هل من رابط بين القرار الاتهامي وإعلان أوباما الحرب على "حزب الله"؟

رافاران لـ"النهار": العقوبات للأسد تعني أن لا إفلات الاحتمالات إيجابية حيال قرار دولي يدين سوريا

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 أيار 2011 - 6:21 ص    عدد الزيارات 3158    التعليقات 0    القسم محلية

        


رافاران لـ"النهار": العقوبات للأسد تعني أن لا إفلات الاحتمالات إيجابية حيال قرار دولي يدين سوريا

بعد زيارة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان ومساعد وزير الخارجية الايراني محمد رضا شيباني لبيروت، وصل رئيس الحكومة الفرنسية السابق جان بيار رافاران. وتزامنت زيارة المسؤول الفرنسي مع فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات جديدة على سوريا، طالت رئيسها بشار الاسد هذه المرة.

شقان انطوت عليهما زيارة رافاران: الاول ثقافي تناول الملف الفرنكوفوني ولا سيما انه الممثل الشخصي للرئيس الفرنسي في المنظمة الفرنكوفونية الدولية، والثاني سياسي شمل مروحة لقاءات عقدها مع المسؤولين السياسيين وتخللها نقل رسالة دعم من ساركوزي الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان وتوجيه دعوة الى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لزيارة فرنسا بداية تموز، كجزء من التقليد المتبع.
وفي "جردة" للقاءاته السياسية التي تناولت رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف نجيب ميقاتي الى ممثل رئيس حكومة تصريف الاعمال محمد شطح سلسلة رسائل سعى الموفد الفرنسي الى ايصالها، وبلورها في لقاء صحافي في قصر الصنوبر. في مقدمها دعم السلطات اللبنانية في الفترة التي تمر بها، مع الاخذ في الاعتبار الوضع الاقليمي، ودعم الجهود على مستوى تشكيل الحكومة، "وهي مسألة نتمنى تحقيقها بعمق، وخصوصا انها تسمح بتعزيز التعاون المشترك وتطويره" كما قال رافاران. ولاحظ ان السلطات اللبنانية "تسعى الى تثبيت سيادة لبنان وووحدته واستقراره في منطقة ليست مستقرة جدا، وهي مبادرة تتخللها مشاورات في محاولة لحماية النموذج اللبناني الذي يقوم على التعايش والميثاق الوطني".
وقال ان مشاوراته مع المسؤولين ومن ضمنهم سليمان تناولت "التفكير في كيفية تحقيق التوازن في الوضع اللبناني ولا سيما بالنسبة الى الميثاق، بما يسمح بأن يكون للبنان الحكومة التي ينتظرها. فيما تضمن اجتماعه مع ميقاتي درس "الاحتمالات الممكنة"، وهو اجتماع تخلله نقل موقف فرنسا "باعتبارها الصديق الوفي والصادق، من استقرار لبنان واستقلاله الى مجموعة سيناريوات ممكنة في هذا المجال".
وسألته "النهار" عن تزامن زيارته للبنان مع مجموعة عقوبات فرضها الاتحاد الاوروبي على الرئيس السوري بشار الاسد، والرسائل التي تسعى المجموعة الاوروبية الى ايصالها عبر هذا التدبير، فأجاب: "القرارات كانت متوقعة وهي تلي قرارات اميركية في هذا المجال. وفي شكل عام، من الواضح ان الرسالة التي تسعى اوروبا الى ايصالها مفادها انها لا تريد ان تترك فرصة للافلات من العقاب في كل المسائل وفي كل الدول حيث تبرز تصرفات موضع نزاع. انها رسالة تتناول مسؤوليات الحكام في هذا الشأن".
وعن الجهود التي تبذلها المجموعة الغربية ولا سيما فرنسا وبريطانيا لاستصدار قرار دولي يدين سوريا في مجلس الامن وتفاؤل وزير الخارجية الفرنسية بامكان ان تؤدي الى نتيجة، قال: "ثمة محادثات تجري في هذا الشأن. انا هنا اولا للاهتمام بالملف الفرنكوفوني، وثمة سلطات فرنسية مسؤولة عن الموضوع، ولكن ما يمكن ان  اقوله في هذا الشأن انه انطلاقا من الاجتماع الاخير الذي حضرته، الاسبوع الماضي، بدت الاحتمالات ايجابية".
