أخبار سوريا..والعراق..والاردن..لجنة الاتصال العربية تُقرر متابعة الوضع في سورية..وزير الخارجية السوري يشترط انسحاب تركيا من سوريا والعراق قبل التطبيع..لجنة أممية: العنف في سوريا يتصاعد مجدداً..السعودية تعلن رسمياً افتتاح سفارتها في دمشق..«انفجار» في قاعدة للتحالف الدولي في مطار بغداد ولا تأثير على حركة الطيران..خطة عراقية لتوطين المعارضة الإيرانية في بلد ثالث..أمن الحدود وحرب غزة يتصدران جدول بزشكيان في بغداد..مستشار السوداني: العراق أمام ضغوط مالية في 2025..الاقتصاد وغزة يهيمنان على انتخابات الأردن..

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 أيلول 2024 - 4:27 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


لجنة الاتصال العربية تُقرر متابعة الوضع في سورية..

الراي.... قررت لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بمتابعة الوضع في سورية، تشكيل فريق من الخبراء لدراسة الموضوعات التي تتابعها اللجنة مع دمشق. وتوافقت اللجنة في ختام اجتماعها، أمس، قبيل انطلاق اجتماعات الدورة 162 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في القاهرة، على عقد اجتماعها المقبل في بغداد، في وقت يحدد لاحقاً. وتضم اللجنة في عضويتها، مصر والأردن والسعودية والعراق ولبنان، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة أحمد أبوالغيط.

هل يرسل انسحاب المقداد أثناء كلمة نظيره التركي «رسائل متناقضة»؟..

