أخبار وتقارير..ماذا تكشف الوثائق الأميركية المسربة عن خطط إسرائيل لضرب إيران؟..برلمانيون أميركيون يطالبون بتحقيق في ضربة إسرائيلية على صحافيين في لبنان..زيلينسكي يهاجم زعيم كوريا الشمالية لتزويده روسيا بالجنود..تراجع عدد سكان أوكرانيا بـ 10 ملايين نسمة..مسيّرات أوكرانية استهدفت مصانع روسية قريبة من موسكو..قمة «بريكس»..نحو عالم متعدد الأقطاب..هاريس: مستعدون إذا حاول ترامب استباق نتيجة الانتخابات بإعلان فوزه..غيوم «حرب أهلية» عشية رئاسية أميركا..واشنطن تتهم مسؤولاً في الحرس الثوري الإيراني بالتخطيط لاغتيال صحافية..الصين تتهم الغرب بتجاهل «الجحيم الحي» في غزة..شركات الدفاع تراهن على أسلحة الليزر لمواجهة الطائرات المسيرة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 5:17 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


ماذا تكشف الوثائق الأميركية المسربة عن خطط إسرائيل لضرب إيران؟..

لندن: «الشرق الأوسط»... يحاول المحققون الأميركيون معرفة كيف تم تسريب وثيقتين استخباراتيتين شديدتي السرية عبر تطبيق «تلغرام» تحتويان على تقييم أميركي للخطط الإسرائيلية لمهاجمة إيران، بحسب تقرير لشبكة «بي بي سي». ويستند التقييم إلى تفسير صور الأقمار الصناعية وغيرها من المعلومات الاستخباراتية. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي يوم الاثنين إن الرئيس جو بايدن «قلق للغاية» بشأن التسريب. وأشار إلى أن المسؤولين لم يحددوا ما إذا كانت الوثائق قد تم إصدارها بسبب اختراق أو تسريب. منذ ثلاثة أسابيع، تعهدت إسرائيل بضرب إيران بقوة رداً على هجوم الصواريخ الباليستية الإيرانية بشكل مكثف على إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول). فيما تقول إيران إن ذلك كان رداً على اغتيال إسرائيل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله في 27 سبتمبر (أيلول).

هل الوثائق أصلية؟

قال محللون عسكريون، بحسب الشبكة، إن الصياغة المستخدمة في العناوين تبدو ذات مصداقية ومتسقة مع وثائق سرية مماثلة تم الكشف عنها في الماضي. وأشاروا إلى الوثائق التي تحمل عنوان «سري للغاية» تتضمن الأحرف الأولى من الكلمات «FGI»، التي تعني «استخبارات الحكومة الأجنبية». ويبدو أن هذه الوثائق تم توزيعها على وكالات الاستخبارات في تحالف «العيون الخمس» (Five Eyes alliance)، وهي الدول الغربية الخمس التي تتبادل المعلومات الاستخباراتية بانتظام، وهي أميركا وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا. يشير الاختصار «TK» في الوثائق إلى «Talent Keyhole» (موهبة ثقب المفتاح)، وهي كلمة مشفرة تغطي استخبارات الإشارات المستندة إلى الأقمار الصناعية (SIGINT) واستخبارات الصور (IMINT).

ماذا تخبرنا هذه الوثائق؟

إذا أخذناها معاً، فإن الوثيقتين تشكلان تقييماً أميركياً سرياً لاستعدادات إسرائيل لضرب أهداف في إيران، استناداً إلى معلومات استخباراتية تم تحليلها في 15 و16 أكتوبر من قبل وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية الأميركية، وفق «بي بي سي». ما يميز هذه الوثائق بشكل بارز هو ذكر نظامين للصواريخ الباليستية التي تطلق من الجو «غولدن هورايزن» (Golden Horizon) و«روكس» (Rocks). ووفق الشبكة، «روكس» هو نظام صاروخي بعيد المدى تصنعه شركة رافائيل الإسرائيلية ومصمم لضرب مجموعة متنوعة من الأهداف فوق وتحت الأرض. ويعتقد أن مصطلح «غولدن هورايزن» يشير إلى نظام صواريخ «بلو سبيرو» (Blue Sparrow) الذي يبلغ مداه نحو 2000 كيلومتر (1240 ميلاً). وتكمن أهمية هذا في أنه يشير إلى أن القوات الجوية الإسرائيلية تخطط لتنفيذ نسخة مماثلة ولكنها موسعة إلى حد كبير من هجومها الصاروخي الباليستي على موقع رادار إيراني بالقرب من أصفهان في أبريل (نيسان). ومن خلال إطلاق هذه الأسلحة من مسافات بعيدة وبعيداً عن حدود إيران، فإن ذلك من شأنه أن يتجنب الحاجة إلى تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق بعض البلدان في المنطقة مثل الأردن. كما لا تشير الوثائق إلى أي مؤشر على أي استعدادات من جانب إسرائيل لتفعيل رادعها النووي. وبناء على طلب إسرائيل، لم تعترف الحكومة الأميركية علناً بأن حليفتها الوثيقة إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، لذا فقد تسبب هذا في بعض الإحراج في واشنطن.

متى وأين؟

ومن الواضح أن هذه الوثائق لا تذكر أي أهداف تنوي إسرائيل ضربها في إيران، أو متى. ولم تخف الولايات المتحدة معارضتها لاستهداف منشآت الأبحاث النووية الإيرانية أو منشآتها النفطية. وهذا يترك القواعد العسكرية، على الأرجح تلك التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني و«الباسيج» التابعة له، حيث يُنظر إلى هاتين المؤسستين على أنهما العمود الفقري لإيران، واستعراض نفوذها العسكري في الخارج وقمع الاحتجاجات الشعبية في الداخل. فيما يتعلق بالتوقيت، توقع الكثيرون أن تكون إسرائيل قد نفذت ردها الموعود. ولكن في أبريل، انتظرت إيران 12 يوماً قبل أن ترد على إسرائيل بوابل من 300 طائرة من دون طيار وصواريخ بعد أن ضربت غارة جوية إسرائيلية مبانيها الدبلوماسية في دمشق، مما أسفر عن مقتل العديد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني. من المرجح أن يكون جزء من التأخير الحالي في رد إسرائيل راجعاً إلى مخاوف الولايات المتحدة من التصعيد قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

هل تم تسريبها عمداً؟

رأى التقرير أنه «ربما» تم تسريبها عمداً من قبل شخص أراد إحباط خطط إسرائيل. وتتمتع إيران بقدرة كبيرة ومتطورة على الحرب السيبرانية، لذا فإن احتمال حدوث اختراق معادٍ قيد التحقيق أيضاً. وأشارت «بي بي سي» إلى أن هذه الوثائق، إذا كانت حقيقية كما يُعتقد إلى حد كبير، تظهر أنه رغم العلاقة الدفاعية الوثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، فإن واشنطن لا تزال تتجسس على حليفتها في حالة عدم حصولها على الصورة الكاملة. وتظهر هذه الوثائق أن الخطط التي وضعها سلاح الجو الإسرائيلي لتنفيذ نوع من الانتقام بعيد المدى ضد إيران متقدمة بشكل جيد، وأن هناك تدابير يتم اتخاذها ضد أي رد إيراني متوقع. وحذر التقرير من أنه إذا نفذت إسرائيل هذه الخطط، فسوف تشهد منطقة الشرق الأوسط مرة أخرى فترة من التوتر الشديد.

