أخبار وتقارير..الاجتماع العربي حول سوريا ينطلق في الرياض..بحضور تركي..بريطانيا: سنقيم الإدارة السورية لإقامة علاقات معها..كتب سرية ودور أيتام..مصير مجهول لمئات الأطفال بسوريا..الجيش الأردني: اشتبكنا مع مهربين حاولوا اجتياز الحدود..مفاجأة صادمة عن تصيد درون أوكرانيا.. في يوميات جندي كوري..بايدن يؤكد أن بوتين في «وضع صعب» ولم يحقق أي هدف استراتيجي..هل الحياد المسلح أمل أوكرانيا الوحيد للحفاظ على وجودها؟..ترامب يثير حماساً «استقلالياً» في غرينلاند وموجة غضب قومي في بنما..الدنمارك لترامب: عزز الأمن في «غرينلاند» دون المطالبة بها..روسيا تقول إنها ستواصل مشروعات النفط والغاز رغم العقوبات الأميركية..
![]() ![]() ![]() ![]() |
الاجتماع العربي حول سوريا ينطلق في الرياض..بحضور تركي..
دبي - العربية.نت... في خطوة من شأنها تعزيز الدعم العربي للشعب السوري، لا سيما بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، انطلق في الرياض اليوم الأحد، اجتماع لوزراء خارجية دول عربية، بمشاركة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان. وستقسم هذه القمة إلى قسمين، الأول يشارك فيه الوزراء العرب. بينما يحضر الثاني مسؤولون غربيون، (من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا)، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وكايا كالاس المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فضلا عن وكيل وزارة الخارجية الأميركية، جون باس. وكان وصل مساء أمس إلى مطار الملك خالد الدولي، كل من أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، والشيخ عبد الله بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الإمارات، فضلا عن عبدالله علي اليحيا، وزير خارجية الكويت، وبدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، والعراقي فؤاد حسين، واللبناني عبدالله بوحبيب، بالإضافة إلى وزير الخارجية التركي.
لقاء العقبة
تأتي تلك الاجتماعات اليوم في استكمال للقاء مدينة العقبة الأردنية الشهر الماضي. حيث أعلنت لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا حينها "الوقوف إلى جانب الشعب السوري، من أجل إعادة بناء البلاد والحفاظ على استقرارها وأمنها ووحدتها". كما أكدت دعم عملية سياسية انتقالية سلمية تشارك فيها كافة الأطياف والقوى السورية، برعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية. وتواجه سوريا والإدارة الجديدة العديد من التحديات والملفات الكبيرة، منها رفع العقوبات الغربية، وضبط السلاح بيد الدولة وحل الفصائل المسلحة، فضلا عن عقد مؤتمر للحوار الوطني وإعداد دستور جديد للبلاد، بالإصافة إلى التحضير لإجراء الانتخابات. يذكر أن القوى الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كانت فرضت عقوبات على حكومة الأسد، بسبب حملتها ضد الاحتجاجات المناهضة لها في العام 2011 والتي أشعلت فتيل الحرب الأهلية في البلاد. وأسفر النزاع الذي استمر على مدى أكثر من 13 عاما، عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وتدمير الاقتصاد، ودفع الملايين إلى الفرار من ديارهم.
بريطانيا: سنقيم الإدارة السورية لإقامة علاقات معها
دبي- العربية.نت... بينما يتواصل وصول الوفود الأوروبية والعربية إلى العاصمة الرياض من أجل حضور الاجتماع الموسع حول سوريا، أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن بلاده ستقيم القيادة السورية الجديدة من أجل إقامة علاقات معها. كما أعرب في تصريحات للعربية/الحدث اليوم الأحد، عن شكره للسعودية على إتاحة الفرصة للقاء وزير خارجية سوريا، لأسعد الشيباني في الرياض.
زيارة دمشق
وشدد على أن لقاء الرياض مع وزراء الخارجية مهم لتقييم الوضع في سوريا. أما عن احتمال زيارته دمشق، فأوضح لامي أن القرار يتوقف على لقائه اليوم بوزير الخارجية السوري. أتت تلك التصريحات فيما تواصل خلال الساعات الماضية وصول وزراء خارجية دول أوروبية وعربية إلى الرياض من أجل المشاركة في هذا الاجتماع الموسع حول مستقبل سوريا. ويشارك في الاجتماع إلى جانب وزراء خارجية عدد من الدول العربية، وزراء من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا. كما من المتوقع أن يشارك المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وكايا كالاس المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فضلا عن وكيل وزارة الخارجية الأميركية، جون باس. في حين ستقسم قمة الأحد على جلستين، الأولى تجمع مسؤولين عربا، والثانية ستكون بمشاركة أوسع تشمل تركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. هذا وتمثل لقاءات اليوم امتدادا للمحادثات التي عقدت الشهر الماضي في العقبة بالأردن، والتي شددت على أهمية حماية الأمن والاستقرار والتنوع في البلاد، بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
كتب سرية ودور أيتام..مصير مجهول لمئات الأطفال بسوريا
دبي - العربية.نت.... مع مرور أكثر من شهر على سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لا يزال الغموض يلف مصير مئات الأطفال الذين اعتقلوا أو حولوا إلى دور أيتام بعد اعتقال أهاليهم. فيما كشف المكتب الإعلامي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية أنه عثر على عدة كتب سرية أرسلتها أفرع أمنية خلال حكم الأسد، تتعلق بتحويل عدد من الأطفال إلى جمعيات معنية بتربية الأيتام. كما أكد أن صعوبات كبيرة تعترض عمل الوزارة في جمع الوثائق. إلا أنه شدد على أن الوزارة تعمل حالياً على تحسين أنظمة الأرشفة من أجل ضمان استعادة البيانات المفقودة أو المتضررة، وتسريع عملية التحقيق في هذه القضايا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
تقديم أسماء الأطفال
إلى ذلك، دعا المكتب الوزاري ذوي الأطفال المفقودين إلى التوجه للمديريات الفرعية المعنية بمديريات الشؤون الاجتماعية والعمل، من أجل تقديم أسماء الأطفال وأي معلومات قد تساهم في تسهيل عملية البحث عنهم وإحصائهم بشكل دقيق. يشار إلى أن هذا الملف كما ملف المخفيين قسرا في السجون يشكل أحد العقد الرئيسية في وجه الحكم الجديد في سوريا، لاسيما أن العديد من السجلات أتلفت. ولعل ما يزيد من تعقيد هذا الملف إقرار بعض الموظفات في دور الأيتام خلال الفترة الماضية، أن عددا من الأطفال نقل إليهم، وطلب منهم أحيانا تغيير أسماء أهاليهم، أو قيدهم تحت خانة المتوفين. يذكر أن أشهر مثال على قضية الأطفال المخفيين، قصة طبيبة الأسنان السورية ولاعبة الشطرنج رانيا العباسي، التي اعتقلت مع أبنائها الستة عام 2013، وانقطعت أخبارها مذاك. إذ حاولت عائلتها جاهدة العثور على أي أثر لأطفالها على الأقل في دور الأيتام دون جدوى، بينما أكد أحد أفراد أسرتها أنه تم تغيير أسماء الصغار في السجلات الرسمية لمؤسسات الرعاية هذه.
