الأردن: تظاهرات «السلطة للشعب» ...ورفضاً للتدخل الخارجي....موسكو: ضبط مواد مشعة في أمتعة مسافر إيراني..اليمن: تظاهرات متجددة للمطالبة بمحاكمة صالح

أنباء عن وصول عناصر جيش المهدي لديالى.. والبيشمركة تنفي..محافظات عراقية جنوبية تتحفز لإعلان تحوّلها إلى أقاليم مستقلة

تاريخ الإضافة الأحد 18 كانون الأول 2011 - 4:55 ص    عدد الزيارات 2687    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

اعتصامات وتظاهرات ودعوات للتهدئة واجتماعات مكثفة للقوى السياسية
محافظات عراقية جنوبية تتحفز لإعلان تحوّلها إلى أقاليم مستقلة
موقع إيلاف...أسامة مهدي من لندن
بينما تدرس محافظات عراقية جنوبية شيعية التّوجه إلى إعلانها أقاليم مستقلة إدارياً واقتصادياً، تدافعت القوى السياسية إلى عقد إجتماعات طارئة محذرة من هذه التوجهات ومن انتشار المظاهر المسلحة في محافظة ديالى إثر إعلانها إقليماً حيث بدأ محتجون إعتصاماً أمام مبنى المحافظة.
فيما قالت مصادر عراقية ان عدة محافظات جنوبية تدرس حاليا التوجه لتحوّلها الى اقاليم مستقلة إداريا واقتصاديا على غرار ما فعلته اخرى غربية فقد تدافعت القوى السياسية الى عقد اجتماعات طارئة محذرة من هذه التوجهات ومن انتشار المظاهر المسلحة في محافظة ديالى اثر اعلانها اقليما حيث دعا الصدر الى ضبط النفس وعدم الاعتداء على الممتلكات العامة بينما يجتمع المالكي مع شخصياتها لبحث الأمر في وقت بدأ محتجون اعتصاما مفتوحا امام مبنى المحافظة حيث اقيمت صلاة جمعة شيعية سنية موحدة .
مزيد من المحافظات نحو التحول الى أقاليم
فقد علمت "إيلاف" أن مجالس محافظات عراقية جنوبية شيعية تدرس حاليا التوجه الى إعلانها اقاليم مستقلة إداريا واقتصاديا حيث يجري العمل لإحياء مشروع محافظة البصرة في جنوب البلاد بعد أن كان فشل في الحصول على اصوات المواطنين المطلوبة قبل عامين كما ان محافظة واسط تتجه الى الإجراء نفسه. ويأتي هذا التطور بعد ايام قليلة من اعلان محافظة ديالى شمال شرق بغداد التحول الى اقليم الامر الذي اثار حفيظة قوى بداخلها واتخذ الاعلان بعدا طائفيا حيث عارضته بشدة القوى الشيعية واعتبرت انه جاء من اعضاء مجلس المحافظة السنة والاكراد حيث حصل قرار الاعلان على 16 صوتا من مجموع 29 هم مجموع اعضاء مجلس المحافظة.
وما زاد من المخاطر الظهور المكثف للمسلحين في بلدات المحافظة وعاصمتها بعقوبة (56 كم شمال شرق بغداد) حيث يشاهد المسلحون وقد نزلوا الى الشوارع بكثافة بالترافق مع انسحاب القوات الاميركية في اول امتحان حقيقي لقدرة القوات الامنية العراقية على حفظ الامن وضبط الاوضاع.
ومن جهته، درس مجلس النواب العراقي الاوضاع المضطربة في المحافظة حيث أكد رئيسه أسامة النجيفي ان هيئة رئاسة المجلس مهتمة بتطويق الازمة في ديالى والعمل على تحقيق الحوار والالتزام بالدستور مشددا على دعم المجلس لفرض الامن والقانون وخيارات المواطنين وتلبيتها وفقا للدستور.
