أخبار وتقارير..الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران..إسرائيل تعلنها رسمياً: بدأنا هجومنا على إيران..الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في محيط دمشق..بلينكن يختتم جولة شرق أوسطية من دون وقف لإطلاق النار في غزة..بوتين: مستعدون لمواصلة نقل الغاز عبر أوكرانيا لكن كييف ترفض تمديد الاتفاق..«مجموعة السبع» تعلن الاتفاق على قرض بـ 50 مليار دولار لأوكرانيا مدعوم بفوائد الأصول الروسية..الرئيس الأوكراني: روسيا ستنشر قوات كورية شمالية في مناطق القتال قبل نهاية الشهر..بيونغ يانغ: أي نشر لقواتنا لمساعدة روسيا سيكون متوافقاً مع القانون الدولي..غوتيريس يدعو للسلام في غزة ولبنان وأوكرانيا والسودان..متسللون صينيون استهدفوا هواتف يستخدمها ترامب وفانس..هافانا غارقة في عتمة شاملة هذه الأيام..
السبت 26 تشرين الأول 2024 - 2:44 ص 0 دولية |
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران..
الشرق الاوسط....أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران، وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجييش الإسرائيلي، على حسابه في منصة (إكس): «جيش الدفاع يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافًا عسكرية في إيران وذلك ردًّا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة». ذكرت وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية، فجر اليوم (السبت)، أن دوي عدد من الانفجارات القوية سمع في العاصمة طهران ومدينة كرج المجاورة. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني، إن عدداً من الانفجارات القوية سمع في أنحاء طهران، لكن لم يصدر أي تعليق رسمي بخصوص سبب تلك الانفجارات. وأكد مصدران مطلعان لموقع «أكسيوس»، أن إسرائيل شنت ضربات جوية على إيران. وتخطط إسرائيل للرد على هجوم بصواريخ باليستية شنته عليها إيران في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، زهو ثاني هجوم مباشر تشنه طهران على إسرائيل في ستة أشهر.
إسرائيل تعلنها رسمياً: بدأنا هجومنا على إيران
دبي - العربية.نت.. بدأ الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في 1 أكتوبر الحالي. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي فجر السبت أنه يقوم الآن بمهاجمة أهداف عسكرية في إيران. أتى ذلك بعدما أفادت وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية قبل قليل أن دوي عدد من الانفجارات القوية سمع في العاصمة طهران ومدينة كرج المجاورة. من جانب آخر، سمع دوي انفجارات في محيط العاصمة السورية دمشق، وفق وكالة "سانا". كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هناك دوي انفجارات في حمص ودمشق وريفها.
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران
الراي... قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن دوي انفجارات قوية سمع في أنحاء العاصمة طهران. من جانبها، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ الرد على الهجوم الإيراني. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قواته هاجمت أهدافا عسكرية في إيران . وأضاف أن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران. وأكد أن قوات الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد هجوميا ودفاعيا.
الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في محيط دمشق
الراي.. قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في محيط دمشق.
الجيش الأميركي: وصول طائرات «إف 16» إضافية من ألمانيا إلى الشرق الأوسط..
واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الجمعة، أن عدداً من طائرات «إف 16» من القوات الجوية الأميركية قد وصلت إلى الشرق الأوسط من ألمانيا. وأوضحت القيادة المركزية، في منشور على منصة «إكس»، أن الطائرات من «سرب 480» الذي يتمركز في قاعدة سبانغدالم الجوية في ألمانيا، وصلت إلى «مكان غير معلن عنه في نطاق عمل القيادة المركزية». وصول هذه الطائرات يأتي وسط توقعات بشأن شن إسرائيل ضربة جوية على إيران، رداً على الهجوم الصاروخي الباليستي الضخم الذي استهدفها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول). وسبق أن أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن إضافة 3 أسراب طائرات إضافية لقواتها في المنطقة، في الأول من أكتوبر وهي من طراز «إف 15 إي»، «إف 16»، و«إيه 10».
بلينكن يختتم جولة شرق أوسطية من دون وقف لإطلاق النار في غزة..
