أخبار فلسطين..والحرب على غزة..خطة السنوار..رسائل سرية و«استغلال الصدام» بين إيران وإسرائيل!..الاحتلال يُشدد حصاره على جباليا وعشرات الشهداء في غارات غزة..نتنياهو يتعهد لبايدن بعدم ضرب نووي ونفط إيران..واشنطن تمنح تل أبيب شهراً لتحسين الوضع الإنساني بغزة..مسلح يقتل شرطياً قرب تل أبيب..تلاسن جديد.. ماكرون "إسرائيل ولدت بقرار أممي" ونتنياهو يرد..«مايكروسوفت»: إسرائيل الهدف الأول للعمليات السيبرانية الإيرانية منذ أكتوبر 2023..إسرائيل تستعد لضرب إيران: قرارات حاسمة في انتظار «الكابينت»..إقرار إسرائيلي بـ«فجوة» في التسليح الجوي..إسرائيل تعتقل 25 فلسطينياً من الضفة..وأكثر من 11 ألف معتقل منذ 7 أكتوبر 2023..إسرائيل تقتل 50 فلسطينياً على الأقل في غزة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 تشرين الأول 2024 - 3:03 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


خطة السنوار..رسائل سرية و«استغلال الصدام» بين إيران وإسرائيل!..

الراي....كشفت مصادر أمنية إسرائيلية، أمس، ما اعتبرت أنها الإستراتيجية التي يتبعها زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار في إدارة المعركة، وكذلك سعيه إلى الاستفادة من الصدام بين إيران وإسرائيل. وبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست»، فقد ظل السنوار يرسل الرسائل إلى قادته من موقعه السري ولم يكن يدير العمليات العسكرية بشكل مباشر، بل يقدم توجيهات سياسية عامة فقط. وعلى عكس زعيم «حزب الله» السيد حسن نصرالله، الذي أدار الحملات العسكرية ضد إسرائيل بقيادة مركزية وأوامر صارمة، فإن نهج السنوار مختلف. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين أن السنوار تبنى إستراتيجية الاختفاء لمدة شهر تقريباً في كل مرة قبل الظهور لفترة وجيزة لتمرير التعليمات إلى قادته المتبقين، ليعود إلى الاختباء مجدداً، وهو ما يعقد مهمة الوسطاء في دفع مفاوضات التوصل إلى اتفاق. وتشير مصادر أمنية إلى أن السنوار «يحدد فقط السياسات العامة والخطوط الحمراء، ونادراً ما يعطي أوامر مباشرة». ويتم ملء الثغرات العملياتية التي خلفها اغتيال شخصيات «حماس» البارزة من قبل آخرين، بما في ذلك شقيقه محمد السنوار. وكشف مسؤولون أمنيون في الماضي أن الجيش الإسرائيلي اقترب أخيراً من تحديد مكان السنوار أثناء عملية في غزة. وهناك تقديرات تفيد بأن السنوار كان بالقرب من الرهائن، فيما أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن المعلومات الاستخباراتية الأخيرة تشير إلى أن السنوار جدد الاتصال بممثلي الحركة في قطر، وأرسل رسائل جديدة. ورغم أنه من غير الواضح متى أرسلت هذه الرسائل بالضبط، أكد المسؤول أنه «لم يكن هناك ما يشير» إلى أن السنوار خفف من موقفه بشأن صفقة الرهائن. ويراهن السنوار على مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران، على أمل أن يؤدي مثل هذا الصراع إلى تقليل الضغوط العسكرية على غزة ومنحه المزيد من الوقت، وفق ما ذكرت الصحيفة.

الاحتلال يُشدد حصاره على جباليا وعشرات الشهداء في غارات غزة..

الراي.... في اليوم الـ375 من العدوان على غزة، واصلت إسرائيل شن غاراتها على القطاع المحاصر، وعمليات الهدم والقصف المكثف لمنطقة جباليا، لليوم الـ11 على التوالي، في حين أفادت مصادر طبية باستشهاد 56 فلسطينياً منذ فجر أمس. وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن 17 شخصاً على الأقل استشهدوا بنيران إسرائيلية بالقرب من منطقة الفالوجا في مخيم جباليا، بالإضافة إلى استشهاد 10 آخرين بعد سقوط صاروخ على منزل في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع. وفي وقت سابق من أمس، دمرت غارة جوية ثلاثة منازل في حي الصبرة بمدينة غزة، فيما أعلن الدفاع المدني انتشال جثتين من موقع الغارة، بينما لايزال البحث جاريا عن 12 آخرين يعتقد أنهم كانوا في المنازل وقت وقوع الضربة. وسقط خمسة آخرون جراء قصف منزل في مخيم النصيرات (وسط). وأحكم الاحتلال حصاره حول جباليا في شمال القطاع أمس، وأرسل دباباته إلى بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون القريبتين، بينما أمر السكان بمغادرة منازلهم والتوجه جنوباً. في المقابل، أعلنت «كتائب القسام»، أن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال في جباليا وحولها. وأعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أمس، إن الجيش الإسرائيلي يبدو أنه «يعزل شمال غزة تماماً عن بقية القطاع». وقال أدريان زيمرمان، رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، «مع استمرار الأعمال القتالية المكثفة وأوامر الإخلاء في شمال غزة، تشعر الأسر بخوف لا يمكن تصوره وتفقد أحباءها وتواجه حالة من الاضطراب والإرهاق. يجب أن يكون بمقدور الناس الفرار بأمان دون مواجهة مزيد من الخطر». وأضاف في بيان «كثيرون من بينهم مرضى ومعاقون لا يستطيعون المغادرة ويلزم حمايتهم بموجب القانون الإنساني الدولي. يجب اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لضمان عدم تعرضهم لأذى. لكل شخص نازح الحق في العودة إلى دياره بأمان». وحض زيمرمان على حماية مرافق الرعاية الصحية في الشمال، قائلاً إن المستشفيات تجد صعوبة في تقديم الخدمات الطبية. وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن الاحتلال أمر المستشفيات الثلاثة العاملة شمالاً بالإخلاء، لكن العاملين بها أكدوا أنهم عازمون على مواصلة تقديم خدماتهم رغم الضغط الكبير نتيجة الأعداد المتزايدة من المصابين. وليل الاثنين، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بسقوط أعداد كبيرة من الضحايا في شمال غزة. ويعيش في الجزء الشمالي من غزة ما يربو على نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة واضطر مئات الآلاف إلى الفرار من منازلهم وسط القصف العنيف في المرحلة الأولى من الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة. ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، بقي هناك نحو 400 ألف.

تجنباً لإجراءات تتعلق بالمساعدات العسكرية واشنطن تمهل تل أبيب شهراً لتحسين الوضع الإنساني في غزة

نقل موقع «أكسيوس» عن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن، ان إسرائيل يجب أن تتخذ خطوات عاجلة لتحسين الوضع الإنساني في غزة تفادياً لإجراءات قانونية ذات صلة بالمساعدات العسكرية الأميركية. وأفاد أحد مراسلي «أكسيوس» في منشور على «إكس» بأنهما قالا في رسالة بتاريخ 13 أكتوبر إلى نظيريهما الإسرائيليين «نكتب الآن للتأكيد على القلق العميق لدى الحكومة الأميركية في شأن تدهور الوضع الإنساني في غزة، ونسعى إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة من جانب حكومتكم هذا الشهر لتغيير هذا المسار»...

نتنياهو يتعهد لبايدن بعدم ضرب نووي ونفط إيران..

