توقعات إسرائيلية بانتفاضة أخرى!...انتهاكات اجتماعية خطيرة وديموقراطية مزورة ضحاياها الفلسطينيون

في تصريح نسب إليه... مشعل يهاجم القرضاوي!...عباس في القاهرة للقاء مشعل والمسؤولين المصريين والفصائل تتفق على انعقاد المجلس التشريعي في شباط

تاريخ الإضافة الجمعة 23 كانون الأول 2011 - 7:05 ص    عدد الزيارات 2546    التعليقات 0    القسم عربية

        


عباس في القاهرة للقاء مشعل والمسؤولين المصريين والفصائل تتفق على انعقاد المجلس التشريعي في شباط
الخميس, 22 ديسيمبر 2011
جريدة الحياة...القاهرة - جيهان الحسيني
 

وصل الرئيس محمود عباس (أبو مازن) إلى القاهرة قادماً من أنقرة حيث التقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. ومن المقرر أن يلتقي عباس رئيس الاستخبارات المصرية اللواء مراد موافي، وأن يعقد اجتماعاً مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل الذي وصل أيضاً إلى القاهرة بالتزامن مع وصول الأمناء العامين للقوى والفصائل الفلسطينية لحضور الاجتماع الأول للجنة منظمة التحرير الفلسطينية، والذي سيعقد عقب لقاء الرئيس مع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر المشير محمد حسين طنطاوي.

ووصف عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، رئيس وفدها إلى الحوار عزام الأحمد اللقاء الذي سيجمع مشعل وعباس بأنه «روتيني، وليس بحاجة إلى إعداد مسبق لأنه يعقد في إطار المشاورات المستمرة بين الرجلين»، لكنه لفت إلى أهميته كونه اللقاء الأول الذي يجرى بينهما عقب التوصل إلى التفاهمات التي أحرزت خلال اجتماعات حركتي «فتح» و «حماس» مع القوى والفصائل الفلسطينية، معتبراً هذه الاجتماعات بأنها تتويج جدي وحقيقي على صعيد بدء خطوات عملية على الأرض لإنهاء الانقسام. ودعا إلى ضرورة مضاعفة الجهد في المرحلة المقبلة لإزالة الانقسام بكل عناصره.

تفعيل المجلس التشريعي

وعلى صعيد الاجتماعات التي اختتمت أمس في القاهرة باجتماع الكتل البرلمانية الممثلة في المجلس التشريعي الفلسطيني من أجل تفعيل المجلس ورفع توصية من الرئيس بدعوته إلى الانعقاد بعد تشكيل الحكومة، قال: «سارت الأمور وفق ما هو مخطط لها من دون أي ثغرة». وأوضح أنه تم الاتفاق على إجراءات بناء الثقة التي سيقوم بها الجانبان (فتح وحماس) بمساندة كل القوى الفلسطينية ودعمها، مشيراً إلى كل من لجنة المصالحة المجتمعية التي شٌكلت وستبدأ أعمالها في غزة قريباً، وكذلك لجنة الانتخابات.

اجتماع لجنة المنظمة اليوم

وعلى صعيد الاجتماع الذي سيُعقد اليوم للجنة منظمة التحرير، قال إن «هذا الاجتماع مهم لأنه أول تنفيذ لإعلان اتفاق القاهرة الذي وقعه الكل الفلسطيني في آذار (مارس) عام 2005»، موضحاً أنه يتعلق بإعادة تشكيل الأطر القيادية لمنظمة التحرير تمهيداً لعقد المجلس الوطني ودرس برنامج المنظمة السياسي للمرحلة المقبلة بعد تشكيل مجلس وطني جديد بكل ما يعنيه ذلك من توحيد كامل للموقف الفلسطيني بكل أطيافه من تيارات واتجاهات. ولفت إلى أن بعض القوى الدولية والإقليمية طالما ضخم من حجم الشكوك في شأن مدى تمثيل المنظمة للكل الفلسطيني، وأوضح: «أن انعقاد لجنة المنظمة سيرسخ حقيقة غير قابلة للطعن أو التشكيك أو التأويل وهي أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني».

