أخبار وتقارير..استشهاد 4 أشخاص في غارة إسرائيلية على شقة في طرابلس..أول رئيسة لأيرلندا: إسرائيل تتحرك دون عقاب في الشرق الأوسط..«لو موند»: دور أميركا في الشرق الأوسط تحول إلى «متفرج»..روسيا تدعو الغرب إلى رفع العقوبات المفروضة على أفغانستان..هايتي تنشر قوات إضافية بعد مقتل 70 شخصاً في هجوم لعصابة..هاريس تستعين بأوباما لحشد الناخبين في الولايات المتأرجحة..فشل جهود الحكومة الباكستانية في منع تصاعد العنف بالبلاد..

تاريخ الإضافة السبت 5 تشرين الأول 2024 - 6:00 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الراي.. أفادت وسائل إعلام لبنانية باستشهاد 4 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت، اليوم السبت، شقة سكنية في مخيم البداوي بطرابلس شمال لبنان. ووفق وكالة الأنباء اللبنانية، فقد سُجلت 12 غارة إسرائيلية فجرا على الضاحية الجنوبية لبيروت.

أنباء عن استهداف شقة في شمال لبنان بـ "مسيرة"....

الحرة....أسرار شبارو – طرابلس.. تداولت أنباء عن قصف شقة، فجر السبت، في مخيم البداوي الذي يقع شمال لبنان، ويبعد حوالي خمسة كلم من طرابلس. وتداول مستخدمون لمقطع مصور حيث تظهر النيران وهي تشتعل بشقة في إحدى البنايات. وذكر شخص يتحدث بالفيديو أنه تم ضرب شقة في الطابق الخامس من إحدى البنايات في محيط مسجد خليل الرحمن في مخيم البداوي. وتم تداول مقطع آخر قيل إنه لفرق الإسعاف في محيط الشقة التي تعرضت للضربة بالطائرة المسيرة. ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحة المقطعين المتداولين بشكل مستقل. وفي الوقت ذاته، قال شهود من رويترز إنه تم سماع دوي انفجار وشوهد دخان يتصاعد فوق الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من صباح السبت بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي ثلاثة إنذارات لسكان في المنطقة بضرورة إخلاء منازلهم على الفور. وصدر الإنذار الأول للسكان الموجودين على وجه التحديد في مبنى في حي برج البراجنة، أما الإنذار الثاني فكان للموجودين في مبنى بمنطقة الشويفات. وجاء الإنذار الثالث للمباني في منطقتي برج البراجنة وحارة حريك. تأتي الغارات على بيروت في الوقت الذي يحتدم فيه القتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية وسط التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان. وأرسل موقع "الحرة" استفسارات عبر واتساب لمكتب المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي دون رد على الفور.

أول رئيسة لأيرلندا: إسرائيل تتحرك دون عقاب في الشرق الأوسط

روبنسون دعت واشنطن لوقف تزويدها تل أبيب بالسلاح

الجريدة... الاناضول....قالت ماري روبنسون، أول امرأة تتولى رئاسة أيرلندا (1990-1997)، إن إسرائيل تتحرك في منطقة الشرق الأوسط دون عقاب. وأضافت في حديثها لإذاعة «Radio 1» التابعة لهيئة البث والإذاعة الأيرلندية، إن «العالم يراقب إسرائيل وهي تتجاوز جميع الخطوط الحمراء وترتكب انتهاكات مروعة للقانون الدولي». «روبنسون»، وهي سابع رؤساء أيرلندا، أكدت أنه «على المستوى الدولي، يُنظر إلى حياة الناس في غزة ولبنان على أنها أقل قيمة بكثير من نظرائهم في إسرائيل». وأوضحت أن الولايات المتحدة تمتلك الورقة الوحيدة القادرة على إجبار إسرائيل للانصياع ووقف إطلاق النار، داعية واشنطن لوقف تزويد تل أبيب بالسلاح. وترى روبنسون، أنه إذا توقفت الولايات المتحدة عن تزويد إسرائيل بالأسلحة، فإن أوروبا ستحذو حذوها كذلك. وانتقدت رئيسة أيرلندا السابقة، إفلات إسرائيل «بطريقة أو بأخرى من عقاب جرائهما في غزة. ولم تشعر أنها دفعت الثمن». يُذكر أن روبنسون، تتولى حالياً منصب رئيسة منظمة «الحكماء» الدولية (غير حكومية)، والتي أسسها رئيس جنوب أفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا، عام 2007 لتضم زعماء كبار وشخصيات شهيرة عالميا. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.​​​​​​​

