أخبار لبنان..التصعيد على جبهة لبنان هدفه دغدغة غرائز الداخل الإسرائيلي..منشورات الوزاني والخريطة العسكرية..تَهَوُّرٌ أم خِداع؟..جبهة لبنان تستعجل «شدّ الحزام» بين ساحات الممانعة..عائلات تنقل أغراضها بمؤازرة الجيش خوفاً من توسع الحرب..تدابير مشددة لـ«حزب الله» للحد من اغتيال عناصره وقادته..الراعي: اللبنانيون يتعرضون لغزو أسوأ من الاحتلال..استمرار المواقف الرافضة لتهديدات نائب سابق في «حزب الله»..

تاريخ الإضافة الإثنين 16 أيلول 2024 - 4:36 ص    عدد الزيارات 229    التعليقات 0    القسم محلية

        


التصعيد على جبهة لبنان هدفه دغدغة غرائز الداخل الإسرائيلي..

احتمالات التدهور إلى حرب لا يريدها أحد لذا هرع هوكشتاين إلى المنطقة..

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. مرة أخرى تعود المنطقة إلى كابوس التصعيد على الجبهة الإسرائيلية-اللبنانية، والخوف من اتساع نطاقها إلى حرب إقليمية، وهذه المرة أيضاً، الأسباب لم تتغير. وكلا الطرفين يؤكد أنه غير معنيّ بحرب واسعة، لكنهما مستعدان لخوض هذه الحرب إذا فُرضت، وكلاهما ينتظر قدوم المُغيث الأميركي، أموس هوكشتاين، ليجدد الجهود نحو التسوية السياسية. في هذه السيناريوهات المتكررة عدة مرات منذ اندلاع الحرب في غزة، شيء عبثي، إذ يدخل الناس في طرفي الحدود إلى حالة خوف وقلق. والقيادات تواصل التهديد: «لا نريد التصعيد، لكننا جاهزون له». ويترافق التهديد مع عمليات حربية متواصلة ترفع السقف من جديد. في إسرائيل يعزو المراقبون هذا التصعيد إلى هيجان الشارع، فهناك نحو 80 ألف نازح عن بيته في البلدات الشمالية، وهناك نحو 200 ألف آخرين يعيشون في كوابيس قصف «حزب الله»، ويشعرون بأن الصواريخ تسقط فوق رؤوسهم يومياً. وهناك نحو المليون يتوقعون أن تصيبهم الصواريخ في حال نشوب حرب. وعندما هدد القادة السياسيون والعسكريون في إسرائيل بتدمير لبنان وإعادته إلى العصور الوسطى، صدق المواطنون ذلك، وراحوا يطالبون الجيش بحسم المعركة والخروج إلى الحرب. واليوم يدفع الجيش ثمن تبجحه. لذلك، راح قادة الجيش يواصلون التهديد للبنان كله، لكنهم في الوقت نفسه يحذرون جمهورهم: «نستطيع فعلاً تحويل بيروت إلى غزة ثانية، لكن الثمن سيكون باهظاً. وقد تمسح أحياء في تل أبيب وحيفا». وجنباً إلى جنب، مع ذلك، يُجري الجيش تدريبات حثيثة على اجتياح لبنان؛ لأن الحسم العسكري لا يتم من الجو، بل في احتلال الأرض. وفي «حزب الله» يوجهون التهديد نفسه، مع تأكيد أنهم لا يريدون الحرب. فهنا الجمهور تعب من الحرب. وفي لبنان أيضاً قُتل كثيرون (نحو 700) وأصيب آخرون، ودمرت أحياء بأكملها، وتم اغتيال قادة. وخرج نائب الأمين العام، نعيم قاسم، «يطمئن» جمهوره: «لا نرغب في الحرب، إنما نرد على العدوان». و«إذا وقعت الحرب ستكون خسائر كبيرة للطرفين». وفي الطرفين، يستقبلون هوكشتاين بالترحاب، لعله ينزع فتيل الحرب بمبادرة ما. ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي كان أول من أطلق شرارة التصعيد، عندما قال إنه سيجمع «الكابنيت» للبحث في زيادة التركيز على الشمال، «لأننا لن نحتمل تصعيد (حزب الله)». غير أنه وافق على تأجيل الاجتماع حتى يلتقي هوكشتاين. وهو، وفق المقربين منه ليس معنياً بحرب شاملة تحرق الأخضر اليابس، لكنه معنيّ باستمرار الحرب على لهيب منخفض، حتى يضمن بقاءه رئيساً للحكومة، ويركن إلى الأخ الكبير من واشنطن، إلى أن الأميركيين سيهبون لنجدته فيما لو اتسعت الحرب، لكنه يواصل التأكيد على أفضلية التسوية السياسية. المشكلة، أن التصعيد الكلامي المترافق مع تصعيد عسكري، ولو كان محدوداً، يمكن أن يؤدي إلى انفلات غير محسوب، يكفي خطأ معين، أو تفسير خاطئ لتصرف معين، أن يدهور المنطقة. الحل موجود وصارخ وبسيط، والكل يعرفه: وقف الحرب في غزة يُوقف الحرب في الشمال، ويُعطي متنفساً للجميع لإعادة الحسابات، وهذا ما يحاول الوسيط الأميركي العمل لأجله، خصوصاً أن عائلات الرهائن الإسرائيلية لدى «حماس» تستغيث قائلة: «التصعيد في الشمال سيقضي على الأمل في أن يعود أولادهم أحياء».

