أخبار فلسطين..والحرب على غزة..تقارير إسرائيلية: «حماس» قد تنفذ عمليات ضد إسرائيل في الخارج..كلية إسرائيلية تتراجع عن استضافة مؤتمر لأنصار السلام مع غزة..إسرائيل تشن هجوماً استباقياً في طولكرم..وتتوعد بالمزيد..واشنطن تضغط لإنقاذ مفاوضات غزة وتستعين بقطر لتهدئة طهران..بايدن يؤكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي ضرورة التوصل لاتفاق في شأن غزة..«حماس»: نرفض أي مقترحات جديدة ولن نرفع الراية البيضاء.."غزة مستقرة وآمنة"..مباحثات أميركية إماراتية بالبنتاغون..الحرب في غزة "تنتج" آلاف الأيتام..مصادر: مطلب "اللحظة الأخيرة" عرقل الاتفاق بشأن غزة..شهادات تكشف تفاصيل الاعتداء الجنسي على عضو من نخبة حماس في إسرائيل..إسرائيل تريد البقاء في "محور فيلادلفي" حتى نهاية العام..رحيل القدومي..رفيق عرفات وعباس ومعارض اتفاق «أوسلو»..

تاريخ الإضافة الجمعة 23 آب 2024 - 4:08 ص    عدد الزيارات 332    التعليقات 0    القسم عربية

        


تقارير إسرائيلية: «حماس» قد تنفذ عمليات ضد إسرائيل في الخارج..

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. نقل تقرير للقناة 12 الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية قولها إن حركة «حماس» تعتزم الانتقام لمقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران باغتيال إسرائيليين في الخارج. وأفادت القناة «12»، وفقاً لما نقله موقع «تايمز أوف إسرائيل»، بأن هذا الإجراء سيشكل انحرافاً عن استراتيجية «حماس» المعتادة في مهاجمة إسرائيل بشكل مباشر. وتعهدت «حماس» بالإضافة إلى إيران، بالرد على اغتيال هنية في طهران الشهر الماضي خلال حضوره تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، رغم أن إسرائيل لم تتبن العملية أو تنفي مسؤوليتها عنها. وسبق أن أشار مسؤولون أمنيون إسرائيليون إلى احتمال أن تستهدف «حماس»، أو «حزب الله» اللبناني أو إيران نفسها، أهدافاً إسرائيلية أو يهودية في الخارج كوسيلة للانتقام من عملية الاغتيال.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب بغزة بصاروخ مضاد للدبابات

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي خلال معارك في جنوب قطاع غزة بوقت سابق اليوم، حسبما أفادت صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية. تم تسمية الجندي القتيل بأنه الرقيب أوري أشكنازي نحميا (19 عاماً) من الكتيبة 46 من اللواء المدرع 401 الإسرائيلي من عسقلان. وفقاً لتحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي، قُتل نحميا بنيران صاروخ مضاد للدبابات. وبمقتله يرتفع عدد قتلى إسرائيل في الهجوم البري ضد «حماس» في غزة وفي العمليات العسكرية على طول الحدود مع القطاع إلى 336.

كلية إسرائيلية تتراجع عن استضافة مؤتمر لأنصار السلام مع غزة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. تحت ضغوط اليمين المتطرف، والخوف من الصدام معه، قررت الكلية الأكاديمية «سابير» في النقب التراجع عن استضافة مؤتمر تحت عنوان «الألم والأمل»، لتحسين العلاقات اليهودية العربية داخل إسرائيل، والتضامن مع أهالي غزة الفلسطينيين. واتخذت إدارة الكلية هذا القرار المفاجئ، مع أنها كانت شريكة منذ اللحظة الأولى في الفكرة. وقالت روني كيدار، من منظمة «صوت آخر»، التي تنظم هذا المؤتمر مع 14 حركة سلام يهودية، إن «تصرف الكلية الأكاديمية مُحزن ومُخجل، لكنه يدل على مدى التدهور الحاصل في المجتمع الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد هجوم «حماس» على إسرائيل. لكن المؤتمر سيلتئم في موعده، في مكان آخر محترم وقريب. وأكدت كيدار، التي لا تزال تمتنع عن العودة إلى بيتها في نتيف هعسرا، إحدى القرى التي هاجمتها «حماس» في حينه، وجرى تعيينها لتنظيم الحدث، أن المؤتمر جاء ليطلق صوتاً آخر يرفع صوت الرافضين للحرب. وتضيف: «في البداية أطلقت عليه اسم: يوم الألم، يوم السلام، لكن كان هناك أشخاص قالوا إن استخدام كلمة السلام كبير جداً على ظروفنا. ربما يكون الأفضل كلمة أمل. عندها قلت: حسناً، ليكن هناك أمل». وسيُعقَد المؤتمر في التاسع من أكتوبر المقبل، في منطقة التشغيل؛ عيدان هنيغف، في مفترق لهافيم القريبة من غزة، «وسيكون لقاء إسرائيلياً داخلياً مع اليهود والفلسطينيين سكان إسرائيل. قررنا عدم القيام بذلك مع سكان غزة أو الفلسطينيين من الضفة الغربية. لن نتمكن من احتواء كل هذا الألم». ويقول إريك يلين، من سكان سديروت ومؤسس «صوت آخر»، الذي زار غزة لأول مرة وهو جندي: «لقد خدمت الاحتياط في غزة، ورأيت الواقع المستحيل لسكان غزة. في عام 2005، التقيت اثنين من سكان غزة في مؤتمر بالقدس حضره فلسطينيون من الضفة الغربية، بشكل رئيسي. من خلال هذين الشابين بدأ التواصل المستمر مع غزيّين آخرين. كتبت مدونة مشتركة مع أحدهم، لكننا أوقفناها في عام 2007 لأنه شعر بعدم الأمان في الكتابة بعد سيطرة (حماس)». وإزاء استيلاء «حماس» على غزة، أقام يلين «صوت آخر» مع سكان آخرين من غلاف غزة والنقب الغربي.

إسرائيل تشن هجوماً استباقياً في طولكرم..وتتوعد بالمزيد

«السلطة» تخشى تدهوراً أمنياً في الضفة... وتسعى إلى تقوية أجهزتها الأمنية

رام الله: «الشرق الأوسط»... اغتال الجيش الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين في قصف استهدف منزلهم في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، في ذروة هجوم مركّز على المدينة، ضمن سلسلة هجمات ينفذها الجيش في مناطق مختلفة من الضفة منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ويعتقد أنها ستتكثف مع تزايد المخاوف من تصعيد قد يصل إلى انتفاضة كاملة على جبهة الضفة. وأطلق الجيش، يوم الأربعاء، عملية في طولكرم شمال الضفة، استمرت إلى الخميس، وخلفت ثلاثة قتلى ودماراً واسعاً للبنية التحتية والمنازل. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن ثلاثة شبان قُتلوا في قصف قوات الاحتلال لمنزل في المخيم، وهم: عماد تيسير شريم (34 عاماً)، ومعاوية الحج أحمد (23 عاماً)، ووسيم عنبر (24 عاماً). حركة «حماس» نعت الشبان الثلاثة، ورأت أن «تكثيف الاحتلال لاقتحاماته وجرائمه في مدن ومخيمات الضفة الغربية، وعمليات التخريب والتدمير الممنهج، التي يقوم بها في مخيمات طولكرم وجنين وبلاطة وغيرها، هو ترجمة عملية للتصريحات والمواقف الفاشية التي تصدر عن أقطاب حكومة المتطرفين الصهاينة، والتي تؤكد مضيها في مخططاتها الإجرامية تجاه شعبنا وأرضنا في الضفة المحتلة». وقالت «حماس»: «إن عدوان الاحتلال المستمر وسفكه لدماء أبناء شعبنا لن يفلح في كسر إرادة المقاومة، وإن شبابنا الثائر ومقاومينا الأبطال، على عهد الشهداء الميامين، ماضون حتى دحر العدوان واستعادة كافة حقوق شعبنا السليبة». وكان الجيش، الذي اقتحم طولكرم، قد قوبل بمواجهة محلية تخللها تفجير عبوات. وقال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إن العملية العسكرية في طولكرم بدأت حين رصدت طائرة من دون طيار، تابعة لسلاح الجو، مجموعة مسلحة كانت تعرض القوات للخطر في الميدان. وفي مكان الهجوم، تم العثور على مسلحين وقتلهم. وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى عمليات مستمرة في الضفة.

