أخبار وتقارير..أوستن يعلن من كييف تقديم أسلحة بقيمة 400 مليون دولار لأوكرانيا..أميركا تكشف عن قواعد جديدة لمنع الصين وروسيا وإيران من الوصول إلى بيانات مواطنيها..الكرملين يُعلن عن لقاء بين بوتين وغوتيريش الخميس في روسيا..أرملة نافالني تأمل في العودة إلى روسيا والترشح للانتخابات بعد رحيل بوتين..عقوبات أميركية على كيانات تدعم البرنامج العسكري لباكستان وإيران..اتفاق هندي ـ صيني حول دوريات الحدود..هاريس تركز على سن غريمها وترامب يتودد إلى العمال واشنطن..جنرال رئيساً جديداً لفيتنام..ألمانيا تدشن مركز قيادة بحرية لـ«الناتو» في البلطيق لمواجهة روسيا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 تشرين الأول 2024 - 5:41 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


أوستن يعلن من كييف تقديم أسلحة بقيمة 400 مليون دولار لأوكرانيا..

«الناتو» يحذر موسكو وبيونغ يانغ من إرسال جنود كوريين شماليين إلى الحرب

كييف: «الشرق الأوسط» سيول: «الشرق الأوسط».. أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال زيارة لكييف، الاثنين، حزمة أسلحة جديدة بقيمة 400 مليون دولار لأوكرانيا، منها ذخائر إضافية ومدرعات وأسلحة مضادة للدبابات. بينما حذر «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) من أن «إرسال قوات من قبل كوريا الشمالية للقتال مع الروس في أوكرانيا سيشكّل تصعيداً كبيراً». وقال أوستن في اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «يسعدني أن أعلن اليوم التعهد بإرسال حزمة أسلحة جديدة بقيمة 400 مليون دولار لتزويد قواتكم بذخائر إضافية ومدرعات وأسلحة مضادة للدبابات». ووصل أوستن، الاثنين، إلى كييف في تعبير لدعم بلاده أوكرانيا في مرحلة حساسة من الحرب مع روسيا، وقبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقال أوستن على منصة «إكس»: «أعود إلى أوكرانيا للمرة الرابعة وزيراً للدفاع، لإظهار أنّ الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يواصلان دعم أوكرانيا». في سيول، استدعت كوريا الجنوبية، الاثنين، السفير الروسي في سيول احتجاجاً على قرار كوريا الشمالية إرسال جنود لدعم الجهد العسكري الروسي في أوكرانيا، مطالبة بسحبهم بشكل فوري. وأوردت الاستخبارات الكورية الجنوبية، الجمعة، أن كوريا الشمالية قررت إرسال «قوة كبيرة من الجنود» إلى روسيا لدعمها في الحرب، وأن 1500 جندي كوري شمالي يتدرّبون في شرق روسيا. كما سبق لسيول وحلفاء غربيين داعمين لكييف، أن اتهموا بيونغ يانغ بإرسال أسلحة وذخائر لصالح الجيش الروسي. أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أنها استدعت سفير روسيا في سيول للاحتجاج على نشر الجنود. وأفادت في بيان بأن نائب وزير الخارجية كيم هونغ - كيون أعرب عن قلق بلاده «العميق جراء إرسال كوريا الشمالية حديثاً قوات إلى روسيا، وطلب سحْب القوات الكورية الشمالية بشكل عاجل، ووقف التعاون في هذا المجال بين موسكو وبيونغ يانغ». وأبلغ المسؤولُ الكوريُّ السفيرَ الروسيَّ بأن دعم كوريا الشمالية لموسكو في الحرب بالعديد والأسلحة «يشكّل تهديداً مهماً ليس فقط لأمن كوريا الجنوبية، بل للمجتمع الدولي»، مشدداً على أن «خطوات كهذه تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي، وشرعية الأمم المتحدة». في المقابل، أكدت السفارة الروسية في سيول في بيان أن السفير غيورغي زينوفييف شدد خلال استدعائه على أن «التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية يتمّ في إطار القانون الدولي، وليس موجهاً ضد المصالح الأمنية للجمهورية الكورية». وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف للصحافيين: «كوريا الشمالية هي دولة جارة وشريكة، ونحن نقوم بتعزيز العلاقات في كل المجالات، وهذا حقّنا السيادي. سنواصل تعزيز هذا التعاون بشكل إضافي»، ممتنعاً عن الإجابة عن سؤال بشأن ما إذا كانت روسيا تستعين بجنود كوريين شماليين. وتَوَاصَلَ الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الاثنين، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، وحضّ الحلف الداعم لأوكرانيا على اتخاذ «إجراءات مضادة ملموسة» لمواجهة التقارب بين موسكو وبيونغ يانغ. وفي حين يشدد الحلف على أنه غير قادر حتى الآن على تأكيد نشر القوات الكورية الشمالية، شدد روته على أن حصول ذلك سيشكّل «تصعيداً كبيراً».وكتب روته على منصة «إكس»: «تحدثت مع الرئيس الكوري الجنوبي (يون سوك يول) بشأن الشراكة الوثيقة بين (الناتو) وسيول والتعاون الصناعي الدفاعي والأمن المترابط لمنطقة أوروبا الأطلسي ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ». أضاف أنّ «إرسال قوات من قبل كوريا الشمالية للقتال مع الروس في أوكرانيا سيشكّل تصعيداً كبيراً». وفي أنقرة، أكدت تركيا وأوكرانيا أهمية مواصلة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية على أساس القانون الدولي، في إطار يحافظ على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي الأوكرانية. وشدد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على دعم بلاده وحدة أراضي وسيادة واستقلال أوكرانيا بما في ذلك شبه جزيرة القرم، لافتاً إلى أن ثمة محاولات تجري لوقف الحرب الروسية الأوكرانية من خلال المفوضات على أساس القانون الدولي، وأن تركيا مستعدة لدعم جميع أنواع المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام. وعبَّر فيدان، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيها في ختام مباحثاتهما في أنقرة، الاثنين، عن أمله في أن يتحول البحر الأسود إلى حوض للتعاون في أقرب وقت ممكن ليكون في مصلحة جميع دوله.

