أخبار وتقارير..الأرجنتين تعتقل «خلية» خططت لاستهداف الجالية اليهودية..«الطاقة الذرية»: وضع السلامة في محطة زابوريجيا يتدهور..موسكو تتهم كييف بتهديد محطة كورسك النووية..تقرير: الجيش الأوكراني يستعين بكلاب آلية بريطانية في المعارك..ما خيارات أوكرانيا بعد نجاح هجومها المفاجئ على روسيا؟..تصاعد العنف اليميني المتطرف يثير مخاوف المسلمين في المملكة المتحدة..بريطانيا: سنشارك صور أول قمر اصطناعي مملوك للجيش مع الحلفاء..قادة أميركا وكوريا الجنوبية واليابان يؤكدون التزامهم بالتعاون الأمني الثلاثي..أفغانيات يتحدين تجهيلهن..بالتعلّم سرّاً..فنزويلا: تظاهرات متقابلة لأنصار مادورو ومعارضيه..مادورو: مرشح المعارضة للانتخابات يسعى إلى «الفرار» من فنزويلا..شيوعية وخادم المليارديرات..ترامب وهاريس يتبادلان الاتهامات..

تاريخ الإضافة الأحد 18 آب 2024 - 7:59 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


الأرجنتين تعتقل «خلية» خططت لاستهداف الجالية اليهودية..

الراي... أعلنت السلطات الأرجنتينية، أن الشرطة فككت ما وصفتها بأنها «خلية إرهابية» كانت تخطط لشن هجمات على الجالية اليهودية في مدينة ميندوزا (غرب). وكتبت وزيرة الأمن باتريشيا بولريتش، على مواقع التواصل الاجتماعي، فجر أمس: «سنتخلص من كل هؤلاء المجرمين، الذين يعتزمون بث الخوف في الأرجنتين، وسيدفعون الثمن». وأكدت وزارة الأمن الوطني اعتقال 7 من أعضاء المجموعة، كما تم تنفيذ 8 مداهمات، ما أسفر عن مصادرة أسلحة نارية وسكاكين وأجهزة إلكترونية. يذكر أنه عام 1992، أودى هجوم على السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس، بحياة 22 شخصاً. وفي 1994، قتل 85 في هجوم على مركز للطائفة اليهودية، وهو الحادث الأكثر دموية في تاريخ الأرجنتين.

«الطاقة الذرية»: وضع السلامة في محطة زابوريجيا يتدهور

الراي..حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة السبت من أن وضع السلامة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا «يتدهور» بعد غارة شنتها طائرة بلا طيار. وفي وقت سابق السبت اتهمت روسيا أوكرانيا بإسقاط شحنة ناسفة على طريق قرب المنشأة المحتلة في الجنوب الأوكراني. وتعرضت المنشأة الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، لهجمات متكررة اتهم الجانبان بعضهما بتنفيذها. وقالت الوكالة الذرية في بيان إن خبراءها الموجودين في الموقع أُبلغوا بالانفجار الذي وقع قرب منشآت أساسية في المحطة السبت وزاروا الموقع فورا. وأفادوا بأن الأضرار «يبدو أنها ناجمة من طائرة بلا طيار مزودة حمولة متفجرة»، ما أثر على الطريق بين البوابتين الرئيسيتين للمنشأة. وقال المدير العام للوكالة الذرية رافاييل غروسي في البيان «مرة أخرى نشهد تصعيدا في المخاطر التي تهدد السلامة والأمن النوويين في محطة زابوريجيا للطاقة النووية». وأضاف «ما زلت أشعر بقلق بالغ وأكرر دعوتي إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من جميع الأطراف». وذكر البيان أن «وضع السلامة النووية» في المحطة «يتدهور». وأشار إلى أن فريق الوكالة في الموقع أَبلغ عن نشاط عسكري «مكثف» خلال الأسبوع الماضي في المنطقة بما في ذلك بالقرب من المحطة. وذكر البيان أن «الفريق سمع انفجارات متكررة ونيران متكررة من رشاشات ثقيلة وبنادق ومدفعية على مسافات مختلفة من المنشأة»...

موسكو تتهم كييف بتهديد محطة كورسك النووية

القوات الأوكرانية تتحصن في المنطقة الروسية

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط».. اتهمت وزارة الدفاع الروسية، أوكرانيا، بالتخطيط لمهاجمة محطة كورسك للطاقة النووية وتحميل موسكو المسؤولية عن هذا «الاستفزاز». وقالت الوزارة إن روسيا سترد رداً قاسياً حال وقوع مثل هذا الهجوم الذي حذرت من أنه سيؤدي إلى تلوث منطقة شاسعة حول المحطة، لكنها لم تقدم أي دليل على الاتهامات التي ساقتها ضد أوكرانيا. ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية هيورهي تيخيي قائلاً: «نشهد زيادة أخرى في الدعاية الروسية المجنونة عن خطط أوكرانية مزعومة لاستخدام (قنابل قذرة) أو مهاجمة محطات نووية، نحن ندحض رسمياً هذه الادعاءات الكاذبة». وأضاف: «أوكرانيا ليست لديها الرغبة أو القدرة على اتخاذ مثل هذه الإجراءات». وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أنّ قواته «تعزز» مواقعها في منطقة كورسك، بعد أكثر من 10 أيام على بدء هجوم كبير غير مسبوق لكييف على الأراضي الروسية، فيما أعلن الجيش الروسي أنّه «صدّ» هجمات جديدة شنّتها كييف.

