أخبار وتقارير..قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين بغزة..تقرير: إيران "سلّمت روسيا صواريخ بالستية"..وواشنطن تعلّق..طائرة مسيرة توثق مصير جنود أوكرانيين استسلموا للروس..واشنطن ترفض طلب كييف.."ضرب عمق روسيا لن يغير قواعد اللعبة"..أوكرانيا تعلن نجاح هجوم مضاد في شرق البلاد..مسؤول استخباراتي: "RT" الروسية شكلت شبكات لدفع الناخبين نحو تأييد ترامب..الطاقة الذرية «قلقة» حيال سلامة محطتي كورسك وزابوريجيا..وزير دفاع كوريا الجنوبية يتعهد بدفاع ساحق لمواجهة «الشمالية»..رئيس تايوان يزور قوات الجيش في جزيرة قريبة من الصين..متطرف حاول قتل عناصر بمركز للشرطة في ألمانيا..تسيير خط حافلات يربط بين مناطق ذات غالبية يهودية في لندن..الجيش الباكستاني: مقتل 90 إرهابياً في البلاد خلال أغسطس..

تاريخ الإضافة السبت 7 أيلول 2024 - 6:06 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين بغزة..

رام الله: «الشرق الأوسط».. لقي 13 فلسطينياً على الأقل مصرعهم وأصيب 15 آخرون في غارات وقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين ومبنى سكنياً في غزة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، في ساعة مبكرة من صباح اليوم (السبت)، إن ثمانية على الأقل من القتلى كانوا في خيام للنازحين في مدرسة حليمة السعدية في جباليا شمال غزة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه «نفذ ضربة دقيقة على إرهابيين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس... متحصنين داخل مجمع كان يستخدم سابقا تحت اسم’مدرسة حليمة السعدية’ في شمال قطاع غزة». وفي حادث منفصل، قُتل خمسة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على مبنى سكني في مخيم النصيرات في وسط غزة. وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص في جميع أنحاء قطاع غزة نازحون داخلياً، بعضهم نزح أكثر من 10 مرات.

تقرير: إيران "سلّمت روسيا صواريخ بالستية"..وواشنطن تعلّق..

الحرة / ترجمات – واشنطن... تم التحديث بتصريحات إضافية للبيت الأبيض وتعليق البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة

عمليات تسليم الصواريخ تزامت مع تصعيد الهجمات الروسية على المدن والبنى التحتية الأوكرانية... أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن إيران قامت بتسليم صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا، متجاهلة التحذيرات الغربية بعدم تزويد موسكو بهذه الأسلحة، التي من شأنها أن تدعم جهود العسكرية الروسية في حربها ضد أوكرانيا. ووفقاً للصحيفة، فإن الشحنة التي تم تسليمها مؤخراً تشمل عدة مئات من الصواريخ، يصل مداها إلى حوالي 500 ميل. تعليقا على التقرير ، قال البيت الأبيض، إن "أي فعل من هذا القبيل سيمثل تصعيدا جذريا في الدعم الإيراني لروسيا". وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، شون سافيت: "حذرنا من تعميق الشراكة الأمنية بين روسيا وإيران منذ بداية الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا ونحن منزعجون من هذه الأنباء". وأضاف "أي نقل للصواريخ الباليستية الإيرانية إلى روسيا من شأنه أن يمثل تصعيدا جذريا في دعم إيران لحرب روسيا العدوانية ضد أوكرانيا". وقال مسؤول أميركي آخر لرويترز إنهم يراقبون عن كثب النقل المحتمل للصواريخ الإيرانية إلى روسيا. وأشار مسؤول أوروبي كبير للصحيفة إلى أن هذه الخطوة "ليست النهاية، بل من المتوقع أن تستمر إيران في إرسال الأسلحة إلى روسيا". وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه الدفاعات الجوية الأوكرانية صعوبات كبيرة في مواجهة الصواريخ الروسية وهجمات الطائرات المسيرة، وهو ما أكده الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال اجتماع مع المسؤولين الغربيين، الجمعة، في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا.

زيلينسكي دعا إلى تعزيز دعم الدفاع الجوي لضمان عدم نجاح الهجمات الروسية.