• وصول جنود أميركيين ومكونات «ثاد» إلى إسرائيل

• قآني يظهر في تشييع نيلفروشان

الجريدة....على وقع قرع طبول الحرب المباشرة بين الغريمين، واحتمال تطاير شظاياها لتحرق مصالح الدول الإقليمية، أفادت أوساط أميركية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبلغ الرئيس الديموقراطي جو بايدن أنه على استعداد لضرب المنشآت العسكرية وليس المنشآت النفطية أو النووية في إيران، في إشارة إلى رد إسرائيلي أكثر محدودية على الهجوم البالستي الإيراني الذي استهدف الدولة العبرية مطلع أكتوبر الجاري. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن مسؤول أميركي مطلع أن نتنياهو كان في «موقف أكثر اعتدالاً»، خلال الاتصال مع بايدن الأربعاء الماضي، مما كان عليه من قبل، مضيفة أن هذا التطور قوبل بارتياح في البيت الأبيض، وكان عاملاً في قرار بايدن بإرسال نظام «ثاد» المضاد للصواريخ البالستية المتطور إلى تل أبيب. وأوضح المسؤول أن الانتقام الإسرائيلي سيكون محسوباً لتجنّب أي تفسيرات بأنه «تدخل سياسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية»، لكنه سينفذ قبل يوم الاقتراع المقرر في الخامس من نوفمبر المقبل، حتى لا يفسر الإيرانيون عدم التحرك على أنه علامة ضعف. في موازاة ذلك، أشارت «وول ستريت جورنال» إلى أن التعهدات الإسرائيلية الجديدة جاءت في مكالمة بايدن ونتنياهو، وكذلك في المحادثات الهاتفية التي جرت في الأيام الأخيرة بين وزير الدفاع لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، لافتة إلى أن تل أبيب اقترحت أنها ستضرب أهدافاً عسكرية أو استخباراتية، لكنها امتنعت عن تقديم قائمة محددة لواشنطن. جاء ذلك في وقت لفت مدير الاستخبارات السابق في «الموساد»، زوهار بالتي، إلى أن نتنياهو يحتاج إلى الموازنة بين نداءات واشنطن للاعتدال والمطالبة العامة في إسرائيل بـ»انتقام ساحق» في ظل قلق داخل المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية، من أن الضربة لن تكون قوية بما يكفي أو علنية بما يكفي لردع إيران عن شن هجوم مباشر آخر ضد إسرائيل. كما نبّه الخبير بالشؤون الشرق أوسطية ناتان ساكس إلى أن «الهجوم الإيراني الأخير تسبب في أضرار حقيقية، وإسرائيل عازمة على توضيح أن القواعد القديمة لاتزال سارية: ألا تجرؤ إيران على ضربها بشكل مباشر، بدلاً من القواعد الجديدة التي تأمل إيران في تأسيسها، وهي تبادل الضربات المنتظمة بين البلدين». ورغم ذلك، قلل بعض المحللين من أهمية تعهدات نتنياهو الذي سبق أن تراجع عن تطمينات منحها لواشنطن عقب تعرضه لضغوط عنيفة من التيار اليميني المتشدد، مضيفاً أن المتشددين «مازالوا يدفعون باتجاه شن هجوم على المواقع النووية، أو على الأقل المنشآت النفطية». ولفتت «واشنطن بوست» إلى أن شخصيات مقربة من فريق نتنياهو، أظهرت استعداداً للصبر الاستراتيجي بمواجهة طهران على غرار ما تم مع «حماس»، و«حزب الله»، بعد نيل دعم أميركي للعمليات في لبنان ضد الحزب. المصلحة الوطنية ومع بروز التقارير بشأن التطمينات، التي تسعى لتفادي المزيد من التصعيد الإقليمي في ظل استمرار حرب غزة وحملة لبنان، واحتمال ارتفاع أسعار الطاقة، بما يؤثر على الاقتصاد العالمي والانتخابات الأميركية، أكد نتنياهو في بيان مقتضب أن «إسرائيل ستأخذ بالاعتبار رأي الولايات المتحدة، لكنها ستقرر ردها على الهجوم الصاروخي الإيراني بناء على مصلحتها الوطنية». وفيما أكد وزير الدفاع، يوآف غالانت، أن بلده سترد على ‫إيران قريباً، وأن الرد سيكون «مميتاً ودقيقاً»، جدد وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، حديثه عن أن «لدى إسرائيل فرصة لقطع رأس الأفعى عبر ضرب إيران»، معتبرا أن «نتنياهو يعمل على اتخاذ قرارات شجاعة». نشر «ثاد» في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن مكونات نظام صواريخ «ثاد» الدفاعي بدأت تصل إلى إسرائيل، أمس الأول، مشيرة إلى أنها ستكون جاهزة للعمل بشكل كامل في المستقبل القريب، فيما نقل موقع «أكسيوس» عن المتحدث باسم «البنتاغون» أن العسكريين الأميركيين المكلفين تشغيل النظام الدفاعي المتطور ضد الصواريخ البالستية وصلوا إلى إسرائيل أمس. نقص الذخائر ونشرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» تقريراً يعزز ما كشفته مصادر مطلعة لـ«الجريدة»، بعددها الصادر أمس الأول، بأن نقص الذخائر اللازمة لتشغيل أنظمة الدفاع الجوي المتعددة الطبقات في الدولة العبرية أحد أسباب تأخر الرد الإسرائيلي على إيران. وذكرت «فاينانشيال تايمز» أن واشنطن تسارع للمساعدة في سد الثغرات في الدرع الواقي لإسرائيل عبر نشر بطريات «ثاد» قبل الضربة الانتقامية المتوقعة من إسرائيل، والتي تخاطر بمزيد من التصعيد الإقليمي، ويتوقع أن يتبعها رد إيراني قد يكون أعنف من الهجوم الذي تم بنحو 200 صاروخ مطلع الشهر الجاري. ونقلت الصحيفة البريطانية عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين في الصناعات الأمنية وضباط سابقين ومحللين أن الدولة العبرية تواجه نقصاً كبيراً في صواريخ منظومات الدفاع الجوي، خصوصاً في حال ردت الجمهورية الإسلامية على ضربتها الانتقامية وانضم لها حزب الله. وأشارت نقلاً عن أحد المسؤولين إلى أن الوضع وصل إلى نقطة تحول، لأن واشنطن لا يمكنها الاستمرار في تزويد أوكرانيا وإسرائيل بالذخيرة والصواريخ الاعتراضية بالوتيرة نفسها. من جانب آخر، ذكرت «فوكس نيوز» أن الرئيس الأميركي طلب من مجلس الأمن القومي إبلاغ إيران بأن أي محاولة لاغتيال المرشح الرئاسي دونالد ترامب، انتقاماً لمقتل قاسم سليماني، ستُعتبر عملاً حربياً. ظهور قآني ومع بدء العد التنازلي للضربة الانتقامية المرتقبة، صرح نائب قائد «الحرس الثوري» الإيراني علي فدوي، خلال مراسم أقيمت في طهران لتشييع قائد «فيلق القدس» الإيراني بلبنان، عباس نيلفروشان الذي قتل بصحبة أمين عام «حزب الله» حسن نصرالله، بأن إسرائيل «ليست حتى بحجم إحدى المحافظات الإيرانية الصغيرة». وقال إنه بوسع إيران «القضاء على كل الصهاينة» في حال قررت ذلك. كما أكد المسؤول السابق في «الحرس» إبراهيم رستمي استعداد بلاده لضرب مفاعل «ديمونة» الإسرائيلي، مشيراً إلى أن لدى طهران مفاجأة «تتفوق على السلاح النووي» من حيث أهميتها لكنها ستتركها لساعة الصفر. وخلال مراسم التشييع شوهد القائد العام لـ«فيلق القدس»، إسماعيل قآني، الذي لم يتم توثيق ظهوره منذ أسابيع. ولف الغموض مصير قائد الفيلق الإيراني بعد مقتل نصرالله. وكانت «الجريدة» قد انفردت قبل أيام بالتأكيد ان قآني خرج من المستشفى بعد إصابته بغارة في بيروت، وأنه سيظهر قريبا وقد ينال وساماً من المرشد الأعلى علي خامنئي. من جهتها، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن طهران «لم ولن تبدأ أي حرب لكنها أكثر عزيمة في الدفاع»، لافتا إلى أنها على استعداد تام لأي احتمال للرد على أي هجوم، ومعلنة ترحيب طهران بأي مقترح للتهدئة ولعب دور في تحسين الأوضاع في غزة ولبنان.

السنوار يعلق الآمال على معركة إقليمية لتحقيق مكاسب

الجريدة....أفاد موقع «والاه» الإسرائيلي بأنه نادراً ما يخرج زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، من مخبئه، ويسلم رسائل إلى المتواصلين معه، دون القيام بمواجهة عسكرية، وأنه يأمل معركة بين تل أبيب وطهران. وفي تقييم جديد لإسرائيل، هناك حديث حول أن السنوار يعلق آماله على مواجهة إقليمية مباشرة بين إسرائيل وإيران، من شأنها أن تقلل الضغط العسكري على غزة وتكسبه الوقت لاتخاذ قراراته بخصوص الفترة المقبلة لمستقبل الحركة. وترجح مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن زعيم «حماس» اتخذ قراراً بالاختباء لمدة شهر تقريباً، ثم أخرج رأسه مرة أخرى لينقل رسائل إلى القادة المتبقين، في قطر، وسيعود للاختباء من جديد. ويرى الإسرائيليون أن السنوار يحاول تعطيل إسرائيل والوسطاء عن دفع المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين. وتقول مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إن القيادي الفلسطيني، على عكس الراحل حسن نصر الله، يرسم فقط سياسة عامة وخطوطاً حمراء، وعادة لا يصدر الأوامر، بينما كان أمين عام «حزب الله» اللبناني يدير الحملة العسكرية ضد إسرائيل بشكل مركزي، إلا أن للسنوار من يدعمه، وهو شقيقه، الذي يُعرف بأنه أكثر خبرة وقسوة منه.

