أخبار مصر..وإفريقيا..مصر ترفض مقترح إسرائيل بإنشاء 8 أبراج مراقبة بمحور فيلادلفي..«التعليم» المصرية تستعين بالأزهر لتحصين الطلاب ضد «التطرف»..الحكومة المصرية تُسرّع إجراءات تعديل «الحبس الاحتياطي»..واشنطن تعرب عن مخاوفها بشأن "حشد قوات في طرابلس" الليبية..«الوحدة» الليبية للسيطرة على أزمة نقص الوقود..جنوب إفريقيا: «رمح الأمة» يبقي على زوما زعيماً..تشاد تمضي في طي المرحلة الانتقالية بانتخابات تشريعية هي الأولى منذ 2011..كينيا: مكافأة نقدية كبيرة للإدلاء بمعلومات عن «سفاح النساء» الهارب..جيش نيجيريا يضيق الخناق على «بوكو حرام» في غابات بحيرة تشاد..مقتل 10 أشخاص في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في مقديشو..

تاريخ الإضافة الجمعة 23 آب 2024 - 5:10 ص    عدد الزيارات 569    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر ترفض مقترح إسرائيل بإنشاء 8 أبراج مراقبة بمحور فيلادلفي..

صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية كشفت أن القاهرة رفضت مقترحاً أميركياً أيضاً بإنشاء برجين فقط

العربية نت..القاهرة - أشرف عبد الحميد .. كشفت صحيفة أميركية أن مصر رفضت مقترحاً إسرائيلياً بإنشاء 8 أبراج مراقبة بمحور فيلادلفي. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن القاهرة رفضت مقترحاً إسرائيلياً بإنشاء 8 أبراج مراقبة على طول محور فيلادلفي، وآخر أميركياً بإنشاء برجين فقط. إلى ذلك تعتزم واشنطن عقد قمة إقليمية الأحد المقبل مع الأطراف المتفاوضة من أجل عودة المحتجزين بقطاع غزة. ومن المقرر أن تعقد مباحثات في القاهرة خلال الساعات القليلة القادمة بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة بشأن محور فيلادلفي ومعبر رفح، والتهدئة. وكشفت مصادر لـ"العربية.نت" أن الفجوات انحصرت حول عودة النازحين وشكل الانسحاب الإسرائيلي من نيتستاريم وفيلادلفي، وتشغيل معبر رفح، وطبيعة الأسرى المفرج عنهم من الجانبين، مؤكدةً أن مصر مصرة ومتمسكة برحيل القوات الإسرائيلية من كل من معبر ر فح ومحور فيلادلفي، ومنع أي تواجد مستقبلاً للقوات الإسرائيلية بتلك المناطق. يشار إلى أن مصر وقطر وأميركا كانت قد أصدرت بياناً ثلاثياً ينص على ضرورة إنهاء أزمة غزة بأقرب وقت ممكن. وقال البيان الذي وقعه رؤساء الدول الثلاث إن "الوقت قد حان كي يتم بصورة فورية وضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لشعب غزة وكذا المعاناة المستمرة منذ أمد بعيد للأسرى وعائلاتهم"، داعياً لوقف إطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الأسرى والمعتقلين. وأضاف: "لقد سعينا ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار اتفاق مطروح حالياً على الطاولة حيث لا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ".

«التعليم» المصرية تستعين بالأزهر لتحصين الطلاب ضد «التطرف»

عبد اللطيف ناقش مع الطيب المساهمة في تقديم «محتوى عصري»