وتزامنت عمليات تسليم الصواريخ أيضا، مع تصعيد الهجمات الروسية على المدن والبنى التحتية الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين. ولم يرد مجلس الأمن القومي الأميركي على طلب الصحيفة للتعليق، كما لم تعلق السفارة الروسية في واشنطن. من جانبها، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، إن موقف طهران تجاه الصراع في أوكرانيا لم يتغير. وأضافت "تعتبر إيران تقديم المساعدة العسكرية للطرفين المنخرطين في الصراع أمر غير إنساني كونه يؤدي إلى زيادة الخسائر البشرية وتدمير البنية الأساسية والابتعاد عن مفاوضات وقف إطلاق النار". وتابعت "وبالتالي، فإن إيران لا تشارك فحسب في مثل هذه الأعمال بل تدعو أيضا الدول الأخرى إلى وقف تزويد أي طرف من طرفي الصراع بالأسلحة". في السابق، استخدمت روسيا طائرات مسيرة إيرانية في أوكرانيا، بالإضافة إلى الذخيرة والصواريخ من كوريا الشمالية. ومن المرجح أن تؤثر هذه الشحنات على آمال الحكومة الإيرانية الجديدة في تهدئة التوترات مع الغرب، إذ يسعى الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بيزشكان، إلى تحسين الاقتصاد المحلي عبر تخفيف العقوبات من قبل أوروبا والولايات المتحدة. ويراقب المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي والحرس الثوري الإيراني، عن كثب، العلاقات العسكرية بين إيران وروسيا. وفي مارس، حذر قادة مجموعة السبع من أنهم سيفرضون عقوبات منسقة على إيران إذا تمت عملية نقل الصواريخ. وذكر مسؤولون أوروبيون أنهم يعملون مع نظرائهم الأميركيين على رد يشمل فرض عقوبات إضافية، حيث من المحتمل أن يحظر الأوروبيون شركة الطيران الوطنية الإيرانية "إيران إير" من الطيران إلى المطارات الأوروبية، مما قد يؤثر على الروابط التجارية المتبقية. كما يعتزمون استهداف شركات وأفراد إيرانيين مشاركين في نقل الصواريخ، بما في ذلك شركات النقل. ورغم تأكيد المسؤولين الأوروبيين في وقت سابق أن نقل الصواريخ الإيرانية إلى روسيا سيكون خطاً أحمر قد يؤدي إلى سحب بعض تخفيف العقوبات الذي حصلت عليه طهران في اتفاق النووي لعام 2015، إلا أنهم أصبحوا أكثر ترددًا في الأسابيع الأخيرة. وفقاً للصحيفة. وذكر دبلوماسي أوروبي كبير الأسبوع الماضي أن القطاع المصرفي أو الاقتصادي مع إيران لن يتم قطعه، بخلاف قطاع الطيران. وكان المسؤولون الأوروبيون والإيرانيون يأملون في أن يؤدي انتخاب بيزشكان إلى تحسين التفاعل مع طهران كجزء من عملية تهدئة التوترات حول سياسة إيران الإقليمية وبرنامجها النووي. ومن المتوقع أن تستخدم طهران الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة للإشارة إلى جهودها في هذا الصدد. ومع ذلك، حذرت العواصم الأوروبية طهران مرارا من أن الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل أكبر قلق أمني لديهم، وأن المزيد من الدعم الإيراني لموسكو قد يقوض أي تحسين في العلاقات. يذكر أن واشنطن، حذّرت إيران، في مطلع أغسطس الماضي، من عواقب تزويد روسيا بصواريخ بالستية، مشيرة إلى أن ذلك سيدفعها للرد بشكل "قوي" ومعارضة جهود طهران الرامية لتحسين العلاقات. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، للصحفيين، وقتها، إن الولايات المتحدة تواصلت مع حلفائها الأوروبيين بشأن تقارير تفيد بأن إيران "تخطط لتسليم روسيا مئات الصواريخ البالستية". وأضاف "نحن على استعداد للرد بشكل سريع وقوي إذا مضت إيران قدما بنقل الصواريخ البالستية، وهي خطوة من وجهة نظرنا ستمثّل تصعيدا كبيرا في دعم إيران لحرب روسيا العدوانية على أوكرانيا". تلجأ روسيا إلى بلدان خاضعة لعقوبات دولية، بما في ذلك كوريا الشمالية، للحصول على معدات عسكرية لدعم عملياتها في أوكرانيا. وسبق للولايات المتحدة أن فرضت عقوبات على مزوّدي روسيا بالمسيّرات الإيرانية.

طائرة مسيرة توثق مصير جنود أوكرانيين استسلموا للروس

الحرة / ترجمات – واشنطن.. يظهر مقطع فيديو قالت شبكة "سي إن إن" إنها حصلت عليه بشكل حصري "إعدام" القوات الروسية لثلاثة جنود أوكرانيين استسلموا بعد اجتياح خندقهم. وقالت الشبكة إن المقطع تم تصويره أثناء القتال في أواخر أغسطس بالقرب من مدينة بوكروفسك المحاصرة في شرق أوكرانيا. تظهر لقطات الطائرة بدون الطيار الأوكرانية الجنود يخرجون من الخندق، يترنحون في منتصف المسار المغبر، ثم يجثون على ركبهم، وأيديهم موضوعة على رؤوسهم. وبعد ثوان، يظهرون مستلقين على وجوههم إلى الأسفل بدون حراك. الحادث، الذي وصفه مسؤول أوكراني طلب حجب بعض التفاصيل لحماية هوية الوحدة، هو جزء من نمط من عمليات "الإعدام الواضحة"، التي يبدو أنها تتزايد وتيرتها هذا العام. وقدمت مصادر استخبارات الدفاع الأوكرانية للشبكة قائمة بـ 15 حالة منذ نوفمبر، معظمها مدعوم بفيديو من طائرات بدون طيار أو اعتراض صوتي، حيث يقولون إن القوات الأوكرانية المستسلمة قتلت على يد الروس على الخطوط الأمامية، بدلا من أسرها. وقال المدعي العام الأوكراني لشبكة "سي.إن.إن" إن مكتبه يحقق في 28 حادثا من هذا القبيل منذ بداية الحرب قتل فيها 62 جنديا أوكرانيا. ويبدو أن اللقطات من منطقة بوكروفسك تعكس التكتيكات الوحشية للجيش الروسي بينما يواصل تقدمه في شرق أوكرانيا، وفق التقرير. وقال ممثلو الادعاء الأوكرانيون للشبكة إنهم يعتقدون أن عمليات القتل المزعومة هي جرائم حرب وجزء من سياسة مدبرة من قبل الكرملين. وقال أندريه كوستين، المدعي العام لأوكرانيا، للشبكة "إذا استسلم أسرى الحرب، إذا أظهروا أنهم يستسلمون، إذا كانوا بدون أسلحة في أيديهم، فإن الإعدام بإجراءات موجزة هو جريمة حرب". وجادل كوستين بأن مثل هذه الجرائم قد ارتكبت في مناطق مختلفة من أوكرانيا، من قبل مجموعة متنوعة من الوحدات، مما أعطى كييف "فرصة للادعاء بأن مثل هذه السياسة يمكن تصنيفها جرائم ضد الإنسانية. ويتم تنظيم هذه السياسة من قبل الكرملين." لم تستجب وزارة الدفاع الروسية بعد لطلب من الشبكة للتعليق على مقطع الفيديو. وقدم ظهور مقاطع الفيديو التي تظهر ما يبدو أنه تكتيك روسي متزايد معضلة للقادة الأوكرانيين، الذين يواجهون مهمة صعبة تتمثل في تحذير قواتهم والعالم من الوحشية الروسية، ومن خطر إضعاف الروح المعنوية الأوكرانية المستنزفة بالفعل. وقال المسؤول الأوكراني الذي قدم لقطات طائرة بوكروفسك بدون طيار إن وحدتهم كانت على علم بالعديد من الحالات المماثلة على الخطوط الأمامية التي لم يتم الإعلان عنها أو التحقيق فيها. وهناك حالات أخرى، حيث ادعت وحدة في توريتسك على "تلغرام" أن لديها فيديو طائرة بدون طيار، والذي نشرته يوم الثلاثاء، لثلاثة جنود أوكرانيين يخرجون من قبو، وأيديهم مرفوعة في استسلام، ثم يتم إطلاق النار عليهم من قبل القوات الروسية. وقال ممثلو الادعاء في منطقة دونيتسك إنهم فتحوا تحقيقا في "انتهاك قوانين وأعراف الحرب، إلى جانب القتل العمد". وقد حوكم العديد من الجنود الروس بتهمة ارتكاب عمليات قتل من هذا القبيل. ونشر ممثلو الادعاء لقطات بطائرة بدون طيار تدعم مزاعمهم بأن روسيا أطلقت النار على جندي أوكراني في يناير عندما خرج من خندقه قرب بريوتني ثم ركع على ركبتيه. حصلت الشبكة على مقطع فيديو آخر لطائرة بدون طيار ، أيضا من منطقة زاباروجيا، يوضح كيف طلبت القوات الروسية في مايو من هذا العام، بالقرب من قرية "روبوتاين" المتنازع عليها بشدة ، من ثلاثة جنود أوكرانيين الاستلقاء على وجههم بعد اجتياح مخبئهم . وأعطت مخابرات الدفاع الأوكرانية شبكة (سي.إن.إن) تسجيلات صوتية لاعتراض ما تقول إنه أمر من قائد روسي يعرف باسم "ترك" إلى مرؤوسه في الميدان بقتل السجناء.

