أخبار وتقارير..غارات أميركية - بريطانية وإسرائيلية تستهدف مراكز حوثية في اليمن..الرئيس الإيراني يهنئ نظيره اللبناني بانتخابه..الاتحاد الأوروبي يشترط «تقدما ملموسا» لتخفيف العقوبات على سورية..واشنطن لا تُخطط لزيادة وجودها العسكري في غرينلاند..رؤية ترامب لـ «الناتو» تنذر بمشاكل للشركاء الأوروبيين..تايوان تختبر دفاعاتها البحرية..بعد إشارات إيجابية من ترامب..بوتين "منفتح على التواصل" دون شروط مسبقة..تقارب بين الهند و«طالبان» يستهدف الصين وباكستان..بيير بواليفير..«شعبوي ناعم» الأقرب لخلافة ترودو في كندا..حرائق لوس أنجليس تتسبب بـ10 قتلى وتلتهم 10 آلاف مبنى..
الجمعة 10 كانون الثاني 2025 - 3:23 م 0 دولية |
غارات أميركية - بريطانية وإسرائيلية تستهدف مراكز حوثية في اليمن..
العربية نت..نفذ الطيران الأميركي والبريطاني غارات عدة استهدفت مراكز حوثية في اليمن. قال مراسل العربية والحدث إن غارة جوية استهدفت موقعا للحوثيين في محيط ميدان السبعين وسط صنعاء، فيما قالت وسائل إعلام حوثية إن الطيران الأميركي البريطاني شن نحو 12 غارة على محافظة عمران شمال صنعاء مشيرة إلى أن الغارات استهدفت مديرية حرف سفيان بالمحافظة. وذكرت أن الغارات التي شنت فجر الخميس استهدفت صنعاء والحديدة وعمران، حيث استهدف الطيران بغارتين منطقة جربان بمحافظة صنعاء، وثلاث غارات مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، كما استهدف الطيران بغارة مديرية اللحية بمحافظة الحديدة. بدورها، أعلنت أمبري أنها تلقت تقارير عن شن غارات جوية على مناطق سيطرة الحوثيين باليمن ومنها ميناء رأس عيسى. وقبل يومين، نفذ الجيش الأميركي، ضربات دقيقة على منشآت حوثية في اليمن، مشيرا إلى أنها استخدمت لشن هجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر. وقالت قوات القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، في بيان "نفذنا ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة (ACW) تابعتين للحوثيين والمدعومين من إيران داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن". كما قال البيان إن الحوثيين استخدموا هذه المنشآت لشن هجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. وبين البيان أنه لم تقع إصابات للأفراد أو أضرار في المعدات الأميركية، مشدداً على أن هذه الضربات هي جزء من جهود القيادة المركزية الأميركية لتقليص محاولات الحوثيين المدعومة من إيران لتهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة. في المقابل، أعلنت حينها وسائل إعلام حوثية عن وقوع 5 غارات أميركية بريطانية على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وغارتان على مديرية سنحان في صنعاء. وتهاجم الجماعة المتحالفة مع إيران في اليمن السفن التجارية في البحر الأحمر منذ أكثر من عام في محاولة لفرض حصار بحري على إسرائيل، قائلة إنها تتصرف تضامنا مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 في غزة. فيما يرد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بشن غارات منذ أشهر، تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن بسبب الهجمات البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
الرئيس الإيراني يهنئ نظيره اللبناني بانتخابه: تعزيز الاستقرار والوحدة سيؤدي إلى التغلب على جشع العدو الصهيوني..
الراي... هنأ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الجمعة نظيره اللبناني الجديد جوزيف عون على انتخابه، مؤكدا أن الوحدة «ستغلب» إسرائيل على ما جاء في بيان نشرته وكالة «إرنا» الرسمية. وقال بزشكيان في الرسالة الموجهة إلى عون الذي انتخبه البرلمان اللبناني رئيسا للجمهورية أمس الخميس «لا شك في أن تعزيز الاستقرار والوحدة، سيؤدي إلى التغلب على جشع العدو الصهيوني بأرض لبنان»...
الاتحاد الأوروبي يشترط «تقدما ملموسا» لتخفيف العقوبات على سورية
الراي... قالت مسؤولة ملف العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الجمعة إن التكتل الأوروبي قد يخفف تدريجيا العقوبات على سورية في حال حصول «تقدم ملموس» من جانب السلطات الجديدة. وأوضحت كالاس أنها شاركت في اجتماع في روما الخميس «لتنسيق الجهود للمرحلة الانتقالية في سورية» مع ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وقالت كالاس «كررنا تأكيد ضرورة تشكيل حكومة جامعة تحمي جميع الأقليات» في سورية، مشيرة إلى أن «الاتحاد الأوروبي قد يخفّف العقوبات تدريجا شرط حصول تقدّم ملموس». ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي احتمال تخفيف العقوبات في اجتماع يعقد في بروكسل في 27 يناير.
