اتهم الجامعة العربية بالسعي لإيجاد وسيلة للتدخل الأجنبي الرئيس السوري يتعهد بمواصلة الحملة ضد المعارضة ويؤكد أنه لن يرضخ للضغوط

"الوطني السوري" يعلن برنامجا يضمن بناء دولة ديمقراطية ويكفل حقوق الأفراد....الجامعة العربية ترفض التعديلات التي طلبتها سوريا بشأن مهمة المراقبين

تاريخ الإضافة الأحد 20 تشرين الثاني 2011 - 2:25 م    عدد الزيارات 2497    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

اتهم الجامعة العربية بالسعي لإيجاد وسيلة للتدخل الأجنبي الرئيس السوري يتعهد بمواصلة الحملة ضد المعارضة ويؤكد أنه لن يرضخ للضغوط
دبي - العربية.نت .. أكد الرئيس السوري بشار الأسد أمس السبت أنه سيواصل حملة ضد المعارضين في بلاده رغم ضغوط متزايدة من الجامعة العربية لإنهائها. وقال لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية إن "الصراع والضغط لإخضاع سوريا سيستمر"، مستدركا "ولكن سوريا لن ترضخ، وستواصل مقاومة الضغط الذي يفرض عليها"، بحسب تقرير لوكالة رويترز.
وفي شريط مصور على موقع الصحيفة على الانترنت، قال الأسد إنه "ستجرى انتخابات في فبراير/ شباط أو مارس/ آذار عندما يصوت السوريون لاختيار برلمان لوضع دستور جديد، وإن ذلك سيشمل بنودا لإجراء انتخابات رئاسية".

وقال إن "هذا الدستور سيضع الأساس لكيفية انتخاب رئيس، إذا كانوا يحتاجون لرئيس أو لا يحتاجونه. لديهم الانتخابات وبإمكانهم المشاركة فيها. صناديق الاقتراع ستقرر من الذي يجب أن يصبح رئيسا".

وحددت الجامعة العربية أمس السبت موعدا نهائيا لالتزام سوريا بمبادرة سلام طرحتها الجامعة، تتضمن سحب قوات الجيش من المدن والبلدات، وهددت بفرض عقوبات على دمشق إذا لم يوقف الاسد العنف.

لكن المرصد السوري لحقوق الانسان قال السبت ان 12 مدنيا قتلوا على ايدي قوات الأمن، بينما قتل اثنان من المنشقين عن الجيش في اشتباكات مع الجيش السوري في حمص، التي اصبحت مركزا للانتفاضة ضد اكثر من 40 عاما من حكم أسرة الأسد لسوريا.

وسئل عما إذا كانت قواته عدوانية اكثر مما يجب، فقال الاسد للصحيفة "إن أخطاء ارتكبت، وهي أخطاء أفراد، وليست أخطاء الدولة. لا توجد لدينا نحن كدولة سياسة القسوة مع المواطنين".

وتقول الأمم المتحدة إن 3500 شخص قتلوا خلال الحملة على الاحتجاجات والتي بدأت في مارس/ اذار، ولكن الاسد شكك في هذا، وذكر أن عدد القتلى 619. وقال للصحيفة ان 800 من القوات الحكومية قتلوا.

وتابع: "دوري كرئيس هو معرفة كيفية وقف إراقة الدماء تلك، والناجمة عن الاعمال الارهابية المسلحة التي تصيب بعض المناطق، وهذا هو شغلي الشاغل بصفة يومية".

وأعلن الأسد أن "تدخل الجامعة العربية قد يوفر ذريعة لقيام الغرب بعمل عسكري"، وكرر تأكيده بأن "مثل هذا التحرك ضد سوريا سيثير زلزالا عبر الشرق الأوسط".

وقالت "صنداي تايمز" إن الاسد وعد بالقتال بشكل شخصي، والموت لمقاومة القوات الأجنبية.

وتعهد الأسد أيضا بمنع وقوع هجمات أخرى من قبل الجيش السوري الحر، الذي قالت مصادر المعارضة أنه قتل أو أصاب مالا يقل عن 20 من قوات الأمن في هجوم على مجمع لمخابرات القوات الجوية قرب دمشق قبل يومين.

وصرح الاسد للصحيفة "بأن الوسيلة الوحيدة لإنهاء العنف في سوريا، هي البحث عن المسلحين وتعقب العصابات المسلحة ومنع دخول الأسلحة من الدول المجاورة، ومنع التخريب وفرض تطبيق القانون والنظام".
 
"الوطني السوري" يعلن برنامجا يضمن بناء دولة ديمقراطية ويكفل حقوق الأفراد....الجامعة العربية ترفض التعديلات التي طلبتها سوريا بشأن مهمة المراقبين
دبي - العربية .نت... أعلنت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان الأحد، أن التعديلات والإضافات التي طلبت سوريا إدخالها لمشروع البروتوكول المتعلق بمركز ومهام المراقبين الذين تنوي الجامعة إرسالهم إلى سوريا "تمس جوهر الوثيقة" و"تغير جذريا طبيعة مهمة البعثة".

وقال البيان إن "التعديلات والإضافات التي اقترح الجانب السوري إدخالها على وثيقة البروتوكول تمس جوهر الوثيقة وتغير جذريا طبيعة مهمة البعثة المحددة بالتحقق من تنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية وتوفي الحماية للمدنيين".

وأوضح البيان أن هذا الرد جاء بعد مشاورات أجراها الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي مع "رئيس وأعضاء اللجنة الوزارية المعنية بالأزمة السورية".