منشورات الوزاني والخريطة العسكرية... تَهَوُّرٌ أم خِداع؟

جبهة لبنان تستعجل «شدّ الحزام» بين ساحات الممانعة

الراي... | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |...... مهما تنقّلتْ العدسةُ بين أحداثٍ «موصولةٍ» بحرب غزة، إلا أن العينَ تبقى على «أمّ الجبهات» في جنوب لبنان والتي باتت واقعياً تنتظر «تفعيلاً» من إسرائيل لقرارٍ أوحتْ بأنه اتُّخذ «بشنّ عملية واسعة وقوية» ولم يعُد يحتاج إلا لتحديد «ساعة الصفر» له ما لم «تُبْطِلْه» معجزةٌ بتحقيق اختراقٍ دبلوماسي محكومٍ باستحالتيْن متداخلتيْن: أوّلهما فصل هذه الجبهة عن حرب قطاع غزة المستمرّة وتالياً عن ترتيبات «اليوم التالي» أمنياً وسياسياً، وثانيهما معاندة «حزب الله» التسليم بشروطٍ و«نهائياتٍ» على أرض متحرّكة ومن «جانب واحد». فرغم أن «رادار» الاهتمام اتّجه أمس إلى «طوفانِ» الحوثيين أي «صاروخ الـ 2000 كيلومتر وأكثر» الذي أصاب تل أبيب، فإنّ هذا الحَدث لم يكن ممكناً مقاربتُه من خارج سياق المناخ المتصاعد عن إعداد إسرائيل لنقْل «البارودة» إلى جبهة لبنان، وهو ما يقابله «تحشيد دبلوماسي» أميركي لفرْملته، الأكثر تعبيراً عنه الزيارة التي يقوم بها اليوم الموفد آموس هوكشتاين لتل أبيب، وسط عدم استبعاد أن يعرّج أيضاً على بيروت في إطار الحضّ على تجنُّب «فيضان النار». واستوقف أوساط سياسية أن الصاروخ على تل أبيب، والذي جاء بعد نحو شهرين على الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة والتي نُفذت رداً على هجوم لحركة «أنصارالله» بمسيّرة على المدينة نفسها، يشكّل ثاني «دخولٍ» للحوثيين على رقعة التحضيرات الإسرائيلية لإكمالِ «سياسة التوسع» العسكري وتعميقها على الجبهة الشمالية، بعد التقارير عن انتقالِ مجموعاتٍ منهم إلى سورية في سياق محاولة تقويض سيناريو يَجْري تداوله عن أن الجيش الإسرائيلي وفي أي توغُّلٍ بري في جنوب لبنان سيسعى إلى الالتفاف على مقاتلي «حزب الله» من الجولان السوري المحتلّ لعزْل جنوب الليطاني عن شماله بالتوازي مع محاولة تعطيل خط الإمداد للحزب من الأراضي السورية. وفيما أعلن الحوثي «دخولَ المرحلةِ الخامسة من التصعيد والآتي أعظم»، فإن الأوساطَ اعتبرتْ أن هذا الأمر هو تعزيزٌ لـ «شدّ الحزام» بين ساحات محور الممانعة، ورفْدٌ لجبهة الجنوب بعنصرِ ضغطٍ إضافي مضادّ لِما تُعِدّ له إسرائيل للحزب، ويشكل عملياً خطّ دفاع هجومياً بحيث يجعل الحوثيين «يأخذون بصدرهم» ضربة مرتقبة من إسرائيل من شأنها تنفيس «ثورانهم العسكري» موقتاً، وفي الوقت نفسه توجيه رسالة بأن أي ارتدادٍ شامل على «حزب الله»، سيفعّل «وحدة الجبهات»، وهو ما لا يمكن للحزب المغامرة بأن يكون هو «صندوقة بريده» في ضوء عدم رغبته القاطعة، ومن خلْفه إيران، باستدراج الصِدام الكبير مع تل أبيب. وإذ كان بارزاً تَوعّد بنيامين نتنياهو، الحوثيين بردٍّ موجع وكذلك بالتصدي لكلّ «من يهدد إسرائيل» واعداً بأن الوضع على جبهة الشمال لن يستمر كما هو والنازحون سيعودون، بالتوازي مع أبعاد مهمة اكتسبَها ما كُشف عن أن الجيش الإسرائيلي يجنّد عدداً من طالبي اللجوء الأفارقة للخدمة العسكرية في غزة مقابل إغراءات بمنحهم إقامة دائمة، ما يعني محاولةً للتكيف مع وضعية استنزاف طويلة وإكمالِ الجهوزية لنقْل الثِقل إلى جنوب لبنان، فإنّ تطوراً حمّال أوجه شهدته هذه الجبهة أمس، مع إلقاء منشورات فوق منطقة الوزاني تدعو الموجودين في هذه المنطقة وجوارها إلى إخلائها من السكان والنازحين السوريين. وجاء في المنشور الإسرائيلي: «إلى جميع السكان والنازحين في منطقة مخيمات اللجوء، يُطلق حزب الله النيران من منطقتكم... عليكم ترك منازلكم فوراً والتوجه شمال منطقة الخيام حتى الساعة الـ4 مساءً وعدم الرجوع إلى هذه المنطقة حتى نهاية الحرب». وأضاف: «مَن تواجد في هذه المنطقة بعد هذه الساعة، سيُعتبرُ عنصراً إرهابياً وستُستباح دماؤه. إن الجيش الإسرائيلي سيعمل بقوة للتأكد من إخلاء المنطقة من السكان». وسريعاً «تبرأ» الجيش الإسرائيلي من المنشور، محمّلاً مسؤوليته إلى «سلوك فردي». وكشفت الإذاعة العسكرية أن «إلقاء منشورات جنوب لبنان جاء بمبادرة من اللواء 769 من دون موافقة القيادة العليا، وأن الجيش والمستوى السياسي لم يُوافقا على رمي المناشير». وفيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش أن «لا أوامر بإخلاء منازل في جنوب لبنان ونحقق في إلقاء المنشورات»، وأشارت صحيفة «معاريف» إلى أنّ «قائد لواء في الشمال وزّع على عاتقه البيانات»، توقفت وسائل إعلام عبرية أخرى عند ما كشفته المنشورات لجهة مخطط الجيش في كيفية تقسيمه قرى الجنوب في حال أقدم على هجوم بري، ناقلة عن القيادة العسكرية «تهور» الكتيبة ونْشرها خريطة عسكرية كان يجب أن تبقى غير معلنة. في المقابل، لم تَستبعد بعض الدوائر أن تكون المنشورات والخريطة العسكرية، في إطار الحرب النفسية وعمليات الإلهاء والخداع، وإن كانت لم تُسْقِط أن الأمر ربما وقع في سياق الفوضى التي باتت تتحكّم بمستويات عسكرية وسياسية في ضوء الحرب «متعدّدة الجبهة» المستمرة والتي تدخل بعد 3 أسابيع سنتها الثانية. وكانت جبهة لبنان شهدت في الساعات الـ 48 الماضية تكثيفاً من إسرائيل لهجماتها الجوية التي طاولت ليل السبت - الأحد بعلبك والهرمل، فيما أطلق «حزب الله» (في اليومين الماضيين) نحو 150 صاروخاً على شمال إسرائيل والجولان المحتل، وسط «استغاثةٍ» من رئيس بلديّة صفد، بأن «المدينة تنهار بعدما أصبحتْ هدفاً رئيسياً لهجمات حزب الله»، مؤكداً لصحيفة «يسرائيل هيوم» أنّ «الوضع الطبيعي في المدينة أصبح حال طوارئ متواصلة، وعلى الحكومة اتخاذ قرار». وعلى وقع إعلان نائب الأمين لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم رداً على التهديدات الإسرائيلية «ليست لدينا خطة للمبادرة في حرب لأنَّنا لا نجدها ذات جدوى، ولكن إذا شنَّت إسرائيل الحرب فسنواجهها بالحرب وستكون الخسائر ضخمة بالنسبة إلينا وإليهم أيضاً (...) وإذا كانوا يعتقدون أنَّ هذه الحرب تعيد الـ100 ألف نازح» إلى شمال إسرائيل «فمن الآن نبشركم أعدّوا العدة لاستقبال مئات الآلاف الإضافية من النازحين»، وسعت إسرائيل نطاق استهدافاتها لما زعمت أنه مخازن أسلحة تابعة للحزب في البقاع وفي بعلبك داخل العمق اللبناني. وبينما أعلنت وزارة الصحّة اللبنانية، إصابة أربعة جرحى في الغارة التي استهدفت محيط بلدة الكواخ شمال الهرمل بينهم ثلاثة أطفال، بالتوازي مع الغارة على سهل بلدة سرعين (بعلبك)، استمرت الاستهدافات لجنوب لبنان (وفي أحدها جُرح 4 أشخاص في العديسة) أمس، والتي قابلها الحزب بسلسلة عمليات ضد مواقع وتجمعات عسكرية.