تقرير: الجيش الأوكراني يستعين بكلاب آلية بريطانية في المعارك

لندن : «الشرق الأوسط».. زودت شركة بريطانية الجيش الأوكراني بكلاب آلية يمكنها القيام بمهام استطلاع وتوصيل الأدوية للجنود على الخطوط الأمامية للقتال. ووفقاً لصحيفة «تليغراف» البريطانية، تم توريد أكثر من 30 كلباً من الجيل الثاني إلى أوكرانيا من قبل شركة الأمن البريطانية بريت ألاينس، ويمكن لهذا الكلب أن يتحرك بسرعة 9 أميال في الساعة لمدة تصل إلى خمس ساعات، وهو مزود بأكثر من 7 كيلوغرامات من الذخيرة أو الإمدادات الطبية أو غيرها من العناصر اللازمة في ساحة المعركة. وتم تجهيز الكلاب بتقنية الاستشعار عن بعد وكاميرا حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء ويمكنهم استكشاف الخنادق والمباني، فيما لا تستطيع الطائرات من دون طيار القيام بذلك. وبالنسبة لطائرات المراقبة الروسية من دون طيار، يصدر الكلب إشارات حرارية للأرنب بسبب لفه ببطانية مموهة مضادة للحرارة، مما يجعل من الصعب اكتشافه. وكذلك تتمتع الكلاب بميزة أخرى هي تكلفتها المنخفضة، حيث يتراوح سعر كل كلب بين 3400 جنيه إسترليني و6800 جنيه إسترليني اعتماداً على طرازه.

الكلاب الآلية «ليست مصممة للقتل»

وقال كايل ثوربورن، المدير الإداري لشركة بريت ألاينس، لصحيفة «تليغراف»، إن الشركة أمضت بعض الوقت مع اللواء 28 الأوكراني حيث «تعمل على إيجاد حل لحرب الخنادق». وأكد ثوربورن أن هذا النوع من الكلاب لم يتم تصميمه ليكون سلاحاً للقتل، ولكن «لإنقاذ الأرواح»، وقال: «هذا هو هدفنا النهائي هنا»، مشدداً على مهارات الكلب في التعرف على الألغام في أثناء اجتيازه أصعب ظروف ساحة المعركة، وقال: «لماذا نرسل جنوداً للقيام بعمل يستطيع الكلب القيام به؟». وذكر فاليري ريابيخ، المستشار السابق للجيش الأوكراني، أن تعديل مهام الكلاب الآلية لاستخدامها كطائرات من دون طيار سيكون ذا قيمة كبيرة في ساحة المعركة. وقال: «تدمير أهداف مهمة، خاصة في المناطق الحضرية أو الغابات، التي لا يمكن للطائرات من دون طيار الوصول إليها، يعد مهمة قيمة، ولديهم مستقبل عظيم في ساحة المعركة حيث تركز الجيوش في جميع أنحاء العالم على استبدال الروبوتات بالبشر في مهام خطيرة». ومع ذلك، قال إن هذا النوع البريطاني من الكلاب الذي يستخدم في مهام مدنية، وليست عسكرية، تقل قدراته القتالية.

ما خيارات أوكرانيا بعد نجاح هجومها المفاجئ على روسيا؟..

باحثون أميركيون لـ«الشرق الأوسط»: صداع كبير لبوتين قد يغير سردية الحرب

واشنطن: إيلي يوسف.. أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أنّ الجيش «يعزّز» مواقعه في منطقة كورسك، بعد أكثر من عشرة أيام على بدء هجوم كبير تشنّه القوات الأوكرانية على الأراضي الروسية. وقال زيلينسكي على «تلغرام» بعد اجتماع مع القائد الأعلى للجيش الأوكراني: «الجنرال (أولكسندر) سيرسكي أفاد بتعزيز مواقع قواتنا في منطقة كورسك، وتوسيع نطاق المنطقة المؤمنة». وأظهر ضعف الرد الروسي وتأخره على الهجوم الأوكراني المفاجئ على كورسك، أن كييف ربما تكون قد حققت ما أرادت الوصول إليه من هذا الهجوم. ومع تجاوز القوات الأوكرانية الدفاعات الروسية واتجاهها إلى منطقة بيلغورود المجاورة، بدا أن الضغط قد تعمق على القيادة الروسية، خصوصاً أن الضحايا من الجنود الروس الذين سقطوا في المعارك، أو الذين يدافعون عن بيلغورود، هم من مجنّدي التعبئة العامة عديمي الخبرة. يقول جون هاردي، كبير الباحثين في الشأن الروسي في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، إنه من المؤكد أن الهجوم يمثل صداعاً كبيراً للرئيس الروسي. وقال في حديث مع «الشرق الأوسط»، إن فشل روسيا في الدفاع عن حدودها وتقديم المساعدة الكافية للسكان المدنيين المتضررين، يقوض صورته (بوتين) ويغذي الاستياء. كما يعد أسر أوكرانيا أعداداً كبيرة من المجندين الروس قضية حساسة بالنسبة للكرملين، وكذلك لخطته المعلنة لنشر المزيد من المجندين لمواجهة الهجوم. (على عكس الجنود المحترفين والمتعاقدين، ليس من المفترض أن يضطر المجندون الشباب الذين يقضون سنة واحدة من الخدمة العسكرية الإجبارية، للقتال في الحرب، كما وعد بوتين في السابق). وفي إشارة إلى الجنود الروس الذين أسرتهم أوكرانيا، قال زيلينسكي: «بدءاً من هذا الصباح، قمنا بتجديد صندوق التبادل لبلدنا». وأضاف: «أشكر جميع الجنود والقادة الذين يأسرون جنوداً روساً، وبالتالي يجعلون إطلاق جنودنا ومدنيينا المحتجزين لدى روسيا أقرب».

