ضابط في البنتاغون يزور قيادة الجيش للتنسيق مع المفوضية بشأن لاجئي سوريا

طوق بشري يحاصر إسرائيل بعد 44 عاماً على نكسة حزيران

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 أيار 2011 - 5:59 ص    عدد الزيارات 2866    التعليقات 0    القسم محلية

        


طوق بشري يحاصر إسرائيل بعد 44 عاماً على نكسة حزيران
تظاهرتان في الحمراء واحدة تهتف <لشهداء الحرية> والثانية للأسد

بين الموقف الذي سيعلنه العماد ميشال عون اليوم، والمواقف التي سيعلنها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله غداً، يمضي الوضع اللبناني اسير التطورات الجارية في المنطقة العربية، وعلى الاخص في سوريا، التي تركزت عليها الاضواء في الساعات الماضية، من زاوية الضغط الاميركي والاوروبي على نظام الرئيس بشار الاسد، عبر سياسة العزلة والحصار والتضييق، بما فيها قرار الاتحاد الاوروبي بمنع الاسد شخصياً وعشرة من كبار مساعديه من الحصول على بطاقة سفر الى دول الاتحاد·

وفاقم هذا الموقف الغربي من نظام الاسد من حسابات الترقب وطبيعة الخيارات والتوجهات للقوى اللبنانية، في ظل حكومة تعبر صراحة عن موقف جامع شامل رسمي من هذه التطورات، وإن كان التوجه الرسمي العام يميل الى الرغبة في سلامة الوضع السوري، وترقب اجراء اصلاحات تمنع انفجار الوضع هناك الى ما يشبه الوضع في ليبيا·

واذا كانت سياسة الانتظار تمنع، في احدى ايجابياتها، انفجاراً في الوضع الداخلي، فإنها في الوقت نفسه تفاقم من حراك الشارع اللبناني ذات اليمين وذات اليسار، في ابسط تعبير عن انقسام المشهد السياسي بين القوى والاطراف اللبنانية·

وما شهده شارع الحمراء غروب يوم امس، بين مجموعة شبابية قوامها لا يزيد عن 50 شاباً وشابة ساروا بأثواب سوداء من اول شارع الحمراء حاملين يافطات تعلن التضامن مع <شهداء الحرية في سوريا>، فيما كان آخرون من سوريين ولبنانيين يؤدون دوراً معاكساً هاتفين

: <لسوريا وبشار الاسد>· ولئن نجحت القوى الامنية في احتواء التظاهرتين ومنع الاحتكاك بينهما، بانتظار ما سيسفر عنه اللقاء الذي دعت اليه المجموعات الشبابية في قاعة مقفلة في سن الفيل اليوم، فإن ذلك كله، كان مؤشراً على اقتراب المشهد السوري من الفسيفساء اللبنانية، اذا لم يتم تدارك ما يجري في سوريا لمصلحة البلدين معاً·

وفي هذا السياق يمكن فهم مناشدة رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط للرئيس الاسد بأن يبادر الى اتخاذ الخطوات الكفيلة بتحقيق تغيير جذري في مقاربة الوضع الراهن والتحديات التي تعيشها سوريا، والذهاب إلى مقاربة جديدة يتم من خلالها استيعاب المطالب المشروعة وتلبيتها للحيلولة دون انزلاق سوريا نحو التشرذم والنزف المستمر كما يتمنى الكثيرون·

وقال جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة <الانباء> الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي ينشر اليوم: من موقع الحرص على سوريا وأمنها القومي ووحدتها الوطنية واستقرارها الداخلي ومناعتها وحصانتها، وحفاظاً على وزنها السياسي في المنطقة ودورها المتقدم في مواجهة مشاريع التفتيت والتقسيم، وفي ظل التحديات الكبرى التي يمر بها العالم العربي، وفي ظل لحظة سياسية شديدة الحساسية في ما يتعلق بالصراع العربي - الإسرائيلي، وحرصاً على استمرار سياسة فك العزلة التي تعرضت لها سوريا بعد العام 2005 ونجحت تدريجياً في تحقيقها، فانني اجدد التأكيد على أهمية إطلاق الحوار مع كل الشرائح والابتعاد عن العنف وتنفيس الاحتقان والتوتر من خلال التحقيق الجدي والفوري في الاحداث المتتالية التي تحصل وإطلاق سراح المعتقلين، وإلى ايلاء الاصلاحات الاولوية القصوى للخروج من الأزمة الراهنة·

