الإسلاميون في مصر على وشك الفوز بانتخابات مجلس الشعب...اهتمام مغاربي بخرق وزراء «العدالة والتنمية» الجدد البروتوكولات الملكية

الأمم المتحدة تطلق «عملية إنسانية» في جنوب السودان مخاوف من مقتل 3 آلاف في مجازر عرقية

تاريخ الإضافة الأحد 8 كانون الثاني 2012 - 6:58 ص    عدد الزيارات 3332    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الأمم المتحدة تطلق «عملية إنسانية» في جنوب السودان مخاوف من مقتل 3 آلاف في مجازر عرقية
أعلن مجلس وزراء جنوب السودان، ولاية جونقلى «منطقة كوارث انسانية»، ودعا وكالات الإغاثة الدولية الى تقديم المساعدة الضرورية والعاجلة للسكان هناك.
وجاء الإعلان خلال اجتماع المجلس برئاسة سيلفاكير، وفقا لما نشر أمس الأول على موقع الحكومة على الإنترنت.
وقال المتحدث باسم الحكومة برنابا ماريال بنجامين ان المجلس طلب من وكالات الإغاثة الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، تقديم المساعدات للمجموعات العرقية «النوير» و«المورلي» وإلى الناس في المناطق المتضررة الأخرى في الدولة.
وأشار ماريال الى ان المجلس قرر نشر المزيد من القوات لضمان الأمن، كما قرر تشكيل لجنة رفيعة المستوى لتحقيق المصالحة بين قبيلتي «النوير» و«المورلي».
واستجابة لهذه الدعوة أعلنت الأمم المتحدة أمس اطلاق «عملية إنسانية عاجلة كبيرة» في جنوب السودان الذي يواجه اعمال عنف قبلية تؤثر على نحو 50 ألف شخص.
وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة اليزابيث بايرز «ان الأمم المتحدة بصدد اطلاق عملية انسانية عاجلة كبيرة».
وفي التطورات الميدانية، اعلن مسؤول محلي ان اكثر من ثلاثة آلاف شخص قتلوا في اعمال عنف بين قبائل الأسبوع الماضي في جنوب السودان، في حصيلة لأسوأ مجازر في تاريخ هذه الدولة الفتية التي تضعفها النزاعات القبلية.
وقال جوشوا كونيي المفوض المسؤول عن بيبور البلدة الواقعة في ولاية جونقلي «أحصينا الجثث ووجدنا حتى الآن ان 2182 امرأة وطفلا و959 رجلا قتلوا».
ولم يؤكد اي مصدر مستقل هذه الحصيلة بينما تتحدث آخر تقديرات للأمم المتحدة عن مقتل عشرات الأشخاص و«ربما» المئات.
وأسفر العنف القبلي والهجمات لاستهداف المواشي والهجمات المضادة في ولاية جونقلي وحدها عن مقتل 1100 شخص وتهجير نحو 63 ألفا من منازلهم في العام الفائت بحسب تقارير للأمم المتحدة استندت الى السلطات المحلية وفرق التقييم.
في سياق الخلافات المتصاعدة مع الخرطوم قامت قوات الأمن باحتجاز طائرة شحن سودانية في مطار سرجاس بولاية الوحدة الجنوبية الغنية بالنفط.
وقال وزير البترول والتعدين في جنوب السودان استيفن ديو لـ «الجزيرة.نت» ان طائرة شحن سودانية تتبع لإحدى الشركات المساعدة في التنقيب وصلت الى المنطقة النفطية دون ترتيبات مسبقة او اخطار لسلطات المطار صباح الخميس، مشيرا الى انهم سيشكلون لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة.
 
