اعتصام في جامعة دمشق وتظاهرات في حلب وبانياس وانتشار عسكري قرب حمص

تاريخ الإضافة الجمعة 6 أيار 2011 - 6:47 ص    عدد الزيارات 3025    التعليقات 0    القسم عربية

        


اعتصام في جامعة دمشق وتظاهرات في حلب وبانياس وانتشار عسكري قرب حمص

سورية: 8 آلاف معتقل أو مفقود والمعارضون يتعهدون مواصلة الثورة

 
 

دمشق - وكالات: تعهد المعارضون للنظام السوري مواصلة "ثورتهم" عبر تنظيم تظاهرات في جميع أنحاء البلاد, فيما يستمر الجيش بمحاصرة مراكز عدة للحركة الاحتجاجية, وسط معلومات حقوقية أن عدد المعتقلين أو المفقودين يمكن أن يتجاوز الثمانية آلاف.
وجاء في بيان للجان تنسيق التظاهرات في مدن عدة: "مستمرون في ثورتنا وفي مظاهراتنا السلمية في كافة ارجاء سورية حتى تحقيق مطالبنا بالحرية".
والمدن هي درعا (جنوب) وبانياس (شمال غرب) المحاصرتان, والمدينة الصناعية في حمص ثالث المدن في وسط البلاد.
ودان الناشطون قمع النظام منذ اسابيع والاعتقالات الواسعة في صفوف المعارضين, مؤكدين أن "السلطة عمدت خلال الأيام الأخيرة الى تكثيف عمليات الاعتقال بشكل فاق كل حد, بحيث اصبح متوسط عدد الاعتقالات يومياً لا يقل عن 500 شخص".
واشاروا الى "حملات مداهمة مكثفة تستهدف كل يوم مناطق بعينها, بالاضافة الى الاعتقالات المتفرقة المستمرة", منددين ب¯"استخدام السلطة أبشع الاساليب في عمليات الاعتقال التعسفي, حيث يقوم عشرات العناصر الأمنية المسلحة باقتحام المنازل والتعرض لأهلها بالإهانة والترهيب".
وأكدوا أن "أوساط اجهزة الامن فشلت في ايقاف المظاهرات عبر مختلف وسائلها القمعية بدءاً من حصار المدن وقطع الاتصالات عنها, وانتهاء بإطلاق الرصاص الحي وقتل المئات من السوريين".
من جهته, كشف المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الانسان "انسان" وسام طريف ان عدد "المعتقلين او المفقودين يمكن ان يتجاوز الثمانية آلاف", مشيراً إلى أن منظمته تمكنت من التأكد من توقيف 2843 شخصاً, بينهم 891 في درعا ومحيطها و103 في الزبداني و108 في مضايا (شمال غرب دمشق) و384 حول دمشق و636 في حمص ومحيطها و317 في اللاذقية و267 في جبلة و37 في طرطوس, المدن الثلاث الواقعة على المتوسط.

وأضاف ان هناك 5157 اسما آخر يجري التحقق منهم, بينهم 4038 في درعا ومحيطها.
في غضون ذلك, كشف شاهد عيان ان طابوراً من 30 دبابة تابعة للحرس الجمهوري وما يصل الى 70 شاحنة محملة بالجنود شوهد على الطريق الدائري السريع المحيط بدمشق.
واضاف الشاهد وهو عضو سابق في الجيش, طلب عدم كشف المزيد عن هويته, ان "كل شاحنة تحمل من 20 الى 30 جندياً. القافلة كانت متجهة إما الى الشمال باتجاه حمص أو الى الجنوب باتجاه درعا".
وأكد سكان ان دبابات وناقلات جند مدرعة انتشرت منذ صباح أمس عند المشارف الشمالية لمدينة الرستن (على الطريق بين حمص وحماه) على بعد 20 كيلومتراً شمال حمص و15 كيلومترا من مدخلها الجنوبي.
وأفادت معلومات أن المتظاهرين, الذين أزالوا تمثالاً لحافظ الاسد قبل أسابيع في هذه المدينة, يطالبون بالتحقيق في مقتل 18 شخصاً سقطوا في التظاهرة السلمية الجمعة الماضي.
ورغم الإجراءات الأمنية المشددة والتهديد بالاعتقال, نفذ حوالي 150 طالباً, أمس, اعتصاماً تضامنياً مع مدينة درعا.
وقال ناشط حقوقي "نفذ 100 الى 150 طالبا اعتصاما للاعراب عن تضامنهم مع درعا هاتفين: بالروح بالدم نفديك يا درعا وارفعو الحصار عن درعا", مشيراً إلى أن الاعتصام لم يستمر وقتاً طويلا حيث فرقته قوى الأمن بالقوة.
وجاء الاعتصام غداة تظاهرة في حلب (350 كلم شمال دمشق) ثاني مدن البلاد, بعدما كانت واحدة من المناطق التي لم تشهد احتجاجات من قبل.
وقال ناشطون ان مئات الاشخاص شاركوا في التظاهرة التي فرقتها قوات الامن.
وحسب شريط فيديو وضع على موقع "يوتيوب", ردد المتظاهرون "بالروح بالدم نفديك يا درعا" وكذلك "ارفعوا الحصار ارفعوا الحصار" وهم يصفقون.
وفي بانياس (شمال غرب) المحاصرة من الجيش منذ اكثر من اسبوع, طالب نحو ثلاثة آلاف, أول من أمس, ب¯"رفع الحصار عن هذه المدينة وكذلك عن درعا", ورددوا شعارات تدعو الى إسقاط النظام.
من جهة اخرى, ذكرت صحيفة "الوطن" القريبة من السلطة, أمس, ان الرئيس بشار الاسد أكد خلال لقاء, أول من أمس, مع وجهاء من دير الزور والبوكمال والميادين, المدن الواقعة شرق سورية, ان "وحدات الجيش التي دخلت درعا في 25 ابريل (الماضي) ستنجز مهمتها قريبا", مضيفاً ان "كل دول العالم يمكن ان تشهد حوادث مثل تلك التي جرت في درعا".
 

