أخبار سوريا..والعراق..الشرع: لدينا خطة إصلاح لـ 10 سنوات..«الحرس الثوري» يتوقع عدم استقرار الوضع في سورية..15 قتيلاً في انفجار سيارة مفخخة شمال سوريا..العدالة الانتقالية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم من دون المساس بالسلم الأهلي..الشرع: معركة إسقاط نظام الأسد كانت نتيجة تخطيط استمر 5 سنوات..الأحزاب الكردية في القامشلي لتشكيل وفد موحد يحاور دمشق..والإدارة الكردية تستنجد بإسرائيل..جهود تركية لتشكيل محور إقليمي مع كل من سوريا والعراق والأردن..السعودية تدشن برنامج «أمل» لتنفيذ 218 ألف ساعة تطوعية بسوريا..سوريا تتصدر مباحثات برلمانية إيرانية - عراقية..قاليباف: بغداد وطهران عازمتان على دعم جبهة المقاومة..تضارب المعلومات بشأن استهداف حقل غاز في العراق..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 شباط 2025 - 3:17 ص    عدد الزيارات 268    التعليقات 0    القسم عربية

        


الشرع: لدينا خطة إصلاح لـ 10 سنوات..

• «الحرس الثوري» يتوقع عدم استقرار الوضع في سورية..

الجريدة....في ثاني خطوة دولية يقوم بها منذ إطاحة بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، يقوم رئيس سورية في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، اليوم، بزيارة إلى تركيا للقاء الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد اختتامه أول زيارة خارجية يقوم بها من السعودية، حيث التقى، أمس الأول، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبل أن يؤدي مناسك العمرة بمكة المكرمة أمس. وأفاد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، على منصة إكس: بأن «الشرع سيزور أنقرة بناء على دعوة من رئيسنا أردوغان». وأضاف أن المحادثات ستركز على بحث آخر التطورات في سورية من كل جوانبها وتقييم الخطوات المشتركة التي يجب أن يتخذها البلدان من أجل التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدام في البلاد، وستركز المحادثات على الدعم الذي يمكن تقديمه للإدارة الانتقالية والشعب السوري على المنصات المتعددة الأطراف. وختم منشوره بالقول: «نعتقد أن العلاقات التركية - السورية التي عادت إلى طبيعتها بعد استعادة دمشق لحريتها ستتعزز وتكتسب بُعداً جديداً مع الزيارة». ويأتي لقاء الشرع وأردوغان في وقت تطمح أنقرة لتوجيه ضربة قاصمة للتمرد الكردي المسلح على أراضيها، عبر خنق المنظمات السورية الكردية المسيطرة على شمال سورية بدعم من واشنطن لمحاربة «داعش». وقبل أن يغادر المملكة، نقل عن الشرع قوله خلال تصريحات صحافية أنه يولي أهمية كبيرة لبناء مؤسسات تقوم على القانون والمواطنة، بعيداً عن المحاصصة الطائفية، مشيرا إلى أن «لدينا خطة إصلاح تمتد لـ 10 سنوات لتحويل سورية إلى بيئة استثمارية». ولفت إلى أن إدارته تركز على عودة النازحين وتعزيز العلاقات الدولية، داعيا جميع السوريين إلى «احترام القانون لتحقيق العدالة الانتقالية، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم دون المساس بالسّلم الأهلي». إلى ذلك، تحدثت مصادر سورية مقربة من الإدارة الجديدة عن توجُّه الشرع الذي تم تكليفه من قبل الفصائل المسلحة التي سيطرت على دمشق، بتولي منصب الرئاسة مؤقتا، وتشكيل مجلس تشريعي للمرحلة الانتقالية، لحين إقرار دستور دائم وتحسين الواقع الاقتصادي، نحو إعلان تشكيل حكومة «تكنوقراط» من الخبراء خلال الأسابيع القليلة المقبلة، عقب استقالة الحكومة المؤقتة الحالية التي يترأسها محمد البشير، لكن مع الحفاظ على عدد من الوزراء الحاليين في مناصبهم، وفي مقدمتهم وزير الخارجية أسعد الشيباني. وذكرت مصادر مطّلعة على طبيعة المشاورات التي يجريها الشرع، أن الحكومة الجديدة المقبلة ستضم وزراء متنوعين وتجمع مختلف المكونات، وسيكون أعضاؤها من الوزراء الأكفاء أو الاختصاصيين، حيث تعوّل إدارة دمشق على مساعدة دولية ودعم رئيسي من قطر لإعادة توصيل التيار الكهربائي بشكل كامل لإعادة الروح إلى الشارع السوري. في غضون ذلك، رأى قائد «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، مظلوم عبدي، أن إطاحة عائلة ⁧‫الأسديجب أن يتبعها بناء دولة علمانية ومدنية ولا مركزية، لافتا إلى أن قواته تنتظر ردّا من الإدارة السورية الجديدة بشأن مقترح أرسلته لها بهدف قبول الانضمام للقوات السورية الجديدة لتحديد موقفها من تنصيب الشرع رئيسا. في موازاة ذلك، وصفت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سورية، التي تمثّل الواجهة السياسية لأكراد سورية «مؤتمر النصر»، الذي جرى خلاله تنصيب الشرع بـ «غير القانوني». ميدانياً، هزّ انفجار عنيف مدينة منبج بريف حلب الشرقي (شمال سورية)، إثر انفجار سيارة ملغومة على الطريق السريع الرئيسي، مما أسفر عن سقوط 18 قتيلا من بينهم 17 امرأة وسائق سيارة كانت تنقلهم للعمل بمزرعة، إضافة إلى إصابة نحو 12 سيدة أخرى، بينما تبادلت فصائل سورية مدعومة من أنقرة و»قسد» الاتهام بالوقوف خلف الاعتداء الذي يُعد السادس ضمن مناطق نفوذ الأولى. من جهة أخرى، انسحبت القوات الإسرائيلية من مواقع في القنيطرة، بينها مبنى المحافظة ومبنى المحكمة الرئيسية، كما نفّذت انسحابا جزئيا من محيط سد المنطرة وبلدة القحطانية جنوب سورية، بعد أسابيع من تمركزها في المنطقة عقب انهيار الجيش السوري وفرار الأسد. من جهة ثانية، رأى قائد «الحرس الثوري» الإيراني، حسين سلامي، أن «العوامل التي لا مجال لذكرها الآن جعلت الأعداء يحققون بعض النتائج في دمشق، لكن الوضع لن يبقى على حاله»...

15 قتيلاً في انفجار سيارة مفخخة شمال سوريا..