الجيش الأردني: اشتبكنا مع مهربين حاولوا اجتياز الحدود
دبي- العربية.نت.... بعدما حاولت اجتياز الحدود الأردنية، اندلعت اشتباكات بين الجيش الأردني ومجموعات من المهربين. فقد أعلن الجيش، اليوم الأحد، أن قوات حرس الحدود اشتبكت مع مجموعات من المهربين عند الحدود السورية الأردنية. كما أوضح في بيان مقتضب أن المهربين حاولوا اجتياز الحدود الشمالية للمملكة ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية.
عصابات تهريب المخدرات
وعلى مدى السنوات الماضية نشطت على الحدود بين البلدين عصابات تهريب المخدرات، أبرزها حبوب الكبتاغون. فيما اتهم مسؤولون أردنيون، وكذلك حلفاء غربيون، سابقا ميليشيات مسلحة بعضها متحالف مع حزب الله اللبناني، وتسيطر على جزء كبير من الجنوب السوري، بالوقوف وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة، وفق ما نقلت رويترز. لاسيما أن خبراء في الأمم المتحدة ومسؤولين أميركيين وأوروبيين كانوا أوضحوا أن تجارة المخدرات غير المشروعة كانت تمول إلى حد كبير انتشار الميليشيات المتحالفة مع طهران في تلك المنطقة. ومنذ سنوات أصبحت سوريا الموقع الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات التي تقدر بمليارات الدولارات لاسيما الأمفيتامين السوري الصنع المعروف باسم الكبتاغون. لكن منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، تعهدت الإدارة السورية الجديدة بمكافحة صناعة المخدرات، فضلا عن منع تهريبها إلى دول الجوار، وفي مقدمتها الأردن. كذلك داهمت القوات الأمنية التابعة للإدارة الجيددة عشرات المصانع والمعامل لتصنيع المخدرات، والتي تبين أنها تابعة أو تعمل تحت حماية الفرقة الرابعة التي كان يتزعمها ماهر الأسد.
الاستخبارات الكورية الجنوبية: أوكرانيا أسرت جنديَّيْن كوريين شماليين..
الراي... أكدت الاستخبارات الكورية الجنوبية اليوم الأحد، أن أوكرانيا أسرت جنديَّيْن كوريين شماليين في منطقة كورسك الروسية، وأنها شاركت في استجوابهما إلى جانب الأجهزة الأوكرانية. وقالت الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية في بيان إن جهازها "أكّد من خلال تعاون في الوقت الحقيقي مع وكالة الاستخبارات الأوكرانية (...) أن الجيش الأوكراني أسر جنديَّيْن كوريين شماليين في 9 يناير في ساحة المعركة بكورسك في روسيا". ونشر الجهاز السبت مقطع فيديو يظهر الجنديين في غرفة فيها أسرّة مستشفى، واحد مع ضمّادات حول اليدين والثاني حول منطقة الفكّ. وكشف طبيب من مركز الاحتجاز أن الرجل الأول يعاني من كسر في الساق. وأتت تصريحات الاستخبارات الكورية الجنوبية لتدعم كلام كييف، بينما لم يصدر أي رد فعل من روسيا أو كوريا الشمالية. ولم تؤكد لا موسكو ولا بيونغ يانغ بعد نشر جنود من كوريا الشمالية على الجبهة الأوكرانية. وكانت أوكرانيا أعلنت السبت أنها أسرت جنديين، قُدِّما على أنهما من كوريا الشمالية، وإنها استجوبتهما في الاحتجاز، من دون تقديم أي دليل مباشر على أن الأسيرين يتحدران من كوريا الشمالية. وقالت الاستخبارات الكورية الجنوبية إن أحد الجنديين الأسيرين كشف أثناء الاستجواب أنه تلقى تدريبا عسكريا على يد القوات الروسية بعد وصوله في نوفمبر. وأضافت "ظن في البداية أنه أرسِل للتدريب، ثم أدرك عند وصوله إلى روسيا أنه أرسِل" إلى الجبهة. وقال الجندي إن القوات الكورية الشمالية تكبدت "خسائر كبيرة أثناء المعارك"، بحسب المصدر عينه. ووفقا لوكالة الاستخبارات الأوكرانية، قال الرجلان لمن استجوبوهما إنهما جنديان متمرسان. وكشفت الاستخبارات الكورية الجنوبية أن أحد الرجلين "حرم من الطعام والماء لمدّة 4 إلى 5 أيام قبل الإمساك به". وهي أشارت إلى أن الرجلين لا يتكلمان لا الإنكليزية ولا الروسية وتجري المبادلات بالكورية بواسطة مترجمين وبالتعاون مع الجهاز الكوري الجنوبي. وأكدت الاستخبارات الكورية الجنوبية أنها ستواصل العمل مع الاستخبارات الأوكرانية لتشارك معلومات حول المقاتلين الكوريين الشماليين في أوكرانيا.
مفاجأة صادمة عن تصيد درون أوكرانيا.. في يوميات جندي كوري
دبي - العربية.نت... فيما أكدت الاستخبارات الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، أن أوكرانيا أسرت جنديَّيْن كوريين شماليين في منطقة كورسك الروسية، وأنها شاركت في استجوابهما إلى جانب الأجهزة الأوكرانية، كشفت يوميات جندي كوري شمالي عن تكتيكات مروعة في ساحة المعركة. فقد بينت المذكرات التي كانت بحوزة أحد الجنود قبل أن يقتل يوم 21 ديسمبر الماضي في كورسك، كيف طلب منهم أن يراوغوا من أجل استدراج الطائرات الأوكرانية المسيرة وإسقاطها على الجبهات. أما الأغرب في تلك المراوغة، فيكمن في أن القادة طلبوا من الجنود أن يقفوا دون حراك عند اقتراب أي مسيرة أوكرانية كي يتمكن رفاقهم من إسقاطها، مع كل ما يحمله هذا الأسلوب من مخاطر على حياتهم.