أميركا تكشف عن قواعد جديدة لمنع الصين وروسيا وإيران من الوصول إلى بيانات مواطنيها..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. كشفت وزارة العدل الأمريكية، اليوم (الاثنين)، عن قواعد جديدة لحماية بيانات الحكومة الاتحادية أو البيانات الشخصية الضخمة للأمريكيين من الوقوع في أيدي دول مثل الصين وإيران وروسيا من خلال فرض قيود جديدة على بعض المعاملات التجارية.

الكرملين يُعلن عن لقاء بين بوتين وغوتيريش الخميس في روسيا..

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت الرئاسة الروسية، الاثنين، عن لقاء بين فلاديمير بوتين، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، على هامش قمة البريكس، وهو الأول بين المسؤولين في روسيا منذ أبريل 2022، وبدْء الهجوم الروسي في أوكرانيا. وقال المستشار الدبلوماسي للكرملين، يوري أوشاكوف، خلال مؤتمر صحافي في موسكو، إنه في نهاية قمة البريكس في قازان «ستُعقد 7 لقاءات ثنائية»، من بينها لقاء «مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش». وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها أنطونيو غوتيريش إلى روسيا منذ 26 أبريل 2022، وقد التقى حينها فلاديمير بوتين في موسكو، الذي أخبره أنه يؤمن بنتيجة «إيجابية» للمفاوضات مع أوكرانيا، ومنذ ذلك الحين أوقفت موسكو وكييف جميع المفاوضات الرسمية، ويبدو أن مواقفهما غير قابلة للتوفيق. وبعد تعرّضها لعقوبات شديدة، تعتزم روسيا أن تُثبت هذا الأسبوع في قازان فشل سياسة العزل والعقوبات التي انتهجتها الدول الغربية رداً على الهجوم الروسي على أوكرانيا. وعلى هامش القمة سيُجري فلاديمير بوتين نحو 15 اجتماعاً ثنائياً، تشمل نظراءه: الصيني شي جين بينغ، والجنوب أفريقي سيريل رامابوزا، والتركي رجب طيب إردوغان، والإيراني مسعود بزشكيان، والمصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وحدّ الرئيس الروسي من تنقّلاته الدولية بعد صدور مذكرة توقيف في حقه من المحكمة الجنائية الدولية، في مارس (آذار) 2023؛ للاشتباه بضلوعه في ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا، وهي اتهامات أنكرتها موسكو بشدة. وتغيَّب الرئيس الروسي عن قمة البريكس السابقة في جنوب أفريقيا في أغسطس (آب) 2023، ثم قمة مجموعة العشرين في الهند في سبتمبر (أيلول) من العام نفسه. وأعلن، الجمعة، أنه لن يسافر إلى ريو دي جانيرو في البرازيل يومَي 18 و19 نوفمبر (تشرين الثاني)، لحضور قمة مجموعة العشرين.

أرملة نافالني تأمل في العودة إلى روسيا والترشح للانتخابات بعد رحيل بوتين

لندن: «الشرق الأوسط».. قالت يوليا نافالنايا، أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني، الاثنين، في مقابلة أجرتها معها «بي بي سي»، إنها تعتزم العودة إلى روسيا والترشح للانتخابات بعد رحيل فلاديمير بوتين من الرئاسة. وعشية صدور مذكرات نافالني بعد وفاته في ظروف غامضة بمعتقل بسيبيريا في فبراير (شباط) 2024، نددت المعارضة البالغة 48 عاماً، بضعف ردود الفعل الدولية على خبر وفاته ووصفتها بـ«المهزلة»، داعية الأسرة الدولية إلى أن تكون «أقل خوفاً» من بوتين. وقالت في المقابلة المتوافرة على موقع «بي بي سي» الإلكتروني، إن بوتين «خصمي السياسي، وإنني أبذل وسوف أبذل كل ما بوسعي لإسقاط نظامه في أقرب وقت ممكن». وأكدت: «أريد العيش في روسيا. ولدت في موسكو، وكذلك ولداي... من المهم جداً لي أن أعود. بالطبع، هذا غير ممكن ما دام أن بوتين في السلطة، لكن آمل في أن يسقط نظامه ذات يوم وأن أعود». وتابعت: «إن عدت إلى روسيا، فسوف أشارك في الانتخابات كمرشحة». وعدّت أن بوتين يجب أن «يحاسب على وفاة وقتل» زوجها، مؤكدة أن جمعيته المناهضة للفساد تملك «أدلة» سوف تكشف بعد «استكمال المشهد». ودعت إلى فرض عقوبات مباشرة على «بوتين وأوساطه» والحكومة الروسية الحالية. وكانت نافالنايا قالت في مقابلة نشرتها صحيفة «صنداي تايمز» الأحد، إنها تتمنى سقوط بوتين وتحوله من «قيصر روسيا إلى سجين عادي» محتجز في ظروف قاسية شبيهة بظروف احتجاز زوجها. وأدرجت روسيا يوليا نافالنايا بعد وفاة زوجها على قائمة «الإرهابيين والمتطرفين» بعد قليل على صدور مذكرة توقيف بحقها، بسبب «مشاركتها في مجموعة متطرفة»، وهي تقيم خارج روسيا متعهدة بمواصلة كفاح زوجها.

