينيا على موسكو عدم دعمها حين شنّت أذربيجان هجوماً خاطفاً عليها في سبتمبر 2023 استولت خلاله على هذه المنطقة الجبلية الأذربيجانية التي بقيت لثلاثة عقود تحت سيطرة انفصاليين من الأرمن. وتسعى يريفان منذ ذلك الحين لتعزيز علاقاتها مع الدول الغربية، ولا سيما الولايات المتحدة، مثيرة استياء «الكرملين». وأعلن «الكرملين» هذه الزيارة في وقت تتصدى فيه روسيا لهجوم عسكري باشرته القوات الأوكرانية في السادس من أغسطس الحالي داخل أراضيها، في حين تواجه قوات كييف صعوبة أمام تقدّم الجيش الروسي في شرق أوكرانيا.

أوكرانيا تسعى «لإقناع» روسيا ببدء مفاوضات «منصفة»

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلن أحد مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أن هجوم كييف غير المسبوق على روسيا يهدف إلى «إقناع» موسكو بالخوض في «عملية تفاوض منصفة» من خلال إلحاق «هزائم تكتيكية كبيرة». وقال مساعد الرئيس، ميخايلو بودولياك، على منصة «إكس»: «في منطقة كورسك، يمكننا أن نرى بوضوح كيف تُستخدم الأداة العسكرية بموضوعية لإقناع روسيا بالدخول في عملية تفاوض منصفة».

طيار قتيل في تحطم القاذفة الروسية في سيبيريا

موسكو: «الشرق الأوسط».. قُتل أحد طياري قاذفة روسية تحطمت في منطقة إيركوتسك في سيبيريا الروسية، على ما قال الحاكم المحلي إيغور كوبزيف. ووقع الحادث مساء الخميس خلال رحلة تدريبية عندما تحطمت طائرة من طراز «تو – 22 إم 2» في منطقة قاحلة قرب بلدة، من دون التسبب بأضرار على الأرض، على ما ذكرت السلطات الروسية. وكتب كوبزيف عبر «تلغرام» نقلاً عن «القيادة العسكرية في وزارة الدفاع»، أن عمليات البحث والإنقاذ «في مكان الحادث استمرت طوال الليل. للأسف تعذر إنقاذ أحد الطيارَين»، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وأكد أن «هذه خسارة كبيرة»، مقدماً «أحر التعازي» إلى عائلة الطيار. وقال كوبزيف إن الطيارين الثلاثة الآخرين في طاقم القاذفة نقلوا إلى المستشفى لإصابتهم بجروح. وأوضح أن الحادث ناجم عن «خلل فني»، بحسب معلومات «أولية».

الأمم المتحدة: «مؤشرات قوية» على استخدام قوات أمن بنغلاديش قوة «غير مبررة»

رداً على احتجاجات طلابية أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة

دكا: «الشرق الأوسط»..أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن ثمة مؤشرات قوية على استخدام قوات الأمن البنغلاديشية قوة غير مبررة في الرد على احتجاجات طلابية حاشدة أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تقرير أولي إن «ثمة مؤشرات قوية، تستدعي إجراء تحقيق مستقل إضافي، على أن قوات الأمن استخدمت قوة غير مبررة وغير متكافئة في استجابتها للوضع». وانتشر مئات الأشخاص حاملين عصي خيزران وأنابيب بلاستيكية، وأجروا دوريات في دكا عاصمة بنغلاديش، أمس الخميس، لمنع مؤيدي الشيخة حسينة من التجمّع أمام المنزل الذي أمضت فيه طفولتها بناءً على طلبها من أجل إحياء ذكرى اغتيال والدها. وكانت الشيخة حسينة، البالغة 76 عاماً، قد فرّت في مروحية باتجاه الهند في الخامس من أغسطس (آب)، في حين كان المتظاهرون في شوارع العاصمة يطالبون بمغادرتها بعد مرور 15 عاماً على وجودها في الحكم. وفي أول بيان لها منذ فرارها، دعت رئيسة الحكومة السابقة أنصارها، الثلاثاء، للتوجّه إلى منزل عائلتها في 15 أغسطس إحياءً لذكرى اغتيال والدها، بطل الاستقلال الشيخ مجيب الرحمن، في انقلاب عسكري في العام 1975. وقال خبير الاقتصاد محمد يونس، الذي يتولى الحكومة الانتقالية منذ الخميس الماضي، إنه يتوقع أن يصل فريق من الأمم المتحدة إلى بنغلاديش «الأسبوع المقبل للتحقيق في الفظائع التي ارتكبت خلال الثورة الطلابية في يوليو (تموز) ومطلع الشهر الحالي» و«الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان». وكان منزل العائلة حتى وقت قريب متحفاً مكرّساً لوالدها، لكنه تعرّض للحرق والتخريب على أيدي حشود بعد ساعات من سقوطها.