لجنة الحكماء تضع خطة لنزع سلاح الميليشيات ودمجهم في الجيش
الغرغرينا «تأكل» المزيد من أصابع سيف الإسلام
عواصم ـ وكالات: أكدت مصادر ليبية خاصة تمكنت من معاينة الوضع الصحي لسيف الإسلام نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، أنه فقد أصابع جديدة من يديه المصابة بداء الغرغرينا، وأن وضعه الصحي بات يتجه نحو الأسوأ، وسط مخاوف من أن ينتشر هذا الداء في مناطق أخرى من جسمه بعد نحو شهر من إلقاء القبض عليه مصابا في إحدى مناطق الجنوب الليبي بحسب موقع «دنيا الوطن» الالكتروني، إذ كان سيف الإسلام قد تعرض لإصابة سابقة في قصف للقوات الدولية على مكان كان يختبئ فيه في العاصمة طرابلس قبل أن يقرر الهرب نحو مدن الجنوب الليبي بحثا عن ممر آمن الى دولة افريقية.
وتتوقع مصادر ليبية أن تسوء الحالة الصحية لسيف الإسلام قبل اقتراب موعد محاكمته، وسط خلافات بين المجلس الانتقالي والثوار الذين يعتقلون القذافي الابن في الوقت الراهن، إلا أن المصادر نفسها أكدت أن الأخير يتحدث بشكل طبيعي مع زواره، وأنه يتجاوب مع أي أسئلة أو استفسارات توجه إليه، كما أنه لا يبدي أي ندم على ما حصل إبان عهد والده.
في شأن ليبي آخر، قال الشيخ صالح عبدالعزيز القطعاني عضو لجنة الحكماء بالمجلس الانتقالي بليبيا ان اللجنة تعمل حاليا على تنفذ خطة شاملة لنزع السلاح من المقاتلين والمواطنين وتنسيق عملية دمج المسلحين من الثوار الذين قاتلوا ضد القذافي في قوات الجيش والشرطة.
وأضاف الشيخ القطعاني في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط امس أن لجنة الحكماء التي تضم شيوخ ووجهاء العشائر الليبية أن المواجهات التي تشهدها بعض مناطق ليبيا وخاصة طرابلس العاصمة تحدث بسبب وجود بعض العناصر غير المنضبطة بين الثوار بالإضافة إلى انتشار السلاح.
وأشار إلى وجود عناصر من المسلحين تمارس دورا أمنيا داخل طرابلس باعتبارها عناصر خاضت القتال وأسهمت في سقوط نظام القذافي، وأن معظم هذه العناصر ليست من أبناء العاصمة وهو ما يسبب بعض المشاكل.
وأكد القطعاني أن لجنة الحكماء هي امتداد لما كان يعرف بـ «الصلح الشعبي» الذي كان منتشرا في عهد القذافي وكان يقوم بدور الوساطة العشائرية بين المواطنين وهو نفس الدور المنوط به الآن بهدف منع الفتنة التي كان يمكن أن تشتعل مع انهيار نظام القذافي.
وأوضح عضو لجنة الحكماء الليبية أن اللجنة تشكلت مع بدء الشرارة الأولى للثورة ضد نظام القذافي في 17 فبراير من العام الماضي بمحافظة البيضاء بالمنطقة الشرقية (الجبل الأخضر) وتضم مشايخ القبائل والأعيان والحكماء لتقوم بنزع فتيل الأزمة قبل أن تنشب سواء بين المواطنين الليبيين أو بين ليبيا وجيرانها كي لا تؤثر بالسلب على مجريات الأحداث.
 
