أخبار وتقارير..صاروخ أُطلق من اليمن..وصفارات إنذار تدوي وسط إسرائيل..ميدفيديف: نستطيع تحويل كييف إلى «كتلة منصهرة» إذا نفد صبرنا..تردد أميركي - بريطاني في السماح لأوكرانيا بضرب روسيا في العمق..«السبع» تندد بتصدير إيران صواريخ باليستية لروسيا..ليست إيران..أوكرانيا:هذه أشد حلفاء روسيا خطراً علينا..وسط تهديداته بالتصعيد.."السهام في جعبة بوتين" تثير التساؤلات..شبح معسكرات «الغولاغ» السوفياتية الرهيبة يطارد الروس مجدداً..روسيا: اعتقال 4 مسؤولين سابقين وحاليين بتهم فساد..تصعيد جمهوري ضد «الرفيقة كامالا» و«إمبراطورة الحدود»..واشنطن: ادعاءات فنزويلا بمخطط أميركي للإطاحة بمادورو «كاذبة بالمطلق»..لوبان تطالب بانتخابات تشريعية جديدة في فرنسا العام المقبل..

تاريخ الإضافة الأحد 15 أيلول 2024 - 6:39 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


صاروخ أُطلق من اليمن.. وصفارات إنذار تدوي وسط إسرائيل..

العربية نت..الجيش الإسرائيلي: صاروخ سطح-سطح أطلق من الشرق تسبب في انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل وسقط في منطقة مفتوحة ولم يسبب إصابات..

ميدفيديف: نستطيع تحويل كييف إلى «كتلة منصهرة» إذا نفد صبرنا..

الراي.. (رويترز)... قال دميتري ميدفيديف الرئيس الروسي السابق والمسؤول الأمني الكبير حاليا، اليوم السبت، إن بلاده بوسعها تدمير العاصمة الأوكرانية كييف بأسلحة غير نووية ردا على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية بعيدة المدى. وأضاف أن موسكو لديها بالفعل أسس رسمية لاستخدام أسلحة نووية منذ توغل أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية لكن يمكنها بدلا من ذلك استخدام أسلحة تكنولوجية متطورة جديدة لديها لتحول كييف إلى «كتلة منصهرة عملاقة» عندما ينفد صبرها.

تردد أميركي - بريطاني في السماح لأوكرانيا بضرب روسيا في العمق

ميدفيديف يهدد بـ «صهر» كييف

الجريدة.....تجنب الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال لقائهما أمس الأول، اتخاذ قرار السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى في ضرب روسيا، في وقت هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، أمس، بتدمير كييف بأسلحة غير نووية وتحويلها إلى «كتلة عملاقة منصهرة». وبعد لقائهما في واشنطن، أشار رئيس الوزراء البريطاني العمالي إلى أنه وبايدن سيناقشان الخطة خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الأسبوع ما بعد التالي «مع مجموعة أوسع». وبينما اجتمعا مع فريقيهما في البيت الأبيض، قلل بايدن أهمية تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن السماح لأوكرانيا بإطلاق الأسلحة يعني أن الغرب «في حالة حرب» مع روسيا. وقال بايدن في معرض تعليقه على التهديدات الأخيرة التي أطلقها بوتين بشأن خطر اندلاع حرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي «لا أفكر كثيراً في بوتين». وكان الرئيس الروسي حذّر الخميس من أن سماح الغربيين لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بواسطة صواريخ بعيدة المدى، سيعني «انخراط دول حلف شمال الأطلسي في حرب مع روسيا». ورغم تأكيد بايدن أنه «من الواضح أن بوتين لن ينتصر في هذه الحرب»، إلا أن الرئيس الأميركي متردد حيال السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ «أتاكمز» الأميركية لضرب أراضٍ روسية. ويعتقد مسؤولون أميركيون أن الفارق الذي ستحدثه الصواريخ سيكون محدوداً فيما يتّصل بالعمليات العسكرية لأوكرانيا، إضافة إلى أن واشنطن تريد ضمان عدم نضوب مخزوناتها من هذه الصواريخ. وجاءت تهديدات ميدفيديف التي اعتبر فيها أن روسيا لديها بالفعل أسس رسمية لاستخدام أسلحة نووية منذ توغل أوكرانيا في منطقة كورسك لكنها قد تلجأ الى استخدام أسلحة تكنولوجية متطورة جديدة لديها لتحول كييف إلى «كتلة منصهرة عملاقة»، في وقت اتهم نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين، خلال «منتدى شيانغشان» الأمني المنعقد في بكين، واشنطن وحلفاءها بإنشاء تحالفات بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وفي مقدمتها أوكوس استعداداً لحرب واسعة النطاق وفقاً للنمط الأوكراني، محذراً من خطط واشنطن لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في المنطقة «لتنفيذ ما يُسمى الردع المزدوج لروسيا والصين». وفي وقت سابق، حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، من أنه إذا نشرت الولايات المتحدة صواريخ في اليابان، فإن روسيا والصين ستردان ليس سياسياً فقط.

«السبع» تندد بتصدير إيران صواريخ باليستية لروسيا

الراي... ندد وزراء خارجية مجموعة الدول السبع اليوم السبت «بأشد العبارات» بتصدير إيران وشراء روسيا صواريخ باليستية. وقال وزراء الخارجية في بيان «يتعين على إيران أن توقف على الفور كل الدعم للحرب غير القانونية وغير المبررة التي تشنها روسيا على أوكرانيا وأن توقف نقل صواريخ باليستية وطائرات مسيرة والتكنولوجيا ذات الصلة التي تشكل تهديدا مباشرا للشعب الأوكراني وكذلك الأمن الأوروبي والدولي على نطاق أوسع». وتضم مجموعة الدول السبع كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة.