ترامب يريد تأجيل النطق بالحكم عليه إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية

الراي... يريد دونالد ترامب، أول رئيس أميركي سابق يدان في قضية جنائية، تأجيل النطق بالحكم عليه، من منتصف سبتمبر إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر، بحسب طلب قدّمه محاميه. والمرشح الجمهوري الحالم بالعودة إلى البيت الأبيض يستخدم منذ أشهر حججا لتأجيل محاكماته وقبل كل شيء لإلغاء هذا الحكم. وفي رسالة مؤرخة الأربعاء وموجهة إلى القاضي في نيويورك خوان ميرشان، اعتبر محامي ترامب، تود بلانش، أنه «لا يوجد أساس قانوني للاستمرار في الاستعجال» في موعد النطق بالحكم في 18 سبتمبر إلا «لتحقيق أهداف تعد تدخلا سياسيا». وقال بلانش «من المقرر النطق بالحكم عندما يبدأ التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية» و«بتأجيله إلى ما بعد تلك الانتخابات، فإن المحكمة تكون قد حلت أو حتى أزالت التساؤلات حول نزاهة هذه الإجراءات». وفي خطوة منفصلة الأربعاء، دعا محامو ترامب القاضي ميرشان إلى التنحي عن القضية على أساس أن ابنته على علاقة بالحزب الديمقراطي، وهو الأمر الذي يغذي «تصور وجود تضارب في المصالح». ورفض القاضي الذي كان قد أحال قضيته الشخصية إلى لجنة أخلاقيات، حجج الملياردير الجمهوري «غير الموضوعية»...

هل يُؤثّر نفوذ ماسك على السباق الرئاسي الأميركي؟

الحملتان الديمقراطية والجمهورية في صراع شرس لاستقطاب دعم المشاهير والمؤثرين

يسعى ماسك إلى حشد دعم متابعيه لترمب (أ.ف.ب)

الشرق الاوسط...واشنطن: رنا أبتر.. «مقابلة القرن»، هكذا وصف ترمب لقاءه مع إيلون ماسك على منصة «إكس». فعلى الرغم من المشاكل الفنية، فإن اللقاء حصد نحو مليار مشاهدة على المنصات، وفق تقييم ماسك، ووصل عدد المستخدمين الذين تابعوه في ذروته إلى مليون مستخدم. رقم قياسي، يسلّط الضوء على أهمية وسائل التواصل في استقطاب الناخبين، والمتابعين حول العالم، في هذا الموسم الانتخابي المحتدم من جهة، وعلى نفوذ إيلون ماسك المتزايد وغيره من المشاهير، على المشهد السياسي الأميركي وآراء الناخبين من جهة أخرى. يستعرض برنامج «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين صحيفة «الشرق الأوسط» وقناة «الشرق»، تأثير ماسك الفعلي على السباق، وما إذا كان بالإمكان السيطرة على انتشار المنشورات المغلوطة التي يشاركها أحياناً وهو مالك المنصة، إضافة إلى مدى مساهمة نجوم هوليوود الناشطين سياسياً في تغيير معالم السباق الانتخابي.

إيلون ماسك والنفوذ السياسي

تزايد نفوذ إيلون ماسك على السباق الرئاسي منذ أعلن تأييده ترمب (رويترز)