الشرق الاوسط..القاهرة: أحمد عدلي.. تُعزز وزارة التربية والتعليم المصرية تعاونها مع الأزهر من أجل تحصين الطلاب ضد «التطرف»، وكذا الاستعانة بعلماء الأزهر في تقديم «محتوى عصري» للطلاب بالمدارس. وخلال زيارته إلى شيخ الأزهر، أحمد الطيب، في مقر مشيخة الأزهر بالقاهرة، الخميس، أعرب وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، عن تطلعه لـ«التعاون مع الأزهر في مجالات تحصين الطلاب ضد التطرف وتعزيز قيم الصدق والإخلاص وبر الوالدين وغيرها من القيم»، مؤكداً أهمية «إيجاد وسائل غير تقليدية لدمج القيم والأخلاق في المناهج التعليمية بما يسهل ترجمتها إلى سلوكيات فاعلة في المجتمع». وأكد الطيب أن التعليم له خصوصية وشخصية مستقلة، لا بد أن تتناسب مع تطلعات الأمة لخلق كوادر شبابية قادرة على حمل راية القيادة في المستقبل، محذراً من خطورة الانسياق خلف ما يعرف بـ«الأنظمة والأساليب التعليمية الحديثة»، التي تحمل أهدافاً غير معلنة لإقصاء الهوية العربية. وشدد على ضرورة التنبه لـ«مخططات اختطاف التعليم العربي بما يخدم أجندات الغزو الثقافي»، وضرورة استعادة المدرسة لدورها المرموق ورونقها المعهود مع تضمين المناهج التعليمية ما يضمن بناء وتخريج شباب قادر على التمسك بقيم الدين والأخلاق، حسب بيان مشيخة الأزهر. ويرى رئيس تحرير صحيفة «صوت الأزهر» الناطقة باسم مشيخة الأزهر، أحمد الصاوي، أن ثمة تعاوناً قائماً بالفعل بين الأزهر و«التعليم» في أمور عدة مرتبطة بالعملية التعليمية، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن هناك توافقاً على أهمية التركيز على محتوى «القيم» المقدم للطلاب، وهو أمر ليس وليد اللحظة، بل ممتد، وجرت مناقشته عدة مرات، ليس مع وزارة «التعليم» فحسب، لكن داخل «بيت العائلة المصري»، الذي يضم الأزهر وممثلي مختلف الكنائس أيضاً. وأضاف الصاوي أن الأزهر لديه من العلماء والأستاذة والخريجين، الأعداد المؤهلة للتعاون مع «التعليم» بما يخدم التبادل الثقافي والمعرفي المنشود، الذي يأتي في إطار استراتيجية أكبر يجري تنفيذها بين مختلف مؤسسات الدولة معنية ببناء الإنسان المصري وشخصيته الثقافية والفكرية وليس بالتعليم فقط. في سياق ذلك، أبدت عضو مجلس النواب المصري (البرلمان)، مها عبد الناصر، تعجبها من حديث وزير «التعليم» عن «المحتوى العصري» من دون أن يكون هناك وضوح لمضمون هذا المحتوى، بالإضافة إلى اتباع الوزير «سياسة المفاجأة» في كل قرار يجري الإعلان عنه، وهو أمر «لا يمكن تجاوزه باعتبار السياسات التعليمية ليست مرتبطة بأفراد، لكنها بمثابة مشروع قومي ممتد». وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أنه على وزير «التعليم» إيضاح ما سيعمل على تطبيقه، و«ما إذا كان نتاج توصيات أو مقترحات من خبراء ومختصين أو تجارب في دول مشابهة، وهي أمور جميعها لم تُعلن للرأي العام حتى الآن». وهو رأي عارضه الخبير التربوي المصري، حسن شحاتة، بقوله لـ«الشرق الأوسط» إن «التعدد والتنوع في الأفكار التي يسعى وزير (التعليم) إلى تطبيقها تعكس اهتماماً كبيراً بتطوير العملية التعليمية والتربوية بما يعيد للمدرسة دورها المفقود منذ سنوات». وجاءت زيارة عبد اللطيف لشيخ الأزهر بعد إعلان الأزهر بشكل رسمي دراسة القرارات التي اتخذها وزير «التعليم» أخيراً بتعديل المواد الإجبارية في مرحلة التعليم الثانوي (قبل مرحلة التعليم الجامعي)، وهي القرارات التي يدرس الأزهر «ما إذا كانت سوف تطبق على معاهده في العام الدراسي المقبل أم لا». عودة إلى الصاوي، الذي أشار إلى أن الآليات التنفيذية للتعاون بين الأزهر و«التعليم» تعمل وزارة التربية والتعليم على ترتيبها في الوقت الحالي، مؤكداً جاهزية الأزهر لتنظيم زيارات تثقيفية للمدارس من الواعظين والواعظات وغيرهم، على غرار ما يحدث في الأماكن العامة وغيرها، بهدف التصدي لأي «فكر متطرف».

الحكومة المصرية تُسرّع إجراءات تعديل «الحبس الاحتياطي»