حماسة أيديولوجية
كما أظهرت تلك اليوميات وصفاً للحياة اليومية على الجبهات، فضلا عن الإشادة بالزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال". وبينت الحماسة الأيديولوجية لهؤلاء الجنود الذين أتوا من البعيد من أجل دعم الحليف الروسي. إذ كتب الجندي الذي قتل بالخطأ على أيدي اثنين من رفاقه على ما أفادت القوات الأوكرانية، "حتى على حساب حياتي، سأنفذ أوامر القائد الأعلى من دون تردد". كما أضاف "سأظهر للعالم شجاعة وتضحية القوات الخاصة بكيم يونغ أون". وكان ما يقارب 12 ألف جندي كوري شمالي وصلوا إلى منطقة كورسك الروسية في أكتوبر الماضي، لكنهم لم ينخرطوا في المواجهات على الخطوط الأمامية لعدة أشهر، إنما أسندت إليهم مهام حفر الخنادق وتقديم الدعم اللوجستي. لكنهم منذ أسابيع بدأوا بالانخراط في المعارك، وسط ارتفاع معدلات الوفيات في صفوفهم، علماً أن لا موسكو ولا بيونغ يانغ أكدتا علناً وجود هؤلاء الجنود. يذكر أن الجيش الأوكراني كان أعلن، أمس السبت، أسر جنديَّيْن كوريين شماليين في 9 يناير بكورسك، لافتا إلى أنه استجوبهما خلال الأسر. فيما اتهمت أوكرانيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغ يانغ المسلحة نوويا بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي لمساعدة روسيا في حربها.
بايدن يؤكد أن بوتين في «وضع صعب» ولم يحقق أي هدف استراتيجي
بعد فرضه أكبر عقوبات على قطاع الطاقة الروسي
الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.... قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بات في «وضع صعب»، بعد أن فرضت واشنطن ولندن، الجمعة، عقوبات جديدة ومنسقة على قطاع الطاقة الروسي على خلفية الحرب في أوكرانيا. وعدّت حزمة العقوبات الجديدة ضربة أخيرة للاقتصاد الروسي قبيل انتهاء ولاية بايدن، حيث يسعى إلى ترسيخ إرثه في الدفاع عن أوكرانيا، وإرساء الأساس للضغط المستمر على موسكو من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وقال مسؤول أميركي كبير إن تلك العقوبات «هي الأكثر أهمية حتى الآن ضد القطاع الذي يعد أكبر مصدر للإيرادات لآلة الحرب التابعة للكرملين».
بوتين لم يحقق أي أهداف استراتيجية
وخلال لقاء بالصحافيين في البيت الأبيض قال بايدن: «بوتين في وضع صعب حالياً، وأعتقد أن من المهم حقاً ألا يكون لديه أي متنفس للاستمرار في فعل الأشياء الفظيعة جداً التي يواصل القيام بها». وأكد البيت الأبيض أن بايدن تحدث إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، وشدد على أهمية الاستمرار في دعم كييف في الحرب ضد روسيا. وأضاف البيت الأبيض في بيان: «بات جلياً الآن أن الحرب التي بدأها الرئيس (فلاديمير) بوتين ضد أوكرانيا كانت كارثة بالنسبة لروسيا. وبفضل شجاعة الشعب الأوكراني وعزيمته وبدعم من الولايات المتحدة، لم تتمكن روسيا من تحقيق أي من أهدافها الاستراتيجية في أوكرانيا».
زيلينسكي يرحب
وشكر زيلينسكي لبايدن «دعمه الراسخ لاستقلال أوكرانيا، والدور الحيوي الذي أدته الولايات المتحدة لتوحيد المجتمع الدولي»، وفق ما جاء في منشور للرئيس الأوكراني على منصة «إكس». وقال زيلينسكي إنه قدّم التعازي (لبايدن) بضحايا حرائق الغابات التي تجتاح لوس أنجليس. ويسابق بايدن الوقت لتوفير أكبر قدر ممكن من الدعم لأوكرانيا قبل تولي ترمب سدة الرئاسة الأميركية، وسط مخاوف من قطع الملياردير الجمهوري الدعم عن كييف. ورحّب زيلينسكي بالعقوبات الأميركية الجديدة، وقال: «هذه الإجراءات توجه ضربة قوية للأساس المالي لآلة الحرب الروسية من خلال تعطيل سلسلة التوريد بالكامل». وفي المجمل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 183 سفينة ناقلة للنفط، من أصل ما يقدر بنحو 1000 سفينة ضمن ما يُسمى «أسطول الظل» أو «الأسطول الشبح»، رغم أن عدداً من هذه السفن يرفع علم باربادوس وبنما. وشملت العقوبات إضافة لشركتي «غازبروم نفت» و«سورغوتنيفت غاز»، أكثر من 20 شركة تابعة لهما، تعمل في روسيا في تجارة النفط وفي حقول النفط. كما شملت أيضاً تدابير ضد قائمة طويلة من الكيانات الأخرى المشاركة في جميع قطاعات أعمال الطاقة في روسيا تقريباً، إلى جانب ما وصفه المسؤولون بأنه «تضييق» لترخيص وزارة الخزانة الأميركية الذي سمح لروسيا بالحصول على أموال بالدولار مقابل صادراتها من الطاقة. وقالت الحكومة البريطانية إن أرباح الشركتين «تملأ صندوق الحرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتسهل الحرب» في أوكرانيا. ونقل بيان عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تأكيده أن «مواجهة شركات النفط الروسية من شأنها أن تستنزف صندوق الحرب الروسي، وكل روبل نأخذه من يدي بوتين يساعد في إنقاذ أرواح الأوكرانيين». ونددت «غازبروم نفت» بالعقوبات الأميركية والبريطانية التي استهدفتها، موضحة أنها «غير مبررة وغير مشروعة». وقالت الشركة، كما نقلت عنها وكالات الأنباء الروسية، إنها ترى أن «إقرار إدراج أصولها ضمن قائمة العقوبات الأميركية هو أمر غير مبرر وغير مشروع».
عقوبات من أجل سلام عادل
وأوضح مسؤولون أميركيون أن هذه الإجراءات تهدف إلى منح الولايات المتحدة نفوذاً إضافياً للمساعدة في التوسط في «سلام عادل» بين أوكرانيا وروسيا. وقال جون هاردي، كبير الباحثين في الشأن الروسي في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، المحسوبة على الجمهوريين، إن تلك العقوبات تساهم في دعم جهود ترمب الذي كان واضحاً في رغبته في التوسط في اتفاق سلام في أقرب وقت ممكن. وأضاف هاردي قائلاً لـ«الشرق الأوسط»، إنه لتعظيم فرصه في التوصل إلى اتفاق جيد ودائم، ينبغي لترمب أن يطلب من الكونغرس تمرير مشروع قانون آخر للمساعدات لأوكرانيا. وجاء إعلان العقوبات في أعقاب إصدار إدارة بايدن في الأسابيع الأخيرة، مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأميركية لكييف، في مسعى لتوفير أقصى الدعم لها، قبل تسلم ترمب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، في ظل غموض سياساته لحل هذا الصراع. وكان ترمب قد وعد خلال حملته الانتخابية بإنهاء النزاع في أوكرانيا «خلال 24 ساعة»، داعياً إلى «وقف فوري لإطلاق النار»، وإلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب. وقال، الخميس، إنه يحضر للقاء مع فلاديمير بوتين «لإنهاء» النزاع في أوكرانيا. وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الكرملين أن الرئيس بوتين جاهز للتحاور مع ترمب دون شروط مسبقة، معرباً عن استعداده للتفاوض بشرط أخذ «الوقائع على الأرض» في الاعتبار في أوكرانيا. وقالت أنّا بورشيفسكايا، كبيرة الباحثين في الشأن الروسي في معهد واشنطن، إن الرئيس ترمب يبدو أنه يريد أن يبعث برسالة قوة قبيل تنصيبه، على الرغم من التعارض الظاهر في تصريحاته. وقالت لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس من مصلحة أميركا التخلي عن دورها القيادي في مواجهة منافسة شرسة من خصومها، سواء الصين أو روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية، بعد الإنجازات السياسية غير المسبوقة التي جرت خلال عام 2024، والتغييرات الكبيرة في المشهد السياسي، سواء في منطقة الشرق الأوسط، أو غيرها من المناطق الساخنة الأخرى.
