أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«رويترز» عن مصدرين أمنيين مصريين: محادثات غزة في القاهرة انتهت دون اتفاق..سوليفان: قلقون من تصاعد الصراع إلى حرب أوسع نطاقاً..صفارات الإنذار تدوي جنوب تل أبيب..والقسام: أطلقنا صاروخاً..«القسام» تُفجّر حقل ألغام في قوات الاحتلال..«حرب العصابات» توقع 5 قتلى إسرائيليين و10 جرحى..هيئة الأركان الإسرائيلية تُشدّد على إعادة «رسم خريطة» التهديدات..إسرائيل وأميركا تلاحقان السنوار بأجهزة تنصت ورادار يخترق الأرض..الرئاسة الفلسطينية: سنتواصل مع حماس والفصائل لترتيب زيارة عباس إلى غزة.."يتقدم بخطوة".. كيف يتنقل السنوار حتى الآن في قطاع غزة؟..بن غفير يتحدى «الشاباك» بزيارة لـ«إرهابي صهيوني» مسجون..

تاريخ الإضافة الإثنين 26 آب 2024 - 4:57 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


«رويترز» عن مصدرين أمنيين مصريين: محادثات غزة في القاهرة انتهت دون اتفاق..

الراي... قال مصدران أمنيان مصريان، الأحد، إن المحادثات التي جرت بشأن غزة في القاهرة انتهت دون التوصل إلى اتفاق حيث لم توافق حماس ولا إسرائيل على العديد من الحلول التي قدمها الوسطاء.

"محادثات غزة في القاهرة انتهت دون اتفاق".. مصدران يكشفان

دبي - العربية.نت.. صرح مصدران أمنيان مصريان الأحد أن المحادثات التي جرت بشأن غزة في القاهرة انتهت دون التوصل إلى اتفاق حيث لم توافق حركة حماس ولا إسرائيل على العديد من الحلول التي قدمها الوسطاء. من جهته أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، خلال مؤتمر صحافي في هاليفاكس بكندا، أن الولايات المتحدة لا تزال تبذل جهوداً "حثيثة" في القاهرة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وفق رويترز.

مقترح جديد

وكانت مصادر "العربية/الحدث" قد أفادت أن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، انتهت مساء الأحد، في القاهرة بحضور الوفدين الأميركي والإسرائيلي. كما كشفت أن "بقاء إسرائيل في غزة بعد الحرب ضمن أبرز نقاط الخلاف بالمفاوضات". كذلك لفتت إلى أن هناك مقترحاً جديداً يتمثل بانسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على طول الحدود بين مصر وغزة كلياً فور إتمام صفقة المحتجزين. وعاد الوفد المفاوض الإسرائيلي من القاهرة إلى تل أبيب، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وفد حماس يغادر

في حين أعلنت حماس أن وفدها غادر القاهرة بعد لقاء مع الوسطاء المصريين والقطريين في سياق المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة بغزة. وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان إن وفد حماس المفاوض غادر القاهرة مساء الأحد بعد أن التقى الوسطاء في مصر وقطر واستمع منهم لنتائج جولة المفاوضات الأخيرة. كما شدد الرشق على أن "حماس تؤكد جاهزيتها لتنفيذ" خطة الرئيس الأميركي جو بايدن. كذلك جدد التأكيد على مطالب حماس التي تعتبر تحقيقها ضرورياً لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، وخصوصاً الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة. وكان وفد حماس قد وصل إلى القاهرة السبت للقاء الوسطاء فقط وليس للمشاركة في المفاوضات.

على مرحلتين

يشار إلى أنه بوقت سابق الأحد أفادت مصادر لـ"العربية/الحدث" أن إسرائيل تريد الانسحاب فقط من 3 كلم من محور فيلادلفيا. وبينت أن هناك تمسكاً مصرياً بضرورة انسحاب إسرائيل بشكل كامل من محور فيلادلفيا، ولكن لمنع تعطيل الصفقة تسعى القاهرة لأن يكون الانسحاب على مرحلتين. كما أشارت إلى أن مصر لن تتنازل عن الانسحاب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل كامل. في حين أكدت أن مصر أبلغت الوفد الإسرائيلي، الأحد، أنها لن تنسق إلا مع الجانب الفلسطيني في معبر رفح.

انتقادات واتهامات لنتنياهو

يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أعلن سابقاً أن قواته لن تنسحب من معبر رفح ومحور صلاح الدين، فضلاً عن ممر نتساريم الذي يقسم شمال وجنوب غزة، ما أثار انتقادات ضده في الداخل الإسرائيلي واتهامه بعرقلة صفقة إطلاق عشرات الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين في القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر. كما أثارت تلك التصريحات انتقادات القاهرة، التي تتمسك بانسحاب إسرائيلي كلي من معبر رفح ومحور فيلادلفيا. فيما تضغط واشنطن فضلاً عن الدوحة والقاهرة، التي تلعب دور الوسطاء في تلك المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس، ما يؤدي إلى احتواء الصراع وتفادي حرب أشمل في المنطقة لاسيما بين إسرائيل من جهة وإيران وفصائلها المسلحة من جهة ثانية.

