أخبار سوريا..والعراق..والاردن..اعلام إيراني: هجوم إسرائيلي يستهدف محيط اجتماع مستشار لخامنئي مع مسؤولين في دمشق..إسرائيل: سنهاجم أي محاولة لتهريب الأسلحة لحزب الله من سوريا..غارات إسرائيلية توقع 20 قتيلاً..واستهداف مقر لـ«الجهاد الإسلامي» قرب دمشق..واشنطن تستهدف شركة سورية بعقوبات بتهمة تمويل «الحرس الثوري» والحوثيين..روسيا تتهم تركيا بالتصرف كـ«دولة احتلال» في سوريا..العيش في «القصير» شبه مستحيل بسبب غارات إسرائيل ووجود «حزب الله»..«حماس العراق» تقصف 5 أهداف إسرائيلية بالطيران المسيّر..المشهداني: الحل الأمثل ترك الحرية للأفراد في اختيار أحوالهم..المشهداني: الحل الأمثل ترك الحرية للأفراد في اختيار أحوالهم..

تاريخ الإضافة الجمعة 15 تشرين الثاني 2024 - 5:58 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


إعلام إيراني: هجوم إسرائيلي يستهدف محيط اجتماع مستشار لخامنئي مع مسؤولين في دمشق..

دمشق: «الشرق الأوسط».. ذكرت مواقع إخبارية إيرانية، اليوم الخميس، أن هجوماً صاروخياً إسرائيلياً استهدف مبنى قريباً من مكان اجتماع علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، مع مسؤولين سوريين في دمشق. وأفاد موقع «جماران» أن لاريجاني «بخير وصحة تامة». ولفت الموقع إلى أن ثلاثة صواريخ أصابت مبنى قريباً من مكان اجتماع لاريجاني مع رئيس مجلس الأمن الوطني السوري. وفي وقت سابق، كتبت صحيفة «شرق» الإصلاحية على منصة «إكس» أن صاروخاً أصاب مكان اجتماع لاريجاني ومسؤول سوري. ونقلت الصحيفة عن موقع «خبر أونلاين» التابع لمكتب لاريجاني القول إن مستشار خامنئي «بصحة جيدة». وعقد لاريجاني اجتماعاً مع ممثلين لجماعات فلسطينية. وقال موقع «خبر أونلاين» إن الاجتماع «عُقد بعد الهجوم الإسرائيلي على دمشق اليوم». بدوره، قال موقع «تابناك» إن التقارير عن اغتيال لاريجاني في الهجوم الإسرائيلي على دمشق «كاذبة».

الأسد ناقش مع مستشار خامنئي ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي

دمشق: «الشرق الأوسط».. بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع علي لاريجاني، كبير مستشاري قائد «الثورة الإسلامية» علي خامنئي، وعضو «مجمع تشخيص مصلحة النظام» في إيران، «التطورات التي تشهدها المنطقة، ولا سيما التصعيد الإسرائيلي والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان، وضرورة إيقافه»، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا». كما جرى البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين «وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين وشعوب المنطقة». ونقلت الوكالة عن الأسد «تشديده على التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية، ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل، ووقف المجازر، ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية». من جهته، شدد لاريجاني على «وقوف إيران إلى جانب سوريا، واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم»، مؤكداً «دور سوريا المحوري في المنطقة، والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها». كما التقى لاريجاني رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ. وكان المتحدث باسم «الخارجية» الإيرانية إسماعيل بقائي قد قال، مساء الأربعاء، إن علي لاريجاني سيزور دمشق على رأس وفد رسمي للقاء كبار المسؤولين السوريين؛ بمن فيهم الأسد، وسيناقش مع المسؤولين السوريين آخر مستجدات المنطقة، والعلاقات بين البلدين.

إسرائيل: سنهاجم أي محاولة لتهريب الأسلحة لحزب الله من سوريا..

هاغاري: "نحدد صواريخ وأسلحة أخرى مصنعة في سوريا يطلقها حزب الله على أراض إسرائيلية"..

