أخبار لبنان..«الجريدة•» تكشف عن اقتراح أميركي لتبادل أراضٍ بين إسرائيل ولبنان..ارتفاع وتيرة المواجهات في جبهة جنوب لبنان..وتل أبيب ترفض ربطها بهدنة غزة..بيروت قدّمت «مفهومها» لتطبيق الـ 1701..«المجلس الشرعي»: عرقلة انتخاب رئيس للبنان تأتي ضمن مسلسل شلّ الدولة..الخارجون من كتلة باسيل يسعون لتحالف نيابي يُخرج انتخاب رئيس للبنان من المراوحة..

تاريخ الإضافة الأحد 8 أيلول 2024 - 5:06 ص    التعليقات 0    القسم محلية

        


«الجريدة•» تكشف عن اقتراح أميركي لتبادل أراضٍ بين إسرائيل ولبنان..

تل أبيب تسعى لإضعاف «حزب الله» قبل الانتخابات الأميركية..

بيروت - منير الربيع ....في وقت يحذر سياسيون ومحللون من أن المنطقة قد تشهد تغيرات في الحدود الجغرافية بعد حرب غزة المستمرة منذ نحو 11 شهراً، علمت «الجريدة»، من مصادرها، أن مسؤولين أميركيين اقترحوا، في اجتماع افتراضي عقد أخيراً مع نظرائهم الإسرائيليين، تبادل أراضٍ بين لبنان وإسرائيل، في إطار تسوية شاملة، تنهي المواجهات القائمة بين «حزب الله» وتل أبيب عبر الحدود، كما تغلق نهائياً ملف النزاع الحدودي البري بين لبنان وإسرائيل بعد أن جرى ترسيم الحدود البحرية في 2022. وبحسب معلومات «الجريدة»، كرر الجانب الإسرائيلي خلال الاجتماع المخصص للبنان مطلبه الأساسي بضرورة انسحاب الحزب عسكرياً بشكل كامل إلى مسافة 10 كلم بعيداً عن خط الحدود، وهو ما يرفضه الحزب حتى الآن. وفي المقابل، برزت نقطتان عالقتان في مقترح واشنطن للتسوية الدبلوماسية، أولاهما مسألة آخر نقطة برية وأول نقطة باتجاه البحر التي يطلق عليها اسم «النقطة B1» والتي أُجلت معالجتها منذ إنجاز الترسيم البحري. وبحسب المعلومات، فإن المقترح المقدم بشأن هذه النقطة هو إقرار لبنانيتها على أن تنتشر فيها قوات تابعة للأمم المتحدة كجهة ضامنة للجانبين. أما النقطة الثانية، فهي مسألة التعدي الجغرافي والعمراني الإسرائيلي على أراضٍ لبنانية في مستوطنة مسكاف عام، وهنا يقترح الأميركيون إمكانية تبادل أراضٍ بشكل لا تتغير معه معالم المستوطنة، مقابل أن يحصل لبنان على مساحة مضاعفة للمساحة المتعدى عليها من جانب الإسرائيليين. وتبقى مسألة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من بلدة الغجر مؤجلة إلى مرحلة لاحقة. في غضون ذلك، ليس هناك من جواب واضح حتّى الآن على السؤال المرتبط بخلفية تصعيد العمليات الإسرائيلية، وما إذا كان عبارة عن تمهيد لمرحلة عسكرية جديدة مقبلة في إطار توسيع العمليات، أم أنه يندرج في سياق استهداف مواقع الحزب في كل منطقة جنوب نهر الليطاني. كما أن المعلومات الدبلوماسية لا تزال متضاربة بشأن مصير جبهة جنوب لبنان، فمصادر دبلوماسية غربية وأميركية تشير إلى استبعاد اندلاع حرب واسعة، مع تأكيدات بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبذل كل الجهود الممكنة للتوصل إلى تهدئة سواء في غزة أو في باقي الجبهات. في المقابل، تشير تقديرات دبلوماسية إلى أن الإسرائيليين يريدون الاستفادة من الفترة الممتدة من الآن حتى الانتخابات الأميركية في نوفمبر بهدف إضعاف «حزب الله» قدر الإمكان. عربياً، لا يزال هناك تخوف قائم من احتمال اتساع رقعة الصراع، لا سيما أن استراتيجية الأحزمة النارية، يمكن أن تكون وسيلة تمهيد لعمليات عسكرية مختلفة في المرحلة المقبلة. ولا تفصل المصادر الدبلوماسية العربية هذه الوقائع الميدانية عن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الذين يشيرون إلى ضرورة التصعيد ضد الحزب، وآخر التصريحات كلام رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي الذي أشار أمس الأول إلى الاستعداد للقيام بخطوات هجومية ضد الحزب.

