أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الحوثيون يوافقون على قطر الناقلة «سونيون»..غروندبرغ يحض الحوثيين من مسقط على تغليب مصلحة اليمنيين..العليمي يؤكد الدور المحوري لتعز في المعادلة الوطنية اليمنية..عشرات القتلى والمفقودين جراء السيول في المحويت اليمنية..الأمير محمد بن سلمان يلتقي رئيس المجلس الأوروبي..السعودية تُدين بشدة الهجوم الإرهابي في بلوشستان الباكستانية..تشديد إماراتي - إيراني على توسيع العلاقات..تميم بن حمد وطحنون بن زايد تناولا سبل تعزيز التعاون..أمين «مجلس التعاون» يشيد بدور مجلس الصحة والمركز الخليجي للوقاية..

تاريخ الإضافة الخميس 29 آب 2024 - 5:37 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يوافقون على قطر الناقلة «سونيون»..

لندن: «الشرق الأوسط».. قالت بعثة إيران بالأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إن جماعة الحوثي اليمنية وافقت على هدنة مؤقتة للسماح بوصول زوارق قطر وسفن إنقاذ إلى ناقلة النفط المتضررة بالبحر الأحمر «سونيون»، التي ترفع علم اليونان، بينما قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، اليوم، إن الجماعة لم توافق على هدنة مؤقتة، وإنما وافقت فحسب على السماح بقطر ناقلة النفط «سونيون» بعدما تواصلت عدة أطراف دولية مع الجماعة. وأضافت البعثة الإيرانية أن عدة دول «تواصلت لتطلب من الحوثيين هدنة مؤقتة لدخول زوارق القطر وسفن الإنقاذ إلى منطقة الحادث». وتابعت: «مراعاة للمخاوف الإنسانية والبيئية، وافق (أنصار الله) على هذا الطلب». والناقلة هي ثالث سفينة تديرها شركة «دلتا تانكرز» - التي يقع مقرها في أثينا - تتعرض لهجوم في البحر الأحمر هذا الشهر. وقالت «دلتا تانكرز»، في بيان، إن الهجوم تسبب في اندلاع حريق على متن السفينة، قبل أن يتمكن طاقمها من إخماده. ويعود أكبر تسرب نفطي مسجل بقطاع الشحن البحري إلى عام 1979، عندما تسرَّب نحو 287 ألف طن من الخام من الناقلة «أتلانتيك إمبريس»، عقب اصطدامها بناقلة خام أخرى في البحر الكاريبي قبالة ساحل توباجو خلال عاصفة، وفقاً لبيانات الاتحاد الدولي المحدود لمالكي الناقلات المعني بالتلوث.