العربية.نت – وكالات.. قال متحدث عسكري إسرائيلي الخميس إن إسرائيل ستهاجم أي محاولة لتهريب الأسلحة إلى جماعة حزب الله اللبنانية من سوريا. وأضاف الأميرال دانيال هاغاري للصحفيين: "نحدد صواريخ وأسلحة أخرى مصنعة في سوريا يطلقها حزب الله على أراض إسرائيلية". وتابع "سنهاجم كل محاولة لتهريب أسلحة من سوريا إلى حزب الله. وسنهاجم كل بنية تحتية نرصدها في سوريا بغرض إنتاج أسلحة لحزب الله". وذكر هاغاري أن الجيش ينفذ غارات جوية بدءً من الضاحية الجنوبية لبيروت حتى دمشق. وجاء حديث هاغاري بعد فترة وجيزة من إفادة وكالة "سانا" السورية للأنباء بوقوع ما قالت إنها غارة جوية إسرائيلية استهدفت جسراً في سوريا قرب الحدود مع شمال لبنان. وتدور مواجهة المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله منذ 23 أيلول/سبتمبر، بعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود على خلفية الحرب في غزة. كما تشن إسرائيل ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات لكنها كثفت تلك الغارات منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي والذي اندلعت على إثره الحرب في قطاع غزة.

سوريا: قصف إسرائيلي يستهدف أحد الجسور في القصير قرب الحدود مع لبنان

دمشق: «الشرق الأوسط».. ذكرت وكالة الأنباء السورية مساء اليوم (الخميس) أن قصفاً إسرائيلياً استهدف أحد الجسور بمنطقة القصير جنوب غربي حمص، بالقرب من الحدود مع لبنان. كانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت أمس (الأربعاء) أن طائرات إسرائيلية استهدفت جسوراً على نهر العاصي وطرقاً على الحدود السورية - اللبنانية في ريف حمص، في هجوم أدى إلى «إلحاق أضرار كبيرة بها وخروجها عن الخدمة». وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته أغارت على محاور نقل تابعة للنظام السوري على الحدود السورية - اللبنانية، والتي قال إنه تم استخدامها لنقل «وسائل قتالية» إلى جماعة «حزب الله».

سوريا: غارات إسرائيلية توقع 20 قتيلاً..واستهداف مقر لـ«الجهاد الإسلامي» قرب دمشق

دمشق: «الشرق الأوسط».. قُتل 20 شخصاً على الأقل بينهم عناصر في فصائل فلسطينية وأخرى موالية لإيران في غارات إسرائيلية طالت دمشق وضواحيها، الخميس، حسبما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في وقت تواصل الدولة العبرية خوض حرب ضد «حماس» في غزة و«حزب الله» في لبنان. وقال «المرصد» إنّ حصيلة القتلى جراء الغارات على حي المزّة في غرب دمشق وقدسيا في ريف العاصمة، ارتفعت إلى 20 شخصاً، بالإضافة إلى 21 جريحاً، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». بدورها، ذكرت «الوكالة العربية السورية للأنباء» الرسمية (سانا) أن «عدواناً إسرائيلياً استهدف مبنيين سكنيين في منطقتَي المزة وقدسيا، أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين». وتضمّ المزّة مقرّات أمنية وعسكرية سورية وأخرى لسفارات ومنظمات أممية، وقد استُهدفت بعدّة غارات نُسبت إلى إسرائيل. ووفق «المرصد السوري»، فقد أدّت الضربات التي استهدفت مباني من عدّة طبقات، إلى «مقتل عشرة أشخاص، بينهم ثلاثة مدنيين وعنصران من الفصائل المدعومة من إيران من جنسية غير سورية، وخمسة من مجهولي الهوية». وفي قدسيا، أسفر الهجوم على «تجمّع مبانٍ يقطنها فلسطينيون، عن مقتل عشرة أشخاص بينهم ما لا يقل عن ثلاثة عناصر من حركة (الجهاد الإسلامي)»، وفق «المرصد». في حين أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مقر لحركة «الجهاد الإسلامي». من جهتها، أفادت وزارة الدفاع السورية بمقتل 15 شخصاً في غارات استهدفت «أبنية سكنية في منطقة المزة داخل العاصمة وفي منطقة قدسيا». ونشرت وكالة الأنباء السورية مقاطع فيديو تظهر فيها سحابة من الدخان تتصاعد بعد الضربات. وكانت غارة جوية إسرائيلية قد استهدفت، الأربعاء، بلدة القصير، قرب الحدود مع لبنان. وقال «المرصد السوري» إنها طالت جسوراً وحواجز عسكرية، وأوقعت 15 إصابة بين قوات النظام. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت «طرقاً تربط الجانب السوري من الحدود بلبنان، تُستخدم لتهريب أسلحة إلى (حزب الله)». وقُتل تسعة أشخاص، يوم الأحد الماضي، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في منطقة السيدة زينب الواقعة جنوب دمشق، بينهم قيادي في «حزب الله»، كما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله». واستهدفت إسرائيل في الآونة الأخيرة نقاطاً قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع «حزب الله» من نقل «وسائل قتالية» من سوريا إلى لبنان. وأدى الاستهداف الإسرائيلي إلى خروج معبرين رئيسيين عن الخدمة، هما معبر جديدة يابوس - المصنع، وهو الأبرز بين البلدين، ومعبر جوسيه - القاع. كما استهدفت إسرائيل معابر وطرقاً غير قانونية في منطقة القصير، وجسراً في البلدة يصل بين ضفتَي نهر العاصي. وفرّ أكثر من نصف مليون شخص من لبنان متوجهين إلى سوريا خلال شهر ونيّف، منذ بدء جولة التصعيد الإسرائيلية الأخيرة على معاقل «حزب الله» في 23 سبتمبر (أيلول)، وفق ما ذكرت السلطات اللبنانية. ونادراً ما تؤكد إسرائيل شنّ ضربات في سوريا، لكنها تشدد على أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد. وفي وقت لاحق قالت قناة تلفزيون الإخبارية السورية إن دوي انفجارات سمع بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق، لكن لم ترد بعد تقارير عن آثار القصف.