ارتفاع وتيرة المواجهات في جبهة جنوب لبنان..وتل أبيب ترفض ربطها بهدنة غزة..

سقوط مسيّرة لـ«حزب الله» في بلدة عين إبل..

بيروت: «الشرق الأوسط».. ارتفعت وتيرة المواجهات في جنوب لبنان بين إسرائيل و«حزب الله»، في وقت كشف فيه وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب عن أن تل أبيب غير مهتمة بوقف النار في جبهة الجنوب، بعد تجدد تهديدات تل أبيب بالاستعداد لتنفيذ هجوم على لبنان. وقال بوحبيب في حديث لقناة «الجزيرة» إن إسرائيل نقلت لنا رسالة عبر وسطاء مفادها أنها غير مهتمة بوقف إطلاق النار في لبنان حتى بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. مع العلم أن «حزب الله» يربط الجبهتين معاً، ويؤكد أن التوصل إلى هدنة في غزة سينسحب بذلك على جهة الجنوب. وأتى كلام بوحبيب بعد ساعات على إعلان رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان. وقال هاليفي، خلال جولة تفقدية في الجولان، إن الجيش الإسرائيلي يركّز على مواجهة «حزب الله»، وإن الهجمات التي شُنت خلال الشهر الأخير، وعدد عناصر الحزب الذين قُتلوا كبير للغاية، مضيفاً: «الجيش الإسرائيلي يسعى لتخفيف التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية وهضبة الجولان، وذلك تزامناً مع الاستعداد للهجوم في مرحلة لاحقة»، من دون أن يذكر تفاصيل إضافية. وميدانياً، سجّل في الساعات الأخيرة زيادة في التوتر على جبهة الجنوب مع تكثيف الجيش الإسرائيلي من وتيرة غاراته الجوية، مستهدفاً مناطق خلفية للبلدات الحدودية، حيث يقدر عدد الغارات التي أطلقت في الأيام الأخيرة على الجنوب بأكثر من مائة غارة. وسقطت مسيّرة لـ«حزب الله» في بلدة عين إبل المسيحية، في جنوب لبنان بعيد إطلاقها باتجاه إسرائيل. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بسقوط «درون» في عين إبل، مشيرة إلى أن فريق الهندسة في الجيش اللبناني يعمل للكشف عليها. وقالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» إن المسيرة انطلقت من لبنان والجيش عمل على تفكيكها، نافية المعلومات التي أشارت إلى سقوط مسيرتين ووقوع إصابات. ونفذ «حزب الله» عمليات عدة خلال الساعات الأخيرة، وأعلن في بيانات متفرقة استهدافه التجهيزات التجسسية في موقع مسكفعام وموقع الراهب وانتشاراً لجنود العدو في محيط مستوطنة «منوت»، موقع حدب يارون. وأعلن كذلك عن استهدافه قاعدة جبل نيريا (مقر قيادي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا، «رداً على ‏‏‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة». وفي الجنوب، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن القصف الإسرائيلي استهدف بلدة رب، واستهدفت مسيرة إسرائيلية أحد بساتين الوزاني بثلاثة صواريخ، كما ألقيت قنابل مضيئة على سهل مرجعيون. كذلك، سقطت قذائف هاون على أطراف علما الشعب واللبونة في القطاع الغربي، بحسب «الوطنية»، مشيرة إلى أن غارتين استهدفتا قبريخا وبني حيان، وشنّ الطيران الحربي غارات على أحراج كونين بصواريخ جو - أرض. وكان قد سجل، مساء الجمعة، تصاعداً في وتيرة القصف الذي أدى إلى إصابة أحد المواطنين في بلدة كفركلا، كما أدى القصف بالقذائف الفوسفورية على بلدة برج الملوك، إلى إصابة مواطن بحال اختناق استدعت إدخاله إلى المستشفى، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

لبنان يردّ على الرسالة الإسرائيلية المتعلقة بالقرار 1701

وردّ لبنان على الرسالة الإسرائيلية المتعلّقة بتطبيق القرار 1701، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية في بيان لها، مشيرة إلى أن بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وجّهت رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة رداً على الرسالة المتطابقة الإسرائيلية حول تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 والمقدمة من المندوب الإسرائيلي في بداية الشهر الحالي، وأشار الوزير بوحبيب بموجبها إلى أن بوابة الحل الدائم هي من خلال التطبيق الشامل والكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة بنوده ومندرجاته، وليس بصورة انتقائية كما يحاول الطرف الآخر. وأضافت الرسالة «أن التطبيق الشامل للقرار 1701 يعني انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، ووقف اعتداءاتها على سيادة لبنان واستهدافها للمدنيين اللبنانيين والأهداف المدنية، وانخراطها في عملية إظهار الحدود اللبنانية الجنوبية البرية المعترف بها دولياً، والمؤكد عليها في اتفاقية الهدنة لعام 1949، بإشراف ورعاية الأمم المتحدة. كما طالب لبنان الدول الأعضاء في مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتطبيق القرار 1701 بكافة بنوده، وجدد التزامه الكامل بالقوانين الدولية وبالشرعية الدولية، مشدداً «على الدور الأساسي والفاعل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، بحسب الولاية الممنوحة لها، بهدف مساعدة الدولة اللبنانية على بسط سلطتها على كامل أراضيها من خلال تقوية القوات المسلحة اللبنانية».

