أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الحوثي: نفذنا عمليات عسكرية بـ29 صاروخاً ومسيرة هذا الأسبوع إسناداً لغزة..الجيش الأميركي: مقاتلات «إف-35» شاركت في ضرب الحوثيين..إلحاق مهاجرين أفارقة بمعسكرات تجنيد حوثية..الحوثيون يعسكرون قرى حول الحديدة ويهجرون سكانها..ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار..نقاشات سعودية - بريطانية لتطوير التعاون الدفاعي..السعودية: ضبط شبكة تهريب مخدرات تضم موظفين في «الجمارك» و«الداخلية» و«الكهرباء»..تميم بن حمد وأردوغان تناولا العلاقات والعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان..المطيري: خطر الإرهاب والتطرف يتطلب تخطيطاً استراتيجياً وجهوداً إقليمية ودولية..الكويت..سحب وفقد جناسي 1535 شخصاً..تأكيد إماراتي أردني على أهمية جهود وقف إطلاق النار في غزة..
الجمعة 15 تشرين الثاني 2024 - 6:25 ص 289 0 عربية |
الحوثي: نفذنا عمليات عسكرية بـ29 صاروخاً ومسيرة هذا الأسبوع إسناداً لغزة..
الغارات الأمريكية ليس لها أي تأثير على قدراتنا العسكرية..
الجريدة....أعلن زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي اليوم الخميس، تنفيذ عمليات عسكرية بـ29 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة هذا الأسبوع، إسناداً لغزة. وقال الحوثي في كلمة مصورة، «بلدنا اليمن يواصل عملياته وأنشطته في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة لغزة، حيث نفذنا عمليات عسكرية في هذا الأسبوع بـ 29 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة». وأضاف «عملياتنا العسكرية منها ما كان باتجاه عمق وجنوب إسرائيل في يافا وعسقلان وأم الرشراش وقاعدة جوية للعدو الإسرائيلي في صحراء النقب ومنها ما كان إلى البحار». وتابع «أبرز عملياتنا البحرية هذا الأسبوع هي استهداف حاملة الطائرات الأمريكية»إبراهام لينكولن«في البحر العربي، وابتعدت بعد الاستهداف لها بمئات الأميال». وتوعد الحوثي بمواصلة استهداف المصالح الأمريكية قائلاً «لو أراد الأمريكي أن يقدم حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر فهو سيقربها أكثر لاستهدافها، وإذا أراد أن يتجرأ على ذلك فليجرب». وحول الهجمات التي تقودها واشنطن على الجماعة قال الحوثي إن «غارات الأمريكي هذا الأسبوع على محافظات متعددة ليس لها أي تأثير على القدرات العسكرية لبلدنا». ومنذ 19 نوفمبر 2023 تواصل جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول إن هذه العمليات تأتي نصرة لغزة. غير أن الولايات المتحدة وبريطانيا أعلنتا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبرا مهما للتجارة الدولية، وبدأتا في 12 يناير الماضي هجمات على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أمريكية وبريطانية. ويعاني اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، جراء الحرب المستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي المدعومين من إيران، من جهة أخرى.
الجيش الأميركي: مقاتلات «إف-35» شاركت في ضرب الحوثيين
تدمير منشآت لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة
الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. كشف الجيش الأميركي عن مشاركة مقاتلات من طراز «إف-35 سي» في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين، مؤكداً استهداف منشآت لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة، في سياق الحد من قدرات الجماعة المدعومة من إيران على مهاجمة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن. ويأتي استخدام الجيش الأميركي لطائرات «إف-35 سي» في ضرباته على الحوثيين بعد أن استخدم الشهر الماضي القاذفة الشبحية «بي-2» لاستهداف مواقع محصنة تحت الأرض في صعدة وصنعاء. وأوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن قواتها نفذت سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة على عدد من منشآت تخزين الأسلحة الحوثية الواقعة داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، يومي 9 و10 نوفمبر (تشرين الثاني). وبحسب البيان تضمنت هذه المرافق مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية المتقدمة التي يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأميركية والدولية التي تبحر في المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. كما أفاد بأن أصولاً تابعة للقوات الجوية والبحرية الأميركية بما في ذلك طائرات «إف-35 سي» شاركت في الضربات. وطبقاً لتقارير عسكرية، تمتلك مقاتلة «إف-35» قدرات شبحية للتخفي تفوق مقاتلتي «إف-22» و«إف-117»، وقاذفة «بي-2»، ولديها أجهزة استشعار مصممة لاكتشاف وتحديد مواقع رادارات العدو وقاذفات الصواريخ، إضافة إلى تزويدها بحجرات أسلحة عميقة مصممة لحمل الأسلحة وتدمير صواريخ المنظومات الدفاعية الجوية من مسافة بعيدة. وجاءت الضربات -وفق بيان الجيش الأميركي- رداً على الهجمات المتكررة وغير القانونية التي يشنها الحوثيون على الملاحة التجارية الدولية، وكذلك على السفن التجارية الأميركية وقوات التحالف في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. وهدفت إلى إضعاف قدرة الحوثيين على تهديد الشركاء الإقليميين.