وزير الخارجية السوري يشترط انسحاب تركيا من سوريا والعراق قبل التطبيع

دمشق: «الشرق الأوسط».. فيما بدا إشارات متناقضة للموقف السوري حيال تطبيع العلاقات مع تركيا، غادر وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قاعة اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته العادية الـ162، الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة، لدى الإعلان عن كلمة وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، في موقف فهم أنه تعبير عن رفض دمشق مشاركة أنقرة في الاجتماع. وقالت مصادر إعلامية مصرية إن دمشق قللت من تمثيلها خلال كلمة وزير الخارجية التركي، حيث غادر الوزير السوري منفرداً تاركاً مقعده لأحد أعضاء الوفد السوري المشارك، مع استمرار تمثيل سوريا بالاجتماع، قبل أن يعود للاجتماع مرة أخرى عقب انتهاء كلمة وزير الخارجية التركي. مغادرة الوزير السوري جاءت مناقضة لما سبق وكشفت عنه تقارير إعلامية أن مشاركة وزير الخارجية التركي تمت بعد موافقة جميع الدول الأعضاء في الجامعة العربية لحضوره في الاجتماعات، بما فيها سوريا. في سياق موازٍ، رد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بخصوص العلاقات السورية - التركية، واقتراحه تشكيل محور تضامني يضم تركيا ومصر وسوريا في مواجهة المشاريع التوسعية في المنطقة، في إشارة منه لإسرائيل. وقال المقداد لـ«روسيا اليوم»، الثلاثاء، إنه يأمل أن «تتحقق تصريحات الرئيس التركي في تشكيل محور تضامني سوري - مصري - تركي لمواجهة التهديدات، وأن تكون هذه رغبة تركية صادقة وحقيقية». وأكد اشتراطات دمشق، بقوله: «إذا أرادت تركيا أن تكون هناك خطوات جديدة في التعاون السوري – التركي، وأن تعود العلاقات إلى طبيعتها»، فعليها «الانسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها في شمال سوريا وغرب العراق»، مشيراً إلى أنه مع مطلع القرن الحالي «تم نسج علاقات استراتيجية مع تركيا، لكي تكون الدولة التركية إلى جانب سوريا في نضال مشترك لتحرير الأراضي العربية المحتلة، لكن تركيا عملت على نشر جيشها في شمال الأراضي السورية، وأقامت معسكرات في احتلال للأراضي العربية السورية»، بحسب المقداد الذي أكد مطالب دمشق بوجوب تراجع تركيا عن «هذه السياسات، وأن تتخلى عنها بشكل نهائي؛ لأن من مصلحة الشعبين السوري والتركي أن يكون هناك علاقات طبيعية بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة، والتي يجب أن تتوحد الجهود لمواجهتها». كما لفت المقداد إلى أن سوريا تعلن دائماً أنها لن تتوقف عند الماضي، وأنها تتطلع إلى الحاضر والمستقبل، وتأمل أن تكون الإدارة التركية صادقة فيما تقوله، لكن بشرط «أن تتوافر متطلبات التوصل إلى هذا النوع من التعاون، وهو أن تنسحب تركيا من الأراضي السورية والعراقية». ويشارك وفد من وزارة الخارجية بدمشق في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، في دورته الـ162، برئاسة الجمهورية اليمنية، التي انطلقت، الثلاثاء، في مقر الجامعة بالقاهرة، وتتناول عدداً من القضايا الإقليمية المهمة، بما في ذلك الملف السوري. كما شاركت تركيا في هذه الاجتماعات لأول مرة منذ 12 عاماً، شهدت توتراً في العلاقات المصرية - التركية، وكانت التوقعات تشير إلى احتمال أن تسهم مشاركة تركيا في تعزيز الدور العربي على خط التقارب السوري - التركي الذي تقوده موسكو بهدف تخفيف حدة التصعيد في المنطقة. إلا أن التطورات التي شهدها الاجتماع وانسحاب الوفد السوري، أرسلا إشارات «مربكة» بحسب مصادر متابعة لملف التقارب السوري - التركي قالت لـ«الشرق الأوسط»، إن تركيا تسعى إلى تعزيز مكانتها الإقليمية التقليدية من خلال توطيد علاقتها مع الدول العربية، بالمقابل تدفع الدول العربية تركيا نحو إتمام التقارب مع دمشق، بهدف إيجاد مخارج للاستعصاء السياسي في سوريا عبر الحل العربي. وتكتسب مشاركة وزير الخارجية التركي في اجتماعات وزراء الخارجية العرب، أهمية من كون الوزير هاكان فيدان، الملقب بـ«كاتم أسرار إردوغان» كان رئيساً للاستخبارات التركية، ومشرفاً على عقد عدة اتفاقيات مع الإمارات ومصر والسعودية «لإنعاش» العلاقات الدبلوماسية، وخبيراً في إصلاح العلاقات مع الدول العربية، بما في ذلك سوريا.

لجنة أممية: العنف في سوريا يتصاعد مجدداً

جنيف: «الشرق الأوسط».. حذّرت لجنة تابعة للأمم المتحدة من أن الصراع في سوريا، الدائر منذ 2011، يهدد بالتصاعد مجدداً. وقال باولو بينهيرو، رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، إن البلاد تشهد «موجات جديدة من الأعمال العدائية». وكان بينهيرو يتحدث في أثناء عرضه أحدث تقرير له أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وفق «وكالة الأنباء الألمانية». وأشار بينهيرو إلى أحدث قتال في شمال شرقي سوريا بين «قوات سوريا الديمقراطية» بقيادة الأكراد، والقوات الحكومية والقبائل العربية والميليشيات المدعومة من إيران. ويُشار إلى أن «قوات سوريا الديمقراطية» تحظى بدعم الولايات المتحدة. وأشار التقرير إلى أن إسرائيل عزّزت من هجماتها على أهداف في سوريا في أعقاب التوترات التي اندلعت بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وبدء الحرب في غزة. وقد تمت مهاجمة الميليشيات الإيرانية في هذه الهجمات، التي ردّت بدورها بشنّ هجمات على قواعد أميركية؛ مما دفع القوات الأميركية لشنّ هجمات انتقامية. وأشارت اللجنة إلى وقائع حدثت بين الأول من يناير (كانون الثاني) و30 يونيو (حزيران) الماضيين. وخلال هذه الفترة، نشطت 6 دول عسكرياً هناك، من بينها روسيا وتركيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة. وقد استخدمت القوات الحكومية السورية ذخائر عنقودية محظورة دولياً في شمال غربي البلاد؛ مما أسفر عن مقتل أو إصابة ما لا يقل عن 150 شخصاً، نصفهم من النساء والأطفال. وتقول اللجنة إن هذه الأعمال ترقى لأن تكون جرائم حرب. واستهدفت القوات التركية توربينات محطات طاقة، ومباني طبية، خلال هجمات جوية بشمال شرقي البلاد. وهذا أيضاً يعد أمراً غير قانوني. وتتهم اللجنةُ، الحكومةَ السورية بتعذيب السجناء. كما أنها تدين حقيقة أن «قوات سوريا الديمقراطية»، التي تقودها ميليشيات كردية، تحتجز نحو 30 ألفاً من القُصّر في معسكرات منذ أعوام عدة في أحوال سيئة، لأنها تعتقد بأن آباءهم يدعمون تنظيم «داعش».

