اليمن يعدل قانون الحصانة.. والرئيس صالح ما زال محميا.. اذربيجان تعتقل "مخططين لهجمات ارهابية على صلة بايران"

طالباني وبارزاني يصعدان ويعلنان شروطا للمؤتمر الوطني..قلق في الناصرية من نزاعات عشائرية

تاريخ الإضافة السبت 21 كانون الثاني 2012 - 5:17 ص    عدد الزيارات 2987    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
طالباني وبارزاني يصعدان ويعلنان شروطا للمؤتمر الوطني
التلويح بورقة المطالب الكردية وحل مشكلة المناطق المتنازع عليها
موقع إيلاف..أسامة مهدي
اشترط جلال طالباني ومسعود البرزاني تنفيذ ورقة المطالب الكردية من اجل المشاركة في المؤتمر الوطني المنتظر للقوى السياسية العراقية لحل الازمة السياسية الحالية، معلنين في الوقت ذاته عن ترشيح ابن اخ مسعود بارزاني، نيجيرفان بارزاني لمنصب رئيس حكومة اقليم كردستان بشكل رسمي.
فيما اقر الحزبان الكرديان العراقيان الرئيسيان اليوم ترشيح نجيرفان بارزاني لرئاسة حكومة اقليم كردستان فقد صعدا من شروطهما للمشاركة في المؤتمر الوطني المنتظر للقوى السياسية العراقية لحل الازمة السياسية الحالية مؤكدين ان تنفيذ ورقة المطالب الكردية ذات التسعة عشر بندا التي تدعو لتطبيق المادة الدستورية 140 حول المناطق المتنازع عليها وأن يكون الأمين العام لمجلس الوزراء مرشحاً من الاكراد وتشكيل حكومة شراكة وطنية ومجلس أمن وطني وتبني نظام داخلي لمجلس الوزراء وتوزيع الصلاحيات بين رئيس الوزراء ونوابه وتشكيل المجلس الاتحادي هو شرطهما للمشاركة في المؤتمر المنتظر.
 ورقة المطالب الكردية وتنفيذ المادة "140"
وجاء القرار عقب اجتماع للمكتبين السياسيين للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الذي تراس الاجتماع الى جانب كوسرت رسول علي النائب الأول للامين العام للاتحاد الوطني وبرهم صالح النائب رئيس حكومة الاقليم في منتجع صلاح الدين بمحافظة أربيل (220 كم شمال بغداد).
وناقش الاجتماع امكانية حل الأزمة السياسية الراهنة في العراق وانعقاد المؤتمر الوطني العام للقوى السياسية العراقية مطلع الشهر، مشددا على ضرورة حل الأزمات والمشاكل عبر الحوار.
واكد بيان عن الاجتماع وزعه مكتب اعلام الاتحاد الوطني، ان" ورقة المطالب الدستورية الكردستانية" التي طرحتها القوى الكردية في اجتماع اربيل قبيل تشكيل الحكومة الحالية اواخر عام 2010 واسس حكومة الشراكة الوطنية، يعتبران جزءا من العملية السياسية الناجحة التي ترسخ اسس الديمقراطية والفدرالية.
وشدد البيان ان "تنفيذ المادة الدستورية 140، هو الأرضية التي سيشارك على اساسها الاكراد في المؤتمر الوطني المرتقب".
وفي هذا السياق ابلغ مصدر كردي لـ"أيلاف" ان مشاركة الاكراد في المؤتمر الوطني رهن بالموافقة على ورقة مطاليبهم.
وتدعو الورقة ذات التسعة عشر بندا، لتطبيق المادة الدستورية 140 حول المناطق المتنازع عليها، وأن يكون الأمين العام لمجلس الوزراء مرشحاً من الاكراد، وتشكيل حكومة شراكة وطنية، ومجلس أمن وطني، وتبني نظام داخلي لمجلس الوزراء وتوزيع الصلاحيات بين رئيس الوزراء ونوابه وتشكيل المجلس الاتحادي.
وذلك بالإضافة الى المطالبة بتعديل قانون الانتخابات بما "يحقق التمثيل العادل للعراقيين" وإجراء التعداد السكاني وإعادة النظر بهيكلية القوات المسلحة وتنفيذ مبدأ التوازن داخلها وفي باقي مؤسسات الدولة، والمصادقة على مشروع قانون الموارد المائية والنفط والغاز خلال السنة الأولى لعمل امجلس النواب.
ومن ابرز النقاط: تمويل وتسليح قوات البيشمركة الكردية كجزء من منظومة الدفاع الوطني وتعويض ضحايا النظام السابق وأن يكون للتحالف الكردستاني حق البت بمرشحي الوزارات السيادية والوزارات الأخرى ذات الصلة بالإقليم واعتبار الحكومة مستقيلة اذا انسحب الاكراد منها نتيجة خرق دستوري أو عدم تنفيذ البرنامج الحكومي.
مسعود بارزاني: المشاركة في مؤتمر بغداد تتطلب الاتفاق على مفهوم الشراكة
وكان مسعود بارزاني اكد امس أنه لا يرفض "الحضور إلى بغداد للمشاركة في مؤتمر وطني بناء على مبادرة من الرئيس العراقي جلال الطالباني" ولكنه يشترط أن "يتم التحضير جيدا لأعمال المؤتمر لضمان نجاحه".