تصد للهجمات
أوضحت القيادة المركزية الأميركية أن المدمرتين «يو إس إس ستوكديل» و«يو إس إس سبروانس» إلى جانب طائرات القوات الجوية والبحرية الأمريكية، نجحت في التصدي لمجموعة من الأسلحة التي أطلقها الحوثيون أثناء عبور المدمرتين مضيق باب المندب. وطبقاً للبيان الأميركي، اشتبكت هذه القوات بنجاح مع ثمانية أنظمة جوية من دون طيار هجومية أحادية الاتجاه، وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن؛ مما ضمن سلامة السفن العسكرية وأفرادها. وإذ أكدت القيادة المركزية الأميركية عدم وقوع أضرار في صفوفها أو معداتها، وقالت إن إجراءاتها تعكس التزامها المستمر بحماية أفرادها والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، مع الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضافت أنها «ستظل يقظة في جهودها لحماية حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وستواصل اتخاذ الخطوات المناسبة لمعالجة أي تهديدات للاستقرار الإقليمي». ويزعم الحوثيون أنهم يشنون هجماتهم البحرية لمنع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، في سياق مساندتهم للفلسطينيين في غزة، وأخيراً لمساندة «حزب الله» في لبنان.
22 غارة
وكان إعلام الحوثيين أفاد بتلقي الجماعة نحو 22 غارة بين يومي السبت والثلاثاء الماضيين، إذ استهدفت 3 غارات، الثلاثاء، منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا الواقعة في جنوب محافظة الحديدة الساحلية التي تتخذ منها الجماعة منطلقاً لشن الهجمات البحرية، واستقبال الأسلحة الإيرانية المهربة. ويوم الاثنين، اعترفت الجماعة أنها تلقت 7 غارات وصفتها بـ«الأميركية والبريطانية»، استهدفت منطقة حرف سفيان شمال محافظة عمران، إلى جانب غارتين استهدفتا منطقة الرحبة في مديرية الصفراء التابعة لمحافظة صعدة، حيث المعقل الرئيسي للجماعة. كما أقرت بتلقي 4 غارات استهدفت منطقة جربان في الضواحي الجنوبية لصنعاء، إلى جانب غارة استهدفت معسكر «الحفا» في صنعاء نفسها، وغارتين ضربتا منطقة حرف سفيان في محافظة عمران، يوم الأحد. وبدأت الموجة الجديدة من الضربات الغربية المتتابعة، مساء السبت الماضي؛ إذ استهدفت 3 غارات معسكرات الجماعة ومستودعات أسلحتها في منطقتي النهدين والحفا في صنعاء. وبلغت الغارات الغربية التي استقبلها الحوثيون نحو 800 غارة، بدءاً من 12 يناير الماضي (كانون الثاني)؛ كما لجأت واشنطن إلى استخدام القاذفات الشبحية لأول مرة، في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في استهداف المواقع المحصّنة للجماعة في صنعاء وصعدة. يشار إلى أنه منذ نوفمبر 2023، تبنّت الجماعة الحوثية قصف أكثر من 200 سفينة، وأدت الهجمات في البحر الأحمر إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، ومقتل 3 بحارة، وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية. وتقول الحكومة اليمنية إن الضربات الغربية ضد الجماعة غير مجدية، وإن الحل الأنجع هو دعم القوات الشرعية لاستعادة الحديدة وموانيها، وصولاً إلى إنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة العاصمة المختطفة صنعاء.