الراي... قتل نحو 15 شخصاً في انفجار سيارة مفخخة في مدينة منبج في شمال سوريا، حيث تدور منذ أسابيع أعمال عنف بين فصائل موالية لتركيا وقوات كردية. ونقلت وكالة «سانا» عن الدفاع المدني أن «مجزرة مروعة وقعت، وراح ضحيتها 14 امرأة بالإضافة إلى رجل واحد... في حصيلة أولية لانفجار السيارة على طريق رئيسي عند أطراف مدينة منبج شرق حلب». وأشارت إلى إصابة 15 امرأة بجروح، مؤكدة أن كل الضحايا هم من عمال الزراعة الذين صادف مرورهم في المكان عند وقوع الانفجار. وهذا التفجير هو الثاني من نوعه في منبج خلال يومين، بعد أن قتل تسعة أشخاص، السبت، بينهم عدد من المقاتلين الموالين لتركيا، في انفجار «آلية ملغمة» قرب موقع عسكري. وفي اليوم ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 10 عناصر من فصائل «الجيش الوطني» الموالية لأنقرة في معارك مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد والمدعومة أميركياً، وتشن هجمات في جنوب وشرق منبج.

أدّى العُمرة..ويزور تركيا اليوم..

الشرع: ضابط غربي أهداني وساماً وقال نحن تلاميذ في مدرستكم العسكرية

- العدالة الانتقالية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم من دون المساس بالسلم الأهلي

- بناء مؤسسات قائمة على القانون والمواطنة بعيداً عن المحاصصة الطائفية

الراي...شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على أهمية العدالة الانتقالية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم، من دون المساس بالسلم الأهلي، مشيراً إلى أهمية بناء مؤسسات قائمة على القانون والمواطنة بعيداً عن المحاصصة الطائفية. وفي مقابلة مع «تلفزيون سوريا»، مساء الاثنين، استعرض الشرع خطة إصلاح تمتد لعشر سنوات لتحويل سوريا إلى بيئة استثمارية جاذبة، مع التركيز على عودة النازحين وتعزيز العلاقات الدولية. كما تحدث عن كواليس المعركة التي أدت إلى إسقاط نظام بشار الأسد، مشيراً إلى أنها كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة. وقال إن الثورة السورية لم تكن ضعيفة كما يظن البعض، وإن القوى العسكرية المنضوية تحت لوائها اكتسبت خبرات كبيرة جعلتها تتفوق على نظام الأسد في جوانب عدة. وأشار إلى أن الضباط العسكريين في قوى الثورة خاضوا معارك كبيرة ساهمت في صقل مهاراتهم بشكل يفوق خبرات قوات النظام بأضعاف مضاعفة. وكشف الشرع عن لقاء جمعه مع أحد الضباط الغربيين، بعد المعركة التي أدت إلى إسقاط النظام، حيث قال: «قابلني أحد الضباط الغربيين، من دون أن نذكر اسم البلد، وذلك بعد المعركة تقريباً بأسبوعين أو ثلاثة، فخرج تماماً عن الحديث الدبلوماسي، ووقف على قدميه... بعد ذلك، قال الضابط: راقبت المعركة من خلال الأقمار الاصطناعية والطائرات المُسيّرة، فوجدت أن فيها مدرسة كبيرة جداً في العلم العسكري تستحق أن نكون نحن تلاميذ عند هذه المدرسة». وأضاف: «ثم أخرج الضابط وساماً من على صدره وأهداني إيّاه». وشدّد الشرع على أن تأكيده سابقاً بشكل متكرر لقوى الثورة لم يكن مجرد شعارات لرفع المعنويات، بل كان يستند إلى معطيات دقيقة. من جهة أخرى، يزور الشرع، اليوم، أنقرة، ثاني محطاته الخارجية، بعد السعودية، تلبية لدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان. وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن أردوغان والشرع سيناقشان آخر التطورات في سوريا، بالإضافة إلى الإجراءات المشتركة المحتملة لدفع اقتصاد البلاد وتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين، كما سيناقشان أيضاً الدعم الذي يمكن أن تقدمه تركيا للحكومة الانتقالية السورية والشعب السوري. والأحد الماضي، زار الشرع السعودية، لتكون أول وجهة خارجية له منذ توليه رئاسة المرحلة الانتقالية في سوريا، والتقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. واختتم الرئيس السوري والوفد المرافق له زيارته للمملكة، أمس، بأداء مناسك العُمرة، حيث كان في استقباله عند المسجد الحرام عدد من المسؤولين في مكة المكرمة.

في ثاني زيارة دولية الشرع يزور تركيا غداً

الراي... يزور الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع تركيا الثلاثاء في ثاني زيارة دولية يقوم بها منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر، بحسب ما أعلنت الرئاسة التركية. وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين التون على منصة «إكس» إن الشرع «سيزور أنقرة الثلاثاء بناء على دعوة من رئيسنا رجب طيب إردوغان». وقال ألتون إن المحادثات بين إردوغان والشرع في القصر الرئاسي في العاصمة أنقرة ستركز على «الخطوات المشتركة التي يتعين القيام بها من أجل التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدامين» في سوريا. وأضاف «نعتقد أن العلاقات التركية السورية التي أعيد تأسيسها بعدما استعادت سوريا حريتها ستتعزز وتكتسب بعدا جديدا»....

الشرع: خطة إصلاح تمتد عشر سنوات لتحويل سوريا إلى بيئة استثمارية جاذبة..

- سنحاسب المسؤولين عن الجرائم من دون المساس بالسلم الأهلي

الراي...شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على أهمية العدالة الانتقالية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم، من دون المساس بالسلم الأهلي، مشيراً إلى أهمية بناء مؤسسات قائمة على القانون والمواطنة بعيداً عن المحاصصة الطائفية. وفي مقابلة مع «تلفزيون سوريا»، مساء اليوم الاثنين، استعرض الشرع خطة إصلاح تمتد لعشر سنوات لتحويل سوريا إلى بيئة استثمارية جاذبة، مع التركيز على عودة النازحين وتعزيز العلاقات الدولية. كما تحدث عن كواليس المعركة التي أدت إلى إسقاط نظام الأسد، مشيراً إلى أن المعركة كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة. وقال إن الثورة السورية لم تكن ضعيفة كما يظن البعض، وإن القوى العسكرية المنضوية تحت لوائها اكتسبت خبرات كبيرة جعلتها تتفوق على نظام الأسد في جوانب عدة. وأشار إلى أن الضباط العسكريين في قوى الثورة خاضوا معارك كبيرة ساهمت في صقل مهاراتهم بشكل يفوق خبرات قوات النظام بأضعاف مضاعفة. وكشف الشرع عن لقاء جمعه مع أحد الضباط الغربيين بعد المعركة التي أدت إلى إسقاط النظام، حيث قال: «قابلني أحد الضباط الغربيين، دون أن نذكر اسم البلد، وذلك بعد المعركة تقريباً بأسبوعين أو ثلاثة، فخرج تماماً عن الحديث الدبلوماسي، ووقف على قدميه.. بعد ذلك، قال الضابط: راقبت المعركة من خلال الأقمار الاصطناعية والطائرات المسيّرة، فوجدت أن فيها مدرسة كبيرة جداً في العلم العسكري تستحق أن نكون نحن تلاميذ عند هذه المدرسة». وأضاف: «ثم أخرج الضابط وساماً من على صدره وأهداني إيّاه»....

