أخبار لبنان..غالانت: الحرب على حزب الله لن تكون الآن لكنها آتية.."لا نريد المزيد من التصعيد"..رسائل متبادلة بين حزب الله وإسرائيل..نصر الله: رددنا على طريقتنا والرد انتهى..نصرالله: قررنا الرد على إسرائيل بشكل منفرد لاعتبارات ستظهر مع الوقت..مسؤول أميركي: ساعدنا إسرائيل في تعقب صواريخ حزب الله..ساعات قتالية بين «حزب الله» وإسرائيل..تَعادُل سلبي..ما بعد الردّ على اغتيال شكر: منظومة جديدة من «توازنات الرعب»!..ثلاثة قتلى بينهم عنصر من حركة «أمل» بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان..

تاريخ الإضافة الإثنين 26 آب 2024 - 4:21 ص    عدد الزيارات 649    التعليقات 0    القسم محلية

        


غالانت: الحرب على حزب الله لن تكون الآن لكنها آتية..

دبي - العربية.نت... بعد إعلان زعيم حزب الله، حسن نصرالله، اليوم الأربعاء، أن رد قواته على اغتيال إسرائيل للقيادي فؤاد شكر قد انتهى اليوم بعد الهجوم، جاء التعليق الإسرائيلي.

ستأتي في المستقبل البعيد

فقد أعلن وزير دفاع إسرائيل، يوآف غالانت، أن الحرب على حزب الله ستأتي في المستقبل البعيد وليس الآن. وأضاف أن جيشه "أفشل" عملية حزب الله اليوم، رغم أن الجماعة ضربت فجرا مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ. يأتي هذا بينما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس، الأحد، إنه يستطيع "التأكيد أن قاعدة غليلوت لم تصب" رغم أنها كانت الهدف الرئيسي المعلن لهجوم الحزب. وتقع قاعدة الاستخبارات العسكرية التي تضم أيضا مقر الموساد، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على مشارف تل أبيب في وسط إسرائيل. كما وصفها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بأنها "الهدف الأساسي" للهجوم واسع النطاق الذي نفّذ ردا على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر. جاء ذلك بعدما حمّل نصر الله، اليوم الأحد، إسرائيل مسؤولية التصعيد، مشددا على أن اغتيال القيادي فؤاد شكر في ضاحية بيروت تجاوز لكل الخطوط الحمر. وأضاف أن حزبه تأخر في الرد على اغتيال شكر عقاباً لإسرائيل، إلا أنه رد على طريقته والرد انتهى. وأعلن ضرب قاعدة غليلوت الإسرائيلية التي كانت هدفا رئيسياً وأساسياً للحزب، مؤكداً أن قواته أطلقت أكثر من 300 صاروخ كاتيوشا خلال ضربات اليوم. كما شدد على أن كل السردية الإسرائيلية كاذبة، وأن هجومه نجح، مشيراً إلى أن الأهداف التي استهدفها الحزب كانت مرتبطة باغتيال إسرائيل لشكر وضربت العمق الإسرائيلي قرب تل أبيب.

ضرب 11 موقعاً عسكرياً إسرائيليا

وكانت إسرائيل زعمت سابقا أنها استبقت هجوماً كبيراً لحزب الله كان من المقرر أن ينفذ فجرا، وأحبطته، مضيفة أنها استهدفت مئات منصات إطلاق الصواريخ في الجنوب اللبناني. كما توعدت بقصف كافة المناطق اللبنانية التي تشكل تهديدا لمواطنيها. بينما كشف بعض الترجيحات الإسرائيلية أن حزب الله كان ينوي استهداف مقر الموساد والقاعدة 8200 الاستخباراتية شمال تل أبيب. في حين نفى الحزب إحباط هجومه، لافتاً إلى أنه نفذه بنجاح عبر ضرب 11 موقعاً عسكرياً إسرائيليا في الشمال الإسرائيلي والجولان السوري المحتل، بصواريخ ومسيرات. ومنذ أواخر الشهر الماضي تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.

"لا نريد المزيد من التصعيد".. رسائل متبادلة بين حزب الله وإسرائيل

دبي - العربية.نت.. بعد هجوم حزب الله اللبناني على الشمال الإسرائيلي والجولان، تبعه "رد استباقي" من تل أبيب، قال دبلوماسيان إن الطرفين تبادلا عقب هجوم اليوم رسائل بأن لا أحد منهما يريد التصعيد. وقال دبلوماسيان لوكالة "رويترز" إن إسرائيل وحزب الله اللبناني تبادلا رسائل عبر وسطاء، اليوم الأحد، من أجل منع المزيد من التصعيد في أعقاب واحدة من أكبر عمليات تبادل إطلاق النار بين العدوين في عشرة أشهر. كما قال دبلوماسي إن الرسالة الرئيسية كانت أن الجانبين يعتبران أن تبادل القصف المكثف، اليوم الأحد، "انتهى" وأن أيا من الجانبين لا يريد حربا شاملة. وتحدث الدبلوماسيان شريطة عدم نشر اسميهما. وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول في الحزب اللبناني المدعوم إيرانياً، إن حزب الله عمل على التأكد من أن الرد على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر لن يؤدي لاندلاع حرب شاملة. كما أضاف أن رده تأخر لأسباب سياسية أهمها محادثات التهدئة في غزة، وفق ما نقلت وكالة رويترز. وكانت إسرائيل أعلنت سابقا أنها استبقت "هجوماً كبيراً" لحزب الله كان من المقرر أن ينفذ فجرا، وأحبطته، مضيفة أنها استهدفت مئات منصات إطلاق الصواريخ في الجنوب اللبناني. كما توعدت بقصف كافة المناطق اللبنانية التي تشكل تهديدا لمواطنيها. ومنذ أواخر الشهر الماضي تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.