عقوبات أميركية على كيانات تدعم البرنامج العسكري لباكستان وإيران..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت الولايات المتحدة الإثنين فرض عقوبات تستهدف حوالى عشرين كيانا من دول عدة، بتهمة تقديم دعم مادي أو مالي للبرامج العسكرية وبرامج المسيّرات لباكستان وإيران وأيضا روسيا. وقالت وزارة التجارة الأميركية إن الكيانات الـ26 المستهدفة والمتواجدة خصوصا في باكستان والصين متّهمة بانتهاك القواعد الرامية للحد من تصدير مواد وقطع معيّنة أو المساعدة في التحايل على العقوبات الأميركية المفروضة. فرض عقوبات على هذه الكيانات يقيّد بشدة الوصول إلى التقنيات والمنتجات الأميركية من دون إذن مسبق من السلطات. وشدّد مساعد الوزير المكلف الصناعة والأمن آلان إستيفيز على "مواصلة اليقظة في ما يتّصل بالدفاع عن الأمن القومي الأميركي ضد جهات فاعلة خطرة"، وقال إن "قراراتنا اليوم هي رسالة موجهة إلى هذه الجهات الفاعلة الشائنة، مفادها إذا لم يحترموا ضوابطنا، فسوف يدفعون الثمن". تشمل قائمة المستهدفين بالعقوبات، كيانات، خصوصا باكستانية متّهمة بأنها غطاء لأشخاص خاضعين للعقوبات. وهناك ست شركات صينية متّهمة بالحصول على معدات أميركية المنشأ لدعم تحديث الجيش الصيني وبرامج الأسلحة والمسيّرات الإيرانية.

اتفاق هندي ـ صيني حول دوريات الحدود

الجريدة....أعلنت وزارة الخارجية الهندية، اليوم، اتفاق الهند والصين على القيام بدوريات عسكرية على طول الحدود المتنازع عليها في الهيمالايا، وذلك بعد خلاف مستمر منذ فترة طويلة بين الدولتين. وقال وكيل وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري إن الاتفاق يهدف إلى «فض الاشتباك» بين القوات على طول خط السيطرة الفعلي بين الدولتين. ولم يوضح ميسري ما إذا كان ذلك يعني انسحاب عشرات الآلاف من القوات الإضافية التي أرسلتها الدولتان على طول الحدود المتنازع عليها في منطقة لاداخ بشمال البلاد، بعد اشتباك جيشيهما في 2020. وأضاف أن الاتفاق كان نتيجة عدة جولات من المباحثات خلال الأسابيع الماضية بين مفاوضين دبلوماسيين وعسكريين من الهند والصين، موضحاً أن الاتفاق سوف يؤدي «في النهاية إلى حل المسائل التي طرأت في هذه المناطق خلال 2020»....

هاريس تركز على سن غريمها وترامب يتودد إلى العمال واشنطن ..

الجريدة....أتمّت المرشّحة الديموقراطيّة للبيت الأبيض كامالا هاريس عامها الستّين الأحد لكنها ما انفكّت تُذكّر خصوصاً بسنّ غريمها الجمهوري المرهق جداً في نظرها ليرأس الولايات المتحدة من جديد، بينما تودّد دونالد ترامب في اليوم نفسه للعمّال من خلال تأديته دور عامل في أحد فروع مطعم ماكدونالدز. وعلى أنغام أغنية «هابي بيرثداي» لستيفي واندر، استقبلت جوقة كنيسة معمدانية للأميركيين السود المرشحة الديموقراطية الأحد متمنّية لها عيداً سعيداً. وعندما دعا القسّ هاريس لإلقاء كلمة، وجّهت هاريس سهامها إلى خصمها الجمهوري من دون ذكره بالاسم، مشدّدة على قيم «التعاطف» و«الاحترام» و«المحبّة» في وجه «من يثيرون الفرقة بيننا وينشرون الخوف ويحدثون الفوضى». وقبل 16 يوماً من الانتخابات الرئاسية، يكثّف المرشحان للبيت الأبيض الجهود في سباق محموم يزداد توتّرا. وتشارك هاريس المنتمية إلى الطائفة المعمدانية في مراسم دينية أخرى الأحد في محيط أتلانتا بحضور أميركيين سود، وهم عادة من المؤيدين للديموقراطيين، لكنّ نتائج هاريس في نوايا التصويت لدى هذه الفئة الانتخابية ما زالت مخيّبة للآمال. ترامب عامل في «ماكدونالدز» وركّز المرشحان جهودهما الأحد على ولاية بنسلفانيا كبرى الولايات المتأرجحة السبع التي من شأنها حسم نتيجة الاستحقاق الانتخابي في 5 نوفمبر. وارتدى ترامب الذي يُعرف عنه ولعه بالوجبات السريعة، مئزر مطاعم ماكدونالدز الأسود والأصفر، ودخل الأحد مطبخ أحد الفروع في بنسلفانيا ليساعد العمال بقلي البطاطس وتسليم الزبائن طلباتهم. وكان هدف هذه المحطة الانتخابية لترامب السخرية من منافسته هاريس التي غالبا ما تُردد أنها عملت في شبابها في ماكدونالدز. إلا أن ترامب يتهمها بالكذب، زاعماً أنها لم تعمل أبداً في ماكدونالدز خلال فترة دراستها، وهي تجربة تحدثت عنها مرارا خلال حملتها. وساعد موظف في المطعم، المرشح الجمهوري البالغ 78 عاماً على وضع البطاطس في مقلاة، ثم في علب لتسليمها للزبائن عبر نافذة خدمة السيارات، بينما تجمعت وسائل الإعلام لالتقاط صور في الخارج. واندهش ترامب، المعروف أنه يعاني رهاب الجراثيم، من الأداة المستخدمة لتوزيع البطاطس المقلية قائلا «إنها نظيفة، إنها لطيفة حقا، ليس عليك لمس البطاطس أبدا». وقال وهو ينهي محطته الانتخابية التي يُفترض أن تجذب الناخبين من الطبقة العاملة «لن أنسى هذه التجربة أبدا»، مضيفا «الأمر يتطلب خبرة. لا أمانع القيام بهذه الوظيفة». وعندما أخبره المراسلون أن الأحد يصادف عيد ميلاد هاريس التي تبلغ ستين عاما، تمنى ترامب لها «عيد ميلاد سعيداً». وقال مازحاً «أعتقد أنني سأحضر لها بعض الزهور. ربما سأحضر لها بعض البطاطس المقلية». وباتت مسألة السنّ التي أدّت إلى انسحاب جو بايدن (81 عاما) من السباق الرئاسي تنعكس سلباً على ترامب (78 عاماً). وقالت هاريس السبت إن «ترامب بات على نحو متزايد غير مستقرّ وغير أهلٍ» لممارسة المهمات الرئاسية، مستعيدة حجّة سبق لها أن ساقتها هذا الأسبوع. وفي أتلانتا، اتهمته بـ»التهرّب من المناظرات وإلغاء المقابلات بسبب الإرهاق». في المقابل، تناول ترامب الكلمة في لاتروب في بنسيلفانيا لمدّة أكثر من ساعة ونصف ساعة، مزاوجا في تصريحاته بين الطرائف والهجمات الشخصية والتعهّدات وعروض دعايات انتخابية. وقد صرّح هذا الأسبوع بأن هاريس «فاشلة لديها طاقة أقلّ من أرنب». وذهب أبعد في انتقاداته لها السبت قائلاً «أنتِ نائبة رئيس خائبة، الأسوأ، أنت مطرودة، فاغربي من هنا»، داعياً الحشود إلى نقل الرسالة لها في صناديق الاقتراع. واعتبرت هاريس في مقابلة أذيعت الأحد على قناة «إم إس إن بي سي» أن هذا التعليق الذي أدلى به ترامب هو إهانة لمنصب الرئيس ويحط من السلطة الأخلاقية للولايات المتحدة على الصعيد الدولي. وقالت رداً على سؤال حول تعليق ترامب «ما تراه في خصمي، وهو رئيس سابق للولايات المتحدة، يحط حقا من قدر المنصب»، مشددة على وجوب عدم السماح لترامب بقيادة البلاد مرة أخرى. شيكات ماسك وفي 12 أكتوبر، نشرت المرشحة الديموقراطية نتائج تقرير طبي وافٍ جاء فيه أنها «بصحّة ممتازة»، في خطوة يحجم منافسها عن القيام بها، وهو سيكون في حال فوزه الرئيس الأكبر سناً للولايات المتحدة. ولا تفوّت نائبة الرئيس فرصة للتشكيك في قدرات خصمها الذي رفض إجراء مناظرة تلفزيونية ثانية معها. والثلاثاء، تساءلت هاريس عن قدرات ترامب الذهنية بعدما اختصر جلسة عامة من الأسئلة والأجوبة مع ناخبين في بنسيلفانيا مساء الإثنين الماضي، مفضّلاً التمايل على أنغام أغانيه المحبّبة بدلاً من خوض نقاشات. وتحتدم المنافسة بين المرشحين في ظلّ تقارب نتائجهما في استطلاعات النوايا من دون إمكانية حسم. وبغية استقطاب أصوات ثمينة من شأنها إحداث فارق في النتائج، يعوّل ترامب على الدعم المتزايد للملياردير إيلون ماسك. وازداد انخراط الملياردير الأميركي صاحب شركتي «تيسلا» و«سبايس إكس» في حملة ترامب الانتخابية إلى درجة أنه بات يشارك فيها شخصياً. فهو يجوب منذ الخميس بنسيلفانيا حيث يقدّم 100 دولار لكلّ ناخب مستعدّ لتوقيع عريضة تأييد لترامب. وهو سلّم السبت شيكا بقيمة مليون دولار لأحد الموقّعين خلال جلسة نقاشية في هاريسبرغ. وحظيت هاريس من جانبها السبت بدعم فنانَين مشهورين هما مغنية الراب ليزو ومغني الآر ان بي آشر.