تمهيداً لإرسال التشريعات الجديدة إلى البرلمان

القاهرة : «الشرق الأوسط».. تُسرّع الحكومة المصرية من إجراءات تعديل «الحبس الاحتياطي». وأكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الخميس، أن «مجلس الوزراء توافق على سرعة الانتهاء من التشريعات المطلوبة بشأن إنهاء ملف الحبس الاحتياطي استعداداً لإرسالها إلى مجلس النواب (البرلمان) بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي». ووجّه السيسي، الأربعاء، بإحالة توصيات «الحوار الوطني» للحكومة، «وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل التوصيات المتوافق عليها». وشدد، بحسب بيان للرئاسة المصرية، على «أهمية تخفيض الحدود القصوى لمدد الحبس الاحتياطي، والحفاظ على طبيعة الحبس الاحتياطي كإجراء وقائي تستلزمه ضرورة التحقيق، من دون أن يتحول لعقوبة»، مع «تفعيل تطبيقات بدائل الحبس الاحتياطي المختلفة، وأهمية التعويض المادي والأدبي وجبر الضرر لمن يتعرض لحبس احتياطي خاطئ». وكان «الحوار الوطني» المصري رفع 24 توصية بشأن «الحبس الاحتياطي» إلى السيسي، الاثنين الماضي، لاتخاذ ما يلزم بشأنها، وتتناول عدداً من المحاور، منها «مدة الحبس الاحتياطي، وبدائله، والموقف في حال تعدد الجرائم وتعاصرها، والتعويض عن الحبس الخاطئ، وكذلك التدابير المصاحبة للحبس الاحتياطي». وقال مدبولي خلال مؤتمر صحافي بمدينة العلمين الجديدة (بالساحل الشمالي الغربي لمصر)، الخميس، إن مجلس الوزراء استعرض توجيهات الرئيس السيسي، في إطار حرص الدولة على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ومخرجات «الحوار الوطني»، و«تم التوافق على سرعة إنهاء تعديلات قانون الإجراءات الجنائية، لتكون جاهزة فوراً لسرعة إرسالها للبرلمان لتصبح من أوائل الموضوعات التي يناقشها البرلمان فور بدء الفصل التشريعي المقبل». وأوضح أن هذه الخطوة تعتبر شديدة الأهمية في إطار «إيمان الدولة المصرية بموضوع حقوق الإنسان وتفعيل استراتيجية الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة». ويبدأ مجلس النواب المصري دور الانعقاد الخامس في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وفقاً للمادة 274 من اللائحة الداخلية لـ«النواب المصري». وشرعت «اللجنة التشريعية والدستورية» بمجلس النواب خلال الأيام الماضية في مناقشة مشروع قانون «الإجراءات الجنائية» بمشاركة قطاعات واسعة من الخبراء والمعنيين بالقضية، ورؤساء الأحزاب والحقوقيين والشخصيات العامة. وتضمن مشروع قانون «الإجراءات الجنائية» الذي تناقشه اللجنة، تخفيض مدد «الحبس الاحتياطي» بواقع 4 أشهر في قضايا الجنح بدلاً من 6 أشهر، و12 شهراً في قضايا الجنايات بدلاً من 18 شهراً، و18 شهراً في القضايا التي تصل عقوبتها للإعدام أو المؤبد بدلاً من 24 شهراً، على ألا تتخطى أطول مدة 24 شهراً. وتطالب أحزاب وقوى سياسية مصرية بإعادة النظر في قانون «الإجراءات الجنائية» لصدوره سنة 1950 وحتى يواكب التطورات القانونية والسياسية الحالية في مصر. في سياق آخر، قال رئيس مجلس الوزراء المصري، إن مدينة العلمين الجديدة أصبحت مقصداً سياحياً عالمياً بكل المقاييس، ويوجد في الساحل الشمالي سياح من أكثر من 100 جنسية هذا العام، بما يعد ضمن خطة الدولة لزيادة المقاصد السياحية في مصر واستهداف عدد كبير من السياح، مؤكداً أن «الساحل الشمالي أصبح مقصداً سياحياً رئيسياً مثل شرم الشيخ والغردقة والقاهرة، وأن هدف كل المدن مثل (رأس الحكمة) في الساحل الشمالي، ألا تكون منطقة موسمية 3 أشهر فقط في فصل الصيف، لكن تكون مقصداً للسياحة أو لعملية التنمية العمرانية على مدار العام». واستقبلت مصر عام 2023 نحو 14.9 مليون سائح بزيادة 27 في المائة على العام السابق، بحسب بيان لمجلس الوزراء المصري بداية العام الحالي. وقال محافظ جنوب سيناء، خالد مبارك، الخميس، إن «مصر تستهدف زيادة حجم الحركة السياحية الوافدة إليها والوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028». وتقع «العلمين الجديدة» داخل الحدود الإدارية لمحافظة مرسى مطروح، بطول 48 كيلومتراً من الطريق الدولي (الإسكندرية - مطروح)، حيث تبدأ حدودها من طريق وادي النطرون إلى الضبعة، وهي أول مدينة مليونية في الساحل الشمالي الغربي، وتنتمي إلى مدن الجيل الرابع المصرية، كما تتشابه مع العاصمة الإدارية الجديدة في ضخامة المشروعات العالمية التي تُقام بها. كما أكد مدبولي خلال المؤتمر الصحافي، الخميس، أن الدولة المصرية ملتزمة برعاية مصالح المواطنين القاطنين في منطقة «رأس الحكمة» والالتزام بتوفير التعويضات المستحقة للسكان، سواء كانت نقدية أو عينية، وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة في المنطقة. وأضاف أن أهالي المنطقة سيكونون أول المستفيدين من هذه التنمية، مشدداً على أهمية إيصال هذه الرسالة وفقاً لتوجيهات الرئيس السيسي، التي تؤكد على «استيعاب احتياجات السكان وضمان حقوقهم». ووقّعت مصر اتفاقاً لتطوير وتنمية مدينة «رأس الحكمة» بشراكة إماراتية، في فبراير (شباط) الماضي، بـ«استثمارات قُدرت بنحو 150 مليار دولار خلال مدة المشروع» (الدولار الأميركي يساوي 48.8 جنيه في البنوك المصرية). وتتابع الحكومة المصرية إجراءات تعويض أهالي منطقة «رأس الحكمة» الواقعة في محافظة مرسى مطروح (شمال البلاد). وشدد رئيس مجلس الوزراء المصري، قبل أيام، على «تسريع خطة تسليم الأراضي البديلة، وتحديد ملكية كل مستحق ممن سيتم تعويضهم»، لتتمكن الحكومة من تسلُّم أراضي المرحلة الأولى المخصصة للمشروع المشترك بين مصر والإمارات، الذي يستهدف تنمية وتطوير المنطقة. وبشأن توافر السلع في الأسواق المصرية، أكد مدبولي أن «الاحتياطي الاستراتيجي من كافة السلع الضرورية هو في إطار آمن؛ إذ يصل الاحتياطي في بعض السلع الاستراتيجية ومنها القمح إلى أكثر من 6 أشهر». ولفت إلى أنه «سيتم التحرك نحو تحقيق التوازن في أسعار الكهرباء على مدار 4 سنوات»، موضحاً أن الزيادة في أسعار الكهرباء «ستكون ملحوظة للشرائح الأعلى والتي تستهلك كميات أكبر».

واشنطن تعرب عن مخاوفها بشأن "حشد قوات في طرابلس" الليبية

الحرة – واشنطن.. بيان السفارة الأميركية أتى عقب تحذير مشابه من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