الجريدة....اختتم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة جولته الـ11 في الشرق الأوسط منذ اندلاع النزاع بين اسرائيل وحركة حماس من دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وبعد فشل كافة مساعيه السابقة لإنهاء الحرب المدمرة في القطاع، حاول بلينكن هذه المرة توسل نهج جديد يبدأ بمعرفة ما سيحدث بعد انتهاء الحرب. وكان بلينكن أكد علنا عندما زار إسرائيل آخر مرة في أغسطس أنها قد تكون «الفرصة الأخيرة» للتوصل إلى اتفاق. والخميس، أعلنت الولايات المتحدة وقطر قرب استئناف المفاوضات بشأن وقف لإطلاق النار في غزة. وفي الأسابيع الأخيرة، لم يستخدم بلينكن والمسؤولون الأميركيون كلمة «وقف إطلاق النار» كثيرا، وبدلا من ذلك دعوا بشكل عام إلى إنهاء الحرب والافراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع المحاصر والمدمر. وتركزت محادثاته بشكل متزايد على خطة لحكم غزة تستبعد حماس التي سيطرت على القطاع منذ عام 2007. والهدف منح إسرائيل خيار إعلان النصر والانسحاب من تلقاء نفسها ــ ولكن مع ثقة بالمستقبل ــ في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق. وأوضح بلينكن الخميس في الدوحة أن الشريكين يسعيان إلى التوصل لخطة «حتى تتمكن إسرائيل من الانسحاب، وحتى لا تتمكن حماس من إعادة تشكيل نفسها، وحتى يتمكن الشعب الفلسطيني من إعادة بناء حياته ومستقبله». وخلال الجولة التي انتهت الجمعة باجتماعات مع وزراء عرب في لندن، تحدث الوزير الأميركي عن «أفكار ملموسة كنا نطورها من أجل الأمن والحكم وإعادة الإعمار في غزة». وقال «هذه لحظة لكل دولة لتقرر الدور الذي هي مستعدة لادائه وما المساهمات التي يمكن أن تقدمها في نقل غزة من الحرب إلى السلام»...
بوتين: مستعدون لمواصلة نقل الغاز عبر أوكرانيا لكن كييف ترفض تمديد الاتفاق
موسكو: «الشرق الأوسط»...قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إن موسكو مستعدة لمواصلة ضخ الغاز عبر أوكرانيا، بعد انتهاء اتفاقية النقل الحالية بنهاية العام، لكنها ترى مؤشرات على أن أوكرانيا قد لا تكون مستعدة لتمديد العقد. وقالت أوكرانيا بالفعل إنها لا تريد تجديد الاتفاق، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف بوتين، في مقابلة تلفزيونية، أن روسيا مستعدة لمواصلة إمدادات الغاز إلى أوروبا باستخدام عدة طرق بديلة، إذا لزم الأمر.
«مجموعة السبع» تعلن الاتفاق على قرض بـ 50 مليار دولار لأوكرانيا مدعوم بفوائد الأصول الروسية..
الراي... توصّلت مجموعة السبع إلى اتفاق على قرض بـ50 مليار دولار لمساعدة كييف مدعوم بفوائد أصول مجمّدة لروسيا على خلفية غزوها أوكرانيا، وفق بيان أصدره التكتل أمس الجمعة. وجاء في البيان أن «عائدات القرض ستصرف عبر قنوات عدّة لتعزيز الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا وإعادة إعمارها»، وأشار إلى أن الاتفاق يرمي إلى بدء صرف الأموال بحلول نهاية العام.
الرئيس الأوكراني: روسيا ستنشر قوات كورية شمالية في مناطق القتال قبل نهاية الشهر
الجريدة....قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة، بناءً على تقارير من المخابرات، إن روسيا تخطط لنشر قوات كورية شمالية في مناطق القتال بداية من يومي 27 و28 أكتوبر. وأضاف على منصة إكس للتواصل الاجتماعي «وفقاً للمعلومات المخابراتية، فإنه من المتوقع أن تنشر روسيا أول دفعة من الجنود الكوريين الشماليين في مناطق القتال بحلول يومي 27 و28 أكتوبر، وهذا تصعيد واضح من الجانب الروسي». ولم يُحدد زيلينسكي خط المواجهة الذي من المتوقع أن ترسَل إليه القوات الكورية الشمالية، ولم يُقدّم مزيداً من التفاصيل. وقالت المخابرات العسكرية الأوكرانية أمس الخميس إنه جرى تسجيل أولى الوحدات الكورية الشمالية بالفعل في منطقة كورسك الحدودية الروسية، حيث يتواجد الجيش الأوكراني منذ أن شن توغلاً كبيراً في أغسطس. وأضافت أن نحو 12 ألف جندي كوري شمالي، بينهم 500 ضابط وثلاثة جنرالات، موجودون حالياً في روسيا حيث يجري تدريبهم في خمس قواعد عسكرية. وقالت الولايات المتحدة إن لديها أدلة على وجود قوات كورية شمالية في روسيا فيما قال نواب من كوريا الجنوبية إن نحو ثلاثة آلاف جندي أُرسلوا لدعم حرب روسيا ضد أوكرانيا، مع توقعات بزيادة هذا العدد قريباً. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس إن طريقة تنفيذ موسكو لمعاهدة الشراكة المبرمة مع بيونغيانغ شأن يخصها، مضيفاً أن المعاهدة تتضمن بنداً ينص على مساعدة الطرفين لبعضهما البعض لردع أي عدوان خارجي. ولم ينكر بوتين وجود قوات كورية شمالية، وقال «هذا شأننا». وقال ممثلو ادعاء أوكرانيون اليوم الجمعة إنهم فتحوا تحقيقاً في دعم كوريا الشمالية لروسيا في الحرب باعتبار تصرفها جريمة عدوان محتملة.