أهمية مواصلة دعم كييف
وقال هاردي إن من شأن إقرار الكونغرس مساعدات جديدة أن يُظهِر لموسكو أن الدعم الأميركي لأوكرانيا سوف يستمر بعد نفاد سلطة المساعدات التي ورثها ترمب من بايدن. وأضاف قائلاً: «إذا كان الكرملين يعتقد أن المساعدات الأميركية سوف تنفد، فمن المرجح أن تكون روسيا أقل استعداداً للتنازل، وتختار بدلاً من ذلك الضغط من خلال ميزتها في ساحة المعركة سعياً إلى تحقيق شروط سلام قصوى. ولا تزال القوات الروسية تحقق تقدّماً على الجبهة الشرقية، وباتت تسيطر على نحو 20 في المائة من مساحة أوكرانيا. وطالب بوتين باحتفاظ روسيا بالأراضي الأوكرانية التي أعلنت ضمها، داعياً أيضاً أوكرانيا إلى التخلي عن الرغبة في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
أسر جنديين كوريين شماليين
قالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن الجيش سيطر على حي شيفتشينكو في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وأضافت أن روسيا شنت ضربات بالطائرات والمسيرات والصواريخ على مطار عسكري في أوكرانيا وبنية تحتية للطاقة يستخدمها جيشها. وأكد الجيش الروسي، السبت، التقدّم ميدانياً شمال غربي مدينة كوراخوف الأوكرانية التي أعلنت موسكو السيطرة عليها في وقت سابق من هذا الأسبوع، وتشكل معقلاً رئيسياً في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا. وقالت قوات الدفاع الأوكرانية إنها أسقطت 47 مسيرة روسية من طراز «شاهد» ومن أنواع أخرى، واختفت 27 طائرة مسيرة أخرى من أمام الرادار. كما اعترفت روسيا أن أوكرانيا شنت هجمات بطائرات مسيرة على عدة مناطق في روسيا، مما أسفر عن تضرر مبنيين سكنيين في منطقة تامبوف، وإصابة ثلاثة أشخاص على الأقل. وأفادت وزارة الدفاع الروسية باعتراض وتدمير 85 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل في عدة مناطق من البلاد، منها 31 طائرة مسيرة فوق البحر الأسود، و16 في كل من منطقتي فورونيج وكراسنودار، و14 فوق بحر آزوف، وعلى جبهة إقليم كورسك في روسيا التي احتلت أوكرانيا مئات الكيلومترات منها في هجوم خاطف، الصيف الماضي. أعلن الرئيس الأوكراني زيلينسكي، السبت، أنه تم أسر جنديين كوريين شماليين جريحين من ساحة المعركة في المنطقة، ونُقلا إلى كييف للاستجواب. وهي المرة الأولى التي تؤكد فيها أوكرانيا احتجاز قوات كورية شمالية منذ نشرها في أواخر العام الماضي. وكتب زيلينسكي على «إنستغرام» في منشور تضمن صوراً للسجناء: «نجا جنديان، رغم إصابتهما، وتم نقلهما إلى كييف، حيث يتواصلان الآن مع جهاز الأمن الأوكراني». وأضاف: «لم تكن هذه مهمة سهلة: عادة ما تقوم القوات الروسية وأفراد عسكريون كوريون شماليون آخرون بإعدام جرحاهم لمحو أي دليل على تورط كوريا الشمالية في الحرب ضد أوكرانيا».
معرفة الحقيقة
وقد يوفر أسر الجنديين لكييف معلومات استخباراتية مهمة حول التعاون بين بيونغ يانغ وموسكو. وكتب زيلينسكي: «كما هو الحال مع جميع أسرى الحرب، يتلقى هذان الجنديان الكوريان الشماليان المساعدة الطبية اللازمة»، مضيفاً أنه أصدر تعليمات لمسؤولي الأمن بمنح الصحافيين حق الوصول إلى السجينَيْن، «والعالم يحتاج إلى معرفة الحقيقة حول ما يحدث». ووقعت روسيا وكوريا الشمالية اتفاقية دفاع مشترك في نوفمبر (تشرين الثاني)، وقالت أوكرانيا إن ما لا يقل عن 11 ألف جندي كوري شمالي تم إرسالهم إلى روسيا للمساعدة في الجهود الروسية لاستعادة الأراضي المحتلة من قبل أوكرانيا. وأبلغت القوات الأوكرانية لأول مرة عن وصول قوات كورية شمالية على نطاق واسع إلى ساحة المعركة في منتصف ديسمبر (كانون الأول)، وقال زيلينسكي هذا الأسبوع إن ما لا يقل عن 4000 شخص قُتلوا أو جُرحوا بالفعل.