«حزب الله»: المقاومة دخلت في مسار النصر الاستراتيجي التاريخي

في غضون ذلك، يرى «حزب الله»، على لسان عضو المجلس المركزي في الحزب الشيخ نبيل قاووق، أن «المقاومة في لبنان واليمن وفلسطين والعراق دخلت في مسار النصر الاستراتيجي التاريخي»، مجدداً التأكيد على ربط جبهة الجنوب بوقف إطلاق النار في غزة. وقال قاووق: «العدو الإسرائيلي يزداد ضعفاً، بينما المقاومة ازدادت قوة وعدة وعدداً دفاعاً وهجوماً، عسكرياً وسياسياً، وهي بردّها على الاعتداءات الإسرائيلية، أكدت أنها لا تؤخذ لا بالتهديدات ولا بالتهويلات ولا بالمدمّرات ولا بحاملات الطائرات». وشدّد على أن «المقاومة لن تسمح بإسكات جبهات المساندة، وستبقى في الموقع المتقدم لنصرة غزة، ولن يكون للعدو من مجال لإنقاذ المستوطنين وإعادتهم إلى منازلهم إلا عن طريق واحد، وهو إيقاف العدوان على غزة».

بيروت قدّمت «مفهومها» لتطبيق الـ 1701... وتل أبيب ترفض ربط جبهة الجنوب بهدنة غزة

جبهة لبنان إلى الصدارة... في الميدان والدبلوماسية

الراي.... | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

- هل «ذَهَبَ» حزب الله إلى ما بعد حيفا؟

- الجيش الاسرائيلي يتوعّد بخطوات هجومية داخل لبنان

بإعلانه أن «إسرائيل نقلتْ لنا رسالةَ عبر وسطاء مَفادُها أنها غير مهتمّة بوقف إطلاق النار في لبنان حتى بعد التوصل إلى وقف للنار في غزة»، أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب المؤكدَ لجهة أن جبهةَ الجنوب المشتعلة منذ 11 شهراً بالتمام والكمال باتت لها ديناميتُها العسكرية المنفصلة عن حرب القطاع وأن إشعالَ حريقها الذي كان من جانبٍ واحد (حزب الله) في 8 اكتوبر 2023 لا يعني إطلاقاً أن إخمادَه سيكون «أحادياً» أيضاً، وأن الطلقة الأولى في الحرب التي جاءت من «حزب الله» تحت عنوان «المشاغَلة» لا تجعله صاحب الكلمة الأخيرة في ما خص رَسْم خطّ النهاية لها. فكلام بوحبيب عبر قناة «الجزيرة الانكليزية» (مساء أمس)، لم يفاجئ العارفين بخفايا حرب جنوب لبنان التي لم تَعُد خافيةَ على أحد، بعدما كرّستْ تل أبيب بالنار تِباعاً كما من خلال القنوات الدبلوماسية، أنها ستفصل في «السِّلْم» ما جمعتْه الحرب على جبهتيْن وحّدهما المحورُ الإيراني، وأن أي هدنةٍ في غزة - ما زالت تحتاج إلى معجزة أصلاً لبلوغها - وأَلْزَمَ «حزب الله» نفسه بها تلقائياً، لن تَسْري من جهتها على جبهتها الشمالية إلا على مَتن تَفاهُمٍ على «اليوم التالي» يتمحور حول القرار 1701 وترتيباتٍ أمنية تشكّل «السُلَّم» للنزول عن شجرة مواجهاتٍ صار الجميع واقعياً عالقين عليها وإن بدرجات متفاوتة. وجاء موقف بوحبيب بالتزامن مع إشاراتٍ مُقْلِقَةٍ أطلّتْ من الميدان الذي شهد منذ ليل الجمعة «إعصارَ نارٍ» اتخذ شكلَ غاراتٍ مدمّرة وموسّعة شملت بلدات جنوبية عدة وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم خلالها «أكثر من 15 منصة إطلاق وبنى تحتية عسكرية لحزب الله وأن بعض هذه المنصات كانت جاهزة لإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية»، في موازاة إعلان رئيس الأركان هيرتسي هاليفي خلال جولة تفقدية في الجولان أن قواته تستعدّ لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان «وتسعى لتخفيف التهديدات التي يتعرّض لها سكان المنطقة الشمالية وهضبة الجولان»، وذلك تزامناً مع «الاستعداد للهجوم في مرحلة لاحقة»، ومن دون أن يذكر تفاصيل إضافية. ولم يكن عابراً أن ترتسم على وهج الميدان الملتهب «حرب استباقية» دبلوماسية على جبهة «اليوم التالي»، بدأت برسالة إسرائيلية حول تنفيذ القرار 1701 قُدّمت (1 سبتمبر) إلى مجلس الأمن، قبل أن يردّ عليها لبنان أمس وعلى العنوان نفسه برسالة وجّهتها بعثته لدى الأمم المتحدة أيضاً