كما اشار النائب حسن السنيد رئيس لجنة الامن والدفاع الى قيام وفد نيابي باجراء لقاءات مع القيادات العسكرية والامنية ومسؤولين محليين وشخصيات عشائرية في محافظة ديالى خلال اليومين الماضيين جرى خلالها التأكيد على اهمية سلمية وحضارية التظاهرات المناهضة والمؤيدة لقرار التحول الى اقليم بعيدا عن السلاح والحفاظ على السلم الاهلي وحماية المواطنين وممتلكات الدولة. واكد اهمية عقد اجتماع عاجل مشترك لمجلس الوزراء ومجلس النواب مع مجلس محافظة ديالى للتوصل الى حل مشاكل المحافظة واعلانها اقليما داعيا الى التريث في تنفيذ اعلان اقليم ديالى وإجراء حوار بين جميع الكتل والمكونات في المحافظة. وطالبت اللجنة البرلمانية مجلس النواب برفض المطالبات بإقامة الأقاليم في الوقت الحالي .
ردود أفعال سياسية وشعبية
ومن جهتهم بدأ متظاهرون محتجون اعتصاما امام مبنى محافظة ديالى حيث نصبوا خياما معلنين انهم لن ينهوا الاعتصام قبل تخلي مجلس المحافظة عن قرار تحويلها الى اقليم.
ومن جهتها فقد تنادت الكتل السياسية الى عقد اجتماعات مكثفة لبحث تداعيات التوترات الامنية والسياسية التي اثارتها قرارات محافظات بالتحول الى اقاليم والظهور المكثف للمسلحين في مدن محافظة ديالى. وعقب تظاهرة حاشدة شهدتها مدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالى شارك زعماء عشائر ورجال دين شيعة وسنة في صلاة جمعة موحدة امام مبنى مجلس المحافظة تعبيرا عن وحدة الموقف من تحويلها الى اقليم.
وقد دعا محافظ ديالى عبد الناصر المهداوي اليوم قادة الأجهزة الأمنية في المحافظة إلى طرد من اسماهم المندسين والخارجين عن القانون من صفوف الأجهزة . ودعا المهداوي في تصريح صحافي وزع على الصحافيين قادة الأجهزة الأمنية إلى طرد المندسين والخارجين عن القانون والمجرمين من أجهزتهم واعتماد معيار المهنية في تعاملهم مع المواطنين . وطالب سكان المحافظة (حوالى المليون ونصف المليون نسمة) بضبط النفس وعدم الانجرار وراء الخارجين عن القانون من المتسترين بستار الطائفية بحسب قوله.
ومن جانبها، تواصل القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي اجتماعات طارئة لمناقشة تداعيات اعلان الاقاليم حيث كانت ناقشت الاوضاع السياسية والامنية المترتبة على ذلك في اجتماع بمنزل القيادي في القائمة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي فيما تواصل الاجتماعات في منزل علاوي اليوم .
كما يعقد التحالف الوطني الحاكم اجتماعا في وقت لاحق مساء اليوم لمناقشة الاوضاع السياسية وفي مقدمتها اعلان محافظات التحول الى اقاليم ونتائج زيارة المالكي الى الولايات المتحدة التي اختتمت امس ومباحثاته مع الرئيس باراك اوباما.
اما التحالف الكردستاني فقد اشار الى ان الدستور ضمن حق أية محافظة أو محافظات في إقامة إقليم وفق آلية تستند إلى إرادة مواطني المحافظة أو المحافظات على أن يكون الإقليم على أسس جغرافية و ليس على أسس طائفية أو أية أعتبارات أخرى.
وقال القيادي في التحالف محسن السعدون في تصريح صحافي تلقته "أيلاف" ان التحالف كان   طرفاً رئيساً في تضمين الدستور المادة 119 بشان إقامة الأقاليم والحرص على أن تكون جمهورية العراق دولة ديمقراطية فيدرالية أتحادية "لذلك فإننا من حيث الأساس مع أية مطالبة في إقامة إقليم لكننا في الوقت نفسه ندعو إلى ضرورة الحرص على توفير كل المستلزمات الموضوعية لإقامة الأقاليم وأن لا يكون مطلب إقامة الإقليم مجرد ردة فعل غاضبة ومن هذا المنطلق نؤكد ضرورة احترام مستلزمات الأمن والقوانين وأن تتم عملية إقامة الأقاليم بهدوء و في أروقة المؤسسات والاحتكام إلى صندوق الأستفتاء دون اللجوء إلى ما يعكر إنسيابية الحياة أو الأمن في أي جزء من أجزاء البلاد".