واشنطن تمنح تل أبيب شهراً لتحسين الوضع الإنساني بغزة

الجريدة....نقل موقع «أكسيوس» عن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن القول، إن إسرائيل يجب أن تتخذ خطوات عاجلة لتحسين الوضع الإنساني في غزة تفادياً لإجراءات قانونية ذات صلة بالمساعدات العسكرية الأميركية. وأفاد باراك رافيد أحد كبار مراسلي «أكسيوس» في منشور على «إكس» بأن الوزيرين قالا في رسالة بتاريخ 13 أكتوبر إلى نظيريهما الإسرائيليين «نكتب الآن للتأكيد على القلق العميق لدى الحكومة الأميركية بشأن تدهور الوضع الإنساني في غزة، ونسعى إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة من جانب حكومتكم هذا الشهر لتغيير هذا المسار»...

مسلح يقتل شرطياً قرب تل أبيب

الجريدة...قالت الشرطة الإسرائيلية، إن مسلحاً أطلق النار على سيارات في طريق سريع بالقرب من مدينة تل أبيب اليوم، مما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة أربعة قبل أن يطلق أحد المارة الرصاص عليه ويرديه قتيلاً. وأظهرت التحقيقات الأولية أن المسلح اقترب من الطريق السريع سيراً على الأقدام، وأطلق النار على الشرطي ثم واصل إطلاق الرصاص قبل أن يطلق عليه مدني مسلح النار ويقتله.

تلاسن جديد.. ماكرون "إسرائيل ولدت بقرار أممي" ونتنياهو يرد..

دبي - العربية.نت.. يبدو أن التوتر سيبقى سيد الموقف بالعلاقة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. فقد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي، الثلاثاء، معارضته "وقف إطلاق النار من جانب واحد" مع حزب الله في لبنان.

لا وقف للنار!

وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء قال خلال المحادثة، إنه يعارض وقفا لإطلاق النار من جانب واحد، لا يؤدي إلى تغيير الوضع الأمني في لبنان، ويعيده فقط إلى ما كان عليه. وأكد أن إسرائيل تعمل ضد منظمة حزب الله حتى لا تتمكن بعد الآن من تهديد مواطنيها على الحدود الشمالية، وتسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم بأمان، وفق زعمه. كما أوضح رئيس الوزراء أن إسرائيل لن تقبل أي ترتيب لا يسمح بذلك، ولا يمنع حزب الله من إعادة تنظيم صفوفه وإعادة تسليحه. وأبدى استغرابه من نية الرئيس الفرنسي عقد مؤتمر في باريس حول قضية لبنان، بمشاركة دول مثل جنوب إفريقيا والجزائر، التي وصفها بأنها "تعمل على حرمان إسرائيل من الحق الأساسي في الدفاع عن النفس وتنكر حقها في الوجود"، وفق زعمه. بالمقابل، ردّ ماكرون على تهجّم نتنياهو المتكرر على الأمم المتحدة قائلاً: "عليه أن يتذكّر أن بلده وُلد بقرار من الأمم المتحدة"، في إشارة إلى تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 1947 على خطة لتقسيم فلسطين إلى دولة إسرائيلية ودولة عربية. ونقل مشاركون في اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي عن ماكرون قوله خلال الجلسة اليوم، أنه يجب على نتنياهو ألا يتنصل من قرارات المنظمة الدولية، قاصداً الأمم المتحدة. ليردّ مكتب نتنياهو ثانية، إذ قال في بيان "تذكير لرئيس فرنسا.. لم تنشأ دولة إسرائيل بقرار من الأمم المتحدة، بل بموجب الانتصار في حرب الاستقلال الذي تحقق بدماء المقاتلين الأبطال، وبينهم العديد من الناجين من المحرقة، خصوصا من نظام فيشي في فرنسا"، وفق زعم البيان.

تلاسن حاد

وخلال الأسابيع الأخيرة، تكرر التلاسن بين الطرفين أكثر من مرة، إذ شدد ماكرون أوائل أكتوبر الجاري على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، لكن نتنياهو انتقد وقال إن إسرائيل تتوقع الدعم من فرنسا وليس فرض "قيود" عليها. ثم عاد ماكرون وصرّح بأن شحنات الأسلحة المستخدمة بالصراع في غزة ولبنان يجب أن تتوقف ضمن جهد أوسع لإيجاد حل سياسي، ما أشعل نار غضب نتنياهو، فهاجمه رئيس الحكومة قائلاً: "عار عليهم"، في إشارة إلى الرئيس الفرنسي وغيره من زعماء الغرب الذين دعوا لحظر الأسلحة على إسرائيل. أتى هذا بعدما حثّ نتنياهو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على نقل قوات اليونيفيل من مناطق القتال في لبنان، داعياً إلى إبعاد قوة الأمم المتحدة عن مواقفها فوراً. إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض، مشددة على أن أي استهداف لعناصرها يعد جريمة حرب. أتى هذا بعد وقوع إصابات في صفوف القوة إثر اعتداءات إسرائيلية طالتها عمداً. وكان ماكرون أعرب، الأسبوع الماضي، عن اقتناعه بأن وقت وقف إطلاق النار حان في لبنان. أتت هذه التطورات بعدما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين، إن وقف إطلاق النار في لبنان قد يمهد الطريق أمام تنفيذ القرار الدولي 1701. كما جددت الدعوة من أجل وقف الأعمال العدائية في أقرب وقت ممكن ما قد يوفر فرصة لإيجاد حل دبلوماسي.

210.. فرقة خامسة تشارك في العملية البرية جنوب لبنان

دبي - العربية.نت.. بعدما زادت إسرائيل عدد فرقها المشاركة في العملية البرية جنوب لبنان لتصل إلى أربع، بدأت فرقة عسكرية خامسة المشاركة في العمليات البرية، وفق ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي. كما قالت الإذاعة إن الفرقة 210 بدأت تنفذ عمليات برية محدودة في مزارع شبعا بالقطاع الشرقي للحدود مع لبنان. ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية البرية في الأول من أكتوبر الجاري، يدفع الجيش الإسرائيلي بمزيد من القوات إلى جنوب لبنان رغم إعلانه أن العملية ستكون "محدودة وقصيرة"، حيث تواصل تل أبيب زيادة عدد الفرق المشاركة. وفي وقت سابق، دخلت أربع فرق وهي 98 و36 و91، والفرقة 146، وأخيراً الفرقة 210. فيما لم يعلن الجيش الإسرائيلي عدد جنوده المشاركين في محاولات التوغل البري جنوب لبنان، لكن تقديرات تشير إلى أنه لا يقل عن 40 ألفاً على اعتبار أن الفرقة الواحدة بالتعريف العسكري تضم 10 آلاف عسكري على الأقل، هذا فضلاً عن سلاح الجو، والبوارج التابعة للبحرية الإسرائيلية. وكانت إسرائيل بدأت أولى عملياتها البرية جنوب لبنان عبر الفرقة 98، قبل أن تعلن لاحقاً ضم فرق ووحدات أخرى.