سوليفان: قلقون من تصاعد الصراع إلى حرب أوسع نطاقاً

دبي - العربية.نت.. أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، الأحد، أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء تصاعد الصراع في الشرق الأوسط إلى حرب أوسع نطاقاً. وقال سوليفان خلال مؤتمر صحافي في هاليفاكس بكندا إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على اتصال مستمر مع إسرائيل بشأن الوضع الحالي مع حزب الله اللبناني، وفق رويترز.

"هجوم كبير"

أتى ذلك بعدما أعلنت إسرائيل بوقت سابق الأحد أنها استبقت "هجوماً كبيراً" لحزب الله عليها كان من المقرر أن ينفذ فجراً، وأحبطته. كما توعدت بقصف كافة المناطق اللبنانية التي تشكل تهديداً لمواطنيها. في حين نفى الحزب إحباط هجومه، لافتاً إلى أنه نفذه بنجاح عبر ضرب 11 موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في الشمال الإسرائيلي والجولان السوري المحتل، بصواريخ ومسيرات. وقال إنه استهدف بمسيرات وصواريخ كاتيوشا بشكل أساسي قاعدة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب. غير أن إسرائيل نفت إصابة قاعدة جليلوت الواقعة في ضواحي تل أبيب، لافتة الى أنها دمرت "آلاف منصات الصواريخ" التابعة للحزب في جنوب لبنان، الأمر الذي اعتبره الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "ادعاءات كاذبة".

"لن يؤدي لاندلاع حرب شاملة"

وبعد تأكيد نجاح هجومه على الشمال الإسرائيلي والجولان السوري المحتل، رغم نفي إسرائيل إصابة أي من قواعدها العسكرية، أوضح حزب الله أنه لم يعمد إلى توسيع الصراع. وقال مسؤول في الحزب إن حزب الله عمل على التأكد من أن الرد على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر لن يؤدي لاندلاع حرب شاملة. كما أضاف أن رده تأخر لأسباب سياسية أهمها محادثات التهدئة في غزة.

تبادل رسائل

بالتزامن، كشف دبلوماسيان أن حزب الله والجانب الإسرائيلي تبادلا رسائل عبر وسطاء الأحد من أجل منع المزيد من التصعيد. وقال دبلوماسي إن الرسالة الرئيسية كانت أن الجانبين يعتبران أن تبادل القصف المكثف انتهى وأن أياً من الجانبين لا يريد حرباً شاملة". يذكر أنه منذ أواخر الشهر الماضي تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 يوليو بطهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.

صفارات الإنذار تدوي جنوب تل أبيب.. والقسام: أطلقنا صاروخاً

دبي - العربية.نت.. فيما انتهت مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مساء الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق صاروخ على تل أبيب "من طراز (مقادمة) (إم90)". وقالت في بيان إن ذلك يأتي "رداً على المجازر" الإسرائيلية "بحق المدنيين والتهجير المتعمد" للشعب الفلسطيني، وفق رويترز.

مستوطنة ريشون لتسيون

في حين كشف الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة ريشون لتسيون وسط إسرائيل. كما أضاف في بيان: "تبين أن مقذوفاً أطلق من قطاع غزة سقط بمنطقة غير مأهولة" في ريشون لتسيون، حسب فرانس برس. بدوره ذكر الدفاع المدني الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت قرابة الساعة 22.00 (19.00 بتوقيت غرينتش) في مستوطنة ريشون لتسيون الواقعة جنوب تل أبيب.

مفاوضات غزة

جاءت تلك التطورات فيما انتهت مفاوضات غزة، مساء الأحد، في القاهرة بحضور الوفدين الأميركي والإسرائيلي، وفقاً لمصادر "العربية/الحدث". وكشفت المصادر أن "بقاء إسرائيل في غزة بعد الحرب ضمن أبرز نقاط الخلاف بالمفاوضات".

مقترح جديد

كما لفتت إلى أن هناك مقترحاً جديداً يتمثل بانسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على طول الحدود بين مصر وغزة كلياً فور إتمام صفقة المحتجزين. إلى ذلك عاد الوفد المفاوض الإسرائيلي من القاهرة إلى تل أبيب، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

«القسام» تُفجّر حقل ألغام في قوات الاحتلال..

«حرب العصابات» توقع 5 قتلى إسرائيليين و10 جرحى..