تقرير: روسيا ابتكرت مسيرة «غير قابلة للتشويش» تشبه الهاتف اللعبة
الشرق الاوسط...قالت صحيفة «تلغراف» البريطانية إن روسيا ابتكرت طائرة من دون طيار «غير قابلة للتشويش» تشبه الهاتف اللعبة تغير مسار الحرب في أوكرانيا. وأضافت أن تلك الطائرة من دون طيار عندما تحلَّق في السماء، يتتبعها شيء غير عادي ألا وهو كابل من الألياف الضوئية بالكاد تمكن رؤيته بالعين المجردة، فيما يكون الطرف الآخر من الكابل متصلاً بطيار يستخدم وحدة تحكم عن بُعد لتوجيها نحو هدفها: مثلاً مركبة مدرعة أوكرانية. وذكرت الصحيفة أن تلك طائرات ذات الألياف الضوئية تُعد أحدث مثال على الحلول منخفضة التقنية المستخدمة لمكافحة الحرب الإلكترونية عالية التقنية في حرب أوكرانيا. ولفتت إلى أن مئات الأميال من خطوط المواجهة في أوكرانيا تغطيها دروع غير مرئية، ولكنها غير قابلة للاختراق تقريباً، من الإشارات الإلكترونية التي تطرد الطائرات من دون طيار من السماء. وأشارت إلى ما قاله رئيس الأركان الفرنسي، الجنرال بيير شيل، العام الماضي، من أن 75 في المائة من الطائرات من دون طيار الروسية والأوكرانية يتم إسقاطها عن طريق التشويش. وهذا هو السبب وراء عودة مصنَّعي المسيرات على الجانبين إلى تكتيك بدائي إلى حد ما يذكرنا بهاتف لعبة مصنوع من علبتين مربوطتين معاً بقطعة من الخيط؛ حيث لجأ المصنعون إلى ربط كابلات ألياف ضوئية بالهيكل السفلي للطائرات من دون طيار التي وُصفت بأنها «غير قابلة للتشويش»، حتى يتمكَّن الجنود على الأرض من الحفاظ على قدراتهم على ضرب الطائرات من دون طيار في ساحة المعركة. وكانت كييف تأمل أن يتحقق هذا الإنجاز من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي القادر على تولي مهمة الطيار البشري لضرب هدف، ولكن مع اقتراب الوقت من نهايته لكلا الجانبين، كان على القوات المتحاربة أن تتخذ خطوة أبسط للحفاظ على طائراتها من دون طيار في الجو وفعاليتها. وقال جاستن كرومب، الرئيس التنفيذي لشركة الاستخبارات الاستراتيجية سيبيلين: «لقد طورت روسيا طائرات من دون طيار تعمل بالألياف الضوئية لمواجهة مشاكل الحرب الإلكترونية الفعالة». وأضاف: «يعتقد الناس أن الطائرة من دون طيار تحمل بكرة كبيرة من الأسلاك في نهاية حبل، لكن الكابل خفيف الوزن لدرجة أن الطائرة من دون طيار تحمله وتضعه خلفها، مما يعني أنه لا يعلق». ويعد وجود كابل بين الطائرة من دون طيار وطيارها أن أجهزة الحرب الإلكترونية غير قادرة على تشويش الموجات المستخدمة لتوجيهها. وقال إيغور يو، مشغل مسيرات أوكرانية: «على الرغم من أن التكنولوجيا ليست جديدة، إلا أنها فعالة للغاية في الحرب الحديثة، وخاصة ضد التدابير المضادة الإلكترونية للعدو، وعلى الرغم من بعض التحديات التشغيلية، فإن هذه الطائرات من دون طيار ضرورية لإنجاز المهام الخاصة بنجاح». وتبدو العديد من الطائرات من دون طيار التي تعمل بالألياف الضوئية مشابهة إلى حد كبير للمسيرات الأخرى، والفرق الوحيد هو الألياف الضوئية التي تقع تحت الطائرة. وأفاد معهد دراسة الحرب الذي يقع مقره واشنطن يوم الأربعاء بأن «القوات الروسية تستخدم بشكل متزايد طائرات من دون طيار متصلة بكابلات الألياف الضوئية في أوكرانيا». وجاء التقييم بعد أن اشتكى تقرير روسي من أن طائراتهم من دون طيار «باتت عاجزة» بسبب الحرب الإلكترونية الأوكرانية، عندما شنَّت قوات كييف محاولة مفاجئة للتوغل في عمق منطقة كورسك الروسية. وكتب صحافي مقرَّب من «الكرملين» عن المدرعات الأوكرانية: «لا تستطيع طائراتنا من دون طيار أن تفعل أي شيء حيال ذلك». وأفادت مصادر روسية، وفقاً لمعهد دراسة الحرب، بأن الطائرات من دون طيار الأولى التي تعمل بالألياف الضوئية تم دمجها في الوحدات الروسية. وقال المحللون إن روسيا لديها اليد العليا على الأرجح في إنتاج واستخدام هذه الطائرات من دون طيار التي تتجنب الحرب الإلكترونية على الخطوط الأمامية. لكن المصنّعين الأوكرانيين يخوضون معركة مضادة، وبدأوا أيضاً في تصنيع واختبار وسائل خاصة للتغلب على ميزة موسكو في الحرب الإلكترونية، بما في ذلك تقنيات التشويش. وقد تم إطلاق أكثر من 12 طائرة من دون طيار تعمل بالألياف الضوئية في عرض أقيم مؤخراً من قبل وزارة الدفاع في كييف. وقال يفهيني تكاتشينكو، رئيس قطاع الطائرات من دون طيار في إدارة ابتكار الدفاع في أوكرانيا: «تواصل روسيا تعزيز قدراتها في استخدام تقنيات الطائرات من دون طيار التي يتم التحكم فيها بالألياف الضوئية، لذلك من الأهمية تحييد مزاياها في هذا القطاع».
الكرملين «يتابع من كثب» تصريحات ترامب..
واشنطن لا تُخطط لزيادة وجودها العسكري في غرينلاند..
الراي... أكدت إدارة الرئيس جو بايدن، أنه لا توجد خطط حالياً لزيادة الوجود العسكري الأميركي في غرينلاند، وذلك بعد أن عبر الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن اهتمامه المتجدد بالسيطرة على الجزيرة الكبيرة الواقعة في القطب الشمالي. وأوضح ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ «رويترز»، أنه «لا توجد خطط لزيادة الوجود العسكري الأميركي الحالي في غرينلاند... سنواصل العمل بشكل وثيق مع كوبنهاغن ونوك (عاصمة غرينلاند) للتأكد من أن أي مقترحات ستلبي احتياجاتنا الأمنية المشتركة». وقال ترامب، الذي سيبدأ ولايته الرئاسية في 20 يناير الجاري، إن السيطرة على الجزيرة ذات الأهمية الإستراتيجية تشكل «ضرورة مطلقة»، ولم يستبعد اللجوء إلى اتخاذ إجراء عسكري أو اقتصادي مثل فرض الرسوم الجمركية على الدنمارك لتحقيق ذلك. وغرينلاند هي أكبر جزيرة في العالم، وهي جزء من الدنمارك منذ 600 عام، رغم أنها تتمتع بالحكم الذاتي ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة. وتشكل أهمية كبيرة بالنسبة للجيش الأميركي ونظامه للإنذار المبكر من الصواريخ البالستية، نظراً لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أميركا الشمالية يمر عبر الجزيرة. وتضم غرينلاند مخزونات كبيرة من المعادن والنفط رغم أن التنقيب عن النفط واليورانيوم محظور في الجزيرة التي تحتل موقعاً استراتيجياً في منطقة القطب الشمالي حيث توجد في الأساس قاعدة عسكرية أميركية. وقالت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن هذا الأسبوع، إنها لا تستطيع أن تتخيل أن الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ستلجأ إلى التدخل العسكري. وأضافت أن «الأمر متروك لشعب غرينلاند ليقرر ما يريد». من جانبه، دعا وزير الخارجية لارس لوك راسموسن إلى الهدوء، مؤكداً أن بلاده «منفتحة على الحوار مع الأميركيين حول كيفية التعاون» في الدائرة القطبية الشمالية.