إلحاق مهاجرين أفارقة بمعسكرات تجنيد حوثية
حملات ملاحقة حوثية للمهاجرين في صعدة
المهاجرون يتعرّضون للانتهاكات في مناطق سيطرة الحوثيين (الأمم المتحدة)
صنعاء: «الشرق الأوسط».. ألحقت جماعة الحوثيين مئات المهاجرين الأفارقة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء بمعسكراتها التي تقيمها للتعبئة العسكرية، ضمن حملات تجنيد تستهدف جميع الفئات؛ استعداداً لإشراكهم فيما تسميه الجماعة «معركة الجهاد المقدس» لتحرير فلسطين. ودفعت الجماعة الحوثية في الأيام الأخيرة بأكثر من 220 مهاجراً أفريقياً، بينهم أطفال وكبار سن للالتحاق بدورات عسكرية سرية أُقيمت في مناطق عدة في صنعاء وريفها تحت اسم دورات «طوفان الأقصى»، حسب ما ذكرته مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط». ويسعى الحوثيون إلى تدعيم صفوفهم بمقاتلين جُدد، عبر تنفيذ عمليات ملاحَقة وخطف واستقطاب وغسل أدمغة وإجبار على الالتحاق بدورات طائفية وعسكرية. ووفقاً للمصادر، فإن مئات المهاجرين الأفارقة المستهدفين بعملية التجنيد الأخيرة هُم ممن جرى القبض عليهم قبل فترة، ونقلهم على دفعات من محافظة صعدة المعقل الرئيسي للجماعة إلى معسكرات تدريب تعبوية وعسكرية أُنشئت بعيداً عن متابعة المنظمات الدولية ورقابتها. واتهمت المصادر جماعة الحوثي بالقيام بمساومة أعداد من المهاجرين بين الالتحاق بصفوفها للقتال أو ترحيلهم قسراً إلى مناطق سيطرة الحكومة اليمنية. وذكرت أن ذلك الاستهداف يُعد ترجمة لتوجيهات كان أصدرها زعيم الجماعة الحوثية، تحضّ على إنشاء معسكرات تعبئة المهاجرين. وجاءت هذه الممارسات متوازية مع إقرار الجماعة بشنّ حملات تعقب ومطاردة للمهاجرين الأفارقة في محافظة صعدة أسفرت خلال شهر واحد عن اعتقال 1694 شخصاً من مناطق عدة بالمحافظة، واقتيادهم إلى مراكز احتجاز، بعضها يتبع ما تُسمّى «مصلحة الهجرة»، وفق ما بثّه مركز الإعلام الأمني الحوثي. كما أقرت الجماعة الحوثية، عبر تقارير أخرى صادرة عن أجهزتها الأمنية في صنعاء، بتنفيذها، منذ مطلع العام الحالي، حملات تعقب وملاحَقة وخطف، أسفرت عن اعتقال ما يزيد على 3480 مهاجراً في صعدة ونقلهم إلى صنعاء.
انتهاك مستمر
يأتي الاستهداف الحوثي للمهاجرين الأفارقة مع استمرار تعرّض المئات منهم لشتى صنوف الانتهاك والابتزاز، وفق ما ذكرته مصادر حقوقية وتقارير دولية. وتبرّر الجماعة الحوثية عملياتها الاستهدافية المستمرة ضد اللاجئين بسبب ما تزعمه من «خطورتهم على المجتمع»؛ حيث ترحّلهم من معقلها الرئيسي في صعدة، ومن مدن أخرى، وتجميعهم في مراكز تابعة لها في صنعاء، ثم إلحاقهم بمعسكرات تجنيد واستخدامهم في مهام تجسسية وتهريب ممنوعات. وسبق أن اتّهم ناشطون يمنيون الجماعة الحوثية باستحداث معسكرين تدريبيين جديدين؛ أحدهما بمحافظة صعدة، وآخر قرب مزارع «الجر» غرب مديرية عبس التابعة لمحافظة حجة؛ حيث تستقطب الجماعة إليهما مئات المهاجرين الأفارقة الواصلين تباعاً إلى الأراضي اليمنية؛ بهدف إلحاقهم بجبهات القتال، واستخدامهم بمهام استخباراتية وتنفيذ مخططات استهدافية. وكانت الحكومية اليمنية ندّدت غير مرة باستمرار الجماعة الحوثية في تجنيد اللاجئين الأفارقة للقتال في صفوفها، وعدّت ذلك جريمة حرب وانتهاكاً للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية. وفي تقرير سابق لها، اتّهمت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الحوثيين بإخفائهم قسرياً نحو 2406 يمنيين من مختلف الفئات والأعمار، مضافاً إليهم 382 لاجئاً أفريقياً في 17 محافظة، في الفترة من 1 يناير (كانون الثاني) 2017 حتى منتصف العام الماضي.
