عريقات: استئناف المفاوضات يتطلب التزام إسرائيل وقف النشاط الاستيطاني

صورة ضخمة لبن علي شمال العاصمة لحض التونسيين على الاقتراع.. "النهضة" تحذر من "تلاعب" بنتائج الانتخابات وتهدّد بالتظاهر..مقاتلو القذافي محاصرون في قطاع صغير من سرت.. وحقول النفط الليبية معرّضة لحرب العصابات

تاريخ الإضافة الجمعة 21 تشرين الأول 2011 - 7:52 ص    عدد الزيارات 2884    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

صورة ضخمة لبن علي شمال العاصمة لحض التونسيين على الاقتراع.. "النهضة" تحذر من "تلاعب" بنتائج الانتخابات وتهدّد بالتظاهر
حذر راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة" الاسلامية التي تعتبر الاوفر حظا للفوز بالانتخابات في تونس، أمس من "مخاطر التلاعب بنتائج" الاقتراع، وهدد اذا حصل تزوير بخروج انصاره الى الشارع.
وقال الغنوشي في مؤتمر صحافي "هناك مخاطر من التلاعب بنتائج الانتخابات والمفاجآت ممكنة، لكن اذا حصل تلاعب، فاننا سننضم الى قوى الثورة وحراسها الذين اطاحوا بـ(زين العابدين) بن علي وبالحكومتين الاولتين (الانتقاليتين)، اننا مستعدون لاسقاط عشر حكومات اذا اقتضى الامر".
وذكر مؤسس الحزب الاسلامي الذي عانى كثيرا من شدة القمع في عهد نظام بن علي، بان كل الاستطلاعات حول نوايا الناخبين تفيد عن "تقدم حزبه"، وقال ان "حزبنا حاصل على اغلبية الاصوات".
وردا على سؤال حول احتمال تشكيل ائتلاف بين اليساريين والديموقراطيين والحداثيين للتصدي لـ"النهضة" في المجلس التاسيسي المقبل انتقد ارادة "تحطيم" حركته. وقال "اذا تحالفت تشكيلات صغيرة ضد النهضة في حال فوزها بالانتخابات فيمكنني القول حينها انه انقلاب على الديموقراطية". وكرر "نحن جاهزون لترؤس حكومة وحدة وطنية اذا منحنا الشعب ثقته".
في غضون ذلك، أعلن المعهد الديموقراطي للشؤون الدولية إن الرئيسين السابقين لدولتي البيرو أليخاندرو توليدو، وبوليفيا خورخي فرناندو كيروغا، وصلا إلى تونس على رأس بعثة دولية لمراقبة إنتخابات المجلس الوطني التأسيسي المقرر تنظيمها في 23 تشرين الاول (أكتوبر) الجاري.
وأوضح المعهد في بيان تلقت "يونايتد برس أنترناشونال" أمس نسخة منه، أن بعثته إلى تونس تتألف من 49 مراقبا معتمدا من 17 دولة، سيتوزعون على مختلف المناطق التونسية يوم 23 تشرين الاول (أكتوبر) أثناء توجه الناخب التونسي إلى صناديق الإقتراع.
ويشارك في البعثة إلى جانب الرئيسين السابقين المذكورين كل من رئيسة مركز "وودرو ويلسون" الدولي، والعضو السابقة في الكونغرس الأميركي، من كاليفورنيا، جاين هارمان، ونائب رئيس مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، ووزير الخارجية الأسبق في الأردن ومروان المعشر، وعضو في البرلمان الأوروبي البرتغالية آنا غوميز، ، والمدير الإقليمي لبرامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المعهد الديمقراطي الدولي ليسلي كامبل.