«لو موند»: دور أميركا في الشرق الأوسط تحول إلى «متفرج»

باريس: «الشرق الأوسط».. تَحَوَّلَ انتباه العالم الآن من غزة إلى لبنان، حيث تستمر إسرائيل بضرب بيروت، وتواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات في جنوب لبنان ضد «حزب الله»، وتتوعد بالرد على إيران بعد الهجوم الصاروخي عليها في 1 أكتوبر (تشرين الأول)؛ ما يؤجِّج مخاوف مبررة حول احتمال نشوب حرب إقليمية واسعة. وتشير صحيفة «لو موند» إلى أن «أبرز شيء وسط الفوضى التي يصفها البعض برغبة إسرائيل في إعادة تشكيل الشرق الأوسط عن طريق القوة، هو العجز الصارخ للولايات المتحدة». وتتابع: «واشنطن وفرت لإسرائيل ترسانة من الأسلحة استخدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بلا خجل أو حدود منذ هجوم (حماس) في 7 أكتوبر 2023». وترى الصحيفة أن قرب الولايات المتحدة من إسرائيل كان يجعلها قادرة على رسم خطوط حمراء. لكن اليوم، يبدو أنها لا تستطيع القيام بذلك. وأرجعت الصحيفة هذا الأمر للوضع السياسي الحالي في أميركا حيث «جو بايدن (رئيس ضعيف)، سيخرج من الرئاسة خلال أشهر». وتمضي قائلة: «بدأ ضعف الإدارة الديمقراطية قبل قرار بايدن بالانسحاب من حملته الرئاسية لصالح نائبته كامالا هاريس. وفشلت محاولات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المتكررة للوساطة. السعي الأميركي للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة، الذي كان من الممكن أن يحرر رهائن إسرائيليين احتُجزوا منذ عام، ويحمي حياة المدنيين الفلسطينيين، تَحَوَّلَ إلى خيبة أميركية مهينة، بعد أن تجاوزت إسرائيل باستمرار خطوط بايدن الحمراء في غزة». ورفض نتنياهو اقتراح الولايات المتحدة وفرنسا لوقف إطلاق النار في لبنان بحلول نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي. وتقول الصحيفة: «أعطت الإدارة الأميركية مرة أخرى انطباعاً بأنها تتبع القيادة الإسرائيلية». وتختتم: «مع غياب تعدُّد الأقطاب، لا يمكننا إلا أن نأسف لعدم رغبة أميركا في التأثير على مجريات الأحداث، خصوصاً من خلال استخدام المساعدة العسكرية لإسرائيل وسيلةَ ضغطٍ. ويجب أن نتوخى أقصى درجات الحذر بعد ما شاهدناه من استخدام حصري للقوة في الشرق الأوسط على مدى العقود القليلة الماضية».

بينها قنابل تزن 2000 رطل.. نائب أميركي كبير يحثّ بايدن على تسريع مبيعات الأسلحة لإسرائيل

واشنطن: «الشرق الأوسط»... حثّ مايكل ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، الرئيس جو بايدن، الخميس، على تسريع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بما في ذلك القنابل زنة ألفي رطل التي يتم حجبها منذ أشهر بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال ماكول في رسالة بعث بها إلى الرئيس الديمقراطي بايدن واطلعت عليها «رويترز»، الخميس: «أطالبك بالتحرك اليوم لضمان تسريع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك القنابل زنة ألفي رطل، لدعم حليفتنا». وذكر ماكول، الذي يقوم بمراجعة جميع مبيعات الأسلحة الأميركية الكبيرة إلى الخارج بصفته رئيساً للجنة، أنه على علم أيضاً بأكثر من عشر صفقات أخرى لبيع أسلحة لإسرائيل تنتظر الموافقة النهائية منذ أكثر من أربعة أشهر، وحث على المضي بسرعة لاعتمادها. ولم يردّ البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق. يأتي إرسال ماكول الرسالة وسط تفاقم المخاوف العالمية من اندلاع حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط. ويطالب الجمهوريون بايدن منذ أشهر بالتراجع عن قرار اتخذه في وقت سابق من هذا العام بحجب شحنة من القنابل زنة ألفي رطل على خلفية مخاوف من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في المناطق المكتظة بالسكان في غزة. ويمكن للقنبلة الواحدة زنة ألفي رطل أن تخترق الحواجز الخرسانية السميكة والمعادن؛ ما يخلف دوائر انفجارية واسعة. وكتب ماكول: «نتمنى جميعاً ألا تحتاج إسرائيل إلى هذه القنابل الأكبر حجماً، لكنها ضرورية من الناحية العملياتية؛ لأن أعداء إسرائيل، بما في ذلك (حماس) و(حزب الله)، يتعمدون استخدام مخابئ وأنفاق على عمق كبير تحت الأرض».

