مسيرة حاشدة من تعز إلى صنعاء تطالب بمحاكمة صالح

اليمن: 71 قتيلاً بين الحوثيّين والسلفيّين..موسكو تؤكد مقتل 4 من مواطنيها في صعدة

تاريخ الإضافة الجمعة 23 كانون الأول 2011 - 7:15 ص    عدد الزيارات 2502    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

معارك متواصلة بين الجيش و<القاعدة> بزنجبار
اليمن: 71 قتيلاً بين الحوثيّين والسلفيّين
جريدة اللواء..
قتل 71 شخصا على الاقل بينهم 15 من الطلبة الاجانب في مدرسة للسلفيين منذ منتصف تشرين الاول في هجمات نفذها مسلحون حوثيون على مركز دار الحديث في محافظة صعدة شمال اليمن، كما اكد متحدث باسم المدرسة أمس·
وقال المصدر <قتل 71 شخصا بينهم خمسة اطفال وامراة، واصيب 165 بجروح في الهجمات> التي استهدفت المركز القائم في دماج، جنوب صعدة معقل المتمردين الحوثيين وحيث مركز دار الحديث الذي يديره سلفيون، كما قال المتحدث باسم المركز سرور الوادعي· واوضح الوادعي ان <بين القتلى كذلك 15 طالبا اجنبيا، بينهم 4 الى 6 من روسيا، و3 من الجزائر، وفرنسي واحد، وماليزي وصومالي وكذلك اميركيون>· وقال الوادعي ان دار الحديث التي تخرج ائمة المساجد السنة منذ ثمانينات القرن الماضي في دماج <تخضع منذ 67 يوما لحصار ينفذه الحوثيون> الذين يتهمون القيمين على المدرسة بالدعوى لافكارهم المتشددة في صعدة التي ينتمي اغلب سكانها الى المذهب الزيدي المتفرع من الشيعة·
وتدور معارك عنيفة بصورة متقطعة بين الجانبين رغم الوساطات المتعددة منذ بداية المواجهات في منتصف تشرين الاول بهدف ايصال الطعام والدواء الى دار الحديث وتطبيع العلاقات بين الحوثيين والسلفيين· ولكن يبدو ان النزاع يتسع، حيث اندلعت معارك بمختلف انواع الاسلحة امس في منطقة كتاف، على بعد 70 كلم شرق صعدة، بين المقاتلين السنة والحوثيين، كما قال الشيخ عبدالله الوائلي، احد شيوخ قبائل المنطقة· وقال الشيخ الوائلي ان التوتر شديد في المنطقة منذ ان <قطع الحوثيون الطريق لمنع وصول المساعدات الى دماج> حيث يحاصر 10 الاف شخص·
وفي مكان آخر تواصلت المعارك بين الجيش اليمني ومقاتلين مفترضين من تنظيم القاعدة في محيط مدينة زنجبار في جنوب اليمن، ما اسفر عن مقتل خمسة جنود، وفق ما افاد مصدر عسكري أمس· ودارت المعارك الليلية في ثلاثة احياء من مدينة زنجبار، عاصمة محافظة ابين، الواقعة منذ ايار تحت سيطرة مجموعة ما يسمى <انصار الشريعة> الموالية للقاعدة، واسفرت عن سقوط نحو 26 جريحا عسكريا اضافة الى القتلى·
الى ذلك، قتل الضابط في جهاز الاستخبارات محمد صالح الطاووس برصاص رجلين كانا يستقلان دراجة نارية في الحوطة عاصمة محافظة لحج جنوب اليمن، على ما افاد مصدر امني متهما القاعدة بالوقوف وراء الهجوم·
سياسيا بدأ الاف الاشخاص أمس مسيرة انطلقت من تعز بجنوب اليمن بحيث تصل الاحد الى العاصمة صنعاء للمطالبة بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح حسبما اكد المنظمون لها· ويتجه المتظاهرون على الاقدام معربين عن رفضهم للحصانة التي منحت لصالح مقابل تنحيه عن السلطة بعد 33 عاما قضاها رئيسا للبلاد·
(ا·ف·ب)
موسكو تؤكد مقتل 4 من مواطنيها في صعدة
جريدة النهار..
أعلنت موسكو عن مقتل اربعة من مواطنيها في محافظة صعدة بشمال اليمن بسبب المواجهات المستمرة بين الجيش الحكومي والمسلحين الحوثيين في بعض أنحاء المحافظة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية :"إن المعلومات الواردة تشير إلى مقتل نحو 60 شخصا في الاشتباكات، وبين القتلى وفق بعض المعطيات أربعة من المواطنين الروس". وأضافت: "أن السفارة الروسية في صنعاء أكدت أن 36 من رعاياها موجودون حاليا في صعدة"، موضحة أن جميعهم من الطلاب وأفراد عائلاتهم وصلوا الى اليمن خلافا لقواعد مغادرة الأراضي الروسية ، ولم يقيموا أي اتصالات مع السفارة أو القنصلية الروسيتين في اليمن.