واضاف في مقابلة مع قناة "العربية" إنه "لا ضرورة للحضور إذا ظلت الشكوك مثارة حول نتائج الاجتماع"، مشيرا إلى "افتقاد الثقة بين الأطراف السياسية في العراق". وألمح إلى أن "الكثير من المؤتمرات السياسية لم تسفر عن نتائج واضحة، وأن القادة السياسيين في العراق يتحملون المسؤولية عن أي تدهور سياسي في البلاد، كل على حسب موقعه".
واشار الى أن "المشاركة في مؤتمر بغداد تتطلب الاتفاق على مفهوم الشراكة في الحكم، وإعادة التوازن للجيش والأجهزة الأمنية، والالتزام بالدستور وإيجاد نظام واضح لعمل مجلس الوزراء، وعدم التفرد باتخاذ قرارات مهمة تخص مصير العراق".
وقال إن "مذكرة اعتقال نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ذات شقين: جنائي وسياسي، وإن القضاء سيعالج الجانب الأول، أما الجانب السياسي فيحتاج إلى اتفاق سياسي". وشدد على أن "إقليم كردستان العراق لن ينفرد بقرار تسليم الهاشمي، فالأخير لا يزال نائبا لرئيس الجمهورية غير مدان، وهو يحل ضيفا على الرئيس العراقي في الإقليم".
وألمح إلى أنه لا يجب تورط الإقليم في هذه القضية لأنها قضية ذات بعد قومي، معرباً عن أسفه لرفض القضاء العراقي إجراء محاكمة الهاشمي في كركوك.
ترشيح نجيرفان بارزاني لرئاسة الحكومة رسميا
وتم أيضا خلال اجتماع قياديتي الحزبين الاعلان عن ترشيح نيجيرفان بارزاني نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني وابن اخ مسعود بارزاني لمنصب رئيس حكومة اقليم كردستان بشكل رسمي.
 وفي هذا الإطار اعتبر مسعود بارزاني ان التبادل الهادئ للمناصب وخاصة رئاستي الحكومة والبرلمان الكردستانيين بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، يشكل احدى المكاسب التي حققها الاكراد، مثمنا "نجاح الحكومة" المنتهية ولايتها وعلى رأسها برهم صالح ونائبه آزاد برواري.
وكان صالح قد حسم امره بعدم الترشح مرة ثانية، واستعجل السبت الماضي تسليم مهامه كرئيس لحكومة الإقليم، وقال "أنا قدمت استقالتي إلى رئيس الإقليم منذ أيلول/سبتمبر الماضي ولكن الرئيس بارزاني بعد تشاوره مع الرئيس جلال طالباني طلب مني الاستمرار في مهامي إلى نهاية العام.
وأشار الى ان الوقت قد حان وأنه لا يجوز أن "ترك البلد في حالة الأخذ والرد لأن هناك مهام أساسية للحكومة يفترض أن تؤديها خاصة أن ميزانية الإقليم على وشك العرض على جلسات البرلمان (...) داعياً جميع الأطراف إلى دعم الحكومة المقبلة".
.اما المرشح نجيرفان بارزاني، فقد إشترط مشاركة أحزاب المعارضة الكردية في التشكيلة الحكومية المقبلة "لكي تتمكن من أداء مهامها في أجواء من الأمن والاستقرار والهدوء".
ولفت الى "عظم مسؤولياتها في المرحلة المقبلة، حيث تواجه الإقليم تحديات كبيرة بسبب تداعيات الوضع الإقليمي وتطورات الأزمة السياسية في بغداد".
ولكن العقبة التي تواجهه حاليا تتمثل في رفض أطراف المعارضة لأي مشاركة بالحكومة المقبلة من دون تلبية مطاليبها الأساسية.
الاتفاقية الاستراتيجية الداخلية للأكراد
وكان برهم صالح قد تولى رسميا رئاسة الحكومة في تشرين الثاني/نوفمبر2009 ، عندما اقر البرلمان توحيد الوزارات المتبقية في حكومة الاقليم وهي الداخلية والبيشمركة والمالية بعد مرور حوالي ثلاث سنوات على توحيد الادارتين الكرديتين السابقتين في اربيل والسليمانية في ادارة واحدة.
علما ان الادارة الموحدة لحكومة الاقليم قد تشكلت في عام 2006 مع الابقاء على مجموعة وزارات دون توحيدها لحين تصفية المشاكل الموجودة بين الحزبين الرئيسيين في كردستان .
وبحسب الاتفاقية الاستراتيجية للأكراد، يفترض مداورة جميع المناصب بين الحزبين بعد مرور سنتين من تشكيل الحكومة وبهذا توجب على برهم صالح التخلي عن منصبه الان .
ويذكر ان الاتفاقية الثنائية وقعت في السابع والعشرين من تموز/يوليو عام 2007 لتنهي جميع الخلافات العالقة بين حزبي طالباني وبارزاني بعد ان خاضا حربا داخلية طاحنة استمرت منذ عام 1994 وحتى عام 1998.
وظلت بنود الاتفاقية سرية، لكن القليل الذي كشف عنه ينص على توزيع المناصب بين الحزبين، بحيث تؤول رئاسة جمهورية العراق للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة طالباني، فيما تذهب رئاسة الإقليم للديمقراطي بزعامة بارزاني .
كما يتولى أحدهما منصب رئاسة الحكومة فيما يشغل الآخر منصب رئيس برلمان كردستان شرط أن يكون نائب كل مسؤول من حصة الحزب الآخر ويتم تغيير المناصب كل عامين عدا رئاستي الجمهورية والإقليم.
 
