"الإغاثة الإسلامية العالمية": 14 مليوناً يتضورون جوعاً في الصومال ومحيطه

مصر: الحكومة تعدل وثيقة مبادئ الدستور و"الإخوان" تتجه للتراجع عن تظاهرة الجمعة...الحوثيون يشتبكون مع المعارضة ويتقاربون مع صالح...واشنطن: التهديد الإرهابي أصبح أكثر تعقيداً بسبب الوضع في ليبيا

تاريخ الإضافة الجمعة 18 تشرين الثاني 2011 - 5:04 ص    عدد الزيارات 2603    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مقتل 7 عناصر من "القاعدة" بينهم 4 أجانب في جنوب اليمن
الحوثيون يشتبكون مع المعارضة ويتقاربون مع صالح
تحدثت مصادر قبلية وديبلوماسية عن أن مسلحين من الحوثيين اشتبكوا في الايام الماضية مع مناصرين لـ"اللقاء المشترك" المعارض في ظل تقارب على ما يبدو بينهم وبين نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي خاضوا معه ست حروب منذ 2004.
وأوضحت هذه المصادر المتطابقة أن الحوثيين الذين يقودهم عبدالملك الحوثي، ومعقلهم محافظة صعدة في شمال البلاد، يتوسعون ميدانياً "باتفاق" مع النظام، وقد اشتبكوا مراراً في الايام الماضية مع مسلحين موالين للقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) وللتجمع الوطني للاصلاح (اسلامي) الذي يشكل القوة الرئيسية في اللقاء.
ونقلت "فرانس برس" عن شيخ قبلي، طلب عدم كشف اسمه، قوله إنه "برزت حالة من التوسع الملحوظ لجماعة الحوثي في محافظة حجة والجوف وعمران في شمال البلاد اضافة إلى صنعاء والمحويت" القريبة. وأضاف أن الحوثيين أحيوا هذه السنة يوم الغدير، (ذكرى تولي الامام علي الخلافة)، في صنعاء المدينة وفي مدينة جحانة في منطقة خولان شرق العاصمة اليمنية، حيث شارك أنصار الحوثيين في الاحتفالات في مختلف انحاء اليمن، كما تم الاحتفال بهذا العيد في معاقل الحوثيين الزيديين في صعدة والجوف (شمال).
وصرح رئيس مجلس قبائل بكيل أمين العكيمي لوكالة "فرانس برس" أنه "حصل خلال هذه الاحتفالات في الجوف اشتباك بين الحوثيين وانصار اللقاء المشترك يوم الاثنين أسفر عن مقتل ستة اشخاص، ثلاثة من كل طرف".
وكشف مصدر معارض من اللقاء المشترك لوكالة "فرانس برس" عن "مواجهات مسلحة وقعت بين عناصر تابعة للحوثي وانصار اللقاء المشترك في منطقة عاهم ومنطقة كشر والشرفين في محافظة حجة (شمال)، حيث سقط قتلى وجرحى"، مشيراً إلى أنه سُجل توتر شديد بين الحوثيين والمعارضة في المحويت، بالقرب من صنعاء.
وأكدت مصادر متطابقة دبلوماسية وقبلية لوكالة "فرانس برس" أن هذا "التوسع" الحوثي يأتي باتفاق مع الرئيس صالح لبناء تحالف جديد بينهم. ولفت مصدر ديبلوماسي رفيع لوكالة "فرانس برس" إلى أن "الرئيس اليمني ليس العدو الاول للحوثيين، بل التجمع الوطني للاصلاح" القريب من خط "الاخوان المسلمين"، إضافة إلى "اللواء المنشق علي محسن الاحمر الذي كان في مواجهتهم عندما كان الذراع اليمنى للرئيس".
من جهة ثانية، نقلت وكالة "فرانس برس" عن شهود عيان أن سبعة مسلحين من تنظيم "القاعدة" بينهم باكستاني وايراني وصوماليان، قتلوا في قصف مدفعي وصاروخي نفذته الوحدات العسكرية المرابطة على جبهتي زنجبار والكود في محافظة أبين الجنوبية.
وأوضح شهود العيان أن الوحدات العسكرية قصفت امس مبنى المحافظة عند مدخل مدينة زنجبار، الذي يسيطر عليه تنظيم "القاعدة" جزئياً، وعلى مقر الأمن السياسي ما أسفر عن مقتل سبعة مسلحين.
وأوضح مصدر محلي أن "أحد القتلى يكنى بأبو ليث وهو باكستاني الجنسية، والثاني إيراني يكنى بأبو سلمان، كما أن هناك صوماليين اثنين بين القتلى". وذكر شهود عيان ان المسلحين قاموا بنقل القتلى السبعة الى مقبرة جعار بالقرب من زنجبار، فيما أفاد سكان محليون في جعار أن أجانب ينتمون إلى "القاعدة" عززوا تواجدهم في البلدة بشكل لافت منذ ثلاثة أيام، وبينهم عدد من المصريين والعراقيين والليبيين والأفارقة.
في سياق آخر، طالب آلاف المتظاهرين المناوئين للرئيس علي عبدالله صالح امس في صنعاء بتعليق عضوية اليمن في الجامعة العربية على غرار سوريا، وذلك خلال مسيرة من ساحة التغيير باتجاه حي الحصبة في شمال صنعاء، هاتفين "يا جامعة الدول العربية نطلب تجميد العضوية"، وكذلك "لا ضمانة لا حصانة للقاتل علي وأعوانه"، مؤكدين بذلك رفضهم لمنح الرئيس اليمني أي حصانة من الملاحقة القانونية. واطلقت القوات الموالية طلقات تحذيرية في الهواء عندما اقترب المتظاهرون من منزل يملكه الرئيس في حي الحصبة.
(اف ب)