زيلينسكي يلتقي بقادة عسكريين بألمانيا وواشنطن تعلن عن مساعدات إضافية

أسوشيتد برس.. زيلينسكي التقى مع أوستن في ألمانيا

التقى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، بكبار القادة العسكريين للولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة شريكة، في ألمانيا، للضغط من أجل مزيد من دعم الأسلحة، في حين أعلنت واشنطن أنها ستقدم 250 مليون دولار أخرى كمساعدات أمنية لكييف. وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن اجتماع الزعماء يجري في وقت مؤثر بقتال أوكرانيا ضد روسيا، إذ تجري أولى عملياتها الهجومية في الحرب بينما تواجه تهديدا كبيرا من القوات الروسية بالقرب من محور رئيسي في دونباس. حتى الآن، لم يسفر الهجوم المباغت داخل مقاطعة كورسك الروسية عن صرف تركيز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للاستيلاء على مدينة بوكروفسك الأوكرانية، التي توفر خطوط سكك حديد وإمدادات مهمة للجيش الأوكراني. وخسارة بوكروفسك قد تعرض مدن أوكرانية إضافية للخطر، وفقا لأسوشيتد برس. وفي حين وضعت كورسك روسيا في موقف دفاعي، حذر أوستن في تصريحات معدة لوسائل الإعلام قبل اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، قائلا "نحن نعلم أن مكر بوتين شديد". وأضاف أوستن أن موسكو تضغط، لاسيما حول بوكروفسك. ومع استمرار الهجمات والغارات الجوية الروسية، جدد زيلينسكي دعواته للولايات المتحدة إلى تخفيف القيود على استخدام الأسلحة، والحصول على قدرات عسكرية غربية أكبر لضرب عمق روسيا. رغم ذلك، من المتوقع أن يركز الاجتماع، الجمعة، على توفير مزيد من إمدادات الدفاع الجوي والمدفعية وتعزيز المكاسب في توسيع القاعدة الصناعية الدفاعية لأوكرانيا، لوضعها على أساس أكثر صلابة مع اقتراب الأيام الأخيرة من رئاسة، جو بايدن، للولايات المتحدة من نهايتها. وقال أوستن إن الدول الغربية الشريكة تعمل مع أوكرانيا للحصول على بديل لمنظومة الدفاع الجوي أس-300 التي تعود إلى الحقبة السوفيتية. وتركز الولايات المتحدة كذلك على توفير مجموعة متنوعة من الصواريخ جو-أرض التي يمكن أن تحملها طائرات أف-16 المقاتلة التي تم تسليمها حديثا لأوكرانيا. وعلى مدى العامين الماضيين، اجتمع أعضاء مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا لتوفير الموارد لاحتياجات كييف الهائلة من المدفعية والدفاع الجوي، والتي تتراوح من طلقات ذخيرة الأسلحة الصغيرة إلى بعض منظومات الدفاع الجوي الأكثر تطورا في الغرب، والآن الطائرات المقاتلة. ومنذ عام 2022، قدمت الدول الأعضاء إجمالا قرابة 106 مليارات دولار كمساعدات أمنية لأوكرانيا. وقدمت الولايات المتحدة أكثر من 56 مليار دولار من هذا الإجمالي. في سياق متصل، قالت الحكومة الألمانية إن المستشار، أولاف شولتس، يخطط للقاء زيلينسكي في فرانكفورت، الجمعة.