وتساءل الأحمد مستنكراً: «الآن جاء الوقت لأن نسأل أين هو الشريك الإسرائيلي في عملية السلام؟ وما مدى التزام المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته في تحقيق سلام حقيقي في المنطقة ينهي الصراع الجوهري المتواصل طيلة عقود». وأشار إلى أنه مع انطلاق اجتماع لجنة المنظمة، فإن هذا سيضع الجميع أمام اختبار حقيقي. وقال: «ليكن واضحاً أن هذا الاجتماع الذي سينطلق اليوم هو ليس بدعة جديدة... إنما تقليد سائد منذ عام 1969»، مضيفاً: «ستشكل هذه اللجنة برئاسة رئيس المنظمة الرئيس الفلسطيني للإعداد للمجلس الوطني الجديد في ظل تركيبة جديدة نتائجها النهائية ستتوّج للانعقاد المجلس الوطني وحينئذ ينتهي عملها».

وعلى صعيد ما يمكن أن تتعرض له المنظمة من اعتراضات أو ضغوط حال ضمها لقوى إسلامية بين صفوفها، وعلى رأسها كل من حركتي «حماس» و «الجهاد الإسلامي»، قال: «لن نلتفت لأي اعتراضات أو تحفظات. وحدتنا أولاً بل أنها فوق كل علاقتنا سواء مع محيطنا العربي أو على الصعيد الدولي». ودعا إلى ضرورة توحيد الصف الفلسطيني خصوصاً في هذه المرحلة، من مراحل التحرر الوطني لتعزيز الجهد لمقاومة المحتل».

وعلى صعيد إجراء الانتخابات، أجاب: «كل الأمور سار في شكل إيجابي جداً»، لكنه توقع إرجاء الانتخابات إلى ما بعد أيار (مايو) المقبل نظراً لأن الإعداد لها سيحتاج إلى مزيد من الوقت.

واعتبر أن الاجتماعات التي عقدت في القاهرة على مدار اليومين الماضيين كانت تتويجاً حقيقياً على صعيد بدء خطوات إنهاء الانقسام، وقال: «سارت الأمور وفق ما هو مخطط لها من دون أي ثغرة في النواحي كافة، خصوصاً على صعيد إجراءات بناء الثقة والخطوات التي سيقوم بها الجانبين من أجل تعزيز المصالحة والتي تم التوافق في شأنها». وأعرب عن أمله في أن يشعر المواطن الفلسطيني خلال ساعات نتائج وثمار هذه الاجتماعات على الأرض.

وقال إن «المجتمعين أكدوا ضرورة تشكيل حكومة التوافق الوطني في موعد لا يتجاوز نهاية الشهر المقبل (على أساس) ما تم الاتفاق عليه» بين عباس ومشعل.

من جانبه، قال عضو المجلس التشريعي مصطفى البرغوثي لوكالة «فرانس برس» عقب انتهاء الاجتماع: «اتفقنا على ضرورة انعقاد المجلس التشريعي الفلسطيني بداية شباط (فبراير) المقبل». وأضاف ان «القانون الاساسي الفلسطيني ينص على ان يدعو الرئيس الفلسطيني المجلس التشريعي الفلسطيني لعقد دورة جديدة للمجلس بموجب مرسوم رئاسي».

واضاف: «اتفقنا على انعقاد المجلس التشريعي في أسرع وقت ممكن، وان تتخذ القرارات في شأن انعقاد المجلس وسير اعماله وقراراته بالتوافق بين الكتل البرلمانية». وتابع: «تم الاتفاق ايضاً على معالجة الآثار الناجمة عن تعطيل المجلس التشريعي بروح التوافق، بما فيها ايجاد حلول لقضية خطف الاحتلال عدداً من اعضاء المجلس، وسيتم عقد اجتماعين للكتل البرلمانية، واحد في الضفة الغربية وآخر في غزة، للتحضير للجلسة الاولى للمجلس التشريعي». واوضح ان اجتماعات الكتل البرلمانية في غزة والضفة ستعقد في 15 كانون الثاني (يناير) المقبل.

وأشار البرغوثي الى ان اولى مهمات المجلس التشريعي ستكون «المصادقة على الحكومة الجديدة واقرار قانون الانتخابات التي سيتم إجراؤها في أيار المقبل».

عباس في أنقرة

وكان الرئيس عباس وصل الى القاهرة قادماً من انقرة حيث أجرى محادثات مع اردوغان امس في ختام زيارة لتركيا استمرت ثلاثة أيام التقى خلالها ايضا الرئيس عبدالله غول.