الشرع: معركة إسقاط نظام الأسد كانت نتيجة تخطيط استمر 5 سنوات

الرئيس السوري: قسد أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة، لكن هناك اختلاف على بعض الجزئيات

العربية.نت .. أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن الحكومة الجديدة ستعتمد على الكفاءات وأن البلاد لا تزال في حالة إعادة بناء القانون. وبشأن حل الجيش أكد الشرع أن البديل حاضر اعتمادا على خبرات الضباط المنشقين. وقال الرئيس السوري الاثنين إن بلاده تحتاج إلى أربع أو خمس سنوات لتنظيم الانتخابات، بعد أقل من أسبوع على تعيينه رئيسا للبلاد، وأقل من شهرين على إطاحة الرئيس بشار الأسد. ويأتي ذلك فيما قُتل 20 شخصا على الأقل الإثنين في تفجير سيارة مفخخة في مدينة منبج بشمال سوريا، في منطقة تشهد أعمال عنف بين فصائل موالية لتركيا وقوات كردية، بحسب الرئاسة السورية التي تعهدت إنزال "أشد العقوبات" بالمرتكبين. وأوضح الشرع "لدي تقدير أن المدة ستكون تقريبا بين 4 إلى 5 سنوات وصولا للانتخابات، لأننا نحتاج إلى بنية تحتية واسعة، وهذه البنية تحتاج إلى إعادة إنشاء وتحتاج إلى وقت". وكان الشرع أكّد أواخر كانون الأول/ديسمبر في مقابلة مع قناة العربية أن تنظيم انتخابات في سوريا قد يتطلب "أربع سنوات". وأكد في المقابلة أن نظام الحكم في سوريا سيكون "جمهوريا، وفيها برلمان وحكومة تنفيذية". وفي السياق، أكد الشرع أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوماً كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة". وفي أول مقابلة تلفزيونية بعد توليه رئاسة الجمهورية، قال الشرع إن "النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة ردع العدوان، وجنّد كل إمكانياته"، مضيفاً: "البعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في إدلب، ورغم ذلك بدأناها". وأكد أن "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام"، معتبراً أن "سوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض". وتابع: "إدلب كان فيها سوريون من جميع المحافظات، وقمنا بإشراك الجميع في حكومة الإنقاذ. وعندما وصلنا دمشق عملنا سريعاً للمحافظة على مؤسسات الدولة". وأضاف الشرع: "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا". وفي سياق متصل، قال الشرع إنه "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية. ونحن حالياً نعتمد على الكفاءات الفردية.. وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة". وأكد أنه يحاول "تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب، وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك". وشدد على أن "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع". وتابع: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي. والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف.. والحوادث الفردية في الحد الأدنى". وشدد الشرع على أن أولوياته هي "ضبط السلاح وحصره بيد الدولة". كما قال الشرع إن "الجميع يؤكد على وحدة سوريا، ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها. وهناك مفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لحل ملف شمال شرق سوريا". وأكد أن "قسد أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة، لكن هناك اختلاف على بعض الجزئيات". كما أشار إلى أن "الجيش السوري سابقاً كان فيه تفكك كبير، وكان ولاؤه لعائلة محددة. واليوم نعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين".

الأحزاب الكردية في القامشلي لتشكيل وفد موحد يحاور دمشق..

«التحالف الدولي» نفذ تدريبات وتطبيقات عسكرية في محافظة دير الزور شرقي سوريا

القيادة السورية الجديدة تسعى لدمج الفصائل في جيش سوري موحد...