وفي الاطار عينه، آثر عدم التعليق على سؤال عما اذا كانت اللحظة مناسبة لخروج الاسد من السلطة في ظل الاحداث الجارية في المنطقة.
وهل طرح افكارا فرنسية بهدف الخروج من الازمة الحالية، اجاب:" نحن نستمع، وللسفير الفرنسي اتصالات بالافرقاء اللبنانيين. نحن هنا لنواكب ونسمع لا للتأثير او الحض على قرارات يتحملها المسؤولون اللبنانيون."
وعن موقفه مما نقلته الصحف عن اقتراح فرنسي لاعادة تكليف شخصية محايدة في رئاسة الحكومة، قال:" لا تملك فرنسا استراتيجية حول الحكومة اللبنانية (...) لدينا خبراتنا الخاصة في هذا المجال، عبر حكومات تكنوقراط ووحدة وطنية ولكننا لا نسعى في اي حال الى لعب دور ليس من اختصاصنا".
وهل هو متخوف على الاستقرار في لبنان انطلاقا مما عكسته تصريحاته الصباحية اجاب: "لدينا وزراء عدة يرغبون في زيارة البلاد، كما ان لدينا مشاريع كبيرة مشتركة في مجالات عدة. وشريك كفرنسا يرغب في رؤية التوازن الحكومي محققا كي نتمكن من العمل معا. نأمل بشدة تشكيل حكومة كما ان النمو تباطأ، ونحن نعلم انه في ظل الصعوبات السياسية، فان المسائل الاجتماعية مهمة ايضا (...). نتمنى الخروج بسرعة من هذا الوضع."
وسئل هل يخشى تأثير الاستقرار على القوة الدولية، فأكد ان " الامور ليست مترابطة في شكل مباشر." وهل تؤيد فرنسا حكومة من الاكثرية الجديدة او وحدة وطنية، اكتفى بالقول " نحترم سيادة لبنان ونحارب من اجلها وندعم مبادرات اصدقائنا اللبنانيين."
وآثر المسؤول الفرنسي عدم التعليق على المعلومات التي نشرتها الـ"فيغارو" حول تسليم السلطات الفرنسية المدعي العام للمحكمة الدولية دانيال بلمار مستندات تتعلق بتورط سوريين في اغتيال الحريري. وختم متمنيا ان يحترم لبنان التزاماته الدولية.
وكان رافاران جال صباحا على المسؤولين، آملا "أن يتيح تشكيل حكومة في أسرع وقت، الفرصة لاستئناف التعاون بين الوزارات المختصة في البلدين، ونحن واثقون بأن لبنان سيحدد بنفسه خطواته المستقبلية، كما أننا ندعم كل المبادرات القائمة حالياً في هذا الاتجاه". وعن إمكان وجود مبادرة فرنسية - أوروبية لدفع التشكيل قال: "الحكومة اللبنانية سيدة نفسها، نحترم سيادة لبنان ونتمسك بوحدته وبالعيش المشترك بين أبنائه، ونعتقد أن لبنان يشكل راهناً نموذجاً للتمازج بين الاختلافات الثقافية والحاجة الى الوحدة والقيم المشتركة التي نتعلق بها".
وأضاف: "من الواضح أن هناك عوامل كبيرة لعدم الاستقرار في المنطقة، ولكن من المهم جدا أن نتمكن من التجمع حول لبنان، لكي يكون ذاك القطب للنمو والاستقرار الذي تحتاج اليه المنطقة".
واقام ممثل رئيس الجمهورية في الفرنكوفونية خليل كرم عشاء على شرف رافاران في "لا تابل فين" في جونيه، كما التقى اعضاء تجمع "الحركة الشعبية" في فندق "اكواريوم" في جونيه.
 

 ريتا صفير  

   

بييتون: لقاءات ميزون روتينية

على هامش اللقاء مع رافاران، قال السفير الفرنسي دوني بييتون لـ"النهار" ان زيارة نائب مدير ادارة مصر والمشرق في الخارجية الفرنسية الكسي لوكور غران ميزون الى لبنان "اندرجت في اطار تنظيم مؤتمر دوري للسفارة في لبنان. وللمناسبة، اعتبرنا انه من المهم تنظيم اتصالات، فقابل شخصيات من كل الانتماءات السياسية، فالتقى شخصيات في "حزب الله" كما التقى شخصيات في "تيار المستقبل" ومقربين من رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" ميشال عون. موقفنا واضح ويقضي بالتكلم مع الجميع. وعندما تزور اي شخصية فرنسية رسمية لبنان، فهي تتبع هذه القاعدة". 