واشنطن تستهدف شركة سورية بعقوبات بتهمة تمويل «الحرس الثوري» والحوثيين

واشنطن: «الشرق الأوسط».. فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات، اليوم (الخميس)، على شركات وسفن وأفراد ذوي صلة بشركة «القاطرجي» السورية، التي تقول واشنطن إنها تموّل «فيلق القدس» الإيراني وجماعة الحوثي اليمنية. وذكرت الوزارة، في بيان، أن الشركة السورية مسؤولة عن تحقيق إيرادات بمئات الملايين من الدولارات لمصلحة «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني، وللحوثيين، عن طريق بيع نفط إيراني إلى سوريا والصين، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال برادلي سميث، المسؤول في الوزارة: «تزيد إيران من اعتمادها على شركاء أعمال رئيسيين، مثل شركة (القاطرجي)؛ لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار وشبكة من الوكلاء الإرهابيين في أنحاء المنطقة». وقالت «الخزانة» إن «(القاطرجي) خاضعة بالفعل لعقوبات بسبب دورها في تسهيل بيع الوقود بين النظام السوري الحاكم وتنظيم (داعش) المتشدد». وأضافت أن «العقوبات المفروضة (اليوم) استهدفت نحو 26 شركة وسفينة وفرداً على صلة بالشركة السورية».

روسيا تتهم تركيا بالتصرف كـ«دولة احتلال» في سوريا

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. رأى المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، أنه «يصعب» على دمشق الدخول في حوار مع أنقرة «من دون ضمانات بشأن انسحاب قواتها»، مضيفاً أن الأتراك «يتصرفون كدولة احتلال» في سوريا. وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع لافروف تناول قضايا ثنائية وإقليمية شملت الأزمة السورية والجهود التي تقودها روسيا لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن لافرنتييف قوله إنه من السابق لأوانه «توقع التواصل على مستوى أعلى، في مسار أستانة، كما كان الحال قبل 18 شهراً تقريباً». وقال أيضاً إن «الأمر يتعلق بدعم تركيا للمعارضة السورية، وإن القضية الرئيسية هي انسحاب القوات التركية من سوريا». وتابع قائلاً: «دعونا نسمِّ الأشياء بأسمائها، الأتراك يتصرفون كدولة محتلة، ومن الصعب على دمشق للغاية الدخول في حوار من دون ضمانات معينة من تركيا بشأن انسحاب قواتها».