«مايكروسوفت»: إسرائيل الهدف الأول للعمليات السيبرانية الإيرانية منذ أكتوبر 2023

باريس: «الشرق الأوسط».. أصبحت إسرائيل الهدف الأول للعمليات السيبرانية التي تنفذها إيران منذ بدء الحرب بغزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بينما كانت الولايات المتحدة أول أهدافها في الأشهر التي سبقت الحرب، وفقاً لتقرير سنوي لشركة «مايكروسوفت» نُشر الثلاثاء. وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، ذكر تقرير «مايكروسوفت» للدفاع الرقمي: «بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل و(حماس) كثفت إيران عملياتها السيبرانية ضد إسرائيل من 7 أكتوبر 2023 إلى يونيو (حزيران) 2024، واستهدفت نصف العمليات الإيرانية التي رصدتها (مايكروسوفت) شركات إسرائيلية». وفي الفترة من يوليو (تموز) إلى أكتوبر 2023، استهدفت 10 في المائة فقط من الهجمات الإلكترونية الإيرانية إسرائيل، و35 في المائة منها كيانات أميركية و20 في المائة دولة الإمارات، كما تؤكد المجموعة العملاقة الأميركية. وشنت إيران أيضاً عمليات تأثير هدفها زعزعة استقرار السلطات في إسرائيل عبر حسابات مزيفة على شبكات التواصل الاجتماعي. ومن الحسابات واحد باسم «دموع الحرب» زعم أنه يعود لنشطاء إسرائيليين ينتقدون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمعالجته ملف الرهائن الذين تحتجزهم «حماس» في غزة، وآخر باسم «كارما» أنشأته وحدة استخبارات إيرانية زعم أنه يمثل الإسرائيليين الذين يطالبون باستقالة نتنياهو. كما أنشأت أجهزة الاستخبارات الإيرانية حساباً على تطبيق «تلغرام» يحمل شعار الجناح العسكري لـ«حماس»، نُشرت عبره رسائل تهدد الجنود الإسرائيليين وسُربت بياناتهم الشخصية، حسب «مايكروسوفت» التي أكدت أنها تجهل ما إذا كانت طهران تصرفت في هذه الحالة بالاتفاق مع الحركة. وأضاف التقرير أنه من أكتوبر 2023 إلى يوليو 2024 «قامت جماعات إيرانية بتوسيع عمليات التأثير السيبراني خارج إسرائيل لتقويض الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي الدولي للعمليات العسكرية الإسرائيلية». وأدى هجوم «حماس» في 7 أكتوبر 2023 إلى مقتل 1206 أشخاص في إسرائيل غالبيتهم من المدنيين، حسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية، بما في ذلك الرهائن الذين تُوفّوا أو قتلوا في الأسر في غزة. وقُتل ما لا يقل عن 42.344 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، في الهجوم الإسرائيلي على غزة رداً على ذلك، وفقاً لأرقام وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، التي تعدّها الأمم المتحدة موثوقة. وفتح الحزب جبهة «إسناد» لغزة منذ الثامن من أكتوبر 2023، غداة اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني بين إسرائيل وحركة «حماس» عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوب إسرائيل. وبعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود، تحوّلت المواجهة إلى حرب مفتوحة اعتباراً من 23 سبتمبر (أيلول)، مع تكثيف إسرائيل ضرباتها الجوية في لبنان. كما أعلنت في 30 منه بدء عمليات برية «محدودة».

الجيش الإسرائيلي: دخول مسيّرتين من لبنان إلى شمال إسرائيل... واعتراض أخرى من ناحية الشرق

و«حزب الله» يعلن إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية ثانية خلال يوم واحد

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، إنه تم رصد طائرتين مسيرتين تعبران من لبنان إلى إسرائيل بعد انطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى، مضيفاً أنه تم رصد سقوط هدفين في المنطقة ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيّرة اقتربت من إسرائيل من الشرق، مضيفاً أنه تم اعتراضها قبل دخولها إلى البلاد، وفقاً لوكالة «رويترز». واستعانت الحكومة الإسرائيلية بقطاعها لصناعة الدفاع لتعزيز قدرة الجيش على اعتراض الطائرات المسيّرة التي تطلقها إيران أو جماعة «حزب الله» اللبنانية. وقالت وزارة الدفاع اليوم إنها دشنت مسابقة بين 8 شركات كبيرة وصغيرة. وأضافت: «ستختار وزارة الدفاع بعد تحليل نتائج التجربة عدة تقنيات للدخول في عملية تطوير وإنتاج متسارعة. ويهدف هذا إلى نشر قدرات تشغيلية جديدة في غضون أشهر». وبالإضافة إلى الصواريخ، تستخدم إيران و«حزب الله» وأطراف أخرى طائرات مسيّرة في هجمات على إسرائيل. من جهته أكد «حزب الله»، مساء الثلاثاء، أنه أسقط طائرة مسيّرة إسرائيلية من طراز «هرمس 450»، في ثاني إعلان من نوعه خلال يوم واحد، على وقع استمرار الغارات الإسرائيلية الكثيفة على معاقل الحزب في جنوب البلاد وشرقها. وأورد الحزب، في بيان، أن عناصر «وحدات الدفاع الجوي» قاموا، الثلاثاء، بـ«إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية ثانية من نوع (هرمس 450)»، مضيفاً أنها «شوهدت تحترق في أجواء فلسطين المحتلة».

إسرائيل لـ«حزب الله»: كفاكم مقامرة بلبنان

تتمسّك بشروط لوقف النار بينها نزع سلاح الحزب وإبعاده عن الحدود وعودة سكان مناطقها الشمالية

رام الله: «الشرق الأوسط».. لم يردّ المستوى السياسي الإسرائيلي فوراً، الثلاثاء، على تصريحات نائب الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، حول وقف النار في جنوب لبنان، مقابل عودة سكان شمال إسرائيل إلى بلداتهم، لكن الناطق باللغة العربية باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال لقاسم في تغريدة على موقع «إكس»: «لقد أصبحتم وحشاً مضروباً، ليس لديكم حيل لتُمسكوا الرسن، فكيف ستُعِيدونه إلى الحظيرة»، في ردّ على قول مسؤول «حزب الله» في كلمته: «نحن أمام وحش هائج لا يتحمل أن تمنعه المقاومة من تحقيق أهدافه، وأبشّركم نحن من سيُمسك رسنه، ونُعيده إلى الحظيرة». وقال أفيخاي أدرعي في ردّه: «يطل نعيم قاسم للمرة الثالثة على التوالي في تسجيل مسجّل، مع مفارقة هذه المرة ومفاجأة؛ أنه وضع العلم اللبناني على طاولته، (سبحان من غيّر وتغيّر)، ما هذه اليقظة اللبنانية دفعة واحدة، نعيم قاسم ومن تبقّى من زملائه يستخدمون علم لبنان فقط عندما يحتاجون إلى الدولة اللبنانية، الشعور الوطني لديهم يتحرك بعد الضربات الموجعة التي يتلقونها، أين كان علم لبنان عندما (تعنترتوا)؟ أين كان لبنان عندما انتهكتم القرار 1701 الذي تبنّته دولتكم؟ هل استشرتم الدولة اللبنانية قبل أن تقرّروا توريطها عندما قرّرتم التضامن مع قتلة (حماس)؟». وتابع: «كفاكم مقامرة على لبنان». ويشير تصريح أدرعي إلى أن إسرائيل لا تبدو معنية بوقف النار في جنوب لبنان الآن. وجاءت تصريحات أدرعي بعد تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قال فيها لأهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، إن الحل قد يكون في وحدة الساحات، عبر التوصل إلى اتفاق شامل في لبنان وغزة. ولم يوضح غالانت شروط إسرائيل للوصول إلى ذلك، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن الجيش الإسرائيلي وضع خطة طريق لذلك، تقوم على خلْق واقع أمني جديد. وتشمل الشروط الإسرائيلية، بحسب القناة 12، إلى جانب نزع سلاح «حزب الله»، وإبعاده عن الحدود، إنشاء أنظمة تضمن عدم إعادة تسليح الحزب، ومنها تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، والقرار 1559 القاضي بنزع «سلاح الميليشيات في لبنان». كما يشترط الجيش وجود «مراقبة دولية» على الحدود السورية - اللبنانية؛ لمنع وصول الأسلحة من إيران إلى «حزب الله»، ويرى الجيش أيضاً أنه يجب تعزيز قدراته الاستخباراتية في لبنان، بما في ذلك في جنوبه وعلى الحدود. وكان الجيش قد طالب أيضاً بالحصول على شرعية لتنفيذ حملات برّية محدودة على الأراضي اللبنانية، وهو ما يقوم به حالياً في مناطق حدودية، ومن بين أشياء أخرى تريد إسرائيل الوصول لوضع يعود فيه سكان الشمال إلى مستوطناتهم وبلداتهم، دون أي خطر مستقبلي، ويعني هذا إبعاد قوات «حزب الله» بشكل كامل عن الحدود، علماً بأن الكلام الرسمي الإسرائيلي يحدّد المسافة المطلوبة بما وراء نهر الليطاني. وقال مصدر لصحيفة «جيروزالم بوست»، إن إسرائيل تلقّت «طلبات غير مباشرة من (حزب الله) وإيران» لوقف إطلاق النار، «لكن إسرائيل لا تريد وقف إطلاق النار» في هذا الوقت؛ نظراً لأنها لا تزال تنفّذ حملتها العسكرية لإضعاف «حزب الله».