أميركا وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية تبدي قلقاً لانتشار قوات كورية شمالية في روسيا
شولتس يرى أن الخطوة تُظهر أن بوتين «في وضع عصيب»
واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعربت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، الجمعة، عن «قلق بالغ» لانتشار قوات كورية شمالية في روسيا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن الدول المذكورة «أبدت قلقاً بالغاً يتصل بانتشار قوات من كوريا الشمالية في روسيا، يمكن أن تُستخدم في ساحة المعركة ضد أوكرانيا»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». بدوره، وصف المستشار الألماني أولاف شولتس التقارير التي تتحدث عن إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا بأنها «مقلقة للغاية». وقال شولتس للصحافيين خلال زيارته للهند، الجمعة: «لا يمكن الاستهانة بهذا الأمر. وهذا بالطبع أمر من شأنه أن يزيد من تصعيد الموقف». وأوضح أن هذه الخطوة تُظهر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وضع عصيب. وأضاف أن هذا يشكّل أيضاً سبباً لمواصلة السعي لتحقيق سلام عادل، وتقديم دعم «ثابت وجدير الثقة» لأوكرانيا، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية». وقالت كوريا الشمالية اليوم إن أي تحرك لإرسال قواتها لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا سيكون متوافقاً مع القانون الدولي، رغم أنها لم تؤكد حدوث مثل هذا النشر للقوات. وفي بيان نقلته «وكالة الأنباء المركزية الكورية»، قال نائب وزير الخارجية كيم جونغ جيو إن وزارة الخارجية لا تشارك بشكل مباشر في الأمور التي تتعامل معها وزارة الدفاع، ولن تعلق بشكل مباشر على أي عمليات نشر قوات، ولكنه أضاف: «إذا كانت وسائل الإعلام العالمية تتحدث عن شيء من هذا القبيل، فأعتقد أنه سيكون عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي». وتوطدت العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وتضمن ذلك توقيع اتفاقية دفاع مشترك جديدة. واتهمت أوكرانيا ودول غربية كوريا الشمالية في السابق بتزويد روسيا بالأسلحة، وهو ما نفته بيونغ يانغ وموسكو.
بيونغ يانغ: أي نشر لقواتنا لمساعدة روسيا سيكون متوافقاً مع القانون الدولي
سيول : «الشرق الأوسط».. أعلنت كوريا الشمالية، اليوم (الجمعة)، أن أي تحرك لإرسال قواتها لمساعدة روسيا في حربها بأوكرانيا سيكون متوافقاً مع القانون الدولي، رغم أنها لم تؤكد حدوث مثل هذا النشر للقوات، وفق «رويترز». وتقول أوكرانيا والولايات المتحدة وحلفاء غربيون آخرون إن لديهم أدلة على أن بيونغ يانغ أرسلت قوات يُقدّر قوامها بالآلاف إلى روسيا لنشرها المحتمل ضد أوكرانيا. وفي وقت سابق، نفت بيونغ يانغ وموسكو مثل هذه التقارير، ووصفتاها بأنها شائعات لا أساس لها. ولكن عند سؤاله عن التقارير، أمس (الخميس)، لم ينفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتقول أوكرانيا إن مشاركة كوريا الشمالية في الحرب التي بدأت بغزو روسيا الكامل لها في فبراير (شباط) 2022، قد ترقى إلى مستوى العدوان بموجب القانون الدولي. وفي بيان نقلته «وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية»، قال نائب وزير الخارجية كيم جونغ جيو، إن وزارة الخارجية لا تشارك بشكل مباشر في الأمور التي تتعامل معها وزارة الدفاع، ولن تعلّق بشكل مباشر على أي عمليات نشر قوات. ولكنه أضاف: «إذا كانت وسائل الإعلام العالمية تتحدث عن شيء من هذا القبيل أعتقد أنه سيكون عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي». وتوطدت العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وتضمّن ذلك توقيع اتفاقية دفاع مشترك جديدة. واتهمت أوكرانيا ودول غربية كوريا الشمالية في السابق بتزويد روسيا بالأسلحة، وهو ما نفته بيونغ يانغ وموسكو.