وأعلنت شبكة «تي. آر. تي.» التلفزيونية التركية ان الرئيس الفلسطيني التقى امس ايضاً أحد عشر من قدامى السجناء الفلسطينيين الذين افرجت عنهم اسرائيل ثم استقبلتهم تركيا. وعُقد اللقاء في احد فنادق أنقرة بعيداً من وسائل الاعلام، وسمح لشبكة «تي. آر. تي.» وحدها ببث صور عنه.

 

 

انتهاكات اجتماعية خطيرة وديموقراطية مزورة ضحاياها الفلسطينيون
الخميس, 22 ديسيمبر 2011
الحياة..القدس المحتلة - آمال شحادة
 

تبدأ التظاهرات مطالبة بالعمل على تقديم تحسينات اجتماعية واقتصادية، يرد عليها الحكام بالعنف، فتتحول مباشرة إلى ثورة مطالبة بإسقاط نظام لطالما عانى المواطنون من جوره عليهم. هي لقمة العيش تحرك عشرات الأشخاص الذين لا يلبث أن ينضم إلى صفوفهم المئات وبسرعة شديدة تغص الساحات المطالبة بتغيير واقع نال من يوميات المواطنين فأدى إلى تخلخل النظام الاجتماعي، وترتبط المطالبة مباشرة بحريات أكبر.

عندما انطلقت التظاهرات الاحتجاجية في «ميدان التحرير» في القاهرة وتونس وليبيا ومختلف الدول العربية ضد الانظمة العربية مطالبة بحقوقها وحريتها، خرج رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو، يتغنى بـ «ديموقراطية بلاده»، معلناً أن فلسطينيي الـ 48 داخل الخط الاخضر، هم الأكثر تمتعاً بالديموقراطية والأكثر تحصيلاً لحقوقهم، من بين جميع الشرائح العربية والفلسطينية في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.

وواصل نتانياهو حملة «المفاخرة» لبلاده، من دون ان يأخذ بحساباته انه يستفز بحديثه هذا، ليس فقط فلسطينيي 48، بل الاسرائيليين أيضاً، الذين يعانون بدورهم من سياسة حكومته. وما هي إلاّ مدة قصيرة حتى خرج الآلاف يتظاهرون في تل أبيب تحت شعار «المطالبة بعدالة اجتماعية»، واقتبسوا ما ردّده المتظاهرون في مصر «الشعب يريد إسقاط النظام»، مع تغيير كلمات بما يتناسب ووضعهم هاتفين: «الشعب يريد عدالة اجتماعية».

ومع إحياء اليوم العالمي لحقوق الانسان، خرجت التقارير التي تكشف الصورة الحقيقية لـ «الديموقراطية والحرية»، في ما يرغب اليهود في تسميتها «بلاد السمن والعسل». ولم تأتِ الضربة لنتانياهو من معدّي التقارير والجمهور، فحسب، بل من وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، التي حذّرت من خطر التراجع في اسرائيل عن أسس الديموقراطية والدوس على حقوق الانسان، مصنّفة ما يحدث في اسرائيل بأنه «يذكرها بإيران».

ومع نشر جمعية حقوق الانسان تقريرها السنوي، ظهرت الصورة الحقيقية للوضع، التي صنّفها البعض خطيرة، اذ يتحدث التقرير في شكل خطير عن انتهاكات حقوق الانسان، بخاصة بين الفلسطينيين في الضفة وداخل الخط الاخضر.

ويُبرز تنافي القوانين «العنصرية» التي يسنّها البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) وحقوق الانسان. وآخر هذه القوانين منع المسلمين من حقهم في إسماع صوت الآذان بذريعة «أن الصوت يقلق ويزعج اليهود ويقض مضاجعهم». ويحمل التقرير لائحة اتهام طويلة ضد اسرائيل، وفي حال لم تتجاوب السلطات الاسرائيلية مع مطلب إجراء تغييرات تُدخل تحسينات على وضع حقوق الانسان فسيتحول التقرير إلى الهيئات الدولية.

وكشف تقرير حقوق الانسان ان فلسطينيي 48 هم الاكثر تعرضاً للإجحاف ودوس حقوقهم، بخاصة إزاء سن القوانين العنصرية التي صادق على معظمها «الكنيست» وأظهر انتهاكات خطيرة لحقوق الأسرى داخل السجون والأهالي لدى زيارتهم أبناءهم.