وقال المعهد الديموقراطي للشؤون الدولية إن عملية مراقبة الإنتخابات في تونس ستتم بما يتوافق مع المعايير المنصوص عليها بإعلان مبادئ المراقبة الدولية للإنتخابات الذي وافقت عليه 36 من المنظمات غير الحكومية والمشتركة بين الحكومات، والذي تم الإعلان عنه في الأمم المتحدة في العام 2005.
وستعمل البعثة على مراقبة محايدة لكافة جوانب العملية الإنتخابية بما في ذلك الحملة الإنتخابية، والتصويت، وفرز وإحتساب الأصوات، بالإضافة إلى فترة ما بعدها، على أن تصدر البعثة بياناً أولياً حول إستنتاجاتها خلال مؤتمر صحافي ستعقده يوم 24 تشرين الاول (أكتوبر).
وبوصول الرئيسين السابقين للبيرو وبوليفيا إلى تونس، يرتفع عدد الرؤساء السابقين الذين سيشاركون في مراقبة الإنتخابات التونسية إلى ثلاثة، بإعتبار أن الثالث هو قاسم يوتيم، الرئيس السابق لجمهورية موريشيوس الذي وصل في وقت سابق إلى تونس على رأس بعثة مركز كارتر الذي يرأسه الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.
ويتألف وفد بعثة مركز كارتر من عدة شخصيات من 40 دولة، منها أستاذ الصحافة في جامعة سنترال متشيغان الأميركية جون هارتمان، والسيدة الأميركية الأولى السابقة روزالين سميث كارتر.
إلى ذلك، استيقظ اهالي الضاحية الشمالية للعاصمة تونس على صورة عملاقة للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في مدخل المدينة ما اثار ذهولهم قبل ان يكتشفوا لاحقا ان الامر لا يزيد عن عملية دعائية طريفة لحضهم على الانتخاب الاحد المقبل وعلى اليقظة ازاء مخاطر عودة الديكتاتورية.
وقامت جمعية "التزام مواطنة" التي رات النور بعد الاطاحة ببن علي في 14 كانون الثاني (يناير)، بتعليق الصورة على واجهة مسرح "الكراكة" في حي حلق الوادي، في اطار حملة تقودها لحض التونسيين على المشاركة بكثافة في اول انتخابات تقام في تونس بعد الثورة التي انهت 23 عاما من الحكم المطلق.
ويظهر مقطع فيديو انتشر سريعا على مواقع التواصل الاجتماعي اطفالا وكهولا، نساء ورجالا، وقد وبدت على وجهوهم علامات الاستغراب والدهشة وهم ينظرون الى الاعلى لينكشف لاحقا سبب دهشتهم: صورة عملاقة لزين العابدين بن علي تذكر بما كان عليه الوضع قبل فرار الرئيس المخلوع.
وبعد برهة ذهول قام عدد من المارة وسط تصفيق الحاضرين بنزع صورة بن علي ليجدوا تحتها معلقة ثانية كتب عليها باللهجة العامية "افق الديكتاتورية يمكن ان تعود" و"يوم 23 اكتوبر، امشي صوت".
وينتخب التونسيون الاحد المقبل اعضاء مجلس وطني تأسيسي تتمثل مهمته الاساسية في صياغة دستور جديد لـ"الجمهورية الثانية " في تاريخ تونس المستقلة وفي اعادة الشرعية الى مؤسسات الدولة.
(اف ب، يو بي اي)
 