برلمانيون أميركيون يطالبون بتحقيق في ضربة إسرائيلية على صحافيين في لبنان

واشنطن: «الشرق الأوسط».. دعا برلمانيون أميركيون الثلاثاء إلى إجراء "تحقيق مستقلّ" في ضربة إسرائيلية طالت صحافيين في جنوب لبنان قبل عام وقتل خلالها مصوّر وأصيب صحافيون آخرون أحدهم أميركي يعمل في وكالة الصحافة الفرنسية. وفي رسالة إلى الرئيس جو بايدن ووزيري الخارجية أنتوني بلينكن والعدل ميريك غارلاند، قال البرلمانيون وأحدهم السناتور بيرني ساندرز، إنّه "بالنظر إلى تقاعس حكومة رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتانياهو، يجب على الولايات المتحدة أن تفتح تحقيقا مستقلا في هذه الواقعة". وأضافت الرسالة "لقد مرّ الآن أكثر من عام منذ إصابة (ديلان) كولينز في غارة إسرائيلية محدّدة الهدف أثناء قيامه بمهمة لحساب وكالة الصحافة الفرنسية. حتى الآن، لم يتلقّ كولينز أيّ تفسير بشأن هذا الهجوم، ولم يتمّ اتّخاذ أيّ إجراءات للمطالبة بالمحاسبة". وطالب البرلمانيون في رسالتهم بأن يُعهد بالتحقيق في هذه الواقعة إلى وزارة العدل الأميركية. وفي 13 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أدّت ضربة في جنوب لبنان نسبت إلى الجيش الإسرائيلي إلى مقتل مصوّر الفيديو في وكالة رويترز، عصام عبد الله، وإصابة ستة صحافيين آخرين: اثنان من رويترز، واثنان من قناة الجزيرة القطرية، واثنان من وكالة الصحافة الفرنسية هما ديلان كولينز والمصوّرة كريستينا عاصي التي استدعت إصابتها بتر ساقها اليمنى. وخلُصت تحقيقات مستقلّة أجرتها وكالة الصحافة الفرنسية وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية إلى أنّ الصحافيين أصيبوا بقذيفة دبابة إسرائيلية من عيار 120 ملم. وفي رسالتهم شدّد البرلمانيون الأميركيون على أنّه "من الضروري إجراء تحقيق للتأكد من تفاصيل الهجوم، والحصول على تفسير لأسباب تنفيذه، وتحديد المسؤولين في كل مراحل سلسلة القيادة، والمطالبة بمحاسبة أولئك الذين أمروا بالهجوم ونفّذوه". وأضاف البرلمانيون "على الرغم من أنّ حكومة نتانياهو ادّعت أنها فتحت تحقيقا في هذه الواقعة، إلا أنه لم يتم الاتصال بأيّ ناج أو شاهد آخر للإدلاء بشهادتهم". وشدّدت الرسالة على وجوب أن تثبت الولايات المتحدة "ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي ينتهك القانون الأميركي" الذي يرعى استخدام المساعدات العسكرية الأميركية. ووقّع الرسالة 12 برلمانيا هم 11 ديموقراطيا و"مستقل" واحد، وقد طالبوا فيها إدارة بايدن بوقف المساعدة العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل. وذكّر البرلمانيون في رسالتهم بأنّه لا يزال يتعيّن على الكونغرس إعطاء الضوء الأخضر لتسليم أسلحة وذخيرة جديدة للدولة العبرية، بما في ذلك "32.739 قذيفة دبابة من عيار 120 ملم، وهو نفس نوع القذائف التي استخدمت ضدّ كولينز وزملائه الصحافيين.

زيلينسكي يهاجم زعيم كوريا الشمالية لتزويده روسيا بالجنود

زيلينسكي يهاجم كيم: بيونغ يانغ مثل موسكو لا تحترم حياة البشر

العربية.نت.. دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء إلى زيادة الضغط الدولي على كوريا الشمالية، وذلك بعد تقارير تفيد بأن بيونغ يانغ ترسل قوات للقتال جنبا إلى جنب مع روسيا في أوكرانيا. وقال زيلينسكي في رسالة فيديو:"إذا كانت كوريا الشمالية قادرة على التدخل في الحرب في أوروبا، فإن الضغط على هذا النظام بالتأكيد ليس كافيا". وأضاف:"من الواضح أن بيونغ يانغ، مثل موسكو، لا تهتم بالناس ولا تحترم حياة البشر"، محذرا من أنه يجب وقف هذا التوسع في الحرب الروسية. وكان قد تم تداول تقارير تتعلق بإرسال كوريا الشمالية لقوات للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا لعدة أيام، بما في ذلك تقارير من جانب أجهزة خدمات الاستخبارات الكورية الجنوبية. وقال زيلينسكي إن السلطات الأوكرانية لديها معلومات عن تدريب وحدتين من الجيش الكوري الشمالي، كل منهما تضم حوالي 6 آلاف فرد. وردت موسكو بشكل غير مباشر على تلك التقارير، لكنها تتكبد خسائر فادحة أثناء تقدمها في شرق أوكرانيا. ووقعت روسيا وكوريا الشمالية اتفاقية شاملة للتعاون الاستراتيجي في يونيو، تشمل أيضا تبادل المساعدة في حال تعرض أي منهما لهجوم من دولة أخرى. وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية قبل يومين إنها استدعت السفير الروسي في سول للاحتجاج على ما وصفته بإرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا لنشرها في أوكرانيا، وتعهدت برد دولي مشترك. وذكرت الوزارة في بيانها أن كيم هونغ كيون النائب الأول لوزير الخارجية استدعى السفير الروسي لدى سول جورجي زينوفييف وطلب منه تحقيق الانسحاب الفوري لجنود كوريا الشمالية من بلاده. وذكر كيم أن مشاركة قوات من كوريا الشمالية في الحرب بأوكرانيا تنتهك قرارات للأمم المتحدة وميثاق المنظمة وتشكل تهديدات خطيرة لأمن كوريا الجنوبية ودول أخرى. وقال جهاز المخابرات في كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي إن كوريا الشمالية أرسلت 1500 جندي من القوات الخاصة إلى الشرق الأقصى الروسي للتدريب والتأقلم في قواعد عسكرية محلية ومن المرجح نشرهم في أوكرانيا للقتال في الحرب.

زيلينسكي يتراجع عن طلب أسلحة نووية من الغرب

الجريدة....بعد تصريحات مثيرة للجدل، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، أنه لا يطلب من حلفائه الغربيين «أسلحة نووية» لمواجهة الغزو الروسي. وفي خطاب الخميس الماضي في بروكسل، طرح زيلينسكي احتمال سعيه إلى اقتناء السلاح النووي لردع موسكو، في حال تعذّر عليه الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). وأعلن زيلينسكي أن إمكانية بدء مفاوضات سلام مع روسيا «تعتمد» على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر المقبل.

6.7 مليون غادروا منذ اندلاع الحرب

تراجع عدد سكان أوكرانيا بـ 10 ملايين نسمة

الحرب أجبرت الأوكرانيين على الهجرة

الراي.... أكدت الأمم المتحدة، أن عدد سكان أوكرانيا انخفض بمقدار 10 ملايين نسمة، أو نحو الربع، منذ بدء العمليات الروسية نتيجة لمغادرة اللاجئين وانهيار الخصوبة والوفيات الناجمة عن الحرب. وفي مؤتمر صحافي في جنيف، قالت فلورنس باور المديرة الإقليمية لشرق أوروبا وآسيا الوسطى في صندوق الأمم المتحدة للسكان، إن الغزو الروسي في فبراير 2022 غيّر الوضع السكاني الصعب بالفعل إلى شيء أكثر خطورة. وتابعت «انخفض معدل المواليد بشكل حاد ويبلغ حالياً نحو طفل واحد لكل امرأة، وهو أحد أدنى المعدلات في العالم». ويتطلّب الأمر معدل خصوبة يبلغ 2.1 طفل لكل امرأة للحفاظ على استقرار تعداد السكان. وشهدت أوكرانيا، التي كان عدد سكانها أكثر من 50 مليون نسمة عندما انهار الاتحاد السوفياتي عام 1991، مثل كل جيرانها في شرق أوروبا وآسيا الوسطى تقريباً، انخفاضاً حاداً في عدد السكان. وفي 2021، بلغ عدد سكانها نحو 40 مليون نسمة. وأضافت باور أنه يتعيّن الانتظار لحين انتهاء الصراع من أجل إجراء حصر دقيق لتأثير الحرب على السكان، حين يصبح من الممكن إجراء تعداد كامل. وأوضحت أن التأثير المباشر كان على المناطق التي أصبحت خالية من السكان تقريباً والقرى التي لم يبق فيها سوى كبار السن والأزواج غير القادرين على تكوين أسر. وذكرت المسؤولة أن هناك 6.7 مليون نسمة غادروا أوكرانيا منذ اندلاع الحرب. وأضافت أن الحرب خلّفت «عشرات الآلاف من القتلى»...