طمأن دول العالم حول أوضاع العراق بعد الانسحاب الأميركي
المالكي: لا تخيفنا الأزمة السياسيّة ولا نقبل تدخلاً خارجياً بشأنها
موقع إيلاف..أسامة مهدي
طمأن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دول العالم عبر سفرائها في بلاده إلى مسيرة العراق بعد الانسحاب الأميركي مؤكداً عزمه على حل الأزمة السياسيّة التي يعيشها العراق والتي اعتبرها طبيعية في بلد يمرّ بمرحلة انتقالية مشدداً على رفض أي تدخلات خارجية في شؤون العراق... فيما تسلمت بغداد رسالة من موسكو حول تطورات الأوضاع السورية.
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال اجتماعه في بغداد اليوم مع السفراء العرب والاجانب إن العراق يتجه لمرحلة جديدة في بناء الدولة وتنمية الإقتصاد وتعزيز النظام الديمقراطي والإحتكام إلى الدستور والقانون في حل جميع المشاكل التي تواجهه. وشدد بالقول "نسعى بجد لإقامة أفضل العلاقات مع دول العالم على أساس تبادل المصالح وعدم التدخل وتفعيل إتفاقيات ومذكرات التعاون في جميع المجالات والمساهمة في عملية البناء والإعمار".
وأضاف مؤكدا " لسنا قلقين على المشاكل التي تحصل في العراق ونحث الخطى على تجاوزها على أساس الدستور".. داعيا الدول الصديقة إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق إلا في ما يساعد على حلها وتجاوزها واحترام السيادة العراقية.
يذكر أنّ العلاقات العراقية مع تركيا تعيش هذه الايام أزمة دبلوماسية حيث استدعت وزارة الخارجية التركية السفير العراقي لديها محمد جواد الدروكي الاثنين الماضي لإبلاغه أن انتقادات بغداد لتركيا واتهامها بالتدخل في الشؤون الداخلية العراقية "غير مقبول".
وقبل ذلك بيوم استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي في بغداد يونس ديمرار للتعبير عن قلقها من التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان والتي اعتبرتها بغداد تدخلاً في الشأن الداخلي للعراق. وكان أردوغان قال إن "العراق يشهد أوضاعاً لا يمكن معها الوقوف من دون حراك" محذراً من أن الأوضاع "تُنذر بنزاع طائفي".
ومن جهته، اعتبر نائب رئيس حزب العدالة والتمنية التركي الحاكم عمر جليك ان اقوال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان تدخل تركيا في شؤون المنطقة سيجر عليها كوارث هو الاقل حكمة في تاريخ الشرق الاوسط واصفا المالكي بانه المشكلة الخطرة التي يعاني منها العراق و أشار إلى أنّه " ليست لتركيا مشاكل مع العراق، كما ليس للعراق مشاكل مع تركيا. بيد ان هناك في العراق مشكلة خطرة وهي مشكلة المالكي".
تصميم حل الأزمة السياسية ومعالجة مشاكل المحافظات
وأشار المالكي إلى أنّه "للمرة الاولى في تأريخ العراق يرتفع الصوت بالإلتزام بالدستور الذي حرم منه العراقيون على مدى عقود طويلة فالدستور هو الحاكم الأعلى للعراقيين بغض النظر عن إنتماءاتهم وهو أبرز معالم مرحلة ما بعد النظام الدكتاتوري". وقال "نريد أن يكون الدستور هو سيد الموقف ونتمنى أن يشارك الجميع في المؤتمر الوطني لنتفق على حل مشاكلنا بالعودة إلى الدستور".
وأضاف "اننا نعد المشاكل التي تواجهنا في الحياة السياسية طبيعية في بلد يتحول من نظام حديدي مركزي إلى نظام إتحادي ديمقراطي تتوزع فيه الصلاحيات ويحتاج إلى مزيد من الثقافة الدستورية والممارسة الديمقراطية".
يذكر أنّ الخلافات بين المالكي وشركائه في القائمة العراقية التي يتزعمها علاوي قد تصاعدت اثر اقامة دعوى ضد نائب رئيس الجمهورية القيادي في العراقية طارق الهاشمي بتهمة "قيادة فرق موت" وكذلك مطالبته بحجب الثقة عن نائبه القيادي في العراقية ايضا صالح المطلك اثر اتهامه للمالكي ب"الدكتاتورية" و"الانفراد" بالسلطة ما دعاهم إلى مقاطعة اجتماعات مجلسي الحكومة ومجلس النواب. كما اعطى المالكي لوزراء العراقية الثمانية المقاطعين لجلسات مجلس الوزراء اجازة مفتوحة بدلا من اقالتهم كما كان صرح في وقت سابق.
لكن الهاشمي الذي لجأ الى اقليم كردستان الشمالي ينفي بشدة التهم الموجهة اليه بدعم الارهاب ويطالب بنقل محاكمته الى كردستان الامر الذي تعارضه بغداد. وسببت الاتهامات التي وصفت المالكي ب"ديكتاتور اسوأ من صدام" والتي اطلقها المطلك أزمة إضافية ودفعت المالكي الى مطالبة مجلس النواب بسحب الثقة منه.
وامس عرض زعيم القائمة العراقية اياد علاوي ثلاثة حلول للخروج من الأزمة السياسية وهي: تنحي المالكي او اجراء انتخابات مبكرة او تشكيل حكومة شراكة حقيقية مؤكدا استمرار نواب ووزراء القائمة في مقاطعة اجتماعات مجلس النواب والحكومة.
ومن جهة اخرى أكد المالكي عزمه على منح صلاحيات واسعة للمحافظات على أن تكون ضمن الدستور لكي تساهم المحافظات في إدارة أمورها ذاتيا والتخفيف من مسؤوليات الحكومة الإتحادية. وأوضح ان هناك حاجة إلى تشريع قوانين من قبل مجلس النواب للمضي بزيادة صلاحيات المحافظات.
يذكر أنّ عددا من المحافظات العراقية وخاصة الغربية السنية منها قد اعلنت مؤخرا انها تتجه للتحول الى اقاليم مستقلة اداريا واقتصاديا بسبب ما تقول انه تهميش من الحكومة المركزية لها وحرمانها من التخصيصات المطلوبة لتنميتها. وامس اقر المالكي أن الحكومة عملت على تشخيص نقاط الضعف التي تعانيها الحكومات المحلية مبينا أن المحاصصة والمحسوبية التي ترافق عملية إعطاء الدرجات الوظيفية هي السبب وراء النقص في الاختصاصات التي تعانيها المحافظات.
وأضاف خلال لقائه المحافظين أن التوجه الموجود الآن لدى الحكومة هو توسيع صلاحيات المحافظات لكي تخفف الحمل عن الحكومة الاتحادية في الكثير من المسائل والتي ينبغي أن تدار من قبل المحافظات نفسها.
وقال إن الحكومة تأمل أن يصادق عليها مجلس النواب وإحالة المشاريع التي تقل عن 10 ملايين دولار إليها. وتابع أن المحاصصة والمحسوبية التي ترافق عملية إعطاء الدرجات الوظيفية هي السبب وراء النقص في الاختصاصات التي تعاني منها المحافظات وهو ما دفع مجلس الوزراء إلى حث الحكومات المحلية بحصر منح الدرجات الوظيفية لذوي الاختصاصات فقط... فيما قال وزير الدولة لشؤون المحافظات طورهان المفتي خلال الاجتماع إن الحكومة علمت على زيادة مخصصات تنمية الأقاليم حيث أنه كان سابقاً 2.7 مليار دولار لكل العراق من ضمنها الإقليم فيما سيكون ألان أكثر من ضعفي هذا الرقم، مضيفاً: أن المبالغ ستتحول إلى الحكومات المحلية والعمل الموجود في العام 2012 هو الفيصل للحكومات المحلية.
وقد أجاب رئيس الوزراء العراقي على أسئلة السفراء حول الأوضاع الداخلية للعراق وما تمر به المنطقة من تطورات كما قال بيان صحافي لمكتب المالكي الاعلامي استلمته "ايلاف" اليوم.
ورسالة روسية الى العراق حول سوريا وزيارة بغدانوف لبغداد
وتسلم العراق اليوم رسالة روسية تتعلق بالأوضاع في سوريا وزيارة نائب وزير الخارجية الروسي الى بغداد قريبا. وقد سلم الرسالة الى لبيد عباوي وكيل الوزارة لشؤون التخطيط السياسي والعلاقات الثنائية العراقي السفير الروسي في بغداد فاليريان شوفايف حيث تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الاخيرة في الأوضاع الداخلية للبلدين ومستجدات الوضع في الساحة العربية بالإضافة الى مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك والاعداد لزيارة نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بغدانوف الى بغداد والتوقيع على بروتوكول للتعاون بين وزارتي خارجية البلدين وعقد اجتماعات اللجنة العراقية الروسية المشتركة. وقد أكد الجانبان استعدادهما لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين جمهورية العراق وروسيا الاتحادية في مختلف المجالات.
وبحث المسؤولان العراقي والروسي ايضا التطورات الاخيرة في الساحة السورية ودور بعثة الجامعة العربية في تنفيذ بنود المبادرة العربية. وسلم السفير الروسي لوكيل الخارجية العراقي رسالة الى وزير الخارجية هوشيار زيباري من وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف بشأن الموقف الروسي من التطورات الاخيرة في الوضع السياسي في سوريا لم يتم الافصاح عن مضمونها.
يذكر أنّ الموقفين العراقي والروسي تجاه سوريا يكاد يكون متطابقا حيث يرفض العراق فرض عقوبات عليها ويعارض بشدة اي تدخل عسكري لإسقاط نظام الرئيس بشار الاسد. كما تتوسط بغداد حاليا بين الحكومة السورية ومعارضيها من اجل الدخول في حوار في بغداد او القاهرة لحل الأزمة السورية سلميا.
واليوم رفضت روسيا بدورها استراتيجية العقوبات التي يتبعها الغرب ضد سوريا وأكدت انها لن توافق على اي تدخل عسكري في سوريا في اطار الامم المتحدة. وحذر وزير الخارجية سيرغي لافروف من ان روسيا التي تعارض فرض اي عقوبات او اي تدخل خارجي في سوريا مستعدة لاستخدام حق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به بصفتها دولة دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي.
وقال "بالنسبة لنا فان الخط الاحمر واضح. لن ندعم فرض اي عقوبات". وأضاف ان اي دولة ترغب في اي تدخل عسكري في سوريا "لن تحصل على اي تفويض من مجلس الامن الدولي". وأشار لافروف إلى أنّ روسيا ستستخدم حق النقض لمنع تبني اي مقترحات للتدخل العسكري في سوريا بينما تصبح السياسة الخارجية الروسية اكثر تصلبا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في آذار/مارس المقبل والعودة المتوقعة لفلاديمير بوتين الى الكرملين.
وقال الوزير الروسي انه اذا ارادت دول "اللجوء الى القوة باي ثمن فاحتمال ان نتمكن من معارضة ذلك ضئيل. لكن هذا يبقى مبادرة خاصة بها وتعود الى ضمائرها لكنهم لن يحصلوا على اي تفويض من مجلس الامن الدولي".
وتأتي هذه التصريحات بعدما اعرب امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني السبت الماضي عن تأييده لارسال قوات عربية الى سوريا لوقف اعمال العنف في هذا البلد، في اول دعوة من هذا النوع تصدر عن قائد عربي.
وحتى الان عرقلت روسيا الحليفة التقليدية لدمشق كل مشاريع قرارات مجلس الامن الدولي للتنديد بالقمع الذي يمارسه نظام بشار الاسد. وقد تقدمت بمشروع قرار خاص بها يدين الطرفين في الاضطرابات السورية. الا ان الدول الغربية قالت ان هذا المشروع لا يضع الاسد موضع مساءلة وهو يساوي بين النظام وبين المحتجين عليه.
 