الاتحاد الأوروبي
وفي بروكسل، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أنه ينبغي احترام سيادة غرينلاند ووحدة أراضيها. وأكدت أنها تحدثت إلى فريدريكسن بعد تعليقات ترامب. واضافت «أكدت أن العلاقات الدنماركية والأميركية جيدة للغاية». وتابعت «كما قالت أيضاً إنه من الجيد أن يهتم الرئيس المنتخب بالقطب الشمالي، وهي منطقة مهمة للغاية، سواء للأمن أو لتغير المناخ». وأصدرت عواصم أوروبية ردوداً على مواقف ترامب، بينها برلين، حيث اشار المستشار الألماني أولاف شولتس الى حالة من «عدم الفهم» لدى الزعماء الأوروبيين.
موسكو
وأكد الكرملين، أنه «يتابع من كثب» الكلام «اللافت» لترامب الذي هدد بضم منطقة غرينلاند، حيث لروسيا مصالح كبيرة. وقال الناطق ديمتري بيسكوف، إن «القطب الشمالي منطقة لمصالحنا الوطنية (...) نتابع من كثب التطور اللافت الذي يبقى لحسن الحظ حتى الآن عند مستوى التصريحات»....
رؤية ترامب لـ «الناتو» تنذر بمشاكل للشركاء الأوروبيين
مطالباته بزيادة الإنفاق الدفاعي وتهديداته لغرينلاند وكندا تخيف الحلفاء وتشجع الخصوم
الجريدة....لاتزال أصداء المؤتمر الصحافي المطوّل للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي كشف فيه عن أجندته السياسية وطموحاته التوسعية، تتردد في أوساط حلفاء الولايات المتحدة التقليديين ودول الجوار، خصوصاً مع رفعه سقف التهديدات بالتحرّك عسكرياً لضم قناة بنما وغرينلاند، واستخدام «القوة الاقتصادية» ضد كندا، ومطالبته لدول حلف الناتو بزيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من ناتجهم المحلي. وسط مساعٍ لإقناع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بتسهيل حصول الحلفاء الأوروبيين على أنظمة الأسلحة، رأى بعض المحللين والمستشارين أن تصريحاته المتتابعة وغير المسبوقة تمثل افتتاحية لمفاوضات حادة أكثر من كونها بيانات سياسية، معتبرين أن مطالبته أعضاء حلف الناتو بتقديم تنازلات جديدة تتضمن التنازل عن أراضٍ وزيادة الإنفاق العسكري إلى مستويات أعلى مما تنفقه واشنطن نفسها من شأنها زعزعة الثقة بين الحلفاء، وتشجيع الخصوم. ولم يسبق لرئيس أميركي أن ناقش علناً استخدام القوة العسكرية أو وسائل الإكراه الأخرى للاستيلاء على أراضي دول حليفة، أو أن يطالب بمستويات عالية جداً من الإنفاق العسكري، لكن ترامب أثار في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، احتمال الاستيلاء بالقوة على كندا وغرينلاند، التي تعد جزءاً من الدنمارك، وهما عضوان مؤسسان في حلف الناتو، والولايات المتحدة ملزمة بمعاهدات لحمايتهما. كما قال ترامب إن على حلفاء الناتو رفع هدف الإنفاق العسكري إلى حوالي 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بالهدف الحالي البالغ 2% على الأقل. في العام الماضي، أنفقت الولايات المتحدة حوالي 3.4% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وهو مستوى مستقر في السنوات الأخيرة وفقاً للناتو. عدم يقين وتأتي الضغوط الجديدة من ترامب وسط حالة من عدم اليقين العميق بشأن نهجه تجاه حرب أوكرانيا، التي حافظت إدارة الرئيس بايدن، وأعضاء الناتو على وحدة كبيرة لطرد القوات الروسية، لكن ترامب ظل غامضاً بشأن موقفه من أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، واعداً بإنهائه دون تقديم تفاصيل. وإلى جانب زيادة الإنفاق في الناتو، يعد الاستحواذ على غرينلاند هدفاً أثاره ترامب خلال ولايته الأولى. وردت الدنمارك في ذلك الوقت، ومؤخراً، بأن غرينلاند ليست للبيع. وأشار منتقدو ترامب إلى أن تصريحاته تتعارض مع المبادئ الأساسية للنظام العالمي الحديث، مما قد يشجع القادة المستبدين على غزو وترهيب جيرانهم. الكرملين يتابع عن كثب تطورات وضع غرينلاند وتسببت تهديدات ترامب بالانسحاب من الناتو في 2023 في إصدار الكونغرس تشريعاً يمنع الرئيس من الانسحاب من التحالف دون موافقة مجلس الشيوخ أو تشريع خاص. ومن شأن نهج ترامب التصادمي مع الحلفاء أن يُضعف الناتو وقدرته على الردع، حتى دون انسحاب رسمي منه. وإذا سحب الدعم الأميركي فسيحتاج الأوروبيون إلى إنفاق مئات المليارات لتعويض الإنفاق المنخفض على مدار العقود الأخيرة. صعوبة الإنفاق وزيادة الإنفاق بشكل كبير أمر صعب، لأن الدول الأوروبية تواجه ضغوطاً شديدة بسبب اقتصاداتها الضعيفة بشكل عام، ولأن منتجي الأسلحة يعانون بالفعل من صعوبة تسليم المعدات التي تم طلبها. واشتكى المسؤولون العسكريون في الناتو من أن الجمع بين التباطؤ في زيادة الإمدادات والارتفاع السريع في الطلب يؤدي إلى زيادة تكلفة الأسلحة أكثر من توسيع الترسانات. وزادت معظم الدول الأوروبية بشكل كبير من الإنفاق العسكري منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات، على