أخبار وتقارير..شي يطلق منتدى التعاون الصيني - الإفريقي مع خطة طموحة لمواصلة التوسع..الكرملين: أجندة الغرب تجبر روسيا على تغيير عقيدتها النووية..هزة سياسية في أوكرانيا استعداداً لـ«معركة الخريف»..ألمانيا تعزز دفاعاتها الجوية لمواجهة التهديد الروسي..أميركا تتهم روسيا باستهداف انتخابات 2024 «بتأثير خبيث»..ما أهمية التوغل الأوكراني في كورسك الروسية؟..روسيا: السجن 15 عاماً لعالم صواريخ فرط صوتية بتهمة «الخيانة العظمى»..الصين لطلاب الجامعات: «نساء فاتنات ورجال بملامح جذابة» قد يغرونكم للتجسس..زعيم كوريا الشمالية «يعدم» 30 مسؤولاً فشلوا في مواجهة «كارثة الصيف».. 18 مليون أسرة أميركية عانت الجوع في 2023..

تاريخ الإضافة الخميس 5 أيلول 2024 - 7:00 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


شي يطلق منتدى التعاون الصيني - الإفريقي مع خطة طموحة لمواصلة التوسع..

الجريدة...استضاف الرئيس الصيني شي جينبينغ قادة أفارقة في عشاء فاخر في بكين اليوم ، من انطلاق قمة منتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك) لعام 2024، التي تعد أكبر قمة صينية منذ سنوات سيقدّم خلالها العملاق الآسيوي وعوداً بالتعاون في مجالات مختلفة بينها مشاريع بنى تحتية والطاقة والتعليم، في وقت تشهد القارة السمراء عودة تنافس القوى الكبرى، وسط حضور صيني كبير وعودة روسية ملحوظة ومساعٍ أميركية لترتيب أوراقها بعد خروح الفرنسيين. وتُعد الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، أكبر شريك تجاري لإفريقيا، وهي تسعى للاستفادة من كنوز القارة الهائلة من الموارد الطبيعية بما فيها النحاس والذهب والليثيوم والمعادن الأرضية النادرة. كما زودت الدول الإفريقية مليارات الدولارات على شكل قروض ساعدت في بناء البنية التحتية، لكنها أثارت جدلاً في بعض الأحيان بسبب تحميل الدول ديوناً ضخمة. ويقول محلّلون، إن سخاء بكين تجاه القارة الإفريقية يعاد النظر فيه على أنه مواجهة المشكلات الاقتصادية في الداخل، وإن المخاوف الجيوسياسية بشأن صراع متنام مع الولايات المتحدة قد تكون هي التي تدفع بهذه السياسة. وقالت زينب عثمان، مديرة برنامج إفريقيا في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي لوكالة فرانس برس، إن «تعميق المشاركة الاقتصادية مع إفريقيا في كل المجالات» هو أحد الأهداف الرئيسية لبكين هذا الأسبوع. وأوضحت «في مجالات محددة، حتى عندما لا يكون لتعاون موسع مماثل معنى اقتصادي، سيكون مدفوعاً بأسباب جيوسياسية». وأشارت عثمان إلى أن أحد الأهداف قد يكون تضييق اختلال التوازن التجاري المتزايد بين الصين وإفريقيا عبر زيادة واردات السلع الزراعية والمعادن المصنعة. وتابعت أن «الاستجابة لهذه المطالب الإفريقية تصب في مصلحة الصين الجيوسياسية لإبقائها إلى جانبها في الصراع مع الولايات المتحدة». من جهتهم، قال محلّلون، إن الزعماء الأفارقة من المرجح أنهم يسعون للحصول على الدعم في خدمات مكلفة كما فعلوا في الماضي، لكنهم سيركزون بشكل أكبر على القدرة على تحمل الديون. ووصل 25 زعيماً إفريقياً إلى بكين أو أكدوا حضورهم المنتدى الصيني الإفريقي المقرر هذا الأسبوع، وفق تعداد لوكالة فرانس برس، بينهم بعض الدول التي تواجه بلدانها خطراً متزايداً للتعرض لأزمة سداد ديون. وانطلق المنتدى بصورة جماعية وعشاء فاخر في قاعة الشعب الكبرى، تليه حفلة افتتاح يلقي فيها شي كلمة في اليوم التالي. وأشاد الإعلام الحكومي الصيني هذا الأسبوع بشي ووصفه بأنه «صديق حقيقي لإفريقيا»، قائلاً، إن علاقات بكين تصل إلى «آفاق جديدة» تحت قيادته. وحتى اليوم ، أجرى شي محادثات مع أكثر من عشرة من نظرائه الأفارقة في بكين، وفق ما أفاد تعداد لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وأوردت الوكالة الحكومية أن شي دعا خلال اجتماعه، أمس ، الثلاثاء مع بولا تينوبو رئيس نيجيريا، إحدى أكبر الدول المدينة للصين في القارة، إلى تعاون كبير في مجال «تطوير البنية التحتية والطاقة والموارد المعدنية». وفي محادثاته مع رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا الثلاثاء أيضاً، وعد الرئيس الصيني بالتعاون في «الاستثمار والتجارة والبنية التحتية والموارد المعدنية» وغيرها من المجالات. كذلك، قدمّ دعمه لزيمبابوي في مواجهة «العقوبات غير القانونية» التي فرضتها الولايات المتحدة التي تتهم حكومة زيمبابوي بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان. واليوم أعلن شي ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إقامة شراكة استراتيجية بين البلدين بعد أيام من زيارة وفود صينية إلى ليبيا لبحث مجالات الاستثمار. وقال شي، إن الصين لديها صداقة تقليدية مع ليبيا، ولن يتغير موقفها بغض النظر عن كيفية تطور الوضع في طرابلس.

الكرملين: أجندة الغرب تجبر روسيا على تغيير عقيدتها النووية

الراي... نقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله اليوم الأربعاء، إن تصعيد الولايات المتحدة للحرب في أوكرانيا وتصرفات «الغرب المتكتل» فرضت على روسيا ضرورة مراجعة عقيدتها النووية. وقالت روسيا في الآونة الأخيرة إنها تستعد لإجراء تعديلات على السياسة التي تحدد ظروف استخدامها للأسلحة النووية، لكنها لم توضح تفاصيل التعديلات بعد. وتنص العقيدة النووية الروسية القائمة، المنصوص عليها في مرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين في عام 2020، على أن من حق روسيا استخدام الأسلحة النووية في حالة شن عدو لهجوم نووي عليها أو تعرضها لهجوم عادي يهدد وجود الدولة. وقال بيسكوف لوكالات أنباء إن التعديلات تأتي «على خلفية التحديات والتهديدات التي تثيرها دول ما يسمى بالغرب المتكتل». وأضاف أن موسكو تأخذ في الاعتبار احتمال استخدام أوكرانيا لأسلحة بعيدة المدى زودتها بها الولايات المتحدة في شن هجمات داخل العمق الروسي.