إصلاحات تعزز الديموقراطية وحقوق الإنسان في أوزبكستان الجديدة

الجريدة....شهدت أوزبكستان قبل عام تحولاً ديموقراطياً كبيراً، من خلال اعتماد دستور جديد عبر استفتاء وطني، وهو الأول من نوعه في تاريخ البلاد، بهدف تعزيز أسس بناء أوزبكستان الجديدة، لاسيما أن التعديلات الدستورية التي تم إقرارها ركزت بشكل أساسي على حماية حقوق الأفراد ومصالحهم، وتعزيز الحياة السياسية. وقد أدت هذه الإصلاحات الدستورية إلى إدخال قوانين جديدة، وإعادة تشكيل مبادئ الحكم، وتكوين الهيئات التشريعية وأدوار المؤسسات الحكومية، بما في ذلك لجنة الانتخابات المركزية. استراتيجية وطنية وبالتوازي مع التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، واحترام مبدأ الأمم المتحدة الأساسي «عدم ترك أحد خلف الركب»، والذي يهدف إلى حماية حقوق وحريات كل فرد، أطلقت أوزبكستان استراتيجية إصلاحية تركز على حقوق الإنسان، وتكافؤ الفرص، وتحسين رفاهية المواطنين. وتشمل الأهداف الرئيسية لاستراتيجية «أوزبكستان 2030» حماية حقوق الإنسان، وخلق فرص لتحقيق إمكانات الأفراد، وتقليل الفقر، وتعزيز المجتمع المدني، ومكافحة الفساد وتعزيز التنمية البيئية المستدامة. وتعمل حكومة أوزبكستان بشكل وثيق مع الهيئات الدولية، مثل الأمم المتحدة، لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، فقد شهدت البلاد في السنوات الأخيرة زيارات رفيعة المستوى، بما في ذلك من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومفوضي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وممثلين عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. واعتمدت أوزبكستان استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، تتناول مجالات رئيسية مثل المساواة بين الجنسين، وحرية التعبير والدين، ومكافحة التعذيب. انتخابات برلمانية وتعد الانتخابات عنصراً أساسياً في الديموقراطية، إذ تمنح المواطنين القدرة على التعبير عن إرادتهم السياسية. وفي عام 2024، ستلعب الانتخابات البرلمانية المقررة في 27 أكتوبر الجاري دوراً محورياً في الإصلاحات المستمرة في أوزبكستان الجديدة، حيث سيتم إدخال تغييرات كبيرة بموجب الدستور الجديد، مما يشير إلى حقبة جديدة من التطور الديموقراطي في أوزبكستان. وستشمل هذه الانتخابات، التي تُجرى لأول مرة في تاريخ أوزبكستان وفق نظام انتخابي مختلط، انتخابات الغرفة التشريعية في المجلس الأعلى والهيئات التمثيلية المحلية، مثل المجالس الإقليمية، وسيتم انتخاب نصف النواب البالغ عددهم 150 من خلال نظام الأغلبية، والنصف الآخر من خلال النظام النسبي الذي يشمل التصويت للأحزاب السياسية، المطالبة ببلوغ عتبة 7 في المئة من الأصوات للفوز بمقاعد. إضافة إلى ذلك، زادت أوزبكستان من دور المرأة في السياسة، حيث يلزم الأحزاب السياسية بترشيح ما لا يقل عن 40 في المئة من المرشحين من النساء، كما تمت رقمنة لجان الانتخابات، مما يبسط الإجراءات ويقلل من البيروقراطية. لقد تم تشكيل العملية الانتخابية في أوزبكستان بناء على الالتزامات الدولية والتوصيات من الانتخابات السابقة. ومع وجود أكثر من 30.000 مرشح، بدعم من 90.000 وكيل، وأكثر من 120.000 عضو في لجان الانتخابات، من المتوقع أن تكون الانتخابات ممارسة ديموقراطية قوية. فصل جديد من التطور الديمقراطي من المتوقع أن يشرف على الانتخابات ما يقرب من 1000 مراقب دولي، بما في ذلك ممثلون من 50 دولة و21 منظمة دولية، مثل رابطة الدول المستقلة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ما يعكس التزام أوزبكستان بإجراء انتخابات تلبي المعايير الديموقراطية الدولية. ولا تعد الانتخابات المقبلة خطوة مهمة في مسار أوزبكستان الديموقراطي فقط، لكنها أيضاً تعبير حيوي عن حقوق المواطنين في الانتخاب والترشح، حيث سيتم إجراء الانتخابات وفقا لقوانين وطنية ومعايير دولية، مما يعكس التزام أوزبكستان بالشفافية والديموقراطية.