وزير الخارجية السعودي يناقش تعزيز الدور العربي لتسوية الأزمة السورية

شارك في الاجتماع الثاني لـ«اللجنة الوزارية» للحوار مع دمشق

القاهرة: «الشرق الأوسط».. شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، في الاجتماع الثاني للجنة الاتصال العربية الوزارية للحوار المباشر مع الحكومة السورية، إلى جانب عددٍ من الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. جاء ذلك على هامش اجتماع جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بدورته الـ162 في القاهرة. وناقشت اللجنة تعزيز الدور العربي لتسوية الأزمة السورية، ومعالجة تبعاتها السياسية والأمنية والإنسانية. وكانت السعودية قد أعادت افتتاح سفارتها في العاصمة السورية دمشق بعد إغلاقها مدة 12 عاماً منذ بداية الأزمة السورية. وأعلن القائم بأعمال السفارة بالإنابة، عبد الله الحريص، افتتاحها رسمياً، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة السورية، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين وجمع من الوجهاء والمثقفين. كما عيّنت السعودية فيصل المجفل، سفيراً لها لدى سوريا، بعد أشهر من إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ليصبح أول سفير لبلاده منذ إغلاق السفارة في عام 2012. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعلنت السعودية وسوريا استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين بعد أيام من عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية، كذلك الرحلات الجوية التجارية المنتظمة بين البلدين. واتفق البلدان في يونيو (حزيران) 2023، على إعادة فتح مسار التعاون الاقتصادي واستئناف الأنشطة والفعاليات التجارية والاستثمارية بين الجانبين، وتمكين المستثمرين من الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة وسوريا، وإقامة الملتقيات الاقتصادية لرفع الميزان التجاري بين البلدين. وأكد الجانبان ضرورة تبادل زيارات الوفود التجارية، وتمكين المستثمرين من الفرص الاستثمارية المتاحة في السعودية وسوريا، وإقامة الملتقيات الاقتصادية بما يدفع قدماً بمسار التعاون الاقتصادي بين البلدين.