في «معارك الشرق الحاسمة»

روسيا تُحاصر وتتقدّم... وأوكرانيا أمام خيارات صعبة

الراي.. تشتد المعارك في شرق أوكرانيا مع تصاعد القلق بشأن مصير مدينة بوكروفسك الإستراتيجية، بعد أن كشفت تقارير ميدانية حديثة عن تحركات روسية مكثفة تهدف إلى محاصرتها. وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، وصف ضابط عسكري أوكراني فضّل عدم الكشف عن هويته، الوضع بأنه «حرج»، مشيراً إلى أن القيادة العسكرية تصر على الاحتفاظ بالمواقع بأي ثمن. واعترف الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، بأن الوضع حول مدينة بوكروفسك في الشرق لايزال صعباً، حيث تحقق القوات الروسية مكاسب مستمرة في المنطقة. ويأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه المخاوف من تكرار سيناريو مدينة باخموت، التي صمدت لنحو عام قبل أن تسقط في أيدي القوات الروسية. ومع تقدم هذه الأخيرة نحو مدينة كوراخوفي القريبة، يبدو أن المعركة على بوكروفسك قد دخلت مرحلة حاسمة، بحسب «بي بي سي». وتتبنى روسيا إستراتيجية عسكرية جديدة تهدف إلى محاصرة مدينة بوكروفسك، وهي مركز نقل حيوي في منطقة دونباس. واعتبر الضابط الأوكراني، أن إصرار القيادة العسكرية على الاحتفاظ بمواقعها يتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والموارد، موضحاً أن هذا النهج أدى إلى نشوء ما يسمى بـ«المراجل»، والتي تعني في المفهوم العسكري الحصار واسع النطاق والذي يهدف إلى عزل وإضعاف القوات المحاصرة بشكل كامل. وانتقد إستراتيجية التمسك بالمواقع، قائلاً «نحن لا نخطط للتقدم نحو دونيتسك قريباً، فلماذا نحتفظ بمواقع قرب نيفيلسكي بينما نخسر هيرنيك»؟ مقترحاً الانسحاب إلى هيرنيك لتقليل الخسائر. ووصف الإستراتيجية الحالية بـ«المتهورة» في ظل تفوق الروس عددياً وعلى مستوى الموارد، مشبها منطقة دونيتسك بالأخطبوط الذي يتطلب الدفاع عن أذرعه موارد هائلة. وأوضح أن الإصرار على الاحتفاظ بالمواقع يؤدي إلى تدمير الألوية العسكرية بدلاً من الانسحاب الإستراتيجي وتقصير خط الدفاع، مشيراً إلى أن هذا النهج ينبع من اعتبار الجنرالات الاحتفاظ بالمواقع المعيار الرئيسي للنجاح. من جهته، يقول رومان بوهوريلي، المحلل المؤسس المشارك لخريطة «Deep State» التي ترصد أحدث التطورات على الخطوط الأمامية في أوكرانيا، إن القوات الأوكرانية انسحبت الآن من قرية قريبة لتجنب الحصار. وهذا يعني أن تهديد الوقوع في الفخ أصبح أقل حدة، لكن الضابط العسكري في الجبهة يؤكد أن الانسحاب كان يجب أن يتم قبل ذلك بوقت طويل، مجادلاً بأن الأرواح والموارد قد أُهدرت على شيء لم يتمكنوا من الاحتفاظ به على أي حال. وتتقدم القوات الروسية نحو كوراخوفي، وهي مدينة تبعد 35 كلم جنوب بوكروفسك. تؤكد القوات الأوكرانية في تلك المنطقة أن القتال قد اشتد في الآونة الأخيرة. في هذا الجانب، يقول الرائد سيرهي تسيخوتسكي، من اللواء 59 «إنهم يحاولون تعزيز أجنحتهم حتى يتمكنوا من الاقتراب من بوكروفسك، ومحاصرتها جزئياً ثم البدء في محو المدينة من على وجه الأرض». ويؤكد المقدم أوليه ديميانينكو، قائد كتيبة دبابات في اللواء 110، ان القوات الروسية تضغط الآن على الجوانب خصوصاً في كوراخوفي، بالإضافة إلى الهجوم المباشر على بوكروفسك. ويتابع بوهوريلي انه إذا استولى الروس على تلك المدينة، فيمكنهم التوجه شمالاً لمهاجمة بوكروفسك من اتجاه جديد. ويضيف أن هناك احتمالاً آخر، وهو أنهم قد يهاجمون القوات الأوكرانية في فوهليدار من الخلف، وهي مدينة في الجزء الجنوبي من جبهة دونباس التي يحاول الروس السيطرة عليها منذ بداية غزوهم الواسع النطاق. وفي سياق متصل، كشف الرئيس الأوكراني، أن هجوم كييف على منطقة كورسك الحدودية الروسية «أبطأ» تقدم موسكو في شرق أوكرانيا. وأكد «لقد أعطى النتائج التي توقعناها، صراحة. في منطقة خاركيف، تم إيقاف العدو، وتباطأ التقدم في منطقة دونيتسك، رغم أن الوضع صعب للغاية»، مضيفا أن روسيا نشرت 40 ألف جندي في منطقة كورسك. وفي السادس من أغسطس،هاجم الجيش الأوكراني منطقة كورسك، وأعلن لاحقاً أنه سيطر على أكثر من ألف كلم مربع ونحو مئة قرية. وجاءت تصريحات زيلينسكي بعد يوم من إعلان روسيا استعادة جيشها 10 قرى. وبينما كان الجيش الروسي يحرز تقدماً بطيئاً على الجبهة منذ نحو عام، شنّت القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية أكبر هجوم لجيش أجنبي على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.

ليست إيران.. أوكرانيا: هذه أشد حلفاء روسيا خطراً علينا

دبي - العربية.نت.. بعد تنديدها واتهاماتها لإيران بالتعاون مع روسيا وإمدادها بصواريخ باليستية قصيرة المدى، حوّلت أوكرانيا سهامها لكوريا الشمالية.