الحوثيون يعسكرون قرى حول الحديدة ويهجرون سكانها
إغلاق ميناء الاصطياد وتحويله إلى منطقة قتال
الحوثيون حولوا التجمعات السكانية إلى مواقع لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة (إعلام محلي)
الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. كشفت مصادر حكومية يمنية عن تهجير الحوثيين الآلاف من السكان في ريف محافظة الحديدة الساحلية لاستخدام قراهم مواقع عسكرية ولتخزين الأسلحة واستهداف سفن الشحن التجاري في جنوب البحر الأحمر. وأدانت السلطة المحلية التابعة للحكومة الشرعية في محافظة الحديدة ما سمته عمليات التهجير القسري التي تقوم بها «ميليشيات الحوثي» لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية، جنوب وشمال المحافظة، منذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ضمن مسلسل جرائمها وانتهاكاتها اليومية الجسيمة لحقوق الإنسان. ونقل الإعلام الرسمي عن بيان السلطة المحلية القول إن الحوثيين أجبروا خلال اليومين الماضيين سكان 5 قرى جنوب مديرية الجراحي، تضم 350 أسرة، أي نحو 1750 نسمة، على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح، للشروع في حفر أنفاق وبناء تحصينات عسكرية في تلك المناطق السكنية. ووفقاً للبيان، فإن سكان تلك القرى باتوا يعيشون في العراء بعد أن هجّروا بالقوة من منازلهم ومزارعهم ومصادر عيشهم، في ظل تجاهل وصمت مطبق من قبل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية تجاه هذه الممارسات والانتهاكات السافرة. ويعتمد سكان هذه القرى -بحسب السلطات المحلية- على الزراعة بوصفها مصدر دخل رئيسياً، وسيؤدي هذا التهجير إلى حرمان أبناء هذه القرى من مصدر رزقهم ويعمّق معاناتهم الإنسانية، فضلاً عن إلحاق الخراب بمئات الأراضي والحيازات الزراعية.
تهجير مماثل
بحسب بيان السلطة المحلية في الحديدة، فإن عمليات التهجير القسري لسكان مناطق وقرى مديريات الجراحي جاءت بعد أيام من عمليات تهجير مماثلة طالت المئات من سكان بلدة المنظر الساحلية التابعة لمديرية الحوك والواقعة في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة، حيث قام الحوثيون ببناء سور حول البلدة التي يبلغ عدد سكانها 4500 نسمة تقريباً، وأغلقوا جميع المنافذ والطرقات المؤدية إليها، وأجبروا قاطنيها على النزوح. ونبّه بيان السلطة المحلية إلى أن الحوثيين كانوا قد أقدموا في وقت سابق هذا العام على تهجير سكان قرية الدُّقاوِنة الواقعة على الخط الرئيس الرابط بين مديرية حرض والحديدة، التابعة لمديرية باجل، التي يبلغ عدد سكانها 70 أسرة، أي ما يقارب 350 نسمة.
كما قامت الجماعة بتحويل ميناء الخوبة السمكي في مديرية اللحية شمالي المحافظة إلى منطقة عسكرية مغلقة بعد منع الصيادين من إرساء قواربهم وممارسة نشاطهم السمكي. وناشدت السلطة المحلية المجتمع الإقليمي والدولي وهيئة الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية بالوقوف أمام هذه الانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون بحق سكان محافظة الحديدة، التي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني ومبادئ واتفاقيات حقوق الإنسان، والمبادئ العالمية الخاصة بحماية المدنيين أثناء النزاعات. وأكد البيان أن هذه الانتهاكات وما سبقها من استهداف للمدنيين تعد «جرائم حرب»، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجرائم. من جهته أكد العميد محمد الكميم، مستشار لوزير الدفاع اليمني، أن الحوثيين هجّروا نحو 6 آلاف مدني من قراهم في محافظة الحديدة خلال الأيام الماضية، من بينهم سكان 5 قرى في جنوب مديرية الجراحي وبلدة منظر في أطراف مدينة الحديدة، وقرية الدُّقاوِنة التابعة لمديرية باجل. وأوضح الكميم أن الغرض الواضح من هذه العملية هو حفر الخنادق والأنفاق لمعارك الجماعة الوهمية، لكنه جزم بأن الغرض الحقيقي لهذه العملية هو نهب أراضي السكان في تلك القرى.
ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار..