الشرق الاوسط..دمشق : كمال شيخو دمشق: كمال شيخو.... ذكرت مصادر كردية أن قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، مظلوم عبدي، عقد اجتماعاً مع أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الكردي المزمع عقده في مدينة القامشلي هذا الشهر، لتوحيد قطبي الحركة الكردية وتشكيل وفد موحد للحوار مع السلطة الانتقالية في دمشق. وقال نصر الدين إبراهيم سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي (البارتي)، إن التحضيرات جارية لعقد مؤتمر كردي في مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، في إطار المساعي الأمريكية والفرنسية وجهود رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني، لتوحيد قطبي الحركة الكردية «المجلس الوطني الكردي» المعارض، و«أحزاب الوحدة الوطنية» بقيادة «حزب الاتحاد الديمقراطي»، لتشكيل وفد موحد بقصد التفاوض مع السلطة الانتقالية في دمشق. ويقول السياسي الكردي نصر الدين إبراهيم لـ«الشرق الأوسط»، إن اللجنة التحضيرية تضم أحزاب الوحدة الوطنية، و«الحزب التقدمي الكردي» بشقيه، و«حزب الوحدة الديمقراطي» وشخصيات اجتماعية ومستقلين، لافتا إلى إرسال دعوات إلى الأحزاب الكردية والمستقلين والفعاليات المجتمعية للمشاركة في المؤتمر، «وتلقينا موافقة من أغلب الأطراف المدعوة». ومنذ سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد، كثفت الولايات المتحدة وفرنسا عبر بعثاتها الدبلوماسية التي زارت المنطقة، مؤخراً، والتقت قادة هذه الأحزاب الكردية بغية استئناف الحوار المتعثر منذ 2020، والوصول إلى موقف موحد بشأن تحديد المطالب الكردية في سوريا الجديدة. كما اجتمع مظلوم عبدي قائد «قسد» مع الزعيم الكردي مسعود بارزاني، في إقليم كردستان العراق في 17 من الشهر الماضي، لتوحيد الصف الكردي قبل الدخول في حوارات مباشرة مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق. وذكر نصر الدين إبراهيم، وهو عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الكردي، أنهم مستعدون لاستكمال الحوار الكردي مع «المجلس الوطني»، «من النقطة التي توقفت عندها المحادثات والتي توصل خلالها الطرفان قبل 4 سنوات لوثيقة سياسية مشتركة برعاية أميركية»، منوهاً بأن هذا المؤتمر لتوحيد الخطاب الكردي وصولاً إلى تشكيل مرجعية كردية، «قبل الدخول في أي حوار مع السلطة الانتقالية في دمشق والأطراف السورية والدولية». وتتوزع الأحزاب الكردية بسوريا بين إطارين رئيسين هما «الوحدة الوطنية الكردية» ويقودها حزب «الاتحاد الديمقراطي السوري»، ويعد أحد أبرز الأحزاب التي أعلنت الإدارة الذاتية بداية 2014 في 3 مناطق يشكل فيها الأكراد غالبية سكانية، و«المجلس الوطني الكردي» المعارض الذي تشكل نهاية 2011 وينضوي في صفوف «الائتلاف الوطني السوري» المعارض. وأكد سكرتير «البارتي» نصر الدين إبراهيم، أنهم في الحزب يأملون مشاركة أحزاب «المجلس الكردي» في هذا المؤتمر، وشدد على أن «هذا المؤتمر ليس بديلاً عن الحوار الكردي - الكردي، ونأمل مشاركة جميع الأحزاب الكردية». في الأثناء، نفذت قوات التحالف الدولي تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في قواعدها بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا، في حقلي كونيكو للغاز والعمر النفطي، تزامنت مع وصول تعزيزات عسكرية ولوجيستية لهذه القواعد. وكشف مسؤول عسكري في «مجلس دير الزور العسكري»، عن قيام قوات التحالف بعملية إنزال جوي في ناحية الصور بدير الزور، وأنها ألقت القبض على متزعم في تنظيم «داعش». وأجرت قوات التحالف الدولي يومي الأحد والاثنين، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في قاعدتها بحقل كونيكو للغاز، بعدما أتمت تدريبات مماثلة في قاعدة حقل العمر النفطي المجاورة بريف دير الزور الشرقي، وقال مصدر عسكري من قوات «قسد» إن التحالف «نفذ تدريبات حية وتطبيقات عسكرية على مدار يومين في قاعدتي كونيكو والعمر استخدمت فيها الأسلحة والمعدات الثقيلة». وأشار ذات المصدر إلى أن التدريبات تزامنت مع وصول تعزيزات عسكرية ولوجيستية إلى هذه القواعد، ضمت عشرات الشاحنات المحملة بمعدات عسكرية ومدرعات ومدافع ثقيلة ومصفحات عسكرية، قادمة من معبر الوليد الذي يربط المنطقة السورية مع العراق المجاور. وتأتي هذه التعزيزات العسكرية الأميركية في أجواء توتر مشحونة بين تركيا وحلفائها فصائل «الجيش الوطني» وغرفة «فجر الحرية»، ضد قوات «قسد» المدعومة من التحالف الدولي وواشنطن، في منطقة سد تشرين بريف حلب الشرقي وحصارها مدينة عين العرب (كوباني) بذات المنطقة، وتصاعد حدة المعارك منذ سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وسقوط عشرات القتلى من الطرفين. وقال نفس المصدر إن قوات التحالف الدولي نفذت، مساء الأحد، عملية إنزال جوي في بلدة النملية التابعة لناحية الصور بريف دير الزور الشمالي، وألقت القبض على متزعم في تنظيم «داعش» يدعى عبد العواد العاصي، وهو سوري الجنسية يشتبه تزعمه خلايا نائمة نفذت عمليات إرهابية في تلك المناطق الصحراوية المتاخمة للحدود العراقية، ضد قوات التحالف وقوات «قسد» وموظفي الإدارة الذاتية، ومصادرة أسلحة وذخيرة كانت بحوزته. وتتعرض القواعد والنقاط العسكرية التي يتمركز فيها الجنود الأميركيون وقوات التحالف منذ 2015، في إطار مهامها القتالية لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، لعشرات الهجمات الصاروخية على الرغم من تعزيز هذه القوات تموضع قواتها في المنطقة.

الشرع يزور أنقرة..والإدارة الكردية تستنجد بإسرائيل..

جهود تركية لتشكيل محور إقليمي مع كل من سوريا والعراق والأردن

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... يزور الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع تركيا، الثلاثاء، في ثاني محطاته الخارجية بعد زيارته للسعودية بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وتأتي زيارة الشرع لتركيا وسط جهود تركية لتشكيل محور إقليمي مع كل من سوريا والعراق والأردن، يستهدف بالأساس إنهاء الدعم الأميركي لوحدات حماية الشعب الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من خلال تنسيق جهود مشتركة ضد حزب العمال الكردستاني و«قسد» وتنظيم «داعش» الإرهابي، يقابلها مطالبة صريحة من الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا لإسرائيل بالتدخل في ظل التصعيد في شرق حلب من جانب تركيا والفصائل السورية الموالية لها. وذكرت رئاسة دائرة الاتصال في «الرئاسة التركية»، في بيان الاثنين، أن «الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور أنقرة، الثلاثاء، بدعوة من الرئيس رجب طيب إردوغان». وذكر البيان أن إردوغان والشرع سيناقشان آخر التطورات في سوريا، بالإضافة إلى الإجراءات المشتركة المحتملة لدفع اقتصاد سوريا وتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين، والدعم الذي يمكن أن تقدمه تركيا للحكومة الانتقالية والشعب السوري. وكانت الرياض هي الوجهة الأولى للشرع بعد تنصيبه رئيساً انتقالياً لسوريا، حيث ناقش مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الرياض، الأحد، مستجدّات الوضع في سوريا، وسبل دعم أمنها واستقرارها. وسبقت زيارة الشرع لتركيا زيارات متعددة من الجانب التركي، حيث زار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان دمشق، كما زارها رئيس المخابرات إبراهيم كالين، مرتين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بوصفه أول مسؤول أجنبي رفيع المستوى يزور البلد بعد 3 أيام فقط من سقوط نظام بشار الأسد في 11 ديسمبر الماضي، ثم زارها الأحد قبل الماضي، بالتزامن مع زيارة فيدان لبغداد، حيث التقى الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس المخابرات أنس خطاب. وزار وفد من وزارة الدفاع التركية دمشق، الأربعاء الماضي، وذلك بعد مباحثات جرت في أنقرة في منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، بين وفد سوري مكون من وزراء الخارجية والدفاع ورئيس المخابرات مع نظرائهم الأتراك، كما استقبل إردوغان الوفد السوري.