روسيا تدعو الغرب إلى رفع العقوبات المفروضة على أفغانستان

الراي... دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الجمعة، الغرب إلى رفع العقوبات المفروضة على أفغانستان الخاضعة لسلطة طالبان وتولي «المسؤولية» عن جهود إعادة الإعمار في البلاد. وقال «نحض البلدان الغربية على الاعتراف بمسؤوليتها عن إعادة الإعمار بعد النزاع في أفغانستان ورفع قيود العقوبات وإعادة أصول كابل التي تمّت مصادرتها». وقال لافروف أيضا إن روسيا لن تقبل بأن تقيم «بلدان ثالثة» قواعد عسكرية في أفغانستان أو تؤسس منشآت عسكرية جديدة في الدول المجاورة لها «تحت ذريعة كانت». وأعرب المبعوث الروسي المعني بملف أفغانستان زامر كابولوف عن أمله بأن يتم «الإعلان في المستقبل القريب جدا» عن «قرار نهائي» بإزالة الحركة من قائمة روسيا السوداء للمنظمات «الإرهابية»، وفق ما ذكرت وكالات إخبارية رسمية. وقال مدير جهاز الأمن الفدرالي (اف اس بي) ألكسندر بوتنيكوف الجمعة إنه يرغب برؤية تعاون «يصب في مصلحة الطرفين» مع الأجهزة الخاصة في أفغانستان، بحسب ما ذكرت وكالات أنباء رسمية. وتوجّه وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي إلى موسكو لإجراء محادثات. وتخضع طالبان لعقوبات غربية منذ أكثر من عقدين، وهي إجراءات فُرضت بداية لتقييد تمويل القاعدة وتنظيمات أخرى مصنّفة على أنها «إرهابية»....

القضاء الأوروبي: كل النساء الأفغانيات يحق لهن طلب وضع لاجئ في دول الاتحاد

فيينا: «الشرق الأوسط».. قضت محكمة العدل الأوروبية، الجمعة، بأن الجنسية والجنس «كافيان» لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي لمنح حق اللجوء للنساء الأفغانيات بسبب «الإجراءات التمييزية» التي فرضت عليهن في ظل حكم «طالبان». وجاء في الحكم الصادر عن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي: «يحق للسلطات المختصة في الدول الأعضاء اعتبار أنه من غير الضروري إثبات أن هناك خطراً من أن تتعرض مقدِّمة الطلب فعلياً لأعمال اضطهاد في حال عودتها إلى بلدها الأصلي». وأضاف القرار، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يكفي أن نأخذ في الاعتبار جنسيتها ونوعها الاجتماعي فقط». واستجابت المحكمة، التي يقع مقرها في لوكسمبورغ، لإحالة من المحكمة الإدارية النمساوية بعد رفض السلطات هناك الاعتراف بوضع اللاجئ لامرأتين أفغانيتين. وذكرت المحكمة أنه في حال كان الأمر يتعلق بـ«الزواج القسري، الذي يشبه شكلاً من أشكال العبودية»، أو «الافتقار إلى الحماية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف المنزلي»، فهذه «أعمال اضطهاد». وعلى نطاق أوسع، فإن «الأثر التراكمي والتطبيق المتعمد والمنهجي» للتدابير التمييزية يؤدي إلى «الحرمان الصارخ من الحقوق الأساسية المرتبطة بالكرامة الإنسانية». ومن بين دول الاتحاد، تمنح السويد وفنلندا والدنمارك بالفعل وضع اللاجئ للنساء الأفغانيات. بينما تبقى الدول الأعضاء ذات سيادة فيما يتعلق بمنح وضع اللجوء أو عدم القيام بذلك، إلا أن قرار المحكمة الأوروبية على الأرجح سيشكّل سابقة. في فرنسا، قضت المحكمة الوطنية للجوء، في يوليو (تموز)، أن «جميع النساء الأفغانيات» بوصفهن «مجموعة اجتماعية» من المرجح الآن أن يحصلن على اللجوء. منذ عودتها إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، تضع الحركة قيوداً على النساء، بينما تندّد الأمم المتحدة بسياسات تكرّس التمييز و«الفصل القائم على النوع الاجتماعي». وأغلقت سلطات الحركة الثانويات ثم الجامعات أمام النساء، وكذلك المتنزّهات وصالات الرياضة والحمامات.