اهتمام مغاربي بخرق وزراء «العدالة والتنمية» الجدد البروتوكولات الملكية
تداول المغاربة، بشكل لافت، في مختلف مواقع الإنترنت المشهورة، من قبيل الـ «فيسبوك» والديلي موشن وغيرهما، وفي الكثير من المنابر الإعلامية المحلية، صورا لتشكيلة الحكومة الجديدة بالبلاد، وخاصة صور بعض وزراء العدالة والتنمية، حيث شكلت مادة دسمة للتعليقات والآراء المختلفة.
ومن أبرز ما أثار انتباه المغاربة وتعليقاتهم الصور التي أظهرت كيف «اتفق» وزراء حزب العدالة والتنمية على عدم الانحناء بشكل مبالغ فيه أمام العاهل المغربي خلال حفل تنصيب الحكومة يوم الثلاثاء المنصرم، وفقا للبروتوكول الملكي في الاستقبالات الرسمية لأعضاء الحكومة، فضلا عن صورة وزيرة التضامن والأسرة وهي مختفية وراء الوزراء الذكور، زيادة على صورة وزير العدل وهو يجوب الشارع العمومي بشكل عفوي.
وأثارت طريقة سلام وزراء حزب «العدالة والتنمية» على الملك لدى استقبال الأخير لهم، فضول المغاربة الذين رأى قطاع عريض منهم أنها تحية تجمع بين الاحترام التام لشخصية الملك، وبين عدم الوقوع في العادات البالية الموروثة التي تعتبر تقبيل اليد عنوانا للمحبة والاحترام.
وتناقل الكثيرون صور وزراء «العدالة والتنمية» خاصة، من ضمن وزراء الحكومة الجديدة، بسبب ما اعتبروه خرقا للبروتوكول الرسمي في استقبال الوزراء والمسؤولين الكبار في الدولة، حيث تقدموا الواحد تلو الآخر للسلام على الملك، دون التقيد الحرفي بالخطوات المرسومة التي تنص على الانحناء فيما يشبه الركوع مرتين أو ثلاث مرات قبل السلام المباشر على الملك، حيث اكتفوا بتقبيل كتفه فقط.
وعلّق عبدالمجيد شتلي، الباحث في سيميائية الصورة، على هذا التناقل بين الناس لمثل هذه الصورة، بالقول في تصريح لـ «العربية.نت» ان المغاربة لم يفاجئوا بطريقة سلام وزراء العدالة والتنمية على الملك، لكن ما أثارهم أكثر في تلك الصور هو تكسيرهم للبروتوكول المعروف في مناسبات التعيين، بخلاف بعض زملائهم الوزراء الآخرين الذين حرصوا على الانحناء بشكل كامل قبل أن يقبلوا يد الملك، الذي يبدو دوما حريصا على عدم ترك يده تقبل من طرف الغير.
وتابع الباحث أن المغاربة غالبا ما تستهويهم صور الشخصيات التي تظهر على أنها «تجرأت» على كسر أحد البروتوكولات السلطوية القديمة التي تنبني على أن تقبيل اليد مؤشر على احترام الآخر، وهي عادة تعتمد على ما يقتضيه الإيمان الشعبي الذي يتوغل في أعماق المجتمع المغربي.
ومن الصور الأخرى التي أثارت نهم الكثير من المغاربة في المتابعة والتعليق، الصورة الرسمية لتشكيلة الحكومة الجديدة، حيث ظهرت الوزيرة الوحيدة في الحكومة بسيمة الحقاوي المكلفة بحقيبة التضامن والأسرة، خلف مجموعة من الوزراء الذكور، فلم يعد يلوح منها سوى رأسها.
 
الإسلاميون في مصر على وشك الفوز بانتخابات مجلس الشعب
القاهرة ـ رويترز: اقترب الاسلاميون في مصر من الفوز بانتخابات مجلس الشعب، حيث أظهرت نتائج جزئية أعلنت امس فوز الاخوان المسلمين بأكثر من ثلث الأصوات في المرحلة الثالثة والأخيرة من مراحل الانتخابات البرلمانية.
وبعد ان كانت الجماعة محظورة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، ظهر الاخوان المسلمون كأكبر مستفيد من الثورة التي أطاحت به واستفادت من قاعدة تأييد منظمة تنظيما جيدا للتقدم على باقي المرشحين في أول انتخابات برلمانية حرة في مصر منذ عقود. وأظهرت نتائج نشرها موقع حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان على الانترنت أن قائمة الحزب حصلت على نسبة 37.5% من الاصوات في المرحلة الثالثة من التصويت.
وعلى غرار المرحلتين السابقتين، جاءت قائمة حزب النور السلفي في المركز الثاني في معظم المناطق بعد التصويت الذي جرى الأسبوع الماضي.
ويبدو أن الاسلاميين سيكون لهم الآن نفوذ كبير في صياغة دستور جديد لمصر الذي ستضع مسودته لجنة تأسيسية من مائة شخص يختارهم أعضاء البرلمان الجديد.

المصدر: جريدة الانباء الكويتية

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,187,447

عدد الزوار: 7,622,970

المتواجدون الآن: 0