تحذير من تصعيد متوقع

جاء الهجوم على طولكرم في ذروة تحذير الاستخبارات الإسرائيلية من تصعيد متوقع في الضفة الغربية، لدرجة أن الأمر قد يتطور إلى انتفاضة. ونقلت دائرة الاستخبارات تقديراً ينذر الأجهزة الأمنية بأن التصعيد في الضفة متوقع، وقد يكون حتى بحجم انتفاضة، ويشمل هجمات بالمتفجرات وعمليات انتحارية في إسرائيل. ويقدر الجيش الإسرائيلي أن هناك نحو 15 مجموعة مسلحة منتشرة في الضفة، وثمة مخاوف من أن تنتقل إلى داخل إسرائيل. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن القلق المحدد في جهاز الأمن هو من انتفاضة كاملة؛ إذ قد لا تكون هناك اضطرابات جماهيرية كما في الانتفاضتين الأولى والثانية، ولكن سيكون هناك العديد من المواجهات بالأسلحة. أما السيناريو الذي يثير قلق جهاز الأمن، فهو هجوم منظم من الكتائب الفلسطينية في شمال الضفة على المستوطنات أو المزارع الفردية غير المحمية، على غرار ما فعلته «حماس» في 7 أكتوبر، بمشاركة أجهزة الأمن الفلسطينية. وتراقب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كيف أن المهاجمين في الضفة يتعلمون استخدام المتفجرات بشكل عشوائي؛ لأنهم رأوا أنها تؤدي إلى خسائر في صفوف جنود الجيش الإسرائيلي في غزة. وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن شحنات من عبوات ناسفة خطيرة وصلت عبر ثغرات في السياج الحدودي، مؤكدة أنه «لم يعد هناك أي شك لدى أجهزة الأمن أن عبوات ناسفة خطيرة الانفجار، من تصنيع رسمي، وصلت إلى أيدي عناصر منظمات إرهابية في الضفة الغربية». وتعتقد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن محاولة شن هجوم على مستوطنات على خط التماس في الضفة قد تأتي من طولكرم تحديداً. وكان الجيش الإسرائيلي قد عزز قواته في مناطق شمال الضفة الغربية، خشية هجمات من جانب مسلحين فلسطينيين. ويتهم مسؤولون أمنيون إسرائيليون إيران و«حماس» بالعمل على إشعال الأوضاع في الضفة؛ لأنهما تعتقدان أنها أنجح طريقة في منع هجوم إسرائيلي على إيران ولبنان. وفي أبريل (نيسان) الماضي، أجرت قوات الجيش الإسرائيلي تدريبات عسكرية في المنطقة ما بين إسرائيل والضفة الغربية، تحاكي سيناريو صد هجوم فلسطيني شبيه بما نفذته «حماس» على غلاف غزة في 7 أكتوبر، وكُشف خلال التدريبات عن إقامة حواجز جديدة من جدران الأسمنت المسلح، وإكمال بناء جدار في مناطق عدة، وتفعيل دوريات مكثفة لهذه القوات، بمشاركة البلديات ومتطوعين. وتخصص القوات الإسرائيلية في المنطقة المعروفة باسم «غلاف طولكرم» منذ 7 أكتوبر الماضي، دوريات عسكرية تراقب الحدود مع الضفة الغربية كل يوم لمنع تسلل فلسطينيين إلى إسرائيل، خوفاً من تكرار ما حصل في غلاف غزة.

في الشهر الماضي، هدد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش بتحويل طولكرم إلى مدينة خراب، وقال لمستوطنين في مستوطنات قريبة إنه «يجب القضاء على التهديد الذي تمثله طولكرم ويختفي من العالم، ويجب أن تصبح طولكرم مدينة خراب».

«السلطة»: تغييرات أمنية

وتشكل جبهة الضفة تحدياً للسلطة الفلسطينية كذلك، وتحول الضفة إلى جبهة ثالثة محتملة يقلقها أيضاً؛ لأن ذلك يعني مساعدة إسرائيل على الفتك أكثر بالفلسطينيين هنا وتمرير مخططاتها. وقالت مصادر أمنية فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إنه لن يُسمح لأي طرف بنشر الفوضى وتقويض الأمن. وأضافت: «لا نريد هنا إعطاء إسرائيل أي مبرر للفتك أكثر بالسلطة والشعب وتمرير مخططاتها». وفتح جبهة الضفة الغربية يساعد إلى حد ما في زيادة الضغط على إسرائيل، ولكن ليس في تخفيفه عن قطاع غزة؛ إذ تسيطر إسرائيل على المنطقة بشكل كامل، وليس ثمة مقارنة بين المجموعات المسلحة الصغيرة هنا وقدرات «حماس» في غزة أو «حزب الله» في جنوب لبنان. لكن السلطة تواجه مشكلة في أنها لا تسيطر بما يكفي على مناطق واسعة، وقد ضعفت إلى حد ما، مع استمرار إسرائيل في تقويضها سياسياً وأمنياً ومالياً. وفي محاولة للسيطرة على الوضع، ترأس الرئيس الفلسطيني اجتماعاً لقادة الأجهزة الأمنية يوم الأربعاء. وأصدر عباس تعليمات إلى قادة الأجهزة الأمنية بزيادة الإجراءات المتبعة لحفظ الأمن والأمان في الضفة، وتطبيق سيادة القانون. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن عباس بصدد إجراء تعيينات في المواقع الأمنية الحساسة، بما يشمل ترقيات وتنقلات وإحالات للتقاعد، وذلك بهدف ضخ الدماء في المنظومة الأمنية.

واشنطن تضغط لإنقاذ مفاوضات غزة وتستعين بقطر لتهدئة طهران..

حاملة طائرة أميركية جديدة تصل للمنطقة مع عودة التوتر ..

نتنياهو يعرض تخفيف قواته في «فيلادلفيا» بدل الانسحاب... والسنوار يطلب ضمانات بعدم اغتياله