المشكلات الاجتماعية تلتحق بالأمنية

ويقول معدّو التقرير انه لا يجدر بحقوق الإنسان ان تتوقف عند بوابات السجن. في إشارة الى ما يحصل داخل السجون الاسرائيلية، وعلى رغم ذلك فليس ثمة من يكفل واجب توفير شروط معيشية أساسية للسجناء والمعتقلين، والحفاظ على كرامتهم وحقوقهم. فعندما يدور الحديث عن غير المواطنين، وبخاصة سكان الأراضي المحتلة، فليس ثمة ضمانات لتحقيق إجراءات قضائية عادلة، وقد يتحول السجن لأشهر طويلة لا بل لسنين طويلة من استثناء إلى قاعدة. ويجد أفراد ينتمون الى شرائح مستضعفة أنفسهم في كثير من المرّات وراء القضبان... كاللاجئين وطالبي اللجوء، ومهاجري العمل وأبنائهم، والفلسطينيين في الأراضي المحتلة والقدس الشرقية. وقد تحوّل اعتقال الأطفال والقاصرين إلى أمر روتيني، على رغم أن القانون ينص على عدم اعتقال القاصرين إلاّ في الحالات الأكثر استثنائية.

ويتطرق التقرير إلى القيود على حرية التعبير، وحرية التنظّم والنشاط السياسي، مشيراً إلى اعتداءات مختلفة على المتظاهرين في السنة الفائتة، تلك التي تدفع نحو تقليص الجدل العام، وشملت في ما شملت، وصول أفراد شرطة مقنعين أو من دون شارة تعريف بالنفس لتفريق التظاهرات، على رغم الواجب القانوني الذي يؤكد ضرورة التعريف بالنفس، واعتقال عدد من المتظاهرين، والطلب منهم الالتزام بعدم المشاركة في التظاهرات في المستقبل القريب، واستدعاء عدد من الناشطين الاجتماعيين والسياسيين الى «محادثات تحذير» تخللها توجيه تهديدات. إضافة إلى ذلك تتجسد هذه القيود بسن قوانين مناهضة للديموقراطية تحمل خطر تقليص حريات الفرد والأقلية، ومحاولات المساس بالنشاط الشرعي والضروري لمن يوجهون سهام النقد الى السلطة، ومنظمات حقوق الإنسان من بينها، والتهديد برفع دعوى قــضائية ضــد من يبتغي إسماع الانتقادات.

كما اعتبرت القيود على حرية التنقل والحركة، والحق في التظاهر في الأراضي المحتلة، وما يواجهه المتظاهرون من معاملة وحشية غالباً ما تنتهي بالإصابات الجسدية والاعتقال، من الخروق الكبرى لشرعة حقوق الانسان.

ويضيف معدو التقرير أنه وعلى رغم الهدوء النسبي، فما زالت تفرض قيود قاسية على تنقل السكان الفلسطينيين وحركتهم، ويتعرض التقرير لبعض الأمثلة الصارخة في هذا المضمار: قيود على التنقل في مركز مدينة الخليل، و«نظام التصاريح» في منطقة التماس بين الخط الأخضر وجدار الفصل، وتقليص حركة الفلسطينيين في شارع رقم 443 ومعظمه أرض محتلة منذ عام 1967، والحصار المتواصل لقطاع غزة، وفصل سكان غور الأردن عن بقية مناطق الضفة الغربية، وتأثيرات جدار الفصل على نسيج الحياة داخل القدس وبين القدس الشرقية وبقية مناطق الضفة الغربية المحتلة.

والأكثر خطورة في ما يشير اليه التقرير، تآكل وتراجع الحقوق الاجتماعية في مجالات الإسكان والصحة والرفاه الاجتماعي والتشغيل وغيرها، وتشكّل الفجوات الاقتصادية محصّلة للسياسات الاجتماعية – الاقتصادية لحكومات إسرائيل في العقدين الأخيرين... فاتحاً الباب أمام التساؤل عن قدرة تحمل الشعب لهذه الحالة ومستقبل النظام في ظل هذه المشكلات وكيفية التصدي لها!

 

 

في تصريح نسب إليه... مشعل يهاجم القرضاوي!