مسيّرات أوكرانية استهدفت مصانع روسية قريبة من موسكو..

كوريا الجنوبية تتعهد باتخاذ إجراءات ضد التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو

كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط» جنيف: «الشرق الأوسط»... ألحقت طائرات مسيّرة أوكرانية أضراراً بمعملين للتقطير في بلدة يفريموف وقرية لوجكوفسكي القريبتين من موسكو. وأكد حاكم منطقة تولا المتاخمة لموسكو، الثلاثاء، الهجوم على تطبيق «تلغرام»، وقال إن الوضع «تحت السيطرة»، وإن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات. ووفقاً لتقارير إعلامية، تم استهداف مصنع للمطاط ومحطة للتدفئة والطاقة في منطقة تولا. وقالت السلطات المحلية إن طائرة من دون طيار اصطدمت بمبنى شركة صناعية في منطقة فارونيش، مما تسبب في اندلاع حريق تم إخماده. وذكر مسؤولون روس، الثلاثاء، أن هجمات بطائرات مسيّرة شنتها أوكرانيا ليل الاثنين تسببت في انفجار وحريق في منشأة لتصنيع الإيثانول، وألحقت أضراراً بمنشأتين أخريين لإنتاج الكحول في روسيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 18 طائرة مسيّرة أوكرانية، وذلك دون الإشارة إلى منطقة تامبوف التي تبعد نحو 450 كيلومتراً جنوب شرقي موسكو. وقال حاكم منطقة تامبوف ماكسيم إيغوروف عبر تطبيق «تلغرام» إن انفجاراً هزّ مصنع بيوكيم للكيمياء الحيوية في المنطقة، مما أدى إلى اندلاع حريق لم يستمر طويلاً. وأضاف: «وفقاً للمعلومات الأولية، لم تقع إصابات». وعلى الجانب الآخر من الجبهة قُتل شخصان بالغان وطفل في هجوم ليلي شنته مسيّرات روسية على مدينة سومي الواقعة قرب الحدود الروسية في شمال شرقي أوكرانيا، فيما قُتل مدنيان في هجوم منفصل في منطقة دونيتسك، وفقاً لما أعلنته سلطات كييف الثلاثاء. في سومي، كبرى مدن المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، أصابت ضربة من مسيّرات مقاتلة منازل في هذه المدينة التي كانت تضم أكثر من 250 ألف نسمة قبل بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022 كما أفادت الإدارة الإقليمية. وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على «تلغرام»: «لا يمكن هزيمة هذا الإرهاب الروسي إلا عبر الوحدة مع العالم». وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأن روسيا أطلقت 60 مسيّرة على كل الأراضي الأوكرانية، مؤكداً إسقاط 42 منها. وفي منطقة دونيتسك، حيث تتقدم قوات موسكو منذ أشهر، أدى قصف روسي إلى مقتل شخصين وإصابة آخر يوم الاثنين، كما أعلنت أجهزة الطوارئ الإقليمية الثلاثاء. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدة نوفوسادوفوي الصغيرة في هذه المنطقة، مؤكدة تقدم قواتها في مواجهة الجيش الأوكراني الذي يتراجع. في الأراضي التي تحتلها روسيا، قتل رجل في هجوم بمسيّرة أوكرانية في إنرغودار، وهي بلدة تسيطر عليها القوات الروسية، وتقع بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية، كما قال الحاكم الإقليمي المعيّن من قبل موسكو يفغيني باليتسكي. ومن جانب آخر، قال مصدر حكومي الثلاثاء إن كوريا الجنوبية تدرس إرسال فريق إلى أوكرانيا لمراقبة القوات الكورية الشمالية التي يتم إرسالها لدعم روسيا. وكانت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية قد قالت الأسبوع الماضي إن كوريا الشمالية أرسلت قوة خاصة قوامها 1500 إلى روسيا هذا الشهر للمشاركة في الحرب في أوكرانيا. وقال مصدر استخباراتي إنه من المتوقع أن ترسل كوريا الشمالية 12 ألف جندي من وحدة قوات النخبة الخاصة. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن المصدر: «هناك احتمالية أن يتم إرسال أفراد إلى أوكرانيا لمراقبة الأساليب والقدرات القتالية للقوات الخاصة الكورية الشمالية التي تم إرسالها لدعم روسيا». وأضاف المصدر، كما جاء في تقرير الوكالة ألمانية، أنه في حال إرسال الفريق، فإنه من المتوقع أن يتألف من أشخاص عسكريين من وحدات الاستخبارات، الذين يمكنهم تحليل أساليب القتال الكورية الشمالية أو المشاركة في استجوابات الكوريين الشماليين الذين يتم احتجازهم. كما تدرس الحكومة تقديم دعم عسكري لأوكرانيا، في تحول محتمل عن سياستها بعدم إرسال مساعدات عسكرية مباشرة لكييف. ونفت كوريا الشمالية، الاثنين، إرسال قوات إلى روسيا لمؤازرتها في الحرب ضد أوكرانيا، فيما وصف ممثل لبيونغ يانغ لدى الأمم المتحدة إعلان سيول في هذا الصدد بأنه «شائعة لا أساس لها». وقال ممثل لكوريا الشمالية في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة عقدت مساء الاثنين في نيويورك: «فيما يتعلق بما يسمى التعاون العسكري مع روسيا، فإن وفدي لا يشعر بالحاجة إلى التعليق على هذه الشائعات النمطية التي لا أساس لها». وأضاف، كما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن ما أعلنته سيول «يهدف إلى تشويه صورة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وتقويض العلاقات المشروعة والودية وروابط التعاون بين الدول ذات السيادة». ومن جهة أخرى، أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، الثلاثاء، أن التعداد السكاني في أوكرانيا تراجع بمقدار ثمانية ملايين نسمة منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022، استناداً إلى أرقام السلطات الأوكرانية. وقالت المديرة الإقليمية لشرق أوروبا وآسيا الوسطى في صندوق الأمم المتحدة للسكان فلورانس بوير في جنيف: «نلاحظ بصورة عامة أن عدد السكان في أوكرانيا تراجع بعشرة ملايين نسمة منذ 2014، وبنحو ثمانية ملايين منذ الغزو الواسع في 2022». كما أعلنت في مؤتمر صحافي في جنيف، أن الغزو الروسي في فبراير 2022 غيّر الوضع السكاني الصعب بالفعل إلى شيء أكثر خطورة. وأضافت بوير: «انخفض معدل المواليد بشكل حاد، ويبلغ حالياً نحو طفل واحد لكل امرأة، وهو أحد أدنى المعدلات في العالم». ويتطلب الأمر معدل خصوبة يبلغ 2.1 طفل لكل امرأة للحفاظ على استقرار تعداد السكان. وشهدت أوكرانيا، التي كان عدد سكانها أكثر من 50 مليون نسمة عندما انهار الاتحاد السوفياتي في عام 1991، مثل جميع جيرانها في شرق أوروبا وآسيا الوسطى تقريباً، انخفاضاً حاداً في عدد السكان. وفي عام 2021، وهو آخر عام قبل الغزو الروسي الكامل، بلغ عدد سكانها نحو 40 مليون نسمة. وأضافت بوير: «يتعين الانتظار لحين انتهاء الصراع من أجل إجراء حصر دقيق لتأثير الحرب على سكان أوكرانيا». وأوضحت أن التأثير المباشر كان على المناطق التي أصبحت خالية من السكان تقريباً، والقرى التي لم يبق فيها سوى كبار السن والأزواج غير القادرين على تكوين أسر.​