الجريدة....بذلت الدبلوماسية الأميركية في الساعات الأخيرة جهوداً حثيثة، ساهم فيها الرئيس الأميركي جو بايدن بنفسه، لمنع انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة عقد جولة أخرى في القاهرة، وذلك مع ارتفاع جديد لاحتمالات اندلاع مواجهة إقليمية واسعة بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى. وبعد اتصال بين بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حثّ فيه الرئيس الأميركي على ضرورة استئناف المفاوضات وإطلاق الرهائن في غزة، قالت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، في جلسة بمجلس الأمن مخصصة لتطورات الشرق الأوسط، إن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن «يلوح الآن في الأفق». في المقابل، أنهى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولته الإقليمية بزيارة إلى الدوحة، شدد خلالها، وفق بيان «الخارجية» الأميركية، على ضرورة عدم إقدام أي طرف في المنطقة على أي خطوة من شأنها نسف المفاوضات بالكامل، في إشارة - على ما يبدو - إلى ارتفاع لهجة التهديدات الإيرانية بعد أسبوعين من انخفاض نسبي في حدتها. وأفادت وسائل إعلام إيرانية، أمس، بأن رئيس الحكومة القطرية، وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن، سيزور طهران الاثنين، ليبحث مع المسؤولين الإيرانيين تطورات المنطقة. وأفادت مصادر بأن الوزير القطري سيحاول إقناع طهران بتأجيل جديد للرد الإيراني المرتقب على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، ومنح المفاوضات الوقت الذي تحتاجه، لأن البديل عن ذلك يعني انزلاق المنطقة إلى مواجهة لا أحد يمكنه توقّع نتائجها. وفي دليل على نجاح جزئي لجهود الدبلوماسية الأميركية، عقدت أمس في مصر محادثات جمعت مسؤولين إسرائيليين ومصريين وأميركيين بشأن محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وإسرائيل. وفي مؤشر آخر على عودة التوتر، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم)، أمس، وصول حاملة الطائرات «يو إس إس أبراهام لينكولن» المجهزة بمقاتلات من طراز F35، يرافقها أسطول المدمّرات «ديسرون 21» إلى منطقة الشرق الأوسط، لتنضم إلى حاملة الطائرات التي وصلت في وقت سابق، بهدف الاستعداد لصد أي هجوم إيراني محتمل ضد إسرائيل. وجاء ذلك مع توسّع المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في اليومين الأخيرين، نوعاً وكمّاً، ومع توعّد جديد من قبل حليف إيران في اليمن، عبدالملك الحوثي، بأن رداً شاملاً من قبل محور المقاومة الذي يضم إيران وحلفاءها مُقبل لا محالة، وأن التخطيط لإيلام إسرائيل هو السبب في تأخر هذا الرد حتى الآن. وفي تفاصيل الخبر: سعى الرئيس الأميركي جو بايدن لإنقاذ فرص التوصل إلى اتفاق من أجل تبادل الأسرى ووقف النار بغزة، عبر إجراء مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حثّه خلالها على المشاركة في جولة منتظرة بالقاهرة، قد تكون الأخيرة بهدف سد الفجوات بشأن الصفقة المحتملة مع «حماس». وأكد «البيت الأبيض»، أمس، أن بايدن شدد في الاتصال الهاتفي الذي شاركت به نائبته المرشحة الرئاسية الديموقراطية كامالا هاريس، على الحاجة الملحّة إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن الرهائن، ووصف المحادثات المرتقبة بأنها حاسمة. وناقش بايدن ونتنياهو المحادثات المقبلة في القاهرة الرامية لإزالة أي عقبات متبقية والجهود الدبلوماسية لخفض التصعيد في المنطقة. وأضاف البيت الأبيض، أن بايدن ونتنياهو ناقشا الجهود الأميركية لدعم إسرائيل في وجه كل التهديدات من جانب إيران والجماعات الإرهابية التي تعمل بالوكالة عنها «حماس» وحزب الله والحوثيون، بما في ذلك الانتشار العسكري الدفاعي الأميركي المستمر بالمنطقة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أمس، أن بايدن أكد أنه سيرسل مبعوثه الخاص للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، إلى العاصمة المصرية لضمان عقد المفاوضات، التي يخشى من انهيارها، واستمرار الاتصالات التي تتم بمشاركة مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز ونظيريه المصري عباس كامل والإسرائيلي دافيد برنياع، إضافة إلى رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن. وزير الخارجية القطري يزور طهران... وحاملة طائرات ثانية مجهزة بـ «F35» تصل للمنطقة ألاعيب وتقديرات لكن هيئة البث العبرية نقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي أن «رئيس الوزراء لم يغيّر موقفه من ضرورة السيطرة والوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، الفاصل بين غزة ومصر، مع عرض تقليل عدد القوات الموجودة به لا سحبها». ونقلت الهيئة عن المصدر قوله: «وصلنا مع الأسف إلى مرحلة لعبة اللوم، فكل طرف يتصرف وكأن هدفه إظهار الطرف الآخر مذنباً»، إذ تصرّ «حماس» على إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماماً من القطاع وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، ضمن أي اتفاق لتبادل أسرى، فيما يتمسك نتنياهو باحتلال المحور الحدودي. ووسط دوامة من الألاعيب بين طرفي الأزمة لتحقيق مكاسب سياسية ودعائية عبر بنود الصفقة المحتملة، نقلت «يديعوت أحرونوت» عن حوار بين مسؤول مصري وأميركيين أن زعيم «حماس» يحيى السنوار طلب ضمانات بعدم اغتياله لإتمام تبادل الأسرى، مع اشتراط وقف إطلاق النار. ووسط خلافات بين طاقم التفاوض الإسرائيلي وقيادته السياسية المتشددة، بشأن هامش المناورة والتنازلات التي يمكن أن تمنح للحركة الفلسطينية مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين بالقطاع، نقلت الصحيفة العبرية عن مصادر مطلعة أن «بلينكن ألحق ضرراً كبيراً بالمفاوضات بعد إعلانه قبول نتنياهو المقترح الأميركي الأخير لسد الفجوات» رغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يصرّ على وضع اشتراطات تجعل إتمام الصفقة من شبه المستحيل. وفي السياق ذاته، نقلت «تايمز أوف إسرائيل» عن مسؤول عربي بدولة وسيطة، أنه «لا جدوى من عقد اجتماع القاهرة إلا إذا ضغطت واشنطن على نتنياهو»، معتبراً أن «تصريحات بلينكن المثيرة للحيرة وضعت (حماس) بشكل غير دقيق على أنها من يعرقل الصفقة». ومع استعصاء فك الاشتباك بين خطوط «حماس» وإسرائيل الحمر، وشعور الوسطاء بالإحباط، نقلت «واشنطن بوست» عن مسؤولين أميركيين أن تقديراتهم تشير إلى أن الحركة الفلسطينية وزعيمها المحاصر داخل الأنفاق يقبل الاتفاق المعدل، رغم إعلانها الرسمي رفض «الإملاءات الأميركية الأخيرة أو التفاوض بشأنها»، ومطالبتها بوضع جدول تنفيذي لما قبلته في 2 يوليو الماضي. وأعرب المسؤولون عن اعتقادهم بأن الحركة تلعب لعبة الانتظار، ربما على أمل أن تهاجم إيران أو «حزب الله» إسرائيل بشكل مكثف، للانتقام لاغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر، وبالتالي تحويل ساحة المعركة. وأشاروا إلى أن إيران، التي تم ردعها عبر استعراض القوة والحشد العسكري الأميركي المتواصل بالمنطقة، «من المرجح أن تخيّب أمل حماس وترجئ الانتقام لاغتيال هنية، مع اللجوء إلى خيار الدفع بحزب الله اللبناني للتصعيد». استياء قطري وجاء ذلك بعد زيارة سريعة قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط، حيث اختصرت من الدوحة، وسط تقديرات تشير إلى استياء قطري من إدخال تعديلات قيل إنها تتماشى مع رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي، على مسودة الصفقة الأصلية التي طرحها بايدن وقبلتها «حماس» مطلع يوليو الماضي. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس، أن بلينكن الذي انطلق في جولة إقليمية، للدفع باتجاه إبرام الصفقة، شملت إسرائيل ومصر، كان من المقرر أن يلتقي أمير قطر تميم بن حمد، لكن عقب وصوله إلى العاصمة القطرية الدوحة لم يعقد اللقاء الذي كان مقرراً الثلاثاء الماضي من دون إبداء أسباب رسمية لذلك. ونقلت الشبكة البريطانية عن مسؤول أميركي قوله، إن أمير قطر شعر بوعكة صحية، وأنه تم الاستعاضة عن اللقاء بمحادثة هاتفية أفادت «الخارجية» الأميركية، أمس، بأنها تناولت «الجهود الجارية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار لتخفيف معاناة غزة وضمان الإفراج عن الأسرى». والتقى بلينكن في الزيارة القصيرة للدوحة وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة. وقبل مغادرته العاصمة القطرية، تلقى الوزير الأميركي اتصالاً من رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد عبدالرحمن آل ثاني، الذي يقوم بزيارة لأستراليا ونيوزيلندا. في غضون ذلك، ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن رئيس الوزراء القطري سيزور إيران في الأيام المقبلة لإجراء مشاورات مع مسؤولين من بينهم وزير الخارجية الجديد عباس عراقجي. وتأتي زيارة آل ثاني المرتقبة في وقت تواصل طهران و«حزب الله» اللبناني المتحالف معها التهديد بشن ضربات كبيرة ضد إسرائيل للانتقام لمقتل هنية وشكر. وأمس، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية «سنتكوم» وصول حاملة الطائرات «يو إس إس أبراهام لينكولن» المجهزة بمقاتلات من طراز F35 يرافقها أسطول المدمِّرات «ديسرون 21» إلى منطقة الشرق الأوسط، لتنضم إلى حاملة الطائرات التي وصلت في وقت سابق، بهدف الاستعداد لصد أي هجوم إيراني محتمل ضد إسرائيل. بلينكن اختصر جولته من الدوحة وسط استياء قطري زيارة عباس إلى ذلك، أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مرسوماً رئاسياً بتشكيل لجنة للتحضير للذهاب إلى غزة. وفي تعليق على تقرير عن رفض اسرائيل طلباً من عباس للسماح له بزيارة غزة، أكدت مصادر أن السلطة طلبت بالفعل من إسرائيل المساعدة في الزيارة غير أنها لم تتلق أي جواب حتى الآن. ضحايا واعتقال من جانب آخر، قُتل 11 فلسطينياً معظمهم من الأطفال والنساء وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في بيت لاهيا شمال غزة، فيما زعم جيش الاحتلال أنه الجيش قتل نحو 50 مسلحاً في رفح على مدار الـ 24 ساعة الأخيرة. وفي الضفة الغربية، تسبب قصف إسرائيلي على منزل بمخيم طولكرم بمصرع شاب، فيما اعتقلت سلطات الاحتلال 4 إسرائيليين بينهم قاصرة يشتبه بـ «ضلوعهم في حوادث إرهابية ضد فلسطينيين» خلال الهجوم الدامي الذي شنّه مستوطنون على قرية جيت قبل أسبوع.

المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة «يلوح في الأفق»..

الراي... قالت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد لمجلس الأمن، اليوم الخميس، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن «يلوح في الأفق»، بينما حثت المجلس المكون من 15 عضوا على الضغط على حركة حماس الفلسطينية لقبول اقتراح لسد الفجوات في مواقف الجانبين. وأضافت «إنها لحظة حاسمة لمحادثات وقف إطلاق النار وللمنطقة، وبالتالي يجب على كل عضو في هذا المجلس أن يستمر في إرسال رسائل قوية إلى الجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة لتجنب الإجراءات التي قد تبعدنا عن إنجاز هذا الاتفاق»....

بايدن يؤكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي ضرورة التوصل لاتفاق في شأن غزة

واشنطن أشاعت «تفاؤلاً كاذباً» بصفقة تبادل ونتنياهو مستعد للتضحية بالأسرى مقابل «فيلادلفيا»

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |....... تتضاءل الآمال في التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال مجازره، رغم الضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية، لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. وفي ختام جولة جديدة في المنطقة قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ولم تؤد إلى حدوث انفراج، أكّد الرئيس جو بايدن، مساء الأربعاء، في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، «الضرورة الملحّة لإنجاز اتفاق وقف النار والإفراج عن الرهائن... وناقش المحادثات المرتقبة في القاهرة لإزالة أي عقبات متبقية». لكن مكتب نتنياهو، أعلن أنه يصرّ على تحقيق «كل أهداف الحرب». وشدّد على أن «هذا يتطلّب تأمين الحدود الجنوبية» للقطاع المدمر. وقبل مغادرته المنطقة، سلّط بلينكن الضوء على معارضة واشنطن «احتلال إسرائيل غزة لأمد طويل». لكنه أكد في وقت سابق، أن نتنياهو قبِل بالمقترح الأميركي، وحض الحركة على أن تحذو حذوه. وفيما لم يُكشف رسمياً عن مضمون الاقتراح الأخير الذي تقدّم به الأميركيون خلال جلسة التفاوض التي انعقدت الأسبوع الماضي في الدوحة، إلا أن حركة «حماس» أكدت أنه «يتماهى» مع شروط نتنياهو. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن نتنياهو يتمسّك بإبقاء الجيش في محور فيلادلفيا. وأوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن «الأميركيين أدركوا أن بلينكن ارتكب خطأ بإعلانه موافقة نتنياهو على اقتراح التسوية وبأن الكرة الآن في ملعب حماس. وهم يحاولون الآن إنقاذ الاتفاق». وأشارت إلى أن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط أرسل إلى القاهرة لـ «محاولة حلّ مشكلة محور فيلادلفيا». وقال محللون إسرائيليون، إن نتنياهو يفضل بقاء قواته في محور فيلادلفيا الحدودي، على استعادة الأسرى الأحياء، وأكدوا أن الحكومة «تدفع باتجاه إفشال المفاوضات». ووفقاً لمراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12، نير دفوري، فإن تقديرات الجيش تشير إلى أن الأسرى الستة الذين انتشلت جثثهم هذا الأسبوع من مدينة خان يونس، ربما قتلوا بنيران إسرائيلية. وذكرت دانا فايس، محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أن المفاوضين الإسرائيليين، أبلغوا نتنياهو، أن «لا مجال للتفاوض من دون إبداء مرونة في مسألة نتساريم وفيلادلفيا، لكنه رد بأنها مسألة سياسية، وإنه لو خيّر بين فيلادلفيا والأسرى، فسيختار الأول».