جنرال رئيساً جديداً لفيتنام

الجريدة...انتخبت الجمعية الوطنية في فيتنام الجنرال في الجيش أونغ كوونغ (67 عاما)، رئيساً جديداً للبلاد، ليصبح بذلك رابع مسؤول يتولى المنصب خلال 18 شهراً. ويحل أونغ، وهو عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي وعضو دائم في أمانة اللجنة المركزية للحزب، محل تو لام، الذي ظل رئيساً حتى بعد تعيينه رسمياً أميناً عاماً للحزب الشيوعي الحاكم في أغسطس الماضي. ومنصب الأمين العام للحزب الشيوعي هو المنصب الأقوى في فيتنام، في حين أن منصب الرئاسة شرفي إلى حد كبير. ويأتي التعيين وسط اضطرابات غير معهودة في السياسة الفيتنامية، استمرت شهوراً، ووفاة الأمين العام السابق للحزب نغوين فو ترونغ، الذي هيمن على قيادة البلاد منذ عام 2011.

مقتل 5 بإطلاق نار داخل منزل في واشنطن..واحتجاز مراهق

واشنطن: «الشرق الأوسط».. عثرت السلطات الأميركية على خمسة قتلى بعد إطلاق نار داخل منزل يقع في الجنوب الشرقي من مدينة سياتل، يوم (الاثنين)، وألقت القبض على مراهق، حسبما ذكرت الشرطة. وتلقى مركز الطوارئ (911) عدة اتصالات في حوالي الساعة 5 صباحاً بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت غرينتش) للإبلاغ عن إطلاق نار في حي فول سيتي، حسبما أفاد ميك ميليس المتحدث باسم مكتب مأمور مقاطعة كينغ، خلال مؤتمر صحافي بعد ظهر (الاثنين). وقال ميليس إنه عند وصول عناصر الشرطة إلى موقع الحادث قاموا باحتجاز مراهق على الفور، ونقلوا مراهقاً آخر تعرض للإصابة إلى مستشفى في سياتل بولاية واشنطن. وكان المراهقان يعيشان في نفس المنزل، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف ميليس أنه عند دخول عناصر الشرطة إلى المنزل، عثروا على جثث خمسة أشخاص، وصف اثنين منهم بالبالغين وثلاثة مراهقين صغار. ولم يتم الكشف عن الأسماء بعد. وبحسب ميليس، فإنه يبدو أن إطلاق النار يتعلق بأفراد عائلة واحدة، ولكنه أضاف أنه من غير المعروف ماهية الرابطة بينهم. وأكد أنه «لا يوجد تهديد قائم للمجتمع».

شرطة هايتي تشتبك مع عصابات حاول السيطرة على العاصمة بأكملها

بورت أو برنس هايتي: «الشرق الأوسط».. اشتبكت الشرطة في هايتي، الاثنين، مع مسلحين يحاولون الاستيلاء على أحد المجتمعات القليلة في العاصمة بورت أو برنس، التي لا تخضع لسيطرة العصابات. ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، نقلاً عن «أسوشييتد برس»، يتعرض حي سولينو للهجوم منذ يوم الخميس الماضي، حيث اتصل السكان بمحطات الإذاعة لطلب المساعدة في أثناء فرارهم من منازلهم. وقالت الشرطة الوطنية في هايتي في بيان لها، مساء الأحد، إن رجال الشرطة سيطروا على مناطق عدة، وإنهم يواصلون ملاحقة أفراد العصابات. وفي مقطع فيديو بُثَّ على وسائل التواصل الاجتماعي، رفع أفراد عصابة أسلحتهم الآلية في الهواء، وهتفوا وهم يزعمون سيطرتهم على أجزاء من سولينو، وحذروا من أن جميع من هم ليسوا جزءاً من تحالف العصابات المعروف باسم «فيف أنسانم» سيجري «حرقهم وتحويلهم إلى رماد». ووفقاً لتقرير أصدرته المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، هاجم تحالف العصابات أحياءً أخرى من بينها تاباري 27، حيث أجبرت الهجمات أكثر من 4200 شخص على الفرار. ووفق التقرير، انتقل أكثر من 60 في المائة ممن تُركوا دون مأوى إلى ملاجئ مؤقتة مكتظة بالفعل، وتستضيف آخرين فقدوا منازلهم في السنوات الأخيرة بسبب عنف العصابات، كما لجأ آخرون إلى مدرسة وكنيسة ومركز صحي. وهددت العصابات التي تسيطر على 80 في المائة من بورت أو برنس الصحافيين الذين قاموا بتغطية الهجمات الأخيرة، وكشفت أسماءهم، وأمرت بقتلهم. وتمخض تشكيل تحالف عصابات «فيف أنسانم» وتعني «العيش معاً»، في أيلول (سبتمبر) 2023، عن إنشاء تحالف بين اتحادين كبيرين من العصابات كانا عَدُوَّيْنِ. وكان هذا التحالف مسؤولاً عن شن هجمات واسعة النطاق على البنية التحتية الحيوية للحكومة بدءاً من فبراير (شباط)؛ ما أسفر في نهاية المطاف عن استقالة رئيس الوزراء أرييل هنري. وتَوَحَّدَ التحالف لمحاربة بعثة مدعومة أممياً بقيادة الشرطة الكينية لقمع عنف العصابات في هايتي الذي بدأ في وقت سابق من العام الحالي.