العيش في «القصير» شبه مستحيل بسبب غارات إسرائيل ووجود «حزب الله»

مَن عاد إليها ذهب وتركها..وكثيرون منهم يعرضون بيع ممتلكاتهم بأبخس الأثمان

دمشق: «الشرق الأوسط».. يجبر الاستهداف الإسرائيلي الجوي المكثف لمنطقة القصير بريف حمص الغربي (وسط سوريا)، والمترافق مع تصعيد تل أبيب حربها على «حزب الله» في لبنان، أهالي المنطقة على مغادرتها خوفاً من الموت، وآخرين على عدم العودة إلى أحيائهم، في حين يندفع بعضهم إلى عرض منازلهم للبيع بأرخص الأثمان؛ «لأن العيش هناك بات صعباً جداً وشبه مستحيل مع استمرار وجود الحزب والقصف الإسرائيلي الذي يستهدف كل المنطقة مدينةً وريفاً»، على حدّ تعبير أحد أبناء القصير. ويقول رجل خمسيني ينحدر من القصير ونزح منها منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011، إنه رغم حصوله على «موافقة أمنية» للعودة إلى منزله في الحي الشمالي من المدينة، فإنه لا يجرؤ على ذلك بسبب الغارات الإسرائيلية شبه اليومية ووجود عناصر من «حزب الله» ومقراتهم وسيطرتهم عليها. ويوضح لـ«الشرق الأوسط» من مكان إقامته الحالي في مدينة حمص: «هل من المعقول أن أذهب أنا وعائلتي إلى الموت؟! لقد تُوفي شابان من أهالي المنطقة في الغارات الإسرائيلية التي حصلت مؤخراً بعد عودتهما من لبنان»، ويضيف: «هربا من الموت في لبنان، لكنهما ماتا في القصير بالغارات الإسرائيلية». ويلفت الرجل إلى أن أعداداً قليلة من العائلات عادت إلى منازلها في المدينة وريفها. ومن خلال أحاديثها، تؤكد أنها تعيش بشكل دائم حالة خوف كبيرة من جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة. طالب جامعي، يتردد بشكل متقطع إلى القصير، يصف الوضع في عموم المنطقة بأنه «سيئ جداً» بسبب الغارات التي تشنها إسرائيل بحجة استهداف «حزب الله» ومواقعه وبنى تحتية تابعة له وطرق إمداده. ويقول الطالب لـ«الشرق الأوسط»: «العائلات هناك أحوالها يُرثى لها؛ فهي بشق النفس رمّمت بيوتها، أيضاً العائلات النازحة من القصير متعبة جداً بسبب ارتفاع (بدلات) إيجارات المنازل والغلاء وتريد العودة ولكنها خائفة، وما دام أن حجة إسرائيل وجود (حزب الله) في المنطقة، فلماذا لا ينتهي هذا الأمر؟ فهناك مدنيون يموتون بالقصف ما هو ذنبهم؟ وما ذنب الأهالي الذين يعانون جداً من جراء النزوح والتشرد والغلاء؟». وبسبب الغارات الإسرائيلية على القصير بات عدد من أهالي المنطقة العائدين يغادرونها، وعدد منهم يعرضون منازلهم للبيع بأسعار بخسة جداً... وهناك سماسرة يعرضون شراء دار عربية كبيرة بـ200 مليون ليرة سورية، في حين أن قيمتها وفق الأسعار الرائجة، أكثر من 700 مليون، وفق تأكيد مصدر أهلي. ويقول المصدر لـ«الشرق الأوسط»: «مع السماح لعدد من العائلات بالعودة إلى منازلها، توسم الأهالي خيراً، ولكن يبدو أن تغيّر الوضع في المنطقة (انتهاء سيطرة «حزب الله» عليها) صعب جداً ولن ينتهي، وبالتالي العيش في ظل الحالة السائدة صعب للغاية، وهذه الصعوبة ازدادت مع القصف الإسرائيلي واستمراره». ويضيف: «ما يجري في القصير حرب تشن عليها بكل ما للكلمة من معنى، فبعد أن كان الاستهداف الإسرائيلي يقتصر على المعابر مع لبنان، أصبح يستهدف عمق المنطقة وأريافها». ويوضح المصدر، أنه بسبب الوضع القائم أصبحت «العيشة لا تطاق ومستحيلة، والناس باتت تفضل الموت على الجوع». واستهدفت إسرائيل بغارة جوية الأربعاء 8 نقاط في منطقة القصير ما بين جسور وحواجز وطرقات ترابية تصل بين سوريا ولبنان؛ ما أدى إلى إصابة 15 عنصراً من «الفرقة الرابعة» التابعة للجيش السوري وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي لفت إلى أن هذه الغارة الإسرائيلية هي الـ27 على منطقة القصير منذ التصعيد على لبنان أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي. وأوضح «المرصد»، أن الغارات الإسرائيلية دمرت الكثير من الجسور والمستودعات في منطقة القصير التي يسيطر عليها «حزب الله» بشكل شبه كامل منذ عام 2013، وتعتبر الحديقة الخلفية بالنسبة له، لافتاً إلى أن «حزب الله» هو المهيمن على القرار في تلك المنطقة؛ لذلك تركز إسرائيل بشكل أساسي على القصير وريفها وعلى امتداد الطريق إلى حمص لمنع تدفق السلاح باتجاه الأراضي اللبنانية من داخل الأراضي السورية. وذكر أن إسرائيل قامت منذ مطلع العام الحالي باستهداف الأراضي السورية 148 مرة، 122 منها جوياً و26 برياً. وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 265 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وتسببت تلك الضربات بمقتل 284 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 245 آخرين منهم بجروح متفاوتة، ومن بين القتلى 25 من «الحرس الثوري» الإيراني، و55 من «حزب الله»، و28 من الجنسية العراقية.