الراي.... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

في اليوم الـ324 للحرب على غزة، يواصل الاحتلال عدوانه على القطاع المحاصر، حيث بلغت حصيلة العدوان، 40405 شهداء على الأقل، وأكثر من 93468 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأحصت وزارة الصحة في بيان، بين من نقل إلى المستشفيات «71 شهيداً... خلال الساعات الـ 24 الأخيرة» حتى صباح أمس، بينما تحدثت مصادر طبية عن 28 شهيداً إثر غارات على مناطق متفرقة في القطاع المحاصر منذ الفجر. وعلى الأرض، كانت نهاية الأسبوع في غزة، قاسية جداً على الجيش الإسرائيلي، إذ قتل خمسة جنود وأصيب 10، جروح بعضهم تتراوح بين الخطيرة والمتوسطة. كما أعلنت «كتائب القسام»، أمس، أن مقاتليها تمكنوا «من تفجير حقل ألغام معد مسبقاً في قوة صهيونية مدرعة»، مشيرة في بيان، إلى «هبوط الطيران المروحي لإجلاء القتلى والجرحى». ويضاعف الجيش من الضغوط الميدانية على حركة «حماس»، ما يدفع بـ «خلايا» المنظمات المسلحة إلى الخروج من الأنفاق، ومن بين ركام المنازل لتنفيذ عمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع أو إلقاء قنابل على الجنود الإسرائيليين. ووقع الحادث الأكثر قسوة في حي الزيتون، حيث واجه الجيش كميناً من العبوات الناسفة وآلات التصوير «قتل فيه عدد من الجنود وتعرض العشرات لإصابات بالغة». ولفت الجيش إلى نصب عناصر «حماس» شبكة من آلات تصوير «ريفيرس» التي تركب على السيارات، وتتابع من خلالها تحركاته. وإضافة لآلات التصوير، نصبت الحركة عبوات ناسفة خفية في محاولة نجحت في كثير من الأحيان بإلحاق إضرار بالجيش. ويطلق على ذلك باللغة العسكرية، اسم «حرب عصابات» وتشكل هذه الحرب في التاريخ العسكري الحديث فخاً للجيش الكبير، وهذا ما جرى في فيتنام، العراق وفي أفغانستان. وتكرر ذلك مع الروس والولايات المتحدة ويجري منذ 18 عاماً في لبنان. وأوردت صحيفة «إسرائيل اليوم»، أمس، «يدركون في الجيش الإسرائيلي هذه التعقيدات ولهذا يتطلعون إلى القيام بخطوة استراتيجية ـ إنهاء الحرب على غزة وإطلاق المختطفين من خلال التوصل لاتفاق والاستعداد بعد ذلك لتنفيذ عمليات تكتيكية ترتكز على القدرة على إبادة العدو بأدنى حد من الاحتكاك مع خلايا حرب العصابات. وفي الوقت نفسه يدركون أن المعضلة القديمة ـ الجدية تكمن في لبنان»....

«إيران غير مستعدة لخسارة ثروتها النووية في حرب محلية»..

هيئة الأركان الإسرائيلية تُشدّد على إعادة «رسم خريطة» التهديدات

| القدس - «الراي» |..... أكدت هيئة الأركان الإسرائيلية، «ضرورة إعادة تحديد خريطة التهديدات والمعضلات العسكرية التي تواجه إسرائيل... حان الوقت لتحديد الجبهة الرئيسة والجبهات الثانوية». وذكرت الهيئة في تقريرها نصف الشهري، «تُشكّل إيران خطراً وجودياً على إسرائيل، ويتوجب بعدها تحديد حزب الله كساحة مواجهة رئيسة، أما الضفة الغربية وسورية والحدود الشرقية، فيجب أن تشكل ساحات مواجهة ثانوية خاضعة لرقابة مكثفة». وتابعت أنه «يتوجب على الجيش معالجة سريعة لحزب الله، ولهذا يعد لخوض مواجهات قوية معه في الأيام المقبلة. ولا يجب على إسرائيل الخوف من المواجهة، إذ يجب توجيه ضربة بقوة كبيرة جداً، ولن يؤدي خوض مواجهة مع حزب الله إلى حرب إقليمية، على الأقل ليس مثل تلك التي يتخوف منها الجميع، كما أن إيران دولة عقلانية لها مصالحها وإستراتيجياتها». وأوضحت أن «إيران تريد الحفاظ على مكانتها كدولة على وشك التحول لنووية، والأمر الأخير الذي تريد فقدانه هو هذه الثروة، وبالتأكيد ليس في حرب محلية، وحتى إذا كان الأمر يتعلق بحزب الله، ويتوجب علينا الآن العمل بتصميم وبقوة كبيرة من أجل إعادة بلورة خريطة التهديدات والمعضلات التي تواجهها إسرائيل، وعدم العودة مرة أخرى في المستقبل لإعادة رسمها من جديد»....

