أخبار لبنان..وزير الاقتصاد اللبناني: لبنان لن يتحمل أي حصار بحري..غارتان جديدتان على الضاحية..وحزب الله يستهدف قاعدة قرب تل أبيب..واشنطن تحضّ إسرائيل على عدم استهداف مطار بيروت بضرباتها..«طوفان الحرب»..الميدان مشتعل والدبلوماسية مكبّلة.. وإسرائيل تنتقل من «السيوف الحديدية» إلى «القيامة»..إسرائيل تحذر أهالي جنوب لبنان: سنهاجم من البحر..المعارضة للحكومة: فصل لبنان عن أي مسارات إقليمية أخرى..إسرائيل تخيّر لبنان بين الـ 1559 أو نموذج الـ 1982..جنبلاط لطهران: لن نربط مصيرنا بغزة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 3:57 ص    التعليقات 0    القسم محلية

        


وزير الاقتصاد اللبناني: لبنان لن يتحمل أي حصار بحري..

دبي - العربية.نت.. أكد وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام أن بلاده لن تتحمل أي حصار بحري، وذلك بعد التحذيرات الإسرائيلية الأخيرة المتعلقة ببدء عملية عسكرية إسرائيلية من جديدة ضد حزب الله وهذه المرة من البحر. وأضاف وزير الاقتصاد اللبناني لـ "العربية/الحدث، أن الجميع بمن فيهم حزب الله ينظر لوقف النار جديا، مشيرا إلى أنه لا يحق لأي دولة أجنبية أن تحدد مصير لبنان. كذلك لفت الوزير إلى أنه لا رأس للدولة اللبنانية نتيجة التخبطات الداخلية. وأوضح أيضا أن القرار 1701 يحتاج لبعض التعديلات في ظل التوازنات الحالية، وأنه سيكون موضوع نقاش وأخذ ورد. يشار إلى أن المتحدث باللغة العربية باسم الجيش الإسرائيلي أصدر تحذيرا عاجلا، الاثنين، للأفراد لتفادي ارتياد شاطئ البحر أو ركوب قوارب على ساحل لبنان من نهر الأولي جنوبا حتى إشعار آخر. حذّر اللبنانيين من التواجد في تلك المناطق، حيث يصب نهر الأولي في مدينة صيدا على مسافة نحو 60 كلم إلى الشمال من الحدود بين لبنان وإسرائيل. يأتي هذا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، وللمرة الثانية خلال أسبوع، انطلاق ما سمّته عملية برية في الجنوب اللبناني.

غارات لم تهدأ

يذكر أنه ومنذ أسابيع لم تهدأ الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطقة عدة في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، بينما عم الدمار والركام أحياء بأكملها. فيما بلغ عدد النازحين منذ الثامن من أكتوبر 2023، يوم انخراط حزب الله بما سمّاها "جبهة إسناد" غزة، مليون نازح. كذلك بلغ عدد القتلى 2036، سقط أغلبهم خلال الأسبوعين الماضيين، وناهز عدد الجرحى الـ 10 آلاف، حسب وزارة الصحة اللبنانية. وكانت إسرائيل أعلنت أيضا في الأول من الشهر الحالي أنها بدأت توغلا برياً محدودا في بعض النقاط الحدودية بين البلدين. لكن سرعان ما أعلن حزب الله حينها أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من الدخول إلى أي قرية، مضيفا أن اشتباكات اندلعت في بلدة مارون الراس والعديسة.

غارتان جديدتان على الضاحية..وحزب الله يستهدف قاعدة قرب تل أبيب..

دبي - العربية.نت.. استهدفت غارتان جديدتان الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الإثنين، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، بعد إنذارات جديدة بالإخلاء أصدرها الجيش الاسرائيلي. وقالت الوكالة إن "الضاحية الجنوبية استهدفت بغارتين" الأولى "على محيط الكفاءات والثانية على برج البراجنة". وشاهد مصوّر في فرانس برس الدخان يتصاعد في أجواء الضاحية بعيد الغارتين. جاء ذلك بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا جديدا بالإخلاء للسكان، خاصة في مبان محددة في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومنها مبان في برج البراجنة. وأضاف أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش على إكس للسكان "أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله وسيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب". كما أوضح "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".

صواريخ تجاه إسرائيل

في موازاة ذلك أعلن حزب الله قصف قاعدة للاستخبارات الإسرائيلية قرب تل أبيب بالصواريخ. وأفادت مراسلة العربية/الحدث بدوي انفجارات قوية في وسط وشمال تل أبيب، حيث دوت صفارات الإنذار في المدينة. وأضافت أنه تم إطلاق 5 صواريخ من جنوبي لبنان تجاه وسط إسرائيل بالإضافة لصواريخ تجاه الجليل الأعلى. وبعد 9 غارات سابقة، الاثنين، استهدفت إسرائيل مجدداً ضاحية بيروت الجنوبية بـ6 ضربات "متتالية"، وفق مراسلة "العربية/الحدث". من جهتها أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية أن الطيران الإسرائيلي شن 6 غارات متتالية طالت أحياء مختلفة في الضاحية. وكان الطيران الإسرائيلي قد استهدف بوقت سابق اليوم منطقة الكوكودي عين الدلبة القريبة من المطار في الضاحية الجنوبية، التي كانت تعتبر لسنوات معقل حزب الله الحصين. في حين لفتت مراسلة "العربية/الحدث" إلى احتمال استهداف شخصية بحزب الله.

أكثر من 30 غارة

أتى ذلك بعدما استهدف القصف الإسرائيلي ليل السبت الأحد الضاحية بأكثر من 30 غارة، لتتكرر الغارات أمس أيضاً، لاسيما في مناطق "السانت تيريز"، و"برج البراجنة"، فضلاً عن الحدث. في حين أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان صدر ليل الأحد الاثنين أن طائراته قصفت أهدافاً في المقر المركزي لاستخبارات حزب الله ومنشآت تخزين أسلحة تابعة للحزب في منطقة بيروت. وأضاف أنه "تمت ملاحظة انفجارات ثانوية بعد الضربات، مما يدل على وجود أسلحة".

تكثيف الغارات

يذكر أنه منذ منتصف سبتمبر الفائت، كثفت إسرائيل غاراتها على الضاحية. كما واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية المدمرة على مناطق عدة في لبنان تعتبر معاقل لحزب الله، معلناً قتل 440 عنصراً في الحزب، بينهم نحو 30 قيادياً. ففي 17 و18 سبتمبر فجر آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي التي يستعملها عناصر الحزب، فضلاً عن قطاعات مدنية أخرى أبرزها الطبية. تلتها سلسلة من الاغتيالات طالت كبار قادة الحزب، وتكللت يوم 27 سبتمبر باغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصرالله. ثم استهدفت يوم 4 أكتوبر، رئيس الهيئة التنفيذية للحزب، هاشم صفي الدين، الذي كان من المرجح أن يخلف نصرالله، والذي لم يعرف حتى الآن مصيره بعد. فيما بلغ عدد النازحين منذ الثامن من أكتوبر 2023، يوم انخراط حزب الله بما سمّاها "جبهة إسناد" غزة، مليون نازح. بينما بلغ عدد القتلى 2036، سقط أغلبهم خلال الأسبوعين الماضيين، وناهز عدد الجرحى الـ10 آلاف، حسب وزارة الصحة اللبنانية.