ألمانيا تدشن مركز قيادة بحرية لـ«الناتو» في البلطيق لمواجهة روسيا

روستوك: «الشرق الأوسط».. دشّنت ألمانيا، الاثنين، مركزاً جديداً للقيادة البحرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في منطقة بحر البلطيق بهدف تنسيق جهود دول المنطقة في وجه روسيا. ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، في روستوك، إحدى كبرى المدن على ساحل ألمانيا الشمالي الشرقي، سيتولّى أميرال ألماني إدارة فرقة القيادة في البلطيق (سي تي إف بالتيك) المؤلّفة من هيئة أركان من 11 بلداً في «الناتو». ويتركز الهدف من المركز في «تنسيق الأنشطة البحرية»، وتزويد «الناتو» «صورة آنية عن الوضع» في المنطقة، وفق الجيش الألماني. وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس من مقرّ هذه القيادة: «باتت أهمية المنطقة أكثر وضوحاً في سياق العدوان الروسي القائم». والغرض من هذه القوّة الخاضعة للإدارة الألمانية صاحبة أكبر أسطول بحري لـ«الناتو» في بحر البلطيق، هو الدفاع عن مصالح دول الحلف في وجه «الأعمال العدائية، نظراً لقرب المنطقة من روسيا»، وفق بيستوريوس. ومن بين المشاركين في فرقة القيادة في البلطيق، فنلندا والسويد اللتان انضمتا إلى «الناتو» في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وغالباً ما تحذّر ألمانيا من التهديد المتنامي الذي تشكّله روسيا على جيرانها في الغرب. وفي منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، كشف أحد المسؤولين في الاستخبارات الألمانية أن موسكو ستكون على الأرجح قادرة على شنّ هجوم ضدّ «الناتو» في 2030. وصرّح بوريس بيستوريوس: «في ألمانيا وفي أوروبا، نلاحظ أن العدوان الروسي يتجلّى في أشكال عدة، مثل التهديدات السيبرانية والهجينة التي ما انفكّت تشوّش الحدود بين السلم والحرب». وأردف: «لهذا السبب، ينبغي لنا أن نحرص على عدم حصول بوتين على مراده. وينبغي لنا الدفاع عن أنفسنا، وبذل قصارى جهدنا لدعم شركائنا عند الخاصرة الشرقية لـ(الناتو)». ويوظّف المركز 180 شخصاً، من بينهم ممثلون عن الدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا وبولندا والسويد.