إسرائيل وأميركا تلاحقان السنواربأجهزة تنصت ورادار يخترق الأرض

الراي.... كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، أن واشنطن قدمت لإسرائيل راداراً تخترق موجاته الأرض للمساعدة في ملاحقة رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» يحيى السنوار. وفي يناير الماضي، اعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون أنهم تمكنوا من الحصول على فرصة نادرة في مطاردة أحد أكثر الرجال المطلوبين في العالم، وفق ما ذكرت الصحيفة. وحينها، أغارت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مجمع أنفاق في جنوب قطاع غزة بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأن السنوار، كان مختبئاً فيها. ولاحقاً، اتضح بالفعل أنه كان هناك، لكنه غادر النفق تحت مدينة خان يونس قبل أيام قليلة. ومنذ هجوم 7 أكتوبر، تورد الصحيفة أن السنوار «أصبح أشبه بالشبح: لا يظهر في الأماكن العامة أبداً، ونادراً ما يرسل رسائل إلى أتباعه، ولا يعطي سوى القليل من الأدلة حول مكان وجوده». وأضافت: «السنوار هو الشخصية الأكثر أهمية في حماس، ونجاحه في التهرب من الأسر أو الموت حرم إسرائيل من القدرة على تقديم ادعاء مفاده بأنها فازت بالحرب واستأصلت حماس، في صراع أدى إلى تدمير صفوف المجموعة ولكنه دمر أيضاً قطاع غزة وقتل عشرات الآلاف من المدنيين». وتابعت، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن السنوار تخلى عن الاتصالات الإلكترونية منذ فترة طويلة، ويتجنب حتى الآن شبكة استخباراتية متطورة. ويُعتقد أنه يظل على اتصال بالحركة، التي يقودها، من خلال شبكة من «الرسل البشريين». ولايزال كيف يعمل هذا النظام لغزاً محيراً. وكشفت مقابلات «نيويورك تايمز» مع أكثر من 20 مسؤولاً في إسرائيل والولايات المتحدة، أن كلا البلدين خصصا موارد هائلة في محاولة للعثور على السنوار. وأوضحت: «أنشأ المسؤولون وحدة خاصة داخل مقر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك)، وكُلِّفت وكالات التجسس الأميركية باعتراض اتصالات السنوار. كما قدمت واشنطن راداراً يخترق موجات الأرض لإسرائيل للمساعدة في البحث عنه وعن قادة حماس الآخرين». وأبرزت أن «السنوار اعتاد أن يرد على الرسائل في غضون أيام، لكن الأمر بات يستغرق وقتاً أطول بكثير للحصول على رد منه في الأشهر الأخيرة». وخلال أغسطس الجاري، أعلنت «حماس» تعيين زعيمها في غزة السنوار رئيساً لمكتبها السياسي، خلفاً لإسماعيل هنية، الذي اغتيل في هجوم في طهران، الشهر الماضي.

الصفدي: نتنياهو يدفع المنطقة نحو الهاوية بعقيدة عنصرية.. لينقذ مستقبله السياسي

• طالب مجلس الأمن بتفعيل دوره وفرض عقوبات على إسرائيل

الجريدة....طالب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مجلس الأمن أن يعلن صراحة حقيقة، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعيق التوصل لصفقة التبادل وإنهاء العدوان على قطاع غزة، مشيراً إلى أنه يريد دفع المنطقة نحو حرب إقليمية لينقذ مستقبله السياسي ولينفذ عقائديته العنصرية. وقال الصفدي، عبر منصة «إكس»، اليوم الأحد، إن التصعيد الخطير في المنطقة سيفجر مواجهات أشمل وأكثر دمارا ما لم يتوقف سببه. وأضاف «العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية. وقف هذا العدوان فوريا ينزع فتيل الأزمة المتفاقمة». وشدد على أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعرقل صفقة التبادل، ويريد دفع المنطقة نحو حرب إقليمية، لينقذ مستقبله السياسي، ولينفذ عقائديته العنصرية التي تتبدى قتلا ودمارا وجرائم حرب في غزة، وخروقات لا تتوقف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجرائم عدوانية في الضفة الغربية المحتلة والمنطقة. وقال الصفدي: «إن أراد المجتمع الدولي وقف التصعيد، عليه فرض وقف العدوان على غزة عبر تفعيل دور مجلس الأمن في حماية السلم والأمن، وفرض عقوبات على إسرائيل. نقف مع لبنان وأمنه وسيادته، ونؤكد ضرورة التزام قرار مجلس الأمن رقم 1701». عبر الصفدي عن دعم الأردن للمفاوضات التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتنهي الكارثة الإنسانية في غزة. وشدد أنه على المجتمع الدولي وعلى مجلس الأمن أن يعلن صراحة حقيقة أن نتنياهو يعيق التوصل للصفقة، وأن يتخذ إجراءات رادعة فاعلة ضده وضد أجندته العنصرية التصعيدية، وضد وزرائه الذين يتحدون العالم وقوانينه وكل قيمه الإنسانية، ويمكنون إرهاب المستوطنين، ويقتلون كل فرص تحقيق السلام العادل، الذي لن تنعم به المنطقة ما لم ينته الاحتلال، ويحصل الفلسطينيون على حقهم في الحياة والحرية والدولة والسيادة على ترابهم الوطني.

أبو عبيدة: نبارك للأخوة في حزب الله الرد الأول على اغتيال فؤاد شاكر

• «نقدر التضحيات الغالية لأهلنا في لبنان ومقاوميه الأبطال»

الجريدة...أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، ⁧‫أبو عبيدة، مباركته لحزب الله، الرد على اغتيال القيادي في الحزب، فؤاد شكر⁩. ‏وقال أبو عبيدة، في كلمة له، اليوم الأحد، «نبارك عملية الرد الأولى، للأخوة في حزب الله، على اغتيال القائد الشهيد فؤاد شاكر ونقدر التضحيات الغالية لأهلنا في لبنان ومقاوميه الأبطال»، معتبراً أن عملية الحزب «تؤكد من جديد تغير الواقع الاستراتيجي لكيان الاحتلال منذ طوفان الأقصى».....