تعرب ساراكشي راي، الكاتبة في صحيفة «ذي هيل»، عن استغرابها من أن حملة ترمب وافقت على إجراء مقابلة مع ماسك على منصته، رغم الصعوبات الفنية التي طغت على مقابلته السابقة مع حاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتس. لكنها تشير في الوقت نفسه إلى أن نفوذ ماسك، وعدد المتابعين الضخم الذي تمتلكه المنصة، حفّز ترمب على إجراء المقابلة. وأضافت: «ماسك لديه نفوذ كبير في هذه الدورة الانتخابية؛ إنه شخصية استقطابية، إما أن نحبه وإما أن نكرهه، ليس هناك حل وسط. وما نراه الآن هو أنه أيّد ترمب تأييداً كاملاً، ونعلم أنه استخدم منصته لملاحقة نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس». تشير ساراكشي راي عبر تصريحها إلى الفيديو المعدل عبر الذكاء الاصطناعي الذي يظهر كامالا هاريس تنتقد بايدن، والذي نشره ماسك على حسابه. وتابعت: «ما نراه في هذه الانتخابات هو أنها انتخابات المستقلين، إنها انتخابات الولايات المتأرجحة، إنها انتخابات جيل (زي) ومنصات التواصل الاجتماعي. رأينا ذلك مع نهوض حملة كامالا الرئيسية على (تيك توك) و(إنستغرام). فهذه انتخابات منصات التواصل الاجتماعي». من ناحيتها، تعدّ المستشارة السياسية رينيه كار أن «إكس» أصبحت منصّة «متحيزة للغاية تحمل رسالة منحازة للغاية»، منذ استحواذ ماسك عليها. وأشارت إلى أن المقابلة مع ترمب اجتذبت الناخبين المناصرين له الذين أرادوا إظهار الدعم له عبر المتابعة والتبرعات في الوقت نفسه، والوفاء بوعود الحملة التي قالت إنها «ستكون أكبر ليلة لجمع التبرعات». ومن هنا جاءت الأرقام بعد المقابلة التي أظهرت أن الحملة جمعت أكثر من 35 مليون دولار من التبرعات بعد المقابلة. أما كيسي بورغات، مدير برنامج الشؤون التشريعية في جامعة «جورج واشنطن»، فيتحدث عن «منصة مختلفة للغاية منذ تولي ماسك زمام المسؤولية». ويفسر قائلاً: «إن أي شخص استخدم المنصة قبل إيلون وبعده، يتعرّف على نموذج مختلف جداً وخوارزميات مختلفة وموضوعات مقترحة مختلفة». لكن بورغات يشير في الوقت نفسه إلى أن المستخدم يستطيع اختيار نوع الرسائل التي يود أن يراها خلال متابعته، مشدداً على أهمية المنصة الكبيرة في إيصال الرسائل إلى الناخبين. وقال: «لا تزال منصة فعالة بشكل لا يصدق، لأنها تصل مباشرة إلى تلك الجماهير، في هذه الحالة ما يصل إلى مليار شخص يريدون حقاً الاستماع إلى هذا النوع المباشر من الرسائل، ويترجم ذلك بعدد كبير من المشاهدات وعدد كبير من جمع التبرعات، لأن هؤلاء هم بالضبط نوع الأشخاص الذين أرادت الحملة الوصول إليهم». وفي هذا الإطار، تشدد رينيه كار على أن الحملات الانتخابية غيّرت من استراتيجياتها في هذا الموسم الانتخابي، لتُركز على وسائل التواصل بشكل أساسي، مشيرة إلى أن الجيل الذي سيصوت هذا العام هو جيل وسائل التواصل. وقالت إن «الناخبين هذا العام هم الجيل الذي اضطر إلى تحمل وباء (كورونا)، ولم يحضر حفلات التخرج، إنهم الآن قادرون على التصويت، في حين لم يتمكنوا من ذلك من قبل بسبب صغر سنهم. واستهدافهم الآن من قبل الحملات الانتخابية هو فرصة؛ لذا فمن الذكاء جداً استهداف الشباب والعقليات الشبابية عبر وسائل التواصل».

تحدي الأخبار المغلوطة

ومع تزايد نفوذ ماسك بشكل خاص ووسائل التواصل بشكل عام في الموسم الانتخابي المحتدم، تُسلط الأضواء على معضلة انتشار الأخبار المغلوطة بهدف تضليل الناخب. يقول بورغات إن هذا يشكل تحدياً كبيراً في عصر وسائل التواصل، «سواء كان إيلون ماسك يمتلك (إكس) أم لا»، مُذكراً بحملة التضليل على «فيسبوك» في انتخابات العام 2016. وتابع: «هناك دراسة تلو الأخرى تشير إلى أن المعلومات الخاطئة تنتشر بسرعة فائقة، لدرجة أنه حتى لو حاولنا ضبطها فلن نتمكن من تصحيحها تماماً. إذن هذا ليس تحدياً مرتبطاً بـ(إكس) فحسب، بل بـ(فيسبوك)، و(إنستغرام)، وكل هذه المنصات». لكن بورغات يشدد في الوقت نفسه على أن نفوذ ماسك أكبر، لأنه «المالك الفعلي لمنصة خاصة ذات خوارزميات خاصة»، مضيفاً: «لدينا حالياً شخص يؤيد بشكل كامل مرشحاً رئاسياً، ويمكنه حرفياً تغيير أدوات الرسالة (الانتخابية) التي تسمعها. إضافة إلى أن لديه ملايين المتابعين، ويمكنه نشر المعلومات المضللة، كما يميل إلى القيام بذلك، ولا يمكن محاسبته؛ نظراً لغياب أي قيود تشريعية على وسائل التواصل». وبالتزامن مع هذا الجدل حول نفوذ ماسك، تواجه لجنة العمل السياسي (أميركا باك) التي يؤيدها لدعم ترمب، تحديات قضائية في ولايتي ميشيغان ونورث كارولاينا، بسبب اتهامات بتضليل الناخب الأميركي، عبر وعود تُقدّمها اللجنة لتسجيل المستخدمين للتصويت. لكنها عوضاً عن ذلك، تجمع البيانات الشخصية لهم من دون استئذانهم. وتشير ساراكشي راي إلى أنه «مع اقتراب موعد الانتخابات، سنرى كثيراً من هذه الدعاوى القضائية من الجانبين». وأضافت: «لن يقتصر الأمر على لجنة واحدة أو حزب واحد. لقد رأينا لجنة تميل إلى الديمقراطيين تقاضي (إكس) وماسك لجمع التبرعات بعد مقابلة دونالد ترمب، وسنرى لجاناً مؤيدة للرئيس السابق ترمب ترفع دعاوى قضائية إذا شعرت بأن بعض اللجان الديمقراطية قد تجاوزت الحدود. التوترات مرتفعة للغاية، والهوامش متقاربة للغاية، لدرجة أن هذه اللجان ستفعل كل ما بوسعها لتمنح مرشحها الأفضلية».