تفاؤل كاذب

من جانبه، كتب المحلل العسكري عاموس هاريل، أمس، إن «واشنطن ربما تعمدت إشاعة تفاؤل كاذب باحتمال تحقيق تقدم في مفاوضات صفقة التبادل لإقناع إيران بتأجيل انتقامها من إسرائيل»، مشيراً إلى أن «طهران وحزب الله قد يشنان هجومهما أخيراً، بعدما بدأت تتبخر فرص إبرام صفقة قريباً». وفي مقال نشره في صحيفة «هآرتس»، رأى هاريل، أن «من الصعب معرفة مدى اقتناع واشنطن باحتمال تحقيق تقدم في الأسابيع الأخيرة، لكن نهاية زيارة بلينكن لإسرائيل آذنت بمرحلة جديدة تراجعت فيها فرص إبرام صفقة». وأضاف أنه رغم ذلك، فقد حققت الزيارة هدفها بضمان عدم حدوث هجوم من إيران و«حزب الله» مع انعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي في مدينة شيكاغو. وذكر أن إدارة بايدن «تعمدت نشر تقديرات متفائلة باحتمال تحقيق تقدم، في محاولة لإقناع الإيرانيين بعدم شن هجومهم، لكن هذا ربما انقلب عليهم، فالإشكالات الأساسية لم تحل والمفاوضات متعطلة بعدما أدخلت واشنطن تعديلات على مسودة الصفقة تخدم إسرائيل». وأمام انسداد أفق الصفقة، يتوقع المحلل الإسرائيلي، ألا تؤجل طهران والحزب خططهما بشن هجوم انتقامي توعّدا به إسرائيل. على الأرض، وفي اليوم الـ321 للحرب على غزة، قصفت قوات الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين وقتلت عدداً من النساء والأطفال، للمرة العاشرة منذ مطلع أغسطس الجاري، بينما ذكرت مصادر طبية أن 27 فلسطينياً استشهدوا إثر غارات على منازل مأهولة بالسكان منذ فجر أمس. وذكرت وزارة الصحة، صباح أمس، أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 42 شهيداً و163 مصاباً خلال الساعات الـ 24 الماضية، ما رفع حصيلة العدوان إلى 40265 شهيداً و93144 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي. وفي دير البلح (وسط)، حيث يقطن نحو مليون نسمة ونازحون، قال سكان إن دبابات تقدمت من الشرق وأغلقت بعض الطرق التي تربط المدينة بخان يونس القريبة في الجنوب. كما تقدمت الدبابات غرباً في منطقتي القرارة وحمد بخان يونس، مما دفع مزيداً من الأسر إلى مغادرة المخيمات تحت نيران كثيفة أحياناً من دبابات ومسيرات. واضطرت بعض الأسر للمبيت في الطرقات، وباتت أسر أخرى ليلها على رمل الشاطئ بعد فشلها في العثور على مكان للنوم أو مأوى.

غالانت يُعلن «هزيمة لواء رفح»

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، هزيمة «لواء رفح» التابع لحركة حماس وردم معظم الأنفاق في محور فيلادلفيا، بالتراب. وخلال وجوده عند المحور، قال «تمت هزيمة لواء رفح التابع لحماس، ومعظم الأنفاق في محور فيلادلفيا هي خنادق حُفرت بأدوات هندسية فوق سطح الأرض وتم ردمها بالتراب». وأضاف غالانت، خلال تقييم للوضع عند الشريط الحدودي بين غزة ومصر، «اطلعت على مسألة الأنفاق، ونحن الآن في وضع تمكنا فيه من تدمير 150 نفقاً. من بين هذه الـ 150، نحو 100 نفق هي قنوات مغطاة حُفرت بواسطة أدوات هندسية فوق سطح الأرض، وتم تغطيتها بمتر أو مترين من التراب، ومن السهل العثور عليها بعد ذلك لأنها موجودة في صور الرصد، ومن السهل أيضاً تدميرها بمجرد الوصول إليها». وأشار وزير الدفاع إلى أنه «لايزال هناك عدد قليل متبق، وسنقوم بتدميره».

توقيف 4 مستوطنين شنّوا هجوماً «إرهابياً» في الضفة

أعلنت الشرطة والاستخبارات في إسرائيل، أمس، توقيف أربعة أشخاص بينهم قاصرة يشتبه بـ«ضلوعهم في حوادث إرهابية ضد فلسطينيين» خلال الهجوم الدامي الذي شنه مستوطنون على قرية جيت شمال الضفة الغربية المحتلة ليلة 15 أغسطس. وأفادت الشرطة والاستخبارات في بيان «كان هذا حادثاً إرهابياً خطراً ترافق مع إحراق مبان وسيارات والرشق بالحجارة وبزجاجات حارقة، كما قتل فلسطيني وأصيب آخر بجروح».....

«حماس»: نرفض أي مقترحات جديدة ولن نرفع الراية البيضاء

«واشنطن ليست وسيطاً نزيهاً.. جزء من حرب الإبادة»

الجريدة....أكد سهيل الهندي عضو المكتب السياسي لحركة حماس في تصريحات خاصة لبي بي سي أن حركته ترفض أي أوراق أو مقترحات أو مفاوضات جديدة بخصوص وقف إطلاق النار مع إسرائيل، متهما الإدارة الأمريكية بأنها ليست وسيطاً نزيهاً وأنها جزء من «حرب الإبادة» على غزة، تدعم إسرائيل في كل المجالات - سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، على حد تعبيره. وقال الهندي في تصريحه لبي بي سي رداً على ما يُثار حول تعثر جهود الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والاتهامات الأمريكية لهم برفض آخر المقترحات المعدّلة بأن «المقاومة لن ترفع الراية البيضاء ومن حق الشعب الفلسطيني المحتل أن يقاوم حتى زوال الاحتلال واندحاره». وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، قال نتنياهو في وقت سابق في اجتماع لعائلات الرهائن إنه «أقنع» بلينكن بأن الاتفاق يجب أن ينص على بقاء القوات الإسرائيلية في مناطق غزة التي وصفها بأنها «استراتيجية عسكريا وسياسيا»، بما في ذلك على المنطقة الواقعة على طول الحدود الجنوبية مع مصر. وقال الجيش الإسرائيلي إنه «قضى على مدار آخر 24 ساعة على حوالي 50 مخرباً في منطقة رفح؛ الهجوم جوًا على مستودع لتخزين الوسائل القتالية وُضع على مقربة من موقع عسكري تابع لحماس والذي كان يُستخدم سابقًا باعتباره مدرسة في مدينة غزة». وأوضح تمسك الحركة بموقفها الثابت حيال تلك المفاوضات بضرورة وضع الآليات للتنفيذ وليس بأوراق جديدة ولا مقترحات جديدة ولا مفاوضات جديدة، مبيناً أيضا أن الحركة لا جديد لديها وهي تصر على انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، بما فيه محور فيلادلفيا ونتساريم ووقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وعودة النازحين والمهجّرين بدون أي معيقات، والإغاثة السريعة والإيواء وإعادة الإعمار وصفقة تبادل رهائن حقيقية، على حد قوله.

"غزة مستقرة وآمنة".. مباحثات أميركية إماراتية بالبنتاغون

الحرة..وفاء جباعي – واشنطن... المباحثات تضمنت التحديات التي يشهدها الشرق الأوسط

أجرى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال سي كيو براون، الخميس، مباحثات مع رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، الفريق عيسى المزروعي، في مبنى وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون". وبحسب بيان للبنتاغون، تركزت المباحثات على التحديات الأمنية في الشرق الأوسط وأفريقيا وهجمات الحوثيين على السفن التجارية في المياه الدولية في جنوب البحر الأحمر والخليج. كما تناولت المباحثات الهدف الاستراتيجي المشترك بين الولايات المتحدة والإمارات المتمثل في غزة مستقرة وآمنة. وأكد البيان مواصلة الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب الشركاء الإماراتيين في الدفاع ضد التهديدات التي يتعرضون لها.

رئيسا الموساد والشاباك في مصر لإجراء محادثات بشأن هدنة في غزة

فرانس برس.. أكثر من عشرة أشهر مرت على الحرب في غزة

ذكرت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيسي جهازي الموساد (الاستخبارات الخارجية) والشاباك (الأمن الداخلي) متواجدان في مصر لإجراء محادثات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما نقلته فرانس برس. وقال عومير دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، للوكالة إن رئيس الموساد، ديفيد برنيع، ورئيس الشاباك، رونين بار، متواجدان حاليا في القاهرة حيث "يفاوضان للدفع قدما نحو اتفاق (للإفراج) عن الرهائن" المحتجزين في القطاع. وبعد أكثر من عشرة أشهر من الحرب التي دمرت القطاع الفلسطيني وخلفت عشرات آلاف القتلى، من المقرر مبدئيا إجراء جولة مفاوضات جديدة تتوسط فيها واشنطن والدوحة والقاهرة بين إسرائيل وحركة حماس، بحلول نهاية الأسبوع في القاهرة، لكن ذلك لم يتأكد بعد. وفي ختام جولة جديدة في المنطقة قام بها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ولم تؤد إلى حدوث انفراج، أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء الأربعاء، في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، "الضرورة الملحة لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن". لكن مكتب نتانياهو قال إنه يصر على تحقيق "جميع أهداف الحرب" التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وشدد على أن "هذا يتطلب تأمين الحدود الجنوبية" للقطاع الفلسطيني مع مصر. ويؤشر ذلك إلى تمسّك إسرائيل بإبقاء قوات إسرائيلية في القطاع، وهو ما ترفضه حركة حماس بشدة. وأبدت القاهرة معارضتها تجاه فكرة احتفاظ إسرائيل بسيطرتها على محور فيلادلفيا، الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة.