ولن يكون الشأن السوري بعيداً عن متناول خطاب السيّد نصر الله غداً في النبي شيت، من مقاربة قد تكون شبيهة لتمنيات جنبلاط، ولكن على مستوى اقوى من الدعم والتأكيد على الوقوف إلى جانب القيادة السورية، من زاوية الرد على المؤامرة الخارجية التي تستهدفها

· وقالت مصادر مطلعة أن نصر الله سيتطرق بإسهاب إلى خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، مرجحة ان يكرر رفضه القاطع للمحكمة الدولية واتهامها بالتسييس واستخدامها لأغراض معينة كاستهداف حزب الله وإيران وسوريا كما فعل أوباما·

وأضافت بأن خطاب الأمين العام للحزب سيتوقف بصورة خاصة عند الأحداث التي شهدتها الحدود مع اسرائيل في ذكرى النكبة في الأسبوع الماضي، وخصوصاً في بلدة مارون الراس وفي بلدة مجدل شمس السورية والتي نجح فيها مواطنون فلسطينيون عزّل في اجتياز الاسلاك الشائكة هناك مما أدى إلى سقوط ضحايا على الأرض اللبنانية والسورية·

وذهبت هذه الأوساط إلى حد توقع بأن يعمد نصر الله إلى توجيه دعوة أخرى للتجمع أمام الحدود بمشاركة لبنانيين وسوريين هذه المرة، في ذكرى هزيمة حزيران (أي في 5 حزيران المقبل) وتكرار المشهد الذي حصل في 15 أيار الجاري، لعلمه على مدى تأثير هذا التحرك على كل من واشنطن وتل أبيب·

وقد رصدت، أمس، دعوات عبر <الفايسبوك> لنقاط تجمع ستقام للمناسبة، من أجل التوجه إلى الحدود في كل من جنوب لبنان والجولان والضفة الغربية وغزة ومصر بما يشبه الطوق البشري حول اسرائيل بعد 44 سنة على النكسة·

ولم تشأ الأوساط نفسها أن تؤكد أو تنفي احتمال أن يتطرق نصر الله إلى الموضوع الحكومي، من زاوية عدم جواز استمرار الجمود الحكومي، بانتظار ما سوف يقوله العماد عون اليوم بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح، جرياً على عادته الاسبوعية، علماً أن مصادر قريبة من التكتل توقعت أمس أن ينشط الحراك الحكومي في خلال الأيام العشرة المقبلة، وصفته المصادر بأنه سيكون مكثفاً وجذرياً في اتجاه بلورة الصورة الحكومية نهائياً، خصوصاً وأن هذا الأسبوع، سيبدأ الشهر الخامس على تكليف الرئيس ميقاتي، وفيه تحل أيضاً الذكرى الثالثة لانتخاب الرئيس ميشال سليمان من دون أن تكون له كلمة في المناسبة، لاعتبارات تتعلق بالظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة، حيث تبدو الأوضاع مقلقة على مختلف الصعد، ومنها الاقتصادية، حيث دقت النقابات التجارية، وعلى رأسها جمعية تجار بيروت ناقوس الخطر، محذرة من أن تراجع حركة الأسواق في الأشهر الأخيرة الماضية واستمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى تدهور وضع القطاع التجاري إلى ما هو اسوأ، ما يفتح الباب امام حصول موجة اقفالات وافلاسات في المؤسسات التجارية·