الرئاسة الفلسطينية: سنتواصل مع حماس والفصائل لترتيب زيارة عباس إلى غزة

دبي - العربية.نت.. أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، أنها ستتواصل مع حركة حماس والفصائل الأخرى لترتيب زيارة الرئيس محمود عباس إلى غزة. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التحضيرية من أجل وضع الترتيبات اللازمة لتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إلى غزة وأعضاء القيادة الفلسطينية بغرض تحقيق أهداف التوجه، وفي مقدمتها وقف الهجوم المتواصل على المحافظات الجنوبية والانسحاب الكامل والفوري للقوات الإسرائيلي والتأكيد أن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية على أرض دولة فلسطين كاملة، بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. كما قررت اللجنة التحضيرية الخطوات العملية للتحرك السياسي والقانوني وحشد الدعم العربي والإسلامي والدولي وتأمين دعم الأمم المتحدة ومؤسساتها وهيئاتها لهذا التحرك. وقررت اللجنة الاتصال مع المكتب السياسي مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى من أجل الاتفاق والتفاهم معها على الخطوات المشتركة، لتحقيق هذه المبادرة الوطنية. وفي وقت سابق، أعلن عباس في خطاب أمام البرلمان التركي أنه سيتوجه إلى قطاع غزة مع عدد من أعضاء القيادة الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولي إلى تأمين وصولهم إلى هناك. وأشار إلى أن "قرار توجهنا إلى غزة لقطع الطريق أمام مخططات إسرائيل".

سر الزيارة والتوقيت

وعن سر الزيارة وتوقيتها وأهدافها يقول الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، في تصريحات لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" إن من حق القيادة الفلسطينية أن تتواجد في كل شبر من الأراضي الفلسطينية، مضيفاً أنه رغم أن الظروف الآن صعبة واستثنائية بسبب الهجوم على القطاع، فإن ظروف الانقسام منعت القيادة الفلسطينية من التواجد في القطاع قبل ذلك. وقال مستشار أبو مازن إن الهدف من الزيارة التضامن والوقوف بجانب الفلسطينيين في غزة، لعل ذلك يكون سببا في وضع حد لحرب الإبادة، مؤكدا أن الهدف أيضا وضع حد لكل مسببات وجذور هذه الحالة الاستثنائية التي تمر بها القضية الفلسطينية بشكل عام.

"يتقدم بخطوة".. كيف يتنقل السنوار حتى الآن في قطاع غزة؟

الحرة / ترجمات – واشنطن.. السنوار يتنقل من مكان إلى مكان دون اكتشافه لكنه واجه صعوبات كثيرة

كشفت صحيفة نيويورك تايمز بعد مقابلات مع مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، تفاصيل عن كيفية تنقل قائد حركة حماس، يحيى السنوار، في غزة وفراره من الاعتقال أو الاغتيال، وتحدثت عن الصعوبات التي واجهها في الفترة الأخيرة. وقالت الصحيفة الأميركية إنه منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، أصبح السنوار مثل "الشبح" بعدما تجنب الظهور في الأماكن العامة، ونادرا ما كان يصدر رسائل لأتباعه. وخلال الأسابيع الأولى من الحرب، اعتقد مسؤولون استخباراتيون وعسكريون إسرائيليون أن السنوار كان يعيش داخل شبكة من الأنفاق في مدينة غزة. وفي غارة على نفق في مدينة غزة، عثر جنود إسرائيليون على مقطع فيديو، التقط في أكتوبر الماضي، للسنوار وهو ينقل أفراد أسرته داخل الأنفاق. ويعتقد مسؤولو استخباراتيون إسرائيليون أن السنوار احتفظ بعائلته معه لمدة ستة أشهر على الأقل خلال الحرب. وفي أواخر ديسمبر، عندما بدأت الوحدات العسكرية الإسرائيلية بحفر الأنفاق في إحدى مناطق مدينة غزة، تفاخر وزير الدفاع، يوآف غالانت، أمام الصحفيين بأن السنوار "يسمع جرافات جيش الدفاع الإسرائيلي فوقه، وسوف يواجه براميل بنادقنا قريبا". وفي نهاية المطاف، انتقل السنوار جنوبا إلى خان يونس، وفق المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين، وربما توجه من هناك أحيانا إلى مدينة رفح عبر نفق. وفي 31 يناير، نفذت قوات كوماندوز إسرائيلية غارة على مجمع أنفاق في خان يونس، بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأنه مختبئ هناك، وفقا لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين. واتضح أنه كان مختبئا بالفعل، لكنه غادر المخبأ، قبل أيام قليلة فقط من الغارة. واستمرت في ما بعد عملية المطاردة، لكن دون الحصول على معلومات مؤكدة عن مكان وجوده. وقبل أيام، قال قائد الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي، دان غولدفوس، في تصريحات للقناة الـ12 إن القوات الإسرائيلية كانت على بعد "دقائق" من اعتقاله. وقال: "كنا قريبين. كنا في مجمعه. وصلنا إلى مجمع تحت الأرض. وجدنا الكثير من المال هناك. كانت القهوة لاتزال ساخنة. والأسلحة مبعثرة في كل مكان". وأضاف: "كنا على بعد دقائق حقا منه".