واشنطن تحضّ إسرائيل على عدم استهداف مطار بيروت بضرباتها

دبي - العربية.نت.. حضّت الولايات المتحدة الإثنين إسرائيل على عدم شنّ أيّ هجوم على مطار بيروت أو الطرق المؤدية إليه، في وقت يوجّه فيه الجيش الإسرائيلي ضربات مكثّفة ضدّ حزب الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في مؤتمر صحافي "نعتبر أنه من الأهمية بمكان ليس فقط أن يبقى المطار مفتوحا، بل أن تظل الطرق المؤدية إليه مفتوحة أيضا" وذلك خصوصا من أجل تمكين الراغبين بمغادرة لبنان من رعايا أميركيين ورعايا دول أخرى، من أن يفعلوا ذلك. وقال ميلر إن نحو 900 شخص غادروا حتى الآن في تلك الرحلات التي أوضح أنها لم تكن محجوزة بالكامل. وقال ميلر إنّ الولايات المتّحدة تدعم الهجوم الإسرائيلي ضد حزب الله. إلا أنه أشار إلى أنّ الولايات المتّحدة "تدرك تماما المرات الكثيرة في الماضي التي أطلقت فيها إسرائيل ما بدت أنها عمليات محدودة استمرت أشهرا أو سنوات"، لافتا إلى أنّ ذلك ليس النتيجة التي تتطلّع إليها واشنطن. وأشار ميلر إلى أنّ نحو 8500 أميركي اتصلوا بوزارة الخارجية للاستفسار عن شروط المغادرة، لكنّ هذا الأمر لا يعني أنهم جميعا يرغبون بالمغادرة. ولم يشأ المتحدث التعليق على الضربات الإسرائيلية في لبنان، وخصوصا على بيروت، وما إذا كانت تتوافق مع القانون الدولي. واكتفى ميلر بالقول "بالطبع، نتوقع منهم (الإسرائيليين) أن يستهدفوا حزب الله بطريقة تتوافق مع القانون الإنساني الدولي وتحدّ من الخسائر في صفوف المدنيين". ونفّذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربة الإثنين في الضاحية الجنوبية لبيروت قرب المطار الدولي، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.

مغادرة الأميركيين

ومنذ الأسبوع الماضي، تستأجر الولايات المتحدة رحلات جوية شبه يومية لتسهيل مغادرة رعاياها وعائلاتهم، وذلك في خضم تصاعد وتيرة النزاع بين إسرائيل وحزب الله. وسبق أن وجّهت الولايات المتّحدة انتقادات لارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الإسرائيلي في قطاع غزة حيث قتل أكثر من 41 ألف شخص في الحرب التي أشعل فتيلها هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن بعضا من سلوكيات إسرائيل في القطاع بأنها "مبالغ فيها". لكن إلى الآن لم تغيّر واشنطن سياستها الداعمة لإسرائيل في عملياتها العسكرية الآخذة في التوسّع. وشنت إسرائيل حملة عسكرية كبرى ردّا على هجوم حماس. وفي الأسابيع الأخيرة، اتّسع نطاق الحرب من قطاع غزة، معقل حماس، إلى معاقل حزب الله في لبنان.

«المحور» يعزّز «الدفاع الهجومي» وإسرائيل تنتقل من «السيوف الحديدية» إلى «القيامة»..

«طوفان الحرب»..الميدان مشتعل والدبلوماسية مكبّلة

الراي.... وسام أبو حرفوش وليندا عازار... مع دخول «طوفان الأقصى» عامَه الثاني، ارتسم «سِباقٌ بالنار» بين استعداد إسرائيل لردٍّ على إيران سادَ انطباعٌ بأنه يُراد منه أن يكون بمثابة «7 أكتوبر معاكس» يُكْمِلُ محاولاتِ الإطباق على «حزب الله» في لبنان واجتثاث «حماس» من غزة، وبين ما بدا معاندةً من المحور الموالي لطهران للتسليم بالاستشراس الإسرائيلي لتحقيقِ «الشرق الأوسط الجديد» على أنقاضِ قوس النفوذ الإيراني المترامي. وبدا إعلان «حماس» ومن قلب غزة المهشَّمة «نحن هنا» بصواريخ طالت تل أبيب، ولاقاها «بالستي» الحوثيين من اليمن (عطّل الملاحة لبعض الوقت في مطار بن غوريون)، بالتوازي مع رفْع «حزب الله» وتيرة استهدافاته الصاروخية وخروجه عن قاعدة تحييد منشآت المدنية (كما حصل في قصفه مدينتي حيفا وطبريا)، في سياق سعي المحور لتعزيز «خط الدفاع الهجومي» مع ملامح العدّ التنازلي للردّ الإسرائيلي على إيران، التي تجد نفسَها أمام انخراطٍ «اضطراري» متزايد في البركان المشتعل رغم محاولات واشنطن ضبْط إيقاع المواجهة بينها وبين إسرائيل تفادياً لصِدام إقليمي مروع. ورغم حرص عربي ودولي ثابت على إعلاء أولوية الحل الدبلوماسي ووقف النار، فإنّ المؤشرات الميدانية التي لاحت أمس لم توحِ بأن المسارَ السياسي مُعبّدٌ، خصوصاً في ضوء «ترقية» رئيس الوزراء الإسرائيلي المواجهة التي يخوضها منذ 7 أكتوبر 2023 في غزة - قبل أن تنفلشَ إلى «جبهات الإسناد» وفي مقدّمتها جنوب لبنان - من حرب «السيوف الحديدية» إلى «حرب القيامة»، وليس انتهاءً بما يشبه «أمر العمليات» الذي أصدرته إيران بلسان المرشد الأعلى السيد علي خامنئي ووزير خارجيتها عباس عراقجي باستمرار جبهة لبنان والإصرار على «وحدة المسار والمصير» بينها وبين غزة. وفي حين كان وزير خارجية فرنسا جان - نويل بارو يعلن من القدس أن الحزب «يتحمّل مسؤولية كبيرة» في اتساع نطاق الحرب في لبنان، معتبراً في الوقت نفسه أن «القوة وحدها لا يمكن أن تضمن أمن إسرائيل»، برز تحذيرُ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من بيروت من «أن التصعيد الإسرائيلي يدفع المنطقة لهاوية حرب إقليمية»، مؤكداً أن «الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد». واشتدّت في غضون ذلك المواجهات الميدانية في جنوب لبنان، اجتياحاً جوياً أعتى والتحاماً بين الجيش الاسرائيلي ومقاتلي «حزب الله» في محاور عدة تقدّم الإسرائيليون في بعضها، وعملياتٍ من الحزب ضد تجمعات في نقاط خلفية وقصفاً صاروخياً لمستعمرات عدة.

