السفير البابوي يدعو القيادات الإسلامية لمؤتمر حوار الأديان في الفاتيكان

معلومات متضاربة عن لقاء بين عون ونصر الله ليلاً

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 حزيران 2011 - 5:49 ص    عدد الزيارات 3037    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

معلومات متضاربة عن لقاء بين عون ونصر الله ليلاً
تلويح أميركي بعقوبات إذا خالفت الحكومة دفتر الشروط
7 قتلى و9 جرحى بإنفجار المحطة في كورنيش النهر  
بدا تطور الوضع في سوريا كأنه حدث لبناني داخلي، من زاوية ان مصير النظام هناك يتحكم - طرداً - بالوضع في لبنان، على غير مستوى سياسي وامني، واحتمالاته المستقبلية.
وجاء جلاء حقيقة الانفجار الذي وقع مساء امس في محطة <الوردية> الواقعة بين العدلية وجسر الفيات، وتأكيد سببه بالاحتكاك الكهربائي في محول خزان المازوت، يستبعد فرضية العمل التخريبي التي فرضت نفسها لساعات على جدول المتابعة في توقيت داخلي واقليمي مريب، رغم ان الحادث اوقع ضحايا بحجم فاق التصور، اذ ادى الى سقوط 7 قتلى بينهم ثلاثة مفقودين، و14 جريحاً توزعوا على مستشفيات بيروت.
وساعد جلاء حقيقة الحادث المأساوي، رغم بعض التساؤلات عن عدم اسباب حصول حريق في المحطة، على طمأنة اللبنانيين على ان الهدوء قائم، والاستقرار حبل نجاة بالنسبة للجميع، بصرف النظر عما يعتري الساحة السياسية من خلافات تدور على ساحة الحكومة الغائبة، وعلى ساحة المجلس النيابي، المرشح لان يشهد غداً الاربعاء، صخباً سياسياً ودستورياً وقانونياً، على خلفية دعوة رئيس المجلس للجلسة التشريعية غداً.
وسط ذلك، انشغلت الاوساط الاعلامية ليلاً في الضاحية الجنوبية، بهدف تذليل العقد من امام تأليف الحكومة، وتردد على نطاق محدود ان اجتماعاً حصل بين النائب ميشال عون وامين عام <حزب الله> السيد حسن نصر الله، الذي كان لافتاً انه تجنب الخوض في الملف الحكومي، في سياق الكلمة التي القاها في افتتاح مؤتمر التجديد والاجتهاد الفكري عند الإمام الخامنئي، مركزاً على معاني ما حصل في ذكرى النكسة في هضبة الجولان السوري المحتل، وفكر الإمام الخامنئي، من دون الاشارة الى ما يجري في سوريا، وان كان قد اعتبر ان الادارة الاميركية تطمح الى مصادرة الثورات العربية من خلال التزام واشنطن المطلق بأمن اسرائيل، مشيراً الى ان الدماء الزكية التي سالت في الجولان، تؤكد اننا امام اجيال من الشعب الفلسطيني التي تعيش اندفاعة هائلة للعودة الى الارض.
ولوحظ ان نصر الله تعمد عدم التطرق الى الشأن اللبناني الداخلي، مع انه كان بإمكانه ذلك، في سياق كلامه عن التظاهرات في الجولان، في مقابل تحييد الساحة اللبنانية عن مواجهات مماثلة لما جرى في ذكرى النكبة.
وفسر ذلك بأنه لا يريد الاضاءة على اللقاءات التي عقدت في الضاحية، بحيث لا تؤثر، بل تدفع في الاسهام نحو تشكيل الحكومة.
ولاحظ متتبعون لهذه اللقاءات بأنها ركزت على عناوين ثلاثة وهي: إعادة قراءة المستجدات الإقليمية، ولا سيما ما يحدث في سوريا، وتحديد خيارات مواجهتها من خلال تأمين مظلة رسمية سياسية يكون عنوانها تشكيل الحكومة، بعدما تبدت جلياً تداعيات الفراغ على الساحة، وانعكست سلباً على مختلف القطاعات. في السياسة، حيث انفجر الخلاف على الجلسة التشريعية، وفي الاقتصاد حيث تحرّكت الهيئات الاقتصادية مطلقة صرخة مدوّية في اتجاه مناشدة السياسيين تشكيل حكومة في أسرع وقت لتلافي المزيد من التدهور والانحدار نحو المجهول، علماً ان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الذي يدور صراع خفي على التمديد له، عاد أمس الأوّل من واشنطن بأجواء إيجابية، الا انها غير مطمئنة في حال امتداد الفراغ السياسي.
غياب ميقاتي... والعقد واللافت أن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي غاب أمس عن السمع وعن الاعلام، ولم يسجل له أي نشاط أو أي تحرك أو لقاء على صعيد عملية تأليف الحكومة، حتى أن معلومات أوساطه شحت بدورها، باستثناء الإشارة إلى أن الاتصالات ما زالت قائمة، وأن هناك تبادلاً لطروحات، لم تشأ الكشف عنها، لافتة إلى أن العملية لا تزال تواجه اكثر من عقدة تجعل عملية التشكيل متأخرة، وهو ما أكده النائب الطرابلسي أحمد كرامي لـ <اللواء> وهو الحليف للرئيس ميقاتي، عندما استبعد صدور الدخان الأبيض للحكومة قريباً.
ومع ذلك، فان مصادر سياسية نقل عنها قولها أن قطار التشكيل يمضي في سرعة لافتة في اتجاه محطته الأخيرة، معتبرة أن الاحتدام العالي النبرة وموجة التهجم على الرئيس ميقاتي ليست الا زوبعة في فنجان لن تتعدّى مفاعيلها الإطار الكلامي.
 
