أخبار وتقارير..حاملة طائرات أميركية ثانية تصل إلى الشرق الأوسط.. «خطأ فادح» لجنرال روسي أسهم بنجاح التوغّل الأوكراني..الرئيس الروسي يقبّل القرآن الكريم في مسجد النبي عيسى..جندي روسي يفجّر قاعدته العسكرية قبل انشقاقه إلى أوكرانيا..روسيا والصين تبحثان التعاون بقطاع الطاقة ومودي يمر في بولندا قبل التوجه إلى أوكرانيا..بكين قلقة بعد إقرار بايدن استراتيجية نووية تركز على «الخطر الصيني»..محكمة فرنسية تدين طفلا بـ«تمجيد أعمال إرهابية»..حزب نمساوي متشدد يتعهد بـ «تهجير» المهاجرين..بسبب الجفاف.. طوابير للحصول على المياه المعبأة في إسبانيا..فنزويلا: المعارضة لن تعترف بمصادقة المحكمة العليا على إعادة انتخاب مادورو..الانتخابات الأميركية تُعمّق «الفجوة» في أنماط التصويت بين الرجال والنساء..ميشيل أوباما لترامب: الرئاسة من وظائف السود..

تاريخ الإضافة الخميس 22 آب 2024 - 4:32 ص    عدد الزيارات 271    التعليقات 0    القسم دولية

        


حاملة طائرات أميركية ثانية تصل إلى الشرق الأوسط..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الأميركي الأربعاء أنّ حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" والمدمرات المرافقة لها وصلت إلى الشرق الأوسط بعد أن أمر وزير الدفاع لويد أوستن هذه المجموعة البحرية الضاربة بتسريع عملية انتقالها إلى المنطقة. وبذلك يرتفع إلى اثنتين، أقلّه بصورة مؤقتة، عدد حاملات الطائرات الأميركية الموجودة حالياً في الشرق الأوسط حيث تتزايد المخاوف من حصول تصعيد عسكري إقليمي. وارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط منذ اغتالت إسرائيل القيادي العسكري الكبير في حزب الله فؤاد شكر بغارة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في عملية اغتيال وقعت في طهران واتّهمت الجمهورية الإسلامية الدولة العبرية بالوقوف خلفها. ومن المفترض أن تحلّ لينكولن محلّ حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت". والأربعاء، قالت القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط "سنتكوم" في بيان إنّ "حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، المجهزة بمقاتلات إف-35 سي وإف/إيه-18 بلوك 3، دخلت نطاق مسؤولية سنتكوم". وأضافت أنّ لينكولن "هي السفينة الرئيسية في مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الثالثة، ويرافقها اسطول المدمّرات (ديسرون) 21 وجناح حامل الطائرات (سي في دبليو) التاسع". وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت في 11 أغسطس (آب) أنّ أوستن أمر الحاملة لينكولن "بتسريع انتقالها" إلى الشرق الأوسط، بعد أن كان قد أمر بإرسالها إلى المنطقة في بداية الشهر. وتزايدت المخاوف من حصول تصعيد عسكري كبير في المنطقة منذ توعّد حزب الله وحليفته إيران بالردّ على الاغتيالين اللذين حصلا في الضاحية الجنوبية لبيروت وطهران في نهاية يوليو (تموز) الماضي بفارق بضع ساعات فقط.

موسكو تصدّ هجوماً مسيّراً كبيراً و«هيمارس» يُدمّر جسور كورسك

«خطأ فادح» لجنرال روسي أسهم بنجاح التوغّل الأوكراني..

الراي.... بينما توعدت روسيا، أمس، بهزيمة أوكرانيا، رداً على أكبر غزو بري لأراضيها منذ الحرب العالمية الثانية في منطقة كورسك، كشف الهجوم المباغت إلى حد كبير، عن أوجه قصور تكتيكية في المؤسسة العسكرية الروسية، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال». وأفاد تقرير أمس، بأن «خطأ فادحاً» ارتكبه جنرال روسي تسبب في تعريض الحدود للخطر، ودخول القوات الأوكرانية في السادس من أغسطس، إقليم كورسك. وأوضح أن الجنرال ألكسندر لابين، المسؤول العسكري الجديد الذي عينته موسكو للإشراف على الأمن في المنطقة، في الربيع، اتخذ قراراً بتفكيك المجلس المكلف بحماية منطقة الحدود «الضعيفة». وهذا المجلس هو «الهيئة التي تجمع الضباط العسكريين ومسؤولي الأمن المحليين والإقليميين». وقال لابين، حينها، إن الجيش وحده لديه القوة والموارد لحماية الحدود، وفقاً لمسؤول في أجهزة الأمن. لكن هذا الإجراء ترك ثغرة أخرى في الدفاعات الحدودية الضعيفة، التي انهارت حين نفذت القوات الأوكرانية هجوماً خاطفاً عبر الحدود إلى كورسك، لتجد القوات الروسية في حال من الفوضى. وفي موسكو، أكد الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف، أن التوغل يعني أنه لن تكون هناك محادثات «حتى تُهزم أوكرانيا تماماً». وأضاف على تطبيق «تلغرام» «انتهت الثرثرة الفارغة للوسطاء الذين لم يوكلهم أحد لإحلال السلام، فالأمور باتت واضحة للجميع». وأمس، كشف الجيش الأوكراني، أن قواته تستخدم أنظمة صواريخ «هيمارس» أميركية الصنع، في تدمير جسور عائمة ومعدات هندسية في كورسك وتستهدف الخدمات اللوجستية في توغلها الكبير عبر الحدود. وكتبت قوات العمليات الخاصة على «تلغرام»، أمس، «أين تختفي الجسور العائمة الروسية في منطقة كورسك؟ رجالنا... يدمرونها بدقة». وألحقت كييف أضراراً أو دمرت ثلاثة جسور فوق نهر سيم، وتقدمت ما يصل إلى ما بين 28 و35 كيلومتراً. إلى ذلك، وفي أحد أكبر الهجمات على العاصمة الروسية، أفادت وزارة الدفاع بأن 11 مسيرة دمرت فوق منطقة موسكو، و23 فوق بريانسك، وست مسيرات فوق بيلغورود، وثلاث فوق كالوغا، واثنتين فوق كورسك. في المقابل، تم رصد 72 هدفاً جوياً فوق أوكرانيا، بينها كييف، ليل الثلاثاء - الأربعاء، بحسب قائد القوات الجوية ميكولا أوليشتشوك. وأضاف على «تلغرام» أنه تم إسقاط 50 مسيّرة وصاروخاً موجّهاً. كما أعلنت كييف قصف منظومة «إس - 300» في منطقة روستوف جنوب روسيا الليلة قبل الماضية. وفي الشرق الأوكراني، أكدت موسكو أن قواتها سيطرت على قرية جيلان الواقعة بين مدينتي دونيتسك وبوكروفسك.

«المواعدة» تقتحم الحرب

بينما تحتدم المعارك على جبهات عدة بين روسيا وأوكرانيا، حذّرت روسيا قطاعاً من السكان، من التعامل مع تطبيقات المواعدة «لأسباب عسكرية».وحضّت السلطات سكان المناطق الحدودية على التوقف عن استخدام تطبيقات المواعدة، والحد من استخدام منصات التواصل الاجتماعي بشكل عام، لمنع القوات الأوكرانية من جمع المعلومات بينما تواصل توغلها في منطقة كورسك. وذكرت وزارة الداخلية، الثلاثاء، على «تلغرام»: «يستخدم العدو مثل هذه الموارد بنشاط لجمع المعلومات»...