إلى الأمين العام للمنظمة الدولية وضمّنها موقفه المتمسك «بتطبيق شامل وكامل لهذا القرار بكافة بنوده ومندرجاته وليس بصورة انتقائية كما يحاول الطرف الآخَر»، مجدداً «الالتزام الكامل للبنان بالقوانين الدولية وبالشرعية الدولية»، ومؤكداً دور «اليونيفيل» بحسب الولاية الممنوحة لها في «مساعدة الدولة اللبنانية على بسط سلطتها على كامل أراضيها من خلال تقوية القوات المسلحة اللبنانية». وحدّدت الرسالة التي جاءت بناء على تعليمات وزير الخارجية، وبعد التنسيق والتشاور مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مفهومَ لبنان لـ «التطبيق الشامل للقرار 1701»، محددةً في هذا السياق إطاراً «مثلث الضلع» يقوم على: «انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، وقف اعتداءاتها على سيادة لبنان واستهدافها للمدنيين اللبنانيين والأهداف المدنية، وانخراطها في عملية إظهار الحدود اللبنانية الجنوبية البرية المعترف بها دولياً، والمؤكد عليها في اتفاقية الهدنة لعام 1949، بإشراف ورعاية الأمم المتحدة». كما طالب لبنان الدول الأعضاء في مجلس الامن والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتطبيق القرار 1701 بكافة بنوده. وفيما كانت الحلبةُ الدبلوماسيةُ تزخر بتسابُق بين لبنان واسرائيل على تركيز أرضيةٍ للإطار الناظم لعودة جبهة الجنوب الى رحاب الهدوء المستدام، وبسباقِ الأمتار الأخيرة على جبهة غزة بين إحداث خرقٍ في مفاوضاتِ الهدنة ما زال يحتاج إلى «قوة خارقة» وبين إعلان انهيارها، كان الميدان جنوباً يرسم فصولاً من تصعيدٍ كبيرٍ بدأته اسرائيل التي تستمرّ في الاستعاضة عن الحرب الشاملة بارتقاءٍ في هجماتها الواسعة، في مقابل رفْع «حزب الله» من وتيرته هجماته التي بات معها منذ اغتيال القيادي الكبير فيه فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت (30 يوليو)، ورغم ردّه عليه (25 اغسطس)، في موقع الدفاع على عكْس كل المسار السابق. وانطبع يوم أمس من جانب «حزب الله» بسلسلة استهدافاتٍ عكست استشعاراً بأن تل أبيب تخبىء «الأثقل» للفترة المقبلة، وكان الأكثر إثارة فيها إعلان الجيش الاسرائيلي عصراً أن «صواريخ اعتراضية أُطلقت نحو هدف جوي مشبوه داخل الأجواء اللبنانية من دون وقوع إصابات»، مؤكداً «ان الهدف لم يخترق الاجواء الاسرائيلية وتم تفعيل انذارات وفق السياسة المتبعة»، وذلك بالتوازي مع ما كان نُقل عن تقارير اسرائيلية من «إسقاط طائرة مسيرة لحزب الله فوق منطقة الناعورة شرق مدينة العفولة» (ما بعد حيفا) وأنها كانت تستهدف محطة الطاقة. وسبق ذلك استهداف «حزب الله» قاعدة عسكريّة استراتيجيّة قرب صفد تضم مجمّعات عسكريّة حسّاسة، وإعلانه قصف «مقر الاستخبارات الرئيسية في قاعدة ميشار بصلية من صواريخ الكاتيوشا» وأيضاً قاعدة جبل نيريا (مقرّ ‏قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) وانتشاراً لجنود العدو في محيط مستوطنة «منوت» بالأسلحة الصاروخية، قبل أن يعلن «ان وحدة الدفاع الجوي تصدّت لمسيّرة نوع «هيرون» بصاروخ أرض – جوّ في البقاع ومنعتها من تحقيق أهدافها وأجبرتها على مغادرة الأجواء اللبنانية». من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي «رصد إطلاق نحو 30 صاروخاً نحو الجليل الأعلى ومنطقة جبل ميرون وتسلُّل مسيّرة إلى الجليل الغربي، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات». كما زعم «استهداف منصة إطلاق صواريخ لـحزب الله في بلدة ياطر جنوب لبنان» بالتوازي مع سلسلة غارات شنّها على مناطق جنوبية. وفيما أٌعلن سقوط مسيّرتين داخل بلدة عين إبل في جنوب لبنان (تردد انهما تعودان لحزب الله)، ذكرت صحيفة»معاريف" أنّ منزلاً أصيب مباشرةً، في مستوطنة شلومي، جراء القصف من لبنان.

