باراك لا يرى خطراً داهما من مصر ونتنياهو يبحث عن بديل من قناة السويس

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 شباط 2011 - 5:48 ص    عدد الزيارات 2657    التعليقات 0    القسم دولية

        


باراك لا يرى خطراً داهما من مصر ونتنياهو يبحث عن بديل من قناة السويس

رأى وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك إن للأحداث الجارية في مصر انعكاسات بعيدة المدى، لكنها لا تشكل خطرا داهما على إسرائيل ، في حين أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات بالاسراع في أعمال بناء الجدار الحدودي بين إسرائيل ومصر نظرا الى الوضع الداخلي في مصر وتظاهرات الاحتجاج التي تشهدها، مع سعيه إلى مد سكة حديد بين مدينتي إيلات وعسقلان لتكون بديلة من قناة السويس. كذلك تحاول الدولة العبرية التعجيل في اجراءات تسمح لها بتنويع مصادر حصولها على الغاز الطبيعي بعد تفجير استهدف أنبوباً للغاز في سيناء.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله خلال الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء إن تظاهرات الاحتجاج في مصر المطالبة بإسقاط نظام الرئيس حسني مبارك هي "حدث مهم وستكون له انعكاسات بعيدة المدى، لكنها لا تشمل خطرا أمنيا داهما". وأضاف: "نحن نتابع الأحداث، فمصر هي جارة مهمة والسلام معها هو ذخر مركزي، ولدينا الأساس لنقدر أنه هكذا ينظر إلى الأمور في مصر أيضا". وشدد على "أننا نعي الأهمية التي توليها القيادة الأمنية في مصر للحاجة إلى الحفاظ على اتفاق السلام مع إسرائيل، وقد طلبوا إدخال قوات صغيرة إلى سيناء من أجل إحباط إمكان انتشار التظاهرات هناك".
وقال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس أمام أكثر من 400 عضو برلمان أوروبي يزورون إسرائيل: "لن ننسى أبدا مساهمة مبارك في السلام... وأنا شاكر له  أنه أنقذ حياة كثيرين لأنه منع حربا". واعتبر أن المشكلة التي تواجهها مصر "ليست بتغيير حكومة وإنما بتغيير الوضع في بلد فقير مثل مصر". واضاف أن "الانتخابات في مصر خطيرة وإذا تم انتخاب الإخوان المسلمين فإنهم لن يجلبوا السلام، والديموقراطية من دون سلام  ليست ديموقراطية". وابدى قلق اسرائيل "من حصول تغيّير في الحكومة المصرية من غير أن يكون هناك تغيير في الظروف التي أدت إلى هذا الوضع".

 

 الغاز
 

وافادت وسائل اعلام ومصادر رسمية اسرائيلية ان الدولة العبرية تحاول التعجيل اجراءات تسمح لها بتنويع مصادر حصولها على الغاز الطبيعي بعد تفجير  انبوب للغاز في مصر.
ويفترض ان تطلق وزارة البنى التحتية الاسرائيلية استدراج عروض لبناء منصة عائمة قبالة سواحل الخضيرة في شمال اسرائيل يمكنها تسلم الغاز السائل وضخه في الشبكة الوطنية. وابلغ وزير البنى التحتية عوزي لاندو الاذاعة الاسرائيلية: "علينا بناء هذه المنصة قبالة الخضيرة في غضون سنتين نتيجة وجود حال الطوارئ التي يجب ان تؤخذ في الاعتبار".
 وتوقعت المجلة الاقتصادية "ذي ماركر" ان ينتهي هذا المشروع قبل نهاية 2012 وتقدر تكاليفه 300 مليون دولار.
وفجر مجهولون السبت انبوبا للغاز يزود الاردن، الامر الذي اضطر السلطات المصرية الى خفض امدادات انبوبي الغاز اللذين ينقل احدهما الغاز الى اسرائيل، استناداً الى مسؤول مصري. واعلنت اسرائيل بعدها انها علقت موقتا كاجراء وقائي وارداتها من الغاز المصري لاسباب امنية.
وبثت الاذاعة الاسرائيلية ان اسرائيل قد تلجأ في الامد القريب الى زيادة ضخ الغاز من حقل تيثيس قرب عسقلان الذي يكاد يستنفد طاقاته او حتى زيادة استخدامها للنفط والفحم. واضافت ان اسرائيل ستستغل خلال عقد حقول غاز واعدة جدا تحت البحر اكتشفت قبالة سواحل البحر المتوسط.

