جبريل: مؤامرة في مخيم اليرموك

سكان جسر الشغور يهربون إلى قرى مجاورة ويحتمون بالمدارس والمساجد مع اقتراب الجيش السوري

تاريخ الإضافة الجمعة 10 حزيران 2011 - 6:34 ص    عدد الزيارات 3147    التعليقات 0    القسم عربية

        


سكان جسر الشغور يهربون إلى قرى مجاورة ويحتمون بالمدارس والمساجد مع اقتراب الجيش السوري
الخميس, 09 يونيو 2011
 

وعلى رغم تردد أنباء عن سقوط قتلى على مدار أيام في جسر الشغور تفاوتت بين تقارير رسمية تحدثت عن مسلحين ينصبون كمائن لقوى الأمن وبين أقوال سكان عن تمرد داخل الجيش، فإن الوضع هناك أثار قلقاً دولياً من أن العنف ربما يدخل مرحلة جديدة أكثر دموية بعد ثلاثة أشهر من الاضطرابات الشعبية التي خلفت أكثر من 1000 قتيل.

وقال سكان في جسر الشغور التي يسكنها نحو 50 ألف نسمة أنهم يحتمون من الهجمات ويتأهبون لها.

وقال ناشطون وشهود إن الكثير من سكان المدينة فروا الى قرى مجاورة لجسر الشغور، موضحين لوكالة «اسوشيتبرس» أن هذه القرى فتحت مساجدها وكنائسها ومدارسها وساحاتها لاستقبال مئات المدنيين. وأشار الناشطين الى أن الكثيرين أيضاً فروا الى ادلب ومنها الى الحدود التركية. وقال مصطفي أوسو الناشط الحقوقي السوري لوكالة «اسوشيتبرس» إن شهوداً عياناً قالوا له إن آلاف الجنود السوريين يتوجهون الى ادلب، الكثير منهم من الوحدة الرابعة في الجيش. وكان لافتاً أن صحيفة «الوطن» السورية الخاصة المقربة من السلطات تحدثت عن العملية المقبلة في جسر الشغور واصفة إياها بـ «العملية الدقيقة»، موضحة أيضاً أن هدفها تحرير المدينة في عناصر مسلحة أخذت المدنيين رهائن.

كما قال ناشط لوكالة «رويترز»: «الجيش يتخذ مواقع حول جسر الشغور»، مضيفاً أن السكان رأوا قوات تقترب من البلدة الواقعة في شمال شرقي سورية قادمة من حلب ثاني أكبر المدن السورية ومن اللاذقية على الساحل.

وتابع الناشط: «أغلب الناس تركوا البلدة لأنهم خائفون... إنهم يعلمون أن عدد القتلى سيكون كبيراً. لجأ الناس الى قرى مجاورة قرب الحدود التركية. الأطباء والممرضات رحلوا أيضاً».

وقال وزير الإعلام السوري عدنان محمود يوم الاثنين الماضي إن وحدات من الجيش «ستقوم بتنفيذ مهامها الوطنية لإعادة الأمن والطمأنينة».

إلى ذلك، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» أمس إن «جثامين ثمانية شهداء شيعت أمس من المستشفى العسكري باللاذقية ومستشفى تشرين العسكري بدمشق والمستشفى العسكري بحمص أمس إلى مدنهم وقراهم من عناصر الجيش والقوى الأمنية اغتالتهم التنظيمات الإجرامية المسلحة في منطقة جسر الشغور بإدلب وحمص أثناء تأديتهم لواجبهم في حفظ الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة من أيدي الإجرام والتخريب».

كما أفادت (سانا) أن وزارة التربية أعلنت أمس تأجيل الامتحانات العامة لشهادات التعليم الأساسي والثانوية بجميع فروعها في منطقة جسر الشغور في إدلب شمالي غربي البلاد. وزادت انه ستصدر لاحقاً تعليمات في شأن وضع برنامج زمني لاستمرار هذه الامتحانات «في ظروف ملائمة ومريحة».

إلى ذلك، تصاعدت الضغوط الدولية على سورية أملاً في توقف حملة العنف وبدء حوار سياسي بين السلطات والمعارضين. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس إن بريطانيا وفرنسا قدمتا مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لإدانة الحملة ضد المحتجين في سورية. وقال في كلمة أمام البرلمان: «اليوم (أمس) في نيويورك ستتقدم بريطانيا وفرنسا بقرار لمجلس الأمن يدين القمع ويطالب بالمحاسبة وبدخول مساعدات إنسانية. وإذا صوتت أي دولة ضد ذلك القرار أو حاولت الاعتراض عليه فان الأمر متروك لضميرها».