الحرب في غزة "تنتج" آلاف الأيتام

الحرة / ترجمات – واشنطن..معاناة مستمرة لأطفال غزة منذ أشهر...إسرائيل تتهم حماس بتعريض سكان غزة للخطر من خلال العمل بينهم..

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الضوء على قضية الآلاف من الأيتام الذين تخلفهم الحرب المستمرة في قطاع غزة، حيث يتدخل أقرباؤهم وموظفو المستشفيات والمتطوعون لرعايتهم. وتنقل الصحيفة أن الحرب تحرم الآباء من أبنائهم والأبناء من آبائهم، وتمزق النظام الطبيعي والوحدة الأساسية للحياة في غزة. ويقول عامل في المجال الطبي في القطاع إن الأطفال يتركون في أروقة المستشفيات بعد نقلهم إلى هناك ملطخين بالدماء وبمفردهم، وتضم وحدات في المستشفيات حديثي الولادة وهم أطفال لم يأت أحد للمطالبة بهم. وفي خان يونس، أقيم مخيم يديره متطوعون لإيواء أكثر من ألف طفل فقدوا أحد الوالدين أو كليهما، وهناك قسم واحد مخصص لـ "الناجين فقط" أي الأطفال الذين فقدوا أسرهم بأكملها. وفي خضم القصف، وعمليات الإجلاء المستمرة من خيمة إلى خيمة ومن شقة إلى مستشفى إلى ملجأ، لا يمكن لأحد أن يحدد عدد الأطفال الذين فقدوا أثر والديهم، وعدد الأطفال الذين فقدوهم إلى الأبد. وباستخدام طريقة إحصائية مستمدة من تحليل حروب أخرى، يقدر خبراء الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 19,000 طفل يعيشون الآن بعيدا عن والديهم، سواء مع الأقارب أو مع مقدمي الرعاية الآخرين أو بمفردهم. لكن الرقم الحقيقي ربما يكون أعلى، وفق التقرير، إذ لم تتضمن تلك الحروب الأخرى هذا القدر من القصف وهذا القدر من النزوح في مثل هذا المكان الصغير والمزدحم، الذي يضم سكانه نسبة عالية من الأطفال، كما قال جوناثان كريكس، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة. يقول الجيش الإسرائيلي إنه يتخذ احتياطات للحد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين في حملته المدمرة في غزة للقضاء على حماس بسبب هجوم الحركة في 7 أكتوبر على إسرائيل. وتتهم إسرائيل حماس بتعريض سكان غزة للخطر من خلال العمل بينهم. وتدافع حماس عن استخدامها للملابس المدنية ومنازل المدنيين قائلة إن أعضاءها ليس لديهم بديل. وفي أبريل، كان 41 في المئة من الأسر التي شملها استطلاع في غزة ترعى أطفالا ليسوا أطفالهم. وقد ولد عدد قليل من الأطفال أيتاما، بعد وفاة أمهاتهم الجرحى أثناء المخاض، كما قالت الدكتورة ديبورا هارينغتون، طبيبة التوليد البريطانية التي رأت طفلين يولدان بهذه الطريقة أثناء تطوعها في غزة في ديسمبر. وفي كثير من الأحيان، يتم فصل الأطفال والآباء عندما تعتقل القوات الإسرائيلية آباءهم، أو بعد غارة جوية، يهرع الأطفال إلى المستشفيات بمفردهم في حالة من الارتباك. ويقول الأطباء إنهم عالجوا العديد من الأطفال الأيتام حديثا، وكثير منهم مبتورو الأطراف. وقال الدكتور عرفان غالاريا، وهو جراح تجميل من فرجينيا تطوع في مستشفى غزة في فبراير: "لم يكن هناك أحد يمسك بأيديهم، ولا أحد هناك ليمنحهم الراحة" خلال العمليات المؤلمة. ويحاول عمال الإغاثة تعقب الوالدين، إذا كانوا على قيد الحياة، أو الأقارب. لكن الأنظمة الحكومية التي كان من الممكن أن تساعد في ذلك انهارت. والاتصالات متقطعة. وأدت أوامر الإخلاء إلى تقسيم العائلات ، وإرسال الأفراد في جميع الاتجاهات، وفق الصحيفة. ويعاني بعض الأطفال الصغار من صدمات نفسية لدرجة أنهم يصمتون ولا يستطيعون الكشف عن أسمائهم، مما يجعل البحث شبه مستحيل، وفقا لمنظمة "قرى الأطفال إس أو إس"، وهي مجموعة إغاثة تدير دارا للأيتام في غزة. واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس أسفر عن مقتل 1199 شخصا في إسرائيل، معظمهم مدنيون، وفق تعداد يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وأسفرت الغارات والقصف والعمليات البرية الإسرائيلية ردّا على الهجوم في قطاع غزة عن مقتل 40223 شخصا على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس التي لا تفصّل عدد المقاتلين وعدد المدنيين. وتفيد مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بأن غالبية القتلى من النساء والأطفال.

الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقا بعد فحص جثامين الرهائن الست

فرانس برس.. كان الجيش أعلن مقتل الرهائن الخمس خلال الأشهر الماضية

أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن جثامين الرهائن الست التي أعلن انتشالها من نفق في قطاع غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، كانت مصابة بطلقات نارية، مشيرا إلى أنه يحقق في ظروف مقتلهم. وكان الجيش أعلن، الثلاثاء، استعادة جثامين خمسة رهائن سبق أن أعلن مقتلهم خلال الأشهر الماضية وهم إليكس دانسيغ وحاييم بيري وياغيف بوشتاب ويورام ميتسغر ونداف بوبلويل، إضافة إلى جثمان أبراهام موندر الذي أعلن كيبوتس نير عوز وفاته في اليوم ذاته. وقال متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس، الخميس، إنه تم إجراء فحوصات و"العثور على طلقات نارية في جثامين الرهائن الستة" التي انتشلت من موقع داهمته القوات الإسرائيلية في منطقة خان يونس بجنوب قطاع غزة. وأضاف المتحدث أن "التحقيق في ظروف وفاتهم مستمر". وكان المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري أفاد، مساء الثلاثاء، بأن الرهائن "قتلوا فيما كانت القوات (الإسرائيلية) تنفذ عمليات في خان يونس". وأضاف أن "تحقيقا يجري لتحديد ظروف وفاة الرهائن"، على أن تعرض النتائج "على العائلات وأمام الرأي العام". واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1199 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 105 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. وأسفرت الغارات والقصف والعمليات البرية الإسرائيلية ردا على الهجوم في قطاع غزة عن مقتل 40265 شخصا، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

مصادر: مطلب "اللحظة الأخيرة" عرقل الاتفاق بشأن غزة

رويترز.. ممر نتساريم يقسم قطاع غزة إلى شمال وجنوب... حماس ترى أن إسرائيل غيرت شروطها وتوجهاتها

قالت عشرة مصادر مطلعة على جولة المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة واختتمت الأسبوع الماضي إن خلافات، حول وجود عسكري إسرائيلي مستقبلا في غزة وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين، تقف عقبة كبيرة في سبيل التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى. وقالت المصادر، ومن بينها اثنان من مسؤولي حماس وثلاثة دبلوماسيين غربيين لرويترز إن الخلافات نشأت من مطالب قدمتها إسرائيل منذ وافقت حركة حماس على نسخة من مقترح لوقف إطلاق النار كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو. وقالت جميع المصادر إن حماس تشعر بالقلق بشكل خاص من أحدث مطلب والذي يتعلق بالاحتفاظ بقوات إسرائيلية على طول ممر نتساريم، وهو شريط ممتد من شرق القطاع إلى غربه يمنع حرية حركة الفلسطينيين بين شمال قطاع غزة وجنوبه، وأيضا وجود قوات إسرائيلية في ممر فيلادلفيا وهو شريط حدودي ضيق بين غزة ومصر. وطلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها حتى تتحدث بحرية في الأمور الحساسة. وتسمح قبضة إسرائيل الحالية على ممر فيلادلفيا بالسيطرة على حدود غزة مع مصر، حيث يوجد المعبر الوحيد للقطاع الذي لا يقع على حدود مع إسرائيل. وقال مصدر مقرب من المحادثات لرويترز إن حماس ترى أن إسرائيل غيرت شروطها وتوجهاتها "في اللحظة الأخيرة" وتخشى أن تقابل أي تنازلات تقدمها بمزيد من المطالب. ولم يرد المكتب الإعلامي للحركة الفلسطينية على طلبات التعليق. كما لم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أسئلة حول المحادثات. وقالت حماس، في بيان صحفي صدر يوم الأحد، إن المقترح الذي برز في محادثات الأسبوع الماضي كان يتماهي مع مواقف نتانياهو وشروط جديدة وضعها في الآونة الأخيرة. وحثت حماس الوسطاء على الالتزام بتنفيذ نسخة يوليو من اتفاق إطار العمل وليس بدء مفاوضات جديدة. وفي بيان صدر قبل محادثات الأسبوع الماضي، نفى مكتب نتانياهو تقديم أي مطالب جديدة، قائلا إن موقفه مبني على المقترح السابق. وقال المكتب في البيان إن المقترح الإسرائيلي المقدم في مايو الماضي ينص على أنه لن يسمح إلا بعودة المدنيين العزل إلى شمال غزة عبر ممر نتساريم. وأضاف المكتب أن المقترح الإسرائيلي الجديد الذي طُرح لأول مرة في اجتماع للوسطاء في روما في 27 يوليو، يقضي بإنشاء آلية متفق عليها لضمان ذلك، وهو ما يعني، ضمنا وليس صراحة، وجودا عسكريا إسرائيليا في نتساريم لمنع تحرك مقاتلي حماس. وقال مصدر ثان مقرب من المحادثات إن إسرائيل اقترحت تأجيل الاتفاق حول عودة المدنيين إلى الجزء الشمالي "إلى موعد لاحق" . وأضاف المصدر أن بعض الوسطاء وحماس اعتبروا ذلك تراجعا من إسرائيل عن التزام سابق بالانسحاب من ممر نتساريم والسماح بحرية الحركة داخل غزة. واختتم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، زيارة سريعة إلى المنطقة كان يسعى من خلالها إلى تحقيق انفراجة. وبعد اجتماعه مع نتانياهو، قال بلينكن إن إسرائيل قبلت مقترحا أميركيا جديدا يستهدف تقريب هوة الخلافات بين أحدث مواقف إسرائيل وحماس. وحث بلينكن حماس على أن تقبل أيضا هذا المقترح. وقال بلينكن في مؤتمر صحفي الثلاثاء "بمجرد حدوث ذلك، يتعين علينا أيضا استكمال اتفاقات التطبيق بشكل مفصل والتي تترافق مع تنفيذ وقف إطلاق النار". ولم ينشر أي طرف ما وصفه بلينكن بمقترح سد الفجوات، ولم تطلع رويترز على نسخة منه. وقال دبلوماسي غربي، بشأن أحدث مطالب إسرائيل، إن واشنطن قبلت فيما يبدو التعديلات التي اقترحها نتنياهو التي تتضمن استمرار الانتشار العسكري الإسرائيلي في الممرين. ورفض مسؤول أميركي هذا قائلا إن مفاوضات "التنفيذ" تستهدف حسم الخلافات حول ممري فيلادلفيا ونتساريم، وعدد السجناء الفلسطينيين ومن سيطلق سراحهم من بين موضوعات أخرى. ورفض بلينكن أيضا أي إشارة إلى احتلال القوات الإسرائيلية لغزة على المدى الطويل، قائلا في المؤتمر الصحفي إن المواقع والجدول الزمني للانسحاب واضحان جدا في الاتفاق.