وأشارت السفارة الروسية إلى أنها على اتصال مستمر مع السلطات اليمنية من أجل معرفة مصير المواطنين الروس وتنظيم عملية إجلائهم عن المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، بالتنسيق مع مسؤولين يمنيين في وزارتي الخارجية والداخلية والهلال الاحمر اليمني.
اليمن: مقتل 20 من «القاعدة»
الحياة...صنعاء - فيصل مكرم
قتلت القوات الحكومية أكثر من 20 مسلحاً من تنظيم «القاعدة» وجماعة «أنصار الشريعة» المتشددة في محافظة أبين (جنوب اليمن) خلال معارك ضارية بين الطرفين على مشارف مدينة زنجبار وأطرافها بدأت فجر الاثنين ولا تزال مستمرة. واستخدمت القوات الحكومية المدفعية الثقيلة في ضرب مواقع تجمع فيها المسلحون المتشددون، الذين يسيطرون على معظم المدينة منذ أواخر أيار (مايو) الماضي، ويخوضون مواجهات كر وفر مع وحدات من الجيش تتخذ مواقع على مشارف المدينة استعداداً لعمليات هجومية واقتحام المدينة وفتح الطريق الرئيسي الذي يربط أبين مع محافظة عدن المجاورة من جهة الجنوب.
وقالت لـ «الحياة» مصادر في أبين أمس إن قوات الجيش قتلت الاثنين - الثلثاء حوالى 15 مسلحاً من «القاعدة» وجرحت 20 آخرين، وقتلت أمس 5 مسلحين متشددين وجرحت 7 غيرهم، في حين قُتل أربعة جنود، وجُرح 17 آخرون خلال المواجهات التي دارت أمس في عدد من الأحياء القريبة من وسط زنجبار الذي يسيطر فيه المسلحون على المجمع الحكومي ويتخذون من مبنى المحافظة والمباني الحكومية مراكز لعملياتهم القتالية ضد وحدات الجيش التي حاولت اقتحام المجمع أكثر من تسع مرات ولم تتمكن من دخوله نظراً لكثافة تواجد المسلحين وتمركزهم في تحصينات منيعة، بالإضافة إلى امتلاكهم أسلحة ثقيلة ورشاشات متوسطة وبعض العربات المصفحة التي كانوا استولوا عليها أثناء اقتحامهم المدينة وسيطرتهم على معسكرات للجيش، ومراكز أمنية.
ووصفت المصادر ذاتها الوضع في زنجبار بأنه «خطير جداً». وقالت إن القوات الحكومية، والمسلحين المتشددين يُعدون العدة لمواجهة حاسمة قد تخلف خسائر كبيرة في الأرواح، وتدمير ما تبقى من المدينة التي نزح معظم سكانها إلى مناطق آمنة مجاورة حيث أمنت لهم السلطات والمنظمات الإنسانية في اليمن مخيمات إيواء لكنها لا تفي بحاجة النازحين ومتطلباتهم المعيشية والصحية. وأكدت تقارير حكومية وغير حكومية أن معظم النازحين يعانون نقصاً كبيراً في الغذاء والدواء، ووسائل الإيواء الضرورية.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي «القاعدة» يفرضون أحكامهم على من تبقى من سكان زنجبار بما فيها فرض «القصاص الشرعي» والزكاة، ومنع التجول وغيرها من الإجراءات التعسفية في غياب السلطة الحكومية والمحلية.
وأكدت أن زنجبار تشهد وجوداً كثيفاً لمسلحي «القاعدة» وأنصارهم المتشددين قدموا من محافظات يمنية أخرى في شكل شبه يومي، وأن السكان يشاهدون مسلحين غير يمنيين على أطقم مسلحة تابعة لـ «القاعدة»، وفي بعض نقاط التفتيش، وقالت: «إن هؤلاء يتعمدون عدم الاحتكاك بالمواطنين، أو التعاطي معهم مباشرة، غير أن بعضهم يتصرفون وكأنهم في مواقع قيادية نافذة على بقية المقاتلين».
وكانت السلطات أعلنت أول من أمس بأن 7 مسلحين ينتمون إلى خلية تابعة لتنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» قتلوا أثناء محاولتهم التسلل إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوه من محافظة أبين المجاورة يُعتقد بأنهم فارين من جحيم المعارك التي يخوضها الجيش مع مسلحي التنظيم في زنجبار ومناطق متفرقة في أبين.
وأكد مصدر أمني يمني أن عناصر الخلية «الإرهابية» كانوا يخططون للقيام بهجمات انتحارية تستهدف مسؤولين عسكريين ومدنيين.
 