واشنطن تدين "الهمجية" والعقاب الجماعي في درعا

فرنسا ترجح سقوط الأسد وتنصح رعاياها بمغادرة سورية

 
 

باريس, واشنطن - وكالات: جدد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه, أمس, التأكيد على أن بلاده تريد ان يتخذ الاتحاد الاوروبي عقوبات بحق الرئيس السوري بشار الاسد, معتبراً انه سيتم اسقاطه إذا استمر قمع التظاهرات.
وقال جوبيه لقناة "فرانس 24" التلفزيونية: "نحن مع شركائنا في الاتحاد الاوروبي بصدد اعداد عقوبات تستهدف عددا من الشخصيات ونريد نحن الفرنسيين ان يدرج بشار الاسد على هذه اللائحة", مضيفاً ان من حول بشار الاسد "نظام برمته, لكنه هو المسؤول اليوم ويجب ان يكف عن قمع شعبه وان يتوقف فورا عن استعمال العنف, وإلا فإن العملية التي ستؤدي الى الاطاحة به سيكون لا مفر منها".
واعتبر أنه "نظراً للسياسة والموقف الذي اتخذه (النظام السوري), فإن مآله الاقصاء لان كل من يطلق نيران المدافع على الشعب ليس لهم مستقبل سياسي".
وفي حديث نشرته امس مجلة "لكسبرس" الفرنسية, دعا الرئيس نيكولا ساركوزي الى "تشديد العقوبات" على النظام السوري.
من جهتها, نصحت وزارة الخارجية, أمس, الفرنسيين بمغادرة سورية الى حين عودة الوضع الى حالته الطبيعية في البلد.
وذكرت الوزارة على موقعها انه "رغم عدم تعرض الرعايا الاجانب حتى الان الى اي تهديد مباشر, فإن السلطات الفرنسية تنصح مجددا الفرنسيين بتأجيل السفر الى سورية, والفرنسيين في هذا البلد الذين يعتبر وجودهم غير ضروري بمغادرة سورية موقتا على رحلات تجارية".
وقررت وكالات السفر الفرنسية التي تنظم رحلات الى سورية تمديد قرار تجميد الرحلات حتى 15 مايو الجاري بسبب التظاهرات المناهضة للنظام.
وفي واشنطن, دان المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر استخدام الدبابات والقيام "بحملة اعتقالات تعسفية واسعة بحق شبان في درعا" جنوب سورية.
وقال "انها فعلاً تدابير همجية توازي عقاباً جماعياً لمدنيين ابرياء", مكرراً أن على الرئيس السوري أن "يوقف أي عنف بحق متظاهرين أبرياء"
 

تظاهرة سورية أمام الجامعة العربية بالقاهرة اليوم

 
 

لندن - من حميد غريافي:
تنطلق اليوم الخميس تظاهرة ضخمة الى مقر جامعة الدول العربية في القاهرة تنظمها المعارضة السورية في الخارج وابرز الناشطين ضد نظام بشار الاسد بمشاركة الثوار المصريين.
ومن اهم منظمي هذه التظاهرة المعارض السوري الناشط مأمون الحمصي الذي اعتقله نظام الاسد مرات عدة, وهو نائب سابق في البرلمان في دمشق جرى تجريده من حصانته وطرده من مجلس النواب بسبب مواقفه الانسانية المعارضة لقمع النظام وتجاوزاته.
وقال الحمصي ل¯"السياسة" في اتصال به لندن من القاهرة امس: ان التظاهرة ستركز على جامعة الدول العربية "التي لم تتحرك حتى الآن لرفع الضيم عن الشعب السوري الذي يُقتل في الشوارع ويُسحب الى المعتقلات, حتى ان اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي كان مقررا عقده في الجامعة جرى تمييعه وتأجيل موعده لأسباب غير منطقية, ما يوحي بأن للنظام السوري ضلعا في ذلك".