واشنطن ترفض طلب كييف.."ضرب عمق روسيا لن يغير قواعد اللعبة"..

وزير الدفاع الأميركي: "لا توجد قدرة واحدة يمكن أن تكون في حد ذاتها حاسمة في هذه الحملة"

العربية.نت – وكالات.. حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الجمعة من أنه "لا توجد قدرة واحدة" بوسعها تغيير مسار الحرب في أوكرانيا لصالح كييف، وذلك بعد أن حث الرئيس فولوديمير زيلينسكي الغرب على السماح لقوات بلاده باستخدام أسلحته بعيدة المدى لضرب روسيا. وفي اجتماع اعتيادي لحلفاء أوكرانيا في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا، كرر زيلينسكي مناشدته للدول الغربية لتزويد أوكرانيا بمزيد من الصواريخ بعيدة المدى ورفع القيود المفروضة على استخدامها لضرب أهداف مثل المطارات داخل روسيا. وقال أوستن إن واشنطن وحلفاءها سيواصلون تقديم الدعم القوي لأوكرانيا في التصدي للجيش الروسي، وأعلن عن تقديم مساعدات أمنية أميركية إضافية بقيمة 250 مليون دولار. لكن حين سأله الصحفيون، نفى وزير الدفاع الأميركي احتمال أن يؤدي السماح بشن ضربات في عمق روسيا باستخدام أسلحة غربية إلى تغيير قواعد اللعبة. وذكر أن روسيا نقلت بالفعل طائرات بوسعها إسقاط قنابل على أوكرانيا إلى ما يتجاوز مدى صواريخ أتاكمز التي تقدمها الولايات المتحدة لكييف. وقال أوستن للصحفيين في نهاية الاجتماع: "لا توجد قدرة واحدة يمكن أن تكون في حد ذاتها حاسمة في هذه الحملة". وأضاف أن أوكرانيا لديها قدراتها الخاصة، مثل الطائرات المسيرة، التي يمكنها ضرب أهداف داخل روسيا لا تطالها صواريخ أتاكمز وصواريخ ستورم شادو التي تقدمها بريطانيا. وقال أوستن: "هناك أهداف كثيرة في روسيا، فهي دولة كبيرة بالطبع.. أوكرانيا تتمتع بقدرات كثيرة فيما يتعلق بالطائرات المسيرة وغيرها من الوسائل للتعامل مع هذه الأهداف". من جهتها تعهدت ألمانيا بتزويد كييف بنحو 12 مدفعاً إضافياً من طراز هاوتزر، في حين قالت كندا إنها تعتزم إرسال 80840 صاروخ جو-أرض صغير غير مسلح بالإضافة إلى 1300 رأس حربي في الأشهر المقبلة. وظهر زيلينسكي لأول مرة في اجتماع رامشتاين في لحظة مهمة في الحرب المستمرة منذ عامين ونصف. وشنت أوكرانيا هجوماً مباغتاً على منطقة كورسك الروسية رغم تركيز قوات موسكو على السيطرة على مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، وهي مركز لوجستي لجهود كييف الحربية. وقال زيلينسكي في تصريحات اجتذبت دعم دول تتضمن إستونيا وليتوانيا: "نحن بحاجة إلى أن يكون لدينا هذه القدرات بعيدة المدى ليس فقط على الأراضي المحتلة في أوكرانيا، لكن أيضاً على الأراضي الروسية، نعم، حتى تكون روسيا متحمسة للسعي إلى السلام".

خطوط حمراء

لطالما ضغط زيلينسكي على الحلفاء الذين زودوا أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى لكنهم طلبوا من كييف ألا تستخدمها في عمق روسيا مخافة نشوب صراع مباشر بين الغرب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. قال زيلينسكي في قاعدة رامشتاين يوم الجمعة "محاولات روسيا لرسم خطوط حمراء لا تنجح ببساطة". وقدم أوستن إحصائيات عن الخسائر التي تكبدتها القوات الروسية في الحرب، حيث قدر عدد القتلى والجرحى في صفوفها بأكثر من 350 ألف جندي. وقال إن القوات الأوكرانية أغرقت أو دمرت أو أتلفت 32 سفينة تابعة للبحرية الروسية ودفعت أسطول البحر الأسود الروسي أبعد نحو الشرق. وقال زيلينسكي إن نحو 6000 جندي روسي قتلوا أو أصيبوا في الهجوم الأوكراني على كورسك. وأضاف زيلينسكي "اليوم نسيطر على منطقة تزيد مساحتها على 1300 كيلومتر مربع في منطقة كورسك وهذا يشمل 100 تجمع سكاني"، وأن جزءً كبيراً من تلك الأراضي انسحبت منها القوات الروسية. لكن موسكو تقصف أيضاً مدناً في أنحاء أوكرانيا بالصواريخ والطائرات المسيرة في بعض من أكبر هجماتها منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022. وفي هذا السياق، قال زيلينسكي "عدد أنظمة الدفاع الجوي التي لم يتم تسليمها بعد كبير".