المشاهير في السياسة

ماسك ليس المؤثر الوحيد من خارج معترك السياسة الذي يسعى إلى إقحام نفسه في المشهد الانتخابي. فثمة مشاهير آخرون ينشطون في القضايا الاجتماعية والسياسية، وتسعى الحملات الانتخابية لاستقطاب دعمهم بشكل مستمر لتحفيز الناخب من جهة، وللمساعدة في جمع التبرعات من جهة أخرى. ومن هؤلاء مثلاً المغنية تايلور سويفت، التي تحاول حملة هاريس إقناعها بتأييد المرشحة الديمقراطية. ويقول بورغات إن إشراك المشاهير في السباق الانتخابي لاستقطاب المعجبين بهم «ليس بالأمر الجديد»، مذكّراً بدور المغني فرانك سيناترا مع الرئيس السابق جون إف كينيدي، ودعم الممثل كلينت إيستوود لمرشحين جمهوريين. ويعدّ بورغان أن «الأمر كله يتعلق بجذب الأنظار» وليس بالقضايا، ويفسر قائلاً: «في الوقت الحالي، لا تهتم حملة هاريس بما إذا كنت ستحضر للتصويت لصالح الإجهاض أو المناخ. إن الأمر يقتصر على حضورك للتصويت فحسب، وهذا تحدٍّ تواجهه الحملات الانتخابية طوال الوقت. وأعتقد أن هذا التحدي تفاقم مع وسائل التواصل الاجتماعي، لأنك تأخذ محادثة مدتها 30 دقيقة وتقلصها إلى مقطع فيديو مدته 7 ثوانٍ. إنه تحدٍ مستمر». ويقول بورغات إن الاستقطاب اليوم لا يقتصر على المشاهير فحسب، بل يمتد إلى المؤثرين، مشيراً إلى أن الحملة الديمقراطية دعت أكثر من 200 مؤثر إلى المؤتمر الحزبي الديمقراطي لجذب متابعيهم. وفيما لا يمانع عدد كبير من المشاهير في الإعراب عن دعمهم لمرشح ضد آخر، لكن البعض يتخوف من أن إظهار الدعم العلني سيؤدي إلى خسارتهم بعضاً من معجبيهم. وترجح ساراكشي راي أن يكون هذا هو السبب الذي يحول دون إعلان تايلور سويفت مثلاً عن تأييدها لكامالا هاريس، قائلة: «هذه أحد الأسباب التي حالت دون إعلان تايلور سويفت عن دعمها لأي مرشح في الانتخابات الرئاسية، ما قد تفعله عوضاً عن ذلك هو تحفيز الأشخاص على التوجه إلى صناديق الاقتراع للتصويت». وتضيف: «بالنظر إلى مدى أهمية تايلور سويفت على الساحة الفنية، فإن تأييدها لأي مرشح سيكون خبراً ضخماً، وستتعرض للهجوم على هذه الجبهة لمجرد التأييد السياسي».