 

 

اغيتال مسؤول أمني كبير في اليمن

أعلن مسؤول محلي في مدينة عدن اليمنية الجنوبية ان مسلحين مجهولين قتلوا بالرصاص المسؤول الامني الرفيع العقيد عبد الحكيم القاضي، في احدث هجوم ضمن سلسلة هجمات خلال عشرة اشهر من الاحتجاجات الشعبية على الرئيس علي عبدالله صالح.
وقال ان القاضي قتل بالرصاص في سوق مزدحم وان المهاجمين تمكنوا من الفرار.
ومعلوم ان جنوب اليمن مسرح لاشتباكات بين الجيش ومتشددين مرتبطين بـ"القاعدة" كانوا سيطروا على ثلاث بلدات خلال انتفاضة شعبية لاطاحة  علي صالح.
 

و ص ف   

"الإغاثة الإسلامية العالمية": 14 مليوناً يتضورون جوعاً في الصومال ومحيطه

حذرت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية من تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعصف بمئات الأطفال في الصومال وكينيا وإثيوبيا وبعض دول شرق أفريقيا بسبب النقص الشديد في الغذاء والدواء.
وقال الأمين العام للهيئة عدنان بن خليل باشا في بيان ل "إن التقارير الواردة من مكاتب الهيئة أوضحت أن هذه الدول المتضررة تمر بأكبر كارثة إنسانية في العالم بسبب موجة الجفاف التي تسببت في المجاعة, وهذه المعاناة تزداد يوما بعد يوم ولابد من محاصرتها بتقديم المساعدات الغذائية، لاسيما وأن 14 مليون شخص يتضورون جوعا بينهم 4 ملايين من الأطفال".
وأشار إلى أن البيانات التي جاءت في التقارير التي تلقتها الهيئة كشفت عن أن 460 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في الصومال، منهم نحو 250 ألف طفل يمرون بحالات خطيرة، بينما نال حتفهم عشرات الآلاف. ودعا باشا جميع المنظمات الدولية والإقليمية التي تعمل في مجال الخدمات الإنسانية للمبادرة في تقديم عونها الغذائي لإنقاذ هؤلاء الأطفال الذين يعانون من انتشار العديد من الأمراض المعوية التي تهتك أجسادهم الواهنة مثل الكوليرا والبلهارسيا والتيفود والحمى الشوكية والملاريا.
 
