إتصالات للخارجية المصرية حول العمال المخطوفين في بيروت

الحريري يستقبل بان كي مون ليلاً ··· وليونة أميركية من مسعى <س- س>

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 كانون الثاني 2011 - 5:03 ص    عدد الزيارات 2752    التعليقات 0    القسم محلية

        



 

الملك عبد الله يركّز مع <زواره القادة> على دعم التفاهم اللبناني
الحريري يستقبل بان كي مون ليلاً ··· وليونة أميركية من مسعى <س- س>
خيط التسوية يظهر خلال أيام بالتزامن مع القرار الإتهامي
  الملك عبد الله وكلينتون خلال لقائهما في نيويورك (أ·ف·ب)

هل بدأ العد العسكي لإظهار التسوية او عدمها في الايام القليلة المقبلة، مصحوبة بمعلومات تتسارع عن ان القرار الاتهامي وضع على الطاولة فعلياً؟

واذا كانت الاطراف اللبنانية تقيم الوزن لمواقفها في ظل شح المعلومات العابرة للمحيطات والآفاق، بانتظار ما ستسفر عنه قمة الرئيسين باراك اوباما ونيكولا ساركوزي، فإن عودة الرئيس سعد الحريري الى بيروت ستحمل معها <الخبر اليقين> حول ما ينتظر لبنان، سواء ما يتعلق بالتسوية او القرار الاتهامي.

وافادت معلومات <اللواء> ان الرئيس الحريري استقبل عند منتصف الليلة الماضية (الخامسة بتوقيت نيويورك) الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بعد ان كان التقى بعيد وصوله وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كيلنتون فجر السبت الماضي.

وحسب هذه المعلومات فإن الرئيس الحريري وبان تداولا في معطيات محيطة بالوضع في لبنان، وصلة ذلك بالقرار المتوقع صدوره عن القاضي دانيال بيلمار، اضافة الى تطورات ذات صلة بقضية الغجر ودور اليونيفل بحماية الاستقرار في الجنوب والدور الذي يمكن ان تقوم به وحدات البحرية الدولية في ترسيم حدود البحرية حفاظاً على ثرواته الوطنية في النفط والغاز.

ومن المتوقع ان يتوج الرئيس الحريري زيارته الى نيويورك بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي كان استقبل الوزيرة كلينتون برفقة زوجها الرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون، في مقر اقامته في فندق بلازا حيث يمضي فترة نقاهة، وقبل ان يتوجه الى اغادير في المغرب لقضاء فترة وجيزة على طريق عودته الى المملكة العربية السعودية.

وحسب المصادر المطلعة فإن لبنان كان واحداً من الموضوعات التي جرى بحثها الى جانب الاستفتاء في جنوب السودان على الانفصال، والعملية السياسية في العراق وتطورات عملية السلام في الشرق الاوسط.

وفيما نسب موقع <ايلاف> الالكتروني عمّا اسماه <مراقبين ومستمعين>، أن الحديث عن المحكمة الدولية أمر مستبعد جداً، ولم يخطر في بال المسؤولين السعوديين، لأن المحكمة أصبحت في عهدة المجتمع الدولي، وليس من اختصاص احد الغاءها الا المجتمع الدولي نفسه، علمت <اللواء> من أوساط دبلوماسية أن المعطيات المتوافرة تُشير إلى عدم ممانعة أميركية من التوصّل إلى تفاهم يحمي الاستقرار الداخلي ولا يعطل سير العدالة، لأنه وحسب هذه الأوساط إياها، فان المملكة العربية السعودية وسوريا وحدهما اللتان قادرتان على إنتاج اتفاق شبيه بالاتفاق الذي حصل في العام 1989 في الطائف وحظي برعاية أميركية تامة، لكن الفرق هذه المرة أن لا تفرد في التفويض، ولا تجاهل مصالح الأطراف اللبنانية، لا سيما قوى 14 آذار، من ضمن ما اعلنته وزيرة الخارجية الأميركية من الحرص على دعم استقلال لبنان وسيادته، وهو ما ابلغته رسمياً الى الرئيس الحريري.

وكشفت مصادر نيابية أن الرئيس الحريري سيرأس وفد لبنان إلى القمة العربية الاقتصادية في شرم الشيخ الأحد المقبل، بعدما أعلن الرئيس ميشال سليمان عزوفه عن المشاركة في هذه القمة لمواكبة مسار التسوية، كما ذكر مقربون من قصر بعبدا، الذين توقعوا احتمال حصول تطورات على خط القرار الاتهامي.