خلق معضلة لموسكو

حتى الآن، لا تزال الأهداف النهائية للهجوم الأوكراني غير واضحة. لكن المسؤولين الأميركيين، يقولون إنهم على اتصال مستمر مع المسؤولين الأوكرانيين، في محاولة «لفهم أفضل لتلك العملية». وقال المسؤولون الأوكرانيون إنهم أبلغوا كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين الأميركيين، إنها تهدف إلى خلق معضلة عملياتية للروس؛ لإجبار موسكو على تحويل قواتها التي تحرز منذ أسابيع تقدماً بطيئاً ولكنه ثابت، عن الخطوط الأمامية في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا. وقال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي، إن روسيا بدأت في نشر قواتها في كورسك، رغم أنه لم يحدد من أين أتت تلك القوات. ورفض كيربي إعطاء تقييم للعملية الأوكرانية، لكنه قال إن الولايات المتحدة تراقب كيفية رد فعل روسيا وإعادة نشر قواتها. وقال: «في غضون ذلك، سنواصل التأكد من أن أوكرانيا تمتلك الأسلحة والقدرات التي تحتاج إليها للدفاع عن نفسها، وسنواصل التحدث مع الأوكرانيين». من ناحيتها، أكدت نائبة المتحدث باسم «البنتاغون»، سابرينا سينغ، أن وزير الدفاع لويد أوستن، تحدث مع نظيره الأوكراني، رستم أوميروف، «في محاولة للحصول على فهم أفضل لأهدافهم». وأضافت أن هناك بعض الدلائل على أن الهجوم الأوكراني في روسيا يجذب القوات الروسية بعيداً عن المقاطعات الشرقية من أوكرانيا، مشيرة إلى أن هناك تقارير أولية عن تحرك بعض الوحدات الروسية نحو كورسك.

نوعية الأسلحة وشروطها لم تتغيرا

وفيما يواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المطالبة بالسماح لقواته في استخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب تجمعات القوات في عمق الأراضي الروسية، وهو ما تتهمه به موسكو اليوم، قالت سينغ إن نوعية الأسلحة وشروط استخدامها لم تتغيرا، لكنهما لم تَعُودا كما كانتا منذ بداية الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022. وقالت إن الطيارين الأوكرانيين باتوا يحلقون الآن بطائرات «إف - 16»، وتلقى جنود المشاة تدريباً متطوراً، ويقودون دبابات «ليوبارد» الألمانية و«أبرامز» الأميركية والمزيد. وأضافت: «لقد رأيتمونا نعدل ونمنح قدرات مختلفة بمرور الوقت، ونحن نحتفظ بهذا الحق في الاستمرار في القيام بذلك». وتواصل موسكو اتهام واشنطن وحلف «الناتو»، بأنهم يقفون وراء الهجوم الأوكراني وتنسيقه، محذرة من أنه قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية. قالت وزارة الخارجية الروسية إن أوكرانيا استخدمت صواريخ غربية من المرجح أنها أميركية الصنع من طراز «هيمارس» لتدمير جسر فوق نهر سيم في منطقة كورسك، مما أسفر عن مقتل متطوعين كانوا يحاولون إجلاء مدنيين. وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، على «تلغرام»: «للمرة الأولى، تعرضت منطقة كورسك لقصف بقاذفات صواريخ غربية الصنع، من طراز هيمارس الأميركي على الأرجح». وأضافت: «نتيجة للهجوم على الجسر فوق نهر سيم في منطقة جلوشكوفو، تم تدميره بالكامل، وقتل متطوعون كانوا يساعدون سكاناً مدنيين ممن جرى إجلاؤهم». يقول مايكل أوهانلن، كبير الباحثين في معهد بروكينغز في واشنطن، إن أوكرانيا هي التي اتخذت هذا القرار. وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن كييف اتخذت قراراً بتغيير سردية الحرب والزخم وخلق نفوذ في أي مفاوضات مستقبلية. وأضاف: «هذه فكرتها وليست فكرة واشنطن، ومع ذلك، هي فكرة جيدة، ولكنها ليست تغييراً أساسياً في قواعد اللعبة أيضاً». من ناحيته، يقول هاردي، مما لا شك فيه أن الرئيس بوتين غاضب، لكن تهديداته هي مجرد خطاب، وما زلت أعتقد أنه لن يشن هجوماً عسكرياً على إحدى دول حلف شمال الأطلسي. ومع ذلك، قد تقوم موسكو بتصعيد حملتها الأخيرة من التخريب وغيرها مما يسمى بـ«الإجراءات النشطة» ضد الغرب. أوكرانيا نفسها بدت مندهشة من مدى النجاح الأولي الذي حققته العملية، وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها روسيا، القوة النووية، لغزو منذ الحرب العالمية الثانية. ويقول هاردي: «هناك بُعد مهم آخر يتمثل في التأثير الذي خلّفه الهجوم على روسيا. ربما كان أحد أهدافه رفع الروح المعنوية وإعادة تنشيط الثقة والدعم الغربيين، وتغيير السرد السلبي الذي ساد منذ فشل هجوم أوكرانيا عام 2023».