«مجموعة الخمس»

ولم تحجب هذه التطورات الصاخبة، عنوانين، سياسي وقضائي، يُنتظر تبلور آفاقهما الأسبوع الطالع:

- الأول اللقاء الذي انعقد في الرياض بين الموفد الرئاسي الفرنسي جان - إيف لودريان والمستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا وسفير المملكة في لبنان وليد بخاري وتمحور حول الملف الرئاسي الذي تسعى «مجموعة الخمس» (تضم ايضاً الولايات المتحدة ومصر وقطر) لتوفير تقاطُع بين اللبنانيين بإزائه لإنهاء الشغور المتمادي منذ 1 نوفمبر 2022. وفيما أشارت تقارير إلى أن سفراء «الخماسية» سيجتمعون في بيروت في 14 الجاري، بدا من الصعب توقُّع أي اختراق وشيكٍ في هذه الأزمة متعددة البُعد والتي باتت مرتبطةً واقعياً بمآلات حرب غزة وأخواتها، وسط اعتبار أوساط مطلعة أن استمرار «اللعب على الكلام»، في ما خص إصرار رئيس البرلمان نبيه بري و«حزب الله» على حوارٍ أو تَشاور سابق لمعاودة فتْح البرلمان لجلسات انتخابٍ، عبر ما يشبه «المناقصة» حيال أيامه (من أسبوع لأقل من 5) أو «جلساتِ الانتخاب بدورات متتالية» لتصبح «جلسةً بدورات متتالية»، ما هي إلا مناورات إلى حين لفْظ الكلمة السحرية «لا تعطيل لنصاب الجلسات»، ناهيك عن العقدة الأمّ المتمثلة بتمسُّك الثنائي الشيعي بترشيح سليمان فرنجية «ولا أحد غيره»، ورفْض غالبية المعارضة تكريس عُرفٍ بأن يمرّ الانتخابُ بـ «ممرات جانبية» غير قاعة الاقتراع.

احتجاز سلامة

- والثاني الاحتجاز الاحترازي للحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة والادعاء عليه في اختلاس أموال وإثراء غير مشروع وتبييض أموال، وسط ترقُّبٍ لأول جلسة استجواب له قبل ظهر غد أمام قاضي التحقيق الأول بلال حلاوي ليتقرر في ضوئها إما الحاجة إلى جلسات إضافية او إصدار مذكرة توقيف وجاهية بحقه أم تركه بسند إقامة أو بكفالة مالية.

«حزب الله» يعلن قصف شمال إسرائيل رداً على مقتل مسعفين بجنوب لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط».. أعلن «حزب الله» اللبناني أنه أطلق وابلاً من الصواريخ على شمال إسرائيل فجر الأحد رداً على هجوم أسفر، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، عن مقتل ثلاثة مسعفين بجنوب لبنان. وقال «حزب الله» في بيان: «رداً على اعتداءات العدو... وخصوصاً الاعتداء الذي طال الطواقم الطبية في بلدة فرون وأدى إلى استشهاد وإصابة أفراد من الدفاع المدني، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية... مستعمرة كريات شمونة بصلية من صواريخ الفلق».

مقتل 3 مسعفين وإصابة 2 بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان

بيروت : «الشرق الأوسط».. أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، السبت، مقتل 3 مسعفين في بلدة فرون. وأوضح المركز، في بيان نقلت عنه «الوكالة الوطنية للإعلام»، أن «الحصيلة الأولية لاستهداف العدو الإسرائيلي فريقاً تابعاً للدفاع المدني اللبناني كان يقوم بإطفاء حرائق أشعلتها الغارات الإسرائيلية الأخيرة في بلدة فرون، هي استشهاد 3 مسعفين وإصابة 2 آخرين بجروح أحدهما بحال حرجة». وجددت وزارة الصحة العامة اللبنانية استنكارها لإصرار إسرائيل على استهداف المسعفين. وأدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الهجوم الإسرائيلي. وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن «هذا العدوان الجديد ضد لبنان يشكل خرقاً فاضحاً للقوانين الدولية وعدواناً سافراً على القيم الإنسانية، وهذا الأمر ليس غريباً على العدو الإسرائيلي ونحن نشهد جرائمه المتتالية على المناطق اللبنانية وفي الأراضي الفلسطينية أيضاً». وأضاف: «انطلاقاً من مبدأ أن العدو الإسرائيلي لا يأبه بالقوانين والأعراف الدولية، فقد دعوت سفراء الدول الغربية وممثلي المنظمات الدولية إلى اجتماع طارئ اليوم لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم في وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، والضغط على العدو الإسرائيلي الذي لا يأبه بأي قانون ويمضي في إشعال نار جرائمه ضد لبنان واللبنانيين، وبشكل خاص ضد من يعملون على إخماد نيران حقده». وأصدر «حزب الله» بيانا قال فيه إنه أطلق ردا على الضربة الإسرائيلية «هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة ‏الفرقة 91 المستحدث في اييليت»، مستهدفاً «أماكن تموضع ضباطها وجنودها». وأضاف أن المسيّرات «أصابت أهدافها بدقة».