وبعد أن أشار الى أن "مهمة الأمين العام ليس منوطا بها التفاوض مع الحكومة السورية لتغيير مهمة البعثة وطبيعة عملها"، أكد البيان "ضرورة اتخاذ الإجراءات الفورية لحقن دماء الشعب السوري وضمان أمن سوريا ووحدتها وسيادتها وتجنيبها التدخلات الخارجية".

وأكد "تمسك جامعة الدول العربية بمعالجة الأزمة السورية في الإطار العربي من خلال وضع حد لاستمرار العنف والقتل والاستجابة لتطلعات الشعب السوري في التغييرات والإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المنشودة".

وكان العربي أعلن الجمعة في بيان أن سوريا طلبت تعديلات على مشروع البروتوكول الذي أقره مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في 16 تشرين الثاني/نوفمبر.

وعرض الوزراء في البروتوكول إرسال 500 مراقب ينتمون الى منظمات عربية للدفاع عن حقوق الإنسان ووسائل إعلام إضافة الى مراقبين عسكريين، الى سوريا للتأكد من حماية المدنيين في المناطق التي تشهد مواجهات.

وهدد وزراء الخارجية العرب مساء الأربعاء خلال اجتماع في الرباط بفرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري ما لم يوقع خلال ثلاثة أيام البروتوكول المسمى "الإطار القانوني والتنظيمي" لبعثة المراقبين العرب التي سيتم إرسالها الى سوريا لحماية المدنيين.
برنامج سياسي لـ"المجلس الوطني"
من جانب آخر، أعلن المجلس الوطني السوري الذي يضم معظم تيارات المعارضة الأحد مشروع برنامجه السياسي والذي يشمل آلية إسقاط النظام والمرحلة الانتقالية ورؤيته "لسوريا الجديدة".

وقال المجلس في بيان الأحد إنه "مؤسسة سياسية اعتبارية تمثل معظم القوى السياسية السورية المعارضة للنظام وقوى الحراك الثوري، ويعمل كمظلة وطنية عامة مؤقتة تعبر عن إرادة الشعب في الثورة والتغيير".

وأضاف أنه يسعى إلى بناء دولة ديمقراطية مدنية تعددية" عن طريق خطوات عدة على رأسها "إسقاط النظام القائم بكل رموزه".

وشدد المجلس على ضرورة "الحفاظ على الثورة السلمية الشعبية وحمايتها وتطويرها"، كما أكد أنه يسعى إلى "توحيد جهود الحراك الثوري والمعارضة السياسية".
نحو الديمقراطية والتعددية
وأكد البيان أن سوريا "الجديدة" ستكون "دولة ديموقراطية مدنية تعددية نظامها جمهوري برلماني تكون فيها السيادة للشعب، وتقوم على مبدأ المواطنة المتساوية وفصل السلطات وتداول السلطة وسيادة القانون وحماية الأقليات وضمان حقوقهم".

وحول المرحلة الانتقالية، ذكر البيان أن المجلس سيتولى مع المؤسسة العسكرية "تسيير المرحلة الانتقالية لضمان وحدة وأمن البلاد، وسيصار الى تشكيل حكومة انتقالية تدير شؤون البلاد وتكفل توفير المناخ المناسب لعملية تنظيم الحياة السياسية فيها".

وستنظم الحكومة المؤقتة انتخابات حرة خلال سنة بمراقبة عربية ودولية لانتخاب جمعية مهمتها وضع دستور جديد يقره الشعب عبر استفتاء عام، حسب البيان.

وتأسس المجلس الوطني الذي يشمل معظم القوى السياسية السورية المعارضة للنظام السوري وقوى الحراك الثوري في 2 تشرين الأول/اكتوبر في استنبول.

وأعلن المجلس نفسه ممثلا عن "إرادة الشعب السوري في الثورة والتغيير".
 
في هجوم غير مسبوق يستهدف العاصمة إطلاق قذائف صاروخية على مركز حزب البعث الحاكم بدمشق الأحد
دبي - العربية .نت .... في تصعيد أمني غير مسبوق، تم صباح اليوم الأحد استهداف مقر حزب البعث الحاكم بدمشق بقذائف صاروخية، وذلك وفقا لوكالة "رويترز".

وقال سكان ان قذيفتين صاروخيتين على الاقل أصابتا أحد المباني الرئيسية لحزب البعث السوري الحاكم في دمشق اليوم الاحد، في اول هجوم للثوار تتحدث عنه الانباء داخل العاصمة السورية منذ بدء الانتفاضة ضد الرئيس بشار الاسد قبل ثمانية اشهر.

وقال شاهد امتنع عن ذكر اسمه ان قوات الامن اغلقت الميدان الذي يقع فيه فرع حزب البعث بدمشق بعد تصاعد الدخان من المبنى ووصول سيارات اطفاء إليه.

وضمن آخرِ التطورات الميدانية في سوريا أفادت لجانُ التنسيق المحلية بمقتل سبعةٍ وعشرين شخصاً برصاص قوات الأمن في مدن عدة.

ففي مدينة الرقة جرت حملة ُدهم واعتقالات واسعة لما يزيد عن خمسة وعشرين شخصا خلال اليومين الماضيين.

وتمركزت أعداد كبيرة من قوات الجيش في محيط خان شيخون بإدلب وشنت قصفا مدفعيا على المنازل.

وفي حمص وقعت انفجاراتٌ قوية وقصفٌ عنيف بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة الثقيلة في المباركية وعين الزرقا وجوبر في محيط حي بابا عمرو.

وجابت تظاهراتٌ حاشدة شوارع ريف دمشق تضامنا مع الكسوة وحماة وكل المدن المحاصّرة، وطالبة بمحاكمة الرئيس.
 
 

المصدر: موقع العربية نت

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,141,380

عدد الزوار: 7,622,217

المتواجدون الآن: 0