الرغم من أن العديد منها لا يزال أقل من الهدف المحدد بنسبة 2%. وبعض الدول التي وصلت إلى هذا الهدف تبدو مرجحة للتراجع في السنوات المقبلة، بسبب ضعف المالية الحكومية، وتواجه جميع الدول تقريباً خيارات صعبة بين الإنفاق الاجتماعي أو البيئي لتلبية التزامات الناتو. ويقول قادة معظم الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو إنهم بحاجة إلى زيادة الإنفاق الأمني بسبب التهديدات الروسية، وإنفاق المزيد بكفاءة، وقد تم نقاش هدف إنفاق جديد أعلى من 2% بشكل مكثف منذ قمة الناتو السنوية بواشنطن في يوليو. وذكر السفير الأميركي السابق لدى الناتو، إيفو دالدر، أن هدف ترامب الجديد بنسبة 5% «رقم مختلق لا أساس له من الواقع»، مبيناً أن أعضاء الناتو الأوروبيين ينفقون الآن ثلاثة أضعاف ما تنفقه روسيا على الدفاع، ومع 5% ستتفوق أوروبا على روسيا بمقدار 750 مليار دولار سنوياً، مما يعني أنها ستنفق حوالي عشرة أضعاف ما تنفقه روسيا. وأعرب دالدر، الذي عمل تحت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، عن خشيته من أن «الغرض الحقيقي من وضع هذا الهدف العالي هو منح ترامب ذريعة إما للانسحاب من الناتو أو عدم الوفاء بالتزام أميركا بمعاهدة الدفاع عن الناتو في حال تعرضه لهجوم». تسليح الأوروبيين إلى ذلك، أكد أمين حلف الناتو مارك روته، أمس، أنه يعمل على إقناع ترامب بتسهيل حصول الشركاء الأوروبيين على أنظمة الأسلحة الأميركية، مضيفاً أن الأوروبيين يستثمرون بالفعل مئات المليارات من الدولارات في صناعة الدفاع الأميركية، لكنه يعتقد أنه يمكن تحقيق أكثر من ذلك إذا جرى تحرير قطاع الدفاع الأميركي، عن طريق إزالة الحاجة إلى الحصول على الموافقة من الكونغرس والبنتاغون والبيت الأبيض. وأشار روته إلى الطلب الأوروبي على أنظمة الدفاع الصاروخي باتريوت، وقال: «إنها تكلف ملياري دولار للقطعة. وبالتالي هذا مقدار مالي ضخم للولايات المتحدة وللاقتصاد الأميركي»، لافتاً إلى أن الأمر حالياً يستغرق مدة طويلة جداً لجلب أنظمة باتريوت إلى أوروبا. ويأتي ضغط روته في اتجاه تغيير الوضع، وسط توقعات بأن ترامب سيضغط أكثر على الحلفاء الأوروبيين ممن ينفقون أموالاً أقل نسبياً على الدفاع. في غضون ذلك، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس، أنه ينبغي على ترامب احترام سيادة غرينلاند ووحدة أراضيها، مشيرة إلى أن «غرينلاند جزء من الدنمارك. علينا احترام سيادة غرينلاند ووحدة أراضيها». وفي حين أكدت السفارة الأميركية في كوبنهاغن أن الولايات المتحدة ليست لديها خطط حالياً لزيادة وجودها العسكري في غرينلاند، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه «يتابع من كثب» الكلام «اللافت» لترامب الذي هدد بضم المنطقة الدنماركية الواقعة في القطب الشمالي، حيث لروسيا مصالح كبيرة. وأضاف بيسكوف: «القطب الشمالي منطقة لمصالحنا الوطنية، نتابع عن كثب التطور اللافت الذي يبقى لحسن الحظ حتى الآن عند مستوى التصريحات». داخلياً، خرج ترامب من اجتماع طويل في الكابيتول هيل، مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، مساء أمس الأول، دون تحديد استراتيجية مفضلة للتعامل مع أولوياته التشريعية، بينما يبذل قادة حزبه في مجلس النواب ومجلس الشيوخ جهداً لوضع خطة مع تولي الحزب السلطة. وقال ترامب إنه «شعور رائع» للعودة إلى داخل الكابيتول لأول مرة منذ مغادرته منصبه قبل أربع سنوات، بعد أحداث الشغب التي اندلعت في 6 يناير 2021 من قبل مؤيديه. وبعد أكثر من 90 دقيقة من «الاجتماع رائع، والوحدة العظيمة»، أعطى ترامب للجمهوريين إشارات متضاربة، في الوقت الذي يتم فيه البحث عن النهج الأفضل. ويركز الحزب الجمهوري على التخفيضات الضريبية وأمن الحدود والأموال اللازمة لترحيل المهاجرين، والجهود المبذولة لتعزيز إنتاج الطاقة من النفط والغاز، وهي أولويات الجمهوريين الذين يأتون إلى البيت الأبيض ومجلسي النواب والشيوخ.
تايوان تختبر دفاعاتها البحرية
الجريدة...أجرت تايوان، اليوم، بياناً عملياً لدفاعاتها البحرية ضد ما تقول إنه «هجوم صيني محتمل»، فيما زادت التوترات. وأبرزت البحرية التايوانية الزوارق الهجومية السريعة «كوانغ هوا 6» وطرادات طراز «تو تشيانغ» في المياه القريبة من ميناء كاوهسيونغ الأكبر في تايوان، وهو مركز كبير للتجارة الدولية الذي يعتبر مهما لعمليات إعادة الإمداد للقوات الصينية في حال القيام بإنشاء رأس جسر في الجزيرة. وقالت وكالة «اسوشيتد برس» الأميركية أن استراتيجية تايوان ذات التضاريس الجبلية تتمحور على مواجهة الجيش الصيني الأكبر بكثير بدفاع مرن نسبيا يمكنه الحيلولة دون عبور القوات الصينية للمضيق.
بعد إشارات إيجابية من ترامب..بوتين "منفتح على التواصل" دون شروط مسبقة..