الاستخبارات السويسرية تعرب عن قلقها من التعاون بين الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية

جنيف: «الشرق الأوسط».. عدَّ جهاز الاستخبارات السويسري، الثلاثاء، التعاون العسكري المتنامي بين الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية «أحد أكثر الأنماط الاستراتيجية إثارةً للقلق». ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال جهاز الاستخبارات الفيدرالي في تقريره السنوي: «نجد أنفسنا في فترة انتقالية خطرة وغير مستقرة ستؤدي إلى إعادة ترتيب علاقات القوى على نطاق عالمي». ورأى الجهاز أن نتيجة ذلك، أصبحت سويسرا أقل أمناً إلى حد بعيد مقارنةً بما كانت عليه قبل بضع سنوات. وأفاد التقرير بأن الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية تتعاون حالياً بشكل أوثق، لا سيما على المستوى العسكري؛ «ما ينطوي على تأثير أكبر على الحروب والأزمات الإقليمية». وأوضحت الاستخبارات السويسرية أن «هذه الدول، بدافع رغبتها في الحد من نفوذ الولايات المتحدة، تحارب مفاهيم الديمقراطية الليبرالية، وتسعى إلى تعديل الوضع الحالي في مناطقها، وإنشاء مناطق نفوذ خاصة بها». وقالت: «يعد التعاون العسكري الوثيق بين هذه الأنظمة الاستبدادية أحد الأنماط الاستراتيجية الناشئة حالياً الأكثر إثارةً للقلق».

فروع صينية سرية

أضاف جهاز الاستخبارات السويسري في بيان أن «العلاقات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية بين هذه الدول ذات النيات والسلوكيات الرجعية أصبحت أوثق وأقوى من أي وقت مضى، وهي تمارس ضغوطاً متزامنة على الولايات المتحدة وحلفائها على جبهات عدة». وفيما يتعلق بالتجسس، أكد البيان أن التهديد الرئيسي الذي يواجه سويسرا حالياً يأتي من أجهزة الاستخبارات الروسية، لكن أجهزة الاستخبارات الصينية تشكل أيضاً تهديداً كبيراً، لافتاً إلى أن كثيراً من الأجهزة لديها «مقرات» أي فروع سرية تعمل بشكل عام ضمن البعثات الدبلوماسية. إضافة إلى ذلك، رأت الاستخبارات السويسرية أن «التهديد الأكبر» فيما يتعلق بالنفوذ يأتي أيضاً من روسيا والصين. وقالت: «تشكل محاولات روسيا للالتفاف على العقوبات الغربية من خلال شركات خاصة في دول أخرى تحدياً كبيراً للرقابة السويسرية على صادرات السلع ذات الاستخدام المزدوج الخاضعة التي تحتاج لترخيص». وأشارت الاستخبارات السويسرية أيضاً إلى أن التهديد الإرهابي في سويسرا ما زال مرتفعاً، مشيرةً إلى أنه ازداد في عام 2024. وأضافت أن زيادة حالات التشدد الجهادي لوحظت في صفوف القاصرين في سويسرا، وأيضاً التطرف اليميني العنيف.

قمة «بريكس»..نحو عالم متعدد الأقطاب

وسط تباين حول أولوية قبول أعضاء جدد

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. انطلقت في مدينة قازان الروسية، أمس، فعاليات قمة «بريكس»، في نسختها الـ16، بمشاركة ممثّلين من عشرات الدول، وسبقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسلسلة قمم ثنائية. وقال الكرملين إن التركيز خلال اللقاءات انصب على تعزيز التنسيق... في إطار التوجهات المشتركة لدعم عالم متعدد الأقطاب. وتُعَدّ هذه هي القمة الأولى بعد انضمام دول جديدة للمجموعة مطلع عام 2024، ليصل عدد الأعضاء الأساسيين إلى 10. وأفادت الرئاسة الروسية بأن القمة تبحث طلبات انضمام جديدة للمجموعة، وسط تبايُن بين أعضاء المجموعة حول أولوية قبول أعضاء جُدد. وسعت موسكو إلى تقديم صيغة لتسوية مشكلة قبول أعضاء جُدد، بعدما ظهرت تبايُنات في المواقف حيال هذا الملف، خصوصاً بين الصين والهند. وطرح الكرملين فكرة إنشاء آلية «شراكة» مع «بريكس» للبلدان الراغبة في الانضمام، ويُنتظر أن تحسم القمة في المسألة.

قمة «بريكس»... بوتين يريد إظهار فشل عزل روسيا

الراي... قازان (روسيا) - أ ف ب - بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتباراً من أمس، باستقبال نحو 20 من قادة العالم الحلفاء أو الشركاء لعقد القمة السنوية لـ «بريكس»، تحالف الدول الناشئة، والذي يأمل الكرملين منه أن يشكل منافساً لـ«هيمنة» الغرب. تأتي القمة التي تستمر حتى الغد في قازان، فيما تحقق موسكو مكاسب عسكرية في أوكرانيا، وتعقد تحالفات وثيقة مع أكبر خصوم الولايات المتحدة: الصين وإيران وكوريا الشمالية. يفاخر الكرملين بتنظيم «أهم حدث دبلوماسي على الإطلاق في روسيا»، في تحدٍ للغرب يهدف الى إظهار فشل سياسة العزلة التي ينتهجها ضد بوتين منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022. في وسط مدينة قازان على ضفاف نهر الفولغا، تم تعزيز الاجراءات الأمنية إلى حد كبير. وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم حث السكان على البقاء في منازلهم. وتعرضت قازان التي تبعد نحو ألف كيلومتر عن الحدود الأوكرانية، مرات عدة لهجمات بمسيّرات آتية من أوكرانيا استهدفت مواقع صناعية مرتبطة بالجيش.

شي ومودي وأردوغان

وفي دليل على أهمية التحول الإستراتيجي الذي تتخذه موسكو تجاه آسيا، التقى الرئيس الروسي في اليوم الأول من القمة، حليفه الصيني الرئيس شي جينبينغ. ثم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. ويلتقي الرئيس الروسي اليوم نظيره التركي رجب طيب أردوغان الذي طلبت بلاده، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الانضمام إلى مجموعة «بريكس». كما يجتمع مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. ومن المرتقب عقد لقاء ثنائي غداً مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وهو اللقاء الأول بينهما منذ أبريل 2022. من جهته، ألغى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رحلته الأحد وسيتحدث عبر الفيديو. وأوضح الاثنين أنه يعاني من إصابة في الرأس بعد حادث سقوط في المنزل، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع عضو في حزبه قام بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. إلى جانب النزاع في أوكرانيا، فإنه سيتم بحث تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، وكذلك التطوير المستقبلي لنظام مدفوعات دولي بهدف منافسة «نظام سويفت» الذي استبعدت منه غالبية المصارف الروسية بعد غزو أوكرانيا في فبراير 2022. وسيتحدث بوتين خلال مؤتمر صحافي غداً، عند انتهاء القمة.

«عالم متعدد الأقطاب»

يؤكد المحلل السياسي الروسي كونستانتين كالاتشيف أن القمة «تهدف إلى إظهار أن روسيا ليست معزولة فحسب، بل أن لديها شركاء وحلفاء». وباتت رحلات بوتين إلى الخارج محدودة منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه في مارس 2023 بسبب عمليات ترحيل أطفال أوكرانيين تتهم كييف موسكو بها. ويعتبر الكرملين أن من «المهم» إثبات أن «هناك بديلا للضغوط الغربية (...) وأن عالما متعدد الأقطاب هو واقع» بحسب كالاتشيف. تقدم موسكو هجومها على أوكرانيا ليس باعتباره حرب غزو، رغم ضمها مناطق أوكرانية جديدة بعد ضم شبه جزيرة القرم عام 2014، وإنما كصراع ناجم عن الهيمنة الأميركية. بالنسبة للغربيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فإن موسكو في منطق هيمنة على جيرانها، وتسعى إلى فرض قانون الطرف الأقوى على المستوى الدولي. بعد انطلاقه عام 2009 بأربعة أعضاء (البرازيل وروسيا والهند والصين)، ضم تحالف «بريكس» جنوب افريقيا في 2010، وبالتالي يأخذ اسمه من الأحرف الأولى لاسماء هذه الدول بالانكليزية. وانضمت إليه هذا العام، الإمارات العربية المتحدة ومصر وإثيوبيا وإيران.