نصر الله: رددنا على طريقتنا والرد انتهى

دبي - العربية.نت ..... بعد تأكيد نجاح هجومه على الشمال الإسرائيلي والجولان السوري المحتل، كشف زعيم حزب الله حسن نصرالله، مزيداً من التفاصيل.

تجاوزوا الخطوط الحمر والرد انتهى

فقد حمّل نصر الله، اليوم الأحد، إسرائيل مسؤولية التصعيد، مشددا على أن اغتيال القيادي فؤاد شكر في ضاحية بيروت تجاوز لكل الخطوط الحمر. وأضاف أن حزبه تأخر في الرد على اغتيال شكر عقاباً لإسرائيل، إلا أنه رد على طريقته والرد انتهى. كما أعلن أن كل طرف في "محور المقاومة" سيقرر كيف يرد بطريقته، حيث سيكون هناك رد لإيران وللحوثيين بعد ردّه. وتابع أنه وبعد التشاور قرر كل طرف الرد بشكل منفرد الآن. ورأى أن مفاوضات غزة كانت سبباً لتأخر الرد على اغتيال شكر، وكذلك حجم الاستنفار الأميركي والإسرائيلي. وأكد على ألا مصلحة للحزب أو للوضع الداخلي في لبنان تأخير الرد على إسرائيل. مع ذلك قال نصر الله إن قواته تجنبت المدنيين في ردها، مشيرا إلى أن الأهداف التي استهدفها الحزب كانت مرتبطة باغتيال إسرائيل لشكر وضربت العمق الإسرائيلي قرب تل أبيب. وأعلن ضرب قاعدة غليلوت الإسرائيلية التي كانت هدفا رئيسياً وأساسياً للحزب، مؤكداً أن قواته أطلقت أكثر من 300 صاروخ كاتيوشا خلال ضربات اليوم. وشدد على أن كل السردية الإسرائيلية كاذبة، وأن هجومه نجح.

ساعة الصفر والرد انتهى

وأضاف نصر الله أن الساعة 5:15 من صباح اليوم كانت ساعة الصفر لرده على إسرائيل. وأكد أن منصات حزبه لإطلاق المسيرات والصواريخ لم تتعرض لأي أذى، بل وصلت ضرباته إلى قاعدتي غليلوت وعين شيما بنجاح. كما أعلن أن الأيام ستكشف نتائج رد حزب الله على إسرائيل بالتفصيل، مشددا على أن خطته في الرد على إسرائيل نفذت كما أراد. وشدد على أن رد حزب الله على اغتيال شكر انتهى، وفي حال وجد الرد غير كاف فسيقرر ردا آخر، موضحا أن لا أمل بإسكات الإسناد لجبهة غزة، وفق كلامه.

إسرائيل تتحدث عن إحباط هجوم!

وكانت إسرائيل زعمت سابقا أنها استبقت هجوماً كبيراً لحزب الله كان من المقرر أن ينفذ فجرا، وأحبطته، مضيفة أنها استهدفت مئات منصات إطلاق الصواريخ في الجنوب اللبناني. كما توعدت بقصف كافة المناطق اللبنانية التي تشكل تهديدا لمواطنيها. بينما كشف بعض الترجيحات الإسرائيلية أن حزب الله كان ينوي استهداف مقر الموساد والقاعدة 8200 الاستخباراتية شمال تل أبيب. في حين نفى الحزب إحباط هجومه، لافتاً إلى أنه نفذه بنجاح عبر ضرب 11 موقعاً عسكرياً إسرائيليا في الشمال الإسرائيلي والجولان السوري المحتل، بصواريخ ومسيرات. ومنذ أواخر الشهر الماضي تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.