منشورات إسرائيلية تدعو أهالي قرى لبنانية إلى إخلائها

عائلات تنقل أغراضها بمؤازرة الجيش خوفاً من توسع الحرب

الشرق الاوسط..بيروت: كارولين عاكوم.. استفاق سكان بلدات لبنانية جنوبية قريبة من الحدود على منشورات إسرائيلية تطالبهم بإخلاء منازلهم، مما أثار الخوف في نفوسهم؛ مع التصعيد المتواصل الذي تشهده جبهة الجنوب بين إسرائيل و«حزب الله» في الأيام الأخيرة. وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو لسيارات وحافلات محمّلة بالأغراض تخرج من عدد من البلدات؛ لا سيما العديسة و«رب ثلاثين» والطيبة. وتشهد قرى وبلدات الجنوب حركة لافتة في الأيام الأخيرة، حيث تعمد العائلات إلى نقل ما أمكن من الأغراض والأثاث من المنازل إلى مناطق آمنة، وهي تستعين في ذلك بالجيش اللبناني. وقالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» إن العائلات التي تريد نقل أغراضها من منازلها في الجنوب تبلغ الجيش وتطلب مؤازرة عناصره لتنفيذ المهمة خوفاً من استهدافهم، كما حدث أخيراً في بلدة العديسة حيث سقط جرحى. في السياق نفسه، قالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن من صمد من السكان خلال الأشهر الماضية اتخذ قراره اليوم بالمغادرة في ظل التصعيد الذي تشهده جبهة الجنوب والمترافق مع تهديدات إسرائيلية بتوسعة الحرب. ولفتت إلى أن معظم العائلات النازحة تحاول نقل ما تبقى من أغراضها من منازلها في البلدات الجنوبية مع الشعور المتصاعد بأن الحرب ستطول وستتوسع، حيث بات بقاء هذه المنازل على حالها أمراً شبه مستحيل، خصوصاً أن قرى بأكملها باتت مدمّرة نتيجة القصف الإسرائيلي. وصباح الأحد، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن «العدو الإسرائيلي ألقى منشورات فوق الوزاني تدعو الموجودين في هذه المنطقة وجوارها إلى إخلائها»؛ الأمر الذي أكده أيضاً رئيس بلدية الوزاني أحمد محمّد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

تضارب إسرائيلي

وتضاربت المعلومات بشأن هذه المنشورات التي تلقاها أهالي القرى الحدودية؛ إذ نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الجيش الإسرائيلي قوله إن أحد ألويته بادر إلى هذه الخطوة دون الحصول على موافقة، مشيراً إلى أن «هذه الخطوة مبادرة من (اللواء 769)، ولم تجرِ الموافقة عليها من قبل قيادة الشمال»، وأنه فُتح تحقيق في الأمر. وأُلقيت المنشورات باستخدام طائرة من دون طيار على مناطق في جنوب لبنان «أُطلقت منها صواريخ باتجاه شمال إسرائيل في الأسابيع الماضية»، وفق ما أوضح الجيش الإسرائيلي. وجاء في المنشورات: «إلى جميع السكان والنازحين في منطقة مخيمات اللجوء: يطلق (حزب الله) النيران من منطقتكم. عليكم ترك منازلكم فوراً والتوجه إلى شمال منطقة الخيام حتى الساعة الرابعة مساء، وعدم الرجوع إلى هذه المنطقة حتى نهاية الحرب». وأضافت المنشورات: «من وُجد في هذه المنطقة بعد هذه الساعة، فسيعدّ عنصراً إرهابياً وستستباح دماؤه. جيش الدفاع الإسرائيلي سيعمل بكل ما أوتي من قوة في منطقتكم ليتأكد من أن تكون خالية من السكان». وأتت هذه التهديدات مترافقة مع قصف استهدف بلدات جنوبية عدة، حيث قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدتَي كفركلا والعديسة؛ ما أدى إلى سقوط 4 جرحى في العديسة من المدنيين خلال إخلاء الأهالي منازلهم من الأثاث، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدتَي مركبا ورب ثلاثين.

