الوفد السوري اتهم الدقباسي بالعمالة

حملة اعتقالات في درعا وحمص وإدلب وحصيلة ضحايا التظاهرات تصل إلى 1003 قتلى

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 أيار 2011 - 5:53 ص    عدد الزيارات 3119    التعليقات 0    القسم عربية

        


 
عواصم وكالات - شيعت مدينتا حمص وسقبا قتلى سقطوا السبت برصاص قوات الامن السورية، في حين جددت السلطات السورية اتهامها لـ «مجموعات ارهابية» بالمسؤولية عن اعمال العنف.
وافاد احد الشهود من مدينة سقبا في ريف دمشق، ان اكثر من عشرة آلاف شخص شاركوا في تشييع جنازة شخص قتل السبت في المدينة، واطلقوا هتافات تدعو الى اسقاط النظام، من دون ان تتدخل قوات الامن.
كما شيعت حمص (وسط) امس، القتلى الذين سقطوا السبت برصاص قوات الامن لدى مشاركتهم في تشييع 13 شخصا قتلوا الجمعة.
وقال عمار القربي، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» انه «حصل اطلاق نار من قبل قوات الامن في حمص لدى تشييع قتلى السبت، ولا تزال المنطقة الممتدة من تل النصر الى ساحة العباسية حيث تم التشييع محاصرة». ولم يكن القربي قادرا على تحديد ما اذا كان اطلاق النار تسبب في سقوط ضحايا.
واشار الى «حصول اعتقالات في حمص خصوصاً في منطقتي باب عمرو وباب السباع، وفي منطقة ادلب (غرب) خصوصا في مدن اريحا وبنش ومعرة النعمان وكفرنبل».
من جهته، اشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى «اعتقال العشرات صباح امس (الاحد) في قرية خربة غزالة (ريف درعا) حيث فرض حظر التجول».
وبث الموقع الالكتروني للفيديو «يوتيوب» شريطا يصور تظاهرة شارك فيها المئات قال انها جرت في حمص امس، واطلق خلالها المشاركون، حسب الشريط هتافات مثل «الله اكبر يا بلادي كفي» (اي استمري)، اضافة الى شعارات مناهضة للنظام.
من جهة ثانية، اعلن رئيس المركز السوري للدفاع عن المعتقلين وعن حرية التعبير المحامي خليل معتوق لـ «فرانس برس»، ان السلطات افرجت امس عن الناشط انور البني بعد ان انهى مدة الحكم الصادر بحقه بتهمة نشر انباء كاذبة.
ونقلت «وكالة سانا للانباء» عن مصدر في وزارة الداخلية الاحد ان شرطيا قتل «مساء امس (السبت) بعد تعرضه لاطلاق نار من 
قبل عصابة ارهابية مسلحة في سقبا». واشارت الى ان «عدد شهداء قوى الامن الداخلي وصل الى 32 منذ بداية الاحداث التي تمر بها سورية في الوقت الذي وصل فيه عدد الجرحى منهم الى 547».