«المجلس الشرعي»: عرقلة انتخاب رئيس للبنان تأتي ضمن مسلسل شلّ الدولة

منتقداً التعثّر المستمر للمبادرات العربية والأجنبية لإنهاء الأزمة

بيروت: «الشرق الأوسط».. عدَّ المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى أن العرقلة التي تحيط انتخاب الرئيس تأتي ضمن مسلسل شل الدولة ومؤسساتها الدستورية، وحثّ القيادات السياسية والوطنية على تحمّل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية والمبادرة إلى انتخاب رئيس جامع. وأتت مواقف المجلس الشرعي في الاجتماع الذي عقده برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، حيث توقف مطولاً، حسب بيان صادر عنه، «أمام ظاهرة استمرار تعثّر انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يكون انتخابه تجديداً للوفاق الوطني وللالتزام بالمبادئ الدستورية والقانونية لإدارة شؤون الدولة»، واصفاً: «العرقلة التي تحيط بانتخاب الرئيس بأنها تأتي ضمن مسلسل شل الدولة ومؤسساتها الدستورية بأساليب متنوعة ومتعددة الأَوجه». وأكد المجلس على قناعته بـ«أن انتخاب رئيس للجمهورية يشكل خطوة لا يمكن من دونها الانتقال من حالة التعثر والتقهقر التي يمرّ بها لبنان»، مشيراً إلى أن «المحاولات التي تقوم بها دول عربية شقيقة ودول أجنبية صديقة لمساعدة لبنان على الخروج من دوامة الفراغ الرئاسي تتعثّر باستمرار، فيما تراوح المساعي والجهود البرلمانية في مكانها بين الدعوات إلى الحوار أو التشاور أو الانتخاب. وبذلك انتقل الاهتمام السياسي من أولوية انتخاب رئيس للدولة يحفظ دستورها ويصون وحدتها الوطنية ويخرجها مما هي عليه، إلى الوقوع في جدلية كيف وأين ومتى يجري الانتخاب، وكأن لبنان لم يسبق له أن انتخب رئيساً من قبل». وحثّ «المجلس الشرعي»، «القيادات السياسية والوطنية على الخروج من دوامة الدوران في هذا الفراغ المرفوض، وتحمّل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية، والمبادرة إلى انتخاب رئيس جامع يفتح انتخابه صفحة جديدة في سجلّ التاريخ اللبناني الحديث». وتوقف المجلس كذلك أمام ظاهرة الإهمال المتمادي في إدارة الشؤون العامة، وتبادل إلقاء التهم بالتقصير على هذه الجهة أو تلك، خصوصاً في موضوع الكهرباء الذي تتعثر محاولات تأمينه، ولو في حده الأدنى، إلى الأمور الحياتية اليومية للمواطنين، على الرغم من الجهود الحثيثة التي يقوم بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على هذا الصعيد وعلى سائر المستويات. وحذر المجلس من «نيات الكيان الصهيوني الغاشم ضد لبنان وشعبه»، مؤكداً أن وحدة اللبنانيين هي الأساس في مواجهة الغطرسة العدوانية التي يمارسها العدو على الجنوب وسائر المناطق اللبنانية، ونوه بصمود أهلنا في بلدات وقرى الجنوب وضرورة تعزيز دعمهم وصمودهم لمواجهة الأخطار المحدقة بهم، ودعا جميع القوى الفاعلة في الجنوب إلى التضافر وبذل الجهود والتضامن وعدم إثارة أي نعرات تعكر صفو وحدتهم الوطنية. وأبدى المجلس «استغرابه واستنكاره الشديد لتقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته عن ممارسة الضغط السياسي والأمني والاقتصادي على الكيان الصهيوني في فلسطين لوضع حد لحرب الإبادة التي يواصل ارتكابها في غزة، والآن في الضفة الغربية من فلسطين، والمحاولات المتكررة للاعتداء على المسجد الأقصى».