نصرالله: قررنا الرد على إسرائيل بشكل منفرد لاعتبارات ستظهر مع الوقت

الجريدة...اعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأحد أن «الهدف الأساسي» للهجوم الذي شنه الحزب فجرا على إسرائيل كان «قاعدة جليلوت للاستخبارات العسكرية» بالقرب من مدينة تل أبيب. وقال إن «الهدف المساند» كان قاعدة الدفاع الصاروخي في عين شيمرا، مشيرا الى أن عددا من المسيرات طالت هذين الهدفين، «لكن العدو يتكتم». وكانت إسرائيل أعلنت أنها اعترضت كل الصواريخ والمسيرات التي اتجهت نحو «هدف استراتيجي» في وسط إسرائيل، وقالت إنها نفذت ضربات استباقية «أحبطت جزءا كبيرا» من هجوم حزب الله. وكان مسؤول في جماعة حزب الله اللبنانية اليوم الأحد قد قال إن هجوم الجماعة بصواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل اليوم رداً على مقتل القائد العسكري الكبير فؤاد شكر الشهر الماضي تأخر لاعتبارات سياسية، على رأسها المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة. وأضاف المسؤول، في تعليقات مكتوبة نشرتها وسائل إعلام، إن الجماعة عملت للتأكد من أن ردها على مقتل فؤاد شُكر في 30 يوليو لن يشعل حرباً واسعة النطاق.

مسؤول أميركي: ساعدنا إسرائيل في تعقب صواريخ حزب الله

دبي - العربية.نت.. أعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ساعدت الجيش الإسرائيلي في رصد وتعقب ما أطلقه حزب الله اللبناني، فجر الأحد، باتجاه إسرائيل، من دون أن تتدخل بشكل مباشر. وقال المسؤول الذي لم يشأ كشف هويته لوكالة فرانس برس إن "الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات الوقائية لإسرائيل مساء أمس. قدمنا معلومات استخباراتية إضافة إلى عمليات رصد واستطلاع لتعقب الضربات التي مصدرها حزب الله اللبناني"، مضيفا أن مساعدة أميركية لمواجهة هذه الهجمات "لم تكن ضرورية"....

فجر لاهب..عشرات الغارات لـ «سلام تل أبيب» ومئات الصواريخ والمسيّرات ثأراً لفؤاد شكر

ساعات قتالية بين «حزب الله» وإسرائيل..تَعادُل سلبي..

الراي... | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

- إسرائيل والحزب تبادلا رسائل بأنهما لا يريدان المزيد من التصعيد

- نتنياهو: إسرائيل لم تقل «كلمتها الأخيرة»

- غالانت: الحرب على «حزب الله» ستأتي في المستقبل البعيد وليس الآن

- مقتل جندي في البحرية الإسرائيلية وإصابة اثنين

... حزب الله «نَفَذَ» بردٍّ اضطراري مدروسٍ ومحسوبٍ على اغتيال قائده الكبير فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، وإسرائيل نفّذتْ ضربةً واسعة، «استباقيةً» كانت أم «استيعابية»، لكنها نفّستْ عملياً وقْعَ «الثأر الأوّلي» من الحزب، بحيث أحْدَث الدخانُ المتصاعد على مقلبيْ الحدود وضمن نطاق «مسرح الاشتباك التقليدي»، ما بدا تَوازناً سلبياً سجّل معه الطرفان «أهدافاً» كلٌّ في مرمى الآخَر ومن دون الانجرارِ إلى التصعيدِ الشامل الذي يبقى «خطاً أحمر»... أقله حتى الساعة. هكذا أمكن اختصارُ نحو 4 ساعات من أعتى موجة عنفٍ على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر الماضي، بدأت قرابة الرابعة والنصف فجراً وانطبعتْ بعشرات الغارات على نحو 40 بلدة في جنوب لبنان بـ 100 طائرة حربية، زعمت إسرائيل أنها دمّرتْ آلاف منصات الصواريخ لـ «حزب الله» كانت غالبيتها تتهيّأ لقصفِ أهداف وصولاً إلى تل أبيب، وبشنّ الحزب «رداً أولياً» على اغتيال شكر مُطْلقاً مئات صواريخ «الكاتيوشا» والمسيَّرات على شمال إسرائيل استهدفت 11 قاعدة (بينها في الجولان المحتل) وزورقاً في بحر نهاريا. وبمعزل عن التراشق الإعلامي حيال مَن بدأ «الطلقة الأولى» وسط تَمَسُّك إسرائيل بأنها قامت بـ «ضربة استباقية» أطلقتْ عليها عملية «سلام تل أبيب»، في مقابل نفي الحزب «ادّعاءات العدو الفارغة حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم ‏المقاومة»، كشْف مصدر قريب منه أن «الأهداف التي تتحدث عنها إسرائيل (كانت) استجابة لهجوم تضليلي جرى تنفيذه من خلال إطلاق عدد كبير من الصواريخ»، فإنّ وقائعَ اليوم الأعنف على جبهة الجنوب ظهّرتْ مجموعة ضوابط مازالت تَحْكُمُها وتُبْقيها على بُعد ولو خطوة من الانفجار الكبير، ونجاح الطرفين في تحقيق نقاطٍ من شأنها تمديد الإقامة فوق «برميل البارود» بانتظار انقشاع الرؤية حيال مفاوضات هدنة غزة وتوفير «سلّم طوارئ» لتبريد مَسرح العمليات جنوباً وعودته إلى استقرارٍ صعب على حمّالة القرار 1701. وفي هذا السياق توقفت أوساط واسعة الاطلاع عند النقاط الآتية:

- أن بنيامين نتنياهو بوضْعه غارات الفجر في سياقٍ استباقي، إنما كرّس واقعياً «احتفاظه بحقّ الردّ الاستباقي» أيضاً على إيران في اللحظة التي يستشعر بأنها اقتربت من الضغط على زرّ الردّ على اغتيال اسماعيل هنية في قلب عاصمتها، وهو بهذا المعنى أرسى معادلةَ ردعٍ سبّاقة مع طهران. ولم يكن عابراً حرص نتنياهو على قول «قبل 3 أسابيع قتلنا رئيس أركان حزب الله واليوم أحبطنا خطته الهجومية»، معلناً «ليعلم (الأمين العام للحزب السيد حسن) نصرالله و(المرشد الأعلى السيد علي) خامنئي، أن هذه خطوة على طريق تغيير الوضع في الشمال»، ومؤكداً «الجيش اعترض جميع المسيرات التي أطلقها الحزب على هدف استراتيحي وسط البلاد وإسرائيل لم تقل كلمتها الأخيرة بعد ضرباتها على لبنان»، وذلك بعدما كان أكّد في ختام اجتماع «الكابينيت» الاستثنائي في حفرة «الكيرياه» المحصنة «رصدنا استعدادات حزب الله لشن هجمات وأصدرنا التعليمات للجيش بتحقيق ضربة استباقية وأحبطنا آلاف المنصات التي كانت موجهة لإسرائيل».

- إعطاء إسرائيل إشاراتٍ إلى أنها اكتفتْ بما قامت به أمس، وذِكْر وسائل إعلام عبرية أنها «بعثت رسائل لأطراف عدة مفادها بأن العملية العسكرية في هذه المرحلة انتهت ما لم تحدث مفاجآت وأن الحدَث انتهى، في نظرها، وليس هناك نية لتوسيع العملية». وقال دبلوماسيان لـ «رويترز»، إن إسرائيل و«حزب الله» تبادلا رسائل عبر وسطاء، أمس، من أجل منع المزيد من التصعيد. وأضاف دبلوماسي ان الرسالة الرئيسية كانت أن الجانبين يعتبران أن تبادل القصف المكثف «انتهى» وأن أياً من الجانبين لا يريد حرباً شاملة. وساد انطباعٌ بأنّ التزام إسرائيل بأن يقتصر «زنار النار»، على جنوب لبنان، وإن شملت غاراتها بلداتٍ للمرة الأولى، وعدم تَمَدُّد الضربات، لا بقاعاً ولا حتى بطبيعة الحال في اتجاه الضاحية الجنوبية لبيروت رغم أن «مضبطة الاتهام» اشتملت على أن الصواريخ كانت مصوّبة على تل ابيب، إلى جانب تكبيرها حَجَر ما زعمتْ أنها حققتْه بغاراتها، يمكن أن يُبْعِد شبح الحربِ الواسعة، التي كثرت الخشية من أن نتنياهو يريد جر الجميع اليها مستفيداً من الحضور العسكري الوازن في المتوسط، وذلك على قاعدة أن «العمليات الجِراحية» وإن الموسّعة كفيلة بتحقيق أهداف ثمينة، وجَعْل إسرائيل تسدّد «ضربات مُحْكَمة» بحيث تنفّذ اغتيالات نوعيةً يقرّ المحور الإيراني نفسه بأنها «إنجازات» وفي الوقت نفسه يعجز عن الردّ عليها بما يتناسب مع حجمها مكتفياً بانتقامٍ محسوب. وما عزّز هذا المناخ إعلان وزير الدفاع يواف غالانت مساء «أن الحرب على حزب الله ستأتي في المستقبل البعيد وليس الآن».

- نجاح «حزب الله» في تنفيذ الردّ متحدّياً وجود الأساطيل الأميركية في المتوسط، وهو ما يتيح له فوزاً معنوياً، مع امتناعه في الوقت نفسه عن ترجمة معادلة «الضاحية مقابل تل أبيب»، رغم التقارير عن ضربه هدفاً شمالها وهو ما لن يكون ممكناً الجزم به في ظل عدم اعتراف إسرائيل به - أيضاً لعدم إلزام نفسها بالتصعيد الكبير في هذه المرحلة - وفي الوقت نفسه حرصه على استهداف قواعد وتجمعات عسكرية سبق أن ضربها متجنباً المدنيين، علماً أن أضراراً سُجّلت في أبنية في عكا التي انقطع فيها أيضاً التيار الكهربائي لساعات. وكان بارزاً ما نُقل عن مسؤول في «حزب الله» لجهة أن الحزب «عمل على التأكد من أن الرد على اغتيال القائد فؤاد شكر لن يؤدي لاندلاع حرب شاملة»، موضحاً «أن رده تأخر لأسباب سياسية أهمها محادثات التهدئة في غزة»، وفق ما نقلت «رويترز».