واعلن «المرصد السوري»، ان حصيلة القتلى وصلت الى 1003 قتلى هم 863 مدنيا و140 من رجال الامن والجيش، منذ بداية حركة الاحتجاجات في منتصف مارس.
واعتبر ناشط في تعليق على سقوط ضحايا اضافيين خلال جنازات، «ان القتل يزيد من الاحتقان الداخلي والحقد ويؤدي الى تأجج المشاعر».
يأتي ذلك، فيما جدد الاعلام الرسمي حديثه عن «قرب الازمة» وتأكيده وجود «مجموعات ارهابية مسلحة» تقوم «بزعزعة الاستقرار وامن المواطن وتحدث اعمال شغب وتخريب للمتلكات العامة والخاصة».
ونقلت صحيفة «تشرين» الحكومية امس، عن مصدر في وزارة الداخلية «أن خمسة من عناصر الشرطة أصيبوا بجروح ليلة أمس الأول (الجمعة) في محافظة إدلب جراء اعتداء مسلح عليهم من مجموعة إرهابية مسلحة».
كما سردت روايات عدة حول قيام «مجموعات تخريبية مسلحة» بالتعبير عن «مفهومها للحرية الذي ترفعه شعارا» في مدينتي أريحا (غرب) والبوكمال (شرق) «وقدمت على تدمير وحرق بعض الممتلكات العامة والخاصة».
كما ارفقت بالخبر اربع صور بينت احتراق سيارة للشرطة واثار حريق وتخريب لأبنية وكتبت تحتها «مفهوم الحرية... التخريب وحرق الممتلكات العامة والخاصة».
واعتبرت صحيفة «البعث» الناطقة باسم الحزب الحاكم ان «حصيلة التخريب ليوم الجمعة شكلت صدمة جديدة لجماهير شعبنا».
وفي الجزائر، أعلن الناطق باسم «لجنة دعم مطالب الشعب السوري في الإصلاح والتغيير في الجزائر» المحامي عدنان بوش، إن السفارة السورية قامت بالتقاط صور للمحتجين.
وقال رئيس رابطة الجالية السورية في الجزائر لـ «يونايتد برس انترناشونال»، امس، أن السفارة استقبلت نحو 20 سوريا مقيما في الجزائر وهددتهم بالحرف بأنهم «لن يحلموا بالعودة إلى سورية مرة أخرى إذا شاركوا في الاحتجاجات وبأنه سيتم اعتقال كل من يشارك فيها في حال عودته».
وأضاف أن السفير وهيب الغانم أعلن بنفسه أن المحتجين وضعوا في القائمة السوداء وبأنهم لن يعودوا إلى سورية وفي حال عودتهم سيعتقلون. وأشار بوش، الذي كان من القيادات البعثية في عهد الرئيس نور الدين الأتاسي قبل انقلاب الرئيس الراحل حافظ الأسد عليه العام 1970، إلى أن الاستدعاء شمل أصحاب الشركات السورية وعمالها، واصفا هذا التصرف بأنه «ممارسات تعود للعصر الحجري». وفي القاهرة (الراي)، تظاهر مئات السوريين أمام مقر الجامعة العربية ظهر أمس، أثناء انعقاد البرلمان العربي، مطالبين باتخاذ موقف حاسم ضد البرلمان السوري لمواقفه المؤيدة للأسد.
 