مساعٍ لمحور إقليمي ضد «قسد»

وأعلنت تركيا، مراراً، أن الإدارة السورية برئاسة الشرع، ستقضي على «الوحدات الكردية - قسد»، حال رفضها حل نفسها والانضمام إلى الجيش السوري الموحد، كما أكدت أنها ستدعمها في مهمة حراسة السجون التي تأوي الآلاف من عناصر «داعش» وأسرهم في شمال شرقي سوريا، التي تخضع حالياً لحراسة «قسد»، التي تتخذها أميركا ذريعة لاستمرار دعمها للوحدات الكردية، التي تعتبرها حليفاً في الحرب على «داعش». وتحركت تركيا في الفترة الأخيرة باتجاه تشكيل محور إقليمي رباعي مع كل من العراق وسوريا والأردن، يستهدف القيام بجهود مشتركة للقضاء على التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها حزب العمال الكردستاني، في شمال العراق، ووحدات حماية الشعب الكردية، امتداده في سوريا، و«داعش». وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، عقب مباحثاتهما في الدوحة الأحد، إن تركيا وسوريا والعراق والأردن، ستتعاون من أجل محاربة فلول تنظيم «داعش»، في خطوة من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة بقطع علاقاتها مع المسلحين الأكراد في سوريا. وأضاف أن «المشكلة الأساسية هي أن (وحدات حماية الشعب الكردية)، تحمي سجناء (داعش) وتبقيهم داخل السجون، وهي لا تقوم بأي شيء آخر». وقالت وزارة الخارجية التركية، إن فيدان بحث مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، الاثنين، قضايا إقليمية في مقدمتها التطورات في سوريا وفلسطين.

«قسد» تستنجد بإسرائيل

في الوقت ذاته، طلبت مسؤولة العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية» (الكردية) لشمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، من إسرائيل التدخل في سوريا، في ظل تصاعد الاشتباكات بين فصائل «الجيش الوطني السوري» المدعومة من تركيا و«قسد» في شرق حلب، وعبرت عن رفضها رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وناشدت أميركا عدم وقف دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية. وقالت إلهام أحمد، لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، الأحد، إن «أمن سوريا يحتاج إلى تدخل إسرائيل، وإن أزمة الشرق الأوسط تتطلب أن يفهم الجميع أن الحل الديمقراطي للمنطقة لن يتحقق من دون دور لإسرائيل وللشعب اليهودي». وأضافت أنه في شمال وشرق سوريا، توجد الإدارة الذاتية، بينما تتمتع المدن الساحلية بوضع خاص، كما «أنشأت المجتمعات الدرزية إدارتها الخاصة، مدعومة بفصائل تتولى حمايتها، وإذا جاء أحد (فجأة) (في إشارة إلى محاولة الإدارة السورية توحيد جميع الفصائل في جيش موحد) لمحاولة جمع أو توحيد كل هذه الأطراف تحت نظام واحد، فسيؤدي ذلك إلى اندلاع حرب أهلية داخلية؛ وهذا الأمر لن يكون مقبولاً من قبل مختلف مكونات سوريا». وحذرت إلهام أحمد، التي تواصلت هاتفياً الشهر الماضي مع وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، من أن رفع «هيئة تحرير الشام» من لائحة «الإرهاب» ورفع العقوبات عن سوريا، قد يمهد ذلك الأمر الطريق لسيطرة «هيئة تحرير الشام» الكاملة على البلاد واتباع نهج «الحاكم الأوحد»، دون إفساح المجال للآخرين للمشاركة، ودون أي تغيير في آيديولوجيتها، قائلة: «نعرف جميعاً خلفية وتاريخ (هيئة تحرير الشام)». وعبرت عن أملها في ألا تتخذ الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترمب قراراً بسحب جنودها من سوريا، محذرة من أن الانسحاب قد تكون له تداعيات سلبية. ويستمر القصف التركي والاشتباكات العنيفة بين الفصائل و«قسد» على محوري سد تشرين وجسر قره قوزاق ومحاور أخرى في شرق حلب، مع استهدافات من جانب تركيا لمواقع «قسد» في شمال شرقي سوريا بالطيران المسير والقصف المدفعي.

تفجير في منبج

وغداة تصريحات المسؤولة الكردية عن تدخل إسرائيل في سوريا، أعلن «الدفاع المدني» السوري، مقتل 15 مدنياً (14 امرأة ورجل واحد) وإصابة 15 امرأة من العاملات بالزراعة أثناء توجههم إلى أحد الحقول في انفجار سيارة مفخخة بمدينة منبج شرق حلب، الاثنين. وقال «الدفاع المدني» إن الانفجار استهدف منطقة مكتظة بالمدنيين، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا وتدمير بعض الممتلكات. وتشهد مدينة منبج، منذ انتزاع فصائل «الجيش الوطني السوري» (الموالي لتركيا)، السيطرة عليها خلال عملية «فجر الحرية»، التي انطلقت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي؛ تفجيرات متكررة بسيارات مفخخة، تستهدف مناطق تمركز عناصر الفصائل، ومواقع حيوية في وسط المدينة. ويعد الانفجار، الذي وقع الاثنين، هو السادس الذي تشهده منبج من انتزاع الفصائل السيطرة عليها من قوات مجلس منبج العسكري التابعة لـ«قسد»، وجاء بعد يومين فقط من مقتل 9 من عناصر الفصائل وإصابة 15 آخرين، بينهم مدنيون، بجروح، نتيجة انفجار سيارة ملغومة بالقرب من موقع عسكري تابع للفصائل.

اشتباكات شرق حلب

وعلى صعيد الاشتباكات في شرق حلب، شنت الطائرات الحربية التركية 3 غارات جوية على موقع في الجهة المقابلة لقلعة نجم بالقرب من جسر قره قوزاق، وغارات على موقع مدرسة الجعدة والجامع، وقرية ديكان بريف صرين في عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي. وفي المقابل، قتل عنصران وأصيب 7 آخرون، جراء استهداف مسيرات تابعة لـ«قسد» آلية عسكرية تابعة للفصائل في قرى سد تشرين. في غضون ذلك، أعلنت المخابرات التركية مقتل مسؤول منطقة عين العرب في وحدات حماية الشعب الكردية، محمود أغجة، في عملية نفتها أثناء حضوره اجتماعاً في أحد المنازل في عين العرب. وقالت مصادر أمنية تركية، الاثنين، إن أغجة شارك في تخطيط العديد من العمليات الإرهابية التي نُفّذت داخل الأراضي التركية منذ عام 2015، بعد التحاقه بـ«حزب العمال الكردستاني»، عام 2006، ومشاركته في العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت عناصر قوات الأمن التركية. واستهدفت القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني» مناطق في الريف الشرقي لناحية عين عيسى بريف الرقة، حيث سقطت 10 قذائف مدفعية على محور قرية مشيرفة أم البراميل، انطلاقاً من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في منطقة «نبع السلام» في شرق الفرات.