"مجاهدي خلق": القوات العراقية تعدّ للهجوم على معسكر أشرف
حذرت زعيمة ابرز حركات المعارضة الايرانية في المنفى مريم رجوي أمس من القوات العراقية تستعد لشن هجوم على معسكر اشرف شمال بغداد الذي يعيش فيه نحو 3400 لاجئ ايراني معارض للنظام في طهران.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قولها على هامش اجتماع للبرلمان الاوروبي في بروكسل، ان الهجوم "وشيك" وقد يسفر عن "حمام دم". واضافت انها حصلت على معلومات عن هجوم "وشيك" من "الداخل يشنه حرس الثورة" الايرانيون.
واوضحت رجوي "أن هذه المعلومات تفيد بان القوات العراقية التي تأتمر بـ(رئيس الوزراء العراقي) بنوري المالكي انهت لتوها التخطيط والاستعداد لشن هجوم جديد على معسكر اشرف للتسبب بحمام دم. وقد انهت لتوها ايضا تدريباتها على هذا الهجوم. ويفيد هذا التقرير ان جميع المراحل قد اشرف عليها المرشد الاعلى للملالي علي خامنئي وقوة القدس الارهابية"، وهي القوات الخاصة لحرس الثورة الايرانية.
وطلبت مريم رجوي من الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة والامم المتحدة اتخاذ خطوات "عاجلة لمنع وقوع حمام دم جديد". وتمنت "وضع فريق من المراقبين الدائمين للامم المتحدة في اشرف" وطالبت مرة اخرى بعدم اغلاق المعسكر طالما لم يتم ايجاد حل لسكانه تحت اشراف المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين.
وقد قررت الحكومة العراقية اغلاق معسكر اشرف قبل 31 كانون الاول (ديسمبر).
ويضم هذا المعسكر الذي يبعد 80 كيلومتراً شمال بغداد نحو 3400 شخص ينتمون الى منظمة مجاهدي خلق الايرانية.
وفي خضم الحرب على ايران، استضاف العراق هذه الحركة التي اعلنها النظام الاسلامي الحاكم في ايران خارجة على القانون في 1981. وجرد المعسكر من اسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق في 2003. وتولى الاميركيون آنذاك امن المعسكر، قبل ان يسلموا العراقيين هذه المهمة في 2010. ومنذ ذلك الحين، بات مجاهدو خلق الذين ما زالوا معارضين شرسين للنظام الايراني موضوعا خلافيا بين بغداد وطهران. وفي نيسان (ابريل)، شن الجيش العراقي هجوما على المعسكر اسفر عن مقتل 34 شخصا واكثر من 300 جريح.
(اف ب)
 