السعودية تعلن رسمياً افتتاح سفارتها في دمشق

بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة السورية

الرياض: «الشرق الأوسط».... أعادت السعودية افتتاح سفارتها في العاصمة السورية دمشق بعد إغلاقها لمدة 12 عاماً منذ بداية الأزمة السورية. واعلن القائم بأعمال السفارة السعودية بالإنابة في سوريا، عبد الله الحريص، افتتاح السفارة رسمياً، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة السورية، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين وجمع من الوجهاء والمثقفين. وأضاف الحريص في كلمة له أثناء الحفل: «إن هذا اليوم يُعد لحظة مهمة في تاريخ العلاقات بين البلدين»، مؤكداً «حرص السفارة ومنسوبيها على بذل الجهود كافة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين». كانت السعودية قد عيَّنت فيصل بن سعود المجفل، سفيراً لها لدى سوريا، بعد أشهر من إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ليصبح أول سفير للسعودية منذ إغلاق السفارة في عام 2012. كانت السعودية وسوريا قد أعلنتا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين بعد أيام من عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية، كما استؤنفت الرحلات الجوية التجارية المنتظمة بين البلدين. كما اتفق البلدان في يونيو (حزيران) 2023، على إعادة فتح مسار التعاون الاقتصادي واستئناف الأنشطة والفعاليات التجارية والاستثمارية بين الجانبين، وتمكين المستثمرين من الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة وسوريا، وإقامة الملتقيات الاقتصادية لرفع الميزان التجاري بين البلدين. وأكد الجانبان ضرورة تبادل زيارات الوفود التجارية وتمكين المستثمرين من الفرص الاستثمارية المتاحة في السعودية وسوريا، وإقامة الملتقيات الاقتصادية بما يدفع قدماً بمسار التعاون الاقتصادي بين البلدين.

«انفجار» في قاعدة للتحالف الدولي في مطار بغداد ولا تأثير على حركة الطيران

الراي... سُمع دويّ انفجار «داخل مطار بغداد الدولي» مساء أمس الثلاثاء في جزء يشغله مستشارو التحالف الدولي، حسبما أفادت القوات الأمنية العراقية، فيما تحدث مسؤول أمني عن سقوط «صاروخين». وقالت القوات الأمنية في بيان إنّه «لم يتسنّ لها معرفة حقيقة ونوع الانفجار»، مؤكدة مع ذلك أنّ «حركة الطيران المدني طبيعية لجميع الرحلات»، في وقت ينتظر فيه أن يصل إلى العاصمة العراقية بعد ساعات قليلة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه في يوليو.

العراق..سقوط صاروخين قرب قوات أميركية في بغداد..

كتائب حزب الله العراقية قالت إن إطلاق الصاروخين يهدف "بوضوح" إلى "تعطيل" زيارة الرئيس الإيراني للعراق

العربية.نت.. قالت مصادر أمنية إن صاروخين سقطا على مقربة من قوات أميركية متمركزة في معسكر النصر قرب مطار بغداد وسط تقارير عن حدوث أضرار مادية دون سقوط قتلى. وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، قال مسؤول أمني عراقي كبير طالباً عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية الموضوع إن "صاروخين من نوع كاتيوشا" سقطا "أحدهما على سياج مكافحة الإرهاب والثاني في داخل قاعدة التحالف" الدولي الذي تقوده واشنطن. ولم تعلّق السفارة الأميركية على هذه الأنباء، بينما قالت خلية الإعلام الأمني العراقية أنها تعمل لمعرفة حيثيات الموضوع. وأكد رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء الطيار تحسين الخفاجي أن حركة الطيران طبيعية بمطار بغداد الدولي ولم تتوقف لجميع الرحلات. وقال الخفاجي نقلاً عن مصدر أمني: "في الساعة 23:00 من يوم الثلاثاء سمع صوت انفجار داخل مطار بغداد الدولي في الجزء الذي يشغله مستشاري التحالف الدولي ولم يتسنى للقوات الأمنية العراقية معرفة حقيقة ونوع الانفجار واسبابه ولم تتبناه أي جهة". وأضاف أن "القطعات الأمنية والاستخبارية تعمل لمعرفة حيثيات الموضوع وستعرض الحقائق حال اكتمال الصورة"، مؤكداً أن "حركة الطيران المدني طبيعية ولم تتوقف لجميع الرحلات". من جهتها ذكرت كتائب حزب الله العراقية أن إطلاق الصاروخين يهدف "بوضوح" إلى "تعطيل" زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للبلاد والمقرر أن تبدأ صباح الأربعاء. وقال المتحدث العسكري لكتائب حزب الله جعفر الحسيني: "استهداف مطار بغداد وفي هذا التوقيت تقف خلفه أياد مشبوهة والغاية منه التشويش على زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد، وندعو الأجهزة الأمنية إلى كشف المتورطين". ويأتي هذا التطور الأمني وسط اضطرابات إقليمية وفي ظل ترقّب وصول بزشكيان إلى العاصمة العراقية صباح الأربعاء في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه في يوليو. وتتمتع إيران التي تعد أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للعراق بنفوذ سياسي كبير في العراق خصوصاً على فصائل الحشد الشعبي التي باتت منضوية في القوات الرسمية العراقية. وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش. وتطالب فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بانسحاب هذه القوات. وتجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات بشأن التقليص التدريجي لعديد قوات التحالف في العراق.