جرحى العديسة

وصدر عن «مركز عمليات طوارئ الصحة العامة»، التابع لوزارة الصحة العامة، بيان أُعلن فيه أن «قصف العدو الإسرائيلي بلدة العديسة أدى إلى إصابة 4 أشخاص بجروح، من بينهم شخصان احتاجا دخول المستشفى لإتمام العلاج، والاثنان الآخران عولجا في الطوارئ». وكانت جبهة الجنوب قد شهدت توتراً مساء السبت استمر حتى الصباح؛ حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط طائرة مُسيرة في مستوطنة المطلة الإسرائيلية المحاذية للحدود مع لبنان. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الطائرة وصلت إلى المطلة آتية من لبنان، مشيرة إلى أن حادثة «سقوطها لم تُسفر عن إصابات، لكنها ألحقت أضراراً بالممتلكات». وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه جرى «إطلاق وابل من نحو 40 صاروخاً من لبنان على منطقة الجليل ومرتفعات الجولان، بعد انطلاق صافرات الإنذار في المنطقة». وأشارت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، الأحد، إلى أنه جرى «اعتراض بعض الصواريخ من خلال دفاعات جوية، وسقطت الصواريخ الباقية في مناطق مفتوحة»، وفق الجيش الإسرائيلي، مضيفاً أن «بعض الصواريخ التي سقطت في مناطق مفتوحة تسببت في نشوب حرائق». ومساءً قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته أغارت على منصات صاروخية تابعة لـ«حزب الله»؛ من بينها «منصة صاروخية جاهزة للإطلاق في منطقة رشيا الفخار في جنوب لبنان»، مشيراً إلى أنه «رُصدت انفجارات ثانوية تدل على وجود قذائف صاروخية داخل المنصة». في المقابل، أعلن «حزب الله» عن استهدافه تجمعات ومواقع عسكرية، وقال في بيانات متفرقة إنه استهدف «مرابضَ العدو في الزاعورة بالأسلحة الصاروخية»، و«التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا بصاروخ موجّه»، إضافة إلى «تموضع لجنود العدو في موقع المطلة بمُحَلّقة انقضاضية، ومنظومةٍ فنيةٍ في موقع (المالكية) بمحلقة انقضاضية»، وأيضاً «مقر كتائب ‏المدرعات التابع لـ(اللواء 188) في ثكنة (راوية) بعشرات صواريخ الـ(كاتيوشا)». ومساء السبت كان القصف الإسرائيلي استهدف بلدتَي الصرفند والهرمل، شمال البقاع، على بعد 140 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية؛ حيث أصيب 4 أشخاص؛ بينهم 3 أطفال. وقال مصدر قريب من «حزب الله» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الضربة استهدفت مزرعة في المنطقة، وهي من معاقل الحزب، كما استهدفت ضربة ثانية في قرية سرعين قرب بعلبك (مستودعات مواد غذائية)»، وفق المصدر. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاحه الجوي قصف ما يشتبه في أنها مخازن أسلحة في موقعين بالبقاع (شرق)، و6 مواقع أخرى في الجنوب. يأتي هذا التصعيد والدعوات الإسرائيلية غير المسبوقة في سياق توتر متصاعد بعد أيام من إعلان مسؤولين إسرائيليين عزمهم على إعادة الهدوء إلى الجبهة الشمالية التي نزح منها نحو 100 ألف إسرائيلي. وقال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لـ«حزب الله»، في خطاب ببيروت السبت: «ليست لدينا خطة للمبادرة بحرب؛ لأنَّنا لا نجدها ذات جدوى، ولكن إذا شنَّت إسرائيل الحرب فسنواجهها بالحرب». وأضاف: «إذا كانوا يعتقدون أنَّ هذه الحرب تعيد المائة ألف نازح (إلى شمال إسرائيل)، فمن الآن نبشركم: أعدّوا العدة لاستقبال مئات الآلاف الإضافية من النازحين».

تدابير مشددة لـ«حزب الله» للحد من اغتيال عناصره وقادته

الاختراقات والتقنيات الإسرائيلية تسهم في نجاحها

الشرق الاوسط..بيروت: بولا أسطيح.. يتخذ «حزب الله» منذ فترة تدابير وإجراءات داخلية جديدة للحد من عمليات الاغتيال التي تنفّذها مُسيرات إسرائيلية ضد عناصره وقيادييه في أثناء تنقلهم من موقع إلى آخر، أو في أثناء وجودهم في نقاط معينة. فبعد عملية اغتيال القيادي الكبير في الحزب فؤاد شكر، في أغسطس (آب) الماضي، ركزت تل أبيب على عمليات قصف مستودعات وشاحنات أسلحة وعلى المناطق والأحراج جنوب نهر الليطاني، وتراجعت إلى حدٍّ ما عمليات استهداف شخصيات معينة في أثناء تنقلها بسياراتها وعلى درَّاجاتها النارية، وإن كانت هذه العمليات لم تتوقف تماماً.