"يتقدم بخطوة"

وأوضح المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون لنيويورك تايمز أن السنوار تخلى عن الاتصالات الإلكترونية منذ فترة طويلة، ويستعين بأشخاص للتواصل مع أفراد المنظمة. وقال الصحيفة: "لايزال كيف يعمل هذا النظام في التواصل لغزا". وقال مسؤولون إسرائيليون إن جميع عناصر حماس المختبئين تحت الأرض، حتى السنوار، يضطرون أحيانا إلى الخروج من الأنفاق لأسباب صحية. وشبكة الأنفاق واسعة ومعقدة للغاية، ويملك مسلحو حماس معلومات استخباراتية جيدة عن أماكن تواجد القوات الإسرائيلية، لدرجة أن السنوار قد يخرج أحيانا إلى السطح دون أن يتم اكتشافه. ويظل السنوار "متقدما بخطوة واحدة على مطارديه"، الذين كانوا يتباهون بقربهم منه، لكنه يفر في نهاية المطاف. وتشير نيويورك تايمز إلى أن وضع السنوار "أكثر تعقيدا وأكثر إحباطا" من قادة إرهابيين آخرين مثل أسامة بن لادن. وعلى عكس بن لادن، في سنواته الأخيرة، يدير فعليا السنوار حملة عسكرية مستمرة. ويقول دبلوماسيون مشاركون بمفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة إن ممثلي حماس يصرون على أخذ رأيه قبل اتخاذ قرارات رئيسية في المحادثات، وهو ما يجعله "الشخص الوحيد القادر على ضمان تنفيذ أي قرار يتم اتخاذه في الدوحة". لكن التواصل معه بات أكثر صعوبة، وفق ما قاله مسؤولون إسرائيليون وقطريون ومصريون وأميركيون، فبعدما كان يرد على الرسائل في غضون أيام، بات الأمر يستغرق وقتا أطول بكثير في الأشهر الأخيرة. وأدى الضغط على زعيم حماس إلى زيادة صعوبة التواصل مع القادة العسكريين وتوجيه العمليات اليومية، لكن المسؤولين الأميركيين قالوا إنه لايزال لديه القدرة على إملاء الاستراتيجية العامة للحركة.

موارد هائلة وتعاون أميركي إسرائيلي

وتكشف المقابلات التي أجريت مع أكثر من 20 مسؤولا في إسرائيل والولايات المتحدة أن كلا البلدين ضخا موارد كبيرة في محاولة العثور على قائد حماس. ومنذ هجمات السابع من أكتوبر، أنشأت الاستخبارات العسكرية (شين بيت)، خلية داخل مقر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، كلفت بمهمة واحدة تتمثل في العثور على السنوار. وشكلت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي أي إيه" فرقة عمل، وأرسلت وزارة الدفاع الأميركية قوات عمليات خاصة إلى إسرائيل لتقديم المشورة للقوات الإسرائيلية بشأن الحرب. ونشر الأميركيون رادارا يخترق الأرض للمساعدة في رسم خرائط لشبكة الأنفاق الواسعة، مع صور جديدة مقترنة بمعلومات استخباراتية إسرائيلية تم جمعها من مسلحي حماس الذين تم اعتقالهم. وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض: "لقد كرسنا جهودا وموارد كبيرة للإسرائيليين للبحث عن القيادة العليا، خاصة السنوار. كان لدينا أشخاص في إسرائيل يجلسون في الغرفة مع الإسرائيليين ويعملون على حل هذه المشكلة. ومن الواضح أن لدينا خبرة كبيرة في اصطياد الأهداف ذات القيمة العالية". وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الدعم الاستخباراتي الأميركي "لا يقدر بثمن". لكن أحد الأشخاص المطلعين على ترتيبات تبادل المعلومات الاستخباراتية وصفها بأنها "غير متوازنة للغاية". وذكر المصدر، الذي رفض عدم الكشف عن هويته، أنه "في كثير من الأحيان، تقاسم الأميركيون معلومات أكثر مما أعطاه الإسرائيليون في المقابل. في بعض الأحيان، يقدمون معلومات عن قادة حماس على أمل أن يوجه الإسرائيليون بعض مواردهم الاستخباراتية نحو العثور على الرهائن الأميركيين".