وكشفت عن حركة اجتماعات متتالية في أكثر من مقر من فردان إلى الضاحية، تمكنت من تذليل عقبات أساسية ودفعت خطوات ولادة الحكومة قدماً، حيث لم يبق الا بعض التفاصيل التي تحتاج إلى لمسات أخيرة قبل إعلان التشكيلة، من بينها عقدة توزير سنّة المعارضة التي تخضع لمعاينة دقيقة على مشرحة المشاورات، وعقدة توزير النائب طلال أرسلان من خارج حصة تكتل النائب ميشال عون، إلى جانب حل لائحة الأسماء المرشحة لدخول الحكومة من قبل الأخير، وإعادة الوزير شربل نحاس إلى الاتصالات.
غير أن مصادر مطلعة حذّرت من المبالغة في التفاؤل، مشيرة إلى أن الفيتو الأميركي على إسناد وزارة العدلية إلى وزير عوني ما زال قائماً بقوة، وكشفت النقاب عن أن قيادات في 8 آذار تتحدث في مجالسها عن عقوبات يمكن فرضها على مسؤولين لبنانيين في حال شكلت حكومة لا تحظى بدفتر الشروط الأميركية المعروفة.
ولفتت المصادر إلى عقدة الماروني السادس التي ما زالت قائمة أيضاً، وسرّب في هذا السياق معلومات ذكرت أن عون اقترح أن يكون هذا الوزير من خارج جبيل أو كسروان، وأن يكون من الشوف، في إشارة إلى الوزير السابق ناجي البستاني الذي رفضه الرئيس ميشال سليمان.
جنبلاط وعلى غرار ما فعل نصر الله، ابتعد رئيس <جبهة النضال الوطني> النائب وليد جنبلاط عن الشأن الداخلي في موقفه الاسبوعي لجريدة <الأنباء> الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي، واقتصر حديثه على حوادث الجولان وما يجري في سوريا، حيث أكد أن الاصلاحات هي المدخل لتصحيح المسار وبناء سوريا الجديدة. لكن جنبلاط خصّ محطة تلفزيون M.T.V بحديث وجّه خلاله سلسلة ملاحظات وانتقادات لحلفائه في قوى8 آذار، رغم تشديده على أن لا <تكويعة> جديدة له، مشيراً الى أنه ما يزال على تفاهم مع حلفائه خصوصاً بعدما حسم خياراته، لكنه نبّه من المخاطر الاقتصادية على البلد.
وقال إنه <على تنسيق كامل مع حزب الله لكن لبعض القوى في 8 آذار أن يتحمّلوا مسؤولية كاستقرار المصارف والنقد، وهذا يتطلب التجديد لرياض سلامة، إلا إذا كان يريد استبدال سلامة بغيره، وهذا أمر خطير>.
وتابع جنبلاط: <أقول للبعض في الدوائر العليا أن مصير البلاد أهم من انتخابات كسروان وجبيل ونائب بالزائد أو بالناقص>، سائلاً لماذا لا يتحمّل الحريري مسؤولياته ويقوم بتصريف الاعمال، معلنا انه لن يشارك في الجلسة التشريعية الا اذا كان فيها بند واحد متعلق بالتجديد لسلامة، مشيرا الى انه لا يجب استبدال الحكومة بالمجلس النيابي.
ووصف جنبلاط التغييرات في المنطقة بالايجابية جدا فالشعوب التي كانت مكبوتة ستعود بقوة، مشيرا الى انه <يجب اخراج سوريا من الدائرة الجهنمية والتصعيد فيها لا ينفع، إذ لا بد من حل سياسي>، مردفا <استعيد كلمات وزير الخارجية التركي من وجوب ان يطل الرئيس السوري بشار الاسد بصدمة ويعلن تغييرات، ولا بد من تحقيق في ما جرى في درعا وغيرها ولا بد من حوار مع كل الناس ومع كل الاطراف، واقول بكل صراحة للاسد لا بد من تشكيل لجنة الحقيقة والمصالحة ووضع اسس للحوار لا يفيد>.
انفجار محطة <الوردية> وعلي صعيد حادث العدلية - جسر الفيات، بقي رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري على اتصال دائم مع المسؤولين والقيادات الامنية للاطلاع على حادث انفجار صهريج المحروقات الذي وقع مساء امس في منطقة الاشرفية، واجرى لهذه الغاية ايضا اتصالا مع وزير الصحة العامة محمد جواد خليفة وطلب منه اعطاء التوجيهات اللازمة لمعالجة كل مصابي الحادث المذكور في المستشفيات الخاصة المتخصصة بمعالجة الحروق وهذا النوع من الاصابات على نفقة وزارة الصحة العامة.
تجدر الاشارة الى ان الحادث الذي نجم عن تسرب نفط مع احتكاك كهربائي، ادى الى مقتل صاحب المحطة جوزف بو نصر الذي نقلت جثته الى مستشفى الجعيتاوي، و6 اشخاص آخرين، بقي ثلاثة منهم مفقودين، بالاضافة الى 14 جريحا، وتوزع الضحايا على مستشفى اوتيل ديو حيث نقل اليه قتيلان وقتيل في مستشفى رزق، اما الجرحى فتوزعوا على الجعيتاوي واوتيل ديو (5 جرحى) ورزق (3 جرحى) وجريحان في كل من الوردية والروم.
 