الاستخبارات الأميركية تحذر من تدخلات روسيا والصين وإيران في الانتخابات

واشنطن: «الشرق الأوسط»... حذر مسؤول استخباري أميركي، الثلاثاء، من أن روسيا والصين وإيران عازمة على إثارة الانقسامات بين الأميركيين قبل الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وأفاد مسؤول من مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية، أفريل هاينز، للصحافيين في واشنطن العاصمة، بأن مثل هذه الجهات الأجنبية يمكن أن تفكر في تنفيذ تهديدات جسدية وأعمال عنف في فترة ما قبل الانتخابات وبعدها، مرجحاً أن تنفذ عمليات تضليل بعد الانتخابات لإيجاد حال من عدم اليقين وتقويض العملية الانتخابية. وقال: «لا تزال الجهات الأجنبية، وخاصة روسيا وإيران والصين، عازمة على تأجيج الروايات الانقسامية لتقسيم الأميركيين وتقويض ثقة الأميركيين في النظام الديمقراطي للولايات المتحدة»، عادّاً أن «هذه النشاطات تتفق مع ما يعتقده هؤلاء الفاعلون أنه في مصالحهم، حتى مع استمرار تطور تكتيكاتهم». وكذلك أشار إلى أن «مجتمع الاستخبارات يتوقع أن تشتد جهود التأثير الأجنبي في الفترة التي تسبق يوم الانتخابات، وخاصة من خلال المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي». ورجح إنشاء بعض هذه المنشورات بواسطة الذكاء الاصطناعي. وعلى سبيل المثال لا الحصر، أشار إلى منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي في وقت سابق من هذا الشهر جرى إنشاؤه من جهات التأثير الروسية التي قدمت ادعاءً غير مؤكد ضد المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز. وكشف عن أن وكالات الاستخبارات قدرت أن جهات التأثير الروسية أنشأت المحتوى، مضيفاً أن مراجعة وسائل الإعلام التي أجرتها الوكالات أظهرت «عدة مؤشرات على التلاعب» بما يتفق مع تصرفات الجهات الروسية.

هاريس: مستعدون إذا حاول ترامب استباق نتيجة الانتخابات بإعلان فوزه

اتهمت ترامب بمحاولة التراجع عن انتخابات حرة ونزيهة

العربية.نت – وكالات.. قالت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس الثلاثاء إن فريقها مستعد لتحدي دونالد ترامب إذا حاول إعلان فوزه قبل الأوان في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر المقبل. وأضافت هاريس أنها تركز أولا على التغلب على المرشح الجمهوري. وصرحت هاريس لشبكة إن بي سي نيوز قبل أسبوعين فقط من يوم الانتخابات. وقالت إن الديمقراطيين "لديهم الموارد والخبرة" إذا حاول ترامب تخريب الانتخابات. واتهمت ترامب بمحاولة التراجع عن انتخابات حرة ونزيهة، والذي "لا يزال ينكر إرادة الشعب، والذي حرض حشدا عنيفا على مهاجمة مبنى الكابيتول الأميركي وتعرض حوالي 140 من ضباط إنفاذ القانون للهجوم. بعضهم قتلوا". وقالت: "هذه مسألة خطيرة للغاية". واتهم ترامب جنائيا بمحاولة إلغاء انتخابات 2020، ويرفض الاعتراف بخسارته أمام الرئيس جو بايدن. وبعد محاولة قانونية فاشلة لإلغاء النتائج، قام حشد من أنصار ترامب بأعمال شغب في مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، وهاجموا سلطات إنفاذ القانون في محاولة لوقف التصديق على نتيجة السباق. ودخلت انتخابات تعد نتائجها من بين الأكثر تقاربا في العصر الحديث في الولايات المتحدة مرحلتها الأخيرة، الثلاثاء، إذ يتوجّه دونالد ترامب إلى الناخبين اللاتينيين في وقت تجري شبكة وطنية مقابلة مع كامالا هاريس. وتضخّ الحملتان مئات ملايين الدولارات في محاولة أخيرة لكسب تأييد أي ناخبين لم يحسموا قراراتهم بعد يمكن أن يقلبوا النتيجة لصالح طرف أو آخر، فيما تظهر الاستطلاعات بشكل متكرر أن المرشّحين متعادلين تقريبا قبل أسبوعين من الانتخابات. ومهما تكن النتيجة، سيسجّل الأميركيون فصلا في التاريخ يوم الخامس من نوفمبر إذ أنّهم إما سينتخبون أول امرأة على رأس القوّة الأكبر في العالم أو أنهم سيختارون رئيسا سابقا أدين بتهمة جنائية.

غيوم «حرب أهلية» عشية رئاسية أميركا ...