 
ائتلاف المالكي ينتظر توسع انشقاقات «العراقية»
الحياة..بغداد - جودت كاظم
 

توقع «ائتلاف دولة القانون» تشكيل تحالف جديد مع القوى التي انشقت عن «القائمة العراقية»، بزعامة أياد علاوي، فيما صوت البرلمان على عدد من مشاريع القوانين في ظل مقاطعة جميع نواب القائمة. إلى ذلك، اعتبر التيار الصدري أن الأوضاع ستبقى على ماهي عليه بسبب رفض «العراقية» شخص رئيس الوزراء نوري المالكي.

وقال القيادي في «حزب الدعوة» المقرب من المالكي النائب عبد الهادي الحساني في تصريح إلى «الحياة» إن «إصرار القائمة العراقية على تعليق مشاركتها في الحكومة والبرلمان لن يحقق مطالبها ولن يساهم في حل القضايا العالقة، بل قد يزيد الأمور تعقيداً، فكل الوزارات التي انسحبت منها القائمة ستوكل إلى وزراء آخرين».

وأضاف «اعتقد أن العراقية تعاني من انشقاقات حقيقية، وهذا الأمر قد يغير المعادلة السياسية، معلوماتنا تفيد بأن الأطراف التي أعلنت انشقاقها وأخرى في طريقها إلى الانسحاب ستشكل ائتلافاً يصب في مصلحة العملية السياسية كونه سيعيد ترتيب الأوراق بما يخدم عمل الحكومة وهذا ما ستكشفه الأيام المقبلة».

وتابع أن «ما طرحه علاوي من خيارات للحلول يعقد الأزمة ولا يساهم في حلحلتها كونه صعب التنفيذ ولا يمكن القبول به».

عن اقتراح تنصيب رئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني بدلاً من صالح المطلك قال: «هذا خيار مطروح أمام الحكومة للخروج من الأزمة وشخصية المشهداني تحظى بقبول لدى الأوساط السياسية». وكان النائب سامي العسكري اكد في تصريحات ترحيب رئيس الوزراء بالمشهداني نائباً له بدلاً من المطلك إذا تم ترشيحه. ولفت إلى أن «منصب نائب رئيس الوزراء من حصة جبهة الحوار الوطني لكن لا مانع من قبول المشهداني في حال تبنته العراقية».

وأكد «التيار الصدري» أن «رفض القائمة العراقية شخص المالكي وعدم قناعتها باستحقاقه المنصب الذي يشغله يعد السبب الحقيقي للأزمات والخلافات». وقالت النائب أسماء الموسوي في تصريح إلى «الحياة» إن «اقتراحات علاوي بعيدة من الواقع تماماً ولا مجال لتطبيقها. وهذا يكشف أمراً مهماً وهو أن القائمة لن ترضى بأي حل إلا في حال إعادة الانتخابات وإبعاد رئيس الوزراء».

وكانت «القائمة العراقية» قررت منتصف الشهر الماضي تعليق حضور نوابها ووزرائها جلسات مجلسي النواب والوزراء، بعد صدور مذكرة لاعتقال القيادي فيها نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، وإقالة رئيس الوزراء نوري المالكي نائبه القيادي في «العراقية» صالح المطلك.

من جهة أخرى، ناقش رئيس «التحالف الوطني» إبراهيم الجعفري مع وفد من القائمة «العراقية» برئاسة أسامة النجيفي سير العملية السياسية في البلاد.

وأفاد بيان لمكتب الجعفري تسلمت «الحياة» نسخة منه بأنه «استقبل في مكتبه وفداً من القائمة العراقية برئاسة أسامة النجيفي وناقش سير العملية السياسية وتقييم التطورات الأخيرة من اجل دفعها باتجاه الحل».

في سياق متصل صوت البرلمان في جلسة الأمس على مشروع قانون صندوق استرداد أموال العراق وتعويضاته وعلى مشروع قانون وزارة العلوم والتكنولوجيا، ومشروع قانون دعم المشاريع الصغيرة وقانون تنظيم أحكام الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية وأحكام اختيار نائب أو أكثر للرئيس.

 
 
قلق في الناصرية من نزاعات عشائرية تعقب إعلان المتورطين في تفجيرات البطحاء
الحياة..ذي قار - عبد الواحد طعمة

يسيطر هاجس القلق والخوف على أهالي محافظة ذي قار، مركزها الناصرية، من اندلاع نزاعات عشائرية على خلفية تسريبات عن انتماء اعضاء الشبكة المسلحة التي كانت وراء تفجيرات البطحاء أخيراً الى عشائر المحافظة، ومطالب ذوي الضحايا بتحويل القضية الى حق قبلي (الثأر)، وبمحاكمة الجناة وإعدامهم في الناصرية وعدم نقل قضيتهم إلى بغداد.

وقال مصدر امني رفيع المستوى فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح إلى»الحياة»، إن «تسريب معلومات عن محاضر التحقيق الخاصة بتفجيرات البطحاء الاخيرة، لا سيما الانتماءات العشائرية لأفراد الشبكة الارهابية المتورطة خلقت إرباكاً ونتوقع ان تتحول الى مشكلة امنية خلال الأيام المقبلة».

وأضاف ان «المعلومات التي توافرت تشير الى مطالبة عدد من عشائر مدينة سوق الشيوخ عشائر المتورطين بالحق القبلي».

وتابع: «أن ما يقلقنا هو التصرف غير المحسوب لبعض ذوي الضحايا وقد ينتج عنه اندلاع نزاع»، ودعا «العشائر إلى التمسك بأصالتها والأعراف المتبعة لنزع فتيل أي أزمة».

ويتداول الاهالي في الناصرية معلومات منسوبة الى عناصر شرطة مطلعة على التحقيقات الخاصة بتفجيرات البطحاء تشير الى ان الشبكة المتورطة في الهجوم الانتحاري الذي سقط فيه اكثر من 120 ضحية بين قتيل وجريح، ينتمون الى عشائر الأزيرج وخفاجة وآل غزي والبدور، وكل هذه القبائل تقطن في الناصرية، ما يهدد السلم الأهلي في المحافظة.

وقال كريم كامل الموسوي (45 سنة) وهو موظف في وزارة النفط اصيب في الهجوم: «إذا اثبتت الجهات المسؤولة في المحافظة تورط عدد من ابناء العشائر بالتفجير الانتحاري، فإن العشائر ستأخذ دورها في استرداد الحق»، وأضاف: «ليس هناك من يتنازل عن حقه عشائرياً، خصوصاً إذا عرفت أسماء المتورطين. سنتوجه إلى أخذ حقنا وفق السنن العرفية المعتاد عليها، إضافة الى الحق القانوني».