الرئيس الأميركي المنتخب: الرئيس بوتين يريد أن نلتقي، حتى إنه قال ذلك علناً. ويجب علينا أن ننهي هذه الحرب التي تمثل فوضى حقيقية
العربية.نت، وكالات... أعلن الكرملين، الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "منفتح على الاتصال" مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب دون شروط مسبقة، مرحبا بـ"استعداده لحل المشاكل عبر الحوار". وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن "الرئيس صرح مرارا وتكرارا أنه منفتح على الاتصالات مع الزعماء الدوليين، بما في ذلك رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب". وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب أنه يحضّر لعقد لقاء مع الرئيس الروسي "لإنهاء" الحرب في أوكرانيا. وقال ترامب قبل اجتماع مع حكام جمهوريين في مقر إقامته في مارالاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا "إنه يريد أن نلتقي، ونحن بصدد ترتيب ذلك". وأضاف الملياردير الجمهوري: "الرئيس بوتين يريد أن نلتقي، حتى إنه قال ذلك علنا. ويجب علينا أن ننهي هذه الحرب التي تمثل فوضى حقيقية". وخلال جلسة أسئلة وأجوبة متلفزة سنوية في 19 ديسمبر، قال بوتين إنه مستعد للقاء ترامب "في أي وقت". وأضاف "إذا التقينا يوما الرئيس المنتخب ترامب، فأنا متأكد من أنه سيكون لدينا الكثير لنتحدث عنه". وقد وعد ترامب الذي يتولى منصبه في 20 يناير، خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب في أوكرانيا "خلال 24 ساعة"، ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" وإلى إجراء محادثات. ويخشى الأوروبيون والأوكرانيون من أن يُجبر ترامب كييف على تقديم تنازلات كبيرة وأن يوفر فرصة للكرملين لتحقيق نصر جيوسياسي. في ظل رئاسة الديمقراطي جو بايدن، كانت الولايات المتحدة الداعم الرئيس لأوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، وقدمت أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية. وقد أحيت عودة ترامب المرتقبة إلى البيت الأبيض يوم 20 يناير الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب، إلا أنها تثير في الوقت نفسه مخاوف في كييف من أن التوصل إلى اتفاق سلام سريع قد يجعل أوكرانيا تدفع ثمنا باهظا. وطرح مستشارو ترامب مقترحات لإنهاء الحرب تعني فعليا التنازل عن أجزاء واسعة من أوكرانيا لصالح روسيا في المستقبل القريب. ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، تعهدت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الديمقراطي بايدن بتقديم أكثر من 175 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، أكثر من 60 مليارا منها في صورة مساعدات أمنية. إلا أنه من غير المؤكد ما إذا كانت المساعدات ستستمر بالوتيرة نفسها في عهد ترامب الذي يقول إنه يريد إنهاء الحرب بسرعة. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في وقت سابق أمس الخميس إن بوتين سيرحب برغبة ترامب في إجراء اتصالات لكن حتى الآن لم تقدَم طلبات رسمية، وأضاف أنه سيكون من الأنسب انتظار تولي ترامب منصبه أولا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن ترامب يمكن أن يضطلع بدور حاسم في تحديد نتيجة الحرب المستمرة منذ 34 شهرا مع روسيا وأن يساعد في وقف بوتين.
تقارب بين الهند و«طالبان» يستهدف الصين وباكستان
لقاء رفيع بين نيودلهي والحركة في دبي يبحث تعزيز التجارة عبر ميناء تشابهار الإيراني
الجريدة....قالت وزارة الخارجية التابعة للحركة التي تحكم أفغانستان إنها تعتبر نيودلهي «شريكاً إقليمياً واقتصادياً مهماً»، بعد اجتماع بين وزير الخارجية الهندي المساعد فيكرام ميسري والقائم بأعمال وزير خارجية «طالبان» أمير خان متقي في دبي، أمس، في أرفع مستوى من المحادثات بين الطرفين منذ سيطرة «طالبان» على أفغانستان في عام 2021 عقب انسحاب الجيش الأميركي. وأوضحت وزارة الخارجية الأفغانية، في بيان، أن الجانبين ناقشا توطيد العلاقات وتعزيز التجارة عبر ميناء تشابهار في إيران، الذي تعمل الهند على تطويره لنقل البضائع دون استخدام مينائي كراتشي وجوادر في باكستان، الخصم التاريخي للهند. وتقوم الصين، المنافس الإقليمي للهند، ببناء ميناء جوادر، الذي يُعد أحد مشاريع الممر الاقتصادي الصيني ـ الباكستاني، التابع لمبادرة «الحزام والطريق» الصينية العملاقة. وقالت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان، مساء أمس: «تهدف الإمارة الإسلامية إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع الهند كشريك إقليمي واقتصادي مهم، بما يتفق مع السياسة الخارجية الأفغانية المتوازنة التي تركز على الاقتصاد». من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الهندية، عقب اجتماع دبي، أن الهند تدرس المشاركة في مشاريع التنمية في أفغانستان وتتطلع إلى تعزيز العلاقات التجارية. وأشار البيان الهندي إلى أن الجانب الأفغاني أكد تفهّمه لمخاوف الهند الأمنية، موضحًا أن الطرفين «اتفقا على البقاء على اتصال ومواصلة التواصل المنتظم على مختلف المستويات». كما قام الجانبان بتقييم برامج المساعدة الإنسانية التي تقدمها الهند. وأكدت الهند تقديم دعم إضافي لقطاع الصحة الأفغاني ولإعادة تأهيل اللاجئين. ولا تعترف أي دولة، بما في ذلك الهند، رسمياً بإدارة طالبان. ومع ذلك، أشارت جهات إقليمية، مثل الصين وروسيا، إلى استعدادها لتعزيز التجارة والاستثمار في أفغانستان. وسعت بكين مبكراً إلى بناء علاقة مع «طالبان» منذ الانسحاب الأميركي، لكن محللين يرون أن التوتر بين إسلام آباد و«طالبان» يجعل من الهند قوة موازنة مهمة بالنسبة لـ«طالبان». وفي نوفمبر الماضي، قام وفد هندي برئاسة جي بي سينغ، السكرتير المشترك لوزارة الخارجية المسؤول عن باكستان وأفغانستان وإيران، بزيارة كابول واجتمع مع القائم بأعمال وزير الدفاع الملا محمد يعقوب مجاهد ومسؤولين آخرين. كما التقى بالرئيس الأسبق حامد كرزاي وقادة وكالات الأمم المتحدة. وكانت الهند من أبرز الداعمين للسلطات الأفغانية التي تولت السلطة خلال الوجود العسكري الأميركي. وتواجه باكستان تجدّداً في أعمال العنف بمناطقها الحدودية الغربية منذ سيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان. وتُعد حركة طالبان الباكستانية، المعروفة باسم «تحريك طالبان باكستان»، من أكثر الجماعات المتمردة نشاطًا في المنطقة، حيث تستهدف قوات الأمن باستمرار. وتتهم إسلام آباد قادة أفغانستان بالفشل في القضاء على المتمردين الذين يشنّون هجمات على باكستان انطلاقًا من أراضيها، وهو ما تنفيه حكومة طالبان. وقبل نحو عشرة أيام، شنت باكستان قصفًا داخل أفغانستان رداً على هجمات المتمردين.