دعوات إلى مقاطعة حفل عشاء يقيمه السفير السوري لإعلاميين أردنيين

عمان - يو بي اي - بدأ كتاب صحافيون وإعلاميون أردنيون حملة لمقاطعة حفل عشاء يقيمه السفير السوري في عمان بهجت سليمان لعدد من الكتاب والإعلاميين.
وقال الكاتب الصحافي محمد أبو رمان، الذي يقود الحملة، لـ «يونايتد برس إنترناشونال»، امس، ان هدف المقاطعة «إرسال رسالة سياسية واعلامية أننا ككتاب صحافيين وإعلاميين أردنيين نرفض قمع المدنيين الذي يجري في سورية»، مضيفاً «لا أحد هنا يريد أن يأكل على مائدة مضرجة بدماء شهداء سورية».
وفي ما اعتبر أقسى هجوم يشنه إسلاميو الأردن على النظام السوري منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية، استنكر حزب «جبهة العمل الإسلامي»، ما يتعرض له «أبناء الشعب السوري من حصار وقتل واعتقال»، واصفاً الأسلوب الذي يتم التعاطي به مع تحركهم الاحتجاجي بأنه «جرائم ضد الإنسانية».

الوفد السوري اتهم الدقباسي بالعمالة

أعلن رئيس البرلمان العربي الانتقالي علي الدقباسي تعرضه لضغوط وصلت الى تهديدات أدت الى تعيين حراسة شخصية عليه من قبل مصر لمنعه من اثارة ما يتعرض له السوريون من قبل النظام في سورية.
وشهدت الجلسة الثانية من جلسات البرلمان العربي مساء أمس مشادة ساخنة بين الدقباسي ورئيس وفد سورية عبدالعزيز الحسن، بعدما هاجم الأول النظام السوري بشدة، في الوقت الذي رفع عدد من السوريين لافتات أمام مقر الجامعة العربية، لمساندة الدقباسي، ورفض الهجوم عليه.
وقال الدقباسي في تصريح لـ «الراي»: «دافعت عن وجهة نظري رغم كل شيء، وطالبت بتضمين البيان الصادر عن البرلمان إدانة واضحة للنظامين السوري والليبي، لكن الغالبية قررت الادانة من دون الاشارة إلى البلدين».
واعتبر ان البيان الصادر «كان دون الطموح ولا يلبي آمال الشارع العربي في دفاع البرلمانات عن حقوق الانسان العربي».
الدقباسي قال في كلمة له مخاطبا البرلمان : «أمامكم فرصة لعودة الثقة لمؤسستكم أمام الشعوب العربية، في الثورة المصرية سقط 876 شهيداً وهناك أكثر من ألف شهيد في سورية وأكثر من 5 آلاف مصاب... هناك تعتيم إعلامي ولا يوجد سوى إعلام الحزب الواحد».
وتساءل: «كيف ينفض البرلمان من دون أن يناقش مايحدث في سورية وليبيا»، معربا عن رفضه بيان البرلمان في شأن ما يحدث في سورية ومطالبا الجميع بعدم الموافقة على البيان وإعادة صياغته.
ودعا إلى «محاسبة القتلة في سورية وليبيا واحترام وتعزيز الحريات وحقوق الإنسان ومحاكمة قتلة الشعب الأعزل».
وتساءل مجددا: «كيف للبرلمانات الغربية أن تصدر بيانات عدة في الوقت الذي تعجز المؤسسات العربية عن إصدار ولو بيان واحد يدين ما يحدث في سورية، وحتى الجامعة العربية لم تصدر بيانا تدين خلاله ما يحدث في سورية».
وتابع: «هل هناك صفقة ما؟ أشعر أن هناك شبهة، ففي ليبيا كانت هناك إدانات سريعة وتحرك عربي سريع... فلماذا هذا الصمت تجاه ما يحدث في سورية؟ وبالرغم مما أقوله فنحن لسنا مع أو ضد أحد».
وكشف الدقباسي أن «ثمة ضغوطا كثيرة مورست عليّ لعدم مناقشة موضوع سورية لكنني أصررت على المناقشة»، وقال: «لن أنام وأمهات الشهداء وأبناؤهم لا ينامون»، مشيراً إلى ان الوفد السوري خاطبه مراراً بالقول: «إذا فتحت ملف سورية فسنفتح ملف البحرين، فرديت عليهم انني لا أقول أي شيء لمصلحة شخصية».
في المقابل رفض رئيس الوفد السوري عبدالعزيز الحسن هجوم الدقباسي وشن هجوما مضادا عليه قائلا: «من الدقباسي حتى يهدد؟!».
وأضاف: «هو (الدقباسي) تحدث عما يحدث في 3 دول وتحدث عن ليبيا باستحياء وخص سورية بكل هجومه... هذا دليل على أن لديه رسالة ونرفض أن يحول البرلمان إلى أداة لتنفيذ أجندات اجنبية تستهدف دولنا بما فيها سورية... هذه عمالة وخيانة».
ودافع الحسن عن البيان الخاص بسورية قائلا: «نحن خرجنا بالبيان بالرغم من القواسم السلبية بين الدول العربية والخلافات».
وتابع: «نحن مع الحوار الوطني بين الجميع في سورية وفي كل الدول العربية ومع محاكمة الجناة ومن ارتكب جريمة بحق أي مواطن، ولكن من حق الدولة أن تحفظ الامن والاستقرار في البلاد والأرواح والممتلكات فهناك خارجون عن الشرعية ومخربون». وقال الحسن إن «سورية جبهة الصمود والتحدي وإذا حاسبنا فلنحاسب جميع الأنظمة وليس النظام السوري فقط».
ونجحت جبهة الرفض في نهاية المطاف في إحباط تحرك رئيس البرلمان علي سالم الدقباسي ومؤيديه وتم تمرير البيان الخاص بسورية كما هو بالرغم من صيحات الرافضين.
وكان مئات الناشطين السوريين تظاهروا أمام مقر الجامعة العربية أثناء انعقاد اجتماع البرلمان العربي، مطالبين باتخاذ موقف حاسم من البرلمان السوري لتأييده الرئيس بشار الأسد ونظامه الذي يرتكب مجازر بحق الشعب السوري.