أكثر حلفاء موسكو خطرا

فقد اعتبر مدير الاستخبارات الأوكرانية، كيريلو بودانوف، السبت، أن كوريا الشمالية هي أكثر حلفاء موسكو خطرا على كييف بسبب الشحنات الضخمة من قذائف المدفعية التي ترسلها إلى روسيا لاستعمالها على الجبهة في أوكرانيا. وقال في مؤتمر يالطا للاستراتيجية الأوروبية في كييف، إن مشكلة أوكرانيا الأكبر هي كوريا الشمالية، لأنها مع حجم العتاد العسكري الذي تقدمه لروسيا تؤثر بشكل كبير على شدة القتال، وفق كلامه. بدورها، ذكرت وكالات أنباء روسية أن سيرغي شويغو سكرتير مجلس الأمن الروسي أجرى محادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون خلال زيارة لبيونغ يانغ، الجمعة. تأتي الزيارة في وقت حرج من الحرب في أوكرانيا، إذ تقول الولايات المتحدة إن كوريا الشمالية زودت روسيا بالذخيرة والصواريخ الباليستية. في حين تدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها اتخاذ قرار بشأن السماح لكييف باستخدام صواريخ طويلة المدى زودتها بها الدول الغربية لضرب أراض في عمق روسيا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه إذا حدث ذلك، فإن الغرب سيدخل في مواجهة مباشرة مع بلاده.

كوريا الشمالية وإيران

يشار إلى أن موسكو وبيونغ يانغ تنفيان مسألة نقل الأسلحة، لكنهما تعهدتا بتعزيز العلاقات العسكرية. وعمقت روسيا علاقاتها مع كوريا الشمالية منذ بداية الحرب في أوكرانيا، واستقبل كيم بوتين في زيارة رسمية في يونيو. وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الاجتماعات بين شويغو وزعيم كوريا الشمالية جرت في أجواء ودية تتسم بالثقة البالغة، وستقدم مساهمة مهمة في تنفيذ الاتفاقيات التي جرى التوصل إليها بين بوتين وكيم في قمتهما قبل ثلاثة أشهر. يذكر أن الولايات المتحدة كانت أبلغت حلفاءها أنها تعتقد أن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا لاستخدامها في حربها في أوكرانيا، بحسب ما كشف مصدران مطلعان أمس السبت لوكالة أسوشييتد برس. في حين رفض البيت الأبيض تأكيد مسألة نقل الأسلحة، لكنه كرر قلقه من أن إيران تعمق دعمها لروسيا. وكانت واشنطن حذرت طهران منذ أشهر من نقل صواريخ باليستية إلى موسكو. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، شون سافيت، في بيان سابق إن "أي نقل للصواريخ الإيرانية إلى روسيا من شأنه أن يمثل تصعيدا دراماتيكيا في دعم إيران للحرب الروسية العدوانية ضد أوكرانيا".

وسط تهديداته بالتصعيد.. "السهام في جعبة بوتين" تثير التساؤلات

رويترز.. وعد بوتين الغرب برد "مناسب" لكنه لم يذكر ما قد يقتضيه ذلك

خيارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرد إذا سمح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخه بعيدة المدى في ضرب روسيا قد يكون من بينها ضرب الأصول العسكرية البريطانية بالقرب من روسيا أو في الحالات القصوى إجراء تجربة نووية للكشف عن نواياه، بحسب ما رجحه محللون تحدثوا لرويترز. وقال بوتين، في أوضح تحذيراته حتى الآن، الخميس، إن الغرب سيكون قد دخل في القتال مباشرة مع روسيا إذا مضى قدما في مثل هذه الخطوة التي قال إنها ستغير طبيعة الصراع. ووعد برد "مناسب" لكنه لم يذكر ما قد يقتضيه ذلك. لكنه تحدث في يونيو عن احتمال تسليح أعداء الغرب بأسلحة روسية لضرب أهداف غربية في الخارج، ونشر صواريخ تقليدية على مسافة قريبة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.

رسالة نووية

قال أولريش كوهن، الخبير في الأسلحة في معهد أبحاث السلام والسياسات الأمنية في هامبورغ، إنه لا يستبعد أن يلجأ بوتين إلى بث رسالة نووية بطريقة ما، مثل إجراء تجربة نووية في محاولة لتخويف الغرب. وأضاف "سيكون هذا تصعيدا كبيرا للصراع. والسؤال هو: ما هو السهم المتبقي في جعبة بوتين ليرمي به إذا ظل الغرب مستمرا في نهجه، غير الاستخدام الفعلي للأسلحة النووية؟". وذكر أن روسيا لم تجر أي اختبار لأسلحة نووية منذ عام 1990 الذي سبق انهيار الاتحاد السوفيتي، وأن أي تفجير نووي سيكون مؤشرا على بداية عصر أشد خطورة. وحذر كوهن من أن بوتين قد يشعر بأنه يُنظَر إليه على أنه ضعيف في ردود فعله على زيادة دعم حلف شمال الأطلسي لأوكرانيا. وقال: "إجراء تجربة نووية سيكون أمرا جديدا. ولا أستبعد هذا، وسيتماشى مع تحطيم روسيا في العامين الماضيين لعدد من الترتيبات الأمنية الدولية التي وقعت عليها على مدى عقود".