 

 

قطر تعارض عقوبات أوروبية ضد سورية

 
 

باريس - ا ف ب: أبدى رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني معارضته تبني عقوبات اوروبية ضد دمشق, واعرب عن امله في "حل سوري" للأزمة في هذا البلد.
وفي تصريح صحافي عقب لقاء مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أول من أمس, قال الشيخ حمد "نأمل في ان يتوصل المسؤولون السوريون والرئيس السوري تحديداً الى ايجاد حل سوري للمشاكل الراهنة في هذا البلد ... ونأمل في حل سريع".
واضاف ان "الوضع في سورية بالغ الاهمية بالنسبة الى قطر والمنطقة والاستقرار الاقليمي", وان "ما نأمله هو حل سوري يرضي الشعب السوري ويلبي مطالبه, ولم نفقد الامل في هذا الحل".
ورفض الشيخ حمد اجراء اي مقارنة بين الوضعين الليبي والسوري, معلناً معارضته اي تدخل عسكري ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
 

 

 

"نظام الأسد ديكتاتوري والحرب بين إسرائيل وحزب الله حتمية"

مستشار سابق لأوباما: الغرب مستعد لحماية الشعب السوري بطلب عربي

 
 

اعتبر المستشار السابق للرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون الشرق الأوسط دانيال كورتزر أن تعاطي النظام السوري مع المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية يدل على أنه "كبقية الأنظمة الديكتاتورية هدفه الوحيد البقاء في السلطة", مؤكداً استعداد الغرب للتدخل بناء على طلب من الدول العربية.
وقال كورتزر, في مقابلة مع موقع "بيروت أوبزرفر" الالكتروني, أمس, ان الأحداث الأخيرة في سورية تطرح أسئلة جوهرية بشأن الرئيس بشار الأسد ومدى التزامه سياسة مغايرة في الداخل, مشيراً إلى أنه "جاهز لاستخدام القوة المفرطة ضد شعبه حيث ترك الجيش يتصرف بوحشية في بعض المدن, من خلال إطلاق النار على متظاهرين عزل".
وعن إمكانية التدخل العسكري الغربي في سورية كما حدث في ليبيا, أشار إلى أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحركا بعد صدور قرار جامع عن جامعة الدول العربية بفتح باب التدخل في ليبيا, معرباً عن أمله أن تكون الدول العربية تبحث في ما بينها الوضع في سورية.
وأضاف "لا أظن أن التدخل العسكري هو دائماً الخطوة الصحيحة, في القضية الليبية كان هناك إجماع عربي ضد ما يقوم به نظام القذافي بحق شعبه وهو ما لم يتحقق في المسألة السورية, لذا في حال صدور أي قرار واضح وحاسم بشأن ما يجري في سورية تتخذه الدول العربية فإن الأمم المتحدة ومجلس الأمن على استعداد للنظر بالمسألة واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الشعب السوري".
ونفى أن تكون الولايات المتحدة وإسرائيل تخشيان سقوط النظام السوري خوفاً من قيام حكم إسلامي متشدد, مشيراً إلى أن هذا الخوف لا أرضية له وهو مضخم, و"كل ما نريده هو حصول تغيير إيجابي في سورية يمهد لقيام نظام ديمقراطي حر, ونفضل تحقيق هذا الهدف بالطرق السلمية".
وأصر مستشار لأوباما السابق على توقعاته باندلاع حرب بين اسرائيل و"حزب الله" والتي وردت في دراسة وضعها في يونيو 2010 وأثارت جدلاً واسعاً, معتبراً أن المؤشرات التي دفعته إلى هذا التحليل لم تتغير, "فحزب الله يتابع عملية تسليحه بكمية أكبر بكثير من العام 2006 وبجودة وتقنية أعلى وأفضل بكثير من السابق, إضافة إلى التغيير السياسي الخطير الذي حصل على الأرض والمتمثل باستقالة حكومة سعد الحريري واستبدالها بحكومة تتمتع بنفوذ وتأثير واضح من حزب الله, وهذه الخطوة تقلب المعادلة رأساً على عقب وتجعل الوضع في لبنان خطيراً جداً وتبقي على التوقعات بنزاع عسكري قريب".
 

 

 


المصدر: جريدة السياسة الكويتية

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 162,246,856

عدد الزوار: 7,235,678

المتواجدون الآن: 88