ابتكارات تكتيكية

وردّ خبراء هذا التراجع إلى تدابير مشددة اتخذها الحزب، مرتبطة بتنقل العناصر والقادة بشكل أساسي. وأشار الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد إلياس حنا، إلى أنه «بعد أشهر من الحرب، بات (حزب الله) وإسرائيل يتعلمان بعضهما من بعض، ويتخذان احتياطات مستقاة من التجربة والدروس التي تعلماها». ولفت حنا في تصريح لــ«الشرق الأوسط» إلى أنه «رغم ذلك لا يمكن للحزب الاستغناء عن تنقل عناصره وقيادييه، خصوصاً أنه لا يعتمد، مثل حركة (حماس)، على الأنفاق في تحركاته، مما يجعل احتمالات استهداف عناصره بعمليات اغتيال أكبر». وأوضح حنا أنه «عادةً، مع انطلاق المعركة، تكون الخسائر أكبر مقارنةً بمنتصف المعركة، إضافةً إلى أن (حزب الله) لجأ إلى ابتكارات تكتيكية للتصدي لعمليات الاغتيال، من بينها توقيف الجواسيس وإعادة بناء المنظومة المحيطة».

مشكلة العملاء

بدوره، يتحدث العميد المتقاعد جورج نادر، عن مشكلة العملاء، مشيراً إلى أن «الحد من عمليات الاغتيال يكون بالحد من التحرك، كما بعدم استخدام الهاتف الخلوي، الذي يُمنع عناصر وقياديو الحزب من استخدامه». ويرى نادر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «المشكلة أصلاً ليست تكنولوجيّة فقط، إذ صحيح أن تل أبيب قادرة على تحديد بصمة العين والصوت وتنفيذ عمليات الاغتيال على أساسهما، لكن المشكلة مرتبطة أيضاً، وبشكل أساسي، بالعنصر البشري الذي تستخدمه إسرائيل»، مضيفاً: «شئنا أم أبينا، بيئة (حزب الله) مخترقة، وهناك عملاء يحددون موعد تنقل العناصر والقيادات التي يتم اغتيالها، ولم يتبين حتى الساعة ما الذي يقوم به (حزب الله) ليحد من هذه الظاهرة داخل بيئته». ويرجح نادر أن يكون تراجع نسبة عمليات الاغتيال مرتبطاً بـ«انشغالات أو حسابات إسرائيلية معينة، لكن ما هو مؤكَّد أن تل أبيب لن تتردد في أي لحظة في تنفيذ أي عملية اغتيال حتى لو توقف إطلاق النار».

الوحدة 8200

في المقابل، يرجّح العميد المتقاعد منير شحادة، المنسق السابق للحكومة اللبنانية لدى قوات «يونيفيل»، أن يكون تراجع عمليات الاغتيال مرتبطاً بـ«نجاح المقاومة بقصف الوحدة 8200، وهي العقل المدبر للمخابرات الإسرائيلية، مما أدى لإصابتها بأضرار كبيرة منعتها من استكمال عمليات الاغتيال وحدّت من قدراتها». ولفت شحادة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى «تدابير معينة اتخذتها المقاومة أيضاً، بعد التجارب التي مرت بها، لتفادي عمليات الاغتيال». ويعزو شحادة تمكن إسرائيل من تنفيذ كثير من هذه العمليات في المرحلة الماضية إلى «امتلاكها تقنيات عالية للتجسس وجمع معلومات عن كوادر وقادة المقاومة، إضافةً إلى أنه عندما بدأت حرب سوريا وذهبت المقاومة للقتال هناك، بدأت إسرائيل تجمع المعلومات عن القادة والمقاتلين، وأصبحت لديها داتا كبيرة عنهم». ويرى شحادة أن «امتلاك إسرائيل تقنيات عالية للتجسس من أقمار اصطناعية بطائرات تتجسس على بصمات الصوت والوجه، هو سبب أساسي لنجاح عمليات الاغتيال».

توجيهات داخلية

أما الكاتب والباحث السياسي، المقرب من «حزب الله»، الدكتور قاسم قصير، فيرى أنه «من الواضح أن الحزب أمام معركة صعبة في مواجهة العدو الإسرائيلي منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول)، وهو يخوض حرباً إلكترونية وأمنية وعسكرية، وعمد إلى اتخاذ العديد من الخطوات الميدانية والإجراءات العملية والتوجيهات الداخلية لمواجهة عمليات الاغتيال»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «رغم صعوبة المعركة، فقد تقلصت عمليات الاغتيال، لكن الحزب لا يكشف عمّا يجري ولا يقدم معلومات عن كيفية المواجهة لأن المعركة مستمرة».