«حماس» ترفض الشروط الإسرائيلية الجديدة في محادثات الهدنة

الشرق الاوسط...قالت حركة «حماس»، اليوم (الأحد)، إنها ترفض الشروط الإسرائيلية الجديدة التي طرحتها في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، مما يزيد الشكوك إزاء فرص إحراز تقدم في أحدث الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»... وفشلت محادثات متقطعة على مدى أشهر في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في غزة أو إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم «حماس» في هجومها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب. وتشمل نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات الجارية، بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، الوجود الإسرائيلي فيما يسمى بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر. وقالت «حماس» إن إسرائيل تراجعت عن التزامها بسحب القوات من المحور ووضعت شروطاً جديدة أخرى، بما في ذلك فحص الفلسطينيين النازحين في أثناء عودتهم إلى شمال القطاع الأكثر اكتظاظاً بالسكان عندما يبدأ وقف إطلاق النار. وقال القيادي في «حماس» أسامة حمدان: «لن نقبل الحديث عن تراجعات لما وافقنا عليه في 2 يوليو (تموز) الماضي أو اشتراطات جديدة». وفي يوليو، قال مصدر كبير في «حماس» للوكالة إن الحركة قبلت اقتراحاً أميركياً لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بمن فيهم الجنود والرجال، بعد 16 يوماً من المرحلة الأولى من اتفاق يهدف إلى إنهاء حرب غزة. وقال حمدان أيضاً إن «حماس» سلمت الوسطاء ردها على الاقتراح الأخير، مضيفاً أن «الإدارة الأميركية تزرع أملاً كاذباً بالحديث عن اتفاق وشيك لأغراض انتخابية».

وزير الدفاع الأميركي يوجه ببقاء مجموعتي حاملات طائرات بالشرق الأوسط

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الأحد)، إن وزير الدفاع لويد أوستن أمر ببقاء مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في الشرق الأوسط، ما يعزز الوجود العسكري الأميركي وسط تصاعد التوتر الإقليمي، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز». ويمثل هذا الإعلان، الذي جاء في ملخص مكالمة بين أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، تحولاً. وكان «البنتاغون» قد نشر المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» في المنطقة مع خطة لتحلّ محلّ المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات «ثيودور روزفلت».

مجلس الوزراء الإسرائيلي يوافق على زيادة موازنة 2024 لـ«تمويل النازحين»

القدس: «الشرق الأوسط».. وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي يوم الأحد على توسيع موازنة الدولة لعام 2024 بمقدار 3.4 مليار شيقل (923 مليون دولار) لـ«المساعدة في تمويل النازحين» حتى نهاية العام، وفق ما أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية. وقد نزح عشرات الآلاف من الإسرائيليين في الشمال إلى الفنادق في ظل استمرار الحرب بين إسرائيل و«حماس». كما تم تضمين أولئك القادمين من مجتمعات حدود غزة، فيما سماه مجلس الوزراء بـ«مناطق الصراع». وقالت الوزارة أيضاً إن 525 مليون شيقل من الموازنة الإجمالية أعيدت إلى خزائن الدولة بعد تخفيضات الإنفاق السابقة، بينما ستمول 200 مليون شيقل أخرى جنود الاحتياط في الجيش. وأضافت الوزارة أنها تعمل على طرح تعديلات الموازنة للتصويت في البرلمان في أقرب وقت ممكن. وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن الأموال الإضافية لن تضيف إلى عجز الموازنة، وإن العجز سيصل إلى هدفه لعام 2024 وهو 6.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي المستهدف. وبسبب ارتفاع الإنفاق العسكري، وصل العجز إلى 8.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في يوليو (تموز) مقارنة بالأشهر الاثني عشر السابقة.