«حماس العراق» تقصف 5 أهداف إسرائيلية بالطيران المسيّر

الجريدة....شنت المقاومة الإسلامية في العراق، وتُسمى اختصاراً «حماس العراق»، اليوم الخميس، 5 هجمات منفصلة بالطيران المسير استهدفت فيها أهدافاً حيوية إسرائيلية. وذكرت الحركة، في سلسلة بيانات منفصلة، أنها «قصفت بالطيران المسيّر خمسة أهداف حيوية شمالي الأراضي المحتلة»، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار «الرد على العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان». وأكدت «استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة»....

المشهداني: الحل الأمثل ترك الحرية للأفراد في اختيار أحوالهم

مؤتمر وطني عراقي لرفض تعديل قانون الأحوال الشخصية

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. دخل رئيس البرلمان الجديد، محمود المشهداني، بقوة على فضاء الجدل المتواصل منذ أشهر حول مقترح تعديل قانون الأحوال الشخصية رقم 188 الصادر عام 1959. ويبدو من خلال الإشارات والتصريحات التي أرسلها المشهداني منذ التصويت عليه رئيساً للبرلمان، نهاية شهر أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، أنه يتعامل بـ«إيجابية» مع الاتجاهات المعترضة على التعديل، لكنه في الوقت نفسه لم يتخذ موقفاً مناهضاً من المؤيدين له. فبعد ساعات من انتخابه رئيساً للبرلمان انتقد طريقة النواب الذين طرحوا مشروع التعديل داخل البرلمان، ووصفهم بـ«قليلي الخبرة» في معرض انتقاده لعدم تضمينهم «المدونة الفقهية» في نص القانون وطرحها على البرلمان. وقال المشهداني إن «المدونة يجب أن تأتي ضمن القانون ولا تتأخر عنه لستة أشهر. هذا شيء غير قانوني وغير مسبوق، ولا يمكن التصويت على قانون مثل هذا».