«طوفان الحرب» يُطْبِق على لبنان... الميدان مشتعل والدبلوماسية مُكبّلة

التوغل البري... تَقدُّم تَراجُع والشريط الحدودي تحوّل أرضاً محروقة

الراي..... | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

- لا تأكيد إسرائيلياً «على مقتل هاشم صفي الدين»

- ضربات «حزب الله» الصاروخية لشمال الدولة العبرية تجاوزت الـ 140

- الجيش الإسرائيلي يُعلن أنه سيستهدف «المنطقة البحرية» جنوباً

أن يطلبَ رئيسُ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ذكرى عامٍ على «طوفان الأقصى» تبديلَ اسم الحرب على غزة من «السيوف الحديدية» إلى «حرب القيامة»، في وقت «أحيتْ» حركةُ «حماس» هذا اليوم باستهدافٍ صاروخي لتل أبيب من داخل القطاع الذي ينزف دماً ودماراً، واختار «حزب الله» أن يكتب بالنار فصلاً جديداً في المواجهة من جنوب لبنان خَرَجَ فيها للمرة الأولى عن قاعدة تحييد المنشآت المدنية، كما حصل في مدينة حيفا وطبريا، فهذا يعني أن مؤشراتِ معركة «يا قاتل يا مقتول» تطلّ من خلف الدخانِ الذي يلفّ جبهةَ غزة وأخواتها ولم تعُد إيران في منأى عنه وربما تصبح في... قلبه. وإذ كانت إسرائيل «توقّع» بإعلان نتنياهو «سننهي الحربَ عندما نحقّق جميع الأهداف التي حددناها»، إصرارَها على مسارِ محاولةِ استئصالِ ما تَعتبره «خطراً وجودياً» دَهَمَها في 7 أكتوبر 2023 واكتملتْ عناصره بـ «حرب الإسناد» التي فَتَحها «حزب الله» من لبنان وبعده أطراف «المحور الإيراني» جميعاً وصولاً للانخراط «الاضطراري» لطهران في المعركة وحتى الآن بخطواتٍ مثقلة بحساباتِ عدم القدرة على تحمُّل خوض صِدام كبير مباشر مع تل أبيب ومن خلفها الولايات المتحدة، فإنّ إيران وحلفاءها أعطوا إشاراتٍ لا تقلّ ثباتاً على المضيّ في التصدّي لمشروع «الشرق الأوسط الجديد» الذي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي عنه وكرر الحديث عنه أمس، تحت عنوان «تغيير الواقع الأمني في المنطقة». ... فمن توعُّد إيران بالردّ بـ «قوة وصلابة وحزم» على الهجوم الإسرائيلي المرتقب عليها رداً على هجماتها الصاروخية الأخيرة، وتأكيدها مواصلة الدعم لـ «جبهة المقاومة ولاسيما في فلسطين ولبنان»، مروراً بتشديد «حماس» على صوابية ما قامت به في 7 أكتوبر الذي «أعاد إسرائيل إلى نقطة الصفر»، وصولاً لإعلان «حزب الله» أن قراره «بفتح جبهة الإسناد في الثامن من أكتوبر، هو أيضاً قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه»، لافتاً إلى «أن الكيان الصهيوني كان وسيبقى غدة ‏سرطانية عدوانية قاتلة لابد من إزالتها وإن طال الزمن (...) وواثقون ‏بقدرة مقاومتنا على صد العدوان، وبشعبنا العظيم والمقاوم على الصبر والصمود والتحمّل»... مثلثٌ يعزّز أن المنطقةَ باتت مع دخول «طوفان الأقصى» عامه الثاني في مدار حربٍ إقليمية صار لبنان في عيْنها، هو الذي صُوِّرت «جبهةُ المشاغلة» التي فُتحت من جنوبه في 8 أكتوبر 2023 على أنها الحلقةَ الأقوى في رفْدِ غزة والمحور الإيراني بدعْمٍ «محسوب»، وإذ بها تتحوّل ومعها الوطن الصغير الحلقةَ الأضعف في معركة يخوضها نتنياهو خارج كل الحسابات. ‏وفي الوقت الذي اعتُبر موقفُ «حزب الله»، أمس، وإعلانه أن «قرارَ فتْح جبهة الإسناد لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة هو قرار إلى ‏جانب الحق والعدل والإنسانية التامة» بمثابة مؤشرٍ إلى مضيّه في هذا الخيار ورفْضه فصل الجبهات تحت ضغط النار، فإنّ هذا الأمرَ بدا عنصر ضغط على لبنان الرسمي الذي يسعى بكل قوة لتحقيق وقف نار وأعطى إشاراتٍ إلى استعدادٍ لفك الارتباط بين الحرب فيه وعلى غزة، ولا سيما في ظلّ محاولات دولية مستمرّة لتفادي زجّ «بلاد الأرز» في محرقة تستنسخ كل أهوال القطاع التي باتت معالمها ظاهرةً على أكثر من صعيد في مختلف مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.

«حرب لم يخترها»

وإذ أكدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس «مازلنا نعتقد أيضاً بأن الحل الدبلوماسي عبر منطقة الحدود الإسرائيلية - اللبنانية هو المسار الوحيد لإعادة الهدوء الدائم»، في موازاة تأكيد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت «التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل ووقف النار في غزة والحل الدبلوماسي الذي يمكن المواطنين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود ودعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، برز تشديد وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو أمس من القدس، على أن «حزب الله يتحمل مسؤولية كبيرة» في اتساع نطاق الحرب في لبنان بعدما جرّ هذا البلد إلى «حرب لم يخترها»، معتبراً في الوقت نفسه «أن القوة وحدها لا يمكن أن تضمن أمن إسرائيل، والنجاح العسكري لا يمكن أن يكون بديلاً للمنظور السياسي».

هاوية حرب إقليمية

وفي سياق دبلوماسي متصل، برز تحذيرُ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من بيروت من «أن التصعيد الإسرائيلي يدفع المنطقة لهاوية حرب إقليمية»، وتأكيده «الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد»، مشدداً على أن «حماية أمن مواطنينا وحماية الأردن أولوية بالنسبة لنا، وأبلغنا هذه الرسالة الواضحة إلى إيران وإسرائيل، ولن نسمح بخرق أجوائنا وسنقوم بكل ما هو مطلوب لمنع ذلك». وشدد الصفدي بعد لقائه كبار المسؤولين اللبنانيين على أن «لبنان اتخذ موقفاً واضحاً وأعلن استعداده لتطبيق القرار 1701 بالمطلق، وعلى إسرائيل أن تلتزم بذلك، وعلى المجتمع الدولي، إذا أراد أن يحمي المنطقة من الانزلاق من الحرب الإقليمية، أن يفرض على إسرائيل وقف عدوانها ووقف النار في لبنان وغزة».