خيارات كييف ومعضلاتها

وفيما يرى المراقبون أن أمام أوكرانيا العديد من الخيارات؛ من بينها مواصلة التوغل داخل روسيا، أو البدء في حفر الخنادق في الأراضي التي يسيطرون عليها الآن ومحاولة الدفاع عنها، أو، بعد تعرضهم للخسائر المستمرة في شرق أوكرانيا، فقد يقررون أنهم أوضحوا للغرب، ولروسيا، أنها ليست دولة لا تقهر، وفي هذه الحالة، يمكنهم الانسحاب بعد ذلك. لكن العملية خلقت أيضاً نقطة ضعف بالنسبة لكييف التي اضطرت لنقل بعض جنودها الأكثر تدريباً والمتمرسين في القتال من خط المواجهة الذي يبلغ طوله ألف كيلومتر في شرق وجنوب أوكرانيا إلى كورسك. وقد أدى ذلك إلى إضعاف مواقعها في شرق أوكرانيا. وقال معهد دراسات الحرب، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، إن القوات الروسية حققت مكاسب نحو بلدة توريتسك الواقعة على خط المواجهة، والتي سيسهل الاستيلاء عليها الطريق أمام القوات الروسية في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا. لكن زيلينسكي أكد أنّ الوضع على الجبهة الشرقية لأوكرانيا قرب بلدتي بوكروفسك وتوريتسك كان «تحت السيطرة»، وذلك بعدما أفادت روسيا بأنّها حقّقت تقدّماً كبيراً باتجاههما في الأسابيع الأخيرة. وقال الرئيس الأوكراني: «(كانت هناك) عشرات الهجمات الروسية على مواقعنا في اليوم الماضي. لكنّ جنودنا يبذلون كلّ ما في وسعهم لتدمير المحتل وصدّ الهجمات». يقول هاردي إن السيطرة على الأراضي الروسية من شأنها أن تمنح أوكرانيا المزيد من النفوذ في محادثات السلام السياسية. ومن الممكن أن تحاول كييف مقايضتها بالأراضي الأوكرانية. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح إلى متى ستكون قادرة على الاحتفاظ بالأراضي الروسية. وبدلاً من محاولة مقايضة الأراضي في نهاية الحرب، يمكنها القيام بمفاوضات محدودة على المدى القريب لمقايضتها بالمنطقة الواقعة في شمال خاركيف التي استولت عليها روسيا في مايو (أيار) ولكن في الوقت الحاضر، لا أعتقد أن الكرملين قد يوافق على مثل هذه الصفقة.

روسيا: أوكرانيا استخدمت صواريخ غربية لتدمير جسر في كورسك

موسكو : «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الخارجية الروسية إن أوكرانيا استخدمت صواريخ غربية من المرجح أنها أميركية الصنع من طراز هيمارس لتدمير جسر فوق نهر سيم في منطقة كورسك، مما أسفر عن مقتل متطوعين كانوا يحاولون إجلاء مدنيين. وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في ساعة متأخرة من مساء أمس (الجمعة) على «تلغرام»: «للمرة الأولى، تعرضت منطقة كورسك لقصف بقاذفات صواريخ غربية الصنع، من طراز هيمارس الأميركي على الأرجح». وأضافت «نتيجة للهجوم على الجسر فوق نهر سيم في منطقة جلوشكوفو، تم تدميره بالكامل، وقتل متطوعون كانوا يساعدون سكاناً مدنيين ممن جرى إجلاؤهم». وكانت هيئة الأركان العامة في أوكرانيا، قالت أمس الجمعة، إن قواتها تواصل توغلها في منطقة كورسك الواقعة جنوبي روسيا. وتقول كييف إن القوات الأوكرانية ما زالت تتقدم وتمكنت من بسط سيطرتها على أكثر من 80 منطقة على مساحة 1500 كيلومتر مربع. ونفت روسيا هذا الادعاء، واعتبره مراقبون مستقلون مبالغاً فيه. وأفاد مدونون عسكريون روس بوقوع خسائر فادحة في صفوف القوات الأوكرانية، أمس الجمعة، إلا أن أوكرانيا لم تعلق رسمياً على ذلك. وقالت وزارة الدفاع الروسية أنه ما زال يجري صد الهجمات الأوكرانية، وأنه قد تم قطع تدفق التعزيزات من أوكرانيا.

تصاعد العنف اليميني المتطرف يثير مخاوف المسلمين في المملكة المتحدة

ويكشف عن تزايد ظاهرة «الإسلاموفوبيا»

لندن: «الشرق الأوسط».. شهدت المملكة المتحدة تصاعداً ملحوظاً في أعمال العنف اليميني المتطرف ضد المسلمين، ما أثار مخاوف كبيرة داخل المجتمع الإسلامي. وأظهر استطلاع حديث أجرته منظمة «Muslim Census»، أن 92 في المائة من المسلمين يشعرون بأنهم «أقل أمناً كثيراً» في حياتهم اليومية، وفقاً لما نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية. الاستطلاع، الذي شمل 1519 مشاركاً، كشف عن زيادة في حوادث «الإسلاموفوبيا» والاعتداءات العنصرية منذ اندلاع أعمال الشغب في 30 يوليو (تموز) الماضي. وأشارت النتائج إلى أن واحداً من كل ستة مسلمين تعرض لهجمات عنصرية، تركزت بشكل خاص على المساجد والمشاريع التجارية المملوكة لمسلمين، إضافة إلى الفنادق التي تستضيف طالبي اللجوء. وفي تعليقه على هذا الوضع المقلق، قال صادق دورسات، المؤسس المشارك لمنظمة « Muslim Census»: «لقد تلقينا قصصاً مروعة عن نساء مسلمات لا يشعرن بالأمان عند مغادرة منازلهن أو الذهاب إلى العمل». وأضاف: «نحن نواجه الآن حملة ممنهجة ضد المسلمين، وهو ما يثير قلقاً كبيراً بشأن سلامتهم». تزامن هذا التصعيد مع انتشار معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، ما ساهم في تأجيج العنف واستهداف مواقع دينية وتجارية في عدة مدن منها لندن، ليفربول، وبريستول. وشهدت هذه المدن اعتداءات تضمنت إحراق سيارات ورشق مبانٍ بالحجارة، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات صارمة، أسفرت عن اعتقال أكثر من 900 شخص، وتوجيه تهم لأكثر من 400 منهم. استجابة لهذه الهجمات، دعت المساجد في مختلف أنحاء البلاد المسلمين إلى اتخاذ تدابير أمنية مشددة، مثل تجنب السفر بمفردهم بعد غروب الشمس، والتنقل في مجموعات لتقليل المخاطر. من جانبه، وجه صادق دورسات انتقادات للحكومة بسبب عدم اتخاذها موقفاً حازماً ضد هذه الهجمات، مشيراً إلى أن عدم تبني تعريف رسمي لـ«الإسلاموفوبيا» يعقّد الجهود المبذولة لمواجهة هذه الظاهرة. وطالب دورسات الحكومة بضرورة الاعتراف بخطورة الوضع الحالي، واتخاذ خطوات ملموسة لحماية المجتمعات العرقية والدينية في البلاد. في المقابل، أكدت وزيرة الداخلية التزامها بتوفير حماية إضافية للمساجد، بينما شدد رئيس الوزراء، كير ستارمر، على أهمية مكافحة العنف والكراهية بجميع أشكالها. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان تنفيذ هذه الإجراءات على أرض الواقع، وحماية المسلمين من تكرار مثل هذه الاعتداءات في المستقبل.

