أخبار فلسطين..والحرب على غزة..عشرات الشهداء والجرحى في مجازر غزة..ذكرى 7 أكتوبر..إسرائيل في «حال تأهب»..غوتيريش لوقف «سفك الدماء» في غزة ولبنان..إسرائيل تدرس صفقة تسمح بخروج السنوار إلى السودان!..غالبية الإسرائيليين يستبعدون الانتصار في الحرب على غزة..ترشيح 3 تعاديهم إسرائيل لجائزة نوبل للسلام..مقتل مُجندة وإصابة 10 أشخاص في إطلاق نار وعمليات طعن بجنوب إسرائيل..رئيس الأركان الإسرائيلي: الجناح العسكري لحماس هزم..تحليل للاقتصاد الإسرائيلي بعد عام من الحرب..شولتس يدعو لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط..بعد عام من الحرب..طريق طويل للتعافي أمام جرحى الاحتياط الإسرائيليين..

تاريخ الإضافة الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:10 ص    عدد الزيارات 236    التعليقات 0    القسم عربية

        


عشرات الشهداء والجرحى في مجازر غزة..

ذكرى 7 أكتوبر..إسرائيل في «حال تأهب»..

- الاحتلال يُطوّق منطقة جباليا..ويستهدف نازحين في مسجد شهداء الأقصى..

- إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل

- تظاهرات حول العالم دعماً لغزة ولبنان

الراي....عشية الذكرى الأولى لعملية «طوفان الأقصى»، والتي أطلقت شرارة الحرب التدميرية واللا إنسانية الإسرائيلية، وضعت الدولة العبرية، «في حال تأهب»، ونشرت المزيد من القوات حول قطاع غزة، حيث تواصل مجازرها، التي أوقعت حتى صباح أمس، أكثر من 41870 شهيداً معظمهم من المدنيين، إضافة إلى ما يزيد على 97166 جريحاً منذ السابع من أكتوبر الماضي، بينما تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في دول عدة، منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، دعماً لغزة ولبنان. وفي حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه «تم رصد قذائف صاروخية عدة أطلقت من شمال غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وتم اعتراض قذيفة واحدة، في حين سقطت الأخريات في مناطق مفتوحة»، أفادت تقديرات إسرائيلية بأن حركة «حماس»، ستُبادر إلى تنفيذ عمليات رمزية، قد تشمل استهداف مدن في وسط إسرائيل وجنوبها. وأشارت إذاعة الجيش إلى مخاوف لدى الجيش وجهاز «الشاباك» من إمكانية قيام «حماس» بمحاولة حشد المواطنين في غزة للتوجه نحو الشريط الحدودي الفاصل عن مناطق 48 في الذكرى الأولى للحرب. ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، أسفرت الحملة العسكرية عن تشريد كل سكان القطاع تقريباً البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة وتفشي أزمة جوع. كما أدت إلى توجيه اتهامات لإسرائيل بـ «الإبادة الجماعية» في دعوى تنظرها محكمة العدل الدولية. ميدانياً، استشهد أكثر من 68 شخصاً وأصيب المئات في ضربات إسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر أمس. وأفادت مصادر صحية، بأن 26 شخصاً استشهدوا وأصيب نحو 100 من المدنيين بضربة جوية للاحتلال استهدفت نازحين في مدرسة ابن رشد ومسجد شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى.

عملية جباليا

في غضون ذلك، طوقت قوات الاحتلال، منطقة جباليا في شمال القطاع، حيث أوقعت الغارات الجوية نحو 17 شهيداً، بينهم تسعة أطفال من عائلة واحدة. واستهدف الاحتلال، جباليا، بشكل منتظم منذ بدء الحرب، ما دفع الكثير من سكانها إلى النزوح. كما أعلن الاحتلال في بيان منفصل، أنه يعمل على «توسيع المنطقة الإنسانية في المواصي على طول الساحل في جنوب غزة»، داعياً السكان في شمال القطاع إلى الإخلاء. وذكر بيان عسكري أن «طرق الانتقال والإخلاء الإنسانية المفتوحة نحو المنطقة الإنسانية في المواصي هي عبر شارع رشيد (البحر) وشارع صلاح الدين». وأصدر جيش الاحتلال، السبت، أوامر إخلاء جديدة لأجزاء من مخيم النصيرات (وسط)، ما أجبر مئات العائلات على النزوح. في المقابل، ذكرت الأجنحة المسلحة لكل من «حماس» وحركة «الجهاد الإسلامي» وفصائل أصغر أن مقاتليها يخوضون معارك بالأسلحة النارية مع قوات الاحتلال في جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية الأقدم في القطاع. ومن بين شهداء شمال غزة أمس، الصحافي المحلي حسن حمد، ليرتفع عدد الصحافيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بداية الحرب إلى 175.

خسارة الحرب

إلى ذلك، تعتقد غالبية من الإسرائيليين أن الدولة العبرية خسرت الحرب ضد «حماس» أو أنهم لا يعرفون الإجابة عن السؤال، فيما أكدت غالبية ساحقة على رفضها السكن في «غلاف غزة» عندما تنتهي الحرب، حسب استطلاع نشرته الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان)، أمس.

