<يوم غضب> في تعز ضد صالح

مواجهات زنجبار: 20 قتيلاً من القاعدة
<يوم غضب> في تعز ضد صالح
شنت القوات اليمنية - بمساندة رجال القبائل المسلحين - هجوما عنيفا على مدينة زنجبار الجنوبية بهدف استردادها من تنظيم القاعدة وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة جنود يمنيين ومصرع 20 مسلحا من التنظيم الإرهابي، وتزامن ذلك مع الذكرى الـ 33 لاستلام علي عبد الله صالح السلطة ما شكل مناسبة لمعارضيه بتنظيم <يوم غضب> في مدينة تعز مهد الحركة الاحتجاجية، فيما بقي الشارع الشبابي منقسما حيال المجلس الانتقالي الذي تشكل السبت·

وبعد أسابيع من مناشدات كان يطلقها لواء عسكري محاصر قرب زنجبار للحصول على دعم أرسلت الحكومة أول تعزيزات أمس الأول بهدف طرد المتشددين الى خارج المدينة الساحلية· وتقع زنجبار قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يعبره نحو ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا· وقال مسؤول محلي ان وزارة الدفاع أرسلت تعزيزات تشمل دبابات وقاذفات صواريخ و500 جندي اضافي· وأضاف أن القوات بدأت في مهاجمة المدينة مدعومة بقصف مكثف بالمدفعة والصواريخ من سفن بحرية لتحرير اللواء الخامس والعشرين المحاصر منذ أكثر من شهر خارج زنجبار مباشرة·

وقال رجال قبائل شاركوا في الهجوم انهم أرسلوا نحو 450 رجلا الى زنجبار لأن الجيش غير فعال· وأكد مسؤول محلي ان نحو 20 متشددا قتلوا وأصيب عشرات من الجانبين خلال القتال·

سياسيا شارك عشرات الالاف في مسيرة <يوم الغضب> أمس في مدينة تعز اليمنية بمناسبة ذكرى تولي علي عبد الله صالح السلطة قبل 33 عاما·

وقال منظمو المسيرة ان المتظاهرين تجمعوا في الساحة الرئيسية في تعز موئل حركة الاحتجاج· ورفع المشاركون اعلاما سوداء اللون ورددوا هتافات تندد بصالح وتطالب بعدم عودته للبلاد· في هذا الوقت بقي الانقسام سيد الموقف بين شباب الثورة تجاه المجلس الانتقالي الذي تم الإعلان عن تشكيله أمس الأول· وقال مسؤول من ائتلاف ?اللقاء المشترك? الذي يمثل أحزاب المعارضة الرئيسية ان الائتلاف لن يدعم المجلس الجديد· وكان الائتلاف طالب بتشكيل هيئة انتقالية· وصرح بعض المتظاهرين في صنعاء أمس بمعارضتهم للمجلس وللطريقة التي تشكل بها· (ا·ف·ب - رويترز - ا·ش·ا)