احتمال غير مرجح

جيرهارد مانغوت، المتخصص في الأمن بجامعة إنسبروك في النمسا، قال من جانبه في مقابلة مع رويترز إنه يعتقد أن من الممكن أن يتضمن رد روسيا إشارة نووية بطريقة ما، وإن كان هذا الاحتمال غير مرجح في رأيه. وأضاف مانغوت "الروس قد يجرون تجربة نووية. وقد اتخذوا كل الاستعدادات اللازمة. وقد يفجرون سلاحا نوويا تكتيكيا في مكان ما في شرق البلاد فقط لإظهار جديتهم حين يقولون إنهم سيلجأون في نهاية المطاف إلى الأسلحة النووية". يذكر أن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، قال لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، إن حلف شمال الأطلسي سيكون "طرفا مباشرا في أعمال قتالية ضد قوة نووية .. وتعكف روسيا، وهي أكبر قوة نووية في العالم، على مراجعة عقيدتها النووية؛ أي الظروف التي قد تستخدم فيها موسكو الأسلحة النووية. ويتعرض بوتين لضغوط من أحد صقور السياسة الخارجية المؤثرين لجعل هذه العقيدة أكثر مرونة بحيث تسمح بضربة نووية محدودة على دولة عضو في حلف شمال الأطلسي. وفي حالة بريطانيا، من المرجح أن تعلن موسكو أن لندن انتقلت من حالة حرب هجينة بالوكالة مع روسيا إلى العدوان المسلح مباشرة، إذا سمحت لكييف بإطلاق صواريخ ستورم شادو على روسيا، وفقا لما ذكره مستشار الكرملين السابق سيرجي ماركوف على منصة التواصل الاجتماعي تيليجرام اليوم الجمعة.

"رسالة واضحة"

توقع ماركوف أن تغلق روسيا على الأرجح السفارة البريطانية لدى موسكو وسفارتها لدى لندن، وتضرب الطائرات المسيرة والطائرات الحربية البريطانية بالقرب من روسيا، على سبيل المثال فوق البحر الأسود، وربما تطلق صواريخ على طائرات حربية من طراز إف-16 تحمل صواريخ ستورم شادو في قواعدها في رومانيا وبولندا. وحاول بوتين وفشل في رسم خطوط حمراء للغرب من قبل، مما دفع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي يحث الغرب على أن يكون أقل حذرا فيما يتعلق بمواجهة موسكو، إلى تجاهل أهميتها. لكن تحذير بوتين الأخير بشأن الصواريخ بعيدة المدى يُنظر إليه في الداخل الروسي وفي الخارج على أنه شيء سيتعين عليه أن يتصرف بناء عليه، إذا سمحت لندن أو واشنطن باستخدام صواريخهما ضد روسيا. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين في مؤتمر صحفي، الجمعة، إن رسالة الرئيس الروسي "واضحة للغاية ولا لبس فيها". والسبت، هدد مسؤولون روس، الغرب، بتصعيد بلا قيود للحرب يتم خلاله تدمير العاصمة الأوكرانية كييف تماما، وذلك بالتزامن مع بحث زعماء غربيين ما إذا كانوا سيسمحون لأوكرانيا باستخدام أسلحتهم لشن ضربات في عمق الأراضي الروسية. وكان زيلينسكي قال في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إن خطته لتحقيق النصر تعتمد على قرار واشنطن، في إشارة واضحة إلى التفويض بشن الضربات طويلة المدى الذي تسعى كييف منذ فترة طويلة للحصول عليه من دول حلف شمال الأطلسي. وقال أندريه يرماك مدير مكتب زيلينسكي عبر تطبيق تيليغرام، السبت: "هناك حاجة إلى قرارات قوية. يمكن وقف الإرهاب من خلال تدمير المرافق العسكرية التي ينشأ فيها". وتقول كييف إن الضربات بعيدة المدى لأزمة من أجل دعم جهودها الرامية للحد من قدرة موسكو على مهاجمة أوكرانيا، لكن أعضاء في حلف شمال الأطلسي ما زالوا مترددين في السماح بتلك الضربات ويشيرون إلى مخاوف من أن موسكو ستتعامل معها على أنها تصعيد كما يشككون في جدواها. وبينما لم يتم بعد إعلان أي قرار رسمي بشأن هذه المسألة، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن القرار تم اتخاذه بالفعل وإبلاغ كييف به وإن موسكو سيتعين عليها الرد بإجراءات خاصة بها. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ريابكوف قوله "تم اتخاذ القرار ومنح التفويض المطلق... (لكييف)، لذلك نحن مستعدون لكل شيء". وأضاف "سنرد بطريقة لن تكون جميلة".

كتلة منصهرة

قال دميتري ميدفيديف الرئيس السابق للبلاد ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي حاليا إن الغرب يختبر صبر روسيا وإن له حدود. وأضاف أن التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية، والذي وصفه زيلينسكي بأنه عملية ناجحة أبطأت التقدم الروسي، أعطى موسكو بالفعل أسبابا رسمية لاستخدام ترسانتها النووية. وقال إن موسكو يمكنها إما أن تلجأ إلى الأسلحة النووية في النهاية أو تستخدم بعض أسلحتها الجديدة الفتاكة غير النووية لشن هجوم واسع النطاق. وأضاف عبر تيليغرام "سيكون هذا هو الحال. بقعة عملاقة رمادية منصهرة وليس ’أم المدن الروسية’"، في إشارة إلى كييف. وقال يرماك "التهديدات الصاخبة التي يصدرها نظام بوتين دليل على خوفه (بوتين) من أن الإرهاب قد ينتهي".

سياسيون بريطانيون يحثون ستارمر على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى

الشرق الاوسط..ذكرت صحيفة «صنداي تايمز»، أن وزراء دفاع سابقين ورئيس وزراء أسبق حثوا رئيس الوزراء البريطاني المنتمي لحزب العمال كير ستارمر، على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية حتى بدون دعم الولايات المتحدة. وأكدت الصحيفة البريطانية، السبت، أن المناشدة جاءت من خمسة وزراء دفاع سابقين من حزب المحافظين، هم جرانت شابس، وبن والاس، وجافين ويليامسون، وبيني موردونت وليام فوكس، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون. وأضافت الصحيفة أنهم حذروا ستارمر من أن «أي تأخير إضافي سيشجع الرئيس بوتين». وعلى مدار شهور، كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يطلب من حلفائه السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ غربية الصنع، بما في ذلك منظومة الصواريخ التكتيكية الأميركية بعيدة المدى وصواريخ ستورم شادوز البريطانية، في عمق روسيا للحد من قدرة موسكو على شن هجمات. أجرى ستارمر والرئيس الأميكي جو بايدن، محادثات في واشنطن، الجمعة، بشأن السماح لكييف باستخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد أهداف في روسيا، إلا أنه لم يتم الإعلان عن أي قرار. ويشعر بعض المسؤولين الأميركيين بشكوك عميقة في أن السماح باستخدام مثل هذه الصواريخ من شأنه أن يحدث فرقاً كبيراً في معركة كييف ضد الغزاة الروس. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الغرب سيكون في قتال مباشر مع روسيا إذا سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى.