أوكرانيا تعلن نجاح هجوم مضاد في شرق البلاد

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت كتيبة أوكرانية، الجمعة، أنها استعادت السيطرة على «جزء» من بلدة نيويورك التي سيطر عليها الروس، خلال هجوم مضاد ناجح في هذه المنطقة الواقعة في دونيتسك (شرق)، في تقدم نادر هناك منذ أشهر. وأعلنت كتيبة آزوف على «تلغرام» أنها نجحت «في استعادة السيطرة على جزء من نيويورك وفك الحصار» عن جنود أوكرانيين «محاطين بقوات العدو». وتقع نيويورك جنوب مدينة توريتسك، حيث تدور معارك ضارية منذ أسابيع.وتكافح كييف للحفاظ على السيطرة على هذا الجزء من الجبهة، في ظل استمرار موسكو في التقدم رغم شنّ أوكرانيا هجوماً في منطقة كورسك الروسية.وتشكل نيويورك إحدى المدن الواقعة على الجبهة منذ العام 2014، عندما اندلع النزاع بين الانفصاليين المدعومين من موسكو من جهة وكييف من جهة أخرى.وليس من المعروف ما هي القصة وراء تسمية هذه البلدة، ولكن تمّ تحديدها على الخرائط باسم «نيويورك» في القرن التاسع عشر.وفي العام 1951، أعادت السلطات السوفياتية تسميتها «نوفغورودسكويي»، وهي كلمة تعود جذورها إلى عبارة «المدينة الجديدة»، ثمّ أعادت كييف اسم نيويورك عام 2021.

مسؤول استخباراتي: "RT" الروسية شكلت شبكات لدفع الناخبين نحو تأييد ترامب..

رويترز.. الانتخابات الرئاسية الأميركية ستعقد في الخامس من نوفمبر... نفت روسيا والصين وإيران من قبل التدخل في الانتخابات الأميركية

قال مسؤول بارز في الاستخبارات الأميركية، الجمعة، إن شبكة" آر.تي" الإعلامية الحكومية الروسية شكلت شبكات من أميركيين وغيرهم للتأثير على الناخبين الأميركيين لدعم المرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، على حساب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس. وجاءت تصريحات المسؤول خلال إفادة بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، وفي ظل بذل الحكومة الأميركية لجهود على نطاق واسع لمكافحة ما يقال إنها مساع من روسيا وإيران والصين للتأثير على الناخبين الأميركيين قبل التصويت. ووجهت الولايات المتحدة، الأربعاء، اتهامات لاثنين من موظفي شبكة "آر.تي" بالتورط في مخطط لتكليف شركة أميركية بإنتاج محتوى عبر الإنترنت للتأثير على التصويت. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه "أظهرت جهود الحكومة الأميركية هذا الأسبوع أن روسيا تستخدم" شركات روسية خاصة وشبكة "آر.تي" "لتضخيم وإذكاء الانقسامات الداخلية في الخفاء والدفع لصالح النتائج التي تفضلها روسيا للانتخابات"، وفق ما نقلته رويترز. وأضاف المسؤول "شكلت آر.تي شبكات من شخصيات أميركية وغربية أخرى واستخدمتها لإنتاج ونشر سرديات مؤيدة لروسيا.. يدعم هؤلاء وآخرون جهود موسكو للتأثير على تفضيلات الناخبين لصالح الرئيس السابق (ترامب) وتقليص فرص نائبة الرئيس" هاريس. وردت قناة "آر.تي" على الاتهامات بالسخرية وقالت لرويترز: "ثلاثة أشياء مؤكدة في الحياة: الموت والضرائب وتدخل آر.تي في الانتخابات الأميركية". وذكر المسؤول الأميركي أن روسيا هي الخصم الأجنبي الأكثر نشاطا في محاولة التأثير على الانتخابات بينما تركز الصين أكثر على التأثير في انتخابات المناصب السياسية الأقل أهمية. وأشار مسؤولون أميركيون سابقا إلى أنهم لا يعتقدون أن الصين تسعى للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفق رويترز. وقال المسؤول الاستخباراتي إن إيران أصبحت أكثر نشاطا مقارنة بالدورات السابقة، وكثفت جهودها للتأثير على الناخبين في الفترة التي تسبق انتخابات الرئاسة والكونغرس. ولم ترد بعد السفارة الروسية في واشنطن على طلب رويترز للحصول على تعليق. كما لم ترد أيضا السفارة الصينية والبعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات رويترز التعليق. ونفت روسيا والصين وإيران من قبل التدخل في الانتخابات الأميركية. وأضاف المسؤول أن مجتمع الاستخبارات الأميركي يعزز استخدام التحذيرات لأهداف عمليات التأثير الأجنبي. وقال مسؤولون في وزارة العدل، الأربعاء، إن موظفي شبكة "آر.تي" استخدما شركات وهمية وشخصيات مزيفة لدفع 10 ملايين دولار لشركة لم يُكشف عن هويتها في ولاية تنيسي لإنتاج مقاطع مصورة على الإنترنت تستهدف تضخيم الانقسامات السياسية في الولايات المتحدة. وذكر مسؤولون أميركيون أمام لجنة في مجلس الشيوخ، في مايو الماضي، أن عددا متزايدا من الأطراف الأجنبية، من بينها جهات غير حكومية، تسعى للتأثير على الانتخابات الأميركية، وأن روسيا والصين وإيران ليست وحدها التي تفعل ذلك، لكنها الأبرز.