ما الدولة الأكثر إصابة بـ «جدري القردة» في أوروبا؟

الراي... أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، اليوم الجمعة، تسجيلها 264 إصابة بمرض جدري القرود منذ بداية العام الجاري مؤكدة أن الأعراض المرصودة «لم تكن مختلفة أو أكثر خطورة مقارنة بالأعوام الماضية». وقالت الوزارة في بيان صحافي إن رصد حالة إصابة بالسلالة الجديدة من الفيروس في السويد أمس الخميس «لا يعني أن السلالة لم تكن موجودة من قبل». وأضافت أن إسبانيا ستشارك في اجتماع أوروبي الاثنين المقبل لتحليل الوضع وتقييم المعلومات و«تعديل التدابير السارية إذا لزم الأمر». وعن المصابين المسجلين منذ بداية العام حتى يوم الخميس من الأسبوع الماضي أوضحت أن معظمهم رجال ولدوا في إسبانيا بمتوسط أعمار يبلغ 37 عاما. وذكرت الوزارة أن إسبانيا سجلت منذ عام 2022 نحو 8100 إصابة بالمرض أكثرها في إقليمي مدريد وكتالونيا ما يجعلها الدولة الأوروبية الأكثر تسجيلا للإصابات تليها فرنسا بـ 4272 إصابة والولايات المتحدة الأميركية ب3866 إصابة. ولفتت إلى بدئها منذ ذلك الحين عملية تطعيم الفئات المعرضة للخطر موضحة أن 40160 شخصا حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح فيما حصل قرابة 20900 شخص على جرعتين. وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء الماضي «حالة طوارئ صحية عالمية» بعد امتداد تفشي فيروس (جدري القرود) من جمهورية الكونغو الديمقراطية في أفريقيا إلى دول مجاورة. يأتي ذلك قبل أن تعلن السويد أمس الخميس تسجيلها حالة إصابة بفيروس جدري القرود لرجل تم تشخيص إصابته بالسلالة الأولى من فيروس جدري القرود.

لقاح روسي للوقاية من جدري القرود

الجريدة...أعلن مركز الأبحاث الحكومي الروسي لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية «فيكتور» اليوم الجمعة عن ابتكار لقاح وتوفيره للوقاية من مرض جدري القرود بعد اعتماده من قبل السلطات الصحية الروسية رسمياً. وقالت هيئة حماية المستهلك الروسية في بيان إن مركز أبحاث الفيروسات «فيكتور» سجل اليوم لقاح الجيل الرابع للوقاية من مرض جدري القرود وغيره من عدوى فيروسات الجدري. وأضافت الهيئة أن اللقاح العالمي «المتقدم تقنياً» يهدف إلى الوقاية من «جدري القرود» الذي يصنف طبياً على أنه مرض سببه جنس من فيروسات الجدري العظمي. وذكرت أن آلية عمل اللقاح تعتمد على إيقاف ستة من جينات الفيروس الأصلي بشكل تسلسلي، موضحة أن هذا الإجراء الطبي عبارة عن «تركيبة وراثية» تشكل مناعة مستقرة وتحقق مستوى أمان عالياً. وعلى صعيد متصل قالت وزارة الصحة الروسية في بيان إنها تسلمت براءة اختراع من الخدمة الفيدرالية للملكية الفكرية اليوم الجمعة لتسجيل أول لقاح لعدوى «جدري القرود». وأضافت أن تطوير لقاح عدوى فيروسات الجدري بدأ في عام 2009 واجتاز جميع المراحل اللازمة للاختبار في أكتوبر 2022. وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء الماضي «حالة طوارئ صحية عالمية» بعد امتداد تفشي فيروس جدري القرود من جمهورية الكونغو الديمقراطية في أفريقيا إلى دول مجاورة. ويمكن لفيروس جدري القرود الانتقال عبر المخالطة وقد يؤدي في حالات نادرة إلى وفاة المصاب به إلا أن أعراضه عادة ما تكون معتدلة ويسبب المرض أعراضاً أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثوراً مليئة بالقيح في الجسد.