عبرت السفارة الأميركية لدى ليبيا في بيان، الخميس، عن مخاوفها تجاه تقارير تفيد بوقوع اشتباكات في العاصمة طرابلس. وأتى بيان السفارة الأميركية عقب تحذير مشابه من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بحشد القوات في طرابلس، الخميس. وقالت السفارة الأميركية لدى ليبيا عبر إكس إنها "تنضم للبعثة الأممية للدعم في ليبيا بالتعبير عن مخاوفنا بشأن تقارير محتملة تفيد وقوع اشتباكات في طرابلس. نحث كافة الأطراف على خفض التصعيد وتجنب العنف على الفور". وأضافت أن "محاولة حل النزاع المتعلّق بمصرف ليبيا المركزي بالقوة غير مقبول وستترتب عليها عواقب وخيمة على نزاهة هذه المؤسسة الحيوية واستقرار الدولة، إضافة إلى آثار جدية محتملة على موقع ليبيا في النظام المالي الدولي". وأكدت أنه "مع ارتفاع وتيرة الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل من خلال المفاوضات، ندعو كافة الأطراف إلى الانخراط في حوار جدي بين جميع أصحاب المصلحة بشأن توزيع الثروات بشكل متساو". وفي بيان سابق الخميس، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بحشد القوات في طرابلس، بما في ذلك التهديد باستخدام القوة لحل الأزمة المحيطة بمصرف ليبيا المركزي. ودعت البعثة بشكل فوري إلى التهدئة وخفض التوتر وضبط النفس، مؤكدة أنه أنه لا مناص عن الحوار كحل وحيد لجميع القضايا الخلافية. وذكرت البعثة أنها تجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق سلمي لحل الأزمة بشأن المصرف المركزي. وشددت على أن استعراض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في الأحياء المأهولة بالسكان أمر غير مقبول ويهدد حياة وأمن وسكينة المدنيين. معتبرة أن هذه التحركات لا يمكن أن تُنتج حلا مقبولا أو عمليا للأزمة الحالية أو للجمود السياسي الذي طال أمده، بل ترى فيها سببا إضافيا يفاقم الأزمة ويقلل من فرص التوصل إلى حل سياسي. وكان مصرف ليبيا المركزي أعلن، الاثنين، استئناف أعماله بعد توقفها ليوم واحد، إثر الافراج عن مسؤول فيه بعدما خطفته مجموعة غير معروفة. وقامت مجموعة مجهولة بخطف مدير إدارة تقنية المعلومات مصعب مسلم من أمام بيته، الأحد. وعلى الإثر، أكد البنك المركزي إيقاف "أعمال المصرف" حتى يتم "الإفراج" عن المدير المخطوف، مندّدا أيضا بـ"تهديد بعض المسؤولين الآخرين بالخطف". وقال المصرف في بيان الاثنين: "عقد الصديق الكبير محافظ المصرف المركزي بمكتبه اجتماعا موسعا مع مدراء إدارات المصرف لمتابعة سير العمل وعودة منظوماته للعمل، بعد الإفراج عن مصعب مسلم مدير إدارة تقنية المعلومات وعودته سالما". ونشر البنك صورة تظهر المحافظ خلال اجتماع مع مدراء المركزي داخل مقره الرسمي في العاصمة، طرابلس. وجاءت عملية الخطف بعد أسبوع من محاصرة مسلّحين مقر المصرف في طرابلس. وفي حين لم تعرف دوافع ما حصل، أشارت وسائل إعلام محلية إلى تقارير تفيد بمحاولة لإجبار محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير على الاستقالة. ندّد السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، بمحاولات "غير مقبولة" لدفع محافظ المركزي للاستقالة، محذرا من أن استبداله "بالقوة يمكن أن يؤدي إلى استبعاد ليبيا من الأسواق المالية العالمية". وفي منشور على منصة إكس، اعتبر نورلاند أن المواجهة في طرابلس "تسلّط الضوء على المخاطر التي يشكلها الجمود السياسي السائد في ليبيا". من جهتها شدّدت بعثة الأمم المتحدة على "أهمية دور مصرف ليبيا المركزي في ضمان الاستقرار المالي لجميع الليبيين". ويتولى الصديق الكبير منصب محافظ المصرف المركزي منذ عام 2012، ويواجه انتقادات متكررة بشأن كيفية إدارته للموارد النفطية الليبية وموازنة الدولة، توجهها شخصيات بعضها مقرب من رئيس الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس، عبد الحميد الدبيبة. تعاني ليبيا البالغ عدد سكانها 6.8 ملايين نسمة، انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي، عام 2011. وتدير شؤونها حكومتان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة الدبيبة، والثانية في شرق البلاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر. على الرغم من هدوء نسبي تشهده البلاد في السنوات الأخيرة، لا تزال تسجّل اشتباكات متفرقة بين جماعات مسلّحة. وتندرج واقعة خطف مدير إدارة تقنية المعلومات في المصرف المركزي في إطار سلسلة أحداث وسط ارتفاع منسوب التوتر بين فصائل عدة، ما يثير مخاوف من تصعيد أوسع نطاقا. ويوم الثلاثاء، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التدهور السريع للوضع الاقتصادي والأمني في ليبيا، مندّدة بالتصرّفات "الأحادية" لبعض الجهات الفاعلة والتي تؤدي إلى زيادة التوترات. وقالت ستيفاني خوري التي تتولى منصب الرئيس الموقت لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمام مجلس الأمن الدولي: "خلال الشهرين الماضيين، تدهور الوضع في ليبيا بسرعة كبيرة على صعيد الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني". أضافت أن "التصرّفات الأحادية لجهات سياسية وأمنية ليبية فاعلة، أدّت إلى زيادة التوترات وزادت من عمق الانقسامات المؤسسية والسياسية، كما عقّدت الجهود المبذولة للتوصّل إلى حل سياسي من طريق التفاوض". ولفتت خوري الى أحداث عدّة وقعت منذ بداية أغسطس، بينها القتال بين مجموعات مسلّحة في ضواحي طرابلس أو محاولات الإطاحة بمحافظ المصرف المركزي. وتشغل الدبلوماسية الأميركية مؤقتا منصب رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بانتظار تعيين خليفة لعبدالله بتيلي الذي استقال من هذه المهمّة في أبريل، مشيرا إلى "غياب الإرادة السياسية وحسن النية لدى القادة الليبيين السعداء بالمأزق الحالي". وقالت خوري: "في غياب محادثات سياسية جديدة تؤدي إلى حكومة موحدة وانتخابات، ترون إلى أين يتّجه الأمر: مزيد من عدم الاستقرار السياسي والمالي والأمني وانقسامات سياسية وإقليمية راسخة ومزيد من عدم الاستقرار الوطني والإقليمي". وأضافت "الليبيون يشعرون بالإحباط من الوضع الراهن والثمن الذي يدفعونه كلّ يوم. ويكافح الناس من أجل سحب الأموال من البنوك وتلبية احتياجاتهم اليومية. ويخشى كثر بينهم اندلاع الحرب مجدّدا".