هايتي تنشر قوات إضافية بعد مقتل 70 شخصاً في هجوم لعصابة

بور أو برنس: «الشرق الأوسط».. نشرت الحكومة في هايتي، الجمعة، وحدات شرطة متخصصة لمكافحة العصابات، غداة اعتداء دامٍ شمال غربي العاصمة بور أو برانس، قالت الأمم المتحدة إنه أسفر عن سقوط 70 قتيلاً على الأقل. ووقع الهجوم في وقت مبكر من يوم الخميس، في بلدة بون سوندي، على بعد نحو 100 كيلومتر من العاصمة، وتم فيه إحراق عشرات المنازل والمركبات، بعد أن أطلق أفراد العصابة النار، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». يأتي هذا في وقت تحاول فيه مهمة شرطية دولية بقيادة كينية، إعادة فرض السيطرة الحكومية في هايتي، التي تعاني منذ سنوات اضطرابات أمنيّة وسياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة وكوارث طبيعيّة. وتفاقم الوضع في البلاد منذ أواخر فبراير (شباط)، عندما شنّت عصابات مسلّحة هجمات منسّقة على مراكز الشرطة والسجون والمقارّ الحكوميّة، في محاولة لإطاحة رئيس الوزراء السابق أرييل هنري الذي كان قد عُيّن قبل أيّام من اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في 2021. وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، في بيان، إن «أعضاء في عصابة (غران غريف) مزودين بنادق آلية، أطلقوا النار على الناس، وقتلوا 70 شخصاً على الأقل، بينهم نحو 10 نساء و3 رضّع». ورأى مكتب رئيس وزراء هايتي، في بيان، أن «هذا العمل العنيف الأخير، الذي يستهدف المدنيين الأبرياء، غير مقبول، ويتطلب استجابة عاجلة وصارمة ومنسقة من الدولة». وشدد البيان على أن الشرطة الوطنية «ستكثّف جهودها»، مضيفاً أن «عناصر من وحدة مكافحة العصابات المؤقتة تم نشرهم بوصفهم تعزيزات لدعم الفرق الموجودة بالفعل على الأرض». وأفادت متحدثة باسم إحدى منظمات المجتمع المدني المحلية وسائل الإعلام الهايتية، بأن الهجوم جاء بعدما أصدر زعيم عصابة «غران غريف» لوكسون إيلان، تهديدات ضد من يرفضون دفع خوات للعصابة لاستخدام طريق سريعة قريبة. وقالت بيرتيد هوراس لإذاعة «راديو ماجيك 9»: «لقد أعدموا العشرات من السكان، أصيب جميع الضحايا تقريباً برصاصة في الرأس». وأوضحت أن «عناصر الشرطة المنتشرين في مكان قريب، والذين يعانون على ما يبدو نقصاً في العدد والعدة، لم يبدوا أي مقاومة حيال المجرمين، وفضّلوا الاحتماء» على الدفاع عن الناس. وبحسب الأمم المتحدة، «أصيب 16 شخصاً على الأقل بجروح خطرة، من بينهم اثنان من أفراد العصابة أصيبا خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الهايتية». ويشتبه في أن أفراد العصابة «أضرموا النار في 45 منزلاً و34 مركبة على الأقل»، ما أجبر السكان على الفرار.