إسرائيل تستعد لضرب إيران: قرارات حاسمة في انتظار «الكابينت»..

نتنياهو يرهن طبيعة الرد بـ«المصلحة الوطنية» وغالانت يريده «دقيقاً ومؤلماً»

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون... تنتظر الضربة الإسرائيلية المتوقعة ضد إيران موافقة مجلس الوزراء للشؤون السياسية والأمنية «الكابينت»، بعدما أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتشاور مع وزير الدفاع يوآف غالانت، تفاصيل مسار الضربة وقوتها وتوقيتها. وأعلن نتنياهو، الثلاثاء، أن إسرائيل ستأخذ بعين الاعتبار رأي الولايات المتحدة، لكنها ستحدد ردها على الهجوم الصاروخي الإيراني بناءً على «مصلحتها الوطنية». وذكرت إذاعة «كان» الإسرائيلية أن نتنياهو توصل إلى «تفاهمات كاملة» مع غالانت ومسؤولين آخرين بشأن الرد على إيران في مشاورات أمنية خاصة، إلا أن التنفيذ ما زال يتطلب موافقة نهائية من «الكابينت». وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن «القرار اتخذ بالفعل». وبحسب يوسي يهوشاع، المحلل العسكري لقناة «آي 24 نيوز» الإخبارية، عُقد اجتماع سري بين نتنياهو وغالانت ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي، في قاعدة استخباراتية؛ لبحث الاستعدادات للهجوم المتوقع على إيران. كما شملت المناقشات المهمة الإحاطات المعمقة والبرامج السرية التي استعرضها مسؤولون استخباراتيون متخصصون في الشأن الإيراني. وأوضح مسؤول إسرائيلي كبير أن الهجوم الإسرائيلي على إيران سيأتي عندما تكتمل الاستعدادات اللازمة، بما في ذلك، التنسيقات مع الولايات المتحدة. وأضاف: «إسرائيل تسعى للتنسيق مع الإدارة الأميركية إلى أقصى حد؛ لتجنب أي تفسير يُعدّ تدخلاً في الانتخابات، ولا نية لدينا للتأثير على أي من المرشحين». وتابع: «مع ذلك، من المفترض أن يأتي الرد الإسرائيلي قبل الانتخابات الأميركية في بداية الشهر المقبل». وأكد مسؤولون آخرون أن الرد سيأتي قبل الانتخابات الأميركية، وأفادوا لقناة «آي 24 نيوز» الإخبارية: «لا يمكننا الانتظار لفترة أطول على هجوم إيراني بهذا الحجم». وأشاروا إلى أن «الرد الإسرائيلي قد يتخذ شكل موجات من الهجمات، وليس فقط هجوماً كبيراً لمرة واحدة». وتشير التقارير في إسرائيل والولايات المتحدة إلى أن تل أبيب ستستهدف مواقع عسكرية وبنية تحتية للطاقة في إيران، بدلاً من المنشآت النووية، وهو ما يتوافق مع ما تريده واشنطن. ونقلت مصادر مطلعة أنه «نتيجة الضغوط الأميركية، فإن الاتجاه الآن هو استهداف المواقع العسكرية والبنية التحتية للطاقة في إيران، مع رفض واشنطن لأي استهداف للمنشآت النووية». ووفقاً لتقرير صحيفة «واشنطن بوست»، أبلغ نتنياهو الرئيس الأميركي جو بايدن خلال محادثتهما، الأسبوع الماضي، أن رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني سيشمل ضرب مواقع عسكرية في إيران، وليس المنشآت النووية. وذكرت الصحيفة أن الخطة الإسرائيلية حظيت بارتياح في واشنطن. وقال مسؤول أميركي مطلع على المحادثة بين نتنياهو وبايدن: «لقد أصبح نتنياهو الآن أكثر اعتدالاً في موقفه». ورد مكتب نتنياهو على التقرير بالقول: «نصغي إلى آراء الإدارة الأميركية، لكننا سنتخذ قراراتنا النهائية بناءً على المصالح الوطنية لإسرائيل». ومنذ الضربة الإيرانية، أجرى نتنياهو عدة نقاشات مغلقة مع وزرائه، وتواصل مع بايدن الذي لا يرغب في أن تؤدي الضربة الإسرائيلية إلى حرب إقليمية واسعة. وهناك نقاش داخل إسرائيل حول طبيعة الضربة المرتقبة. وأعاد غالانت التأكيد، خلال لقائه مع عائلات المحتجزين في غزة، أن إسرائيل «سترد قريباً على إيران، وسيكون الرد فتاكاً ومؤلماً». وفي تصريحات لاحقة خلال اجتماع اللجنة العسكرية العليا، قال غالانت: «تصدّينا قبل أسبوعين لهجوم إيراني بإطلاق 200 صاروخ باليستي... لن نسمح بانتهاك السيادة الإسرائيلية، وسيكون ردّنا دقيقاً ومفاجئاً». وأضاف غالانت: «ليست لدينا نية بفتح جبهات أخرى، ونحن الآن منهمكون في تجهيز دفاعاتنا الجوية. وستؤثر عملياتنا في إيران على الجبهات الأخرى». وتابع: «لقد أضعفنا قدرات (حماس) و(حزب الله) بشكل كبير، وإيران تتصرف بشكل عدواني لأنها تدرك أننا كسّرنا ذراعيها في المنطقة». وأردف: «هذه بمثابة عقارات بنتها إيران على مدى عقود باستثمارات بالمليارات، والنتيجة أنها تواجه حالة من الانهيار حالياً، ولذلك استخدمت القوة من أراضيها». ويبدو أن نتنياهو وغالانت تريثا في الرد؛ لأنهما يريدان توجيه ضربة «واضحة ورادعة»، دون أن تؤدي إلى حرب مباشرة مع إيران، وهو ما يسعى إليه اليمين الإسرائيلي. ويدفع اليمين باتجاه حرب شاملة ضد إيران. وأشار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى أن «لدى إسرائيل فرصة لقطع رأس الأفعى»، وأكد أن «رئيس الوزراء يتخذ قرارات شجاعة». يأتي تمسك إسرائيل بالرد على إيران رغم اعتراف غالانت بأهمية الدعم الأميركي، خاصة فيما يتعلق بالتسلح الجوي. وقال غالانت في جلسة إحاطة أمنية إنه كان هناك نقص كبير عندما تولى الوزارة، وأصدر تعليماته بتلبية الاحتياجات، وأضاف: «لا نزال نعتمد على التسلح الجوي والطائرات الأميركية، لكننا نعمل جاهدين لتعزيز إنتاج الأسلحة والصواريخ المضادة وغيرها».

إقرار إسرائيلي بـ«فجوة» في التسليح الجوي

غالانت جدد الحاجة للدعم الأميركي

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون... أقر وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت بحاجة إسرائيل للدعم الأميركي في مجال التسلح الجوي. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن غالانت قوله في إحاطة للوزراء عندما سُئل عن حقيقة وجود قصور محتمل إن هناك «فجوة ما زالت مستمرة» منذ تسلمه الوزارة، مضيفاً: «ما زلنا نعتمد على التسلح الجوي والطائرات الأميركية، لكننا نعمل بكل ما أوتينا من قوة لتعزيز الإنتاج وتطوير استقلالنا» في مسألة التسلح. وعززت تصريحات غالانت تقريراً لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، جاء فيه أن إسرائيل «تواجه نقصاً وشيكاً في الصواريخ الاعتراضية وهو الأمر الذي دفع الولايات المتحدة للمساعدة في سد الثغرات في الدرع الواقية لإسرائيل». وأعلن البنتاغون والبيت الأبيض اعتزام واشنطن نشر بطارية مضادة للصواريخ من طراز «ثاد»، قبل ضربة انتقامية متوقعة من إسرائيل على إيران، التي تشي بمزيد من التصعيد الإقليمي.