كما ينتظر ان يجتمع رئيس الوزراء نوري المالكي مع ممثلي محافظة ديالى في البرلمان وأعضاء مجلسها وإدارتها الخميس المقبل لمعالجة المشاكل التي تعانيها المحافظة في جميع المجالات وخاصة في ما يتعلق بالصلاحيات والإمكانيات المادية وتباطؤ مشاريع الإعمار والبناء . وعلى الصعيد نفسه، فقد رفض الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أي صدامات او اعمال تخريبية في محافظات العراق وخصوصاً ديالى كما استنكر التجاوز على الممتلكات العامة . ودعا الشيخ صلاح العبيدي المتحدث الرسمي باسم مقتدى الصدر جميع الاطراف في المحافظات التي تطالب بالاقاليم الى ضبط النفس والتهدئة والجلوس الى طاولة الحوار المشترك بين المسؤولين في تلك المحافظات والاهالي ومراعاة آراء الجميع قبل اتخاذ القرارات . وشدد على رفض أي تجاوز او اعتداء ضد المدنيين والممتلكات العامة.
وكان مجلس محافظة صلاح الدين (وسط) ذات الغالبية السنية قد اعلن في تشرين الاول (نوفمبر) الماضي المحافظة اقليما مستقلا اداريا واقتصاديا الامر الذي رفضته الحكومة المركزية في بغداد. بدوره، تمكن مجلس محافظة الانبار (غرب) اكبر محافظات العراق من جمع تواقيع 16 عضوا من بين اعضائه ال29 وذلك لاجراء استفتاء شعبي حول المطالبة باعلان المحافظة التي تسكنها غالبية سنية ايضا اقليما مستقلا كذلك.
لكن الحكومة المركزية في بغداد رفضت هذا التوجه وحذر رئيسها المالكي في وقت سابق من مطالب تشكيل اقاليم مستقلة اداريا واقتصايا واصفا الامر ب"الكارثة" في الوقت الحاضر. وقال ان هذه المطالب يجب ان تتم "على اساس الحرص وليس على اساس ان يكون جزءا من العراق فدراليا على اساس طائفي، وتبدأ المشاكل والتحديات". وعلى الرغم من هذه التحذيرات الا ان سياسيين كبارًا ابرزهم رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي اعتبروا ان مطلب تشكيل الاقليم دستوري ودعوا الى تنفيذه. ويأتي هذا الانقسام في وقت تسرع القوات الاميركية وتيرة انسحابها من البلاد بحلول نهاية الشهر الحالي بعد ثمانية اعوام من التواجد العسكري فيه تاركة العراق امام تحدي اعمال العنف اليومية والمحاصصة الطائفية التي تطغى على نظامه السياسي.
يذكر ان المادة 119 من الدستور العراقي تنص على انه "يحق لكل محافظة او اكثر، تكوين اقليم بناء على طلب بالاستفتاء عليه، يقدم باحدى طريقتين: اولا، طلب من ثلث الاعضاء في كل مجلس من مجالس المحافظات التي تروم تكوين الاقليم"، و"ثانيا: طلب من عشر الناخبين في كل محافظة من المحافظات التي تروم تكوين الاقليم". كما تشير المادة 120 الى ان الاقليم يقوم "بوضع دستورٍ له، يحدد هيكل سلطات الاقليم، وصلاحياته، وآليات ممارسة تلك الصلاحيات، على ان لا يتعارض مع هذا الدستور".
 
أنباء عن وصول عناصر جيش المهدي لديالى.. والبيشمركة تنفي
مسؤول أمني كردي اعتبر ذلك تضخيما إعلاميا
أربيل: «الشرق الأوسط»
في ظل تطورات الوضع السياسي والأمني بمحافظة ديالى، على خلفية صدور قرار من مجلس إدارتها بتحويلها لإقليم مستقل، وورود أنباء من مصادر أمنية عن وصول مجاميع من جيش المهدي للمناطق الكردية بالمحافظة، قال المتحدث الرسمي باسم قوات البيشمركة: «لم تصل إلينا أي معلومات رسمية حول وجود أي عناصر مسلحة في المنطقة، وفي اتصالاتنا مع أعضاء بمجلس إدارة المحافظة أكدوا لنا أن الأوضاع عادية وأنهم يداومون بشكل اعتيادي، وليس هناك أي تهديد على المكون الكردي بالمحافظة».