بوتين يتفقد قوات أحمد في زيارة للشيشان

الرئيس الروسي يقبّل القرآن الكريم في مسجد النبي عيسى

• هجوم بالمسيّرات على موسكو وانقطاع واسع بالاتصالات وتأجيل الانتخابات في كورسك

الجريدة....تفقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس «قوات أحمد» الشيشانية التي تستعد للقتال في أوكرانيا خلال زيارة مفاجئة إلى الشيشان هي الأولى منذ 2011، وأشاد بزعيم الشيشان رمضان قديروف وقواته باعتبارها «قوة مشاة» ممتازة. وتأتي الزيارة، التي لم يُعلن عنها مسبقاً، للجمهورية ذات الأغلبية المسلمة، والتي تعد جزءاً من روسيا، في الوقت الذي تقاتل موسكو لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك، بعد أسبوعين من اقتحامها للحدود في أكبر غزو لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية. وأبلغ قديروف بوتين، في اجتماع منفصل، أمس الأول، أن الشيشان أرسلت أكثر من 47 ألف جندي منذ بداية الحرب لقتال أوكرانيا، بينهم نحو 19 ألف متطوع. وأهدى الرئيس الروسي نسخة مرصعة بالذهب من القرآن الكريم إلى مسجد «النبي عيسى»، الاسم الذي يعتمده المسلمون للسيد المسيح، والذي تم تشييده أخيراً في غروزني عاصمة جمهورية الشيشان الروسية. ووصل بوتين إلى المسجد يرافقه قديروف، ومفتي الشيشان رئيس الإدارة الدينية لمسلمي الجمهورية صلاح ميجييف. وعند فتح صفحات القرآن تلا المفتي على مسامع بوتين آية في سورة الأنفال: «وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى»، وترجم له معناها إلى اللغة الروسية. وقبّل الرئيس بوتين نسخة القرآن قبل أن يحتضنها ويلتقط صورة تذكارية له مع قديروف، ومفتي الشيشان. وفي تفاصيل الخبر: وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء أمس الأول إلى الشيشان، الجمهورية الروسية الواقعة في منطقة القوقاز، والتي يتزعّمها حليفه رمضان قديروف، في زيارة هي الأولى لسيّد الكرملين منذ عام 2011. وقال الكرملين إن بوتين وقديروف تفقدا قوات شيشانيين تستعدون لمحاربة أوكرانيا معروفة باسم «قوات أحمد«. وتأتي الزيارة، التي لم يُعلن عنها مسبقا، للجمهورية ذات الأغلبية المسلمة، والتي تعد جزءا من روسيا، في الوقت الذي تقاتل موسكو لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك، بعد أسبوعين من اقتحامها للحدود في أكبر غزو لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية. وقال بوتين للقوات في جامعة القوات الخاصة الروسية في جوديرميس بالشيشان، وفق نص على موقع الكرملين على الإنترنت، «ما دام لدينا رجال مثلكم، فلن نقهر على الإطلاق»، وأضاف: «إطلاق النار في ميدان الرماية هنا شيء، وتعريض حياتك وصحتك للخطر شيء آخر. لكن هناك حاجة داخلية للدفاع عن الوطن والشجاعة لاتخاذ مثل هذا القرار». وأبلغ قديروف بوتين، في اجتماع منفصل، أمس الأول، بأن الشيشان أرسلت أكثر من 47 ألف جندي منذ بداية الحرب لقتال أوكرانيا، بينهم نحو 19 ألف متطوع. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على قديروف في 2020 بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان، وفي 2022 فيما يتعلق بتعبئة قوات شيشانية لمحاربة أوكرانيا. وفي إشارة إلى التوغل الأوكراني المفاجئ في الأراضي الروسية ومنطقة دونباس الأوسع في جنوب شرق أوكرانيا، والتي تسيطر عليها القوات الروسية جزئيا، قال بوتين: «مثلما حاربنا الإرهابيين، يتعين علينا اليوم محاربة الذين يرتكبون جرائم في منطقة كورسك»، مضيفا: «سنعاقب المجرمين. لا شك في ذلك». ويأتي وصول بوتين إلى الشيشان في أعقاب زيارة أجراها صباح أمس الأول لبيسلان في جمهورية أوسيتيا الشمالية الواقعة أيضا في منطقة القوقاز. وفي بيسلان زار بوتين موقع مدرسة شهدت احتجاز رهائن على يد مسلحين إسلاميين من الشيشان، في عملية انتهت بمقتل أكثر من 300 شخص. وأهدى الرئيس الروسي نسخة مرصعة بالذهب من القرآن الكريم لمسجد «النبي عيسى»، الاسم الذي يعتمده المسلمون للسيد المسيح، والذي تم تشييده مؤخرا في غروزني عاصمة جمهورية الشيشان الروسية. ووصل بوتين إلى المسجد يرافقه قديروف، ومفتي الشيشان رئيس الإدارة الدينية لمسلمي الجمهورية صلاح ميجييف. وعند فتح صفحات القرآن تلا المفتي على مسامع بوتين آية في سورة الأنفال: «وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى»، وترجم له معناها إلى اللغة الروسية. وقبّل الرئيس بوتين نسخة القرآن قبل أن يحتضنها ويلتقط صورة تذكارية له مع قديروف، ومفتي الشيشان. ميدانياً، ومع استمرار تقدم روسيا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا في الدونباس، أطلقت أوكرانيا 11 مسيرة باتجاه موسكو قالت روسيا إنها أسقطتها في إحدى أكبر الهجمات على العاصمة، بينما أعلنت أوكرانيا اعتراض 50 مسيرة وصاروخا روسيا. وأعلنت مفوضية الانتخابات الروسية أمس أنها ستؤجل الانتخابات المحلية في سبع بلديات في منطقة كورسك، ومن المقرر أن يبدأ التصويت المبكر لاختيار حكام المناطق في 28 اغسطس وينتهي في 8 سبتمبر. وبعد أيام من المواقف القابلة للتأويل، قالت الخارجية الروسية أمس إن محاولة القوات المسلحة الأوكرانية التوغل في منطقة كورسك تلغي مسبقا إمكانية إجراء مفاوضات، وحذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من الوقوع فيما أسماه «فخ المفاوضات» مع أوكرانيا، مشيرا بذلك الى ما اسماه «مفاوضات السلام المبكرة غير الضرورية التي اقترحها المجتمع الدولي وفرضها على نظام كييف، مع آفاق وعواقب غير واضحة». وأعلنت روسيا أمس عن انقطاع كبير في الاتصالات طال تطبيقي واتساب وتيلغرام، وتحدث مسؤولون في قطاع الاتصالات الروسي عن عطل كبير دون تحديد أسبابه. وقال الجيش الأوكراني، أمس، إن قواته تستخدم أنظمة صواريخ هيمارس أميركية الصنع في تدمير جسور عائمة ومعدات هندسية في منطقة كورسك الروسية وتستهدف الخدمات اللوجستية في توغلها الكبير عبر الحدود، وذلك أول بيان رسمي من كييف يفيد بأن الأسلحة الغربية جزء من الهجوم غير المسبوق. ولم تعلق واشنطن مباشرة على استخدام أسلحة أميركية الصنع في منطقة كورسك، بينما قالت إن سياساتها لم تتغير وإن أوكرانيا تدافع عن نفسها أمام الهجمات الروسية. ويصف الكرملين استخدام الأسلحة أميركية الصنع داخل أراضيه بأنه تصعيد.

روسيا تعلن إحباط محاولة تسلّل أوكرانية عبر الحدود

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت روسيا، الأربعاء، أنها أحطبت محاولة تسلل لمجموعة «مخربين» أوكرانيين في منطقة بريانسك الحدودية المجاورة لكورسك التي تشهد هجوماً للجيش الأوكراني، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال حاكم المنطقة ألكسندر بوغوماز عبر «تلغرام»: «خلال المعركة، أحبطت قوات جهاز الأمن الفيدرالي في منطقة بريانسك ووحدات للقوات المسلحة الروسية محاولة الاختراق، وأصيب العدو بطلقات».

