بغداد تلوح بإغلاق منفذ صفوان مع الكويت إذا استمرت في بناء ميناء مبارك الكبير

الصدر يعلن دعمه لـ «حزب الله» العراقي ويطالبه بالعمل داخل العراق

تاريخ الإضافة الجمعة 9 أيلول 2011 - 6:29 ص    عدد الزيارات 3386    التعليقات 0    القسم عربية

        


الصدر يعلن دعمه لـ «حزب الله» العراقي ويطالبه بالعمل داخل العراق
الخميس, 08 سبتمبر 2011
النجف - فاضل رشاد

أعلن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر «دعمه ورضاه الكامل» عن الأعمال التي ينفذها حزب «كتائب حزب الله» العراقي ضد القوات الأميركية. وطالب الحزب بالعمل حصرياً داخل العراق.

وقال الصدر في رد على سؤال لبعض أعضاء «كتائب حزب الله» عما إذا كان غير راضٍ عن عملهم: «كلا، إنني راضٍ كل الرضا عن عملكم ويجب أن تتكثف جهودكم للعمل داخل العراق حصراً وإن كان كباركم يرفضون ذلك».

وكان الحزب الذي تتهمه القوات الأميركية بتلقي الدعم من إيران حذر الشركات العاملة في مشروع ميناء مبارك الكويتي من الاستمرار في العمل، مطالباً الحكومة باتخاذ مواقف مناسبة لمنع أعمال البناء. وجاء في بيان للحزب نشر على موقعه الإلكتروني: «نحذر الشركات العاملة في مشروع بناء الميناء الكويتي من الاستمرار في العمل».

وأضاف «مثلما لم ينس الشعب الكويتي ما تعرض له من نظام صدام، فإن الشعب العراقي لم ينس مواقف حكومة آل صباح التي دعمت نظام صدام في محرقة حرب السنوات الثماني ضد الجارة إيران وفتح الأراضي والأجواء الكويتية أمام القوات الأميركية لاحتلال العراق». وتابع البيان «لن ينسى الشعب العراقي ما تقوم به حكومة الكويت الآن من بناء ميناء لخنق العراق اقتصادياً».

وقال الصدر إن «قوة التيار هي قوة لكم حياكم الله لا تقفوا مع من شوهوا سمعة المقاومة من المفسدين والمنشقين».

وأسس «حزب الله العراقي» عام 2003 تحت اسم كتيبة «أبي الفضل العباس»، ثم انضمت إليه «كتيبة كربلاء» و «كتيبة زيد بن علي».

وكل هذه الكتائب انشقت عن «جيش المهدي».

ويؤكد القيادي في الحزب الشيخ أبو مؤمل أن «كل عناصر الكتائب القتالية هم من أفراد جيش المهدي وهناك تنسيق عسكري وأمني مستمر بين الكتائب ولواء اليوم الموعود الجناح العسكري الحالي لتيار الصدر بعد تجميد جيش المهدي».

وتابع أبو مؤمل في اتصال مع «الحياة» إن «لكل حركات مقاومة وجهات نظر مختلفة لكن هدفها واحد، نحن جميعاً مع تحرير العراق والأراضي الإسلامية من براثن الاحتلال ومواصلة المقاومة الإسلامية».

 

بغداد تلوح بإغلاق منفذ صفوان مع الكويت إذا استمرت في بناء ميناء مبارك الكبير
الخميس, 08 سبتمبر 2011
بغداد – جودت كاظم

نفت الحكومة العراقية نيتها إرسال وفد جديد الى الكويت للبحث في قضية ميناء مبارك، ولوحت بغلق منفذ صفوان الحدودي لتغيير موقع الميناء المثير للجدل.

وقال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي في تصريح الى «الحياة» إن «الحكومة لم ترسل أي وفد جديد الى الكويت للبحث في ملف ميناء مبارك. ولا صحة لما يشاع عن هذا الموضوع».