مصر: الحكومة تعدل وثيقة مبادئ الدستور و"الإخوان" تتجه للتراجع عن تظاهرة الجمعة
القاهرة ـ رامي ابراهيم
لمحت جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر الى التراجع عن المشاركة في التظاهرة المليونية المقررة غداً في ميدان التحرير تحت عنوان "جمعة المطلب الواحد" بعد إدخال الحكومة تعديلات على وثيقة المبادئ الدستورية تسمح للحزب الفائز بالانتخابات البرلمانية بالهيمنة جزئياً على الجمعية التأسيسية التي ستضع الدستور الجديد.
وبعد اجتماع بين وفد من القوى الرافضة للوثيقة مع نائب رئيس الوزراء علي السلمي قال رئيس لجنة المتابعة لهذه القوى وحيد عبد المجيد إن 19 حزباً و5 من مرشحي الرئاسة أعلنوا موافقتهم على التعديلات التي أُدخلت على الوثيقة واشترطوا أن تكون الوثيقة "استرشادية"، وليست مُلزمة.
وقال الناطق باسم "الإخوان المسلمين" محمود غزلان إن الجماعة راضية عن إدخال التعديلات التي تم الاتفاق عليها مع السلمي، والجماعة لن تشارك في "جمعة المطلب الواحد" إذا تم تعديل الوثيقة أو نصت على أنها استرشادية وليست مُلزمة.
والمواد التي تم تعديلها والمقرر إعلانها بشكل رسمي خلال ساعات، هي المادتان 9 و10 الخاصتان بصلاحيات المجلس العسكري، والمادة 5 المتعلقة بمعايير تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.
وقد عدلت المادة التاسعة لتنص على "أن الدولة وحدها التي تنشئ القوات المسلحة، وهي ملك الشعب ومهمتها حماية البلاد وسلامة أراضيها وأمنها والحفاظ على وحدتها، ولا يجوز لأي هيئة وجماعة أو حزب إنشاء تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية، والدفاع عن الوطن وأراضيها واجب مقدس، والتجنيد إجباري وينظم القانون التعبئة العامة، ويكون للقوات المسلحة مجلس أعلى يختص بالنظر في كل ما يتعلق بالشؤون الخاصة بها، ويؤخذ رأيه في التشريعات الخاصة بالقوات المسلحة قبل إصدارها وللقوات المسجلة مكانتها الخاصة وشؤونها التفصيلية المتصلة بالأمن القومي والتي يجب أن تُراعى عند مناقشة أمورها الفنية وميزانيتها، والقوات المسلحة كباقي مؤسسات الدولة تلتزم الضوابط الدستورية والتشريعية، وأن رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع هو القائد العام لها".
أما المادة العاشرة فقد أصبح نصها بعد التعديل "ينشأ مجلس يسمى الدفاع الوطني ويتولى رئيس الجمهورية رئاسته ويختص بالنظر فى الشؤون الخاصة بوسائل تأمين البلاد وسلامتها ويحدد القانون تشكيل المجلس الوطني واختصاصاته ويعلن رئيس الجمهورية الحرب بعد أخذ رأي مجلس الدفاع الوطني وموافقة مجلس الشعب".
وفي المقابل، أثارت التعديلات الجديدة غضب القوى الليبرالية واليسارية فاجتمعت 50 شخصية منها لإعلان رفضها. وقالت نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشارة تهاني الجبالي في الاجتماع الذي دعا اليه المجلس الوطني إن التعديلات الأخيرة التي أجراها علي السلمي، نائب رئيس مجلس الوزراء والتي تضمنت أن الأغلبية البرلمانية لها الحكم في تشكيل الجمعية التأسيسة لوضع الدستور هي "عبث وتلاعب بعقولنا"، مؤكدة على ضرورة وضع ضوابط لإدراجها فى إعلان دستوري بحيث تسمح برقابة الدستورية العليا على القانون الذي يصدره مجلس الشعب بخصوص تشكيل اللجنة.
ووصف القيادي الناصري حسام عيسى موقف علي السلمي بأنه "نكبة كبرى لا يمكن الموافقة عليها وبخاصة بعد أن قام بتغيير صيغة تأسيس لجان وضع الدستور ضارباً بكافة المناقشات السابقة عرض الحائط خصوصاً بعد أن ألغى نص المادة الخاص بتشكيل لجنة وضع الدستور واستبدالها بنص آخر ينص على عدد تشكيل اللجنة من 100 من أعضاء البرلمان وغيرهم من كافة الهيئات من دون النظر إلى إمكان سيطرة أغلبية البرلمان على اختيار شخصيات من كافة الاتجاهات يكونون تابعين إلى توجهاتهم".
وقد أسفر عن الاجتماع تشكيل لجنة 5 من الحضور وهم ممدوح حمزة وأسامة الغزالي حرب وناصر عبد الحميد وعبد الجليل مصطفى وكريمة الحفناوي لإرسال التعديلات التي أجراها الحضور إلى علي السلمي.
وهدد ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطني بحشد أكبر عدد من القوى السياسية بمقاطعة الانتخابات في حال عدم استجابة السلمي إلى تعديلاتهم والاستجابة إلى القوى الإسلامية.
 