جندي روسي يفجّر قاعدته العسكرية قبل انشقاقه إلى أوكرانيا

ينتمي لفيلق «حرية روسيا» المؤيد لكييف

لندن: «الشرق الأوسط».. كشفت كييف عن أن جندياً روسياً فجّر مقر وحدته الهجومية قبل أن يفرّ وينشق إلى أوكرانيا، حسب تقرير نشرته صحيفة «التليغراف» البريطانية. وتم التعرف على الجندي المنشق فقط من خلال إشارة النداء «سيلفر»، وهو طيار طائرات مسيّرة من طراز «إف بي في»، وقال إن العملية تم التخطيط لها بدقة مع المخابرات العسكرية الأوكرانية، وفيلق «حرية روسيا»، وهي مجموعة حزبية روسية مؤيدة لكييف. وأظهرت اللقطات اللحظة التي ألقى فيها «سيلفر» قنبلة يدوية على قبو، حيث كان قائده وزملاؤه الضباط نائمين، قبل أن يختفي وسط الارتباك، ثم عبَر الجندي المنشق خط المواجهة واستسلم لقوات كييف. وقالت كييف، الثلاثاء، إن الجندي الروسي السابق قدّم «معلومات استخباراتية قيّمة» عن مواقع موسكو وخططها الهجومية. وقال «سيلفر» إنه أصيب بخيبة أمل إزاء حرب روسيا في أوكرانيا، «والجرائم الأخرى التي ارتكبتها قيادته، بما في ذلك الإعدامات خارج نطاق القضاء، والضرب والابتزاز» ضد المدنيين والجنود داخل وحدته.

روسيا والصين تبحثان التعاون بقطاع الطاقة ومودي يمر في بولندا قبل التوجه إلى أوكرانيا

الجريدة....قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، اليوم، بعد لقائه رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ في موسكو، إن الصين وروسيا ناقشتا توثيق التعاون في قطاع الطاقة. وأبلغ ميشوستين ضيفه أن روسيا هي بالفعل أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين. وقال في حديث لوكالة أنباء تاس الروسية الرسمية: «في المستقبل القريب، سنحتل المركز الأول في الغاز الطبيعي أيضا». من جانبه، أكد لي أن حجم ونوعية التعاون في مجال الطاقة، يتزايدان. والتقى لي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي زار بكين في مايو الماضي. إلى ذلك، وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى وارسو الأربعاء في زيارة تاريخية إلى بولندا وأوكرانيا. وسيلتقي مودي في بولندا اليوم الخميس رئيس الوزراء ورئيس البلاد، قبل أن يتوجه إلى أوكرانيا المجاورة هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

بكين قلقة بعد إقرار بايدن استراتيجية نووية تركز على «الخطر الصيني»

الجريدة....عبرت وزارة الخارجية الصينية، أمس، عن قلق بكين البالغ، بعد أن كشفت صحيفة نيويورك تايمز، أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق في مارس الماضي على خطة استراتيجية نووية شديدة السريّة تعيد لأول مرة توجيه استراتيجية الردع الأميركية نحو جهود الصين لتوسيع ترسانتها النووية. وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض لم يعلن قط أن بايدن وافق على النسخة المنقحة من الاستراتيجية التي تحمل اسم «إرشادات استخدام الأسلحة النووية»، مشيرة إلى أنه يتوقع إرسال إشعار غير سري إلى «الكونغرس» بشأن النسخة المنقحة قبل مغادرة بايدن منصبه. وقالت الصحيفة، إنه سُمح لاثنين من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية بالتلميح إلى مراجعة الاستراتيجية خلال خطاباتهما في الآونة الأخيرة، لافتة إلى أن الاستراتيجية يجري تحديثها كل 4 سنوات أو نحو ذلك، وهي سرية جداً، لدرجة أنه لا توجد نسخ إلكترونية منها، بل يتم توزيع عدد قليل من النسخ الورقية على عدد محدود من المسؤولين في الأمن القومي وقادة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). ويأتي هذا التغيير في وقت تعتقد «البنتاغون» أن مخزونات الصين ستنافس حجم وتنوّع مخزونات الولايات المتحدة وروسيا خلال العقد المقبل. وتعمل استراتيجية بايدن على توضيح التركيز لتعكس تقديرات «البنتاغون» بأن القوة النووية للصين ستتوسع إلى 1000 رأس نووية بحلول عام 2030، و1500 بحلول عام 2035، وهي الأرقام التي تنشرها الولايات المتحدة وروسيا حاليا. وفي الواقع يبدو أن بكين متقدمة على هذا الجدول الزمني الآن، وقد بدأت في تحميل صواريخ نووية. ويلفت تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن الاستراتيجية الجديدة تعد تذكيراً صارخاً بأن الرئيس الأميركي الجديد الذي سيتم تنصيبه في 20 يناير المقبل سيواجه مشهداً نووياً متغيّراً وأكثر اضطراباً بشكل كبير، مقارنة بالذي كان موجوداً قبل 3 سنوات فقط، فقد هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مراراً، باستخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا. ورغم أن الرئيس السابق دونالد ترامب تنبأ بثقة بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون سيتخلى عن أسلحته النووية بعد اجتماعاتهم الشخصية الثلاثة، فإن العكس هو ما حدث، فقد ضاعف كيم من توسّعه، والآن لديه أكثر من 60 سلاحاً، وفقاً لتقديرات المسؤولين، إضافة إلى وقود يكفي للعديد من الأسلحة الأخرى. وقد غيّر هذا التوسع طبيعة التحدي الكوري الشمالي، فعندما كانت الدولة تمتلك عددا قليلاً من الأسلحة، كان من الممكن ردعها بالدفاعات الصاروخية، ولكن ترسانتها المتوسعة تقترب بسرعة من حجم ترسانات باكستان وإسرائيل، وهي كبيرة بما يكفي لتنسيق تهديدات مع موسكو وبكين. وفي بكين، عبّرت وزارة الخارجية الصينية، أمس، عن قلق بكين البالغ إزاء المعلومات بأن الولايات المتحدة وافقت على خطة استراتيجية نووية تركز على توسيع الصين السريع لترسانتها النووية. وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ: «الولايات المتحدة تروج لرواية التهديد النووي الصيني، وتجد أعذارا للحصول على ميزة استراتيجية». وذكرت نينغ، في إفادة صحافية دورية «الصين تشعر بقلق بالغ إزاء التقرير المعني، وأثبتت الحقائق بالكامل أن الولايات المتحدة أثارت باستمرار في السنوات القليلة الماضية ما يسمى بنظرية التهديد النووي الصيني». وقال البيت الأبيض، أمس، إن الخطة الاستراتيجية النووية السرية التي وافق عليها بايدن هذا العام ليست رداً على دولة محددة أو تهديد بعينه.