كما قال كاميرون إن «العنف الذي يلقاه محتجون ومتظاهرون مسالمون غير مقبول على الإطلاق». وصاغت مشروع القرار أمام مجلس الأمن فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال، وهو يدين العنف الذي يمارسه النظام السوري ويطلب منه فتح المدن السورية أمام الفرق الإنسانية.

وخلال جلسة البرلمان البريطاني قالت جاكي دول برينس العضوة عن حزب المحافظين: «تذكرنا الأحداث كل يوم أن الجميع في هذا العالم ليسوا محظوظين مثلنا بالحريات التي نتمتع بها في هذا البلد. وعلى وجه الخصوص أريد أن أؤكد على الصور المرعبة لصبي يبلغ من العمر 13 سنة عذبته قوات الحكومة السورية في الأسابيع القليلة الماضية. هل يمكن لرئيس الوزراء أن يؤكد لي أنه سيستخدم كل نفوذ لديه لضمان أن يدين المجتمع الدولي الممارسات التي تقوم بها الحكومة السورية وأن يطالب أن ينتهي عهد الترويع»، وذلك في إشارة منها الى مقتل الطفل حمزة الخطيب بإطلاق النار عليه في درعا خلال تظاهرة.

فرد كاميرون عليها: «أعتقد أن السيدة الجليلة تحدثت نيابة عن المجلس كله فيما قالته عن هذه الصور المروعة لهذا الصبي. هناك تقارير يعتد بها عن مقتل الألوف واعتقال نحو عشرة آلاف. وممارسة العنف على محتجين مسالمين ومتظاهرين أمر غير مقبول على الإطلاق. بالطبع لا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا ولن نفعل في الاتحاد الأوروبي قمنا بالفعل بتجميد أصول وحظر سفر أعضاء في النظام وأضفنا الى القائمة الآن الرئيس الأسد. لكني أعتقد أننا نحتاج للمزيد».

وفي باريس، قال مصدر ديبلوماسي فرنسي: «ما نطالب به هو نهاية حاسمة للقمع. إذا استمر الأسد فلن يكون له مستقبل. لكن الوقت لم يفت بالنسبة له للالتزام بالإصلاحات التي وعد بها».

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال في أوسلو إن بلاده ما زالت تعارض فكرة إصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يدين دمشق. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي: «في ما يتعلق بمسألة بحث مجلس الأمن للوضع السوري، نعتبر أن العمل يجب أن يهدف الى حل المشاكل بالوسائل السياسية وليس خلق شروط لنزاع مسلح آخر».

وأضاف الوزير الروسي الذي نشرت وكالة «ايتار تاس» تصريحاته إن «مجلس الأمن والأسرة الدولية تورطا أصلاً في الوضع الليبي».

 

شهود عيان: جسر الشغور من دون كهرباء او وقود او خبز... وهجمات برشاشات المروحيات وقناصة
الخميس, 09 يونيو 2011
 

وأوردت منظمة العفو الدولية «أمنستي» اسماء 54 شخصاً قتلوا رمياً بالرصاص على أيدي القوات الأمنية في المدينة مع بداية الأسبوع الحالي.

وروى جرحى فروا الى تركيا هرباً من اعمال العنف تفاصيل قمع النظام التظاهرات في جسر الشغور باستخدام رشاشات المروحيات والقناصة الذين استهدفوا المشيعين خلال الجنازات.

فقد استيقظ سليم (28 سنة) يوم الاثنين الماضي في سرير مستشفى في مدينة انطاكيا جنوب تركيا على بعد حوالى 50 كلم من الحدود السورية. لكنه لا يعلم كيف وصل الى هناك. فقبل 24 ساعة، كان العامل الشاب في جسر الشغور بينما كانت قوى الامن تلاحق متظاهرين وقناصة يطلقون النار وقوى الامن تشن مداهمات ما ادى الى مقتل 35 شخصاً وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال الشاب لوكالة «فرانس برس»: «آخر ما اذكر هو اطلاق قناص النار عليّ. اخترقت رصاصة عظمة الترقوة وخرجت من خاصرتي اليسرى. وفيما حاولت انذار اصدقائي، اخترقت رصاصة اخرى يدي. بعد ذلك فقدت الوعي».