الرياض - العربية.نت.. تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفياً من فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية. وجرى في أثناء الاتصال استعراض تطور العلاقات بين المملكة وفرنسا، كما تم بحث عدد من الموضوعات الخاصة بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار.
نقاشات سعودية - بريطانية لتطوير التعاون الدفاعي
خالد بن سلمان بحث مع هيلي الجهود المشتركة تجاه التحديات في المنطقة
الرياض: «الشرق الأوسط».. استعرض الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع نظيره البريطاني جون هيلي، الخميس، الشراكة الاستراتيجية السعودية البريطانية، وسبل تعزيزها وتطويرها في مجالات التعاون العسكرية والدفاعية. جاء ذلك خلال استقبال الأمير خالد بن سلمان في مكتبه بالرياض، جون هيلي حيث ناقشا الجهود المشتركة تجاه التحديات التي تواجه المنطقة، ورؤية البلدين في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين. حضر الاستقبال من الجانب السعودي، الأمير خالد بن بندر بن سلطان سفير السعودية لدى المملكة المتحدة، والأمير عبد الرحمن بن محمد نائب وزير الدفاع، والمهندس طلال العتيبي مساعد وزير الدفاع، والدكتور خالد البياري مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، وهشام بن عبد العزيز بن سيف مدير عام مكتب وزير الدفاع، والملحق العسكري بسفارة السعودية في لندن ودبلن اللواء الطيار الركن رياض أبو عباة. كما حضره من الجانب البريطاني، نيل كرومبتون سفير المملكة المتحدة لدى السعودية، وأفريل جوليفي المديرة العامة للصناعة والتجارة والأمن الاقتصادي بوزارة الدفاع، وماثيو كولينز نائب مستشار الأمن القومي، والعميد بن وايلد الملحق العسكري في سفارة المملكة المتحدة لدى السعودية، وريتشارد بيرثون مدير عمليات الحرب الجوية المستقبلية بوزارة الدفاع.
وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»
باريس: «الشرق الأوسط».. وصل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم، وذلك للمشاركة في الاجتماع الثاني لـ«اللجنة السعودية - الفرنسية لتطوير مشروع العلا». كما سيلتقي الأمير فيصل بن فرحان في باريس، وزيرَ أوروبا والشؤون الخارجية في جمهورية فرنسا، جان نويل بارو على غداء عمل.
السعودية: ضبط شبكة تهريب مخدرات تضم موظفين في «الجمارك» و«الداخلية» و«الكهرباء»..
الراي... أعلنت وزارة الداخلية السعودية مساء اليوم الخميس أنها تمكنت وزارة الداخلية من كشف وضبط شبكة إجرامية تمتهن تهريب المخدرات من خارج المملكة، وإدخالها عبر مطار الجوف الدولي. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية أنه «تم القبض على 9 مواطنين، بينهم شخص واحد من وزارة الداخلية و4 من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك وشخص واحد من الشركة السعودية للكهرباء، تعددت أدوارهم الإجرامية في تهريب المخدرات إلى المملكة مع شبكة تهريب خارجية، وذلك باستقبال الكميات المهربة وإدخالها في حقائب دون إخضاعها لإجراءات التفتيش، ونقلها، وإخفائها في مواقع ومنازل، وترويجها، والاتجار بها». وأضافت الداخلية السعودية أن «الجهات الأمنية في المملكة ستتصدى لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد واستقرارها وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها كائنًا من كان، متيقظة لجميع المُخططات الإجرامية التي تُحاك لاستهداف أمن الوطن»...
مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعاً لإيواء العائدين من باكستان إلى أفغانستان
يهدف المشروع إلى توزيع 4.882 ألف من المواد الإيوائية المتنوعة كالخيام والبطانيات
كابل: «الشرق الأوسط».. بدأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، تنفيذ مشروع الإيواء للعائدين من باكستان إلى أفغانستان، المتضررين من الفيضانات لعام 2024. ويهدف المشروع إلى توزيع 4.882 ألف من المواد الإيوائية المتنوعة كالخيام، والبطانيات والفرش البلاستيكي وغيرها من المستلزمات الإيوائية الأساسية، إذ يستهدف المشروع ولايات كابل، وغزني، وباميان، وبدخشان، وقندز، وبغلان، وبروان، وكابيسا، وبنجشير، وهرات، ونيمروز، وننجرهار، ولغمان، ويستفيد من المشروع 29.292 ألف فرد. ويأتي ذلك امتداداً للجهود الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنسانية، مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب الأفغاني في مختلف الأزمات.