مدونات فقهية... واعتراضات

وكانت نسخة التعديل التي نوقشت مرتين داخل البرلمان، تقترح أن يقوم كل من الوقفين السني والشيعي بكتابة «مدونة فقهية»، كل حسب المدرسة الفقهية التي ينتمي إليها، على أن تقدم المدونة بعد 6 أشهر من إقرار التعديل داخل البرلمان؛ ما أثار استياء ورفض كثيرين. في آخر ما يبدو أنها مساعٍ للانتهاء من «أزمة التعديل»، استقبل المشهداني، الأربعاء، وفد «تحالف 188» برئاسة النائبة سروة عبد الواحد، وهو تجمع ينشط منذ أشهر لإلغاء التعديل المقترح. وقدّم التحالف في بداية اللقاء التهنئة للدكتور المشهداني بمناسبة تسلمه رئاسة مجلس النواب، ثم طرح أعضاؤه «وجهات نظرهم واعتراضاتهم حول تعديل قانون الأحوال الشخصية، وتضمنت طروحات قانونية، وأخرى ذات صفة اجتماعية»، بحسب بيان صادر عن رئاسة البرلمان. ونقل البيان عن المشهداني، قوله، إن «القانون الحالي عليه اعتراضات من بعض شرائح المجتمع، مثلما لـ(تحالف 188) اعتراضات على التعديلات، ومن ثَمَّ فإن هناك خلافات في الآراء حول استمرار العمل به أو الذهاب إلى تعديله». مؤكداً أن «الأبواب مفتوحة لدراسة كل الآراء والطروحات». وفي مؤشر على إمكانية تمرير صيغة للتعديل تقبل بها الأطراف المعترضة والمؤيدة، يعتقد المشهداني، أن «الحل الأمثل هو ترك الحرية للأشخاص في اختيار أحوالهم الشخصية بين العمل بالقانون الحالي، أو وفقاً للتعديل الجديد الذي يتضمن مدونات مرفقة».

مؤتمر وطني

في سياق متصل بالاعتراضات على مشروع التعديل، اختتم في بغداد، أول من أمس، المؤتمر الوطني الرافض لتعديل قانون الأحوال الشخصية النافذ، وشارك فيه عدد كبير من الناشطات والمنظمات الحقوقية، وأعلنوا رفضهم لمشروع التعديل. وقال البيان الختامي للمؤتمر إنهم اجتمعوا كي يعلنوا عن موقف «مُوَحَد رافض لمشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية النافذ رقم 188 لسنة 1959، الذي يعدّ من أهم القوانين التي أسهمت في استقرار المجتمع العراقي، والحفاظ على وحدة نسيجه المتنوع دينياً ومذهبياً وقومياً على مدى ستة عقود ونصف العقد». ورأى البيان أن التعديلات المقترحة «تأتي بخلفيات مذهبية طائفية تتنافى مع مبادئ الدستور العراقي الذي يؤكد على المواطنة المتساوية أمام القانون، وعلى حفظ كرامة المرأة والطفل، وحماية الأسرة والمجتمع من التفتت والتشرذم، كما تهدد ولاية القضاء بصفتها سلطة عليا لا سلطان عليها سوى القانون نفسه». وأشار البيان إلى أن كل المحاولات السابقة لتعديل القانون النافذ، منذ عام 2003 وحتى الآن، قد قوبلت باستياء ورفض مجتمعي وسياسي وبرلماني واسع النطاق، تم التراجع عنها في حينها، ولكننا اليوم، بحسب البيان، «نرى إصراراً (عجيباً) من بعض الكتل البرلمانية على المضي بالتصويت عليها، رغم كل الاعتراضات والتحذيرات من المخاطر التي ستتولد عن ذلك، ناهيكم عن الخروقات الدستورية المتمثلة في التصويت على مدونات لم يطلع عليها مجلس النواب الذي يعدها قانوناً ساري المفعول قبل التعرف إلى محتواها ومناقشته، وهذه سابقة خطيرة، تخرج عن السياقات التشريعية المعروفة». وأشار البيان إلى أن قانون الأحوال الشخصية 188 لسنة 1959، «استند إلى أحكام الشريعة الإسلامية، بانتقاء ما يتلاءم منها مع قيم التعددية والمساواة بين مكونات المجتمع العراقي المتنوع، وهو يحمي بالوقت نفسه حقوق المرأة والطفل، مع مساحة مناسبة من الاختيار الحر للمذهب الذي يتم عليه عقد الزواج باتفاق الطرفين».