تظاهرات تأييد

وعشية الذكرى الأولى للحرب ودعماً للشعب الفلسطيني واللبناني، حاول رجل قدّم نفسه على أنه صحافي، إحراق نفسه، خلال تظاهرة، أمام البيت الأبيض شارك فيها أكثر من ألف شخص رافعين الأعلام الفلسطينية واللبنانية. وطالب العديد منهم بوقف المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل. وفي نيويورك، تظاهر آلاف الأشخاص في ساحة تايمز سكوير، حيث حمل بعضهم صور أشخاص استشهدوا في غزة. وفي سيدني، تظاهر المئات أمس في هايد بارك، حاملين أعلاماً فلسطينية ولبنانية. وكُتب على إحدى اللافتات «أوقفوا تسليح إسرائيل». وسار آلاف المتظاهرين إلى وسط لندن السبت، بمشاركة شخصيات سياسية بينها الزعيم السابق لحزب العمّال جيريمي كوربن ورئيس الحكومة الاسكتلندية السابق حمزة يوسف. وهتف المشاركون «أوقفوا القصف» و«فلسطين حرة حرة» و«أوقفوا قصف المستشفيات». وهتف متظاهرون في دبلن بـ«الحرية والعدالة للفلسطينيين». وفي برلين، استقطبت تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين نحو 1800 شخص، بينما استقطبت تظاهرة أخرى مؤيدة لإسرائيل نحو 650 شخصاً، وفقاً للشرطة. وعلى هامش التظاهرة، أُلقي القبض على 26 شخصاً كانوا قد خاطبوا المتظاهرين. واندلعت مواجهات بين مؤيدين للفلسطينيين والشرطة في روما، حيث تمّ إلقاء زجاجات ومفرقعات نارية واستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه بعد تظاهرة شارك فيها آلاف الأشخاص. في فرنسا، تظاهر مئات الأشخاص في باريس ومدن كبرى مثل ليون وتولوز وستراسبورغ للتعبير عن «تضامنهم مع الفلسطينيين واللبنانيين». وفي باريس، تجمع المتظاهرون من ساحة الجمهورية حتى ساحة كليشي هاتفين «فلسطين ستعيش، فلسطين ستنتصر». وكان الرئيس إيمانويل ماكرون دعا السبت، إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة، في خطوة لقيت انتقاداً لاذعاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. في مدريد، تظاهر خمسة آلاف شخص، بدعوة من شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين، رافعين لافتات كتب عليها «قاطعوا إسرائيل» و«الإنسانية ميتة في غزة». في جنوب إفريقيا، حمل المتظاهرون لافتات تتهم إسرائيل بالعنصرية وارتكاب «إبادة جماعية»، وهم يهتفون «إسرائيل دولة عنصرية» و«كلنا فلسطينيون».

واشنطن ذُهلت من نجاح «حماس» بتنفيذ 7 أكتوبر

نقل موقع «بوليتيكو» الإخباري عن مسؤولين استخباراتيين أميركيين، أن واشنطن «ذُهلت من نجاح حماس في تنفيذ هجوم 7 أكتوبر». وأضاف المسؤولون أن التخطيط للهجوم «استغرق شهوراً وربما سنوات». وفي السياق، طالب أعضاء في الكونغرس الأميركي بإجابات عن عدم انتباه إسرائيل للهجوم.

فصائل غزة تؤكد على شروطها

أكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أن «المقاومة مستمرة بكل قوتها وبكل أجنحتها كحق مشروع للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس»، وذلك خلال الذكرى السنوية لعملية «طوفان الأقصى» التي وقعت في 7 أكتوبر الماضي. وشددت على أن «المقاومة في حالة جيدة، وتتمتع بتنسيق عالٍ ومستمر على مختلف الجبهات ومحاور القتال»....

غوتيريش لوقف «سفك الدماء» في غزة ولبنان

الراي....دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى إنهاء «أعمال العنف المروعة» و«سفك الدماء» في قطاع غزة ولبنان. وشدد غوتيريش في بيان نشر السبت، على أنه «منذ 7 أكتوبر، اندلعت موجة من أعمال العنف المروعة وسفك الدماء، حان وقت تحرير الرهائن (...) حان وقت إسكات الأسلحة، حان الوقت لوضع حد للمعاناة التي اجتاحت المنطقة». وأعرب الأمين العام عن قلقه من امتداد الصراع إلى لبنان. وقال «إن الحرب التي أعقبت الهجمات الرهيبة قبل عام لا تزال تدمر أرواحاً وتسبب معاناة إنسانية عميقة للفلسطينيين في غزة، واليوم للشعب اللبناني»....

إسرائيل تدرس صفقة تسمح بخروج السنوار إلى السودان!

الراي... تدرس حكومة بنيامين نتنياهو، إمكانية التوصّل إلى صفقة تقضي بخروج زعيم «حماس» يحيى السنوار، ومسؤولين رفيعي المستوى في الحركة، من غزة إلى السودان، كجزء من خطوة ستجعل من الممكن إنهاء حكم «حماس» في القطاع وتحرير الرهائن الإسرائيليين. وذكرت مصادر لصحيفة «هآرتس»، أن الخطة قد تشمل أيضاً «رفع تجميد أصول حماس التي جمدتها الخرطوم قبل نحو 3 سنوات، بعد إلغاء الولايات المتحدة إدراجها للسودان كدولة راعية للإرهاب». ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو «صرّح مرات عدة في الأشهر الأخيرة، بأنه لن يصر على قتل السنوار ومسؤولين آخرين في حماس، ولا يستبعد إمكانية نفيهم إلى دولة ثالثة، كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب». وأضافت أن المسؤولين «يأملون في أن يفضّل السنوار الخروج من غزة إلى دولة ثالثة، بدلاً من الموت في الأنفاق، حيث سيتمكّن من إعادة بناء البنية التحتية لحماس والعودة في وقت لاحق إلى غزة في هيئة المنتصر، وفق تفكيره المحتمل». وكانت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلت عن مسؤولين أميركيين، أن السنوار اتخذ مواقف «أكثر تشدداً» في الأسابيع الأخيرة، وذلك مع اقتراب الحرب من عامها الثاني، والذي يحل اليوم. وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت في سبتمبر، أن إسرائيل طرحت مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن مصير السنوار.