- أن «حزب الله» باستخدامه مئات صواريخ «الكاتيوشا» لإغراق «القبة الحديدية» وإحداث ثغرة تتيح مرور المسيرات نحو «الهدف المركزي»، التزم بسيناريو قديم - جديد، امتنع معه مرة أخرى عن استخدام أسلحة نوعية يُبْقيها حتى الساعة «أوراقاً مستورة». وما عزّز الاقتناعَ بأن «الساعاتِ العاصفةَ» كانت تطوراً خطيراً وتدافعاً خشناً على حافة الهاوية ولكن تحت سقف «انفجار مؤجَّل» ورغبة صامدة في احتواء التصعيد، إرسالُ إسرائيل وفدها الى القاهرة للمشاركة في المفاوضات المفصلية حول غزة، من دون أن يكون ممكناً حَسْمُ المسار الذي سيسلكه نتنياهو بحال انهارتْ محادثاتُ الهدنة وأي مسلك سيعتمده لجبهة الجنوب اللبناني التي بدت أمام أقسى «اختبار نار» وما يشبه «محاكاة مصغّرة» لِما قد تكون عليه أي حرب واسعة. في موازاة ذلك، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن جندياً من البحرية قتل وأصيب اثنان آخران. وذكرت وسائل إعلام أن الحادث وقع على متن سفينة تابعة للبحرية قبالة الساحل عندما اعترض صاروخ من نظام الدفاع الجوي «القبة الحديدية» طائرة مسيرة لـ«حزب الله». في المقابل، تركت الضرباتُ والغارات الإسرائيلية التي شنت على قرى جنوبية أضراراً جسيمة، لاسيما أنها كانت «الأعنف» منذ بدء الحرب على غزة. وإذ تسببت الغارات بأضرار جسيمة للبنية التحتية المحلية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بسقوط 3 قتلى في استهداف إسرائيلي لبلدتي الطيري والخيام (تم استهداف سيارة في الخيام صباحاً) وقد نعى «حزب الله» إثنين من عناصره.

واشنطن ساعدت تل أبيب في تعقب ما أطلقه «حزب الله»

كشف مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأميركية، أن الولايات المتحدة ساعدت الجيش الاسرائيلي في رصد وتعقب ما أطلقه «حزب الله»، من دون أن تتدخل في شكل مباشر في المواجهات. وقال المسؤول، الذي لم يشأ كشف هويته لـ «فرانس برس»، إن «الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات الوقائية لاسرائيل مساء (أول من) أمس. قدمنا معلومات استخباراتية (إضافة الى عمليات) رصد واستطلاع لتعقب الضربات التي مصدرها حزب الله اللبناني»، مضيفاً أن مساعدة أميركية لمواجهة هذه الهجمات «لم تكن ضرورية». وفي السياق، نقلت شبكة «سي بي إس» عن مسؤول أميركي، أن ضربات «حزب الله» لم تكن مفاجأة لواشنطن. وأشار موقع «أكسيوس»، إلى أن «إدارة الرئيس جو بايدن حصلت على معلومات استخباراتية خلال الساعات الـ 48 الماضية أكدت أن حزب الله يستعد لشن هجوم على إسرائيل». وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت في بيان، إنه بتوجيه من بايدن «يتواصل المسؤولون الأميركيون الكبار بشكل مستمر مع نظرائهم الإسرائيليين»، مضيفاً «سنواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وسنواصل العمل للحفاظ على الاستقرار الاقليمي». وأكدت وزارة الدفاع الأميركية، التي كانت عززت انتشارها العسكري في المنطقة خلال الأسابيع الماضية، أنها «مستعدة لدعم»الدولة العبرية. وفي القدس، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس، إنه تحدث مع نظيره الأميركي لويد أوستن حول الضربات التي نفذها الجيش في لبنان. وأضاف «سنستخدم كل الوسائل المتاحة لنا للدفاع عن إسرائيل».

مجالس شمال إسرائيل تُقاطع حكومة نتنياهو

أعلنت مجالس إقليمية في شمال إسرائيل، وقف الاتصالات مع مسؤولي الحكومة لحين التوصّل لحل للسكان النازحين من مناطقهم. واتهمت في بيان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ «التخلي عن الحدود الشمالية وسكانها»، وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت»....

ما بعد الردّ على اغتيال شكر: منظومة جديدة من «توازنات الرعب»!..

نصر الله: استهدفنا قاعدة غاليلوت الاستخباراتية.. والاحتلال يواجه بـ100 طائرة

اللواء...السؤال، بعد يوم عصيب من المواجهات والضربات، والتصريحات: هل تؤدي عملية الأربعين التي استهدفت قاعدة الاستخبارات الاسرائيلية 8200 والمعروفة بـ «قاعدة غليلوت» على مقربة من تل ابيب، وفيها مقر الموساد، الى إعادة قواعد الاشتباك الى السكة المعمول بها قبل اغتيال القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر.