 

تل أبيب: الأسد لم يقع مع أن أطرافاً عربية تريد له ذلك

كشف مصدر إسرائيلي رفيع المستوى لـ«الراي»، امس، ان هناك تحركا عمليا يجري ويتقدم على مسارين، الأول لتحقيق تقدم على المسار السوري، والثاني يتعلق بقضية الجندي الاسير جلعاد شاليت.
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، «ان هناك ما يتحرك في المياه الراكدة منذ سنوات».
وحول ما نشرته صحيفة «يديعوت احرونوت»، امس، عن حل معظم القضايا المختلف عليها، كما ذكر الرئيس السوري بشار الاسد، رد المصدر رفيع المستوى: «وهل تعتقد ان هذا موضوع يمكن تناوله في الإعلام، لا، لا، لا».
وتابع ان «الاسد مازال يمسك بالخيوط ولم يقع، مع ان هناك اطرافا عربية تريد له ذلك».
وقال ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، «لا يستطيع ان يقدم الكثير للأسد، فتركيبة الحكومة الإسرائيلية اليوم معقدة وتعيق نتنياهو، إن قرر التحرك نحو دمشق والاسد».
ولفت الى ان هناك تقييما ومتابعة عن قرب لما يجري في دمشق وفي القصر الجمهوري، وهناك تحليلات كثيرة، منها الاستخباري ومنها الأمني والعسكري لطبيعة الوضع في سورية.
واكد المصدر ان «المرحلة المقبلة من دون شك ستحمل مفاجآت، منها السار ومنها ما دون ذلك. نحن ننتظر ما سيتبلور بعد الثورات العربية، وكيف سيتم ترتيب اوضاع المنطقة، خصوصا في الدائرة القريبة من إسرائيل».
وعن قطاع غزة وقضية شاليت، قبل ان يقفل الخط لاجتماع طارئ، «ثمة جهود لتحريك الملف العالق بخصوص شاليت».
وكانت «يديعوت أحرونوت»، كتبت (يو بي اي)، إن الأسد بعث خلال الأسابيع الأخيرة، رسائل إلى الإدارة الأميركية عبر فيها عن استعداده لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل.
ونقلت عن مصادر أميركية، ان الأسد قال «إن 98 في المئة من المواضيع المختلف عليها بين سورية وإسرائيل تم الاتفاق حولها».
وأضاف الأسد أنه سيقترح استئناف المحادثات مع إسرائيل بعد أن تهدأ الأوضاع في سورية.
ووفقا لـ «يديعوت أحرونوت»، فإن نقاشا يدور بين المسؤولين في الإدارة الأميركية حول صدق رسائل الأسد، وأن توجهات الأسد للأميركيين لينت مواقفهم تجاه الأحداث في سورية.
وتابعت أن «في الوقت الذي قررت فيه الولايات المتحدة قصف معاقل (العقيد معمر) القذافي في ليبيا إلا أنها فرضت عقوبات رمزية فقط على سورية».
وأضافت ان «الأميركيين يعرفون أن بحوزة سورية سلاحاً كيماوياً وأن التخوف الكبير بالنسبة للأميركيين هو من أنه في حال سقوط النظام السوري وقيام نظام آخر جديد أقل مسؤولية، فإنه قد يستخدم السلاح الكيماوي أو يسلمه لحزب الله أو لجماعات إرهابية أخرى».
وتابعت الصحيفة أنه لهذا السبب يتم النظر إلى الأسد على أنه «أفضل الشرور». وكتبت ان سورية كانت أحد المواضيع التي بحثها الرئيس باراك أوباما ونتنياهو على انفراد يوم الجمعة.


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,582,821

عدد الزوار: 7,638,609

المتواجدون الآن: 1