غروندبرغ يحض الحوثيين من مسقط على تغليب مصلحة اليمنيين

تشديد على إطلاق الموظفين الأمميين فوراً ودون شروط

الحوثيون يواصلون استهداف العاملين الإغاثيين في المنظمات الأممية والدولية

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.. حض المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأربعاء، الحوثيين على وضع مصلحة اليمنيين في المقدمة، داعياً إلى حوار يمني بناء، مع تشديده على إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المعتقلين لدى الجماعة بشكل فوري ودون شروط. دعوة غروندبرغ جاءت من مسقط التي أجرى فيها نقاشات مع المسؤولين العمانيين، ومع كبير مفاوضي الجماعة الحوثية والمتحدث باسمها محمد عبد السلام، وذلك ضمن مساعي المبعوث الرامية إلى تحقيق اختراق في جدار الأزمة اليمنية وصولاً إلى السلام المنشود. وأفاد مكتب المبعوث الأممي غروندبرغ، في بيان موجز، بأنه اختتم زيارة إلى مسقط، حيث عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين العمانيين، وبأنه خلال اجتماعاته، أعرب عن تقديره الدور العماني في تعزيز جهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن. وأضاف البيان أن المبعوث التقى في مسقط كبير مفاوضي الجماعة الحوثية، محمد عبد السلام، وأنه أكّد على الحاجة الملحة إلى خفض التصعيد في جميع أنحاء اليمن، مشدداً على أهمية وضع مصالح اليمنيين في المقدمة، وداعياً إلى حوار بنّاء. وخلال جميع لقاءاته، كرر المبعوث الأممي الدعوة العاجلة للأمين العام للأمم المتحدة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الجماعة الحوثية، وفق ما ورد في البيان. وكان المبعوث عقد قبل أيام محادثات في الرياض مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، تركّزت حول جهود خفض التصعيد في اليمن في ظل التوترات الإقليمية. كما التقى غروندبرغ في الرياض سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن. وأكّد على الحاجة الملّحة إلى نهج موحد لدعم الجهود نحو عملية سياسية ووقف إطلاق النار في اليمن. وشدد على أهمية الاستمرار في الدعوة إلى الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين. وفي أحدث إحاطاته أمام مجلس الأمن، أكد المبعوث الأممي أهمية العمل على توحيد العملة اليمنية، وإنشاء بنك مركزي موحد، وضمان استقلالية القطاع المصرفي عن التدخل السياسي. وقال إن مكتبه أعد خيارات، وقدم مقترحاً ومساراً واضحين لتحقيق هذه الأهداف، استندت جميعها إلى مدخلات الأطراف أنفسهم، مبدياً الاستعداد لدعم الأطراف للوصول إلى حلول مقبولة للجميع من خلال الحوار، بما يعود بالنفع على جميع اليمنيين. وبعد تطلع اليمنيين في آخر العام الماضي إلى حدوث انفراجة في مسار السلام بعد موافقة الحوثيين والحكومة اليمنية على خريطة طريق توسطت فيها السعودية وعمان، فإن هذه الآمال تبددت مع تصعيد الحوثيين وشن هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. وفي أحدث تصريحات رئيس «مجلس القيادة الرئاسي اليمني»، رشاد العليمي، حمل الحوثيين مسؤولية تعطيل مسار السلام، وتطرق إلى المبادرات التي قدمها «المجلس»، وقال: «لم نجد المشترك معهم للتقدم على هذه الطريق؛ إذ ليس لديهم سوى الحرب والدمار كخيار صفري».

العليمي يؤكد الدور المحوري لتعز في المعادلة الوطنية اليمنية

دعوات إلى تعزيز الخدمات ومطالب باستكمال تحرير المحافظة

الشرق الاوسط...عدن: وضاح الجليل.. أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي دور محافظة تعز المحوري في المعادلة الوطنية بصفتها صانعة للتحولات ومهداً للتغيير، وحاضنة لحركات التحرر الوطني في شمال وجنوب البلاد، وذلك خلال زيارته إليها، والتي عدّها السكان حدثاً مهماً في هذه المرحلة التي تواجه فيها المدينة الحصار الحوثي وعدداً من التحديات. وأعاد العليمي التذكير خلال لقاء مع قيادة السلطة المحلية والمكونات السياسية والمدنية، والنسائية والشبابية في المحافظة، بما مثلته تعز خلال العقود الماضية، حيث مراحل الدفاع عن الجمهورية في شمال البلاد، وإسناداً لتحرير الجنوب من الاحتلال، وفقاً لما نقلته وكالة «سبأ» الرسمية. وقال العليمي: «ستبقى تعز خالدة في الذاكرة الوطنية كصانعة للتحولات، ومهد التغيير، وعاصمة للصمود، ورفض العنصرية، والاستبداد»، مبدياً امتنانه للترحاب الكبير الذي حظي به ومرافقوه على طول الطريق التي مروا بها. ويرى نبيل المقطري، وهو معلم في مدينة التربة جنوب تعز، أن أفضل وسيلة لرد الجميل إلى هذه المحافظة هي تحريرها كاملة من سيطرة وحصار الجماعة الحوثية. وطالب المقطري من خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، القيادة السياسية بالاهتمام الكافي والكامل بالتعليم والمشاريع التعليمية، نظراً لما عانته المحافظة خلال السنوات الماضية من تدمير ممنهج للتعليم واستهداف المنشآت التعليمية. وكان العليمي عدّد بعض الشواهد التاريخية على أن تعز كانت دائماً تواجه العنصرية والإمامة (أسلاف الحوثيين)، في إشادة منه بمواجهتها الحالية للانقلاب الحوثي ومشروعه الطائفي المناطقي، إلى جانب تذكيره بمساهمة أبنائها في عدد من الوقائع التي أثبتت وحدة المجتمع والجغرافيا اليمنيين، والشخصيات التي وجدت فيها سنداً لمواقفها الوطنية. وعبّر ياسر الأصبحي، وهو معلم تاريخ، عن سعادته باهتمام العليمي بالإسناد التاريخي لدور محافظة تعز عبر العصور، ما يعزز من ثقة المجتمع به وبالمجلس الرئاسي في نهجهم من أجل تعزيز واحدية مصير البلد من شماله إلى جنوبه. وبيّن الأصبحي لـ«الشرق الأوسط» أن الاهتمام بالتاريخ وتعزيز حضوره في خطابات القادة السياسيين، يساهمان بشكل كبير في اكتساب ثقة أفراد المجتمع، وما أبداه العليمي في خطابه وتصريحاته الصحافية، يمنح السكان إلهاماً طالما افتقدوا نظيره.