جريمة «شنيعة»

وأعلن مكتب رئيس الوزراء أنه تمّ إرسال قوات أمن إضافية، تدعمها بعثة الشرطة الدولية بقيادة كينيا، إلى بون سوندي ليل الخميس - الجمعة. وأشار إلى أن الهجوم وقع عند الساعة الثالثة فجراً صباح الخميس. وأكد رئيس الوزراء غاري كونيل أن «الجريمة الشنيعة التي ارتُكبت ضد النساء والرجال والأطفال العزّل ليست هجوماً على هؤلاء الضحايا فحسب، بل على الأمة الهايتية بأكملها». والأسبوع الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن 3661 شخصاً على الأقل قضوا منذ يناير (كانون الثاني)، في هايتي، حيث يستشري عنف العصابات. وتسيطر عصابات على مساحة واسعة من العاصمة بور أو برنس، وتُتهم بارتكاب انتهاكات كثيرة، مثل القتل والاغتصاب والنهب والخطف للحصول على فدية. وتتقاطع مصالح كثير من السياسيين مع العصابات في هايتي. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأسبوع الماضي، فرض عقوبات على أحد أعضاء البرلمان الهايتي عن دائرة تتبع لها بون سوندي، على خلفية تقديمه مساعدات لعصابة «غران غريف» مكافأة لها على دعمه في الفوز بانتخابات عام 2016.

إيلون ماسك ينضمّ إلى ترمب في بنسلفانيا

هاريس تستعين بأوباما لحشد الناخبين قبل شهر من الاقتراع

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي... تشهد الانتخابات الرئاسية الأميركية سباقاً محتدماً بين المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب، قبل 4 أسابيع من موعد الاقتراع. وفي مسعى لتعزيز حظوظهما، يستعين كل من ترمب وهاريس بشخصيات وازنة لاستقطاب الناخبين المترددين في الولايات المتأرجحة. وأعلنت حملة الرئيس الجمهوري السابق أن الملياردير إيلون ماسك سيحضر اليوم، تجمعاً انتخابياً في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، التي شهدت محاولة اغتيال ترمب الأولى في يوليو (تموز) الماضي. من جانبها، تستعين هاريس بالرئيس الأسبق باراك أوباما، في حشد الناخبين بالولايات المتأرجحة، مستغلة بذلك شعبيته بين الناخبين الديمقراطيين. وأشارت حملة هاريس إلى أن أوباما سيشارك في سلسلة من التجمّعات الانتخابية، لا سيّما في بنسلفانيا.

هاريس تستعين بأوباما لحشد الناخبين في الولايات المتأرجحة

إيلون ماسك ينضم إلى ترمب بموقع محاولة اغتياله في بنسلفانيا

الشرق الاوسط..واشنطن: هبة القدسي.. تشهد الانتخابات الرئاسية الأميركية سباقاً محتدماً بين المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترمب، قبل أربعة أسابيع من موعد الاقتراع. وفي مسعى لتوسيع الفرق في استطلاعات الرأي، تستعين نائبة الرئيس كامالا هاريس بالرئيس الأسبق باراك أوباما، في حشد الناخبين بالولايات المتأرجحة، مستغلة بذلك شعبيته بين الناخبين الديمقراطيين. وأشارت حملة هاريس إلى أن الرئيس أوباما سيشارك في سلسلة من التجمّعات الانتخابية لتعزيز فرص هاريس في التفوق على منافسها الجمهوري دونالد ترمب للرئاسة. وقال إريك شولتز، مستشار أوباما، في بيان: «يعتقد الرئيس أوباما أن هذه الانتخابات يمكن أن تكون أكثر أهمية. ولهذا السبب، يبذل قصارى جهده للمساعدة في انتخاب نائبة الرئيس، هاريس، وحاكم مينيسوتا تيم والز، والديمقراطيين في جميع أنحاء البلاد».