سد الثغرات

واستند التقرير البريطاني الى أحاديث مع مسؤولين تنفيذيين في الصناعة الدفاعية ومسؤولين عسكريين سابقين ومحللين. وأكد التقرير أنه بناء على النقص الوشيك، سارعت الولايات المتحدة للمساعدة في سد الثغرات في الدرع الواقية لإسرائيل، وقالت دانا سترول، وهي مسؤولة دفاعية أميركية كبيرة سابقة مسؤولة عن الشرق الأوسط، إن «قضية الذخائر الإسرائيلية خطيرة... إذا ردت إيران على هجوم إسرائيلي بحملة غارات جوية ضخمة، وانضم (حزب الله) أيضاً، فإن الدفاعات الجوية الإسرائيلية يمكن أن تشهد نقصاً»، مضيفة أن المخزونات الأميركية ليست بلا حدود. وتابعت: «لا يمكن للولايات المتحدة الاستمرار في إمداد أوكرانيا وإسرائيل بالوتيرة نفسها. نحن نصل إلى نقطة تحول». وقال بواز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، وهي شركة مملوكة للدولة تصنع صواريخ «آرو» الاعتراضية المستخدمة لإسقاط الصواريخ الباليستية، إن شركته تعمل بثلاثة دوامات للموظفين للحفاظ على استمرار خطوط الإنتاج.

سيناريو الـ200 صاروخ

وأثار التقرير ردود فعل متباينة في إسرائيل بين مؤيد ورافض. وقال العميد زفيكا حايموفيتش، القائد السابق لنظام الدفاع الجوي، في مقابلة مع موقع «واي نت» إن «نظام (ثاد) يعد عنصراً مهماً في القوة، ولا أريد مقارنته بنظام آرو (السهم)، لكن في النهاية إضافة عشرات الصواريخ الاعتراضية الأخرى قوة كبيرة تنضم إلى قواتنا، وقد رأينا سيناريوهات 200 صاروخ (في إشارة لعدد الصواريخ التي وجهتها إيران مطلع الشهر الحالي إلى إسرائيل)، ومن المفترض أنه إذا استمر الصراع مع إيران، فمن المتوقع أن نرى المزيد». وأضاف: «الولايات المتحدة قوة عظمى عندما تنظر إلى القدرات، هذه ليست لعبة أرقام». وكان المعلق العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، رون بن يشاي قال إن «الاتفاق مع الولايات المتحدة لنشر نظام ثاد ضرورة إسرائيلية»، مشيراً إلى أن «حاجة الجيش الإسرائيلي واضحة، فهو يحتاج إلى مزيد من الصواريخ الاعتراضية ومنصات الإطلاق للتعامل مع مئات الصواريخ التي قد يطلقها الإيرانيون عندما ترد إسرائيل على الهجوم ضدها». وأضاف: «كلما زاد عدد الصواريخ التي يتم إطلاقها في دفعة واحدة أو دفعتين، ارتفعت الحاجة إلى قاذفات الصواريخ والصواريخ الاعتراضية والرادارات». لكن رئيس هيئة عمال الصناعات الجوية، يائير كاتس، رفض التقرير حول نقص الصواريخ الاعتراضية لدى إسرائيل، قائلاً إن «إسرائيل لديها مخزون من الصواريخ الاعتراضية يمكن أن يكون كافياً لحرب طويلة الأمد». وأضاف كاتس بحسب القناة «13» الإسرائيلية: «إسرائيل جاهزة الآن، وفي المستقبل في عدة جبهات». متابعاً: «لا أعرف من يقف وراء التقرير، أعلم أنه غير مسؤول في أحسن الأحوال، أو يسعى إلى إضعاف دولة إسرائيل في أسوأ الأحوال». وأكد رئيس الهيئة أنه «عند اندلاع الحرب، يعمل عمال وموظفو صناعة الطيران والصناعات الدفاعية الأخرى على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتزويد الجيش بالذخيرة الدفاعية والهجومية لاحتياجات الحرب... وسنواصل القيام بذلك حسب الحاجة». وتمتلك إسرائيل عدة طبقات من بطاريات الصواريخ الاعتراضية، من نظام «سهم 3» الذي يضرب الصواريخ المهاجمة على مسافة مئات الكيلومترات خارج الغلاف الجوي. كما تمتلك صواريخ «سهم 2»، التي تضرب الأهداف القريبة من حدود الغلاف الجوي، على مسافة تتجاوز 100 كيلومتر، ثم ثالثاً منظومة مقلاع داوود المصممة للحماية من الصواريخ من مسافة طويلة في الغلاف الجوي، وأخيرا القبة الحديدة، المصممة لحماية المواقع واعتراض الصواريخ على مسافة قصيرة تصل إلى مائة كيلومتر.

تعديل نمو الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل بالانخفاض نتيجة حرب غزة

القدس: «الشرق الأوسط»... أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن اقتصاد إسرائيل نما بوتيرة أبطأ من المتوقع في الربع الثاني، في ظل تأثير الحرب المستمرة ضد حركة «حماس» في غزة على النمو. ووفقاً لدائرة الإحصاء المركزية، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3 في المائة على أساس سنوي في الفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران)، منخفضاً من 0.7 في المائة في التقدير السابق و1.2 في المائة في أغسطس (آب)، وفق «رويترز». وحظي الاقتصاد بدعم من زيادة الإنفاق الاستهلاكي والحكومي، بالإضافة إلى الاستثمار في الأصول الثابتة، رغم تراجع الصادرات. وفي الأسبوع الماضي، خفض بنك إسرائيل توقعاته للنمو الاقتصادي لعام 2024 إلى 0.5 في المائة، بعد أن كانت 1.5 في المائة. وفي سياق التحديات الاقتصادية، ارتفعت معدلات التضخم، حيث حذر مسؤولون في المصرف المركزي من احتمال زيادة أسعار الفائدة. ورغم ذلك، أبقى المصرف أسعار الفائدة ثابتة في الاجتماع السادس على التوالي. ولم يتم تعديل نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول، حيث بلغ 17.2 في المائة، مع تعافي الاقتصاد من انكماش حاد في الربع الرابع من عام 2023 الذي شهد بداية الحرب.

إسرائيل تعتقل 25 فلسطينياً من الضفة..وأكثر من 11 ألف معتقل منذ 7 أكتوبر 2023

غزة: «الشرق الأوسط»... اعتقلت القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء 25 فلسطينياً، على الأقل، من الضفة الغربية. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان صحافي مشترك أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن من بين المعتقلين فتاة من الخليل، كان الجيش الإسرائيلي قد اعتقل والدتها للضغط عليها لتسليم نفسها، فيما توزعت عمليات الاعتقال الأخرى على محافظات بيت لحم، نابلس، الخليل، قلقيلية، طولكرم، أريحا، والقدس. وأشار البيان إلى أن «حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على شعبنا في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ارتفعت إلى أكثر من 11 ألفاً و300 مواطن من الضفة، بما فيها القدس».

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف عيادة تابعة لـ«الأونروا» في شمال غزة

غزة: «الشرق الأوسط»... كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، أن قواته العاملة في منطقة جباليا، شمال غزة، أغارت على عيادة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» كانت «تُستخدم لتخزين الأسلحة»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وأفاد الجيش أنه نفّذ غارة جوية أدت إلى القضاء على «مجموعة من الإرهابيين الذين أطلقوا النار على القوات من العيادة». وأضاف أن الانفجارات الثانوية التي حدثت بعد الضربة تشير إلى أن العيادة كانت تستخدم مخزناً للأسلحة. وقتلت ضربات إسرائيلية 50 فلسطينياً على الأقل في أنحاء قطاع غزة، فيما أحكمت القوات الإسرائيلية حصارها حول جباليا في شمال القطاع، اليوم، وسط معارك ضارية مع مقاتلين بقيادة حركة «حماس». وقال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن 17 شخصاً على الأقل سقطوا قتلى بنيران إسرائيلية بالقرب من منطقة الفالوجا في مخيم جباليا، بالإضافة إلى مقتل 10 آخرين بعد سقوط صاروخ إسرائيلي على منزل في بلدة بني سهيلة، شرق خان يونس، بجنوب القطاع.

السعودية تسلم الدفعة الثانية من الدعم الشهري للفلسطينيين

عمّان: «الشرق الأوسط».. سلّمت السعودية الدفعة الثانية من الدعم المالي الشهري لمعالجة الوضع الإنساني في غزة ومحيطها، الثلاثاء، لوزير المالية الفلسطيني عمر البيطار، وذلك عبر سفير المملكة غير المقيم لدى فلسطين القنصل العام في القدس نايف السديري. والتقى السفير السديري، في مقر السفارة السعودية بالعاصمة الأردنية عمّان، الوزير البيطار، حيث سلمه الدفعة الثانية من الدعم المالي الشهري للفلسطينيين للإسهام في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها. وأشار السفير السعودي إلى ما تقوم به المملكة على الدوام من تكريس جُل إمكاناتها لدعم القضية الفلسطينية في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إضافةً إلى الدعم المطلق للقضية وحقوق الشعب الفلسطيني. يشار إلى أن هذا الدعم يأتي استمراراً لما قدمته السعودية خلال السنوات الماضية من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية للشعب الفلسطيني، بمبلغ 5.3 مليار دولار للمساهمة في دعم فلسطين.