غالبية الإسرائيليين يستبعدون الانتصار في الحرب على غزة

| القدس - «الراي» |... تعتقد غالبية من الإسرائيليين أن الدولة العبرية خسرت الحرب ضد «حماس»، أو أنهم لا يعرفون الإجابة عن سؤال كهذا، فيما أكدت غالبية ساحقة على رفضها السكن في «غلاف غزة» عندما تنتهي الحرب، حسب ما جاء في استطلاع نشرته الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان)، أمس. وقال 27 في المئة من الإسرائيليين إنهم يعتقدون أن إسرائيل انتصرت في الحرب على غزة، فيما يعتقد 35 في المئة أنها خسرت، وأفاد باقي المستطلعين، (أي 38 في المئة)، بأنهم لا يعرفون. ويسود انعدام اليقين حول النتيجة التي حققتها إسرائيل في الحرب في أوساط ناخبي أحزاب الائتلاف، الذين قال 47 في المئة منهم إن إسرائيل انتصرت، بينما قال 48 في المئة من ناخبي أحزاب المعارضة إن إسرائيل خسرت. وحسب الاستطلاع، فإن 14 في المئة من الإسرائيليين يوافقون على السكن في إحدى بلدات «غلاف غزة» بعد انتهاء الحرب، بينما أكدت غالبية ساحقة، بنسبة 86 في المئة على رفضهم. وقال 12 في المئة من الإسرائيليين إنهم فقدوا أحد أفراد عائلتهم أو صديقاً قريباً خلال الحرب على غزة أو هجوم «طوفان الأقصى»، وأشار 36 في المئة إلى أنهم يعرفون أحد القتلى في الحرب أو خلال هجوم «طوفان الأقصى، ما يعني أن 48 في المئة من الإسرائيليين يعرفون أحد القتلى في الحرب أو خلال «طوفان الأقصى»...

«الأونروا» ومحكمة العدل الدولية وغوتيريش

ترشيح 3 تعاديهم إسرائيل لجائزة نوبل للسلام

| القدس - «الراي» |... رُشّحت ثلاث مؤسسات تشن إسرائيل عليها حملات عدوانية قاسية جداً، للحصول على جائزة نوبل للسلام، وهي وكالة «الأونروا»، محكمة العدل الدولية في لاهاي والأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام إنطونيو غوتيريش. ونقلت صحيفة «معاريف» عن خبراء أن اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، قد تفاجئ الجميع وتعلن بتاريخ 11 أكتوبر الجاري، عن عدم تقديم الجائزة، لأحد الثلاثة. وامتاز العام 2024 بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبالحرب التي تخوضها إسرائيل على لبنان، وباستمرار الصراع بين روسيا وأوكرانيا، والحرب الأهلية في السودان التي أدت إلى تهجير نحو عشرة ملايين نسمة من منازلهم. ومن المرجح اختيار اللجنة التركيز على الجوانب الإنسانية للصراعات، ومساعدة المواطنين على الخروج من أزماتهم. وقال مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو لرديوترس هينريك أوردل، «يمكن أن تكون الأونروا مرشحة للجائزة، وذلك لطابع عملها المتميز لصالح الفلسطينيين». وأضاف أن «من الممكن أن تكون هذه قضية خلافية»، في ضوء ما زعمت إسرائيل حول مشاركة عدد من موظفيها في أحداث السابع من أكتوبر 2023. ومن المحتمل تركيز اللجنة المكونة من خمسة أشخاص «سريين» يعينهم البرلمان النرويجي على تعزيز النظم العالمية الدولية التي شكلت في أعقاب الحرب العالمية الثانية ومؤسستها الرئيسية الأمم المتحدة، وقد يؤدي هذا إلى تقديم الجائزة إلى أمينها العام غوتيريش. وقالت مؤرخة جائزة نوبل للسلام أسله سبين، إن «غوتيريش هو الرمز الأعلى للأمم المتحدة، كما ان مهمة محكمة العدل الدولية هي ضمان تنفيذ القانون الإنساني الدولي في جميع أرجاء العالم». وأعلن رئيس معهد أبحاث السلام الدولي في ستوكهولم دان سميح أن اللجنة قد تقرر هذا العام عدم تقديم الجائزة لأحد، وجرى ذلك 19 مرة في السنوات الأخيرة، كان آخرها عام 1972. وأضاف «لربما هذا هو العام الذي قد يتوجب فيه على اللجنة عدم تقديم الجائزة لأحد وأن تركز على حقيقة كونه عام حروب». ويستطيع آلاف الأشخاص ترشيح أسماء للحصول على جائزة نوبل للسلام، بمن فيهم أعضاء برلمانات، بروفيسورات في التاريخ والقانون. وتبقى أسماء المرشحين سرية طوال 50 عاماً، ومع ذلك يستطيع المرشحون الكشف عن أسمائهم إذا أرادوا ذلك. ومن بين المرشحين للحصول على جائزة هذا العام، «الأونروا»، الحبر الأعظم، وباحث الطبيعة البريطاني وديفيد انتنبرو. وبلغ عدد المرشحين للحصول على الجائزة 286 مؤسسة وشخصاً.