استقالة وزير خارجية أوكرانيا

الراي...قدّم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا استقالته، وفق ما أعلن رئيس البرلمان الأربعاء، في إطار تعديلات وزارية كبيرة. وقال رسلان ستيفانتشوك على وسائل التواصل الاجتماعي بأن «المجلس الأعلى الأوكراني تلقّى رسالة الاستقالة من وزير الشؤون الخارجية دميترو كوليبا»، مضيفا بأن البرلمان سيصوّت على الطلب قريبا.

هزة سياسية في أوكرانيا استعداداً لـ«معركة الخريف»

أوسع استقالات داخل حكومة كييف منذ بدء الحرب وكوليبا أبرز المغادرين

الجريدة...غداة استقالة 5 وزراء، استقال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا من منصبه، أمس، وهو أبرز ضحية حتى الآن لتعديل حكومي كبير أمر به الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في مرحلة حاسمة من الحرب المستمرة منذ 30 شهراً مع روسيا، فيما وصفه رئيس البرلمان الأوكراني رسلان ستيفانتشوك الحليف الكبير لزيلينسكي بأنه بداية «إعادة ضبط» للحكومة قبل فصلي الخريف والشتاء. وكان كوليبا «43 عاماً» أشهر شخصية أوكرانية في الخارج بعد زيلينسكي وكان يلتقي بزعماء العالم ويضغط من أجل حصول بلاده على دعم عسكري وسياسي ويتحدث الإنكليزية بطلاقة، وعبر عدد من الوزراء الغربيين عن أسفهم لمغادرته. وقال زيلينسكي، أمس الأول، إن التغيير الحكومي ضروري، موضحاً أن «الخريف مهم جداً، ويجب تشكيل مؤسساتنا الحكومية كي تحقق أوكرانيا كل النتائج المرجوة، لنا جميعاً». وكثّفت روسيا هجماتها الصاروخية في الأسابيع القليلة الماضية مستهدفة بشكل خاص البنية التحتية الأوكرانية في خطوة وصفتها وزيرة الخارجية الالمانية بأنها «حرب برودة» قبل حلول فصل الشتاء، فيما لا تزال القوات الروسية تتقدم في شرق أوكرانيا رغم التوغل المباغت الذي قامت بهد القوات الأوكرانية داخل منطقة كورسك الروسية. إلى أجل غير مسمى وقال زيلينسكي، أمس الأول، إن بلاده تخطط للاحتفاظ بالأراضي الروسية التي استولت عليها في كورسك «إلى أجل غير مسمى». وأوضح لشبكة «إن بي سي» الأميركية: «لسنا بحاجة إلى أراضيهم. لا نريد أن ننقل أسلوب حياتنا الأوكراني إلى هناك»، مضيفاً: «لكن أوكرانيا ستحتفظ بالمناطق التي سيطرت عليها لأنها جزء لا يتجزأ من خطة الانتصار لإنهاء الحرب». وفي حواره مع الشبكة الأميركية، وصف زيلينسكي الهجوم المباغت الذي بدأ في 6 أغسطس الماضي بأنه «ضربة استباقية» لمنع روسيا من إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود الأوكرانية. وأسفرت ضربة روسية على وسط مدينة لفيف التاريخي في أقصى غرب أوكرانيا قرب الحدود مع بولندا عن مقتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال أمس، غداة هجوم دموي على مدينة بولتافا «وسط» أودى بحياة نحو 50 شخصاً. وقالت كييف إن الهجوم الذي وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بـ «المخزي» تم بصاروخين بالستيين سقطا على «معهد تعليمي ومستشفى مجاور» في بولتوفا، الا أن وزارة الدفاع الروسية زعمت إن الضربة استهدفت جنوداً ومدربين أجانب كانوا ضالعين في هجمات على أهداف مدنية داخل روسيا. ردّ مؤلم للغاية وتعليقاً على معلومات نقلتها «رويترز» عن مسؤولين أميركيين تشير إلى أن واشنطن تقترب من التوصل لاتفاق لتزويد كييف بصواريخ كروز قادرة على الوصول إلى عمق روسيا، حذرت وزارة الخارجية الروسية الغرب وأوكرانيا من أن موسكو سترد «بشكل فوري ومؤلم جداً» في حال شنت أوكرانيا هجمات بأسلحة بعيدة المدى على الأراضي الروسية. جادل المحلل السياسي الكندي أندريس كاسيكامب في مقال نشرته «ناشيونال إنترست» ووكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بأن «الخطوط الحمراء» الروسية ليست جدية، مشيراً إلى أهمية الهجوم الأوكراني في كورسك، حيث تقدمت القوات الأوكرانية في الأراضي الروسية دون تفعيل روسيا لعقيدتها النووية. ويرى أن هذا الرد الضعيف يكشف أن روسيا تُعطي الأولوية لاحتلال الأراضي الأوكرانية بدلاً من حماية أراضيها. مقتل 7 بينهم 3 أطفال بقصف روسي على «لفيف» وموسكو تبرر «مجزرة بولتوفا» باستهداف جنود ومدربين أجانب يشير كاسيكامب إلى حاجة أوكرانيا لكسر الرواية السائدة عن حرب استنزاف بلا أمل، وينتقد نهج إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن «الحذر المفرط» في إدارة التصعيد، مما أطال أمد الصراع. كما يوضح أن التوغلات الأوكرانية الجريئة داخل الأراضي الروسية تهدف إلى جعل الحرب ملموسة للمواطنين الروس، وبالتالي الضغط على الولايات المتحدة لتغيير سياستها. ويذكر كاسيكامب أن الأنظمة الروسية التي بدت مستقرة تاريخياً انهارت بعد هزائم عسكرية مفاجئة، مثل حرب القرم والحرب الروسية - اليابانية والحرب العالمية الأولى. ويشدد على أن نجاح أوكرانيا يعتمد على إقناع الولايات المتحدة بتغيير نهجها ورفع القيود. ويحذر من أن السماح لروسيا بالاحتفاظ بأراضٍ أوكرانية سيشجع خصوم الولايات المتحدة في أنحاء العالم، وأن تكلفة دعم أوكرانيا الآن ستكون أقل من تكلفة الدفاع عن حلفاء الناتو لاحقاً.