بريطانيا: سنشارك صور أول قمر اصطناعي مملوك للجيش مع الحلفاء

لندن: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، إن الصور التي جمعها أول قمر اصطناعي للجيش البريطاني ستتم مشاركتها مع الحلفاء. وذكرت الوزارة أن الحرب في أوكرانيا أظهرت أن استخدام الفضاء «حاسم» للعمليات العسكرية، بحسب «وكالة الأنباء البريطانية». وأطلق القمر الاصطناعي، المسمى «تايكي»، الجمعة، من صاروخ مملوك لشركة «سبيس إكس» التي شارك في تأسيسها رجل الأعمال في مجال التكنولوجيا، الملياردير إيلون ماسك. وإلى جانب المعلومات العسكرية، من المقرر أن تكون البيانات من القمر الاصطناعي متاحة من الإدارات الحكومية البريطانية الأخرى للاستخدامات، بما في ذلك مراقبة الكوارث البيئية، وتطوير خرائط المعلومات، وتتبع تأثير تغير المناخ على مستوى العالم، وفقاً لوزارة الدفاع. وجرى تصميم وبناء «تايكي»، الذي يقارب في الحجم غسالة ملابس، في المملكة المتحدة، من خلال عقد بقيمة 22 مليون جنيه إسترليني (28 مليون دولار)، جرى منحها لشركة «ساري ستاليتس تكنولوجي»، وهو أول قمر اصطناعي مملوك بالكامل لوزارة الدفاع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وتلقت الشركة الإشارات الأولى من «تايكي» بعد ساعات قليلة من انطلاقه، مساء الجمعة، التي أكدت الإطلاق الناجح من قاعدة «فاندنبرغ» الجوية بكاليفورنيا على صاروخ «سبيس إكس (فالكون 9)» في إطار المهمة «ترانسبورتر 11». وعلى مدار عمره الافتراضي الذي يبلغ 5 سنوات، سوف يقدم القمر الاصطناعي، البالغ وزنه 150 كيلوغراماً، صوراً لدعم القوات المسلحة البريطانية، وهو الأول الذي تطلقه وزارة الدفاع البريطانية من أصل مجموعة من الأقمار الاصطناعية في إطار برنامج المعلومات والمراقبة والاستطلاع الفضائي. وقالت وزيرة المشتريات الدفاعية والصناعة، ماريا إيغيل: «سوف يقدم (تايكي) معلومات ضرورية للعمليات العسكرية، وكذلك دعماً أوسع للمهام عبر الحكومة».

قادة أميركا وكوريا الجنوبية واليابان يؤكدون التزامهم بالتعاون الأمني الثلاثي

سيول: «الشرق الأوسط».. قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية إن زعماء كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة أصدروا بياناً مشتركاً، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى السنوية لاجتماعهم في كامب ديفيد، وأكدوا تعهدهم بالتعامل مع التحديات الإقليمية على نحو مشترك. وذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول أن المبادئ الخاصة بالتعاون الثلاثي التي أقرتها قمة العام الماضي لا تزال تعمل كخارطة طريق للتعاون بين الدول الثلاث. وقال «إننا نتمسك بالتزامنا بالتشاور بشأن التحديات والاستفزازات والتهديدات الإقليمية التي تؤثر على مصالحنا وأمننا الجماعي»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وشدد البيان على التزام قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بتعزيز التعاون الأمني الثلاثي، وأشاد بالإنجازات التي تحققت منذ قمة كامب ديفيد التاريخية، وتعهدوا بتعميق علاقاتهم في مختلف المجالات. واجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ويون في 18 أغسطس (آب) العام الماضي، واتفقوا على تعميق التعاون العسكري والاقتصادي واتخاذ موقف موحد ضد القوة المتنامية للصين والتهديدات الأمنية من كوريا الشمالية. وقالت وسائل إعلام كورية جنوبية نقلاً عن مصادر لم تسمها إن الزعماء يخططون للقاء مرة أخرى هذا العام، لكنها أضافت أنه لم يتضح بعد موعد ذلك، خاصة وأن كيشيدا أعلن أنه سيتنحى عن منصبه.

أفغانيات يتحدين تجهيلهن..بالتعلّم سرّاً..