هاريس: سنواصل «الضغط» على إسرائيل ودول المنطقة لوقف النار في غزة

الجريدة...أعلنت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس في مقابلة أن الولايات المتحدة ستواصل «الضغط» على إسرائيل ودول المنطقة من أجل وقف إطلاق النار في غزة. وقالت هاريس بحسب مقاطع بثت اليوم الأحد من مقابلة أجرتها معها «شبكة سي بي اس» إن «واشنطن تعمل على ضرورة التوصل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن الرهائن وإرساء وقف لإطلاق النار. وسنواصل الضغط على إسرائيل ودول المنطقة، بما في ذلك على القادة العرب»....

مقتل مُجندة وإصابة 10 أشخاص في إطلاق نار وعمليات طعن بجنوب إسرائيل

الهجوم وقع في محطة الحافلات المركزية ببئر السبع

الجريدة...في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة ضابط وجنديين في حادثين منفصلين بقطاع غزة، أسفر هجوم بإطلاق نار في المحطة المركزية بمدينة بئر السبع، بجنوب إسرائيل، اليوم الأحد، عن مقتل مجندة بحرس الحدود الإسرائيلي، وإصابة 10 أشخاص آخرين بجراح، بالإضافة لمقتل المنفذ، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، ونقله موقعا «الحرة» و«العربية نت». وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية «أ.ف.ب» في وقت سابق اليوم أن امرأة قتلت وأصيب عشرة أشخاص في الهجوم الذي تخلله إطلاق نار وعمليات طعن، وفق ما أعلنت خدمات الإسعاف - حينئذ - بينما أكدت الشرطة «تحييد» المنفّذ. وأعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي «نجمة داوود الحمراء» في بيان أن «المسعفين أعلنوا وفاة امرأة تبلغ 25 عاماً وقاموا بنقل عشرة جرحى إلى مستشفى سوروكا»، وأصيب بعض الجرحى بعيار ناري وآخرون بعملية الطعن. ووضع الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب الأحد تحسبا لتنفيذ اعتداءات عشية الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة. والثلاثاء، قُتل سبعة أشخاص في هجوم نفذه فلسطينيان من الضفة الغربية المحتلة، قتل أحدهما وأصيب الآخر بجروح خطيرة، في موقف عربات الترام في تل أبيب بوسط إسرائيل. إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة ضابط في الجيش من كتيبة شاكيد «424»، في لواء جفعاتي، بجروح خطيرة، في وقت سابق اليوم الأحد، خلال قتال في شمالي قطاع غزة. وفي حادث منفصل، أصيب جنديان إسرائيليان من الكتيبة 932 في لواء ناحال، بجروح خطيرة في وقت سابق اليوم الأحد خلال قتال في شمالي قطاع غزة، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكتروني. وأفاد الجيش الإسرائيلي أنه تم إجلاء الضابط والجنديين إلى مستشفى لتلقي العلاج الطبي، وتم إخطار عائلاتهم.

رئيس الأركان الإسرائيلي: الجناح العسكري لحماس هزم

دبي - العربية.نت.. أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن القوات الإسرائيلية هزمت الجناح العسكري لحماس، وذلك في كلمة للجنود في الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر الذي شنته الحركة على إسرائيل. وقال هرتسي هاليفي: "مضى عام، وقد هزمنا الجناح العسكري لحماس. وجهنا ضربة شديدة إلى حزب الله الذي خسر كامل قيادته العليا. لن نتوقف"، وفق فرانس برس. كما أكد أن إسرائيل تخوض حرباً طويلة الأمد وتعهد بتدمير كل من يهاجمها، قائلاً: "إنها حرب طويلة، لا تقاس بالقدرات فحسب، بل كذلك بقوة الإرادة والمثابرة على مر الزمن".

"تأهب واستعداد"

وبوقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي نشر المزيد من القوات حول قطاع غزة، عشية الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر. حيث قال في بيان عسكري إنه "تم تعزيز فرقة غزة بعدة فصائل، مع وجود قوات متمركزة للدفاع عن كل من البلدات والمنطقة الحدودية"، مضيفاً أن "الجنود مجهزون بالكامل للدفاع عن المنطقة بالتنسيق مع قوات الأمن المحلية". كما أردف أن هناك 3 فرق داخل غزة تعمل على "تفكيك البنية التحتية للإرهاب وإضعاف قدرات حماس"، حسب البيان. كذلك نقل البيان عن قائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان تأكيده "أن القيادة الجنوبية تظل في حالة تأهب واستعداد عالية للأيام المقبلة"...

"إسرائيل تدرس اللجوء لرد معتدل".. مسؤولون أميركيون يرجحون

دبي - العربية.نت... على الرغم من تأكيد إسرائيل نيتها الرد على الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران، الأسبوع الماضي، لم تتغير النصائح الأميركية.