بن غفير يتحدى «الشاباك» بزيارة لـ«إرهابي صهيوني» مسجون

الوزير المتطرف هاجم رئيس الجهاز بإعلان في الصحف

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في الوقت الذي يحذّر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من خطورة «الإرهاب الصهيوني»، ومن نوايا تنفيذ عمليات إرهابية جديدة وكبيرة ضد الفلسطينيين، قام وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، يرافقه مفوض مصلحة السجون يعقوب يعقوبي، بزيارة حميمة للإرهابي عميرام بن أوليئيل، في زنزانته مرتين في الأشهر الأخيرة. وبن أوليئيل مُدان بحكم قضائي إسرائيلي، بعد إحراقه مع آخرين منزل أسرة فلسطينية بقرية دوما في نابلس عام 2015، ما أسفر عن مقتل رب أسرة وزوجته وابنه. وقالت صحيفة «هآرتس»، نقلاً عن مصادر أمنية، الأحد، إن هاتين الزيارتين وزيارات أخرى قام بها رئيس طاقم مكتب بن غفير، حنميئيل دورفمان، «مرتبطة بالجهود التي يبذلها يعقوبي (الذي عيّنه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في المنصب، بعدما كان سكرتيراً أمنياً له في الوزارة)، سعياً إلى تخفيف ظروف سجن بن أوليئيل وإرهابيين يهود آخرين». وأضافت المصادر الأمنية أن «زيارة مفوض مصلحة السجون لسجين أمني تعدّ أمراً غير مألوف، لكن (الشاباك) صادَقَ على طلب بن أوليئيل الانتقال إلى (القسم التوراتي) في السجن، حيث انضم إلى سجناء من اليهود المتدينين خلال الأعياد اليهودية». وبين التسهيلات الممنوحة لبن أوليئيل السماح له بلقاء ومحادثات مع حاخامات متطرفين من تيار الصهيونية الدينية، بينهم دوف ليئور، وهو حاخام متطرف، ويعدّ الزعيم الروحي لبن غفير وحزبه المدعو «عظمة يهودية». يُذكر أن بن أوليئيل أُدين في المحكمة المركزية، وكذلك في المحكمة العليا، بإشعال النار في بيت عائلة دوابشة الفلسطينية بقرية دوما الفلسطينية سنة 2015، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 3 مرات، إضافةً إلى 20 سنة. وحسب الإدانة قام سويةً مع 3 قاصرين بكسر زجاج بيت عائلة دوابشة وإلقاء زجاجة حارقة فيه وهم نيام، فاحترق البيت، واحترق بداخله الزوجان ريهام وسعد دوابشة ونجلهما علي حتى الموت، وأصيب ابن آخر، أحمد، بجروح بليغة جعلته مُقعَداً. وأدى القبض على بن أوليئيل وخليّته إلى تخفيف نشاط الإرهاب الصهيوني بالضفة الغربية لبعض الوقت، ولكنه عاد ليكبر ويتضخم في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعدما أقيمت حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو، وتعيين بن غفير وزيراً لشؤون الأمن القومي، الذي تخضع له الشرطة ومصلحة السجون. وفي نهاية الأسبوع كشف عن أن رئيس جهاز الأمن العام «الشاباك»، رونين بار، حذّر في رسالة إلى نتنياهو من أنّ «الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية بات يعرّض وجود إسرائيل للخطر، وينزع الشرعية عن القوات الإسرائيلية ودورها، ويُحدِث تغييرات داخل إسرائيل نفسها، ويعمّق أزماتها الداخلية»، بالإضافة إلى مساهمته في «نزع الشرعية الدولية عن إسرائيل». وكتب بار في رسالته، التي كُشف عنها في القناة «12» التلفزيونية أنّ قادة «هذه الظاهرة يدفعون نحو فقدان السلطات الإسرائيلية السيطرة، والضرر لدولة إسرائيل لا يوصف». وحسب بار، فهناك استخفاف من الشرطة، وشعور متزايد بدعمها السرّي لهذه الأعمال، وهو ما ينعكس من خلال «الزيادة الكبيرة في عدد المشاركين بهذه الظاهرة». وأشار رئيس «الشاباك» في رسالته أيضاً إلى اقتحام الوزير بن غفير المسجد الأقصى في الآونة الأخيرة، «وصلاة مئات اليهود إلى جانب الوزير بخلاف الوضع القائم، وغيرها من الاستعراضات التي شاهدناها التي يمكن أن تجرّ إسرائيل إلى اتجاه يؤدي إلى إراقة الكثير من الدماء، ويغيّر وجه الدولة إلى درجة لا يمكن معرفتها». ورأى بار أنه «لا بد من موقف واضح، فإنّ هذا نشاط غير قانوني، وخطير قيمياً وأمنياً، وينبغي أن يكون هذا أحد الأهداف الرئيسية للحكومة مبكراً وقبل فوات الأوان، هذه الظاهرة تشكّل خطراً كبيراً جداً على أمن المنطقة». وقد رد بن غفير على ذلك بنشر إعلان مدفوع الأجر في الصحف العبرية باسم حزبه «عوتسما يهوديت»، الأحد، هاجم فيها رئيس «الشاباك» بار، ودعا لإقالته.



السابق

أخبار لبنان..غالانت: الحرب على حزب الله لن تكون الآن لكنها آتية.."لا نريد المزيد من التصعيد"..رسائل متبادلة بين حزب الله وإسرائيل..نصر الله: رددنا على طريقتنا والرد انتهى..نصرالله: قررنا الرد على إسرائيل بشكل منفرد لاعتبارات ستظهر مع الوقت..مسؤول أميركي: ساعدنا إسرائيل في تعقب صواريخ حزب الله..ساعات قتالية بين «حزب الله» وإسرائيل..تَعادُل سلبي..ما بعد الردّ على اغتيال شكر: منظومة جديدة من «توازنات الرعب»!..ثلاثة قتلى بينهم عنصر من حركة «أمل» بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..الأسد ينفي «الشرط المسبق» لاستعادة العلاقات مع تركيا..الأسد ألقى خطاباً أمام مجلس الشعب بعد غياب عن الظهور الإعلامي..«الحشد الشعبي» يتحرك باتجاه حقول نفط في كرميان..ملامح تحالف جديد بين السوداني و«الأقوياء الثلاثة» في العراق..تركيا تسقط مسيّرات تابعة لـ«العمال الكردستاني» شمال العراق..الصفدي: نتنياهو يدفع المنطقة نحو الهاوية بعقيدة عنصرية..لينقذ مستقبله السياسي..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,165,604

عدد الزوار: 7,622,674

المتواجدون الآن: 0