بيير بواليفير..«شعبوي ناعم» الأقرب لخلافة ترودو في كندا
الجريدة....بيير بواليفير في العشرين من عمره، كان الشاب الكندي بيير بواليفير قد رسم خريطة طريق لدخول الحياة السياسية في البلاد. لقد طرح زعيم حزب المحافظين الكندي بيير بواليفير، الذي يبلغ من العمر الآن 45 عاماً، رؤية لحكومة صغيرة منخفضة الضرائب للبلاد في مسابقة حول ما قد يفعله كرئيس للوزراء. وصرح قائلاً «الدولار الذي يُترك في أيدي المستهلكين والمستثمرين أكثر إنتاجية من الدولار الذي ينفقه السياسي». لأشهر، تمتع المحافظون بقيادة بواليفير بتقدم كبير على الليبراليين المتعثرين في الاستطلاعات الوطنية، ما يُشير إلى أنهم سيفوزون بحكومة أغلبية إذا أجريت انتخابات خلال الفترة الحالية. وبعد تنحي رئيس الوزراء جاستن ترودو، واحتمالية الدعوة إلى انتخابات قريباً، يَعِد بواليفير بالعودة إلى «سياسة الفطرة السليمة». وبالنسبة للكنديين المحبطين بسبب ركود الاقتصاد وأزمة الإسكان والقدرة على تحمل التكاليف، فإنه يعرض بديلاً لما وصفه بـ «الاشتراكية الاستبدادية» لترودو. والفوز سيجعله جزءاً من موجة من الزعماء من اليمين الذين أطاحوا بالحكومات القائمة في الغرب. شخص من كالغاري عيناه على أوتاوا وُلِد بواليفير في مقاطعة ألبرتا غرب كندا لأم تبلغ من العمر 16 عاماً عرضته للتبني، وقد تبناه مُدرّسان، وقاما بتربيته في ضاحية كالغاري. وأظهر بواليفير في سن المراهقة اهتماماً مبكراً بالسياسة، وناضل من أجل حزب المحافظين. وكان بواليفير يدرس العلاقات الدولية في جامعة كالغاري عندما التقى ستوكويل داي، الذي شغل منصب وزير في مجلس الوزراء في عهد رئيس الوزراء المحافظ السابق ستيفن هاربر. وفي ذلك الوقت، كان داي يسعى إلى زعامة التحالف الكندي، وهو حزب يميني تأسس في ألبرتا وأصبح جزءاً من المحافظين المعاصرين في اندماج عام 2003، واستعان ببواليفير للمساعدة في التواصل مع الحرم الجامعي. وقال داي في مقابلة مع بي بي سي «لقد أعجبني منذ البداية، بدا وكأنه رجل متزن، لكنه مليء بالطاقة وقادر على جذب انتباه الناس». نجح داي في زعامة التحالف، وانطلق إلى أوتاوا مع بواليفير كمساعد له، وبعد فترة، دخل بوليفير مكتبه في ليلة شتاء باردة ليسأله عن رأيه في الترشح المحتمل لمنصب. وفاز بوليفير بمقعد في أوتاوا في عام 2004 في سن الخامسة والعشرين، ما جعله أحد أصغر المحافظين المنتخبين في ذلك الوقت، وقد شغل هذا المنصب منذ ذلك الحين. من «سكيبي» إلى «زعيم الحزب» وفي أوتاوا، أطلق أقران وأعداء بواليفير عليه لقب «سكيبي»، بسبب حماسه ولسانه الحاد. وقال راندي بيسكو، أستاذ مساعد في العلوم السياسية بجامعة تورنتو، إنه بنى سمعة لكونه «عدوانياً وحزبياً للغاية». وقال داي إنه خلف الأبواب المغلقة لاجتماعات الكتلة المحافظة، أظهر بواليفير جانبه الدبلوماسي. وقال داي «كان بيير دائماً جيداً في قول: حسناً، هل تعلم ماذا؟ لم أفكر في ذلك، أو كان يستمع ويقول: هل فكرت في هذا؟». ومع ذلك، أصبحت سياسة المواجهة حجر الزاوية في شخصية بواليفير العامة. بعد أن أصبح زعيماً للمحافظين في عام 2022، كان يستهدف ترودو بتعليقات لاذعة كوسيلة للتواصل مع الناخبين الساخطين. وقد أوقعه ذلك في مشاكل في بعض الأحيان، ففي أبريل طُرد من مجلس العموم لوصفه رئيس الوزراء بأنه «مجنون». قال بواليفير لصحيفة مونتريال غازيت في يونيو إنه من محبي «الحديث المباشر». أضاف «أعتقد أنه عندما تتعارض اللباقة مع الحقيقة، فإنني أختار الحقيقة، أعتقد أننا كنا مهذبين للغاية لفترة طويلة مع طبقتنا السياسية». كما كان أسلوبه القتالي مثيراً للانقسام، وقد تعرض لانتقادات بسبب تبسيطه المفرط للقضايا المعقدة لتحقيق مكاسب سياسية. وبينما كان الكنديون منفتحين على رسالة زعيم المعارضة باعتبارها تغييراً عن أسلوب ترودو في السياسة التقدمية، فإن أكثر من نصفهم يحملون رأياً غير مواتٍ عنه، وفقاً لأحدث استطلاعات الرأي. كما اضطر بواليفير إلى تغيير وجهة نظره منذ إعلان ترودو عن استقالته، ليتقدم على المواجهة الحتمية بينه وبين زعيم الليبراليين القادم. بواليفير عن الشعبوية والهجرة وترامب وُصِف زعيم حزب المحافظين بأنه شعبوي «ناعم» بسبب نداءاته المباشرة إلى الشعب وانتقاده لنخب المؤسسة، بما في ذلك الشركات الكندية. ولقد خرج لدعم أولئك الذين احتجوا على تفويضات اللقاح خلال مظاهرات «قافلة الحرية» لعام 2021 التي أغلقت أوتاوا لأسابيع. ولقد تعهد بتنفيذ «أكبر حملة على الجريمة في تاريخ كندا»، ووعد بإبقاء المجرمين خلف القضبان. وفي المسائل الاجتماعية، نادراً ما تدخّل بواليفير، وهو ما قاله البروفيسور بيسكو إنه «مثال» لكبار المحافظين، الذين يرون هذه الموضوعات على أنها «قضية خاسرة». بينما صوّت بواليفير ضد تقنين زواج المثليين في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قال مؤخراً إنه سيظل قانونياً «تماماً» إذا انتُخِب. كما لا يدعم المحافظون التشريع لتنظيم الإجهاض، على الرغم من أنهم يسمحون للنواب بالتصويت بحرية بشأن هذه القضية. وقال بواليفير في يونيو، «سأقود حكومة صغيرة تهتم بأعمالها الخاصة». وفي خضم نقاش عام في كندا في الأشهر الأخيرة حول الهجرة، قال الحزب إنه سيربط مستويات الوافدين الجدد بعدد المنازل الجديدة المبنية، وسيركز على جلب العمال المهرة. ووصلت زوجة بواليفير، أنايدا، إلى كندا كلاجئة طفلة من كاراكاس، فنزويلا. ودفع الزعيم المحافظ نحو دمج الوافدين الجدد، قائلاً إن كندا لا تحتاج إلى أن تكون «متعددة الهويات». وأثار أحد وعوده الرئيسة، بخفض أسعار الكربون الوطني لترودو، بحجة أنه يُشكّل عبئاً مالياً على الأسر، تساؤلات حول كيفية تعامل حكومته مع قضايا ملحة مثل تغير المناخ. ستواجه كندا أيضاً تهديداً بفرض تعريفات جمركية باهظة عندما يتولى ترامب منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر، ومن المتوقع أن تشكل العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا تحدياً كبيراً. وقد رد بواليفير على تعليقات ترامب التي اقترحت أن تصبح كندا الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة، متعهداً بـ«وضع كندا في المقام الأول». ولم يتدخل كثيراً في السياسة الخارجية بخلاف ذلك، حيث ركزت رسالته بدلاً من ذلك على استعادة «الحلم الكندي». وقبل كل شيء، يقول بواليفير إنه يريد التخلص من «العظمة» و«اليقظة الطوباوية» التي يعتقد أنها حددت عصر ترودو، لصالح «الأشياء العظيمة والرائعة في عامة الناس». «لقد كنت أقول نفس الشيء بالضبط طوال هذا الوقت»، كما قال لبيترسون.