الراي....في ظل حكم طالبان، تواجه النساء والفتيات في أفغانستان تحديات غير مسبوقة في الحصول على التعليم. فرض الحظر على تعليم الفتيات فوق سن 12 عاماً قد غيّر مسار حياة الكثيرات، محولاً أحلامهن وطموحاتهن إلى واقع قاس من القيود والحرمان. ويسلط تقرير لشبكة «سي ان ان» على مبادرات سرية وجهود دولية، تساعد النساء والفتيات في السعي وراء التعليم، لضمان مستقبل أفضل للأفغانيات في وجه الاضطهاد. خاور واحدة من الفتيات اللائي تحولت خططهن الحياتية، من طموح دراسة الطب إلى روتين يومي شاق ومليء بالأعمال المنزلية. وبالرغم من هذه الظروف اليائسة، لم تستلم الشابة خاور لواقعها، إذ تدرس سرا عبر الإنترنت للحصول على شهادة في العلوم الصحية من جامعة أميركية توافر تعليما مجانيا للاجئين والنساء. وردت الشابة على أسئلة شبكة «سي ان ان» عبر رسائل نصية، مستخدمة اسم «خاور» المستعار وذلك لأسباب أمنية، وقالت «أيامي مختلفة جدا عما كانت عليه من قبل، وآمل أن يتغير كل شيء يوما ما». وتدرس الشابة البالغة من العمر 22 عاما سرا للحصول على درجة في العلوم الصحية من خلال جامعة الشعب، وهي جامعة غير ربحية عبر الإنترنت مقرها الولايات المتحدة تسمح للاجئين في جميع أنحاء العالم، والنساء مثل خاور، بالدراسة مجانا. إلى جانب المدارس عبر الإنترنت، تتصاعد الجهود الدولية لتعليم الفتيات المراهقات والنساء، اللواتي يكدن يكنّ محاصرات في منازلهن من قبل نظام يراهن كطبقة خاضعة. وتجرى بعض الدروس في مواقع سرية داخل أفغانستان، والبعض الآخر عبر الإنترنت، على الهواتف والتلفزيون والراديو. ويديرها أشخاص مختلفون، لكنهم جميعا مصممون للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الفتيات والنساء الأفغانيات. «مركز أمل»بالنسبة للمعلمين، تعد نشر المعرفة ضرورة ملحة. فهم يدركون أن مجتمعا متعلما، خاصة من النساء والفتيات ذوات المهارات والعزيمة، يصعب التلاعب به. وهذه الشبكة السرية من المتعلمات قد تشكل نواة لقيادة البلاد مستقبلا، وفقا لما نقلته الشبكة. عرفان الله عابدي، أفغاني لجأ إلى أستراليا بعد انسحاب القوات الأميركية، أطلق مبادرة تعليمية سرية في أفغانستان.وبعد إحباطه من فشل الحملات الإلكترونية في إقناع طالبان بإعادة فتح مدارس الفتيات، أسس بحلول فبراير 2023 نحو 15 فصلا دراسياً سريا في أنحاء البلاد. وتعمل هذه الفصول بنظام فريد، حيث يمثل كل طالب حاضر مجموعة من 4-5 طلاب آخرين لأسباب أمنية. ورغم سهولة إيجاد معلمات بسبب حظر طالبان على تدريس النساء للأولاد، إلا أن «تجنيدهن» ليستوفين المتطلبات الأمنية الصارمة يشكل تحدياً. ويكشف عابدي، أن «الأمن يأتي على رأس الأولويات، حيث يتم إلغاء الفصول فورا عند أي اشتباه بخرق أمني». ويصف هذه الفصول بأنها أكثر من مجرد مراكز تعليمية، مشيرا إلى أنها «مراكز أمل وصمود» حيث ترى الفتيات مستقبلهن وتشكلنه. ويعتبر أن هدف طالبان من منع تعليم الفتيات هو إبقاء الأجيال القادمة جاهلة وقابلة للتلاعب، مما يؤكد أهمية هذه المبادرات التعليمية السرية في مقاومة هذه الأيديولوجية. بث إذاعيوبعد ثلاث سنوات من سيطرة طالبان على الحكم، تقدر اليونسكو أن 1.4 مليون فتاة محرومات من التعليم الثانوي في أفغانستان. كما انخفض عدد طلاب المدارس الابتدائية بسبب نقص المعلمين الذكور والظروف الاقتصادية الصعبة التي تدفع الأسر لإرسال أطفالها للعمل بدلاً من الدراسة. لمواجهة هذا الوضع، أسست رائدة الأعمال الأفغانية حميدة أمان منظمة بيغوم للمرأة (BOW) في نهاية عام 2020. تبث المنظمة دروسا إذاعية وبرامج صحية ونفسية للنساء في معظم أنحاء أفغانستان، رغم مواجهة صعوبات في بعض المناطق المحافظة. وبالإضافة إلى البث الإذاعي، تقدم أكاديمية بيغوم دروسا عبر الإنترنت مصورة في استوديوهاتها بباريس.وتغطي هذه الدروس مواضيع متنوعة وتقدمها نساء، وهو أمر غير مسموح به في أفغانستان حاليا. كما تعمل قناة بيغوم التلفزيونية على توفير محتوى ترفيهي لجمهورها، استجابة لطلبات المشاهدين الذين يسعون للترفيه وسط الظروف الصعبة.

الملك يصدق على تعيين بايتونجتارن شيناوترا رئيسة للوزراء

تايلاند.. عفو ملكي عن رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا

الراي.. تم تضمين رئيس الوزراء التايلاندي الأسبق تاكسين شيناواترا في عفو ملكي يقضي بإنهاء فترة سجنه في وقت مبكر عما كان مقررا، وفقا لما ذكر محاميه وينيات تشاتونتري يوم السبت. وقد أكد وينيات هذا النبأ بعد صدور الجريدة الرسمية الملكية، التي أعلنت أنه سيتم العفو عن ثلاث فئات من السجناء بمناسبة الذكرى الـ72 لميلاد الملك ماها فاجيرالونغكورن. وسوف يدخل العفو الملكي حيز التنفيذ يوم الأحد، الأمر الذي يسمح لتاكسين، الذي يخضع حاليا للإفراج المشروط، بالإفراج عنه قبل الموعد المحدد بأسبوعين. وأضاف وينيات أن رئيس الوزراء الأسبق سيحصل على شهادة من السجن تؤكد الإفراج عنه. ةصدق ملك تايلاند ماها فاجيرالونكورن اليوم الأحد على تعيين بايتونجتارن شيناواترا رئيسة للوزراء، وذلك بعد يومين من انتخاب البرلمان لها، مما يمهد الطريق أمامها لتشكيل حكومة في الأسابيع المقبلة.