القاهرة - <اللواء>:
جاء في تصريح نسب الى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أعرب فيه عن استيائه واستغرابه الشديدين لمواقف الشيخ يوسف القرضاوي <رئيس المجلس الاسلامي العالمي> والتي حمل فيها القرضاوي بشدة ضد النظام السوري ودعا فيها السوريين إلى الثورة عليه·
ودعا مشعل الشيخ القرضاوي، كما نقل موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون السوري إلى أن يحكم ضميره ويتحرر من الضغوط التي تمارس عليه من قبل جهات يعتبرها موثوقة· وقال مشعل <إن حكام العالم العربي باعوا قضيتنا وأبرز شيوخهم تخلوا عن أهلنا، ولم تجد حماس سوى الرئيس بشار الأسد ليحميها ويدعمها ويقف إلى جانبها، وحين طردنا الحكام العرب آوتنا سوريا، وحين أقفلت أبواب المدن في وجهنا فتحت لنا سوريا قلبها وحضنت جراحنا>· وأضاف: <أقول للشيخ القرضاوي من منطلق المحب العاتب، اتق الله يا شيخ بفلسطين، فسوريا هي البلد الوحيد الذي لم يتآمر علينا ويدعمنا، وما تقوله عن وحدتها الدينية يصيب قلب كل فلسطيني بالحزن ويخدم إسرائيل ولا أحد غير إسرائيل>· يذكر أن مواقع حماس لم تنف هذا الخبر والتصريحات المنسوبة الى مشعل حتى الآن ·
 
هنية مرتاح لتطور علاقة "حماس" بالأردن ويرفض حل القضية الفلسطينية على حسابها
جريدة المستقبل
أعرب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة "حماس"، إسماعيل هنية، امس، عن إرتياح حركته لتطور علاقاتها مع الأردن في الآونة الأخيرة، رافضا في الوقت ذاته حل القضية الفلسطينية على حساب المملكة.
وقال هنية، خلال لقائه في غزة وفداً من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية يرافقه وفد من القوات المسلحة وطاقم المشفى الميداني الأردني، إن هذا الأمر "يدلل على أن المستقبل واعد في تعميق العلاقات مع الأردن وبين كل مكونات الساحة الفلسطينية ".
وشكر هنية الملك الأردني عبدالله الثاني على إقامة مستشفى ميداني في غزة وكفالة 1500 يتيم.
وشدد على أنه لا يمكن أن يتعاطى الشعب الفلسطيني مع المشاريع التي تمس بالأردن وكيانها، وقال "نؤكد، لا لمشاريع التوطين ولا لمشاريع الوطن البديل أو حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن وسيادة الأردن وهذا معبّر عن إرادة وقرار استراتيجي لدينا".
وأشار إلى وجود هجمة إسرائيلية شرسة تستهدف القدس، وقال "القدس تتعرض هذه الآونة إلى أشرس هجمة وأهلنا في القدس يؤكدون أن خطة الإحتلال باتت قريبة الإكتمال والتي بموجبها يتم عزل القدس والتهام أراضيها"، حاثاً الأردن على التدخل كونها تحظى بالولاية الوقفية. وأضاف "نحن ندرك أن القدس لا زالت تحت الولاية الوقفية الأردنية لذا أملنا أن يتصدى الأردن لمشاريع الإحتلال كما تفعل دائما"، داعياً إلى أن "تستمر وتتطور هذه السياسة كون أن القدس في خطر حقيقي".