المبعوثة الأممية على خط احتواء معركة «المركزي» الليبي

الشرق الاوسط...القاهرة: جمال جوهر.. شهدت قضية الصراع و«الاستحواذ» على رئاسة «المصرف المركزي» الليبي، التي تنتظر «حسماً قريباً» بين سلطتَي شرق البلاد وغربها، تحركاً أممياً لاحتواء الأزمة، حيث قالت المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا، ستيفاني خوري، إنها ناقشت مع رئيس «المجلس الرئاسي»، محمد المنفي، «أهمية حل جميع القضايا من خلال الحوار والتوافق». كما ناقشا أيضاً «الحاجة الملحة إلى حوكمة مسؤولة وشفافة لـ(المصرف المركزي)»، مؤكدة «أهمية التوزيع العادل للموارد بين جميع الليبيين». وكانت حكومة شرق ليبيا، برئاسة أسامة حمّاد، قد قالت إنها حصلت على حكم قضائي من «محكمة جالو الابتدائية» بإيقاف تنفيذ قرارين لـ«المجلس الرئاسي»، بخصوص عزل محافظ «المصرف المركزي». وأوضحت الحكومة أنه بناء على طلب حمّاد، جرى وقف القرارين.

«الوحدة» الليبية للسيطرة على أزمة نقص الوقود

نفت رسوّ ناقلة نفط «وطنية» بإسرائيل

المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أعلنت وصول ناقلة «أنوار أفريقيا» محمّلة بالبنزين (المؤسسة الوطنية)

القاهرة: «الشرق الأوسط».. بدا أن حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في سبيلها للسيطرة على أزمة نقص الوقود، التي تعاني منها مناطق بالعاصمة طرابلس منذ عدة أيام، وجاء ذلك في وقت نفت فيه المؤسسة الوطنية للنفط ما يتم تداوله حول رسو إحدى الناقلات الوطنية في أحد الموانئ بفلسطين المحتلة. وبخصوص حلحلة أزمة نقص الوقود، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، الخميس، وصول ناقلتين محملتين بـ70 مليون لتر من البنزين إلى ميناءي طرابلس والزاوية، مشيرة إلى أن الناقلة «أنوار أفريقيا» المحملة بـ30 مليون لتر من البنزين، بدأت في تفريغ حمولتها حالياً، على أن يُنقل الوقود مباشرة من الناقلة إلى شاحنات النقل، التي ستقوم بدورها بإيصال الوقود إلى محطات التوزيع في مختلف أنحاء طرابلس. كما كشفت المؤسسة رسو الناقلة «أشا» في ميناء الزاوية النفطي محمّلة بـ40 مليون لتر من البنزين، متوقعة وصول الناقلة «سبيرتا» إلى ميناء مصراتة محمّلة بـ25 مليون لتر من البنزين، خلال الساعات القليلة المقبلة. وتأتي هذه الكمية التي جلبتها حكومة «الوحدة» للسيطرة على أزمة نقص المحروقات، التي دفعت الدبيبة إلى إيقاف رئيس مجلس إدارة «شركة البريقة لتسويق النفط»، فؤاد علي محمد بالرحيم، وإحالته إلى التحقيق الإداري. وكانت «شركة البريقة لتسويق النفط» قد وعدت المواطنين بحل أزمة نقص الوقود خلال الأيام المقبلة، من خلال التوسع في استيراد كميات كبيرة من الوقود. ووجّه الدبيبة بتشكيل لجنة تحقيق مع بالرحيم برئاسة وكيل وزارة المالية، وعضوية مدير إدارة المتابعة بديوان مجلس الوزراء، ومدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية، لبحث أسباب الازدحام الحاصل بمحطات توزيع الوقود، على أن تقوم اللجنة بتحديد المسؤولين عنه، واقتراح حلول عاجلة لإنهائه. وأمام تصاعد الأزمة خلال اليومين الماضيين، أمر الدبيبة رئيس مجلس إدارة «شركة البريقة لتسويق النفط» بإلزام شركات توزيع الوقود بفتح المحطات المقفلة، والعمل على مدار 24 ساعة للتخفيف من حدة الطلب على الوقود. وتعاني ليبيا الغنية بالنفط من عمليات تهريب واسعة للمحروقات المدعمة؛ لذا تضطر لاستيراد معظم احتياجاتها من الوقود؛ لأن مصافيها المحلية الصغيرة لا تنتج ما يكفي لتلبية الاحتياجات الداخلية. ويصل معدل الإنتاج اليومي للنفط في ليبيا إلى نحو مليون و273 ألفاً و577 برميلاً، بحسب المؤسسة الوطنية للنفط في يونيو (حزيران) الماضي. وفي معرِض نفيها لرسو أي ناقلة نفط ليبية في إسرائيل، كما تردد، قالت المؤسسة الوطنية للنفط إن «الإدارة المختصة على تواصل مستمر ومتابعة دقيقة لحركة النواقل وعمليات الشحن، من خلال أنظمة مراقبة وملاحة حديثة وموثوقة حول حركة النواقل في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حوض البحر الأبيض المتوسط». وتحظر ليبيا التطبيع مع إسرائيل، كما تجرمه بعد إضافة أحكام جديدة لقانون «تجريم التعامل مع إسرائيل»، الصادر عام 1957. وكان الكشف عن اجتماع وزيرة خارجية حكومة طرابلس المقالة، نجلاء المنقوش، ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، أثار حالة من الغضب المتصاعد في الأوساط الليبية.

منظمة الصحة: ساحل العاج ترصد حالات إصابة بالسلالة 2 من جدري القردة لأول مرة..

الراي.. قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إن ساحل العاج أبلغت عن رصد حالات إصابة بالسلالة 2 من جدري القردة لأول مرة منذ بدء تفشي المرض في عدة دول في 2022.

جنوب إفريقيا: «رمح الأمة» يبقي على زوما زعيماً

الجريدة...أبقى حزب أومكونتو وي سيزوي (MK) ويعني «رمح الأمة»، على رئيس جنوب إفريقيا السابق جاكوب زوما زعيما له، كما أبقى على القاضي السابق جون هلوفي نائبا لزعيم الحزب. وتم تعيين فلويد شيفامبو، النائب السابق لرئيس حزب «المناضلين من أجل الحرية الاقتصادية» المنافس، كمنظم وطني لحزب «رمح الأمة» الذي شكله زوما أواخر العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء. وأسس زوما حزب «رمح الأمة»، وهو الاسم السابق للجناح العسكري لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي خلال فترة الفصل العنصري، بعد خلافه مع «المؤتمر»...