وأضاف اللواء جبار ياور، أمين عام وزارة البيشمركة الكردية والمتحدث الرسمي باسمها في اتصال مع «الشرق الأوسط»، أن هناك «تضخيما إعلاميا للأحداث التي تجري في ديالى، حيث إن الاحتجاجات الشعبية ضد قرار التحويل لإقليم تنحصر فقط داخل مدينة بعقوبة مركز المحافظة، والمناطق الكردية لم يحدث فيها شيء يستدعي التحرك من قبلنا لحمايتها».
وأشار إلى أن «هناك تشكيلات كاملة للواء الثالث لقوات البيشمركة تنتشر في أنحاء المحافظة المتنازع عليها وتتعاون مع تشكيلات اللواء الرابع من الجيش العراقي، ولديهما تنسيق متكامل، ويسيران دوريات مشتركة ويسيطران على نقاط التفتيش في مداخل ومخارج المحافظة، وهذان اللواءان وضعا في حالة الإنذار القصوى منذ أن بدأت الاحتجاجات الشعبية هناك كإجراء احترازي، فيما عدا ذلك ليست هناك حالة تستدعي إرسال المزيد من القوات إلى هناك».
وحول الأنباء التي تحدثت عن قدوم عناصر من جيش المهدي إلى منطقة السعدية، وما قيل عن انتشار واسع لمجاميع إرهابية مسلحة في المنطقة، نفى المتحدث الرسمي باسم قيادة قوات البيشمركة هذه الأنباء، وقال: «القيادات العسكرية في المنطقة أكدت لنا في اتصالاتنا معهم أنه ليس هناك أي وجود لمجاميع مسلحة أو حتى عناصر من جيش المهدي، ومن خلال اتصالاتنا المستمرة مع أعضاء مجلس الإدارة أبلغونا بأن الأوضاع عادية وليس هناك أي تهديد جدي على المكون الكردي وممثليهم في مجلس المحافظة، وبناء عليه ليس هناك أي حاجة للتخوف من تطورات الوضع الأمني هناك، وبالتالي ليست هناك حاجة لإرسال المزيد من قواتنا للمنطقة».
وكانت مصادر أمنية في المحافظة قد ذكرت أن مسلحين مدنيين قطعوا الطريق الرابط بين مدينة خانقين والعاصمة بغداد على خلفية الأحداث، فيما تحدثت مصادر أخرى عن قدوم عناصر من جيش المهدي إلى ناحية السعدية وفرضهم حظرا للتجوال فيها.
وتعاني المناطق الكردية في محافظة ديالى التي تعتبر من المناطق المتنازع عليها من أوضاع أمنية متدهورة على الدوام مما أدى لحد الآن إلى نزوح أعداد كبيرة من العوائل الكردية في أقضية ونواحي المحافظة، قدرت عددها السلطات الكردية بأكثر 900 عائلة، نزحت إلى مدن ومناطق آمنة في إقليم كردستان منذ عام 2003، بينما قتل نحو 400 كردي في هجمات شنتها ضدهم مجاميع مسلحة يعتقد أنها تابعة لتنظيم القاعدة الذي يحاول إثارة فتنة طائفية وصراع قومي في المناطق المتنازع عليها.
 
أميركا تسلم حكومة المالكي الدقدوق آخر المعتقلين لديها التابع لحزب الله
متهم بقتل 5 أميركيين ويعتبر أحد ضباط فيلق القدس.. وواشنطن : تلقينا ضمانات بمحاكمته
لندن: «الشرق الأوسط»
سلمت السلطات الأميركية أمس للعراق علي موسى الدقدوق الذي اعتقل في البصرة جنوب العراق في يوليو (تموز) 2007 بتهمة خطف وقتل 5 جنود أميركيين. وهو آخر معتقل لدى القوات الأميركية في العراق. وقال مسؤول في مجلس الأمن القومي البيت الأبيض إن واشنطن تلقت ضمانات من العراق بأن دقدوق سيحاكم على جرائمه. وأضاف المتحدث باسم المجلس تومي فيتور أن العراق أعطى ضمانات أن الدقدوق سيحاكم على جرائمه. وتابع القول بأن المسؤولين الأميركيين سيواصلون متابعة القضية مع بغداد. وكان الأميركيون مترددين في الإفراج عن الدقدوق وذلك خشية أن تنجح الضغوط الإيرانية في إطلاق سراحه، ويتحدثون عن تجارب سابقة برأت فيها المحاكم العراقية معتقلين سابقين سُلّموا لها، أو أفرجت عنهم من دون توجيه أي اتهام، لا سيما أنه من غير الواضح إن كانت اعترافات الدقدوق للمحققين الأميركيين تبقى سارية أمام المحاكم العراقية». وخوف أميركا ليس نابعا من سجل العراق في التعامل مع المعتقلين فحسب، ولا من كون الدقدوق ليس عراقيا، الأمر الذي يسهّل على حكومة المالكي إطلاق سراحه، بل من اعتبارات سياسية وقانونية تحكم التعامل مع الملف على المستويين الداخلي والخارجي.