فنزويلا: تظاهرات متقابلة لأنصار مادورو ومعارضيه

الجريدة...احتجاجًات على نتائج الانتخابات التي منحت الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو فترة ولاية ثالثة ، في مكسيكو سيتي نظمت المعارضة في فنزويلا، اليوم ، مسيرات في كل أنحاء البلاد وخارجها لإعلان فوزها في الانتخابات الرئاسية بنهاية يوليو، حاضة الفنزويليين على «مواصلة المعركة» ضد الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، الذي تظاهر أنصاره أيضاً دعماً لإعادة انتخابه. وقالت زعيمة المعارضة، ماريا ماتشادو، التي تعيش في الخفاء منذ نحو 15 يوماً «كل ما تبقّى للنظام هو الأكاذيب والقمع والعنف وإحباط المعنويات». وأثار إعلان إعادة انتخاب مادورو لولاية ثالثة تظاهرات أسفرت عن مقتل 25 شخصاً واعتقال الآلاف. وصادق المجلس الوطني الانتخابي على فوز مادورو بنسبة 52 بالمئة من الأصوات دون تقديم عدد دقيق أو محاضر مراكز الاقتراع، مشيراً إلى تعرّضه لقرصنة معلوماتية. لكن المعارضة نشرت محاضر انتخابية تظهر فوز مرشحها إدموندو أوروتيا بنسبة 67 بالمئة من الأصوات. ودعت البرزايل والاتحاد الأوروبي المجلس الدائم لمنظمة الدول الأميركية، و22 دولة، كراكاس الى النشر الفوري لكل المحاضر الانتخابية الأصلية.

مادورو: مرشح المعارضة للانتخابات يسعى إلى «الفرار» من فنزويلا

كراكاس: «الشرق الأوسط».. اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي تطعن المعارضة في إعادة انتخابه لولاية ثالثة، السبت، خصمه في الانتخابات الرئاسية إدموندو غونزاليس أوروتيا بأنه يسعى إلى «الفرار» من فنزويلا. وهتف مادورو في تجمع حاشد لدعمه خارج القصر الرئاسي في كراكاس «أين يختبئ إدموندو غونزاليس أوروتيا؟ هل فاز؟ بمَ فاز؟ ربما بسَحب يانصيب»، مضيفاً «إنه في كهف. وهو يخطط للهروب من فنزويلا. سيأخذ إدموندو غونزاليس أوروتيا المال ويذهب إلى ميامي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وصادق المجلس الوطني الانتخابي على فوز مادورو مطلع أغسطس (آب) بنسبة 52 في المائة من الأصوات دون تقديم عدد الأصوات الدقيق أو محاضر مراكز الاقتراع، مشيراً إلى أنه تعرض لقرصنة معلوماتية. ووفقاً للمعارضة التي نشرت المحاضر الانتخابية التي حصلت عليها بفضل مدققيها، فإن مرشحها غونزاليس أوروتيا الذي حل مكان زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو بعد إعلان السلطات عدم أهليتها، فاز في الانتخابات بنسبة 67 في المائة من الأصوات، وهي نتيجة رفضها مادورو. وشكك قسم كبير من المجتمع الدولي في النتائج الرسمية بعدما نشرتها اللجنة الوطنية للانتخابات. وأعلنت النيابة العامة الفنزويلية أنها فتحت تحقيقاً جنائياً بحق غونزاليس أوروتيا وماتشادو، بتهم عدة بينها «اغتصاب سلطة ونشر معلومات كاذبة والتحريض على عصيان القوانين والتحريض على التمرد والتآمر الإجرامي». ودعا مادورو مراراً إلى سجنهما، وألقى باللوم عليهما في أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات. ولم يُشاهَد غونزاليس أوروتيا علناً منذ 30 يوليو (تموز).

مصادرة شاحنة للمعارضة

وأعلنت المعارضة أن الشاحنة ذات السقف المفتوح التي استخدمتها في تجمعاتها قد صودرت، السبت، بعد مسيرة في كراكاس ضد إعادة انتخاب مادورو. ونشر أعضاء في فريق حملة المعارضة صورة للشاحنة - التي استُخدمت خلال أشهر عدة في إطار الحملة الانتخابية - وهي مربوطة بشاحنة تابعة للشرطة الوطنية. وكتبت المعارضة على منصة «إكس»: «النظام سرق الشاحنة. لن يستطيعوا منعنا من مواصلة النزول إلى الشارع!». وقد أصبحت هذه الشاحنة مشهورة وهي تضم منصة مرتفعة استُخدمت خلال التجمعات. وزينت الشاحنة بصورتين كبيرتين لزعيمة المعارضة ماتشادو والمرشح غونزاليس أوروتيا، مع عبارة «فنزويلا انتصرت» على جانبيها. وبما أن الحكومة تفرض عقوبات على الشركات التي تتعامل مع المعارضة، كانت الشاحنة حلاً وجدته المعارضة لتجنب الاضطرار إلى استئجار منصات ومكبرات صوت. والسبت، استخدمت ماتشادو التي تعيش مختبئة، الشاحنة للتحدث إلى الحشد، قبل أن تتركها وتسارع إلى ركوب دراجة نارية وتتوارى عن الأنظار. وأكدت المعارضة أن مصادرة الشاحنة تمت بعد التجمع، عندما «كنا على وشك وضعها في مكان آمن». ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السلطات.