ألمانيا تعزز دفاعاتها الجوية لمواجهة التهديد الروسي

تودندورف: «الشرق الأوسط».. تسلم الجيش الألماني، اليوم (الأربعاء)، أول نظام دفاع جوي من طراز «إيريس - تي إس إل إم»، الذّي زوّدت برلين بـ4 أنظمة منه أوكرانيا منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022، لمواجهة التهديد الروسي. ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، خلال مراسم أقيمت في قاعدة عسكرية في تودندورف، شمال البلاد، إن الرئيس الروسي فلاديمير «بوتين نشر صواريخ حتى كالينينغراد، على بعد 530 كيلومتراً على خط مستقيم من برلين. إن عدم التحرك بشكل مناسب سيكون بمثابة إهمال (...) والتقاعس سيعرض السلام هنا للخطر أيضاً». وتحمي هذه المنظومة من طراز «إيريس - تي إس إل إم»، التي تصنعها شركة «ديل» (Diehl) الألمانية، من المسيرات والطائرات والمروحيات وصواريخ كروز على مسافة 40 كيلومتراً، وعلى ارتفاع يصل إلى 20 كيلومتراً. وطلبت برلين ما مجموعه 6 أنظمة من هذا الطراز، تسلمت النسخة الأولى الأربعاء، على أن تحصل على النسخ الخمس الأخرى بحلول مايو (أيار) 2027. وأشار المستشار الألماني إلى أنها جزء من مشروع «يورو سكاي شيلد» (درع السماء الأوروبية) الذي أطلقته برلين في أغسطس (آب) 2022 في براغ، و«تشارك فيه 21 دولة». ويعتمد المشروع الألماني على 3 أنظمة للدفاع الجوي، هي نظام «إيريس - تي» الألماني للدفاع القصير المدى، ونظام «باتريوت» الأميركي للدفاع المتوسط المدى، ونظام «آرو 3» الأميركي الإسرائيلي للدفاع البعيد المدى. ولم تنضم فرنسا إلى مشروع «يورو سكاي شيلد»، لكونها تدعو إلى نظام دفاع جوي يستخدم معدات أوروبية. وأشاد شولتس في كلمته بهذا المشروع قائلاً: «نريد أن يحصل أكبر عدد ممكن من الدول على هذا النظام». وأضاف: «ما ينشأ الآن هو أيضاً خطة للتعاون الدفاعي الأوروبي، يتجاوز مجال الدفاع الجوي». وبعدما سلّمت 4 أنظمة من طراز «إيريس - تي إس إل إم» و3 أنظمة من طراز «إيريس - تي إس إل إس» إلى أوكرانيا، من المقرر أن تزود برلين كييف 8 من الطراز الأول، و9 من الطراز الثاني. وأوضح شولتس: «سنقوم بتسليم اثنين من كل منهما هذا العام، والباقي اعتباراً من عام 2025». وأمام التهديد الروسي، أعلنت واشنطن وبرلين في يوليو (تموز) نيتهما «البدء بنشر قدرات قصف بعيدة المدى بشكل ظرفي» في ألمانيا عام 2026. والأربعاء، دافع شولتس من جديد عن هذا القرار الذي أثار انتقادات في ألمانيا، من اليمين المتطرف واليسار المتطرف، قائلاً إن «الأمر يتعلق بضمان السلام هنا ومنع الحرب!».

أميركا تتهم روسيا باستهداف انتخابات 2024 «بتأثير خبيث»

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت وزارتا الخزانة والعدل الأميركيتان إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على عدة أفراد وكيانات روسية على خلفية «جهود رامية لتأثير خبيث» تستهدف انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقالت العدل الأميركية: «سنواجه بقوة أي محاولات من قبل روسيا أو الصين أو أي طرف أجنبي آخر للتدخل في انتخاباتنا». وأعلن وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند، اليوم (الأربعاء)، مباشرة ملاحقات قضائية في حق مسؤولَين يعملان في وسيلة الإعلام الروسية «آر تي» فضلا عن مصادرة 32 اسم نطاق مرتبطا بروسيا على خلفية شبهات بمحاولة التأثير على الانتخابات الأميركية في 2024. ويرد اسم المسؤولَين أيضا في قائمة عقوبات نشرتها وزارة الخزانة الأميركية الأربعاء. وإلى جانب هذه الملاحقات «صادرت وزارة العدل 32 اسم نطاق عبر الانترنت تستخدمها الحكومة الروسية والأطراف التي ترعاها الدولة الروسية لشن حملة سرية للتدخل في انتخابات بلدنا والتأثير على النتيجة» على ما أوضح غارلاند خلال مؤتمر صحافي.

زيلينسكي يجري تعديلاً وزارياً..ويتوجه إلى واشنطن لتقديم تفاصيل «خطة النصر»