السعودية تدشن برنامج «أمل» لتنفيذ 218 ألف ساعة تطوعية بسوريا

ينطلق الثلاثاء بمشاركة 3 آلاف متطوع سعودي في 45 تخصصاً طبياً وتدريبياً

الرياض: «الشرق الأوسط».. ينطلق الثلاثاء برنامج «أمل» التطوعي السعودي الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة»، لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في سوريا، بمشاركة أكثر من 3 آلاف متطوع سعودي، يساهمون في تقديم أكثر من 218 ألف ساعة تطوعية، لرفع المعاناة عن الإنسان السوري وتأمين احتياجاته الملحّة في عدد من التخصصات. ودشّن مركز الملك سلمان الإغاثي، الاثنين، في مقره بمدينة الرياض، برنامج «أمل» التطوعي السعودي لمساعدة الشعب السوري، ويضم برامج تطوعية وتدريبية لسد الاحتياجات الملحّة في عدد من المجالات، إضافة إلى إجراء عمليات جراحية دقيقة على أيدي أطباء سعوديين. وقال الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على المركز، إن البرنامج سيقوم بتنفيذ 104 حملات تطوعية في تخصصات طبية وجراحية، وبرامج تدريبية وتعليمية، إضافة إلى التمكين الاقتصاديّ. وأضاف خلال كلمته في حفل تدشين البرنامج، أن أكثر من 3 آلاف متطوع ومتطوعة من السعودية سيكون لهم دور في تنفيذ الحملات التطوعية التي تشمل 45 تخصصاً طبياً وتدريبياً، وتقدر ساعات العمل التطوعية التي سيقدمها البرنامج بنحو 218 ألف ساعة.

يشارك 3 آلاف متطوع سعودي من تخصصات مختلفة (مركز الملك سلمان)

وأوضح الدكتور الربيعة، أن برنامج «أمل» التطوعي السعودي يأتي امتداداً لجهود السعودية في دعم ومساندة الشعب السوري، والتي شملت تسيير جسور جوية وبرية وتنفيذ برامج إنسانية متعددة. وتشمل البرامج التطوعية التي ستنفذها السعودية من خلال برنامج «أمل»، برامج التعليم والتدريب، وبرامج التمكين الاقتصادي، والدعم النفسي، والإسعافات الأولية، في حين ستغطي التخصصات الطبية كافة احتياجات القطاع الصحي السوري، ومن بينها الجراحات التخصصية الاحترافية على أيدي أطباء سعوديين يصلون إلى سوريا (الثلاثاء) للبدء في إجرائها. من جهته، قال الدكتور علي القرني رئيس إدارة التطوع في مركز الملك سلمان الإغاثي، إن برنامج «أمل» ينطلق (الثلاثاء) في الأراضي السورية، لتنفيذ أكثر من 100 مشروع في المجال الطبي بواقع 21 تخصصاً، والمجال التطوعي العام في نحو 23 تخصصاً، ويستمر لعام كامل، ويستهدف كافة فئات المجتمع. وأشار الدكتور القرني إلى أن مرحلة التقييم التي أجراها مركز الملك سلمان للقطاع الصحي في سوريا، والتي استمرت لنحو شهر كامل، كشفت عن فجوة كبيرة في حالة القطاع الصحي السوري، وعجز في عدد من التخصصات، وقوائم انتظار طويلة.

يستهدف البرنامج سد احتياجات القطاع الصحي السوري (مركز الملك سلمان)

وأكد رئيس إدارة التطوع في المركز، أن برنامج «أمل» في سوريا هو تجسيد لشعور السعوديين تجاه أشقائهم، تنفيذاً للتوجيهات الكريمة والدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في تعزيز العمل الإنساني والتطوعي. وأضاف: «منذ أُسند العمل التطوعي إلى مركز الملك سلمان الإغاثي عام 2018، تضاعف عدد المشاريع التطوعية والإنسانية من أربعة برامج إلى أكثر من 860 مشروعاً تطوعياً في 52 دولة حول العالم، واستفاد منها ما يزيد على مليونَي مستفيد، وأُجريت من خلاله أكثر من 200 ألف عملية».