الخارجون من كتلة باسيل يسعون لتحالف نيابي يُخرج انتخاب رئيس للبنان من المراوحة

لا فيتو على قائد الجيش... ومستعدون لمحاورة «التيار الوطني الحر»

الشرق الاوسط...بيروت: محمد شقير.... يقف النواب الأربعة الذين خرجوا أو أُخرجوا من «التيار الوطني الحر» على مسافة واحدة من الاصطفافات السياسية في البرلمان التي حالت دون انتخاب رئيس للجمهورية، وأدت إلى تمديد الشغور الرئاسي الذي يدخل حالياً شهره الثالث والعشرين، وذلك سعياً وراء خلق ديناميكية داخلية مسيحية وطنية تُحدث خرقاً في المشهد الرئاسي المقفل يفتح الباب أمام إخراج انتخابه من التأزم من خلال قيام تحالف وطني يجمعهم بعدد من النواب المستقلين؛ لأن هناك ضرورة للتلاقي على طريق تشكيل تحالف وطني لإنقاذ لبنان -كما تقول مصادرهم لـ«الشرق الأوسط»- من الانهيار وإعادة تكوين السلطة بصفتها ممراً إلزامياً لانتظام المؤسسات الدستورية بدءاً بتسهيل انتخاب الرئيس. فـ«الرباعي»، المؤلّف من نائب رئيس المجلس النيابي إلياس بوصعب، والنواب: آلان عون، وإبراهيم كنعان، وسيمون أبي رميا، مهّد الطريق أمام لقاء تحالف وطني في البرلمان البطريرك الماروني بشارة الراعي، في مقره الصيفي بالديمان. ونُقل عن الراعي عدم ارتياحه للحصار السياسي المفروض على انتخاب الرئيس، محملاً الاصطفافات السياسية داخل البرلمان مسؤولية عدم إحداث خرق في انسداد الأفق الذي يعطّل انتخابه، نظراً إلى عدم تلاقيها في منتصف الطريق، بدلاً من إبقاء الرئاسة أسيرة التسويات الخارجية، في حين إدارات البلد ذاهبة إلى مزيد من الانحلال. وحسب المعلومات فإن تحرّك «الرباعي» يلقى كل تأييد من الراعي، ليس لأن النواب الأربعة يتحرّكون تحت سقف التلاقي مع البطريرك حول الثوابت الوطنية والسيادية التي عبر عنها فحسب، وإنما لأن تحركهم يُسهم في خلق قوة نيابية ضاغطة من شأنها أن تعيد خلط الأوراق داخل البرلمان، لعلها تؤدي إلى فك الحصار السياسي بانتخاب رئيس للجمهورية، خصوصاً أن المطلوب من النواب أن يساعدوا أنفسهم لاستقدام الدعم الخارجي لتسهيل انتخابه، بدءاً بإدراج إنجاز الاستحقاق الرئاسي على جدول أعمال المجتمع الدولي في ضوء الحديث عن استعداد سفراء اللجنة «الخماسية» لدى لبنان لمعاودة تحركهم. لذلك أعد «الرباعي» خطة، هي بمثابة خريطة طريق للانفتاح على الكتل النيابية والنواب المستقلين، يتطلّع من خلالها -كما تقول مصادره- إلى قيام تحالف نيابي وسطي على أساس التوافق على قواسم مشتركة، تسمح بإحداث خرق يعبّد الطريق أمام انتخاب الرئيس من دون الانغلاق على الكتل النيابية، أكانت منتمية للمعارضة أو «محور الممانعة»، «لئلا ندور، بوصفنا نواباً، حول أنفسنا ونراوح مكاننا، في حين المطلوب الانفتاح، للتفاعل إيجاباً، ولو من باب الاختلاف معها، لعلنا نتوصل إلى تضييق رقعة الخلاف». ولفتت المصادر إلى أن «الرباعي» سيتحاور مع النواب المستقلين وأبرزهم: نعمت أفرام، وميشال الضاهر، وغسان سكاف، وأديب عبد المسيح، وجميل عبود، بوصفها خطوة أولى على طريق قيام تجمع نيابي وسطي، وإن كان يطمع بتوسيع دائرة اتصالاته، لتشمل الزملاء من المسلمين. وقالت إن الخطوة التالية تقضي بالتحاور مع الكتل، أكانت في المعارضة أو في «محور الممانعة»، بالإضافة إلى «اللقاء الديمقراطي» الذي كان أطلق مبادرته على قاعدة التوافق على رئيس بالتشاور مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، لأن هناك استحالة في التوصل إلى تسوية، من وجهة نظره، من دون التفاهم معه. وكشفت المصادر أن لا مشكلة لدى «الرباعي» تقف حاجزاً في وجه التواصل مع «التيار الوطني»، وقالت إن النواب الأربعة لا يبادلونه العدائية، بخلاف ما أظهره رئيسه النائب جبران باسيل «منذ اللحظة الأولى لانفصالنا عن (التيار)». وقالت المصادر: «ندير ظهرنا ونتطلّع للأمام، وكنا آلينا على أنفسنا في اجتماعنا مع البطريرك الراعي عدم الدخول في الأسباب التي أدت إلى خروجنا أو إخراجنا من التيار الذي كنا من الأوائل في تأسيسه برعاية مؤسسه الرئيس ميشال عون». ورأت أن «الرباعي» ينطلق في تحركه للوصول إلى قواسم مشتركة مع النواب المستقلين، من امتناعه عن طرح اسم أي مرشح لرئاسة الجمهورية، رغم أن في «الرباعي»، ومن بين «الذين نتعاون معهم لتشكيل تجمع نيابي وسطي مستقل، مرشحين للرئاسة»، في إشارة إلى كنعان وأفرام، وقالت إن هناك «ضرورة للتحاور بلا شروط مسبقة، وإلا نكون قد قضينا على ما نخطط له قبل أن يُولد». وأكدت المصادر أن «الرباعي» يتوخّى من تحركه قيام أوسع تحالف نيابي لوقف تعطيل انتخاب الرئيس، وهو لا يضع «فيتو» على أي مرشح، بمن فيهم قائد الجيش العماد جوزاف عون، لأن الترشيح متروك للحوار، وصولاً للتوافق على اسم يحظى بالتأييد المطلوب من النواب، وبالتالي لن يستثني أي فريق من التواصل معه، خصوصاً أن نوابه نأوا بأنفسهم عن الدخول طرفاً في تصفية الحسابات التي قادها باسيل. ورداً على سؤال شددت المصادر على أن الثنائي الشيعي مشمول بالتواصل معه ومن غير الجائز استبعاده لتفادي الانجرار إلى صراع المحاور. وقالت إن التواصل مع بري قائم، في حين يصر الحزب على عدم التدخل في خلاف «الرباعي» مع باسيل، وهو ينصرف حالياً إلى الوضع المشتعل في جنوب لبنان، وهذا ما ينسحب أيضاً على رئيس البرلمان الذي يكتفي بمواكبة تداعيات ما حصل داخل «التيار». وفي هذا السياق علمت «الشرق الأوسط» من مصادر شيعية أن علاقة الحزب بـ«التيار» عادية، وتكاد تكون محكومة بالبرودة على خلفية مواقف باسيل حيال مشاركته، أي الحزب، بمساندة «حماس»، التي لا تدعوه للارتياح.