بايدن يدين بشدة الثلاثاء «الهجوم المخزي» على بولتافا الأوكرانية

واشنطن: هبة القدسي كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط».. قدّم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا استقالته، وفق ما أعلن رئيس البرلمان الأربعاء، في إطار تعديلات وزارية كبيرة. ويأتي الإعلان بعد استقالة عدد من الوزراء الآخرين في إطار التعديل الحكومي الذي يأتي بعد عامين ونصف العام على الغزو الروسي. وكوليبا الذي كان في واجهة الدبلوماسية الأوكرانية خلال الحرب هو أبرز وزير يقدّم استقالته. وقال رئيس البرلمان الأوكراني رسلان ستيفانتشوك على وسائل التواصل الاجتماعي إن «المجلس الأعلى الأوكراني تلقّى رسالة الاستقالة» من كوليبا. ويستعد الرئيس فولوديمير زيلينسكي لإجراء تعديل وزاري حكومي، فيما تواجه أوكرانيا وابلاً متنامياً من الهجمات الصاروخية الروسية في الأسابيع الأخيرة. وأعلن زيلينسكي أن أوكرانيا «بحاجة إلى طاقة جديدة» بعد عامين ونصف العام من الحرب مع روسيا، وذلك في معرض تفسيره التعديل الوزاري. وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس في كييف إن «بعضهم كان يتولى منصب وزير منذ خمس سنوات، ونحن بحاجة إلى طاقة جديدة». وشغل الوزير كوليبا البالغ 43 عاماً المنصب منذ عام 2020، وتوجّه من دولة إلى أخرى حول العالم منذ الغزو الروسي في 2022 لحشد الدعم الغربي لكييف وفرض عقوبات على موسكو. ويحذو كوليبا حذو كل من وزير الصناعات الاستراتيجية أولكسندر كاميشين الذي يشرف على إنتاج الأسلحة المحلية، ونائبة رئيس الوزراء للتكامل الأوروبي أولها ستيفانيشينا، ووزراء العدل وحماية البيئة وإعادة دمج الأراضي المحتلة في تقديم استقالتهم للبرلمان، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. ومن المقرر أن يزور الرئيس الأوكراني الولايات المتحدة الشهر الحالي لحضور فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد تشمل زيارته لقاءات مع الرئيس بايدن ومسؤولي الإدارة الأميركية، حيث يناشد زيلينسكي الولايات المتحدة وحلفاءه الغربيين لزيادة دعمهم العسكري لأوكرانيا في مجال أنظمة الدفاع الجوي. وقال زيلينسكي الأسبوع الماضي إنه ينوي تقديم «خطة نصر» جديدة مكونة من أربعة أجزاء إلى الرئيس بايدن دون أن يفصح عن تفاصيل هذه الخطة. وأدان الرئيس الأميركي جو بايدن بشدة «الهجوم المخزي» الذي شنّته روسيا بالصواريخ على مدينة بولتافا الأوكرانية، وأسفر عن مقتل 51 شخصاً على الأقلّ وإصابة 271، متعهداً بإمداد كييف بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي. وقال بايدن في بيان: «أدين بأشد العبارات الممكنة هذا الهجوم المخزي»، مشدداً على أنّ الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا «بما في ذلك توفير أنظمة الدفاع الجوي والقدرات التي يحتاجون إليها لحماية بلدهم». وقالت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، إن الهجوم الذي شنته على معهد عسكري في مدينة بولتافا الأوكرانية استهدف جنوداً ومدربين أجانب كانوا ضالعين في هجمات على أهداف مدنية داخل روسيا. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «في الثالث من سبتمبر (أيلول)، نفذت القوات المسلحة لروسيا الاتحادية ضربة دقيقة على المركز التدريبي المشترك 179 للقوات المسلحة الأوكرانية في مدينة بولتافا». وأضافت مشيرة إلى المعهد: «تحت إشراف مدربين أجانب، جرى تدريب متخصصين في الاتصالات والحرب الإلكترونية من جميع مكونات ووحدات القوات المسلحة الأوكرانية، فضلا عن مشغلي الطائرات المسيرة الذين يشاركون في الهجمات على أهداف مدنية داخل روسيا الاتحادية». وأشار مسؤولون أميركيون لصحيفة «بوليتيكو» إلى أن الولايات المتحدة تقترب من الاتفاق على منح أوكرانيا صواريخ كروز بعيدة المدى يمكنها الوصول إلى عمق روسيا، لكن كييف ستحتاج إلى الانتظار عدة أشهر، بينما تعمل الولايات المتحدة على حل المشكلات الفنية قبل أي شحنة. وقد تشمل الشحنات العسكرية الأميركية صواريخ جو - أرض مشتركة (JASSM) وهي الصواريخ التي قد تغير المشهد الاستراتيجي للصراع، حيث تتمتع هذه الصواريخ بالقدرة على التخفي من الرادارات الروسية، مع إمكانية توجيه ضربات على مسافة 300 كيلومتر داخل روسيا، وهي مسافات أبعد من الصواريخ الأخرى التي تمتلكها أوكرانيا حالياً. وتوقعت مصادر أن تعلن الإدارة الأميركية عن هذه الحزمة العسكرية خلال أسابيع قليلة، لكن وصول هذه الحزم إلى أوكرانيا قد يستغرق عدة أشهر. وتراهن إدارة الرئيس بايدن على أن إرسال حزمة أسلحة جوية لأوكرانيا من شأنه أن يعقد بشدة قدرة روسيا على دعم عملياتها الهجومية، ويمنح أوكرانيا ميزة استراتيجية محتملة، ويسمح لها بضرب منشآت عسكرية بعيدة، مثل مدينتي فورونيغ وبريانسك الروسيتين. وفي الجنوب، قد يسمح استخدام صواريخ (JASSM) بشن ضربات على المطارات أو المنشآت البحرية في شبه جزيرة القرم.

ما أهمية التوغل الأوكراني في كورسك الروسية؟

كييف تعرّضت للإعاقة بسبب الخطوط الحمراء الخيالية التي وضعتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن

لندن: «الشرق الأوسط»... قال المحلل السياسي الكندي أندريس كاسيكامب إن أوكرانيا كانت في حاجة إلى أخذ زمام المبادرة وتغيير سير الأحداث. فقد كان الخطاب السائد هو حرب استنزاف بلا أمل، حيث كان الجانب الروسي الأكبر يقضي على المدافعين ببطء ويتقدم إلى الأمام. وكان الضغط يتزايد على أوكرانيا للتخلي عن الأرض مقابل السلام؛ وهو ما كان سيعني مكافأة المعتدي وتشجيع العدوان المستقبلي. وقال الدكتور أندريس كاسيكامب، أستاذ التاريخ في كلية مونك للشؤون العالمية والسياسة العامة بجامعة تورنتو والمدير السابق لمعهد السياسة الخارجية الإستوني، في تقرير نشرته مجلة «ناشونال إنتريست» الأميركية إن أوكرانيا تعرّضت للإعاقة بسبب الخطوط الروسية الحمراء الخيالية التي وضعتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