قراصنة صينيون يخترقون بيانات حكومية أميركية متعلقة بالأمن القومي..
وزيرة الخزانة الأميركية تعرب عن قلقها بشأن أنشطة القرصنة الصينية
دبي - العربية.نت... كشف تقرير اليوم الجمعة، أن قراصنة صينيين اخترقوا بيانات حكومية أميركية تتعلق بالأمن القومي، وفقا لـ"سي إن إن". وفي وقت سابق، اجتمعت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين افتراضياً مع نائب رئيس الوزراء الصيني، وأعربت عن قلقها بشأن أنشطة القرصنة التي تنفذها جهات مدعومة من الدولة الصينية، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية. كانت الوزارة قد أفادت الشهر الماضي بأن عدداً غير محدد من أجهزتها تعرض للاختراق من قِبل قراصنة صينيين، بعد خرق أمني لشركة "BeyondTrust"، التي تقدم خدمات الأمن السيبراني. كما ناقش المسؤولان التطورات الاقتصادية، وأعادت يلين التأكيد على مخاوفها بشأن الممارسات الصينية التي لا تعتمد على آليات السوق الحرة مثل العرض والطلب، فضلاً عن مشكلة الفائض الصناعي. قال مسؤول أميركي وشخص آخر مطلع على الأمر، إن قراصنة صينيين اخترقوا أجهزة كمبيوتر كبار قادة وزارة الخزانة الأميركية كجزء من خرق حديث للوكالة. وتمكن القراصنة من الوصول إلى مواد غير سرية مخزنة محليًا على أجهزة كمبيوتر كبار المسؤولين، والتي كانت من بين أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية التي تم اختراقها، وفقًا للأفراد الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم. وعثر المحققون حتى الآن على ما يقرب من 100 جهاز كمبيوتر حكومي تم اختراقها.
حرائق لوس أنجليس تتسبب بـ10 قتلى وتلتهم 10 آلاف مبنى
واشنطن: «الشرق الأوسط»... كشف مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجليس الأميركية، في تحديث بوقت متأخر من أمس (الخميس) أن عدد القتلى جراء الحرائق الهائلة في المقاطعة ارتفع إلى عشرة. وواصل رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا الأميركية، أمس، الكفاح للسيطرة على سلسلة من الحرائق الكبيرة في منطقة لوس أنجليس التي أتت على ما لا يقل عن 10 آلاف مبنى من الساحل الهادي إلى باسادينا، وأجبرت الآلاف على الفرار من منازلهم. وهدأت الرياح العاتية التي كانت تحرّك النيران وتؤدي إلى عمليات إخلاء فوضوية إلى حد ما، على الرغم من أن خبراء الأرصاد الجوية حذروا من أن الخطر سيستمر حتى اليوم. ويكافح رجال الإطفاء ضد الحرائق التي انتشرت عبر المنطقة الشاسعة، بما في ذلك حرائق ضخمة في باسيفيك باليساديس والتادينا التي كانت لا تزال مشتعلة حتى مساء الخميس. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يمضي آخر أيامه في منصبه، خلال اجتماع عُقد بعد ظهر الخميس في البيت الأبيض مع المسؤولين المعنيين بإدارة هذه الحرائق العنيفة: «هذه أكبر حرائق الغابات وأكثرها تدميراً في تاريخ كاليفورنيا». كما أصر بايدن على أن «التغير المناخي حقيقة واقعة». وكشفت السلطات المحلية أمس أنه تم الإعلان عن تعزيزات عسكرية قوامها نحو 400 عنصر من الحرس الوطني لمكافحة الحرائق العنيفة التي تجتاح لوس أنجليس منذ 3 أيام. في هوليوود، موطن صناعة السينما التي كانت مهدَّدة لفترة من الوقت بسبب ألسنة اللهب، تمت السيطرة على الحريق في التلال، وفقاً للسلطات المحلية، وتم رفع أمر الإخلاء صباح الخميس. من جهته، نشر الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترمب معلومات عبر شبكته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، بتأكيده أن كاليفورنيا تعاني نقصاً في المياه بسبب السياسات الحكومية الديمقراطية التي تحول مياه الأمطار «لحماية نوع غير مفيد من الأسماك». وفي الواقع تُستخدم غالبية المياه المستهلَكة في لوس أنجليس المتأتية من نهر كولورادو في الزراعة كأولوية. ويزور الرئيس جو بايدن كاليفورنيا راهناً. وبعدما خصص مساعدات فيدرالية فورية، ألغى زيارة كانت مقررة لإيطاليا، الخميس، على ما أعلن البيت الأبيض. واستغلّ الرئيس المنتخَب الحرائق لمهاجمة المعسكر الديمقراطي، وعلى رأسهم حاكم ولاية كاليفورنيا، الذي يُعدّ من الشخصيات الواعدة في الحزب. وكتب ترمب الخميس على «تروث سوشيال» أنه ينبغي لحاكم كاليفورنيا «غافين نيوسوم أن يستقيل؛ فالذنب ذنبه». وكان قد ندّد في رسالة سابقة بـ«عدم الكفاءة وسوء الإدارة للثنائي بايدن/ نيوسوم». وكان الملياردير الجمهوري الذي سينصّب رئيساً للولايات المتحدة للمرّة الثانية في 20 يناير (كانون الثاني) قد توعّد في السابق بأنه سيحرم الحاكم الديمقراطي لكاليفورنيا من المساعدات الفيدرالية، في حال اندلاع حرائق، إذا ما عاد إلى البيت الأبيض.