 
 
قيادي في تحالف الثامن من آذار لكوادره الحزبية:
عملية تشكيل الحكومة دخلت في متاهات التعقيدات الإقليمية وتداعيات الأحداث في سوريا
حواجز غير مرئية وأغلبها خارجي تمنع حصول الأكثرية على وزارات حسّاسة ومهمّة
فاجأ قيادي بارز في تحالف قوى الثامن من آذار مجموعة لصيقة من كوادره الحزبية بالقول إن عملية تشكيل الحكومة الجديدة دخلت عملياً في متاهات التعقيدات المحلية ذات الصلة المباشرة بالواقع الإقليمي والدولي وبتداعيات الأحداث المتسارعة وغير المحسوبة سلفاً في سوريا وتنامي حدّة الصراع العربي - الإيراني في دول ومناطق عدّة وخصوصاً في الخليج العربي تحديداً وبتأثير ملموس للتحفظات الأميركية والأوروبية على قيام حكومة لبنانية تخضع لهيمنة ومصالح حلفاء سوريا وإيران على حساب مصالح الشعب اللبناني برمّته· وكشف القيادي المذكور أن الظروف التي استوجبت إسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري نهاية العام، لم تكن داخلية صرفة، بل كانت مزيجاً بين ظروف محلية وسورية - إيرانية ولها علاقة مباشرة بالمحكمة الدولية والقرار الاتهامي المرتقب صدوره في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري من جهة، والصراع السعودي - الإيراني الذي تصاعد بقوة بعد أحداث البحرين الأخيرة، لافتاً بوضوح إلى أن معظم القيادات الحليفة لم يكن لها تأثير راجح للإبقاء على حكومة الوحدة الوطنية التي كانت تضم جميع الأطراف السياسيين تحت مظلتها، بل كانت مُجبرة على الموافقة والسير برغبة إسقاط الحكومة المذكورة من قبل دمشق تحديداً كما هو ظاهر للعيان، بذريعة قيام تغيير جذري في الواقع السياسي الذي نشأ في لبنان بعد جريمة اغتيال الرئيس الحريري وانسحاب الجيش السوري من الأراضي اللبنانية مرغماً بقرار سياسي أميركي، لأن استمرار هذا الواقع السياسي سيكون مضراً ومتعارضاً لمصالح سوريا وإيران في المواجهة مع اسرائيل والغرب عموماً ولإبعاد التأثيرات المحتملة للقرار الاتهامي المرتقب صدوره·
وفي اعتقاد القيادي البارز أن الخوض في تفاصيل عملية تشكيل الحكومة الجديدة، أظهر استحالة تأليف حكومة بالمواصفات السورية - الإيرانية الموضوعة وحسب رغبات بعض الأطراف الرئيسيين في تحالف قوى الثامن من آذار، لاعتبارات محلية لها علاقة بتركيبة تحالف الأكثرية الجديدة الهجين أساساً لاختلاف نظرة القائمين على عملية التشكيل وتضارب أهدافهم وتوجهاتهم السياسية وللانقسام السياسي الحاد في التركيبة السياسية ككل، والاستياء العربي العام وخصوصاً الخليجي من عملية الإطاحة غير المبررة بحكومة الوحدة الوطنية التي ارتكزت لتفاهم الدوحة وبدعم إقليمي ودولي على حدٍّ سواء، لم تنفع كل محاولات تبديد هذه التحفظات في تغيير النظرة الداخلية السلبية للوضع السياسي المستجد بالرغم من كل التبريرات والوعود البراقة التي أغدقت على اللبنانيين والخارج على حدٍ سواء·