سوليفان يبحث مع نظيره الكوري الجنوبي إرسال بيونغ يانغ قوات إلى روسيا
الحرة...هشام بورار – واشنطن.. بحث مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، جايك سوليفان، مع نظيره الكوري الجنوبي، شين وونسيك، الجمعة، نشر كوريا الشمالية لقوات في روسيا. وأدان المسؤولان بأشد العبارات الدعم المستمر الذي تقدمه كوريا الشمالية للحرب الروسية الوحشية وغير القانونية ضد أوكرانيا، بما في ذلك تزويدها بصواريخ بالستية بهدف استخدامها في حربها ضد أوكرانيا، وفق بيان نشره البيت الأبيض. وقال البيت الأبيض، الجمعة، إن كوريا الشمالية أرسلت جنودا إلى روسيا يفوق عددهم 3 آلاف عنصر، بعدما أكدت أوكرانيا أن جنودا كوريين شماليين انتشروا في منطقة كورسك الروسية حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربعة. وقالت أجهزة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في بيان إن "الوحدات الأولى لجيش كوريا الشمالية والتي تلقت تدريبا في معسكرات بشرق روسيا، وصلت إلى منطقة المعارك"، مضيفة "في 23 أكتوبر 2024، تم رصد ظهورها في منطقة كورسك" الروسية. ولم ينف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، معلومات أوردتها الاستخبارات الغربية عن انتشار مفترض لجنود كوريين شماليين في روسيا، وذلك لدى سؤاله عن هذا الأمر، متجنبا الإدلاء برد مباشر.
غوتيريس يدعو للسلام في غزة ولبنان وأوكرانيا والسودان..
الراي... قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس الخميس، لزعماء دول مجموعة بريكس، بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن العالم بحاجة إلى السلام في قطاع غزة ولبنان وأوكرانيا والسودان. وأضاف غوتيريس في قمة بريكس المنعقدة في مدينة قازان الروسية «نريد السلام في كل مكان». وتابع: «نحتاج إلى السلام في أوكرانيا. سلام عادل يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة». وذكر مكتب غوتيريس في بيان في وقت لاحق أن الأمين العام التقى بالرئيس الروسي على هامش القمة وأكد دعوته للسلام. وقال البيان إن غوتيريس كرر موقفه بأن غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022 كان «انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي». ونقل البيان عن الأمين العام للأمم المتحدة قوله إن حرية الملاحة في البحر الأسود «ذات أهمية قصوى» بالنسبة لروسيا وأوكرانيا والأمن الغذائي والطاقة بشكل عام. كما بحث غوتيريس وبوتين ضرورة «وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، فضلا عن الحاجة إلى تجنب المزيد من التصعيد الإقليمي»....
المملكة المتحدة تعتزم حظر السجائر الإلكترونية الأحادية الاستخدام
- وزير الصحة: ربع الأطفال البريطانيين ممن تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما استخدموا السجائر الإلكترونية العام الماضي
الراي...أعلن وزراء بريطانيون الخميس أن السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة ستُحظر في المملكة المتحدة العام المقبل لحماية صحة الأطفال والتصدي لثقافة التخلص السريع من المنتجات. واعتبر وزير الصحة العامة والوقاية أندرو غوين أنه «من المقلق للغاية» أن ربع الأطفال البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما استخدموا السجائر الإلكترونية العام الماضي. وقال إن «حظر السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة لن يحمي البيئة فحسب، بل سيقلل أيضا من جاذبية السجائر الإلكترونية للأطفال ويبقيها بعيدة عن أيدي الشباب الضعفاء». وقد جرى الإعلان عن خطط حظر السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة أولا في يناير من جانب الحكومة المحافظة السابقة، ولكن الخطط التنفيذية لم تصدر إلا بعد خروجها من السلطة في يوليو. ستمضي حكومة حزب العمال الجديدة قدما في الخطة عبر مشروع قانون التبغ والسجائر الإلكترونية. وصف غوين القانون بأنه «أكبر تدخّل في الصحة العامة منذ جيل»، مضيفا أنه «سيحمي الشباب من الإدمان على النيكوتين ويمهد الطريق لخلوّ المملكة المتحدة من التدخين». وقالت وزيرة البيئة ماري كريغ إن كميات السجائر الإلكترونية المرمية تؤدي إلى «حجم هائل» من النفايات وتساهم في إغراق شوارع البلاد بالقمامة. وبحسب الحكومة، زاد التدخين الإلكتروني في إنكلترا بنسبة تزيد عن 400 في المئة بين عامي 2012 و2023، إذ بات 9,1 في المئة من السكان يدخنون هذه السجائر. وجاء في بيان حكومي أن «التأثيرات الصحية طويلة الأمد للتدخين الإلكتروني غير معروفة، والنيكوتين الموجود فيها يمكن أن يكون مسببا للإدمان بدرجة كبيرة». وقالت الحكومة إن السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة ستُحظر في إنكلترا اعتبارا من الأول من يونيو، مضيفة أنها عملت عن كثب مع الحكومات في ويلز واسكتلندا وايرلندا الشمالية «لتنسيق تواريخ دخول (الحظر) حيز التنفيذ» في جميع أنحاء المناطق الأربع المكوّنة للمملكة المتحدة.