سوريا تتصدر مباحثات برلمانية إيرانية - عراقية

قاليباف: بغداد وطهران عازمتان على دعم جبهة المقاومة

لندن-طهران: «الشرق الأوسط»... قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إن إيران والعراق «عازمان على دعم جبهة المقاومة»، وذلك بعد مباحثات أجراها مع نظيره العراقي محمود المشهداني في طهران وتمحورت حول التطورات في سوريا. ونقل موقع البرلمان الإيراني عن قاليباف قوله للمشهداني إن «زيارة إلى طهران في هذا التوقيت الحساس ذات أهمية كبيرة، خاصة أن إيران والعراق يلعبان دوراً محورياً في تحقيق الأمن والاستقرار في غرب آسيا». وأضاف قاليباف: «يجب أن تؤمن القيادات الحاكمة في إيران والعراق إيماناً راسخاً بدور البلدين في التأثير على أحداث المنطقة، وألا نسمح لأي حدث بالتشكيك في هذه القوة والتأثير الكبير». وتطرق قاليباف إلى وقف إطلاق النار في غزة، قائلاً إن «فشل الكيان الصهيوني يعد حدثاً غير مسبوق طوال 75 عاماً من وجوده غير الشرعي، سواء على المستوى الاستراتيجي أو التكتيكي»، وأضاف: «لطالما أوهم الكيان الصهيوني العالم بأنه قوة دفاعية منيعة، وتفاخر بالقبة الحديدية، معتقداً أنه سيتمكن من القضاء على (حزب الله) والسيطرة على جنوب لبنان، لكنه اليوم لم يحقق أياً من أهدافه الاستراتيجية في إثبات أنه لا يُقهر أو في كسر جبهة المقاومة». وأضاف: «العالم كله يدرك أن الكيان الصهيوني لم يكن وحده في حرب غزة، فقد حظي بدعم مباشر من الولايات المتحدة وحلف الناتو». وأردف المسؤول الإيراني: «رغم الخسائر التي تكبدتها، استطاعت جبهة المقاومة الصمود أمام هذا الكم الهائل من الإمكانات العسكرية والتكنولوجية، وفرضت هزيمة على الكيان الصهيوني». وبشأن التطورات السورية، حذر قاليباف من «المؤامرات السياسية للعدو بعد فشله العسكري»، معتبراً أن «أبرز هذه المؤامرات يجري حالياً في سوريا». وقال: «من الضروري تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع الأطياف، لمنع عودة التنظيمات الإرهابية مثل (داعش)، التي قد تهدد استقرار المنطقة بالكامل». وأضاف قاليباف: «لا شك أن أميركا والكيان الصهيوني هما المحركان الأساسيان لكل المؤامرات»، وحضّ العراق على العمل مع إيران للوقوف بوجهها. من جانبه، قال المشهداني، خلال لقائه مع نظيره الإيراني، إن «الزيارة تأتي في توقيت حساس؛ خصوصاً أن العلاقات بين العراق وإيران، نظراً لموقعهما الاستراتيجي، تحمل أهمية كبيرة»، حسبما نقل موقع البرلمان الإيراني. وأضاف المشهداني أن «التحديات المشتركة بين البلدين تجعل التعاون المشترك أكثر أهمية لإيجاد حلول للأزمات التي تشهدها المنطقة، لا سيما الأوضاع في غزة ولبنان وسوريا، وهو ما يتطلب منا تبني نهج مناسب لتعزيز الاستقرار وتقوية العلاقات السياسية والاقتصادية». وصرح المشهداني: «باعتبارنا دولة مجاورة لسوريا، نؤكد أن استقرارها وأمنها أمر بالغ الأهمية، ونرى أن جميع المكوّنات السورية يجب أن يكون لها دور في إدارة البلاد». وتابع في السياق نفسه: «خطر تقسيم سوريا تهديد خطير يجب منعه، فخصوم المسلمين يسعون لتفتيت دول المنطقة إلى 80 كياناً صغيراً، وهو أمر ينبغي أن نكون يقظين تجاهه». وفي مؤتمر صحافي مشترك في ختام مباحثاتهما، قال قاليباف إن «الشعب والبرلمان والحكومة العراقية متحدون في دعم السلام والاستقرار في المنطقة، وتعزيز العلاقات الثنائية، ولعب دور مؤثر في العالم الإسلامي وعلى المستوى الدولي، في ظل أعلى درجات التنسيق والتعاون والتأثير الفعّال». وأشار قاليباف إلى ضرورة تفعيل اتفاقية تعاون وقعها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال زيارته إلى بغداد في سبتمبر (أيلول) الماضي، موضحاً أن الاتفاقية «تم التأكيد عليها في اجتماع اليوم بوصفها أولوية قصوى لبرلماني البلدين، مع الاتفاق على بذل الجهود لتنفيذها عملياً»، وفقاً لوكالة «إيسنا» الحكومية. وفي الشأن الاقتصادي، ناقش المسؤولان ملفات النقل السككي، وتجريف شط العرب، والتعاون في مجالات التجارة والتكنولوجيا، مع التأكيد على تنفيذ الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين. وأفاد قاليباف بأنه «تم التأكيد على تطوير العلاقات البرلمانية، وتفعيل اللجان الاقتصادية، لا سيما في مجالات النقل البري والسككي، مع التركيز على مشروع خط السكة الحديد بين الشلامجة والبصرة، إلى جانب مشاريع التجريف النهري»، في إشارة إلى شط العرب. كما أشار قاليباف إلى مناقشة التعاون في المجالات العلمية والتقنية، وتعزيز الروابط الأكاديمية، وكذلك تعزيز التعاون في الزيارات الدينية والسياحية، والاتفاقيات الحدودية، وتحقيق الأمن المستدام على الحدود بين البلدين. وقال المشهداني إنه «تم توقيع 14 اتفاقية تعاون بين العراق وإيران في عام 2024، وندعو إلى تنفيذ بنودها في مختلف المجالات، بما في ذلك الحدود، والموارد المائية، والتجارة، والبيئة، وغيرها». وكان المتحدث باسم «الخارجية الإيرانية» إسماعيل بقائي قد قال، في مؤتمر صحافي دوري، الاثنين، إن «زيارة المشهداني تأتي في إطار الدبلوماسية البرلمانية، ووفقاً للبرنامج المخطط له»، لافتاً إلى أن زيارة المشهداني ستشمل لقاءات مع رئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسني إجئي، والرئيس مسعود بزشكيان. وأضاف بقائي أن الزيارة تأتي في سياق العلاقات الجيدة بين إيران والعراق، وتهدف إلى التشاور والتنسيق بشأن القضايا الثنائية والإقليمية. ورداً على سؤال حول احتمال تمديد وجود القوات العسكرية الأميركية في العراق، قال بقائي إن «وجود القوات الأجنبية في المنطقة لا يخدم بأي شكل من الأشكال استقرار وأمن دولها، وهذا موقف ثابت بالنسبة لنا». كما علّق بقائي على احتمال وساطة عراقية - قطرية بين إيران وسوريا لاستئناف العلاقات وإعادة افتتاح السفارة الإيرانية في دمشق. وقال بقائي: «ليس من غير المعتاد أن تبادر الدول الصديقة إلى تحركات إيجابية أو تبادل رسائل، ونحن نستفيد من جميع الإمكانات والقدرات لضمان أن يكون القرار النهائي في هذا الشأن مدروساً وحكيماً». وتابع أن «إقامة العلاقات تخضع لجملة من الاعتبارات وتتطلب تمهيدات مسبقة، ونحن نتابع التطورات بدقة لاتخاذ القرار المناسب بشأنها».

تضارب المعلومات بشأن استهداف حقل غاز في العراق

إقليم كردستان يؤكد و«الحشد الشعبي» ينفي..والسوداني يوجّه بفتح تحقيق

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... في وقت أكدت مديرية مكافحة الإرهاب في محافظة السليمانية بإقليم كردستان شمال العراق، تورط ميليشيات مسلحة بقصف حقل كورمور الغازي بالمحافظة، نفت مديرية «الحشد الشعبي» في كركوك صحة تلك المعلومات. وبينما وجّه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بإجراء تحقيق في الأمر، استمرت المواقف المتضاربة بين «الحشد» والجهات الرسمية في مدينة السليمانية بخصوص تأكيد الهجوم أو نفيه. وكانت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في إقليم كردستان أكدت استهداف حقل غاز كورمور في السليمانية بواسطة طائرة مسيّرة مفخخة. وقالت المديرية في بيان، الأحد، إن «هجوماً انتحارياً بطائرة من دون طيار باتجاه حقل غاز في كورمور الواقعة في منطقة جمجمال حدث في تمام الساعة 07:05 مساء الأحد». وأضاف البيان أن «الطائرة المسيّرة جاءت من منطقة بشير» في كركوك، وأن الاعتداء نفذته «ميليشيات خارجة عن القانون»، مبيناً أن «الهجوم لم يسفر عن أي أضرار مادية أو بشرية؛ كون الحقل وشركة الغاز محميين بالكامل». من جهته، نفى مسؤول العلاقات في محور الشمال وشرق دجلة لـ«الحشد الشعبي»، علي الحسيني، خروج أي طائرة مسيّرة من قصبة بشير أو أي منطقة في كركوك، مطالباً بتقديم دليل. وقال الحسيني في تصريح إن «ما جرى تداوله عن انطلاق طائرة مسيّرة من منطقة بشير بناحية تازة خورماتو (23 كلم جنوب كركوك)، لاستهداف حقل كورمور في السليمانية؛ أمر مستغرب وغير حقيقي، ومن يتهم عليه تقديم الدليل». وأضاف أن «الأوضاع الأمنية مستقرة ولم نسجّل أي معلومات عن طائرة مسيّرة أقلعت من بشير أو أطراف كركوك، وعلى من يتهم تقديم الأدلة، ولا يُبنى الاتهام على معلومات غير حقيقية».