أولاً، بتقديم أنظمة الصواريخ عالية الحركة (هيمارس)، ثم الدبابات ومقاتلات «إف - 16»، والآن أنظمة الصواريخ التكتيكية بعيدة المدى (اتاكمز). وبعد الكثير من التهديد الهستيري، وعندما تراجعت الولايات المتحدة عن موقفها على مضض، تجاهل الكرملين الأمر واعتبره الوضع الطبيعي الجديد. ويرى كاسيكامب، كما جاء في تحقيق الوكالة الألمانية، أن عقيدة روسيا المتمثلة في اللجوء إلى الأسلحة النووية حال التعرض لخطر وجودي، لم تحركها سيطرة القوات الأوكرانية على مساحة كبيرة من منطقة كورسك غرب روسيا. وقد لوّح بوتين بالتهديد النووي بالفعل في بداية الحرب، لكنه تراجع منذ بدء التوغل الأوكراني في كورسك. وقد كان أمراً صادماً للمراقبين الغربيين ألا تهتم القيادة الروسية بمصير أرضها وشعبها. ويبدو أن روسيا تهتم باحتلال الأراضي الأوكرانية أكثر من اهتمامها بحماية أراضيها. ويقول كاسيكامب إن أحد أهم أهداف الهجوم على كورسك هو حث الإدارة الأميركية على التخلي عن إدارة التصعيد من خلال الردع الذاتي؛ وهو ما تسبب في إطالة الحرب وسمح لروسيا بالقضاء على الأرواح والبنية التحتية في أوكرانيا والإفلات من العقاب. ولم تفرض الكثير من الدول الأوروبية أي قيود على استخدام الأسلحة التي زوّدت أوكرانيا بها، ما عدا احترام قوانين الحرب التي تسمح بضرب أهداف عسكرية في أي مكان على أراضي المعتدي. والسلوك المنطقي، وبالتأكيد الفعال من حيث التكلفة، هو أن تطلق النار على رامي السهام بدلاً من أن تطلق النار على السهام نفسها. ووفقاً للرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، كانت عملية كورسك خطوة لإقامة منطقة عازلة، حيث إن القتال على أرض العدو أفضل من تعرّض أرضك للتدمير. لكن لم ينجح التوغل في استدراج القوات الروسية بعيداً عن جبهة دونيتسك، حيث لا تزال تمارس ضغطاً هائلاً، لكنه أوضح أن روسيا غير مستعدة لحماية أراضيها. وفي الوقت نفسه، تقوم أوكرانيا بشنّ هجمات جريئة بمسيّرات طويلة المدى ضد قواعد جوية ومصافي نفط ومراكز لوجيستية في روسيا؛ وهو ما يجعل الحرب ظاهرة للمواطنين الروس العاديين وتؤثر على حياتهم. وقال كاسيكامب إن السؤال المهم، هو متى ستبدأ هذه النكسات المذهلة في التأثير على الروس. وتاريخياً، انهارت الأنظمة الروسية التي كانت تبدو مستقرة بشكل غير متوقع بسبب هزيمة عسكرية: وقد أدت حرب القرم إلى تحرير العبيد، وأدت الحرب الروسية - اليابانية إلى اندلاع ثورة 1905، وتسببت الحرب العالمية الأولى في الإطاحة بالقيصر، وبدأ التوسع الزائد بأفغانستان في تفكيك اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. وأشار كاسيكامب إلى أنه بعد فشل خطته الأولية للسيطرة سريعاً على كييف، تحول بوتين إلى العمل على الصمود أكثر من الغرب، حيث كان متأكداً أن الاستقطاب الداخلي والمشكلات الاقتصادية والصراع في الشرق الأوسط، سيضعف عزم الغرب. وقد كان أكثر نجاحاً في هذا الجانب من ساحة المعركة. وينتظر بوتين الانتخابات الرئاسية الأميركية، وحتى إذا خسر المرشح الجمهوري دونالد ترمب، فإن انعدام الثقة المتزايد والتوترات الداخلية تفيد موسكو. بالإضافة إلى ذلك، بوتين لديه أصدقاء بين قادة دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مثل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ورئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو، وهو يستخدم أيضاً تياري اليمين المتطرف واليسار المتطرف لتقويض الحكومات في دول مثل فرنسا وألمانيا. وأكد كاسيكامب أن قدرة أوكرانيا على النجاح تعتمد على إقناع الإدارة الأميركية بتغيير نهجها الذي يتسم بالحذر الزائد ورفع القيود. وقد فشلت كل الحجج حتى الآن لتحريك الرئيس جو بايدن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، وهكذا فإن الغزو المضاد الجريء من جانب أوكرانيا هو مقامرة يائسة لإظهار جدارة قضيتهم بحقائق على الأرض. واختتم كاسيكامب تقريره بالقول إن إدارة بايدن تحتاج إلى إدراك أن انتصار أوكرانيا يعزز المصالح الأميركية، ولكن إذا سمحت لروسيا بالسيطرة على الأراضي الأوكرانية، فإن خصوم الولايات المتحدة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك في آسيا، سيكتسبون جرأة وشجاعة. وستكون تكلفة دعم أوكرانيا بشكل كامل الآن أقل من تكلفة الدفاع عن حلفاء «ناتو» باستخدام قوات أميركية في وقت لاحق.

روسيا: السجن 15 عاماً لعالم صواريخ فرط صوتية بتهمة «الخيانة العظمى»

موسكو: «الشرق الأوسط».. ذكرت وكالات أنباء روسية أن محكمة في البلاد قضت اليوم (الثلاثاء)، بسجن الفيزيائي ألكسندر شيبليوك 15 عاماً بتهمة الخيانة، في أحدث قضية ضد باحثين بمجال الفيزياء الذي يمثل ركيزة تطوير روسيا للصواريخ فرط الصوتية. وكانت السلطات قد ألقت القبض على شيبليوك (57 عاماً)، مدير أحد أهم المعاهد العلمية في سيبيريا، في أغسطس (آب) 2022. كما ألقت القبض على زميليه أناتولي ماسلوف وفاليري زفيغينتسيف للاشتباه بارتكابهم تهمة الخيانة. وحُكم في مايو (أيار) على ماسلوف (78 عاماً) بالسجن لمدة 14 عاماً. ولم يتسنَّ لوكالة «رويترز» للأنباء حتى الآن، التواصل مع محامي شيبليوك. والعلماء الثلاثة بجامعة نوفوسيبيرسك من بين ما يقرب من 12 من الباحثين في تكنولوجيا الصواريخ فرط الصوتية الذين قدمتهم روسيا لمحاكمات بتهمة الخيانة على مدى السنوات الماضية.