أبومازن: الهاشميون شركاؤنا في تحقيق أحلامنا بإقامة دولة على حدود 67 19
اجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) محادثات امس مع عضو مجلس النواب الأردني خليل حسين عطية، اكد خلالها ان "الهاشميون شركاؤنا في تحقيق أحلامنا بإقامة دولتنا المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف".
وبحث الجانبان خلال اللقاء آليات تعزيز أشكال التعاون والتواصل لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وقال أبومازن: "إن فلسطين هي للشعب الفلسطيني والأردن للشعب الأردني والهاشميون شركاؤنا في تحقيق أحلامنا بإقامة دولتنا المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف".
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن شكره لمجلس النواب الأردني لموقفه المساند للتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين، فيما حيا عطية موقف أبومازن وخطابه في الأمم المتحدة.
(ا ش ا)
 
عريقات: استئناف المفاوضات يتطلب التزام إسرائيل وقف النشاط الاستيطاني
أكد رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي صائب عريقات، امس أن استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي يتطلب التزام الحكومة الإسرائيلية وقف النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية، وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967.
جاء ذلك خلال لقاءاته المنفصلة في مدينة أريحا مع وزيرة خارجية كولومبيا ماريا كولار، ومبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، والقنصل الأميركي العام دانيال روبنشتاين، والقنصل البريطاني العام السير فنست فين، وممثل النروج لدى السلطة الفلسطينية تور وينسلاند، ورئيس وحدة التواجد الدولي المؤقت في الخليل.
وأشار إلى أن هذه "ليست شروطا كما تحاول الحكومة الإسرائيلية الادعاء، بل التزامات ترتبت على إسرائيل من خارطة الطريق". وأكد عريقات أن مُنظمة التحرير الفلسطينية تلقت دعوة من اللجنة الرباعية على مستوى المندوبين، وذلك لعقد لقاء مع وفد فلسطيني بشكل مُنفصل عن الجانب الإسرائيلي، وأن الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية قبلا الدعوة، مؤكدا استعدادهما استمرار اللقاءات مع أعضاء الرباعية الدولية بشكل مشترك أو فردي.
وشدد على أن محاولات الحكومة الإسرائيلية تغيير مرجعيات عملية السلام، أو تغيير وظيفة السلطة الوطنية والتي حُددت بنقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال إلى الاستقلال، إلى أي وظيفة أخرى تُعتبر أمرا مستحيلا وغير مقبول لمنظمة التحرير، وإذا اعتقدت الحكومة الإسرائيلية أنها تستطيع إبقاء الأوضاع على ما هي علية فهي مُخطئة وعليها إجراء مراجعة شمولية لمواقفها".
من جهة اخرى، توقع مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا على مستوى السفراء في الثالث من الشهر المقبل، يسبقه اجتماع للجنة الخبراء، للبت النهائي في الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة.
وقال السفير منصور لإذاعة "صوت فلسطين" امس، إنه تقدم بطلب لعقد اجتماع لكتلة عدم الانحياز في مجلس الأمن قريبا، لمناقشة المماطلة الأميركية في تقديم الطلب الفلسطيني للتصويت عليه، وحسم هذا الموضوع بشكل نهائي. ودعا مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الطلب الفلسطيني، وأن يبت فيه بشكل نهائي في أسرع وقت ممكن.
("المستقبل")
 