تشاد تمضي في طي المرحلة الانتقالية بانتخابات تشريعية هي الأولى منذ 2011

الجريدة....أعلنت السلطات الانتخابية في تشاد اليوم ، أنّ البلاد ستشهد في 29 ديسمبر المقبل أول انتخابات تشريعية منذ 2011، في استحقاق سيجري بعد 8 أشهر من الانتخابات الرئاسية، التي أنهت فترة انتقالية استمرت 3 سنوات. وقال رئيس المفوضية الوطنية لإدارة الانتخابات، أحمد باتشيريت، للصحافيين، إنّ «الانتخابات التشريعية والمحلية والبلدية ستجري في 29 ديسمبر 2024». وأضاف أنّ «سلسلة الانتخابات المقبلة ترتدي أهمية كبيرة لأنها ستسمح لنا بطيّ صفحة المرحلة الانتقالية نهائياً». وجرت آخر انتخابات لمجلس الأمة في 2011. وكان مقرراً تجديد المجلس في 2015 قبل أن يتم تمديده بموجب قانون دستوري، ثم يُرجأ الموعد لاحقاً بسبب التهديد من جماعات متشددة، وبعدها بسبب الصعوبات المالية، ثم جائحة كوفيد، وأخيراً بسبب المرحلة الانتقالية. وفي 6 مايو جرت انتخابات رئاسية فاز بها محمد إدريس ديبي بنسبة 61% من الأصوات، في انتخابات اعتبرتها منظمات غير حكومية «غير موثوق فيها» ووضعت حداً لفترة انتقالية استمرت 3 سنوات. وتولّى ديبي السلطة رئيساً انتقالياً في 20 أبريل 2021 إثر رحيل والده إدريس ديبي إتنو الذي قتله متمردون وهو في طريقه إلى الجبهة، بعد أن حكم تشاد بقبضة من حديد لـ 30 عاماً. ومع إجراء الانتخابات الرئاسية أصبحت دولة تشاد الأولى التي تعود إلى الحكم الدستوري عبر صناديق الاقتراع من بين عدة دول إفريقية باتت تحكمها مجالس عسكرية في غرب ووسط القارة بعد انقلابات، لكن بعض أحزاب المعارضة اشتكت بسبب مخاوف من تزوير الانتخابات. وفي حين طلبت المجالس العسكرية الأخرى في منطقة الساحل، في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، من باريس والقوى الغربية الأخرى الانسحاب، وباتت تطلب الدعم من موسكو بدلاً عنهم، فإن تشاد هي آخر دولة في منطقة الساحل لا يزال لديها وجود عسكري فرنسي كبير.

كينيا: مكافأة نقدية كبيرة للإدلاء بمعلومات عن «سفاح النساء» الهارب

نيروبي: «الشرق الأوسط».. أعلنت الشرطة الكينية عن «مكافأة مالية كبيرة» مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على مشتبه به في جرائم قتل متسلسلة هرب من الاحتجاز. وهرب «كولينز جوميسي خالوشا» مع 12 مشتبهاً آخرين من مقر الاحتجاز في مركز شرطة «جيجيري» في العاصمة نيروبي، الثلاثاء. وأعلنت السلطات الكينية إيقاف ثمانية ضباط شرطة عن العمل، وتوجيه الاتهام لخمسة ضباط بسبب عملية الهروب، التي قالت الشرطة إنها تمت بمساعدة من الداخل. في الشهر الماضي، أفادت الشرطة بأن «خالوشا» اعترف بقتل 42 امرأة، من بينهن زوجته، وذلك منذ عام 2022، لكن محاميه قال إنه تعرض للتعذيب ليدلي بهذا الاعتراف. وأصدرت مديرية التحقيقات الجنائية (DCI)، الخميس، إعلاناً تطلب فيه معلومات تساعد في إعادة القبض على خالوشا. وقالت إن المشتبه به كان من المقرر أن يواجه تهمة القتل. وأعلنت مديرية التحقيقات الجنائية عن تقديم مكافأة مالية كبيرة لأي شخص يقدم معلومات موثوقة تؤدي إلى القبض على المشتبه به، لكنها لم تحدد قيمة المكافأة. وألقي القبض على «خالوشا» بعد اكتشاف جثث تسع نساء مشوهة، الشهر الماضي، في منجم مهجور يستخدم كمكب نفايات في نيروبي. وتتراوح أعمار الضحايا بين 18 و30 عاماً، وقد قُتلن جميعاً بالطريقة نفسها، وفقاً للشرطة. وأثار هروب مشتبه به بهذه الخطورة، حيث وصفته الشرطة بأنه «قاتل متسلسل مجنون»، استياء العديد من الكينيين. وذكر تقرير عن حادثة الهروب أن 13 محتجزاً هربوا من مركز الشرطة بعد قطعهم لشبكة سلكية في السقف وتسلقهم جداراً جانبياً. ويقع مركز شرطة جيجيري على بعد 10 كم من وسط المدينة في منطقة تستضيف المقر الإقليمي للأمم المتحدة وعدة سفارات. في فبراير (شباط)، خرج كيفن كانجيتي، المشتبه به في جريمة قتل، والذي كان مطلوباً في الولايات المتحدة، من مركز شرطة آخر في نيروبي، حيث كان محتجزاً دون أن يوقفه أحد. وألقي القبض عليه مرة أخرى لاحقاً، وأمرت المحكمة بترحيله إلى الولايات المتحدة.