اما محمد (31 سنة) الذي يعمل في طلاء المباني فأصيب يوم الاحد في هجمات على السكان. وقال «اطلق عليّ عناصر امن بملابس مدنية النار الاحد. اخترقت رصاصة يدي اليمنى وشلت حركة ثلاث من اصابعي»، مشيراً الى ذراعه الملفوفة بضمادة سميكة.

وتابع: «بعد ساعة كنت على الحدود التركية. تم نقلي في سيارة الى المعبر وبعد اجتياز الاسلاك الشائكة نقلتني سيارة اسعاف تركية الى المستشفى». وحكى محمد، وهو اسم مستعار، عن القمع الذي ساد المدينة.

وقال «السبت كنا ندفن موتانا. بعد الانتهاء من الدفن بدأت القوى الامنية بإطلاق النار. استهدفونا من مبنى البريد المركزي، ومن جميع الجهات». وتابع «شاهدت الكثير من الجثث، لكنني كنت احاول الاختباء».

غير انه نفى ممارسة المتظاهرين او جماعات مسلحة العنف ضد الامن. وأكد عدد من الجرحى الذين يتلقون علاجهم في المستشفى في انطاكيا شهادة محمد.

وقال حسن الخمسيني الذي اصيب في فخذه الايمن «اضرموا (الامن) النار في مقر حزب البعث (الحاكم) لخلق ذريعة كي يقتلوا الناس»، وقال انه لم ير جثث شرطيين او جنود.

وتحدث محمد وشهود آخرون عن مشاركة مروحيتين يوم الاحد اطلقتا النيران الرشاشة على شوارع المدينة. وقال: «اتى الجنود الاحد واطلقوا النار على الناس من مروحيات، كانوا يرشقون الرصاص عشوائياً».

والكثير من الجرحى في تركيا خلفوا وراءهم زوجة واطفالاً، ولا ينوون على الاطلاق اطالة مكوثهم في تركيا. وقال سليم «هناك يعتبروننا حيوانات، ليست لنا حقوق، ولا نملك شيئاً. لكن ان بقيت على قيد الحياة، سأعود». وتابع «سأعود من اجل الديموقراطية، من اجل الحرية» ومن اجل زوجته وابنه اللذين ارسلهما الى قرية آمنة قرب جسر الشغور.

 

مقتل شخص عقب اشتباكات في منطقة العريضة على الحدود السورية ـ اللبنانية
الخميس, 09 يونيو 2011
بيروت - «الحياة»

وذكرت إذاعة «صوت لبنان» أن طلقات سمعت من الجهة اللبنانية للحدود مع سورية لبعض الوقت أثناء هذه الاشتباكات، وأضافت أنه عثر على جثة جندي سوري في مجرى النهر الكبير مصاب في ظهره ونقل إلى مستشفى السلام في زغرتا، فيما تمكن الجندي السوري حسين مصطفى محمد من عبور النهر إلى لبنان وهو مصاب في ظهره ونقل إلى مستشفى رحال في عكار.

إلى ذلك اعتبر السفير السوري لدى لبنان علي عبدالكريم علي بعد لقائه الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سليم الحص «أن الحوار الداخلي الذي يقوده الرئيس بشار الأسد يعطي ثماره الإيجابية، ويحصن الوضع الداخلي، ويخرجه من الأزمة التي تتضح للجميع خيوطها التآمرية الخارجية التي تستهدف الموقف في سورية والبنية الداخلية السورية». وعن الضغوط الدولية، قال الديبلوماسي السوري: «القرارات الدولية تأخذ اتجاهاً يقترب من الواقعية وتتسع دوائر القراءة المنطقية المنصفة لسورية ومعالجتها لما تتعرض له من تآمر».

وسجل أمس، موقف لافت لعضو كتلة «المستقبل» النيابية نائب الشمال محمد كبارة الذي انتقد «بشدة المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري» وقال في بيان: «تتجه دبابات تي - 82 الروسية الصنع التي لم تقاتل إسرائيل لذبح الشعب السوري، وروسيا تمنع مجلس الأمن من إنقاذ الشعب السوري، والعرب يتفرجون».