"خذوا نفسا عميقا وأحصوا إنجازاتكم"

فقد استمرت واشنطن بالتشديد على ضرورة تجنّب ضرب المواقع النووية الإيرانية، كما اعتقد مسؤولون أميركيون أن هذا ما ستفعله تل أبيب. وقالوا إنهم يرجحون أن إسرائيل ستدرس اللجوء إلى رد معتدل لا يؤدي إلى انتقام إيراني، عملاً بالنصيحة الأميركية، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست". كما استشهدوا بأن إسرائيل اتبعت أصلا هذا المسار المنضبط بعد الهجوم الإيراني في أبريل/نيسان، موضحين أنها شنت حينها هجوماً ردياً محدوداً تسبب في أضرار طفيفة، ومنع إيران من الرد على الرد. وكشفوا أن الإدارة الأميركية نصحت حليفتها بإحصاء ما حققته مؤخراً، وأخذ نفس عميق قبل شن أي رد انتقامي، وفقًا للتقرير نقلا عن مسؤولين كبار في الإدارة تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم. في هذا السياق، أشار مسؤول مطلع على المباحثات إلى أن إسرائيل لا تزال فعلاً تدرس ردها على الهجمات، لكن هناك انقسام داخلي بشأن المسار المستقبلي وطريقة الرد. وتأتي هذه النصيحة الأميركية بينما يترقب العالم أجمع وتيرة التصعيد غير المسبوق الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وسط تبادل التهديدات بين إسرائيل وإيران، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته الأخيرة مطلع الشهر الحالي. فيما قصدت أميركا بـ"الإنجازات"، الضربات الأخيرة التي شنتها إسرائيل على لبنان وما حققته من اغتيالات في صفوف قادة حزب الله حليف إيران الأهم ودرة تاج أتباعها. وكذلك في قطاع غزة من استمرار لعمليات القصف والتمديد التي كان آخرها مخيم جباليا اليوم.

إيران: الرد على الرد جاهز

وفيما لم يتضح ما قد يكون عليه الرد الإسرائيلي، حض الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إسرائيل على تفادي استهداف منشآت نفطية إيرانية، فيما أكد المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب أن على تل أبيب "ضرب" تلك المواقع الإيرانية. بالمقابل، أكدت عدة مصادر إيرانية سابقاً أن الحرس الثوري نصب صواريخ جديدة في عدة مواقع، كما فرض تدابير استثنائية لحماية المنشآت النفطية ومحطات الكهرباء في البلاد. إلى ذلك، أكد مصدر عسكري إيراني بوقت سابق اليوم، أن "خطّة الرد اللازم على أي عمل محتمل لإسرائيل جاهزة تماما". وأضاف: "إذا تحرّكت إسرائيل فلن يكون هناك شكّ في تنفيذ الضربة المضادة الإيرانية"، حسب ما نقلت وكالة "تسنيم". كما أوضح أن إيران "بنك أهداف كثيرة داخل إسرائيل"، معتبرا أن ضربة الثلاثاء الماضي "أظهرت أن بإمكان طهران تدمير أي نقطة تريدها وتسويتها بالأرض". وأضاف أن هناك عدة أنواع من الضربات المضادة والمحددة التي وضعت ضمن الخطة الإيرانية. وأردف أنه "بحسب نوع الرد الإسرائيلي سيتم اتخاذ قرار فوري بشأن تنفيذ واحدة أو أكثر منها".

ماكرون لنتنياهو: متضامنون مع إسرائيل لكن وقت وقف النار حان

دبي - العربية.نت.. أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، خلال محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن التزام باريس "بأمن إسرائيل لا يتزعزع"، لكنه شدد أيضاً على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وفق قصر الإليزيه. وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون أعرب، عشية الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس على إسرائيل، عن "تضامن الشعب الفرنسي مع الشعب الإسرائيلي". كما أعرب عن "اقتناعه بأن وقت وقف إطلاق النار حان"، حسب فرانس برس.

"الدعم وليس فرض قيود"

بدوره، أكد نتنياهو لماكرون أن إسرائيل تتوقع الدعم من فرنسا وليس فرض "قيود" عليها. وقال إنه "من المتوقع أن يقف أصدقاء إسرائيل إلى جانبها، وألا يفرضوا عليها قيوداً من شأنها فقط أن تقوي محور الشر الإيراني"، وفقاً لمكتبه.

"تغيير الواقع" في لبنان

كما أضاف أن القتال ضد حزب الله سيساعد بـ"تغيير الواقع" في لبنان، وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط بأكمله. حيث قال إن "تحركات إسرائيل ضد حزب الله توفر فرصة لتغيير الواقع في لبنان لصالح إحلال الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة بأسرها".

"وقف مبيعات الأسلحة"

أتى ذلك بعد أن أفاد ماكرون، أمس السبت، أن شحنات الأسلحة المستخدمة بالصراع في غزة يجب أن تتوقف ضمن جهد أوسع لإيجاد حل سياسي. وصرح لراديو فرنسا: "أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى حل سياسي، وقد توقف إرسال الأسلحة التي تستخدم بالقتال في غزة. فرنسا لا تشحن أياً منها"، حسب رويترز. كما أردف أن "أولويتنا الآن هي تجنب التصعيد. يجب عدم التضحية بالشعب اللبناني، لا يمكن أن يصبح لبنان غزة أخرى".

"مخزية"

فيما هاجم نتنياهو ماكرون أمس بعد تصريحاته، قائلاً: "عار عليهم"، في إشارة إلى الرئيس الفرنسي وغيره من زعماء الغرب الذين دعوا لحظر الأسلحة على إسرائيل. وأضاف في مقطع فيديو مسجل مسبقاً نشره مكتبه أن "إسرائيل ستنتصر بدعمهم أو بدونه"، واصفاً الدعوة إلى فرض حظر على الأسلحة بأنها "مخزية". يشار إلى أن فرنسا ليست مورداً رئيسياً للأسلحة لإسرائيل. وأورد تقرير صادرات الأسلحة السنوي لوزارة الدفاع الفرنسية أن قيمة صادرات باريس لإسرائيل بلغت 30 مليون يورو (33 مليون دولار) العام الماضي.