محكمة فرنسية تدين طفلا بـ«تمجيد أعمال إرهابية»

باريس: «الشرق الأوسط».. دانت محكمة في شرق فرنسا طفلا يبلغ 12 عاما بتهمة "تمجيد أعمال إرهابية" بعدما شاهد مئات مقاطع الفيديو ونشر بعضها. وقال المدعي العام في مونبيليار (شرق) بول إدوار لالوا في مؤتمر صحافي إن الطفل سجّل أكثر من 1700 مقطع فيديو لدعاية أو مجازر ذات طبيعة إرهابية. ولفت إلى أن الطفل شارك هذه المقاطع عبر رسائل مشفّرة. وفي ختام جلسة مغلقة أمام قاضي الأحداث، أقرّ الطفل بأنه كان مهتما بالإسلام، وأنّ قنوات نقاش على غرار تلك التي توفرها منصتا ديسكورد وتلغرام نمّت توجّهه هذا. وأوضح المدعي العام أنّ الطفل "شارك في نقاشات تنطوي على تطرف وأوضح لنا مرارا أنه تم تجنيده". وفي حين اعتبر المدعي العام أنّ الطفل كان "مؤيدا لأعمال إرهابية وكان قادرا على التحريض على ارتكاب أفعال كتلك"، أشار القاضي إلى وجود نقاط ضعف نفسية جعلته "أرضا خصبة مؤاتية ليكون منخرطا في ظاهرة تطرف". وكان الطفل يعاني من اضطرابات في النمو، لا سيما التأخر اللغوي. ووفق المدعي العام فقد واجه الطفل "صعوبات في التكيّف في المدرسة" وعانى من "الوحدة". وستجرى جلسة النطق بالحكم وإصدار العقوبة بحقه في غضون سبعة أشهر، لكن نظرا لصغر سنه، لا يواجه عقوبة بالحبس بل إجراءات تعليمية توجيهية، وهو حاليا في منشأة تعنى بهذا الأمر.

بعد أسابيع على انتخابات مبكرة أفرزت جمعية وطنية من دون غالبية واضحة

ماكرون أمام تحدّي إعادة تحريك العجلة السياسية

الراي....ماكرون يُواجه تحدياً كبيراً...... بعد ستة أسابيع على انتخابات مبكرة أفرزت جمعية وطنية من دون غالبية واضحة، يواجه الرئيس إيمانويل ماكرون تحدياً على جبهات عدة، وسط اتهامات توجه إليه بالمماطلة، إذ يتحتم عليه احتواء تحالف «الجبهة الشعبية الجديدة» اليساري وتعيين رئيس وزراء يُشكّل حكومة جديدة والتحضير للدورة الجديدة من الحياة السياسية وإعداد الميزانية المقبلة. ومع انتهاء «الهدنة السياسية» التي أعلنها خلال دورة الألعاب الأولمبية بين 26 يوليو و11 أغسطس، انتظر ماكرون حتى تنقضي مراسم إحياء الذكرى الثمانين لتحرير منطقة بروفانس، قبل أن يدعو القادة السياسيين والبرلمانيين إلى مشاورات في قصر الإليزيه، قبل موعد دورة الألعاب البارالمبية بين 28 أغسطس و8 سبتمبر. هل تشهد فرنسا الأسبوع المقبل تكليف رئيس وزراء تشكيل الحكومة المقبلة؟ فبعد أكثر من ستة أسابيع على الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية، لايزال غابريال أتال على رأس الحكومة. وقام أتال المكلف منذ 16 يوليو تصريف الأعمال، بتوجيه الرسائل التي تحدد سقف الأموال والوظائف الممنوحة لكل وزارة، في مبادرة أوضح مكتبه أن هدفها السماح للفريق الحكومي المقبل بوضع ميزانية، فيما ندد اليسار بـ«فضيحة حقيقية» وخطوة «مذهلة»، منتقدا الاستمرار في سياسة «التقشف». ولم يسبق أن أخذ رئيس فرنسي هذا الوقت الطويل لتعيين رئيس حكومة بعد انتخابات تشريعية، لكن لم يسبق أيضاً أن تشكلت جمعية وطنية مشرذمة إلى هذا الحد من دون أن تتبلور فيها أي غالبية، ما حمل أحد المفاوضين على وصفها بأنها «جمعية خارجة تماماً عن تقاليد الجمهورية الخامسة، لا أحد يعرف حقاً كيف يقاربها». وسيفتتح ماكرون اجتماعاته صباح الغد، مع الجبهة الشعبية الجديدة ومرشحتها لرئاسة الحكومة لوسي كاستيه، وهي موظفة في الدولة غير معروفة لدى الجمهور العريض، على أن يلتقي بعد الظهر اليمين الجمهوري بقيادة لوران فوكييه. وسيستقبل الثلاثاء، زعيمي اليمين المتطرف ماريان لوبن وجوردان بارديلا ورئيس حزب الجمهوريين (يميني) إريك سيوتي الذي تحالف مع التجمع الوطني ما تسبب بأزمة كبرى داخل حزبه، مع العلم أن اليمين المتطرف لا ينوي إطلاقاً المشاركة في أي حكومة ائتلافية. وأبلغ مكتب الرئاسة أن تعيين رئيس للوزراء «سينبثق عن هذه المشاورات واستخلاصاتها».

ميزانية في مطلع أكتوبر

ومن جانب اليسار، تجري هذه المشاورات بالتزامن مع تنظيم «الجامعات الصيفية»، التجمعات التقليدية للشباب والناشطين اليساريين. وستلقي لوسي كاستيه كلمات في مختلف تجمعات أحزاب اليسار، فتتوجه عشية الاجتماع في قصر الإليزيه إلى البيئيين، ثم ليلة لقائها مع ماكرون إلى الشيوعيين والسبت إلى فرنسا الأبية (يسار راديكالي). وسيشكل هذا المنبر وسيلة لتشديد الضغط على ماكرون، رغم الخلافات الإستراتيجية بين مكوّنات الجبهة الشعبية الجديدة، لاسيما حول تلويح زعيم فرنسا الأبية جان لوك ميلانشون بعزل الرئيس، في موقف يعارضه شركاؤه. وإن كان الرئيس متمسكاً برفضه تكليف الجبهة الشعبية الجديدة، إذ يرى مكتبه أن حكومة برئاسة كاستيه تضم أعضاء من فرنسا الأبيّة ستتعرض لحجب الثقة مؤكدا «هذا حتميّ، إنها مسألة حسابيّة»، فأي شخصية يمكنها تولي تشكيل الحكومة؟ ....... ولا يجازف المعسكر الرئاسي الوسطي بتقديم مرشح، في وقت استبعد الجمهوريون اليمينيون بصورة قاطعة احتمال إبرام اتفاق حكوميّ. غير أن أطرافاً أخرى تبدي المزيد من الانفتاح، وتُطرح في هذا السياق أسماء من عدة توجهات، وصولا إلى وسط اليسار. وقال مسؤول في المعسكر الرئاسي إن «الرئيس اختبر لدى محاورين» أسماء وزراء سابقين أمثال كزافييه برتران وجان لوي بورلو وميشال بارنييه وبرنار كازنوف. وسيتعين على الرئيس التعايش لعام على الأقلّ مع هذه الجمعية في وقت بدأت الانظار تتجه منذ الآن إلى الميزانية التي ينبغي عملا بالدستور تقديمها إلى البرلمان في مطلع أكتوبر، ما يحتّم التداول بشأنها في مجلس الوزراء في نهاية سبتمبر، وهذا يتطلب أولاً تشكيل حكومة.

حزب نمساوي متشدد يتعهد بـ «تهجير» المهاجرين

الجريدة....يعتزم حزب الحرية اليميني المتطرف في النمسا اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة بكل قوة إذا شكّل الحكومة، وتسريع وتيرة ترحيل المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية. وقال زعيم حزب الحرية النمساوي، هربرت كيكل، خلال تقديم البيان الانتخابي للحزب: «إننا نحتاج إلى إعادة تهجير»، بإعادة المهاجرين إلى أوطانهم الأصلية، مستخدما مصطلحا شائعا في الدوائر اليمينية. وقال إن عدد طلبات اللجوء يجب أن ينخفض إلى الصفر، لأن النمسا محاطة بدول آمنة. وقالت عضوة البرلمان عن حزب الحرية النمساوي، داجمار بيلاكوفيتش، إنه تجب ممارسة الضغط على الأجانب القادمين من دول ذات أغلبية إسلامية في المدارس أيضا. ووفق استطلاعات الرأي، فإن حزب الحرية النمساوي يمكنه توقّع الفوز لأول مرة في انتخابات مجلس النواب، الغرفة الأصغر في البرلمان أو المجلس الوطني، المقررة في 29 سبتمبر.