ويضيف القيادي المذكور، أنه لم يقتصر الأمر عند هذه الوقائع التي كان يمكن تجاوزها باسترضاءات متبادلة للاطراف المعنيين بما هو ممكن ومعقول، ولكن طموح البعض وجنوحهم للإستئثار بالسلطة اطال عملية التأليف اكثر مما كان متوقعاً وزاد الأمر تعقيداً بتمدد الانتفاضات العربية الى سوريا خلافاً لكل الحسابات والتوقعات الموضوعة من قبل، مما ادى عملياً الى تبدل الظروف التي انطلقت على اساسها عملية التشكيل وبالتالي لم يعد ممكناً تجاهل هذه الوقائع وكأنها لم تكن والاستمرار في عملية التشكيل كما انطلقت في بداياتها، بل إن الوضع يتطلب الأخذ بعين الاعتبار الوقائع والمستجدات الحاصلة لكي يمكن تذليل العقبات السائدة والوصول الى تشكيل حكومة جديدة يمكنها استيعاب تداعيات التطورات المتسارعة في سوريا وغيرها وتحظى بقبول لدى الشعب اللبناني والمجتمع الدولي على حدٍ سواء·
ويكشف القيادي البارز امام كوادره المقربين جملة حقائق باتت تطوق عملية تشكيل الحكومة من كل صوب ويقول، لاحظنا في كل مشاوراتنا واتصالاتنا ان هناك حواجز غير مرئية منصوبة سلفاً لمنعنا من تولي زمام بعض الوزارات الحساسة والمهمة من دون توضيح او تبرير للاسباب الداعية لذلك، وكلما ذللنا عقبة وتجاوزنا عقدة وتنازلنا عن حقيبة، تظهر لنا عقبات وموانع جديدة كما يتردد الآن بالنسبة لوزارة العدل تحديداً، وهذا ما يظهر بوضوح ان هناك موانع خارجية تقف حائلاً وتعيق عملية التشكيل خلافاً لكل ما يتردد بهذا الخصوص من هذه الجهة او تلك مما يدخل عملية التشكيل في نفق هذه الموانع ويجعل من اكتمالها امراً متعذراً اذا استمر انسياق المعنيين بعملية التأليف لرغبات الدول والجهات الخارجية المذكورة·
ولا يخفِ القيادي البارز امام كوادره خشيته من ان تكون بعض المواقف الدولية المعلنة والمنقولة عبر الاقنية الدبلوماسية والزيارات التي يقوم بعض المبعوثين الاجانب وخصوصاً الاميركيين منهم قد اثرت في توجهات القائمين على عملية التشكيل، لا سيما ما نقل عن بعض هؤلاء بإحتمال اتخاذ اجراءات مضادة في حال تضمنت تشكيلة الحكومة العتيدة شخصيات حزبية نافرة لا تحظى برضى اللبنانيين ولا توحي بالثقة لدى الكثير منهم وتشكل استفززاً للخارج كذلك، وهو الامر الذي اوجب فرملة الاندفاعة لتشكيل حكومة اللون الواحد والتريث قدر الإمكان في إنجاز عملية التشكيل، تارة تحت ذريعة الاختلاف على الحصص والمقاعد الوزارية وتارة أخرى تحت عناوين المحافظة على الدستور والصلاحيات وما شابه ذلك·
ويخلص القيادي المذكور إلى القول انه إذا استمرت عملية التشكيل تسير على منوال الآلية المتبعة حالياً، فهذا يعني أن هناك نوايا معدة لابتداع العقد والصعوبات لمنع تشكيل الحكومة الجديدة، اما إذا تنازل القيّمون على التشكيل عن العقلية المتبعة ولم يتأثروا بالضغوط الخارجية المنظورة على اكثر من صعيد، فعندها يمكن إنجاز التشكيلة الحكومية التي ينتظرها اللبنانيون بأقل من 24 ساعة، ولكن يبدو أن التخلص من كل المستجدات والعوائق وتجاوز تأثيرات الأحداث في سوريا، أصبح صعباً، مما يبقي عملية التأليف تدور في حلقة مفرغة حتى اشعار آخر·
<الظروف التي استوجبت إسقاط حكومة الوحدة الوطنية كانت مزيجاً بين المحلية والسورية والإيرانية ولها علاقة مباشرة بالمحكمة الدولية والقرار الإتهامي المرتقب>
معروف الداعوق
 