«ترامي» تُدّمر بلدات في الفلبين.. وتقتل العشرات
الجريدة....ارتفع عدد القتلى في الفلبين نتيجة للعاصفة المدارية «ترامي» إلى 46 قتيلاً اليوم الجمعة مع وجود 20 آخرين في عداد المفقودين، فيما حذّر المسؤولون من أن نمط الطقس قد يؤدي إلى عودة العاصفة لتجتاح البلاد بأمطار غزيرة ورياح عاتية من جديد الأسبوع المقبل. وقالت الحكومة إن 240 ألف شخص تقريباً يلوذون بمراكز إجلاء، بالإضافة إلى وجود 7510 مسافرين عالقين في الموانئ وتم إلغاء 36 رحلة جوية اليوم. وأمر رئيس البلاد فرديناند ماركوس الابن بتوجيه الدعم إلى المناطق الأشد تضرراً. وذكرت هيئة الدفاع المدني أن الوفيات والإصابات التي تم الإبلاغ عنها حدثت بسبب انهيارات أرضية وفيضانات وحوادث أخرى ذات صلة بالعاصفة، وأغلبها في منطقة بيكول وسط البلاد التي تعرضت لأمطار غزيرة. وضرب مركز العاصفة المدارية «ترامي» بطيئة التحرك، والمعروفة محلياً باسم كريستين، جزيرة لوزون أمس الخميس برياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة تقريباً، وأفاد بعض المسؤولين المحليين بأن كمية الأمطار التي هطلت خلال يوم واحد تُعادل هطول أمطار لمدة شهرين. وتتحرك العاصفة فوق بحر الصين الجنوبي اليوم وتتجه نحو فيتنام، لكن هيئة الأرصاد حذرت من أنها قد تعود وتتباطأ حركتها قبالة الساحل مباشرة الأسبوع المقبل بسبب نمطين قريبين للطقس.
«نيويورك تايمز»: متسللون صينيون استهدفوا هواتف يستخدمها ترامب وفانس
الجريدة...رويترز ...ذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الجمعة نقلاً عن أشخاص مطلعين أن متسللين صينيين اخترقوا شبكة فيرايزون واستهدفوا هواتف يستخدمها الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب والمرشح لمنصب نائب الرئيس جيه.دي فانس. وأوضحت الصحيفة أن المحققين يعملون على تحديد ما إذا كان المتسللون قد تمكنوا خلال المحاولة من جمع معلومات. وأضافت أن حملة المرشح الرئاسي علمت هذا الأسبوع أن ترامب وفانس كانا من بين عدد من الأشخاص خارج الحكومة وداخلها جرى استهداف أرقام هواتفهم عبر اختراق شبكة فيرايزون. ولم ترد حملة ترامب على طلب للتعليق حتى الآن. وسبق أن تعرضت حملة ترامب للاستهداف هذا العام. ووجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات لثلاثة أعضاء من الحرس الثوري الإيراني بالتسلل الإلكتروني ومحاولة التأثير على انتخابات الخامس من نوفمبر.
الكرملين ينفي تقريراً عن محادثات سرية بين بوتين وماسك
دبي - العربية.نت.. نفى الكرملين الجمعة تقريراً لصحيفة "وول ستريت جورنال" يفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومؤسس "سبايس إكس" الملياردير إيلون ماسك كانا على اتصال سري منتظم منذ عام 2022. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: "كل هذا غير صحيح، معلومات كاذبة تماماً نُشرت في الصحيفة". كما أضاف أن بوتين "كان له اتصال واحد مع ماسك قبل عام 2022"، عندما "تحدثا عبر الهاتف"، مردفاً: "تحدثا عن تكنولوجيا المستقبل"، وفق فرانس برس.
"رواية كاذبة أخرى"
كذلك رأى بيسكوف أن التقرير في الصحيفة الأميركية "على الأرجح رواية كاذبة أخرى خلال حملة انتخابية أميركية ساخنة إلى أقصى حد". وفي إشارة إلى كتاب لصحافي أميركي نُشر هذا الشهر، أوضح: "قبل أسبوع، كانوا يقولون إن بوتين يتحدث مع (دونالد) ترامب طوال اليوم، والآن يتحدث مع ماسك". كما أكد أن ترامب أرسل اختبارات كوفيد إلى بوتين لكنه نفى أي مكالمات بينهما بعد مغادرة الأول منصبه.
"أمور شخصية وسياسية"
يشار إلى أنه بحسب تقرير "وول ستريت جورنال"، فإن بوتين بحث أموراً شخصية وسياسية مع الملياردير المالك لمنصة "إكس" والذي يدعم الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب. وذكر التقرير أن بوتين طلب من ماسك تجنب تفعيل خدمة "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الصناعية فوق تايوان، خدمة للرئيس الصيني شي جينبينغ. كما أورد كتاب الصحافي الأميركي المخضرم بوب وودورد أن ترامب أرسل أثناء توليه رئاسة الولايات المتحدة اختبارات كوفيد إلى بوتين بشكل سري عام 2020، بينما كانت روسيا تعاني نقصاً في هذا المجال.