ضمان وحماية واحترام حقوق الإنسان في أوزبكستان الجديدة

الجريدة...البروفيسور إسماعيلوف ب. إ. .... مواطنو «أوزبكستان الجديدة» يتمتعون بحماية حقوقهم بموجب الدستور في الوقت الحالي، وتم إدماج أكثر من 80 وثيقة دولية لحقوق الإنسان والحريات التي صادقت عليها أوزبكستان في التشريعات الوطنية. وفي يونيو 2020، اعتمدت الدولة أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، ويجري تنفيذها باستمرار، وتنص على تنفيذ التوصيات الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولجانه التعاهدية، وعند وضع الاستراتيجية الوطنية، لم تؤخذ آراء الخبراء فقط في الاعتبار، بل أيضا آراء عامة الناس والمنظمات الدولية. وتحافظ أوزبكستان على حوار نشط وبناء مع هيئات ميثاق الأمم المتحدة وهيئات المعاهدات والوكالات المتخصصة، وتقدم الحكومة بانتظام تقارير عن تنفيذ المعاهدات الدولية الرئيسية لحقوق الإنسان، وعن إجراءات المتابعة لتنفيذ توصيات الهيئات المنشأة بموجب معاهدات (تم تقديم 41 تقريراً حتى الآن)، وتؤدي الإصلاحات الواسعة النطاق التي يجري تنفيذها إلى تغيير حياة الناس ونظرتهم للعالم وأنماط حياتهم، وقد أدى اعتماد النسخة الجديدة من دستور جمهورية أوزبكستان بالتصويت الشعبي من خلال استفتاء 30 أبريل 2023 إلى تعزيز الأسس الدستورية لضمان وحماية حقوق الإنسان في أوزبكستان الجديدة، وتم تعديل واستكمال 65 مادة في الدستور، منها 16 مادة تهدف بشكل مباشر إلى زيادة ضمانات احترام حقوق الإنسان وحرياته. وللمرة الأولى، ترسي المادة 54 من الدستور قاعدة تنص على أن «ضمان حقوق الإنسان وحرياته هو الهدف الأسمى للدولة»، وقد وسّع الدستور المحدّث نطاق الحماية الدستورية لحقوق الإنسان بشكل كبير، ويشمل ذلك حقوق المرأة، والأقليات، والمسنين، والأشخاص ذوي الإعاقة، والشباب، والأطفال، ورجال الأعمال، وأصحاب المشاريع، ومالكي العقارات، وموظفي الخدمة المدنية، والمعلمين، والسجناء، والمتهمين، والمدانين، والشهود، وضحايا الجريمة، والمواطنين، ورجال الدين، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والموظفين، والعاملين في الهيئات القضائية ووكالات إنفاذ القانون. وكانت أوزبكستان الأولى بين دول آسيا الوسطى التي أنشأت نظاماً متكاملاً للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ويشمل هذا النظام مفوض المجلس الأعلى (البرلمان) لحقوق الإنسان، ومفوض حقوق الطفل، والمفوض الرئاسي لحماية مصالح الأعمال التجارية، وهناك أيضا المركز الوطني لحقوق الإنسان في أوزبكستان. وتكفل المادة 55 من الدستور لكل فرد الحماية القضائية لحقوقه وحرياته، بما في ذلك الحق في الطعن في القرارات أو الأفعال أو الامتناع عن الفعل غير القانوني الصادر عن هيئات الدولة ومنظماتها ومسؤوليها، وكذلك استعادة الحقوق والحريات المنتهكة من خلال محكمة مختصة ومستقلة ومحايدة في الأطر الزمنية التي يحددها القانون. ومن أجل ضمان رغبة شعبنا في إنشاء أوزبكستان الجديدة الحرة والمزدهرة والقوية، حيث تتاح لكل مواطن كل الفرص لتحقيق إمكاناته، اعتمدنا استراتيجية «أوزبكستان - 2030» بموجب مرسوم من رئيس الجمهورية، ويجري تنفيذ توصيات المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني باستقلال القضاء والمساعدة القانونية، ومن أجل ضمان استقلال النظام القضائي، ومعالجة المسائل المتعلقة باختيار القضاة وتعيينهم، اقترح رئيس أوزبكستان على مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، وضع مبادئ دولية لوضع المجالس القضائية وعملها. وتعتزم أوزبكستان التصديق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب، وتتخذ أيضاً خطوات لإنشاء آلية إقليمية لحقوق الإنسان في المنطقة الآسيوية، وفي هذا الصدد، أنشأت أوزبكستان منصة دائمة هي «منتدى سمرقند لحقوق الإنسان»، وقد قيّم المجتمع الدولي بشكل إيجابي إنجازات أوزبكستان في مجال حقوق الإنسان، ونتيجة لذلك، في 13 أكتوبر 2020، انتخبت أوزبكستان في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لأول مرة لفترة ثلاث سنوات (2021-2023). وفي نوفمبر 2021، تم تعيين الممثل الدائم لأوزبكستان لدى الأمم المتحدة في جنيف كأحد نواب رئيس مجلس حقوق الإنسان الأربعة لعام 2022، ونوهت الأمم المتحدة بالتدابير المحددة التي اتخذتها أوزبكستان، مثل القضاء على عمالة الأطفال والعمل القسري، ومكافحة العنف المنزلي، وتمكين النساء والفتيات، وضمان المساواة بين الجنسين. ويمكن ملاحظة التنفيذ العملي لسياسات الدولة الإنسانية من خلال التحديثات التي طرأت ليس فقط في مجال حماية حقوق الإنسان والحريات بل أيضا في مجالات أخرى. وتساهم الإصلاحات والتغييرات الديموقراطية المنفذة في بناء الدولة والقطاعات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والإنسانية، فضلا عن نمو الرفاه ونوعية الحياة للسكان، في ضمان حقوق الإنسان ومصالحه على مستوى عال.

* البروفيسور إسماعيلوف ب. إ. رئيس قطاع التشريعات في مجال العلاقات الدولية بمعهد التشريع والسياسة القانونية التابع لرئاسة جمهورية أوزبكستان....

بسبب الجفاف.. طوابير للحصول على المياه المعبأة في إسبانيا

الجريدة.....نقص المياه أجبر مجالس البلديات على حظر أنشطة مثل ملء أحواض السباحة أو ري الحدائق أجبر جفاف شديد، أصاب عدة بلدات بطول منطقة كوستا بلانكا الإسبانية، المصطافين والسكان المحليين على الوقوف في طوابير بنقاط توزيع للحصول على مياه معبأة لتغطية احتياجاتهم الأساسية بعد أن أصبحت مياه الصنبور غير صالحة للشرب. ومع انخفاض مستويات المياه تزيد نسبة الملوحة مما يدفع السلطات في بعض المناطق إلى اعتبار مياه الصنبور غير آمنة للشرب أو الطهي، ويجري توزيع المياه المعبأة مجاناً. ويقول ناشطون إن المشكلة تتفاقم بسبب التنمية المفرطة وتغيّر المناخ والسياحة الجماعية خلال أشهر الصيف حين يزيد بشكل كبير عدد قاطني المقاصد الشهيرة المطلة على البحر المتوسط. وفي منطقة مارينا ألتا شمالي لقنت عاصمة المنطقة، قفز معدل استهلاك المياه إلى 19.67 مليار لتر في يوليو صعوداً من 2.3 مليار لتر في يناير. وأجبر نقص المياه مجالس البلديات على حظر أنشطة مثل ملء أحواض السباحة أو ري الحدائق أو غسل السيارات خلال النهار. وقال اتحاد المزارعين الشبان في إسبانيا في يوليو إن الجفاف أحدث أيضاً خسائر بقيمة 65 مليون يورو (72.27 مليون دولار) في قطاع الزراعة بالمنطقة.