الدولة ناظمة الأسرة

وبحسب البيان الختامي للمؤتمر الوطني، فإن «التعديلات المقترحة تنسف كل تلك الأسس لتستبدلها بمدونات مذهبية مجهولة المحتوى، لكنها تفتح الأبواب لتفسيرات فقهية مختلفة من أزمان سحيقة تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، وخصوصاً المرأة والطفلات». ويقول حيدر سعيد، رئيس قسم الأبحاث في «المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات»، وأحد المشاركين في المؤتمر، إن «ثمة بروباغاندا تقدّم قانون الأحوال الشخصية بأنه نتاج آيديولوجي، وتنسب له أنه يخالف الشريعة الإسلامية، في حين أن فلسفة القانون (كما يكشف عنها نص "الأسباب الموجبة") تقوم على أن مصدره الأحكام الفقهية الإسلامية، وأنه ينتقي منها ما هو أكثر ملاءمة للعصر». وأوضح سعيد في تدوينة عبر «إكس» أن «القانون، حين صدر في عام 1959، كان تعبيراً عن النزعة الدولتية المتنامية، ولذلك حاربته المؤسسات المجتمعية التي أحست أن الدولة تنافسها في سلطاتها، ومن ثم، فإن جوهر معارضة القانون ليس ما يُنسب له من مخالفة للشريعة، بل رفض المؤسسة الدينية دخول الدولة منظماً لمجال الأسرة».

تأكيد إماراتي أردني على أهمية جهود وقف إطلاق النار في غزة

محمد بن زايد وعبد الله الثاني يشددان على ضرورة البناء على مخرجات قمة السعودية والوصول إلى تهدئة شاملة بالمنطقة

أبوظبي: «الشرق الأوسط».. بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك وفرص تطويره، بما يخدم أولويات التنمية ورؤية البلدين تجاه تحقيق التقدم والازدهار لشعبيهما. كما استعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والملك عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والمستجدات في قطاع غزة، مؤكدين في هذا السياق أهمية تعزيز الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين، وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، بجانب دفع الجهود المشتركة للاستجابة للأوضاع الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع. كما أكد الجانبان ضرورة البناء على مخرجات القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي عقدت مؤخراً في السعودية، للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة، ومنع توسيع الصراع فيها، بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..ممارسات إسرائيل في غزة «تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية»..الجامعة العربية تُناشد أمريكا والاتحاد الأوروبي لإنقاذ «أونروا»..أجانب ساعدوا فلسطينيين في «قطف الزيتون»..فاتهمتهم إسرائيل بـ«الإرهاب»..بينها «عزل مؤقت»..ما مسارات قضية «فساد» نتنياهو؟..«هدنة غزة»: جمود المفاوضات لا يمنع دعوة أميركية لإبرام اتفاق..تصويت على منع رفع العلم الفلسطيني في مؤسسات تمولها إسرائيل..عمليات هدم إسرائيلية لأبنية في القدس الشرقية تثير قلق فلسطينيين وناشطين وحكومات..مقتل 10 أشخاص في غارات إسرائيلية على قطاع غزة..«هيومن رايتس ووتش» تتهم إسرائيل بـ«تهجير قسري» للسكان في غزة وتعدّه «جريمة حرب»..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الحوثي: نفذنا عمليات عسكرية بـ29 صاروخاً ومسيرة هذا الأسبوع إسناداً لغزة..الجيش الأميركي: مقاتلات «إف-35» شاركت في ضرب الحوثيين..إلحاق مهاجرين أفارقة بمعسكرات تجنيد حوثية..الحوثيون يعسكرون قرى حول الحديدة ويهجرون سكانها..ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار..نقاشات سعودية - بريطانية لتطوير التعاون الدفاعي..السعودية: ضبط شبكة تهريب مخدرات تضم موظفين في «الجمارك» و«الداخلية» و«الكهرباء»..تميم بن حمد وأردوغان تناولا العلاقات والعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان..المطيري: خطر الإرهاب والتطرف يتطلب تخطيطاً استراتيجياً وجهوداً إقليمية ودولية..الكويت..سحب وفقد جناسي 1535 شخصاً..تأكيد إماراتي أردني على أهمية جهود وقف إطلاق النار في غزة..

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم..

 الثلاثاء 10 كانون الأول 2024 - 4:36 ص

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم.. بين «فاغنر» و«صادات» وأجهزة دولية … تتمة »

عدد الزيارات: 178,911,671

عدد الزوار: 8,648,858

المتواجدون الآن: 48