أهمية التنمية

شهدت زيارة رئيس مجلس الحكم اليمني رشاد العليمي إلى تعز مع اثنين من أعضاء مجلس القيادة ترحيباً شعبياً كبيراً في مختلف المناطق التي زارها أو مر من خلالها، في مظاهر وصفها المتابعون بالتعبير الواضح عن التفاف سكان المحافظة حول القيادة السياسية ودعمهم لها وثقتهم بها. واستعرض الرئيس العليمي، خلال زيارته، التحديات التي تواجه المحافظة واحتياجاتها الخدمية، وفي مقدمة ذلك الكهرباء والماء، لافتاً إلى أن توفير الخدمات يتطلب ضمان استدامتها، من خلال إعادة أوضاع البلد إلى مسارها الطبيعي، من خلال تحريره من الانقلابيين الحوثيين وصناعة استقراره، وتمكينه من العضوية الفاعلة في المنظومة الخليجية والعربية والدولية. ويقول خليل قاسم، وهو مدرس لغة إنجليزية في مديرية الشمايتين، إن وضع العليمي حجر الأساس لنصب الشهداء التذكاري الذي يخلد تضحيات أبناء تعز وعموم البلاد، يوحي بأن هم تحرير البلاد من الانقلاب الحوثي لا يزال مسيطراً على تفكير ونهج القيادة السياسية. وأوضح قاسم لـ«الشرق الأوسط» أن النصب التذكاري يمثل رسالة واضحة للمجتمع بأن تضحياته لا يمكن أن تذهب سدى، وأخرى للانقلابيين الحوثيين تذكرهم بأن المجتمع لن يستسلم لهم، ولن يفرط بالحرية والعدالة التي قدم لها آلاف التضحيات الجسام. وكشف مصدر في مكتب محافظة تعز عن نقاشات مستفيضة أجراها العليمي مع السلطة المحلية حول الأوضاع الأمنية والاستقرار في المحافظة؛ إذ وجه بانتهاج الجدية والحزم في التعامل مع كافة المظاهر والممارسات التي تهدد الأمن والاستقرار. وطبقاً للمصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أبدى العليمي استعداده لتقديم كل ما من شأنه تعزيز سلطة الدولة، ومنع أي بوادر أو ممارسات تهدف إلى الإضرار بسلامة السكان وممتلكاتهم، وطالب الجهات الأمنية بالقيام بدورها الكامل لما من شأنه منع الانقلابيين الحوثيين من أي فرصة لإحداث اختراقات أمنية في المناطق المحررة.