دور أوباما

ومع تضييق المنافسة مع منافسها الجمهوري دونالد ترمب، وأهمية الولايات المتأرجحة في حسم نتيجة الانتخابات، في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، فإن مشاركة أوباما تمثل لحظة محورية في حملة هاريس قبل أربعة أسابيع فقط من موعد الحسم. وستكون أولى محطات أوباما هي مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول)، وهي ساحة معركة رئيسية بين هاريس وترمب، ويسافر بعدها إلى ولايات أخرى. ويُخطّط أوباما لتكثيف جهود جمع التبرعات لصالح الحملة الديمقراطية خلال الأسابيع الأربعة المتبقية. وقد نجح الرئيس الأسبق في جمع تبرعات بلغت قيمتها 4 ملايين دولار لصالح هاريس، في فعالية انتخابية نظمت بمدينة لوس أنجليس في كاليفورنيا، الشهر الماضي. وقال مسؤول في حملة هاريس إن إجمالي مشاركات أوباما في الفعاليات الانتخابية، وتوجيهه رسائل بريد إلكتروني لجمع تبرعات لهاريس، حققت أكثر من 76 مليون دولار. ومن المتوقع أن يُركّز الرئيس الأسبق، الذي لا تزال قوته وشعبيته قوية لدى القاعدة الديمقراطية، على تنشيط الناخبين، خصوصاً في ولايات مثل بنسلفانيا، وميشيغان، وويسكونسن، وجورجيا؛ وهي الولايات التي لعبت دوراً حاسماً في انتخابات 2020. ويُنظر إلى نفوذ أوباما على أنه حاسم في الوصول إلى الناخبين الشباب، والأقليات العرقية، والناخبين الديمقراطيين المحبطين الذين قد يحتاجون إلى دافع للتصويت. من المتوقع أن يُسلّط خطاب أوباما الضوء على قضايا رئيسية، مثل الرعاية الصحية، وتغيُّر المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، مما يرسم تناقضات حادة بين رؤية هاريس وأجندة ترمب. كما يرجّح أن تركز خطاباته على أهمية حماية الديمقراطية، وهو موضوع أكد عليه كثيراً في السنوات الأخيرة، وسط مخاوف بشأن نزاهة الانتخابات وتصاعد حدة الاستقطاب في المشهد السياسي. وأشارت شبكة «إن بي سي نيوز» إلى أن ميشيل أوباما قد تساهم بدورها في حشد الناخبين لصالح هاريس. من جانبها، تأمل هاريس، التي تواجه تحديات تتعلق بالاقتصاد والهجرة والأمن القومي، خصوصاً في سياق الصراع المستمر في الشرق الأوسط، أن يعزز حضور أوباما فرصها في مواجهة الزخم المتزايد الذي يحظى به المرشح الجمهوري دونالد ترمب.

ترمب يستعين بماسك

في المقابل، أعلنت حملة الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك سيحضر تجمعاً انتخابياً في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، السبت، وهي المدينة التي شهدت محاولة اغتيال ترمب الأولى في يوليو (تموز) الماضي. ونشر ماسك، مالك منصّة «إكس»، تغريدة لترمب وهو رافع قبضته في الهواء وخلفه العلم الأميركي. وقال ماسك إنه سيكون في بنسلفانيا لمساندة الرئيس السابق. وقد أصبحت هذه الصورة إحدى أكثر اللقطات شهرة في تاريخ الحملات الانتخابية، ويستخدمها ترمب للترويج لبرنامجه الانتخابي وجمع التبرعات. واستخدم المرشّح الجمهوري الصورة على بضائع انتخابية، منها قمصان وأكواب يبيعها لأنصاره. ويكشف حضور ماسك بُعداً جديداً لقاعدة الناخبين الداعمين لترمب، ويجذب رواد الأعمال والناخبين المعجبين بآراء ماسك صاحب الميول الليبرالية حول حرية التعبير، وتعليقاته على القضايا السياسية التي جعلته شخصية تتردد آراؤها بين قاعدة واسعة من ناخبي ترمب. ولطالما هاجم ماسك الرئيس بايدن وانتقد سياساته، واللوائح الاقتصادية التي أصدرتها إدارة بايدن، التي كان لها تأثير على شركتي «تسلا» و«سبيس إكس». وفي سلسلة تغريدات على منصة «إكس»، وصف ماسك الرئيس السابق ترمب بأنه «قوي»، وأيّده رسمياً بعد نجاة ترمب من محاولة الاغتيال، كما أيد سياساته اليمينية، وهاجم بضراوة الديمقراطيين ونائبة الرئيس، هاريس. وسينضمّ ماسك إلى ترمب في الموقع الذي تعرّض فيه الأخير لإصابة في أذنه اليمنى، بعدما حاول المسلح توماس كروكس اغتياله. وسيكون التجمّع الانتخابي في هذا المكان بمثابة لحظة حاسمة في حملة ترمب، الذي يسعى إلى تنشيط الناخبين في ولاية حاسمة قد تحدد نتيجة الانتخابات، ومحاولة لتذكير الناخبين بمحاولة اغتياله وصموده في وجه «محاولات الديمقراطيين إبعاده من السباق». ويقول محللون سياسيون إن مشاركة ماسك في تجمّع انتخابي لترمب يمكن أن يساعد في سدّ الفجوة بين الناخبين المحافظين التقليديين، والفئة العمرية الأصغر سناً والمهتمة بالتكنولوجيا. في حين يُحذّر جمهوريون من أن تصريحات ماسك المثيرة للجدل وتحركاته ومواقفه غير المتوقعة يمكن أن تطغى على تجمّع ترمب الانتخابي. ومع اشتداد حدة التنافس بين المرشّحَين الرئاسيَين، سيؤدي ظهور ماسك في تجمع انتخابي بجوار ترمب إلى إثارة جدل حول تقاطع السياسة مع التكنولوجيا، وتأثير المليارديرات في تشكيل سياسات الولايات المتحدة.