الصين لطلاب الجامعات: «نساء فاتنات ورجال بملامح جذابة» قد يغرونكم للتجسس

الجريدة...- وكالات... نصحت أعلى هيئة للاستخبارات في الصين الطلاب الذي لديهم إمكانية وصول إلى معلومات حساسة بتوخي الحذر من «الرجال ذوي الملامح الجذابة والنساء الفاتنات» الذين قد يتلاعبون بمشاعرهم في مسعى لاجتذابهم للتجسس لصالح جهات أجنبية، وهو ما يعرض الأمن القومي للخطر. وأصدرت وزارة أمن الدولة الصينية اليوم الأربعاء تحذيرات مفصلة للطلاب عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «وي تشات»، مشيرة إلى أن هناك طرقا متعددة يمكن من خلالها التلاعب بهم واستدراجهم لتقديم معلومات حساسة. وأفادت بأن تحقيقات الأجهزة الأمنية أسفرت عن اكتشاف عمليات استقطاب موجهة للطلاب الشباب بشكل خاص ينفذها عناصر من أجهزة الاستخبارات الأجنبية. وأضافت «يستغلون الفضول القوي للشباب ورغبتهم في تجربة أشياء جديدة». وتشدد الصين الإجراءات ضد التهديدات المحتملة لأمنها القومي إذ أصدرت عدة تحذيرات هذا العام لمواطنيها وكشفت عن حالات تجسس رصدتها. وقالت الوزارة إن العاملين في وكالات المخابرات الأجنبية يستهدفون طلاب الجامعات الذين لديهم إمكانية الوصول إلى بيانات بحثية علمية سرية وحساسة، ويتنكرون في هيئة باحثين جامعيين وموظفين في مؤسسات للبحث العلمي وشركات استشارات. وأضافت أنهم يغوون الطلاب الشباب «بفرص عمل بدوام جزئي وبأجر مرتفع تحت مسمى أبحاث السوق والتبادل الأكاديمي»، حتى أنهم يظهرون للشباب والشابات «كرجال بملامح جذابة ونساء فاتنات، ويبدون لهم مشاعر حب دافئة واهتماما لاستدراج الطلاب إلى فخ الحب المزيف». ولم تقدم وكالة الاستخبارات تفاصيل محددة عن أي جهات أجنبية تستهدف الطلاب. كما لم يتسن حتى الآن الحصول على تعقيب منها.

زعيم كوريا الشمالية «يعدم» 30 مسؤولاً فشلوا في مواجهة «كارثة الصيف»

فيضانات أسفرت عن مقتل أكثر من 1500 شخص وتشريد نحو 15 ألف آخرين

• أحكام الإعدام نُفذت في أواخر الشهر الماضي

الجريدة..الحرة ...أصدر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أومر بإعدام ما يصل إلى 30 مسؤولاً في بلاده، تحت ذريعة فشلهم في مواجهة الفيضانات والانهيارات الأرضية الهائلة خلال فصل الصيف، وفقا لما ذكر موقع قناة «تشوسون» الكوري الجنوبي. وأوضح تقرير القناة أن كيم أمر بإعدام ما بين 20 إلى 30 من المسؤولين في كوريا الشمالية، ممن اتُهموا بالفساد والتقصير في أداء واجبهم. ونقلت القناة عن مصدر قوله: «أحكام الإعدام نُفذت في أواخر الشهر الماضي». وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية قد ذكرت سابقاً أن كيم أمر السلطات «بمعاقبة المسؤولين بشدة»، بعد أن ضربت فيضانات هائلة مقاطعة تشاجانج في يوليو، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص وتشريد نحو 15 ألف آخرين. ولم يتم تحديد هوية المسؤولين الذين تم إعدامهم، لكن التقرير أشار إلى أن سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الإقليمية في مقاطعة تشاجانج، كانج بونغ هون، كان من بين القادة الذين طردهم كيم خلال عقد اجتماع طارئ لمناقشة كارثة الفيضانات. وفي أعقاب الاجتماع مع كيم، قال الدبلوماسي الكوري الشمالي السابق، لي إيل جيو لقناة تشوسون التلفزيونية، إنه من الواضح أن المسؤولين في المقاطعة «كانوا قلقين للغاية، لدرجة أنهم لا يعرفون متى ستضرب أعناقهم». وكان الزعيم الكوري الشمالي قد زار المناطق المتضررة، حيث التقى ببعض السكان، موضحا أن إعادة بناء الأحياء التي غمرتها الفيضانات سيستمر لأشهر. كما انتقد كيم التقارير الواردة من كوريا الجنوبية بشأن عدد القتلى، داحضًا الأنباء التي تحدثت عن مصرع أكثر من 4 آلاف شخص.

18 مليون أسرة أميركية عانت الجوع في 2023

واشنطن: «الشرق الأوسط»...قالت وزارة الزراعة الأميركية في تقرير صدر اليوم الأربعاء إن معدلات الجوع بلغت أعلى مستوى في نحو عقد العام الماضي وإن 18 مليون أسرة، بما يعادل 13.5 بالمئة من السكان، واجهوا صعوبات في وقت من الأوقات في تأمين ما يكفي من الغذاء. وتتزايد معدلات الجوع في الولايات المتحدة منذ 2021 بعد أن ظلت تتراجع لأعوام. وأظهرت بيانات مكتب التعداد الأمريكي العام الماضي تزايدا في انعدام الأمن الغذائي بعد انتهاء برامج كانت توسع نطاق المساعدات الغذائية خلال جائحة كوفيد-19. ولم يقدم التقرير تفسيرا لسبب تلك الزيادة. وفي مايو (أيار)، خلصت جماعة لمكافحة الجوع تسمى (فيدينغ أميركا) إلى أن الجياع في الولايات المتحدة ينقصهم نحو 33.1 مليار دولار من الأموال للوفاء باحتياجاتهم الغذائية لأسباب منها ارتفاع أسعار الأغذية. وقال توم فيلساك وزير الزراعة في بيان "شعور أي أحد بالجوع في أميركا أمر غير مقبول". وتقول مجموعات معنية بمكافحة الجوع إن توسيع نطاق المساعدات الغذائية الاتحادية وبرامج الائتمان الضريبي الموجه للأطفال من العوامل التي ستساعد على مواجهة المشكلة. وذكر التقرير أن مليون أسرة إضافية عانت من انعدم الأمن الغذائي في 2023 مقارنة بمعدلات 2022.