الطاقة الذرية «قلقة» حيال سلامة محطتي كورسك وزابوريجيا

قالت إنهما معرضتان لخطر المعارك والقصف

موسكو: «الشرق الأوسط»..أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، الجمعة، عن قلقه بشأن سلامة محطتي كورسك وزابوريجيا النوويتين في روسيا وأوكرانيا على التوالي، المعرضتين لخطر المعارك والقصف. وقال غروسي خلال اجتماع مع رئيس الوكالة النووية الروسية (روساتوم)، أليكسي ليخاتشيف، في مدينة كالينينغراد الروسية «لا تزال الأوقات صعبة للغاية»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأشار إلى «وضع مثير للقلق» في محطة كورسك الواقعة في منطقة روسية؛ حيث باشرت القوات الأوكرانية هجوماً مباغتاً في مطلع أغسطس (آب). وكان غروسي زار في نهاية أغسطس محطة كورسك لتقييم الوضع، في حين كانت المعارك تدور بين القوات الروسية والأوكرانية على بعد نحو 50 كيلومتراً. وأشار إلى أن المفاعلين العاملين حالياً في الموقع «بدون حماية». وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أغسطس، أن القوات الأوكرانية حاولت قصف الموقع. كذلك تحدث رئيس الوكالة، الجمعة، عن الحريق الذي اندلع في برج للتبريد في محطة زابوريجيا التي تحتلها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا. واتّهمت موسكو القوّات الأوكرانيّة بقصف المنشأة بمسيّرة، وهو ما نفته كييف. وقال غروسي إن الوضع في هاتين المحطتين «يظهر بوضوح أننا لا نستطيع أن نغض الطرف عن مسألة ضمان السلامة النووية». وشدّد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أن «محطات الطاقة النووية لا يمكن أن تكون أبداً هدفاً مشروعاً في نزاع مسلح». وأكد رئيس «روساتوم»، أليكسي ليخاتشيف، أن محطة كورسك «تعمل بشكل طبيعي»، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على أن يتمكن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية من زيارة الموقع «على الفور» في حالة وجود «مخاطر أو تهديدات إضافية».

لتخفيف الاكتظاظ في السجون.. بريطانيا تدرس نقل المجرمين إلى إستونيا

الجريدة...أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن الحكومة تدرس إرسال المجرمين إلى إستونيا كوسيلة للتخفيف من الاكتظاظ الشديد في سجون المملكة المتحدة. وحسب التقارير التي أوردتها وسائل إعلامية بريطانية عدة من بينها «سكاي نيوز» و«الغارديان» و«التلغراف»، فإن قضاء الجناة مدة عقوبتهم في دولة البلطيق يعد أحد الخيارات العديدة المطروحة لمعالجة الاكتظاظ في السجون، حيث تظهر أحدث الأرقام الحكومية أن هناك 1098 مكاناً فقط في السجون في جميع أنحاء إنجلترا وويلز. ومنذ توليها منصبها، حذرت وزيرة العدل شبانة محمود، من أن الاكتظاظ قد يؤدي إلى انهيار القانون والنظام إذا لم يتم اتخاذ إجراءات لتخفيف الضغط على النظام. وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء كير ستارمر: «إلى جانب التزامنا ببناء السجون، سننشر استراتيجية مدتها 10 سنوات في الخريف لتحديد كيف سنضمن أن لدينا دائما الأماكن التي نحتاجها لإبقاء المجرمين الخطرين خلف القضبان». وعن إمكانية إرسال المجرمين إلى إستونيا، أوضح المتحدث أن «هذه كانت سياسة الحكومة السابقة (فكرة طرحها وزير العدل السابق أليكس تشالك) وأن هذه الحكومة لم تصدر مثل هذه الخطط أو الإعلانات». وفي حديثها إلى «سكاي نيوز»، لم تستبعد وزيرة الداخلية أنجيلا إيجل الاقتراح، قائلة إن حكومة حزب العمال الجديدة «ورثت أزمة في نظام السجون مع بقاء عدد قليل جدا من الأماكن.. أعتقد أن الزملاء في (وزارة العدل) سوف يفكرون في كل ما في وسعهم للتخفيف من حدة المشكلة».....

وزير دفاع كوريا الجنوبية يتعهد بدفاع ساحق لمواجهة «الشمالية»

• «ستواجه نهاية نظامها إذا قامت باستفزازات»

الجريدة....حذر وزير الدفاع الكوري الجنوبي الجديد كيم يونغ-هيون اليوم الجمعة كوريا الشمالية من أن تواجه نهاية نظامها إذا قامت باستفزازات فيما تعهد بإنشاء «موقف دفاعي ساحق» لردع هذه الاستفزازات. ونقلت وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية للأنباء عن وزير الدفاع القول في خطاب ألقاه خلال حفل تنصيبه بعد أن وافق رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك-يول على تعيينه «من أجل ضمان عدم جرأة العدو على القيام باستفزاز سنقوم بإنشاء موقف دفاعي ساحق وقدرات لردع استفزازات العدو». وأضاف كيم وهو الرئيس السابق لجهاز الأمن الرئاسي «في حال حدوث استفزاز فإننا سنجعلهم يدفعون ثمنا باهظا بموجب مبدأ العقاب بصورة فورية وقوية وحتى النهاية.. إذا قاموا باستفزاز فإنهم سيواجهون نهاية نظامهم». وتابع كيم إنه منفتح على النظر في جميع الخيارات بما في ذلك التسلح النووي لكوريا الجنوبية إذا لزم الأمر للتعامل مع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. وصعدت كوريا الشمالية من التوترات عبر الحدود هذا العام حيث أرسلت آلاف البالونات التي تحمل القمامة إلى الجنوب وأطلقت 37 صاروخا باليستيا.