هل الحياد المسلح أمل أوكرانيا الوحيد للحفاظ على وجودها؟
المحلل يوجين رامر يتساءل ويضرب مثالاً بأن فنلندا فقدت 15 % من أراضيها لصالح موسكو لكنها انضمت للاتحاد الأوروبي و«الناتو» لاحقاً وأصبحت قوة اقتصادية
لندن: «الشرق الأوسط»... أصبحت حقيقة أن أوكرانيا تخسر الحرب مع روسيا مقبولة على نطاق واسع. ففي خلال أقل من ستة أشهر تحولت الرواية السائدة لدى الغرب من الحديث عن تحقيق النصر إلى تجنب الهزيمة. وكانت المكاسب المبكرة التي حققها الجيش الأوكراني في 2022 قد رفعت سقف أهداف الحرب لتصبح تحرير كامل الأراضي الأوكرانية التي احتلتها روسيا، ومحاسبة الأخيرة على جرائم الحرب التي ارتكبتها. لكن هذه الأهداف لم تعد واقعية. وأصبح الحديث السائد بين مؤيدي أوكرانيا الآن يدور حول إنهاء الحرب بشروط تحرم روسيا من تحقيق الانتصار الكامل. والسؤال الآن هو: كيف يمكن جعل روسيا توافق على وقف إطلاق النار والتفاوض على نهايةٍ لحرب تكسبها حالياً. ويمكن أن يقنع اقتراح جعل أوكرانيا دولة محايدة على المدى الطويل روسيا بالجلوس إلى مائدة المفاوضات، بحسب يوجين رامر، المدير والزميل الكبير لبرنامج روسيا وأوراسيا في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي». وفي تحليل نشره موقع مجلس العلاقات الخارجية الأميركي، قال يوجين إنه مع اقتراب الحرب من دخول عامها الرابع، لا تستطيع أوكرانيا التغلب على تفوق روسيا شعباً واقتصاداً وأرضاً، رغم مساعدات الشركاء الغربيين لكييف. فروسيا تملك عدد سكان ضخم يتيح لها تجنيد المزيد من الرجال لمواصلة الحرب، واقتصادها يعادل نحو 10 أمثال اقتصاد أوكرانيا قبل الحرب. والآن بعد أن خسر اقتصاد أوكرانيا نحو نصف تريليون دولار، وفي ضوء حجم الدولة أصبح من الصعب إن لم يكن من المستحيل عليها استهداف منشآت البنية التحتية العسكرية الروسية بصورة فعالة. في الوقت نفسه، فإن حلفاء أوكرانيا مثل الولايات المتحدة وغيرها من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) واليابان وكوريا الجنوبية لا تشارك في القتال، في حين وصلت أوكرانيا إلى أقصى ما يمكن تحقيقه بمفردها على الأرض. طلب أوكرانيا من شركائها ضمانات أمنية، ومنها عضوية حلف «الناتو»، أو على الأقل مسار واضح وقصير للانضمام إليه بوصفه شرطاً مسبقاً للتفاوض مع روسيا. ولكن أعضاء «الناتو» أكدوا بوضوح أنهم غير مستعدين لضم أوكرانيا. وحتى أكثر المؤيدين لانضمام أوكرانيا إلى «الناتو» أصبحوا يرغبون في عدم دعوتها للانضمام قبل نهاية الحرب. في المقابل، ترى روسيا أي تعهد من جانب الحلفاء بضم أوكرانيا إلى «الناتو» ضربة قاصمة لأي مفاوضات لوقف إطلاق النار. فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرى أن عضوية أوكرانيا في «الناتو» نتيجة غير مقبولة على الإطلاق، وقد أوضح ذلك في مقالته المنشورة عام 2021 حول «الوحدة التاريخية» المزعومة بين روسيا وأوكرانيا، والتي طرح فيها رؤيته للحرب. وإلى جانب الرواية الكاذبة، ولكن الراسخة في المؤسسة الأمنية الروسية، بأن «الناتو» خالف وعده بعدم تمدده إلى الشرق، قال إن احتمال انضمام أوكرانيا إلى «الناتو» هو دعوة لروسيا لمواصلة حملتها القاتلة ضدها. ويرى يوجين في التحليل الذي كان جزءاً من مبادرة مجلس العلاقات الخارجية الأميركي لتأمين مستقبل أوكرانيا وبرنامج واشنهايم للسلام والأمن، أن أمام كييف مسارين؛ الأول والذي تسلكه الآن: هو معركة بطيئة ومضنية ومفتوحة النهاية في ظل الخطر المتزايد المتمثل في تحقيق الجيش الروسي اختراقاً كبيراً من شأنه ألا يكون أمامها سوى قبول شروط بوتين للمفاوضات. والمسار الثاني يتمثل في تقديم تسوية لبوتين تلبي بعض، وليس كل، شروطه وتتيح له إعلان النصر مع الحفاظ على أوكرانيا كدولة ذات سيادة. ومع ذلك فلا أحد يعرف وربما بوتين نفسه، ما إذا كان الرئيس الروسي سيقبل بحل وسط. فجيشه يحقق مكاسب على الأرض، لكن هذه المكاسب تأتي بأثمان فادحة. والاقتصاد الروسي يحقق أداء يفوق التوقعات، لكن معدل التضخم وأسعار الفائدة المرتفعة يهددان بعرقلة النمو، وأصبحت البلاد تواجه نقصاً حقيقياً في القوة العاملة. في الوقت نفسه، من الصعب أيضاً التنبؤ بشكل الحل الوسط المقبول. لكنه في أغلب الأحوال يجب أن يتضمن تنازلات أوكرانية عن أراض، بحيث تحتفظ روسيا بالأراضي التي استولت عليها. كما سيكون على أوكرانيا التعهد بعدم السعي إلى استردادها بالقوة، وبالتخلي عن حلم الانضمام إلى «الناتو»، والقبول بالحياد، أو «حالة عدم الانضمام إلى أي تحالف»، والتي وصفها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مؤخراً بأنها «مبدأ أساسي». أما ما لا يمكن أن يتضمنه أي حل وسط فهو فرض قيود على قدرات أوكرانيا على الدفاع عن نفسها في مواجهة أي عدوان روسي آخر. ويقول يوجين إن هذه الشروط تبدو صعبة القبول بالنسبة لأوكرانيا، رغم أنها في الواقع لا تعني حرمان أوكرانيا من أي مكاسب متاحة أمامها. فهدف استعادة حدودها عام 1991 أصبح بعيد المنال، وعضوية «الناتو» لم تعد مطروحة أيضاً. في الوقت نفسه، فإن الحياد لا يعني فقدان الأمن، ولا الدوران في الفلك الروسي؛ ففنلندا والسويد ظلتا منذ الحرب العالمية الثانية وحتى نشوب الحرب الروسية الحالية ضد أوكرانيا خارج «الناتو». وقبلت فنلندا بفقدان 15 في المائة من أراضيها لصالح الاتحاد السوفياتي في نهاية الحرب العالمية الثانية. في الوقت نفسه، احتفظت فنلندا والسويد بوجودهما دولتين مستقلتين ذاتي سيادة، ثم انضمتا إلى الاتحاد الأوروبي بعد انتهاء الحرب الباردة، وحققتا نهضة اقتصادية كبيرة. ولكن هذا لا يعني أن أوكرانيا لا بد أن تحذو حذو النموذج الفنلندي أو السويدي أو أي نموذج آخر في سياستها الأمنية بعد الحرب. فليس هناك نموذج واحد يمكن لأوكرانيا أن تتبعه؛ لأن السياسة الأمنية لكل دولة تتحدد وفقاً لحجمها وموقعها الجغرافي وتاريخها واقتصادها وسياساتها. وبالتالي بوسع أوكرانيا أن تختار عناصر من نماذج مختلفة تناسبها على النحو الأفضل، بحسب يوجين. وبناء على تجارب تلك البلدان، تستطيع أوكرانيا أن تضع مخططها الخاص لسياساتها الأمنية، بحيث لا يمنعها الحياد أو عدم الانحياز من الاحتفاظ بقوات مسلحة مدربة وذات قدرات عالية ومجهزة تجهيزاً جيداً، مدعومة بمجموعة كبيرة من جنود الاحتياط المدربين.
ألمانيا.. ترشيح شولتس لقيادة الاشتراكيين الديمقراطيين في الانتخابات المبكرة..