 

 

هل من رابط بين القرار الاتهامي وإعلان أوباما الحرب على "حزب الله"؟

فوجئ المسؤولون بالهجوم العنيف الذي شنّه الرئيس الاميركي باراك اوباما على "حزب الله" وإعلانه الحرب عليه عندما قال: "سنتصدى لتنظيمات مثل حزب الله الذي يمارس الاغتيال السياسي ويسعى الى فرض ارادته عبر الصواريخ والسيارات المفخخة". ولفتوا الى انه للمرة الاولى يوجه اوباما مثل هذا الكلام الاتهامي للحزب الذي لا ترتبطه اي علاقة بواشنطن، بل على العكس تناصبه العداء وتعتبره تنظيما ارهابيا ومدرجا في اللائحة السوداء للتنظيمات المحظورة في الولايات المتحدة. ومعلوم ان الاجهزة الامنية تتعقب كل من يمده بالمال من اللبنانيين الميسورين الذين يعيشون في تلك الدولة او يقومون باي نشاط دعائي له، فتعتقله وتحاكمه، ثم تبعده الى الخارج. وليس خافيا ايضا ان اميركا هي ضد بقاء السلاح بيد الحزب وتشدد على ضرورة حصر امتلاكه بالقوات العسكرية الشرعية، وانها كانت من صانعي القرار 1701 الذي يدعو في احدى فقراته الى منع اي تنظيم سياسي من حيازة السلاح ايا يكن الدافع. وقبل هذا القرار كان القرار 1559 الذي رفضه الحزب ولم تعترض عليه حكومة الوحدة الوطنية التي اسقطها، وهي التي كرست في بيانها الوزاري المعادلة السياسية الجيش والشعب والمقاومة. وتفهمت واشنطن كما الامين العام للامم المتحدة والمجتمع الدولي بشكل عام ان سلاح الحزب موجه ضد اسرائيل ونياتها العدوانية للبنان وهذه وظيفته. واخذت بموقف حكومة سعد الحريري اعتماد الحوار الوطني مادة اساسية ووحيدة للطاولة التي يترأسها رئيس الجمهورية ميشال سليمان، والتي اوقفت جلساتها التي كانت تناقش الاستراتيجية الدفاعية برفض رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الاستمرار في عضويتها.
ونفى اكثر من مسؤول التقى معاون وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى السفير جيفري فيلتمان ان يكون قد اثار او على الاقل لمح الى موقف اوباما من الحزب الذي ركز عليه في خطابه الثاني في اقل من 78 ساعة وبالتالي لا يمكن اعتباره مطمئنا، بل على العكس انه يدعو الى التنبه وربما الى الاستنفار واتخاذ المزيد من الاجراءات والاحتياطات الوقائية لقادة الحزب لجهة سكنهم وتنقلاتهم وخصوصا انهم يقطنون في احياء سكنية مكتظة وليس في باكستان، كما كان يفعل بن لادن وقتله جنود اميركيون.
وحاول بعضهم التقليل من اهمية موقف اوباما بالقول إنه سياسي واعلامي ولا مخطط لترجمته عمليا لان لا شبه بين مسؤولي الحزب وبن لادن، واي عملية تشن ضد واحد منهم يمكن ان تشعل مواجهة من المعروف كيف تبدأ لكن لا احد يستطيع ان يتكهن نتائجها قبل حصولها. وذهب فريق آخر الى ان الرئيس الاميركي استغل منبر لجنة العلاقات العامة الاميركية – الاسرائيلية (إيباك) ليهدي الاسرائيليين موقفا ليس من الضروري ان يكون قابلا للتنفيذ، وهذا ليس بجديد على الاميركيين لأنه يرضي فريقا من اللبنانيين ويغيظ آخرين.
وشددوا على ان من الحكمة اخذ تهديدات اوباما على محمل الجد، وعلى القيادات اللبنانية غير المتفقة مع قيادة الحزب ان تتجاوز خلافاتها وان تقف الى جانبه دفاعا عنه وعن دوره الوطني الذي يمكن ان يطرأ في اي وقت لدى وقوع الحوادث، وليس ما يغيظ في حال اتخاذ خطوات استباقية للوقوف ضد اي خطوة اميركية يمكن ان يقدم عليها سيد البيت الابيض.
واقترحوا ان تستنفر الديبلوماسية اللبنانية للاستفسار عن ابعاد هذا الموقف، وخصوصاً اذا تبين ثبوت صحته من اجل وقف مفاعيله وحفاظا على السلم الاهلي وعلى المصالح الاميركية في لبنان، لان الحزب له اليد الطولى ليس فقط محليا بل في دول خارجية ايضا. ولم يستبعدوا ان يكون هناك رابط بين اعلان الحرب ضد الحزب والقرار الاتهامي المنتظر صدوره عن المدعي العام للمحكمة الدولية.