خطة عراقية لتوطين المعارضة الإيرانية في بلد ثالث

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. أعلن العراق إغلاق عشرات المقرات التابعة لأحزاب كردية معارضة لإيران، بينما يعتزم توطين عناصرها في بلد ثالث. وقال مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، أمس (الثلاثاء)، إن بلاده أغلقت 77 مقراً للمعارضة الإيرانية، على الحدود المشتركة في إقليم كردستان، وذكر أن «العمل جارٍ على توطين عناصر هذه الجماعات في بلد ثالث، بالتنسيق مع الأمم المتحدة». ونقل «المركز الخبري العراقي» عن التلفزيون الإيراني، أن الأعرجي أعلن «نقل أعضاء هذه الجماعات إلى 6 مخيمات: 4 في أربيل، و2 في السليمانية». وأكّد الأعرجي «تسليم الأسلحة الثقيلة الخاصة بتلك الأحزاب إلى قوات البيشمركة الكردية (العراقية)»، بينما أشاد بالتعاون الذي أبدَته سلطات كردستان للانتهاء من ملف المعارضة الإيرانية التي تتهمها طهران بـ«الإرهاب». بدورها، أفادت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، بأن الحكومة العراقية «أجبرت» جماعات وصفتها بـ«الإرهابية» على إخلاء مقراتها والانسحاب من الحدود، وقالت إن العملية جزء من «تنفيذ جزء من اتفاقية أمنية بين طهران وبغداد».

أمن الحدود وحرب غزة يتصدران جدول بزشكيان في بغداد

الإعلام الإيراني يتحدث عن «حل مشكلات وتقوية محور المقاومة»

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... من المقرر أن يصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العراق، الأربعاء، في زيارة تستمر أياماً عدة، تشمل 5 مدن عراقية، وتهدف بحسب الإعلام الإيراني إلى «حسم هواجس أمنية» و«تقوية محور المقاومة». وقالت مصادر حكومية عراقية، لـ«الشرق الأوسط»، إن بزشكيان سيلتقي برئيسي الجمهورية والحكومة، ومسؤولين آخرين، قبل أن يبدأ جولته في أربيل والبصرة إلى جانب كربلاء والنجف. والعراق هو أول محطة خارجية لبزشكيان بعد انتخابه رئيساً لإيران خلفاً للرئيس إبراهيم رئيسي الذي قضى بتحطم مروحيته في مايو (أيار) الماضي. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريح لصحافيين عراقيين، إن «اختيار الرئيس مسعود بزشكيان العراق أول بلد يزوره يعكس عمق العلاقات بيننا». وكان السفير الإيراني لدى العراق محمد كاظم آل صادق، قد صرح بأن بزشكیان سيوقَّع «مذكرات تفاهم كان من المقرر أن يوقِّعها رئيسا البلدين خلال زيارة رئيس الجمهوریة السابق إبراهيم رئيسي إلى العراق». ولم تفصح بغداد عن أجندة بزشكيان، لكن ناظم دباغ، ممثل إقليم كردستان العراق في إيران، قال إنه سيوقِّع اتفاقات للتعاون الثنائي بين البلدين، وفقاً لوكالة «إرنا»، بينما أكد مسؤولون إيرانيون أن «البلدين سيناقشان مذكرات أمنية».