هافانا غارقة في عتمة شاملة هذه الأيام... تنسدل على ركام الأزمات المعيشية الخانقة
تفاقمها أدى لتفريغ ديموغرافي مع هجرة 850 ألف شاب واحتجاجاتها تبدأ بالمطالبة بالغذاء والأدوية والكهرباء وتنتهي بشعارات للحرية
الشرق الاوسط...هافانا: شوقي الريّس.. أربع ساعات بالطائرة فوق زرقة البحر الكاريبي تفصل بين كاراكاس التي تطفو على أضواء احتفالات سوريالية بميلاد لا وجود له سوى في مرسوم نيكولاس مادورو، وهافانا الغارقة منذ أيام في عتمة شاملة تنسدل على ركام الأزمات المعيشية الخانقة، من شحّ في المواد الغذائية الأساسية وتراجع في الخدمات الصحية والتعليمية، وعطش للحريات التي ما زال الإفراج عنها عصيّاً على هذه الثورة التي كانت بمثابة المرأة الثانية في حياة كل تقدمي قبل أن تكاد تصبح هيكلاً عظمياً لذلك الحلم الجميل الذي راود الجماهير اليسارية في العالم. نضبت إمدادات المساعدات الاقتصادية السخية التي كان الاتحاد السوفياتي يغدقها على كوبا يوم كانت رأس الحربة المتقدمة في ذروة الحرب الباردة، ولحية فيديل كاسترو تتدلّى بتحدٍ وإباء على مرمى حجر من سواحل الولايات المتحدة... وجفّت منابع الدعم الذي كانت تغدقه عليها فنزويلا على عهد هوغو تشافيز بعد أن صار نظام مادورو يستجدي هو الدعم للنهوض من الضائقة التي وضعت الدولة التي تملك أكبر احتياطي للنفط في العالم على شفا الجوع. تخال نفسك في مدينة أشباح على الطريق من المطار إلى الفندق، حيث تخيّم ظلمة حالكة على امتداد الأحياء التي تجتازها، في حين يردد السائق، وعلى وجهه ابتسامة غير بريئة، إن السبب في انقطاع التيار الكهربائي هو الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على الجزيرة ويمنعها من استيراد الكثير من المواد والمعدات الأساسية. في زياراتي الكثيرة إلى الجزيرة لم ألمس مثل هذا الفراغ الذي تضجّ به هافانا. المدارس مقفلة، وبعض المتاجر أيضاً، وفي الأحياء الشعبية عجائز فوق الكراسي الهزازة يتقون الشمس الحارقة في ظل شرفات مداخل المباني العريقة التي تبدو خارجة لتوها من حرب أهلية... منذ جائحة «كوفيد» التي أوقعت خسائر بشرية فادحة في الجزيرة، انخفض كثيراً عدد السياح الذين كان الاقتصاد قد انتعش بفضلهم في السنوات الأخيرة، والمارة في الشوارع هائمون مثل العسكر المهزوم العائد من معركة لم يعد قادراً على خوضها. من حين إلى آخر تهبّ نسائم خفيفة من جهة البحر، وتلطّف من رطوبة الحر الجاثم على صدر الجزيرة في هذه الأيام. البحر الذي عبره إلى الولايات المتحدة في السنوات الثلاث المنصرمة أكثر من 850 ألف شاب، أي ما يقارب 18 في المائة من مجموع السكان، فيما يشبه التفريغ الديموغرافي الذي يبدو نهائياً بسبب الأوضاع المعيشية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها الجزيرة. هذه الأرقام صدرت عن مكتب الجمارك وحماية الحدود في إدارة بايدن، والأرجح أنها دون الأعداد الحقيقية. في الماضي كان الكوبيون يهاجرون هرباً من القمع السياسي وسعياً إلى الحرية، أما اليوم فقد أصبحت أسباب هذا النزوح، الذي فاق بكثافته جميع الأزمات السابقة، وليدة يأس هيكلي مديد تراكمت فيه ندرة مزمنة في المواد الغذائية، والأدوية والسلع الأساسية، وزاده حدة انهيار القطاع السياحي وتضخم جامح تعجز الدولة عن السيطرة عليه. يضاف إلى ذلك أن الحكومة والأجهزة الأمنية رفعت منسوب القمع في أعقاب الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي عمّت أنحاء الجزيرة في يوليو (تموز) 2021. لا شك في أن الحصار الاقتصادي الصارم الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ عقود قد ساهم في تفاقم الأزمات المعيشية التي تعاقبت على هذه الجزيرة، وهو حصار أدانته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة مرات عدّة وطالبت برفعه. لكن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق الحكومة التي فشلت في توفير الظروف التي تحول دون دفع المواطنين إلى مثل هذا النزوح، وعجزت عن إجراء الإصلاحات الاقتصادية الكافية لدفع عجلة التنمية. ولم تعد قليلة تلك الأصوات التي ترى أن النظام ليس قادراً على تصويب المسار بما يحول دون انفجار كبير للأزمة، وأنه لا بد من دور فاعل للأسرة الدولية، لا يقتصر