وكانت السلطات الأردنية قررت عام 1999 إغلاق مكاتب حركة "حماس" في المملكة وإبعاد 4 من قادتها إلى الخارج، على الرغم من حملهم للجنسية الأردنية، من بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.
(يو بي أي)
خمس أسيرات يبدأن إضراباً عن الطعام احتجاجاً على استثنائهن من صفقة التبادل
رام الله ـ "المستقبل"... أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن خمس أسيرات فلسطينيات يقبعن في سجن الشارون الاسرائيلي شرعن في إضراب عن الطعام بسبب عدم شمولهن في صفقة التبادل الأخيرة في ظل أوضاع نفسية وعصبية وصدمة تسود أوساط الأسيرات.
وقالت محامية وزارة الأسرى شيرين عراقي التي زارت الأسيرات في السجن، إن حالة نفسية غير عادية ومؤلمة تعيشها الأسيرات بعد الإعلان عن أسماء المفرج عنهم في صفقة التبادل وأن مشاعر غضب واستياء تسود صفوفهن على ضوء عدم التزام حركة "حماس" بالإفراج عن جميع الأسيرات وشعورهن بالخديعة نتيجة عدم تلبية الوعود التي أطلقها قادة الحركة بالإفراج عنهن.
وأشارت المحامية إلى أن الأسيرات بدأن إضراباً عن الطعام منذ أسبوع بإرجاع وجبات الطعام، وأن إدارة السجن اقتحمت غرفة الأسيرات ومصادرة جميع الأجهزة الكهربائية بسبب هذه الخطوة، إضافة الى إجراء تفتيشات استفزازية وإخراج كافة محتويات الكنتين.
وخلال لقاء المحامية مع الأسيرة لينا جربوني، وهي أقدم أسيرة قضت بالسجن 10 سنوات لم يتم شملها في الصفقة، لم تكف البكاء خلال اللقاء وقد شعرت بخيبة الأمل القوية التي تلقتها حيث أن الأمل بالإفراج عنها قد انتهى .
وقالت جربوني: "شعرت بالموت والاختناق بعد الإعلان عن الصفقة، لقد ارتكبت جريمة بحق أسيرات الداخل (مناطق 48) وعددهن ثلاث أسيرات، شعرنا كأننا لسنا جزءاً من الشعب الفلسطيني، وأن قضيتنا ليست قضية واحدة، وأن كافة المبادئ والقيم قد سقطت بسبب الخضوع للشروط الاسرائيلية".
وطالبت الأسيرة ورود قاسم من سكان الطيرة والمحكومة اربع سنوات وزارة الأسرى بإرسال طبيب نفسي للأسيرات والاهتمام أكثر من السابق بأوضاعهن على ضوء الحالة المتردية التي يعشنها في أعقاب الصفقة.
ويذكر أن 6 أسيرات فلسطينيات قد تم الإفراج عنهن من أصل 12 أسيرة في الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، حيث بقيت 6 أسيرات داخل السجن وتم الإفراج عن سعاد غزال بعد انتهاء فترة محكوميتها في 21/12/2011 وبقي 5 أسيرات بالسجن وهن:
1 ـ لينا جربوني (من عرابة في أراضي الـ48 ـ محكومة 18 سنة).
2 ـ سلوى صلاح (من الخليل ـ موقوفة).
3 ـ ورود قاسم (من الطيرة في اراضي الـ48 ـ محكومة 4 سنوات.)
4 ـ ولاء الجعبري (من الخليل ـ موقوفة).
5 ـ خديجة أبو عياش (من عيلوط في اراضي الـ48 ـ محكومة 4 سنوات.)
 