شبح معسكرات «الغولاغ» السوفياتية الرهيبة يطارد الروس مجدداً

موسكو: «الشرق الأوسط»... مع توقيف السلطات الروسية مئات المواطنين لانتقادهم هجومها على أوكرانيا، أدركت ماريا (47 عاماً) القاطنة في موسكو، أنها تشعر بخوف لطالما خالج جدتها ضحية القمع في عهد ستالين. وأعاد الاضطهاد السياسي في موسكو عقب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، معسكرات «غولاغ» السوفياتية المخصصة للاعتقال إلى الأذهان بصورة شبح مخيف. وتصفحت ماريا كتاباً يضم صوراً لضحايا عمليات تطهير في عهد ستالين. كان والد جدتها من أصل بولندي، وأُعلن «عدواً للشعب»، وأُعدم رمياً بالرصاص في عام 1938 على غرار كثر حينها، حُكم عليه بالإعدام بتهمة «التجسس» لصالح بولندا قبل أن يبرّأ وهو ميت لاحقاً، بعد وفاة ستالين. وأمضت زوجته 4 سنوات في معسكرات «غولاغ» وعانت ابنتهما، أي جدة ماريا، من وصمة عار مثل غيرها من أبناء «أعداء الشعب»، ولطالما شعرت بخوف من الاعتقال. وحالياً تخشى ماريا من أن تصنفها السلطات الروسية بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين «عميلة أجنبية»، وهي صفة تُفرض على المعارضين وتجبرهم على الامتثال لقيود إدارية قاسية، تحت طائلة السجن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وروت ماريا، طالبة عدم الكشف عن هويتها، أنها تُدرِّس اللغة الإنجليزية في إحدى الجامعات. وأعربت عن خشيتها من تصنيفها «عميلة أجنبية»؛ لأن عملها يتطلب منها دراسة الثقافة الغربية، في حين تعدّ اللغة الإنجليزية حالياً في روسيا «لغة معادية»، على حد قولها. وعلى غرار آلاف الروس، تستخدم ماريا الشبكات الخاصة الافتراضية «في بي إن» (VPN) للوصول إلى مواقع وسائل الإعلام الغربية على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي المحجوبة في روسيا. ولكن مع انتشار التجسّس والوشاية في روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا تتوخى ماريا الحذر خشية أن يُكشف أمرها. وقالت: «عندما أستقل وسائل النقل العام وأدرك أن هناك شخصاً بجانبي لا يقرأ ويراقب مَن حوله، أُغلق أي مواقع على هاتفي وأختار الألعاب»...

خوف تاريخي

وتحذف ماريا كل ما قد يثير شبهات بشأنها قبل سفرها إلى الخارج، إذ تمر حينها بمراكز حرس الحدود التابعة لأجهزة الأمن الفيدرالية الروسية، فتلغي اشتراكها في قنوات المعارضة على «تلغرام»، وتغادر مجموعات الدردشة حيث تتحدّث عن أوكرانيا. وقالت: «أخشى أن يفتشوا هاتفي» على الحدود، وهو أمر شائع في روسيا. وتخفي ماريا معتقداتها وتعاطفها مع الثقافة الأوكرانية على الرغم من كونها سلمية، لدى وجودها خارج دائرة المقربين منها. وتتوخى الحذر حتى لدى اختيار ملابسها للخروج، إذ تتجنب ارتداء لوني العلم الأوكراني الأصفر والأزرق معاً، أو ارتداء قميص «فيشيفانكا» في أماكن عامة، وهو عبارة عن قماش أبيض خفيف يتميز بتطريزاته الدقيقة، ويعد الزيّ الشعبي التقليدي للشعب الأوكراني، وقد أهداها إياه أصدقاء. وأضافت: «ينمو الخوف بداخلي وأدرك أنني أتصرف مثل أسلافي، أشعر بالرعب عندما يقرع أحدهم جرس باب منزلي، وأفكر ثلاث مرات قبل أن أكتب أو أتفوه بأي عبارة». من جهتها تحدّثت سفيتلانا غانوشكينا، العضوة في مجموعة «ميموريال» الحقوقية، عن «خوف تاريخي، وحتى وراثي» في بلد يعاني من ندوب عميقة بسبب الاضطهاد إبان حكم القياصرة والاتحاد السوفياتي وبوتين حالياً. و«ميموريال» منظمة غير حكومية حلّتها السلطات الروسية عام 2021، وعُرفت بدورها الرئيسي في الكفاح للحفاظ على ذكرى الاضطهاد السوفياتي وتوثيق الاضطهاد في روسيا خلال عهد فلاديمير بوتين. وقالت غانوشكينا المصنفة «عميلة أجنبية»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «عند رؤية هذه الأحكام القاسية وطريقة معاملة السجناء، وحتى المرضى منهم الذين أدينوا لانتقادهم الهجوم على أوكرانيا، لا يجرؤ الناس على الاحتجاج، ولا يجرؤون على الكلام». وتحدثت عن العبودية بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، و«الإرهاب الأحمر» بعد الثورة البلشفية عام 1917، وعمليات التطهير الستالينية في ثلاثينات القرن العشرين. وأوضحت أنه على مر التاريخ الروسي، قسم الخوف المجتمع بين «أولئك الذين كانوا على استعداد للخضوع، وأولئك الذين لم يكونوا مستعدين لذلك، فغادروا البلاد». وأعربت عن أسفها قائلة: «أدى التاريخ إلى نوع من الفرز بشكل طبيعي. لدينا حالياً جيل كامل من الناس غير قادر على الدفاع عن نفسه».