الراي... انتخب الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني اليوم السبت المستشار الحالي أولاف شولتس لقيادة الحزب في الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في 23 فبراير المقبل. وسيخوض شولتس الانتخابات مرشحا عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار تأكيدا للقرار الذي اتخذه المجلس التنفيذي للحزب في نهاية نوفمبر الماضي بعد نقاش استمر لأكثر من أربعة أسابيع حول اختيار الشخصية الأنسب لتمثيل الحزب في الانتخابات المقبلة. ويأتي هذا التطور بعد أن منح الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في نهاية العام الماضي الضوء الأخضر لإجراء الانتخابات المبكرة وذلك إثر انهيار حكومة شولتس في بداية نوفمبر الماضي وسحب البرلمان الاتحادي الثقة من حكومته في بداية ديسمبر.
ترامب يثير حماساً «استقلالياً» في غرينلاند وموجة غضب قومي في بنما
الجريدة....أثارت تهديدات الرئيس الأميركي بالسيطرة على إقليم غرينلاند القطبي، الذي يتمتع بحكم ذاتي تحت سيادة الدنمارك، وقناة بنما، ردود فعل متناقضة، حيث يبدو أنها منحت دفعة لحركة الاستقلال في غرينلاند، فيما فجرت موجة من المشاعر القومية في بنما. وتأتي تصريحات ترامب عن شراء غرينلاند، التي يقيم فيها 57 ألف شخص قبل انتخابات مقررة في أبريل المقبل بالإقليم قد تشعل شرارة الاستقلال، بعد أن حصلت الأحزاب المؤيدة للاستقلال في الانتخابات السابقة، على 80% من الأصوات. وتقول الحكومة الدنماركية إنها مستعدة لمنح غرينلاند استقلالًا كاملًا إذا كان هناك دعم محلي. ومثل العديد من حركات الاستقلال، تصطدم حملة استقلال غرينلاند بحالة من عدم اليقين حول ما سيحدث لاحقاً. وقد صرحت الحكومة الدنماركية أنه إذا أصبحت غرينلاند مستقلة، فستوقف حوالي 600 مليون دولار من المساعدات السنوية، وهو ما يمثل نصف ميزانية الجزيرة تقريباً، مما يثير الشكوك حول كيفية تمويل الدولة الجديدة نفسها. ويقول أولريك برام غاد، الباحث البارز في المعهد الدنماركي للدراسات الدولية، إن تهديد ترامب الأخير بحرب تجارية مع الدنمارك يغير ديناميكيات التفاوض. وكان ترامب قال مساء الخميس الماضي: «شعب غرينلاند سيحب أن يصبح ولاية من ولايات الولايات المتحدة الأميركية. الآن، قد لا يعجب ذلك الدنمارك. لكننا قد لا نكون سعداء جدا مع الدنمارك، وربما يتعين أن تحدث أشياء فيما يتعلق بالدنمارك فيما يخص التعريفات الجمركية». ويشير غاد إلى أن الحكومة الدنماركية قد تكون أكثر انفتاحاً على التوصل إلى اتفاق طلاق يتضمن استمرار بعض المدفوعات لتسهيل طريق غرينلاند نحو الاستقلال. ويقول بيليه بروبيرغ، زعيم حزب «ناليرا» أحد أحزاب المؤيدة للاستقلال في غرينلاند «ما قاله ترامب هو أننا محل تقدير في الولايات المتحدة، وهو يريد مساعدتنا»، مضيفاً: «يمكننا أن نصبح مستقلين بمساعدة دول أخرى»، لكنه أضاف أنه لا يرغب في أن تصبح غرينلاند جزءاً من الولايات المتحدة. وقبل أيام فقط من زيارة دونالد ترامب الابن الى الجزيرة القطبية، ألقى رئيس وزراء غرينلاند موته إيغيدي خطابًا بمناسبة العام الجديد للأمة يقول فيه إنه قد تم إعداد مسودة دستور للبلاد، وأنه يجب الشروع في عملية الاستقلال. وفي عام 2009 صدر قانون دنماركي يحدد كيف يمكن لغرينلاند أن تخطو الخطوة الأولى في العملية: يجب أن تخطر الحكومة الدنماركية، وأن يتفاوض الطرفان على اتفاق طلاق، ثم يجب التصديق على الاتفاقية من خلال استفتاء في غرينلاند. ويرغب دعاة الاستقلال في غرينلاند في تبني نموذج «الارتباط الحر» مع واشنطن، على غرار العلاقة بين جزر مارشال والولايات المتحدة أو جزر كوك ونيوزيلندا. وسيسمح هذا المفهوم لغرينلاند بأن تكون دولة ذات سيادة، وعضوا في الأمم المتحدة، مع استمرار تلقيها المنح المالية والضمانات الأمنية من دولة شريكة أغنى. واعترف بعض مستشاري ترامب بشكل خاص بأن بيع غرينلاند أمر غير محتمل، لكن توسيع الوجود العسكري والمالي للولايات المتحدة في الجزيرة أمر ممكن. ويقول برام غاد، من المعهد الدنماركي للدراسات الدولية، إن فكرة أن الولايات المتحدة تحتاج إلى شراء غرينلاند لتحقيق أهدافها الجيوسياسية هي فكرة «جنونية»، حيث إن معاهدة 1951 بين واشنطن وكوبنهاغن تمنح الولايات المتحدة مسؤولية كبيرة عن دفاع غرينلاند. ولدى الولايات المتحدة قاعدة «بيتوفيك» الفضائية في شمال غرب غرينلاند والتي لا تدفع إيجاراً مقابلها. وقد نجحت الولايات المتحدة في وقف الاستثمارات الصينية في البلاد، بما في ذلك اقتراح لبناء مدارج طائرات هناك. في المقابل، أغضبت تصريحات ترامب عن «استعادة» قناة بنما، ولو بالقوة العسكرية، جميع أطياف المجتمع في بنما من المسؤولين الحكوميين إلى رجال الأعمال ونقابات العمال اليسارية، الذين أكدوا أنهم لن يتخلوا عن القناة أبدًا. وخلال حدث سنوي يجري في يناير لتخليد ذكرى 21 بنمياً قتلوا على يد القوات الأميركية خلال أعمال شغب عام 1964 حول السيطرة الأميركية على القناة، سار متظاهرون إلى نصب تذكاري بالقرب من مكاتب إدارة القناة، حاملين دمية تمثل ترامب ملفوفة بالعلم الأميركي، وقاموا بحرقها. وتعد القناة رمزاً لهوية وطنية لبنميين يبلغ عددهم 4 ملايين شخص، الذين يعتبرون الكفاح من أجل السيطرة عليها جزءاً من تاريخهم القومي. ويعزي ترامب تهديداته بأن الصين تتفوق على الولايات المتحدة فيما يتعلق بالسيطرة على القناة، حيث تبني موانئ على جانبيها إلى جانب بنية تحتية أخرى، كما قال إن بنما تفرض رسومًا باهظة على السفن الأميركية لعبور القناة بين المحيطين الأطلسي والهادئ. لكن بنما نفت هذه الاتهامات، مؤكدة أن المعاهدة تنص على حيادية القناة، وأن جميع الدول تُحاسب بنفس الأسعار. بالإضافة إلى ذلك، استثمرت دول عديدة، بما في ذلك الولايات المتحدة، في مشاريع حول القناة، ومعظم البضائع التي تعبر القناة متجهة إلى الولايات المتحدة أو تحمل صادرات أميركية. تصريحات ترامب عن احتمال التدخل العسكري أثارت قلقاً كبيراً في بنما، الدولة التي لا تملك جيشًا. البنميون يتذكرون غزو الولايات المتحدة لبلادهم في ديسمبر 1989، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 500 بنمي و23 جنديًا أميركيًا، وأطاح الجنرال مانويل نورييغا. منذ ذلك الحين، شهدت بنما ديموقراطية حيوية واقتصادا مزدهرا يُعد من بين الأعلى دخلًا في أميركا اللاتينية. وقال أريستيديس رويّو، رئيس بنما الأسبق، إن دعم الولايات المتحدة لمعاهدات القناة قبل نصف قرن كان نابعًا من خوفها من أزمات مع أميركا اللاتينية. وأضاف: «مع هذا الحماس الوطني الآن، ستحتاج الولايات المتحدة إلى 500 ألف جندي لحماية القناة»...
الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يغيب عن أولى جلسات محاكمته
الجريدة....أعلن أحد محامي الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، الأحد، أنه لن يحضر الجلسة الأولى في محاكمته أمام المحكمة الدستورية المقررة الثلاثاء، بسبب مخاوف أمنية. وقال المحامي يون كاب-كيون في بيان إن الرئيس يعتزم المثول أمام المحكمة «بمجرد حل المخاوف الأمنية». ويأتي ذلك بعد قرار البرلمان بعزل يون سوك يول في ديسمبر الماضي لمحاولته فرض الأحكام العرفية، مع استمرار الإجراءات القانونية للنظر في قرار العزل. المحكمة الدستورية حددت خمس جلسات من 14 يناير إلى 4 فبراير، وستستمر المحاكمة حتى في غياب الرئيس. ويواجه يون سوك يول، اتهامات بينها «التمرد»، التي قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، مع صدور مذكرة توقيف بحقه. الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية مستمرة، إذ يتولى وزير المال شوي سانغ-موك حالياً منصب الرئيس بالوكالة بعد عزل البرلمان الرئيس السابق. ورغم الاضطرابات، شهد حزب سلطة الشعب الحاكم ارتفاعاً في شعبيته مؤخراً وفق استطلاعات للرأي.
فنزويلا: المعارضة والغرب ينددان بتنصيب مادورو
الجريدة....دعت المعارضة الفنزويلية الجيش إلى «عصيان الأوامر غير القانونية» التي ستصدر عن نيكولاس مادورو، الذي أدى أمس اليمين الدستورية لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات، رغم الإدانة الدولية لعملية إعادة انتخابه بوصفها غير شرعية. وأشار زعيم المعارضة إدموندو غونزاليس، الذي يقيم في الدومينيكان، إلى نفسه في شريط فيديو على أنه الرئيس المنتخب لفنزويلا، واتهم مادورو اليساري الشعبوي المناهض لواشنطن بتنفيذ انقلاب، متعهدا بمواصلة العمل للعودة الى كراكاس. وكان مادورو زعم خلال حفل تنصيبه رئيسا للبلاد أنه «لم يجرِ تنصيبي من قبل الولايات المتحدة أو أي دولة في أميركا اللاتينية، بل جرى تنصيبي بفعل إرادة الشعب»، مبرراً قمع المعارضة بأن «الدولة دافعت عن نفسها في وجه مؤامرة أميركية». وندد الغرب بتنصيب مادورو، واعتبر أنه لا يتمتع بأي شرعية، وتم فرض عقوبات جديدة على نظامه، في المقابل هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مادورو، وأوفد رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين للمشاركة في حفل التنصيب.
سلوفاكيا: تظاهرات ضد التقارب مع موسكو
الجريدة...خرج الآلاف إلى شوارع براتيسلافا ومدن أخرى في سلوفاكيا، أمس، للتعبير عن معارضتهم لتقارب حكومتهم مع موسكو، على الرغم من الغزو الروسي لأوكرانيا. وتعهد رئيس الوزراء السلوفاكي القومي روبرت فيكو، أحد حلفاء «الكرملين» القلائل في الاتحاد الأوروبي، بتعزيز العلاقات مع موسكو، وأوقف كل المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ عودته إلى السلطة في أكتوبر 2023. وقد توجه أخيراً إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب قرار أوكرانيا قطع عبور الغاز الروسي عبر أراضيها، الذي كان يزود أوروبا عبر سلوفاكيا.
الدنمارك لترامب: عزز الأمن في «غرينلاند» دون المطالبة بها
«المخاوف الأمنية يُمكن معالجتها دون بسط السيطرة على الجزيرة»
الجريدة....ترامب قبل تنصيبه طالب بضم غرينلاند وكندا واستعادة قناة بنما
نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مصدرين قولهما إن «الدنمارك بعثت برسائل خاصة إلى فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عبّرت فيها عن استعدادها لمناقشة تعزيز الأمن في غرينلاند أو زيادة الوجود العسكري الأمريكي هناك دون المطالبة بالجزيرة». ووصف ترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير الجاري، سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند، وهي منطقة دنماركية تتمتع بحكم شبه ذاتي، بأنها «ضرورة مطلقة». ولم يستبعد ترامب اللجوء المحتمل للوسائل العسكرية أو الاقتصادية التي تتضمن فرض رسوم جمركية على الدنمارك. وذكر «أكسيوس» أن الحكومة الدنماركية أرادت إقناع ترامب بأن مخاوفه الأمنية يُمكن معالجتها دون بسط السيطرة على غرينلاند. ولم يرد متحدث باسم فريق ترامب الانتقالي على طلب للتعليق على تقرير «أكسيوس». وقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، قبل أيام، إنها طلبت عقد اجتماع مع ترامب دون الإشارة إلى إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع قبل تنصيبه. كما قال رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد، أمس الجمعة، إنه مستعد للتحدث مع ترامب لكنه طالب باحترام تطلعات الجزيرة للاستقلال.