السابق

أخبار وتقارير..قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين بغزة..تقرير: إيران "سلّمت روسيا صواريخ بالستية"..وواشنطن تعلّق..طائرة مسيرة توثق مصير جنود أوكرانيين استسلموا للروس..واشنطن ترفض طلب كييف.."ضرب عمق روسيا لن يغير قواعد اللعبة"..أوكرانيا تعلن نجاح هجوم مضاد في شرق البلاد..مسؤول استخباراتي: "RT" الروسية شكلت شبكات لدفع الناخبين نحو تأييد ترامب..الطاقة الذرية «قلقة» حيال سلامة محطتي كورسك وزابوريجيا..وزير دفاع كوريا الجنوبية يتعهد بدفاع ساحق لمواجهة «الشمالية»..رئيس تايوان يزور قوات الجيش في جزيرة قريبة من الصين..متطرف حاول قتل عناصر بمركز للشرطة في ألمانيا..تسيير خط حافلات يربط بين مناطق ذات غالبية يهودية في لندن..الجيش الباكستاني: مقتل 90 إرهابياً في البلاد خلال أغسطس..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..الحرب اللا إنسانية على غزة تدخل شهرها الـ 12 من دون مؤشرات على هدنة..«سي آي إي» و«إم آي 6» يجدان صعوبة في تدمير «حماس»..إلا بفكرة أفضل منها..إسرائيل تستعد لمعركة طويلة وسط «تضاؤل» فرص الهدنة..مقتل 61 شخصا في غارات إسرائيلية على غزة..وحملة التطعيم مستمرة..غموض حول مصير المقترح الأميركي المحدث بشأن غزة..مظاهرات حاشدة بأنحاء إسرائيل للضغط على نتنياهو لإبرام اتفاق..إسرائيل جمعت قاعدة معلومات استخباراتية من معتقلي غزة..إعلام أميركي يتحدث عن صيغة لنشر قوات فلسطينية مدربة..تقرير: إسرائيل تنهي عمليتها العسكرية في جنين بالضفة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,099,174

عدد الزوار: 7,620,713

المتواجدون الآن: 0