 

 قناة السويس

الى ذلك، أصدر نتنياهو تعليمات بالاسراع في أعمال بناء الجدار الحدودي بين إسرائيل ومصر بسبب الوضع الداخلي في مصر ويسعى إلى مد سكة حديد بين مدينتي إيلات وعسقلان لتكون "جسرا بريا" موازيا لقناة السويس.
ويرى نتنياهو أن الأحداث في مصر توجب أيضا الاسراع في بناء الجدار الحدودي من أجل وقف تدفق المهاجرين الأفارقة إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية.
ونقلت "هآرتس" عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى وصفه تظاهرات الاحتجاج في مصر بأنها "التطور الأكبر الذي حدث هنا في العقود الأخيرة" وأنه ثمة أهمية لإيجاد أية طريقة للحفاظ على اتفاقي السلام مع مصر والأردن. وقدر أن ثمة ثلاثة سيناريوات محتملة لتطور الوضع السياسي في مصر وأن السيناريو الأفضل بالنسبة الى اسرائيل هو الانتقال التدريجي للسلطة الذي تدعمه الإدارة الأميركية الآن. وقال إن السيناريو الثاني سيكون "مثل تركيا اليوم" في إشارة الى التوتر في العلاقات بين إسرائيل وتركيا في بسبب سياسة إسرائيل حيال الفلسطينيين، بينما السيناريو الثالث هو أن يصعد إلى الحكم "نظام إسلامي مثل إيران ويهدد الاستقرار في المنطقة كلها وقد يشكل خطرا على استمرار وجود السلطة الفلسطينية".
 

(ي ب أ، و ص ف، أ ش أ)
 


 

نتنياهو وباراك خسرا غالانت المؤيد لضربة عسكرية لإيران

صورة وزعها المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء الاسرائيلية للميجر جنرال بني غانتس الذي اختير لرئاسة الاركان، مؤرخة 7 كانون الاول 2005. (أ ف ب)
رام الله - من محمد هواش:
بينما تعيش اسرائيل هاجس القلق من حصول تغييرات كبيرة في مصر وتبحث عن بدائل من قناة السويس والغاز المصري (راجع العرب والعالم)، تراجع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين  نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك عن تعيين الميجر جنرال يؤاف غالانت رئيسا لاركان الجيش وعرضا المنصب على قائد المنطقة الشمالية الميجر جنرال بني غانتس، وبهذا خسرا مؤيداً سلساً لاي قرار محتمل بتوجيه ضربة عسكرية الى المنشآت النووية الايرانية كان رئيس الاركان المنتهية ولايته الميجر جنرال غابي اشكنازي لا يرى ضرورة له الان، كما يرى ان قرارا كهذا هو قرار سياسي لا عسكري.
وكان مرشحون آخرون لهذا المنصب رفضوا اتخاذ قرار من هذا النوع قبل عرض اسئلة وخيارات وسيناريوات وتلقي اجوبة من المستوى السياسي، مشيرين الى ان موافقتهم آلياً مسألة غير مضمونة.
وقرر امس مجلس الوزراء الاسرائيلي الغاء قراره السابق القاضي بتعيين غالانت رئيسا للاركان على خلفية الشبهات التي تحوم حول مخالفته قوانين التنظيم والبناء ورفض المستشار القانوني للحكومة تولي الدفاع عنه امام محكمة العدل العليا.
وأخذ مجلس الوزراء الاسرائيلي علماً ببيان وزير الدفاع  "انه ينوي عرض تعيين قائد المنطقة الشمالية الميجر جنرال بني غانتس لهذا المنصب للتصويت في الحكومة شريطة ان تصادق لجنة تيركل على هذا التعيين قبل ذلك".
وايد قرار الغاء تعيين غالانت جميع الوزراء ماعدا وزير البنى التحتية من حزب "اسرائيل بيتنا" عوزي لانداو الذي انتقد نتنياهو داعيا اياه الى عدم التخلي عن غالانت بل الوقوف بثبات في وجه موقف المستشار القانوني للحكومة ومحكمة العدل العليا.  
وكان نتنياهو اوضح في الجلسة أنه قرر حسم مسألة تعيين رئيس الاركان الجديد بالتشاور مع وزير الدفاع "لضمان استقرار الجيش وازالة غيمة عدم الوضوح التي كانت تحوم حول القيادة العليا للجيش". واضاف "ان هذا الأمر صار مهما جدا فيما تشهد المنطقة تحولات وتغييرات جذرية". وأعرب عن تقديره لنائب رئيس الاركان الميجر جنرال يائير نافيه والميجر جنرال غادي ايزنكوت اللذين كانا مرشحين لمنصب رئيس الاركان، معلناً "انهما وافقا على البقاء في الخدمة العسكرية تحت إمرة غانتس".
وكانت محكمة العدل العليا ردت في وقت سابق التماس غالانت الذي طلب فيه استصدار امر مرحلي بمنع الحكومة من إلغاء قرارها تعيينه في منصب رئيس الاركان.
ومن المقرر أن تلتئم لجنة تيركل للتعيينات في القطاع العام غدا وبعد غد لمناقشة ترشيح بني غانتس لمنصب رئيس الاركان.
ومن الذين سيمثلون أمام اللجنة رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الاركان المنتهية ولايته أشكنازي.
 

المصدر: جريدة النهار

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,054,607

عدد الزوار: 7,619,707

المتواجدون الآن: 0