الراعي: اللبنانيون يتعرضون لغزو أسوأ من الاحتلال

استمرار المواقف الرافضة لتهديدات نائب سابق في «حزب الله»

بيروت: «الشرق الأوسط».. رفع البطريرك الماروني، بشارة الراعي، من سقف مواقفه، عادّاً أن «اللبنانيّين يتعرّضون لغزو أسوأ من الاحتلال»، ومتحدثاً عن «مكونات تريد لبنان أرضاً شاغرة لمشاريعها». وجاءت مواقف الراعي في القداس السنوي لـ«شهداء المقاومة اللبنانية»، الذي أقيم في بلدة ميفوق بقضاء جبيل. وقال في عظته: «في ذكرى شهداء المقاومة اللبنانيّة، لا بدّ من وقفة فحص ضمير وطنيّ، فنقول: هناك مكوّنات تريد لبنان الكبير أرضاً شاغرة لمشاريعها، ومن دون دولة ونظام ودستور وقانون. تفضّله مساحة تُفرز عقارياً، لا وطناً يضمّ وجدانيّاً. هناك فرق كبير بين الاعترافِ بلبنان والإيمان به. فالاعتراف هو أخذ العلم بوجود لبنان، بينما الإيمان هو أخذ لبنان بجوهره وهويّته ونظامه وقيمه ورسالته»، وذلك في انتقاد واضح لـ«حزب الله» وحلفائه. وأضاف الراعي: «هناك فارق بين معيار الولاء للبنان، وما نتمثّل فيه: ففي الحالة الأولى إيمان مطلق بلبنان في ما يمثّل بحدّ ذاته، وفي الحالة الثانية حساب ربح وخسارة. وهذه بكل أسف حالتنا في لبنان. دافعنا جميعاً عن لبنان بمقدار ما نحن موجودون فيه، لا بمقدار ما هو موجود فينا. وحين كلّ مكوّن لبنانيّ بدأ يشعر أنّ لبنان هو لمكوّن آخر – وهذا منطق تقسيميّ وامتلاكيّ – لم يعد لبنان لأحد، فتوزّعت المكوّنات بقاياه كالغزاة الذين ينهبون بلداً لا يملكونه ويضطهدون شعباً اجتاحوه». من هنا عدّ الراعي أن «اللبنانيّين يتعرّضون لغزو أسوأ من الاحتلال. هذه الحالة الغريبة والفريدة أضعفت إيمان اللبنانيّين بوطنهم. فالذين هاجروا غادروا لعدم إيمانهم بمستقبل لبنان. بقاء لبنان رهن بتغيير المسار الانحداريّ بانتخاب رئيس للجمهوريّة، يعود بنا إلى جوهر الشراكة الوطنيّة، واعتبار دولة (لبنان الكبير) هي المنطلق وهي مرجعيّة أي تطوّر وطنيّ»، مضيفاً: «غريب ألّا تعتبر الدولة اللبنانيّة ذكرى تأسيسها في أوّل سبتمبر (أيلول) 1920، عيداً وطنيّاً. فأيّ تاريخ أعزُّ من هذا التاريخ؟ من دونه لا استقلال، ولا شراكة، ولا صيغة، ولا ديمقراطيّة»، سائلاً: «أليس تجاهُل هذا التاريخ تعبيراً عن عَطَبٍ في الاعتراف به ونقصٍ في الإيمان؟». وتوجه إلى الحاضرين داعياً كي «تكون دماء شهداء المقاومة اللبنانيّة حافزاً لنا للإيمان بلبنان، والمطالبة الحثيثة بانتخاب رئيس للجمهوريّة، يعيد لجميع اللبنانيّين الشراكة والوحدة اللبنانيّة».