تحليل للاقتصاد الإسرائيلي بعد عام من الحرب

رويترز.... المركزي الإسرائيلي باع 8.2 مليار دولار من النقد الأجنبي في أكتوبر ضمن برنامج لحماية الشيقل

تمكن الاقتصاد الإسرائيلي على مدى عام تقريبا من التغلب على فوضى الحرب التي تنذر بالتحول إلى صراع إقليمي، لكن ارتفاع تكاليف الاقتراض بدأ يفرض ضغوطا على بنيته المالية. تشير بيانات وزارة المالية إلى أن الكلفة المباشرة لتمويل الحرب في غزة حتى أغسطس بلغت 100 مليار شيقل (26.3 مليار دولار). ويقدر بنك إسرائيل أن إجمالي التكلفة قد يرتفع إلى 250 مليار شيقل بحلول نهاية 2025. لكن هذا التقدير وُضع قبل توغل إسرائيل في لبنان لقتال جماعة حزب الله، وهو ما سيزيد من إجمالي التكلفة. تسبب ذلك في خفض تصنيف إسرائيل الائتماني، مما يفاقم تأثيرات اقتصادية قد تستمر لسنوات، في حين بلغت كلفة تأمين تخلف إسرائيل عن سداد ديونها أعلى مستوى لها في 12 عاما، كما زاد عجز الميزانية. وقال سيرجي ديرغاتشيف، مدير المحافظ الاستثمارية في يونيون إنفستمنت "ما دامت الحرب مستمرة، فإن مقاييس الديون السيادية ستواصل التدهور". وعلى الرغم من أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، وهي مقياس أساسي لمتانة الاقتصاد، بلغت 62 بالمئة في إسرائيل العام الماضي، فإن احتياجات الاقتراض تجاوزت الحد. وأوضح ديرغاتشيف أنه "حتى لو كانت إسرائيل قد دخلت الحرب في وضع اقتصادي جيد نسبيا، فالأمر سيكون مؤلما على الجانب المالي.. ومع مرور الوقت، سيضغط على التصنيف الائتماني". ويقول وزير مالية إسرائيل إن اقتصادها قوي وإن من المتوقع أن يرتفع تصنيفها الائتماني بمجرد انتهاء الحرب. وتكاليف الحرب الإسرائيلية باهظة بسبب دفاعات القبة الحديدية الجوية وتعبئة القوات على نطاق واسع وحملات القصف المكثفة. وفي هذا العام، بلغت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي 67 بالمئة، في حين سجل العجز الحكومي 8.3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يتجاوز كثيرا 6.6 بالمئة المتوقعة سابقا. ورغم أنه من المرجح ألا يتخلص المشترون الأساسيون للسندات الدولية الإسرائيلية، صناديق التقاعد أو مديرو الأصول الكبار الذين أغرتهم تصنيفات الديون السيادية المرتفعة نسبيا، من هذه الأصول خلال فترة قصيرة، فإن قاعدة المستثمرين تقلصت. ويقول المستثمرون في أحاديث خاصة إن هناك رغبة متزايدة في التخلص من سندات إسرائيل أو عدم شرائها لمخاوف حيال الآثار المتعلقة بالبيئة والنواحي الاجتماعية والحوكمة المترتبة على كيفية إدارة الحرب. وذكر متحدث باسم صندوق الثروة السيادية النرويجي أن بنك النرويج المركزي باع حصة صغيرة في سندات الحكومة الإسرائيلية في 2023 "نظرا لزيادة حالة الضبابية في السوق". وقال ترانج نجوين رئيس استراتيجية ائتمان الأسواق الناشئة العالمية لدى بي.أن.بي باريبا "التقييمات هي ما يعكس بوضوح هذه المخاوف"، مضيفا أن السندات الإسرائيلية يجري تداولها عند فروق أسعار فائدة أوسع كثيرا مقارنة مع الدول ذات التصنيف المماثل. وعندما سئلت وزارة المالية عن ارتفاع تكاليف الاقتراض ومخاوف المستثمرين بشأن المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة عند إعداد هذا التقرير، قالت إن المالية العامة للحكومة "تُدار بكفاءة" منذ بدء الحرب. وأضافت الوزارة "تظهر السوق المحلية المرنة في إسرائيل طلبا قويا، ويظل المستثمرون الدوليون على ثقة في جدارتنا الائتمانية". وفي حين أن سوق السندات في إسرائيل تتمتع بحجم تداولات كبير وتشهد حركة بيع وشراء نشطة وتتوسع سريعا، فقد انسحب المستثمرون الأجانب. وتظهر بيانات البنك المركزي أن حصة غير المقيمين في السندات الحكومية تراجعت إلى 8.4 بالمئة أو 55.5 مليار شيقل في يوليو من 14.4 في المئة أو ما يقرب من 80 مليار شيقل في سبتمبر من العام الماضي. وخلال الفترة نفسها، نما حجم السندات المتداولة بأكثر من الخمس. وقال مسؤول في وزارة المالية طلب عدم نشر اسمه "المؤسسات الإسرائيلية تشتري بالفعل مزيدا من السندات منذ عدة أشهر وأعتقد أن بعض المستثمرين العالميين باعوها بسبب الأوضاع الجيوسياسية وحالة الغموض". ويخفض مستثمرو رأس المال استثماراتهم، إذ أظهرت بيانات من شركة كوبلي للأبحاث أن خفض ضخ المستثمرين الدوليين للأموال في الصناديق الإسرائيلية تسارع بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر العام الماضي بعد أن بدأ في مايو 2023 وسط أزمة التعديلات القضائية المثيرة للجدل. وتراجعت ملكية الصناديق العالمية للأسهم الإسرائيلية إلى أدنى مستوياتها منذ عقد. وانخفض الاستثمار الأجنبي المباشر في إسرائيل 29 في المئة على أساس سنوي في 2023، وفقا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية- وهو أدنى مستوى منذ عام 2016. وفي حين أن أرقام عام 2024 غير متاحة، فقد أشارت وكالات التصنيف إلى التأثير غير المتوقع للحرب على مثل هذا النوع من الاستثمارات باعتباره مصدر قلق. وزاد كل هذا الحاجة إلى الاستثمار المحلي والدعم الحكومي. وتعهدت الحكومة في أبريل بتخصيص 160 مليون دولار من الأموال العامة لتعزيز تمويل رأس المال الاستثماري لقطاع التكنولوجيا الحيوي، والذي يمثل نحو 20 في المئة من اقتصاد إسرائيل. ويضاف هذا إلى التكاليف الأخرى ومنها توفير السكن لآلاف النازحين بسبب القتال وكثير منهم يعيش في فنادق شاغرة بسبب الانخفاض الحاد في أعداد السياح. ويواجه قطاعا الزراعة والبناء عراقيل بسبب النزوح ونقص العمالة، جراء التعبئة ورفض إسرائيل السماح للعمال الفلسطينيين بالدخول. وكان تراجع نشاط التشييد عاملا رئيسيا في تقليص النمو الاقتصادي، والذي انخفض بأكثر من 20 في المئة في الربع الرابع من العام الماضي ولم يتعاف بعد. وتظهر البيانات من الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو أن الناتج المحلي الإجمالي المعدل في ضوء العوامل الموسمية ظل أقل 1.5 في المئة عن مستويات ما قبل الهجوم، وفقا لحسابات غولدمان ساكس. ولم تواجه إسرائيل حتى الآن أي صعوبات في جمع الأموال. فقد باعت ديونا في أسواق رأس المال العالمية هذا العام بنحو ثمانية مليارات دولار. وتستهدف "إرائيل بوندس"، أداة الاقتراض الحكومية لسندات الشتات، تحقيق رقم قياسي سنوي ثان يتجاوز 2.7 مليار دولار. لكن ارتفاع تكاليف الاقتراض والإنفاق والضغوط الاقتصادية تشكل تحديات تلوح في الأفق. وقال روجر مارك المحلل في فريق الدخل الثابت في ناينتي ون "هناك مجال لإسرائيل لمواصلة اجتياز هذه الأزمة، نظرا لقاعدة المستثمرين المحليين الكبيرة التي يمكنها الاستمرار في تمويل عجز كبير آخر". وأضاف "ومع ذلك، يتطلع المستثمرون المحليون إلى ظهور بعض الإشارات على الأقل لجهود الحكومة لضبط المالية العامة وخفض عجز الميزانية"..... (الدولار = 3.8055 شيقل)...