جيش نيجيريا يضيق الخناق على «بوكو حرام» في غابات بحيرة تشاد

أعلن تحييد خمسة من أبرز قادة المجموعة والقضاء على عشرات المقاتلين

الشرق الاوسط..نواكشوط: الشيخ محمد.. أعلن الجيش النيجيري أن خمسة من أبرز قادة جماعة «بوكو حرام» الموالية لتنظيم «داعش» في أفريقيا، قتلوا خلال عملية عسكرية يشنها في مناطق مختلفة من شمال شرقي البلاد، وتحديداً في غابات حوض بحيرة تشاد، على الحدود ما بين نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون. العملية العسكرية التي انطلقت منذ أسابيع، شاركت فيها القوات الخاصة التابعة لجيش نيجيريا، وسلاح الجو النيجيري، بالإضافة إلى القوات العسكرية المختلطة لدول حوض بحيرة تشاد، وكان الهدف منها «إضعاف نشاطات آخر الإرهابيين، وحماية المدنيين الأبرياء»، وكانت تحملُ اسم (عملية هادين كاي).

حرب الغابات

وقال الجيش في بيان صحافي، أمس، إن سلاح الجو قصف معاقل التنظيم الإرهابي في منطقة «أرينا» بجنوب «تومبونس» في ولاية «بورنو»، شمال شرقي نيجيريا، مشيراً إلى أن «خمسة من القادة الإرهابيين الرئيسيين يُعتقد أنهم كانوا في الموقع في أثناء العملية هم (منذر أريكا)، (ساني ديلا)، و(أمير مودو)، و(باكورا أرينا تشيكي)». كما أعلن مدير العلاقات العامة والمعلومات في القوات الجوية النيجيرية، المارشال الجوي إدوارد غابكويت، أن أكثر من 35 من مقاتلي جماعة «بوكو حرام» جرى تحييدهم بشكل نهائي في القصف الجوي. وأوضح الجيشُ أن «معلومات استخباراتية جمعها قبل المهمة، مكنت من الكشف عن تسلل إرهابيين بشكل سري إلى المنطقة، لتبدأ عملية المراقبة والاستطلاع في الفترة من 12 و15 أغسطس (آب) الحالي، أسفرت عن تأكيد وجود العديد من الإرهابيين وهياكل نشطة كانت مخبأة تحت الأشجار». وقال الجيش إنه بعد جمع المعلومات والتأكد منها «شن ضربات جوية منسقة على المنطقة، وتمت إصابة الأهداف بنجاح، ما أدى إلى القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير قواعدهم المخفية»، قبل أن يشير إلى أن «تقييم الأضرار القتالية بعد الضربات، كشف عن تدمير العديد من المعدات والمركبات والسفن ومركز صحي يُعتقد أنه تابع للإرهابيين». وخلص الجيش إلى أن «معلومات استخباراتية موثوقة أكدت أن خمسة من القادة الإرهابيين الرئيسيين قد قُتلوا أو أُصيبوا بجروح خطيرة خلال الهجوم»، وقال الجيش إن «هذه العملية أضعفت بشكل كبير القدرة العملياتية لبقية الإرهابيين في المنطقة».

مقتل «أبو رجب»

على صعيد آخر، أعلن الجيش النيجيري أنه قتل إرهابياً يدعى «أبو رجب»، وهو أحد أبرز قادة جماعة «بوكو حرام»، خلال اشتباك مع مجموعته في غابة «سامبيسا»، الواقعة في منطقة «بولا دالوجي» التابعة للحكومة المحلية في «باما». ووقع الاشتباك حين كانت تتحرك وحدة من الجيش في إطار عملية (هادن كاي) العسكرية، لتعثر على أحد معاقل الإرهابيين وسط إحدى الغابات، وقال مصدر أمني إن القوات «واجهت مقاومة شديدة عند اقتحامها لمعقل الإرهابيين. حيث نصب المتمردون كميناً للقوات، مما أدى إلى اندلاع معركة عنيفة بالأسلحة النارية. ورغم الهجوم، تمكنت القوات من التصدي له بنجاح، مما أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين وإجبار الآخرين على التراجع». وأضاف المصدر نفسه أن جندياً من القوات العسكرية المشتركة قتل في أثناء الاشتباك، ولكنها قتلت ثلاثة إرهابيين كان من بينهم واحد من أشهر زعماء جماعة «بوكو حرام»، يدعى «أبو رجب» واسمه كثير التردد في أدبيات الجماعة.

قطع الإمداد

من جهة أخرى، أعلن الجيش أنه يواصل فرض الحصار على معاقل الإرهابيين، وتمكن في ذلك الإطار من إحباط عملية إمداد كان تهدف إلى نقل بعض المواد الغذائية والمعدات من إحدى الأسواق وإيصالها إلى معاقل «بوكو حرام». وأوضح الجيش أن وحدة من قوات مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع عناصر الاستخبارات وقوة المهام المشتركة المدنية، أحبطت عملية إمداد لوجيستي لجماعة «بوكو حرام» في سوق كروس كاوا بولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا. وقال الجيش إنه تم القبض على أفراد وحدة الإمدادات اللوجيستية، وهم ثلاثة أشخاص يدعون: مودو غانا، ومامان صالح، وباباغانا مختار، الذين اعترفوا بدورهم بصفتهم مزودي إمدادات رئيسيين للجماعة الإرهابية. وأضاف الجيش أنه ضبط بحوزة المجموعة على مواد موجهة إلى الإرهابيين، منها هاتف تكنو، و6 رؤوس من الماعز، وصندوق بهارات، ومجموعة من التمائم، وأكياس من الذرة الرفيعة والدخن، وذرة مطحونة، وأوعية معدنية، وآلة حاسبة، وساعة يد، وعطر، ومسبحة، و36 كيساً فارغاً، وإمدادات أخرى مهمة لاستمرار أنشطة الجماعة الإرهابية، وفق بيان صادر عن الجيش. وخلص الجيش إلى أن مثل هذه العمليات «يساهم في تعطيل سلسلة الإمداد للجماعة الإرهابية، وتوجيه ضربة كبيرة لعملياتهم في المنطقة»، مشيراً إلى أنه «يتم حالياً استجواب أعضاء المجموعة بشكل مكثف للحصول على معلومات إضافية قد تؤدي إلى مزيد من الاعتقالات وتفكيك شبكة الإمدادات اللوجيستية للجماعة الإرهابية في منطقة بحيرة تشاد».