شهادات تكشف تفاصيل الاعتداء الجنسي على عضو من نخبة حماس في إسرائيل

الحرة / ترجمات – واشنطن.. طلبت النيابة الإسرائيلية، الخميس، من المحكمة العسكرية في بيت ليد تمديد الإقامة الجبرية تحت المراقبة لخمسة جنود احتياط، متهمين بالإساءة إلى سجين من حماس في منشأة الاعتقال العسكرية في قاعدة سدي تيمان، لمدة أسبوعين آخرين حتى 5 سبتمبر. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنه خلال جلسة الاستماع، قال الادعاء بأن "التحقيق قد اكتمل. ولم يتبق سوى عدد قليل من إجراءات التحقيق الطفيفة. وفي الأسبوعين المقبلين، سنستمع إلى حجج الدفاع قبل تقديم لائحة اتهام". وكشفت النيابة أنه تم جمع 100 شهادة خلال التحقيق، بما في ذلك شهادة من المعتقل وتفاصيل الحادث لأول مرة. وبحسب الادعاء "عند المراجعة، تدعم الأدلة الشكوك بأن المتهم أشرك في نشاط غير مخطط له في الجناح الذي كان محتجزا فيه. حيث أمر قائد المنشأة بتفتيش المحتجز ، وتم إجراء تفتيش على سجين آخر ، وبعد ذلك، بدأ "تفتيش" على المحتجز استمر لمدة 17 دقيقة. وبعد ذلك، أجريت عمليات تفتيش لاثنين آخرين من المعتقلين". وفي حين أن التفتيش المزعوم الذي أجري على السجين المذكور استمر 17 دقيقة، فإن عمليات التفتيش على المحتجزين الآخرين استمرت بضع دقائق فقط لكل منهم، وفقا للادعاء، وفق ما تنقل الصحيفة. وفيما يتعلق بالاعتداء المزعوم على السجين المنتمي إلى نخبة حماس، قالت النيابة إن اثنين من المشتبه بهم اقتربا من الفراش الذي كان ينام عليه المعتقل واقتاداه بعيدا إلى منطقة التفتيش. رافق قائد الوحدة الفريق ووقف ثلاثة جنود احتياط مع دروع مكافحة الشغب في نصف دائرة، مما خلق حاجزا وقائيا بأجسادهم. ثم قام اثنان من المشتبه بهم بتثبيت السجين على الحائط ورفعا ذراعيه. في هذه المرحلة، وقف أحد المشتبه بهم جانبا لمدة 12 ثانية، وبعد ذلك تلوى المعتقل وسقط على الأرض، كما قال شهود للادعاء. وبعد دقيقة ونصف، اقترب أحد جنود الاحتياط من المحتجز ولمدة 15 دقيقة انحنى المشتبه بهم على جسد السجين، وضربوه بهراوة، ودفعوه وجروه على الأرض واستخدموا مسدس صعق كهربائي ضده، على حد قول الشهود، بحسب الصحيفة. خلال هذا الوقت ، أدخل أحد أعضاء الفريق جسما في فتحة الشرج للسجين، مما تسبب في جرح وثقب في المنطقة. وصرخ المعتقل وسقطت العصابة عن عينيه أثناء الحادث. ثم اقتاده المشتبه بهم إلى حيث يوجد فراشه، بحسب المدعي العام، نقلا عن شهود. وفقا للادعاء: "تسببت أفعالهم في إصابات في جسم السجين ، وكسر أضلاعه وثقب مستقيمه. واحتاج إلى علاج طبي. وبعد ذلك، هددوه بعدم تقديم شكوى". ونفى المشتبه بهم الاتهامات الموجهة إليهم. وطلب المحامي عدي كيدار، الذي يمثل المشتبه بهم، أن تسقط النيابة الادعاءات المتعلقة بالجرائم الجنسية في الحادث. وأوضح أن "الاتهامات مبنية على أسس هشة". بالإضافة إلى ذلك، طلب من المحكمة العسكرية السماح للطرفين بمراجعة مواد التحقيق. وقالت وحدة الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: "سينتهي تحقيق الشرطة العسكرية في الحادث في الأيام المقبلة وسيتم تسليم جميع مواد التحقيق التي تم جمعها إلى الدفاع في أوائل الأسبوع المقبل. خلال هذه الفترة، سيسمح للدفاع بعقد جلسة استماع إذا رغب في ذلك". والأسبوع الماضي، نددت أليس جيل إدواردز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة تعذيب السجين الفلسطيني بما وصفته بأنه حالة "مروعة بشكل خاص"، وقالت إن مرتكبي مثل هذه الجرائم يجب أن يحاسبوا. وتلقت الأمم المتحدة تقارير متعددة عن مزاعم تعذيب ضد الفلسطينيين المعتقلين منذ السابع من أكتوبر 2023، عندما شن مسلحون بقيادة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، هجوما مفاجئا على إسرائيل أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص بحسب الإحصاءات الإسرائيلية. وقالت منظمة (بتسيلم) الإسرائيلية لحقوق الإنسان في تقرير لها إن إسرائيل تتبع سياسة إساءة معاملة السجناء وتعذيبهم بصورة ممنهجة منذ اندلاع حرب غزة، حيث تخضع المعتقلين الفلسطينيين لأفعال تتراوح بين العنف والاعتداء الجنسي.

إسرائيل تريد البقاء في "محور فيلادلفي" حتى نهاية العام

مصادر العربية: مصر وقطر ستضغطان على حماس للمضي في المفاوضات فيما أبلغت أميركا الوسطاء أنها ستتولى الضغط على الدوحة ، بيروت – رويترز