زعيمة المعارضة في فنزويلا: على الجميع مواصلة المعركة

كراكاس: «الشرق الأوسط».. دعت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو الفنزويليين إلى «مواصلة المعركة»، عشية يوم التعبئة الذي تنظمه المعارضة للمطالبة بحقها في الفوز بالانتخابات الرئاسية التي أعلن نيكولاس مادورو فوزه فيها. وقالت ماتشادو، خلال مقابلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع مؤثرين فنزويليين مقيمين في الخارج: «الأمر خطير جداً، لكن على الجميع مواصلة المعركة، والبقاء أقوياء»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأضافت المعارِضة، التي تختبئ منذ نحو أسبوعين: «كل ما بقي للنظام، وهو يعلم أن أمره كُشف، الأكاذيب والقمع والعنف والإحباط. إحباط المعنويات هو استراتيجية النظام». وأثار إعلان إعادة انتخاب مادورو لولاية ثالثة تظاهرات عفوية أسفرت عن مقتل 25 شخصاً، وإصابة 192 آخرين، واعتقال 2400 شخص، وفق مصادر رسمية. ودعت المعارضة، التي نظَّمت حتى الآن تظاهرة واحدة، في الثالث من أغسطس (آب) الحالي، إلى تظاهرات حاشدة، السبت، في جميع أنحاء فنزويلا، وأيضاً في أكثر من 300 مدينة بالخارج. وخلال التظاهرة الأخيرة، وصلت ماتشادو إلى التجمع في شاحنة، وغادرت بسرعة على دراجة نارية. وأضافت: «يوم غدٍ مهم جداً، سيكون يوماً تاريخياً، لا بد من توحيد البلاد. لقد وحدنا بلداً، وغداً هو التوقيت المناسب، لا إمكانية للعودة إلى الوراء، وسنمضي معاً حتى النهاية»، داعية إلى المشاركة في الاحتجاجات وكأن الجميع عائلة واحدة. وصادَقَ المجلس الوطني الانتخابي على فوز مادورو، مطلع أغسطس الحالي، بنسبة 52 في المائة من الأصوات دون تقديم عدد دقيق أو مَحاضر مراكز الاقتراع، مشيراً إلى أنه تعرَّض لقرصنة معلوماتية. ووفقاً للمعارِضة، التي نشرت المَحاضر التي حصلت عليها بفضل مدققيها، فإن مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي حلّ مكان ماتشادو بعد إعلان أنها غير مؤهلة، فاز في الانتخابات الرئاسية بنسبة 67 في المائة من الأصوات، وهي نتيجة رفضها مادورو. ولا تؤمن المعارضة وكثير من المراقبين بفرضية القرصنة، وعدُّوها أكاذيب لتجنب الكشف عن عدد الأصوات بدقة. كما شكّك قسم كبير من المجتمع الدولي في النتائج الرسمية بعد نشرها من قِبل اللجنة الوطنية للانتخابات. وأضافت ماتشادو: «نحن نتقدم. كل يوم يمر، يصبح النظام أضعف. وكل يوم يمر، نصبح أقوى. وليس صحيحاً أن الوقت لمصلحتهم».

الأزمة الفنزويلية تدخل نفقاً مظلماً

دول الجوار اقترحت تنظيم انتخابات جديدة وتقديم ضمانات لمادورو

الشرق الاوسط..مدريد: شوقي الريّس.. دخلت الأزمة الفنزويلية في نفق مظلم، بعد تعنّت النظام وإصراره على إعلان فوز نيكولاس مادورو، وعدم الكشف عن بيانات نتائج الانتخابات، التي رفضتها المعارضة ومعها جهات إقليمية ودولية وازنة، وبعد انفراط التنسيق الإقليمي بين العواصم التي تسعى لإيجاد مَخرج سلمي يحول دون مزيد من التصعيد واتساع المواجهات الدامية التي أوقعت حتى الآن عشرات القتلى ومئات الجرحى بين المدنيين. وبعد انكفاء المكسيك عن المبادرة الثلاثية، التي كانت أطلقتها مع البرازيل وكولومبيا، بسبب احتجاجها على موقف واشنطن الذي وصفه الرئيس المكسيكي مانويل لوبيز أوبرادور بالمتهوّر، تراجع الرئيسان البرازيلي والكولومبي إيغناسيو لولا وغوستافو بترو عن إصرارهما على المطالبة بالبيانات للتأكد من النتائج، وانتقلا إلى طرح مقترحات منفردة لتسوية الأزمة التي يخشى كلاهما تداعيات انفجارها.

اقتراحات جديدة

طرح الرئيس البرازيلي إجراء انتخابات جديدة تحت إشراف حكومة ائتلافية بين النظام والمعارضة، في حين اقترح الرئيس الكولومبي خطة على مراحل، تبدأ برفع جميع العقوبات المفروضة على فنزويلا، وإصدار عفو وطني ودولي عام، مقابل ضمانات شاملة لجميع أطياف المعارضة تسمح لها بممارسة نشاطها السياسي من غير ضغوط ومُلاحقات، ثم تشكيل حكومة تساكن مؤقتة تمهيداً لإجراء انتخابات جديدة. وبعد أن كان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعرب عن تأييده اقتراح إعادة تنظيم الانتخابات، ردّاً على سؤال، خلال مؤتمر صحافي، سارع البيت الأبيض لاحقاً إلى التوضيح بأن موقف الإدارة الأميركية لم يتغيّر، وهو الذي كان أعرب عنه جون كيربي الذي قال إن واشنطن ليست في وارد تقديم محفزات لمادورو كي يغادر السلطة، وإن مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس هو الفائز في الانتخابات الرئاسية، مطالباً النظام الفنزويلي بالكشف عن بيانات الاقتراع. وكان لولا قد كرر، في مقابلة، مساء الخميس، أنه لن يعترف بفوز مادورو في الانتخابات من غير الاطّلاع على البيانات، مشيراً إلى أن إجراء انتخابات جديدة بضمانات إقليمية ودولية يمكن أن يشكّل مَخرجاً من الأزمة. لكن زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو رفضت، بشكل قاطع، هذا الاقتراح، الذي وصفته بأنه يشكّل إهانة للناخبين الذين أعطوا المعارضة فوزاً ساحقاً في الانتخابات التي أُجريت أواخر الشهر الماضي. وتُعدّ التسوية السلمية للأزمة الفنزويلية حيوية لكولومبيا التي تتقاسم حدوداً طويلة مع فنزويلا، نزح عبرها ما يزيد عن ثلاثة ملايين فنزويلي في السنوات الأخيرة، بعد أن كانت فنزويلا في السابق وجهة رئيسية للمهاجرين الكولومبيين. وقال الرئيس الكولومبي، غوستافو بترو، في منشور على «إكس»، إن الحل السياسي للأزمة الفنزويلية بيد نيكولاس مادورو، وعرض تجربة بلاده بوصفها وسيلة انتقالية للمساعدة على التوصل إلى حل نهائي في فنزويلا.