فنزويلا: المعارضة لن تعترف بمصادقة المحكمة العليا على إعادة انتخاب مادورو

كراكاس: «الشرق الأوسط».. أعلنت المعارضة الفنزويلية في رسالة مفتوحة، اليوم (الأربعاء)، أنها ستعد الحكم الذي قد يصدر عن المحكمة العليا بتأكيد صحة إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو، «ملغى وباطلاً»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وصادق المجلس الوطني الانتخابي على فوز مادورو مطلع أغسطس (آب) بنسبة 52 في المائة من الأصوات، لكن من دون أن ينشر عدد الأصوات الدقيق الذي حصل عليه أو محاضر مراكز الاقتراع، مشيراً إلى أنّه تعرّض لقرصنة معلوماتية. ورفضت المعارضة النتيجة منددة بعملية تزوير. وأعلنت فوز مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا. ويتّهم مادورو من جهته المعارضة بتدبير محاولة «انقلاب». وقدّم مادورو مطلع أغسطس التماساً للمحكمة العليا التي يعدها معظم المراقبين تابعة للحكومة، للمصادقة على فوزه. وجاء في الرسالة التي نشرتها زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو مع غونزاليس أوروتيا على مواقع التواصل الاجتماعي أن «أي حكم محتمل للغرفة الانتخابية (التابعة للمحكمة العليا) يمكن أن يصادق على تزوير الانتخابات، سيكون ملغى وباطلاً». وأضافت الرسالة التي وافق عليها ائتلاف يضم أحزاب المعارضة الرئيسية، أن «قضاة» المحكمة العليا «سينتهكون حقوق الناخبين غير القابلة للتصرف وسيتحملون مسؤولية جنائية ومدنية وإدارية». وأكد النص أن «المجلس الوطني للانتخابات هو الهيئة الملزمة دستورياً بجمع أصوات الفنزويليين ونشر قوائم فرز هذه الأصوات». ونشرت المعارضة على الإنترنت نسخاً من محاضر مراكز الاقتراع، مؤكدة أنها تثبت فوز غونزاليس أوروتيا. لكن الحكومة ترفض الاعتراف بصحة هذه الوثائق. ولا تعترف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول أميركا اللاتينية بفوز مادورو.

العثور على جثتي رائد الأعمال البريطاني لينش وابنته في اليخت الغارق قبالة إيطاليا

روما: «الشرق الأوسط»..... نقلت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، اليوم (الأربعاء)، عن رئيس الحماية المدنية في جزيرة صقلية الإيطالية قوله إنه جرى العثور على جثتي رائد الأعمال البريطاني مايك لينش وابنته في اليخت الغارق قبالة إيطاليا منذ يوم الاثنين. وعثر مساء الأربعاء على أربع جثث في حطام اليخت "بايزيان" مما يقلل من فرص العثور على آخر مفقودين على قيد الحياة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وكان الغواصون الإيطاليون استأنفوا اليوم، جهود البحث والإنقاذ لليوم الثالث حول يخت غرق قبالة سواحل جزيرة صقلية. وضرب اليخت «بايزيان» إعصار بالقرب من ميناء بورتيتشيلو في صقلية، ولم يتمكن ركابه من النجاة بأنفسهم، وفقاً للسلطات. كما وصل غواصون من نابولي، وتم نشر مركبة أخرى تحت الماء يتم التحكم فيها عن بعد في مكان غرق اليخت. ويتميز الإنسان الآلي الجديد المستخدم حديثاً في البحث، بالقدرة على العمل في قعر البحر على عمق يصل إلى 300 متر (984 قدماً) لمدة تتراوح بين ست وسبع ساعات، وهو أفضل من الغواصة الحالية التي يمكن أن تعمل تحت الماء لمدة ساعتين فقط. وتحقق السلطات في كيفية غرق اليخت الفاخر في الساعات الأولى من صباح الاثنين، حيث أجاب القبطان والناجون الآخرون عن أسئلة مكتب المدعي العام المحلي، وفقاً لتقرير لـ«وكالة الأنباء الإيطالية» (أنسا). وقد تم إنقاذ ستة ركاب وتسعة من أفراد طاقم اليخت «بايزيان» الذي غرق بعدما ضربه إعصار قوي. وكان لينش وعائلته يحتفلون بالقرار الذي صدر مؤخراً بتبرئته من تهم الاحتيال مع مجموعة صغيرة من مستشاريه عندما هبت العاصفة العنيفة. وكان رئيس هيئة الحماية المدنية في صقلية سالفو كوسينا قال في رسالة لـ«وكالة بلومبرغ» في وقت سابق يوم الثلاثاء: «إن الركاب الستة المفقودين هم بلومر وزوجته جودي وكريس مورفيلو الشريك في شركة المحاماة كليفورد تشانس وزوجته نيدا، بإلإضافة إلى لينش وابنته هانا». وذكرت تقارير أن اليخت يرقد على عمق 49 متراً في قعر البحر.

الانتخابات الأميركية تُعمّق «الفجوة» في أنماط التصويت بين الرجال والنساء

الراي... سلّط السباق الانتخابي إلى البيت الأبيض بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، الضوء على فجوة واضحة في التصويت بين الرجال والنساء، وفقاً لاستطلاعات رأي ومحلّلين. وتسعى الديمقراطية هاريس، التي تتحدّر من أصل أسود وجنوب آسيوي، لأن تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة، في مواجهة الجمهوري ترامب الذي يُعرف بتعليقاته المهينة للمرأة، فضلاً عن كونه من دعاة تقييد حقوق الإجهاض. وفي استطلاع نشرته شبكة «سي بي اس» هذا الأسبوع، قال 56 في المئة من النساء إنهن سيصوّتن لهاريس، بينما دعمت 44 في المئة، ترامب. على الجهة الأخرى، أيّد 54 في المئة من الرجال، ترامب، بينما قال 45 في المئة إنّهم سيصوّتون لهاريس. وبدت الأرقام التي توصّل إليها أحدث استطلاع أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» وجامعة سيينا أكثر إثارة للدهشة، إذ أبدى 56 في المئة من الناخبات دعمهن لهاريس، بينما دعمت 35 في المئة ترامب. وبالمقارنة، قال 52 في المئة من الناخبين الرجال إنّهم يفضّلون المرشّح الجمهوري، بينما أبدى 39 في المئة دعمهم لمرشحّة الحزب الديمقراطي، وفقاً للاستطلاع ذاته. وقال الرئيس جو بايدن الاثنين، أثناء دعمه لنائبته هاريس خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، إنّ ترامب «سيكتشف قوة النساء في العام 2024» خلال اليوم الانتخابي. وكان بايدن يشير بذلك إلى قرار صادر عن المحكمة العليا في العام 2022 ألغى حقّ المرأة الفيديرالي في الحصول على الإجهاض. وكان ترامب قد نسب لنفسه الفضل في صدور هذا القرار.