مقتل 10 أشخاص في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في مقديشو

«حركة الشباب» أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات

مقديشو : «الشرق الأوسط».. أعلنت الشرطة الصومالية، الأربعاء، مقتل 10 أشخاص، بينهم 7 من أفراد قوات الأمن ومدنيان وانتحاري، إثر انفجار سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش في مقديشو. وقال متحدث باسم الشرطة إن أفراد الأمن حاولوا إيقاف السيارة خلال اقترابها بسرعة من نقطة التفتيش. وأعلنت «حركة الشباب» الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم. وأوضحت الشرطة أنه قد تم إحباط هجوم آخر في المنطقة نفسها بعد ذلك بوقت قصير. وأضافت الشرطة أن قوات الأمن عثرت على سيارة محمّلة بالمتفجرات، وقامت بتنفيذ تفجير تم التحكم فيه، بناء على تلقيها بلاغاً. وفي مطلع الأسبوع الحالي، كانت قنبلة تم تفجيرها عن بُعد، أسفرت عن مقتل 11 شخصاً في مطعم بمقديشو. وأعلنت «حركة الشباب» مسؤوليتها عن جميع تلك الهجمات. وأحبطت وحدات من القوات الأمنية الصومالية، اليوم، عملي تفجير سيارتين مفخختين في ضواحي العاصمة مقديشو. وأكد نائب وزير الإعلام الصومالي، عبد الرحمن يوسف العدالة، وفق «وكالة الأنباء الصومالية» أن القوات الأمنية فجّرت سيارتين مفخختين أعدتهما عناصر إرهابية لإراقة دماء المدنيين الأبرياء. واستعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال، وذلك خلال عملية عسكرية نفّذها اليوم بالتعاون مع قوات موالية له. وأفاد ضباط بالجيش الصومالي والقوات الموالية له، بأنه تمت استعادة السيطرة على قرى عدة في الإقليم بعد هزيمة مسلحي «ميليشيا الشباب الإرهابية»، مشيرين إلى أن المهمة العسكرية كانت تهدف إلى فتح الممرات بين مدينتي لوق ودولو بمحافظة غدو بولاية جوبالاند. يذكر أن القوات الصومالية تخوض منذ أكثر من عقد من الزمن معارك ضد عناصر «حركة الشباب» التابعة لتنظيم «القاعدة»، التي تبنت هجمات عدة، أودت بحياة المئات من المدنيين وعناصر الأمن، ونجحت في غضون أشهر في استعادة عدد من المناطق التي كانت تسيطر عليها الحركة. وأصدرت الأمم المتحدة أخيراً تحذيرات أمنية لأفرادها، محذّرة إياهم من هجمات إرهابية وشيكة في الصومال. لذلك تم نصح طاقم الأمم المتحدة بتجنب أماكن التجمعات العامة والمكاتب الحكومية. وعلى صعيد آخر، نفّذت محكمة القوات المسلحة الوطنية، فرع ولاية بونتلاند، في الصومال، حكم الإعدام بحق 10 من «ميليشيات الخوارج». ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، «جرى تنفيذ الحكم في مدينة جالكعيو بحق المتهمين الذين ارتكبوا جرائم قتل في وقت سابق داخل المدينة». ويستخدم الصومال عبارة «ميليشيا الخوارج» إشارة إلى حركة «الشباب».



السابق

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الحوثي يقر باستهداف الناقلة "سونيون".. وتحذيرات أوروبية من كارثة بيئية..الحوثيون يعلنون استهداف سفينتين إحداهما عرضة للغرق في البحر الأحمر..الحوثي: التخطيط أحد «أسباب تأخير الرد»..آل جابر وغروندبرغ يستعرضان جهود السعودية في دعم التهدئة والسلام اليمني..مباحثات سعودية ــ عراقية تتناول تطورات المنطقة..غزة مستقرة وآمنة"..مباحثات أميركية إماراتية بالبنتاغون..طالبان تعين سفيراً في الإمارات..«تسنيم»: محمد بن عبدالرحمن يزور طهران خلال الأيام المُقبلة..

التالي

أخبار وتقارير..بسبب "تهديد محتمل"..قاعدة تابعة للناتو ترفع تأهبها الأمني.."معركة طويلة أمامهم"..أوكرانيا تتحرك لتطويق القوات الروسية في كورسك..زيلينسكي: التوغل في كورسك يهدف لإنهاء الحرب بشروط أوكرانيا..حريق بمنشأة عسكرية في منطقة فولغوغراد الروسية بعد هجوم أوكراني..غرق عبّارة محمّلة بالوقود في ميناء روسي بعد هجوم جوّي أوكراني..بوتين يتهم أوكرانيا بمحاولة ضرب محطة كورسك النووية..ترامب يقطع مقابلة تلفزيونية بعد «تهديدات بالقتل»: نحن في خطر..هاريس تستند إلى «أمل» غير مضمون..في مواجهة «الهجومي» ترامب..«منشقون» جمهوريون بضيافة مؤتمر الديموقراطيين..بيل كلينتون: أنا الأكبر سناً في عائلتي ولا أزال أصغر من ترامب..«طالبان» أفغانستان تُصدر قانون «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»..اليسار الفرنسي يتمسك بـ«حق» تشكيل الحكومة..باكستان.. لصوص يقتلون عناصر شرطة جنوبي البلاد..كوريا الشمالية تنتقد بيع أميركا حوامات أباتشي لكوريا الجنوبية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,080,002

عدد الزوار: 7,619,978

المتواجدون الآن: 0