 
السفير البابوي يدعو القيادات الإسلامية لمؤتمر حوار الأديان في الفاتيكان  
زار السفير البابوي في لبنان المونسنيور غابريال كاتشيا أمس مفتي الجمهورية الشيخ محمّد رشيد قباني في مكتبه في دار الفتوى، ثم زار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، ونقل إليهما تحيات البابا بنديكتوس السادس عشر، ووجه اليهما دعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي لحوار الاديان الذي يعقد في 25 تشرين الاول من هذا العام في الفاتيكان·
وشكر مفتي الجمهورية السفير البابوي والبابا في روما على هذه الدعوة الكريمة للمؤتمر الذي يجمع فيه البابا جميع ممثلي الأديان والطوائف في العالم من أجل التعبير عن الحق والعدالة والكرامة الإنسانية وتعاون جميع الشعوب في ظل هذه المبادئ·
كما شكر الشيخ قبلان الدعوة متمنياً أن يحمل رجال الدين قدسية وشفافية الانبياء فيتعاونوا على البر والتقوى ويعملوا لما فيه خير الإنسان ولا سيما إن تحرك رجال الدين من أجل الإصلاح يحقق الخير للمجتمع والانسانية جمعاء مما يحمّل رجال الدين مسؤولية العمل الدائم لتحقيق الإصلاح لان رجال الدين هم أهل الإصلاح والصلاح في المجتمع·
ويزور السفير كاتشيا اليوم شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن للغاية نفسها·
 
 
 
 
 
 
 
 
 

المصدر: جريدة اللواء

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,312,264

عدد الزوار: 7,627,490

المتواجدون الآن: 0