رئيس تايوان يزور قوات الجيش في جزيرة قريبة من الصين

تايبيه: «الشرق الأوسط».. أعرب الرئيس التايواني لاي شينغ-تي (الجمعة) عن امتنانه للجيش على حماية البلاد، وتعهد دعمه خلال زيارته سفينة حربية متمركزة في جزيرة نائية تقع غرب تايوان. تعتبر بكين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وتؤكد أنها لا تستبعد استخدام القوة لاستعادتها. وتأتي زيارة الجمعة إلى جزر بينغو الواقعة في المضيق الفاصل بين تايوان وبر الصين الرئيسي، في حين تكثف بكين الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة. وأكد الرئيس أمام البحّارة أن «الحكومة ستدعمكم جميعاً». ونظراً لموقع بينغو في مضيق تايوان، من المتوقع أن تكون الجزيرة على خط المواجهة في حال غزو محتمل من الصين. وفي يوليو (تموز)، ألغى الجيش التايواني بعض مناوراته العسكرية التي تجري بالذخيرة الحية بسبب إعصار. وحصر تدريباته بالرد على أي هجوم محتمل من الصين. وقال لاي: «إنكم جميعاً قوة مهمة في حماية الأمن القومي. وأود أن أشكركم على التزامكم اليومي». وأوضح: «لأنكم ما زلتم مخلصين لعملكم، أصبح من الممكن للناس الاستمتاع بالعطلات مرتاحي البال، وستضمن الحكومة كذلك دعم القوات». كذلك، تعهد لاي تحسين الظروف المعيشية في المعسكرات العسكرية، والأسلحة والمعدات كذلك. ووصفت الصين لاي بأنه «انفصالي خطر» لدفاعه عن سيادة تايوان، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق حول الجزيرة بعد أيام من تنصيبه. وأعلن الجيش التايواني عن انتشار شبه يومي لسفن حربية صينية في مياه الأرخبيل، فضلاً عن طلعات جوية لمقاتلات وإطلاق مسيّرات حول الجزيرة. وقالت وزارة الدفاع الجمعة إنه تم رصد 19 طائرة عسكرية صينية وسبع سفن حربية وسفينتين رسميتين خلال 24 ساعة انتهت عند الساعة السادسة صباحاً (22:00 مساء الخميس).

متطرف حاول قتل عناصر بمركز للشرطة في ألمانيا

غداة محاولة تنفيذ هجوم على القنصلية الإسرائيلية في ميونيخ

برلين: «الشرق الأوسط».. حاول ألباني يبلغ 29 عاماً اقتحام مركز للشرطة في ألمانيا، الجمعة، مسلحاً بساطور «لقتل» عناصر، قبل أن يتم توقيفه، حسبما أفادت الشرطة المحلية قائلة إن المشتبه به «متطرف إسلاموي». ويأتي الحادث غداة محاولة تنفيذ هجوم على القنصلية الإسرائيلية في ميونيخ قام بها شاب نمساوي من أصل بوسني يبلغ 18 عاماً. وكان هذا الشاب معروفاً من الشرطة التي أكدت أنّها كانت تشتبه بأنه «تطرّف على الصعيد الديني، وبأنّه كان مهتمّاً بالمتفجرات والأسلحة». وخلال ليل الجمعة، قرابة الساعة 2:40 صباحاً (00:40 بتوقيت غرينتش)، تمكن الألباني من دخول حرم مركز شرطة لينز أم راين في، جنوب غربي البلاد. وقالت الشرطة، في بيان: «في المكان صرخ قائلاً: (الله أكبر) عدة مرات، وقال إنه يريد قتل عناصر في الشرطة». وأضافت أن العناصر قاموا بعد ذلك بإقفال أبواب المدخل التي حاول الرجل فتحها بالقوة من دون أن ينجح، قبل أن تتم السيطرة عليه باستخدام مسدس للصعق الكهربائي. وأكدت الشرطة أن «عناصر التحقيق الأولي تظهر أن دوافع المتهم مرتبطة بالتطرف الإسلاموي»، موضحة أن التحقيقات أجرتها وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لها. وفي أثناء تفتيش منزل الألباني، عثر المحققون على علم لتنظيم «داعش» مرسوم على حائط. وفي نهاية أغسطس (آب)، أدى هجوم بسكين أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه، إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في مهرجان في زولينغن في غرب ألمانيا. وأوقفت الشرطة مشتبهاً به من الجنسية السورية وسجنته.

تسيير خط حافلات يربط بين مناطق ذات غالبية يهودية في لندن

لندن: «الشرق الأوسط».. أعلنت الشركة المشغلة لوسائل النقل في لندن الإثنين تسيير خط حافلات يربط بين حيين يعيش فيهما عدد كبير من اليهود، على خلفية تصاعد معاداة السامية في البلاد. ويمثل هذا الخط الذي يؤمن النقل من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة السابعة مساء بشكل يومي، أحد وعود حملة إعادة انتخاب رئيس بلدية لندن العمالي صادق خان. وقالت الشركة إن المشروع سيربط بين حيين فيهما عدد كبير من اليهود. وفي تصريح لهيئة «بي بي سي»، قال خان «صُدِمت من المحادثات التي أجريتها خلال الأشهر القليلة الماضية مع الجالية اليهودية... روت لي عائلات أنها كانت تشعر بالخوف من الإهانات التي تتعرض لها لدى قيامها بتغيير الحافلة بين ستامفورد هيل وغولدرز غرين في فينسبري بارك». ونقل بيان لشركة النقل عن خان تأكيده أن هذا الخط «سيساهم في جعل لندن أكثر أمانا وإنصافا». ورحب أندرو جيلبر، الرئيس المشارك لمنظمة «المنتدى اليهودي في لندن» بهذه الخطوة قائلا «في حين يواجه مجتمعنا معاداة غير مسبوقة للسامية، فإن أي إجراء يعزز ثقة اليهود في استخدام وسائل النقل العام يشكل قيمة كبيرة». وقد سُجل 1978 حادثا معاديا للسامية في النصف الأول من عام 2024 في بريطانيا، بحسب تقرير أصدره صندوق أمن المجتمع الذي يقدم المشورة لليهود بشأن القضايا الأمنية. وتعزى أكثر من نصف هذه الحوادث إلى الحرب الحالية بين إسرائيل و«حماس»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