عشرات المصابين إثر اصطدام قطاري ترامواي في فرنسا
حادث تصادم بين قطاري ترامواي في مدينة ستراسبورغ
ستراسبورغ: «الشرق الأوسط».... أصيب عشرات الأشخاص، السبت، في حادث تصادم نادر بين قطاري ترامواي في مدينة ستراسبورغ شرق فرنسا، بحسب ما أعلنت السلطات. وأفادت المحافظة بأن «الحصيلة غير النهائية هي ما بين 30 إلى 35 ضحية، وكلها حالات طوارئ نسبية»، مضيفة أن «النيابة العامة فتحت تحقيقاً كما هي العادة في مثل هذه الحالات». من جهته، أعلن الإسعاف إصابة نحو خمسين شخصاً. وفرض طوق أمني مشدد أمام محطة الترامواي حيث تمركزت سيارات إسعاف عدة وتم إجلاء الجرحى على النقالات، وتلقى آخرون العلاج في المحطة. ولحقت أضرار جسيمة بقطاري الترامواي في النفق قرب المحطة. ويبدو أن أحد القطارين خرج عن مساره نتيجة الاصطدام. وقالت رئيسة بلدية المنطقة، جين بارسيجيان، في مكان الحادث: «ما وقع تصادم بعد سير ترام عكسياً، ولا أعرف سببه». وأضافت: «لا يوجد قتلى، ولا يوجد أشخاص في حالة طوارئ مطلقة، وفق المعلومات التي بحوزتي في هذه المرحلة، ولكن من الواضح أن الجرحى بعضهم في حالة صدمة لأن الاصطدام كان عنيفاً نسبياً». وقال رينيه سيلييه، مدير إدارة الإسعاف في منطقة بارين: «هناك نحو 50 حالة طوارئ نسبية مع إصابات لا تهدد الحياة... معظمها إصابات رضية». وقال مدير شركة النقل في ستراسبورغ، إيمانويل أونو، إن السائقين «لم يصابا بأذى جسدي، لكنهما أصيبا بصدمة شديدة». كانت ستراسبورغ أول مدينة فرنسية كبرى تعيد تشغيل شبكة الترام، بدءاً من عام 1994. وسبق أن شهدت المدينة حادثاً بالمكان نفسه في نهاية عام 1998، حين اصطدم ترام بآخر في النفق تحت المحطة في حادث وقع بسبب السرعة المفرطة لأحد القطارين، ما أدى إلى إصابة 17 شخصاً.
ألمانيا تحاول تأمين ناقلة نفط متعثرة ببحر البلطيق... وتتهم موسكو
برلين: «الشرق الأوسط».... تسعى ألمانيا اليوم (السبت) لتأمين ناقلة نفط متعثرة وتجنب تسرب نفطي في بحر البلطيق، وهي سفينة يشتبه بأنها جزء من «الأسطول الشبح الروسي» المتهالك الذي تصدّر موسكو من خلاله نفطها رغم العقوبات، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وتواجه الناقلة إيفنتين التي تحمل 99 ألف طن من النفط «محنة» وتعطلت محركاتها بعد انقطاع التيار الكهربائي ليل الخميس الجمعة، وفقاً لمركز القيادة الألمانية للطوارئ البحرية. وقال مركز القيادة إن السفينة البالغ طولها 274 متراً وترفع علم بنما، انجرفت لبعض الوقت «بسرعة منخفضة بينما كانت غير قادرة على المناورة في المياه الساحلية لبحر البلطيق، إلى الشمال من روغن» في شرق الساحل الألماني. وذكرت السلطة البحرية الألمانية في بيان ليل الجمعة السبت أن ثلاث قاطرات أرسِلت إلى مكان الواقعة تمكنت من إقامة صلة مع السفينة وحاولت دفعها باتجاه الشمال الشرقي. وأشارت القيادة إلى أنها اتخذت هذا «الإجراء الأمني» لأن «الرياح البالغة قوتها بين 5 إلى 6 درجات على مقياس بوفورت تحولت إلى الشمال وهددت بدفع السفينة نحو الساحل وسط أمواج يبلغ ارتفاعها نحو 2.5 متر». وللمساعدة في عملية السحب، نقلت هليكوبتر تابعة للشرطة الألمانية أربعة خبراء جوا إلى السفينة إيفنتين، وقد زوّد هؤلاء أفراد الطاقم البالغ عددهم 24 فرداً بأجهزة لا سلكية ومصابيح «لأن السفينة ما زالت بلا كهرباء». وأمضى الخبراء الأربعة نحو ثلاث ساعات على السفينة قبل إعادتهم إلى الساحل. وفي تحديث سابق بشأن العملية، أشار المصدر نفسه إلى أن طائرة تابعة للبحرية الألمانية لم ترصد «أي تسرب نفطي» بعدما حلّقت مرات عدة فوق السفينة. واتهمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك روسيا في بيان بـ«تعريض» الأمن الأوروبي «للخطر»، «ليس بحربها العدوانية ضد أوكرانيا فحسب (...) لكن أيضاً بناقلات نفط متهالكة». وقال ثيلو ماك، عالم الأحياء البحرية في منظمة «غرينبيس»، إن «سفن الأسطول الروسي الشبح تهدد سواحل بحر البلطيق كل يوم».
روسيا تقول إنها ستواصل مشروعات النفط والغاز رغم العقوبات الأميركية
موسكو: «الشرق الأوسط»... نددت وزارة الخارجية الروسية بالعقوبات الأميركية الجديدة ضد قطاع الطاقة في موسكو، باعتبارها محاولة للإضرار بالاقتصاد الروسي مع المخاطرة بزعزعة استقرار الأسواق العالمية، وقالت إن البلاد ستمضي قدماً في مشروعات النفط والغاز الكبيرة. وجاء في بيان صادر عن الوزارة، أن روسيا سترد على إجراءات واشنطن «العدائية»، التي أعلنت عنها يوم الجمعة، أثناء رسم استراتيجيتها للسياسة الخارجية. وقال البيان إن الإجراءات ترقى إلى «محاولة لإلحاق بعض الضرر بالاقتصاد الروسي على الأقل، حتى لو كان ذلك على حساب المخاطرة بزعزعة استقرار الأسواق العالمية مع اقتراب نهاية فترة ولاية الرئيس جو بايدن المشينة في السلطة. على الرغم من التشنجات في البيت الأبيض ومكائد اللوبي المعادي لروسيا في الغرب، في محاولة لجر قطاع الطاقة العالمي إلى (الحرب الهجينة) التي أطلقتها الولايات المتحدة ضد روسيا، فإن بلادنا كانت ولا تزال لاعباً رئيسياً وموثوقاً به في سوق الوقود العالمية». وشكلت هذه الإجراءات أوسع حزمة عقوبات أميركية حتى الآن تستهدف عائدات النفط والغاز الروسية، وهي جزء من إجراءات لإعطاء كييف وإدارة دونالد ترمب المقبلة ورقة ضغط للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركتي «غازبروم نفت» و«سورغوتنفتيغاز»، اللتين تنقبان عن النفط وتنتجانه وتبيعانه، بالإضافة إلى 183 سفينة قامت بشحن النفط الروسي، والكثير منها ضمن ما يسمى أسطول الظل من الناقلات القديمة التي تديرها شركات غير غربية. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن هذه الإجراءات «ستوجه ضربة كبيرة» لموسكو. وأضاف: «كلما قلت الإيرادات التي تجنيها روسيا من النفط... تمت استعادة السلام بشكل أسرع».