السوداني يأمر بتحقيق عاجل

في سياق ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني أن العمل جارٍ لتشكيل لجنة أمنية لكشف ملابسات القصف الذي تعرض له حقل كورمور الغازي في السليمانية. وقالت الخلية في بيان، الاثنين، إن «القائد العام للقوات المسلحة تابع مجريات الحادث في حقل كورمور داخل شركة (دانة غاز) في قضاء قادر كرم بمحافظة السليمانية، مما أدى إلى نشوب حريق بسيط بالقرب من خزان الوقود ولم يؤثر عليه دون وقوع خسائر بشرية أو مادية، ولم يؤثر أيضاً على عمل الحقل وإنتاجه». وأضاف البيان أن السوداني أوعز بـ«تشكيل لجنة أمنية فنية لمعرفة ملابسات الحادث». ووفقاً لتوجيه السوداني، فإن «قيادة العمليات المشتركة» تتواصل «مع القيادات الميدانية لقطعات البيشمركة في السليمانية والقواطع المحاذية لها للوقوف بشكل كامل على حيثيات هذا الحادث». وأوضح البيان، نقلاً عن السوداني، أن «أي محاولة لتخريب اقتصاد البلاد والإضرار بقوت الشعب ومصالحه هي محاولة تستهدف العراقيين جميعاً، وهذا الأمر لن تسمح به قواتنا الأمنية، وستعمل على متابعة جميع تفاصيل هذا الحادث، وهي قادرة على لجم كل المحاولات الرخيصة والقصاص من كل من تسوّل له نفسه العبث بالأمن الاقتصادي للبلاد». من جهتها، أكدت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان أن إنتاج الغاز في حقل كورمور لم يتأثر بالهجوم الذي استهدفه، مشيرةً إلى أن عمليات الضخ إلى محطات توليد الكهرباء مستمرة بشكل طبيعي دون أي انقطاع. وقالت مصادر في كردستان إن الهجوم على حقل كورمور الغازي في السليمانية مساء الأحد تم بالفعل بطائرة مسيّرة. وأكدت المصادر عدم وقوع خسائر بشرية، في حين لا تزال التحقيقات جارية لتحديد طبيعة الهجوم والجهة المسؤولة عنه. ويُعد حقل كورمور من المنشآت الحيوية في إقليم كردستان، وسبق أن تعرض خلال الفترات الماضية لعدة هجمات استهدفت بنيته التحتية، مما يثير مخاوف متزايدة حول أمن الحقول النفطية والغازية في المنطقة. ويعدُّ حقل كورمور للغاز أكبر حقلٍ للغاز الطبيعي في العراق، وتُقدّر احتياطاته بنحو 8 تريليونات و200 مليار قدم مكعب. ويقع الحقل الذي تبلغ مساحته 135 كيلومتراً مربعاً، في قضاء قادر كرم بمحافظة السليمانية، وتديره حكومة إقليم كردستان منذ عام 2003. إلى ذلك، نفت وزارة النفط العراقية الاثنين ما أثير عن شراء العراق نفطاً خاماً إيرانياً أو تسلمه أو إعادة تصديره، مؤكدة أن عمليات التصدير تخضع لضوابط صارمة، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز». وقالت الوزارة في بيان: «جميع كميات النفط الخام العراقي تُصدّر وفق آليات ومعايير عالمية تضمن أعلى مستويات الشفافية، حيث يتم بيع النفط إلى شركات عالمية معروفة تمتلك مصافي معتمدة».

العراق: 3.3 مليون برميل يومياً متوسط ​​صادرات الجنوب من النفط في يناير

بغداد: «الشرق الأوسط»... بلغت صادرات العراق النفطية من موانئه الجنوبية في المتوسط ​​3.3 مليون برميل يومياً، في يناير (كانون الثاني) الماضي، وفق وكالة «رويترز»، نقلاً عن مسؤولين، اليوم الاثنين. وبلغت الصادرات من مرافئ البصرة الجنوبية 3.232 مليون برميل يومياً، في ديسمبر (كانون الأول). ويجري تصدير الجزء الأكبر من النفط العراقي عبر الموانئ الجنوبية التي تمثل أكثر من 95 في المائة من إيرادات الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك».



السابق

أخبار فلسطين..ترامب: سأناقش مع نتنياهو ضم أجزاء من الضفة..ولا ضمانات على صمود هدنة غزة..«السور الحديدي»..أكبر تفجير لمبانٍ في مُخيّم جنين منذ 2002..طائرة نتنياهو تتّخذ مساراً استثنائياً باتجاه واشنطن..تجنّباً لاعتقاله..أميركا تستعد لبيع أسلحة جديدة لإسرائيل بمليار دولار..إسرائيل تستنسخ «تطهير غزة» في مخيمات «الضفة».. ترمب مهتم بإعادة بناء غزة من خلال اتفاق إقليمي..وفد من «حماس» يبحث في روسيا تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة..الرئاسة الفلسطينية تتهم إسرائيل بارتكاب «تطهير عرقي» في الضفة..هل المساعدات التي تدخل غزة بعد وقف إطلاق النار كافية لحل الأزمة الإنسانية؟..«الكنيست»: الوضع الأمني يؤدي إلى هجرة كبيرة..وإسرائيل ليست جذابة للمتعلمين..«محور فيلادلفيا»..كيف تواجه مصر احتمالية الرفض الإسرائيلي للانسحاب؟..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الحوثيون يستثمرون مزاعم مواجهة إسرائيل بالتوسع محلياً..الزنداني: تصنيف الحوثيين إرهابيين خطوة لتجفيف تمويلهم..انقلابيو اليمن يستولون على مرتفعات جبلية في غرب صنعاء وجنوبها..السعودية تدشن برنامج «أمل» لتنفيذ 218 ألف ساعة تطوعية بسوريا..الحملة السعودية لإغاثة غزة تلامس 190 مليون دولار..محمد بن سلمان وشتاينماير بحثا المستجدّات الإقليمية..حمد بن عيسى: علاقاتنا مع مصر تشهد تطوراً..متسارعاً..الكويت..الأمير: استقطاب رؤوس الأموال لدعم اقتصادنا..

هل يمكن لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أن يصمد؟..

 الإثنين 3 شباط 2025 - 6:58 ص

هل يمكن لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أن يصمد؟.. توصل لبنان وإسرائيل إلى اتفاق لوقف القت… تتمة »

عدد الزيارات: 183,063,710

عدد الزوار: 9,534,237

المتواجدون الآن: 72