وتبعاً لذلك، قالت مراجع مسيحية في الأكثرية أن عودة الرئيس الحريري هذه المرة ستؤدي إلى طرح الملفات بوضوح أكثر من السابق وبعناوين أكثر دقة، وانها ستعيد الحركة إلى قنواتها الداخلية ما بين أقطابها على الأقل في المرحلة الأولى بهدف التشاور حول الخطوات التي يمكن القيام بها لتحصين وحدتها وساحتها الداخليتين في مواجهة واقع سيتكون فور التزام المعارضة بما التزمت به سابقاً.

ونقل موقع <ناو ليبانون> عن مصدر رسمي سوري قوله أن الاتفاق المنشود بين الأفرقاء اللبنانيين بات منجزاً بكل أطره العامة، ويفترض أن تحصل خطوات معينة لتفعيل هذا الاتفاق وإعلانه تمهيداً لإدخاله حيّز التنفيذ، موضحاً بأن العناوين العامة لهذا الاتفاق باتت معروفة للجميع وهي تتمحور حول التأكيد على اتفاق الطائف وتفاهم الدوحة وحكومة الوحدة الوطنية ومنع استخدام السلاح في الداخل والاحتكام إلى المؤسسات الدستورية في حل الخلافات، بالإضافة الى التفاصيل المتعلقة بحل كل الملفات السياسية العالقة بما فيها ملف شهود الزور.

وكشف المصدر نفسه أن الرئيس ميشال سليمان عرض أن يوجّه الدعوة إلى اجتماع في قصر بعبدا من أجل إعلان الاتفاق اللبناني والخطوات المرتقبة لتنفيذه، مشيراً إلى أن الأمور تنتظر عودة العاهل السعودي إلى بلاده أوزيارة مستشاره الأمير عبد العزيز إلى دمشق، من دون استبعاد ترقب نتائج قمة واشنطن بين الرئيسين الأميركي والفرنسي، خصوصاً وأن الأخير، أي الرئيس ساركوزي، كان قد أبلغ المتصلين به بأنه واثق من قدرته على التأثير على الموقف الأميركي بما يعزز فرص نجاح التسوية على الساحة اللبنانية، وهو كان قد أكد عمله على إقناع الرئيس أوباما بأهمية وجود سفير أميركي في دمشق.

ولم تستبعد المصادر المطلعة أن يزور الرئيسان أوباما وساركوزي الملك عبد الله بعد انتهاء قمتهما اليوم للاطمئنان على صحته ووضعه في صورة ما انتهت إليه أعمال القمة، قبل انتقاله من نيويورك إلى أغادير في طريق عودته إلى المملكة.

4 خطوات

وبالنسبة إلى الخطوات المطلوبة لوضع الاتفاق موضع التنفيذ، فقد لاحظت مصادر نيابية في كتلة <المستقبل> أن فريق الأكثرية سهّل أموراً كثيرة منذ تشكيل الحكومة، وذهب الرئيس الحريري إلى دمشق أكثر من خمس مرات، فيما الطرف الآخر لم يقابله بذات روحية الانفتاح التي ابداها، سواء باتجاه دمشق او المعارضة، بل على العكس كل ما فعلته المعارضة هو الاصرار على ملف شهود الزور، انطلاقاً من الكلام الذي قاله لصحيفة <الشرق الاوسط> السعودية، ولم يكن يقصده، سوى التأكيد على استعداده لتقديم المزيد من خطوات الانفتاح.

وقالت هذه المصادر، انه تبعا <لهذه القراءة السريعة فإن على المعارضة ان تقابل الرئيس الحريري، بخطوات تؤكد استعدادها للانفتاح، وأهمها التراجع عن الاستمرار في تعطيل اعمال الحكومة، والعودة الى جلسات طاولة الحوار، وسحب ملف شهود الزور من مجلس الوزراء واحالته الى القضاء العادي، وسحب مذكرات التوقيف السورية، مشيرة الى ان كل هذه الخطوات من شأنها ان تدرأ تداعيات صدور القرار الاتهامي الذي لن يوجه اتهاماً سوى الى اشخاص وليس الى فئة او حزب او طائفة، بحسب ما كانت اكدت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال ليو - ماري.

وكان عضوان نيابيان في كتلة <المستقبل> هما سمير الجسر وعقاب صقر، قد رادا امس على كلام نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي اعتبر ان المعارضة انجزت ما هو مطلوب منها وليس لديها ما تفعله او تقدمه تجاه المبادرة السعودية - السورية، واعتبر هذا الكلام بأنه طعنة لسياسة حسن النيات المعتمدة من الرئيس الحريري، وتساءل ما اذا كانت حصة قوى 8 آذار في دعم المبادرة العربية تنحصر في تقويض كل منطق ايجابي وكل مبادرة بناء وكل سياسة مد يد ينهجها الرئيس الحريري، وفي تعطيل مجلس الوزراء ومقاطعة جلسات الحوار، ودعوا حزب الله الى التمتع بالشجاعة الكاملة للقيام بالخطوات المطلوبة منه والاعتراف بها او الاعتراف بعدم القدرة على الاتيان ببعضها، وآملاً منه ان يستحضر جرأته في المقاومة العسكرية في ساحة المبادرة السياسية.