«محور المقاومة»

وحظيت الزيارة باهتمام وسائل الإعلام الإيرانية، ووصفت وكالة «مهر» الاستقبال المنتظر لبزشكيان بـ«الحار والرائع». ونقلت الوكالة عن محمد صادق هاشمي، رئيس مركز العراق للبحوث الاستراتيجية، أن ما زاد من أهمية زيارة بزشكيان هو أنها أول زيارة خارجية له بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. وقال هاشمي: «الزيارة تؤكد توطيد العلاقات الاستراتيجية، وتعزيز العلاقات الأمنية، ومواجهة التهديدات والتحديات المشتركة، وتعزيز محور المقاومة». بدوره، رجح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، محمد مهدي شهرياري، أن الزيارة تأتي في سياق «تعزيز العلاقات مع دول الجوار، ودعم النمو الاقتصادي، وحل بعض الخلافات». ونقلت وكالة «مهر» الحكومية عن شهرياري أن «العراق، فضلاً عن القاسم الإقليمي، أصبح اليوم حليفاً لإيران». أمنياً، ألمح شهرياري إلى أن زيارة بزشكيان ستعالج «بعض الخلافات والتحديات، وإزالة الهواجس لتعزيز العلاقات الثنائية أكثر من أي وقت مضى». في بغداد، تتزامن الزيارة مع انقسام حاد داخل التحالف الشيعي الحاكم، على خلفية اتهام الحكومة بالتنصت، واتهام القوى السياسية الكبيرة بالتورط بقضية «سرقة القرن». ورجح سياسيون من «الإطار التنسيقي»، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن تفضي زيارة بزشكيان إلى «إغلاق الملفين في بغداد». لكن مصادر مختلفة استبعدت هذا التأثير، نظراً لعدم صلة الرئيس بزشكيان بالملف السياسي العراقي، الذي يتولاه في طهران «الحرس الثوري». وقال سياسيون: «طهران تحتاج إلى بغداد الآن لكي تكون جسراً لتخفيف حدة التوتر الحالية بينها وبين الغرب، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى تمتين علاقات إيران مع بعض الدول العربية التي يملك العراق علاقات جيدة معها».

زيارة «مهمة»

من جهته، أكد حسين علاوي مستشار رئيس الوزراء العراقي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الزيارة المهمة التي سيقوم بها بزشكيان امتداد للعلاقات العراقية - الإيرانية وإرثها العميق في الشراكة والتعاون». وقال علاوي: «سيكون هنالك بحث في عمل اللجان المشتركة لإدارة العلاقات العراقية - الإيرانية والشراكة الاقتصادية وسبل تطويرها بمشاريع متعددة، بالإضافة إلى الترتيبات الخاصة بإدارة الحدود العراقية - الإيرانية، وتطبيق مذكرة التعاون الأمني بين البلدين» وتابع بزشكيان: «التجارة المشتركة وملفا الغاز والكهرباء والمنافذ الحدودية ومكافحة المخدرات والتبادل الثقافي والتعليمي ستكون جزءاً من برنامج الزيارة». وبشأن القضايا الإقليمية والدولية، قال علاوي إن الزيارة ستجدد التأكيد على «حق الشعب الفلسطيني في دولة فلسطينية عاصمتها القدس بعد إنهاء الحرب والعدوان والاحتلال». وتابع علاوي: «بزشكيان سيكمل في بغداد الحوارات عن برامج التفاهم بين طهران والعواصم العربية».