فشل جهود الحكومة الباكستانية في منع تصاعد العنف بالبلاد

وسط استمرار المصادمات مع الجماعات الإرهابية قرب الشريط القبلي

الشرق الاوسط...إسلام آباد : عمر فاروق... استمر العنف في الارتفاع في مقاطعتين مضطربتين في باكستان مع مواصلة الجيش المشاركة في عمليات مكافحة الإرهاب في شمال غربي وجنوب غربي البلاد. غير أن الغارات والعمليات العسكرية فشلت على ما يبدو في منع الجماعات الإرهابية من تنفيذ هجمات مميتة على قوات الأمن. يُذكر أن قوات الأمن الباكستانية تقوم بعمليات مكافحة تمرد منخفضة الكثافة في جنوب غربي وشمال غربي البلاد. بيد أن العنف آخذ في الارتفاع في هذه المناطق، وفقاً لتقرير صادر عن منظمة بحثية مقرها إسلام آباد. وقد تجاوز الآن مجموع عدد الوفيات الناجمة عن أعمال العنف الإرهابية في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2024 الأرقام المسجلة في عام 2023 بأكمله. فقد قُتل ما لا يقل عن 1534 شخصاً خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، بالمقارنة مع 1523 حالة وفاة مسجلة طوال السنة الماضية. ويبدو أن الحكومة الباكستانية عاجزة عن منع تصاعد أعمال العنف في البلاد في مواجهة استمرار وتيرة المصادمات بين قوات الأمن والجماعات الإرهابية الباكستانية قرب الشريط القبلي. وبحسب تقرير صادر عن مركز البحوث والدراسات الأمنية، فقد سجلت الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول) زيادة مذهلة في عدد الوفيات بنسبة بلغت 90 بالمائة مقارنة بالربع السابق. وقد وقعت جميع الوفيات تقريباً المسجلة خلال هذه الفترة - نحو 97 بالمائة - في خيبر بختونخوا وبلوشستان، وهو ما يمثل أعلى عدد من الضحايا في المنطقة خلال عقد من الزمن. وفي شهر سبتمبر، نفذت قوات الأمن الباكستانية عدة عمليات قائمة على الاستخبارات في مناطق الحدود الباكستانية - الأفغانية جرى خلالها تبادل كثيف لإطلاق النار بين قواتها والمسلحين، مما أسفر عن مقتل أكثر من ثلاثين مسلحاً. وتكمن المشكلة في أنه كلما زاد عدد المسلحين الذين يُقتلون على أيدي قوات الأمن الباكستانية، زاد عدد المسلحين الذين يشقون طريقهم عائدين إلى الأراضي الباكستانية من المدن والبلدات الحدودية في أفغانستان. وفي بعض الأحيان ينجح الجيش الباكستاني في منع هؤلاء الإرهابيين من دخول باكستان. ولكن في أغلب الأحيان، وبسبب طبيعة الحدود التي يسهل اختراقها، ينجح المسلحون في دخول الأراضي الباكستانية من دون أي مانع أو عائق. وكما يقول مسؤول عسكري باكستاني في 19 سبتمبر، اكتشفت قوات الأمن في منطقة سبينووام العامة، في إقليم وزيرستان الشمالي، حركة لمجموعة من سبعة إرهابيين، كانوا يحاولون التسلل عبر الحدود الباكستانية - الأفغانية. وشهدت باكستان أكثر الفترات عنفاً في العام حتى الآن، حيث شهد الربع الثالث من عام 2024 زيادة حادة في الإرهاب؛ إذ قُتل نحو 722 شخصاً، من بينهم مدنيون وأفراد أمن ومسلحون، في حين أصيب 615 آخرون في 328 حادثة مسجلة. وتشير تقارير المراكز البحثية الباكستانية إلى أن عدد الفصائل المتحالفة مع حركة «طالبان» الباكستانية المحظورة قد ارتفع إلى 60 فصيلاً، وكان فصيل «نعيم بخاري» من جماعة «عسكر جنجوي» أحدث إضافة إرهابية.