وحمّل الموسوي «عشيرة كل فرد متورط في هذا الانفجار، المسؤوليةَ كاملةً، لأنها لو تعرضت للضرر فلن تترك حقها»، وزاد: «من المستحيل ان تتبرأ العشيرة من حقها في ظل هذا التورط الكبير الذي طاول حياة الناس». ولم يخف باسم عبد، صاحب متجر لبيع الملابس، مخاوفه من حصول نزاع عشائري داخل الناصرية، وأكد أن الأمر «سيكون اشبه بحرب اهلية يسقط فيها الكثير من الابرياء، ذنبهم الوحيد الانتماء إلى قبيلة هؤلاء المجرمين، علماً أن غالبية ضحايا الحادث ينتمون الى عشائر المتورطين نفسها أيضاً».

ولم يستبعد رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة الناصرية سجاد شرهان «خصومات عشائرية، لاسيما ان عشائر الضحايا يعدون ما حصل في البطحاء جريمة لا تغتفر».

وأشار إلى أن «المجتمع في المحافظة قبلي عشائري ينظر دائماً الى التبعات العشائرية لأي عملية جنائية إرهابية مثل التي وقعت اخيراً. الشرطة كانت اعتقلت عدداً من المشتبه بهم ومعظم المتورطين من ابناء عشائر الناصرية». وقال عضومجلس المحافظة حمود عبد الحسن، ان «حق المواطن سيكون مضموناً اذا اخذ القضاء مجراه الطبيعي، لأن القاضي ينظر إلى الحق الشخصي والحق العام قبل ان يصدر حكمه».

ودعا «العقلانيين الى ان يدعوا القضاء يأخذ مجراه، وان لا تكون المطالبة بالحقوق الشخصية بدلاً من الاجراءات القضائية».

وأعلنت قبيلة خفاجة براءتها من أحد منفذي التفجيرات الاخيرة ويدعى حسين الشاطي.

 
 
الأكراد ينفون نيتهم تسليم الهاشمي وبغداد تؤجل بث اعترافات حرسه
الحياة..بغداد - عدي حاتم

نفى «التحالف الكردستاني» نيته تسليم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المتهم بقضايا إرهاب، لكنه دعاه إلى «المثول أمام القضاء حتى وإن كان في بغداد»، فيما أعلنت قيادة العمليات في بغداد تأجيل عرض اعترافات مجموعة ثانية من حرس الهاشمي.

وكانت مواقع مقربة من «ائتلاف دولة القانون» الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي نشرت امس أن «قوات الرد السريع (تابعة للمالكي) نفذت عملية في ساعة متأخرة واعتقلت الهاشمي وأحضرته مخفوراً إلى بغداد».

لكن القيادي الكردي عادل برواري المقرب من رئيس الإقليم مسعود بارزاني نفى هذه المعلومات، مؤكداً انه «لا يمكن أن يحدث مثل هذا الأمر لا سيما أن الهاشمي في ضيافة الرئيس جلال طالباني».

وأوضح برواري الذي يشغل منصب مستشار المالكي أن «هذا الأمر غير معقول ولا يمكن لأحد تطبيقه على ارض الواقع لأنه يمثل اعتداء على مقام وحرمة منزل رئيس الجمهورية». و»من المستبعد أن يتم حل قضية الهاشمي بهذه الطريقة».

وأكد أن «حكومة الإقليم لن تجبر الهاشمي على تسليم نفسه إلى القضاء، لكننا ننصحه بهذا الأمر». ورأى أن «من الأفضل له أن يمثل أمام القضاء ويقدم ما لديه من أدلة تثبت براءته لحسم القضية وحماية سمعته»، مشيراً إلى ان «مشاركة 9 قضاة في التحقيق تعكس اطمئناناً إلى عدالة سير التحقيقات الأولية». وكانت محكمة التمييز رفضت نقل القضية إلى محافظة كركوك.

وفي تطور لافت اعلن الناطق باسم «العمليات في بغداد» قاسم عطا، تأجيل عرض اعترافات المجموعة الثانية من حرس الهاشمي. وقال لقناة «العراقية» إن «اعترافات أفراد من حماية الهاشمي التي كان من المفترض أن تعلن اليوم (امس) تأجلت بسبب عدم اكتمال الإجراءات القضائية»، مبيناً انه «سيتم عرضها عند الانتهاء من الإجراءات المشار إليها». وكانت عمليات بغداد أعلنت الثلثاء الماضي أنها ستعرض اعترافات مجموعة ثانية من حرس الهاشمي خلال 72 ساعة.

إلى ذلك، كشف الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي في بيان أن «مجلس الوزراء أقر قانون الجهد الاستخباري الذي سيوفر نحو بليوني دينار سنوياً للوكالة التي ستخصصها لدعم الجهد الاستخباري ودفع مكافآت إلى مصادر المعلومات وغيرها من متطلبات العمل الأمني».

وأوضح أن «سد النقص الحاصل في الوكالة سيتم على مراحل»، مبيناً أن «هناك توجهاً لشراء منظومة حديثة على مستوى عالٍ من التقنيات ستستخدم في عمليات المراقبة والتنصت وغيرها من الإجراءات الاستخبارية».

وأقر بأن «مواجهة التنظيمات المتطرفة لا تقتصر على القوة أو العمل الاستخباري، بل يجب أن تواجه بثقافة مضادة، والوزارة تمتلك خططاً لنشر ثقافة المواطنة وإصلاح العقول التي تعرضت إلى عملية غسيل، وتمت تغذيتها بأفكار تدفع بأصحابها إلى تنفيذ جرائم إرهابية من خلال تفجير الأحزمة الناسفة أو السيارات المفخخة والإقدام على قتل الأبرياء».