مستشار السوداني: العراق أمام ضغوط مالية في 2025

الرواتب والمعاشات التقاعدية تمثل نحو 40 % من الموازنة

بغداد: «الشرق الأوسط»... قال مستشار اقتصادي بارز لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن العراق يواجه أزمة موازنة في عام 2025، بسبب هبوط أسعار النفط، المصدر الرئيسي لإيرادات الحكومة. وقال مظهر صالح لـ«رويترز» بمقابلة في وقت متأخر من يوم الاثنين: «لا نتوقع مشاكل كبيرة في عام 2024، لكننا بحاجة إلى انضباط مالي أكثر صرامة في عام 2025». ويعتمد العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة «أوبك»، بشكل كبير على عائدات النفط. ويمثل قطاع الهيدروكربونات الغالبية العظمى من عائدات التصدير، ونحو 90 في المائة من إيرادات الدولة. هذا الاعتماد الضخم على النفط يجعل العراق عرضة بشكل خاص لتقلبات أسعار الخام العالمية. ومع ذلك، زاد العراق موازنته في عام 2024 حتى بعد الإنفاق القياسي في عام 2023، عندما تم توظيف أكثر من نصف مليون موظف إضافي في القطاع العام المنتفخ، وبدأت عملية تجديد البنية التحتية الوطنية المكثفة رأس المال. وقال صالح إن موازنة عام 2024 ارتفعت إلى 211 تريليون دينار (161 مليار دولار)، من 199 تريليون دينار (153 مليار دولار) في عام 2023، مع الحفاظ على عجز متوقع قدره 64 تريليون دينار. وتفترض الموازنة سعر نفط 70 دولاراً للبرميل في عام 2024، أي أقل بنحو 6 دولارات من متوسط ​​السعر المحتمل هذا العام. وقال صالح إن دفع الرواتب والمعاشات التقاعدية في الوقت المحدد يظل أولوية قصوى. فهي تمثل 90 تريليون دينار (69 مليار دولار)، أو أكثر من 40 في المائة من الموازنة، وهي عامل رئيسي للاستقرار الاجتماعي في العراق. وأضاف: «ستدفع الحكومة الرواتب حتى لو كلفت كل شيء. الرواتب مقدسة في العراق». وأوضح أن تطوير البنية التحتية يمكن إعادة التركيز عليه في الوقت نفسه على المشروعات الأكثر استراتيجية - مثل أعمال الطرق والجسور الرئيسية في العاصمة بغداد - إذا وجدت الدولة نفسها في أزمة مالية. وقال إن العراق يركز لتعزيز المالية العامة على زيادة الإيرادات غير النفطية من خلال تحسين تحصيل الضرائب، لكنه لا يستكشف أي ضرائب جديدة. وقدّر أن العراق يخسر ما يصل إلى 10 مليارات دولار سنوياً، بسبب التهرب الضريبي والمشاكل المتعلقة بالجمارك.

قتيلان وجريحان في انفجار عبوة قرب نقطة عسكرية شمال غربي بغداد

بغداد: «الشرق الأوسط».. قُتل شخصان وأُصيب آخران بجروح فجر اليوم الثلاثاء في شمال غربي بغداد في انفجار عبوة قرب نقطة عسكرية، على ما أفاد مصدر أمني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأكّدت السلطات الأمنية العراقية أن «الحادث في منطقة السلاميات كان جنائياً وليس إرهابياً». وفي التفاصيل، قال قائد عمليات بغداد الفريق الركن وليد التميمي، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء العراقية» إن «عبوة كانت موضوعة داخل هدية (علبة) وأُرسلت مع خدمة التوصيل عبر عجلة (توك توك) لمواطن كان ينتظر تسلمها قرب نقطة عسكرية»، وقد انفجرت أثناء التسليم. وقال المصدر الأمني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن شخصين قُتلا جراء ذلك وهما «جندي كان قرب النقطة العسكرية وفارق الحياة متأثراً بجروحه في المستشفى» وصاحب عجلة الـ«توك توك». وأُصيب آخران هما «مدني وعنصر في النقطة العسكرية»، وفق المصدر نفسه. وأشار التميمي من جهته إلى أن الحادث جاء «على خلفية مشاكل شخصية»، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية شكّلت فريق عمل «لكشف خيوط الجريمة وملاحقة مرتكبيها». وشهد العراق الذي يسكنه نحو 43 مليون شخص، على مدى عقود حروباً وعنفاً طائفياً ومعارك بينها الغزو الأميركي للعراق وسيطرة تنظيم «داعش» على أجزاء واسعة من البلاد لفترة. وخلّفت النزاعات مئات الآلاف من القتلى. وانتشرت على مدى سنين أسلحة خفيفة وثقيلة في البلد، حيث تكثر أيضاً الصراعات العشائرية وتصفية الحسابات السياسية.