مسؤول: اعتقال عنصر من البحرية الأميركية في فنزويلا

واشنطن: «الشرق الأوسط»... اعتقلت السلطات في فنزويلا عنصراً من البحرية الأميركية، حسبما قال مسؤول أميركي، الأربعاء، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقال المسؤول مشترطاً عدم الكشف عن هويته: «نتابع من كثب وضع عنصر في البحرية الأميركية اعتُقل في فنزويلا من جانب أجهزة تطبيق القانون في هذا البلد»، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

في أفغانستان..استخراج الذهب من الإلكترونيات عمل مربح لكن بلا مستقبل

كابل: «الشرق الأوسط».. يعمل عدد من الأفغان، وهم قاعدون أرضاً في ورشة عمل متهالكة بمدينة سبين بولداك، على الحدود مع باكستان، على إعادة تدوير الذهب من النفايات الإلكترونية المتأتية من بلدان غنية، وهو نشاط مربح، ولكن لا مستقبل له، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. من دون قفازات ولا أقنعة واقية، ينكبّ هؤلاء الرجال بالكماشات أو بأيديهم العارية، مرتدين الـ«شالوار قميص» التقليدي، على تفكيك أجهزة تلفزيون قديمة أو حواسيب أو هواتف محمولة، تصل في صناديق قمامة مخصصة لها من اليابان أو هونغ كونغ. لكنّ هذه الأجهزة لم تعد في كثير من الأحيان تحتوي على الذهب الذي يبحث عنه هؤلاء، لأن المعدن الأصفر بات يُستخدم بدرجة أقل، حتى لا يُستخدم إطلاقاً، في تصنيع الإلكترونيات، نظراً إلى تكلفته العالية. وبالتالي، تحتاج مهمة هؤلاء الأفغان إلى كثير من الصبر، وخصوصاً أن بلدهم من أقل دول العالم «رقمية»، إذ إن نسبة الأفغان الذين يتمتعون بإمكان استخدام الإنترنت كانت تقتصر في مطلع سنة 2024 على 18.4 في المائة. ويقول سيد والي آغا، البالغ 50 عاماً، وهو مدير ورشة عمل في المدينة الحدودية التي تضج بمختلف أنواع التجارة، وتزدحم طرقها المتربة بالدراجات البخارية والحافلات الصغيرة ومركبات البضائع الثقيلة المتهالكة: «في شهر واحد، نستخرج 150 غراماً من الذهب». ويضيف، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: «نبيع كل غرام مقابل 5600 أفغاني»، أي ما يعادل نحو 80 دولاراً.

«عمل متعب جداً»

ويشير إلى أن هذه التجارة انتعشت مجدداً مع استعادة حركة «طالبان» السلطة عام 2021، لأن استخدام الحمض الذي يتيح فصل الذهب عن المعادن الأخرى «كان محظوراً من الحكومة السابقة». كذلك شكّل ارتفاع أسعار الذهب حافزاً أيضاً. لكن استخراج هذا المعدن الثمين - وهو موصل جيد للحرارة والكهرباء - من المكوّنات الإلكترونية، «يستغرق كثيراً من الوقت»، بحسب والي آغا، نظراً إلى عدم توفر «كثير من المعدات» في متناول العاملين في هذا المجال. ويقرّ بأنه «عمل متعب جداً»، ناهيك عما ينبعث من أبخرة، وخصوصاً الحمضية منها، فيما يشير أحد موظفيه العشرين إلى أنه يحصل على 165 دولاراً شهرياً، وهو دخل يعدّ لائقاً بشكل عام في أفغانستان. وبعد استخراج الذهب من الأجهزة، يرمي العمال القطع التي لا يحتاجون إليها فتتكدس أكواماً، إحداها مخصصة للمعادن الأخرى التي يعاد بيعها إلى شركات إعادة التدوير الأخرى. وفي نهاية خط سلسلة العمال، جمع أحدهم ميكروغرامات من الذهب في حوض من الصفيح، فيما كان آخر يتولى معالجتها بالحمض. وخارج الورشة، يتصاعد دخان أصفر شديد السمية إلى السماء الزرقاء، بفعل عملية تنقية الذهب من شوائبه. في الدول الغنية، تنفّذ كل هذه العمليات بتقنيات متقدمة، وبسرعة ومن دون عناء ولا خطر. وفي الورشة المجاورة، يعمل نحو 20 رجلاً أيضاً لدى رحمة الله، في ظروف مهنية لا تقل صعوبة. ويوضح المدير، البالغ 28 عاماً، أن «العثور على غرام واحد من الذهب يتطلب (تفكيك) 10 أجهزة تلفزيون». ومثل منافسه، يرى أن إعادة تدوير الذهب «عمل جيد». لكنه يضيف أن «هذه المهنة ليس لها مستقبل». ويُنقل الذهب المُستخرَج في سبين بولداك إلى ورش المجوهرات في وسط مدينة قندهار، عاصمة الإقليم، على بعد نحو 100 كيلومتر، ومن أبرزها ورشة محمد ياسين. ويقول الصائغ، البالغ 34 عاماً، وهو يصهر المعدن الثمين في أطباق من الطين بموقد لحام يعود تاريخه إلى العصور القديمة: «إنه ذهب ذو نوعية جيدة جداً، عيار 24 قيراطاً».

أعراس ذهبية

لكنّ ياسين يلاحظ أن «كميات الذهب التي تتلقاها السوق من سبين بولداك آخذة في التناقص»، إذ لا تتعدى «30 إلى 40 غراماً في الأسبوع»، على ما يقول الصائغ الذي يذيب كيلوغراماً واحداً أو 1.2 كيلوغرام من المعدن الأصفر يومياً بفضل مورّدين آخرين، أو من خلال إعادة شراء مجوهرات قديمة. ويوضح أن «الإلكترونيات اليابانية تحتوي على الذهب، خلافاً لتلك الصينية». ويلاحظ أن «حصة الإلكترونيات اليابانية من السوق تتناقص يوماً بعد يوم، بينما تزيد حصة الصين». ذلك يَتوقع أن «تتوقف» إعادة التدوير في سبين بولداك، إذ «تعاني أصلاً». ومع أن أفغانستان أحد أفقر بلدان العالم، تزدهر فيها تجارة هذا المعدن الثمين، بفصل الحفلات، ومنها تلك المخصصة للزفاف، وغالباً ما يغرق حتى أفقر الأفغان في الديون لسنوات بسببها. يقول محمد رضا، وهو صائغ يبلغ 36 عاماً، خلال انهماكه في ورشته بصنع تاج من الذهب الوردي لخطوبة: «كلما زاد عدد حفلات الزفاف، تحسنت أعمالنا». ويشرح نائب رئيس نقابة صائغي قندهار، أحمد شكيب مشفيكي، إن «التقليد في أفغانستان هو امتلاك الذهب». وفي متجره بالقرب من السوق القديمة في قندهار، يقول الرجل البالغ 38 عاماً: «لدينا نوعان من الزبائن: سكان المدن الذين يحبون النماذج المتقنة، وأولئك من الريف الذين يحبون النماذج الأبسط». ويضيف: «عند الحاجة، يمكنهم إعادة بيع ذهبهم».