«جيش تحرير بلوشستان»

ورغم أن العديد من الهجمات الإرهابية خلال هذه الفترة لم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها، فقد أعلنت عدة جماعات، بما في ذلك «جيش تحرير بلوشستان»، و«جيش بلوشستان المتحد»، وحركة «طالبان» الباكستانية، وجماعة «غول باهادور»، مسؤوليتها عن حوادث محددة بارزة. إضافة إلى ذلك، يشتبه في أن جماعة «جيش العدل» المسلحة، التي تتخذ من إيران مقراً لها، متورطة في هجمات معينة في بلوشستان، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني. وأفاد التقرير بأنه «في حين شهدت منطقة خيبر بختونخوا زيادة كبيرة في العنف؛ إذ سجلت 77 بالمائة و159 بالمائة زيادة في الهجمات على التوالي، شهدت مقاطعات أخرى مثل البنجاب والسند انخفاضاً نسبياً في النشاط الإرهابي». وأضاف: «الزيادة في قوة شرطة خيبر بختونخوا وبلوشستان تشير إلى وجود جهد مركز من جانب الجماعات المسلحة لزعزعة استقرار هذه المناطق. وقد تحمل المدنيون وطأة هذا العنف؛ إذ يمثلون 66 بالمائة من الوفيات، يليهم أفراد الأمن والمسؤولون الحكوميون». وشكلت الهجمات التي استهدفت المدنيين وأفراد الأمن وممثلي الحكومة نسبة 82 بالمائة من جميع الحوادث، مما يعكس اتجاهاً مقلقاً يتمثل في تحويل المتمردين تركيزهم بعيداً عن المواجهات المباشرة مع قوات الأمن إلى استهداف أكثر المجموعات ضعفاً.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..تشديد «سعودي - مصري» على ضرورة وقف إطلاق النار في لبنان وغزة..السيسي ومحمد بن زايد أطلقا مشروع رأس الحكمة..المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات توقيف بحق عناصر ميليشيا ليبية..تونس تدخل مرحلة الصمت الانتخابي على وقع تصعيد من المعارضة..وسط استنكار حقوقي ومخاوف اقتصادية..النيابة الفرنسية تحفظ شكوى الجزائر ضد برلمانية يمينية..المغرب ينتقد إلغاء اتفاقاته مع «الأوروبي»..

التالي

أخبار لبنان..مصدر معلومات غير متوقع كشف حزب الله لإسرائيل..غارات إسرائيلية "عنيفة جدا" على الضاحية الجنوبية..لبنان..جحيم مفتوح بلا أفق..ترجيحاتٌ بمقتل خليفة نصرالله..ومَخاوف من تَعَمُّد إيران تظهير «الأمر لي» في «بلاد الأرز»..نتنياهو: غيّرنا موازين القوى مع حزب الله..وكفّتنا لا تزال راجحة..زيارة عراقجي لبيروت تغلق المسار الدبلوماسي..«الحرس الثوري» يلتزم الصمت بشأن مصير قاآني..الجيش الإسرائيلي يغلق نفقاً طوله نحو 250 متراً عثر عليه جنوب لبنان..ربط عراقجي غزة بالجنوب يتعارض وموقف الحكومة اللبنانية..

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,309,245

عدد الزوار: 7,785,629

المتواجدون الآن: 0