الا ان نائبا في تكتل التغيير والاصلاح لم يشأ ذكر اسمه ابلغ <اللواء> ان العماد عون لن يذهب الى حد كسر الجرة مع الرئيس ميقاتي، لافتا الى ان حقيقة موقف الجنرال لا يستهدف مسألة التأليف ولا حصة التكتل في الحكومة العتيدة، بقدر ما ان هدفه هو الاحتفاظ بشعبيه في المناطق المسيحية في مواجهة <القوات اللبنانية>، ومرتبطة ايضا بالنسخة الثانية من اجتماع بكركي الذي اعلن امس رسميا انه سيعقد في الثاني من حزيران المقبل، وهو سيضم الى جانب الاقطاب الاربعة، عددا من الوزراء والنواب ورؤساء الاحزاب المسيحية·

وفي المقابل، نقل زوار بعبدا عن الرئيس سليمان قوله ان الوضع الحكومي جامد، ولا شيء على النار حاليا الا انه توقع ان لا يستمر هذا الوضع كثيرا، وانه لابد من ان يتحرك خلال الايام القليلة المقبلة·

ونفى الرئيس سليمان ان تكون هناك تأثيرات خارجية هي التي تعرقل عملية التأليف، مشيرا الى ان الموضوع محض داخلي، نتيجة خلافات على الحصص والحقائب، وهو ما تؤكده أوساط الرئيس المكلف، مشيرة إلى ان الامور ما تزال عالقة عند الاجابات التي طلبها الرئيس ميقاتي من الاطراف المعنية بعملية التأليف، والتي تتعلق ببعض الاسئلة ولوائح الاسماء لاسقاطها على الحقائب، خصوصا بعد التوافق على اسم العميد مروان شربل على الداخلية، والذي ما يزال ساريا حتى الآن·

ولفتت هذه الاوساط الى انه لم يسجل امس اي تطور، ولم تحصل لا اتصالات ولا لقاءات منذ اللقاء الاخير مع الخليلين·

 


 
ضابط في البنتاغون يزور قيادة الجيش للتنسيق مع المفوضية بشأن لاجئي سوريا
لفت نائب مدير الشؤون السياسية - العسكرية للشرق الأوسط في مديرية السياسات والخطط لهيئة الأركان المشتركة في البنتاغون العميد في الجيش الأميركي، جون تشارلتون، المسؤولين في الجيش اللبناني بأنه على الحكومة اللبنانية أن تنسق بشكل وثيق مع المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيما يتعلق بوضعهم كلاجئين محتملين والامتثال لجميع الالتزامات الدولية·

زار العميد تشارلتون لبنان في 19 و20 الجاري بهدف تعزيز العلاقات العسكرية الثنائية بين لبنان والولايات المتحدة الاميركية، وقد اجرى محادثات مع قيادة الجيش اللبناني حول البرامج العسكرية الثنائية·

وأعرب تشارلتون خلال زيارته لقيادة الجيش اللبناني، عن أسف الولايات المتحدة للخسائر في الأرواح، والتعاطف مع الذين قُتلوا وجُرحوا في 15 أيار الجاري على حدود لبنان الجنوبية، طالبا توضيحا لم حدث ومشدد على اهمية الحفاظ على أمن قوي للحدود على الحدود كافة· ودعا الجيش اللبناني الى تعزيز جهوده ليؤدي مهمته في جنوب نهر الليطاني كما يتطلب قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 ، وبالتالي منع الحوادث التي تزيد من حدة التوتر على طول الخط الأزرق·

وردا على تقارير صحافية تفيد بأن بعض المدنيين السوريين قد هربوا الى لبنان وأن الاجهزة الامنية اللبنانية قد أعادت بعض من هؤلاء النازحين الى سوريا ضد إرادتهم، لفت العميد شارلتون المسؤولين في الجيش اللبناني بأنه على الحكومة اللبنانية أن تنسق بشكل وثيق مع المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيما يتعلق بوضعهم كلاجئين محتملين والامتثال لجميع الالتزامات الدولية·