وعمل الدقدوق على تنظيم وتدريب الميليشيات الشيعية في العراق، كما شارك في عمليات قتل جنود أميركيين، بحسب الادعاء الأميركي. وتقول الروايتان الأميركية والعراقية إن الدقدوق كان برفقة الشقيقين قيس وليث الخزعلي اللذين تدربا على يديه، ليؤسسا تنظيم «عصائب أهل الحق». وبحسب ما كشفت المصادر الأميركية فان «ما أدلى به الأخوان الخزعلي، اللذان خرجا لاحقا في صفقة تبادل بريطانية، من اعترافات أضيفت إلى ما وجد مع الدقدوق من وثائق وكتيّبات أظهر مدى وحجم التورط الإيراني في دعم الخلايا الشيعية التي قامت بعمليات تخريبية في العراق».
وحينها، تنوّعت الاتهامات التي برّرت اعتقال الثلاثي. كان أبرزها تدبير عملية كربلاء في يناير (كانون الثاني) 2007، التي انتهت بمقتل 5 من الجنود الأميركي «بالتعاون مع فيلق القدس»، أضيف إليها اتهام الدقدوق بأنه مطلوب من السلطات الإسرائيلي لمشاركته بأعمال عسكرية ضد القوات الإسرائيلية في لبنان عام 1999، كما في الحرب على لبنان في يوليو (تموز) 2006. وكان قُبض على الدقدوق، وهو من بلدة عيتا الجنوبية، وبحوزته أوراق ثبوتية عراقية مزورة بأسماء عدة منها حامد محمد اللامي، وحسين الموسوي (رجل دين)، وبطاقة أخرى تثبت أنه موظف في وزارة الزراعة العراقية وتتيح له حمل السلاح، كما أفاد الادعاء الأميركي.
وبحسب هذا الادعاء، فإن الدقدوق، المعروف بأبو حسين ساجد، اعتراف خلال استجوابه بأنه يقود وحدة عمليات خاصة تابعة لحزب الله في العراق. كما أنه منذ عام 2005، «تلقى أوامر من قيادة الحزب للتوجه إلى إيران والتنسيق مع (فيلق القدس)، وهناك تلقى تدريبات نقلها لاحقا لعراقيين حول كيفية استعمال العبوات اللاصقة الخارقة للدروع، والصواريخ المحمولة، وكذلك التكتيكات الإرهابية الأخرى التي تضم أساليب التجسس وعمليات الخطف».
 
بغداد تتسلم من الجيش الأميركي قاعدة «الإمام علي» في الناصرية
جريدة الرأي        
الناصرية (العراق)، لندن - وكالات - تسلم العراق، امس، آخر قاعدة من القوات الاميركية في الناصرية (جنوب)، في خطوة تعد اساسية على طريق تحقيق الانسحاب الكامل من البلاد بعد 9 سنوات من اجتياحها.
ووقع ممثل رئيس الوزراء العراقي في تسلم القواعد العسكرية حسين الاسدي، مع الممثل عن الجيش الاميركي الكولونيل ريتشارد كايزر، على اوراق تسليم قاعدة الإمام علي الجوية في الناصرية.
وقال الاسدي عقب التوقيع داخل القاعة الضخمة التي تزينها الاعلام العراقية والاميركية: «نعلن وبكل فخر للشعب العراقي تسلم آخر قاعدة للجيش الاميركي». واضاف: «اليوم نطوي الصفحة الاخيرة للاحتلال». واشار الى ان «الجنود الاميركيين سيغادرون هذه القاعدة خلال 72 ساعة، وآخر تواجد للجنود الاميركيين في العراق سينتهي قبل 25 ديسمبر».