 


 


 

إتصالات للخارجية المصرية حول العمال المخطوفين في بيروت
القاهرة - <اللواء>: تجري وزارة الخارجية المصرية اتصالات مكثفة عبر سفارة مصر في بيروت للوقوف على مصير العمال الخمسة المخطوفين في بيروت من جانب بعض العصابات الدولية·

وكشفت مصادر مطلعة بأن الخارجية طلبت من سفارة مصر ببيروت موافاتها بتقرير عاجل حول أوضاع هؤلاء العمال ، فيما كلف الوزير أحمد أبو الغيط بسرعة موافاته بتقرير حول هذه القضية التي يضعها تحت اهتمامه الشخصي ، في اطار حرصه على تأمين أبناء مصر بالخارج وتذليل المشكلات التي يتعرضون لها·

وطلبت الوزارة من سفارتها ببيروت تكثيف الاتصالات مع السلطات اللبنانية ، للوقوف حول مصير العمال الخمسة والعمل على سرعة تحريرهم والحفاظ على أرواحهم وحياتهم ·

وكانت تقارير أفادت بأن من بين المختطفين شخصيات سورية ، وأنها طلبت دفع فدية 4 آلاف دولار نظير كل واحد منهم ، وتحويل المبلغ عبر وسيط سوري ·

وأكدت مصادر خاصة لـ <اللواء> أن حادث الخطف حصل منذ خمسة عشر يوماً، وان المخطوفين الخمسة موجودون داخل الأراضي السورية، وان إتصالات تجري على المستوى الأمني بين السلطات الأمنية اللبنانية - السورية وبين السفارتين المصريتين في كل من بيروت ودمشق لمتابعة المسألة، خصوصاً وأن الخطف تم على الحدود اللبنانية - السورية، ومن قبل عصابات·

وكشفت المصادر الخاصة، أن أحد المخطوفين <بيع> من قبل هذه العصابات بألف دولار، التي أفرجت عنه مقابل فدية مقدارها 4 آلاف دولار دفعت في منطقة قرب مدينة طرطوس السورية، وثمة وعد بالإفراج عن شخصين آخرين ليلاً·

 


 

تقرير إخباري
المشهد بين أوباما وساركوزي اليوم من أنبار أفريقيا إلى بوابة آسيا
في المشهد اليوم بين الرئيس باراك أوباما (الإفريقي السحنة والمتحد الجينيتكي والغربي الأميركي، البروتستني، ذي الثقافة الأنكلوسكسونية) والرئيس نيقولاي ساركوزي (الأوروبي الشرقي والمتحد الجينيتكي اليهودي، والغربي، الكاثوليكي، ذي الثقافة الفرانكوفونية) خرائط الجيوبوليتكا والإقتصاد والمسألة الشرقية· ولكن هذه المرّة لا تقتصر على الشرق الأدنى، حيث صفّيت تركة الرجل المريض تركيا، والتي تعافت على نحو يطرح إعادة صياغة الخرائط على مستوى القارات، بل تنطلق من إعادة البحث بمخلفات الإستعمارين البريطاني والفرنسي، من أفريقيا السوداء إلى الشرق العربي حيث تواجه ولادة دولة فلسطين، غير التاريخية، صعوبات مريرة، هوَّن منها الأوكسجين اللاتيني الآتي من دول الهنود الحمر في أميركا الجنوبية·

يتصرَّف <الكابوي الأميركي> بوصفه الوريث الشرعي لأملاك <صاحبة الجلالة> التي كوّنت أكبر إمبراطورية إستعمارية في التاريخ (بريطانيا العظمى، وبالطبع ليست شمسها هي التي كوّنت سحنة السوداني العربي والإفريقي)، فيوفد مبعوثه، الطامح السابق للمركز الأول في البيت الأبيض، والمرشح للحلول محل هيلاري كلينتون في الخارجية، السناتور جون كيري، ليشهد على ولادة دولة إفريقية جديدة، خارجة من رحم <السودان>، التسمية الإنكلو - مصرية تميّزاً لها عن مالي Mali، أو <السودان الفرنسي> والتي تعني الأسود (noir)، ليس لتأكيد حضورية أميركا في قيادة العالم وصياغة قراراته وتحولاته، بل للضرب على الطاولة أمام الفرنسي والصيني، وربّما الروسي، وحتى العربي، أن الحصة الأميركية الكبرى يجب أن تُحفظ في بلد موحداً كان أو مقسّماً، باعتباره، وفقاً لتقارير ومعطيات مراكز البحث الإقتصادي والثروات في العالم مخزون غلال أفريقيا (أو أنبار أفريقيا) والذي يترتّب على مَنْ يضع اليد عليه أن يؤمّن مستقبل ما بعد <حقبة البترول>·