واشنطن: التهديد الإرهابي أصبح أكثر تعقيداً بسبب الوضع في ليبيا
اعلن منسق مكافحة الارهاب في الخارجية الاميركية دانيال بنجامين امس ان التهديد الارهابي اصبح اكثر تعقيدا في منطقة الساحل بسبب الوضع في ليبيا. وقال بنجامين: ان "التهديد الإرهابي اصبح اكثر تعقيدا مع بعض التغييرات التي تشهدها المنطقة، لا سيما في الدولة المجاورة للجزائر ليبيا". اضاف ان "الحاجة الى بناء شراكات و تعاون لمواجهة التحديات في هذه المنطقة اصبحت اكثر الحاحا من اي وقت مضى". وتحدث المسؤول الاميركي في افتتاح اعمال مجموعة العمل المكلفة بتعزيز قدرات منطقة الساحل في الجزائر، باعتبار الولايات المتحدة رئيسةالمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الى جانب تركيا. وترأس الجزائر الى جانب كندا مجموعة العمل المكلفة بتعزيز قدرات منطقة الساحل. واطلق المنتدى العالمي لمكافحة الارهاب رسميا من قبل وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية التركي داود اوغلو في 22 ايلول (سبتمبر) 2011 في نيويورك.
ويعطي المنتدى العالمي لمكافحة الارهاب الاولوية لتعزيز القدرات المدنية في مجالات شتى على غرار "سيادة القانون ومراقبة الحدود ومكافحة التطرف العنيف"، بحسب بنجامين. واوضح دانيال بنجامين ان المنتدى العالمي خصص مئة مليون دولار لتمويل برنامج لتعزيز قدرات سيادة القانون "يركز بصفة خاصة على البلدان التي ألغت قانون الطوارئ".
وأكد مستشار الرئيس الجزائري لشؤون الامن ومكافحة الارهاب كمال رزاق بارة في تصريح للصحافيين قبل بداية الاشغال أن الاجتماع مخصص "لتوحيد الرؤى في تحليل الأخطار المحدقة بمنطقة الساحل ليس فقط من خطر الارهاب العابر للاوطان ولكن ايضا من الأخطار الآتية من الازمات المختلفة كالازمة الليبية". وتابع "الحمد لله، ليبيا اصبح لديها حكومة واصبحت قادرة على مواجهة مخاطر الأمن الداخلي وأخطار الأسلحة في هذه المنطقة".
واكدت مسؤولة مكتب الامن الدولي في وزارة الخارجية الكندية سابين نولكان "الارهابيين لا يحترمون الحدود الوطنية وكل مقاربة لمكافحة الارهاب داخل حدود الدولة مآلها الفشل". اضافت ان "الارهاب في منطقة الساحل مشكلة مناطقية ولا بد له من حل مناطقي".
ودعت المسؤولة الكندية كل المشاركين في اشغال الندوة الى وضع خلافاتهم السياسية ومصالحهم الشخصية جانبا، والتركيز على التعاون وتبادل المعلومات. واحتضنت الجزائر في 7 و8 ايلول (سبتمبر) ندوة حول مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والتنمية في منطقة الساحل، بحضور وزراء خارجية الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا، و38 وفدا من الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن وخبراء وممثلين من المنظمات الاقليمية. وفي سياق منفصل، نفى رئيس المكتب التنفيذي السابق في المجلس الإنتقالي الليبي محمود جبريل صحة ما نشر مؤخرا حول نيته تشكيل حزب سياسي جديد في ليبيا يحمل إسم "الحزب الوطني الديموقراطي الليبي".
وفي ندوة عقدها امس في العاصمة الليبية، قال جبريل: "إن الأخبار التي تحدثت عن ذلك عارية تماما عن الصحة"، مؤكدا أنه لا يعتزم تشكيل أي حزب سياسي وأن كل المعلومات التي نشرت عن قيامه بإنشاء حزب سياسي جديد عبر بعض المواقع الإلكترونية والصحف المحلية الليبية غير صحيحة.
(أ ش أ، رويترز)

المصدر: جريدة المستقبل

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,146,832

عدد الزوار: 7,622,374

المتواجدون الآن: 0