وقبيل كلمة الاسدي، قام ضابط عراقي برتبة ملازم برفع علم العراق داخل القاعة، ثم تحدث آمر القاعدة العميد الطيار حكيم عبود قائلا: «هذا يوم الاحرار والوفاء ونعاهد على البقاء مخلصين لجيشنا وعراقنا والعمل من اجل وحدته». والقى بعد ذلك عدد من الجنود العراقيين قصائد تناولت «صمود العراق في مواجهة الارهاب». ويشكل تسليم القاعدة القريبة من مدينة أور مسقط رأس النبي ابراهيم على ما ورد في الانجيل، خطوة اساسية نحو تحقيق الانسحاب الكامل من البلاد، وهي عملية يفترض ان تكتمل قبل نهاية العام الحالي. وسلمت القوات الاميركية الى نظيرتها العراقية 505 قواعد عسكرية، وهو العدد الكامل للقواعد التي سبق ان تواجد فيها الاميركيون.
من ناحيتها، افادت صحيفة «فايننشال تايمز»، امس، أن الحكومتين البريطانية والاميركية على حد سواء كثّفتا جهود تشجيع الاستثمار في العراق من خلال ارسال وفود تجارية رفيعة المستوى إلى بغداد وعقد مؤتمرات تجارية، بعد انسحاب القوات الاميركية.
 
الأردن: تظاهرات «السلطة للشعب» ...ورفضاً للتدخل الخارجي
جريدة السفير
تظاهر أردنيون، تحت مسمى «جمعة السلطة للشعب» أمس، في عمان وعدد من المحافظات للمطالبة بالإسراع في تنفيذ وتيرة الإصلاح الشامل في البلاد ومحاربة الفساد ومحاكمة المفسدين، ورفضاً للتدخل الخارجي في الشؤون العربية.
وتزامنت التظاهرات، التي نظمتها الحركة الإسلامية في الأردن، مع فتح ملفات الفساد لتطال شخصيات نافذة، من بينها أمين عمان السابق عمر المعاني الموقوف حالياً في قضايا فساد، وسط توقعات بأن تطال قريباً شخصيات أخرى نافذة.
وخرج مئات الأردنيين في مسيرة، نظمتها الحركة الإسلامية وقوى وشخصيات وطنية وحزبية، من أمام المسجد الحسيني وسط عمان. وطالب المتظاهرون بإصدار قانون انتخاب عصري يمكن المواطنين من انتخاب مجلس الأمة بغرفتيه النواب والأعيان، وطالبوا بحل الحكومة والبرلمان ومكافحة الفساد ومحاربة المفسدين.
واعتصم العشرات في محافظة الكرك جنوب عمان أمام المسجد العمري وذلك تحت شعار «مجانية التعليم». وأدانوا، في بيان، التدخل الأجنبي في الشأن العربي واعتبروه مقدمة لاستعمار جديد للمنطقة العربية، مؤكدين أن «الأمة كفيلة بمعالجة مشاكلها لو صدقت النوايا».
كما خرجت تظاهرات في محافظات الطفيلة ومعان والعقبة وإربد والسلط، طالب المحتجون فيها بمحاسبة الفاسدين وتحقيق الإصلاح.
(ا ش ا)
 
اليمن: تظاهرات متجددة للمطالبة بمحاكمة صالح
جريدة السفير
تظاهر مئات آلاف اليمنيين مجددا امس في مختلف انحاء البلاد للمطالبة بعدم تمكين الرئيس علي عبد الله صالح من الحصانة التي منحت له مقابل تخليه عن السلطة.
وهتف المتظاهرون في العاصمة اليمنية الذين تجمعوا قرب ساحة التغيير، مركز الاحتجاجات المطالبة برحيل صالح منذ كانون الثاني الماضي، «المحاكمة مفروضة والحصانة مرفوضة»، فيما خرجت تظاهرات مماثلة في 18 مدينة اخرى من البلاد بدعوة من ناشطين يطالبون بمحاكمة صالح على مقتل مئات المتظاهرين في اعمال القمع.
من جانبه، قال خطيب جمعة «المحاكمة مطلبنا» في صنعاء عبد الله صعتر، عضو شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح، انه اذا «كان هناك اتفاق سياسي فإنه لا يلغي حق اي احد في القصاص الشرعي وخاصة ورثة الشهداء فمن حقهم المطالبة بدماء ابنائهم من القتلة والمجرمين». وأضاف «اننا اليوم تحررنا من رأس الطاغوت وهي الخطوة الاولى ومطلوب من الثوار مواصلة تظاهراتهم حتى تتحقق جميع مطالبهم».