«عبد للخوف»

وعدّ المنشق السوفياتي ألكسندر بودرابينك (71 عاماً)، في حديث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «الخوف هو العائق الرئيسي أمام الحياة الطبيعية في بلادنا». وأضاف بودرابينك، الذي أُرسل إلى المنفى في سيبيريا عام 1978، قبل أن يدخل السجن في عام 1981 بسبب تأليفه كتاباً عن علم النفس العقابي في الاتحاد السوفياتي، أن «الخوف يثبط معنويات الناس، ويحرمهم من حريتهم». وأكد أن «الإنسان الخائف لا يكون حراً، بل يصبح عبداً لخوفه ويستمر في العيش من دون أن يتمكن من تحقيق إمكاناته». وأكد هذا المنشق الذي رفض مغادرة الاتحاد السوفياتي متحدياً ضغوط جهاز الاستخبارات السوفياتي (كي جي بي)، أن الخوف «ليس خصوصية عرقية أو قومية أو جينية» خصوصاً في روسيا. وقال: «في كل مجتمع لا يُطبّق فيه القانون، ولا يفهم فيه الناس ما يمكنهم وما لا يمكنهم فعله، وما هي القواعد والعقوبات، يتصرف الناس بالطريقة نفسها». وتابع: «زرت بلداناً شمولية عديدة، وفي كل مكان فيها كان الوضع كذلك إلى حد ما». وخلص بودرابينك إلى أن «السبيل الوحيد الذي يمكن من التغلب على الخوف هو الاقتناع بأنك على حق».

روسيا: اعتقال 4 مسؤولين سابقين وحاليين بتهم فساد

أحدهم يعمل بوزارة الدفاع

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت محاكم روسية اعتقال أربعة مسؤولين حاليين وسابقين، أحدهم يعمل في وزارة الدفاع، يومي الخميس والجمعة في قضايا فساد منفصلة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وتأتي هذه الاعتقالات الجديدة في أعقاب توجيه اتهامات بالفساد في وقت سابق ضد أكثر من 10 مسؤولين في الجيش ووزارة الدفاع، شبهها بعض المراقبين بحملة تطهير. ومن بين المسؤولين الذين اعتقلوا الجمعة فياتشيسلاف فيليبوف، المسؤول عن مقبرة عسكرية كبيرة بالقرب من موسكو، حيث تم اتهامه بتلقي رشى «كبيرة»، وفق ما ذكرته إحدى محاكم موسكو على «تلغرام». ويواجه فيليبوف في حال إدانته عقوبة تصل إلى السجن لمدة 15 عاماً. وأفادت محكمة أخرى أيضاً على «تلغرام» عن احتجاز مسؤول سابق في منطقة موسكو يدعى إليا برونشتاين بتهم مماثلة ولكن في قضية منفصلة. وبرونشتاين متهم بتلقي رشوة بقيمة 25 مليون روبل (275 ألف دولار) في يونيو (حزيران) لتزوير عرض مناقصة. وأضافت أن أندريه لوبسكي الذي يتولى رئاسة إحدى الجامعات متهم بالتوسط في نفس القضية، وقد تم وضعه قيد السجن الاحتياطي. كما ذكرت المحاكم أن فلاديسلاف يودين، كبير الإداريين في إحدى ضواحي موسكو، اعتقل الخميس للاشتباه في تورطه بعملية احتيال وإساءة استخدام السلطة. وازدادت التحقيقات والاعتقالات التي تستهدف مسؤولين في الجيش وآخرين في وزارة الدفاع منذ أبريل (نيسان)، قبل استبدال وزير الدفاع سيرغي شويغو بأندريه بيلوسوف، وهو خبير اقتصادي مكلف بتطبيق ضوابط أكثر صرامة على الإنفاق الدفاعي الضخم في البلاد. ونفى الكرملين التكهنات المتعلقة بتنفيذ «عملية تطهير»، قائلاً إن الاعتقالات ناتجة عن جهود عادية لمكافحة الفساد.

تصعيد جمهوري ضد «الرفيقة كامالا» و«إمبراطورة الحدود»

الراي... بينما يلتف الديمقراطيون حول مرشّحتهم للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، يتبنّى الجمهوريون خطاباً أكثر عدائية تجاهها مما كان الحال عليه مع جو بايدن، إذ يصفونها بأنها «ماركسية» و«متطرّفة» تسعى إلى «تدمير» الولايات المتحدة. يكشف تحليل لـ «فرانس برس» للغة التي استُخدمت في 120 ساعة من الخطابات المتلفزة والتصريحات الصادرة عن مرشحَي الحزبين وأنصارهما من الأول من مايو حتى الأول من سبتمبر، عن الإستراتيجيات التي تبناها الجمهوريون لتقويض مصداقية المرشّحة الديمقراطية. وبعدما اتّهم بايدن بأنه يتّبع أساليب «ملتوية» ووصفه بأنه «سيئ» و«ناعس»، يسخر الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب وأنصاره الآن من هاريس مطلقين عليها لقب «إمبراطورة الحدود»، في إشارة إلى ما يعتبرون أنه فشّلها الذريع في الحد من تدفّق المهاجرين غير المسجّلين إلى الولايات المتحدة. وذُكر هذا اللقب 80 مرّة في التجمّعات الانتخابية، أي ما يعادل مرّة من كل 14 مرّة ذُكر فيها اسمها. واتّهم الجمهوريون، هاريس مراراً باتّباع سياسة «الحدود المفتوحة» التي قالوا إنها تسمح لـ«ملايين الأجانب غير النظاميين» بالدخول إلى البلاد. وبات هذا الخطاب السلبي أكثر وضوحاً الآن (بنسبة 30 في المئة) عمّا كان عليه ضد بايدن قبل انسحابه من السباق الرئاسي في 21 يوليو. ويربطها أنصار ترامب في المقابلات التلفزيونية بتعابير سلبية مثل «الجريمة» و«التدمير» و«المعاناة» و«السيئة». في الأثناء، يستخدم الديمقراطيون لغة أكثر إيجابية وحماسة منذ خلفت بايدن كمرشحة الحزب، من خلال تعابير على غرار «حرية» و«سعادة» و«فوز» و«رعاية» والتي باتت تستخدم أكثر بنسبة 30 في المئة في البرامج الحوارية وبنسبة 70 في المئة في التجمّعات الانتخابية.