ولاحظت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن ما بعد رد حزب الله وموقف امينه العام هناك أسئلة بدأت تدور عن دخول البلد في تهدئة ومدى جدية هذا الأمر، وأشارت إلى ان مشهدا جديدا يتوقع له أن يتظّهر جراء ما جرى في انتظار الاتصالات التي تتم على أكثر من صعيد. وقالت هذه المصادر أنه ليس معلوما ما إذا كان الهدوء سيعود إلى جبهة الجنوب أم ان المناوشات تتواصل لا سيما أن الرد منفصل عن عملية إسناد الجبهات، وكله مرهون بمفاوضات الوضع في غزة. وحسب خبراء فإن منظومة جديدة، بحكم الواقع الميداني عند الحدود الجنوبية، بين حزب الله واسرائيل، تتمثل بدقة الحسابات، والتوازنات المتصلة بالرعب المتبادل من جراء حرب واسعة من شأنها ان تؤثر على الأوضاع في المنطق، وربما أوسع من ذلك.. في المجريات، بعد ساعتين أو اقل من الهجمات الصاخبة واعلان حزب الله، في بيان اول عن رد أولي على قصف الضاحية الجنوبية، واغتيال شكر قبل 27 يوماً، طغت على السطح موجة، من التصريحات الاسرائيلية عن أن الضربات الاستباقية التي قام بها الجيش الاسرائيلي قبل الساعة الخامسة وخمس دقائق، ادت الى احباط اهداف الهجوم.. والتي تولى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في كلمة متلفزة له مساء امس عن تفنيدها وتكذيبها، مؤكدا على جملة من النقاط، من شأنها أن تؤشر، فعلاً، الى ما يمكن أن يحصل على أرض جبهة المساندة في الجنوب، وسائر الجبهات فضلا عن المعركة الكبرى الجارية في قطاع غزة.

1 - السيد نصر الله قال: رد حزب الله على اغتيال شكر انتهى.. وسنتابع نتيجة تكتم العدو عما جرى امس، واذا كانت النتيجة مرضية سنعتبر ان عملية الرد قد تمت.

2 - في المرحلة الحالية، والكلام لنصر الله - لبنان يمكنه ان يرتاح.

3 - اطلقنا المسيَّرات من منطقة البقاع، والصواريخ جنوب الليطاني، ومن شماله ايضا وعددها ليس 6000 آلاف او 8000 آلاف، بل 320 صاروخاً، ارتفع عددها الى 340 صاروخاً.

4 - على نحو قاطع، قال نصر الله: وضعنا عناوين للرد ان لا يكون الهدف مدنياً، من اجل تجنيب المدنيين في لبنان اي أذى، وأن لا يستهدف البنية التحتية..

واوضح، بعد المرحلة الاولى، جرى استهداف مواقع وثكنات ومنصات للقبة الحديدة تسهيلا لعبور المسيَّرات الهجومية باتجاه الهدف المنشود، وهكذا تكون العملية العسكرية قد انجزتها المقاومة. إذاً، حسم «حزب الله» برده حالة الترقب الطويلة حول رده على اغتيال القائد الشهيد فؤاد شكر، فنفذ امس، خلال ساعات قليلة ضربات انتقائية لأهداف عسكرية في عمق فلسطين المحتلة، ظهرت نتائجها الميدانية الاولى تباعاً بتسريب مقتل عسكريين واصابة زورق حربي في نهاريا، برغم حالة التعتيم الاعلامي والسياسي التي فرضها كيان الاحتلال على وسائل الاعلام وحتى على وزراء الحكومة. رد الحزب جاء بعد تصعيد اسرائيلي كبير خلال الشهر الماضي، وركّز رد الحزب على أهداف عسكرية بحتة لا مدنية او بنى تحتية تلافياً لرد معادٍ مماثل، واستخدم معظم الصواريخ التي اطلقها (340 صاروخا) ليس لإلهاء المواقع العسكرية الامامية على خط الجبهة الجنوبية ولإشغال صواريخ القبة الحديدية فقط، بل لإلحاق خسائر اضافية بالعدو في مواقعه المقابلة لقرى الجنوب الحدودية، واستخدم المسيَّرات (نحو 30 مُسيَّرة حسبما تردد) لضرب الأهداف العسكرية في العمق الفلسطيني، والتي قال اعلام العدو الاسرائيلي انها شملت مراكز قيادات «الاستخبارات العسكرية والموساد والشاباك والوحدة ٨٢٠٠ المختصة بالتنصت والاستعلام» في تل ابيب.هذا عدا ما اعلنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمته مساء امس عن اهداف ونتائج الرد والمرحلة المقبلة. وفي اهمية الرد أنه تلافى جرّ الحزب الى حرب واسعة طالما فكرت قيادات العدو اليمينية المتطرفة باللجوء اليها لإبعاد خطر المقاومة عن حدود فلسطين المحتلة الشمالية، وذلك في حال استخدم الحزب اسلوب العدو بإستهداف المناطق المدنية، لكنه نزع هذه الحجة من يد اسرائيل ودفعها الى الرد على الرد بغارات على مواقع قال انها عسكرية للحزب وتقع في اطراف القرى او على التلال البعيدة. في المحصلة أسقط الرد الكثيف والموصوف بأنه «ردّ اولي» كل مقولات الردع الإسرائيلي بعد الاعتداءات التي شملت الضاحية الجنوبية وصيدا والبقاع ومناطق جنوبية بعيدة عن خطوط التماس، إذ طال القصف بالمسيَّرات والصواريخ عمق الكيان الاسرائيلي ووضع المواجهة على مسار آخر ومعادلات جديدة تدفع العدو الى اعادة حساباته.