شيوعية وخادم المليارديرات..ترامب وهاريس يتبادلان الاتهامات

الجريدة....عقد المرشح الجمهوري للرئاسة بالولايات المتحدة دونالد ترامب، أمس، تجمعاً انتخابياً في بنسلفانيا تراقبه منافسته الديموقراطية كامالا هاريس، التي تنطلق في جولة على متن حافلة في ولايات حاسمة قبل أيام من انعقاد المؤتمر الوطني العام للحزب الديموقراطي، الذي سيعلنها رسمياً مرشحته إلى البيت الأبيض. وبينما تظهر استطلاعات الرأي تقارباً كبيراً في المنافسة، فإن الولايات المتأرجحة وخصوصاً بنسلفانيا، هي التي ستحسم النتيجة وفق نظام المجمع الانتخابي الأميركي. وخسر ترامب الولاية بفارق ضئيل أمام بايدن في 2020، لكنه يتمتع بدعم قوي في المناطق الريفية والبلدات الصغيرة. وستتابع هاريس ترامب عن كثب خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل التوجه لحضور مؤتمر الديموقراطيين. وسيتضمن المؤتمر الذي ينطلق الاثنين في شيكاغو، ثلاثة أيام من الخطابات لقادة الحزب، من بينهم بايدن والرئيس السابق باراك أوباما، قبل أن تلقي هاريس كلمة قبول الترشيح الخميس. ومع اقتراب موعد الانتخابات في الخامس من نوفمبر، تسعى هاريس للنأي بنفسها عن سياسات لبايدن لا تحظى بشعبية، متخطية محاولات ترامب وصفها بأنها «شيوعية». وركز الجانبان خلال هذا الأسبوع على مخاوف الناخبين بشأن الاقتصاد. وهاجم ترامب هاريس الخميس قائلاً، إن لديها «ميولاً قوية إلى الشيوعية» معتبراً أن من شأن ذلك أن «يقضي على الحلم الأميركي». من جهتها، شاركت هاريس في فعالية بكارولاينا الشمالية، أمس الأول، وهي ولاية أخرى حاسمة في حسابات المجمع الانتخابي، كشفت فيها عن مقترحات لتخفيف عبء التضخم بعد جائحة كوفيد. وأشارت إلى أن الاقتصاد الأميركي مزدهر، وإن أقرت في الوقت عينه بأن «العديد من الأميركيين لا يشعرون بعد بهذا التقدم في حياتهم اليومية». وأضافت «دونالد ترامب يقاتل من أجل أصحاب الملايين والشركات الكبرى. سأقاتل لإعادة الأموال إلى الأميركيين العاملين والطبقة المتوسطة». وهاجم ترامب الخطة الاقتصادية التي كشفت هاريس بعض ملامحها، مدعياً أن مقترحاتها ستجعل التكاليف «أسوأ 100 مرة». وكتب على موقع «تروث سوشيال» الاجتماعي: «إذا كنتم تعتقدون أن الأمور باهظة الآن، فستصبح أسوأ 100 مرة إذا حصلت كامالا على أربع سنوات كرئيسة». ومن بين مقترحات هاريس خفض الضرائب وتوسيع الاعتمادات الضريبية لرعاية الأطفال ومشتري المنازل لأول مرة وحظر فدرالي على رفع أسعار البقالة. وكتب ترامب في أحد المنشورات «وفقاً لخطتها، ستنفذ كامالا ضوابط الأسعار على الطريقة السوفياتية»، مضيفاً «ستلغي الرعاية الصحية الخاصة، وتجعل سياسات الضرائب السخيفة في كاليفورنيا قانوناً للبلاد، مما يعني أن كل أميركي سيخضع للضريبة بنسبة تصل إلى 80% من دخله!» وفي منشور آخر، قال، «إذا انتُخبت كامالا ونفذت سقوف الأسعار الشيوعية، فستكون هناك مجاعة وجوع وفقر، وهو ما لم نشهده من قبل». وفي هجومه، زعم ترامب أيضاً أن سياسات نائبة الرئيس يمكن أن تساعد المهاجرين غير المسجلين. وكتب «سترفع الضرائب عليكم وتجعلكم تدفعون ثمن الرعاية الصحية المجانية والسكن المجاني في الفنادق الفاخرة لملايين الأجانب غير الشرعيين». ولم يتضمن إعلان هاريس ذكراً مباشراً لأحكام المهاجرين غير المسجلين. ومع ذلك، فقد دعت إلى خفض أسعار الأدوية الموصوفة وتوسيع الإسكان بأسعار معقولة من خلال بناء ثلاثة ملايين وحدة سكنية جديدة. ووعدت «هاريس» بـ«القتال» من أجل الطبقة الوسطى، وقالت إن «ترامب يقاتل من أجل أصحاب المليارات والشركات الكبرى. أنا سأقاتل من أجل إعادة الأموال إلى عائلات الطبقة المتوسطة والشعبية»....



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..الرئيس المصري: استمرار الحرب في غزة يجر المنطقة إلى دائرة مفرغة من عدم الاستقرار..الإقبال «اللافت» على التعليم الأزهري يثير جدلاً في مصر..رسمياً..السودان موبوء بالكوليرا.."الدعم السريع" تعلن تعاونها لإيصال المساعدات الإنسانية بالسودان..تحليل: التصعيد يهدد اتفاق جنيف ويشعل الاضطرابات في ليبيا..«تزوير التزكيات» يعكّر صفو حملة «رئاسية» تونس..مرشح «الإسلاميين» لرئاسة الجزائر ينتقد «انحياز» الإعلام لمؤيدي تبون..أفريقيا.. 18700 إصابة محتملة بجدري القردة في 2024..

التالي

أخبار لبنان..حزب الله» يشغل الدبلوماسيين بصواريخ أنفاقه..غارات إسرائيلية على جنوب لبنان..وإصابة 3 من القوات الأممية جراء انفجار..فورا..قرار جزائري لإعادة التيار الكهربائي إلى لبنان..حرب على الحدود..وعتمة في الداخل..لبنان يدخل العتمة الشاملة مع نفاد «الغاز أويل»..أسابيع لتعود الكهرباء 4 ساعات..في لبنان «خطط برمائية» للفرار من الحرب..يخوت إلى قبرص وباصات نحو الأردن..هل رصد «حزب الله» منزل نتنياهو بمسيّرة؟..جبهات الضغط تستعد لمواجهة مخاطر فشل المفاوضات..توافق مالي لبناني يمهّد لاستئناف التمويل بالدولار «الفريش»..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,983,119

عدد الزوار: 7,653,863

المتواجدون الآن: 1