الأحمد: لقاءان مع "حماس" ولا اتفاق على إجراء انتخابات عامة
أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، عن عقد اجتماعين لوفدي "فتح" و"حماس"، سيتحدد موعدهما بعد انتهاء جولة رئيس السلطة محمود عباس العربية.
وقال الأحمد امس لإذاعة "صوت فلسطين" إن الاجتماع الأول سيبحث آليات تنفيذ المصالحة والثاني بناء على تصريحات عباس حول آفاق المستقبل الفلسطيني، والإستراتيجية الفلسطينية، والتي تجاوب معها رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.
وحول الأنباء التي تحدثت عن إجراء انتخابات عامة مطلع العام المقبل لتجاوز عقبة تشكيل الحكومة، نفى الأحمد هذه الأنباء وقال إنها مجرد اقتراحات ولم تتفق حركتا "فتح" و"حماس" عليها بعد.
وذكرت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى لـ"المستقبل" ان الرئيس عباس قد بعث عبر اعضاء من قيادة حركة "حماس" زاروه بعد عودته من اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة قبل ثلاثة اسابيع باقتراح الى قيادة "حماس" في الخارج يقضي باجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية ومجلس وطني خلال شهر كانون الثاني (يناير) او شباط مطلع العام المقبل، غير ان "حماس" لم ترد حتى الان على هذا الاقتراح. وقد كرر عباس اقتراحه اول امس في اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي بحثت الاقتراح.
("المستقبل")
 
في أول يوم له بعد الإفراج عنه: شليط يتنزه خارج منزله برفقة مجندة والتحقيق معه بعد النقاهة
رام الله ـ "المستقبل"
وصل خمسة ممثلين من الهيئة الطبية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي امس الى منزل عائلة جلعاد شليط في "هيلا متسبيه" وذلك للاطمئنان على صحة الجندي الإسرائيلي الذي تم إطلاق سراحه اول أمس .
وذكرت صحيفة "هآرتس" ان "جلعاد شليط خرج للتنزه خارج منزله برفقة مجندة من الجيش الإسرائيلي حيث كان الهدوء النسبي هو المسيطر على المنطقة بعد أحداث صاخبة شهدها يوم اول امس.
وأشارت الصحيفة إلى أن عائلة شليط نشرت إعلانات في الصحف الإسرائيلية تقول فيها إنها تعترف بالجميل "لملايين الأشخاص حول العالم الذين وقفوا معها، ودعموها في السنوات الصعبة منذ اختطاف جلعاد".
وأضافت الصحيفة أن الأسرة طلبت في البيان مساعدتهم الآن للعودة إلى وضعها الطبيعي وإعطاء جلعاد السلام والهدوء الذي يحتاجه. وقال والد شليط إن ابني افضل حالا اذ انه يعاني من إصابات طفيفة عدة بسبب الشظايا ومعاناته من الوقوف طويلا تحت أشعة الشمس.
وكان الجندي شليط شعر بتوعك خلال الرحلة من "كيريم شالوم" إلي بيته في تل نوف، وناقش إمكان الذهاب الى المستشفى لإجراء فحوص في مستشفى شيبا في "تل هاشومير" أو في مستشفى نهاريا إلا انه تقرر أخيرا عدم ذهابه للمستشفى.
وذكرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر امس ان الجيش الإسرائيلي لا يعتزم إخضاع الجندي الإسرائيلي المفرج عنه لجلسات تحقيق للكشف عن التفاصيل والغموض الذي رافق فترة مكوثه في أسر حركة "حماس"، إلى حين عودته إلى حياته الطبيعية.
وأوضحت الصحيفة أن جلسات التحقيق ستتضمن سؤاله عن تفاصيل الفترة التي تواجد فيها في الأسر، مشيرة إلى أن التحقيق سيجري بلطف، وبعد سماح أطباء الجيش النفسيين بذلك.
ويقدر الجيش أن أي محاولة في الفترة الحالية لإخضاع الجندي لجلسات تحقيق من الممكن أن تؤثر سلباً عليه، موضحا، انه ليس هناك حاجة في الوقت الحالي على الأقل لمعرفة تفاصيل مكوثه في الأسر.
وطالبت عائلة الجندي "شليط" بإبقاء ابنهم خلال الفترة القريبة المقبلة تحت رعاية أطباء الجيش الإسرائيلي، وبالفعل قرر الجيش إسكان مجموعة من أطباء وخبراء إصابات المعارك ورجال من الصحة النفسية بجوار منزل شاليط لتقديم المساعدة له في حال تدهور وضعه الصحي. يذكر أن الجندي الإسرائيلي سيخضع خلال الأيام القريبة لفحوص طبية لتأكد من سلامة وضعه الصحي، كما جرى وضع برنامج علاج له على اثر الإصابة التي تعرض لها وقت أسره. وأوضحت مصادر طبية من الجيش بعد أطلاعها على وضع الإصابات التي تعرض لها شليط خلال عملية الأسر حيث أصيب بشظايا في بطنه ويده اليسرى، بان الإصابة التي تعرض لها غير خطيرة.
وذكرت الصحيفة أن شليط عاد إلى إسرائيل وهو شاحب الوجه وهزيل وضعيف، كاشفةً أنه خلال عملية نقله جواً من معبر كرم أبو سالم إلى قاعدة تل نوف شعر بوعكة صحية واقترح على أثرها إرساله إلى المستشفى، ومع وصوله القاعدة العسكرية أجريت له سلسلة فحوص طبية وجرت معالجته.
 