أولوية التحرير

استعرض محافظ تعز نبيل شمسان، خلال زيارة العليمي للمحافظة، إنجازات السلطة المحلية خلال السنوات الماضية على صعيد تطبيع الأوضاع، وإعادة الاستقرار ومحاربة الفساد، فضلاً عن الخطط الاقتصادية والاجتماعية الواعدة التي تنتظر التمويلات المناسبة لإنجازها. وذكّر شمسان بأن تعز تواجه معاناة إنسانية كأكثر رقعة في البلاد تضرراً من انتهاكات الجماعة الحوثية. ويرى فياض النعمان، وكيل وزارة الإعلام اليمنية، أن زيارة الرئيس العليمي لتعز تحمل دلالات سياسية واقتصادية وتنموية كبيرة، خصوصاً وهي الزيارة الأولى لرئيس الدولة منذ أكثر من 15 عاماً، في وقت تعاني فيه المحافظة من ظروف أمنية وإنسانية معقدة نتيجة الحرب والحصار الحوثيين. وبحسب تصريح النعمان لـ«الشرق الأوسط»، فإن هذه الزيارة تؤكد الاهتمام البالغ للقيادة العليا بالمحافظة، وحرصها على وحدة الصف الوطني ودعم الحكومة، وعرفاناً بالتضحيات الكبيرة التي قدمتها تعز في سبيل الدفاع عن الدولة ومؤسساتها من جرائم الميليشيات الحوثية، وتحمل رسالة واضحة لها بقدرة الشرعية على الوصول إلى جميع المناطق، واستمرارها في جهود استعادة السيطرة على كامل التراب اليمني سلماً أو حرباً. ونوه إلى أن تدشين المرحلة التنموية والخدمية في تعز بدعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، يعزز التعاون الوثيق بين الحكومة اليمنية والدول الداعمة لها، مما يعزز من موقفها السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية. ويرى الكاتب الصحافي باسم منصور أن زيارة القيادة السياسية للبلاد إلى محافظة تعز تعدّ حدثاً مهماً في هذه المرحلة التي تعاني فيها البلاد من تعقيدات متراكمة في المشهد السياسي والعسكري والأمني. ويأمل منصور في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن تكون هذه الزيارة تأكيداً على إيلاء المحافظة الاهتمام الكافي، وتوفير الخدمات وإعادة الاستقرار لها، متمنياً أن تجد الوعود طريقها إلى النفاذ في أسرع وقت، حيث إن المحافظة عانت كثيراً، وآن لهذه المعاناة أن تتوقف. ودعا إلى أن يكون تحرير المحافظة وفك الحصار الشامل عنها أولوية مطلقة، لما يمثله ذلك من زيادة ثقة أبنائها بالقيادة السياسية ووقوفهم الدائم خلفها، وهو ما يمكن أن يعدّ حدثاً مفصلياً في تخليص كامل البلاد من الانقلاب الحوثي.

عشرات القتلى والمفقودين جراء السيول في المحويت اليمنية

58 ألف شخص أصبحوا بلا مأوى في مأرب

اليمن يواجه موسم أمطار غير معتادة تسببت في خسائر كبيرة

تعز: محمد ناصر عدن: «الشرق الأوسط»... فيما أدت الأمطار والسيول الجارفة في اليمن إلى جعل نحو 58 ألف يمني في محافظة مأرب بلا مأوى، أفادت مصادر محلية في محافظة المحويت (شمال غربي صنعاء) بوفاة وفقدان عشرات الأشخاص جراء السيول والانهيارات الصخرية التي ضربت مديرية ملحان. وذكرت مصادر محلية يمنية أن الأمطار، والسيول الجارفة الناجمة عنها، في مديرية ملحان، ليل الثلاثاء - الأربعاء، قطعت الطرقات في المديرية، وأدت إلى تدمير 28 منزلاً ووفاة 33 شخصاً تم العثور على جثثهم حتى اللحظة، وأن هناك عدداً آخر في عداد المفقودين، إضافة إلى تصدع 200 منزل وجرف خمس سيارات. وأطلق السكان في المديرية الخاضعة للجماعة الحوثية نداء استغاثة، وسط اتهامات للجماعة بالتقصير والإهمال واستغلال الموارد للإنفاق على الفعاليات والمناسبات الاحتفالية ذات الصبغة الطائفية. في غضون ذلك، أفادت «منظمة الصحة العالمية» بأن شوارع اليمن تحولت إلى أنهار بفعل الأمطار التي هطلت ولا تزال، ما جعل أكثر من 58 ألف شخص بلا مأوى، بعد أن دمرت الفيضانات مساكنهم. وقالت المنظمة في أحدث تقرير لها إن سيول الأمطار في اليمن تحولت إلى فيضانات متدفقة اجتاحت المدن والقرى، تاركة وراءها دماراً في هذا البلد الذي يعاني بشكل غير متناسب من تغير المناخ بسبب قدراته الضعيفة بالفعل وموارده المحدودة وبنيته التحتية الهشة. وفي حين أدت آثار الصراع المستمر إلى إجهاد قدرة اليمن على الاستجابة والتكيف مع هذه التحديات، أكدت المنظمة تزايد مخاطر الصحة العامة ونزوح السكان وعدم الاستقرار الاقتصادي.