جنرال أميركي: نشر الصواريخ في الفلبين «مهم للغاية» للاستعداد القتالي

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال جنرال أميركي إن نشر الجيش الأميركي صواريخ متوسطة المدى في شمال الفلبين كان «مهماً للغاية» وسمح للقوات الأميركية والفلبينية بالتدريب المشترك على الاستخدام المحتمل لمثل هذه الأسلحة الثقيلة في ظروف الأرخبيل الآسيوي. تحركت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لتعزيز قوس التحالفات العسكرية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة الصين بشكل أفضل، بما في ذلك في أي مواجهة محتملة بشأن تايوان وغيرها من نقاط التوتر الآسيوية. كما عملت الفلبين على تعزيز دفاعاتها الإقليمية بعد أن بدأت نزاعاتها مع الصين تتصاعد العام الماضي في بحر الصين الجنوبي المتقلب بشكل متزايد، حسب وكالة «أسوشييتد برس». عارضت الصين بشدة زيادة نشر القوات القتالية الأميركية في آسيا. ولكن الأمر الذي أثار انزعاجها بشكل خاص هو نشر الجيش الأميركي في أبريل (نيسان) نظام صواريخ «تايفون»، وهو سلاح أرضي يمكنه إطلاق صاروخ «ستاندرد ميسايل-6» وصاروخ «توماهوك» للهجوم البري، في شمال الفلبين كجزء من التدريبات القتالية المشتركة في أبريل مع القوات الفلبينية. قال اللواء الأميركي ماركوس إيفانز، القائد العام للفرقة الخامسة والعشرين للمشاة بالجيش الأميركي ومقرها هاواي، عندما سُئل كيف ساعد نظام الصواريخ المشاركين في التدريب القتالي المشترك في الفلبين: «ما يفعله نظام الصواريخ، هو أنه يمنحنا الفرصة لفهم كيفية استخدام هذه القدرة -التحديات البيئية هنا فريدة جداً من نوعها لأي مكان آخر في المنطقة». وقال إيفانز لوكالة «أسوشييتد برس» في مقابلة في مانيلا، في إشارة إلى أنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة، وهي قاذفات محمولة على شاحنات تطلق صواريخ موجَّهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) قادرة على ضرب أهداف بعيدة: «هذه عمليات مهمة بشكل لا يصدَّق... والأهم أنك تعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا هنا في الفلبين لفهم كيفية دمج هذه (الأنظمة) في عملياتهم (العسكرية)». كان من المفترض أن يتم نقل نظام صواريخ «تايفون» جواً من الفلبين الشهر الماضي، لكنَّ ثلاثة مسؤولين أمنيين فلبينيين أخبروا وكالة «أسوشييتد برس» مؤخراً أن الحلفاء المعاهدين منذ فترة طويلة وافقوا على إبقاء نظام الصواريخ في شمال الفلبين إلى أجلٍ غير مسمى لتعزيز الردع على الرغم من تعبير الصين عن القلق. سافر إيفانز إلى مانيلا لبدء محادثات مع نظرائه في الجيش الفلبيني بشأن إجراء تدريبات عسكرية سنوية من القوات المتحالفة في الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا العام المقبل، خصوصاً تدريبات «سالاكنيب»، التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية لآلاف القوات الأميركية والفلبينية في بيئات واقعية بشكل متزايد. وقال إيفانز: «من الناحية النظرية، من المقرر أن تكون مناورات أكبر وأكثر تعقيداً»، مضيفاً أنه قد تكون هناك مناورات تدريبية مشتركة من الغابات في شمال الفلبين إلى القواعد العسكرية الأميركية السابقة في المنطقة. وقال دون تقديم تفاصيل: «نخطط أيضاً لجلب معدات جديدة للتدريب جنباً إلى جنب مع زملائنا في الجيش الفلبيني والتي لم تكن لدينا العام الماضي». وقال: «مهمتنا هي أن نتحسن بنسبة 1 في المائة كل يوم جنباً إلى جنب مع زملائنا في الجيش الفلبيني من حيث الجاهزية». وأضاف: «هذه العلاقات التي يجري بناؤها، والجاهزية التي يتم تطويرها، يجب أن تزيل أي شك حول أهمية تحالفاتنا والعمل الذي نقوم به هنا مع الجيش الفلبيني». حضر إيفانز ومسؤولون آخرون في الجيش الأميركي حفلًا أُقيم يوم الأحد، لإحياء ذكرى لحظة تاريخية في العلاقات الأميركية - الفلبينية عندما أوفى الجنرال الأميركي دوغلاس ماكارثر بوعده بالعودة إلى الفلبين في أكتوبر (تشرين الأول) 1944 للمساعدة في قيادة تحرير البلاد من قوات الاحتلال الياباني. ويوم الاثنين، وضع إيفانز ورجاله إكليلاً من الزهور في حفل صارم في المقبرة الأميركية في مانيلا الكبرى، وهي أكبر مقبرة ونصب تذكاري أميركي للحرب العالمية الثانية في العالم. وقال إن الحفل يعكس التاريخ الطويل الذي ربط القوات الأميركية والفلبينية في الحرب والسلام. وقال إيفانز: «تم بناء هذه الثقة على مدى ثمانية عقود».

7 قتلى في هجوم مسلّح بكشمير الهندية

مسلحون أطلقوا النار «بصورة عشوائية»

كشمير: «الشرق الأوسط» نيودلهي : «الشرق الأوسط».. قُتل 7 أشخاص، وأُصيب آخرون بجروح، الأحد، في الشطر الهندي من كشمير، حين هاجم مسلَّحون ورشة بناء، وفق ما أفادت السلطات ووسائل إعلام محلية، الاثنين. ووقع الهجوم في غاغانجير على مسافة عشرات الكيلومترات إلى شمال غربي سريناغار؛ كبرى مدن المنطقة المتنازع عليها بين الهند وباكستان، واستهدف «مشروع بنية تحتية حيوية»، وفق وزير النقل البري الهندي نيتين غادكاري. وندَّد المسؤول عن إدارة كشمير الهندية عمر عبد الله، الذي أدى اليمين، الأربعاء، بعد أول انتخابات محلية تُجرى منذ عقد، بالهجوم على «عمال غير محليين»، مؤكداً «إصابة عدد من العمال المحليين وغير المحليين». وأفادت وكالة «برس تراست» الهندية بأن بين القتلى طبيباً. وأوردت وسائل إعلام محلية أن المسلّحين أطلقوا النار بالأسلحة الرشاشة من التلال المجاورة. وتتنازع الهند وباكستان السيادة على كشمير منذ 1947، وتنشر نيودلهي في الشطر الهندي من المنطقة نحو 500 ألف جندي لمواجهة حركة تمرد انفصالية أوقعت عشرات آلاف القتلى من جنود ومتمردين ومدنيين منذ 1989. وتتهم الهند باكستان بدعم الانفصاليين وتسليحهم، وهو ما تنفيه إسلام آباد. وألغت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الحكم الذاتي المحدود لكشمير في عام 2019، وتَرافق ذلك مع اعتقالات جماعية وانقطاع الاتصالات لمدة أشهر، تقول إدارته إن القرار سمح لها بوقف التمرد، لكن المنتقدين اتهموها بقمع الحريات السياسية. واتهمت الشرطة المسلَّحين الذين يناهضون الحكم الهندي بتنفيذ ما وصفته بـ«الهجوم الإرهابي» في مخيم لعمال بناء، بالقرب من بلدة سونامارج في المنطقة المتنازع عليها. وقالت الشرطة إن ما لا يقل عن مسلّحين أطلقا النار «بصورة عشوائية» على مسؤولين وعاملين بالمشروع، مما أسفر عن مقتل شخصين على الفور. وجرى نقل ما لا يقل عن 10 آخرين إلى المستشفى، حيث لقي 5 أشخاص حتفهم. ويأتي الهجوم بعد فترة من عودة العاملين إلى أماكن مساكنهم، مساء الأحد. ولم يَردْ تأكيد مستقل فوري للهجوم. وبدأت تعزيزات من قوات الشرطة والجيش البحث بالمنطقة للعثور على المهاجمين.