فحسب على أزمة الهجرة، بل على الأسباب العميقة التي تسببت في هذا النزوح التاريخي. كثرة الأزمات المشتعلة اليوم في مناطق عدّة من العالم تقصي الكابوس الكوبي عن العناوين الرئيسية في وسائل الأعلام، لكن ما يعتمل في «لؤلؤة الكاريبي» منذ أشهر لا مثيل له في تاريخ الثورة التي جردتها السنون من معظم الإنجازات التي حققتها رغم الحصار وأنواء الرياح الإقليمية المعاكسة. حتى مطالع الصيف الماضي كان الكوبيون يخرجون إلى الاحتجاج في الشوارع وعلى وسائل التواصل في حالات نادرة عندما تشتدّ الأزمة المعيشية، يطالبون بعودة التيار الكهربائي والمواد الغذائية والسلع الأساسية. أما اليوم، فقد أصبحت هذه الاحتجاجات تتكرر أحياناً كل أسبوع، ولم تعد تقتصر على بعض الأحياء في بعض المدن الكبرى، وصارت تبدأ بالمطالبة بالغذاء والأدوية والكهرباء وتنتهي مطالبة بالحرية، الغائب الأكبر عن سماء الثورة التي ألهمت حركات التحرير في العالم طيلة عقود. حتى كتابة هذه السطور انقضت أيام ستة على انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء كوبا، وليس من حل يلوح في الأفق. النظام التعليمي أوقف محركاته، المستشفيات على شفا الانهيار، والأطعمة القليلة التي كانت في الثلاجات تلفت، في حين تلجأ الأسر إلى الطهي على مواقد الحطب أمام المنازل، وتضرب على الطناجر الفارغة من باب الاحتجاج والتنفيس عن الغضب والإحباط. تقول غراسيلا، وهي أم لأربعة أولاد لم يذهبوا إلى المدرسة منذ منتصف الأسبوع الفائت: «نتحمّل الشحّ في المواد الغذائية، وتراجع الخدمات الصحية، وتعطّل المواصلات العامة، لكن انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة يفاقم كل هذه الأزمات في مثل هذا الحر الخانق». المكسيك هبّت إلى النجدة وأعلنت رئيستها الجديدة كلاوديا شاينباوم عن تقديم مساعدة عاجلة بإرسال شحنات من الوقود وطواقم تقنية متخصصة تملك خبرة في إصلاح شبكات الكهرباء التي غالباً ما تتضرر في مثل هذا الموسم الذي تكثر فيه الأعاصير والعواصف. لكن السلطات الكوبية تقرّ بأن أزمة الكهرباء تحتاج إلى ما لا يقلّ عن عامين لمعالجتها؛ نظراً لتقادم البنية التحتية وازدياد الطلب على الاستهلاك. في غضون ذلك، يسود الشعور بأن هذه الأزمة ليست عابرة مثل سابقاتها، بل هي تراكم لسلسلة من المعاناة الطويلة التي تكشف انهيار بلد يصرخ مطالباً بنور يضيء دربه، في حين يردد أبناؤه تحت جنح الظلام «لن يكون أبدياً هذا الليل».
«الدفاع» الباكستانية تعلن مقتل 10 جنود في هجوم انتقامي لـ«طالبان» على نقطة تفتيش
رداً على غارة عسكرية شنتها قوات الأمن على مخبأ للمسلحين
الشرق الاوسط..إسلام أباد: عمر فاروق... قال مسؤولون عسكريون إن نحو 24 مقاتلاً مسلحاً من حركة «طالبان» الباكستانية هاجموا نقطة تفتيش عسكرية في ديرا إسماعيل خان - المنطقة القريبة من الحدود الأفغانية - وقتلوا 10 جنود باكستانيين يوم الجمعة. وأعلنت حركة «طالبان» الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم رداً على غارة عسكرية شنتها قوات الأمن الباكستانية على مخبأ للمسلحين في اليوم السابق أسفرت عن مقتل أكثر من 10 مسلحين من بينهم قيادي بارز في «طالبان» الباكستانية، هو سيد محمد، المعروف بقريشي الأستاذ. ولقي أفراد الأمن حتفهم بعد تبادل كثيف لإطلاق النار بين المسلحين والقوات العسكرية. وقال مسؤولون إن المسلحين فروا من مكان الحادث بعد ذلك حاملين معهم قتلاهم وجرحاهم. وتواصل قوات الأمن الباكستانية تنفيذ عمليات استخباراتية في هذه المدن والمناطق القريبة من الحدود الأفغانية؛ «ففي عشية 24 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، شنت قوات الأمن عملية استخباراتية في منطقة باجور استناداً إلى تقارير عن وجود إرهابيين». وبحسب المسؤولين، فإنه «خلال تنفيذ العملية، اشتبكت قواتنا الخاصة بشكل فعال مع موقع الإرهابيين، وبعد تبادل كثيف لإطلاق النار قُتل تسعة إرهابيين من بينهم انتحاريان وقائد إرهابي رفيع المستوى هو سيد محمد، الملقب بقريشي أستاذ». صودرت أيضاً كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات كانت بحوزة القتلى الذين تورطوا في العديد من الأنشطة الإرهابية ضد قوات الأمن وكذلك المدنيين الأبرياء. ويجري