كشفت مصادر خاصة لـ"العربية" أن إسرائيل تريد البقاء في محور فيلادلفي حتى نهاية العام على الأقل كما أشارت المصادر إى أن مصر وقطر ستضغطان على حماس للمضي في المفاوضات فيما أبلغت أميركا الوسطاء أنها ستتولى الضغط على إسرائيل. وأكدت مصادر العربية أن مفاوضات الهدنة في غزة ستستمر في مصر ليومين على الأقل. ونقلت وكالة "رويترز" عن عشرة مصادر مطلعة على جولة المحادثات، التي توسطت فيها الولايات المتحدة واختتمت الأسبوع الماضي، قولها إن خلافات حول وجود عسكري إسرائيلي مستقبلاً في غزة وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين، تقف عقبة في سبيل التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى. وقالت المصادر، ومن بينها اثنان من مسؤولي حماس وثلاثة دبلوماسيين غربيين، إن الخلافات نشأت من مطالب قدمتها إسرائيل منذ وافقت حركة حماس على نسخة من مقترح لوقف إطلاق النار كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو. وقالت جميع المصادر إن حماس تشعر بالقلق بشكل خاص من أحدث مطلب والذي يتعلق بالاحتفاظ بقوات إسرائيلية على طول ممر نتساريم، وهو شريط ممتد من شرق القطاع إلى غربه يمنع حرية حركة الفلسطينيين بين شمال قطاع غزة وجنوبه، وأيضاً وجود قوات إسرائيلية في ممر فيلادلفي وهو شريط حدودي ضيق بين غزة ومصر. وتسمح قبضة إسرائيل الحالية على ممر فيلادلفي بالسيطرة على حدود غزة مع مصر، حيث يوجد المعبر الوحيد للقطاع الذي لا يقع على حدود مع إسرائيل. وقال مصدر مقرب من المحادثات لـ"رويترز" إن حماس ترى أن إسرائيل غيرت شروطها وتوجهاتها "في اللحظة الأخيرة" وتخشى أن تقابل أي تنازلات تقدمها بمزيد من المطالب. وقالت حماس، في بيان صحفي صدر يوم الأحد، إن المقترح الذي برز في محادثات الأسبوع الماضي كان يتماهي مع مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وشروط جديدة وضعها في الآونة الأخيرة. وحثت حماس الوسطاء على الالتزام بتنفيذ نسخة يوليو من اتفاق إطار العمل وليس بدء مفاوضات جديدة. وفي بيان صدر قبل محادثات الأسبوع الماضي، نفى مكتب نتنياهو تقديم أي مطالب جديدة، قائلاً إن موقفه مبني على المقترح السابق. وقال المكتب في البيان إن المقترح الإسرائيلي المقدم في مايو الماضي ينص على أنه لن يسمح إلا بعودة المدنيين العزل إلى شمال غزة عبر ممر نتساريم. وأضاف المكتب أن المقترح الإسرائيلي الجديد الذي طُرح لأول مرة في اجتماع للوسطاء في روما في 27 يوليو، يقضي بإنشاء آلية متفق عليها لضمان ذلك، وهو ما يعني، ضمناً وليس صراحة، وجوداً عسكرياً إسرائيلياً في نتساريم لمنع تحرك مقاتلي حماس. وقال مصدر ثان مقرب من المحادثات إن إسرائيل اقترحت تأجيل الاتفاق حول عودة المدنيين إلى الجزء الشمالي "إلى موعد لاحق". وأضاف المصدر أن بعض الوسطاء وحماس اعتبروا ذلك تراجعاً من إسرائيل عن التزام سابق بالانسحاب من ممر نتساريم والسماح بحرية الحركة داخل غزة. واختتم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء زيارة سريعة إلى المنطقة كان يسعى من خلالها إلى تحقيق انفراجة. وبعد اجتماعه مع نتنياهو، قال بلينكن إن إسرائيل قبلت مقترحاً أميركياً جديداً يستهدف تقريب هوة الخلافات بين أحدث مواقف إسرائيل وحماس. وحث بلينكن حماس على أن تقبل أيضاً هذا المقترح. وقال بلينكن في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: "بمجرد حدوث ذلك، يتعين علينا أيضاً استكمال اتفاقات التطبيق بشكل مفصل والتي تترافق مع تنفيذ وقف إطلاق النار". ولم ينشر أي طرف ما وصفه بلينكن بمقترح سد الفجوات. وقال دبلوماسي غربي، بشأن أحدث مطالب إسرائيل، إن واشنطن قبلت فيما يبدو التعديلات التي اقترحها نتنياهو التي تتضمن استمرار الانتشار العسكري الإسرائيلي في الممرين. بالمقابل، رفض مسؤول أميركي هذا قائلاً إن مفاوضات "التنفيذ" تستهدف حسم الخلافات حول ممري فيلادلفي ونتساريم، وعدد السجناء الفلسطينيين ومن سيطلق سراحهم من بين موضوعات أخرى. ورفض بلينكن أيضاً أي إشارة إلى "احتلال" القوات الإسرائيلية لغزة على المدى الطويل، قائلاً في المؤتمر الصحفي إن المواقع والجدول الزمني للانسحاب واضحان جداً في الاتفاق.

مصر ترفض مقترح إسرائيل بإنشاء 8 أبراج مراقبة بمحور فيلادلفي

صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية كشفت أن القاهرة رفضت مقترحاً أميركياً أيضاً بإنشاء برجين فقط

العربية نت...القاهرة - أشرف عبد الحميد ... كشفت صحيفة أميركية أن مصر رفضت مقترحاً إسرائيلياً بإنشاء 8 أبراج مراقبة بمحور فيلادلفي. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن القاهرة رفضت مقترحاً إسرائيلياً بإنشاء 8 أبراج مراقبة على طول محور فيلادلفي، وآخر أميركياً بإنشاء برجين فقط. إلى ذلك تعتزم واشنطن عقد قمة إقليمية الأحد المقبل مع الأطراف المتفاوضة من أجل عودة المحتجزين بقطاع غزة. ومن المقرر أن تعقد مباحثات في القاهرة خلال الساعات القليلة القادمة بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة بشأن محور فيلادلفي ومعبر رفح، والتهدئة. وكشفت مصادر لـ"العربية.نت" أن الفجوات انحصرت حول عودة النازحين وشكل الانسحاب الإسرائيلي من نيتستاريم وفيلادلفي، وتشغيل معبر رفح، وطبيعة الأسرى المفرج عنهم من الجانبين، مؤكدةً أن مصر مصرة ومتمسكة برحيل القوات الإسرائيلية من كل من معبر ر فح ومحور فيلادلفي، ومنع أي تواجد مستقبلاً للقوات الإسرائيلية بتلك المناطق. يشار إلى أن مصر وقطر وأميركا كانت قد أصدرت بياناً ثلاثياً ينص على ضرورة إنهاء أزمة غزة بأقرب وقت ممكن. وقال البيان الذي وقعه رؤساء الدول الثلاث إن "الوقت قد حان كي يتم بصورة فورية وضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لشعب غزة وكذا المعاناة المستمرة منذ أمد بعيد للأسرى وعائلاتهم"، داعياً لوقف إطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الأسرى والمعتقلين. وأضاف: "لقد سعينا ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار اتفاق مطروح حالياً على الطاولة حيث لا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ".

نتنياهو ينفي صحة تقارير تتحدث عن بحث فكرة "نشر قوة دولية في محور فيلادلفي"

من المقرر أن تعقد مباحثات في القاهرة بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة لسد الفجوات للتوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة

العربية نت...القاهرة - أشرف عبد الحميد ... نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس تقارير تشير إلى أن إسرائيل تدرس الموافقة على نشر قوة دولية على امتداد شريط حدودي ضيق بين غزة ومصر يُعرف باسم ممر فيلادلفيا (صلاح الدين). وما زالت جهود الوسطاء تتواصل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحماس. ومن المقرر أن تعقد مباحثات في القاهرة خلال الساعات القادمة بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة بشأن محور فيلادلفي ومعبر رفح والتهدئة وسد الفجوات للتوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة. وكشفت مصادر لـ"العربية.نت" أن الفجوات انحصرت حول عودة النازحين وشكل الانسحاب الإسرائيلي من نيتستاريم وفيلادلفي، وتشغيل معبر رفح، وطبيعة الأسرى المفرج عنهم من الجانبين، مؤكدة أن مصر مصرة ومتمسكة برحيل القوات الإسرائيلية من كل من معبر

رفح ومحور فيلادلفي.

من جانبهم أكد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شين بيت" ورئيس الموساد ورئيس القسم الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي إليعازر توليدانو سافروا إلى القاهرة اليوم الخميس لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين وأميركيين بشأن محور فيلادلفي وإزالة آخر العقبات أمام التوصل إلى اتفاق. وكانت العاصمة القطرية الدوحة قد شهدت مفاوضات الأسبوع الماضي للتوصل إلى بنود اتفاق بين حماس وإسرائيل وتم الاتفاق على استكمال المفاوضات في القاهرة هذا الأسبوع. وكانت أبرز النقاط العالقة هي آلية وقف إطلاق النار "الدائم" وإنهاء الحرب، فضلاً عن تمسك إسرائيل بإبقاء سيطرتها على محور فيلادلفي وفحص العائدين إلى شمال غزة، وهو ما ترفضه حماس التي تتمسك أن يتضمن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة "انسحاباً كاملاً" للقوات الإسرائيلية من القطاع. يشار إلى أن مصر وقطر وأميركا كانت قد أصدرت بيانا ثلاثياً ينص على ضرورة إنهاء أزمة غزة بأقرب وقت ممكن. وقال البيان الذي وقعه رؤساء الدول الثلاث إن الوقت قد حان كي يتم بصورة فورية وضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لشعب غزة وكذا المعاناة المستمرة منذ أمد بعيد للأسرى وعائلاتهم، داعياً لوقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الأسرى والمعتقلين. وأضاف: "لقد سعينا ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار اتفاق مطروح حالياً على الطاولة حيث لا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ". وذكر البيان أن هذا الاتفاق يستند إلى المبادئ التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو الماضي وتمت المصادقة عليها في قرار لمجلس الأمن. وقال البيان: "لقد دعونا الجانبين إلى استئناف المناقشات العاجلة في الدوحة أو القاهرة لسد كافة الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق دون أي تأجيلات جديدة".