رئيس كوبا يحذّر من «الإخلال بالنظام» في ظل انقطاع الكهرباء

هافانا: «الشرق الأوسط».. حذر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، اليوم (الاثنين)، من أنّ حكومته لن تتساهل مع أي إخلال بالنظام العام في الجزيرة التي تشهد منذ أيام انقطاعاً شبه تام للتيار الكهربائي، وضربتها اعتباراً من أمس العاصفة الاستوائية «أوسكار»، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وفي ظل أسوأ أزمة تواجهها كوبا خلال ثلاثين عاماً، قال دياز كانيل الذي كان يرتدي الزي العسكري خلال لقاء بثّه التلفزيون الرسمي، إن الأهالي خرجوا، أول من أمس، لمحاولة «الإخلال بالنظام العام». وأكد أن كل الضالعين في الاضطرابات سيحاكمون «بالصرامة التي تلحظها القوانين الثورية»، مشيراً إلى أن العديد من هؤلاء كانوا يتصرّفون «بناء على توجيهات مشغّلي الثورة المضادة الكوبية من الخارج». منذ ثلاثة أشهر، يعاني الكوبيون انقطاعاً متكرراً ومتزايداً للتيار الكهربائي. والخميس، وصل العجز الوطني في الطاقة إلى 50 في المائة بعدما كان نحو 30 في المائة، ما زاد من سخط السكان. وفي الأسابيع الأخيرة، استمرّ انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من عشرين ساعة في اليوم في العديد من المناطق، وصولاً إلى انقطاعه بشكل شبه كامل في جميع أنحاء البلاد الجمعة.

ضجيج ونفايات

أفاد شهود للوكالة، مساء أمس، بأنّ سكاناً خرجوا إلى الشوارع في هافانا للتعبير عن غضبهم. وقالت امرأة تسكن منطقة سانتو سواريز إنّ «هناك أشخاصاً في الشارع يصدرون ضجيجاً بالأواني والمقالي ويصرخون: أعيدوا الكهرباء». وأفاد مصور الوكالة بإقامة حواجز على الطرقات من خلال مستوعبات النفايات في منطقة سنترو. وكان انقطاع التيار الكهربائي أحد أسباب الاحتجاجات غير المسبوقة المناهضة للحكومة في 11 يوليو (تموز) 2021. وفي سبتمبر (أيلول) 2022، شهدت الجزيرة انقطاعاً شاملاً للتيار بعد مرور الإعصار إيان الذي ضرب الجزء الغربي منها. والأحد، ضرب الإعصار أوسكار شرق كوبا في الساعة 17:50 (21:50 ت غ) كعاصفة من الدرجة الأولى، قبل أن يضعف ويتحوّل إلى عاصفة استوائية، وفق المركز الوطني الأميركي للأعاصير. وبالنسبة إلى سكان الجزيرة البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة، تضيف هذه العاصفة مشكلة إضافية إلى معاناتهم اليومية من انقطاع الكهرباء ونقص الغذاء والدواء والتضخم المتسارع. وبحلول الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي، كانت العاصفة مصحوبة برياح قوية بلغت سرعتها نحو 110 كيلومترات في الساعة، ومن المتوقع أن تستمر في التحرك عبر شرق كوبا اليوم. وفي باراكوا، ضربت أمواج يصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار الواجهة البحرية، بينما أفادت القناة التلفزيونية الرسمية بأنّ أسقف وجدران المنازل تضرّرت، كما سقطت أعمدة الكهرباء والأشجار.

عودة التيار الاثنين

وانقطع التيار الكهربائي بشكل شبه كامل عن البلاد الجمعة جراء توقف المحطة الحرارية الرئيسية الواقعة في ماتانزاس بغرب الجزيرة. وتواجه كوبا صعوبات في شراء الوقود اللازم لتغذية المحطات الرئيسية، جراء تشديد الحصار الذي تفرضه واشنطن على الجزيرة منذ العام 1962. وتتغذى الجزيرة بالكهرباء من ثماني محطات حرارية متهالكة ومعطّلة في بعض الأحيان أو تخضع للصيانة، بالإضافة إلى الكثير من محطات الطاقة العائمة التي تستأجرها الحكومة من شركات تركية، ومولّدات الكهرباء. واستفاد مئات الآلاف من السكان من الكهرباء لبضع ساعات الأحد، قبل أن تُصاب الشبكة بالشلل التام مجدداً، وفقاً لشركة الكهرباء الوطنية. ولا تزال شوارع هافانا غارقة في الظلام، باستثناء أنوار الفنادق والمستشفيات وعدد من المطاعم أو الحانات الخاصة التي يمكن لأصحابها تشغيل مولّدات. وقال وزير الطاقة والمناجم فيسينتي دي لا أو ليفي للصحافيين، أمس، إنّه ستتم استعادة التيار الكهربائي في معظم أنحاء البلاد بحلول مساء اليوم، مضيفاً أنّ «آخر عميل قد يحصل على الخدمة بحلول الثلاثاء». أقرّ الرئيس الكوبي في خطابه بأنّ الوضع في شبكة الكهرباء لا يزال «معقداً» ويتسم بـ«عدم الاستقرار». وكان دياز كانيل أعلن الخميس أن الجزيرة تشهد «حالة طوارئ» في مجال الطاقة. وقال سيرغي كاستيو (68 عاماً) للوكالة بغضب: «الأمر خطير حقاً، لا توجد حياة هنا، وهذا البلد لا يستطيع تحمّل أكثر من ذلك»، مضيفاً: «منذ يومين، لم أتناول سوى وجبات خفيفة وبيتزا وغيرها من الوجبات السريعة».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..تنسيق مصري - قطري بشأن جهود وقف إطلاق النار في غزة..أحكام قضائية بحق متهمين في «خلية الإسماعيلية»..بعد انشقاق أحد قادتها..«الدعم السريع» تجتاح بلدات بوسط السودان..«النواب» الليبي يعتمد قائمة الإدارة الجديدة لـ«المركزي»..ماكرون يزور الرباط بدعوة من العاهل المغربي..السعودية تدعم برامج تدريب للقوات الخاصة في بوركينا فاسو..


أخبار متعلّقة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,934,112

عدد الزوار: 7,771,855

المتواجدون الآن: 0