من جهة اخرى، أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن «السفارة الروسية في صنعاء تحاول إجلاء مجموعة من المواطنين الروس العالقين في قرية دماج المحاصرة في محافظة صعدة» شمال اليمن، حيث تدور اشتباكات بين مقاتلين حوثيين وسلفيين. على صعيد آخر، اعلن مصدر امني ان ضابطا في الجيش اليمني قتل في كمين نصبه مسلحون مجهولون في منطقة حدودية بين محافظتي لحج وتعز، جنوبي اليمن.
(أ ف ب، أ ش أ)
 
أميركا تبحث عن بدائل لنفط طهران
موسكو: ضبط مواد مشعة في أمتعة مسافر إيراني
جريدة السفير
أعلنت هيئة الجمارك الروسية أمس، أنها ضبطت مادة «صوديم 22» المشعة وهي نظير مشع يستخدم في المعدات داخل أمتعة مسافر كان في طريقه من موسكو إلى طهران، فيما تقيم أميركا علاقات مع مجموعة من البلدان المنتجة للنفط في محاولة لضمان استقرار تدفق الخام إلى الأسواق العالمية في وقت يصعّد فيه الغرب تهديده بفرض عقوبات صارمة على الصادرات الإيرانية.
وقالت هيئة الجمارك الروسية في بيان إنها ضبطت في أمتعة مسافر إلى ايران مادة «صوديوم 22» المشعة، التي لا يمكن الحصول عليها إلا «من خلال عمليات في مفاعل نووي» لكنها لم تقل متى عثرت عليها في مطار شيريميتيفو الدولي في موسكو. وقال البيان ان المادة تسببت في انطلاق صفارات الإنذار بنظام رصد المواد المشعة بالمطار. وأسفر تفتيش الحقيبة عن ضبط 18 قطعة من المعادن المشعة موضوعة كلاً على حدة داخل علب من الصلب. وقالت الهيئة ان المسافر استقل الطائرة الى طهران وغادر روسيا. وأضافت ان المسافر كان إيراني الجنسية. وفتحت وكالات إنفاذ القانون الروسية تحقيقا جنائيا في الواقعة.
وقال خبراء نوويون انه يمكن استخدام صوديوم -22 في اجهزة الكشف عن المواد النووية وفي المعدات الطبية. وقال مدير البحث في معهد أبحاث الدفاع السويدي لارس ايريك دي جير «ليست هناك اسلحة متصلة بهذه (المادة)».
في المقابل، قال المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأميركية كارلوس باسكوال إنه يجري حاليا إرساء أسس مع دول مصدرة للنفط مثل غانا وأنغولا والعراق، لتعزيز طاقة الإنتاج العالمية الفائضة في حالة حدوث انقطاعات يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار وهو ما يهدد الاقتصاد. وأوضح «لم يعد الأمر يقتصر على الذهاب إلى مكان أو مكانين والقول: هل يمكنكم ضخ مليون برميل إضافية يوميا وسنكون على ما يرام؟ لقد أصبحت السوق أكثر تعقيدا». ويتزامن ذلك مع التهديد الغربي بحظر النفط الايراني، مقابل تأكيد ايران ان الأسواق العالمية لا تستطيع الاستغناء عن نفطها.
إلى ذلك، اعلنت كوريا الجنوبية تعزيز عقوباتها ضد إيران متبعة بذلك خطوات دول غربية اتخذت اجراءات مماثلة ردا على برنامج طهران النووي. وقال مسؤول في وزارة المالية الكورية الجنوبية ان حكومة كوريا الجنوبية اضافت 99 منظمة ايرانية وستة افراد على لائحة الكيانات المستهدفة منذ العقوبات الاولى التي فرضت في ايلول 2010. وفي المجموع، اصبحت العقوبات الكورية الجنوبية تطال مئة منظمة ومنظمة وثلاثين شخصا. في المقابل، لم تتخذ كوريا الجنوبية اي اجراء ضد صادرات النفط الايرانية بينما تؤمن طهران عشرة في المئة من احتياجات كوريا الجنوبية من الذهب الاسود.
(أ ف ب، رويترز)
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,771,797

عدد الزوار: 7,711,650

المتواجدون الآن: 0