الشرطة الباكستانية: اختطاف 17 موظفاً على يد عناصر إرهابية شمال غربي البلاد
إسلام آباد تكافح لاستعادة السلام في المنطقة القبلية على الحدود مع أفغانستان
إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. أعلنت الشرطة الباكستانية أن مسلحين من العناصر الإرهابية اختطفوا 17 موظفاً مدنياً في منطقة قبول خيل، الواقعة على الحدود بين إقليم البنجاب وإقليم خيبر بختونخوا، عندما كانوا على متن حافلة تم إحراقها لاحقاً من قبل المسلحين. وأوضحت الشرطة، في بيان لها الجمعة، أنه تم العثور على 8 من هؤلاء، 3 منهم مصابون، مضيفة أن عمليات البحث عن باقي المختطفين مستمرة. وأشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن الموظفين المختطفين يتبعون «هيئة الطاقة الذرية» الباكستانية، وأنهم كانوا يعملون في استخراج اليورانيوم في المنطقة. في غضون ذلك، قال مسؤولون وسكان محليون، الخميس، إن السلطات الباكستانية أرسلت أول دفعة من مساعدات الإغاثة، بما في ذلك الأدوية، إلى بلدة قريبة من الحدود الأفغانية، حيث لا يزال أكثر من نصف مليون شخص تحت الحصار بعد اندلاع اشتباكات طائفية. وقال إرشاد خان، مسؤول حكومي محلي، إن قافلة من 35 شاحنة وصلت إلى منطقة كورام في شمال غربي باكستان، بعدما وافقت القبائل المتحاربة على فتح الطريق الذي ظل مغلقاً لأكثر من 3 أشهر. وقال ساجد حسين توري، عضو البرلمان السابق من كورام، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن «الإمدادات لا تكفي سكان المنطقة». وأضاف توري أن السكان يواجهون نقصاً حاداً في المواد الغذائية. وقال توري إن الحكومة الإقليمية أساءت التعامل مع القضية. وأضاف توري: «لا أرى علامة على عودة الحياة إلى طبيعتها وإعادة فتح الطرق في وقت قريب». في حين قال مير حسن، المشرف الطبي في مستشفى باراتشينار: «تلقينا أدوية، لكن الإمدادات كانت محدودة». ولقي أكثر من 130 شخصاً حتفهم في الاشتباكات منذ أطلق مسلحون النار على قافلة من الحجاج الشيعة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وتعد كورام منطقة قبلية حساسة تقع على الحدود مع أفغانستان، وكانت في السابق معقلاً لحركة «طالبان». من جهة أخرى، ففي كويتا بباكستان، أفادت الشرطة الباكستانية، بقيام عشرات الانفصاليين المسلحين من البلوش، بالاستيلاء على مكتب حكومي وسرقة أحد البنوك، وحرق جزء من مركز للشرطة يقع في منطقة نائية بجنوب غربي البلاد، قبل أن يلوذوا بالفرار لدى وصول قوات الأمن. وأعلنت جماعة «جيش تحرير البلوش»، المحظورة، الأربعاء، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة خوزدار ببلوشستان. ويقول المحللون إن الانفصاليين صاروا يشكِّلون تهديداً كبيراً للأمن القومي، شأنهم شأن حركة «طالبان» الباكستانية. وذكرت السلطات أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات. وقال سهيل خالد، وهو أحد أفراد الشرطة المحلية، إن المتمردين لاذوا بالفرار عندما وصلت قوات الأمن، مضيفاً أن الوضع تحت السيطرة. وفي أراتشينار قال متحدث حكومي ومسؤولون محليون إن شاحنات مساعدات محملة بأدوية، ومواد غذائية، وإمدادات إغاثة أخرى، وصلت إلى منطقة كورام، وهي منطقة نائية في شمال غربي باكستان المضطرب، الأربعاء؛ لإغاثة مئات الآلاف من السكان المحاصَرين هناك. وكانت السلطات قد أغلقت طريقاً سريعاً رئيسياً يؤدي إلى منطقة كورام منذ نحو 3 أشهر في أعقاب اشتباكات عنيفة بين قبائل شيعية وأخرى سنية متناحرة، أسفرت عن مقتل 130 شخصاً على الأقل. وظلت القافلة تنتظر الحصول على تصريح أمني، منذ يوم السبت الماضي، عندما أطلق مسلحون النار على سيارات حكومية وأصابوا بعض المسؤولين الذين كانوا في طريقهم للإشراف على إمدادات المساعدات إلى كورام، وهي منطقة تقع في إقليم خيبر بختونخوا.
إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا
روما: «الشرق الأوسط».. قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في مؤتمر صحافي، الخميس، إنه يتعين على حلف شمال الأطلسي (الناتو) التركيز أكثر على الجنوب وأفريقيا، مشيرة إلى أن روسيا قد تعزز وجودها في شرق ليبيا بعد انهيار النظام المتحالف معها في سوريا. وتمخضت الإطاحة ببشار الأسد في سوريا، حيث توجد قاعدتان روسيتان هما حميميم الجوية في اللاذقية ومنشأة طرطوس البحرية، عن حالة من عدم اليقين بشأن النفوذ الروسي في الشرق الأوسط والبحر المتوسط. وتشكل القاعدتان جزءاً لا يتجزأ من الوجود العسكري الروسي العالمي، إذ إن قاعدة طرطوس البحرية هي مركز الإصلاح والإمداد الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، في حين تعد قاعدة حميميم نقطة انطلاق رئيسية للنشاط العسكري. وقالت ميلوني، وفقاً لوكالة «رويترز»، إنها أثارت قضية الوجود الروسي في أفريقيا مع حلفائها على مدى العامين الماضيين، وحثت الحلف على تعزيز وجوده في القارة. وأضافت: «نركز بشدة على خاصرتنا الشرقية غير مدركين أن جميع خواصر هذا التحالف عرضة للخطر وخاصة الجنوبية». وقال الكرملين، الشهر الماضي، إنه يجري مناقشات مع الحكام الجدد في سوريا بشأن قواعده وإنه لن ينسحب من هناك، لكن إيطاليا تخشى أن يسعى الكرملين إلى تعزيز وجوده في أماكن أخرى. ورأت ميلوني أنه «بعد سقوط نظام الأسد، من الحكمة توقع أن تبحث روسيا عن منافذ (بحرية) أخرى، ومن الحكمة توقع أن أحد هذه المنافذ قد يكون برقة». وتقع برقة في شرق ليبيا وتخضع لسيطرة قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الذي طور لسنوات علاقات مع الكرملين.