الجريدة....بينما توّجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى الناخبين اللاتينيين قبل أسبوعين من الاقتراع المقرر في الخامس من نوفمبر المقبل، حذّرت منافسته الديموقراطية كامالا هاريس من أنه يشكل تهديداً لحقوق الإجهاض والأمن القومي والديموقراطية، وهاجمت مدى لياقته لمنصب الرئيس، ووصفته بأنه «غير مستقر» أو «غير متوازن». وقالت هاريس في بنسلفانيا، إحدى الولايات المتأرجحة الحاسمة، إن ترامب «غير جاد، وعواقب كونه رئيساً للولايات المتحدة ستكون خطيرة جداً»، في حين ازداد خطاب ترامب تشدداً، حيث هدّد باستخدام الجيش ضد الديموقراطيين الذين وصفهم بأنهم «عدوّ الداخل». تقدم طفيف وأظهر استطلاع جديد أجرته «رويترز-إبسوس» تقدم هاريس بفارق طفيف بحصولها على 46 في المئة من آراء المشاركين في الاستطلاع مقابل 43 بالمئة لمنافسها الجمهوري ترامب، بينما يرى ناخبون متشائمون أن الولايات المتحدة تسير في اتجاه خاطئ، لاسيما في قضايا الاقتصاد والهجرة والإجهاض والتهديدات السياسية. وتضخّ الحملتان مئات ملايين الدولارات في محاولة أخيرة لكسب تأييد أي ناخبين لم يحسموا قراراتهم بعد يمكن أن يقلبوا النتيجة لمصلحة طرف أو آخر. تصويت مبكر وشارك أكثر من 15 مليون أميركي في التصويت المبكر عبر البريد الإلكتروني أو شخصياً، حيث قالت هاريس في حديث للصحافيين «إننا نشهد إقبالاً قياسياً»، بينما قلّص الجمهوريون «الفجوة في التصويت المبكر» مقارنة بالدورات الانتخابية السابقة، وفق ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، مشيرة إلى أنه تاريخياً، سيطر الديمقراطيون على التصويت المبكر، لكن الناخبين الجمهوريين، يشاركون بشكل متزايد في هذه الممارسة هذا العام. وفي الولايات التي يسجل فيها الناخبون حسب الحزب، تم الإدلاء بحوالي 47 في المئة من الأصوات المبكرة من الديموقراطيين و33 في المئة من الجمهوريين، مما يعكس فجوة أضيق مقارنة بانتخابات 2020 (52 في المئة مقابل 24 في المئة). وعلى الرغم من معارضة ترامب السابقة للتصويت المبكر، فإن حملته الآن تحث المؤيدين على التصويت مبكراً. ويشعر الجمهوريون بالتفاؤل حيال تقدمهم، حيث يعتقدون أن هذا يتيح لهم توجيه موارد الحملة نحو استهداف ناخبين آخرين. «حرب أهلية» وبلغ العنف والاستقطاب بين هاريس وترامب ذروته قبل أسبوعين من الاقتراع، وفق ما أوضح مدير الدراسات في شركة إيبسوس هوفبوست، ماثيو غالارد، الذي ألّف كتاباً صدر قبل شهر واحد فقط من الانتخابات بعنوان «الولايات المتحدة على شفا حرب أهلية؟»، محذراً من أن «العديد من الأميركيين يرفضون، بل ويكرهون الأميركيين الذين ينتمون إلى المعسكر المقابل. يبدو أن الكتلتين تعيشان على كوكبين مختلفين». ومنذ العام 2019، شق مصطلح «الحرب الأهلية» طريقه إلى وسائل الإعلام، فقد نشرت صحيفة «واشنطن بوست» مقالاً مثيراً للقلق تحت عنوان «في أميركا، تدور المحادثات حول شيء لم يتم الحديث عنه منذ 150 عاماً: الحرب الأهلية»، قبل عامين من الانتفاضة التي قادها أنصار ترامب في مبنى الكابيتول، والذين لم يعترفوا بهزيمة بطلهم، والتي كادت أن تقلب الديموقراطية الأميركية. ومنذ ذلك الحين لم يتحسن الوضع، فالمحافظون متحمسون جداً تجاه الجمهوري الذي لم تهدأ تصريحاته، وضاعف في الأسابيع الأخيرة من هجماته، ودعا في أحد خطاباته إلى تعبئة الجيش «إذا لزم الأمر» لمواجهة «اليسار الراديكالي» في يوم الانتخابات، معتبراً أن الهجوم على الكابيتول كان «يوم حب». في هذا الصدد، تحدثت أستاذة التاريخ في جامعة بوسطن والمتخصصة في الحرب الأهلية، نينا سيلبر عن «تطبيع مع العنف السياسي»، في حين حذر غالارد من أن «جرائم الكراهية» تتزايد باستمرار في الولايات المتحدة، مشيراً إلى تحقيقات الشرطة الأميركية في «أعمال إرهابية، غالباً ما يرتكبها أفراد أو مجموعات من اليمين المتطرف معادية للأقليات أو ذات آراء مناهضة للإجهاض». وشددت سيلبر على أن «التطبيع مع العنف السياسي سيحوّل الحرب الأهلية إلى نبوءة ذاتية التحقق»، مشيرة إلى أن أحد المؤيدين المتحمسين للمرشح الجمهوري قال بينما كان يرتدي قبعة (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) «نحن بالفعل في حرب أهلية. الأمر فقط أننا لم نطلق النار بعد». وأوضحت أن العنف السياسي لا يقتصر على أنصار ترامب المتشددين، حيث أظهرت دراسة أجراها مشروع شيكاغو للأمن والتهديدات في يوليو الماضي أن حوالي 10 بالمئة من الأميركيين، أي 26 مليون شخص، يؤيدون استخدام القوة لمنع ترامب من أن يصبح رئيسًا، ما ينذر بتوقعات أسوأ بعد الخامس من نوفمبر المقبل. ومع ذلك، رجحت المؤرخة سيلبر «ألا تندلع حرب أهلية كما قد يتصور البعض بين معسكرين منظمين ومسلحين للغاية»، فيما اعتبر غالارد أن «هناك بالفعل شعورًا في الولايات المتحدة بأن البلاد تتجه تدريجيًا نحو نوع من الحرب الأهلية الكامنة، يمثل الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 إحدى ثمارها». وحذر من «ديناميكية تضخيم ظاهرة الاستقطاب والتطرف» التي قد «تصبح خارجة عن السيطرة عند نقطة معينة»، لذلك من الصعب توقع ما سيحدث خلال الانتخابات والأسابيع التي ستليها، بينما أكدت سيلبر أن «الناس بحاجة فعلاً إلى أن يأخذوا ترامب على محمل الجد عندما يقول إنه لن يقبل النتائج إذا خسر»....

ولاية بنسلفانيا تشهد تنافساً حاداً بين الحزبين

الزخم يتحوّل جمهورياً في مجلس الشيوخ مع توقعات بالحصول على الغالبية

الراي.... تحوّل سباق مجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا إلى فئة «التعادل»، فيما تحول سباق مجلس الشيوخ في ولاية نبراسكا من التعادل إلى «الميل إلى الجمهوريين» قبل 15 يوماً فقط من انتخابات نوفمبر، وذلك وفق تقرير لـ«كوك بوليتيكال ريبورت»، الاثنين. ومع تحول ولاية بنسلفانيا إلى اليمين من «الميل إلى الديمقراطيين»، أصبحت ثلاث ولايات من «الجدار الأزرق» الآن متعادلة. ويسعى السيناتور بوب كيسي الديمقراطي من ولاية بنسلفانيا إلى الفوز بفترة ولاية رابعة على الجمهوري ديفيد ماكورميك، الذي ضيق الفجوة إلى داخل هامش الخطأ. ووفقاً لـ«كوك بوليتيكال ريبورت»، فإن سد ماكورميك للفجوة وأحدث إعلان لكيسي يظهر أنه يقف إلى جانب الرئيس السابق ترامب بشأن التجارة والتعريفات الجمركية هما اثنان من الأسباب الرئيسية وراء التحول. وكتبت جيسيكا تايلور من تقرير «كوك» السياسي: «بينما لاتزال استطلاعات الرأي العامة في ولاية كيستون تُظهر أن السيناتور الديمقراطي بوب كيسي يتقدم قليلاً، إلا أن استطلاعات الرأي الداخلية لكل من الجمهوريين والديمقراطيين تُظهر أن هذا السباق أصبح الآن بهامش خطأ، حيث يتمتع كيسي بتقدم ضئيل وغير مهم إحصائيًا يتراوح بين نقطة واحدة ونقطتين». ورغم أن العديد من الأساسيات قد لاتزال تفضل كيسي قليلاً، إلا أن هذا السباق أصبح الآن قريباً بما يكفي بحيث ينتمي إلى عمود التعادل أكثر من كونه ديمقراطياً. وفي حين توقع كثيرون على كلا الجانبين نتيجة متقاربة في ولاية بنسلفانيا، إلا أن قِلة توقعوا تقارباً في نبراسكا، حيث وجدت السيناتور ديب فيشر الجمهورية نفسها فجأة في معركة صعبة مع المستقل دان أوزبورن، وهو زعيم نقابي. وتغيرت تصنيفات نبراسكا على وجه التحديد بعد ساعات من إعلان صندوق قيادة مجلس الشيوخ، وهو لجنة العمل السياسي الكبرى التابعة للحزب الجمهوري والتي يديرها حلفاء زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أنهم سيعززون موقع فيشر بما يصل إلى 3 ملايين دولار وهو ضخ غير متوقع في الولاية الحمراء. وكتب تايلور: «بشكل عام، لا يزال هذا السباق متقارباً للغاية بما لا يريح الجمهوريين. ويعتبر فوز أوزبورن المفاجئ يمكن أن يكون عاملاً في تخفيف خسارة الديمقراطيين في مونتانا». وتابعت: «في نهاية المطاف، مازلنا نعتقد أن اللون الأحمر الثقيل للولاية هو الذي سينتصر، وأن فيشر ستصل إلى خط النهاية». وأضافت «عندما نقوم بتقييم موقف الحزب الجمهوري في الدفاع، فإن هذا السباق يتماشى مع تكساس أكثر مما هو عليه مع فلوريدا». ولا يزال الجمهوريون في موقع الصدارة لاستعادة الغالبية في نوفمبر المقبل، حيث لا يحتاجون سوى إلى تغيير مقعد واحد آخر، بالإضافة إلى المقعد الذي يشغله السيناتور المتقاعد جو مانشين. وأفضل أمل لهم هو مونتانا، حيث يتمتع الجمهوري تيم شيهي بميزة استطلاعية على السيناتور الديموقراطي جون تيستر. كما ارتفعت آمال الجمهوريين في ولاية أوهايو، حيث يأملون أن يتغلب بيرني مورينو على تقدم السيناتور شيرود براون الديمقراطي من ولاية أوهايو منذ فترة طويلة. كما نقلت مؤسسة كوك، ولاية ويسكونسن إلى فئة «التعادل» في وقت سابق من الشهر، وانضمت إلى أوهايو وميتشيغن.