وضع مأساوي

في محافظة مأرب اليمنية (شرق صنعاء)، أظهرت بيانات «منظمة الصحة العالمية» أن أكثر من 8400 أسرة نازحة داخلياً (58 ألف شخص) وجدت نفسها فجأة بلا مأوى بعد تدمير 6700 مسكن. كما حولت الأمطار المستمرة الشوارع إلى أنهار، وجرفت المنازل والماشية وسبل العيش. وفي محافظة الحديدة (غرب)، وصفت المنظمة الوضع بأنه «مأساوي» بالقدر نفسه، مع غرق مجتمعات بأكملها، حيث ارتفع عدد القتلى بشكل مطرد، وفَقد ما لا يقل عن 36 شخصاً حياتهم، وأصيب 564 شخصاً.

اليمن يدفع ثمناً باهظاً للتغير المناخي (إعلام محلي)

وذكرت «الصحة العالمية» أن الفيضانات جرفت البنية الأساسية العامة في الحديدة، بما في ذلك المرافق الصحية والطرق، وأصبحت الحاجة ماسة إلى فرق طبية متنقلة وفرق طوارئ لتقديم الخدمات الصحية الأساسية للأشخاص في المناطق الريفية المتضررة من الفيضانات. ونبهت في تقريرها إلى أن المناطق التي نجت فيها المرافق الصحية من الفيضانات، تكافح مع نقص الكهرباء وتدمير الأدوية والمعدات؛ إذ تحتاج المستشفيات بشكل عاجل إلى الوقود لتوليد الكهرباء، كما تطلب السلطات الصحية الأدوية الأساسية والمياه النظيفة، باعتبار ذلك واحداً من أهم الأولويات لتجنب المزيد من تفشي الأمراض المنقولة بالمياه في خضم تفشي الكوليرا على نطاق واسع بالفعل في اليمن.

مخاطر الأوبئة

حذرت «الصحة العالمية» من أن ارتفاع مستويات المياه الراكدة في اليمن سيزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل حمى الضنك والملاريا والكوليرا، وقالت إنه ودون تدخل فوري، فإن العديد من المدن المتضررة من الفيضانات تواجه مخاطر صحية عامة متزايدة. خاصة أن التوقعات تشير إلى أن الأشهر المقبلة ستشهد زيادة في هطول الأمطار. وبحسب ما جاء في التقرير الأممي فقد تضررت البنية الأساسية التي كانت تدعم إدارة المياه الفعّالة أو دُمرت، وكثيراً ما تؤدي الأمطار الغزيرة إلى فيضانات مدمرة، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني المتدهور بالفعل.

المخاطر تزداد من انتشار الأوبئة نتيجة المياه الراكدة (الأمم المتحدة)