مساعٍ دبلوماسية دولية

كانت البرازيل وكولومبيا والمكسيك قد باشرت، مطلع هذا الشهر، قيادة المساعي الدبلوماسية الدولية، مدعومة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدة عواصم إقليمية، للتوصل إلى مَخرج سلمي للأزمة الفنزويلية، بعد اتهامات المعارضة للنظام بسرقة الفوز في الانتخابات، ورفض مادورو تقديم البيانات التي تدعم تجديد ولايته للمرة الثانية. لكن بعد إعلان الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور أنه يُفضّل التريث لمعرفة قرار المحكمة العليا في فنزويلا، اتّجه الرئيسان؛ البرازيلي والكولومبي، لطرح مقترحات جديدة تساعد على الخروج من الطريق المسدودة التي وصلت إليها الأزمة، والتي تُهدّد بانفجار شعبي واسع بعد إصرار النظام والمعارضة على مواقفهما. وبعد أن اصطدمت المساعي البرازيلية والكولومبية للدفع باتجاه إعادة تنظيم الانتخابات، بالرفض الأميركي، دعت زعيمة المعارضة، كورينا ماتشادو، التي ما زالت متوارية عن الأنظار مع مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس، إلى مظاهرات حاشدة في فنزويلا والخارج، نهاية هذا الأسبوع؛ للدفاع عن فوز غونزاليس، ورفض إعادة تنظيم انتخابات جديدة. الدبلوماسية البرازيلية، من جهتها، تبدو ميّالة إلى عدم التسرّع، في ضوء التصريحات التي صدرت عن مستشار لولا للشؤون الدولية، الذي قال إن ولاية مادورو لا تنتهي قبل مطلع العام المقبل، ومن ثم لا يزال هناك مجال لتمهيد الطريق أمام تسوية سِلمية. وتجدر الإشارة إلى أنه رغم اعتراف الولايات المتحدة بفوز مرشح المعارضة في الانتخابات، فإنها، خلافاً لما حصل عندما اعترفت بخوان غوايدو رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، لم تعترف بغونزاليس رئيساً منتخباً، فضلاً عن أن الأزمة الفنزويلية ليست بين أولويات الإدارة الأميركية وهي على أبواب انتخابات رئاسية، وأمام جبهتين ساخنتين في الشرق الأوسط وأوكرانيا.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..الحكومة المصرية تراهن على اللحوم والدواجن البرازيلية لمواجهة الغلاء..واشنطن تتفاوض مع «البرهان» هاتفياً وتتحدث عن اختراقات إيجابية..الأمم المتحدة تنتظر سماح السودان بإيصال المساعدات عبر تشاد..هل تتخلى التشكيلات المسلحة في ليبيا عن دعم «الرئاسي» و«الوحدة»؟..السيول تحاصر مناطق بجنوب ليبيا..وتعمّق عزلة السكان..هيئة الانتخابات التونسية تتلقى 171 اعتراضاً حول التزكيات.. الجزائر ترفض مشاركة فرنسا احتفالاتها بـ«إنزال بروفانس»..إطلاق سراح قادة "حراك الريف"..هل ينهي المغرب الجدل الحقوقي؟..الصومال ينال موافقة أممية لاستعادة الصلاحيات الأمنية..مجلس الأمن يطلب تفاصيل في شأن البعثة الأفريقية الجديدة في الصومال..