مرحلة أشدّ عصفاً

ورغم الحِراك الدبلوماسي الكثيف الذي كان يسابق أيضاً دخول المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية مرحلة أشدّ عصفاً، فإن الحرب على لبنان انفلشت في أعنف مظاهرها، اجتياحاً جوياً متواصلاً، وغزواً برياً تتعزّز محاولاتُ التقدّم فيه أبعد من أطراف الحافة الحدودية، واغتيالات تستهدف قادة في «حزب الله»، وكان آخرها عصر أمس في الضاحية الجنوبية لبيروت وسط إعلان تل أبيب أن لا تأكيد لديها بعد «على مقتل هاشم صفي الدين»، رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الذي كان أبرز المرشحين لخلافة السيد حسن نصرالله، والذي ضغطت على زرّ اغتياله الأسبوع الماضي بغارة زلزالية. وبينما أمطرتْ إسرائيل الضاحيةَ الجنوبية ليل الأحد - الاثنين بغارات عنيفة جداً، خلفت مشاهد مرعبة من قوس ألوان وانفجارات هائلة تخلل بعضها تطايُر، ما لم تستبعد تقارير أن يكون ذخائر، وسط إعلان الجيش الإسرائيلي أن طائراته قصفت «أهدافاً في المقر المركزي لاستخبارات حزب الله» و«منشآت تخزين أسلحة» تابعة له في منطقة بيروت وأنه «تمّت ملاحظة انفجارات ثانوية بعد الضربات، ما يدل على وجود أسلحة»، شنّ الطيران الحربي أمس، حملة جوية هي الأوسع والأكثر توحشاً في جنوب لبنان بمختلف قطاعاته، الشرقي والغربي والأوسط، مع تركيزٍ أمس على قرى قضاء صور، وبروز محور جديد لمحاولات التوغل البري هو علما الشعب - الناقورة، إلى جانب بليدا - ميس الجبل اللذان انضما إلى كفركلا - العديسة ويارون - مارون الراس.

«أرض محروقة»

وفي حين أكد بيان صدر عن «حزب الله» وأعلن فيه قصف تجمع للقوات الإسرائيلي في حديقة مارون الراس، بصلية صاروخية، دخول الإسرائيليين إلى هذه النقطة القريبة من الحدود وتمركزه فيها، فإن الفيديو الذي تم نشره على صفحات إسرائيلية للدمار الشامل الذي تعرّضت له بلدة يارون التي مُسحت أبنيتها وتحوّلت ركاماً، عكستْ أيضاً تقدماً داخلها بعد تسويتها بالأرض في إستراتيجية أرض محروقة تُعتمد أيضاً في مناطق واسعة، وتعمّقت أمس مخلفة عشرات الضحايا والجرحى وبينهم ما لا يقلّ عن 10 من رجال الإطفاء سقطوا في غارة على مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل في برعشيت. وفي مؤشر إلى استعداده للذهاب أبعد من اختبار قدرات «حزب الله» ودفاعاته، الذي مارسه منذ الأولى من أكتوبر، حين أعلن بدء عملية توغل بري «محدود»، أكد الجيش الإسرائيلي أمس، أنه «نشر فرقة إضافية لتنضم إلى المعارك في جنوب لبنان»، هي الثالثة التي تشارك في العمليات البرية. كما أعلن أنه سيستهدف قريباً «المنطقة البحرية» في جنوب لبنان، مطالباً الصيادين ورواد البحر بالابتعاد عنه حتى إشعار آخر. وأفاد الجيش في بيان بأنه سيعمل «في الوقت القريب في المنطقة البحرية ضد أنشطة حزب الله (...) من أجل سلامتكم، امتنعوا عن التواجد في البحر أو على الشاطئ من الآن وحتى إشعار اخر»، محذّرا من أن «التواجد على الشاطئ وتحركات القوارب في منطقة خط نهر الأولي جنوباً يشكلان خطرا على حياتكم». ويصب نهر الأولي في مدينة صيدا على مسافة نحو 60 كلم الى الشمال من الحدود بين لبنان وإسرائيل. وفيما كانت تل أبيب وسعت ليل الأحد اعتداءاتها لتشمل بلدة القماطية في عاليه، حيث سقط «ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وأصيب 11 بجروح» وأيضاً بلدة كيفون (عاليه) ما تسبّب بمقتل ستة أشخاص بينهم 3 أطفال وإصابة 13 بجروح، مضى الحزب في استهدافاته الصاروخية لشمال إسرائيل التي تجاوزت أمس 140 صاروخاً، وصولاً إلى حيفا، مع اعتماده (منذ ليل الأحد) إستراتيجية قصف منشآت مدنية للمرة الأولى، كما حصل في مدينة حيفا وفي طبريا، وهو ما كرره أمس، وسط اعتقاد بأنه يسعى لاستعادة بعض من معادلة الردع وخشية موازية من أن يتوحّش الجيش الإسرائيلي أكثر في ضرباته الخارقة لكل الخطوط الحمر.

أكثر من 400 ألف شخص عَبَروا من لبنان إلى سورية

أعلنت وحدة إدارة مخاطر الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية، أمس، أن أكثر من 400 ألف شخص عَبَروا من لبنان إلى سورية، غالبيتهم سوريون، في غضون أسبوعين. وأفادت الوحدة في تقرير «من تاريخ 23 سبتمبر لغاية 5 أكتوبر 2024 سجّل الأمن العام عبور 300.774 مواطناً سورياً و102.283 مواطناً لبنانياً إلى الأراضي السورية».

طائرات شراعية... واعتراض صاروخ من اليمن

أكد الجيش الإسرائيلي، أن لا خشية من وقوع حادث أمني، بعد متابعته للتقارير عن عملية تسلل جوية في الشمال. وكانت صحيفة «معاريف» ذكرت أن هناك أنباء عن طائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى، مضيفة أن الجيش طالب السكان بالتزام بيوتهم. كما أعلن الجيش، اعتراض صاروخ أرض - أرض أطلق من اليمن وأدى لإطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.

حذر السكان من التواجد على الساحل جنوب نهر الأولي

الجيش الإسرائيلي يعلن أنه سيستهدف المنطقة البحرية في جنوب لبنان

الراي... حذر الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، اللبنانيين من التواجد على ساحل البحر جنوب نهر الأولي، معلناً أنه سيستهدف المنطقة البحرية في جنوب لبنان. وذكر في بيان: «تحذير عاجل لمرتادي شاطئ البحر ومستعملي قوارب الصيد، بالابتعاد خط نهر الأولي جنوباً». وأعلن أنه «سيعمل ضد أهداف لحزب الله»...

إسرائيل تحذر أهالي جنوب لبنان: سنهاجم من البحر

دبي - العربية.نت... في تطور جديد لأول مرة منذ بدء الصعيد، أصدر المتحدث باللغة العربية باسم الجيش الإسرائيلي تحذيرا عاجلا، اليوم الاثنين، للأفراد لتفادي ارتياد شاطئ البحر أو ركوب قوارب على ساحل لبنان من نهر الأولي جنوبا حتى إشعار آخر.