أميركا تفرض عقوبات على جماعة «صامدون» المناصرة للفلسطينيين

وكندا تدرجها على قائمة الإرهاب

أميركا وكندا تفرضان عقوبات على جهات داعمة لفلسطين بعد تصنيفها منظمات إرهابية

الشرق الاوسط...فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات على ما قالت إنها جهة دولية رئيسية لجمع التبرعات للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تصنفها واشنطن منظمة إرهابية. وبحسب «رويترز»، أفاد منشور على موقع وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شبكة «صامدون» المناصرة للأسرى الفلسطينيين، متهمة إياها بأنها «جمعية خيرية وهمية تعمل بوصفها جهة دولية لجمع التبرعات» للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وصنّفت الولايات المتحدة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي تشارك أيضاً في المواجهات المسلحة ضد إسرائيل في قطاع غزة، منظمة إرهابية أجنبية في أكتوبر (تشرين الأول) 1997، ثم منظمة إرهابية عالمية مصنفة تصنيفاً خاصاً في أكتوبر 2001. وقالت وزارة الخزانة إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تستخدم «صامدون» لجمع الأموال في أوروبا وأميركا الشمالية. وحظرت ألمانيا أنشطة المجموعة، العام الماضي. وقالت الوزارة أيضاً إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نشطة في الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بما في ذلك المشاركة في هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل. وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في البيان «مؤسسات مثل (صامدون) تتظاهر بأنها جهات خيرية تزعم تقديم الدعم الإنساني لمن هم في حاجة له، لكنها في الواقع تحّول الأموال المخصصة للمساعدات التي تشتد الحاجة لها لدعم الجماعات الإرهابية». ولم ترد «صامدون» على طلب من «رويترز» للتعليق حتى الآن. وطالت العقوبات أيضاً أحد أعضاء قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج. وفي السياق نفسه، أعلنت كندا أيضاً في خطوة بالتزامن مع الولايات المتحدة، الثلاثاء، إدراج شبكة «صامدون» المناصرة للفلسطينيين على قائمة الكيانات الإرهابية بزعم وجود صلات بينها وبين جماعة أخرى مصنّفة إرهابية، وهي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وقال وزير الأمن العام دومينيك لوبلان في بيان إن «إدراج شبكة (صامدون) كياناً إرهابياً بموجب القانون الجنائي يرسل رسالة قوية مفادها أن كندا لن تتسامح مع هذا النوع من النشاط، وستبذل كل ما بوسعها لمواجهة التهديد المستمر للأمن القومي الكندي وللجميع في كندا».

الأمم المتحدة تندد بـ«أسوأ قيود» على إيصال المساعدات إلى غزة منذ بدء الحرب

الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) يقول إن الوضع بالنسبة لأطفال غزة يتدهور يوماً بعد يوم (رويترز)

جنيف: «الشرق الأوسط».... يواجه قطاع غزة ما يُرجح أنها «أسوأ قيود» على دخول المساعدات الإنسانية منذ بدء الحرب بين إسرائيل و«حماس» قبل أكثر من عام، بحسب ما أفادت الأمم المتحدة الثلاثاء، منددة بتداعياتها المدمّرة على الأطفال خصوصا. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر: «يوما بعد يوم، يتدهور الوضع بالنسبة للأطفال عن اليوم السابق». ودمّرت أجزاء واسعة من غزة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع بعد هجوم «حماس» على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أشعل الحرب. وتكثّف إسرائيل عملياتها في شمال القطاع الفلسطيني، حيث حذّرت الأمم المتحدة من أن مئات آلاف الأشخاص محاصرون. ورغم الحاجة الملحة لزيادة المساعدات التي تدخل إلى القطاع، أشار إلدر إلى أن إمكانية الوصول إلى المساعدات تتراجع. وقال: «في أغسطس (آب)، وصلت أقل كمية من المساعدات إلى قطاع غزة مقارنة مع أي شهر بأكمله منذ اندلعت الحرب»، مضيفا أنه «خلال عدة أيام في الأسبوع الماضي لم يُسمح لأي شاحنات تجارية مهما كانت بالدخول». وأضاف: «نرى الآن ما هي على الأرجح أسوأ قيود نشهدها على المساعدات الإنسانية على الإطلاق». وفي وقت سابق من العام، في ظل التحذيرات من أن الأمم المتحدة يمكن أن تعلن مجاعة شاملة في غزة، تحدّث إلدر عن «تحرّك حقيقي لفتح طرقات ونقاط عبور جديدة». لكن الآن «رأينا تراجعا تاما عن ذلك»، مضيفا أنه منذ مايو (أيار) «شهدنا إغلاق نقاط دخول بشكل ثابت». وأضاف أنه «لم تدخل أي مواد غذائية أو مساعدات غذائية (إلى شمال غزة) على مدى شهر أكتوبر». وأفاد إلدر بأن النقص الشديد في المساعدات، مصحوبا بالقصف المتواصل وحقيقة أن حوالي 85 في المائة من غزة خاضعة لأمر إخلاء إسرائيلي من نوع ما، يجعل القطاع «غير صالح للعيش». ورغم تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في مناطق معينة، بدأت الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لمئات آلاف الأطفال الاثنين. بدأت الحملة بعدما أفادت السلطات الصحية الفلسطينية عن أول حالة إصابة بشلل الأطفال في القطاع منذ 25 عاما. وعلى غرار الجولة الأولى، ستقسّم الجولة الثانية إلى ثلاث مراحل تستفيد من «هدنات إنسانية» محلية. ستكون المرحلة الأولى في وسط غزة ومن ثم في الجنوب وأخيرا في مناطق شمال القطاع التي يصعب الوصول إليها. وأقرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأن الجولة الثانية بتكون «أكثر تعقيدا» من الأولى التي تمّت الشهر الماضي. ويتمثّل الهدف بإعطاء أكثر من 590 ألف طفل تحت سن العاشرة جرعة ثانية مع إيصال حوالى 93 ألف جرعة في وسط غزة يوم الاثنين وحده، وفق ما أفاد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق يسارفيتش. وقال: «تمّت عملية التطعيم من دون أي مشاكل كبيرة أمس»، مضيفا أنه يأمل أن يتم الالتزام بالهدنات الإنسانية اللازمة في أنحاء القطاع.

الصفدي: إسرائيل تسعى لإفراغ شمال غزة وتجويع المدنيين

عمان: «الشرق الأوسط».. حذَّر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم (الثلاثاء)، مما يجري في شمال غزة، بحيث لم تدخل شاحنة مساعدات واحدة إلى شمال القطاع منذ شهر ونصف. ونقلت قناة المملكة الأردنية عن الصفدي قوله -في مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر مستقبل فلسطين، المنعقد بتركيا اليوم- إن «الاحتلال يسعى إلى إفراغ شمال القطاع من سكانه، عبر استهداف المستشفيات، واستخدام سلاح التجويع ضد المدنيين»، مؤكداً أن مجلس الأمن لا يقوم بدوره في حفظ الأمن والسلم. وأوضح أن «وقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الإغاثية على غزة، أولوية قصوى الآن»، مضيفاً: «اليوم الوضع في غزة أسوأ مما كان عليه في الماضي، وإسرائيل تريد أن تجعل غزة منطقة غير صالحة للحياة، لتهجير أهلها». وأشار إلى أن «ما فعلته إسرائيل على مدار عام دمَّر البنى التحتية في غزة، وجعل القطاع منطقة غير قابلة للحياة»، محذراً من «اعتداءات إسرائيل على المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة»، حسبما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية». وفيما يتعلق بلبنان، قال الصفدي إن إسرائيل شردت مليون و200 ألف لبناني من بلادهم ومن مناطق سكناهم. ولفت إلى أن مجلس الأمن لا يقوم بدوره في حفظ الأمن والسلم؛ سواء في غزة أو لبنان، مضيفاً أن «الحكومة الإسرائيلية لا تتحدث إلا بلغة الحرب والدمار». وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، قد أعلنت اليوم (الثلاثاء)، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 42 ألفاً و344 قتيلاً، إلى جانب أكثر من 99 ألفاً و13 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم: «ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 55 شهيداً و329 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية». وأضافت أنه في «اليوم الـ375 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