«البنتاغون»: وزيرا الدفاع الأميركي والإسرائيلي يجتمعان في واشنطن الأربعاء

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأحد، إن الوزير لويد أوستن سيجتمع مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الأربعاء، «لمناقشة التطورات الأمنية الجارية في الشرق الأوسط». ووفق «رويترز»، يأتي الإعلان بعد تعهد إسرائيل بالرد على هجوم إيراني، يوم الثلاثاء، أطلقت فيه طهران أكثر من 180 صاروخاً باليستياً صوب إسرائيل. وأحبطت الدفاعات الجوية الإسرائيلية والجيش الأميركي الهجوم إلى حد كبير.

شولتس يدعو لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط

قبل الذكرى الأولى لحرب غزة

برلين: «الشرق الأوسط».. دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، مجدّداً، الأحد، إلى وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، عشية الذكرى الأولى لهجوم حركة «حماس» على إسرائيل، واندلاع الحرب في قطاع غزة، محذّراً من تنامي معاداة السامية في المجتمع، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال شولتس، في رسالة عبر الفيديو: «للأسف، في الذكرى الأولى لهجوم (حماس) الإرهابي على إسرائيل، يبدو السلام، أو حتى المصالحة في الشرق الأوسط، أبعد من أي وقت مضى». وأضاف أن الحكومة الألمانية «تواصل الدعوة بإصرار إلى وقف إطلاق النار، وهو ما يجب أن يتحقّق الآن أخيراً، حتى تتسنّى حماية المدنيين في قطاع غزة بشكل أفضل، وبالطبع توفير الرعاية لهم، وكي يتسنّى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين أخيراً». وقُتل 1205 أشخاص في الهجوم غير المسبوق الذي نفّذته «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وقُتل 41870 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، منذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي حملة قصف مدمّر وعمليات برّية مكثّفة، رداً على هجوم «حماس».