واشنطن تتهم مسؤولاً في الحرس الثوري الإيراني بالتخطيط لاغتيال صحافية في نيويورك من أصل إيراني

نيويورك: «الشرق الأوسط»... أظهرت وثيقة قضائية، اليوم (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة وجهت اتهامات جديدة إلى مسؤول في الحرس الثوري الإيراني وآخرين بمحاولة خطف صحافية أميركية من أصل إيراني في نيويورك واغتيالها. وسبق أن وجه ممثلو ادعاء أميركيون اتهامات إلى مشتبه بهم آخرين في القضية ذاتها، منهم رجل في عام 2022 واثنان آخران في يناير (كانون الثاني) 2023. ولم تذكر الوثيقة اسم الصحافية، لكن شخصاً كان قد أُلقي القبض عليه في وقت سابق لحيازته بندقية أمام منزل الصحافية والناشطة، مسيح علي نجاد في بروكلين بنيويورك. ووفقاً للائحة الاتهام التي تم الكشف عنها في محكمة اتحادية في بروكلين، فإن المسؤول في الحرس الثوري الإيراني هو الجنرال روح ‌الله بازقندی، وهو رئيس سابق لقسم مكافحة التجسس في الحرس الثوري. وفرضت وزارة الخزانة الأميركية من قبل عقوبات على بازقندي. وقال ممثلو الادعاء إن نشاط بازقندي على الإنترنت إلى جانب ثلاثة آخرين تم الكشف عن هوياتهم، اليوم الثلاثاء، يشير إلى ضلوعهم في مؤامرات اغتيال متعددة.

من تكون مسيح علي نجاد؟

مسيح علي نجاد (مواليد 1976)، صحافية ومؤلفة وناشطة في مجال حقوق المرأة. إيرانية - أميركية تعمل مقدمة/ منتجة في شبكة الأخبار «صوت أميركا» الصادرة بالفارسية. وهي كذلك مراسلة على محطات راديو وتلفزيون. تركز علي نجاد على انتقاد وضع حقوق الإنسان في إيران، وخاصة حقوق المرأة. صنفتها مجلة «تايم» ضمن المكرمين عام 2023 بجائزة امرأة العام. كتبت مسيح علي نجاد، التي عاشت في بروكلين لكنها انتقلت منذ ذلك الحين إلى مكان آخر في نيويورك، في مقال عام 2020، أن الحكومة الإيرانية دعت إلى اختطافها من خلال حملة على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت علي نجاد يوم الثلاثاء في مقابلة: «إن النظام الإيراني يستخدم دائماً العصابات الإجرامية للقيام بأعماله القذرة خارج حدوده، للهروب من العقاب، للهروب من المساءلة». وعدّت الاتهامات الجديدة تظهر التورط المباشر لحرس الثورة الإيرانية في مثل هذه المؤامرات، حسب تقرير صدر اليوم (الثلاثاء) في صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. وأضافت علي نجاد: «من المهم جداً أن يكون لدينا الآن دليل على أن أعضاء الحرس الثوري الإيراني، كبار أعضاء الحرس الثوري، كانوا يجلسون في إيران ويأمرون رجلاً في نيويورك بقتل مواطنة أميركية». وأضافت أنها أصبحت الآن «أكثر تصميماً على إعطاء صوت للشعب الإيراني، وخاصة النساء، اللاتي يواجهن في الواقع القتلة أنفسهم داخل بلدهن».

نائبة رئيس الفلبين تهدد بقطع رأسه

الجريدة...رفع الابن الأكبر للرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، اليوم، لواء الدفاع عن والده، وقال إن نائبة الرئيس سارة دوتيرتي «تجاوزت الخطوط الحمراء» بهجماتها، حيث تصاعد الخلاف بين أكبر العشائر السياسية في البلاد. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن نجل الرئيس وهو عضو «الكونغرس» الفلبيني أيضاً فرديناند ألكسندر ماركوس القول، إنه لا يطيق الصمت، رغم نصيحة والده بالامتناع عن إلقاء بيان، في حين تهدد سارة بـ«استخراج جثة رئيس سابق وقطع رأس الرئيس الحالي». وتابع: «إضافة إلى ذلك، تمت إدانة نوبة غضبها الغريبة من قبل أمة أصابها الرعب من مثل هذه الأعمال من انعدام الحساسية تجاه الموتى والقسوة على الأحياء»....

بعد انتقاده سجلها الحقوقي.. الصين تتهم الغرب بتجاهل «الجحيم الحي» في غزة

الأمم المتحدة: «الشرق الأوسط».. انتقدت أستراليا والولايات المتحدة و13 دولة أخرى الصين في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بسبب مزاعم عن انتهاكات لحقوق الإنسان في شينغيانغ والتبت ما دفع بكين إلى التنديد بهذه الدول لتجاهلها "الجحيم الحي" في قطاع غزة. أصبحت الصدامات بشأن معاملة الصين للويغور وغيرهم من المسلمين حدثا شائعا في الأمم المتحدة في نيويورك ومجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية في جنيف. وذكرت الأمم المتحدة في تقرير قبل عامين أن "الاحتجاز التعسفي والتمييزي" الذي تقوم به الصين بحق الويغور وغيرهم من المسلمين في منطقة شينغيانغ قد يشكل جرائم ضد الإنسانية. وقال التقرير إن "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" ارتُكبت. وقال السفير الأسترالي لدى الأمم المتحدة جيمس لارسن أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للجمعية العامة للمنظمة الدولية "نحث الصين على الوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان التي تعهدت بها طواعية، وتنفيذ جميع توصيات الأمم المتحدة". وأضاف "هذا يشمل إطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفيا في كل من شينغيانغ والتبت، وتوضيح مصير أفراد الأسر المفقودين ومكان وجودهم على نحو عاجل". وتحدث نيابة عن أستراليا والولايات المتحدة وكندا والدنمرك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيسلندا واليابان وليتوانيا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد وبريطانيا. وتنفي بكين منذ فترة طويلة مزاعم إساءة معاملة الويغور جملة وتفصيلا. واتهم السفير الصيني لدى الأمم المتحدة فو كونغ اليوم الثلاثاء مجموعة الدول الغربية باللجوء إلى "الأكاذيب لإثارة المواجهات". وقال "وضع حقوق الإنسان الذي ينبغي أن يحظى بأكبر قدر من الاهتمام في اللجنة هذا العام هو بلا شك وضع غزة. لقد قللت أستراليا والولايات المتحدة، من بين عدد قليل من الدول الأخرى، من شأن هذا الجحيم الحي، في حين شنت هجمات وحملات تشويه فيما يتعلق بشينغيانغ التي تنعم بالسلم والهدوء". هاجم مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ما تسبب في مقتل 1200 شخص وخطف نحو 250 آخرين. وشنت إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، حملة على غزة تقول سلطاتها إنها أودت بحياة أكثر من 42 ألف شخص وتسببت في نزوح كل سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا. وقال فو إنه إذا لم يكن عدد القتلى في غزة كافيا "لإيقاظ ضمير بعض الدول الغربية... فإن حمايتهم المزعومة لحقوق الإنسان للمسلمين ليست سوى أكبر كذبة". وانتقد خبراء مستقلون في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة دولا غربية الشهر الماضي لدعمها إسرائيل على الرغم من أفعالها في غزة. وقالت نائبة السفيرة الأميركية ليزا كارتي في بيانها أمام اللجنة إن واشنطن تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين لدى حماس وسماح إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع. وقالت كارتي "نواصل التنديد بالفظائع المستمرة (التي ترتكبها الصين) في شينغيانغ وقمع سكان التبت والتضييق على المؤسسات الديمقراطية في هونغ كونغ". وقرأ السفير الباكستاني لدى الأمم المتحدة منير أكرم بيانا أمام لجنة حقوق الإنسان نيابة عن 80 دولة قالت فيه إن أي قضايا تتعلق بشينغيانغ وهونغ كونغ والتبت هي شأن داخلي صيني. وقالت المجموعة أيضا إنها تعارض تسييس حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة. وقال السفير الأسترالي لارسن "لا يوجد سجل مثالي لحقوق الإنسان في أي دولة. لكن لا توجد دولة فوق التدقيق العادل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان". وأضاف "يتعين علينا جميعا عدم تقويض الالتزامات الدولية لحقوق الإنسان التي تعود بالنفع علينا جميعا، والتي تتحمل جميع الدول المسؤولية عنها".