ترأسا الاجتماع العاشر للجنة الإستراتيجية العليا
تميم بن حمد وأردوغان تناولا العلاقات والعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
- أمير قطر: أكدت على عزمنا مواصلة تعزيز علاقاتنا الإستراتيجية
- الدوحة وأنقرة وقعتا 8 اتفاقيات لتسهيل التجارة والتعاون العسكري والتقني
- قرار أميري بتعيين رئيس أركان للقوات المسلحة القطرية
الراي..بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقعت الدوحة وأنقرة، أمس، 8 اتفاقيات، في مجالات تمتد من تسهيل التجارة إلى التعاون العسكري والتقني. وتناول أمير قطر والرئيس التركي، خلال لقائهما في أنقرة، العلاقات الثنائية، إضافة إلى شؤون إقليمية، أبرزها العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والمرحلة التي وصلت إليها مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى والمعتقلين بين تل أبيب وحركة «حماس». وعقب الاجتماع الثنائي، ترأس تميم بن حمد وأردوغان، الاجتماع العاشر للجنة الإستراتيجية العليا، والتي تناولت العلاقات الثنائية بكل جوانبها، وأبرزها العلاقات التجارية والاقتصادية. وفي مستهل الاجتماع، ثمن الرئيس التركي الحرص المشترك على تعزيز علاقات التعاون الإستراتيجي، وتوطيدها، منوها بجهود الشيخ تميم ومساعي قطر الدبلوماسية والإنسانية الإقليمية والدولية. من جانبه، أشاد تميم بن حمد، «بمستوى الشراكة الإستراتيجية، والتي تتعزز على مدار الأعوام في إطار اللجنة الإستراتيجية العليا المشتركة»، مؤكداً «حرص قطر الدائم على اكتشاف آفاقٍ للتعاون وتعميقها، بما يلبي تطلعات البلدين، ويحقق ما يصبوان إليه من تقدم ورقي وازدهار». وجرى خلال الاجتماع، استعراض الشراكة الثنائية في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والصناعة، وغيرها من القطاعات الحيوية. ولاحقاً، كتب الشيخ تميم على منصة «إكس»، «خلال لقائي بأخي رجب طيب أردوغان ضمن اجتماع اللجنة الإستراتيجية العليا القطرية - التركية العاشر في أنقرة، أكدت على عزمنا مواصلة تعزيز علاقاتنا الإستراتيجية وبما يخدم مصالح بلدينا في المجالات كافة، وقد سرّني ما لقيته من حماسٍ متبادل لتقوية شراكاتنا الثنائية وتوثيق صداقتنا التاريخية». وفي السياق، وقّع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على بيان «الاجتماع العاشر للجنة الإستراتيجية العليا». كما وقع الجانبان، على بروتوكول تنفيذي بين وزارتي الدفاع في شأن الدعم اللوجستي للطائرات، وبروتوكول فني يتعلق بالدعم اللوجستي للسفن البحرية. وتم التوقيع على اتفاقية تعاون تتناول المساعدات الإنسانية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الوثائق والمحفوظات بين دار الوثائق القطرية ومديرية الأرشيف التابعة للرئاسة التركية. إضافة إلى مذكرة تفاهم للتعاون في مجالي الإعلام والاتصال، والبرنامج التنفيذي لعامي 2025 و2026 في إطار مذكرة التفاهم للتعاون في مجالي الشباب والرياضة، واتفاقية في شأن التعاون في مجال النقل البري الدولي للركاب والبضائع. وجرى التوقيع أيضاً على إعلان نوايا في شأن تسهيل التجارة. يذكر أن اللجنة الإستراتيجية العليا أنشأت عام 2014. وقبل توجهه إلى أنقرة، أصدر تميم بن حمد قراراً أميرياً بتعيين الفريق الركن طيار جاسم بن محمد بن أحمد بن محمد المناعي رئيساً لأركان القوات المسلحة.