أمّا الرئيس ساركوزي، فهو معني بالحفاظ على ما بقي من ميراث الإستعماري الفرنسي في أفريقيا، بدءاً من مالي وصولاً إلى تشاد وساحل العاج وغينيا بيساو وسواها··

بهذا المعنى، ليس السودان، الذي تبلغ مساحته (5 مرات مساحة فرنسا)، والذي استقل في العام 1956، والبلد الذي فيه أقل كثافة في العالم (عدد سكانه يتجاوز قليلاً 24 مليوناً) مطروحاً على الطاولة من باب رفع ظلم الشمال ذي الأغلبية الساحقة الإسلامية، حيث الأحزاب تعتمد منذ المهداوية الى اليوم <الطريقة> والشريعة كنظامين للسلوك والحياة، عن الجنوب، الذي تعيش فيه قبائل الدينكا والنوير والشلوك والباري وغيرها من القبائل الزغبية، التي لا تتحدث العربية، وتعتنق الديانة المسيحية، في بعضها، بل من زاوية استراتيجا البحث عن الاقتصاد والموارد لانتشال إقتصاد عالمي يتهاوى، ويئن تحت أزماته المالية والإنتاجية والإجتماعية·· في السودان المفتّت، حرارة الشمس تنتظر من يستثمرها في صناعات الغرب، فضلاً عن استخراج ثرواته الطبيعية (الذهب والمنغانيز والميكا وملح البحر) وأرضه تبحث عن إصلاحات لزيادة إنتاج القطن والسمسم والفول والذرة، فضلاً عن الثروة الحيوانية الهائلة، في بلد قتله التخلّف، حتى أنهى وحدته، تاركة عاصمته الخرطوم تنتظر مصيراً مجهولاً إذا ما أعيد النظر بلقاء <النيل الأبيض والنيل الأزرق>··

هذا بعض ما في الجعبة عن السودان، أمّا لبنان، فالسيدة <الشقراء> هيلاري كلينتون، التي أخذت حقيبة الخارجية الأميركية (أقوى الحقائب) من السيدة (السمراء أو السوداء لا فرق) غوندي رايس، أنهت إعداد تقاريرها حول مآل الوضع في لبنان، في ضوء ما تتحدث عنه <صالونات السفراء> ومراكز الدراسات والأبحاث، ودوائر القرار عن تداعيات محتملة على الأرض لاتهام عناصر من <حزب الله> باغتيال الرئيس رفيق الحريري، ربّما تؤثّر على الإستقرار الحكومي، والأمني، والإقتصادي، بما في ذلك مجالات الاستثمار والودائع، ما لم ينجح ما اصطلح على تسميته بالمسعى السعودي - السوري، لتجاوز تلك التداعيات المتخوَّف منها والتي من شأنها أن تهدّد استقرارات ومعادلات في عموم المنطقة، الموضوعة برسم إعادة <التحديد والتحرير> بالمعنيين العقاري والجيوبوليتكي··

قبل القمة، وبعد اللقاءين اللذين عقدتهما السيدة كلينتون مع كل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في <مقر نقاهته> في نيويورك، بوصفه الشريك العربي الأكبر في صياغة <إتفاق التسوية> في لبنان، والرئيس سعد رفيق الحريري، باعتباره الشريك اللبناني الأكبر، <ووليّ الدم> في جريمة اغتيال والده، لم تعلن دعماً للتسوية، لكنها أعلنت دعماً للمحكمة الخاصة بلبنان، (ربّما لترك القرار إلى طاولة الملفات المعقّدة في البيت الأبيض) كوّنت معطيات القرار أو الموقف الأميركي·

أمّا الجانب الفرنسي مكوَّنه من قمة ساركوزي - الأسد (قبل أسابيع في باريس) وعبر الاتصالات المفتوحة بين دمشق وباريس، وهو إلى جانب تمسّكه بالمحكمة الخاصة بلبنان، متمسّك أيضاً بالاستقرار، وداعم لحصول تسوية حول القرار الاتهامي، ولو بعد صدوره أولاً··

في قمم الكبار، تتقرَّر مصائر الدول سواء صغيرة كانت أو كبيرة·· وأوجه الشبه بين لبنان والسودان أن كلاهما خارج من <حرب أهلية> زُهقت فيها مئات آلاف الأرواح··

الطلاق السوداني يحصل بالمعروف، ولو عن طريق الإستفتاء، فلا إكراه بالوحدة·· أمّا الوفاق اللبناني فلن يحصل بغير الإكراه، ولو كره الكارهون!

 


 

المصدر: جريدة اللواء

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 162,268,843

عدد الزوار: 7,237,254

المتواجدون الآن: 94