 
مسيرة حاشدة من تعز إلى صنعاء تطالب بمحاكمة صالح
صنعاء: «الشرق الأوسط»
بدأ آلاف من المتظاهرين أمس مسيرة انطلقت من تعز بجنوب اليمن متوجهة إلى العاصمة صنعاء التي من المفترض أن يصلوها يوم الأحد المقبل، للمطالبة بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح، الذي ما زال يعتبر رئيسا شرفيا للبلاد رغم تسليم جميع سلطاته لنائبه عبد ربه منصور هادي.
ويتجه المتظاهرون على الأقدام معربين عن رفضهم للحصانة التي منحت لصالح مقابل تنحيه عن السلطة بعد 33 عاما قضاها رئيسا للبلاد، وتمر بمحافظة إب بعد انطلاقها الثلاثاء الماضي من تعز التي تشهد احتجاجات حاشدة ضد النظام، وتبعد 270 كيلومترا جنوب غربي صنعاء.
وبدأت المسيرة بتقدم خمسين امرأة نحو خمسة آلاف محتج في تعز، انضم إليهم الآلاف من الشباب بطول المسيرة، حسبما أوضحت مصادر اتحاد شباب الثورة اليمنية. ويتوقع المنظمون أن يصل حجم المشاركين في المسيرة إلى 50 ألفا مع ترقب وصولها صنعاء الأحد المقبل.
ويتمسك المحتجون بضرورة محاكمة صالح والمقربين منه لمحاسبتهم على أعمال القمع التي شهدتها الحركة الاحتجاجية مما أدى إلى مئات القتلى منذ يناير (كانون الثاني) الماضي. كما يسعى المتظاهرون إلى الضغط على حكومة الوفاق الوطني التي شكلت مؤخرا لتحقيق مطالبهم وإجراء تحقيق في أعمال القمع.
ويطالب المحتجون بمحاكمة صالح رغم التوقيع في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) على اتفاق للخروج من الأزمة بمبادرة خليجية على أساس ترك صالح الرئاسة بالكامل في فبراير (شباط) المقبل، والذي يتهمه المعارضون بالفساد والمحسوبية، مقابل منحه هو والمقربين منه حصانة تحول دون مقاضاتهم.
وتتواصل الاحتجاجات ضد صالح في وقت تستمر فيه المواجهات العسكرية بين فصائل متفرقة في مناطق عدة في اليمن. وتواصلت المعارك بين الجيش اليمني ومقاتلين تدعي السلطات اليمنية أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة في محيط مدينة زنجبار جنوب اليمن، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود، وفق ما أفاد مصدر عسكري يمني أمس. ودارت المعارك الليلية في ثلاثة أحياء من مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، الواقعة منذ مايو (أيار) تحت سيطرة مجموعة «أنصار الشريعة» الموالية لتنظيم القاعدة، وأسفرت عن سقوط نحو عشرين جريحا عسكريا إضافة إلى القتلى. وأكد مسؤول محلي من جانبه أن نحو عشرة مقاتلين متشددين قضوا في هذه المعارك التي تواصلت لليلة الثالثة على التوالي.
إلى ذلك، قتل الضابط في جهاز الاستخبارات محمد صالح الطاووس برصاص رجلين كانا يستقلان دراجة نارية في الحوطة عاصمة محافظة لحج جنوب اليمن، على ما أفاد مصدر أمني، متهما «القاعدة» بالوقوف وراء الهجوم.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,141,006

عدد الزوار: 7,622,211

المتواجدون الآن: 0