 
 اذربيجان تعتقل "مخططين لهجمات ارهابية على صلة بايران"
الحياة..
باكو- ا ف ب - اعتقلت اجهزة الامن في اذربيجان شخصين يشتبه في تخطيطهما لهجمات تستهدف شخصيات اجنبية بارزة من تدبير شخص يعتقد ان له صلات بالاستخبارات الايرانية، بحسب ما قال مسؤولون.
وقال بيان لوزارة الامن الوطني ان المواطنين الاذربيجانيين "كانا يحضران لاغتيال شخصيات عامة من رعايا دول اجنبية.. ويخططان لارتكاب عمل ارهابي". وجاء في البيان انه تم تهريب "كميات كبيرة" من السلاح والذخيرة والمتفجرات عبر الحدود من ايران حتى يتسنى للمتهمين وهما راسم علييف وعلي حسينوف القيام بالهجمات المخطط لها.
وقالت الوزارة ان العقل المدبر المفترض للهجمات وهو مقيم في اردبيل في ايران قرب الحدود الاذربيجانية يدعى بلاغرداش داداشوف تربطه "صلات باجهزة الاستخبارات الايرانية". يذكر ان اذربيجان خرجت بعد عقود من الحكم السوفياتي كاحدى اكثر البلدان علمانية في العالم الاسلامي وهي تمد اوروبا بالنفط وتعد حليفا في الحملة التي يتزعمها حلف شمال الاطلسي في افغانستان.
وثمة مشكلات في العلاقات بين السلطات العلمانية برئاسة الهام علييف وسلطات الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ تتهم الاخيرة برعاية المتشددين الاسلاميين في اذربيجان. يذكر ان بعض التقديرات تشير الى ان نحو ربع سكان ايران من المتحدرين من العرق الاذري بما يفوق عدد سكان اذربيجان نفسها البالغ 9,2 مليون نسمة.
 