أمير قطر يعيِّن جاسم بن محمد المناعي رئيساً لأركان الجيش
الشرق الاوسط..أفاد الديوان الأميري القطري، اليوم (الخميس)، بأن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أصدر قراراً بتعيين الفريق الركن طيار جاسم بن محمد المناعي رئيساً لأركان القوات المسلحة. كان أمير قطر أصدر أوامر، أول من أمس، بإجراء تعديلات حكومية شملت مناصب سياسية واقتصادية عدة، من بينها وزير الدولة لشؤون الدفاع والرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادي بالبلاد. وشملت التغييرات تعيين سعود بن عبد الرحمن بن حسن بن علي آل ثاني، نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدولة لشؤون الدفاع، خلفاً للدكتور خالد بن محمد العطية. وكان سعود بن عبد الرحمن آل ثاني (54 عاماً) يتولى رئاسة الديوان الأميري منذ 2020، وهو ضابط مهندس بلغ رتبة رائد، قبل أن يلتحق باللجنة الأولمبية القطرية التي تولَّى منصب أمينها العام بين 2002 و2015. كما عمل سفيراً لبلاده لدى ألمانيا والتشيك بين 2017 و2019. وعيَّن أمير قطر رئيس جهاز أمن الدولة عبد الله بن محمد بن مبارك الخليفي رئيساً للديوان الأميري، خلفاً لسعود بن عبد الرحمن آل ثاني. كما قرر تكليف خلفان بن علي بن خلفان البطي الكعبي رئاسة أمن الدولة، خلفاً للخليفي. ونُقلت وزيرة التربية والتعليم العالي بثينة بنت علي الجبر النعيمي إلى حقيبة التنمية الاجتماعية والأسرة، وحلَّت محلها في التعليم لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر. كما نقل أمير قطر رئيس جهاز الاستثمار منصور بن إبراهيم بن سعد آل محمود، إلى وزارة الصحة العامة، خلفاً للدكتورة حنان بنت محمد الكواري، بينما عُيِّن فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني، وزيراً للتجارة والصناعة، خلفاً للشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني. وكُلف محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني، وزارة المواصلات، خلفاً لجاسم بن سيف السليطي.
المطيري: خطر الإرهاب والتطرف يتطلب تخطيطاً استراتيجياً وجهوداً إقليمية ودولية
الجريدة...أكد مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب فالح المطيري أن خطر الإرهاب والتطرف يتطلب تخطيطاً استراتيجياً شاملاً وجهوداً إقليمية ودولية لا تقتصر على المقاربات الأمنية بل تعتمد مناهج متنوعة وتدابير وقائية. جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به المطيري في ختام الاجتماع الـ27 لفريق الخبراء العربي الدائم المعني بمتابعة دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب برئاسة السعودية. وأكد المطيري أن أهمية هذا الفريق تأتي من أن المنطقة العربية من أكثر المناطق في العالم التي تتعرض للإرهاب سواء المسلح أو الفكري أو الإلكتروني. وأضاف أنه تم التأكيد على أهمية تنفيذ الخطة التنفيذية للاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب للفترة من 2023 إلى 2027. وذكر المطيري أن مشروع الخطة المرحلية لتنفيذ الاستراتيجية الإعلامية العربية لمكافحة الإرهاب يتضمن أنشطة وبرامج مختلفة تسهم بشكل فعال في تحقيق أهداف الاستراتيجية وغاياتها. وأوضح أن ذلك سيتم بما ينسجم مع طموحات وزراء الإعلام العرب الذين يعملون جنبا إلى جنب مع وزراء الداخلية والعدل العرب في التصدي لظاهرة الإرهاب والتصدي للتطرف بأشكاله كافة تأكيدا لدور الإعلام في تصحيح الفكر وتوعية المجتمع بأضرار الإرهاب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية. وأشار إلى أن منطلقات الخطة التنفيذية للاستراتيجية التي جرى إعدادها من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وقطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية ترتكز على تنفيذ العديد من الاجتماعات والأنشطة العلمية والثقافية والتدريبية وإجراء الدراسات والحملات التوعوية من خلال المنابر الثقافية وقنوات التواصل الاجتماعي متنوعة وتدابير وقائية. وأضاف المطيري أنه من هذا المنطلق أولت الجامعة العربية بمختلف قطاعاتها اهتماما خاصا بمكافحة الإرهاب بأشكاله وسبله كافة حيث أفضت الجهود المبذولة في هذا المجال إلى وضع مجموعة متنوعة ومتكاملة من الاستراتيجيات والخطط المتعلقة بمحاربة هذه الظاهرة ومعالجة أسبابها على غرار الاستراتيجية العربية الإعلامية لمكافحة الإرهاب والتي يتبناها مجلس وزراء الإعلام العرب. وناقش الاجتماع متابعة تنفيذ قرار مجلس وزراء الإعلام العرب الاخير بالعاصمة البحرينية (المنامة) والخاص بدور الإعلام العرب في التصدي لظاهرة الإرهاب بالإضافة إلى متابعة تنفيذ الخطة التنفيذية للاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب. واستعرض الاجتماع بندا حول التحضير للحلقة النقاشية الثامنة حول دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب. ومثل دولة الكويت في الاجتماع رئيس قسم مؤسسات جامعة الدول العربية بوزارة الإعلام ريم الحوطي.