اليسار الراديكالي

صوّر ترامب وأنصاره هاريس على أنها أكثر تطرّفاً بكثير من بايدن، واصفين إياها بأنها «يسارية» و«متطرّفة» أكثر بمرّتين من وصفهم بايدن بذلك. ومنذ 21 يوليو، ازداد استخدامهم تعبير «ليبرالية» لدى وصفهم هاريس إذ استُخدم أكثر بثمانية أضعاف في التجمّعات الانتخابية وأكثر بستة أضعاف في البرامج الحوارية، بينما بات الجمهوريون يرددون إلى حد كبير أوصاف «اشتراكية» و«ماركسية» التي نادراً ما استُخدمت بحق بايدن. وفي الولايات المتحدة، بلغ ما يعرف بـ«الخوف الأحمر»، وهي حالة هلع من قيام يساريين متشددين، بما يشمل مهاجرين بعمليات تخريب، ذروته مطلع خمسينيات القرن الماضي. لكن بعد سنوات على انتهاء الحرب الباردة، مازال أي مؤشر إلى التعاطف مع الشيوعية بمثابة لعنة في أوساط السياسيين الأميركيين. ولعل ذلك ما دفع ترامب في نهاية المطاف لاختيار عبارة «الرفيقة كامالا» كلقب لخصمته الديمقراطية، وهي عبارة استخدمها 30 مرّة على الأقل في تجمّعاته الانتخابية. ومن بين جميع تصريحات الجمهوريين التي حللتها «فرانس برس»، يمثّل لقب «رفيقة» مصحوباً باسم نائبة الرئيس الأميركي التعبير السابع الأكثر استخداماً الذي يتضمن كلمات اقترنت مع بعضها بعضاً. وأما الكلمتان اللتان اقترنتا معا بالشكل الأكثر تكراراً، فكانتا «بايدن» و«هاريس»، وإن كان الأمر غير مفاجئ، في وقت يسعى الجمهوريون لاستغلال عدم شعبية بايدن حتى بعد انسحابه من السباق. ويرد اسم الرئيس كل خمس أو ست مرّات يذكر فيها اسم هاريس. في المقابل، فإن فرص إقران الديمقراطيين اسم مرشحتهم الجديدة ببايدن أقل بمعدل النصف. ويصفون هاريس بكلمات بينها «زعيمة» و«جاهزة» لتكون الرئيسة. ومن بين التعابير العشرين الأكثر استخداماً في وصفها هي «قتال» و«حرية» و«إيمان»، في تعبير عن دفعة الأمل التي أعطاها ترشحها للكثير من الديمقراطيين.

واشنطن: ادعاءات فنزويلا بمخطط أميركي للإطاحة بمادورو «كاذبة بالمطلق»

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم، إن ادعاءات فنزويلا بتورط الولايات المتحدة في مخطط لزعزعة استقرار الحكومة الفنزويلية يشمل شن هجوم ضد الرئيس نيكولاس مادورو «كاذبة بالمطلق». وأكد المتحدث اعتقال أحد أفراد الجيش الأميركي في فنزويلا، مشيراً أيضاً إلى «تقارير غير مؤكدة عن احتجاز مواطنين أميركيين آخرين»، بعد إعلان كاراكاس اعتقال ثلاثة أميركيين لصلتهم بمؤامرة مفترضة لزعزعة استقرار بلاده.

كوريا الشمالية ترسل المزيد من بالونات النفايات نحو كوريا الجنوبية

سيول: «الشرق الأوسط».. أرسلت كوريا الشمالية، في وقت متأخر من يوم أمس (السبت)، المزيد من البالونات التي من المحتمل أن تحتوي على نفايات نحو كوريا الجنوبية، وفقا لما ذكرته القوات المسلحة الكورية الجنوبية. يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من إرسالها بالونات مماثلة إلى الجنوب، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. وجاء في بيان لهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن بالونات كوريا الشمالية قد تصل إلى محافظة جيونجي التي تحيط بسيول، محذرة المواطنين من إمكانية سقوط أشياء، كما طلبت إبلاغ الجيش أو الشرطة عن البالونات. وأرسلت كوريا الشمالية يوم الأربعاء حوالي 20 بالوناً يحتمل أنها تحتوي على نفايات نحو الجنوب، لكنها فشلت في عبور الخط الفاصل العسكري. وأطلقت كوريا الشمالية منذ أواخر مايو (أيار) الماضي آلاف البالونات التي تحتوي على نفايات كرد انتقامي على المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي يرسلها منشقون شماليون وناشطون في كوريا الجنوبية عبر الحدود. وتعد حملة البالونات ليل السبت أحدث سلسلة من الاستفزازات التي تقوم بها كوريا الشمالية هذا الأسبوع. ويوم الخميس، أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى نحو البحر الشرقي، وهو أول إطلاق صاروخي باليستي لها منذ أول يوليو (تموز).