سردية نصر الله

وقال السيد نصر الله في سرديتيه:في عملية اليوم أطلقنا للمرة الأولى مسيَّرة من منطقة البقاع ورغم بُعد المسافة إلا أنها تجاوزت الحدود الفلسطينية المحتلة. ولم تصب أي منصة إطلاق قبل العملية ولم تتعرض مرابض المسيّرات لأي أذى لا قبل العملية ولا بعدها. ومعطياتنا تؤكد أنَّ عددًا معتدًا به من المُسيّرات وصلت إلى هذين الهدفين ولكن العدو يتكتم إلا أنَّ الأيام والليالي هي التي ستكشف حقيقة ما جرى هناك. وقال: السردية الصهيونية بشأن ما جرى مليئة بالأكاذيب وهو ما يعكس مستوى الوهن لدى هذا الكيان. حديث العدو عن قصف صواريخ استراتيجية ودقيقة كانت معدة لاستهداف «تل أبيب» هو كذب في كذب ولكن في هذه العملية ولرؤية واضحة ودقيقة لم نُرد استخدام هذه الأسلحة. واكد نصر الله ان أياً من الصواريخ الاستراتيجية والدقيقة لم تُصب بأذى. وقال: كثير من الوديان يعتبرها العدو أن فيها منصات للصواريخ الباليستية ومنشآت يمكن تدميرها اتخذ القائد السيد شكر قرارًا قبل مدة بإخلاء هذه الوديان والمنشآت وما قصف هي وديان خالية أو تم إخلاؤها. وقبل نصف ساعة من توقيت العملية بدأ الإسرائيلي بالغارات في الجنوب ولم تكن لديه معلومات استخباراتية بل بسبب حركة المجاهدين لاتمام عملهم. واضاف: نحن أمام فشل استخباري «إسرائيلي» وفشل في العمل الاستباقي وعمليتنا أنجزت كما خططت بدقة. واليوم شهدنا مشهداً يعبر عن شجاعة المقاومة عندما اتخذت هذا القرار. المقاومة أخذت قرارا وأقدمت فقام العدو باغلاق «تل أبيب» والمطارات وفتحوا الملاجئ لمجرد استخدامنا الكاتيوشا والمسيّرات فكيف إذا استخدمنا أكثر من ذلك؟ ...... وتابع السيد: العدو ذهب إلى هذه المرحلة من التصعيد مع لبنان باستهداف الضاحية الجنوبية في بيروت واستشهاد مدنيين والقائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر والمقاومة أعلنت عزمها الرد على هذا العدوان لتثبيت المعادلات. سنسمي عملية اليوم بعملية «يوم الأربعين. وكنا مستعدين للرد منذ اليوم الأول لشهادة السيد محسن ولكن كما قلنا سابقًا إن الرد هو جزء من العقاب وكنا نحتاج بعض الوقت لدراسة ما إذا كان المحور سيرد كله أو كل جبهة لوحدها، وتريثنا لإعطاء الفرصة للمفاوضات لأن هدفنا هو وقف العدوان على غزة.

الموقف من اسرائيل

وخلال جلسة مجلس الوزراء، قال رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو: قبل ثلاثة اسابيع، قضينا على القائد في حزب الله واليوم احبطنا خططه الهجومية.

لامي على الخط

وفي الاتصالات، تلقى الرئيس نجيب ميقاتي مساء امس اتصالا من وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي تم خلاله البحث في التطورات المستجدة والوضع في جنوب لبنان. وكان تشديد مشترك على اولوية وقف التوترات لمنع انفلات الوضع الى الحرب الشاملة. وشدد رئيس الحكومة خلال الاتصال على «ان مدخل الحل هو في تطبيق القرارات الدولية والزام اسرائيل بوقف خروقاتها المستمرة وتعدياتها».

رسالة أميركية

وحسب بعض المعلومات، يصل الى بيروت رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال تشارلز براون، حاملاً رسالة الى المسؤولين، لم يكشف النقاب عن مضمونها تتصل بالتطورات في المنطقة، علما ان موعدها كان محددا قبل شن حزب الله هجومه على القاعدة الاسرائيلية صباح اليوم. وكان براون زار امس القاهرة والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل ان ينتقل الى الكيان الاسرائيلي، في اطار المسعى الاميركي لمنع توسع المواجهات العسكرية الى حرب اقليمية.

حركة الطيران لم تتوقف في المطار

على صعيد الملاحة، من مطار رفيق الحريري الدولي كشف رئيس مجلس ادارة الميدل ايست محمد الحوت عن تأخير عدد من رحلات «الميدل ايست» لمدة لا تزيد عن نصف ساعة صباحا، لكن هذا التدبير لا يؤثر على جدول الرحلات. وعلقت الخطوط الجوية الفرنسية (AIR France) رحلاتها الى بيروت وتل ابيب الًى صباح اليوم.