الكويت..سحب وفقد جناسي 1535 شخصاً
اليوسف: الأسبوع المقبل الإجابة عن جميع أسئلة المواطنين بشأن ملف الجنسية
• «التظلمات» استقبلت 67 حالة من المسحوبة جنسيتهم أغلبهم من مطلقات المواطنين
• اكتشاف ملفات لمزورين اختفت منها أوراق رسمية بطرق غير شرعية
• الأسماء تتضمن أشخاصاً غادروا البلاد منذ 30 عاماً دون مراجعة أي من مؤسسات الدولة
الجريدة....محمد الشرهان ....في عدد قياسي جديد لسحب الجنسيات من غير مستحقيها، قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية، خلال اجتماعها صباح أمس برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية رئيس اللجنة الشيخ فهد اليوسف، سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1535 شخصاً، تمهيداً لعرض القرار على مجلس الوزراء. وفي موازاة ذلك، أعلن اليوسف، خلال زيارته لأحد الدواوين أمس الأول، أن «الأسبوع المقبل سيشهد الإجابة عن جميع أسئلة المواطنين المتعلقة بملف الجنسية، وملفات أخرى أمنية واجتماعية، وكل ما يهم المواطن والمقيم». في السياق، أبلغت مصادر أمنية مطلعة «الجريدة» أن قرار اللجنة أمس شمل سحب الجنسية من مطلقات مواطنين وأرامل وأخريات حصلن عليها بطرق غير قانونية، إذ اكتشفت اللجنة أن هناك قيوداً أمنية وجنائية مسجلة بحقهن، مشيرة إلى أن الدفعة الجديدة المسحوبة جناسيها تتضمن كذلك عدداً من المزورين ممن تحصلوا عليها دون وجه حق عن طريق تقديم معلومات كاذبة وتزوير بيانات الجنسية الأصلية للمزور. وكشفت المصادر أن اللجنة تعمل على مراجعة أكثر من 500 ملف في كل اجتماع، بعد رفعها من إدارة مباحث الجنسية بالإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر، والتي تتقصى بدورها عن جميع الملفات المشتبه بها الواردة عنها معلومات تفيد بتلاعب المقيدين عليها بملف الجنسية وتسجيل من لا يستحق بطرق غير قانونية. وأوضحت أن «مباحث الجنسية» زودت اللجنة بتقارير حول بعض الحالات التي تبين أنها لا تحتوي على أوراق خاصة بالملفات، أو أن أوراقاً رفعت منها بطريقة مشبوهة، كما زودتها بملفات غادر أصحابها البلاد منذ أكثر من 30 عاماً دون أن يراجعوا إدارة الجنسية أو أياً من مؤسسات الدولة. وأشارت المصادر إلى أن لجنة التظلمات التي أعلنتها وزارة الداخلية، والخاصة بنظر تظلمات من سحبت جنسياتهم بدأت أعمالها مطلع الأسبوع الماضي، وتقدم إليها أكثر من 67 حالة أغلبها من مطلقات المواطنين اللائي طالبن بإعادة النظر في قرارات السحب الخاصة بهن، ومراجعة الأسباب التي أدت إلى الطلاق والانفصال.
تأكيد إماراتي أردني على أهمية جهود وقف إطلاق النار في غزة
محمد بن زايد وعبد الله الثاني يشددان على ضرورة البناء على مخرجات قمة السعودية والوصول إلى تهدئة شاملة بالمنطقة
أبوظبي: «الشرق الأوسط».. بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك وفرص تطويره، بما يخدم أولويات التنمية ورؤية البلدين تجاه تحقيق التقدم والازدهار لشعبيهما. كما استعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والملك عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والمستجدات في قطاع غزة، مؤكدين في هذا السياق أهمية تعزيز الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين، وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، بجانب دفع الجهود المشتركة للاستجابة للأوضاع الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع. كما أكد الجانبان ضرورة البناء على مخرجات القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي عقدت مؤخراً في السعودية، للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة، ومنع توسيع الصراع فيها، بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.