«فجوة» بين الجنسين

على مدى سنوات، مالت أصوات الناخبات للديمقراطيين، لكنّ محلّلين يشيرون إلى الانقسام الصارخ بين الجنسين في انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل. وقال فرانسكى لانتز، أحد خبراء استطلاعات الرأي المؤثرين، على شبكة «سي إن إن» أخيراً، «إنها ليست فجوة بل هوة عميقة»، مضيفاً «لم نشهد مثل هذا من قبل». وذهب لانتز إلى حد التنبؤ بأنّ «هناك احتمالاً لحدوث طلاق بسبب المعركة» الانتخابية. وأشار المحلل خصوصاً إلى إستراتيجية ترامب المستمرّة في شنّ هجمات شخصية ضد هاريس، بما في ذلك انتقاد مظهرها وذكائها وحتى ضحكتها. وقال «لا تهِن خصمك بسبب مظهره وطريقة كلامه. النساء لا يتحمّلن ذلك»، مضيفاً أن الناخبات يبحثن عن مرشح يركّز على المستقبل، وليس على «الغضب بشأن الماضي». ويبدو أن هجمات ترامب على هاريس كان لها تأثير غير مقصود تمثل في تحفيز القاعدة الديمقراطية في بعض الحالات. في يوليو الماضي، أثار جاي. دي. فانس المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، ضجّة عندما ظهر في فيديو يعود للعام 2021 يصف فيه هاريس وأخريات بأنهن «سيدات قطط بلا أطفال... ليست لديهن مصلحة مباشرة» في مستقبل البلاد.

ترامب يركّز على الرجولة

وتقول سابرينا كريم، الأستاذة المساعدة في جامعة كورنيل ومديرة مختبر النوع الاجتماعي وقطاع الأمن، إنّ «الرجولة هي محور الاهتمام في حملة ترامب». وتضيف «إنّه يقارن نفسه باستمرار برجال آخرين، واصفاً مدى جاذبيته وقوته مقارنة برجال آخرين، وغالباً ما يستهين بالنساء، وهذه كلّها سمات أساسية للرجولة المفرطة». غير أنّ سونيا جيبسون رانكين، أستاذة القانون في جامعة نيومكسيكو، تؤكد أن جاذبية ترامب «لا تقتصر على الرجال»، مشيرة إلى أنّ حملته مبنية على «التركيز على القوة والهيمنة والذكورية التقليدية». وتقول «يشعر العديد من الأشخاص من الجنسين بأنّ هذه السمات تتعرّض للنقد أو للتقليل من قيمتها في عالم اليوم، لذلك عندما يصوّر الرئيس ترامب نفسه كزعيم صارم لا يقبل الكلام الفارغ، فإنّ ذلك يترك أثره (الجيد) لديهم». في المقابل، ركّزت هاريس على خطاب ترامب العدواني. وقالت في حدث انتخابي في بنسيلفانيا الأحد «هذه الحملة تدور حول الاعتراف بأنّه... على مدى السنوات العديدة الماضية، كان هناك هذا النوع من الانحراف الذي حدث». وأشارت إلى أن هذا الانحراف يتمثل في أن «مقياس قوة الزعيم يعتمد على الشخص الذي هزمه، بينما ما نعرفه هو أن المقياس الحقيقي لقوة الزعيم يعتمد على من يدعم».

سقف زجاجي

لطالما كان الوضع المتعلّق بالحق في الإنجاب سبباً في تأجيج الانقسام بين الناخبين الرجال والنساء. وفرضت ولايات محافظة عدة يديرها جمهوريون حظراً أو قيوداً على إمكانية الإجهاض في أعقاب قرار المحكمة العليا. غير أن رانكين تشير إلى أنه «في حين أن الإجهاض قضية رئيسية، إلا أن المرشحين يحتاجون إلى معالجة مجموعة متنوعة من المخاوف وإظهار كيفية ارتباط سياساتهم بجميع الناخبين» بغض النظر عن الهوية الجنسية أو الانتماءات الأخرى. حتى الآن، ابتعدت حملة هاريس عن التركيز على أنها قد تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة، في ما يشكّل تناقضاً واضحاً مع رسالة زميلتها الديمقراطية هيلاري كلينتون في العام 2016. ولكن بغض النظر عن الفائز في نوفمبر، يحذّر محلّلون من أن التباين في أنماط التصويت على أساس الجنس يبدو كأنه اتجاه أعمق مما هو ظاهر. وتلفت سابرينا كريم، إلى أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن النساء والرجال يتحرّكون في اتجاهات سياسية مختلفة، ما يخلق انقسامات أكثر عمقاً ضمن الفئة العمرية ذاتها. وتقول «هذا التفاوت يختلف عن الأجيال السابقة»....

«رؤيته الضيّقة للعالم جعلته يشعر بالتهديد»

ميشيل أوباما لترامب: الرئاسة من وظائف السود

الراي...ميشيل تنتقد ترامب خلال المؤتمر الديمقراطي في شيكاغو ...

هاجمت ميشيل أوباما، المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، ليل الثلاثاء - الأربعاء، وانتقدت شخصيته والهجمات العنصرية التي استهدفتها وزوجها الرئيس السابق باراك أوباما في الماضي. وقالت ميشيل، في إشارة إلى ترامب «رؤيته المحدودة والضيقة للعالم جعلته يشعر بالتهديد من وجود شخصين ناجحين ورفيعي التعليم، تصادف أيضاً أن يكونا من السود». وتهكمت على الرئيس السابق بسبب إشارته خلال حملته الانتخابية إلى «الوظائف التي يشغلها السود» التي يزعم أن المهاجرين الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة، ينتزعونها من الأميركيين. وتساءلت أوباما «من سيخبره أن الوظيفة التي يسعى إليها حالياً قد تكون مجرد واحدة من وظائف السود»؟ مما أثار صيحات وسط الحضور. وكانت ميشيل أوباما تتحدث دعماً للمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي قد تصبح أول رئيس أميركي أسود وجنوب آسيوي. وفي مذكراتها التي نُشرت بعنوان «وأصبحت» في عام 2018، كتبت ميشيل أن هجمات ترامب للتشكيك في جنسية باراك أوباما عرضت سلامة عائلتها للخطر وانطوت على «تعصب أعمى وكراهية للأجانب». وبدأ ترامب مسيرته السياسية بهجمات بلا أساس من الحقيقة وعنصرية تشكك في مولد باراك أوباما في الولايات المتحدة ومن ثم تمتعه بالجنسية الأميركية، وشن هجمات مماثلة على هاريس. في سياق متصل، أظهر إفصاحان قدما للجنة الانتخابات الاتحادية، أن المجموعة الرئيسية المسؤولة عن جمع التبرعات للحملة الانتخابية لهاريس حصدت أربعة أضعاف المبلغ الذي جمعته حملة ترامب في يوليو الماضي. وأفادت حملة هاريس، بأنها جمعت 204 ملايين دولار الشهر الماضي، بينما أبلغت مجموعة جمع التبرعات الرئيسية للرئيس السابق اللجنة، بأنها جمعت 48 مليون دولار. كما أنفقت هاريس أكثر من ترامب خلال الشهر، إذ بلغت نفقاتها 81 مليوناً مقابل 24 مليوناً للمرشح الجمهوري.