تنفيذ عملية تطهير للقضاء على أي إرهابي آخر قد يوجد في المنطقة؛ ذلك نظراً لأن قوات الأمن الباكستانية عازمة على القضاء على خطر الإرهاب من البلاد. وذكرت «طالبان» في بيان أن الهجوم على نقطة التفتيش العسكرية في ديرا إسماعيل خان، جاء رداً على مقتل القيادي البارز في «طالبان» قريشي الأستاذ. وخلال الأشهر الثلاثة الماضية كثفت قوات الأمن الباكستانية عملياتها ضد مقاتلي «طالبان» الباكستانية في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان. وقال مسؤولون إنه جرى شن أكثر من 22 عملية رئيسية لاستهداف مخابئ المسلحين في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان في الأشهر الثلاثة الماضية. بالإضافة إلى الغارات على مخابئ المسلحين، اشتبكت القوات العسكرية مع المسلحين في مواجهات مفتوحة عبر المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان. ومع ذلك، عانت القوات العسكرية بعد فترة طويلة من خسائر فادحة في صفوف قواتها في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان. وقال المسؤولون إن القوات الباكستانية حافظت على السيطرة الكاملة على المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان. ولا يسيطر المسلحون على أي جزء من هذه الأراضي، ولم يعودوا يتجولون علناً في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان. ووقع الهجوم على نقطة التفتيش العسكرية ليلاً، واستمر تبادل إطلاق النار طوال الليل، كما فقد المسلحون مقاتلين في تبادل إطلاق النار، لكنهم فروا حاملين جثث قتلاهم في ظلام الليل. من جانبه، أشاد علي أمين غاندابور، رئيس وزراء ولاية خيبر بختونخوا، في بيان، بتضحيات القتلى من قوات الأمن، وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا. جدير بالذكر أن حركة «طالبان» الباكستانية منظمة منفصلة عن «طالبان» الأفغانية، لكنها متأثرة بها بشدة. فمنذ عام 2017، يختبئ مقاتلو «طالبان» الباكستانية في المدن والبلدات الحدودية الأفغانية بعد عمليات عسكرية كبرى للجيش الباكستاني في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان. ومع ذلك، بدأ مقاتلو «طالبان» الباكستانية في العودة إلى الأراضي الباكستانية بعد انتصار «طالبان» الأفغانية في كابل في أعقاب الانسحاب الأميركي من أفغانستان. ومنذ ذلك الحين، أصبحت «طالبان» الباكستانية تشكل تهديداً أمنياً رئيسياً للحكومة الباكستانية وقوات الأمن. وجدير بالذكر أيضاً أن «طالبان» الباكستانية شنت اعتداءات مميتة على قوات الأمن الباكستانية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
الرئيس التايواني: «لن نتراجع قيد أنملة» في الدفاع عن أراضينا
كينمن: «الشرق الأوسط».. أكد الرئيس التايواني لاي تشينغ - تي الجمعة أن الجزيرة لن تتراجع قيد أنملة في الدفاع عن أراضيها، بينما تواصل الصين ضغوطها العسكرية على تايبيه للقبول بسيادتها عليها. وقال لاي: «لن نتخلى عن أي شبر من أرض تايوان، بينغو وكينمن وماتسو، للدفاع عن وطننا»، في إشارة إلى ثلاث جزر تسيطر عليها تايبيه. وأتت زيارته لجزر كينمن بعد مناورات عسكرية نظمتها الصين الثلاثاء في مياه مضيق تايوان تخللها إطلاق نار بذخيرة حية. ويزور لاي الجمعة هذه الجزر الواقعة قبالة شواطئ الصين احتفالاً بالذكرى الخامسة والسبعين لانتصار عسكري للقوميين على القوات الشيوعية. ففي أعقاب تأسيس جمهورية الصين الشعبية، في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 1949، ألحق القوميون نكسة عسكرية بالشيوعيين الذين اضطروا إلى التخلي عن جزر كينمن بنتيجة معركة غونينغتو. وتعود الخلافات بين بكين وتايبيه إلى الحرب الأهلية الطويلة التي تواجَه فيها مقاتلون شيوعيون بقيادة ماو تسي تونغ والقوميون بقيادة تشانغ كاي - تشك. وهزم القوميون على يد الشيوعيين الذين أسسوا جمهورية الصين الشعبية، فانتقلوا مع مدنيين كثر إلى تايوان. وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها لم تتمكن بعد من استعادته منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في 1949. وتؤكد أنها تريد إعادة توحيد سلمية، لكنها تذكر على الدوام أنها لا تستبعد اللجوء إلى القوة لتحقيق ذلك، إن لزم الأمر.