وأكد كبارة أننا «لن نتفرج على الشعب السوري يذبح، ونقول نحن لا نتدخل في الشأن السوري. لن نتفرج على الشعب السوري يذبح ونقول نحن على الحياد».

وفي المقابل، نبه رئيس حزب «التوحيد العربي» في لبنان وئام وهاب الذي زار حمص إلى أن «إذا سقطت سورية فلن يبقى رأس مرتفع في هذه الأمة». وقال: «من يعتقد نفسه بأنه سيخرج سالما من هذه المعركة فهو مخطئ، ومن يعتقد بأن إسقاط سورية هو كإسقاط تونس أو ليبيا أو اليمن أو غيرها، فهو أيضاً مخطئ... ومن ينتظر أيضاً تدخلاً أوروبياً أو أميركياً فسينتظر مدة أطول وأطول، فهذا لن يحصل في سورية، وإذا حصل، فسيكون يوم القيامة في الشرق الأوسط، ولينتظروا هذا اليوم».

 

أردوغان: قلقنا يتزايد... ونأمل في أن يقوم النظام السوري بخطوات إصلاح عاجلة
الخميس, 09 يونيو 2011
 

أنقرة، لندن - «الحياة»، أ ف ب - فيما يتزايد قلق تركيا من تطورات الأوضاع في سورية، خصوصاً أن المناطق الحدودية تشهد تدفقاً للاجئين السوريين، أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن «من غير المطروح» أن تقفل تركيا أبوابها في وجه اللاجئين الذين يهربون من أعمال القمع في بلادهم. وكان أردوغان يتحدث بعد وصول مجموعة جديدة من نحو 180 لاجئاً سورياً فروا من أعمال القمع، ومعظمهم من النساء والأطفال، إلى منطقة في جنوب تركيا القريب من الحدود السورية خلال الليل وصباح أمس. وأكد أردوغان «في هذه المرحلة، ليس مطروحاً أن نقفل الأبواب» (الحدود)، داعياً مرة جديدة الرئيس السوري بشار الأسد إلى إجراء الإصلاحات التي يطالب بها شعبه.

وأوضح أردوغان الذي كان يرد على أسئلة الصحافيين في أنقرة أنه يتابع «بقلق» الأحداث في سورية المجاورة. وقال إن «قلقنا يتزايد... فلنأمل في أن يقوم النظام السوري بخطوات عاجلة على صعيد الإصلاحات وبطريقة تقنع المدنيين».

وكرر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو تأكيد مخاوف بلاده من اضطرارها الى مواجهة تدفق اللاجئين السوريين.

وقال داود أوغلو في تصريح لشبكة «ان تي في» الإخبارية التلفزيونية التركية أمس: «اتخذنا كل التدابير الاحتياطية الضرورية على الحدود»، مشيراً إلى أن السلطات التركية «تسيطر على الوضع» في الوقت الراهن. وتتقاسم تركيا وسورية حدوداً يبلغ طولها 800 كلم. كما دعا داود أوغلو النظام السوري إلى إحراز «تقدم في اتجاه إصلاحات سياسية واسعة في إطار جدول زمني محدد يمكن تبريره للشعب. واعتبر وزير الخارجية التركي أن «السوريين يأملون في انتهاء الأزمة... يجب أن تعلن دمشق عن خطة عمل» لإقناع الناس.

إلى ذلك وصل ما لا يقل عن 60 شخصاً من اللاجئين السوريين إلى تركيا، ليصل بذلك عدد من دخلوا إليها 180 شخصاً خلال الليل وصباح أمس. وتولى عناصر الدرك الأتراك الاهتمام بالمجموعة التي يتألف معظم أفرادها من البالغين، وقد كانوا ينتظرونهم في ضواحي قرية غوفشتشي في محافظة هاتاي (جنوب).

وقالت مصادر محلية إن المجموعة المؤلفة من 180 شخصاً، ومعظمهم من النساء، وصلوا من مدينة جسر الشغور واجتازوا بطريقة غير قانونية الحدود ووصلوا عند الساعة 21.00 (18.00 تغ) الى قرية كربياز كيو في محافظة هاتاي بجنوب تركيا.

ودقق عناصر الدرك في الهويات ثم نقلوا أفراد المجموعة الى مخيم للاجئين أقامه الهلال الأحمر التركي في يايلاداجي الذي يبعد 15 كلم عن غوفشتشي. وذكر القرويون أن ثلاثة جرحى هم بين أفراد المجموعة.