"عملية من البحر"

وقال أفخاي أدرعي عبر حسابه في X، إن الجيش سيبدأ عملية عسكرية من جديدة ضد حزب الله وهذه المرة من البحر. كذلك حذّر اللبنانيين من التواجد في تلك المناطق، حيث يصب نهر الأولي في مدينة صيدا على مسافة نحو 60 كلم إلى الشمال من الحدود بين لبنان وإسرائيل. يأتي هذا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، وللمرة الثانية خلال أسبوع، انطلاق ما سمّته عملية برية في الجنوب اللبناني. وكان أدرعي أيضاً أعلن صباحاً أن "قوات من تشكيل الجليل (91) بما في ذلك مقاتلو ألوية الاحتياط الكسندروني (3) و"حزين" (8) ونحال الشمالي (228) بدأت عملية برية مركزة ومحددة في جنوب لبنان"، مشيراً إلى أن "فرقة الجليل 91 قتلت عشرات العناصر من حزب الله". كما أفاد أن هذا التشكيل يقود منذ بداية الحرب العديد من العمليات الهجومية في جنوب لبنان من الجو والبر. ولفت إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، نفذت قوات الفرقة مئات الهجمات، وقضت على عشرات العناصر من حزب الله. فيما أوضحت مراسلة العربية/الحدث من الجنوب اللبناني أن محاولات التسلل هذه مستمرة وبشكل محدود من نحو أسبوع، وأن لا شيء جديدا باستثناء الدفع بمزيد من القوات الإسرائيلية على الحدود. أتت تلك المعلومات، بالتزامن مع تجديد الجيش الاسرائيلي دعوته جميع سكان القرى اللبنانية الحدودية الذين أخلوا منازلهم، إلى عدم العودة حتى إشعار آخر. جاءت كل هذه التطورات بينما أعلنت الجيش أنه شن هجمات على أكثر من 120 هدفا لحزب الله، في جنوب لبنان، خلال ساعة واحدة، في إطار غارات جوية مكثفة شنها الاثنين. وقال إن الأهداف كانت تابعة لوحدات مختلفة من حزب الله، بما فيها قوة الرضوان والمنظومات الصاروخية. بالمقابل، أعلن حزب الله أنه استهدف للمرة الثانية، الاثنين، مناطق تقع شمال مدينة حيفا في إسرائيل، بعيد سلسلة غارات إسرائيلية على عشرات البلدات والقرى في جنوب لبنان.

غارات لم تهدأ

يذكر أنه ومنذ أسابيع لم تهدأ الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطقة عدة في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، بينما عم الدمار والركام أحياء بأكملها. فيما بلغ عدد النازحين منذ الثامن من أكتوبر 2023، يوم انخراط حزب الله بما سمّاها "جبهة إسناد" غزة، مليون نازح. كذلك بلغ عدد القتلى 2036، سقط أغلبهم خلال الأسبوعين الماضيين، وناهز عدد الجرحى الـ 10 آلاف، حسب وزارة الصحة اللبنانية. وكانت إسرائيل أعلنت أيضا في الأول من الشهر الحالي أنها بدأت توغلا برياً محدودا في بعض النقاط الحدودية بين البلدين. لكن سرعان ما أعلن حزب الله حينها أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من الدخول إلى أي قرية، مضيفا أن اشتباكات اندلعت في بلدة مارون الراس والعديسة.

«البنك الدولي»: نبحث توفير تمويل طارئ للبنان

الراي... قالت مديرة العمليات في البنك الدولي آنا بيردي لرويترز إن البنك يبحث توفير تمويل طارئ للبنان، ومن المحتمل أن يشمل ما يصل إلى 100 مليون دولار عن طريق استخدام بنود خاصة في اتفاقيات ديون حالية.

غارات اسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت

الراي... استهدفت غارات اسرائيلية جديدة «متتالية» الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الاثنين، كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية. وقالت الوكالة إن «الطيران الحربي المعادي شن غارات متتالية على الضاحية الجنوبية»، مضيفة لاحقا أن عددها بلغ «ست غارات» طالت أحياء مختلفة في المنطقة.

«تطبيق الـ 1701 والـ 1559 وحصر السلاح بيد الدولة»

المعارضة للحكومة: فصل لبنان عن أي مسارات إقليمية أخرى

نواب قوى المعارضة يطرحون رؤيتهم المشتركة لإنقاذ لبنان

| بيروت - «الراي» |... وجّه نواب قوى المعارضة في لبنان، نداءً طالب الحكومة باتخاذ «القرار بفصل لبنان عن أي مسارات إقليمية أخرى، ورفض كل أشكال الإملاءات والوصاية التي تُمارس على لبنان، والالتزام بوقف إطلاق نار فوري، وتطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته وتفاصيله، وتطبيق اتفاق الطّائف وباقي القرارات الدولية خصوصاً القرارين 1680و1559(نزع سلاح «حزب الله»)، بما يؤدي إلى تثبيت اتّفاقية الهدنة، واسترداد الدولة قرار السلم والحرب، وحصر السّلاح بيدها فقط، وتأمين عودة كل النازحين الى قراهم». وانطلق نواب المعارضة (يمثلون كتل القوات اللبنانية والكتائب ومستقلون وتغييريون) في ندائهم «من المخاطر التي تهدد الكيان اللبناني»، ومن أن «الشعب اللبناني الذي دفع ثمن حرب مدمرة لم يكن له خيار فيها»، داعين أيضاً «لتحديد موعد فوري ثابت ونهائي لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية، من قبل رئيس المجلس النيابي، بدورات متتالية من دون شروط وخلق أعراف دستورية او سياسية، لانتخاب رئيس إصلاحي سيادي إنقاذي يصون الدستور وسيادة لبنان وتشكيل حكومة متجانسة تكون أولوياتها تطبيق الدستور والقرارات الدولية وإطلاق عملية التعافي والإصلاح وإعادة الإعمار». كما طالبوا بـ «نشر الجيش اللبناني على كل الأراضي اللبنانية وضبط جميع المعابر الحدودية وبمعاونة قوات معززة من اليونيفيل على كل الحدود اللبنانية جنوباً، شرقاً وشمالاً، براً، بحراً وجواً». وشددوا على «التمسك بعلاقات لبنان الخارجية مع المجتمع العربي خصوصاً، والدولي عموماً، وإعادة تصويبها، والتزامه بالشرعية العربية والدولية وفق وثيقة الوفاق الوطني في الطائف»...

6 غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت

الجريدة...استهدفت غارات اسرائيلية جديدة «متتالية» الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الاثنين، كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية. وقالت الوكالة إن «الطيران الحربي المعادي شن غارات متتالية على الضاحية الجنوبية»، مضيفة لاحقا أن عددها بلغ «ست غارات» طالت أحياء مختلفة في المنطقة.