بعد عام من الحرب..طريق طويل للتعافي أمام جرحى الاحتياط الإسرائيليين

تؤكد إصابات الجنود الإسرائيليين خوضهم قتالاً عنيفاً وسط أنقاض غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. يمشي جندي الاحتياط الإسرائيلي، آرون بورس، بمساعدة عكازين بعد 10 أشهر من إصابته في ساقه برصاصة قناص في غزة، آملاً في التعافي الكامل من الإصابة التي لحقت به في أثناء محاولته إنقاذ قائده بأحد الكمائن. وقال بورس: «تطاير الرصاص من كل مكان حولي». بعد ثلاث ساعات من إطلاق النار عليه، خضع لعملية جراحية في مركز شيبا الطبي بالقرب من تل أبيب، حيث تمكن الأطباء من إنقاذ ساقه. وتبع ذلك إعادة تأهيل مكثف على مدى شهور، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. استدعى الجيش الإسرائيلي نحو 300 ألف جندي احتياط في بداية الحرب، وخدم كثير منهم لعدة أشهر في جولات متعددة. وسيكون لتجاربهم وتجارب أسرهم التي تركوها وراءهم تأثير على المواقف في إسرائيل لسنوات مقبلة. وعالج قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية حتى شهر سبتمبر (أيلول) الماضي أكثر من 10 آلاف جندي مصاب، منذ الهجوم الذي قادته حركة «حماس» الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الذي تبعه غزو إسرائيل لقطاع غزة.

دلالات على قتال عنيف

كان أكثر من ثلثي الذين تلقوا العلاج من جنود الاحتياط وعادوا إلى وحداتهم العسكرية تاركين الحياة المدنية. يعاني ما يزيد قليلاً على ثلث هؤلاء الجرحى من إصابات في الأطراف، في حين يعاني الباقون من مجموعة متنوعة من الإصابات الداخلية وإصابات بالعمود الفقري، فضلاً عن جروح في العين والأذن والرأس، وهو ما يؤكد خوضهم قتالاً عنيفاً وسط أنقاض غزة. يقول يسرائيل دودكيفيتش، الطبيب الذي يدير مركز إعادة التأهيل في مركز شيبا الطبي، إن المستشفى أدرك في السابع من أكتوبر أنه سيحتاج إلى التوسع لاستقبال تدفق الجرحى. وزاد المستشفى عدد الأسرة وفتح ثلاثة أجنحة جديدة لعلاج الجرحى. ونحو ربع موظفي المستشفى من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم. وقال دودكيفيتش: «لا أستطيع أن أقول إن الأمر لم يكن صعباً... لكن في النهاية نجحنا في تقديم الخدمة».

تأثير سيستمر لسنوات

ومستوى الرعاية الذي يتلقاه الجنود الإسرائيليون مختلف تماماً عن نظيره في غزة، حيث قُتل أكثر من 41 ألفاً و500 فلسطيني خلال الحرب الممتدة منذ عام والتي شهدت تدمير المنظومة الصحية إلى حد كبير. لكن تأثير الإصابات الخطيرة على جنود الاحتياط، الذين سيعودون إلى الحياة المدنية عندما تنتهي المعارك، سيستمر لسنوات عديدة. أصيب يوسي سوشر (34 عاماً) بجروح بالغة جراء انفجار عبوة ناسفة عن بعد. ولا يزال الأطباء غير واثقين مما إذا كان سيتمكن من استعادة قدرته الكاملة على استخدام ذراعه اليسرى وكتفه بعد أن أصيبا بشظية. ويستطيع الآن تحريك يده فقط ولكن ليس باقي ذراعه. وقال جندي الاحتياط بينما يرقد على سرير بالمستشفى وزوجته بالقرب منه: «الأمر كان صعباً».



السابق

أخبار لبنان..«حزب الله» يقصف حيفا..وإصابة 10 إسرائيليين..غارات إسرائيلية ليلية على ضاحية بيروت الجنوبية..هل اقترب الانفجار الكبير؟..«بلاد ما بين ناري» إسرائيل وإيران تنزلق نحو الأدهى..«واشنطن بوست»: «بيجرز حزب الله» صُنعت تحت إشراف «الموساد»..مواقف «ملتبسة» لـ «حزب الله» من فصل جبهة الجنوب عن غزة..مسؤول بحزب الله: إسرائيل تعرقل البحث عن صفي الدين..الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق لحزب الله.. الأميركيون (وأنصارهم) يستعجلون انتخاب عون..نتنياهو لماكرون: نساعدكم في لبنان...انقطاع الإتصال بصفي الدين وقآني... قيادة جماعية لـ«حزب الله» بانتظار نهاية الحرب..واشنطن عن قصف لبنان: الضغط العسكري قد يساعد على الدبلوماسية..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..طال مستودع أسلحة ومخزن صواريخ..قصف إسرائيلي على حمص..احتراق 3 شاحنات إغاثية بغارة إسرائيلية وسط سوريا..غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية وسط سوريا..روسيا تعلن قصف موقعين لمسلحين قرب التنف في سوريا..سفير سوريا بموسكو يستبعد لقاء إردوغان والأسد خلال قمة «بريكس»..العراق يسعى لتجنب التورط في الحرب..بغداد تستنجد بـ"الأصدقاء" لتجنب الحرب..الفصائل الموالية لإيران تنفي مسؤوليتها عن قصف الجولان ومقتل جنديين..«الإطار الشيعي» يسعى للنأي بالعراق عن «الحرب» بين إيران وإسرائيل..العبادي يحذر من «التهور»..والحكيم يلتقي سفير طهران في بغداد..

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,252,111

عدد الزوار: 7,783,960

المتواجدون الآن: 0