إنقاذ 7 سوريين وفقد نحو 20 شخصاً بعد غرق قارب في البحر المتوسط

روما: «الشرق الأوسط»... فُقد نحو 20 مهاجراً بعد غرق قاربهم في البحر الأبيض المتوسط، قرب جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، وفق ما أعلن، اليوم الأربعاء، القسم الإيطالي في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت الناطقة باسم المفوضية كيارا كاردوليتي على منصة «إكس»: «فُقد 20 شخصاً في البحر الأبيض المتوسط بعد غرق قارب في الأول من سبتمبر (أيلول)، وفق الناجين... والناجون السبعة الذين استقبلهم فريقنا في لامبيدوسا في حالة صعبة. وفَقد كثير منهم أقارب لهم في الحادث». من جهتها، ذكرت تقارير إخبارية إيطالية، اليوم، أن سبعة أشخاص تم إنقاذهم، ولا يزال 21 في عداد المفقودين في البحر، بعد غرق قارب مهاجرين قبالة ساحل جزيرة لامبيدوسا بإيطاليا. وقالت التقارير إن الناجين من مواطني سوريا، وأبلغوا رجال الإنقاذ بأن هناك ثلاثة أطفال بين المفقودين. وأنقد خفر السواحل الناجين السبعة الذين قالوا إنهم كانوا مسافرين على متن قارب انطلق من ليبيا قبل أيام قليلة وعلى متنه 28 شخصاً. وندد نيكولا ديل أرسيبريتي، منسق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في إيطاليا، بما وصفه «حادث غرق مأساوي آخر قبالة سواحل لامبيدوسا». وكتب على منصة «إكس»: «يقول معظم الناجين إنهم فقدوا أفراداً من أسرهم. نحن في الموقع مع الفرق العملياتية التابعة لنا». وتعد منطقة وسط البحر المتوسط من أخطر طرق الهجرة في العالم. ووفقاً لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، توفي أكثر من 2500 مهاجر أو فُقدوا خلال محاولات عبور، العام الماضي، و1047 هذا العام حتى أمس الثلاثاء. وأشارت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية الإيطالية إلى أن ما يزيد قليلاً على 43 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا حتى الآن في عام 2024، وهو أقل بكثير من السنوات السابقة.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..قمة السيسي - أردوغان..نقلة إستراتيجية..توافق بين السيسي وأردوغان..من غزة إلى الصومال..السيسي: نهدف لإحداث نقلة نوعية في العلاقات مع تركيا..مصر لنتنياهو: تكذب لتغطية فشلك..تصاعد القصف الجوي والمدفعي بين الجيش السوداني و«الدعم السريع»..ليبيا: اتفاق لحل أزمة «المركزي»..تونس: سجن مرشح رئاسي..الجزائر: حسم الجدل حول «عفو» محتمل عن وجهاء نظام بوتفليقة..عمليات عسكرية ضد «الشباب» وسط الصومال وجنوبه..129 قتيلاً بمحاولة هروب من السجن في الكونغو..مقتل 81 شخصاً في نيجيريا بهجوم يشتبه أن «بوكو حرام» نفّذته..جيبوتي تتوقع قبول إثيوبيا عرضها بالحصول على حق وصول حصري لأحد موانئها..في أكبر قمة تعقدها الصين منذ سنوات..شي جينبينغ يستضيف 25 زعيماً أفريقياً..

التالي

أخبار لبنان..إسرائيل تتوعد بـ«حرب واسعة» على لبنان لـ«تغيير واقع 30 عاماً»..رجل لبناني بلجيكي قد يعترف في أميركا بتهم بتسهيلات مالية ﻟ«حزب الله»..جنوب لبنان يستعيد «هبّاته الساخنة» على وقع عاصفة الضفة و«متاريس» هدنة غزة.. هدوء ما بعد رد «حزب الله» تحت الاختبار..احتلال بريطاني مقنّع للبنان..لودريان في السعودية: الحلّ والربط لا في الرياض ولا في باريس..«لقاء الرياض» الرئاسي: إحياء عمل الخماسية بدءًا من 14 أيلول..النواب السابقون بكتلة باسيل يلمّحون إلى «تحالف وطني»..توقيف سلامة يتصدر المشهد السياسي..فهل يعيد خلط الأوراق؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..ضربات روسية على مدينتي خاركيف ولفيف..الجيش البولندي: جسم مجهول دخل المجال الجوي من ناحية أوكرانيا..جنرال ألماني يتحدّث عن خسائر روسية «فادحة» في أوكرانيا..الكرملين: لدينا قائمة أصول غربية سنصادرها حال الاستيلاء على أصول روسية..روسيا تتحدث عن تلميحات غربية لإيجاد صيغة للسلام في أوكرانيا..فرنسا: تكثيف تواجد الشرطة عشية رأس السنة لمواجهة التهديد الإرهابي..ألمانيا: تمديد الإجراءات في محيط كاتدرائية كولونيا خوفاً من اعتداء إرهابي..الصين تعيّن وزيراً جديداً للدفاع..

أخبار وتقارير..مجموعة العشرين تدعو لوقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان..بايدن دعا قادة قمة الـ20 إلى «زيادة ضغوطهم» على «حماس»..الرئيس البرازيلي يُطلق «التحالف العالمي ضد الجوع»..الكرملين يتّهم بايدن بـ «صب الزيت على النار»..بايدن يسمح لأوكرانيا بقصف روسيا بصواريخ بعيدة المدى..بعد 1000 يوم من الحرب..كم كلفت العملية الروسية في أوكرانيا؟..الكرملين: التعديلات على العقيدة النووية الروسية تمت صياغتها..ألمانيا ستسلم أوكرانيا أربعة آلاف مسيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي..اتفاقية استخبارية بين مانيلا وواشنطن..هل ينجح تعيين ترامب لـ «تنين عقارات» في إخماد حرائق الشرق الأوسط؟..

...Managing Tensions between Algeria and Morocco..

 السبت 30 تشرين الثاني 2024 - 11:15 ص

...Managing Tensions between Algeria and Morocco.. Since 2021, when Algeria cut ties with Morocco… تتمة »

عدد الزيارات: 178,289,631

عدد الزوار: 8,488,285

المتواجدون الآن: 34