إسرائيل تقتل 50 فلسطينياً على الأقل في غزة

وقواتها تشدّد حصارها لجباليا في شمال القطاع

غزة: «الشرق الأوسط»..... قتلت ضربات إسرائيلية 50 فلسطينياً على الأقل في أنحاء قطاع غزة، بينما أحكمت القوات الإسرائيلية حصارها حول جباليا في شمال القطاع، الثلاثاء، وسط معارك ضارية مع مقاتلين بقيادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وقال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني، إن 17 شخصاً على الأقل سقطوا قتلى بنيران إسرائيلية بالقرب من منطقة الفالوجا في مخيم جباليا، بالإضافة إلى مقتل 10 آخرين بعد سقوط صاروخ إسرائيلي على منزل في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع. وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، دمّرت غارة جوية إسرائيلية 3 منازل في حي الصبرة بمدينة غزة، بينما أعلن الدفاع المدني الفلسطيني انتشال جثتين من موقع الغارة، ولا يزال البحث جارياً عن 12 آخرين يُعتقَد أنهم كانوا في المنازل وقت وقوع الضربة. وقُتل 8 آخرون جرّاء قصف منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة في غزة، إن طبيباً قُتل عندما حاول مساعدة جرحى في الضربات الإسرائيلية في الفالوجا بجباليا، وأضافت أن عدة مُسعِفين أُصيبوا عندما تعرضت سيارات الإسعاف التابعة لهم لإطلاق نار إسرائيلي في شمال وجنوب قطاع غزة. ويستهدف هجوم إسرائيلي جباليا منذ أكثر من 10 أيام، مع عودة القوات الإسرائيلية إلى المناطق الشمالية التي تعرّضت لقصف عنيف في الأشهر الأولى من الحرب المستمرة منذ عام. وأثارت العملية مخاوف بين الفلسطينيين ووكالات الأمم المتحدة من أن تكون إسرائيل تريد إخلاء شمال القطاع المكتظّ بالسكان، وهو ما تنفيه إسرائيل، وقال سكان إن القوات الإسرائيلية دمّرت عشرات المنازل في الأيام الـ10 الماضية. وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن القوات قتلت عشرات المقاتلين في منطقة جباليا خلال اليوم الماضي، من بينهم وحدة أطلقت صاروخاً مضاداً للدبابات على القوات. وقال مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يبدو أنه «يعزل شمال غزة تماماً عن بقية القطاع». وقال أدريان زيمرمان رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة في بيان: «مع استمرار الأعمال القتالية المكثفة، وأوامر الإخلاء في شمال غزة، تشعر الأسر بخوف لا يمكن تصوره، وتفقد أحباءها، وتواجه حالة من الاضطراب والإرهاق، يجب أن يكون بمقدور الناس الفرار بأمان دون مواجهة مزيد من الخطر». وأضاف: «كثيرون من بينهم مرضى ومعاقون لا يستطيعون المغادرة، ويلزم حمايتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لضمان عدم تعرضهم لأذى، لكل شخص نازح الحق في العودة إلى دياره بأمان». وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي وحدة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وتشرف على دخول شحنات المساعدات الإنسانية والشحنات التجارية إلى غزة، الثلاثاء، إن العمليات في جباليا تستهدف «البنية التحتية للإرهابيين، وعناصر مندسة داخل المناطق المدنية»، وأضافت أنها تسهّل المساعدات الإنسانية، لا سيما المساعدة الطبية للسكان.

جباليا تحت الحصار

يحاصر الجيش الإسرائيلي في الوقت الراهن مخيم جباليا، وأرسل دباباته إلى بلدتَي بيت لاهيا وبيت حانون القريبتين، في إطار هدفه المعلَن، وهو القضاء على مقاتلي «حماس» الذين يحاولون إعادة تجميع صفوفهم هناك. وأمر الجيش الإسرائيلي السكان بمغادرة منازلهم، والتوجه جنوباً، بينما يقول مسؤولون فلسطينيون وآخرون من الأمم المتحدة، إنه لا مكان آمِن في غزة. وقالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع القوات الإسرائيلية في جباليا وحولها. وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الجيش الإسرائيلي أمر المستشفيات الـ3 العاملة هناك بالإخلاء، لكن العاملين بها قالوا إنهم عازمون على مواصلة تقديم خدماتهم برغم الضغط الكبير نتيجة الأعداد المتزايدة من المصابين. وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، إنها سهّلت في الأيام القليلة الماضية نقل 33 مريضاً، ومن العاملين في القطاع الطبي والمرافقين من مستشفى كمال عدوان في الشمال لمرافق طبية عاملة في أماكن أخرى بغزة. وأضافت أنها قدمت أيضاً 68650 لتراً من الوقود للمستشفيات، ونسقت تسليم 800 وحدة لنقل الدم. وقال إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الذي تديره «حماس»، إن إسرائيل تحاول إعطاء انطباع مضلّل، وأن قواتها تمنع فِرق الإسعاف والطوارئ المدنية من انتشال جثث عشرات الأشخاص من الشوارع. وقال حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، أحد المستشفيات الـ3 في شمال غزة، إنهم يواجهون نقصاً خطيراً في الغذاء والأدوية والوقود، مما قد يؤثر قريباً على المرضى في منشآتهم. وأضاف أبو صفية في نداء عبر الفيديو لجماعات الإغاثة الدولية وحقوق الإنسان: «هناك عجز شديد في المستهلكات، والمستلزمات بدأت تنفد، وهناك الحليب بدأ ينفد، والطعام بدأ ينفد، كل ما هو موجود آخِذ في النفاد، يعني أننا أمام كارثة إنسانية مخيفة جداً بحق هؤلاء المنَّوَمين في أقسام المواليد وحديثي الولادة». ويقطن الجزء الشمالي من غزة أكثر من نصف سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، بقي هناك نحو 400 ألف. وبدأت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة، في أعقاب الهجوم الذي شنّه مقاتلو «حماس» على جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، مما أدى، وفق إحصاءات إسرائيلية، إلى مقتل 1200 شخص، واحتجاز نحو 250 رهينة. وتقول السلطات الصحية في القطاع إن أكثر من 42 ألف فلسطيني قُتلوا منذ ذلك الحين.



السابق

أخبار لبنان..«حزب الله»: وقف النار يعيد المستوطنين.. ونتنياهو يتمسك بالحرب..واشنطن تراقب «هدنة بيروت» غير المعلنة..نصائح غربية وعربية للبنان: استعجال وقف النار وانتخاب الرئيس..تجربة عون في قيادة الجيش تضعه في صدارة الأسماء المطروحة..رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: «حزب الله» يخفي عدد قتلاه..فرقة إسرائيلية خامسة لتعزيز التوغل البري..الأمم المتحدة: تل أبيب أصدرت أوامر إخلاء لربع مساحة لبنان..قاسم يتحدث عن الانتقال إلى «إيلام إسرائيل»..وميقاتي: مستعدون لإرسال الجيش جنوباً..مصير الحرب الضارية في لبنان معلّق على مآلات المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية..لبنان على وشك إدراجه على «القائمة الرمادية» بسبب اتهامات غسل الأموال..الجيش الإسرائيلي يعلن أسر ثلاثة عناصر من «حزب الله» في جنوب لبنان..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..إزالة إسرائيل ألغاماً قُرب الجولان تُشير إلى توسيع الجبهة ضد «حزب الله».. إسرائيل ربما تستعد لتطويق الجناح الشرقي للحزب..إسرائيل تستكمل السياج الأمني على الحدود مع القنيطرة..شمال سوريا..أبعاد "رسائل إنذار روسية"..صدامات عنيفة بين القوات التركية والسورية في حلب..هل بدأ حضور «حزب الله» يبهت في سوريا؟..«صمت انتخابي» في كردستان العراق قبل اقتراع عاصف..«حرب لبنان» تختفي من أجندة «الإطار التنسيقي» العراقي..بين الأرقام والواقع.. ماذا تفعل البطالة في العراق؟..

إسرائيل تغزو لبنان: المخاطر، والآفاق والانعكاسات..

 الأحد 13 تشرين الأول 2024 - 4:33 م

إسرائيل تغزو لبنان: المخاطر، والآفاق والانعكاسات.. يمثل الغزو البري الإسرائيلي للبنان تصعيداً رئي… تتمة »

عدد الزيارات: 174,088,875

عدد الزوار: 7,748,354

المتواجدون الآن: 0