شركات الدفاع تراهن على أسلحة الليزر لمواجهة الطائرات المسيرة

حقق سلاح DragonFire الموجه بالليزر أول إطلاق عالي الطاقة لهذا النوع من الأسلحة في المملكة المتحدة ضد هدف جوي (وزارة الدفاع البريطانية)

لندن: «الشرق الأوسط».. في خطوة تعكس تحولاً كبيراً في استراتيجيات الدفاع العسكري، تستثمر شركات المقاولات الدفاعية الكبرى، مثل شركة « RTX» الأمريكية وشركة « MBDA» الأوروبية وشركة « QinetiQ» البريطانية، بشكل كبير في تطوير تكنولوجيا أسلحة الليزر المدمرة للطائرات المسيرة. وفقاً لصحيفة «فايننشال تايمز». ويأتي هذا الاتجاه في وقت تسعى فيه الجيوش حول العالم إلى تطوير حلول أكثر فعالية وكفاءة لمواجهة التهديدات الحديثة المتمثلة في الطائرات المسيرة والصواريخ ذات التكلفة المنخفضة. وحسب الصحيفة، أصبحت أسلحة الليزر، التي كانت تُعتبر لفترة طويلة ضمن نطاق الخيال العلمي، حقيقة واقعية مع تسريع جهود التطوير، خاصة بعد تزايد التهديدات التي تشكلها الطائرات المسيرة في ساحات القتال. ففي ظل الظروف الحالية، تقوم كثير من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، باستثمار أموال طائلة لتطوير ما يُعرف بـ«أسلحة الطاقة الموجهة». ويأتي هذا السباق في وقت أجبرت فيه دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على استخدام صواريخ باهظة الثمن لإسقاط طائرات مسيرة رخيصة الثمن، أطلقتها ميليشيات الحوثي في البحر الأحمر، وهو ما يبرز التفاوت الكبير في تكلفة الهجوم والدفاع. كما أشار خبراء مثل جيمس بلاك، الباحث في معهد «Rand Europe»، إلى أن الاعتماد على الصواريخ التقليدية باهظة الثمن لمواجهة الطائرات المسيرة الصغيرة منخفضة التكلفة ليس مستداماً اقتصادياً.

تكنولوجيا متطورة بتكلفة منخفضة

تعتبر أسلحة الليزر خياراً جذاباً للجيوش بفضل كفاءتها العالية وتكلفتها التشغيلية المنخفضة. فعلى سبيل المثال، يعمل النظام الليزري « DragonFire» البريطاني على تدمير الأهداف الجوية بدقة متناهية وبتكلفة تشغيلية تقدر بنحو 10 جنيهات إسترلينية فقط لكل طلقة. ومن المتوقع أن يتم نشر هذا النظام على سفن البحرية الملكية البريطانية بحلول عام 2027، أي قبل خمس سنوات من الجدول الزمني الأصلي، بعد نجاح الاختبارات التي أُجريت في وقت سابق من هذا العام. ورغم التحديات التقنية المتعلقة بالحفاظ على استقرار ودقة شعاع الليزر لفترات طويلة، فإن الخبراء في شركات مثل«MBDA» و« QinetiQ» متفائلون بشأن القدرة على تجاوز هذه العقبات بفضل التطورات الحديثة في مجالات الحوسبة والألياف الضوئية. ورغم ذلك، يظل استخدام هذه الأنظمة محدوداً إلى حد ما في الظروف الجوية المثالية، كما أن مدى الليزر وفعاليته يتأثران بعوامل مثل الدخان والملوثات الجوية.

مستقبل الدفاع بأسلحة الليزر

وتقول الصحيفة إنه على الرغم من التقدم الكبير في مجال أسلحة الليزر، يرى الخبراء أن هذه الأنظمة لن تكون الحل الوحيد لمواجهة التهديدات الحديثة، بل ستكون بمثابة أداة إضافية ضمن مجموعة أدوات الدفاع المتنوعة التي تمتلكها الجيوش. فهذه الأسلحة، رغم فعاليتها في التعامل مع الطائرات المسيرة والأهداف منخفضة التكلفة، لن تحل محل أنظمة الدفاع التقليدية بشكل كامل، بل ستعمل على دعمها وتعزيز فعاليتها. ومع استمرار تصاعد التهديدات الجوية الرخيصة، مثل الطائرات المسيرة، يظل تطوير أسلحة الليزر مساراً حيوياً في مجال الدفاع، ليس فقط لأنه يوفر حلولاً اقتصادية أكثر فاعلية، بل لأنه يقدم أيضاً رؤية جديدة لمستقبل الحروب الجوية.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..بالجزيرة السودانية..أول تحرك للدعم السريع بعد "انشقاق كيكل"..السودان: غارة جوية تُوقِع 31 قتيلاً بالجزيرة..تصاعد الشكاوى في شرق ليبيا من «ازدياد الاعتقالات»..ليبيا: تصاعد خلافات «النواب» و«الرئاسي» بشأن إدارة «المركزي»..5 سنوات سجناً في حقّ مرشح سابق لـ«رئاسية» تونس..جدل حاد في فرنسا حول «الترويج لجرائم» أحد رموز استعمار الجزائر..الأمن الصومالي يلقي القبض على 3 عناصر من «الشباب» في مقديشو..

التالي

أخبار لبنان..غارات عنيفة على ضاحية بيروت..وتضارب حول استهداف مستشار نصر الله..واشنطن تعبر لإسرائيل عن قلقها بشأن تقارير عن ضربات على الجيش اللبناني..تقرير: درون «حزب الله» كشفت عن ثغرات خطيرة في الدفاع الجوي الإسرائيلي..جعجع للعربية: لا نسعى لاستمرار الحرب للقضاء على حزب الله..حزب الله يؤكد مقتل "خليفة نصرالله" هاشم صفي الدين..أوامر إخلاء في ضاحية بيروت.. ونتانياهو يتحدث عن اكتشاف "مخطط لغزو إسرائيل"..برّي: 1701 فقط..وكما هو..العراق شرّع للبنانيّين كل أبوابه..إلا التوطين..غارات تدميرية على الضاحية وصور وبعلبك..نتنياهو يهمل الوساطة الأميركية: لا وقف للنار وسأحرر لبنان من «الإحتلال الإيراني»!..إسرائيل تهدد بري بالنار من الجناح إلى صور..اقتراح بنشر قوات دولية خارج «اليونيفيل» في الجنوب..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

أخبار وتقارير..أنباء عن انفجارات في العاصمة السورية دمشق..«الجريدة.» تكشف اقتراحاً إسرائيلياً من 3 مراحل لإنهاء حرب غزة.. إيران تتوقع الرد الإسرائيلي «خلال أسبوع»..«مايكروسوفت»: قراصنة إيرانيون يستهدفون مواقع للانتخابات الأميركية..واشنطن تؤكد: 3 آلاف جندي كوري شمالي في روسيا..بدعم أميركي..أوكرانيا تطور مسيرات لاستهداف العمق الروسي..ترامب يتحدّث عن «جنرالات هتلر» وما يتمنّاه من الجيش الأميركي!..ترامب يهاجم أوباما: أحمق حقيقي ويريد تقسيم البلد..هاريس: الولايات المتحدة مستعدة لأول رئيسة في تاريخها..قمة «بريكس»..دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب..شي يدعو الصين والهند لتشجيع «عالم متعدد الأقطاب»..

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,259,613

عدد الزوار: 7,784,186

المتواجدون الآن: 0