إسرائيل تخيّر لبنان بين الـ 1559 أو نموذج الـ 1982

جنبلاط لطهران: لن نربط مصيرنا بغزة... ولسنا بحاجة لأحد ليعلمنا الصمود

الجريدة...منير الربيع ....مع دخول لبنان الحرب المفتوحة، توقفت أو تعطّلت كل آليات التواصل السياسي والدبلوماسي للوصول إلى وقفٍ لإطلاق النار مع إسرائيل. يعلم اللبنانيون أن الطرف الوحيد المعني بفرض إطلاق النار هو الولايات المتحدة، وهي غائبة عن السمع منذ اغتيال الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله. بعض الرسائل والمواقف التي ترد من واشنطن تنقل أن ما كان معروضاً على صعيد الحل الدبلوماسي قد انتهى والآن هناك وقائع جديدة يتم فرضها على الأرض لا بد من انتظارها. المحاولة الوحيدة التي قدّمها الأميركيون للبنانيين هي عرض سياسي بالاستسلام وخصوصاً من «حزب الله» عسكرياً إلى جانب استسلام سياسي كامل يسلّم بكل الشروط الدولية بما فيها انتخاب رئيس للجمهورية يتم فرضه لا التوافق عليه. رفض بعض الساسة اللبنانيين المحاولة، وعملوا على إجهاضها، في حين تتصاعد الحرب. يحاول الإسرائيليون والأميركيون أن يضعوا اللبنانيين أمام خيار من اثنين: إما حصول الاجتياح البري الموسّع، مع استكمال الإسرائيليين لعمليات التدمير والتهجير والتجزير والاغتيال لإنشاء حزام أمني أو احتلال مناطق واسعة، ولتحقيق ما يسمّونه تفكيك بنية «حزب الله» العسكرية وبناه التحتية، أو أن يعلن اللبنانيون الاستسلام والتسليم بالشروط الدولية المفروضة، والتي تعني تجاوزاً للقرار 1701 وعودة إلى ما يشبه القرار 1559. ويسوّق الإسرائيليون دولياً لفكرة أنه لا قوات اليونيفيل ولا الجيش اللبناني لديهما القدرة على ضبط الوضع في جنوب نهر الليطاني، وأن إسرائيل لا تثق بأي جهة لضمان أمنها، وأن من يضمن أمن إسرائيل هو جيشها. انطلاقاً من هنا يصرّ الإسرائيليون على التمسك بشعار «إنشاء الحزام الأمني». في هذا السياق تكثفت المواقف الدولية التي تدعو لبنان إلى القبول بوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وإنتاج تسوية سياسية، وعلى هذا الأساس تسارعت وتيرة الاتصالات من بعض الدول التي نقلت رسائل حول وجوب إعلان لبنان وقفاً لإطلاق النار والاستعداد للالتزام بالقرار 1701 وتطبيقه كاملاً، مع الاستعداد لانتخاب رئيس للجمهورية وإعادة تشكيل السلطة. تجاوب لبنان مع هذا المطلب، وتم التعبير عن الموقف في كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد زيارته لرئيس مجلس النواب نبيه بري. في الموازاة، كانت الضغوط تتزايد لأجل فرض انتخاب الرئيس على قاعدة الخضوع لموازين القوى العسكرية، وهو ما رفضه برّي و«حزب الله»، على اعتبار أنه لا يمكن القبول بانتخاب رئيس تحت الضغط العسكري أو في تكرار لتجربة عام 1982. فتحركت الاتصالات بين قوى مختلفة ولا سيما بين بري ووليد جنبلاط في سبيل تقديم طرح انتخاب رئيس توافقي لا يشكّل تحدياً لأحد، وهنا لم يكن المقصود سليمان فرنجية فقط، بل أيضاً المرشح الآخر الذي ضغط في سبيله الأميركيون وغيرهم والمقصود هنا قائد الجيش جوزيف عون. استشعر الإيرانيون كل هذا الضغط السياسي والميداني. خصوصاً بعد بروز مواقف عديدة حول فصل جبهة لبنان عن جبهة غزّة. فكانت زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في غاية الوضوح، أولاً أنه لا يمكن لأحد أن يعتبر أن إيران تخلّت عن «حزب الله»، ولا يمكن لأي طرف أن يرث دور الحزب، وأن الحزب لا يزال قادراً على مواصلة القتال واتخاذ القرارات، ما يعني أن الزيارة كانت في إطار تصويب التوجهات، على الرغم من أن نوابا في «حزب الله» عبرّوا عن أن الأولوية لوقف إطلاق النار في لبنان، بينما تمسك نواب آخرون بمبدأ وقف إطلاق النار في غزة ولبنان معاً. الدخول الإيراني على الخط استدعى رداً من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، الذي وجه تحية الى الرئيس نجيب ميقاتي بعدما تسرّب عن لقاء متشنج عُقد بين ميقاتي ووزير خارجية إيران عباس عراقجي، لا سيما أن الوزير الإيراني طلب من ميقاتي عدم فصل لبنان عن غزة والصمود، كما اعتبر أن الوقت مبكر للتسوية السياسية، فردّ جنبلاط على طريقته بالقول: «لن نربط مصيرنا بغزة، ولسنا بحاجة لأحد ليعلمنا الصمود». في السياق أيضاً جاءت زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى عين التينة للقاء رئيس المجلس نبيه بري حيث تمسك فرنجية بترشيحه منتقداً بعض الذين سارعوا الى الاستسلام والتسليم بمرشح آخر. بفعل هذه الوقائع، تفرملت المحاولات السياسية للوصول إلى تسوية داخلية، كما توقفت كل الوساطات الدولية أو الدبلوماسية، خصوصاً أن الطرف الأكثر قدرة على التأثير في الوصول إلى وقف لإطلاق النار هو الولايات المتحدة الأميركية وهي لا تزال غائبة عن القيام بأي مسعى جدّي. بناء عليه فإن الكلام للميدان ولمواصلة العمليات العسكرية التي يوسعها الإسرائيليون ويكثفونها، بينما بدأ «حزب الله» بتوسيع نطاق قصفه واستهدافاته إلى جنوب حيفا كما يؤكد أنه لا يزال قوياً في الميدان وقادراً على تعديل ميزان القوى بالحرب البرية. وهي حرب ستطول، والتي ستكون صراعاً بين نموذج الـ1982 و2006، وبين القرارين 1559 و1701.