الاحتلال يدمر منشآت وأراضي زراعية في الضفة ويشن حملة اعتقالات
إجراءات مشددة في القدس وسط دعوات لاجتياح المسجد الأقصى
المستقبل..رام الله ـ أحمد رمضان
شهدت مدينة القدس المحتلة امس إجراءات أمنية وعسكرية مشددة وانتشار كبير لعناصر شرطة وحرس حدود الاحتلال وتكثيف الدوريات العسكرية والشرطية في شوارعها وطرقاتها خاصة داخل البلدة القديمة، تحسباً للتداعيات التي قد تنجم عن الدعوات التي صدرت عن مجموعة من رجال الدين اليهودي لأنصارهم باجتياح المسجد الأقصى للاحتفال في باحاته بمناسبة حلول عيد "الحانوكاة" (الأنوار اليهودي).
وكانت جماعات يهودية متعددة أعلنت قبل أيام عن تنظيمها أيام دراسية ومحاضرات حول الهيكل المزعوم داخل المسجد الأقصى، ابتداءً من صبيحة الأمس، وعلى مدار أسبوع كامل، لمناسبة عيد "الأنوار"، والذي يسميه البعض منهم عيد "تطهير الهيكل"، وما يصاحب ذلك من شعائر وطقوس خاصة بهذه المناسبة تستهدف المس بحرمة المسجد الأقصى.
ويذكر أن جماعات يهودية متطرفة شرعت مطلع الأسبوع الجاري بتوزيع دعوات على المواقع الإلكترونية المختلفة تدعو أنصارها إلى اقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي.
وأعلنت تلك الجماعات عن حملة خاصة لكل من يشارك في الاقتحام بتقديم وجبة من الطعام والشراب، كما وأعلنت عن حملة تعليمية ومحاضرات تلمودية باسم "شعائر الهيكل" لما يسمى بـ"شبيبة الحريديم"، فيما نشرت المواقع الإلكترونية نفسها أخبارا تزعم فيها أن "سبب انحباس المطر هو عدم الصعود إلى جبل الهيكل" (المسجد الأقصى)، و"عدم الاهتمام ببناء الهيكل".
الى ذلك، خربت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، عدد من آبار مياه الجمع وغرف وعرش وأراضي زراعية في المنطقة المعروفة باسم "ظهر صبح" شمال بلدة كفر الديك بمحافظة سلفيت.
وقالت مصادر محلية في البلدة إن جرافتين يرافقها سيارات عسكرية وضباط من "الإدارة المدنية والتنظيم والبناء" وصلت إلى منطقة "ظهر صبح"، حيث قامت الجرافات بعمليات تجريف للآبار وبعض الغرف الزراعية والعرش في المنطقة.
وكانت جرافات الاحتلال جرفت في وقت سابق عدة آبار جمع مياه المطر، وغرفا زراعية في الموقع ذاته، وهي المنطقة التي قامت الإغاثة الزراعية بعمليات استصلاح للأراضي فيها ضمن مشروع ممول من الحكومة الهولندية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مواطنين من محافظة الخليل، وأطلقت كلابها البوليسية على والدة معتقل ما ادى الى إصابتها.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة إذنا غرب الخليل، واعتقلت مواطن بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وأوضح ذوو المعتقل أن قوات الاحتلال كسرت أبواب منزلهم، وأطلقت الكلاب البوليسية على والدتهم التي استنجدت بجنود الاحتلال لإبعاد الكلاب عنها إلا أنهم لم يكترثوا لها، ما تسبب بإصابتها بعضات ونقلت على الفور الى مستشفى الخليل الحكومي.
وقال الناطق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان محمد عوض إن قوات الاحتلال داهمت بلدة بيت أمر شمال الخليل واعتقلت مواطنين بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما.
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال داهمت منزل مواطن في البلدة القديمة من مدينة الخليل وصورت المنزل ورسمت مخططا تفصيليا له قبل أن تغادره. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال نصبت حواجزها العسكرية في بلدتي بيت عوا غرب الخليل، ويطا جنوباً، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
 