قراقع: سعدات علّق إضرابه عن الطعام
أعلن وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع عن تعليق الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية الإضراب المفتوح عن الطعام.
وقال قراقع خلال مؤتمر صحافي عقد في رام الله امس ان قرار تعليق الإضراب جاء بعد إجراء مشاورات مع الحركة الأسيرة داخل السجن، والتي اصدرت قراراً بضرورة وقف الإضراب نتيجة تدهور حالته الصحية .
وتجدر الإشارة الى ان الأسير سعدات يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 23 يوما في اطارمعركة الاسرى لتحقيق مطالبهم برفض سياسة العزل الانفرادي وعدد من المطالب الأخرى.
وتلت خالدة جرار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بياناً للهيئة القيادية لأسرى الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال حيث جاء في البيان أنه "قد تقرر تعليق إضراب الأمين العام احمد سعدات ثلاثة أيام وسيتم عقد لقاء مع مصلحة السجون لتدارس المطالب وفي حال التنصل سيعود الى الاضراب".
وقال البيان ان مصلحة السجون قد وعدت الحركة الأسيرة يوم الاثنين الفائت بإنهاء العزل الانفرادي , فور الانتهاء من صفقة التبادل .
("المستقبل")
 
الأسيرة المحررة قاهرة السعدي: الأسيرات يعانين أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي
بالرغم من عودة الفرحة من جديد إلى أسرة الأسيرة المحررة قاهرة سعيد السعدي (37 عاما)، من مخيم جنين شمال الضفة الغربية حيث أمضت عشر سنوات خلف قضبان سجون الاحتلال، من أصل ثلاثة احكام بالمؤبد وثلاثين عاما، إلا أن فرحة الأسيرة ما زالت منقوصة.
وقالت الأسيرة المحررة قاهرة، والحزن والأسى باديان عليها لتركها باقي رفيقاتها الأسيرات خلف قضبان سجون الاحتلال إن "الاحتلال نغص فرحة الأسيرات بالتحرر، وكعادته لم يلتزم أي اتفاقات، ويستمر في محاولة قتل الفرحة والبسمة والأمل في الحياة".
وسعدت قاهرة، بلقاء أبنائها، (ساندي 19 عاما، محمد 18 عاما، ورأفت 15 عاما ودنيا 13 عاما)، الذين كانوا أطفالا صغارا حرمت منهم، منذ اعتقالها.
وأبدت عتبها على وسائل الإعلام التي نسيت أسيرات لم يطلق سراحهن في صفقة التبادل، وخاصة الأسيرة لينا جربوني من عرابة البطوف داخل أراضي الـ48، والمحكومة بالسجن الفعلي لمدة 17 عاما، بعد أن أعدت نفسها مع رفيقاتها للتحرر، إلا أن الصفقة لم تشملها وتجاهلتها .
وعن معاناة الحركة الأسيرة، قالت قاهرة: "حدّث ولا حرج، فرغم معاناتي العائلية، وحرماني مدة 10 سنوات من مشاهدة ومعانقة واحتضان أطفالي الذين أصبحوا شبابا، إلا أن السجن عذاب وقبر بمعنى الكلمة، فداخل المعتقل كانت تمارس بحق الأسيرات شتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي، إضافة إلى سياسة الحرمان، ولم تتوقف مداهمة الأقسام والأعمال الاستفزازية الأخرى، والأدهى من ذلك التفتيش العاري المذل والمشين للأسيرات، وكان سيفا مصلتا على رقابنا".
وتوضح "لم تتوقف سلطات الاحتلال عن سياسة التفتيش العاري ولأتفه الأسباب، بل لجأت إلى نصب كاميرا للمراقبة داخل الزنزانة (2 م2)، وكنا نعاقب بشتى الوسائل التي كان أشدها وأقساها حرمان الأسيرة مدة يومين من التوجه لدورات المياه، وحرمانها من الطعام، وإن تم تقديمه فهو سيء كمّا ونوعا، إضافة إلى شبح الأسيرة وهي مقيدة بالسلاسل على سرير من حديد يومين وأكثر، وحرمان الأسيرات من الخروج الى الساحة".
وعن الوضع الصحي، قالت المحررة قاهرة "عانيت سنوات من وضع صحي مترد، خاصة في اللثة والفم، ورفضت سلطات الاحتلال إجراء عملية جراحية لي، إضافة إلى توافر طبيب واحد لكافة التخصصات، والعلاج الوحيد أقراص من المهدئات".
وتضيف "حتى آخر يوم قبل فرحة التحرر، تم تهديدي من قبل ضباط المخابرات بإبعادي إلى قطاع غزة، وتم إرغامي على التوقيع والتعهد بالامتناع عن معاودة ارتكاب مخالفات ضد الاحتلال، وعدم الانتماء إلى تنظيم إرهابي أو جمعية غير قانونية أيا كانت، وعدم التورط في نشاط تحريضي ضد سلطات الاحتلال، وحتى أثناء نقلنا إلى الحافلات العسكرية تمهيدا لتحررنا، قام الجنود بتقييد أرجلنا وأيدينا بالسلاسل بشكل مذل لمحاولة قتل فرحتنا".
وقالت الأسيرة المحررة إن "رسالتي التي أحملها من الأسيرات، هي الوقوف إلى جانبهن، وألا ينساهن شعبنا وقيادتنا حتى يتم تحريرهن من خلف قضبان سجون الاحتلال، والعمل على رفع المعاناة والظلم عن الأسيرات بتحريرهن، وتبييض السجون، وخاصة لأسيراتنا المحكومات بالمؤبد".
وأضافت "اما رسالتي الثانية التي أحملها إلى حركتي فتح وحماس، فهي العمل الفوري والسريع على إنهاء الانقسام الدامي الذي أدمى وأرهق قلوب الحركة الأسيرة، وجعل الاحتلال يمعن بسياسته العدوانية بحق الحركة الأسيرة، وبسبب الانقسام لم تنجح صفقة تبادل الأسرى وخاصة ملف الأسيرات".
ويقول محمد الابن الأكبر لقاهرة إن "صورة والدتي حين تم اعتقالها، لم تفارق مخيلتي، حيث حاصر الجنود المنزل وداهموه، وحطموا محتوياته، كما أطلقوا النار على خضر ضبايا وأصابوه بعيار ناري وتم اعتقاله بحجة أنه مطارد، ويمضي حاليا سنوات طويلة في سجون الاحتلال". وأضاف "بقيت فترة من الوقت، مذهولا ولا أصدق أنني أحتضن وأعانق والدتي، وشعرت أن الدنيا ترقص وتزغرد فرحا، فقد عادت الفرحة الى عائلتي وغمرت بيتنا".
(وفا)
 