واستقبل المخيم أواخر نيسان (أبريل) مجموعة من 250 سورياً هم من سكان القرى الحدودية. وأفاد إحصاء لوكالة «فرانس برس» أن 450 لاجئاً سورياً في الإجمال وصلوا إلى تركيا منذ ذلك الوقت. من جهة أخرى، أدخل عشرات السوريين المصابين، إلى مستشفيات أنطاكيا في الأيام الأخيرة.

وأظهرت لقطات أذاعها التلفزيون التركي جرحى ينقلون إلى مستشفيات في جنوب تركيا.

وأقامت تركيا علاقات قوية مع سورية في السنوات القليلة الماضية وهي تمارس ضغوطاً متزايدة على الرئيس السوري لإجراء إصلاحات لإنهاء هذه الاضطرابات.

 

 

جبريل: مؤامرة في مخيم اليرموك
الخميس, 09 يونيو 2011
دمشق - نور الدين الأعثر

قال الأمين العام لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» أحمد جبريل إن «مؤامرة خارجية» تقف وراء الأحداث التي حصلت خلال تشييع عدد من شهداء قتلتهم قوات الإحتلال الإسرائيلية في إحياء لذكرى النكسة الأحد الماضي، مضيفاً ان الفصائل استطاعت «وأد الفتنة».

واعتبر جبريل أن محاولات خارجية عدة جرت لزج الفلسطينيين في الاحداث الداخلية السورية في الفترة الاخيرة «لكن الشعب الفلسطيني مستمر في دعم سورية ويعرف دورها وقيادتها ومقاومتها مشاريع التفريط بالقضية الفلسطينية»، مشيراً الى «انهم بخبث ولؤم دفعوا» بعض الشباب خلال تشييع شهداء ذكرى النكسة في مخيم اليرموك، وأطلقوا هتافات وحاولوا الهجوم على مسؤول الخارج في «الجبهة الشعبية» ماهر الطاهر، ثم حاولوا حرق مكاتب «الخالصة» التي تضم مؤسسات خدمية وصحية. وتابع جبريل: «كنا حريصين على الدم لأننا نعرف أنه مغرر بهم (الشباب) من مؤامرات خارجية»، متسائلاً عن اسباب عدم طلب رئيس السلطة محمود عباس من مجلس الامن التحرك إزاء المجزرة الإسرائيلية في الجولان؟. وزاد: «بالعكس تماماً ان الدماء ستحرجها (للجهات الخارجية). لذلك كانت المؤامرة. حاولت تحويلها الى فتنة داخلية. وان شاء الله، سيكون هناك مؤتمر صحافي ومعتقلون ليجيبوا عن اسئلة (الصحافيين) كيف جاؤوا بمال (من الخارج) لإثارة فتنة». وزاد: «شعبنا الفلسطيني متماسك ومع مقاومته وفصائله وموحد. واتخذنا اجراءات ألا نسمح لأي إنسان بالعبث بمخيماتنا، خصوصاً في اليرموك».

وقال نائب الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد نخالة ان الذي افتعل أحداث مخيم اليرموك هي «جهات غير ملتزمة، وهي محاولة لتأجيج الوضع ولفت الأنظار عن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري وعلى المعابر الفلسطينية»، لافتاً الى ان الاحداث أودت بحياة خمسة اشخاص.

وكان تحالف الفصائل الفلسطينية اتهم «مجموعات وعناصر مدسوسة ومأجورة» نفذت مخططاً مدبراً «من دوائر خارجية معادية لسورية ولقوى المقاومة». كما اصدر مثقفون فلسطينيون في رام الله بياناً نقلته وكالة «فرانس برس» امس عبروا فيه عن رفضهم «الزج باسم فلسطين وقضيتها والمتاجرة بدم أبنائها لتبرير عقود طويلة من اضطهاد السوريين ومصادرة حرياتهم وزج خيرة ابنائهم في أقبية الامن وغياهب المعتقلات». ووقع البيان نحو ستين كاتباً وفناناً واكاديمياً واعلامياً ومخرجاً، ويتم توزيعه على مزيد من المثقفين الفلسطينيين للحصول على تواقيعهم.


المصدر: جريدة الحياة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,577,657

عدد الزوار: 7,638,281

المتواجدون الآن: 0