الاقتصاد وغزة يهيمنان على انتخابات الأردن

الجريدة...أدلى الأردنيون بأصواتهم، اليوم، في انتخابات برلمانية على خلفية غضب شعبي، بسبب الحرب في قطاع غزة، ووضع اقتصادي صعب يثقل كاهل السكان. ودُعي أكثر من خمسة ملايين أردني للتصويت في انتخابات تجري وفق قانون جديد تم إقراره في يناير 2022، رفع عدد مقاعد مجلس النواب من 130 إلى 138 مقعداً، ومقاعد النساء من 15 إلى 18 مقعداً، وخفّض الحد الأدنى لأعمار المرشحين من 30 إلى 25 عاماً. وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة للصحافيين، عقب إدلائه بصوته: «نأمل أن يكون التصويت مرتفعاً». وأعرب عن أمله ألا تتأثر المشاركة بـ «الأحداث والتوترات الإقليمية». وأضاف الخصاونة: «بلدنا يسير دائماً بثبات وسط الأعاصير». ويتنافس على مقاعد الأحزاب 36 حزباً يغلب على معظمها الطابع الوسطي القريب من الحكومة. كما يشارك حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين وأبرز أحزاب المعارضة. وركَّز معظم المرن في برامجهم على القضايا الاجتماعية والاقتصادية في بلد يناهز دَينه العام 50 مليار دولار، ووصلت نسبة البطالة فيه إلى 21 في المئة خلال الربع الأول من العام الحالي.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..صواريخ مجزرة مواصي خان يونس «الآمنة» «ذوّبت» ودفنت عشرات الشهداء والجرحى في الرمال..لامي يصف مجزرة خان يونس بأنها «صادمة»..بن غفير يتّهم هيرتسوغ بـ«التعاون مع دعاية حماس»..«الشاباك»: تغييرات في المسجد الأقصى قد تُشعل انتفاضة شعبية وتُوحّد الجبهات..الوزاري العربي يرفض مزاعم نتنياهو في شأن «فيلادلفيا»..آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض..تشكل 3% من مساحة غزة ويقطنها مليون نازح.. ما هي المواصي؟..إسرائيل: خروج آمن للسنوار من غزة مقابل الإفراج عن الرهائن..مقتل فلسطينيين اثنين برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة..غالانت: اتفاق تهدئة مع «حماس» سيمثّل «فرصة استراتيجية» لإسرائيل..تسريبات عن نية الرئيس الإسرائيلي اقتراح تشكيل حكومة وحدة وطنية..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..حديث حوثي عن غارة غربية في تعز وإسقاط «درون» في صعدة..مقتل طالبتين وإصابة 7 بقصف جوي في تعز..ضغوط انقلابية لدفع اليمنيات للتبرع بالأموال والحلي..نداء أممي لإنقاذ أرواح 50 ألف عائلة يمنية عقب الفيضانات..وزير الخارجية السعودي يناقش تعزيز الدور العربي لتسوية الأزمة السورية..رئيس الوزراء الصيني يبدأ زيارة للرياض..السعودية تؤكد دعمها الثابت للسودان وتدعو لحماية المدنيين..«الوزراء» السعودي يستعرض مستجدات العمل الداعم لإقامة الدولة الفلسطينية..السعودية تدين وتستنكر بشدة استهداف مواصي خان يونس في غزة..محادثات سعودية ــ روسية حول المستجدات الإقليمية..«الخليجي» يدعو إلى حماية دولية لغزة..ولافروف يحذّر من حرب شاملة..مجلس التعاون يدين «مجزرة» خان يونس: نهج إجرامي ممنهج..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,094,568

عدد الزوار: 7,620,406

المتواجدون الآن: 0