مقاتلو القذافي محاصرون في قطاع صغير من سرت.. وحقول النفط الليبية معرّضة لحرب العصابات
اكد المجلس الانتقالي الليبي ان من تبقى من مقاتلي القوات الموالية للعقيد معمر القذافي باتوا محاصرين في قطاع صغير من مدينة سرت، مسقط رأس العقيد الهارب بعد معارك شرسة شهدت سقوط الكثير من القتلى والجرحى، واذا طردوا من معقلهم الأخير، فانهم قد يلجأون لهجمات الكر والفر ضد الساسة الليبيين والموظفين الأجانب والمنشآت النفطية في منطقة فزان (جنوب غرب)، بحسب استشاريي مخاطر.
وقال القائد الميداني لكتيبة الزنتان عصام بغار: "ان احد حيين كانا تحت سيطرة الموالين للقذافي قد سقط في أيدي قوات المجلس في وقت متأخر من مساء الثلاثاء ـ الاربعاء". اضاف: "تم تحرير حي الدولار الليلة الماضية والقتال الان يدور في الحي رقم 2". وتابع: "ان القوات الموالية للقذافي تقهقرت الى منطقة من الحي رقم 2 مساحتها اقل من كيلومتر مربع. قبضنا على العديد من القناصة خلال اليومين الماضيين كان بينهم قناصتان من النساء".
وتقول مصادر طبية ان 11 على الاقل من مقاتلي المجلس قتلوا، بينما أصيب 95 في القتال من اجل السيطرة على اخر جيوب المقاومة في سرت.
وبين القتلى مصطفى بن دردف وهو قائد ميداني معروف في كتيبة الزنتان اصابته قذيفة هاون. وكان بن دردف تاجرا في بنغازي قبل ان ينضم للانتفاضة، ولديه ابن واربع بنات.
ويعلق المجلس الانتقالي اهمية خاصة على سرت، آخر معاقل الموالين للقذافي، اذ قال انه سيرجئ الاعلان عن انتهاء الحكم الاستبدادي للقذافي، الذي امسك بالسلطة قبل 42 عاما، لحين السيطرة على مسقط رأس العقيد السابق.
وفي بلدة بني وليد الصحراوية، التي تقع على مسافة 170 كيلومترا جنوب شرقي طرابلس، رفعت اعلام الثورة بعد تحرير تلك البلدة والتي كانت البلدة الاخرى المتبقية لقوات القذافي اول من امس.
وسارت قوات المجلس الانتقالي امس عبر شوارع البلدة في عربات لنقل الجنود وتجمعت في ساحتها الرئيسية حيث هتف المقاتلون "الله اكبر" واطلقوا الرصاص في الهواء احتفالا بالسيطرة عليها.
وقال علي اصغر، 30 عاما، وهو يطلق رصاص رشاشه في الهواء "لم اشعر انني حر كما اشعر الان. كأن كل ليبيا حرة وكل الليبيين اخوة لي". وهتفت مجموعة من المقاتلين "دم الشهداء لن يضيع هدرا".
يذكر ان قوات المجلس الانتقالي اجتاحت مقر القذافي في طرابلس في اب (اغسطس)، ولا يزال العقيد القوي السابق متواريا عن الانظار فيما يعتقد بعض مسؤولي المجلس انه يختبئ في سرت، بينما تعتقد الغالبية انه يختبئ في صحراء ليبيا الواسعة جنوبا.
الى ذلك، قال نائب رئيس قسم توقعات الشرق الأوسط وشمال افريقيا في شركة (اكسكلوسيف اناليسيس) فراس ابي علي: "أنصار القذافي لن يستطيعوا شن تمرد لأنهم لا يتمتعون بدعم شعبي لكن لديهم القدرة الفنية على تنفيذ حملة تفجيرات واغتيالات تستهدف الأجانب وقيادات المجلس الانتقالي".
وأساليب حرب العصابات التي استخدمت على مر التاريخ في ليبيا قد تعطل الجهود لإعادة إعمار البلاد بعد ثمانية اشهر من القتال وتنفر العاملين الأجانب بقطاع النفط الذين يعتبرون أساسيين لإعادة الإنتاج الى مستوياته قبل الحرب والتي بلغت 1.6 مليون برميل يوميا.
كما سيعقد هذا قرارات شركات الطيران والنفط الأجنبية الواقعة في حيرة بين العودة لممارسة نشاطها وحماية موظفيها في ليبيا التي تنتشر فيها الأسلحة والألغام بكثافة.
وفي الوقت الحالي اختار الكثير من هذه الشركات عقد لقاءات شكلية سريعة مع حكام ليبيا الجدد في طرابلس الى أن تحصل على مزيد من الضمانات المتعلقة بالسلامة.
ويقول محللون إن المنطقة الأعلى خطرا من حيث الهجمات هي فزان تلك المنطقة الصحراوية في الجنوب الغربي الغنية بالنفط والتي سيطر عليها المقاتلون الموالون للقذافي حتى اواخر ايلول (سبتمبر).
ويوجد في فزان حقل الفيل وتديره شركة "إيني" وحقل الشرارة الذي تشغله شركة "ريبسول". ويعتقد الكثير من الليبيين ان العقيد المخلوع يختبئ هناك.
ومثلت طاقة الحقلين البالغة نحو 330 الف برميل يوميا نحو خمس إجمالي إنتاج ليبيا من النفط قبل الحرب.
وفي حين أن الأثر على صناعة النفط في هذه المنطقة سيكون أقل منه في حوض سرت، الذي يعتبر الآن آمنا نسبيا، فإن الهجمات قد تبطئ او حتى توقف الزيادة في إنتاج النفط التي ينتظرها الزعماء الليبيون الذين يحتاجون المال بشدة والدول المستهلكة على حد سواء.
وقال هنري سميث من شركة (كونترول ريسكس): "إن المنشآت التي تقع في منطقة فزان النائية هدف سهل للميليشيات المتجولة التي يمكن أن تضرب ضربتها ثم تختفي بسرعة في الصحراء". أضاف "اخطر التهديدات الأمنية للأصول النفطية هي في بحر رمال أوباري بين غدامس وسبها وغات. إنها ليست آمنة ومن ذهب الى هناك سيقول لك إن حمايتها ستظل صعبة خاصة في ظل عدم وجود قوة أمنية مركزية".
وقال فراس ابي علي: "هناك خطر كبير بشن هجمات كر وفر على العاملين بقطاع النفط وتفجير محطات الضخ او إسقاط الطائرات التي تقل الأشخاص او المعدات الى الحقول في حوضي أوباري ومرزوق"، مشيرا الى منطقتين في جنوب غرب ليبيا.
وحذر الاستشاريان من أن المخاطر أعلى بسبب كم الأسلحة التي خلفها الصراع في البلاد وتشمل الصواريخ المضادة للطائرات.
(ا ف ب، رويترز)
 