وفي السنوات الأخيرة، قالت المنظمة إن الفيضانات المفاجئة المميتة دمرت بشكل متزايد المنازل والملاجئ والخدمات العامة الحيوية، مما زاد من تعرض سكان البلاد للمخاطر وتسهيل انتشار الأمراض. وأكد أرتورو بيسيجان، ممثل «منظمة الصحة العالمية» في اليمن، أن معالجة تأثير الأمطار تتطلب نهجاً متعدد القطاعات، وأن المساعدات الإنسانية والصحية الفورية أمر بالغ الأهمية لتوفير الإغاثة للمتضررين من الفيضانات وغيرها من الكوارث المرتبطة بالمناخ. وطالب بيسيجان بأن تركز الاستراتيجيات طويلة الأجل على إعادة بناء البنية الأساسية واستعادة أنظمة إدارة المياه التقليدية، وتحسين الاستعداد للمخاطر الصحية، وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود في مواجهة الصدمات المناخية المستقبلية. ووفق المسؤول الأممي، فإن الدعم الدولي والعدالة المناخية ضروريان لمساعدة اليمن على التعافي والتكيف مع تغير المناخ، وأوضح أن الاستجابة الإنسانية كانت سريعة، ولكن حجم الكارثة هائل، والمنظمات الإغاثية - التي تعاني بالفعل من الضغوط ونقص التمويل والقيود المتزايدة - تواصل تقديم الإغاثة الطارئة. ومع ذلك، فإن احتياجات السكان مذهلة، وتزداد تعقيدات الوضع صعوبة يوماً بعد يوم.

الأمير محمد بن سلمان يلتقي رئيس المجلس الأوروبي

الرياض: «الشرق الأوسط»...التقى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض، اليوم الأربعاء، رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل. وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات بين المملكة ودول الاتحاد الأوروبي ومجالات التعاون القائمة وفرص تطويرها. كما تم بحث الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة حيالها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. حضر اللقاء الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، وسفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء الجديع. كما حضره، مندوب الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كريستوف فرنود، والمبعوث الأوروبي الخاص بمنطقة الخليج لويجي دي مايو، وعدد من كبار المسؤولين بالمجلس الأوروبي.

السعودية تُدين بشدة الهجوم الإرهابي في بلوشستان الباكستانية

السعودية أكدت موقفها الثابت بنبذ جميع أشكال العنف والتطرف واستهداف المدنيين (الشرق الأوسط)

الرياض: «الشرق الأوسط».. دانت السعودية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع بمقاطعة بلوشستان في باكستان، والذي أسفر عن وفاة وإصابة العشرات. وأكدت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، موقفها الثابت بنبذ جميع أشكال العنف والتطرف واستهداف المدنيين، معربةً عن صادق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، ولحكومة وشعب باكستان.

تشديد إماراتي - إيراني على توسيع العلاقات

تميم بن حمد وطحنون بن زايد تناولا سبل تعزيز التعاون

الراي.... تناول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ونائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد في الدوحة، أمس، «العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها، إضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك». وكتب طحنون بن زايد على منصة «إكس»، «التقيت الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، ونقلت له تحيات أخيه (رئيس الإمارات) الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وناقشنا أوجه التعاون بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك». وتابع «الإمارات وقطر شريكان في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة بما يضمن ازدهارها ورفاه شعوبها». وفي وقت سابق، تناول رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، مع الشيخ طحنون، آخر مستجدات جهود الوساطة لإنهاء الحرب على قطاع غزة. من ناحية ثانية، أكد وزيرا الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد والإيراني عباس عراقجي، خلال اتصال هاتفي بينهما، مساء الثلاثاء، على توسيع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية والقنصلية والأمنية إلى جانب التعاون على المستوى الإقليمي. وذكرت الخارجية الإيرانية في بيان، أن عراقجي وجه دعوة للشيخ عبدالله لزيارة طهران، وتلقى دعوة مماثلة لزيارة أبوظبي.