الجيش الباكستاني: مقتل 90 إرهابياً في البلاد خلال أغسطس

تنفيذ 32 ألفاً و173 عملية خلال 8 أشهر

إسلام آباد : «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الباكستاني، الخميس، إن 90 إرهابياً قُتلوا في 4 آلاف و21 عملية عبر البلاد خلال شهر أغسطس (آب) الماضي. وقال مدير عام العلاقات العامة بالقوات المسلحة الباكستانية أحمد شريف شودري، في مؤتمر صحافي في مدينة راولبندي شرقي البلاد، إن القوات الأمنية ووكالات إنفاذ القانون الأخرى شاركت في العمليات القائمة على المعلومات الاستخباراتية، وفقاً لموقع «إكسبرس تريبيون» الباكستاني. وأضاف شودري أنه تم تنفيذ 32 ألفاً و173 عملية خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أغسطس (آب) من العام الحالي، ما وجّه ضربة قوية لقوة الإرهابيين.

«جيش تحرير بلوشستان»

وأظهر تقرير، الثلاثاء، أن المسلحين كانوا يشنون نحو هجومين يومياً في باكستان خلال شهر أغسطس (آب) الماضي، ما أسفر عن مقتل 84 شخصاً، وهو ما يسلّط الضوء على تقلبات الدولة النووية في جنوب آسيا. وجاء في التقرير الصادر عن «معهد باك لدراسات السلام»، ومقره إسلام آباد، أنه بينما نفذ مسلحون إسلامويون معظم الهجمات، كان المتمردون القوميون وراء معظم الوفيات التي تم تسجيلها خلال الشهر. وقد كان الهجوم الأكثر دموية، هو هجوم منسق شنته جماعة «جيش تحرير بلوشستان» المتمردة على العديد من المواقع بجنوب غربي البلاد في 26 أغسطس، ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصاً. وأضاف التقرير أن إقليم خيبر باختونخوا الواقع في شمال غربي البلاد على الحدود مع أفغانستان، ظل المنطقة الأكثر تضرراً من الهجمات، حيث شهد حدوث 29 هجوماً، ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً. وبالإضافة إلى ذلك، ذكر شودري أن 193 ضابطاً وجندياً فقدوا حياتهم في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..توافق مصري - قطري على تطوير التعاون في مجالي الصناعة والنقل..ارتفاع فواتير الكهرباء يؤرق أسراً مصرية ويجدد الحديث عن الغلاء..أكثر من 700 ألف متضرر من فيضانات جنوب السودان..خبراء «الأمم المتحدة» يدعون لنشر قوة «محايدة» لحماية المدنيين في السودان..الاستخبارات التركية تتحرك لـ«رأب الصدع» في ليبيا..«الوحدة» الليبية تشكّل لجنة طوارئ لمواجهة مخاطر سيول «متوقعة»..«الأوروبي» يندد بـ«إجراءات مناهضة للديمقراطية» في تونس..انتخابات الجزائر..تبّون يستعد لولاية جديدة..الشباب الجزائري عشية الانتخابات..تأرجح بين الإحباط والتمسّك بالأمل..كينيا: مقتل 17 تلميذاً وفقدان 70 بحريق في مدرسة..

التالي

أخبار لبنان..«الجريدة•» تكشف عن اقتراح أميركي لتبادل أراضٍ بين إسرائيل ولبنان..ارتفاع وتيرة المواجهات في جبهة جنوب لبنان..وتل أبيب ترفض ربطها بهدنة غزة..بيروت قدّمت «مفهومها» لتطبيق الـ 1701..«المجلس الشرعي»: عرقلة انتخاب رئيس للبنان تأتي ضمن مسلسل شلّ الدولة..الخارجون من كتلة باسيل يسعون لتحالف نيابي يُخرج انتخاب رئيس للبنان من المراوحة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..خلال المناظرة..ترامب وهاريس يتبادلان اتهامات بـ"التشدد وسوء الأداء"..بوتين يتّهم الولايات المتحدة بـ «إثارة سباق التسلّح»..روسيا تطلق مناورات إستراتيجية في محيطين و3 بحار..وحوار عسكري بين بكين وواشنطن..بايدن: نعمل على السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى..كييف تهدد طهران بعواقب مدمرة.. وإيران تنفي إرسال أسلحة لموسكو..بولندا تنتقد قرار ألمانيا تشديد المراقبة على حدودها..موسكو تتعرض لأكبر هجوم بالمسيّرات يخلف ضحايا ويغلق مطاراتها لفترة..زعيم كوريا الشمالية: نسعى إلى زيادة هائلة في الأسلحة النووية..باكستان: اعتقال عدد من نواب حزب عمران خان..واشنطن تحذّر بكين من «تكتيكات خطرة» في بحر الصين الجنوبي..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تعلن تقدمها بالجنوب.. وروسيا تتوعد بالرد على مهاجمة جسر القرم.. بريطانيا: روسيا أقالت قائد أحد جيوشها لإصراره على إراحة جنوده..باكستان.. اختيار كاكار عضو مجلس الشيوخ رئيساً لحكومة تصريف الأعمال..الصين تتوعد بـ«إجراءات حازمة» رداً على زيارة نائب رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة..عودة الزوار لبرج «إيفل» بعد «بلاغ كاذب» بوجود قنبلة..أوامر بفعل «المستحيل» لحماية صور وتماثيل كيم جونغ أون من العاصفة..تقارير ترجّح دخول ميشيل أوباما سباق الترشيح الديمقراطي..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,083,131

عدد الزوار: 7,620,060

المتواجدون الآن: 0