«هدنة غزة»: غموض حول مصير محادثات القاهرة

بايدن يرى أن الصفقة «ملحَّة»..ونتنياهو يتمسك بـ«فيلادلفيا»

القاهرة: «الشرق الأوسط».. يكتنف الغموض مصير محادثات القاهرة بشأن الهدنة في قطاع غزة، مع تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالبقاء في محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، رغم تأكيدات أميركية بضرورة الوصول إلى اتفاق، في وقت تزداد فرص الصدام بين إيران وإسرائيل. خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، يرون أن «التعنت الإسرائيلي» يزيد الصعوبات أمام الوسطاء في الجولة المرتقبة بالقاهرة وقد يدفع إلى تأجيلها في ظل موقف «حماس» الرافض لبحث أي مقترحات جديدة، مؤكدين أنه من دون أي تنازلات حقيقية من الطرفين فلن تستطيع المفاوضات إحداث صفقة حقيقية تخفف التوترات في المنطقة. وتشهد المنطقة ترقباً لرد عسكري محتمل من إيران على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية، في طهران، 31 يوليو (تموز) الماضي، ولم تؤكد إسرائيل أو تنفِ وقوفها وراء الاغتيال، غير أنها تعهدت بالرد حال استهدافها. وخلال محادثة هاتفية «ناقشت إزالة العقبات»، حضّ بايدن، ليل الخميس، نتنياهو، على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مشدداً على «الضرورة الملحّة لإنجاز الاتفاق»، وفق ما أعلن البيت الأبيض. ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مصدر سياسي، لم تسمِّه، الخميس، أن «نتنياهو لم يغيِّر مواقفه بعد الاتصال الهاتفي مع الرئيس الأميركي الليلة الماضية»، في إشارة إلى ما أعلنه رئيس وزراء إسرائيل، الثلاثاء، بشأن «عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا تحت أي ظرف»، رغم تكرار تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور فيلادلفيا اللذين احتلتهما في مايو (أيار) الماضي. جاء موقف نتنياهو الجديد غداة انتهاء جولة قام بها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بين تل أبيب والقاهرة والدوحة، لم تنجح -حسب «تايمز أوف إسرائيل»- في التوصل إلى حل بشأن الخلافات، ونقلت عن مسؤول عربي لم تذكر اسمه، إعرابه عن أسفه لـ«عدم جدوى جولة القاهرة ما لم تضغط الولايات المتحدة على نتنياهو للتراجع عن مطالبه الجديدة». وأعلنت الولايات المتحدة عن مقترح جديد، لم تذكر تفاصيله، لسد الثغرات في مفاوضات الدوحة منتصف أغسطس (آب) الجاري على أن يناقش في اجتماع قبل نهاية الأسبوع الجاري بالقاهرة، وأعلنت «حماس» في أكثر من بيان رفضها مناقشة طرح جديد، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية منها صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الخميس، بأن «جهوداً تُبذل من أجل عقد المفاوضات السبت أو الأحد المقبلين». في ضوء ذلك، يرى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد حجازي: «أننا أمام المراحل الأخيرة من هذه الجولة من المفاوضات فشلاً أو نجاحاً، ومن الصعب التنبؤ بمصيرها بشكل حاسم»، متوقعاً «استمرار مساعي رأب الصدع من جانب الوسطاء لخلق أي حلحلة». ورأى حجازي أن موقف نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا هو محاولة لإطالة أمد الأزمة «كونه يعلم أن بقاء قواته مخالفة لمعاهدة السلام، واستمراره في ذلك التعنت هو تأزيم لموقف المفاوضات خاصة، ومصر لن تقبل بوجودٍ ولو كان رمزياً لآلية إسرائيلية في هذه المنطقة»، مرجحاً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد وضع العراقيل تلو الأخرى حتى موعد الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين المقبل) على أمل أن يأتي حليفه دونالد ترمب بوصفه داعماً أكبر له. ووفق الأكاديمي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، فإنه رغم الضبابية الحالية في مشهد المفاوضات فإن جهود الوسطاء ستستمر لعدم وصول المحادثات إلى مرحلة «الانهيار». ويرجح أنور أن تواصل إدارة بايدن ضغوطها حتى آخر لحظة بصورة أكبر على «حماس» من نتنياهو، لتحسين الشروط أو قبول التفاوض، لافتاً إلى أن حديث بايدن المتكرر عن الحاجة لإبرام صفقة، ربما يكون تصريحات إعلامية يخاطب بها الداخل المنشغل بالانتخابات الرئاسية القريبة، محاولاً كسب أصوات الراغبين في وقف الحرب في غزة. وأمام مخاوف تعثر المفاوضات يعلو صوت التصعيد والمواجهة، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، «ارتكاب القوات الإسرائيلية 4 مجازر في القطاع» وصل منها إلى المستشفيات 42 قتيلاً و163 مصاباً. فيما وصلت حاملة الطائرات العسكرية الأميركية «أبراهام لينكولن» والمدمرات المرافقة لها، الأربعاء، إلى الشرق الأوسط، غداة مخاوف بإعلام أميركي، من رد إيراني قريب ضد إسرائيل حال «فشلت المفاوضات». ونقلت صحيفة «بوليتيكو» عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لم تسمِّهم، أن المحادثات «على وشك الانهيار»، مشيرةً إلى أن عدم قبول «حماس» بالمقترح الأميركي الجديد بشأن سد الثغرات «أدى إلى قلق متزايد بشأن فشل المفاوضات». ووفق مصدر للصحيفة فإنه «لا نعرف ما إذا كان (زعيم حماس يحيى) السنوار يريد هذه الصفقة. لكن إذا لم نحصل على الصفقة، فهناك احتمال أن تشن إيران هجوماً وأن يتصاعد هذا (الوضع) إلى مواجهة كاملة». تلك المواجهة ستكون «أمراً محتملاً حال انهارت المفاوضات»، وفق السفير حجازي، لافتاً إلى أن «الجميع يدرك أن بديل فشل المفاوضات هو انهيار إقليمي وصدام إيران و(حزب الله) مع إسرائيل». وكذلك يتخوف فؤاد أنور من «عرقلة نتنياهو المفاوضات»، مرجحاً أنه «حال فشل المحادثات في حسم البنود محل الخلاف لا سيما المتعلقة بمحور فيلادلفيا، فإن المنطقة قد تتجه إلى حرب إقليمية يتخوف منها الجميع».

رحيل القدومي..رفيق عرفات وعباس ومعارض اتفاق «أوسلو»

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. رحل أمس عن 94 عاماً القيادي الفلسطيني الكبير فاروق القدومي، الشهير بـ«أبو اللطف»؛ أحد القادة التاريخيين المؤسسين لحركة «فتح»، تاركاً الرئيس الحالي محمود عباس بصفته آخر المؤسسين البارزين الأحياء (الحرس القديم). ونعى عباس، القدومي، الذي توفي في العاصمة الأردنية عمان، وقال: «أنعى أخاً وصديقاً ورفيق درب في النضال والعمل الدؤوب من أجل فلسطين». والقدومي كان واحداً من القلائل الذين انخرطوا في تأسيس وإطلاق حركة «فتح» عام 1965، وواكب كثيراً من المعارك والانتصارات والأزمات والنكسات، حتى تراجع دوره إلى حد ما مع تأسيس السلطة الفلسطينية، إثر اتفاق «أوسلو» للسلام بداية التسعينات، وهو الاتفاق الذي عارضه بشدة وعلانية، رافضاً العودة إلى الأراضي الفلسطينية برفقه صديقه عرفات.

أحد أبرز أعلام «فتح»..وفاة فاروق القدومي عن 94 عاماً

القدس: «الشرق الأوسط»... توفي اليوم الخميس عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية السابق فاروق القدومي، عن عمر ناهر 94 عاماً. ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، اليوم الخميس، فاروق القدومي (أبو اللطف)، الذي وافته المنية في عمان. ونقلت وكالة «وفا» ثناء الرئيس الفلسطيني «على مناقب المناضل الوطني الكبير، ومسيرته المشرفة، وعطائه وعمله القيادي في صفوف حركة فتح والثورة الفلسطينية ومؤسساتها، والذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا وقضيته العادلة على طريق الحرية والاستقلال». من جانبها، نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، القدومي الذي وصفته بأنه «القائد الوطني والتاريخي الكبير، وأحد القادة التاريخيين المؤسسين للحركة والثورة الفلسطينية المعاصرة». وأضافت «فتح»: «برحيل المناضل أبو اللطف، فقدت الحركة قامة وطنية كبيرة، ومناضلاً أمضى حياته مدافعاً عن شعبنا وقضيته الوطنية وحقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال». فاروق القدومي من مواليد عام 1930 في جينصافوط قلقيلية، وهو سياسي فلسطيني شغل منصب رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية وأمين سر حركة «فتح»، ومن أبرز المعارضين لاتفاقية أوسلو. في بداية حياته السياسية، انضم القدومي إلى حزب البعث العربي الاشتراكي منذ أربعينات القرن الماضي، وأثناء دراسته في مصر التقى ياسر عرفات. وفي وقت لاحق أسس حركة التحرير الوطني الفلسطينية التي أعلنت عن عمليتها الأولى في بداية 1965. في عام 1969، رشَّحته «فتح» لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فأصبح رئيساً لدائرة التنظيم الشعبي، إلا أنه انتقل للدائرة السياسية بعد عملية فردان (1973). وكان القدومي ضمن قيادات منظمة التحرير الفلسطينية التي غادرت بيروت إلى تونس في 1983، بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان.



السابق

أخبار لبنان..معارك لبنان الرمادية: منع تغيير انتداب اليونيفيل ومحاصرة النظام المصرفي.. تقديرات متباينة لحجم التصعيد بين حزب الله وإسرائيل..الصين تدعو رعاياها للمغادرة بأسرع وقت واليابان قلقة من حرب شاملة..لبنان يرصد «الأيام الحاسمة» لصفقة غزة ويخشى "أياماً قتالية"..هل صحيح أن واشنطن لا تريد الحرب؟..لبنان على حافة الهاوية والأخطار تتهدده بغياب الضمانات..جعجع يطالب الحكومة بفتح ميناء جوي بالشمال: مطار بيروت معرض لمخاطر..الصراع مع إسرائيل يكلف لبنان 10 مليارات دولار..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..مهلة أسبوع لرافضي التسوية في تلبيسة قبل البدء بحملة أمنية..مرضى مخيمات مكتظة شمال شرقي سوريا: «نموت ببطء»..اشتباك بين الجيش و«الحشد» قرب كربلاء..السوداني يدعو إلى ضبط الأمن لحماية «زيارة الأربعين»..اشتباك بين الجيش العراقي وفصيل مسلح في كربلاء..السوداني وفيصل بن فرحان لمنع مأساة «الإبادة الجماعية» في غزة..مباحثات سعودية ــ عراقية تتناول تطورات المنطقة..تركيا: لا اتفاق مع العراق على إنهاء الوجود العسكري..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,115,578

عدد الزوار: 7,621,523

المتواجدون الآن: 1