لوبان تطالب بانتخابات تشريعية جديدة في فرنسا العام المقبل

اعتراضاً على وصول ميشال بارنييه المنتمي لحزب الجمهوريين إلى رئاسة الحكومة

باريس: «الشرق الأوسط».. طالبت زعيمة اليمين المتطرّف الفرنسي، مارين لوبان، اليوم (السبت)، بإجراء انتخابات برلمانية جديدة العام المقبل، محذّرة من أن الوضع السياسي في البلاد «لا يمكن أن يستمر». وقالت لوبان إن الوضع السياسي «لا يمكن أن يستمر»، وطالبت بحل الجمعية الوطنية مجدداً العام المقبل، وذلك بمناسبة استئناف ممثلي حزبها عملهم البرلماني، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأعرب رئيس التجمع الوطني، جوردان بارديلا، عن أمله في أن يمارس نواب التجمع الوطني معارضة «بناءة» و«مؤثرة». وقالت لوبان: «نجد أنفسنا في نظام، المكلّف فيه بتشكيل الحكومة هو الحاصل على أقل عدد من الأصوات»، في إشارة إلى وصول ميشال بارنييه المنتمي لحزب الجمهوريين إلى رئاسة الحكومة. وأكدت لوبان: «لا يمكن أن يستمر هذا الوضع»، وتابعت: «هناك 10 أشهر متبقية، وأنا مقتنعة أنه في نهاية هذه الأشهر العشرة، أو في الربيع أو الخريف، ستكون هناك انتخابات تشريعية جديدة». وعاد حزبها إلى صلب المشهد السياسي مع تكليف بارنييه بتشكيل الحكومة، إذ يلوّح التجمع الوطني مع اليسار بمذكرة مشتركة لحجب الثقة. وعدَّت لوبان أن «فرنسا بلد كبير، ولا يمكن أن تسير فيه الأمور على هذا النحو»، في وقت يشكل نواب التجمع الوطني الـ126 بيضة القبان في حال التصويت على مذكرة حجب الثقة. موقف لوبان يتناقض مع موقف الرئيس إيمانويل ماكرون الذي أعلن أنه لا يعتزم حل الجمعية الوطنية مجدداً بنهاية ولايته الرئاسية. ولا يمكن لماكرون حل الجمعية «في العام الذي يلي» الانتخابات التشريعية التي دعي إليها بعد قراره حل هذا المجلس في أعقاب الانتخابات الأوروبية التي أجريت في 9 يونيو (حزيران). وبارنييه اليميني، مفوّض أوروبي سابق، كلّفه ماكرون المهمة بعد شهرين على الانتخابات التشريعية التي لم تفضِ إلى غالبية صريحة في الجمعية الوطنية، الغرفة السفلى للبرلمان المنقسم حالياً إلى ثلاث كتل هي: اليسار، ويمين الوسط، واليمين المتطرف، ما يعقّد عملية تشكيل الحكومة. بمجرد تعيين بارنييه، دعا اليسار الراديكالي، وهو جزء من الائتلاف اليساري الذي تصدّر الانتخابات العامة بحصده 193 مقعداً، إلى مظاهرات للتنديد بـ«انقلاب»، في حين قال اليمين المتطرف بنوابه الـ126 (142 مع حلفائه) إنه يضعه «تحت المراقبة».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..محادثات مصرية - إريترية تناولت أوضاع القرن الأفريقي..مصر تعمق حضورها في القرن الأفريقي على خلفية التوترات مع إثيوبيا..مقترح «إخواني» جديد بترك العمل السياسي..الحكومة المصرية تتابع مستجدات «رأس الحكمة»..الفاشر بين الصمود والسقوط..معركة «النفَس الطويل»..«المركزي» الليبي يعلن «تصفير» الدين العام..والمحافظ السابق يدّعي عودته..ليبيا تستعد للعام الدراسي وسط تحديات اقتصادية وسياسية..محكمة تونسية تحذر من انتخابات «غير قانونية»..المحكمة الدستورية في الجزائر تثبت تبون رئيساً لدورة ثانية..مقديشو تهدد بدعم انفصاليين إثيوبيين..

التالي

أخبار لبنان..التصعيد على جبهة لبنان هدفه دغدغة غرائز الداخل الإسرائيلي..منشورات الوزاني والخريطة العسكرية..تَهَوُّرٌ أم خِداع؟..جبهة لبنان تستعجل «شدّ الحزام» بين ساحات الممانعة..عائلات تنقل أغراضها بمؤازرة الجيش خوفاً من توسع الحرب..تدابير مشددة لـ«حزب الله» للحد من اغتيال عناصره وقادته..الراعي: اللبنانيون يتعرضون لغزو أسوأ من الاحتلال..استمرار المواقف الرافضة لتهديدات نائب سابق في «حزب الله»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

أخبار وتقارير.."لا مكان للعنف السياسي في أميركا"..ردود فعل واسعة بعد محاولة اغتيال ترامب الجديدة..ترامب بخير عقب إطلاق نار قرب ملعبه للجولف بولاية فلوريدا..السيناتور غراهام يحذر من نووي إيران وتكرار هجوم 11 سبتمبر..لندن: الغرب لن يخضع لترهيب بوتين..روسيا تُحذّر الغرب من «نفاد صبرها»..الرئيس الأوكراني: نعاني من خسائر كبيرة بسبب بطء توريد الأسلحة..بعد تهديدات بوتين..ماذا نعرف عن الأسلحة النووية التكتيكية؟ وهل تستخدمها روسيا؟..رئيس اللجنة العسكرية لـ«الناتو»: لأوكرانيا الحق في ضرب عمق روسيا..الفلبين تتعهد البقاء بمنطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي..الصين تفرج عن قس أميركي مسجون منذ نحو عقدين..اتهام 6 بينهم أميركيون بالعمل على إطاحة مادورو..ألمانيا: سريان الرقابة على الحدود..المدعون الإيطاليون يطالبون بسجن نائب رئيسة الوزراء..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,835,987

عدد الزوار: 7,647,270

المتواجدون الآن: 0