التالي

أخبار لبنان..وزير الطاقة اللبناني للعربية: ننتظر وصول شحنات الغاز من مصر..لبنان من دون كهرباء..كلياً..رسائل متبادَلة بالدم والنار..فوق الأرض ومن جوفها بين إسرائيل و«حزب الله»....للمرة الأولى..«حزب الله» يقصف مستعمرة اييليت هشاحر الإسرائيلية بصواريخ كاتيوشا..تصاعد المواجهات في جنوب لبنان ومصير الجبهة معلق على مفاوضات الهدنة..ميقاتي يطالب بريطانيا بالضغط على إسرائيل تجنباً لتصعيد «لا تحمد عقباه»..«حزب الله» يفضل حصر عملياته بمزارع شبعا..فهل عاد إلى «قواعد الاشتباك»؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..واشنطن تضاعف ضغوطها على إيران وميليشياتها..بولتون: إيران تريد الهيمنة على الشرق الأوسط..محكمة روسية تسجن مواطنة أميركية 12 عاماً بعد تبرعها لـ أوكرانيا بـ 50 دولاراً..إخلاءات طارئة و"أكبر عملية استسلام".. لمحة للتوغل الأوكراني في الأراضي الروسية..تحطم قاذفة قنابل إستراتيجية في سيبيريا..أوكرانيا تقيم إدارة عسكرية في كورسك الروسية..بايدن وهاريس يعلنان خفضاً تاريخياً لأسعار الأدوية..رئيس كوريا الجنوبية يقترح خطة للتهدئة مع الشمال..بنغلادش: استعراض قوة للمحتجين لمنع تظاهرة مؤيدة للشيخة حسينة..الرئيس البرازيلي يقترح على مادورو تنظيم انتخابات جديدة..فرنسا تُكرّم تضحيات جنودها الأفارقة بعد عقود على تغييب دورهم..

أخبار وتقارير..بسبب "تهديد محتمل"..قاعدة تابعة للناتو ترفع تأهبها الأمني.."معركة طويلة أمامهم"..أوكرانيا تتحرك لتطويق القوات الروسية في كورسك..زيلينسكي: التوغل في كورسك يهدف لإنهاء الحرب بشروط أوكرانيا..حريق بمنشأة عسكرية في منطقة فولغوغراد الروسية بعد هجوم أوكراني..غرق عبّارة محمّلة بالوقود في ميناء روسي بعد هجوم جوّي أوكراني..بوتين يتهم أوكرانيا بمحاولة ضرب محطة كورسك النووية..ترامب يقطع مقابلة تلفزيونية بعد «تهديدات بالقتل»: نحن في خطر..هاريس تستند إلى «أمل» غير مضمون..في مواجهة «الهجومي» ترامب..«منشقون» جمهوريون بضيافة مؤتمر الديموقراطيين..بيل كلينتون: أنا الأكبر سناً في عائلتي ولا أزال أصغر من ترامب..«طالبان» أفغانستان تُصدر قانون «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»..اليسار الفرنسي يتمسك بـ«حق» تشكيل الحكومة..باكستان.. لصوص يقتلون عناصر شرطة جنوبي البلاد..كوريا الشمالية تنتقد بيع أميركا حوامات أباتشي لكوريا الجنوبية..

أخبار وتقارير..مجزرة جديدة باستهداف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين وسط غزة..مسؤول أميركي:قواتنا في سورية تعرضت لهجوم بمسيرة ولا أنباء عن إصابات..البنتاغون للعربية:جاهزون لردع أي هجوم إيراني على إسرائيل..مدفيديف:الدبابات الروسية قادرة على الوصول إلى برلين..توغّل كورسك يربك الجيش الروسي..مسيّرات أوكرانية هاجمت قاعدة جوية في ليبيتسك..موسكو تزج بالآليات الثقيلة وسط معارك ضارية..وتعلن الطوارئ..روسيا تفرض إجراءات لمكافحة الإرهاب في 3 مناطق حدودية..هل نسّقت كييف هجوم كورسك مع واشنطن؟..الخزانة الأميركية: فرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا بسبب دعمها لموسكو..واشنطن تؤكد تزويد النمسا بمعلومات استخبارية لإحباط هجوم ضد حفلات سويفت..الحكومة البريطانية تحث الشرطة على البقاء في حالة يقظة..تواصل عمليات البحث والإنقاذ بعد الانهيارات الأرضية في «كيرالا» الهندية..محاكمة فرنسي بتهمة القتل والإرهاب والانضمام إلى «داعش»..المعارضة الفنزويلية تَعد مادورو بضمانات إذا تنحى عن السلطة..بالصدفة الأرجنتين تحبط «سرقة القرن»..الشيخة حسينة ستعود إلى بنغلاديش من أجل الانتخابات..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,158,707

عدد الزوار: 7,622,571

المتواجدون الآن: 0