أمين «مجلس التعاون» يشيد بدور مجلس الصحة والمركز الخليجي للوقاية

الراي.... أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الأربعاء بالدور الفعال والبارز لمجلس الصحة الخليجي والمركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها في تعزيز التعاون والتكامل الصحي بين دول المجلس. وذكرت الأمانة العامة في بيان ان ذلك جاء خلال زيارة البديوي الى مقر المجلس والمركز المذكورين حيث ثمن الجهود التي يبذلها العاملون فيهما للمساهمة بالنهوض والارتقاء بمستوى القطاع الصحي في دول المجلس من خلال تقديم المبادرات والبرامج والتوعية البناءة والاستجابة للقضايا والتحديات الصحية الإقليمية والعالمية ودعم صناعة القرار والسياسات الصحية لدول المجلس. وأشاد بكافة الجهود التي يبذلها المجلس والمركز في تعزيز العمل الخليجي المشترك في المجالات الصحية والوقائية والعلاجية والتأهيلية والتوعية الصحية تنفيذا لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون بما يحقق التطلعات والأهداف المنشودة في المجال الصحي والرعاية لشعوب دولهم. واطلع البديوي خلال الزيارة على جهود مجلس الصحة والمركز الوقائي والتعاون القائم بينهما وبين الدول الأعضاء وأهم ما تم تحقيقه من أعمال وإنجازات مختلفة في المجلس والمركز على السواء.

ستارمر وسلمان بن حمد يؤكدان أهمية أمن المنطقة ووقف التصعيد

الراي... أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في لندن، الثلاثاء، أهمية أمن منطقة الشرق الأوسط والتزام جميع الأطراف بضبط النفس ومنع المزيد من التصعيد. وأفاد مكتب رئيس الوزراء في بيان، بأن ستارمر شكر ولي العهد، على جهود المنامة في حماية حركة الملاحة في البحر الأحمر والتزامها بالعمل على تعزيز الأمن الإقليمي. وجدد الحاجة العاجلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق الأسرى والمرتهنين وزيادة حجم المساعدات الإنسانية. وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى توطيد التعاون في مجالات عدة، منها التجارة والاستثمار والأمن والدفاع.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..3 من «سرايا القدس» بينهم قائد استُهدفوا على طريق دمشق – بيروت..43 موقوفاً بتهمة التخابر مع إسرائيل..4 شروط تركية للتطبيع مع سوريا أولها «لا انسحاب عسكرياً»..العراق يعتزم ملاحقة نور زهير بإشارة حمراء لدى «الإنتربول»..مباحثات لتعزيز التعاون بين بغداد وتونس..العاهل الأردني يحذر من «خطورة الأوضاع في الضفة».. فقدان شابين أردنيين في سوريا.. والحكومة تتدخل..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر ترسل أسلحة إلى الصومال بعد توقيع بروتوكول تعاون عسكري..خبراء يحذّرون من «حرب بالوكالة» بين القاهرة وأديس أبابا..مصر.. مشروع قانون الإجراءات الجنائية يثير اعتراضات بشأن "سير العدالة"..برنامج الأغذية العالمي يفتح تحقيقا في شأن عملياته في السودان..ليبيا على شفير اقتتال أهلي..وواشنطن تتحرك باتجاه حفتر..تقارير أممية تكشف عن تورط تركيا في انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا..الجزائر: تحركات حفتر قرب حدودنا «تهديد لأمننا القومي»..اتفاق موريتاني - إسباني للتصدي للهجرة..بعد ظهوره مجدداً..أفريقيا تنتظر تسلّم مليون جرعة لقاح لجدري القردة..


أخبار متعلّقة

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي.."سنتكوم" تؤكد تدمير مسيّرتين حوثيتين..وأنباء عن واقعة بحرية قرب عدن..اليونان: رصد تسرب نفطي محتمل حول الناقلة «سونيون» في البحر الأحمر..الاتحاد الأوروبي: عدد السفن بالسويس يتراجع بسبب هجمات الحوثي..العليمي للمبعوث الأممي: الحوثيون ليسوا شريكاً موثوقاً للسلام..مخاوف يمنية من اتساع رقعة «الهزال الشديد» بين الأطفال.. «القمة الأوروبية - الخليجية» لتعزيز التعاون الاستراتيجي..محمد بن زايد يبحث مع رئيس الاتحاد الأوروبي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة..الإمارات والولايات المتحدة تجددان التزامهما بحماية حقوق النساء والفتيات في أفغانستان..العيسى: المسلمون نهضوا بمعاني القيم الحضارية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,187,719

عدد الزوار: 7,622,979

المتواجدون الآن: 0