خليل فليحان 

 


"الأميركيون يريدون إزاحة النظام السوري الداعم للمقاومة"
مهمبانباراست لـ"النهار":  إيران تساعد على تشكيل الحكومة

طهران - عباس الصباغ:
يرى الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمبانباراست ان "الشعب اللبناني يتمتع بالنضج الكافي لحل مشكلاته وتشكيل حكومته، لكن تيارات داخلية وخارجية تحول دون ذلك.
يلمح الى قلق بلاده حيال الوضع في سوريا "لان اميركا وحلفاءها يريدون اسقاط الانظمة الداعمة للمقاومة"، إلا انه يعلن تأييد ايران لمطالب الشعوب" في حال كان التعبير عنها بطريقة سلمية"، سائلاً عن عدم السماح للشعب البحريني باجراء انتخابات يعبر من خلالها عن تطلعاته، وداعياً السعودية الى التعاون والتنبه الى التفرقة التي يعد لها".
كلام المسؤول الايراني ورد خلال لقاء مع وفد صحافي زار طهران بدعوة من "مؤسسة التراث الثقافي" وأجاب فيه عن اسئلة "النهار"، كالآتي
■ اي دور تؤديه ايران للمساعدة في تشكيل الحكومة اللبنانية؟
- تعتقد الجمهورية الاسلامية ان الفئات السياسية في لبنان وصلت الى مرحلة نضوج كامل، ويمكن ان تتحاور في ما بينها، وفي الوقت نفسه هناك بعض التيارات داخل لبنان وخارجه لا ترغب في تشكيل الحكومة، نحن من خلال نضج الشعب اللبناني من مساعدي الرئيس المكلف نجيب ميقاتي  في تشكيل الحكومة، لأن المنطقة تمرّ بظروف صعبة ووضع العراقيل أمام تأليف الحكومة لا يفيد.
"ازاحة سوريا المقاومة"
■ هل تشعر ايران بالقلق على مصير النظام السوري؟
- يعتبر الاميركيون وحلفاؤهم ان ازاحة سوريا تفضي الى اسقاط داعمي المقاومة، ولهذا السبب وضعوا كل الامكانات لتحقيق هذا الهدف واضحى اسقاط النظام السوري اولوية كبيرة بالنسبة اليهم، خصوصاً بعد تغير الاوضاع في مصر التي كانت تؤيد المطالب الاميركية والاسرائيلية واليوم اصبح شعبها حراً في خياراته (...) علماً ان ايران تؤيد المطالب الاصلاحية للشعوب في حال كان التعبير عنها سلمياً، وفي الوقت نفسه نعتقد ان شعوب المنطقة لن تسمح باسقاط النظام في سوريا. وبطبيعة الحال لن تذهب ايران الى الحرب في حال سقوط هذا النظام او ذاك فالشعوب هي التي تحدد مصيرها عادة ولكننا نرى ان ما يجري في سوريا يرمي الى اسقاط الدول الداعمة للمقاومة.
■ كيف تصفون علاقاتكم مع السعودية؟
- حاولنا منذ البداية اعلان موقفنا الواضح من التطورات في المنطقة ونعتقد بضرورة التعاون بين دول الشرق الاوسط والخليج الفارسي كي نعزز الامن والتنمية الاقتصادية وتنتفي ذريعة التدخل الاجنبي في شؤون المنطقة وتقف الشعوب ضد الصهاينة وسياسة اسرائيل لأنها تسعى الى اذكاء الخلافات بين هذه الشعوب، ولذلك تظهر الخلافات على الحدود بين بعض الدول. والصهاينة يصورون ان هناك خلافات قومية بين الايرانيين والعرب وكذلك بين الشيعة والعلويين والسنة وغيرهم، وفي كل الاحوال يعدون لفتنة كبرى. نحن نطلب من المملكة العربية السعودية وغيرها التنبه الى التفرقة التي يعد لها بعضهم، ويجب ان نكون جنباً الى جنب في مواجهة هذه الفتنة، وطلبنا منهم الاصغاء الى مطالب الشعوب المحقة، لأن اختصار المسافة بين الشعوب والحكومات يترك آثاراً ايجابية في المجتمعات ويحسّن العدالة (…). وإن كانت هناك اقليات ترفع مطالب وتقدمها في شكل سلمي فيجب استجابتها. أننا  نسأل لماذا لا يسمحون باجراء انتخابات في البحرين ليعبر الشعب عن توجهاته، ونرى انهم يخشون الانتخابات كما انهم هم قلقون على مصير القاعدة العسكرية الأميركية في البحرين.