مواقف رافضة

وجاء كلام الراعي في وقت تستمر فيه المواقف الرافضة لكلام النائب السابق في «حزب الله» نواف الموسوي الذي هدّد بتصفية أي رئيس للجمهورية لا يتوافق مع توجهاتهم. وكتب النائب أشرف ريفي على صفحته عبر «إكس»: «ما قاله نواف الموسوي كشف حقيقتهم. يفتخرون باغتيال (رئيس الجمهورية الراحل) بشير الجميّل. هدّدوا (رئيس الحكومة الراحل) رفيق الحريري ثم اغتالوه، واغتالوا النائبين جبران تويني وبيار الجميّل، ووسام الحسن (رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي)، وشهداء ثورة الاستقلال. يمارسون التخوين والاغتيال بدمٍ بارد». وأضاف: «سنقاومهم لأننا نمثّل لبنان الأجمل. سنقاومهم ولن ينالوا إلا العار، فمشروعهم مرادف للموت ومناقض للحياة... في دولة الدمى لا يحاسَبون، والحساب مع دولة الحق والعدالة والقانون، وهي آتية لا محالة. المجد والخلود لشهداء لبنان». كذلك، كتب عضو كتلة حزب «القوات اللبنانية» النائب زياد الحواط على منصة «إكس»: «ماذا يبقى من لبنان وحياته السياسية ومن الممارسة الديمقراطية عندما تهدّد قوة الأمر الواقع التي تمسك بمفاصل الوطن بشكل علني وواضح من قبل أحد القياديين فيها، خصومها السياسيين بالقتل والتصفية لمجرّد أنهم يخالفونها الرأي؟»، مضيفاً: «هذه الممارسات تدلّ على عمق الأزمة التي يعيشونها وثقافة إلغاء الرأي الآخر، وعلى أن المعارضة السلمية الديمقراطية تفعل فعلها مهما رفعوا الصوت وحرّكوا الأصابع. لو كنا في دولة لتحرّك القضاء فوراً واتخذ الإجراءات القضائية اللازمة. معركتنا الأساسية هنا: الدفاع عن لبنان حتى الرمق الأخير في وجه الظلام». من جهته، أعلن المحامي مجد حرب، عبر حسابه على منصة «إكس»، أنه سيتقدم الثلاثاء بإخبار عمّا أدلى به الموسوي «وإذا لم يتحرّك القضاء، فأدعو كلّ من يُستدعى إلى التحقيق بسبب موقف سياسي أن يرفض الحضور». وكان انتشر قبل يومين مقطع فيديو للموسوي خلال مقابلة عبر تلفزيون «المنار» التابع لـ«حزب الله» يقول فيه إن أي رئيس للجمهورية لا يتوافق مع رغباتهم فسيُقتل، واصفاً اغتيال بشير الجميل بـ«العمل الوطني»، وهو ما استدعى ردود فعل رافضة، أبرزها من قبل حزب «الكتائب اللبنانية» الذي قال: «من الواضح أن لدى الموسوي عقدة اسمها بشير الجميّل... وسنكتفي بالقول إن كان هناك من يستحق المحاكمة والإعدام لارتكابه جريمة قتل وطن وتدميره بالكامل، فهو وحزبه وحليفه قاتل البشير الذي ظنّ أن باغتياله اغتال مشروع الدولة ومحى تاريخ مقاومة دافعت عن لبنان حصراً». وأضاف: «اذا كان هناك من منطق وعدالة؛ فيجب وضع الموسوي ومن معه في السجون وإبعادهم عن الناس؛ لما يشكّلونه من خطر بالغ على لبنان واللبنانيين».



السابق

أخبار وتقارير..صاروخ أُطلق من اليمن..وصفارات إنذار تدوي وسط إسرائيل..ميدفيديف: نستطيع تحويل كييف إلى «كتلة منصهرة» إذا نفد صبرنا..تردد أميركي - بريطاني في السماح لأوكرانيا بضرب روسيا في العمق..«السبع» تندد بتصدير إيران صواريخ باليستية لروسيا..ليست إيران..أوكرانيا:هذه أشد حلفاء روسيا خطراً علينا..وسط تهديداته بالتصعيد.."السهام في جعبة بوتين" تثير التساؤلات..شبح معسكرات «الغولاغ» السوفياتية الرهيبة يطارد الروس مجدداً..روسيا: اعتقال 4 مسؤولين سابقين وحاليين بتهم فساد..تصعيد جمهوري ضد «الرفيقة كامالا» و«إمبراطورة الحدود»..واشنطن: ادعاءات فنزويلا بمخطط أميركي للإطاحة بمادورو «كاذبة بالمطلق»..لوبان تطالب بانتخابات تشريعية جديدة في فرنسا العام المقبل..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..الحوثيون وإسرائيل..صاروخ باليستي يفتح الباب لاحتمال رد جديد..صاروخ حوثي يصل إلى تل أبيب..ونتنياهو يتوعد.. نتنياهو: نحن في معركة متعددة الجبهة ضد «محور الشر» الإيراني..تحقيقات داخل الجيش بشأن طريقة التعامل مع الهجوم..وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم بوريل لتنظيمه «لقاء مدريد»..أفارقة يُشاركون في حرب غزة مقابل المال والإقامة في إسرائيل..الاحتلال يمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي..«فضيحة» تهريب الأسرى لإيران واليمن تُطيح مراسل «جويش كرونيكل» اليهودية..«حماس»: الفلسطينيون يجب أن يحكموا قطاع غزة..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,844,595

عدد الزوار: 7,647,657

المتواجدون الآن: 0