 
 اليمن يعدل قانون الحصانة.. والرئيس صالح ما زال محميا
للحد من الحصانة التي سيتمتع بها مساعدو الرئيس اليمني
صنعاء - لندن: «الشرق الأوسط»... أوضح محمد المخلافي وزير الشؤون القانونية اليمني، أن مشروع القانون الذي يحمي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من المحاكمة بشأن قتل محتجين، تم تعديله أمس للحد من الحصانة التي سيتمتع بها مساعدوه.
وأضاف الوزير قائلا إن مشروع القانون الذي انتقدته جماعات حقوقية والأمم المتحدة والمحتجون اليمنيون على نطاق واسع سيحمي المساعدين في القضايا السياسية فقط، حسب ما ذكرت «رويترز» أمس.
وقال المخلافي إن مشروع القانون قبل التعديل كان يوفر حماية شاملة لمساعدي الرئيس اليمني صالح الذي سيظل يتمتع بحصانة كاملة. ولم يذكر الوزير تفاصيل بشأن القضايا التي يمكن أن تجري محاكمات فيها.
وبموجب المبادرة الخليجية لنقل السلطة التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي ووقعها صالح في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي حصل الرئيس على وعد بالحصانة القانونية مقابل تنحيه وإنهاء احتجاجات بدأت قبل أشهر ضد حكمه الممتد منذ 33 عاما.
وتقول جماعات حقوقية إن قوات الأمن قتلت مئات المحتجين خلال الانتفاضة التي شهدت اندلاع اشتباكات من حين إلى آخر بين مؤيدي الرئيس صالح ومعارضيه.
ولا يزال يمنيون غاضبون يخرجون إلى الشوارع للدعوة إلى محاكمة صالح. وقالت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في وقت سابق هذا الشهر، إن الحصانة يمكن أن تنتهك القانون الدولي. وتم تأجيل مناقشة مشروع القانون في البرلمان عدة مرات. وقال المخلافي إنها ستجري يوم السبت.
ودافعت الولايات المتحدة عن مسودة القانون بوصفه الوسيلة الوحيدة لإقناع صالح بالتخلي عن الحكم. لكن لا تزال هناك علامات استفهام بشأن نياته بعد أن تراجع عن تعهده بمغادرة اليمن قبل انتخابات الرئاسة في فبراير (شباط) المقبل.
وتحرص واشنطن والدول الخليجية على نجاح الخطة خوفا من استمرار الاضطراب السياسي لفترة طويلة مما سيسمح لـ«تنظيم القاعدة في جزيرة العرب»، ومقره اليمن، بأن يرسخ أقدامه على امتداد ممرات لشحن النفط في البحر الأحمر. وسيطر إسلاميون متشددون على بلدة رداع على بعد نحو 170 كيلومترا جنوب شرقي صنعاء هذا الأسبوع مما عزز هذه المخاوف.
وقال زعيم قبلي يتفاوض مع المتشددين نيابة عن الحكومة إن زعيمهم طارق الذهب رفض الانسحاب قبل تشكيل مجلس لإدارتها وفقا للشريعة الإسلامية والإفراج عن 15 سجينا يشتبه في صلتهم بـ«القاعدة» بينهم شقيقه نبيل. والذهب هو صهر أنور العولقي الأميركي، اليمني الأصل، الذي اتهمته واشنطن بالقيام بدور قيادي في «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» وقتل في هجوم بطائرة بلا طيار العام الماضي.
وقال الشيخ صالح الجوفي إن مقاتلين إسلاميين جاءوا من مناطق أخرى إلى رداع للانضمام إلى المتشددين، مضيفا أن رجال قبائل مسلحين يتخذون مواقع في جزء آخر من المدينة.
وتتهم المعارضة الرئيس صالح بتسليم الإسلاميين أجزاء من البلاد لدعم زعمه بأنه وحده القادر على منع زيادة سطوة تنظيم القاعدة في اليمن، كما يتهمونه بأنه يهدف في نهاية الأمر إلى الاحتفاظ بالسلطة من خلال إفساد اتفاق نقل السلطة.
رئيس المجلس الأهلي في حضرموت: لن نقبل إلا بإقليم فيدرالي في الحد الأدنى
قال لـ «الشرق الأوسط» إنهم لن يسمحوا بأن تنهب محافظتهم على غرار 1994
صنعاء: عرفات مدابش
مع التطورات الجارية في اليمن منذ أكثر من عام، انبرت العديد من المحافظات اليمنية الجنوبية إلى تشكيل مجالس أهلية للدفاع عن المحافظات والمدن في ظل المخاوف الحقيقية من انتشار الإرهاب وتنظيم القاعدة وأية جماعات مسلحة، وكانت محافظة حضرموت سباقة في هذا المجال، حيث جرى تشكيل مجلس أهلي فيها ليعنى بمصالحها ومصالح أبنائها.
وفي مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، التقت «الشرق الأوسط» بالدكتور محمد صالح العوادي رئيس المجلس الأهلي لحضرموت، وحاورته بشأن جملة من القضايا وفي مقدمتها تنظيم القاعدة والمخاوف من استيلائه على بعض المدن كما هو الحال في محافظة أبين وأيضا أهداف المجلس والخطوات المقبلة بشأن وضع حضرموت، هذه المحافظة النفطية الهامة، فإلى نص الحوار:
* ما هي مخاوفكم بالضبط فيما يتعلق بغزو «القاعدة» لحضرموت، خاصة بعد اغتيال عدد غير قليل من ضباط المخابرات هنا؟
- بشكل عام ومن حيث الأساس، مخاوف أبناء حضرموت هي من أي انهيار أمني يحصل في المحافظة، لذا حاولنا من بداية الأمر توجيه رسائل لكل الأطراف بهذا الخصوص، والمجلس الأهلي أصلا قام على مسألتين، الأولى تأمين حضرموت من أي انهيار أمني وأيضا توفير الجانب الخدمي للمحافظة في حال حصول انهيار في هذه الخدمات وسعينا في هذا الاتجاه بالتخاطب مع الجميع سواء السلطة أو المعارضة، لأنه لا بد أن نجنب محافظتنا الانزلاق في صراع سياسي، وفيما يتعلق بـ«القاعدة» وغيرها من التنظيمات المسلحة، فقد كانت رسالتنا في حضرموت هي محاولة التماسك للحفاظ على أمن المحافظة وسلامة الإنسان والأرض وكافة المنشآت في حضرموت وهذه رسالة يتبناها المجلس الأهلي ويسعى إلى إيصالها إلى كل الأطراف، لذا نحن نشدد على الأجهزة على أن تقوم بالحفاظ على أمن وسلامة حضرموت لأن هذا جزء هام من اختصاصهم، وأيضا الشارع الحضرمي بكافة أطيافه حريص على تجنيب حضرموت أي انزلاق في هذا المجال.
* هل المجلس الأهلي في حضرموت بديل للسلطة المحلية؟
- لا لا، المجلس ليس بديلا عن السلطة المحلية، المجلس في بدايته كان هبة شعبية في ظل ظرف استثنائي بأن نحافظ على أمن محافظتنا، فقد مررنا بتجربة مرة في عام 1994 (الحرب الأهلية) ولا نريد أن تتكرر هذه التجربة نهائيا، وهو ما تعرضت له حضرموت بعد الحرب من سلب ونهب وهذه كلها كانت خطيرة في تلك المرحلة والآن حضرموت اتحدت في هذا الجانب وكان صوتها مسموعا وسعينا جميعا إلى مسألة الحفاظ على المحافظة ونحن لسنا بديلا عن السلطة، فهي عليها أن تقوم بواجباتها ونحن جهات مساندة لها، والمجلس مرجعية حضرمية لكافة الطيف الحضرمي سواء المكونات القبلية أو السياسية أو الاجتماعية تحت إطار المجلس ليكون بيتا لكل الحضارمة.
* هل هناك تنسيق مشترك بين مجلس حضرموت والمجالس الأهلية الأخرى التي أنشئت في بعض المحافظات الجنوبية؟
- لا يوجد تنسيق رسمي ولكن هناك تواصلا فرديا في هذا الجانب، والتنسيق الرسمي لم يتم لأن بعض المجالس حديثة النشأة وبعضها الآخر سيطرت عليها أطراف محددة على العكس من مجلس حضرموت الأهلي الذي مثل كافة الشرائح والتوجهات السياسية التي تنضوي في إطار المجلس.
* ما مشروع المجلس في الوقت الراهن؟
- مشروع المجلس إيصال رسالة حضرموت، رسالة واضحة المعالم نسعى إلى إيصالها وتبلورت هذه الرسالة من خلال وثيقة «حضرموت.. الرؤية والمسار»، وتحدد هذه الوثيقة ماذا نريد كحضارمة وما هي اشتراطات حضرموت للمرحلة المقبلة، ونعتبر أن ما خرجنا به يوم 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أن حضرموت نطقت وأن على كافة الأطراف أن تستمع لصوت حضرموت الآن، حضرموت تحدثت بأسلوب حضاري وبأسلوب منظم لتوصل رسالتها وهذه الوثيقة مثلت كافة ألوان الطيف السياسي والفكري والاجتماعي والشبابي والنخب في حضرموت وكانت الورقة خلاصة لمناقشة ما يقرب من 18 ورقة عمل في ورشة عمل عقدت في يونيو (حزيران) الماضي، وناقشنا فيها 3 محاور رئيسية، الأول حضرموت في أي نظام مقبل، الثاني الحقوق العامة والخاصة لحضرموت والمحور الثالث هو آلية اصطفاف لهذه الرؤية التي تقدم بها هذا الطرف أو ذاك، وخرجنا بعد النقاشات بالوثيقة المشار إليها: «حضرموت.. الرؤية والمسار»، وحددنا فيها أن حضرموت، في حدها الأدنى، في ظل أي نظام مقبل يجب أن تكون إقليما فيدراليا، فقد آن الأوان لأن تخرج حضرموت من بوتقة أن تبقى رقما هامشيا كما في المعادلات الماضية، سواء مرحلة 1967 (بعد استقلال جنوب اليمن عن بريطانيا) إلى هذه اللحظة، لا بد لحضرموت أن تصنع قرارها وأن تحدد رؤيتها بعيدا عن أي طرف من الأطراف، الحضارمة حددوا ملامح وجهتهم المستقبلية من خلال هذه الوثيقة ونتمنى أن يستوعب الجميع هذه الوثيقة وإلا فإن الشارع الحضرمي سوف يفرض هذه الوثيقة على أرض الواقع.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,932,281

عدد الزوار: 7,651,334

المتواجدون الآن: 0