«حمى هاريس» تجتاح مؤتمر الديموقراطيين وأوباما يلقي بثقله

المرشحة الرئاسية تتوقع معركة متقاربة وحملتها تتلقى تبرعات «خيالية»

الجريدة....ألقى الحزب الديموقراطي بثقله الكبير خلف مسعى مرشحته كامالا هاريس لصنع التاريخ في الخامس من نوفمبر كأول امرأة وأول سوداء وأول متحدرة من جنوب آسيا تُنتخب رئيسة للولايات المتحدة. في اليوم الثاني لمؤتمره الوطني المنعقد في شيكاغو، اعتمد الحزب الديموقراطي ليل الثلاثاء- الأربعاء رسمياً نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس مرشحة له لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في 5 نوفمبر المقبل ضد المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب. ومع تقدمها قليلاً على ترامب في استطلاعات الرأي، وتمكنها من جمع مبلغ مالي غير مسبوق يعكس حماس المتبرعين لها، تعهدت هاريس، التي ستختتم مؤتمر حزب الديموقراطي مساء اليوم بكلمة رئيسية، بأن تقاتل بقوة في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية، وحثت أنصارها على الاستعداد لـ «سباق متقارب». الرئيس الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل وشهد اليوم الثاني للمؤتمر تقديم الرئيس الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل تأييداً حماسياً لهاريس ونائبها تيم والز. وفي خطاب حيوي زاد من «حمى هاريس» التي تجتاح مندوبي الحزب، قال أول رئيس أميركي أسود: «أميركا جاهزة لفصل جديد، ولقصة أفضل، ونحن جاهزون لرئاسة كامالا هاريس». ترامب يشارك في أول تجمع بالهواء الطلق منذ محاولة اغتياله وأضاف «نعم، يمكنها ذلك»، في استعادة للشعار الذي أوصله للبيت الأبيض وأدخله التاريخ قبل 16 عاماً. ووجه أوباما انتقادات لاذعة لترامب قائلاً «لدينا ملياردير في الثامنة والسبعين لم يتوقف عن الشكوى منذ نزوله من مصعده الذهبي قبل 9 سنوات، وازدادت سوءاً الآن لأنه يخشى الخسارة أمام كامالا»، مشيراً الى هوس ترامب بحجم تجمعات هاريس و»الألقاب الطفولية» التي يطلقها على خصومه. وأضاف: «لسنا بحاجة إلى 4 سنوات أخرى من التصريحات الجوفاء والتخبط والفوضى. شاهدنا هذا الفيلم، ونعلم أن التكملة عادة ما تكون أسوأ». وشدد أوباما على أن «التاريخ سيتذكر بايدن كرئيس بارز دافع عن الديموقراطية في لحظة من الخطر الكبير». وفي كلمتها، أكدت ميشيل أوباما، التي تتصدر قائمة أمنيات الديموقراطيين كرئيسة مستقبلية، أن «هاريس أكثر من جاهزة لهذه اللحظة». وحذرت السيدة الأولى السابقة من أن ترامب سيحاول تشويه هاريس، مثلما فعل «كل ما في وسعه لمحاولة جعل الناس يخافون منا»، في إشارة إليها وزوجها الذي تولى الرئاسة من 2009 إلى 2017. وأضافت وسط تصفيق حار «نظرته المحدودة والضيقة للعالم جعلته يشعر بالتهديد من وجود شخصين مجتهدين ومتعلمين عالياً وناجحين، وكانا أيضاً من السود». وسألت متهكمة: «من سيخبره أن الوظيفة التي يبحث عنها حالياً قد تكون مجرد واحدة من تلك الوظائف المخصصة للسود؟»، لينفجر الحشد في الضحك. وتضمن اليوم الثاني كلمات لزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزوج هاريس دوغ إمهوف الذي قد يحصل على لقاب «الرجل الأول» للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة والسيناتور اليساري بيرني ساندرز وغيرهم من المسؤولين الديموقراطيين يمثل بعضهم ولايات حاسمة بالسباق، فيما سيكون والز المعروف بخطاباته الحماسية نجم اليوم الثالث إلى جانب الرئيس السابق بيل كلينتون. وخارج مقر المؤتمر، تحولت تظاهرة قرب القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو إلى أعمال عنف لفترة وجيزة بعد أن انفصلت مجموعة من نحو 50 شخصاً عن الاحتجاج الأكبر، وحاولت اجتياز حاجز للشرطة. وطغت الاحتجاجات على الدعم الأميركي لعدوان إسرائيل على غزة على المؤتمر، لكن معظم المتحدثين تجنبوا الموضوع، باستثناء ساندرز، الذي قال للحضور «يجب أن ننهي هذه الحرب المروعة، ونعيد الرهائن إلى ديارهم ونطالب بوقف إطلاق النار الفوري». جاء ذلك، فيما أكدت مصادر أن حملة هاريس جمعت قرابة 500 مليون دولار وهو مبلغ مالي غير مسبوق يعكس حماس المتبرعين لدخولها البيت الأبيض. وجمعت هاريس 200 مليون دولار بأول أسبوع و310 في يوليو، ليتجاوز إجمالي ما جمعته مع بايدن قبل انسحابه مليار دولار، وهو أسرع تجاوز لعتبة التبرعات هذه في التاريخ. في المقابل، وسعياً لتحويل انتباه الإعلام عن المؤتمر الديموقراطي، ينظم ترامب لقاءات انتخابية طوال الأسبوع الحالي، وزار بولاية ميشيغان أمس بلدة هاويل، التي يقطنها 10 آلاف شخص وينشط فيها العنصريون البيض، وتحدث فيها عن «الجريمة والسلامة». ورغم تحذيرات الاستخبارات، عقد ترامب أمس بولاية كارولاينا الشمالية أول تجمع انتخابي له في الهواء الطلق منذ تعرضه لمحاولة اغتيال قبل شهر في بنسلفانيا. وفي تجمع في هاول بولاية ميشيغان حمل على ما أسماه «موجة جرائم كامالا». وقال محاطاً بعناصر شرطة وآلياتهم «لا يمكن للمرء عبور الطريق لشراء الخبز إلا ويتعرض لإطلاق نار»، مدعياً أن الجرائم العنيفة ارتفعت بنسبة 43%. إلى ذلك، يفكر المرشح المستقل روبرت إف. كينيدي الابن في إنهاء حملته من أجل الانضمام إلى ترامب. وقالت نائبته المحتملة نيكول شاناهان إنها وكينيدي بصفتهما مستقلين قد يحظيان بدعم الناخبين المحتملين لترامب وهو ما سيفسح الطريق أمام هاريس ووالز للفوز، مضيفة: «قد ننسحب الآن وننضم لترامب». وكتب كينيدي، في بيان أمس الأول: «أنا على استعداد للتحدث مع زعماء أي حزب سياسي لتحقيق أهداف سعيت لأجلها لمدة 40 عاماً خلال مسيرتي المهنية وفي هذه الحملة».....



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..أكسيوس: مصر رفضت "خريطة إسرائيلية" لممر فيلادلفيا..السيسي يحيل توصيات «الحوار الوطني» للحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيلها..إدراج 117 «إخوانياً» بقوائم الإرهاب لـ 5 سنوات..مصر: حادث مروع بـ«الدائري» يعيد الاتهامات إلى سيارات النقل..تأجيل المشاورات السودانية - الأميركية بالقاهرة..محكمة ليبية توقف قرار الرئاسي بشأن المصرف المركزي..اعتقال مرشح سابق للانتخابات الرئاسية في تونس..الجزائر: إبعاد وزير سابق من حملة تبون بسبب «خطأ جسيم»..الجيش الصومالي يستعيد السيطرة على قرى مهمة من «حركة الشباب»..رئيس الغابون يمنع الوزراء من قضاء العطلات خارج البلاد..مالي والنيجر وبوركينا فاسو تتهم كييف بدعم «الإرهاب الدولي»..

التالي

أخبار لبنان..معارك لبنان الرمادية: منع تغيير انتداب اليونيفيل ومحاصرة النظام المصرفي.. تقديرات متباينة لحجم التصعيد بين حزب الله وإسرائيل..الصين تدعو رعاياها للمغادرة بأسرع وقت واليابان قلقة من حرب شاملة..لبنان يرصد «الأيام الحاسمة» لصفقة غزة ويخشى "أياماً قتالية"..هل صحيح أن واشنطن لا تريد الحرب؟..لبنان على حافة الهاوية والأخطار تتهدده بغياب الضمانات..جعجع يطالب الحكومة بفتح ميناء جوي بالشمال: مطار بيروت معرض لمخاطر..الصراع مع إسرائيل يكلف لبنان 10 مليارات دولار..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,141,026

عدد الزوار: 7,622,211

المتواجدون الآن: 0