ولفت الى أن «الحكومة تحرص على حلحلة أزمة الميناء الكويتي بالطرق الديبلوماسية وبما تقتضيه مصالح البلدين من دون أي تجاوز أو أضرار لأي من الجانبين».

الى ذلك، هدد وزير النقل هادي العامري بغلق منفذ «صفوان» الحدودي أمام البضائع الكويتية والمسافرين الى العراق في محاولة للضغط عليها للعدول عن الاستمرار في بناء الميناء الكويتي.

وأوضح العامري إن «العراق قد يغلق منفذ صفوان الحدودي للضغط على الكويت في محاولة لتغيير موقع ميناء مبارك، وإغلاق المنفذ سيمنع تدفق البضائع الكويتية والمسافرين الى العراق لوقوعه في أقصى البصرة قرب الحدود الكويتية ويقابله في الجانب الكويتي منفذ العبدلي». وأشار الى أن «بناء الميناء بمراحله الأربع يشكل ضرراً كبيراً للاقتصاد العراقي».

وطمأن العامري الكويتيين إلى عدم لجوء العراق للخيارات العسكرية لحل المشكلة وقال: «ليست هناك ضرورة للخيارات العسكرية، فقد ولّت من غير رجعة».

وأكد المستشار الإعلامي لوزير النقل كريم النوري في تصريح الى «الحياة» أن «إغلاق منفذ صفوان أحد الخيارات المطروحة للضغط على الكويت لتغيير موقع ميناء مبارك». وأشار الى أن «قرارات الوزارة لا تتم في معزل عن الحكومة».

وأضاف: «من المقترحات الأخرى التي قد يلجأ إليها العراق لإقناع الكويتيين بالتراجع عن تنفيذ مشروع الميناء الذي سيضر بالمصالح العراقية، اللجوء الى الأمم المتحدة وبناء ميناء الفاو الكبير بأسرع وقت علماً أن بناء ميناء مبارك في هذا الموقع لا يصب في مصلحة البلدين، بمعنى أنه لا يحقق أي مصلحة للكويتيين، لا سيما إذا أغلق منفذ صفوان».

وفي سياق متصل، رفضت «الكتلة العراقية البيضاء» اتهامات وجهها عضو مجلس الأمة الكويتي الى رئيس الوزراء نوري المالكي. قالت الناطق باسم الكتلة النائب عالية نصيف في بيان، تسلمت «الحياة» نسخة منه، إن «اتهامات عضو مجلس الأمة الكويتي عبد الرحمن العنجري لرئيس الوزراء نوري المالكي بتنفيذ أجندة إيرانية انفعالية بعيدة عن الواقع وخالية من التهذيب».

وأشارت إلى أن «تلك التصريحات تعبر عن قصور الوعي السياسي لدى العنجري المتمثل بترديده كلاماً لا يردده حتى العجزة ورواد المقاهي».

وأضافت أن «حزب الدعوة /جناح المالكي لا علاقة له بولاية الفقيه التي تكلم عنها العنجري، على ما عرفناه عنه كشريك في العملية السياسية في العراق»، مبينة: «نحن كشركاء في العملية السياسية قد نختلف مع المالكي ونخوض معه سجالات سياسية يكون هدفنا وهدف المالكي منها هو تحقيق مصلحة الشعب العراقي، لكن هذا لا يعني أن نسمح للعنجري أو لغيره أن يحاول المساس برئيس وزراء الدولة العراقية مطلقاً».

وكان عضو مجلس الأمة الكويتي عبد الرحمن العنجري اتهم المالكي وحزب الدعوة بتنفيذ «أجندة إيرانية والتفرد في حكم بلد مقسم طائفياً، بفكر ولاية الفقيه»، مضيفاً أن «العراق أصبح شبه مقسم، فالشمال للأكراد، والجنوب شبه مسيطر عليه من الطائفة الشيعية، والوسط فيه السنة ضائعون بين هؤلاء وأولئك».


المصدر: جريدة الحياة

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,771,234

عدد الزوار: 7,213,191

المتواجدون الآن: 87