بريطانيا تطلب من الجزائر التعاون مع السلطات الليبية بصدد عائلة القذافي
طلب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ امس من الجزائر التعاون مع السلطات الليبية الجديدة، فيما يخص اي طلب تتقدم به حول افراد عائلة القذافي الموجودين في الجزائر.
وفي مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الجزائري مراد مدلسي، قال وليام هيغ: "نعتقد في المملكة المتحدة انه على الجزائر التعاون مع السلطات الليبية في حال تقدمت باي طلب حول الاشخاص الذين جاؤوا الى هذا البلد"، وكان الوزير البريطاني يجيب عن سؤال حول موقف بريطانيا من وجود افراد من عائلة القذافي على الاراضي الجزائرية.
واضاف هيغ "تقدمت بنفس الطلب في كل الدول التي زرتها في المنطقة بخصوص الاشخاص المطلوبين لدى المحكمة الدولية". وتابع "من المهم العمل مع السلطات الليبية والقضاء الدولي لضمان تسليم المطلوبين الى العدالة".
وكان الوزير الجزائري مراد مدلسي رد اولا على السؤال بالتذكير بان الجزائر استقبلت عائلة القذافي لاسباب انسانية وان رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل "اعترف بحق الجزائر في فعل ذلك".
(ا ف ب)
 
 
 
 
 
 

المصدر: جريدة المستقبل

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,774,695

عدد الزوار: 7,711,866

المتواجدون الآن: 0