الوضع الميداني

ميدانياً، نفذت اسرائيل سلسلة من الغارات الجوية، وصلت الى 50 غارة على بلدات في مختلف المناطق الحدودية الجنوبية من القطاع الغربي الى القطاع الشرقي. وليلا قصفت اسرائيل مجرى الليطاني بمسيَّرة. وقال الجيش الاسرائيلي انه حشد 100 طائرة حربية، حيث هاجمت اهدافا في الجنوب. واعترف الجيش الاسرائيلي بمقتل جندي من البحرية بمسيَّرة لحزب الله.

ثلاثة قتلى بينهم عنصر من حركة «أمل» بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط».. قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية ومصدر أمني إن غارة جوية إسرائيلية على سيارة في بلدة الخيام بجنوب لبنان، اليوم (الأحد)، أسفرت عن مقتل شخص. ونعت حركة «أمل»، الحليفة لـ «حزب الله»، أيمن كامل إدريس من الخيام، مشيرة إلى أنه «استشهد أثناء قيامه بواجبه الوطني والجهادي دفاعا عن لبنان والجنوب»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي بيان آخر، أفادت وزارة الصحة بأنّ «عدوان الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الطيري أدى إلى استشهاد شخصين»، لم يتضح إذا كانا مدنيين أم مقاتلين. وأضافت أن شخصين آخرين على الأقل أصيبا بجروح، أحدهما « لبناني جروحه طفيفه» وآخر «سوري جروحه متوسطة». وأعلن حزب الله، صباح الأحد، شنّ هجوم واسع تخلله إطلاق عدد كبير من المسيّرات وأكثر من «320 صاروخ» كاتيوشا على مواقع وثكنات في شمال إسرائيل، في إطار رده على مقتل قائده العسكري فؤاد شكر بغارة إسرائيلية في 30 يوليو (تموز). وجاء ذلك بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات استباقية في جنوب لبنان لمنع «هجوم كبير» من الحزب المدعوم من طهران. وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية عن استهداف الجيش الإسرائيلي بالغارات والقصف المدفعي مناطق واسعة في جنوب لبنان، بعضها بعيد نسبياً عن الحدود. وأحصت شن القوات الإسرائيلية «نحو أربعين غارة» في محافظة النبطية، طاولت في معظمها «مناطق حرجية ومفتوحة». ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي منذ بدء الحرب بين الدولة العبرية وحركة «حماس» في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). لكنّ منسوب التوتر ارتفع في الأسابيع الأخيرة بعد مقتل شكر في ضاحية بيروت الجنوبيّة. وقُتل شكر قبل ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنيّة في طهران في ضربة نُسبت الى إسرائيل. وتوعّدت طهران و«حزب الله» بالردّ على مقتلهما.



السابق

أخبار وتقارير..الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات في لبنان لِمنع هجوم كبير من «حزب الله»..الشرطة الفرنسية تلقي القبض على رجل بشبهة الهجوم على كنيس يهودي..فرنسا تعتقل الرئيس التنفيذي لتطبيق «تيليغرام»..ألمانيا: اعتقال المشتبه في تنفيذه هجوم زولينغن..ستارمر لـِ البريطانيين: حياتكم ستزداد سوءاً..الولايات المتحدة تُعزز وجودها في المنطقة.. وتراقب احتمالات الرد الإيراني..واشنطن تدرس دعم الهجوم الأوكراني داخل روسيا..بوتين يأمر بتدمير القوات المتوغلة في كورسك..زيلينسكي: بوتين عجوز مريض يهدد الجميع بالزر الأحمر..مخابرات أوكرانيا تخترق معلومات دفاعية روسية..الرئيس الصيني يزور روسيا في أكتوبر المقبل..هاريس تبدي حزماً في السياسة الخارجية وتسعى لتحقيق توازن في شأن غزة..جولة جديدة من الحوار الصيني - الأميركي وسط توتر بين بكين ومانيلا..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«رويترز» عن مصدرين أمنيين مصريين: محادثات غزة في القاهرة انتهت دون اتفاق..سوليفان: قلقون من تصاعد الصراع إلى حرب أوسع نطاقاً..صفارات الإنذار تدوي جنوب تل أبيب..والقسام: أطلقنا صاروخاً..«القسام» تُفجّر حقل ألغام في قوات الاحتلال..«حرب العصابات» توقع 5 قتلى إسرائيليين و10 جرحى..هيئة الأركان الإسرائيلية تُشدّد على إعادة «رسم خريطة» التهديدات..إسرائيل وأميركا تلاحقان السنوار بأجهزة تنصت ورادار يخترق الأرض..الرئاسة الفلسطينية: سنتواصل مع حماس والفصائل لترتيب زيارة عباس إلى غزة.."يتقدم بخطوة".. كيف يتنقل السنوار حتى الآن في قطاع غزة؟..بن غفير يتحدى «الشاباك» بزيارة لـ«إرهابي صهيوني» مسجون..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,156,707

عدد الزوار: 7,622,530

المتواجدون الآن: 0