مندوبو أوروبا في مجلس الأمن يدينون الاستيطان الإسرائيلي
المستقبل
دانت فرنسا وبريطانيا والمانيا والبرتغال، الدول الاوروبية الاربع الاعضاء في مجلس الامن، بشدة اول من امس قرار اسرائيل استدراج عروض لبناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.
واثر اجتماع لمجلس الامن حول الوضع في الشرق الاوسط اصدرت الدول الاربع بيانا مشتركا اعربت فيه عن "صدمتها للتطورات السلبية بالكامل".
وطالبت ايضا اسرائيل بوقف هجمات مستوطنيها على الفلسطينيين.
واعتبرت الدول الاربع ان قرار اسرائيل الاسراع في انشاء وحدات سكنية في المستوطنات "يبعث برسالة محبطة. ندعو الحكومة الاسرائيلية الى التراجع عن هذه الخطوة".
وقال بيان الدول الاربع الذي تلاه السفير البريطاني لدى الامم المتحدة مارك ليال غرانت ان "قابلية الدولة الفلسطينية التي نريد ان نراها للحياة وحل الدولتين الذي يمثل امرا اساسيا بالنسبة لامن اسرائيل على المدى الطويل مهددان جراء التوسع الممنهج والمتعمد للاستيطان". أضاف: "ندين التصاعد المزعج لاعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون بما يشمل احراق مسجد النبي عكاشة في القدس الغربية ومسجد برقة في الضفة الغربية. من الواضح ان هذه الهجمات الاستفزازية المتعمدة على اماكن عبادة ارتكبت بهدف تأجيج التوتر".
ورحبت الدول الاوروبية الاربع بتعهد رئيس الوزراء البريطاني بنيامين نتنياهو السيطرة على اعمال المتطرفين ودعت "الحكومة الاسرائيلية الى تحقيق التزامها جلب المرتكبين الى العدالة ووضع حد للافلات من العقاب".
وقد اعتبر المتحدث باسم البعثة الاسرائيلية في الامم المتحدة كارين بيريتز انه يتوجب على مجلس الامن ان يهتم باولويات اخرى مثل الوضع في سوريا.
وقال "بدل التركيز على الامور الطارئة، اختار مجلس الامن التركيز على المستوطنات. العقبة الرئيسية للسلام كانت وتبقى طلب حق العودة للفلسطينيين ورفضهم الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية".
وكانت الحكومة الاسرائيلية اطلقت الاحد استدراج عروض لانشاء 1028 مسكنا جديدا في ثلاث مستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين، ما اثار استنكار السلطة الفلسطينية.
ومن ناحيتها، دانت جنوب افريقيا والهند والبرازيل القرار الاسرائيلي هذا في حين ان سفير روسيا لدى الامم المتحدة تساءل ما اذا كان حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني القائم على الاعتراف بقيام دولتين ما زال ممكنا.
(أ ف ب)
توقعات إسرائيلية بانتفاضة أخرى!
النهار...بقلم أنطـوان شلحـت - عكا
كثيرون من المحللين الإسرائيليين ينشغلون هذه الأيام بقراءة جوهر الانعكاسات المتوقعة لصعود نفوذ تيار الإسلام السياسي في الشرق الأوسط على سلوك الفلسطينيين إزاء مستقبل صراعهم مع إسرائيل. وترى غالبيتهم الساحقة أن هذا الصعود من شأنه أن يعزّز قوة الفئات المناوئة للتسوية السياسية، ذلك بأن جميع الحركات المنضوية ضمن هذا التيار يجمعها قاسم مشترك هو رفض وجود إسرائيل، ولا سيما من ناحية عقائدية دينية.
وثمة أقلية بينهم تعتقد أن دافع هذه المقاربة الإسرائيلية هو استمرار الهروب إلى الأمام من حقيقة أن السياسة التي تتبعها الحكومة الحالية، شأنها شأن سياسة الحكومات السابقة، تشكل السبب الرئيس الذي يقف وراء أي "مشاعر سلبية" إزاء إسرائيل في الشرق الأوسط برمته، وبالتالي فإن الإصرار على هذه السياسة مع إضافة ذريعة صعود نفوذ الحركات الإسلامية لن يخفف من وطأة تلك المشاعر، سواء أكانت أنظمة الحكم العربية في يد حركات إسلامية، أو في يد حركات سياسية أخرى خلافهـا.
وما يجب ملاحظته هو أن هناك حقيقة واحدة تشكل محط إجماع بين الجانبين، وتتعلق بموقف السلطة الفلسطينية، وفحواها أن آخر التطورات الإقليمية ستجعل هذا السلطة أكثر تمسكًا بموقفها إزاء استئناف المفاوضات السياسية مع إسرائيل، والذي كان سابقًا على ثورات الربيع العربي، وأن ما كان ممكنًا قبل هذه الثورات لم يعد كذلك بعدها.
وأشير في هذا الشأن إلى ما يلي:
السلطة الفلسطينية تعد العدة لاستئناف هجومها السياسي والديبلوماسي على إسرائيل؛
يتعين على زعماء إسرائيل أن يكونوا على أهبة الاستعداد لهذا الهجوم، وخصوصًا ليوم 26 كانون الثاني المقبل، والذي سبق أن حددته الرباعية الدولية كموعد أخير لاستئناف المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن الحدود والترتيبات الأمنية؛
بينما أقدم الفلسطينيون على تجميد "الخطوات الأحادية الجانب" حتى التاريخ المذكور أعلاه، فإن الحكومة الإسرائيلية ما زالت مصرة على رفضها المحادثات وتهربها منها، وفي حال استمرارها في تعنتها فإن المرحلة المقبلة من الهجوم الفلسطيني ستكون أكثر قسوة من المرحلة السابقة.
وقد بلغت عدة توقعات حدّ التنبؤ باحتمال اندلاع انتفاضة فلسطينية أخرى، نتيجة عدم قدرة السلطة الفلسطينية على مواجهة ضغوط "العناصر الراديكالية" فترة طويلة من الوقت. وفي ظن أصحاب هذه التوقعات فإن مناسبة ذكرى يوم الأرض المقبلة (في 30 آذار 2012) تشكل موعدًا مرتقبًا لاندلاع انتفاضة كهذه، مع احتمال أن تشمل عرب مناطق 1948، بسبب احتدام المعركة على الأرض وخصوصًا في النقب.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,152,967

عدد الزوار: 7,622,489

المتواجدون الآن: 0