 

     

وليامس وإيخهورست في نداء مشترك: احتجاز الأستونيين لا يخدم أي هدف

 وجه الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامس ورئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي انجلينا ايخهورست نداء مشتركا لإطلاق "فوري وعاجل" للأستونيين السبعة المخطوفين. وقالا في بيان أمس "ان استمرار احتجازهم لا يخدم أي هدف".
وجاء في النداء: "اليوم (أمس) يصادف مرور شهرين على اختطاف سبعة استونيين في منطقة زحلة بسهل البقاع. وفي هذه المناسبة، وجّهت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي السيدة أنجلينا ايخهورست، والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان السيد مايكل وليامس، نداءً مشتركاً من أجل إطلاق فوري وعاجل لسراح هؤلاء السياح الأبرياء. إننا ندعو إلى إطلاق سراح فوري للأستونيين السبعة المخطوفين. لقد أتى هؤلاء إلى لبنان كسياح من دون أي نيات سيئة واستمرار احتجازهم لا يخدم أي هدف.
وتتابع الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي عن كثب عملية البحث التي تقوم بها السلطات اللبنانية عن الرجال السبعة الذين يعتبر اختطافهم واستمرار احتجازهم خرقا لأبسط حقوق الإنسان. ان هذا العمل الإجرامي يعيد الى الذاكرة حقبة سوداء من تاريخ لبنان ومن الممكن أن يهدد مكانة لبنان في المجتمع الدولي.
اننا نثني على الخطوات التي اتخذتها السلطات اللبنانية، ولكننا نشدد على ضرورة بذل قصارى الجهود لإعادة هؤلاء الرجال سالمين الى بلدهم وعائلاتهم. ونأمل أن تحل هذه المسألة قريباً جداً".

 

الحص استقبل وفد "الجماعة الإسلامية"
الأيوبي: لا نتدخل في الشأن السوري

استقبل الرئيس سليم الحص، أمس، وفدا من "الجماعة الاسلامية" ضم الامين العام ابرهيم المصري، رئيس المكتب السياسي عزام الايوبي، النائب السابق زهير العبيدي، عمار المولوي نجل الامين العام الراحل الشيخ فيصل المولوي.
وقال الايوبي: "شكرنا للرئيس الحص مؤاساتنا في فقدنا سماحة الشيخ فيصل المولوي، ثم كانت جولة أفق حول الوضع اللبناني وتحديدا الفراغ الحكومي القائم منذ أكثر من أربعة أشهر، وكذلك في القضايا الاقليمية المتصلة بالوضع اللبناني".
وأضاف: "نتمنى ان يكون هناك توافق على خطوات لمصلحة لبنان أولا وليس لمصلحة أي فريق على حساب فريق آخر، ويدنا في يد دولة الرئيس وكل الاوفياء من أجل ان نخرج من الازمة القائمة"، مشيرا الى ان الازمات المحيطة بلبنان "تنذر بعواقب وخيمة جدا إن لم يكن البلد متحدا ومتوافقا على مصالحه أولا".
وعن موقف "الجماعة" من التطورات على الحدود بين لبنان وسوريا شمالا، قال: "نحن لا نتدخل في الداخل السوري من الناحية السياسية، وإن كنا نؤمن بأن للشعب السوري وحده الحق في تقرير مصيره ومآل هذه الثورة القائمة في سوريا. أما من ناحية المهجرين الموجودين في الاراضي اللبنانية، فمن واجبنا ان نقدم لهم يد العون، ونتوجه الى السلطات اللبنانية بعدم تسليم هؤلاء لأن من حقهم وفق القوانين الدولية ان يحظوا بأرض محايدة تبعدهم عن الفتنة القائمة في بلدهم".

 


المصدر: جريدة النهار

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,577,577

عدد الزوار: 7,638,268

المتواجدون الآن: 0