إسرائيل تضغط براً وجواً ولبنان يبحث عن نافذة دبلوماسية

مقتل جنديين إسرائيليين على الحدود و«حزب الله» يشن أكبر قصف على حيفا ويتعهّد بمواصلة التصدي

الجريدة....صعدت الآلة الإسرائيلية العسكرية عدوانها جواً وبراً على لبنان، في وقت بذلت الحكومة اللبنانية جهوداً لصياغة موقف سياسي متماسك بحثاً عن نافذة دبلوماسية يمكن التسلل عبرها إلى المفاوضات للوصول إلى حل يوقف تل أبيب، التي لا تزال مترددة في تنفيذ اجتياح بري واسع قد يكون مكلفاً لها وللبنان. وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس، مقتل جنديين في معارك على الحدود مع لبنان، في وقت بدأت فرقة «الجليل 91» التي تضم لواءي الاحتياط 3 و8، ولواء الناحال الشمالي 228، عملية برية «محدودة ومحددة الهدف» في الجنوب. في غضون ذلك، وجه الجيش الإسرائيلي إنذارات جديدة لإخلاء قرى استهدفت هذه المرة بلدات في القطاع الغربي لتنضم بذلك إلى أكثر من 120 بلدة طالبت إسرائيل منذ 1 أكتوبر بإخلائها. وشن الجيش غارات عنيفة على النبطية وقرى في قضاء صور ومعظم البلدات الحدودية في القطاعين الأوسط والشرقي للحدود. وقتل 4 أشخاص على الأقل في غارة على منزل ببلدة صريفا بقضاء صور، كما قتل 10 أشخاص في غارة على مقر للإطفاء في بلدة برعشيت بقضاء بنت جبيل. وواصل الطيران الحربي الإسرائيلي استهداف منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية، حيث يعتقد أن بديل الأمين العام لحسن نصرالله، هاشم صفي الدين لا يزال تحت الركام بعد تعرض أحد مقار حزبه لغارة فجر يوم الجمعة الماضي، وقد عجزت فرق الإنقاذ عن الوصول اليه. وبعد ظهر أمس، نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي «غارة دقيقة» في الضاحية، وهو التعبير المستخدم عادة لدى استهداف شخصية قيادية في «حزب الله». وبحسب المعلومات الاولية استهدفت الغارة قيادياً عسكرياً في الحزب. وطول ليل الأحد ـ الاثنين، أغار الطيران الحربي على مناطق وأحياء الضاحية، حيث شوهدت انفجارات كبيرة يعتقد أنها ناتجة عن استهداف مخازن صواريخ. غارة على الضاحية وقتل وأصيب عدة أشخاص في غارات على مناطق بالبقاع خصوصاً في بلدة قليا في البقاع الغربي حيث سقط قتيلان بغارة على منزل. وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن 2083 شخصاً قتلوا و9869 جرحوا منذ بدء العدوان على لبنان، وسط تحذيرات من دخول القطاع الاستشفائي والدوائي في دائرتي الخطر بسبب الضغط الكبير وخروج مستشفيات عن الخدمة. «حزب الله» وحيفا من جانبه، قال «حزب الله»، أمس، في بيان بمناسبة ذكرى 7 أكتوبر، إنه سيواصل «صدّ العدوان» الإسرائيلي، رغم «الأثمان الباهظة» التي يتكبّدها، واصفاً إسرائيل بأنها «غدة سرطانية» في المنطقة «لا بدّ من إزالتها ولو طال الزمن». وأورد الحزب في بيان: «قرار (حزب الله) فتح جبهة الإسناد... هو قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه دفعت فيه مقاومتنا وشعبنا أثماناً باهظة»، مضيفاً: «غير أننا واثقون إن شاء الله بقدرة مقاومتنا على صد العدوان». وكان الحزب نفى على لسان مصادر وجود توغلات إسرائيلية مؤكداً أنه تصدى لكل المحاولات، وأن القوات الإسرائيلية لم تدخل الأراضي اللبنانية، الا أنه أعلن أمس، قصف تجمع للقوات الإسرائيلية في حديقة مارون الراس، ما يعني أن القوات الإسرائيلية باتت بالفعل داخل القرية. وسرّب الجيش الإسرائيلي شريطاً مصوراً يظهر الدمار الشامل في بلدة يارون في القطاع الأوسط للحدود، ويظهر الفيديو كذلك تمركز دبابات إسرائيلية في نقطة عسكرية. وكانت «الجريدة» كشفت أمس الاول، أن الجيش الاسرائيلي أقام بالفعل نقطتين عسكريتين في بلدتي يارون ومارون الراس، وقام بتوغلات واسعة في القطاع الأوسط. في الوقت نفسه، أعلن الحزب استهداف مستعمرة كفر فراديم وإصبع الجليل ومناطق أخرى بعشرات الصواريخ، غداة شنه أكبر قصف صاروخي على مدينة حيفا ثالث أكبر مدينة في إسرائيل. وذكرت وسائل إعلام محلية أن عشرة أشخاص أُصيبوا في شمال إسرائيل، في الذكرى الأولى لاندلاع حرب غزة، التي اتسعت رقعتها في الشرق الأوسط. وقال «حزب الله»، إنه استهدف قاعدة عسكرية جنوب حيفا بوابل من صواريخ «فادي 1»، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن الصواريخ سقطت على مطعم ومبان مدنية في حيفا ومدينة طبريا، على بُعد 65 كيلومتراً. الحل الدبلوماسي إلى ذلك، تصاعدت التحركات السياسية في لبنان في محاولة لصياغة موقف سياسي ودبلوماسي متماسك يسمح للبنان بالتفاوض حول وقف لإطلاق النار. وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أن الحكومة تدعم وقفاً فورياً لإطلاق النار، وأنه في حال وافقت تل أبيب على وقف النار فستكون الحكومة مدعومة برئيس مجلس النواب نبيه بري، قادرة على إقناع «حزب الله» بوقف إطلاق النار وجاهزة لتطبيق القرار 1701 الذي يدعو لنشر الجيش اللبناني في الجنوب. وقال بري في مقابلة صحافية نشرت أمس: «نحن ملتزمون بالنداء المشترك الأميركي ــ الفرنسي ــ الأوروبي ــ العربي الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار مدة 21 يوماً، يتم خلالها استكمال المفاوضات بغية التوصل إلى اتفاق نهائي لتطبيق القرار 1701»، مضيفاً أن باريس ولندن تتمسكان بهذا البيان «أما واشنطن فهي معه شكلياً، لكنها في الجوهر لا تفعل شيئاً لتنفيذه ولا تضغط جدياً على الكيان الإسرائيلي للتقيد به ووقف عدوانه». وفي حين صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن النداء الأميركي ـ الفرنسي لا يزال مطروحاً على الطاولة، قالت مصادر دبلوماسية عربية، إن باب واشنطن مقفل على الحل الدبلوماسي بعد أن منح المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين المسؤولين اللبنانيين فرصة تلو الأخرى في الأشهر الماضية، بالتالي فإن شروط المفاوضات اختلفت عن السابق. وألمحت إسرائيل إلى أن القرار 1701 لا يوفي بالضمانات التي تطالب بها لإعادة سكانها إلى الشمال وجرى تداول أفكار حول القرار 1559 الذي يدعو لنزع سلاح «حزب الله». وقال وزير الخارجية اللبناني السابق طارق متري أحد مهندسي الـ 1701، إن القرار لا يزال يشكل أساساً لأي حل دبلوماسي بين لبنان وإسرائيل مع تعذر صدور قرار آخر في ظل الظروف الدولية الحالية، لكنه يشير إلى أن القرار بحاجة إلى إعادة صياغة خصوصاً بسبب الغموض في بعض فقراته التي سمحت بتفسيرات متنقاضة له، وحالت دون تنفيذه بفعالية في السنوات الماضية. الصفدي من بيروت: عدوانية الاحتلال في غزة ولبنان تدفع المنطقة إلى هاوية حرب إقليمية شاملة من ناحيته، اعتبر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الذي زار بيروت أمس، أن «عدوانية الاحتلال الإسرائيلي التي بدأت ومستمرة في قطاع غزة، وانتقلت الآن إلى لبنان تدفع المنطقة جميعها إلى هاوية حرب إقليمية شاملة». وفي مؤتمر صحافي عقده بعد لقائه ميقاتي، قال الصفدي: «نحن ندعم جهود لبنان في تفعيل مؤسساته الوطنية وقراره الوطني بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية الذي يشكل خطوة مهمة في تقوية وضع لبنان على المستوى الدولي». وشدد على ضرورة «إيقاف هذا العدوان فوراً» ووجوب «لجم العدوانية الإسرائيلية»، لافتاً إلى «وجود قرار في مجلس الأمن قادر على أن يحقق الأمن والاستقرار وهو القرار رقم 1701 الذي ندعم تطبيقه بالكامل». واجتمع الصفدي خلال زيارته لبيروت مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري. بدوره، حذر وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي من خطورة التوغل الإسرائيلي في لبنان وأهمية تمكين الجيش اللبناني.

الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أكثر من 120 هدفاً لـ«حزب الله».. خلال ساعة

أعلن اعتراض صاروخ «أرض-أرض» أُطلق من اليمن

الجريدة....أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أكثر من 120 هدفاً لحزب الله في جنوب لبنان «خلال ساعة» واحدة في إطار غارات جوية مكثفة شنها اليوم الإثنين. وقال الجيش في بيان «نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي طلعة جوية هجومية واسعة النطاق وضرب أكثر من 120 هدفاً في جنوب لبنان خلال ساعة»، مضيفا أن الأهداف كانت تابعة لوحدات مختلفة من حزب الله بما فيها قوة الرضوان والمنظومات الصاروخية. جد/شي/كام قال الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين إنه اعترض صاروخاً «أرض- أرض» أُطلق من اليمن باتجاه وسط إسرائيل. وتسبب الصاروخ في إطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة من وسط إسرائيل، مما دفع السكان إلى الركض بحثاً عن ملاجئ. وقال الجيش في بيان إنه بعد إطلاق صفارات الإنذار في عدد من المناطق بوسط إسرائيل، اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية الصاروخ «بنجاح». ولم يحدد البيان من أطلق الصاروخ. وهاجمت حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران إسرائيل بشكل متكرر على مدار العام الماضي قائلة إن ذلك تضامناً مع الفلسطينيين.

الإمارات تقدم 30 مليون دولار مساعدات إغاثية عاجلة للنازحين اللبنانيين في سورية

الجريدة...أعلنت الإمارات اليوم الاثنين تقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار أمريكي إلى النازحين من الشعب اللبناني إلى سورية. وذكرت وكالة أنباء الإمارات «وام» أن هذه المبادرة جاءت بأمر من رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «في إطار جهود الإمارات لدعم الأشقاء في لبنان ومساعدتهم على مواجهة التحديات الراهنة والتزامها الثابت بدعم الشعب اللبناني الشقيق»....

الخارجية الأميركية: العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة

العربية نت..واشنطن - (رويترز).. قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، إن التقديرات الأميركية تشير إلى أن العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة حتى الآن، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه القوات الإسرائيلية على ما يبدو لتوسيع نطاق اجتياح جنوب لبنان في الذكرى الأولى لحرب غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، للصحافيين إن واشنطن تتوقع من إسرائيل أن تستهدف حزب الله في لبنان بطريقة تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وتقلل من الخسائر بين المدنيين. وعن الأوضاع في لبنان، قالت الخارجية الأميركية إن ما تسعى إليه هو التطبيق التام لقرار مجلس الأمن 1701 في جنوب لبنان. كما أشارت إلى أن واشنطن لا تريد أن تتعرض قوات اليونيفيل في لبنان للخطر بأي شكل من الأشكال. ويأتي هذا في الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة. ويذكر أنه بعد مرور عام على "طوفان الأقصى" بلغ عدد القتلى في القطاع الفلسطيني المدمر أكثر من 42 ألف قتيل، فيما نزح عشرات الآلاف. وعم الدمار والركام الذي قارب الـ40 مليون طن في كافة أنحاء غزة، التي تضررت ثلثا أبنيتها، في حين بلغ عدد المعتقلين أكثر من 12 ألفا.



السابق

أخبار وتقارير.."ظننت أنه زلزال"..هجمات جوية إسرائيلية عنيفة في لبنان وغزة..برا وبحرا وجوا.. مساعدات وتحديات..الآلاف يتظاهرون في أوروبا دعماً لغزة بعد عام على اندلاع الحرب..ستارمر: النزاع الدامي أطلق «شرارة في مجتمعاتنا»..تحذيرات من خطورة هجوم سبراني صيني على البنية التحتية الأميركية..الصين تؤكد رغبتها في «تعميق التعاون» مع كوريا الشمالية..انفجار ضخم على طريق مطار مدينة كراتشي الباكستانية..روسيا تكثف هجماتها على أوكرانيا قبل اجتماع الحلفاء في رامشتاين..وزير خارجية البوسنة والهرسك: نسعى للتعاون مع «الناتو» لتدابير أمننا..«طالبان» حليف غير متوقَّع في مكافحة الإرهاب..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..هل تلجأ «حماس» إلى خيار «القيادة الجماعية»؟..نتنياهو يتعهد بـ«مواصلة القتال» في ذكرى هجوم 7 أكتوبر..تعدد الجبهات في ذكرى «الطوفان»..الخلافات الفرنسية - الإسرائيلية بشأن حرب غزة ولبنان عميقة..فلسطينيو الضفة يحتفلون بذكرى 7 أكتوبر ملوّحين بالرايات والأعلام..ما التحديات التي تواجه إسرائيل خلال خوض صراع على 7 جبهات؟..أبو عبيدة: «حماس» ستواصل خوض «معركة استنزاف طويلة» مع إسرائيل..أميركا تصدر عقوبات جديدة متعلقة بـ«حماس»..غزة بعد عام من الحرب..إعادة الإعمار قد تستغرق عقوداً من الزمن..بالأرقام..خسائر بشرية ومادية فادحة في الحرب الإسرائيلية على غزة..

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,245,592

عدد الزوار: 7,783,759

المتواجدون الآن: 0