كما زار العميد تشارلتون المقر العام لليونيفل في الناقورة إضافة الى وحدات الجيش اللبناني في الجنوب، وسلّم بالتحديات العديدة التي يواجهها الجيش اللبناني من أجل أن يفي بمتطلبات قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701، وشدد على أهمية الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني للمضي قدما في مواصلة تعزيز قدراته المؤسساتية·

وأعرب عن تقديره للشراكة مع الجيش اللبناني، متطلعا إلى تعزيز التعاون بين الجيش الاميركي والجيش اللبناني من خلال استضافة وفد عسكري لبناني رفيع في واشنطن في المستقبل القريب·

 

 


 

 جنبلاط يناشد الأسد تحقيق تغيير جذري للحيلولة دون إنزلاق سوريــــا نحو التشرذم
ناشد رئيس <جبهة النضال الوطني> النائب وليد جنبلاط الرئيس السوري بشار الأسد أن يبادر الى إتخاذ الخطوات الكفيلة بتحقيق تغيير جذري في مقاربة الوضع الراهن والتحديات التي تعيشها سوريا، والذهاب الى مقاربة جديدة يتم من خلالها إستيعاب المطالب المشروعة وتلبيتها للحيلولة دون إنزلاق سوريا نحو التشرذم والنزف المستمر كما يتمنى كثيرون·

وهّاب: للإسراع في تأليف الحكومة حصار سوريا يُلحق الضرر بلبنان
زار رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب امس، رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، في حضور محمود قماطي·

واعتبر وهاب بعد اللقاء، أن الكلام الذي أدلى به الرئيس الأميركي باراك أوباما جاء لتأكيد المؤكد، حول اتهام حزب الله بالاغتيالات، ونحن بعد عشرات الوقائع التي أكدت لنا إسرائيلية هذه المحكمة، شاهدنا كيف أن أوباما يريد الاعتذار أمام إسرائيل في منظمة الإيباك، وهذا الاعتذار شمل اتهام حزب الله، وهذا جاء لنرى كم تُستعمل محكمة الرئيس رفيق الحريري من قبل الإسرائيليين، وكم أنها مهمة في السياسة الإسرائيلية، كي يقوم أوباما بتبرير أمرين أمام المنظمة: أولا حديثه عن حدود 67 والدولة الفلسطينية المستقلة، وثانيا اتهام حزب الله بالاغتيالات السياسية· لذلك فإن تصريحه أتى ليؤكد رأينا منذ سنوات بإسرائيلية هذه المحكمة، وبأننا كلبنانيين غير قادرين على التعاون معها، خاصة وأنها تستهدف باتهاماتها أكثر من نصف اللبنانيين·

وأكد على ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة، لأن الناس لم تعد تستطيع الانتظار أكثر، فمصالحها معطلة، وعلى كل الذين يعملون للتشكيل أن يعلموا أنه لا يجوز أن يتم التعامل مع العماد ميشال عون بقلة ذوق وأدب في موضوع التشكيل، فأن يؤخذ أسماء من فرقاء آخرين بدون مناقشتها وبدون مناقشة الحقائب، وعندما يأتي الدور للعماد ميشال عون، يريدون مناقشة الحقائب والأسماء·

ورفض أن يفكر أحد في لبنان بالمساهمة بعملية حصار سوريا، لأنه حتما سينقلب على لبنان، فلبنان في حاجة للحدود البرية مع سوريا، وسيتضرر أكثر في حال تم التجاوب مع هذه المطالب الأميركية·

 

 


 

وقال جنبلاط في موقفه الاسبوعي لجريدة <الأنباء> الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي ينشر اليوم: لقد إرتبط الحزب التقدمي الاشتراكي، وإرتبطتُ شخصياً، بسوريا على مدى سنوات طويلة شاركنا فيها الكثير من المحطات النضاليّة والسياسيّة الهامة في ظل ظروف في غاية الصعوبة والتعقيد عاشها لبنان والشرق الأوسط والمنطقة العربية· وإمتدت هذه الفترة دون إنقطاع منذ العام 1977 وحتى العام 2004 حيث برزت تطورات آنذاك أدّت الى ما سميناه الغربة الى حين المصالحة والمصارحة في العام 2010· وحفلت تلك الحقبة من التعاون الوثيق بمفاصل تاريخيّة ليس أقلها مواجهة الاحتلال الاسرائيلي لبيروت سنة 1982، ومقاومة هذا الاحتلال وصولاً الى إسقاط إتفاق السابع عشر من أيّار ما أتاح تغيير وجه لبنان وإنعكس على طبيعة الصراع في المنطقة بشكل كبير، وصولاً الى إتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهليّة وحسم هوية لبنان العربية وحدد أسس العلاقات اللبنانية السورية المميزة وأكد أن أمن لبنان من أمن سوريا وبالعكس وكرّس، بمشاركة سوريا، مرحلة طويلة من الاستقرار السياسي أتاحت إعادة الاعمار والانتعاش الاقتصادي النسبي، وتحقق في ظلالها الكثير من المنجزات الوطنيّة الكبرى وفي طليعتها تحرير الأرض من الاحتلال الاسرائيلي·

اضاف :لقد تميّزت هذه المراحل المختلفة من التعاون بيني وبين القيادة السورية بالثقة المتبادلة والحرص المشترك على تحقيق الأهداف السياسيّة الأساسيّة التي رُسمت· واليوم، وإنطلاقاً من هذه الثقة، وفي ظل الظروف الحسّاسة التي تمّر بها سوريا، ومع إستمرار حالة التوتر الداخلي، أؤكد أن الرأي الأنجع لسوريا هو الرأي الأصدق، وليس الرأي المتملق والزائف· وسوريا تحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، الى الصدق في التعامل والموقف لأنها تمر بمنعطف تاريخي لا تنعكس تداعياته على وضعها الداخلي فحسب، بل تمتد الى لبنان والمنطقة بأكملها·

وقال: من موقع الحرص على سوريا وأمنها القومي ووحدتها الوطنية وإستقرارها الداخلي ومناعتها وحصانتها، وحفاظاً على وزنها السياسي في المنطقة ودورها المتقدم في مواجهة مشاريع التفتيت والتقسيم، وفي ظل التحديّات الكبرى التي يمر بها العالم العربي، وفي ظل لحظة سياسية شديدة الحساسيّة فيما يتعلق بالصراع العربي- الاسرائيلي، وحرصاً على إستمرار سياسة فك العزلة التي تعرّضت لها سوريا بعد العام 2005 ونجحت تدريجياً في تحقيقها، فإنني أجدد التأكيد على أهميّة إطلاق الحوار مع كل الشرائح والابتعاد عن العنف وتنفيس الاحتقان والتوتر من خلال التحقيق الجدي والفوري في الأحداث المتتالية التي تحصل وإطلاق سراح المعتقلين، والى إيلاء الاصلاحات الأولوية القصوى للخروج من الازمة الراهنة·

لذلك، أناشد الرئيس بشار الأسد، وهو يملك من الشجاعة الكثير، وقد واجه خلال السنوات القليلة الفائتة ضغوطات سياسية هائلة وإستطاع أن يخرج سوريا من الطوق الذي فُرض عليها، أن يبادر بسرعة الى إتخاذ الخطوات الكفيلة بتحقيق تغيير جذري في مقاربة الوضع الراهن والتحديات التي تعيشها سوريا، والذهاب الى مقاربة جديدة يتم من خلالها إستيعاب المطالب المشروعة وتلبيتها للحيلولة دون إنزلاق سوريا نحو التشرذم والنزف المستمر كما يتمنى كثيرون· مججداً التعازي بكل الشهداء الذين سقطوا، من مدنيين وعسكريين ورجال شرطة، وكلهم من أبناء العائلة السورية الواحدة·

 


المصدر: جريدة اللواء

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,577,478

عدد الزوار: 7,638,254

المتواجدون الآن: 0